![]() |
ايتها الأرملة..لا تصنعي عذابك بيديك
مقال رائع جدا
ومع انه طويل الا انه رائع بمعنى الكلمه.. يلامس حياة الأرامل من مختلف الأعمار والمستويات، و أوجاعهن فيه حلول واقعية وعملية لاستكمال الحياة بأقل قدر ممكن من المنغصات، وبأكبر قدر ممكن من البهجة والانتصار على كل معوقات الاستمتاع المشروع بالحياة، وطرد كل ما يخصم من الصحة النفسية والجسدية للأرملة، وزرع أفضل مساحة ممكنة من الرضا داخل قلبها وعقلها وروحها، مما يسهل عليها الإجهاز على كل ما يمكن أن يهددها بسرقة عمرها في معاناة قاسية ومريرة لا تعرفها إلا من مرت بهذه المحنة أو سمح لها بالغوص في أعماق الأرامل. قلة الحيلة عقب وفاة زوجها يحيط الأهل والصديقات بالأرملة للمواساة ولإبداء التعاطف ويسرفون في إبداء الاستعداد للمشاركة في المسئولية، خاصة مع وجود الأبناء، ويبالغون في إظهار الألم لما حدث لها، والتباكي على سوء حظها من قبيل إظهار الحب لها، فتشعر بالرثاء البالغ لنفسها وتنكفئ داخليًّا وتزرع الإحساس بسوء الحظ وتضيف إليه قلة الحيلة، وتركن إلى انتظار المساعدات (الخارجية) لتعويضها عن خسارتها الفادحة. وتحصل الأرملة عادة على كثير أو قليل مما تريده في الأيام والشهور الأولى عقب ترملها، ثم يستشعر من حولها ثقل المسئولية ويتباعدون تدريجيًّا !! وللأمانة فإن مبالغة الأرملة في الاعتماد على الآخرين تسارع بانسحابهم؛ لأنهم يبدءون في التعامل معها على أنها عبء إضافي على أعباء حياتهم الحتمية، ولا أحد يحب زيادة أعبائه. والأفضل أن تسارع بالاستقلالية وطرد (فكرة) قلة الحيلة من ذهنها، وزرع حقيقة أن الله لا يكلف نفسًا إلا ما في وسعها، وأنه سبحانه وتعالى عندما يختبر إنسانًا فإنه يُعِدّ له الأسباب التي تؤهله للنجاح، وأننا نتغافل عن رؤيتها وليس الأرامل فقط؛ لأننا نظن أن السعي للنهوض يجهدنا بينما الاستسلام للألم سيمنحنا التعاطف الذي يحرض الآخرين على تحمل المسئولية بدلا منا. كما تربط بعض الأرامل بين النجاح في الحياة وضرورة وجود (رجل) تعتمد عليه في إدارة حياتها.. وأتذكر أرملة شابة أخبرتني أنها قررت الزواج؛ لأنها اكتشفت وجود عطل في أحد الأجهزة المنزلية وعجزت عن تدبر هذا الأمر، وقالت لنفسها: هذه أمور يجب أن يتعامل معها الرجال، ولأن أخوتي مشغولون وابني ما زال صغيرًا؛ لذا (يجب) أن أتزوج لكي يتحمل عني الزوج كل الأعباء ويساعدني في تربية وحيدي أيضًا.. وأضافت: وتزوجت فأنا أمتلك شقة مؤثثة تأثيثًا فاخرًا، فضلا عن أنني ميسورة ماديًّا وأهلي لم يمانعوا في الزواج. وكست المرارة وجهها وهي تقول: بعد الزواج صدمت من كل شيء، فقد (توقعت) غير كل ما وجدته. لم يحاول زوجي الجديد (تعويضي) عما عانيته ولم يبذل جهدًا لتربية ولدي، فقط (استمتع) بالمزايا المادية التي