( ليلة السبت ) كيف نتخطاها ؟
 

-


- ( ليلة السبت) كيف نتخطاها ؟

على مدار سنوات طويلة صار البعض منا يصيبه القلق من ليلة السبت ..

وقد نجد من لا يستطيع النوم في تلك الليلة !

بل وهناك من يبكي !

هذه الليلة أصبحت كالكابوس لدى الكثيرين منا !

ولماذا كل هذا ؟

وما الحل تجاه هذه المشكلة ؟

لاسيما أن الأهل في المنزل ، والأصدقاء ،

والمجتمع ممن يؤجج بزيادة هذا القلق لدينا !

وذلك بكثرة كلامهم عن العودة للمدرسة وأنها مملة ،

وذاك المعلم مازال باقيا ً في المدرسة ،

وتلك المعلمة لم تغير من طباعها .. وهكذا ،

وكيف تتحملون ذلك ؟

وبعدها تبدأ تتأجج المشاعر السلبية لدينا ..

وذلك من خلال التذكر لما في المدرسة أو العمل من انضباط ،

بخلاف الإجازة لما فيها من الحرية الشبه مطلقة .. إن لم تكن مطلقة بالكامل ..

مع العلم أن ليلة السبت تتكرر علينا في الإجازة ولا نجد ذلك الشعور الغريب !

والسبب أننا لا نجد من يؤجج تلك المشاعر في تلك اللحظات

مما يدعونا لنسيانها وعدم التفكر فيها ..

إذا ً ما الحل ؟

دعونا نشترك جميعا ً في وضع الحلول ..

لتكون الحلول مناسبة للجميع ..

أحد الأصدقاء يخبرني عن نفسه فيقول :

في ليلة السبت تجدني أضع برنامج يكون مميزا ً

أنا والأهل ولأجل ألا أقلق وألا يقلقوا وأجعل لتلك الليلة طعم خاص ..

وشوق مختلف ..

فماذا يفعل فيها ؟

يقول : أخبر الأولاد في وسط الإسبوع مثلاً أن يوم الجمعة القادم

سيكون يوم مميز .. وفيه مفاجأة .. بعدها تجد الفرحة منهم لا توصف

ويأخذون بالكلام عنها .. والإستعداد لها ..

وهذا هو الهدف لكي أشغلهم عن التفكير بها ..

وترسخ فكرة وحب هذا اليوم في أذهانهم ..

ننطلق مثلا ً عصر الجمعة لحديقة معينة من أجل اللعب إلى المغرب

بعدها ننطلق لأي محل من أجل شراء بعض أشكال الزينة ..

ونذهب للبيت ويبدأون بالتجهيز وتركيب هذه الزينة

لأننا اتفقنا بعد صلاة العشاء سيكون لدينا حفلة خاصة بالمنزل بيننا .. وهكذا.

فأصبحت ليلة السبت محببة لديهم ..

بل ومن أجمل الليالي ..


- أحد الطلبة يقول:

أنا في ليلة السبت أتصل على جميع أصدقائي ليحضروا عندي

لشرب القهوة والشاي من بعد المغرب وحتى الساعة 10 مساءً ..

وما يصحبها من مزح ونكات .. وغيرها .

فأصبحت تلك الليلة محببة عندي وعندهم لأننا نجتمع فيها كلنا ..


إحدى الطالبات تقول:

أما أنا فعن نفسي فأقوم بدعوة أخواني وأخواتي

لمنزل والدي وأقوم بعمل بوفيه مفتوح للجميع ..

وبعدها أطلب من الصغار وبشكل مفاجئ في آخر البوفيه

أن يقوموا بتعبئة البالونات ماءً وأن يقوموا برميها على الجميع ..

وأغير في كل مرة بالطريقة لكي لا ننكشف من قبلهم ...

فأصبحت تلك الليلة ولا أروع منها للصغار وللكبار ولا يحملون هما ً لها مطلقا ً ..

-----------------------

ننتظر إبداعاتكم وأفكاركم لنتخطى تلك الليلة وهمومها ..

