![]() |
من أجل أن يكون عِيدٌنا أجمل ..
-
من أجل أن يكون عُيدنا أجمل أقبل العيد علينا ومازالت أنفس البعض منا .. تحمل بين طياتها الحقد والحسد .. والبغضاء والشحناء .. قد تعجبون ، وقد لا تعجبون .. لو قلت لكم : أنك تجد في العائلة الواحدة الكثير من المتخاصمين ! وتجد فيها من يتعانقون كتفا ً لكتفا، ولكن قلوبهم شتى ! وأن أكثر الخصومات هي تلك التي تقع بين أفراد العائلة في البيت الواحد ..! قد تعجبون ، وقد لا تعجبون .. لو قلت لكم : بينما كنت ذات يوم عند أحد الأصدقاء وأخذت معه بالكلام ويبدو أنني قد ضغطت من خلال كلامي معه على الوتر الحساس ، ولا مست جروحا ً لا حدود لها إذا به ينفجر قائلاً : أنا يا دكتور خالد لي أخ أنا وهو بغرفة واحدة لا يكلمني ولا حتى يصافحني ..!! عن البراء رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : " ما من مسلمين يلتقيان فيتصافحان إلا غفر لهما قبل أن يفترقا " أخرجه أبو داود ومن الأمور التي تقوي المحبة بين المسلمين المصافحة باليد إذا التقي المسلمان ، و قد كان هذا من هدي الصحابة رضوان الله تعالى عليهم ، و أخبر الرسول صلى الله عليه و سلم بجزاء المسلمين إذا التقيا فتصافحا و أن يغفر لهما قبل أن يفترقا. وتلك الفتاة هي وأختها تعيشان في بيتٍ واحدٍ ، وتأكلان من صحن ٍ واحدٍ ، وحتى النوم يكون في غرفةٍ واحدةٍ ومع هذا لهما سنتان لم تكلم إحداهما الأخرى ! وذلك الأب الذي يتلذذ بتعذيب أبنائه ليل نهار ! مما زاد شره في شهر الخير والرحمة والمغفرة .. ! وتلك الأم ذات الصدر الحنون ، والتي قامت بطرد أولادها عنها ! فهذا غيض من فيض ، وقد لا أبالغ إذا أطلقت على مجتمعنا (( بمجتمع الغرباء )) ! نعيب زماننا والعيـب فينـا ** وما لزماننا عيـب سوانـا ونهجوا ذا الزمان بغير ذنبٍ ** ولو نطق الزمان لنا هجانـا وليس الذئب يأكل لحم ذئبٍ ** ويأكل بعضنا بعضاً عيانـا في الحقيقة لا أريد أن أكون متشائما ً لهذه الدرجة ، فأنا أكره التشاؤم ، خاصة ً إذا عرفت أن الخير الكثير في مجتمعنا الكبير .. وأرى أنه مما يجب علينا فعله هو أن نكون متفائلين دوما ً وأبدا ً رغم كل الظروف والعقبات .. تفاءلوا بالخير تجدوه .. فلابد لنا أن نعلم أنه لا يكفي التفاؤل وحده .. وإنما لابد لنا من بذل الأسباب والمسببات .. يقول ابن القيم رحمه الله تعالى : " من أساء إليك ثم جاء يعتذر عن إساءته ، فإن التواضع يوجب عليك قبول معذرته .. ( وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ ) قد تعجبون، وقد لا تعجبون .. لو قلت لكم : أنا ممن كان يعتقد في السابق أن الأشخاص السعداء وغير السعداء قد ولد كل منهم على هذه الحالة !! مما عرفته أنه في حقيقة الأمر أن الأشخاص السعداء هم من لديهم قابلية لجلب السعادة لأنفسهم ، ومنها مثلا ً : عن طريق تقبل الغير لديهم .. واحتوائهم ، واتساع صدورهم لهم .. والقدرة على مسامحتهم .. والتجاوز عن أخطائهم .. مما يجعلهم يعيشون نجاحا ً تلو الآخر .. وانتصارا ً يتبعه انتصار .. أما عن الأشخاص غير السعداء هم في الحقيقة من يواصلون على فعل نفس الأمور التي تزعجهم .. وتقض مضاجعهم .. ومن لذة الأكل والشرب تحرمهم .. وأنهم يعيشون في هزائم متتالية ، وانسحاباتٍ متكررة !! ولو علموا أنهم يقضون معظم أوقاتهم في التفكير بالأحداث غير