قدمتها له، وكنت أقارن دائمًا بينه وبين زوجي الراحل، وأبكي كثيرًا وأشعر بأن سوء الحظ يطاردني واشتعلت الخلافات بيننا، وأخيرًا حملت لقب مطلقة. وقد دفعت هذه الأرملة الثمن الغالي لتعجلها في الزواج ولوضعها توقعات غير واقعية في الزواج الثاني، وتناست أن الزوج الثاني ليس مسؤولاً عما حدث لها، وبالتالي هو ليس مطالبًا بالتعويض، وكان عليها الاحتفال والفرح بالزواج والسعي لإنجاحه وعدم إثقال كاهل زوجها بمسئوليات إضافية، مثل أن يقوم بتربية ابنها، والأفضل في هذه الحالة أن تحرص على أن يحترم ابنها زوج أمه، وأن يتلقى الأوامر منها، فهذا أسهل نفسيًّا على الابن وأكثر راحة للزوج أيضًا. مشكلة مع الأبناء http://www.weyak.ae/channels/blog/us...es/nbe_010.jpg وأتذكر أرملة صارحتني بعد طول تردد أنها تشعر بالذنب؛ لأنها (تكره) أولادها لأنها ترى أنهم عقبة أمام زواجها الثاني، فمن سيتزوج أرملة ولديها 4 أولاد، وأضافت: والمثير للغيظ أنهم لا يحاولون تخفيف ترملي عني بأن يقللوا عن مشاكلهم (ويرحمونني) من المسئولية بأن يتحمل كل واحد منهم مسئولية نفسه، ويكفيني الإشراف عليهم، وبالطبع فكرت في إرسالهم لأهل والدهم ليقوموا بتربيتهم، ولكنني خفت من كلام الناس، كما خشيت من أن أعيش وحيدة إذا لم يتقدم أحد للزواج مني؛ ولذا عشت حياة لم أحبها ولم أقم باختيارها وانفض عني الجميع وابتعدت عني صديقاتي خوفًا على أزواجهن؛ لأنهن يعلمن (شدة) حاجتي إلى الزواج وهي حقيقة لم أحاول إخفاءها. وشعرت بألم بالغ من معاناة هذه الأرملة فقد (حرمت) نفسها من الاستمتاع بما (تبقى) لديها في الحياة وأقصد به أبناءها، وكان يمكنها الاستمتاع بصداقتهم وأن تقوم بدوري الأب والأم معًا، وتتشاغل بإرادتها عن احتياجاتها العاطفية والحسية بأن تقول لنفسها: لقد حصلت عليها لبعض الوقت وأنا أفضل من البنات اللاتي لم يتزوجن وأيضًا من النساء اللواتي لم ينجبن وطلقن لهذا السبب، ودفعن فاتورة الطلاق الباهظة. كما ظلمت نفسها عندما توقعت أن يعوضها الأبناء عن غياب الأب، بينما كان عليها هي أن تعوضهم وتعوض نفسها في الوقت ذاته عن غياب الزوج والأب. وقد تفرغ الأرملة شحنات حزنها في أولادها، وتبحث دائمًا عن التعاطف من الناس وكأنها تريد منهم أن يعوضوها عن موت زوجها، أو تستسلم للاعتمادية حتى تفقد القدرة على أداء أي شيء في حياتها أو حياة أولادها وتخسر تقديرها لنفسها. وتتأرجح معاملة الأرامل للأبناء بين القسوة الشديدة خوفًا من انحرافهم لغياب الأب، أو التدليل الزائد لتعويض هذا الغياب، وبالطبع فإن خير الأمور الوسط فلا بد من الحنان مع الحزم. وتنتظر بعض الأرامل كلمات الثناء والدعم والتشجيع من أولادهن ومن المحيطين بهن؛ لأنهن لم يتزوجن وتفرغن لتربية الأبناء، وغالبًا ما لا يحصلن