![]() |
السلسله الخاصه بعالم (ذي الأحتياجات الخاصه) حمله حلم 81م..
http://www.66n.com/pics/hosted/ny292...tjajs467ji.gif
بدايه وقبل كل شئ كل الشكر والتقدير لجميع الطاقم الأداري بمنتدى عالم الأسره والمجتمع وأخص بالذكر أخي في الله المجاهد على جهودهم المتواصله في الرقي بالمنتدى.شروط المشاركه في الموضوع الألتزام بمسار الموضوع وعدم الخروج عن سياق النص كي نتجنب :30::30::30: فيؤدي بنا ذلك لأغلاق الموضوع.. سيكون الموضوع مبني على قرائتي واطلاعي ممن سبقوني بهذا المجال مقيدا بأسمائهم الكريمه..وهنالك مساحه حره اتركها لكم لتفيدوني ولتستفيدوا منها شرط أن لاينقلب الحديث الى أحاديث جانبيه.. اذن لنبدأ على بركه الله وموضوعنا لهذا الأسبوع سيكون مخصص للأرشاد الأسري.. الإرشاد في مجال ذوي الاحتياجات الخاصة بسم الله الرحمن الرحيم إن من طبيعة البشر عموماً حاجتهم للإرشاد والتوجيه في شؤونهم العامة والخاصة ، فما بالك بذوي الاحتياجات الخاصة منهم ، هذا وقد جعله جل وعلا العالم بشؤون خلقه ، سنة في الكون، فما من مرحلة من الزمن إلا وفيها رسول ، أو نبي ، أو مصلح ، وهي خطوة طبيعية في التربية فما من إنسان إلا ويتعرض للضغوطات النفسية والعملية والاجتماعية ، فيحتاج الشخص منا لمن يرشده ويوجهه للأفضل والأصلح من التصرف والعمل . لقد خلق الله الإنسان في أحسن صورة وعلى أكمل وجه .. ولكن يحدث بين الحين والآخر أن تصاب أسرة سيئة الحظ في أعز ما لديها.. أحد أطفالها .. الذي يصاب في أحد حواسه أو قدراته بما يشوه هذه الصورة الجميلة .. ومع هذه المأساة التي تحول الطفل إلى طفل من ذوي الاحتياجات الخاصة يستحق المساعدة .. فإن واجب الأسرة والمؤسسات والجمعيات والمراكز المتخصصة في هذا المجال ( التربية الخاصة ) هو الوقوف بجانب هذا الطفل أي كانت نوع إعاقته - باذلين له كل أنواع المساعدة والعون سواء المادي أو المعنوي حتى يستطيع أن يتغلب على إعاقته أو يتعايش معها ويصبح شخصية سوية منتجة نافعة لنفسه ولمجتمعه رغم إصابته . وغالباً ما تواجه أسر ذوي الاحتياجات الخاصة جملة من المشكلات الخاصة أثناء محاولتها للتكيف والتعايش مع وجود الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة ، وفي الوقت ذاته فإن هذه الأسر عرضة للضغوط والتوترات التي تواجهها كل أسرة في المجتمعات المعاصرة وغالباً ما يفتقر الاختصاصي الذي يحاول مساعدة هذه الأسر إلى المعرفة اللازمة حول هذا الموضوع .. ولعل من المهم أن نقول إن والدي الطفل ذوي الاحتياج الخاص أيضاً لهما حق في المساندة والمساعدة المادية وأهم من ذلك المعنوية .. فكثير من الأسر ينتابهم شعور عميق بالإحساس بالذنب والخجل لإنجابهم طفل من ذوي الاحتياج الخاص .. ويكاد الأمر يصل بهم حدَ إخفائه عن المجتمع بأي وسيلة ومحاولة تناسي وجوده وهذا ما يطلق عليه للأسف ( الخجل الاجتماعي ) .. وقبول المجتمع للطفل من ذوي الاحتياج الخاص بكل مؤسساته وهيئاته ومن الأسرة أولاً ، دون تعال أو شفقة زائفة عليه ، هو الخطوة الأولى في المساعدة والمساندة الحقيقية لهذا الطفل ولا بد أن نعمل معاً وبيد متكاتفة نحو تحقيق الهدف الأسمى وهو النظر إلى هؤلاء نظرة عالية جداً ودون خجل ولا نفرق بينهم وبين الأفراد الآخرين من الأسوياء .. ونسعى معاً لتحقيق ( مبدأ الدمج ) بكل أشكاله وأنواعه تحقيقاً لمبدأ المساواة التي نادى بها الله سبحانه وتعالى .. قال تعالى : " وقل أعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون " ما هي الإعاقة ؟ تختلف التسميات التي يتم إطلاقها على الأطفال المعوقين تبعاً لمتغيرات عديدة . وبوجه عام ، لعل التسمية التي أصبحت الأكثر قبولاً في السنوات القليلة الماضية هي (( الأطفال ذوو الحاجات الخاصة )) ، ذلك لأن استخدام كلمة (( معوق )) تبدو وكأنها تبرز مواطن الضعف وتلغي الخصائص الأخرى للإنسان الذي يعاني من الإعاقة ... على أن ذلك لا يعني عدم استخدام الناس لمصطلحات أخرى مثل الأطفال غير العاديين ، والعاجزين وما إلى ذلك. وبصرف النظر عن التسميات ، فهي عموماً تشير إلى الأطفال الذين يعانون من حالات ضعف معينة تزيد من مستوى الاعتمادية لديهم ، وتحد من قدرتهم أو تمنعهم من القيام بالوظائف المتوقعة ممن هم في عمرهم بشكل مستقل . والإعاقة ليست مرضاً ولكنها