السارة لخرجوا من صمتهم ، ولحطموا قيودهم بكل ما أوتوا به من قوةٍ ، ومن رباط الخيل . إذا ً عليك أن تعلم أنك إذا كنت تريد أن يكون العيد له طعم جديد ، فعليك أن تعيد علاقاتك الإيجابية بشكل ٍ جيد ، فشعورك بالقرب من الآخرين يشعرك بالرضا عن نفسك أربعة أضعاف فيما لو لم تكن قريبا ًمن أحد ! تشير إحدى الدراسات أن من بين كل عشرة من الأمريكيين يوجد تسعة منهم يشعرون بالاكتئاب والقلق ! إذا ًما الذي كنت أريده وأتمناه أن يكون ؟ قد تعجبون ، وقد لا تعجبون .. لو قلت لكم : كنت ولا زلت أتمنى أن يكون كل واحدٍ منا رمزا ً للتفاؤل والأمل . وأيضا ً مما كنت أتمناه وأنا أحدث نفسي أن تكون البداية لكل متخاصمين من هذا العيد ، لكي تكون الفرحة فرحتين : فرحة عيد .. وفرحة تجديد .. قد تعجبون من كلامي وقد لا تعجبون ، لأنه قد يكون أو لا يكون . - |
كيف يكون العيد افراح وهناك شعور القلق الذي يسيطر علينا والنظرة التشاؤمية والخوف من القادم ، اي انتظار البلاء قبل وقوعه.
دلني يا دكتور على الطريق اكون شاكرة , ودمتم بحفظ الله. |
ماشاء الله تبارك الله
كلامك يادكتور درر ووالله ان لها وقع في نفسي شديد ويعلم الله انني تضايقت لعدة اسباب وسوف اذكر منها واحد ولن اكتبه بالتفصيل .....المشكله اذا اغلى الناس واحبهم واقربهم اليك بليلة العيد يزعل ويتضايق بدون اي سبب ويعبس ويكشر في وجوه كل افراد العائلة مالحل معه؟؟؟؟؟؟؟علما بانه لاسلطه عليه ولااستطيع ان اعصيه او اصرخ بوجهه هكذا طبعه منذ ان كنت بمرحلة الطفوله ماذا اعمل في مثل هذي الحاله وكيف اتصرف معه ........كدت ان انسى الموضوع هذا تماما واتعامل معاه بما كنت اتعامل سابقا ولكن كلماتك الرائعه ااثآرت مشاعري وقلبت مواجعي ........ أسفه جدا على الغموض ولكن لااستطيع قول اكثر ن ذالك على العام ........ تحياتي .......وكل عام وانتم بخير ..... |
اقتباس:
ولماذا هذه النظرة التشاؤمية ؟ ولماذا هذا القلق ؟ وأي بلاء هذا الذي تنتظرينه !! أختي الكريمة : لم نؤمر بهذه الأمور .. وإنما أمرنا بالتفاؤل .. ولم نؤمر به إلا أنه يجلب لنا الخير .. ويكفي أنه يعطينا الراحة النفسية .. أما ما تتصورينه وتتوقعينه هي في الحقيقة أمور لا حقيقة لها .. وإنما هو توقع منك لشيء مجهول قد يقع وقد لا يقع .. وكثرة التفكير في البلاء قد يعجل بوقوعه .. أما الطريقة في طرد هذه الأفكار السلبية هو تجاهلها .. وعدم الإصغاء إليها .. والإكثار من التفكير الإيجابي ليحل محله مع الوقت .. أما كل من عاش بعمر طويل وحياة جميلة فقد اتفقوا على أمر مشترك بينهم هو التحلي بنظرة متفائلة للحياة . وأن هذا هو المفتاح نحو حياة طويلة وصحة جيدة . بالتوفيق |
ما شاء الله كلاك جميل جدا
ولكن اين التطبيق بيننا قبل السلام باليد لابد ان يكون هناك سلام في القلوب اتمنى من الله عزوجل ان يعيده علينا ونحن جميعا بسلام وعافيه وقلوب صافيه وكل عام وانتم بخير وعيد مبارك ان شاء الله جزاك الله خيرا وبارك الله فيك |
السلام عليكم
اخي جزاك الله الف خير .... بجد انا بحاجة لتذكيري بهذه الكلمات التي ( جت عالوتر الحساس ) لدرجة اننا نسينا فرحة العيد .... الله يتقبل منك صيامك و قيامك و منا جميعا انة على ذلك قدير |
اقتباس:
- يجب أن يخبره من له التأثير الأكبر عليه بأن العمر يمضي .. ولم نسمع عن الأيام أنها انتظرت أحدا ً من قبل .. فلماذا هذا الجفاء ؟ وإلى متى يبقى ؟ وإذا لم يكن سعيدا ً في هذه الأيام متى سيسعد ؟ الحياة قصيرة جدا ً ولا يعلم الواحد منا كم بقي له من العمر ؟ فإذا ً أستغل ما بقي من عمري بنشر السعادة على نفسي أولاً وإلى من حولي ثانيا ً .. وأحاول قلب المنزل إلى سعادة من أجل أن تتشمل الجميع .. وأحاول اشراكهم ومن ثم مشاركتهم .. - قد تقولين استخدمت عدة طرق ولكن دون جدوى !! وأنا أقول قد تكون الطرق جميعها لا تفي بالغرض أو أنها معروفة مسبقا ً .. أو أنها قد جربت عليه من قبل .. وأنا أوقول لك ِ : غيري في الطريقة تتغير النتيجة بالتوفيق |
كما هي عادتك يا دكتور خالد
موضوع رائع ، وراقي ، ويلامس الكثيرين منا للأسف فكم نحن بحاجة الى أن نتصافى ونتصالح لنسمو ونعلو ونرقى بأنفسنا . فمهما يكن الأمر فديننا يجمعنا ، وديننا يحثنا على الحب والمودة ، وديننا ينهانا عن التباغض والتناحر . ومن سمى وترك الترهات خلفه ودونه ارتفع ، وعلا ، ورقا . ومن كان هذا شأنه فلا بد أنه يعيش حياة السعداء. فلا قلق ولا اكتئاب . |
هذه الحالات لم تظهر بين ليله وضحاها و لنا في قصه
هابيل وقابيل يوسف عليه السلام موعظه و المشاكل و التوترات تخسرنا الدين و العقل اعتقد ان للتربيه الوالدين الاثر في تقويه اواصر الاخوه و المحبه بين الاخوه لذا يجب العنايه بمثل هذه الامور و عدم الاستهانه بها مهما كبرو وحتى لو كان لكل منهم بيته و اسرته حتى لا نصل لمرحله ونسال لماذا الاخوه متخاصمون و يباتون في غرفه واحده ولا يتكلمون ياكلون من طبق واحد ولا يوجد بينهم الفه و سبب اخر مصدر الرزق لابد ان يكون حلال ويسال الاب بعدها لماذا لا يبارك الله لي بابنائي ارى ان الكلام سهل و التطبيق صعب جدا لان اهوائنا تحكمنا و ابتعدنا عن شرع الله الله المستعان جزاك الله خير علموضوع جعله في ميزان حسناتك و نفع به الجميع |
اقتباس:
لأن القلوب تغيرت فتغيرت معها طباعها .. وحبها .. ومحبتها .. وصفاؤها .. وودها .. لأن القلب لو صلح صلح الجسد كله .. فالتسامح هو سمه من سمات هذا الدين العظيم .. وهو ما يميزه عن غيره من الأديان .. بشهادة من دخلوا فيه .. ليست المشكلة هنا .. وإنما المشكلة أننا أصبحنا مسلمين ولكن بلا اسلام .. |
اقتباس:
يجب عليكِ ألا تنسي السعادة والفرحة بالعيد .. لأن السعادة : مصدرها الحقيقي من الداخل فإذا خرجت انعكس ذلك على الخارج وعلى المحيطين حولنا .. فلذلك يجب علينا اخراجها قد يصعب نوعا ً علينا نوعا ً ما !! ولكن بالتفاؤل والعمل .. سننجح في ذلك .. وأهم من هذا كله هو النسيان .. وأعني بذلك نسيان ماضي كل ما هو مؤلم بالنسبة لنا .. |
اقتباس:
فلا قلق ولا اكتئاب .. لأن الحياة لو علموها جميلة جدا ً .. ولو أتقنوا فنها لو وجدوا في كل لحظة منها الراحة .. الكثير من الناس يفتقدون أهم شيء في الحياة ألا وهو فهم هذه الحياة على حقيقتها كل واحد منهم يدعى فهم ذلك .. ويتفاخر بين أقربائه وبين أصحابه .. ولو شاهدت تصرفاته وكلامه وأخلاقه في منزله فقط لعرفت أنه لم يفهم حتى ولو جزء بسيط منها !! وأنه بعيد كل البعد عنها .. |
بارك الله فيك دكتورنا الفاضل
عل الطرح الذي يلامس بالفعل واقع اغلب الناس في المجتمع لو عامل الانسان ربه وملى الايمان قلبه بالشكل الصحيح لكان التسامح شيء موجود بالقلوب , نسأل الله ان يهدينا جميعاً ويرقق قلوب المسلمين على بعضهم |