على القدر الذي ينتظرونه مما يزيد من إحساسهن بسوء الحظ، والأفضل أن تسعد الأرملة باختياراتها وأن تصنع سعادتها برسالتها كأم. رفض الأهل للزواج وتتعرض بعض الأرامل لرفض الأهل للزواج الثاني، وغالبًا ما تستسلم الأرملة وتظل تبكي طوال حياتها على فوات الفرصة في الزواج الجديد، وتقوم بشحن نفسها ضد أهلها وتغذي بداخلها الإحساس بالاحتياج إلى رجل في حياتها، وتربط بين كل ألم تعاني منه وفقدانها للزوج، وتنمي بداخلها الإحساس بالسخط على الأهل وعلى الحياة، ويقل اهتمامها بدورها كأم، وتستسلم للكآبة وأحيانًا للبدانة والإهمال للمظهر ولسان حالها يقول: لمن أتجمل. وتفقد الصديقات الواحدة تلو الأخرى؛ لأنها تشعر بأنهن يعشن حياتهن بصورة تفتقدها، فكما قالت لي أرملة (كل زوجة تنعم بالهناء مع زوجها وأنا وحدي التي أتنفس الحرمان...). وقد تناست هذه الأرملة أن معظم الزوجات إن لم يكن جميعهن لديهن مشاكل تقل أو تكثر مع الأزواج، وأن الزواج ليس حلمًا ورديًّا، وأن الذكاء يدفعنا إلى (تقبل) الأمر الواقع أولا، ثم محاولة (تجميله) وتحسينه قدر الاستطاعة. وأرى أن الأرملة التي ترغب في الزواج ويتقدم لها خاطب مناسب دون تقديم تنازلات جوهرية حتى لا تدفع الثمن بعد ذلك، ويرفض أهلها زواجها فإن أمامها خيارين: إما الاستسلام لرفض الأهل ومحاولة إيجاد أفضل حياة ممكنة بدون زواج، أو الإصرار على موقفها وتوسيط العقلاء في الأسرة وإخبارهم بحزم بأنها تريد الزواج ولن تتنازل عنه، وأن من الأفضل قبول هذه الحقيقة، وبالطبع ستواجه عقبات كثيرة ومواقف مؤلمة، وربما بعض الإهانات وعليها تجاهل ذلك والتركيز على أنها ستفوز بالزواج. الاستسلام للأحزان http://www.up07.com/up7/uploads/f8d2f94c9d.jpg وتستسلم بعض الأرامل للأحزان ويتعمدن إظهار الحزن حتى في المناسبات السعيدة لإثبات الوفاء، مما يجعل الناس يتحفظون في التعامل معهن ويتجنبون إشراكهن في مناسباتهم السارة والخوف من التعرض للحسد منهن. وتغالي بعض الأرامل في ذكر مزايا الزوج الراحل أمام الآخرين الذين يشعرون بهذه المبالغة بالطبع، وللأسف فإن هذه المبالغة تضخم الإحساس بالفقد لديها، وأتذكر أن أرملة قالت لي إن حياتها انتهت وإن البيت أصيب بالشلل، ولاحظت أنها تفرض على أولادها الحزن، وأخرى قالت لقد تهدم البيت عليّ أنا وأولادي، ثم تعرضت بعد ذلك لأزمات صحية وعندما نصحتها باسترداد صحتها والاعتناء بأولادها صاحت باستنكار: وماذا عن كلام الناس الذين سيتهمونني بأنني أفكر في الزواج!! وتناست هذه الأرملة أنها تدفع (وحدها) ثمن انهيار صحتها النفسية والجسدية، وأتذكر أرملة أخرى أهملت أبناءها واهتمت بتنمية علاقاتها الاجتماعية حتى تفوز بتعاطف الناس معها وبحمايتها أيضًا. وأحيانًا تحدث بعض المشكلات على الميراث، مما