منتدى عالم الأسرة والمجتمع

منتدى عالم الأسرة والمجتمع (http://www.66n.com/forums/index.php)
-   العلاقات الأسرية والإجتماعية (http://www.66n.com/forums/forumdisplay.php?f=91)
-   -   أبناؤنا وحلقات تحفيظ القرآن الكريم %%مشاكل %% رفض %%غياب ( هنا تقدم لكم الاستشارات ) (http://www.66n.com/forums/showthread.php?t=165023)

أبو أسامة 06-06-2008 11:00 PM

أبناؤنا وحلقات تحفيظ القرآن الكريم %%مشاكل %% رفض %%غياب ( هنا تقدم لكم الاستشارات )
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. وبعد



أعضاء المنتدى الكرام
أهلا وسهلا ومرحبا بكم
كم اشتقت إليكم
إخواني وأخواتي..



وردت في هذا المنتدى أسئلة عديدة عن الحلقات وتعامل الأمهات مع أبنائهن، وبحكم علاقتي الوطيدة بالحلقات، ترد إليّ -كثيرا-استشارات عن الحلقات، وتنشر في الشبكة العنكبوتية، ورأيت حقا علي إفادة أحبابي في هذا المنتدى لأستفيد من آرائهم وأفيد من يستفيد، واخترت من الاستشارات ما يتعلق بالأمهات بعضها نشر، وبعضها في طريقه للنشر، وكنت أزمع العزم على نشرها كلها كتلة واحدة، لكن لما رأيت أنها طويلة بدا لي أن أنشرها تباعا مرة بعد مرة، في كل مرة استشارة واحدة لتتحقق الفائدة ويكون التعليق عليها منظما مرتبا موحدا ومن لديه أية استشارة فسنسعى إن شاء الله للإفادة علما بأنه قد تم التنسيق مع إدارة المنتدى لهذا الموضوع .






وإليكم هذه الاستشارة الأولى:

[gdwl] ابني كان معلمه في الحلقة متميّزًا وتربويًّا، ولكن منذ أن ترك التدريس حل محله
معلم آخر صغير سن قليل خبرة، حتى أن ابني يستهزئ به، ولا يحترمه، ماذا أعمل؟
وهل هذا أمر صحيح تولية الصغار في الحلقات يعني طلاب الثانوي ونحوهم لأنهم ختموا القرءان؟[/gdwl]



ج/ في ا لبداية اسمحي لي أن أقف محايدًا، فأنا هنا أقرأ شكواك أنت، بل ومن خلال رؤية ابنك الذي تذكرين أنه لا يحترمه.
فقد يكون ابنك متعلقا بالمعلم الأول، ولهذا ينتقد هذا المعلم، أو تكون علاقته سيئة بهذا المعلم فهو يتصيد أخطاءه، أو لأي سبب آخر.
قبل أن أجيب على سؤالك أتمنى ألا تكوني أُذنًا لابنك، فلا تبدي له استياءك بصورة تجعله يحتقر معلمه، بل تُمحصي ما يقوله ابنك، وتبدئي بحسن الظن بمعلمه، وتعوّديه على احترام المعلم.
ومن خلال الخبرة في التعامل مع أمثال ابنك، فإن جزءا كبيرا مما يحكيه أبناؤنا لا رصيد له من الواقع، أو فيه مبالغة كبيرة، أو على الأقل إنما يحكي وجهة نظر الابن وما تبين له من خلال مشاهدة الموقف، فقد يكون للموقف أبعاد لا تبدو للصغير...
وهذه فرصة تربوية لتعليم أبنائنا بعض الأمور: كالاستفادة ممن يفوقهم علما في أي مجال، وكفائدة حفظ كتاب الله، وأن الله –سبحانه- يرفع به أقوامًا ويضع به آخرين، وحين استناب نافعٌ –رحمه الله-ابنَ أبزى على مكة لقيه عمر فقال له: من استخلفت على أهل الوادي ؟ يعني مكة ، قال : ابن أبزى ، قال : ومن ابن أبزى ؟ قال : إنه عالم بالفرائض ، قارئ لكتاب الله . قال : أما إن نبيكم -صلى الله عليه وسلم- قال : إن هذا القرآن يرفع الله به أقواما، ويضع به آخرين ، وفي بعض الروايات: أنه لما قال له ومن ابن أبزى؟ قال: مولى! فقال عمر: استخلفت عليهم مولى؟! فقال: إنه عالم بالفرائض

أما ما يتعلق بالجواب على سؤالك:
فكون المعلم صغير السن لا يشترط أن يكون فاشلا في التربية، ولكن قد تكون هناك أبعاد أخرى وراء عدم رغبة ابنك فيه، بل قد يفوق كثيرًا من الكبار، ومن الخلل أن نحتقر الصغار لمجرد سنهم، وما مثال تولية أسامة بن زيد عنا ببعيد، لا سيما وأنه تولى قيادة جيش فيهم أبو بكر وعمر رضي الله عن الجميع.
ولا شك أن للخبرة دورا مهما في التربية، وأن الصغير ما لم يكن مؤهلا فإنه لا ينبغي أن يمارس دور التربية.
وقد تكون هذه المشكلة منتشرة في صفوف كثير من الحلقات القرآنية في المساجد، فلا ينبغي أن يكون الطلاب عرضة للتجارب التربوية دون علم أو حكمة أو خبرة، بالقراءة والاطلاع على هذا الجانب، أو الاستفادة ممن سبقه في مجال التربية.
كما أن هذه المشكلة تنعكس على أولئك الشباب الذين يمارسون دور التربية وهم غير مؤهلين، لا سيما أن الشاب (المربِّي) يرتقي مرتقى أكبر من قدراته، فقد يكون سببا في عجبه بذاته، أو في توقفه عن مواصلة تربية نفسه أو تربية غيره له بحكم كونه وصل إلى مرحلة تربية الآخرين.
وقبل أن أنهي الإجابة أود أن أستثني حالة يغلب على الظن أنها مستخدمة بالفعل في مثل حالة ابنك، وهي كون المعلم الحافظ للقرآن إنما يمارس دور التحفيظ والتسميع، تحت إدارة تربوية جيدة، وفي حال وجود مشكلات تربوية فإنها تحال إلى الإدارة التربوية ليتم التعامل مع المشكلة بالصورة السليمة، وقد تجد إدارة الحلقة نفسها مضطرة إلى الاستفادة من طلابها الحافظين واستخدام هذا اللون من الأساليب في حال نقص المعلمين.
بل إن هذا اللون يعتبر طريقة ناجحة لإفادة الخاتمين في مراجعة حفظهم، وإدخالهم مضمار التربية شيئًا فشيئًا، وقد يأتي اليوم الذي يخوض فيه ابنك هذه التجرية فيستفيد ويفيد عندما يتم حفظ كتاب الله تعالى، وعسى أن يكون ذلك قريبا، وإن كنا نتمنى من مشرفي الحلقة العناية بالمعلمين وإقامة دورات لهم وتأهيلهم وتطويرهم في الجوانب المختلفة التربوية والشخصية وغيرها.
وبعد ختام الاستشارة أقترح عليك –أختي الفاضلة- وعلى كل أب يلحظ ملحوظة على الحلقة أن يتم تواصله بشكل جيد مع مشرفي الحلقات أو مع معلمي المدرسة الصباحية بالطريقة المناسبة قبل الحكم على المواقف فقد يبدو لك ما لم يكن في الحسبان.



أبو فيصل 08-06-2008 10:52 PM

جزاك الله خيرا أخي الفاضل حرف .

لدي بعض الاستفسارات سأقدمها لاحقا بإذن الله .

cutiepie 08-06-2008 11:07 PM

جزاك الله خرا اخي الفاضل حرف...و ساكون ان شاء اللهمن المتابعين للموضوع

أبو أسامة 08-06-2008 11:07 PM

[gdwl]تقول أخرى: انتقلنا إلى منزل جديد في حيّ يبعد عن الحي القديم، وأردنا نقل ابننا إلى مسجد قريب
ولكنه يرفض تمامًا، كيف نقنعه بالانتقال للمسجد الجديد؟
[/gdwl]

أسأل الله –سبحانه- أن يبارك لكم في منزلكم الجديد، وأسأله –جل ذكره- أن يصلح لنا ولكم ذرياتنا.

انتقلتم إلى منزل جديد، وأردتم أن تغيّروا حلقة ابنكم إلى المسجد الجديد القريب من منزلكم الجديد، لكنه يرفض ذلك ويريد البقاء في حلقته القديمة، وتسألين كيف يمكن إقناعه بالانتقال؟
وللإجابة على مثل هذه الاستشارة نحتاج إلى معرفة بعض المعلومات التي قد تفيدنا في الإجابة، مثل:

1-معرفة عمر ابنك.
2-مستوى الحلقتين تعليميًا وتربويا.
3-إمكانية توصيله للحلقة الأولى.
4-سبب تعلقه بحلقته الأولى.

ولهذا فإنني اكتفي بإجابة عامة أرجو أن تَجِدي فيها ما تبحثين عنه.