حالة انحراف أو تأخر ملحوظ في النمو الذي يعتبر عادياً من الناحية الجسمية ، أو الحسية أو العقلية أو السلوكية أو اللغوية أو التعليمية ، مما ينجم عنه صعوبات وحاجات خاصة ، لا توجد لدى الأطفال الآخرين. وهذه الصعوبات والحاجات تستدعي توفير فرص خاصة للنمو والتعلم ، واستخدام أدوات وأساليب مكيفة يتم تنفيذها فردياً وباللغة التربوية ، فالإعاقة هي وضع يفرض قيوداً على الأداء الأكاديمي الأمر الذي يجعل التعلم في الصف العادي بالطرق التربوية العادية أملاً يصعب أو يستحيل تحقيقه لبعض الإعاقات . وتعرف الإعاقة بصفة عامة على أنها إصابة بدنية أو عقلية أو نفسية تسبب ضرراً لنمو الطفل البدني أو العقلي أو كلاهما ، وقد تؤثر في حالته النفسية وفي تطور تعليمه وتدريبه وبذلك يصبح الطفل من ذوي الأحتياجات الخاصة وهو أقل من رفقائه في نفس العمر سواء في الوظائف البدنية أو الإدراك أو كلاهما . والإعاقة قد تكون عاهة واحدة أو عدة عاهات مختلفة في نفس الطفل وقد تسبب عجزاً كاملاً أو جزئياً . وهناك تعريف آخر وهو ( هم الأطفال الذين يعانون من حالات ضعف معينة تزيد من مستوى الإعتماد لديهم ، وتحد من قدراتهم أو تمنعهم من القيام بالوظائف المتوقعة ممن هم في عمرهم بشكل مستقل … ) . كما يمكن أن تكون الإعاقة ثانوية بمعنى أن تصيب الإنسان بعد إكتمال نمو المخ والجسم كما هو معروف في حوادث الطرق ... كما أن هناك حالات من تعدد الإعاقة ( أي وجود أكثر من إعاقة في الشخص ) وهذا راجع بدرجة كبيرة إلى ما يسمى " بزواج الأقارب " . تصنيف الإعاقات: ويمكن تصنيف الإعاقات إلى الفئات التالية: o التخلف العقلي : إنخفاض ملحوظ في مستوى القدرات العامة درجة الذكاء تقل عن ( 70 ) وعجز في السلوك التكيفي وعدم القدرة على الأداء المستقل أو تحمل المسئولية المتوقعة ممن هم في نفس العمر والمجموعة الثقافية .. النسبة التقريبية لحدوثها : 2-3%. o صعوبات التعلم: إضطراب في العمليات النفسية الأساسية ( الانتباه ، التذكر ، التفكير ، الإدراك ) اللازمة لإستخدام اللغة أو فهمها أو تعلم القراءة والكتابة والحساب أو التعلم من خلال الأساليب التربوية العادية - النسبة التقريبية لحدوثها : 3-5%. o الإعاقة السمعية: فقدان سمعي يؤثر بشكل ملحوظ على قدرة الفرد لاستخدام حاسة السمع للتواصل مع الآخرين وللتعلم من خلال الأساليب التربوية العادية .. النسبة التقريبية لحدوثها : 6,.% o الإعاقة البصرية: ضعف بصري شديد حتى بعد تصحيح الوضع جراحياً أو بالعدسات مما يحد من قدرة الفرد على التعلم عبر حاسة البصر بالأساليب التعليمية الاعتيادية - النسبة التقريبية لحدوثها : 1,.% o الإعاقة الجسمية: إضطرابات شديدة عصبية أو عضلية أو عظمية أو أمراض مزمنة تفرض قيوداً على إمكانية تعلم الطفل - النسبة التقريبية لحدوثها : 5,.%. o إضطرابات الكلام واللغة: إضطراب ملحوظ في النطق أو الصوت أو الطلاقة أو التأخر اللغوي أو عدم تطور اللغة التعبيرية أو اللغة الإستقبالية الأمر الذي يجعل الطفل بحاجة إلى برامج علاجية وتربوية خاصة - النسبة التقريبية لحدوثها : 3- 3,5%. o الإضطرابات السلوكية: إنحراف السلوك من حيث تكراره أو مدته أو شدته أو شكله عما يعتبر سلوكاً عادياً مما يجعل الطفل بحاجة إلى أساليب تربوية خاصة - النسبة التقريبية لحدوثها : 2%. o المجموع الكلى : 12،2 -14,7% يتبع |
التعريفات المختلفة:
يبين العرض السابق فئات الإعاقة السبع الرئيسية ، من حيث تعريفها ونسبة انتشارها وهناك حاجة لتوضيح بعض المعلومات الواردة في هذا العرض: o أولاً : أن التعريفات التي وردت هي تعريفات تربوية ، والتعريفات التربوية ليست إلا نوعاً واحداً من التعريفات المتداولة o تعريفات طبية ( وهي تعريفات تستخدم معايير دقيقة عموماً لتوضيح طبيعة العجز الحسي أو الجسمي الذي يعاني منه الطفل كما هو الحال بالنسبة لحدة البصر أو الفقدان السمعي ، وما إلى ذلك ) .. o تعريفات اجتماعية ( تركز على القيود التي تفرضها حالة الإعاقة على قابلية الإنسان للقيام بأدواره كفرد في المجتمع ).. o تعريفات مهنية ( ينصب الاهتمام فيها على تحديد التأثيرات المحتملة ، للإعاقة على أداء الإنسان في عالم العمل ) .. o ثانيا ً: أن تصنيف الإعاقات إلى الفئات السبع المذكورة في العرض ، إنما هو نظام تصنيف يعتمده معظم