يشعر الأرملة بالمزيد والمزيد من المشاعر المريرة وتنمي بداخلها أن كل شيء ضاع منها وتستسلم لهذه الأحاسيس المدمرة، بدلاً من استجماع طاقتها للخروج من هذه التجربة بأكبر قدر ممكن من المكاسب المادية وأيضًا الخبرات الحياتية، وتذكر أن الحياة دومًا مليئة بالصراعات المادية. وهذا لا يعني بالطبع الاستسلام فهو أمر مرفوض، ولكن أقصد الاكتفاء بالسعي لرد الحقوق وعدم السماح للشعور بالمرارة بالتسلل إلى النفس. وقد تمر الأرملة بمشاكل مادية؛ بسبب نقص الموارد المادية بعد وفاة زوجها، وهنا يكون أمامها خياران إما تقليل النفقات قدر الإمكان وطرد الإحساس بالضيق، أو السعي للالتحاق بأي عمل حتى لو كان يدويًّا أو في المنزل مع ضرورة التوقف عن رثاء النفس ومقارنة حياتها الحالية بالسابقة حتى لا تزيد صعوبة الحياة على نفسها. وتنسى بعض الأرامل حماية أنفسهن من الرجال العابثين فتصبح الواحدة منهن مطمعًا سهلا لأي رجل يبحث عن ضحية، حيث يتصيد إحساسها بالحرمان فيبدأ في حصارها بالاهتمام بها حتى يستغلها عاطفيًّا، وعلى كل أرملة أن تتحفظ مع الرجال عامة ولا تلجأ للحديث مع أي رجل عند إحساسها بالوحدة حتى لا تحرضه على إيذائها. ويحتل الخوف من الدنيا مكانًا ملحوظًا لدى الكثير من الأرامل؛ إذ يفتقدن الأمان بعد وفاة الزوج، ويتخلين عن أحلامهن السابقة في الحياة، وكأن حياتهن انتهت مع وفاة الزوج.. وأهمس في أذن كل أرملة كما نعتقد نكون، وبإمكانك وحدك صنع حياة أفضل لنفسك متى عرفت أن كل لحظة في الحياة هي (نعمة) غالية من الظلم لنفسك إهدارها في التألم من واقع يستحيل تغييره؛ لذا فمن الأذكى أن تصنعي حاضرًا أفضل، وأن تزيدي من استقلاليتك وتنمية قدراتك في الحياة، مما يشعرك بالعزة ويبعدك عن الشعور بقلة الحيلة؛ لأنه يسرق العمر، واهتمي بجمالك ورشاقتك، وابتسمي للحياة وأضيفي لنفسك كل يوم أي شيء يفيدك دينيًّا ودنيويًّا، وتذكري أن أفضل العون هو عون النفس، وتذكري الحديث الشريف "واستعن بالله ولا تعجز"، وستربحين الكثير، ولا تتعاملي مع الناس من باب الاحتياج حتى لا يلقوا إليك بالفتات، بينما أنت تستطيعين صناعة ما هو أكثر وأفضل متى أغلقت أبواب الحزن وفتحت أبواب الرضا وابتسمت للحياة لترد عليك بما هو أفضل.. http://www.up07.com/up7/uploads/2419ee7895.jpg منقول بتصرف.. |
|
الله يجزاك خير ويعوض كل محروم سعاده الدارين
|
موضوووووووووع روعه تجلسين دققين في كل كلمه فيه ياخذك لبعيد للحياة الصعبه الى تواجها الارمله
الله يعيننا ويعين الارامل من جد الله يعوضهم خير |
موضوع في غاية الاهميه تسلمين الغاليه والله يرزق كل ارمله وكل مطلقه يا رب
|
موضوع رائع الله يجعله في ميزان حسناتك
|
موضوع قة في الروعة والفائدة .. أعان الله كل أرملة وعوّضها خيرا ..
