لماذا لا نعطى المراة فرصة ثانية
 

أنا أفكر فى شىء أريد أن أعرف رأيكم فيه لماذا إذا عرفنا بعد الزواج أن الزوجة ليست عذراء لا نكمل الطريق إن الوقوع فى الخطيئة مرة لا يعنى الإصرار عليها.

الزوجة الصالحه هى متاع الدنيا
وعندما يشك الرجل أو يعلم ذلك ، فهو لا يأمن على نفسه أن يتزوج هذه الفتاه
فالرسول صلوات الله عليه وتسليماته قال
إذا نظر إليها سرته وإذا غاب عنها حفظته فى مالة وبيته وعرضه
فكيف يأمن على عرضة وهى لم تحفظه وهى المؤتمنه عليه
أخى أو أختى السائله هذا السؤال لا يمر أبداً مر الكرام ولو مليون رجل وأنثى سأل هذا السؤال لابد لهم من تعليق فيه وتعليقهم واضح
وأنت تعلميه جيداً
أنها لا يؤمن لها
فمن فرطت فى شرفها وشرف أهلها لا يؤمن لها
حتى وإن تابت وندمت ورجعت إلى الله واستغفرت فهذا حالها مع الله والله هو الغفور الرحيم
أما البشر أختى غير ذلك
فسبحان الذى ليس كمثله شئ
أقرب شئ يقول لنفسه الرجل بعد ما يعلم هذا ولماذا أصرف كل هذا لمرأه لا أمان لها ؟؟؟؟
أليس لى أن أتزوج شريفه صانت نفسها لزوجها
وماذا لو كانت هذه الفتاه مجنى عليها وتم أغتصابها ؟
سوف تعامل بنفس معامله الفتاه التى فرطت فى شرفها
أين العدل
ارجو أن تكون الإجابه وصلت

كلمتين بس بقولها بنت كالزجاجه اذا صانت نفسها أصبحت الماسه واذا دنست نفسها....
الناس وش يسوون اذا انكسرت عندهم زجاجه في البيت؟
معذرة على الكلام القاسي بس هذا الواقع

اخي الكريم تذكر معي هذه القصة

جاء في الصحيحين عن أبي هريرة مرفوعاً: أن رجلاً ممن قبلنا قتل تسعة وتسعين نفساً، فسأل هل له من توبة؟ فدل
على راهب فسأله: هل له من توبة وقد قتل تسعة وتسعين نفساً؟ فقال له: لا، فقتله وأكمل به المائة، ثم سأل فدل على عالم، فسأله هل له من توبة وقد قتل مائة نفس؟ فقال له: نعم، ومن يحول بينك وبين التوبة؟ اذهب إلى بلد كذا، فإن فيها قوماً يعبدون الله فاعبد الله معهم

اتعرف ان هذه الفئة من الفتيات ربما تسلك نفس مسلك هذا الرجل اذا لم يكن لهن حقا توبة واذا انكر عليهم المجتمع توبتهم التى لم ينكرها الله تعالى بل بالعكس يدعوهم ليغفر لهم
قَالَتْ رُسُلُهُمْ أَفِي اللّهِ شَكٌّ فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ يَدْعُوكُمْ لِيَغْفِرَ لَكُم مِّن ذُنُوبِكُمْ وَيُؤَخِّرَكُمْ إِلَى أَجَلٍ مُّسَـمًّى

اتعرف ان لم يتقبل المجتمع توبة الفتاة المذنبة ستفعل معه تماما كما فعل الرجل مع الراهب
سيدمرون المجتمع يفسدون فى الارض ويشيعون الفواحش
اما اذا تقبلها المجتمع بصدر رحب وقال لها لما لا نغفر لكي وقد غفر الله لكي فهنا يعلم المذنب ان لا داعي للتمادي

لذا كن حريصا اخي فى كلماتك حتى لو كنت انت رافض لهذه الفتاة لكن ربما انت بكلماتك هذه تصد عن سبيل الله
وكان من الافضل ان تقل خيرا وتدعو الى سبيل الله بالترغيب فى التوبة

وَلَا يَأْتَلِ أُوْلُوا الْفَضْلِ مِنكُمْ وَالسَّعَةِ أَن يُؤْتُوا أُوْلِي الْقُرْبَى وَالْمَسَاكِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ [النور : 22]

ما شاء الله كلام لحظة مقنع وحلو وإيجابي...