الاختصاصين ، ولكن ذلك لا يعني أنه نظام التصنيف الوحيد الموجود ، فثمة من يصنف الإعاقات إلى فئات أكثر ( فالبعض يتحدث عن فئة الإعاقات المتعددة أو عن فئة الإعاقات الشديدة وغير ذلك ) .. o ثالثاً : أن التسميات التي استخدمت في العرض للإشارة إلى الإعاقات هي التسميات الأكثر استخداما ، فهناك تسميات أخرى عديدة لكل فئة ولكنها أقل تداولاً. o رابعاً : لا بد من كلمة عن نسبة انتشار الإعاقات في المجتمعات البشرية ، فالنسب المشار إليها في العرض هي نسب تقديرية ، حيث أن النسب تختلف باختلاف التعريفات المعتمدة وباختلاف أدوات التشخيص المستخدمة والفئات المجتمعية التي تشملها الدراسات المرتبطة بالإحصائيات من هذا النوع على أي حال المعوقون والخدمات المقدمة : إذا ما أخذنا بالنسب التقديرية الموجودة في العرض السابق ، وليس هناك ما يبرر عدم الاعتقاد بصحتها ، فمعنى ذلك هو أن هناك ما يزيد على خمسة عشر مليون إنسان معوق في الدول العربية. إذا كانت هذه الحقيقة مرة فالحقيقة الأكثر مرارة منها أن ما يقل عن 5 % من هؤلاء الناس تقدم لهم خدمات تربوية وتأهيلية مناسبة. أين هم هؤلاء ؟ وما ظروفهم ؟ إنهم موجودون حولنا في كل مكان - بعضهم أبناء أو بنات الأقارب أو الأصدقاء أو الجيران - انظر جيداً قد تراهم ، وإن كانت معظم أسرهم تحاول إخفاءهم عن الأنظار ، ظناً منها بأن الإعاقة شيء مخجل أو محرج وما إلى ذلك. ولكن المطلوب عكس ذلك تماماً المطلوب هو إبراز مشكلة الإعاقة لكي يدرك المجتمع حجمها الحقيقي ، فبدون ذلك لن يحظى الإنسان من ذوي الاحتياجات الخاصة بالاهتمام الذي يستحقه .. يتبع |
أسباب الإعاقة :
إن للمعرفة العلمية ذات العلاقة بأسباب الإعاقة أهمية بالغة، فهذه المعرفة تلعب دورا حيوياً في تصميم الإجراءات الوقائية من حالات الإعاقة، وهي تسهم في تحديد المجموعات التي ينبغي أن تستهدفها البرامج والخدمات بوجه خاص ، وهي كذلك تساعد في توفير المعلومات اللازمة لتشخيص حالة الإعاقة و التنبؤ بتأثيراتها المحتملة على النمو و التعليم و السلوك. وعلى الرغم من أن نسبة غير قليلة من حالات الإعاقة لا يعرف لها سبب محدد أو ظاهر وأن الأسباب تختلف من إعاقة إلى أخرى ، هناك المئات من الأسباب العامة المحتملة والتي يعرف أن بعضاً منها أكثر انتشاراً من البعض الآخر، ويمكن تقسيمها لفئتين : الفئة الأولى من الأسباب : وهي الأسباب الأكثر شيوعاً .. يوجد سببان للإعاقة وهما : 1 ) أسباب وراثية : وهي التي تنتقل من جيل إلى آخر عن طريق الجينات كما هو موجود في بعض الأسر مثل التخلف العقلي ، النقص الوراثي في إفراز الغدة النخامية ، ومن أهم أسبابه زواج الأقارب . 2 ) أسباب بيئية : وهي التي تلعب دورها من الحمل حتى الوفاة وهي مؤشرات ما قبل الولادة وأثنائها وبعدها . أ ــ مجموعة الأسباب المرتبطة بمرحلة ما قبل الولادة ( الحمل ) : قد تتعرض الأم الحامل أو الجنين الذي تحمله لجملة من العوامل التي يحتمل أن تنتهي بضعف أو عجز أو إعاقة مستقبلية لدى الطفل ومن أهم هذه العوامل : o إصابة الأم أو تعرضها للأمراض الخطيرة مثل الحصبة الألمانية (حيث يرتبط هذا المرض بالعديد من الإعاقات) واضطرابات القلب والكلى والغدد والربو الشديد وتسمم الحمل والأمراض الجنسية . مما يؤدي إلى احتمال تعرض الجنين لإصابات العين والقلب والمخ والكلى والغدد والربو الشديد . o إستخدام بعض الأدوية الضارة بالجنين دون إستشارة الطبيب . o تعرض الأم للأشعة السينية لذلك يجب على الطبيب التأكد ما إذا كانت المريضة حامل أم لا قبل إجراء الفحوصات بالأشعة السينية . o تعرض الأم الحامل لعوامل ضارة مثل : التدخين والكحول والمخدرات وسوء التغذية. ( ضار بالجنين والأم معاً ) . o تسمم الحمل ( إرتفاع ضغط الدم أثناء الحمل ـ تورم الجسم ) . o الخداج : والذي يعني ولادة الطفل قبل الموعد الطبيعي أو انخفاض وزنه لحظة الولادة بشكل ملحوظ . o عدم توافق العامل الريزيسي (عدم وجود العامل الريزيسي لدى الأم ووجوده لدى الجنين) .. o نقص الأكسجين لسبب أو لآخر مثل: الأنيميا وتعرض الأم الحامل للاختناق أو التفاف الحبل السري حول عنق الجنين. o العوامل الوراثية، حيث أن كثيرا من الإعاقات تنتقل وراثيا من الآباء إلى الأبناء من خلال الجينات السائدة أو المتنحية أو المحمولة على الكروموسوم