منتدى عالم الأسرة والمجتمع

منتدى عالم الأسرة والمجتمع (http://www.66n.com/forums/index.php)
-   مساحة مفتوحة (http://www.66n.com/forums/forumdisplay.php?f=3)
-   -   كيف أتخلص من فكرة سلبية قديمة ؟ وكيف أتخلص من الرهبة ؟اتمنى الاجابه من متخصص؟؟ (http://www.66n.com/forums/showthread.php?t=162834)

كلي حنين 10-05-2008 05:06 AM

كيف أتخلص من فكرة سلبية قديمة ؟ وكيف أتخلص من الرهبة ؟اتمنى الاجابه من متخصص؟؟
 
كيف انسى فكره سيئه قديمه دايم تكون على بالى وهي سيئه ؟؟

واتمنى تدريبات سلوكيه للتخلص من الرهبه من مواجهه الناس ؟؟

انا اعانى هذه الايام كثيرا ارجوكم ابغي حل؟؟؟



تم تعديل العنوان ليتضح المضمون

د. سطام 10-05-2008 11:28 AM

الأخت الكريمة

لي عودة للإجابة بالتفصيل وسأرد على سؤالكِ الأول بشكل سريع جداً
البعد عن مكان الفكرة السيئة
عدم تتبع الموقف وصاحب الموقف والسؤال عنه
طرد ورمي جميع الأشياء التي تذكر به وعدم الإحتفاظ بها
الإنشغال بشئ آخر وتوجيه الفكر له كالدراسة
تغيير الصداقات والمحيط الشخصي .... الخ

بالنسبة لتدريب السلوك يحتاج دروس في زرع الثقة بالنفس وهذا يحتاج لعناصر هامة تعتبر من مقومات الشخصية وسأعود لأشرحها في حال أطلعت على بعض الكتب المتوفرة لدي

بالتوفيق

أبو فيصل 10-05-2008 12:19 PM

أختي الفاضلة إن إجابة أخي د سطام رغم قلة أسطرها إلا أنها وافية وتجيب على

سؤالك . لكنني جهزت إجابتي قبل قراءة أسطره ، فأحببت عدم حجب إضافتي .


أختي بالنسبة للسؤال الأول فأتمنى أن تستفيدي من هذا الرابط


http://www.66n.com/forums/showthread...D3%E1%C8%ED%C9


لكن على العموم فالموقف السلبي اذا كان يلاحقك وتتذكرينه بشكل دائم فسبيل

التخلص منه بغاية السهولة وهو أولا التجاهل التام وتناسي الموقف وعدم الإستغراق

في التفكير فيه ، فمثلا اذا لاح أمامك هذا الموقف فلا تفكرين فيه وفي تفاصيله لأنه

سيعيدك للآلام وأحزان اللحظة نفسها ،لكن عليك التوقف عن التفكير فيه تماما

واستبدال ذلك بتذكر مواقف معاكسة ، ثم عليك بإشغال نفسك في عمل يأخذ

تفكيرك مثل القراءة أو الكتابة أو الطبخ أو المحادثة بالهاتف ... الخ .

مرني نفسك على هذا.

عليك أن تجلسي أكثر من مرة وتناقشي هذا الموقف . من يفكر في هذا

الموقف ويتذكره غيرك الآن ؟ ستجدين أن الناس قد نسوه تماما لكنه بقي عالقا في

ذاكرتك أنتي فقط . إذن الناس لم يعودوا يأبهون بهذا الموقف . فكما نسوه يجب أن

تنسيه أنتي أيضا .

تذكري مواقفك المشرفة دائما والتي أعجبتي من حولك حينها وامتدحوكي وهذا

حصل بعد الموقف السلبي الماضي .

أختي الكريمة هل يعلق بذهنك موقف سلبي بشكل دائم حدث لأحد من الناس ؟ قد

تكوني قد نسيتي الكثير من المواقف السلبية لهؤلاء الناس فكما نسيتي فقد نسوا

هم مواقفك ولن يتذكرون سوى مواقفهم السلبية فقط دون مواقف غيرهم .


قد يعلق الموقف السلبي في ذاكرتك وينكد عليك حياتك ، والحل هو التجاهل التام

للموقف وايجاد تبريرات أخرى بشأن الموقف ، فمثلا تقولين لم يأبه أحد بالموقف أو

أنني قد أكون فهمت خطأ أو أن لكل من الناس أخطاء وهكذا .



وبالنسبة لسؤالك الثاني فقد نقلت لك هذا السؤال والجواب وأعتقد أنه مشابه

لسؤالك .



السؤال

أرجو منكم مساعدتي في التخلص من الخوف من الناس ، كيف يكون ذلك ، وهل لا

بد من الذهاب إلى الطبيب النفسي ، علماً بأني أحب الله عز وجل وأحب رسوله

محمد صلى الله عليه وسلم ، وأحبكم في الله .



الجواب

بالنسبة لمشكلتك التي ذكرتها وهي " الخوف من الناس "!! فإنك قد ذكرتها إجمالاً..

والتفصيل هنا مهم ..!! حيث لم تذكر – أخي أحمد – متى بدأت تلك المشكلة

معك ..؟ وكيف بدأت ..؟! ومدى حدتها .. وعمقها منذ بدأت ..؟!! أي [ التاريخ

التطوري للمشكلة ] كما أنك لم تحدد أي نوع من الخوف يعتريك من الناس ..؟ هل هو

مقابلتهم ..؟ أم التحدث أمامهم ..؟ أم ماذا ..؟!! وما هي الأعراض المصاحبة لهذا

الخوف ..؟ ولم تذكر لنا هل أنت تعمل ..؟ وما هي طبيعة عملك ..؟!! هذه أمور هامة

جداً .. يجب معرفتها لتحديد كنه المشكلة و أسبابها .. والتعاون معك على علاجها .

فالخوف المرضي أنواع ودرجات .. ولكنه بشكل عام – وبتوفيق الله – ثم باستشارة

أهل الاختصاص .. والالتزام بتوصياتهم تم التغلب على الكثير جداً من أنواعه .. ولذلك

فاستشارة (( الطبيب النفسي )) المسؤول والمختص هامة جداً .. ولا بأس بها ولا

حرج .. بل هي في مثل هذه الحال (( ضرورة ملحة )) خاصةً وأن الكثير من الأطباء

النفسيين يتعاملون مع كم كبير من مثل هذه المخاوف .. ويحققون – بفضل الله –

نتائج إيجابية رائعة .


وبشكل عام .. فأن الكثير من الناس لا يفرق بين " الخوف " و " القلق " .. والحقيقة

أنهما مختلفان .. فالقلق يعني التوتر وتوقع الخطر بشكل عام وعائم !!

بينما يعني الخوف .. القلق والرهبة من موضوع معين ومحدد !!!

وفيما يتعلق بالخوف من الظهور أو الحديث أمام جمع من الناس فهو ما يعرف بـ"الخوف

الاجتماعي" أو "الرهاب الاجتماعي" وهو واسع الانتشار في مجتمعاتنا ..والعديد من

الذين يراجعون العيادات النفسية يشكون من هذا الاضطراب ( تصل نسبتهم تقريباً

إلى 15% من المراجعين ) وهذا الاضطراب له درجات من الشدة بعضها معطل

للإنسان وطاقاته وقدراته ..!! حيث يمتنع المريض من المشاركة في المناسبات

الاجتماعية ..!؟ أو انه يجلس صامتاً مرتبكاً ومتوتراً يتحين الفرصة للانسحاب .. وهو

يبتعد عن الأضواء قدر الإمكان خشية أن يتكلم أو يُحرج إذا ما توجهت إليه الأنظار ..!!

والمعاناة هنا شديدة ومؤلمة .. خاصة وأن الكثيرين من هؤلاء لديهم إمكانات عقلية

ومهارات رائعة ولكنهم لا يستطيعون التعبير عنها أمام الآخرين ..!! وفي ذلك هدر

للطاقات وضياع للمهارات والآراء المفيدة ..؟!!