اقتباس:
بالفعل المشاكل والتوترات تربك الحياة بالنسبة لنا .. وتجعل الشخص في دوامة قد لا يخرج منها .. وتحرمه من أشياء كثيرة .. ومن أهمها : هو الوقت !! كيف ذلك ؟ لأنه يظن أن الزمن كفيل بحل المشاكل .. ولا يعلم أن الزمن يجعلها تتراكم بعضها فوق بعض .. وبعدها .. قد يلجأ إلى الهروب الذي لا نهاية له ..!! |
اقتباس:
اللهم آمين .. العلاقة القوية بالله تعالى تجعل الشخص أيضا ً قوي العلاقة بالناس .. لأن الإيمان القوي يؤثر بنفسية الشخص تأثير إيجابي على أخلاقه وعلى تصرفاته تجاه الآخرين .. وفوق هذا كله هو احتساب الأجر على تحمل فلان وفلان .. هذا لو تعمق الإيمان ووصل للقلب .. فإن الشخص يحتسب كل أذى عند الله تعالى .. ولأنه يتلذذ بهذا العمل تجاه الأجر الجزيل .. |
مشكوور جزااكـ الله كل خير وباركـ فيكـ...
عيدكم مباركـ اعادهـ الله علينا وعليكم بالخير... في حفظ الله... |
اقتباس:
وفيك الله يبارك .. وعيدك مبارك عليكِ .. أعاده الله عليكِ باليمن والبركات .. |
-
- انتهى العيد .. منا من كان سعيدا ً فيه .. ومنا من لم يكن كذلك .. والسؤال هنا هل انتهت أيام السعادة بنهاية العيد ؟ بالطبع سيكون الجواب لا .. فالسعادة والفرحة باقية لمن يريدها .. ولمن يبحث عنها .. فالسعادة ليست متعلقة بأيام معدودة .. ولا بأشهر محدودة .. هي قريبة منا جدا ً .. ولكن نحن من يرفضها .. ونحن من يبتعد عنها .. الأشخاص الغير سعداء تجدهم دائما ً غير راضين عن الحياة .. ما السبب ؟ لأنهم غالبا ً ما يضعون أهدافا ً لأنفسهم تكون صعبة المنال !! أما الأشخاص السعداء فتجدهم يضعون لأنفسهم أهدافا ً تكون في البداية سهلة المنال وبعدها يتدرجون في حياتهم من هدف أسهل لهدف أسمى وأرقى .. وهكذا. فمثلا ً : تجدهم قد وضعوا هدفا ً لإستغلال فرصة العيد وذلك بالتقرب من الأقرباء .. لم يسعفهم الوقت في تحقيق هذا الهدف .. تجدهم وضعوا البديل المباشر وهي الأيام التي بعد العيد وما يحصل فيها من مناسبات كزواج ... أو حفلة .. وغيرها . إذا ً عندما تسيير الأمور بشكل سيئ فهي تطلب منا التخلي عن تفكيرنا السلبي .. والتغيير في نظرتنا للحياة .. والبداية بالتفكير الإيجابي الصحيح .. ومن ثم الإبتعاد عن تعقيدات الحياة المرة .. ومشاكلها .. فبمجرد التفكير فيها هو الخطر الحقيقي على نفسياتنا .. - |
سبحان الله
كلام واقعي بالأمس القريب سمعت احدهم يذكر أن فلان مريض بمرض خطير وانه هو وأخيه لهم سنوات لم يكلموا بعضهم ولا يسلمون على بعض فقام أحدهم بالذهاب للآخر وهو الصحيح ..ذهب للمريض يستسمحه فقبل دخوله على أخيه المريض قال لهم المريض اصرفوه لا أريد أن أراه................ياااااااااااااااااااااااااالله ياااااااااااااه ماااااااااااااأقساه من شعور الحمدلله الذي عافانا مما ابتلاهم به وفضلنا على كثير ممن خلق تفضيلا على فراش الموت ويتحدث بهذه القسوه ...ياااااااالله..الله يرحمنا برحمته الله يعافيهم يارب مشكور دكتور على الموضوع |
اقتباس:
- أخشى أن يكون ما فعله من علامات سوء الخاتمة .. نسأل الله السلامة .. القسوة خطييرة جدا ً .. وقسوة القلب لا تأتي إلا بعد كثرة المعاصي .. -شكرا ً على مروركِ .. |
- إذا ذهب عيد فأيامنا كلها أعياد ..