أقول -مستعينا بالله-في عدة فقرات:
1- إن كان ابنك صغيرًا ولم يصل مرحلة المراهقة بعد، فإن إقناعه أسهل من المراهق الذي يشتد تعلقه برفقائه، وقد لا يكون –أحيانا-من الحكمة إبعاده عنهم بالقوة، لا سيما وأن في كل الحلقتين خير –إن شاء الله-، ولا بأس باستخدام أسلوب الحوار والإقناع، وفي حال كونه صغيرًا فيمكن التفاهم مع مشرف حلقته الأولى أن يشعره أن الحلقة مخصصة لأبناء الحي، وأن مستوى الحلقات متقارب، وأنه سيجد له أصدقاء جدد في حلقته الجديدة قد يكونون أفضل من أصدقائه في حلقته القديمة، هذا إذا كانت المصلحة تقتضي انتقاله لحلقته الجديدة، فإذا لم يبد استجابة لهذا الطلب، فإن إلحاقه بالحلقة الجديدة حتى لو لم يقتنع تماما سيجعله مع الوقت يتأقلم، ثم ينسى حلقته القديمة، ومثل هذا متكرر في تغيير الفصول الدراسية في المراحل الابتدائية، أو المدارس، والأهم أن يستشعر الابن أنه لا مجال للتراجع أو تغيير الرأي، لأنه إن أحس بتردد في الرأي فسيصر على رأيه لعله يتغلب على ترددكم، فاحزموا أمركم أمامه، وحين يقرأ في أعينكم الجد والصرامة فإنه سيسير وفق رأيكم، وقد تقتضي حالة ابنكم وطبيعة علاقاته إلى شيء من التدرج في فك ارتباطه بالحلقة الأولى، كأن يتم إلحاقه بالحلقة الجديدة في الحفظ مع بقاء علاقة أسبوعية في الحلقة القديمة لمدة معينة، حتى إذا بدأ في التعرف على طلاب الحلقة الجديدة ينقل إليها ولو متدرجا، أو ينقل إليها لمدة أسبوع عله يتكيّف معها.
فإن كان سبب عدم رغبته في الحلقة الجديدة طريقة وأسلوب التعليم، فيمكن إلحاقه بحلقة ثالثة قريبة منكم تشابه طريقة حلقته الأولى، فالمهم إذًا أن نعرف سبب عدم رغبته في الحلقة الجديدة.
2- إذا كان مستوى الحلقتين تعليميًا وتربويا متقاربا، فإن مصلحة بقائه في حلقته الأولى قد تفوق مصلحة انتقاله للحلقة الجديدة، لا سيما وأن تأقلمه مع الحلقة الجديدة غير مضمون النتائج، وإن كانت حلقته الأولى أفضل فإن التضحية بشيء من الجهد من أجل تعليم وتربية أفضل هو المتعين، أما في حال كون حلقته الجديدة هي الأفضل، فإننا نعود إلى ما قلناه في الفقرة الأولى.
3- إذا كان توصيله لحلقته الأولى متعذرًا فإنه لا يوجد لكم ولا له خيار في هذه الحال، وعليه أن يختار لنفسه حلا يقدر وتقدرون عليه، أما إذا أمكن ذلك ولو بشيء من الجهد، أو دفع مبلغ مالي يحل المشكلة، أو الاتفاق مع بعض زملائه في حلقته القديمة إذا كان كبيرا وكانوا موثوقين أو أحد معلميه للقيام بتوصيله لحلقتهم، وكان الأَولى أن يذهب للحلقة الأُولى فإن الأفضل لنا أن نسايره ونلبي رغبته.
4- ينبغي أن نحاول التعرف على سر تعلقه بحلقته الأولى، فإن كان لمجرد الصداقات، فينظر في أمر الصداقات، إن كانت جيدة فهذا يرجح لنا بقاءه فيها، وإن كانت دون ذلك، فهذا يرجح لنا تغيير حلقته، يمكننا إقناعه بتغير الصداقات المستمر مع مرور السنين، أما إذا كان لتعلق شديد بشخص أو أكثر من طلاب الحلقة، وحتى من معلميها، فإن الأَولى تغيير حلقته، والتعلق يكثر في صفوف المراهقين.
أسأل الله يوفقنا وإياكم لما يحبه ويرضاه، ويصلح أبناءنا ويهديهم إلى سواء السبيل

-نوران- 08-06-2008 11:13 PM

جزاك الله خيرا
أنا كنت مرة حترك الحلقات لأن معلمة صفعتني بدون سبب و كان عندي ثمان سنوات
لكن الناس قوموا الدنيا على راسها و طردوها و لم تعد للمسجد ابدا
لا اعرف هل تظن نفسها في زمن الكتاتيب ستضرب و لن يرد عليها احد
منذ شهور راتني و نظرت اليها لأتأكد عندها تذكرتني لأن شكلي من النوع الذي لا يتغير
نظرت إلي بابتسامة لكن نفسي ما تزال تحتقرها لأنها لم تحترم المسجد و ضربتني فيه
نظرت اليها بقرف و ذهبت , لا أعرف كيف تكون محفظة و تصفع على الوجه ؟ إلا تعلم انه حرام !!

أبو أسامة 08-06-2008 11:13 PM

أبو فيصل
شكرا لك
مستعد لمحاولة الإجابة وأرجو أن أكون عند حسن الظن.
علما بأني أرحب بآراء الإخوة والأخوات فالإجابة مشتركة.

أبو أسامة 08-06-2008 11:20 PM

cutiepie
أيضا شكرا لك
أسعد بمتابعتك.

أبو أسامة 08-06-2008 11:23 PM

نوران
أهلا بك.
يحتاج المعلمون أن يضموا إلى علمهم بموادهم أو حفظهم للقرآن فهما وعلما تربويا.

مستشارالمنتدى 09-06-2008 10:42 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاك الله خيرا أخي الكريم حرف على هذا الموضوع النافع والمفيد بإذن الله ، وأشكرك جزيل الشكر على تقديم استشاراتك لنا كثر الله من امثالك


لدي استفسار يؤرقني منذ فترة .

أولادي مسجلين في إحدى الحلقات ومنتظمين فيها بشكل طبيعي ولله الحمد والمنة والفضل .

لكن مسؤول الحلقة ذكر لهم أكثر من مرة أن الحلقة ستتوقف نهائيا لوجود بعض الظروف وأولادي مرتبطين بها بشكل قوي .

المشكلة التي واجهتها هي أنني ذكرت لهم أنه في حال توقف الحلقة نهائيا فسوف أسجلهم في حلقة أخرى ، إلا أنني فوجئت بالرفض التام ( إذا أغلقت هذه الحلقة فلن نسجل في حلقة أخرى )) يعني خذ العلم يا هالحلقة والا بلاشي !!!!

أستطيع إجبارهم على ذلك ، لكنني أخشى أن يكون ذلك سببا في بغضهم للحلقة والحلقات وبغضهم للتحفيظ ولا أريد أن أكون سببا في ذلك .

هل لديك من حل بارك الله فيك ؟

أبو أسامة 10-06-2008 11:10 PM

أخي مستشار المنتدى
شكرا لثقتك ومنكم نستفيد

وبالنسبة لأبنائك، فقبل أن تغلق الحلقة فأرى أن تحاول التدخل في عدم إغلاقها بحيث:
إذا كانت المسألة مبالغ مالية فيمكنك الاتفاق مع بعض جماعة المسجد لدعمها برسوم مناسبة، أو البحث عن داعمين.
وإذا كانت المسألة خلافات فمن الجيد التدخل لحل هذه الخلافات بالتي هي أحسن.
لأن ذلك له علاقة بمستقبل أبنائكم.
لا أطيل في هذه النقطة وأظنها قد وصلت الرسالة التي أرغب إيصالها.

ننتقل إلى صلب الموضوع، وأقترح عليك بهذا الشأن ما يلي:
1- أن تجلس مع نفسك مرة، ومع أم أبنائك مرة لبحث الحلول المناسبة لأبنائك، فأنتم أعرف بأبنائكم، لا سيما وأنك لم تذكر في السؤال عمر أبنائك، وجزء من هذا يترتب عليه الإجابة على السؤال.

2- أن تجلس مع أبنائك وتقول لهم: إذا أغلقت هذه الحلقة فما هي الأفكار التي يمكن أن تعينكم على حفظ كتاب الله؟ وتأخذ بعض أفكارهم وتستفيد منها.

3- الحل الأمثل برأيي في مثل وضعك وفي حال إصرار أبنائك، أن تعرض عليهم التسجيل في حلقة أخرى لمدة أسبوعين مثلا، حتى يتم التقييم بعد ذلك، وتختار حلقة مناسبة ونشيطة تظن أنهم يرغبون فيها، وتخبر معلم الحلقة بوضعهم لمراعاتهم خلال الأسبوعين، ومحاولة كسب صداقات جديدة.

4- حل آخر أرى أنه مناسب ومهم وهو: أن تحاول التعرف على سبب تعلقهم بهذه الحلقة:
ا- فقد يكون برامجها، وحينئذ تخبرهم أن برامج كثير من الحلقات مثل برامج حلقتهم.
ب- وقد يكون السبب مشرف الحلقة وعلاقته الجيدة وتعامله اللطيف معهم، فيمكنك التفاهم معه ومعهم على أن يطلب منهم هو الاشتراك في حلقة أخرى على أن يتواصل هو معهم في حال اشتركوا في حلقة أخرى، ليكون دعما معنويا لهم، وحافزا لاشتراكهم في تلك الحلقة، ويكون التواصل إما هناك في الحلقة الجديدة، أو زيارات منزلية، أو الصلاة في مسجدكم والسلام عليهم.
ج- وقد يكون السبب التعلق بطلاب آخرين، وفي هذه الحال يمكنك التفاهم مع آباء أولئك الطلاب بالاشتراك الجماعي في الحلقة الجديدة والتعاون على البر والتقوى بهذا الشأن، فالمهم إذا ان تعرف السبب ليبطل العجب.

5- في حل قد يكون غريبا بعض الشيء وهو: أن يتم جلب معلم مميز يعلمهم في ا لمنزل، أما كيفية ذلك فهناك طرق مقترحة منها ما يلي:
ا- معلم يأتي كل يوم بعد العصر يعلمهم القرآن وشيئا من الآداب، ولا بأس أن يدرسهم مواد المدرسة، وإذا كانوا صغارا فلا بأس أن تكون معلمة.
ب- فكرة جديدة قديمة وهي ما يسمى بالمؤدِّب، وفكرتها:
- أن يكون هناك مؤدب يجلس مع أبنائك وقتا طويلا، فقد لا يجلسون مع أهلهم إلا قليلا، وغالب وقتهم مع المؤدب، والذي يضع لهم جدولا ممتزجا بين تدريس القرآن والآداب، ويطبقها عمليا أمامهم، وأيضا يضع في الجدول وقتا للعب.
- ولو أردنا التوسع في هذه الفكرة لقلنا: لو كان المؤدب يقوم بخدمات أخرى للمنزل يُحتاج إليك في حال غيابك.
- ولو اردنا التوسع أكثر لقلنا لك: تأتي بمعلم أو شيخ -هندي مثلا- ويكون معروفا بحفظه للقرآن والعلم الشرعي وموثوقا عارفا باللغة العربية مجيدا لها سلفي المعتقد، يستفاد منه في خدمات كثيرة مثل ما سبق ذكره، ومثل أن يكون سائقا للمنزل.

وهذه الأفكار تصلح لمن غيابه كثير عن المنزل.

أرجو أن أكون قدمت لك شيئا مفيدا، وأرجو أن استفيد منك ومن الأعضاء الكرام حول هذه الاستشارة.