|
اقتباس:
تسلمين.. ويبارك فيك.. |
اقتباس:
|
اقتباس:
صحيح وكل كلمة فيه صحيحة وتعايش وتلامس حياة الأرامل.. |
اقتباس:
|
اقتباس:
|
اقتباس:
|
موضوع رائع
جزيتي خيرا |
وتستسلم للكآبة وأحيانًا للبدانة والإهمال للمظهر ولسان حالها يقول: لمن أتجمل. وتفقد الصديقات الواحدة تلو الأخرى؛ لأنها تشعر بأنهن يعشن حياتهن بصورة تفتقدها، فكما قالت لي أرملة (كل زوجة تنعم بالهناء مع زوجها وأنا وحدي التي أتنفس الحرمان...).:( :( .والله انه موضوع رائع و واقعي جدا جدا واكثر ما يعتبر قريب لحالي هي مسالة البدانه
|
اقتباس:
لا تستسلمي وكوني قوبة وجاهدي نفسك وأول شي تسويه غيري معرفك |
اقتباس:
|
اقتباس:
هلا فيك أخيه.. الحمد لله أنك قرأتي الموضوع.. وأتمنى يفيدك وكل أرملة وكما ذكرتي يحكي واقعنا.. لكن.. صدقيني الحزن لن يغير من واقعنا شئ سوى الهم وفقدان الصحة... تفاءلي بالخير عيشي حياتك اهتمي بنفسك ولنفسك... اسأل الله أن يفرج همك ويبدل حزنك فرحا... |
اقتباس:
هلا بسمو الأميرة.. كيفك وكيف بناتك؟ فعلاً مقاومة الحزن مجاهدة .. وراح الفرح للأبد أو بادره لمقاومة الحزن هو تغيير معرفها.. |
في البدايه عزيزتي لكِ كل الشكر الجزيل وجزاك الله الخير الوفير وجعله في ميزان حسناتك
كلام يلامس واقعنا نحن الارامل.. الوضع بالفعل مزري لكن بالايمان بقضاء الله وقدره واحتساب الاجر عند الله خصوصاًفي حالة وجود ابناء تهون جميع المشاكل وتتلاشا مع الوقت بقليل من التفاؤل تكتمل النظره الايجابيه للحياة الله يكون في عون الارمله والله حياتها صعبه من جد ،، بالنسبه لي انا الحمد لله ما اعاني من مسألة الماده اموري من هالناحيه مستقره لكن اعاني من نظرة الاقارب لي خصوص اهل المرحوم كل تفكيرهم << لازم تتزوج واحد من اخوانه، قال ايش قال علشان يربي الصغار وهي لسى صغيره واكيد انها تفكر في الزواج مره ثانيه فخلها تاخذ واحد منهم بدل ما تجيب غريب لاولدنا يربيهم >> بالله عليكم هذا تفكير،،، عني انا ما اعتقد فيه ارمله تكون بين امها وابوها واخوانها وفوق هذا كله اوضاعها الماليه كويس وتفكر تتزوج مره ثانيه لييييييييييييييييه اتعب نفسي واتعب اولادي بحياة جديد انا ما اعرف عنها شي ما ادري هل بتكون مثل ما انا اطمح له او لا، هذا سبب والسبب الثاني اني متأكده اني ماراح القي شخص مثله الله يرحمه وفوق هذا راح اظلمه واظلم نفسي . مره ثانيه مشكوره حبيبتي على النقل الرائع |
اقتباس:
معليش أختي لو إني داخله عرض بس شفت ردك وحبيت أجاوب ليش ما تتزوجي أحد الأقارب طبعا لو كان يخضع لمعايير معينة مو أفضل من غيرهم من الناس وبعدين راح يكونو أحن على الأولد من الغريب ... يعني لو أتقدم لك أحد أخوانه ليش لأ ؟؟؟ لو كان على خلق ودين ........ والله ما أعرف إنتي أدرى بس أحس إن كل أرملة أول واحد تفكر فيه هو عم الأولاد لأنه هو الأقرب للوالد وقدمي الإستخارة أول ..... ترا المرأة تحتاج لودوج رجل بحياتها ... وصعب لما يكبرو تكوني لوحدك أنا أدري مو سهلة أبدا ... بس شي أحسن من شي سامحيني لو أتدخلت في أمورك بس حبيت أقدم لك نصيحة |
عادي يا سمو خذي راحتك حبيبتي