والعيد القادم قريب جدا ً فمن فاته هذا العيد فليستعد لذلك العيد .. وليستغل مابينهما من مناسبات لإعادة العلاقات فيها .. بدلاُ من الإنتظار الطويل .. وتضييع الأوقات .. قد يكون القليل منا من بحث عن الصلح وإعادة العلاقات .. فبمجرد ما أن تجرب هذا الصلح والإعتذار أو إعادة العلاقات من جديد ينشئ لدى الشخص بما يسمى رضا النفس .. كما أنه أيضا ُيعمل على كسر التكبر ,, وكسب النفس التواضع .. قد يقول قائل : حاولت أصالح ولكن ما قدرت ؟ أقول أن هناك عقبات قد يضخمها المرء وقد يستسهلها .. وعلى كلاً يجب اقتحامها لتجد حلاوة الإنتصار فيها .. ولكي تتلذذ بطعمها .. كما أنك أمام حلوى مغلفة ثم تأخذ واحدة منها .. وبعدها تقوم بفكها من هذا التغليف وقد تجد صعوبها بإزالة هذا الغلاف أو الطبقة التي عليها ولكن بالنهاية عندما تصل للحلاوة نفسها تبدأ بالتلذذ بطعمها وكأنك لأول مرة تأكلها .. هذا المثال ينطبق على العلاقات وإعادتها من جديد فأنت عندما تقوم بتجديدها من جديد ستأتيك صعوبات وعقبات وأول ما تجتاز هذه الصعوبات مباشرة تبدأ معاك مرحلة التلذذ بالطعم .. وأهم من هذا كله هو ما يتبعها من الراحة النفسية .. والشعور الغريب بالإطمئنان .. |
بارك الله فيك أخونا الكريم على هذه الدرر
أنا عن نفسي تكفيني السعادة التي أشعر بها عند تأدية صلاة العيد روحانية عجيبة وشعور لايوصف وجمعة الأهل أيضا فهي أحلى مافي العيد فالحمد لله على نعمة الأسلام |
اقتباس:
- ما شاء الله .. (( أرحنا بها يا بلال )) .. شكرا ً على مروركِ .. |
وعليكم السلام ورحمة الله
كل عام وأنت بخير يا دكتور خالد.....:d منذ بضع سنوات أجبرت نفسي على أن أجعل للعيد فرصة للإبتسام والسعادة والفرح رغم الظروف المحيطة ،،،، فهـو أراه أرضاً خصبة لبذر السعادة والتفاؤل في النفس وجدت السعادة من اللحظة التي يعلن فيها هلال شهر شوال ، فهي تعني ان الله وفقني لإدراك شهر رمضان كاملاً ، ثم ترقب يوم العيد وهو يوم الجوائز . صلاة العيد ورؤية المسلمين رجالاً ونساءاً صغاراً وكباراً يتوافدون عليها ، تشعرني بروح الجسد الواحد، أشعر بطعم العيد عندما أحضر الصلاة والخطبة ، فالجو يشعرك بالبهجة والسرور والسعادة والغبطة ، ويجري في ذهنك حديث النفس الإيجابي لنعم الله عليك صغيرها وكبيرها ،،،،، والحمد والثناء على لله عز وجل ،، عزوبي:22: بس:d رجل:30: |
الله يعطيك الف عافيه قراة الموضوع قبل العيد وكانت نفسيتي سيئه
ولكن الحمد لله تجاوزت الامور وقررت ان اعيش هذا العيد وان اجعله الاجمل وبالفعل ابتسمت لبست صليت ورأيت الاطفال كلما تذكرت اولادي تناسيت الموضوع حتى لااتعب نفسي واكره جو العيد عدت للبيت تجمعنا لعبت مع الصغار ولكن اتصال واحد كان كفيل بقلب هذا العيد حاولت الاتصال بابنائي والحمد لله كلمتهم بعد مده طويلللللللللللللللللللللله لم اسمع صوتهم فيها ولكن تفاجاءت انهم لايردونني ولايهتمون لصوتي ولا حتي يعرفوا ماذا يردوا علي عندما اهنئهم ولم يذهبوا حتى للصلاه مع ابيهم قالولي كلامات مملاه عليهم كانت كالصواعق انهرت صرخت على كل من حولي بكيت وبكيت وبكيت انقلب عيدي لم استطع حتى الافطار حسبي الله ونعم الوكيل ولكني تجاوزت هذا الموقف بعد استيقاظي ولكن مازال هناك شي في قلبي اريد ان اريحه |