أبو أسامة 11-06-2008 08:54 PM

[gdwl]أشتكي من ضرب المسؤول عن الطلاب للأولاد في المسجد، إذا تغيب أحد الطلاب ولم يحضر ولي أمره
أو لم يأت بعذر مقبول، فإنه يضرب أمام الطلاب ليكون عبرة، ابني لم يُضرب ولكنه أصبح لديه ما يشبه التأزم
أو العقدة من ذلك الأستاذ فهل هذا العمل صحيح؟ [/gdwl]

المعلم في حلقة ابنك يضرب طلاب الحلقة الذين يتغيبون عن الحلقة دون أن يبنوا سببا مقبولا للغياب أو يحضرهم أولياء أمورهم، وكما تذكرين فإن ابنك قد أصابه ما يشبه التأزم والعقدة من هذا الأستاذ، ومن المتوقع أن تكون هذه العقدة لدى غير ابنك من الطلاب.

وفي مثل هذه الحالة نحتاج أن نتوجه بالمشورة للمعلم، لتحسين أسلوبه في التعامل مع الطلاب، إن كان تعامله كما تذكرين وكما يحكي لك ابنك على وجه الدقة.

ولعل الأولى في مثل هذه الحالة أن يتوجه والد الابن أو ولي أمره إلى معلم الحلقة أو مشرفه لمناقشة
الموضوع معه، وليكن ذلك بالأسلوب الحكيم الذي يحتمل القبول من الطرف المقابل، دون أن يكون هناك شحن نفسي قبل اللقاء، ولا بأس أن يجتمع أكثر من ولي أمر لزيارة الحلقة لهذا السبب، أو تكرار الزيارة من أكثر من أب ليستشعر المعلم الخطأ، وكذلك يشعر مشرف الحلقة أو إمام المسجد بما يحصل.
وفي حال عدم استجابة الحلقة، وبقاء التعامل بنفس الطريقة، ولا يزال ابنك متأزما بسبب هذا التعامل، فإن الأولى لكم البحث عن حلقة بديلة وإشراك ابنكم فيها، لئلا تصبح لدى ابنكم ردة فعل عكسية وبغض للحلقات والقرآن.

الزوجة الغالية 11-06-2008 11:21 PM

الله يجزاك خير يا شيخنا ويجعل كل حرف كتبته في ميزان حسناتك في الجنة .

والله أني محتاجة موضوعك واستشاراتك . قال لي زوجي عن موضوعك ذا وما صدقت خبر .


لقيت في استشاراتك هنا جواب على كثير من الاسئلة اللي في راسي


سؤالي هو يا شيخ حرف


عيالي واحد منتقل من اولى لثاني وواحد منتقل من ثاني لثالث ابتدائي

مسجلينهم في حلقات التحفيظ بعيدة عن البيت بس فيه باص يجي ياخذهم تابع للحلقة ولا نعرف حلقة أحسن من هذي أقرب منها للبيت .

الللي لاحظته أن عيالي يحفظون ، بس الصغير يقول أن المدرس يقول كل واحد يجلس يحفظ ثم يجي يسمع عندي ، لكنه ما يقريهم وكل واحد له منهجه الخاص عند نفس الشيخ فواحد يسمع سورة النازعات والثاني يسمع سورة إقرأ وهذا الحاصل . طيب ليه ما يحفظهم بنفسه ويضع منهج ويعلمهم طريقة التلاوة وأحكام التجويد ؟


سؤالي الثاني يا شيخ هو أني أخاف من رفقة السوء من نفس الحلقة خاصة لما يجتمعون في الباص ما أدري وش يصير ، فالوحدة تخاف على عيالها يتعلمون ألفاظ قبيحة أنا ما أسمح أنها تكون في بيتي .

أحيانا يقولون فلان من الزملاء يضربنا في الباص ويأمرنا وأشكال بعضهم ما ارتحت لها .

اتصل زوجي مرة على المشرف على الحلقة وقال له عن اللي يضرب ولدي في الباص . طبعا زوجي يبغى ينبهه ينتبه للي يصير في الباص . رد على زوجي وقال والله لأكسر يدين هاللي ضرب ولدك !!

وين حنا فيه يا شيخ ؟ المسألة ضرب !! وين التربية !! نبي حلقات تربية مو ضرب باكر والا بعده بيجي عيالي ويقولون ما نبغى هالحلقة لأن الشيخ يضربنا وبيكرهون الحلقات كله سبة شيخ يتعامل بالضرب .

أبي آرائك الله يجزاك خير

الجروح 12-06-2008 10:04 AM

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

أخي في الله أبو أسامة

جزاك الله خير الجزاء على هذا الموضوع الرائع والمفيد

وأسأل الله تعالى أن يجعله في ميزان حسناتك

ولدي سؤال بعد أذنك يوجد حلقات كثيرة لتحفيظ القرآن الكريم ولكن الأب في بعض الأحيان يحتار في أي من هذه الحلقات يسجل طفلة فهل من الممكن أن تخبرنا عن أهم المواصفات التي يجب أن تتوافر في حلقات تحفيظ القرآن الكريم .

بارك الله فيك

رميـــــــــه 12-06-2008 10:57 AM

صراحة خلهم يدرسون بالبيت القرآن الكريم او يبدل المعلم او يذهبون الطلاب الي مسجد معروف بمعلم بالمعاملة الحسنة.

فيافي نجد 12-06-2008 12:14 PM



انا ولدي يروح تحفيظ خوفا من والده

وهناك الله يهديه معلم عنده متشدد كثير ويمنعهم من لبس ملابس الرياضه اللي عليها شعارات انديه عربيه


ومره طلعةا رحله عاقب ولدي لانه كلم صديقه سجنه بالباص

وهم يلعبون موره وولدي يموووووووت عند شئ اسمه كوره


كان مضيق عليهم كثير الله يهديه والمفروض في وجود التقنيات ووسائل الترفيه المتطوره وانشغال اغلب اولادنا عن التحفيظ يرغبهم ويحببهم فيه




وبالاخير ولدي دخل علي معاه ورقه صفراء

بايده يقول

يمه يمه هذي ورقة الجنه



يوم قريتها اثاريها توقف التحفيظ نظرا لقرب الامتحانات!



الله يهديه واولاد المسلمين اجمعين

عبـدالعـزيز 12-06-2008 02:47 PM

جزاك الله خير أخونا و شيخنا الفاضل أبو أسامة ..

موضوع حلقات تحفيظ القرآن موضوع طويل و شائك ..

و للأسف أصبح مادة دسمة و مدخل لأعداء الإسلام و الصحوة من بني جلدتنا ..

لذلك يستوجب على القائمين عليها ببذل الجهد لكي تخرج بشكل ناجح و خالي من الثغرات للمتصيدين في الماء العكر ..

دعــني أتوجه إليك بهذا السؤال و هو لمـاذا هناك تقصير من ناحية حلقات التحفيظ النسائية و التي لا تقل أهمية إن لم تكن

أهم من حلقات التحفيظ الخاصة بالذكور من وجهة نظري ..

حيث تجد عائلة أبنائهم ملتحقين في حلقات التحفيظ و بناتهم غير ملتحقين ..!!

جزاك الله خير و جعل ما تقدم في موازين حسناتك ..

أبو أسامة 12-06-2008 10:36 PM

الزوجة الغالية
أهلا ومرحبا بك
وأرجو أن أكون عند حسن ظنك وظن زوجك وظن الأعضاء الكرام
ولست شيخا إنما الشيخ من يدب دبيبا

اقتباس:

مسجلينهم في حلقات التحفيظ بعيدة عن البيت بس فيه باص يجي ياخذهم تابع للحلقة ولا نعرف حلقة أحسن من هذي أقرب منها للبيت
هذا دليل على حرصكم على أبنائكم وهو أمر مطلوب.

اقتباس:

المدرس يقول كل واحد يجلس يحفظ ثم يجي يسمع عندي ، لكنه ما يقريهم
هذا برأيي أنه خطأ يرتكبه كثير من معلمي القرآن، ولو عرف الابن كيف يقرأ الآيات في المصحف قراءة صحيحة، خير من أن يحفظها خطأ، فإن ما يحفظ خطأ يرسخ خطأ ويصعب تعديله، وقديما قيل: (لا تأخذ القرآن عن مصحفيّ ولا العلم عن صُحُفيّ). وبالمناسبة فهناك الآن أساليب تخفف مضاعفات مثل هذا الخطأ، والأولى أن يقرئه الأبوان، وهناك أيضا المسجل، وهناك أيضا مسجل (الوسيلة) وفيه خاصية التكرار، وهناك أيضا (بابا سلام) وهناك أيضا: الأقراص المرنة الحاسوبية والتي فيها إقراء بطرق متعددة وفيها خاصية التكرار، وهناك أيضا تلك المسجلات الرائعة التي يحملها الطفل معه ويضع السماعات في أذنيه ويختار القارئ الذي يناسبه، وفيها خاصية التكرار، ويمكنه حملها في كل مكان، وهي موجودة في غالب المكتبات الكبيرة.

اقتباس:

وكل واحد له منهجه الخاص عند نفس الشيخ فواحد يسمع سورة النازعات والثاني يسمع سورة إقرأ وهذا الحاصل
هذه بظروفها، فقد يكون المعلم يراعي الفروق الفردية، فإذا كان هذا قصده وهو يقرئ كلا منهم منهجه فلا بأس، وأيضا لا بد من وضع منهج إما لهم جميعا أو لكل واحد منهم، أما أن يكون الأمر هكذا سبهللا، فلا يصلح، فلا بد من وضع الخطة والهدف، وهذا أمر مهم يطول تفصيله، أتركه لحينه.

اقتباس:

ويعلمهم طريقة التلاوة وأحكام التجويد
التلقين هو أفضل طريقة لتعليم التجويد، فمن حفظ الآيات مجودة فهذا يكفي، وفي عهد النبي صلى الله عليه وسلم والقرون المفضلة لم يكن هناك أحكام تجويد، وإظهار وإدغام ومدود ومخارج وصفات حروف، ولكنها كانت تلقينا وعلى السليقة، وذات يوم جاء إليّ معلم إحدى الحلقات من قرية قريبة من الرياض لأقوم بمقابلته وإعطائه تصريحا لمزاولة التعليم وتصريح حلقته وجنسيته من (بوركينا فاسو) فإذا به يطبق التجويد بنسبة 95%، ولما بدأت أسأله في أحكام التجويد لم يعرف شيئا أبدا، بل يعتبر أميا في التجويد –إن صح التعبير-، وقد درّستُ طلابا في مدارس التحفيظ الحكومية في الصف الثاني الابتدائي فإذا ببعضهم يطبق التجويد تطبيقا رائعا يثلج الصدر، وإنما عرفه من معلمه في الصف الأول جزاه الله خيرا، حيث كان يحرص على تطبيقهم التجويد، فعند الغنة يشد يده ويضغطها، وعند المد يرفع يده وهكذا، ولذلك فإني أرى أن تعليم الصغار التجويد غير مناسب، وإنما يكون بعد أن يكبروا قليلا.