الجنسي. o الاضطرابات الكروموسومية (كما في حالة المنغولية - متلازمة داون - مثلاً ) .. ب ـ مجموعة الأسباب المرتبطة بمرحلة الولادة : بوجه عام تتضمن هذه المجموعة من الأسباب جملة العوامل التي قد تطرأ منذ بداية المخاض وحتى الولادة الفعلية للطفل والتي قد تؤثر على النحو المستقبلي للطفل ومن أهم هذه العوامل : o حدوث الولادة قبل موعدها المحدد وقد يؤدي هذا إلى نزيف أثناء الولادة . o إصابة دماغ الجنين أثناء الولادة . o اختناق الجنين أثناء الولادة المتعسرة يؤدي إلى قلة الأكسجين الواصل لمخ الجنين بسبب إنفصال المشيمة قبل موعدها أو إصابة الطفل بالأمراض الرئوية الحادة . o عدم الاهتمام بنظافة الجنين مباشرة بعد الولادة مما يؤدي إلى الإصابة بالرمد الصديدي والذي قد يؤدي إلى فقد البصر . o صعوبات الولادة كما في الولادة المقعدية أو الولادة بالملقط أو بالشفط . o النزيف أثناء الولادة .. o الولادة باستخدام أساليب خاصة .. o إرتفاع نسبة المادة الصفراء ( البلريوبين ) .. o نقص الأكسجين بسبب انفصال المشيمة قبل موعدها أو إصابة الطفل بالأمراض الرئوية الحادة أو الاختناق وغير ذلك. o استخدام العقاقير وغير ذلك. يتبع |
ج - مجموعة الأسباب المرتبطة بمرحلة ما بعد الولادة :
ما تشير إليه هذه المجموعة من الأسباب هو جملة المتغيرات الطبية أو البيئية التي إذا ما تعرض لها طفل ولد طبيعيا قد تنتهي بإعاقة ما وهذه المتغيرات هي : o تعرض الطفل إلى الإصابة بالأمراض ( كمرض الحَمى الشوكية ، شلل الأطفال ، التهاب السحايا ، التهاب الأذن الوسطى ) . o الارتفاع الشديد في درجة الحرارة وعدم علاجها في الوقت المناسب . o الإصابات المختلفة وبخاصة إصابات الرأس نتيجة السقوط من مكان مرتفع سواء داخل البيت وخارجه أو حوادث السيارات . o الأمراض الخطيرة المزمنة . o إساءة إستخدام العقاقير الطبية . o الظروف الأسرية المضطربة والحرمان البيئي الشديد . o التسمم بالرصاص أو بغاز أول أكسيد الكربون وغير ذلك . ما هي ردود فعل الوالدين النفسية نحو إعاقة طفلهما ؟ إن أغلى ما في الوجود هم الأبناء " المال والبنون زينة الحياة الدنيا " وأن وجود الطفل في الأسرة يعتبر حدث مهم تتم على أثره الكثير من التغيرات والاستعدادات … لكن عندما يكون هذا الحدث السعيد طفل يعاني من صعوبات تتطلب الكثير من الرعاية الطبية والأسرية والتعليمية فبالطبع يترتب على مثل هذا الأمر الكثير من الصعوبات ... وتحدث الإعاقة في العادة ردود أفعال متنوعة ومختلفة لدى الوالدين الأمر الذي يحد من قدرتهما على تربية الطفل ذوي الاحتياج الخاص والعناية به ، وعلى الرغم من إن ردود الفعل تختلف بمراحل إنفعالية ونفسية متشابهة وينبغي التأكيد على أن هذه الانفعالات ليست مرضية بل هي طبيعية … أم ردة الفعل ردود الفعل - الإجراء المطلوب من الأخصائيين: ويمكن تلخيصها في ما يلي: o " الصدمة " عدم تصديق حقيقة أن الطفل غير عادي وتعتبر الصدمة أول ردة فعل تنجم من جراء ولادة طفل من ذوي الاحتياجات الخاصة للأسرة حيث يعاني الأهل من الإرباك ، وأنهم واقعون في مشكلة ، ويبدؤون بطرح الأسئلة التي تعبر عن الصدمة مثل : أنا لا أصدق ذلك ماذا أفعل ، أنا أعرف بأن ابني يعاني من مشكلة لكن ليست بهذه الجدية … ؟ ضرورة دعم الوالدين وإرشادهم وتشجيعهم على تقبل الإعاقة والرضا بقضاء الله وقدره . o " النكران " عدم الاعتراف بأن الطفل يعاني من إعاقة . لا توجه الوالدين بالحقائق بشكل مباشر بل أتح لهما الفرصة ليقارنا أداء طفلهم بأداء الأطفال الآخرين من نفس عمره ، ساعدهم على تقييم الوضع بموضوعية حتى لا يحرم الطفل من الحصول على الخدمات الطبية اللازمة له . o " الحداد " تعيش الأسرة فترة حداد أو عزاء على الحلم الجميل الذي لم يتحقق ( الطفل العادي ) . قدم المساعدة العملية للوالدين ، وعبر عن تعاطفك معهم ، وقدر شعورهما بالألم وخيبة الأمل ، وادعهم للانخراط بالمجتمع والتكيف مع الإعاقة . o " الخجل والخوف " تخوف الأسرة من عدم مقدرتها على التعايش مع حالة الإعاقة . كن بجانب الوالدين الذين يعبرون عن خجلهم وخوفهم ، وزودهم بالمعلومات الحقيقية عن الإعاقة ، وقد تكون مجموعات الآباء ذات فائدة كبيرة . o " اليأس والاكتئاب " لجوء الوالدين إلى الانطواء على الذات والامتناع عن مخالطة الناس لفقدان الأمل والثقة بالأطباء وعدم قدرتهما على التحمل . شجع الوالدين على حضور الندوات والبرامج والأنشطة المتعلقة بذوي الاحتياجات الخاصة ، وتقبل انفعالاتهما دون أن تطلق الأحكام عليهما . o " الغضب والشعور بالذنب " وهي محصلة طبيعية لخيبة الأمل والإحبلط ، ويظهر الغضب والشعور بالذنب عند الأهل ، فقد يوجه الغضب الى الخارج مثل : 1. انتقاد تجهيزات المستشفى : بحيث لم تكن كافية وبمستوى مناسب وقت الولادة . 