اقتباس:
- شعور جميل أخوي عزوبي .. التفاؤل والسعادة والبهجة كل هذه الأجواء لها انعكاسات قوية على النفس .. وهي الوقود للنفس لو استطعنا بالفعل ملئه كل فترة .. لأن التفاؤل يرسم لنا بأن الحياة جميلة رغم ما فيها من صعوبات ومشاكل .. وإذا اجتمع مع السعادة فهما يخففان علينا قوة الصدمات .. وامتصاصها .. أما الشخص المكتئب فمشاكل الحياة تؤثر فيد أضعاف ما تؤثر بذلك الشخص .. لأنه بالأصل يعيش في جو مليء بالصدمات فأتت عليه هذه فزادته إيلاما ً .. وأوسعت في جروحه .. - ما أود قوله: أن نظل متفائلين رغم كل شيء .. |
اقتباس:
- أنا أولاً أبشرك بأن الله تعالى إذا أحب عبدا ً ابتلاه .. أنا أتمنى أنك لو تجعلين أيامكِ كلها سعادة وتفاؤل بأن الأيام ستكون أفضل وأجمل .. هذا الشعور لو استمر معاكِ سيتحقق بإذن الله تعالى .. من باب التقاؤل بالخير ,, وأنكِ ستجدينه .. الإستسلام للبكاء والحزن لايجدي نفعا ً بقدر ما يصب النفس بالسوء .. الدعاء لهم .. وتخوفيهم بالله تعالى .. يجعلهم يرجعون لكِ بإذن الله .. أخرجي كل مافي قلبك بالتنزهه مع زميلات قديمات لكِ وتثقين بهن .. أو في سفر .. أو قراءة كتب جديدة .. أو اشتراك في نادي رياضي .. أو دورة .. وهكذا واشغال النفس بالطاعة أمر مهم .. والتجديد تحتاجه النفس لكي تعمل على نسيان الماضي وآلامه .. بالوفيق |
سبحان الله ........... نعم ان العيد من النعم
ولكن انا به , , لا , , انعم ,,,,,,,, مع تمام النعم علي,,, بفضل من الله وحز بنفسي ما ذكرته اختي سهام اكاد اعيش ذلك الواقع التي ذكرتيه فانا من يزعل ويتضايق واخشى ان يكون ,,,,,, حال ابنائي كما ذكرتيه ياسهام,,,,,,,,,,!!! اسال الله لك يا اختي ام سوسه ,,,,,,, ان يجمع شملك بابنائك انه على كل شيء قدير |
اشكر لك ردك يادكتور
ولكن ابنائي في سن لا استطيع ان اخبرهم واخوفهم بالله لانهم مازالوا اطفال ولكني استودعت الله فيهم الذي لاتضيع ودائعه ولا اكلمه الا في النادر وبعد مرور الشهور والايام حسبي الله ونعم الوكيل سا احاول البحث عن مايشغلني واتمنى ان اصبح متفائله لاني دائما اخاف من المستقبل وهذه احدى معاناتي الاخت لي مشاعر جزاك الله الف خير على دعواتك الطيبه |
اقتباس:
بالشكر تدوم النعم .. |
اقتباس:
أتمنى بالفعل منكِ أن توسعي دائرة التفاؤل لديكِ .. وأن تعملين على التجديد في حياتكِ .. والتفكير بالمستقبل بشكل إيجابي .. من أجل أن تنسي الماضي وأحزانه .. ومثل ما قلت لكِ أن الله ما ابتلاكِ إلا أنه يحبكِ ويريد منكِ أن تتوسلي له بالدعاء .. وأن تقوي الصلة به .. بالتوفيق |
| الساعة الآن 01:01 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©