اقتباس:

أخاف من رفقة السوء من نفس الحلقة خاصة لما يجتمعون في الباص ما أدري وش يصير
لا ألومك، فمعك حق لخوفك على أبنائك، وليت الحلقات تخصص مشرفين مع الطلاب، وإن صعب المنال، مع أملنا الكبير وتفاؤلنا بأن الموجودين في الحافلة خير من غيرهم لكونهم من طلاب الحلقات وأهلهم من الحريصين على تربيتهم، ولو كانت لا تخلو من ضرر.
وها هنا أمر ينبغي التنبيه له:
أنه يجب أن نربي أبناءنا على أن يعيشوا في المجتمع بكل حسناته وسيئاته، فلسنا دائما عندهم، ومن الجيد أن تتم تربية الابن على التمحيص ومعرفة الصواب من الخطأ، فإذا حصل ورأى قناة فضائية عند بعض الأقارب فيها شيء غير جيد، فإنه حسب تربيتكم له سوف يعرف أن هذا خطأ، أما أن يكون يراعينا فقط في أخلاقه وتصرفاته فإذا خلا بمحارم الله انتهكها، فهذا ما لا ينبغي، وأعرف أنك ستقولين: إنه لا يزال تحت التربية، وهذا صحيح، لكني أردت إلى مزيد من الاهتمام على مراقبة الله أولا، وعلى ألا يكون ارتكاب الخطأ خطأ أمام الوالدين فقط، وعند غيرهما أو في الخلوة يكون مستساغا.

اقتباس:

نبي حلقات تربية مو ضرب باكر والا بعده بيجي عيالي ويقولون ما نبغى هالحلقة لأن الشيخ يضربنا وبيكرهون الحلقات كله سبة شيخ يتعامل بالضرب
هذا صحيح، لكني من باب إحسان الظن بالشيخ أقول: لعلها كلمة دارجة على لسانه، ليته يتركها، أو لعله قالها إرضاء لزوجك.

اقتباس:

أبي آرائك الله يجزاك خير
وإياك
أظن أني أعطيتك آرائي بالتفصيل الممل.

أبو أسامة 12-06-2008 10:48 PM

الجروح
أهلا وسهلا وشكرا للثقة الكريمة

اقتباس:

الأب في بعض الأحيان يحتار في أي من هذه الحلقات يسجل طفلة فهل من الممكن أن تخبرنا عن أهم المواصفات التي يجب أن تتوافر في حلقات تحفيظ القرآن الكريم .
قد لا أستطيع أن أذكر سائر المواصفات أو أهمها، ولكن سأجتهد بحسب معرفتي الشخصية، ذلك أن المواصفات كثيرة، كمن يقول ما هي مواصفات الرجل الصالح؟
فأقول مستعينا بالله:
عندما تكون الحلقة من الحلقات الكبيرة والتي تسمى بــ(المجمعات) أي تحتوي على خمس حلقات في المسجد الواحد فأكثر فهذا مظهر من مظاهر جودة الحلقة.
أيضا: يجب أن يكون في المسجد مشرف متابع للحلقات.
أيضا: ينبغي أن يكون المشرف معروفا بسلامة منهجه، وهذا هو الغالب عليهم –إن شاء الله-.
أيضا: يجب أن يكون هناك منهج مكتوب وواضح لأولياء الأمور في الحفظ والتربية.
أيضا: ينبغي أن يكون المعلمون على قدر من المعرفة بكتاب الله.
أيضا: من المهم أن يكون المشرفون والإداريون على قدر من التربية والفهم، وللسن دور في ذلك.
أيضا: يمكننا معرفة الحلقة المتميزة بنتائجها في الأعوام السابقة، من خلال التقارير التي تخرجها، ومن خلال عدد الحفاظ الذين تخرجوا منها، ومن خلال حفلات نهاية العام.
أيضا: تُعرف الحلقة المتميزة عن طريق آباء المسجلين في الحلقة.
أيضا: تعرف عن طريق المشرفين عليها في الجمعية الخيرية.
هذا ما ظهر على عجالة

أبو أسامة 12-06-2008 10:49 PM

رمية
شكرا لمشاركتك
وأسعد بها، بل أستفيد منها

أبو أسامة 12-06-2008 11:04 PM

اقتباس:

انا ولدي يروح تحفيظ خوفا من والده

وهناك الله يهديه معلم عنده متشدد كثير
هذا السببان كفيلان بجعل ابنك يكره حلقات التحفيظ، والأَولى أن يذهب إليها عن طريق الإقناع، وأن يكون المعلم رفيقا رقيقا كما كان المعلم الأول صلى الله عليه وسلم.

اقتباس:

ويمنعهم من لبس ملابس الرياضه اللي عليها شعارات انديه عربيه
ينبغي على المعلم أن يتعامل مع طلابه بالحسنى، وأنا لا ألوم المعلم إذا منع طلابه من هذه الملابس، رغم أنها ليست حراما، ولكنه يريد لطلابه إذا جاؤوا للحلقة أن يكون مظهرهم الوقار، وأن يشيع هذا المنظر في نفوسهم محبة القرآن واحترامه، لا سيما وأن حلقات القرآن تحفها الملائكة، فما أجمل أن يتعود أبناؤنا على اختيار لبس حسن للقرآن، وأن نتعاون نحن مع الحلقات في هذا الشأن، وليست القضية قضية تحليل وتحريم، ولكنها قضية تربية، وما أروع أن تقومي كل يوم باختيار لبس ابنك اللباس المناسب، ثم تقولي له: هذا لباس أهل القرآن وحُفاظ كتاب الله والعلماء والمشايخ، وهو زينة وجمال، ثم تقولين له: انصرف على بركة الله.

اقتباس:

ومره طلعةا رحله عاقب ولدي لانه كلم صديقه سجنه بالباص

وهم يلعبون موره وولدي يموووووووت عند شئ اسمه كوره
يبدو أن هذا المعلم مجبر على هذه الرحلة –إن كان كما تصفين-

اقتباس:

كان مضيق عليهم كثير الله يهديه والمفروض في وجود التقنيات ووسائل الترفيه المتطوره وانشغال اغلب اولادنا عن التحفيظ يرغبهم ويحببهم فيه
كلام صحيح.

اقتباس:

وبالاخير ولدي دخل علي معاه ورقه صفراء

بايده يقول

يمه يمه هذي ورقة الجنه



يوم قريتها اثاريها توقف التحفيظ نظرا لقرب الامتحانات!
وهذه هي النتيجة للأسف!

فيافي نجد 12-06-2008 11:17 PM

جزاك الله خير اخي حرف

احببت ان اوضح نقطه انه يمنعهم من لبس ملابس الرياضه اذا خرجوا لرحله

وليس وقت التحفيظ لانه معلوم يلبسون ثياب وشماغ

لكن اذا ارادو لعب الكره يريد بدل ليس عليها اي شعار

حتى اني اضطريت اشتري له مع ان دولابه مليان بدل

أبو أسامة 12-06-2008 11:36 PM

أخي الفاضل عبدالعزيز
شكرا لمشاركتك المفيدة
تقول:
اقتباس:

موضوع حلقات تحفيظ القرآن موضوع طويل و شائك ..

و للأسف أصبح مادة دسمة و مدخل لأعداء الإسلام و الصحوة من بني جلدتنا ..

لذلك يستوجب على القائمين عليها ببذل الجهد لكي تخرج بشكل ناجح و خالي من الثغرات للمتصيدين في الماء العكر ..
كلام في الصميم

اقتباس:

لمـاذا هناك تقصير من ناحية حلقات التحفيظ النسائية و التي لا تقل أهمية إن لم تكن

أهم من حلقات التحفيظ الخاصة بالذكور من وجهة نظري ..

حيث تجد عائلة أبنائهم ملتحقين في حلقات التحفيظ و بناتهم غير ملتحقين ..!!
في الآونة الأخيرة بدت التفاتة جيدة للمدارس النسائية، وهي -بحمد الله-كثيرة، وعدد الطالبات فيها يوازي أو يزيد على طلاب الحلقات، ولا تكاد تجد حيا من الأحياء إلا وفيه مدرسة تحفيظ نسائية، والتي كانت تسمى: الدور النسائية، هذا في الرياض حسب معرفتي، وقراءتي للإحصاءات الموجودة.
وإن جئت لدعم الدور النسائية أو المدارس النسائية فهي مدعومة من قبل الموسرين بصور أكبر مما هو موجود لدى حلقات التحفيظ.
أما إن جئت للبيوت التي تبقى بناتها في البيوت ويخرج أبناؤها فهذه نظرة خاصة بهم، والأَولى في مثل هذا العصر أن يتم إدخال بناتنا في مثل هذه المدارس لمزيد من الحصانة، لا سيما والهجمة شرسة عليهن، ففي تلك المدارس معلمات واعيات، وصديقات صالحات، وعلاقات مميزة.
وهناك بيوت بناتها يدرسن في تلك المدارس، وأبناؤهم لا يدرسون في الحلقات.
وأبشرك -أخي عبدالعزيز- أن وضع المدارس جيد وعدد طالباتها كذلك.
وهناك أمر مهم يعتبر فرقا جليا بين المدارس وحلقات التحفيظ، وهو: أن المدارس تستهدف –بدرجة أولى- الصالحات، أما الحلقات: فهي تستهدف الصالحين، وتستهدف القريبين منهم لضمهم إليهم، ولذلك تجد من المرغبات في الحلقات أكثر مما هو موجود لدى المدارس النسائية، وليته يأتي اليوم الذي توجد فيه مدارس يوجد فيها من المرغبات للشابات اللاتي لا يردن جميع المناشط الدعوية، ولو كان في غير هذه المدارس لكان أولى، لتبقى لها خصوصيتها.

أبو أسامة 12-06-2008 11:41 PM

فيافي نجد
الآن وضحت الصورة، يقول الشافعي: ليس من الأدب الوقار في البستان.
وأما بشأن الشعارات، فلا شك أن الأولى عدم وجودها على صغارنا، وإن كنا لا نذهب للتحريم في الجملة، لكن إغلاق الباب من قبل مشرف الحلقة لئلا يحدث توسع أمر يعتبر وجهة نظر له قد تكون هي الصواب، فهو لا يتعامل مع ابنك فقط، بل لديه أبناء كثيرون، وربما لو فتح الباب، لجاءت شعارات كثيرة وملابس غير جيدة، وشعارات تحتوي عبارات غير مناسبة أو رسوم أو صلبان، وهكذا.
فتبقى المسألة قابلة للأخذ والرد، ومناط اجتهاد ولا يقطع فيها بشيء، ما لم يكن هناك نص أو تعليل واضح.