2. الأطباء : بأنهم حديثو العهد في مجال الطب ومهاراتهم ليست عالية . 3. انتقاد المعلمين : وخبراتهم ومؤهلاتهم واتجاهاتهم وأنهم لم يقدموا التدريب والتعليم المناسب لأبنهم . 4. النقد نحو الذات : بحيث يلوم الأب نفسه أوزوجته ، وقد تلقي الزوجة باللوم على نفسها أوعلى زوجها ، وأنهم لم يتخذوا الإجراءات المناسبة أثناء الحمل . تقبل تعبير الوالدين عن الغضب--- ووجه غضبهما بطريقة صحيحة --- ودعهما يعبران عما في داخلهما ، تفهم شعورهم بالإحباط . o " التمني والآمال غير الواقعية " انهماك الوالدين بالبحث عن كل الطرق العلمية وغير العلمية لمساعدة طفلهما . إن الوالدين في هذه المرحلة بحاجة إلى الحماية والدعم ولكن دون تشجيعهما على تبني الآمال الكاذبة والتوقعات غير المنطقية o " الرفض أو الحماية الزائدة " تكون مشاعر سلبية نحو الطفل أو المغالاة في العناية به ، مما يحد من استقلالية الطفل ونموه وتكون نتائجه النفسية على المدى البعيد مدمرة وتزرع فيه روح الاتكالية وهناك نوعان للرفض : ــ 1. الرفض العلني : يظهر عند الآباء بعدة أنماط سلوكية منها الامتعاض من الطفل والاستياء منه ونقده وتجريحه وإيذائه وحرمانه من إشباع رغباته وعزله عن الآخرين وتهديده وإهماله وهذه الأنماط تؤدي إلى حدوث نوع من الهوة في العلاقة بين الأسرة والفرد من ذوي الاختياج الخاص . 2. الرفض الضمني : ويتمثل بالحماية الزائدة والقلق الزائد والعناية والرعاية المفرطة والدلال الزائد بحيث يحصل الطفل على أشياء لا يستطيع أن يحصل عليها أخوته ويمكن أن يستحوذ الطفل على اهتمام الوالدين فنجدهما يعملان كل ما بوسعهما للطفل حتى لو كان قادراً على ذلك ، ويهمل الأهل بقية الأخوة مما يؤثرعلى شخصيته وعلى تكيف أخوته وشخصياتهم ومدى تقبلهم… وجه الوالدين وقدم لهما الاستشارات المناسبة ، ولعل أفضل الطرق هو أن تتعامل مع الطفل إيجابياً وتركزعلى التحسن في أدائه. o " التكيف والتقبل " يتمثل تكيف وتقبل الوالدان في القدرة على التحمل وتفهم الحاجات الخاصة للطفل ومحاولة البحث عن الخدمات المتوفرة في المجتمع والتي من شأنها تلبية تلك الحاجات . دع الوالدين يشاركان في تقديم الخدمات لطفلهما وزودهما بالمعلومات التي يحتاجان إليها للتعامل مع طفلهما بطريقة مناسبة . o " التسوق الطبي والاجتماعي " مراجعة العديد من الأطباءوالمراكز الاجتماعية لكي يسمع الوالدين أن طفلهم من ذوي الاحتياج الخاص . مساعدة الآباء على تقبل حقيقة إعاقة أبنهم والتكيف لها والتعايش معها . فمن الطبيعي أن مرور الأسرة بكل ما سبق من مراحل وحتى البدء بالبحث عن المساعدة تكون قد مرت بالعديد من المشاكل والضغوط . هذا بالإضافة إلى أنه عند البدء بالبحث عن المساعدة تظهر هناك مشاكل أخرى مع بقية الأبناء وهي الشعور بالغيرة أوالخجل منه خاصة أمام أصدقائهم وكذلك الانشغال عنهم وخاصة الأم بتوفير المزيد من الرعاية لهذا الطفل ، بالإضافة إلى الابتعاد عن المشاركة بالمناسبات الاجتماعية لما يتطلبه هذا الطفل من تفرغ وملاحظة مستمرة ، وأحياناً لما يسببه هذا الطفل من إحراج للأهل عند الاختلاط مع الغير أوفي المجتمع الخارجي نظراً لظهور بعض التصرفات أوالسلوكيات الغير مقبولة اجتماعياً ( إن أخي مختلف ) ، هذا بالإضافة إلى الخوف من إنجاب طفل آخر تكون له نفس الصعوبة ، ناهيك عن إستنزاف الطاقة الجسدية والفكرية ووقت الفراغ للأسرة حيث يكون كله موجه للطفل المصاب . يتبع |
خطوات الحث عن المساعدة :
