![]() |
فضل تأسيس وإنشاء مغاسل الأموات والمشاركة بالتغسيل
http://img246.imageshack.us/img246/9650/11cy0qv9.gif
http://www.66n.com/pics/hosted/dtywp...h72se4w7k1.gif فضل تأسيس وإنشاء مغاسل الأموات والمشاركة بالتغسيل السؤال العمل الخيري في بلادنا من ثوابت العقيدة الإسلامية ودعوتها إلى الأعمال الخيرية في شتى مناحي الحياة، ومن منطلق أن هذه الأعمال الخيرية تساهم بصورة فعالة في توطيد أواصر المجتمع وتدعيم مبادئ التكافل والرحمة بين أفراده. وإذا كان العديد من أفراد مجتمعنا السعودي يتبارون في تقديم الخير في أوجه كثيرة، وأياديهم مشهود لها في كافة أرجاء العالم، فإن ما نستطيع الإشارة إليه هنا قصور بعض الجوانب أو إغفالها من العمل الخيري على سبيل المثال إنشاء "مغاسل الأموات"، لذلك نتساءل عن الرأي الشرعي في: 1- فضل تأسيس وإنشاء المغاسل؟ 2- فضل المتعاونين في المشاركة بعملية الغسيل؟ http://www.66n.com/pics/hosted/9cmaf...5vdzwbjp8x.gif الاجابـــة فضل تأسيس وإنشاء مغاسل الموتى: لا شك في وجوب تجهيز الموتى بما ورد في السنة وأن ذلك من فروض الكفاية، ومع ذلك فإن فيه أجر كبير مع الاحتساب، حيث إن الميت المسلم قد فارق الدنيا وانقطع عن العمل وعن الحركة، وإن تجهيزه إلى دفنه من الضروريات حيث إنه لا حركة فيه ولا رأي له، فلا بد أن يتولى ذلك إخوته المسلمون. وحيث إن هذه المغاسل الحديثة مجهزة بكل ما من شأنه المساعدة على هذا العمل من الماء والسدر والكفن والحنوط وأدوات التغسيل والتجهيز، فإن إنشاءها في القرى والمدن من أفضل القربات، والنفقة في إنشائها وتأسيسها وعمارتها من أفضل الصالحات حتى تيسر التغسيل وما بعده بسهولة، و قد حصل بها راحة وسهولة في هذه الأعمال الخيرية. فمن أنفق فيها وأعان على إنشائها محتسبًا فله أجر كبير. فضل المتعاونين في المشاركة بعملية الغسيل: من الضروري وجود متعاونين ومشتركين في عملية التجهيز حتى يتم ذلك، وحيث إن العمل بحاجة إلى تدرب وسبق تعليم ومشاركة في أولية التجهيز، فإن المساهمة في هذه الأعمال تعتبر من أفضل القربات. وقد وفق الله تعالى كثيرًا من الرجال والنساء أعدوا أنفسهم لهذا العمل وتبرعوا بجزء من وقتهم للقيام بتجهيز الموتى محتسبين لذلك الأجر والثواب. وهناك بعض الإخوان تعلموا ذلك بالفعل والقول فأصبحوا أهل خبرة ودراية بعملية التجهيز بدءًا من حضور الميت وتلقينه وتغميضه وحتى الانتهاء من دفنه وما يعمل بعد الدفن، فنفع الله بهم وأراحوا إخوانهم من طلب التغسيل وما بعده. فنهيب بالمسلمين من كان ذا قدرة وقوة من رجل وامرأة أن يحتسب ويتعلم ويعد نفسه وينتظم في سلك بعض المغاسل حتى إذا احتيج إليه كان مستعدًّا للتجهيز، فما أعظم أجره عند الله. ونهيب بأهل الجدة والثروة أن يزودوا المغاسل بالمال لشراء الأكفان والحنوط وما يحتاج إليه حتى يتيسر للمسلمين تولي هذه الأعمال الفاضلة وخدمة المسلمين أحياء وأموات. والله أعلم. عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين http://www.66n.com/pics/hosted/b7ker...qgc7hsvj3w.gif |
جزاك الله خيرا
أسال الله أن يحسن خاتمتنا ويغفر ذنوبنا ... |
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خير وبارك الله فيك تحيتي لك |
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أخي في الله أبو عبد الرحمن جزاك الله خيرا وبارك الله فيك |
بارك الله فيك مراقبنا الفاضل
جزاك الله كل الخير |
وجزاكم بالمثل إخواني وأخواتي الأفاضل .. ممن شاركنا هنا المرور ...
وأقول حقيقة أن مثل هذا الأمر والمشاركة به .. هام جداً ... بالرغم من أنه فرض كفاية كما جاء في فتوى فضيلة الشيخ .. لكنه يحمل العديد من الفوائد التي لا تخفى على عاقل .. ليس من أقلها تذكر الموت والاستعداد له ... خاصة من المواقف التي يراها الإنسان .. وبطبيعة الحال ليس كل الناس تستطيع المشاركة في أمر كهذا ... فمنهم من ليس لديه الوقت ... ومنهم من يتملكه الخوف أو شيء من هذا القبيل ... أو غير ذلك ... وفي هذه الحالة يمكننا الإسهام بطرق أخرى عديدة من خلال الدعم المادي والمعنوي ... نسأل الله أن يعيننا على المشاركة في مثل هذه الأمور .. وأن يحرمنا برحمته الواسعة ... شكراً لكم أيها الأكارم مجدداً |
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
بارك الله فيك اخي الفاضل ابو عبد الرحمن و جعل عملك في موازين حسناتك ,, أسعدك الله تعالى |
جزاك الله خير
|
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيرا |
أخي الفاضل أبو عبد الرحمن
جزاك الله خيراً على ما نقلت يداك أسأل الله لك الخير حيث كان |
جزاك الله خيرا أخي ابا عبد الرحمن
و الله إننا نطمح لمثل هذا في بلادنا حيث الجميع يغسل في البيوت و يخالفون بجهلهم الكثير من السنة الصحيحة ... حيث أذكر ذلك المغسل الذي انبرى لسانه و هو يطالب اهل ذلك الميت أن لا يبقى احد اثناء التغسيل لان السنة أن لا يشارك بذلك إلا اثنين على ما اعتقد و لكن الجميع كان يتدافع و كأنهم امام مشهد سينمائي ..... فلو كانت هناك مغسلة لوجدت كل أسباب التمسك بالسنة بعكس ما هو حادث الان من ندب من النساء في البيوت بحضرة الميت الذي يمكث فترة ططويلة ما بين تغسيل و تجهيز و توديع بعكس نظام المغسلة التي كان لي شرف مشاهدتها من الخارج في جدة و ليت الوقت و الظرف كان يسعفنا لزيارتها و الاعتبار بها لله درك يا أخي و حبيبي أبا غانم ..... جزاك الله خيرا اخي الحبيب و الغالي أبا عبد الرحمن |
[info]الاشراف: جزاكم الله جميعا
" اسأل الله أن يرينا الحق حقاً ويرزقنا اتباعه وأن يرينا الباطل باطلاً ويرزقنا اجتنابه" يغلق[/info] |
| الساعة الآن 05:06 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©