عبـدالعـزيز 13-06-2008 10:32 PM

جزاك الله خير على تجاوبك و بشاراتك الطيبة عن دور تحفيظ القرآن النسائية ..

عندي تساؤل آخر و هو :

أرى أن حلقات تحفيظ القرآن للصفوف الأولية أهم بـكثير من الصفوف المتقدمة ..

هل ما أرى صحيح مع التوضيح ..؟

و الله يجزاك خير على رحابة صدرك لنــا ..

أبو أسامة 13-06-2008 11:19 PM

أخي عبدالعزيز
شكرا لمتابعتك وحماسك
اقتباس:

أرى أن حلقات تحفيظ القرآن للصفوف الأولية أهم بـكثير من الصفوف المتقدمة ..

هل ما أرى صحيح مع التوضيح ..؟
كنت أتمنى لو أفدتني بسبب تفضيلك للصفوف الأولية.
أرى مثلك مزيدا بالاهتمام بالمراحل الأولية، بل أرى مزيدا من الاهتمام بمرحلة التمهيدي، نظرا لقلتها وحاجة الناس إليها، ولأن الحفظ فيها أسهل من غيره.
أما أنا فلا أستطيع أن أفضل عمرا على عمر وسنا على سن ومرحلة على مرحلة، لأن لكل مرحلة إيجابياتها.
ذلك أن أغلب الحلقات اليوم تضم طلاب الصف الرابع تقريبا حتى بداية المرحلة المتوسطة ثم يبدأ العدد في الضعف، فطلاب المرحلة الثانوية قليلون، وأقل منهم طلاب المرحلة الجامعية ومن فوقهم، وأسباب ذلك كثيرة، في مقدمتها طبيعة المراحل العمرية التي ينبغي أن تراعى في الحلقات.
وعند التفضيل نقول:
إن مرحلة الصغر هي مرحلة بذر، وارض بكر نزرع فيها ما نشاء، وهي أشبه بالعجين والصلصال نكيّفها كيفما نشاء، وما يزرع فيها يبقى أثره على طول العمر، إن كان زرعا قويا، لكن يعيبها أن زرعها ما لم يجد من يراعيه ويواليه فإنه سرعان ما يتلاشى وتأتي مرحلة المراهقة لتهدم ما بُني فيها.
أما مرحلة المراهقة فإنه يعيبها صعوبة التعامل معها، ويزينها أن الأثر فيها أقوى لمن استطاع السيطرة والتأثير، وصعب تلاشيه.
أما ما فوق المراهقة، فهي مرحلة نضج وتقبل وحرص واكتمال، فقط قد تحتاج إلى شيء من التوجيه.
الصفوف الأولية

مستشارالمنتدى 13-06-2008 11:28 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حرف (المشاركة 1863721)
أخي مستشار المنتدى
شكرا لثقتك ومنكم نستفيد

وبالنسبة لأبنائك، فقبل أن تغلق الحلقة فأرى أن تحاول التدخل في عدم إغلاقها بحيث:
إذا كانت المسألة مبالغ مالية فيمكنك الاتفاق مع بعض جماعة المسجد لدعمها برسوم مناسبة، أو البحث عن داعمين.
وإذا كانت المسألة خلافات فمن الجيد التدخل لحل هذه الخلافات بالتي هي أحسن.
لأن ذلك له علاقة بمستقبل أبنائكم.
لا أطيل في هذه النقطة وأظنها قد وصلت الرسالة التي أرغب إيصالها.

ننتقل إلى صلب الموضوع، وأقترح عليك بهذا الشأن ما يلي:
1- أن تجلس مع نفسك مرة، ومع أم أبنائك مرة لبحث الحلول المناسبة لأبنائك، فأنتم أعرف بأبنائكم، لا سيما وأنك لم تذكر في السؤال عمر أبنائك، وجزء من هذا يترتب عليه الإجابة على السؤال.

2- أن تجلس مع أبنائك وتقول لهم: إذا أغلقت هذه الحلقة فما هي الأفكار التي يمكن أن تعينكم على حفظ كتاب الله؟ وتأخذ بعض أفكارهم وتستفيد منها.

3- الحل الأمثل برأيي في مثل وضعك وفي حال إصرار أبنائك، أن تعرض عليهم التسجيل في حلقة أخرى لمدة أسبوعين مثلا، حتى يتم التقييم بعد ذلك، وتختار حلقة مناسبة ونشيطة تظن أنهم يرغبون فيها، وتخبر معلم الحلقة بوضعهم لمراعاتهم خلال الأسبوعين، ومحاولة كسب صداقات جديدة.

4- حل آخر أرى أنه مناسب ومهم وهو: أن تحاول التعرف على سبب تعلقهم بهذه الحلقة:
ا- فقد يكون برامجها، وحينئذ تخبرهم أن برامج كثير من الحلقات مثل برامج حلقتهم.
ب- وقد يكون السبب مشرف الحلقة وعلاقته الجيدة وتعامله اللطيف معهم، فيمكنك التفاهم معه ومعهم على أن يطلب منهم هو الاشتراك في حلقة أخرى على أن يتواصل هو معهم في حال اشتركوا في حلقة أخرى، ليكون دعما معنويا لهم، وحافزا لاشتراكهم في تلك الحلقة، ويكون التواصل إما هناك في الحلقة الجديدة، أو زيارات منزلية، أو الصلاة في مسجدكم والسلام عليهم.
ج- وقد يكون السبب التعلق بطلاب آخرين، وفي هذه الحال يمكنك التفاهم مع آباء أولئك الطلاب بالاشتراك الجماعي في الحلقة الجديدة والتعاون على البر والتقوى بهذا الشأن، فالمهم إذا ان تعرف السبب ليبطل العجب.

5- في حل قد يكون غريبا بعض الشيء وهو: أن يتم جلب معلم مميز يعلمهم في ا لمنزل، أما كيفية ذلك فهناك طرق مقترحة منها ما يلي:
ا- معلم يأتي كل يوم بعد العصر يعلمهم القرآن وشيئا من الآداب، ولا بأس أن يدرسهم مواد المدرسة، وإذا كانوا صغارا فلا بأس أن تكون معلمة.
ب- فكرة جديدة قديمة وهي ما يسمى بالمؤدِّب، وفكرتها:
- أن يكون هناك مؤدب يجلس مع أبنائك وقتا طويلا، فقد لا يجلسون مع أهلهم إلا قليلا، وغالب وقتهم مع المؤدب، والذي يضع لهم جدولا ممتزجا بين تدريس القرآن والآداب، ويطبقها عمليا أمامهم، وأيضا يضع في الجدول وقتا للعب.
- ولو أردنا التوسع في هذه الفكرة لقلنا: لو كان المؤدب يقوم بخدمات أخرى للمنزل يُحتاج إليك في حال غيابك.
- ولو اردنا التوسع أكثر لقلنا لك: تأتي بمعلم أو شيخ -هندي مثلا- ويكون معروفا بحفظه للقرآن والعلم الشرعي وموثوقا عارفا باللغة العربية مجيدا لها سلفي المعتقد، يستفاد منه في خدمات كثيرة مثل ما سبق ذكره، ومثل أن يكون سائقا للمنزل.

وهذه الأفكار تصلح لمن غيابه كثير عن المنزل.

أرجو أن أكون قدمت لك شيئا مفيدا، وأرجو أن استفيد منك ومن الأعضاء الكرام حول هذه الاستشارة.



جزاك الله خير أخي ابو أسامة


المشكلة أن الحلقة مدعومة ماديا ولا يقبلون التبرعات ، والمسجد بعيد عن حينا لأنه لا يوجد حلقات تحفيظ في حينا ، وبالتالي لا أعرف جماعة المسجد .

وأتوقع من نفسي أن المسألة إدارية لديهم .

أعمار أبنائي تسع وثمان سنوات . لكن إجابتك شافية بإذن الله . وهي واضح وقد قدمت فيها الحلول الممكنة كافة جزاك الله خير .


لكن لدي سؤال أخر أخي الفاضل .


أبنائي يدرسون في مدرسة تحفيظ القرآن الكريم وهي مدرسة أهلية ، وألحظ أنهم لا يحفظونهم أجزاء كثيرة فمن هو في صف الثاني ابتدائي حفظ الآن جزء تبارك مع عم فقط ، والحلقة يمشون مع المدرسة في نفس المنهج ويسبقونهم بسورة دائما . وبالتالي يمتدحونهم مدرسي المدرسة لأنهم يجدونهم قد حفظوا السورة قبل تدريسها . لكن هل ترى أن حفظ هذين الجزئين كافي لمن هو في الصف الثاني ابتدائي وجزء عم للصف الأول ؟

قد يقصدون الكيف دون الكم لكن أن يحفظ الطفل أجزاء كثيرة في رأيي أفضل . فما رأيك أنت ؟

وبما أنك تشرف على بعض حلقات التحفيظ وتغبر أسرارها فبودي أن تضع لنا نموذجا للحلقة المثالية وكيف تكون بنواحيها كافة ؟ وأيضا نموذجا للأم والأب المثاليين في التعامل مع الأبناء في الحلقات ومتابعتهم ؟

كما بودي أن تخبرنا عن دور حلقات تحفيظ القرآن الكريم في التنشئة التربوية والأخلاقية للإبن ؟ وهل هي تؤدي الدور المنوط بها ؟ وهل هناك حلقات تفشل ؟ وما أسباب فشل بعض الحلقات ؟ ونجاح بعض الحلقات في رأيك ؟

أرى أن الإبن يكتفي من الحلقة بعد المرحلة الابتدائية ، وأن الافضل له بعد هذا هو جلب معلم أو مربي يحفظه القرآن ويدرسه بقية المواد فهل تتفق معي في هذا الرأي ؟

عبـدالعـزيز 13-06-2008 11:45 PM

اقتباس:

إن مرحلة الصغر هي مرحلة بذر، وارض بكر نزرع فيها ما نشاء، وهي أشبه بالعجين والصلصال نكيّفها كيفما نشاء، وما يزرع فيها يبقى أثره على طول العمر،
بالضبط هذا سبب تفضيلي للصفوف الأولية ..

بالإضافة إلى أنها ما زالت في طور التربية و زرع الفكر السليم ..

و هي إيضاً بمثابة ترسية القواعد لمن أراد إكمال البناء ..

الزوجة الغالية 14-06-2008 02:42 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حرف (المشاركة 1865303)
الزوجة الغالية
أهلا ومرحبا بك
وأرجو أن أكون عند حسن ظنك وظن زوجك وظن الأعضاء الكرام
ولست شيخا إنما الشيخ من يدب دبيبا


هذا دليل على حرصكم على أبنائكم وهو أمر مطلوب.