وتلعب التربية دوراً هاماً في تثبيت عدد من المخاوف واستمراريتها وأيضاً في نشوء

بعضها الآخر .. حيث تساعد الاعتمادية الزائدة على الآخرين في ضعف الثقة في

النفس وعدم تطوير قدرات التكيف والتعامل مع الأمور التي تبعث على القلق

والخوف .!!


كما أن التخويف المستمر ووسائل العقاب الشديدة تترك آثارا عميقة ومستمرة في

التكوين العصبي والنفسي للفرد حيث يستقبل معها أحداث الحياة وموضوعاتها بدرجة

عالية من الترقب والتوجس وعدم الأمان !!!


وتعتمد أساليب العلاج بشكل أساسي على التعرض التدريجي أو الكامل للموقف

المثير للخوف .. وهو ما يسمى ( بإزالة الحساسية ) .. ويمكن للفرد نفسه أن يعالج

نفسه بنفسه بأن يتبنى موقف المواجه و المهاجم بدلاً من الهروب والتجنب والدفاع ..

ويبدو أن التدريب البسيط على التحكم بالتنفس .. والتنفس العميق الهادي .. أو

إخراج الهواء من الصدر ثم سحب كمية كبيرة من الشهيق يساعد كثيراً على تماسك

الإنسان .. وتخفيف قلقه وخوفه لأن الهواء مادة مهدئة تعاكس تأثير الخوف الذي يزيد


من ضربات القلب ويجعل التنفس سطحياً غير عميق .. ويشكل ذلك سلاحاً طبيعياً

فيسيولوجيا ً لمقاومة الخوف .


كما أن التفكير الإيجابي والتحكم بالأفكار التلقائية السلبية التي تظهر عند مواجهة

الموقف المخيف .. له أكبر الأثر في مساعدة المريض على التخلي عن مخاوفه

وتعديل أفكاره عنها .!!!


كما أن العلاج السلوكي النفسي يفيد كثيراً في مثل هذه الأمور .. ويستمر تأثيره

الإيجابي أمداً طويلاً .. ويتضمن عدداً من التدريبات النفسية منها .. التدريب على

الاسترخاء وتنمية القدرات الاجتماعية .. والتمرين على المواجهة العملية والتخيلية ..

وغيرها .. وهي تدريبات طبقت كثيراً .. وذات نتائج إيجابية كبيرة .

أخي أحمد .. لا تجعل من نفسك محوراً للكون .. ولا تشغل نفسك عند لقاءك

بالآخرين .. بمدى أهميتك عندهم وماذا يتصورونه عنك .. وأي انطباع ستتركه

لديهم ..!!؟ وهل تراك أحسنت التصرف كما يجب أم لا ..؟!! ولا تنشغل كثيراً

بنفسك ..!! اخرج من دائرتك الضيقة إلى دوائر أخرى أكثر سعة ورحابة .. شارك في

بعض الأحاديث والحوارات المطروحة .. حتى ولو بشكل جزئي .. ولا تعتقد أن من

تلتقيهم لا يشغلهم إلا أنت .. هيئتك وطريقة حديثك ..!! بل أن عند كل منهم من

خصوصياته ما يشغله عما سواه ..حتى وأن انشغل بغيره قليلاً ..!!!

ثق بالله .. ثم بنفسك .. وتأكد أنك لست أقل قدراً من الآخرين .. وأن لديك من

الإيجابيات ما يجعلك تفوق أكثرهم قيمة وقدراً ولا تتردد يا أخي أبداً في استشارة ((

الطبيب النفسي )) .. وفقك الله .. وثبتك على الحق .. وزادك من اليقين والتوفيق

والسداد إنه ولي ذلك والقادر عليه .

د. سطام 10-05-2008 08:40 PM

أختي الكـريمة عدنا كما وعدناكِ
مع أن أخينا وحبيبنا أبا فيصل كبير المراقبين جعله الله كبيراً في أعين الخلق لم يقصر في وضع الحلول ولكن من باب الوعد الذي قطعته على نفسي سأشارك بجزء يسير كون الكتاب الذي أبحث عنه غير متوفر مما سيجعلني أضطر لوضع الحلول من بنات أفكاري, وهذه الإضافة ستكون قصيرة حتى يتوفر المرجع مع العلم أنه (لا يفتى وأبا فيصل في الصفحة) كما أنه لايفتى ومالك في المدينة .
بالنسبة للأسباب فهي كثيرة جداً, منها الوراثي ومنها القصور الوظيفي (مشكلة في أحدى طبقات التركيز في الدماغ) ومنها ما أسميه أنا شخصياً وأعوذ بالله من كلمة أنا (الصدمي), بالنسبة للوراثي فهو ناتج عن وجود المشكلة عند أحد الأقرباء وبالتالي تم إنتقالها إليكِ وبالنسبة للوظيفي فلن نخوض فيه كونه يحتاج لطبيب سيكولوجي, وبالنسبة للصدمي فهوناتج عن صدمة أو موقف سبق وأن حدث للشخص وسأوضح هذا العنصر بمثال :

شخص يعتلي المنصة ليلقي كلمة أمام مجموعة من الحضور ويسأله شخص من المتواجدين سؤال مفاجئ يسبب له إرتباك (كم عمرك) أو أثناء الخطبة يسقط أو يتعثر ... الخ

فهذا الشخص تعرض لصدمة وموقف محرج وأصبح يخشى المنصة, والحل الوحيد هو أن نحاول دمجه من جديد وتجديد الثقة بنفسه بأن المجتع وهؤلاء العالم لا تساوي جناح بعوضة أمام رضى ربه, ومن المهم أن نعرضه لموقف مشابه وأمام نفس الحضور ممايجعله يتجاوز الأزمة وأعتقد إن لم تخني الذاكرة أن العالم فرويد قام بتجربة لقياس الإستجابة للفعل الناتج عن الخوف والقلق, ومما يساعد على نمو المشكلة ووصولها لمراحل متقدمة هو الهروب الإجتماعي والعزلة والإنغلاق وعدم مخالطة الرفاق والأقارب, وتعزيز الثقة بالنفس يحتاج لشئ آخر لا بد وأن يتلازم ويتزامن مع العلاج السيكلوجي وهذا الشئ هو قراءة القرآن وتكرار قول الله تعالى :
{ رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي * وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي * وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِنْ لِسَانِي } الآية
ويتضح من هذه الآية الكريمة صعوبة النطق والإقناع التي يعاني منها النبي موسى صلى الله عليه وسلم حيث أنه يعاني كما جاء في بعض التفاسير من أنه (أدرم) يأكل بعض الكلمات وقد سأل الله أن يشفيه من علته فأستجاب له ربه .
وقول الله تعالى
{ الا بذكر الله تطمئن القلوب } الآية .

اسأل الله لكِ الشفاء العاجل

كلي حنين 11-05-2008 02:45 AM

اشكرك اخى سطام واخى ابوفيصل جعلها الله في موازيين اعمالكم ولقد استفدت كثيرا من كلامكم ومن فرج عن مسلم كربه فرج الله عنه كربه من كرب يوم القيامه

انا تحسنت عن قبل كثيرا قبل كنت لااقدر اتكلم مع الناس واشعر بتضائل حجمي امام الناس رغم انى الحمدلله من احسن الناس بشهادة الجميع وانا اعتقد والله اعلم انه عين اصابتني لانى كنت اتمتع باسلوب لبق ومثقفه ؟؟

لكن فجأة من سنتين احسست باعراض الرهاب وتزعزع ثقتى بنفسي حتى مع اقرب الناس لى امي واهلى ؟؟

تحسنت نعم لكن تأتي الاعراض احيانا في صوره نوبه ولااستطيع التحكم بها خاصه اذا كنت مع شخص لوحدى سواء صديقتى او اختى او حتى زوجي؟؟؟

لكن اعدكم بأذن الله سأتغلب وبأذن الله سأنجح؟؟

عزوبي بس رجل 11-05-2008 03:36 AM

أختي الفاضلة

وفقك الله لكل خير وفرج عنك ما بك

أختي لو سمحت لي لعل أصحح عنوان موضوعك

لنكتب كيف أتخلص من المشاعر السلبية لفكرة سلبية فالمشاعر لها تأثير
واحساس يشعر به الشخص وتولد سلوكاً قد يتجنب الشخص الكثير من المواقف
الإجتماعية، فقد أتذكر موقفاً قديماً سلبياً لكن لا أشعر تجاهها بأي مشاعر سلبية
هل فهمت ما أقصد..!!