راح اجاوب على اسألتك يالغاليه : اولا ليه ما اخذ اخوانه ؟ لعدة اسباب ذكرت البعض منها في ردي السابق ، ما اعتقد اني في حاجت الزواج والثاني هم اولاد عمي ومتزوجين وعندهم اولاد وفوق هذا كله زوجاتهم بنات عمي برضووو . يعني بالله كيف اجي على راس بنت عمي ؟؟ تبين يلبسوني ثيابي مقلوبه الحين خلقه ما افتكيت من لسانهم بعد اطمر عليهم !! فوق هذا لو قلنااتزوج واحد من اعمامهم على اساس انه ينتبه لهم ويربيهم ، كيف بيربيهم اذا كانه ما انتبه ولا ربى اولاده اللي من لحمه ودمه .. اقصد انه ما يجلس معهم ولا يشوفهم الا وقت الاكل وكم دقيقه باليوم واغلب الوقت مشغووووووووول في شغله ظنك انه بينته لاولاد اخوه ؟ الاعتماد كله على الام في التربيه عندهم وانا من دون مدح لنفسي احسن منهم في تربية اولادي يعني ماني في حاجة رجال يفرض وصايته علي وانا ماراح استفيد منه حاجه .. قلتي المرأه ما تقدر تعيش من غير رجال حبيبتي اسمحيلي من قال هالكلام تقدر تعيش خصوصا في هالوقت اللي قل ما تلقين فيه رجل بمعنى الكلمه . وحياك يالغاليه اسعدتيني بردك |
الله يسعدك أختي على رحابة صدرك
والله كلامك صح وعلى قوللك والله رجال اليوم أتغيرو كثييييييييير يعني أنسي إنه يشيل عنك حمل ... بالعكس راح يستند عليكي وتضيفي شخص جديد مع الأولاد لكن الشكوى لله إذا أمورك ماشية وإنتي قلتي إنه من الناحية المادية الأمور ميسره خلاص لا تفكري في الزواج أنا كان قصدي إن الرجال لا غنى عنه ... مو يقولو أخواننا المصريين ظل راجل ولا ظل حيطة يعني المرأة تحتاج تكون في عصمة رجل ... لكن في كل الأحوال إنتي قدها وقدود والله يكتب لك أجر تربية الأيتام إحنا عندنا في العائلة وحده أرملة فقط ... يعني طلقها زوجها وبعد طلاقها بكم يوم مات بحادث فصارت كأنها أرملة ... شايلة أولادها ومبسوطة في حياتها ماشاء الله ....والكل دائما يسير عليها ويتطمن على الأولاد بس إحيانا تشكو إن أمور الحياة تراكمت فوق راسها ... وتقول بعض الأحيان تحتاج لرجل يروح مثلا للجوازات ... ويوقف مع العمال ... ويكمل أوراق الخادمة ومن هذه الأمور .... ولكن حلت المشكلة هذه بولدها .. باقي له كم سنة ماشاء الله ويسوق سيارة ... تقول ساعتها ترتاح والله يعينها ويعينك ... والله لا يأختي كله بأجره تذكري تحتسبي الأجر في كللللللل الأمووووور أنا أحيانا لما أجلس مع زوجي يقول لي إذا مت لا تجلسي بعدي بدون زواج أتزوجي وكملي حياتك أقول له والأولاد ... يقول خليهم عند جدتهم سبحان الله يتوقعو إن كل همنا الزواج الله يعينك على قرقرتي تحياتي وإحترامي |
حياك الله اخت للفكر سجات..
اعتقد أنك ترملتي حديثاً لأنه كنت تقريباً أفكر نفس تفكيرك ونفس قناعاتك.. لكن مع تفاقم المسؤولية أصبحت كالجبل واشعر بحاجتي لمن يحمل جزء منها عني ولكن كما ذكرتي تماماً الأغلبية تجديها تتملص من تربية ابنائها فكيف بأبناء غيرهم.. اسأل الله أن يعوض صبرك خيراً ويلهمك الصواب.. |
سمو الأميرة
اشكرك على كلماتك الطيبة ويكفينا الأجر كما ذكرتي وهل هناك اعظم من كفالة يتيم فكيف بأيتام.. اسأل الله أن يرزقنا أجر تربيتهم ويكفينا فخراً مجاورة رسوله عليه أفضل الصلاة والسلام,, |
عنجد اشي برفع المعنوية وبخليكي تحبي الحياة
|
الساعة الآن 07:59 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©