هذا برأيي أنه خطأ يرتكبه كثير من معلمي القرآن، ولو عرف الابن كيف يقرأ الآيات في المصحف قراءة صحيحة، خير من أن يحفظها خطأ، فإن ما يحفظ خطأ يرسخ خطأ ويصعب تعديله، وقديما قيل: (لا تأخذ القرآن عن مصحفيّ ولا العلم عن صُحُفيّ). وبالمناسبة فهناك الآن أساليب تخفف مضاعفات مثل هذا الخطأ، والأولى أن يقرئه الأبوان، وهناك أيضا المسجل، وهناك أيضا مسجل (الوسيلة) وفيه خاصية التكرار، وهناك أيضا (بابا سلام) وهناك أيضا: الأقراص المرنة الحاسوبية والتي فيها إقراء بطرق متعددة وفيها خاصية التكرار، وهناك أيضا تلك المسجلات الرائعة التي يحملها الطفل معه ويضع السماعات في أذنيه ويختار القارئ الذي يناسبه، وفيها خاصية التكرار، ويمكنه حملها في كل مكان، وهي موجودة في غالب المكتبات الكبيرة.


هذه بظروفها، فقد يكون المعلم يراعي الفروق الفردية، فإذا كان هذا قصده وهو يقرئ كلا منهم منهجه فلا بأس، وأيضا لا بد من وضع منهج إما لهم جميعا أو لكل واحد منهم، أما أن يكون الأمر هكذا سبهللا، فلا يصلح، فلا بد من وضع الخطة والهدف، وهذا أمر مهم يطول تفصيله، أتركه لحينه.


التلقين هو أفضل طريقة لتعليم التجويد، فمن حفظ الآيات مجودة فهذا يكفي، وفي عهد النبي صلى الله عليه وسلم والقرون المفضلة لم يكن هناك أحكام تجويد، وإظهار وإدغام ومدود ومخارج وصفات حروف، ولكنها كانت تلقينا وعلى السليقة، وذات يوم جاء إليّ معلم إحدى الحلقات من قرية قريبة من الرياض لأقوم بمقابلته وإعطائه تصريحا لمزاولة التعليم وتصريح حلقته وجنسيته من (بوركينا فاسو) فإذا به يطبق التجويد بنسبة 95%، ولما بدأت أسأله في أحكام التجويد لم يعرف شيئا أبدا، بل يعتبر أميا في التجويد –إن صح التعبير-، وقد درّستُ طلابا في مدارس التحفيظ الحكومية في الصف الثاني الابتدائي فإذا ببعضهم يطبق التجويد تطبيقا رائعا يثلج الصدر، وإنما عرفه من معلمه في الصف الأول جزاه الله خيرا، حيث كان يحرص على تطبيقهم التجويد، فعند الغنة يشد يده ويضغطها، وعند المد يرفع يده وهكذا، ولذلك فإني أرى أن تعليم الصغار التجويد غير مناسب، وإنما يكون بعد أن يكبروا قليلا.


لا ألومك، فمعك حق لخوفك على أبنائك، وليت الحلقات تخصص مشرفين مع الطلاب، وإن صعب المنال، مع أملنا الكبير وتفاؤلنا بأن الموجودين في الحافلة خير من غيرهم لكونهم من طلاب الحلقات وأهلهم من الحريصين على تربيتهم، ولو كانت لا تخلو من ضرر.
وها هنا أمر ينبغي التنبيه له:
أنه يجب أن نربي أبناءنا على أن يعيشوا في المجتمع بكل حسناته وسيئاته، فلسنا دائما عندهم، ومن الجيد أن تتم تربية الابن على التمحيص ومعرفة الصواب من الخطأ، فإذا حصل ورأى قناة فضائية عند بعض الأقارب فيها شيء غير جيد، فإنه حسب تربيتكم له سوف يعرف أن هذا خطأ، أما أن يكون يراعينا فقط في أخلاقه وتصرفاته فإذا خلا بمحارم الله انتهكها، فهذا ما لا ينبغي، وأعرف أنك ستقولين: إنه لا يزال تحت التربية، وهذا صحيح، لكني أردت إلى مزيد من الاهتمام على مراقبة الله أولا، وعلى ألا يكون ارتكاب الخطأ خطأ أمام الوالدين فقط، وعند غيرهما أو في الخلوة يكون مستساغا.


هذا صحيح، لكني من باب إحسان الظن بالشيخ أقول: لعلها كلمة دارجة على لسانه، ليته يتركها، أو لعله قالها إرضاء لزوجك.


وإياك
أظن أني أعطيتك آرائي بالتفصيل الممل.


الله يعطيك العافية معلومات مهمة جدا .



الآن بدأ الصيف وبدات الاجازة وتوقفت أغلب حلقات التحفيظ . فبماذا تنصح ؟ هل تنصح اننا نحاول نزيد من الاجزاء اللي يحفظونها ونراجع لهم والا هذي اجازة ولازم نوسع صدورهم نخليهم يريحون . لان بصراحة سجلناهم في نادي رياضي للاطفال سباحة والعاب مكافاة لهم ولحضورهم حلقات التحفيظ اثناء العام

أبو فيصل 14-06-2008 10:06 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،

أخي الكريم حرف

كنت قد وعدت بتقديم بعض الاستفسارات ، وتأخرت بسبب بعض الظروف


1- ما هو السن المناسب لإلحاق الإبن في حلقات تحفيظ القرآن الكريم ؟

2- هل ترى مناسبة أن يحرص الوالدان على تحفيظ أبنائهم القرآن الكريم منذ الطفولة المبكرة ؟

3- هل تقتصر فوائد تحفيظ القرآن الكريم على حفظ الإبن للقرآن الكريم فحسب ؟ أن أن ذلك يتعدى مسألة حفظ القرآن الى توفر بعض القدرات بعد الحفظ ؟ وهل هناك علاقة بين حفظ القرآن الكريم وبين القدرة على الاستيعاب مثلا ؟ أو القدرة على الخفظ في مختلف العلوم ؟

4- يرى كثير من الآباء أن المدارس العادية تعلم القرآن الكريم وهذا يكفي وأن الأفضل فتي السن المبكرة هو أن يتعلم الأبناء اللغة الانجليزية والعلوم الحديثة فما رأيك في هذا ؟


5- بما أنك ما شاء الله تشرف على مجموعة من حلقات تحفيظ القرآن الكريم وعلى بعض منسوبي الحلقات من المسؤولين فهل ترى أن حلقات التحفيظ قد أدت دورها المنوط بها ؟ أم أنها تحتاج الى المزيد ؟ وهل ينقصها الدعم ؟

أبو أسامة 14-06-2008 11:05 PM

أهلا وشكرا لك يا مستشار المنتدى
وأكرر شكري لثقتك، لا سيما وقد كتبت هذه المرة (9) أسئلة أسأل الله العون والسداد

1
اقتباس:

هل ترى أن حفظ هذين الجزئين كافي لمن هو في الصف الثاني ابتدائي وجزء عم للصف الأول ؟
قد يقصدون الكيف دون الكم لكن أن يحفظ الطفل أجزاء كثيرة في رأيي أفضل . فما رأيك أنت ؟
لا شك أنه يختلف بحسب اختلاف الفروق الفردية، والمهم هو الكيف وليس الكم، وفكرة المحفوظ أن يختم الطالب في الصف الثالث المتوسط، وهناك من يطالب اليوم أن يحفظ الطالب القرآن في الصف الثالث ثانوي، ذلك أن المخرجات التي نراها الآن ليست بالمستوى المطلوب، بل يتخرج الطالب من الثالث متوسط وقد ختم القرآن حفظا، لكنه لا يعتبر حافظا للقرآن، وأحسن ما يكون إذا استطاع أن يقرأه بصورة سليمة تلاوة، وهذا واضح وظاهر، وبعضهم يخطئ في تلاوة ما سبق له حفظه، وقد يكون لمزاحمة المواد الأخرى أثر على ذلك.
وإذا أردت لأبنائك أن يحفظوا كتاب الله في وقت وجيز فأدخلهم برنامج الرياحين الذي بدأت نشاطاته في النسيم -حلقات للبنين وحلقات للبنات-وبدأ يفكر في التوسع الآن، ويشرف عليه الشيخ خالد بن عابر العنزي، وهم الآن ينوون مع بداية العام القادم –إن شاء الله-فتح برنامج آخر في الروضة، ثم يتوسعون، لا سيما وأن البرنامج لقي نجاحا كبيرا، ويكفي فيه أن طفلك يمكنه حفظ خمسة أجزاء قبل بداية الدراسة في الصف الأول، هذا إذا كنت من المتابعين، وإن لم تكن كذلك فيمكنه حفظ ثلاثة أجزاء، وبعد إصرار بعض الآباء مواصلة أبنائهم الدراسة في البرنامج حتى بعد بداية الدراسة بدؤوا في ذلك على أن يحفظ الطالب كتاب الله في الصف الخامس، لأنه إن لم يواصل نسي ما سبق له حفظه.

2
اقتباس:

بما أنك تشرف على بعض حلقات التحفيظ وتغبر أسرارها فبودي أن تضع لنا نموذجا للحلقة المثالية وكيف تكون بنواحيها كافة ؟
المهم بنظري الاهتمام بالجانب الإداري، وتلقي الدورات المناسبة في إدارة الحلقة لأنه إذا كان كذلك سينجح فيما سواه، فسينجح في اختيار المعلمين، وضبط الطلاب وغيره.
وقد اجتهدنا فوضعنا معايير جودة للحلقات، وسأضعها هنا إن شاء الله في وقت لاحق لأنها ليست في جهازي الآن، رغم أنها لا زالت تحت الدراسة.

3
اقتباس:

نموذجا للأم والأب المثاليين في التعامل مع الأبناء في الحلقات ومتابعتهم ؟
هذه صعبة للاختلاف الشديد في البيئات والأبناء والآباء، وبرأيي القاصر أرى أن يتم التعامل مع الأبناء في حفظ كتاب الله وفق خطة مرسومة وجدول واضح للأبناء ولا مانع من الحوافز والجوائز غير المشروطة، وقد أعجبني قولك أن أبناءك في الحلقة يحفظون قبل واجب المدرسة بيوم، وليت كل الحلقات تراعي ذلك.