الله المستعاااااااااان

ليس فقط الطلاب والصغار
فأنا اكره هذه الليلة جدا
لأنني وقتها اكون مسافرا لمدينة العمل مفارقا الأهل والأحبة

ولا احد يستطيع تخيل مدى حزني في هذه الليلة ,,,

كانت ليلة السبت مزعجة بس سبحان الله احنا في البحرين تغيرت الاجازة وصارت ليلة السبت جميلة

- ما شاء الله عليكِ .. يعني يوم الأربعاء واقفة طوال الوقت .. والسبت ما فيه دوام ..


يعني الإسبوع عندك ثلاث أيام بس .. حلوه الفكرة عجبتني .. :d


بمزح


- أتمنى لكِ التوفيق

- الله يكون بعونك أخوي ..


حاول تحبها لما فيها من تجديد في العلاقات مع الأهل ..


ولما ترجع مرة أخرى تجدهم متلهفين ومتشوقين لرؤيتك والجلوس معك ..


فأنا أرى أنها ليلة سعيدة لك ..


ولو كنت عندهم قد يملون منك ..

- جدا ً ممتاز .. الإستعداد لتلك الليلة ..


أهم شيء هو ما ذكرتيه هو الإستعداد النفسي ..


لأن مدار الحديث عليه ..


- بالنسبة للطفل ممكن تقولين له : بكرى أول ما تجي من المدرسة بسوي لك حفلة صغيرة ..

أو بنروح للملاهي ..

ما أقصده هو اشغال ذهنه بأي شيء وعدم تركه للأفكار السيئة ..

مغص مره وحده ههههه


جربي أي طريقة فيها وبتلاقي النتائج غير ..

الحمد لله

لسه حنا بيدرسوها ..


وأنا أشوف أن الأنسان على ما يتعود ..


قد يكون الجيل القادم يخاف من ليلة الأحد .. :d

ما شاء الله برنامج حلو وجميل ..


ممكن يستفاد منه ..



بالتوفيق

هو اللي يخليها نكد كثرت التفكير فيها .. وبتحسبي لها كم بقي عليها ..


جربي اترك الحساب أولاً ..

بعدها فكري بشيء مختلف تسوينه فيها ..


مثل عزومة .. زيارة .. خروج لحديقة .. ترتيب غرفة ..

عمل برنامج أو دروة مصغرة ومناقشتها في النت .. وهكذا.


اخترعي شيء حلو ..





بالتوفيق

أول مرة أسمع عن هذه القصة

انه في ناس تذمر من ليلة السبت

بس أريد أن أعرف فقط ليش كل هذا التذمر و التخطيط كله

أنا الحمد لله و الحمد لله و الحمد لله كل الأيام زي بعضها و كلها خلقها الله

الحمد لله أنكِ لا تهتمين فيها ..
بعض الناس فقط هم من يحملون همها ..
بسبب بعض المواقف التي قد حصلت لهم فيها ..
ونحاول مساعدتهم فيها ..

أختي الكريمة : أنا أرى أن ست سنوات كفيلة بتوسيع دائرة هذه المشكلة لديكِ ..

وأنتِ الآن تعملين على تثبيتها قدر الأمكان ..

ألم تفكري أنكِ سوف تتخرجين وبعدها تتوظفين ومن ثم يأتيكِ السبت وبه دوام فماذا أنتِ فاعلة الآن ؟

لا تستطيعين تغيير الدورس .. أو تأجيل الدوام ..

لكن في هذه اللحظة ستعانين من آثار السابق ..

علاجه قد يستصعب نوعا ً .. أو قد يأخذ وقتا ً أطول ..

أتمنى منكِ من الآن العمل على وضع برنامج يبدأ بالتصاعد .. يعني مثلاً :

ضعي محاضرة واحدة مثلاً خلال السبت في الفصل الأول ..

والفصل الثاني تكون محاضرتان .. وهكذا .

بالتدرج تستطيعين تقبله .. وتقبل ليلة السبت معه ..



بالتوفيق

موضوع مفيد ولي عوده مجددا


شكرا دكتور