وللتخلص من هذه المشاعر السلبية يتطلب بث قدر كبير من الطمأنينة والراحة الجسدية مثل ما ذكر مراقبنا الكريم
الاسترخاء التنفسي والإسترخاء الجسدي مجرد تطبيقهما يجعل توارد الأفكار والمشاعر السلبية قليل بالمقابل تبدأ الأفكار والمشاعر الإيجابية بأخذ حيزها ومكانها الطبيعي ...


لذلك أنصحك بما يلي :

1/ أدعوك ولقراءة كتاب (إن كنت خجولاً .. عالج نفسك بنفسك)

وسائل عملية للتخلص من الخجل والرهاب الاجتماعي

تأليف : أ. د / عبد الله السبيعي .


سأسرد محتويات الكتاب في مشاركة قادمة -بإذن الله -



2/ هناك طريقة فعالة ومجربة للتخلص من المشاعر السلبية لأي موقف قديم
أو موقف ستواجهينه أو شعور سلبي تجاه نفسك مثل شعورك بالنقص.
تسمى تقنية " الحرية النفسية" أو تحرير من المشاعر السلبية الـ EFT
ابحثي بمحرك البحث قوقل عبارة "موقع الحرية النفسية" وستجدين
الموقع وفيه مذكرة تشرحها، ومقطع فيديو يشرج هذه التقنية وهي سهلة جداً ويطبقها الشخص بنفسه ؛وممتعة ومؤئرة.. بإذن الله



أسأل الله لك التوفيق والنجاح في حياتك الشخصية و الإجتماعية
ويجعلك مباركة أينما كنت وحللت


دعائك بظهر الغيب


لأخيك



عزوبي:21: بس:d رجل:30:


دمتم بحفظ الرحمن

كلي حنين 11-05-2008 03:50 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عزوبي بس رجل (المشاركة 1832018)
أختي الفاضلة

وفقك الله لكل خير وفرج عنك ما بك

أختي لو سمحت لي لعل أصحح عنوان موضوعك

لنكتب كيف أتخلص من المشاعر السلبية لفكرة سلبية فالمشاعر لها تأثير
واحساس يشعر به الشخص وتولد سلوكاً قد يتجنب الشخص الكثير من المواقف
الإجتماعية، فقد أتذكر موقفاً قديماً سلبياً لكن لا أشعر تجاهها بأي مشاعر سلبية
هل فهمت ما أقصد..!!

وللتخلص من هذه المشاعر السلبية يتطلب بث قدر كبير من الطمأنينة والراحة الجسدية مثل ما ذكر مراقبنا الكريم
الاسترخاء التنفسي والإسترخاء الجسدي مجرد تطبيقهما يجعل توارد الأفكار والمشاعر السلبية قليل بالمقابل تبدأ الأفكار والمشاعر الإيجابية بأخذ حيزها ومكانها الطبيعي ...


لذلك أنصحك بما يلي :

1/ أدعوك ولقراءة كتاب (إن كنت خجولاً .. عالج نفسك بنفسك)

وسائل عملية للتخلص من الخجل والرهاب الاجتماعي

تأليف : أ. د / عبد الله السبيعي .


سأسرد محتويات الكتاب في مشاركة قادمة -بإذن الله -



2/ هناك طريقة فعالة ومجربة للتخلص من المشاعر السلبية لأي موقف قديم
أو موقف ستواجهينه أو شعور سلبي تجاه نفسك مثل شعورك بالنقص.
تسمى تقنية " الحرية النفسية" أو تحرير من المشاعر السلبية الـ EFT
ابحثي بمحرك البحث قوقل عبارة "موقع الحرية النفسية" وستجدين
الموقع وفيه مذكرة تشرحها، ومقطع فيديو يشرج هذه التقنية وهي سهلة جداً ويطبقها الشخص بنفسه ؛وممتعة ومؤئرة.. بإذن الله



أسأل الله لك التوفيق والنجاح في حياتك الشخصية و الإجتماعية
ويجعلك مباركة أينما كنت وحللت


دعائك بظهر الغيب


لأخيك



عزوبي:21: بس:d رجل:30:


دمتم بحفظ الرحمن

اشكرك اخي على اهتمامك وفقك الله وانالك مبتغاك في الدنيا والاخرة

وان شاء الله ساشتري الكتاب

جوزيتا خيرا

د. سطام 11-05-2008 04:00 PM

أختي الكريمة هل من الممكن وصف حالتكِ بدقة أكثر وبدون خجل وقبل أن تشرحي مشكلتكِ يجب أن تعلمي جيداً أننا في هذا المنتدى أخوة في الله يجمعنا شئ واحد وهو روح التعاون ونحن فريق واحد (لا نعرف بعضنا سوى بأسماء مستعارة) فلا داعي للخجل نحن لا نعرفكِ

بالتوفيق إن شاء الله

عزوبي بس رجل 11-05-2008 04:41 PM

عدنا بفضل الله


هذا ملخص كتاب
إن كنت خجولاً .. عالج نفسك بنفسك

وسائل عملية للتخلص من الخجل والرهاب الاجتماعي

تأليف : أ. د / عبد الله السبيعي .

- ما الذي أعاني منه يا دكتور ؟
- أنت تعاني من الرهاب الاجتماعي .
- وما هو الرهاب الاجتماعي يا دكتور؟
- الرهاب .. الرهاب .. يمكننا أن نقول بصورة أخرى : إنك شديد الحساسية لتقييم الآخرين لك ، وتتوقع الأسوأ من هذا التقييم.
- هل هناك كتاب تنصحني بقراءته ليشرح لي طبيعة معاناتي وكيفية العلاج؟
- كتاب .. عن الرهاب .. يمكنك أن تفهمه .. لغته سلسة .. ويقدم لك الحقائق العلمية بوضوح ... اعذرني .. لا أظن أنك ستجد كتاباً كهذا .. هل أنت متقن للإنجليزية؟
- الإنجليزية .. لا يا دكتور.
- حسناً .. لو كنت تجيد الإنجليزية لنصحتك ببعض الكتب .. ولكن .. كتاب نموذجي دقيق عن الرهاب في اللغة العربية .. لا أظن أنه يمكنني أن أنصحك بشيء!!
....................
رغم أن هذا الحوار مُتَخَيَّل .. إلا أنه يمكننا أن نفترض وجودَه في كثيرٍ من العيادات النفسية ، ثم نُقَدِّر حيرةَ الطبيب والأخصائي النفسي بحثاً عن كتاب يجمع بين سلاسة العرض ، ودقة المعلومة .. ولا يُضَحِّي بأحدهما في سبيل الآخر.
..................
بعد عشرين عاماً من الخبرة العلاجية ، والمعايشة للإنسان في سوائه واضطرابه سعى أ.د/ عبد الله بن سلطان السبيعي إلى سَدِّ هذه الثغرة المعرفية بكتابه الجديد "إن كنت خجولاً .. عالج نفسك بنفسك : وسائل عملية للتخلص من الخجل والرهاب الاجتماعي".
ولعل أبرز ما يميز الكتاب : أسلوب الكاتب الذي بُنِيَ على الممارسة ، وابتعد عن فُضولِ القول ، مترفَّعاً عن اللغة الصحفية المختزلة للحقائق ، ومتجنَّباً جفافَ اللغة الأكاديمية ، باحثاً عن التواصل الفعَّال السلس بينه وبين قارئه.
وقد عكست فصول الكتاب هذه الروح ، فجاءت - بعد المقدمة :
• الإنسان مخلوق اجتماعي .
• لماذا الحديث عن الرهاب الاجتماعي؟
• أين يقع الرهاب الاجتماعي على خارطة الأمراض النفسية؟
• الأبعاد الثلاثة للرهاب الاجتماعي .
• أسباب الرهاب الاجتماعي .
• الأطفال والرهاب الاجتماعي .
• ما قد يشبه الرهاب الاجتماعي .
• هل أنت تعاني من الرهاب الاجتماعي؟
• مظاهر الرهاب الاجتماعي وأساليب التخفي .
• من أفواه الرهابيين .
• قبل العلاج...
• الاسترخاء التنفسي .
• الاسترخاء الذهني العضلي .
• نصائح عاجلة .
• عالج نفسك بفنيات البرمجة اللغوية العصبية .
• عالج نفسك بفنيات العلاج السلوكي المعرفي .
• كتب ومواقع انترنت .