1) أذكر ربك : " أعلم أن ماأصابك لم يكن ليخطئك وما أخطأك لم يكن ليصيبك " كلام عظيم قاله رسول الله صلى الله عليه وسلم .. ولا تنسى وأنت في المحنة أن تذكر ربك وتسأله العون فبقدرته أن يدفع عنك كل مكروه فألجأ إلى ربك قبل الطبيب والصديق .. 2) خذ كل يوم على حده : يمكن أن يشل الخوف من المستقبل تفكير الشخص لذلك قد يكون من المستحسن على الأقل في البداية ، التفكير في كل يوم على حده فلا نشغل أنفسنا مثلاً بكلمات مثل ماذا سيحدث بعد ذلك .. 3) أجعل روتين يومك كالمعتاد : إذا ظهرت المشاكل ولا تعرف ماذا تفعل ، حاول القيام بالأشياء التي بها روتينياً كل يوم .. ويبدو أن اتباع هذه العادة تعيدك إلى حالتك المعتادة والسوية .. وخاصة عندما تصبح الحياة مغلقة .. 4) تجنب الشعور بالأسف : فرثاء النفس والاحساس باشفاق الناس أو الأسف على ماحدث لطفلك تعد من أهم أسباب الأحساس بالعجز فالرثاء ليس هو الحل .. 5) تذكر أن هذا طفلك : بغض النظر عن أي شئ آخر هو طفلك ، فقد يكون نموه يختلف عن نمو الأطفال الآخرين ولكن هذا لايجعل أبنك أقل قيمة وأقل إنسانية ، لذا أحب طفلك وتمتع به ، فالطفل يأتي أولاً ثم تأتي حالة الإعاقة ثانياً .. 6) إعتمد على مصادر إيجابية في حياتك : قد يكون إحدى هذه المصادر أحد المشايخ أو طلاب العلم الشرعي أو قد يكون صديقاً حميماً ، أذهب إلى هؤلاء الذين كان لهم تأثير في حياتك واطلب الدعم والتوجيه الذي تحتاجه منهم .. 7) تحدث مع صديقك أو زوجتك : إن كثيراً من الآباء لا يتحدثون عن مشاعرهم المتعلقة بمشكلات أطفالهم ، وقد يغلق أحد الزوجين من دون أن يحدث زوجه عن إحساسه ، إن الأوقات الصعبة كهذه كلما تعززت قوتكم الجماعية ستسهم بالراحة النفسية .. 8) تحدث مع أسرة أخرى : أبحث عن عائلة لديها طفل مصاب بنفس المرض ، حاول الاتصال بها قد تكسب بعض الخبرات منها أو قد تجد بعض الراحة النفسية من محادثتهم ، يمكن أن يساعدك الطبيب في الاتصال ببعض العائلات .. 9) ابحث عن المزيد من المعلومات : بعض الآباء في الحقيقة يبحثون عن " أطنان من المعلومات " وآخرون ليس لديهم الإصرار للبحث ولو عن القليل. ولكن الشيء المهم هو البحث عن المعلومة الدقيقة والصحيحة . ويجب أن لا تستحي من أن تسأل . فالسؤال هو خطواتك الأولى لفهم ما يحدث لطفلك . 10) تعلم المصطلحات الفنية : فعندما تصادف مصطلحاً جديداً لا تترد في السؤال عن معناه ، كلما استخدم المختصون كلمة لا تفهمها بإمكانك أن تطلب منهم بلطف شرح معنى هذا المصطلح . 11) لا تكن خائفاً : يشعر كثير من الآباء بالنقص عند حضور ذوي المؤهلات العالية في المهن الطبية والعلمية . فلا تتخوف من هؤلاء الذين يشاركون في معالجة طفلك . لا داعي أن تتردد في إظهار رغبتك في معرفة ما يحدث أو ما يراد القيام به . 12) اتخذ موقفاً يتسم بالشكر والامتنان : من الصعب أن يكون الشخص شكوراً عندما يكون غاضباً . إذا حدثت أمور ليست في الحسبان أو ليست بالشكل المتوقع من دون تقصير من الكادر الطبي . فلا تجعل الغضب من ما حدث ينسيك تقديرك وشكرك لهم ، ودائماً اجعل المشاعر الإيجابية تطغى على الأحاسيس السلبية . 13) حافظ على النظرة الإيجابية : هناك دائماً جانب إيجابي لكل قضية . فعلى سبيل المثال قد تكون صحة طفلك المعاق بشكل عام جيدة مقارنة بغيره من المعاقين. ولا يحتاج مثلاً إلى إجراء عملية جراحية معقدة لا تخف من إظهار مشاعرك .. يكتم كثير من الأباء ، وخاصة الرجال منهم ، مشاعرهم ويعتقدون بأنها علامة ضعف حين يعرف الآخرون مدى شدة شعورهم وتألمهم . إن الأباء الأقوياء للأطفال المعاقين لا يخافون من إظهار أحاسيسهم ومشاعرهم . 14) تجنب إصدار الأحكام على الناس : لا تضيع جهدك وتزداد ضغوطك النفسية باهتمامك بما يردده بعض الأشخاص غير القادرين على احترام مشاعر الآخرين وليس لديهم القدرة على حسن الكلام . 15) تعلم كيف تتعامل مع الشعور بالغضب : إن الشعور بالمرارة والغضب في النهاية قد يؤثر عليك أكثر من تأثيره على الذين وجهت إليهم غضبك . أهتم بالطرق المساعدة على التحكم بنوبات الغضب فالحياة تكون دائماً افضل عندما تتوقف الأسباب التي تستنزف الطاقة . 16) الإقرار بأنك لست وحدك : يحس الكثير من الأباء بالانزواء خاصة في المراحل الأولى لتشخيص المرض . وبإمكانك التخلص من هذه المشاعر عندما تعرف أن هذا إحساس شائع . يحس به الكثير، فهناك آخرين قد عانى قبلك ، ثم أعلم كما إن المساعدة والعلاج متوفر لطفلك وان الكادر الطبي متفهم لمشاعرك وأحاسيسك . 17) احصل على برامج لطفلك : إن كثير من الحلول متوفرة مهما كانت مشكلة أبنك ، فأحرص على البحث عن البرامج الجيدة والمفيدة لطفلك . وأعلم أن الطب دائماً يتجدد . 