4
اقتباس:

كما بودي أن تخبرنا عن دور حلقات تحفيظ القرآن الكريم في التنشئة التربوية والأخلاقية للإبن ؟
دورها كبير جدا، لا سيما في الوقت الذي يمارس الإعلام دورا معاكسا للتنشئة الصحيحة، ويضعف جانب المدرسة، فمن المهم تنمية جانب المسجد، ومجرد الإحساس بالمسؤولية ودراسة المراحل العمرية وكيفية التعامل معها.

5
اقتباس:

وهل هي تؤدي الدور المنوط بها ؟
أما أداؤها للدور المنوط بها فهذا مما يصعب تحميلهم إياه، لا سيما وأنها مقيدة بمجموعة من الأنظمة والقوانين، كما أنها نتاج المجتمع، وهذا حال المجتمع، ونحن نعاني من قصور دعوي في جميع المحاضن، وإلا فإننا نأمل منها الكثير في ظل هذا القصور، نسأل الله أن يصلح الحال.

6
اقتباس:

وهل هناك حلقات تفشل ؟
نعم بلا شك، كأي مشروع آخر، ونشاهد بعض الحلقات تستخرج تصريحا ثم ما تلبث أن تغلق أبوابها، وإن كانت لا تشكل نسبة كبيرة.

7
اقتباس:

وما أسباب فشل بعض الحلقات ؟
ضعف الإخلاص
ضعف المتابعة.
ضعف الدعم.
قلة الطلاب.
ضعف المؤهلات.
وغيرها.

8
اقتباس:

ونجاح بعض الحلقات في رأيك؟
التجربة الثرية
التكاتف والتعاون
الدعم
النجاح الإداري
وغيرها

9
اقتباس:

أرى أن الإبن يكتفي من الحلقة بعد المرحلة الابتدائية ، وأن الافضل له بعد هذا هو جلب معلم أو مربي يحفظه القرآن ويدرسه بقية المواد فهل تتفق معي في هذا الرأي ؟
قد يناسب بعض الأشخاص، لكن في العموم، الشاب في مرحلة المراهقة تنمو لديه الحاجة في الجانب الاجتماعي، فهو يحب التنافس، والصداقة، والتعاون، وما لم تكن الحلقة أفضل مجال لتنمية هذه الجوانب فأين تكون، وهو لا بد أن يبحث عن صداقات، فيجب أن تكون في الحلقة، قد يكون المحفظ في حالات معينة، لكن لا أستطيع التعميم، وقد يكون مناسبا في سن ما بعد المراهقة، لوجود الدافع الذاتي، ووجود العلاقات.

وشكرا لك مرة أخرى

أبو أسامة 14-06-2008 11:08 PM

عبدالعزيز
أحسنت، لكن لا تنس الجانب الآخر

أبو أسامة 14-06-2008 11:27 PM

الزوجة الغالية
أهلا بك مرة أخرى
اقتباس:

الآن بدأ الصيف وبدات الاجازة وتوقفت أغلب حلقات التحفيظ . فبماذا تنصح ؟ هل تنصح اننا نحاول نزيد من الاجزاء اللي يحفظونها ونراجع لهم والا هذي اجازة ولازم نوسع صدورهم نخليهم يريحون . لان بصراحة سجلناهم في نادي رياضي للاطفال سباحة والعاب مكافاة لهم ولحضورهم حلقات التحفيظ اثناء العام
شيء رائع ما قمتم به
لكني أتمنى ألا يغفل الحفظ تمام، فما أروع أن تكون الإجازة فرصة للمراجعة، مع نادي السباحة، وللعلم فهناك الدورات الصيفية المكثفة، هناك شيء منها يهتم بالصغار وجانب الترفيه.
وقد زرت إحدى الدورات الصيفية في العام الماضي، وقد أعجبني نظامهم، حيث أنهم تخصصوا في ما دون المرحلة الثانوية، أي: التلقين والابتدائي والمتوسط، ذلك أن أكثر الدورات الصيفية تهتم بالمرحلة الثانوية فما فوق.
وضمن ونظام هذه الدورة أن الطلاب إذا سمعوا الواجب عليهم في ذلك اليوم، يسلمون ورقة للسماح لهم بدخول الصالة الرياضية التي بجانب المسجد (تنس، بلياردو، فريرا، ونحوها، وهذه الصالة في أحد بيوت المسجد، شيء رائع! أليس كذلك؟ وقد تغطي على النوادي الصيفية في المدارس.

أبو أسامة 14-06-2008 11:30 PM

أبو فيصل (كبير المراقبين) مرة واحدة؟
يا للهول، يبدو أني سأعود لاحقا، لأجيب على أسئلتك، فهي تحتاج إلى استعداد، فعذرا.

الجروح 15-06-2008 11:07 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حرف (المشاركة 1865320)
الجروح
أهلا وسهلا وشكرا للثقة الكريمة



قد لا أستطيع أن أذكر سائر المواصفات أو أهمها، ولكن سأجتهد بحسب معرفتي الشخصية، ذلك أن المواصفات كثيرة، كمن يقول ما هي مواصفات الرجل الصالح؟
فأقول مستعينا بالله:
عندما تكون الحلقة من الحلقات الكبيرة والتي تسمى بــ(المجمعات) أي تحتوي على خمس حلقات في المسجد الواحد فأكثر فهذا مظهر من مظاهر جودة الحلقة.
أيضا: يجب أن يكون في المسجد مشرف متابع للحلقات.
أيضا: ينبغي أن يكون المشرف معروفا بسلامة منهجه، وهذا هو الغالب عليهم –إن شاء الله-.
أيضا: يجب أن يكون هناك منهج مكتوب وواضح لأولياء الأمور في الحفظ والتربية.
أيضا: ينبغي أن يكون المعلمون على قدر من المعرفة بكتاب الله.
أيضا: من المهم أن يكون المشرفون والإداريون على قدر من التربية والفهم، وللسن دور في ذلك.
أيضا: يمكننا معرفة الحلقة المتميزة بنتائجها في الأعوام السابقة، من خلال التقارير التي تخرجها، ومن خلال عدد الحفاظ الذين تخرجوا منها، ومن خلال حفلات نهاية العام.
أيضا: تُعرف الحلقة المتميزة عن طريق آباء المسجلين في الحلقة.
أيضا: تعرف عن طريق المشرفين عليها في الجمعية الخيرية.
هذا ما ظهر على عجالة

جزاك الله خير الجزاء يا أخي على هذه المعلومات القيمة والمهمة

وأسأل الله تعالى أن يجعل هذا العمل في ميزان حسناتك

وجزا الله خيرا الأخ أبو فيصل على أسئلته المهمة وأنا في انتظار ردك على أسئلته لأنها مهمة بالنسبة لي

بارك الله فيكم

أبو أسامة 15-06-2008 11:33 PM

نعود إلى أسئلة أبي فيصل المؤجلة

1
اقتباس:

- ما هو السن المناسب لإلحاق الإبن في حلقات تحفيظ القرآن الكريم ؟
إذا كان يوجد في الحلقة (تلقين) فهو جيد، ولكن هناك حدود ينبغي الانتباه لها فلا يكلف الابن فوق طاقته أو يجبر على ما لا يريد، فتحدث ردة فعل عكسية... عفوا هنا أتوقف لأجيب على السؤال التالي فهو مكمل لهذا السؤال.

اقتباس:

2- هل ترى مناسبة أن يحرص الوالدان على تحفيظ أبنائهم القرآن الكريم منذ الطفولة المبكرة ؟
بوجه عام، الطفل يحفظ قبل أن يفهم، وما دام يتقبل الحفظ فتحفيظه أمر مطلوب، وينبغي هنا أن نراعي الفروق الفردية.
وعندي تنبيه تربوي مهم وهو:أن بعض الحلقات أو بعض الدور أعني المدارس النسائية، أو مدارس التمهيدي، تحرص على إعطاء الابن كمًا هائلا من المعلومات تفوق مستواه العقلي، وبذلك قد (يضرب فيوز) الابن، ويلخبط المحفوظات، وقد يكره الدراسة لأنه حمل فوق طاقته، ولذلك يجب أن يكون الكمّ المحفوظ مناسبا له، ولذلك –برأيي الشخصي- إذا ألْحقْت أحد أبنائك بمدرسة أو حلقة، فلا تحرص على متابعته في المنزل كثيرا، فلا بد ألا يذهب إلى الحلقة إلا وهو حافظ، بل إذا وجدت الدافعية فهذا حسن وتجدر متابعته، وإذا لم توجد فلا يرغم على الحفظ، وما يحفظه تلقائيا في حلقته أو مدرسته فهو أمر حسن، لكن لا يشدد عليه، وهذا رأي شخصي.



اقتباس:

3- هل تقتصر فوائد تحفيظ القرآن الكريم على حفظ الإبن للقرآن الكريم فحسب ؟ أم أن ذلك يتعدى مسألة حفظ القرآن الى توفر بعض القدرات بعد الحفظ ؟ وهل هناك علاقة بين حفظ القرآن الكريم وبين القدرة على الاستيعاب مثلا ؟ أو القدرة على الحفظ في مختلف العلوم ؟
من خلال معرفتي بطلاب التحفيظ في المدارس النظامية، والذين يحفظون كما كبيرا من القرآن، فإن طلاب التحفيظ يتفوقون على غيرهم من النواحي التالية:
- يجيدون الترتيل.
- يجيدون القراءة والتلاوة أفضل من غيرهم، حتى في غير القرآن.
- يحفظون أسرع من غيرهم، لأنهم نمّوا ملكة الحفظ لديهم، وبعض الطلاب يحفظ صفحة كاملة قبل بدء المدرس في التسميع، وبغض النظر عن صوابية هذا التصرف من عدمه، فإنه تصرف يدل على سرعة الحفظ.
- بسبب هذا التدريب القويّ للذاكرة، وقد يكون لبركة القرآن أثر، نجد أنهم يتفوقون على غيرهم في المواد الأخرى فالذاكرة ونشاط المخ لديهم أفضل من الآخرين، ولديّ دليلان قويان على هذا الأمر:
أولهما: وجود إحصائيات رسمية اطلعت عليها أن التفوق بين طلاب التحفيظ أكثر منه لدى غيرهم.
ثانيهما: دكتور علم النفس إبراهيم بخيت السوداني أخبرنا أن انضم إليهم طلاب من التحفيظ أثناء الدراسة الإعدادية، وقد جاؤوا إليهم من الابتدائي التي لا يدرسون فيها سوى القرآن والقراءة، يقول: هؤلاء الطلاب تفوقوا علينا في دراسة الرياضيات والإنجليزي وغيرها من المواد العلمية، رغم أنهم لم يسبق لهم دراستها في الابتدائي مثلنا.