وفي الفصول الأولى يسعى المؤلف إلى تحديد مظاهر الرهاب وأسبابه ، وبيان موقعه في إطار الاضطرابات النفسية ، مفرقاً بينه وبين ما يتشابه معه من السلوك السوي (مثل الحياء) أو المضطرب (كاضطرابات القلق الأخرى).
وقد قدَّم المؤلف صورة متكاملة للرهاب الاجتماعي من خلال أبعاده الثلاثة :
1- الفسيولوجية (احمرار الوجه ، التعرق ، رجفة اليدين ، جفاف الريق ..) .
2- السلوكية ( التجنب ، نقص المهارات الاجتماعية .. )
3- المعرفية ( التقييم الداخلي السلبي للذات في المواقف الاجتماعية ، الاعتقاد بسوء تقييم الآخرين له ، التوقعات السلبية ، الشعور بالتهديد من المواقف الاجتماعية ) .
ثم عرض المؤلف نماذج للمعانين من الرهاب بأقلامهم . وبهذا اختتم نصف الكتاب الأول الذي يجيبك بعُمقٍ ويُسرٍ عن سؤال : ما هو الرهاب الاجتماعي؟
.............
حسناً .. عرفت الآن مظاهر الرهاب الاجتماعي ، وميَّزته عن غيره ، فأين العلاج؟؟
لا يدَّعي الكتاب تقديمَ نفسه بديلاً لك عن العيادة النفسية ، ولكنه يمنحك ملامح ومعايير للعلاج الصائب حتى لا تخطئه في واقع الحياة ، وتقنيات يمكنك القيام بها إن لم يتيسر لك زيارة العيادة النفسية .
ولأن الكتاب دليل عملي ، ينصحك المؤلف بخمس خطوات ينبغي القيام بها لكي تكون محاولات العلاج مجدية :
• الخطوة الأولى: تَعَرَّف على حالتك واقرأ عن اضطرابات القلق .
• الخطوة الثانية: زيارة الطبيب (غير النفسي) .
• الخطوة الثالثة: تَعَرَّف على الخيارات العلاجية المتاحة لك .
• الخطوة الرابعة: قابل عدداً من المعالجين .
• الخطوة الخامسة: اختر المعالج وابدأ المعالجة بلا تردد .
ويركز المؤلف على أن تكون إيجابياً في الخطوات الخمس جميعاً ، و " إذا لم تشعر بتقدم أو ارتياح للمعالج أو أسلوب المعالجة فقد يكون مناسباً أن تناقش كل ذلك معه أو أن تنتقل إلى معالج آخر .. ولا تُضَيِّع وقتك " .

ودون أن يدخل بك الكتاب في خلافات مدارس العلاج النفسي ، يكشف لك بوضوحٍ منظمٍ عن أهمَّ التقنيات العلاجية التي تساعدك في تجاوز محنتك .
ولأن الرهاب نوعٌ من القلق ، والقلق توتر ، ومُضَادُّ التوتر " الاسترخاء " .. يقدم لك الكتاب خطوات الاسترخاء التنفسي ، والعضلي ؛ بحيث يسهل عليك القيام به .. وأنت في بيتك !!
ويشرح لك الطرق الفعالة لمواجهة ما ترهبه .
ثم يتحدث بالتفصيل عن : معالجة نفسك بفنيات البرمجة اللغوية العصبية : شارحاً كيفية عمل العقل ، ومبيناً كثيراً من المهارات التي يمكن أن تساعدك في مواجهة الرهاب (الأسئلة المقوية ، الإرساء ، قواطع الأنماط ، قلب الموازين ، لغة الجسد ، المفردات الفعالة ، التوكيد ، التنويم الإيحائي ، محاربة الخوف) .
حسناً .. ما الذي يبقى ؟
يبقى أهم الوسائل العلاجية للرهاب الاجتماعي : العلاج السلوكي المعرفي.
وقد شرحه المؤلف بطريقة يسيرة الفهم ، محددة الخطوات ، مبيناً منطلقاته ، ومحدداً ركائزه ، خاتماً عرضه بـخطة علاجية للرهاب من خمس خطوات ، في خمس جلسات ، تقوم على تحديد ما يخيفك بالضبط ، ثم كـتابة المشــاكل والأهـــداف المحددة التي تود تحقيقها ، ثم تجهيز خطة التعريض (المواجهة) الخاص بك ، ثم التعرف على مشاعرك حين كنت خائفاً ، لتحصل في النهاية على ما تطمح إليه " مقاومة الخوف " .

لِمن يتوجَّه هذا الكتاب ؟
• إن كنت تعاني من (الخجل ، تجنب المواقف الاجتماعية ، ضعف الثقة في النفس) .. فهذا الكتاب هو الكتاب النموذجي لك ، لأنه لا يكتفي بأن يقول: كن قوياً .. كن متفائلاً .. حطم قيود عجزك .. ثم يدعك في العراء لا تدري كيف تحقق ما هو مطلوب منك !!
لم يكن مقصد المؤلف أن يستثير انفعالاتك فحسب ، وإنما أن يقدم لك ما ينبغي عليك فعله ، في خطوات محددة يمكنك تحقيقها بنفسك.
• إن كان لك صديق أو ابن يعاني من الرهاب الاجتماعي ، فاقرأ هذا الكتاب.. لأنك من خلاله ستتفهم ما يعاني منه هذا الشخص المحبوب ، وتتعلم كيف تتعاطف معه ، ثم لا تكتفي بذلك وتقف مكتوف الأيدي ، وإنما تساعده ليتجاوز ما هو فيه.
• إن كنت شخصاً نهماً في معرفة " الإنسان " في حالات ضعفه وقوته .. فاقرأ هذا الكتاب لتعرف كيف تشتبه في الإنسان الصفات الحسنة بالسيئة ، ويتجاور الضعف والقوة ، ويقضي المرء حياته في معاناة رغم أن السعادة أقرب إليه من شِراك نعله!! .
• إن كنت مدرساً تحرص على بناء شخصية تلاميذك ، ولا تتعامل مع عقولهم باعتبارها حساباً مصرفياً تودع فيه المعلومات أول العام لتسحبها آخِرَه ، فينبغي أن يكون هذا الكتاب هو الدورة العلمية التي تحصل عليها الآن !!
هل تعلم مدى انتشار الرهاب الاجتماعي بين الطلاب في سن المراهقة ؟
وما الذي يسببه من نقص في التحصيل ، وعدوانية (ناتجة عن الشعور بالنقص) ، وهدر للطاقات خوفاً من سوء تقييم الآخرين ؟؟!
هذا الكتاب لا يدعك عاجزاً أمام طالب تشعر بتفوق قدراته ، رغم تدني تحصيله نتيجة أسباب نفسية ، وإنما يمنحك - بالمعرفة - زمامَ المبادرة .
• إن كنت طالباً في علم النفس أو الطب النفسي وتبحث عن كتاب يصف لك الاضطراب وعلاجه بالصورة التي تحدث بالفعل ، ولا يتوه بك في تعاريج أكاديمية قد لا تؤدي بك إلى فائدة فهذا كتابك !!