أنا أشوف إن القرائن هي إلي تحكم في هذي الحالة

إذا البنت صالحة وما فيها حركات ريبة ما يطلقها...وإن كانت منها حركات ريبة وقلة

صلاح فهذه ينخاف منها مرة أخرى.

بس السؤال الي يطرح نفسه ليش ما تعترف الفتاة للزوج قبل الدخول وتأ كد له توبتها ؟

اللهم خفف عنها ذنوبها
واكرمها بحياه كريمه
وتقبلها فى عبادك الصالحين

احس ان الموضوع مانقدر نقيده فكريا وانه اذا كانت الحاله كذا فيكون كذا
الموضوع تيسير من الله لزوج يرضاها

سؤال يتكرر في بالي كل يوم ..

لماذا خطأ الشاب طيش وخطأ البنت جريمه ؟؟

أليس العذاب واحد .. أليست الخطيئه واحده ( الزنا )

للاسف ان الحياة التي نعيشها نحن المجتمع العربي والذي نسميه واقع نحن الذين خلقناه
خلقنا عادات وتقاليد ما انزل الله بها من سلطان ...
خلقنا واقع نعاني منه الآن ..خلقنا امور خاطئة ثم نقول هذا واقع لابد ان نقبل به
المرأة عندما تخطئ فهي مثلها مثل الرجل وكل انسان له حق التوبة
الله عز وجل العظيم الكريم الحي القيوم الجبار يغفر وان تقربنا اليه شبرا ً تقرب منا اكثر
من سيجاري نفسه برحمة الله الذي وسعت رحمته كل شيء
لماذا هي لا يقبل منها ان تبدأ حياتها من جديد وهو له الحق ان يفعل ما يحلو له
حتى العقوبة عند الله سبحاته وتعالى واحدة لكليهما ونحن نعاقب المرأة عقوبة لا يعاقب عليها اكبر مجرم في الحياة
نمنعها حق الحياة من جديد..
بكل صراحة اعتقد ان الرد على سؤال الأخ صاحب الموضوع هو كلمتين...نحن عرب...عرب نسوا شرع الله ونسو دينه نسو انهم مسلمين وما كان احرى بهم ان يفعلوه هم فعلوه الغرب المسيحيين ثم يقولون لنا المرأة الأجنبية لا تعيش معززة مكرمة...كلمات جار عليها الزمن ..ومنا من يعاني نفس معاناة بعض الغربيات..
لكن بكل صدق بداخلي اقول لأي فتاة أخطأت هذا الخطأ وعزمت على التوبة الحق وان لا تعود لهذا الذنب مرة أخرى..
فلا تحزن ولا تبتأس ان لم تجد قبول من المجتمع لها لا تحزن ان لم تجد من الرجال من يقبلها كزوجة...
فربك العظيييم قبل توبتك باذن الله فماذا عساكي ان تفقدي بعد قبول الله لكي
من فقد الله فماذا وجد ومن وجد الله فماذا فقد..
عيشي حيات بكرامة وبعزة وبشموخ من لم يرغب بكي كما انتي فعيشيي حياتك لكي انتي

أردت ان ابدي اعجاابي بمشاركتك ولك مني فائق التقدير والاحتراام ..

عشيقة زوجها
لكي انتي كل الأحترام والتقدير..
ما اقوله هنا قلته سابقا ً ... فلم اجد الا اللوم ممن حولي جعلوني اشعر ان ما قلته ليس خطأ فقط بل اثم..
وانا كلي يقين بان ما اقوله هو عين الصواب..
فعندما اجد من هم في مثل وعيك والله اني ازداد املا ً لمستقبل نعيشه بعيدا ً عن الظلم ونحن المسلمين
شكرا ً لكي لانك انرتي ذلك الأمل بداخلي