اقتباس:

4- يرى كثير من الآباء أن المدارس العادية تعلم القرآن الكريم وهذا يكفي وأن الأفضل في السن المبكرة هو أن يتعلم الأبناء اللغة الانجليزية والعلوم الحديثة فما رأيك في هذا ؟
قد لا أكون فهمت السؤال بصورة جيدة، لكن هناك إجابة عامة قد تكون جوابا على سؤالك، وهي أنه ما دام عقل الصغير يستوعب المادة العلمية وليس فيها ضغط عليه، فلا بأس من تعليمه إياها، ونحن نحتاج في سن الصغر إلى تقليل المواد لا إلى تكثيرها، وليس المهم الكم ولكن الكيف، وما لا نستطيع تعلمه في الصغر يمكننا تعلمه في الكبر، ما دام فوق عقولنا.

اقتباس:

5- بما أنك ما شاء الله تشرف على مجموعة من حلقات تحفيظ القرآن الكريم وعلى بعض منسوبي الحلقات من المسؤولين فهل ترى أن حلقات التحفيظ قد أدت دورها المنوط بها ؟ أم أنها تحتاج الى المزيد ؟ وهل ينقصها الدعم ؟
أظن أني أجبت على سؤالك هذا عند إجابتي على مستشار المنتدى، وهو سؤال مشابه جدا لسؤالك حتى في الألفاظ! أما أنه ينقصها الدعم، فلا شك في هذا، لا سيما بعد الحملات المسعورة على الحلقات والتبرعات.

وشكرا جزيلا

أبو أسامة 15-06-2008 11:34 PM

جروح
شكرا لاهتمامك
وقد أجبت بفضل الله على أسئلة أبي فيصل

الجروح 16-06-2008 08:57 AM

جزاك الله خير الجزاء

طابت لك الأيام والليالي وأسكنك الله في المقام العالي

العابده 16-06-2008 10:35 AM

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

جزاك الله خيرا اخي الفاضل واسال الله ان يجعله في ميزان حسناتك

احنا عندنا تحفيظ القران يكون في فترة الصيف ايام الاجازة الصيفية فقط

والحمد لله عندنا مراكز صيفية تقدم دورات تحفيظ القران

وقد اعتدت الحمد لله ان اساعد في تعليم وتدرس القران والحمد لله عندي دورات في التجويد وتعليم القران الكريم
ولكن بسبب بعض الظروف اضررت ان اترك هذه المراكز

ولكني اصبحت اقيم هذه الدروس في منزلنا لابناء اخواني واخواتي
المشكله التي اجدها هو عدم التزام اولاد اخواني بالدروس وبالحفظ وانا لا اريد ان استخدم اسلوب الترهيب معهم
وجربت معهم اسلوب الهدايا لمن يحفظ ويلتزم والفكرة نفعت للبعض ولم تنفع لاخرين

المشكلة الثانية هو انني لا اضع خطه ثابته لدراسه لكي امشي عليها
فاحيانا مواعيد الدروس تتغير حسب الظروف وهذا له الاثر السيء لدى الاطفال

طلب مني هذه السنة ايضا ان اقدم دروس لغة انجليزية لابناء اخواني وللاولاد جيراننا ولاني كنت اقدمها لهم في السابق والحمد لله نجح معهم
المشكله الان هو انني كيف اوفق بين هذه الامور علما بانني هذا الاسبوع انيهت امتحاناتي الدراسيه ولدي بحث المفروض اني اعمله في فترة الصيف واريد الذهاب ان شاء الله لاداء العمرة يعني احس انني ساكون مضغوطه

كما انها فترة اجازة بالنسبة لي واريد ان ارفه عن نفسي ايضا

سؤالي هو هل ارفض ام اتابع ما كنت اعمل ؟ وكيف استطيع الموازنه بين كل هذه الامور؟

اسفه على الاطالة
وجزاكم الله خيرا

أبو أسامة 16-06-2008 01:18 PM

الأخت العابدة
في البداية أهنئك على نفسك التواقة، وروحك النشيطة، وأنا سعيد بوجود أمثالك، كثر من أمثالك.
ومساعدتك شرف ووسام أتقلده

تقولين:
اقتباس:

المشكله التي اجدها هو عدم التزام اولاد اخواني بالدروس وبالحفظ وانا لا اريد ان استخدم اسلوب الترهيب معهم
وجربت معهم اسلوب الهدايا لمن يحفظ ويلتزم والفكرة نفعت للبعض ولم تنفع لاخرين
طريقتك التي تستخدمينها جيدة، وهي التي تتوافق مع ظروفك، ومشكلة العمل العائلي أنه يتعرض للعوارض الكثيرة، لا سيما مع قلة أعداد الدارسين، فتغيب أكثر من اثنين يعني خللا في البرنامج، وهذه مشكلة، ولكي يكون العمل ناجحا فلا يشترط أن يحضره كلهم، ولكنك تقومين بعمل مشكور
وما دامت الهدايا نفعت مع البعض ولم تنفع مع آخرين، فهذا يعني أنك ناجحة، ولا يشترط أن تنفع الأفكار مع الجميع، ويمكنك بعد ذلك أن تفكري كيف تجذبين الآخرين الذين لم تنفع معهم الهدايا، فقد تكون البرامج، وقد تكون نوعية الهدايا، وقد يكون عدم مناسبة الوقت، وقد يكون شيء آخر، وقد لا يحبون الارتباط، ولكل واحدة من هذه حل خاص يمكنك التوصل إليه إذا حددت السبب بدقة، وقد يكون السبب الأكبر هو ما ذكرتيه في المشكلة الثانية وسنتعرض لها بعد قليل –إن شاء الله- وهناك فكرة لتخفيف العبء الذي يقع عليك من الهدايا وهي تتشكل بحسب ما تريدين وتستطيعين التعديل عليها وفق وضعك وطريقتك، أسوق الفكرة إجمالا:
أن تضعي جدولا وبطاقات، فمن يُحسن تعطينه بطاقة (بدلا عن الهدية)، ومن يأخذ عدد من البطاقات (خمس مثلا) يمكن ملء مربع أمام اسمه في الجدول، أو يمكن إعطاؤه بطاقة أخرى أرفع من الأولى، وهكذا يظلون يجمعون البطاقات حتى يصلوا مرحلة معينة يستحقون فيها الجائزة، ويمكن تسمية البطاقات إما بطاقات فضية وعند جميع خمس يستحق بطاقات أو سبائك ذهبية، ويمكن استخدام دراهم ودنانير بدلا عن السبائك الذهبية والفضية، ويمكن جمع قطرات ماء ويمكن استخدام أفكار أخرى تخفف عليك تكلفة الهدايا عند كل إنجاز، وفيها يحسون بالتنافس بينهم، وأيضا يمكنك وضع دولاب يحتوي على الهدايا، وتوضع الهدايا أمام مرأى الجميع، وكل هدية عليها سعرها بكذا درهم وكذا دينار مثلا، أو بعدد كذا من السبائك، ومن الجيد وضع عبارات تحفيزية، ومن أساليب التحفيز غير الهدايا الرحلات والزيارات واللعب وغيرها مما يمكنك ابتكاره.

اقتباس:

المشكلة الثانية هو انني لا اضع خطه ثابته لدراسه لكي امشي عليها
فاحيانا مواعيد الدروس تتغير حسب الظروف وهذا له الاثر السيء لدى الاطفال
أنت هنا تعترفين أن عدم وضع الخطة له أثره السيء على الأطفال، ولهذا لست بحاجة إلى إقناعك بأهمية التخطيط ووضع الأهداف، ولكني أختصر لك قليلا الفكرة، فأقول:
لتضعي الأهداف التي تريدينها من برنامجك، ولتكن قليلة بحيث تكون بين الثلاثة والخمسة بالأكثر، مثلا: أريدهم أن يحفظوا جزءا على الأقل، أريدهم أن يعرفوا أحكام النون الساكنة والتنوين، أريدهم أن يحفظوا الأذكار المتعلقة بالمنزل، ويكون التحديد بالدقة، ثم تضعين الخطة الزمنية بعد ذلك، فإذا كان الجزء من القرآن عشرين وجها، وبرنامجك لمدة شهر واحد، فيمكنك جعل الأطفال يحفظون وجها كل يوم، وعشرة أيام متفرقة للمراجعة، وهذا إنجاز كبير.
وإذا كانت الظروف العائلية تمنع إقامة البرنامج أحيانا فمن المهم أن يكون لوقت البرنامج احترامه، ولا تكثر الاعتراضات عليه وإلا فشل البرنامج، فاختاري الوقت الأنسب مع عدم تغييره، فوقت الفجر مثلا لا تكثر الاعتراضات عليه، وقريب منه وقت الضحى الساعة العاشرة مثلا، أو بعد الظهر مباشرة. أما بعد العصر والمغرب والعشاء فهو معرض للاعتراضات ا لعائلية.

بقي لك سؤال سأجيب عليه في وقت لاحق -إن شاء الله-

العابده 16-06-2008 02:58 PM

جزاك الله خيرا اخي على درك الكريم

هناك نقاط لم اذكرها وهي ان اخواني كلا يعيش في منزله ولكنهم في فترة الصيف ياتون لزيارتنا يوميا
الشيء الثاني هو انني مشتركه كمتطوعه لاحدى الجميعات من بدايه شهر سبعه ان شاء الله يعني سيكون علي التواجد من الساعه السابعه صباحا لغاية 12

فما رايك اخي لو انني اخصص في اول اسبوع حصص استماع للجميع ومن كانت قرائته جيده اخصص له صفحات الحفظ ثم بعد ذالك اجعل مثلا كل يوم جمعه بعد الصلاة حصص تسميع يعني لا اخصص لهم دروس ايام الاسبوع الا من كان عنده مشاكل في القراءة والتجويد

فكرة الهدايا جيده جدا جزاك الله خيرا

وكذالك اخصص شهر 7 للقران والحفظ وشهر 8 للغة الانجليزية هل سيكون هذا جيد ام انني ساكون مقصره في حق الاطفال بالنسبة للقران

علما بانه كل يوم خميس هو مخصص لنساء جيراننا ولوالدتي لتعليمهن التلاوة
ما اخشاه هو انني اكون ضاغطه على نفسي واخاف ان افقد كل شيء و فاذا اردت ان اخفف شيء من هذه البرامج فما هي ؟ ومات هي الاولى في التعليم؟

اطلت عليك ولكني فعلا منذ زمن ابحث عن من يساعدني في هذا الموضوع
فارجو ان تعذرني
وجزاك الله خيرا


الساعة الآن 11:59 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©