وأرجو أن يكون الكتاب بداية طريق في الكتابة تفتقدها الكتب العربية النفسية ، إذ تتوه البوصلة من كثير من المختصين ؛ فلا يفرقون بين البحث الأكاديمي ، والكتاب المطروح للجمهور ، أو يتجرأ غير أهل الاختصاص على الكتابة - بطريقة حكايات ما قبل النوم - عن نصائح علاجية انفعالية ضررُها أكبرُ من نفعِها .
والكتاب عِلمِيُّ الطرحِ ، إسلاميُّ القِيَم ، منبثقٌ من البيئة المحلية في أمثلته ، متوافقٌ معها في علاجِه ، وهو دليل عمل .. فإن شئت أن تُدرِك من قراءته أبلغ فائدة فاعمل بما تقرأ .. ومن عمِلَ بما علِم ، أورثه الله علمَ ما لم يعلم .



وأرجو أنك استفدت من الموقع الذي يتكلم عن الحرية النفسية..


دمتم بحفظ الرحمن

بحر الاماني 12-05-2008 05:52 PM

اسال الله ان يشفيك ويشفيني ومرضى المسلمين

نسبة كبيرة من الناس يعانون من الر هبة عن مقابلة الناس او الحديث امامهم

اكثر من الاستغفار

وجزا الله من شارك الف خير

ولك سؤال اخي د سطام
سمعت ان هناك برامج علاجيه متطوره عن طريق التدريب من دون استخدام ادويه

بان تنظم العياده جمهور بسيط ويدخل الذي يعاني من الرهاب يدخل عليهم ويلقى كلمه بسيط وكل مره يزيدون عدد الناس او الجمهور ومع الوقت يبدا بعض الجمهور بسؤاله وبعضهم يتكلمون وهو يلقي كلمه يقيسون ارتباكه وبعض من الجمهور يساله

وهاكذا كل مره يدخل ويلقى شيء بسيط المعنى ليس فيما يقول ولكن كيف يكون تصرفه وهو في مكان المنصه

انا سمعت عن هذا البرنامج ولكن للاسف نسيت من هي العياده التي تقوم بهذا التدريب الجديد

ارجو من لديه معرفه بهذه العياده ان يخبرنا وينفع المسلمين

د. سطام 12-05-2008 06:15 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بحر الاماني (المشاركة 1833470)
اسال الله ان يشفيك ويشفيني ومرضى المسلمين

نسبة كبيرة من الناس يعانون من الر هبة عن مقابلة الناس او الحديث امامهم

اكثر من الاستغفار

وجزا الله من شارك الف خير

ولك سؤال اخي د سطام
سمعت ان هناك برامج علاجيه متطوره عن طريق التدريب من دون استخدام ادويه

بان تنظم العياده جمهور بسيط ويدخل الذي يعاني من الرهاب يدخل عليهم ويلقى كلمه بسيط وكل مره يزيدون عدد الناس او الجمهور ومع الوقت يبدا بعض الجمهور بسؤاله وبعضهم يتكلمون وهو يلقي كلمه يقيسون ارتباكه وبعض من الجمهور يساله

وهاكذا كل مره يدخل ويلقى شيء بسيط المعنى ليس فيما يقول ولكن كيف يكون تصرفه وهو في مكان المنصه

انا سمعت عن هذا البرنامج ولكن للاسف نسيت من هي العياده التي تقوم بهذا التدريب الجديد

ارجو من لديه معرفه بهذه العياده ان يخبرنا وينفع المسلمين

أعتقد أنه مركز الراشــد لأنني في الحقيقة غير مطلع على هذه المراكز ولكن سأنقل لكِ احدى المشاركات وربما تجدين بها ضالتكِ (منقــــــــول) :

العلاج بخط الزمن:

كانت المرة الأولى التي اتعرف فيها على كلمة "خط الزمن" حينما بدأت اتعرف على فن البرمجة اللغوية العصبية NLP وكنت اتخيل ان العلاج عن طريق الزمن سيكون مثيرا لكني عبر البرنامج الذي التحقت به عبر "مركز الراشد" فتح لي آفاقاً جديدة في مساعدة الذات والآخرين. فقد استطاع المدرب والمعالج المعتمد دوليا "رياض الدوسري" ان يمنحنا فرصة الدخول الى عوالم مختلفة من السلام الداخلي والتصالح مع الذات والآخرين.
يعرّف الأستاذ رياض تقنية العلاج بخط الزمن (Time Line Therapy) بأنها (طريقة ممتازة وسريعة للعلاج المختصر لان هذه الطريقة تعطي وسائل سريعة لتغير سلسلة من الاحداث التي تؤدي الى مجموعة من اشكال السلوك غير المرغوبة أو الحالة النفسية الداخلية غير المريحة كذلك المشاعر الثانوية الناتجة عن تلك الأحداث المشابهة والمشاعر السلبية، بهذه الطريقة يزيل المعالج المشاعر والاعتقادات السلبية من العميل فيصبح ذا مشاعر ايجابية تزيد من قوته).
ومؤسس هذا العلم هو "تاد جيمس" الذي يعتبر أحد المعالجين النفسيين وكبار المدربين في فن البرمجة اللغوية العصبية وله دراسات كثيرة في مجال الدراسات النفسية والفلكية والحضارات القديمة واليوجا، وقد عايش أهل جزيرة هاواي الذين لديهم فلسفة خاصة في علاج أمراضهم دون اللجوء إلى الأدوية ولديهم ارتباط وثيق بالأرض.
في عام 1988م طبق "تاد جيمس" شيئاً مقارباً لتقنية العلاج بخط الزمن مع إحدى المتدربات لديه وكانت تعاني من مشكلة ما، لكنه حين سألها بعد ان انتهت الجلسة عن المشكلة اجابت لقد اختفت، بدأت بحوثه في تطوير ما اكتشفه مصادفة واستمر التطوير في هذه التقنية حتى هذا الوقت ولذلك لا يوجد مراجع متوفرة لهذه التقنية حتى الكتاب الذي ألفه "تاد جيمس" تعتبر المعلومات فيه غير حديثة، وكنا محظوظين بان نتلقى عبر البرنامج الذي التحقنا به احدث ما توصلت إليه تلك التقنية العلاجية الرائدة.

خط الزمن:

لكل إنسان خط زمن خاص به وفي الخطوة الأولى للجلسة العلاجية يحاول المعالج ان يسأل العميل عن خط الزمن الخاص به عن طريق سؤاله مثلا اين الماضي اين المستقبل وعادة ما يشير العميل باتجاه محدد بجسده عبر حركة اليد أو الأصابع اوحركة الرأس أو الجسم.
إذا لم يستطع العميل معرفة خط الزمن فان المعالج يلجأ الى طريقة ثانية وهي سؤاله ان يتذكر شيئاً حدث له في الاسبوع الماضي وعندما يتذكر يسأله المعالج من أي اتجاه تأتي تلك الذاكرة أو اين تتجه.
يكرر المعالج الخطوة بتغيير الفترة، يستعمل ذلك في الماضي أو المستقبل، وفي الخطوة الثانية يتم اكتشاف الحدث الأول أو الجذر الأول للمشكلة.
والحدث الأول هو ليس أول حدث نتذكره إنما هو إحساس أو حدس أو صورة داخلية أو اعتقاد أو ظن يقول لنا إنه ممكن أن يكون هذا هو الحدث الأول وكل اجابة تعتبر صحيحة حيث لا يستخدم المنطق.
لذلك قد يكون الحدث الأول عندما يكون عمرنا سنة أو اقل أو حتى أثناء الحمل وبعض الناس قد يكون الحدث الأول بالنسبة لهم قبل الولادة.
غير مطلوب أن نتذكر ما هي الأحداث التي حصلت في الحدث الأول فقط نتعرف على الشعور ونطلب من العميل أن يرجع إلى عمر قبل ذلك وبصورة عامة اقل من سبع سنوات.
وعادة يشرح المعالج للعميل هذه الخطوة لأنها تزيد الثقة بين العقل الباطن والواعي، ان عمل المعالج يتم مع العميل عبر خط الزمن بتقنية خاصة حيث يعبر المعالج بالعميل إلى الماضي حيث جذر المشكلة ويساعده في التخلص من المشاعر السلبية للحدث مع الاحتفاظ بالتعلم من التجربة.
لم نكن نحن الذين التحقنا بالدورة في بادئ الأمر مصدقين إننا في لحظات قصيرة يمكن أن نتخلص من التوتر أو القلق أو الغضب حتى بدأنا في تطبيق التمارين لتتحول القاعة النسائية - وهي ما استطيع الحكم عليها - الى طاقة ايجابية لا توجد فيها أي مشاعر سلبية، لمسنا ذلك جميعا وعرفنا فارق المكان بين أول يوم حيث أزعجتنا امور كالكرسي أو الاضاءة في القاعة وبين ارتياحنا آخر يوم في البرنامج، المكان لم يتغير ولكن نحن الذين تغيرنا وتخلصنا من مشاعرنا السلبية.

استخدامات التقنية:

من ابرز إنجازات هذه التقنية انها تساعد الناس على التخلص من مشاعرهم السلبية دون الخوض في حيثيات المشكلة فلا يلزم للعميل ان يتحدث عن مشكلته، ما يهم المعالج هي المشاعر المصاحبة للمشكلة فقط، أيضا تمتاز هذه التقنية بان المعالج وعبر الجلسة يستطيع أن يتأكد ويؤكد للعميل أن المشكلة انتهت لأنه يتعامل مع الجذر الرئيسي للمشكلة بينما من خلال البرمجة العصبية اللغوية يمكن للمشكلة أن تعود.
ويتعرف العميل من خلال هذه التقنية على المشاعر السلبية لديه كالحزن والخوف والقلق والتوتر كما يتعرف على الاعتقادات السلبية لديه والتي تتضح في عبارات يرددها مثل "أنا لا اشعر أن حظي جيد "، "أنا لا اشعر أني محبوب أو لا أستطيع تحقيق الثروة"، "لست كفئاً بما فيه الكفاية"، "لا اعتقد أني قادر على فعل ذلك"، "الناس ظلموني"، ويستطيع التخلص من المشاعر والاعتقادات السلبية إلى الأبد.
ومن أهم إسهامات لغة البرمجة العصبية في مجال التطوير الذاتي هي تعلم تحديد الاهداف بطريقة ونظام معين لتتحقق بصورة افضل.
لقد لامست بنفسي أثر التمارين على عملي وكيف استطعت التخلص من توتري حال تسليم المقالة حيث يبدأ يومي وينتهي بتوتر وعندما سألت الزميلات المصاحبات لي في الدورة سمعت قصصا عجيبة من التغير الفعال فهناك من استطاعت أن تتخلص من عصبيتها الى الابد وهناك من استطاعت ان تواجه واقعها حيث هي مطلـّقة بنوع من الرضى.
لقد اتفقنا جميعا أن هذا البرنامج منحنا سكينة ورضى بالواقع وهدوءاً في التعامل مع كافة المواقف المزعجة.

المشاعر السلبية:

إن كثيراً من الأمراض أو العادات السلوكية هي عبارة عن رد فعل لمشاعر سلبية يختزنها العقل الباطن بخاصية اختزانه للذكريات سواء المرتبطة بالوقت أو غير المرتبطة بالوقت.
ووفقا لما تشير إليه الدراسات كما نشرت جريدة البيان في أغسطس 2002م فإن التوتر يحتل الموقع السادس في سلم العوامل المسببة للوفاة.
ويذكر أن اكثر من 60% من المترددين على عيادات الأطباء والمراكز الطبية هم من بين الأشخاص المصابين بالأمراض الناجمة عن التوتر النفسي.
أما القلق النفسي فتشير الإحصائيات كما نشرت جريدة البيان في ديسمبر 2002انه يصيب النساء اكثر من الرجال ويعتبر من اكثر الأمراض النفسية شيوعا، اذ يشكو منه ما يزيد على 50% من مرضى الأمراض النفسية. وبالرغم من عدم توفر إحصائيات دقيقة لانتشار القلق في البلدان النامية إلا أن نسبة الإصابة تعتبر اكثر بكثير بسبب المعاناة من الفقر والقهر والمرض والحرمان.
وقد تحدث "د. بسام درويش" عن بحث علمي اشرف عليه الدكتور "رالف دلفينو"، بجامعة كاليفورنيا في مدينة إرفاين واتضح فيه أن الشعور بالحزن يدفع الرجال والنساء على السواء للتدخين، وأن احتمالات اللجوء لإشعال سيجارة تتضاعف عند الشعور بالتوتر لدى الجنسين، فالغضب وغيره من المشاعر السلبية يدفع البعض للتدخين، وهذا ما يفسر ارتفاع احتمالات العودة للتدخين بعد الإقلاع عنه بين الأشخاص الأكثر عدوانية والأكثر ميلا للاكتئاب..
وحسب رأي خبيرة علم النفس في جامعة ستانفورد الأميركية "سوزان يكسيما" فإن سبب حدوث الاكتئاب الشديد هو الاستسلام لمشاعر الحزن والسماح لها بالسيطرة الكلية على مشاعر الإنسان الأخرى، وبالتالي الوقوع في دوامة الحزن الدائم والعميق على عكس الذكور والذين يستطيعون نسيان الحزن بطريقة أو أخرى.

التخلص من المشاعر السلبية:

إن الأصل في الإنسان كما علمنا الإسلام انه يولد على الفطرة السليمة وهي تعني الايمان والحب والسلام لذلك فان الاستسلام للمشاعر السلبية مناف لقانون تعايش الانسان في الارض، يذكر الاستاذ رياض الدوسري ان هناك ثلاثة اسباب تؤكد ان المشاعر السلبية تختفي .


أشكركِ أختي الكريمة على هذه الثقة وبارك الله فيكِ وإذا كان الموضوع أو المركز غير واضح فبالإمكان الإتصال بأحد الزملاء وسؤاله وفي حال لم يكن الموضوع ذا أهمية بالنسبة لكِ فلن أعقب على المشاركة والخيار لكِ, فربما تكفيكِ هذه الإجابة والله أعلم .

بحر الاماني 12-05-2008 06:29 PM

جزاك الله الف خير على سرعة تجاوبك

saapna81 12-05-2008 07:02 PM

أختي لديك مشكله تقلقك كثيرا لانستطيع مساعدتك لأننا لسنا ملمين بتفاصيل المشكله وأبعادها قد تتوسع دائره الأراء وتأخذ منحنى اخر فتصابي بالحيره ونحن لانريد الخروج عن المسار وتشتيتك..
اذا كنت لاتستطيعي شرح الموضوع فالحل هو زياره الأخصائيه النفسيه لمساعدتك في تجاوز ماتمرين به وذلك على أسس علميه..
الموضوع لايستغرق سوى بضع جلسات وينتهي على خير ولاتخافي انا مثلا ابني كانت لديه مشكله في الأستحمام عندما احمم جسمه يكون الوضع عادي لكن حينما احمم شعره يبكي ويستفرغ حاولت معه بشتى الطرق لمده عامين ونصف وحينما فشلت قررت اخذه للطبيبه النفسيه واكتشفت ان سبب هلعه من الماء هو عندما كان في عمر 6 أشهر ارتفعت درجه حرارته فحممته خوفا عليه من التشنجات فقام العقل الباطن بتخزينها وتذكيره بها بين الفينه والأخرى مما اتعبني وكان العلاج عباره عن جلسات للنقاش معه وتشجيعه واتبعنا جدول تعديل السلوك الواحد بان نضع له وجه مبتسم في حال استحم من دون بكاء وان حصل على 2 من 3 في الأسبوع الواحد نكافئه بمكافأه كبيره لنزرع الطمأنينه والثقه في نفسه والحمدلله مازلنا نتبع هذه الطريقه منذ شهرين وهو يتحسن تدريجيا..
لذلك ثقي بالله اولا وأخيرا ثم بالطبيبه النفسيه وانا على يقين بانك ستجتازين المرحله بنجاح منقطع النظير..
دمتي بصحه نفسيه أفضل..

كلي حنين 13-05-2008 03:39 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د. سطام (المشاركة 1832400)
أختي الكريمة هل من الممكن وصف حالتكِ بدقة أكثر وبدون خجل وقبل أن تشرحي مشكلتكِ يجب أن تعلمي جيداً أننا في هذا المنتدى أخوة في الله يجمعنا شئ واحد وهو روح التعاون ونحن فريق واحد (لا نعرف بعضنا سوى بأسماء مستعارة) فلا داعي للخجل نحن لا نعرفكِ

بالتوفيق إن شاء الله

مشكلتى انه عندما اجلس مع اي احد اي احد كان حتى زوجي فانى ابدأ ببلع ريقي ولاتمر دقيقه دون بلع ريقي وتخف الحاله بالاجتماعات الكبيره وتزداد اذا كنت انا وشخص واحد لوحدنا والحاله معي من سنتين

عزوبي بس رجل 13-05-2008 04:53 AM

أختيرالكريمة: الذي يطبق سيحصل على النتائج بإذن الله
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كلي حنين (المشاركة 1834069)
مشكلتى انه عندما اجلس مع اي احد اي احد كان حتى زوجي فانى ابدأ ببلع ريقي ولاتمر دقيقه دون بلع ريقي وتخف الحاله بالاجتماعات الكبيره وتزداد اذا كنت انا وشخص واحد لوحدنا والحاله معي من سنتين


أختي الكريمة


أتمنى أن تطلعي على" موقع الحرية النفسية" وتطبقي التقنية على هذا الموقف
بالتحديد...وبإذن الله يزول خوفك ومظاهره، وتدريجياً طبقيها على المواقف الإجتماعية
التي تجري عليك يومياً في بيتك أو اللقاءات الإجتماعية،
ويمكن تطبيقها بالتذكر مثل (حالتك مع زوجك)و أيضاً لموعد مع أحد لوحدكما قومي باستدعاء هذه المشاعر ومظاهرها حتى لو كان شيء مستقبلي....


ستكونين بهذا الشكل تنهين على المشاعر السلبية في الكثير من المواقف الإجتماعية..وبالتالي تكونين أكثر تواصل اجتماعيا وأكثر ثقة بنفسك بإذن الله


دمتم بحفظ الرحمن

كلي حنين 13-05-2008 06:26 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عزوبي بس رجل (المشاركة 1834101)
أختي الكريمة


أتمنى أن تطلعي على" موقع الحرية النفسية" وتطبقي التقنية على هذا الموقف
بالتحديد...وبإذن الله يزول خوفك ومظاهره، وتدريجياً طبقيها على المواقف الإجتماعية
التي تجري عليك يومياً في بيتك أو اللقاءات الإجتماعية،
ويمكن تطبيقها بالتذكر مثل (حالتك مع زوجك)و أيضاً لموعد مع أحد لوحدكما قومي باستدعاء هذه المشاعر ومظاهرها حتى لو كان شيء مستقبلي....


ستكونين بهذا الشكل تنهين على المشاعر السلبية في الكثير من المواقف الإجتماعية..وبالتالي تكونين أكثر تواصل اجتماعيا وأكثر ثقة بنفسك بإذن الله


دمتم بحفظ الرحمن

اطلعت على تقنيه الحريه النفسيه وذلك بالتركيز على نقاط الطاقه بالجسم ولى يومين لكن لم احس بتحسن

واشكرك على اهتمامك

د. سطام 13-05-2008 05:52 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كلي حنين (المشاركة 1834069)
مشكلتى انه عندما اجلس مع اي احد اي احد كان حتى زوجي فانى ابدأ ببلع ريقي ولاتمر دقيقه دون بلع ريقي وتخف الحاله بالاجتماعات الكبيره وتزداد اذا كنت انا وشخص واحد لوحدنا والحاله معي من سنتين

هل سبق أن تعرضتي لموقف جعلكِ تكرهين البقاء بمفردكِ مع أي شخص ؟ أم أن هذا الشعور جاء بدون إستجاب لفعل بل هو فعل بحد ذاته ؟

وشكرا أختي

كلي حنين 13-05-2008 06:55 PM

لا اذكر انى تعرضت لموقف ولكن بدأ معي بالتدريج اول مااتتنى الحاله كانت عندما يكون ابي موجود فقط امام ابي ثم تطورت بالتدريج الى ان شملت كل الناس ووصلت الى زوجي مما جعلنى يجن جنوني وصلت الحاله حتى في منزلى ولكن بصوره اخف

واحس بعدم الاستمتاع بالكلام والجلوس مع الاخرين رغم اني انسانه اجتماعيه جدا

ميني ماوس 13-05-2008 08:04 PM

السلام عليكم

انا اخي لن افتيك و لن ازيد على كلام الاخوة ما شا الله كفو ووفو .....

و لاكني مره سمعت الدكتور ابراهيم الفقي يقول ان عقل الانسان مثل الكمبيوتر فية زرار اسمة ( باك سبيس ) يعني اي خبرة او موقف سلبي تمر فية اضغط الزر ( باك سبيس ) .. و كمل حياتك عادي ....

ارجو اكون افدتك ...

د. سطام 14-05-2008 12:51 AM

أختي الكريمة عافاكِ الله

أتمنى من المولى عز وجل أن أستطيع مساعدتكِ, ولكن كل الذي أستطيع تقديمه لكِ شئ واحد :

اعطاء رقم تلفون صديق لي لأحد المشرفين وهذا الصديق أشهر من العلم ديناً وتواضعاً ومحباً للخير بشهادة الكل حتى بمجرد البحث في قوقل سيخرج لكِ أسمه وصوره التي غصت بها الصحف, وسيقدم لكِ النصائح والإرشاد الإجتماعي دون مقابل (طلباً للأجر من الله) ولكن بما أن سياسة المنتدى تمنع وضع الأسماء وخلاف ذلك, وهذا الشئ يحسب لإدارة المنتدى ..

رتبته الأكاديمية : بروفيسور (أستاذ دكتور)

تخصصه الدقيق : النظام العائلي (الأسرة)

متعاون لأبعد الحدود

سأخدمكِ بطريقة واحدة فقط ولا أريد منكِ سوى الدعاء, والطريقة الوحيدة فقط هي :

في حال وافق أي مشرف أو مراقب وتطوع لحل مشكلتكِ وتبناها طلباً للأجر, فكل ماعليه أن يطلب منكِ وضع معاناتكِ بالكامل في عالم الرسائل ثم سأضع رقم المختص وبإمكان المشرف أن يتحدث معه عبر هاتفه المحمول وفي حال طلب منه أسم من أعطاه الرقم فسأضطر للإتصال به شخصياً ... ولكني أعلم جيدا أنه لن يسأله بل سيجيبه بكل رحابة صدر
أنا لم اتحدث معه منذ فترة بسبب أنني أبحث عن كتاب من مؤلفاته وقد ضاع مني وأنا قد استعرته منه ولن اواجهه إلا بعد شراء هذا الكتاب منعاً للإحراج .. ولكن لابأس في حال اضطررت سأتحدث معه .


وأعتقد والله أعلم أنه الشخص الوحيد بعد الله والذي يستطيع مساعدتكِ

د. سطام 14-05-2008 05:41 PM

الأخت الكريمـة

لا بد من زيارة الطبيب النفسي, فقد اتصلت بأحد علماء الاجتماع وأكد لي ضرورة مراجعة طبيب نفسي فقط وليس اجتماعي كون المرض من صميم علم النفس ...

وهذه المعلومات للفائدة وهي منقـولة :


مرض الرهاب أو الفوبيا Phobia هو مرض نفسي ويعني الخوف الشديد والمتواصل من مواقف أو نشاطات أو أجسام معينة أو أشخاص. هذا الخوف الشديد والمتواصل يجعل الشخص المصاب عادة يعيش في ضيق وضجر. فوبيا القلق (أو الخوف اللامنطقي) يكون فيها المريض مدركا تماما بأن الخوف الذي يصيبه غير منطقي.

فوبيا الخوف تتميز عن الأنواع الأخرى من أمراض القلق اللامنطقي، بأنها تحدث في مواقف متعلقة بأشياء أو ظروف معينة. وأعراضها غالبا ما تكون : الخفقان السريع في دقات القلب، تقلب في المعدة، غثيان ، إسهال، التبول بكثرة وفي فترات متقاربة ، الشعور بالاختناق، احمرار الوجه (تدفق الدم بكثرة في منطقة الوجه)، التعرق، الارتعاش الشديد والإعياء بعض المرضى بهذا المرض باستطاعتهم التعايش معه وهي النسبة الشائعة، وذلك بتجنب المواقف أو الأجسام التي تسبب الخوف.

المعالجون النفسيون صنفوا هذا المرض إلى ثلاث أنواع:

النوع الأول وهو الرهاب البسيط وهو الخوف من أجسام أو مواقف معينة مثل الخوف من الحيوانات أو الفراغات المتقاربة أو المرتفعات.
النوع الثاني هو رهاب الخلاء وهو الخوف من الأماكن العامة المفتوحة مثل الحافلات العامة ومراكز التسوق المكتظة وهي صعب الهروب منها مما يجعل المريض تدريجيا أن يصبح حبيس المنزل.
النوع الثالث هو الرهاب الاجتماعي و هنا يخاف المريض من أن يظهر دون المستوى الاجتماعي أو الفكري أو أن يشعر بالإحراج في المواقف الاجتماعية. وقد اثبت بحث علمى اجرته الباحثه ساره الان في جامعه فلوريدا ان الفوبيا بانواعها عاده تصيب 3 من بين كل عشره افراد
النوع الأول (خصوصا الخوف من الحيوانات) يبدأ في مرحلة الطفولة ويستمر حتى مرحلة البلوغ، أما رهاب الخلاء فهو عادة يبدأ في أواخر مرحلة المراهقة أو بداية مرحلة البلوغ. أما النوع الثالث فعادة يرتبط بمرحلة المراهقة فقط.

على الرغم من أن مرضى رهاب الخلاء كثيرا ما يكونوا من المترددين الشائعين لدى الطبيب النفسي إلا أن الرهاب البسيط هو الأكثر انتشاراً. فهذا المرض بشكل عام يشكل نسبة 5 إلى 10 أشخاص لكل مئة شخص. الرهاب البسيط ورهاب الخلاء يصيب النساء أكثر مما يصيب الرجال. أما بالنسبة لمرض الرهاب الاجتماعي فهو غير معروف تحديدا النسبة التي يشكلها لدى المصابين.

يقول الأطباء النفسيين بأن مرض الفوبيا بمختلف أنواعه ينتقل عبر الوراثة. تقنيات المعالجة السلوكية أثبتت فاعليتها في معالجة مرض الرهاب و خصوصاً في النوع الأول و الثالث من هذا المرض. أحد هذه الطرق هي اضعاف عامل الخوف وهو جعل المريض أن يواجه العامل الذي يسبب الخوف تدريجياً. و الطريقة الأخرى هي العلاج بالمواجهة المباشرة و هذه الطريقة أثبتت فاعليتها بكونها من أفضل الطرق وهي جعل المريض أن يواجه العامل مواجهة مباشرة و متكررة حتى يشعر بأن لا يوجد أي خطر ينتج عن الشيْ المسبب للخوف، و بهذه الطريقة يزول الخوف تدريجياً حتى يختفي.

وهناك طرق أخرى لمعالجة هذا المرض و هي عن طريق تناول أدوية القلق أو تخفيف التوتر و التي تستخدم كمسكن، و كذلك الأدوية المضادة للاكتئاب التي أثبتت نفعها في معالجة هذا المرض.


الحقيقة أنني درست الرهاب في مرحلة البكلوريس وقد توقعت أنها من ضمن صميم علم الإجتماع كون المصطلح اسمه (الرهاب الإجتماعي) وبعد رد رئيس القسم أثناء المحادثة الهاتفية اكد لي أنني لم ادرسها كمادة اجتماعية بل تحت مسمى (علم النفس الاجتماعي) او ربما (علم النفس العام) والحقيقة أن هذه المعلومة سببت لي خلطاً في تحديد المختص في علاج الرهاب .

وبعد التأكد احببت التنويه, وليس عيباً أن اعترف بمعلومة كنت اجهلها أو نسيتها وتشتت في تذكرها .


وجميع ماذكرته في مشاركاتي السابقة سليم وليس به أي خلل ولكن الخطأ عندما اعتقدت أن دكتور الإجتماع سيقدم لكِ العلاج وتفاجئت بأن هذه الحالة ليست من تخصص أي فرع من فروع الاجتماع .

بارك الله فيكِ ويسر امركِ وشفاكِ عاجلا غير آجل

كلي حنين 15-05-2008 03:57 AM

اخى سطام اشكرك جدا على اهتمامك شكرااااااا

بحر الاماني 19-05-2008 04:48 PM

اخي د سطام

هل زميلك يستطيع تشخيص حالتي

لقد اعيتني

سبق والتحقت بدورات لغه انجليزيه وكنت مجتهده ومحمسه ولكن ما يعيقني ان اقراء اما الفصل او اعرض موصوعي امامهم فهذا يسبب لي لخبطه وتلعثم في كلامي
ويجعل نبرات صوتي متفاوته ما بين عالى ومنخفض

مما سبب لي الجلوس في المنزل و عدم اكمال ما حددته لنفسي

وقد سمعت ان هناك ادويه تخفف هذه الحاله اذا كان لديك عرض امام الطلبه ان تاخذه

هل بامكاني ان اخذه من الصيدليه دون الجوء لزيارة الطبيب لان الامر محرج امام الزوج

وشاكرة لك اخي

بآرد 19-05-2008 04:58 PM

أفضل حل للتخلص من رهبة الناس .. المحافظة على الصلاة في وقتها والأكثار من الاستغفار ، وانا مجربها خاصة الاكثار من الاستغفار تعطي الواحد ثقة في نفسه غير طبيعية ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( من لزم الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجا ً ومن كل ضيق مخرجا ً ورزقة من حيث لايحتسب ) .

فوزية محمد ملائ 24-05-2008 06:49 PM

افهمي الرسالة
 
الأخت الكريمة
أود مساعدتك بتجربة مررت بها من قبل كثيراً ووفقني الله بل وهداني لحلها .
فإذا كنت تعاني مثل ما عانيت من فكرة سلبية تتكرر في عقلك وتستحوذ على تفكيرك وقد تجدين صعوبة للتخلص منها . فهناك رسالة من وراء تلك الفكرة أو الشعور السلبي إذا فهمتيها فقد تختفي هذه السلبية مهما كان حجمها فقط لابد من فهم رسالة الفكرة أو الشعور , والتقنية تبدأ بأن تجلسي في مكان هادئ وحدك لمدة لاتتجاوز النصف ساعة أو أقل ووجهي كل تركيزك للداخل ولابأس إذا داهمتك الدموع والأحزان فهذه أعراض إهمال ما تعاني منه , وعندما توجهي تركيزك اسألي نفسك :
لماذا أفكر في هذا الأمر ؟
مالهدف الذي تسعى له ؟
مالذي تريد هذه المشاعر أن تخبرني به ؟ أو الفكرة ؟
وواستمري حتى تصلك إجابة أو تلمع في ذهنك فكرة أو تصلك رسالة من وراء ما يحدث لك , حينها سترتاحين ويحل اللغز الذي حيرك وجعلك تدورين في حلقة مفرغة ولابأس لو بكيتي أو نمتي بعدها ولكن أكيبي ما وجدتيه حتى لاتنسي الفائدة والرسالة والحكمة التي وصلتك ووجدتها وتاكدي انك فهمتيها جيداً وسترتاحين منها ولاتهربي منها لأن ما نهرب منه سيعاود الرجوع واللإلحاح علينا حتى نحل لغزه جربي ولن تندمي


الساعة الآن 12:46 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©