18) كن على صلة بالواقع : لكي تبقى على صلة بالواقع عليك قبول الحياة كما هي عليه وأن هناك بعض الأشياء التي يمكننا تغييرها وأخرى ليس بمقدورنا تغييرها . 19) تذكر أن الوقت بجانبك : إن الوقت يشفي كثيراً من الجروح . وهذا ليس معناه أن الحياة ستكون سهله مع تربية الأطفال ذوي الحاجات الخاصة . ولكن من العدل القول بأنه مع مرور الوقت سيكون هناك الكثير مما يمكنك عمله للتخفيف من المشكلة . لذلك لا تحاول من تقليل تأثير الضغوط النفسية عليك خاصة في بداية اكتشاف المرض . 20) واخيراً لا تنسى نفسك واهتم بها : ففي وقت الإجهاد قد ينسى الشخص نفسه لذلك خذ قسطاً من الراحة الكافية وتغذى جيداً وخصص وقتاً لنفسك ، أتصل بالآخرين من أجل المساعدة . إذا لم تستطع الحصول على نوماً هادئ لا تتردد في طلب المساعدة من طبيبك . وخلاصة القول في ردود الأفعال: 1) أن وجود مثل هذا الطفل في الأسرة يتطلب تعامل خاص يتناسب مع حالته. 2) يفضل التعامل مع الوالدين في مثل هذه الحالات بنوع من الشفافية الصادقة والممزوجة بالابتسامة الصادقة الخارجة من القلب إلى القلب … حتى يمكن القضاء على ردود الفعل السالفة الذكر … يتبع |
ما هو التدخل المبكر؟؟؟
التدخل المبكر هو نظام خدمات تربوية وعلاجية يصمم خصيصاً للأطفال في مرحلة ما قبل المــــــــدرسة ( للسنوات الست الأولى من العمر ) الذين لديهم حاجات خاصة غير عادية، بمعنى أنهم يكونون معوقين أو متأخرين نمائيا أو معرضين لخطر الإعاقة أو التأخر. كيف يتم تحديد الأطفال الذين يحتاجون إلى التدخل المبكر؟؟؟ كثيراً ما يتم إحالة الأطفال إلى برامج التـــــــدخل المبكر، من قبل طبيب الأطفال أو الأعصاب أو العـــيون أو الأنف و الأذن و الحنجرة ، وبعد إحالتهم تطبق على الأطفــال اختبارات كشـــــفية سريعة ، لمعــــرفة مواطــن الضعف أو العجز في نموهم من النـــــــواحي العقلية و الحركية و السلوكية ، فإذا كانت النتائج غير مطمئـنة يجرى للطفل تقييم شمولي متعدد الأوجـــه باستخدام اختبارات تشخيصية متنوعة وفي ضوء النتائج يتم اتخاذ القرارات المناسبة. وهل هناك أطفال كثيرون في مجتمعنا بحاجة إلى تدخل مبكر؟؟؟ للأسف نعم ، وأكثر مما يعتقد البعض ، على أي حال لا يتوفر بين أيدينا في ضوء الإحصائيات الدقيقة ولكننا نميل إلى الاعتقاد في ضوء الإحصاءات العالمية الموثوقة ، بأن آلاف الأطفال في مجتمعنا بحاجة إلى تدخل مبكر. ولماذا يصبح عدد كبير نسبياً من الأطفال الصغار في السن معوقين أو متأخرين نمائيا أو في وضع خطر؟ الأسباب عديدة جدا لا يمكن ذكرها جميعا هنا، عموماً هناك عوامل ترتبط بالحمل و الولادة ( مثل إصابة الأم بأمراض خطرة أو تعرضها للأشعة السينية أو تناولها لعقاقير الطبية وخاصة في الشهور الثلاثة الأولى من الحمل ، و الخداج وعسر الولادة وعدم توافق العامل الريزيسي الخ ) وهناك عوامل ترتبط بصحة الطفل ورعايته ( مثل : إصابات الرأس و الأمراض المعدية و الحرمان البيئي الشديد…. الخ) ويمكننا أن نضيف هنا أن تقدم العلوم الطبية أصبح يبقي على حياة مئات بل وآلاف الأطفال الذين يصابون بأمراض خطرة ، في حين كان هؤلاء الأطفال يقضون نحبهم مبكرا في العقود الماضية. ألا يمكن الحد من نسبة انتشار الإعاقة في مجتمعنا ؟ بكل تأكيد ، ولكن هذا لا يتحقق بالتمني وإنما ببذل جهود مكثفة ومتواصلة على صعيد الرعاية الطبية و الغذائية و النفسية للأمهات الحوامل و الأطفال اليافعين ، ولابد من التأكيد على أن الوقاية ليست مسؤولية الأطباء فقط فالأسرة و المدرسة و المجتمع بمؤسساته المختلفة كل له دور يؤديه. وهل برامج الوقاية من الإعاقة فعالة حقا؟ تعتقد المنظمات الدولية ذات العلاقة بهذا الموضوع أن البرامج الوقائية قد تمنع حدوث 70% تقريبا من حالات الإعاقة لدى الأطفال ، وتنوه هذه المنظمات إلى أن الوقاية قد تتمثل في كثير من الأحيان بإجراءات بسيطة قابلة للتنفيذ بيسر، في حالة توفر الوعي. وماذا يحدث لو أن طفلا متأخرا نمائياً أو معوقا لم تقدم له خدمات التدخل المبكر؟ أغلب الظن أن وضعه سيتدهور بشكل مضطرد ، وقد ينجم عن المشكلة الرئيسية التي يعاني منها مشكلات عديدة أخرى ، فمرحلة الطفولة المبكرة مرحلة حاسمة لها تأثيرات بالغة على النمو الإنساني المستقبلي ، و التدخل المبكر الفعال الذي يوفر الخدمات المناسبة في مثل هذه المرحلة الحرجة ، قادر ليس على وقف التدهور فقط بل وعلى الوقاية من العواقب المحتملة للمشكلة. ما الخدمات التي تقدمها برامج التدخل المبكر؟ تتضمن هذه الخدمات عناصر وقائية متنوعة مثل العلاج الطبيعي و العلاج الوظيفي ، و العلاج النطقي و الإرشاد الأسري ، و التقييم التربوي - النفسي ، و البرامج التربوية الفردية ، والإشراف الطبي والتمريضي . وأين تقدم هذه الخدمات؟ يتم تقديم خدمات التدخل المبكر إما في مراكز متخصصة يعمل فيها ذوو التخصصات المذكورة أعلاه حيث يلتحق الأطفال العاديين بالحضانات ورياض الأطفال ، وإما في منازل الأطفال حيث يتم تدريب الأمهات على سبل العناية بأطفالهن وذلك على أيدي اختصاصيات يتمتعن بالكفاءة المهنية. التعايش مع الإعاقة : إن تربية الطفل من ذوي الاحتياجات الخاصة أكثر صعوبة ، وأكثر مشقة ، لماذا ؟ التعايش مع الإعاقة عملية صعبة ، ولكنها غير مستحيلة إن تربية الأطفال ، كل الأطفال ، وتنشئتهم التنشئة الصحيحة مسؤولية كبيرة ومهمة صعبة وشاقة. وإذا كان الأمر كذلك بالنسبة للأطفال العاديين ، وهو حقاً كذلك ، فإن تربية الطفل ذوي الاحتياج الخاص أكثر صعوبة ، وأكثر مشقة ، لماذا؟؟.... لأن أسرة الطفل ذوي الاحتياج الخاص تتعرض لمشكلات وتتصدى لتحديات خاصة إضافة إلى تلك التي تواجهها الأسر جميعاً. فالإعاقة غالباً ما تنطوي على صعوبات نفسية ومادية وطبية واجتماعية وتربوية. وعلى أي حال ، فليس بمقدورنا أن نتحدث عن نتائج متشابهة للإعاقة على جميع الأسر. فكل أسرة لها خصائصها الفردية ، وتتمتع بمواطن قوة محددة ، وقد تعاني من مواطن ضعف معينة، ولهذا السبب نجد أن الدراسات العلمية التي بحثت في هذا الموضوع انتهت إلى نتائج مختلفة ، ففي حين أشارت بعض الدراسات إلى أن إعاقة الطفل تقود إلى تقوية العلاقة الأسرية ، أشارت دراسات أخرى إلى عكس ذلك، فبينت أن إعاقة الطفل قد تؤدي إلى مشكلات في الحياة الأسرية وبخاصة منها تلك المرتبطة بإساءة معاملة الطفل جسمياً أو نفسياً وتأثر العلاقة الزوجية وتجدر الإشارة إلى أن هذه الدراسات أجريت في الدول الغربية ، وليس هناك - لسوء الحظ - دراسات كافية حول هذا الموضوع في الدول العربية ومن يدري كيف يكون الأمر لدينا بدون دراسات جادة ؟ فالانطباعات العامة لا تكفي ، والخبرة الشخصية لا يمكن تعميمها على الجميع . يتبع |
مجموعة من ردود الأفعال العاطفية العامة :
ومهما يكن الأمر، فباستطاعتنا أن نتحدث عن مجموعة من ردود الأفعال العاطفية العامة التي يتوقع أن تحدث لدى معظم الآباء ، والأمهات بدرجة أو بأخرى وقد اخترنا الحديث عن هذا الموضوع في هذه النشرة ، للتأكيد على ثلاث قضايا أساسية هي : 1) إن الإعاقة قد تفرض على الوالدين تغييرات مهمة في مجرى حياتهما ، وهي قد تقود إلى شعور بالحزن ، قد يختفي أحياناً ولكنه قد يعود فيظهر مجدداً . 2) إن الإعاقة شيء غير متوقع ، فكل أب وأم في الدنيا ينتظران طفلاً عادياً لا بل قل مثالياً ، ولذلك فليس غريباً أن تمثل إعاقة الطفل صفعةً قويةً للآمال ، والأمر الغريب هو أن يتقبل الوالدان إعاقة طفلهما دفعة واحدة ، وبدون صعوبات في البداية. 3) ولما كانت الإعاقة تشكل أزمة حقيقية ، فإنها تحدث ردود فعل نفسية قد تكون شديدة ، وما ينبغي التأكيد عليه هنا هو أن مثل هذا الأمر طبيعي وهناك من يقول أنه صحي ولكن طالما كانت ردود الفعل ضمن حدود معينة. إن ردود الفعل هذه قد تأخذ أشكالاً متنوعة مثل الشعور بالصدمة عند اتضاح الإعاقة والحداد ، والحزن على الطفل العادي الذي كان منتظراً ، ولكنه لم يأت ، وعدم الاعتراف بالإعاقة على مستوى اللاشعور مما يؤدي إلى التنقل بالطفل من أخصائي إلى آخر، والشعور بالخوف على مستقبل الطفل ، ووضعه في المجتمع ، والشعور باليأس في ضوء فشل كل المحاولات لمعالجة الطفل والغضب وربما حتى الشعور بالذنب. إذا كنت قد مررت بأي من هذه المراحل ، أو بكلها فكن مطمئناً إلى أن الأمر طبيعي ، فلست وحدك الذي حدث له ذلك وليس الأمر طبيعياً فقط لأنه حدث لغيرك ولكن لأن الخطوات التمهيدية لقبول الحقيقة حقيقة أن الطفل لديه إعاقة ، وأنه لا اعتراض على مشيئة الله ، وأنه لابد من البحث عن الجهة التي تستطيع توفير الخدمات التربوية المناسبة ، التي من شأنها تلبية الحاجات الخاصة للطفل. بعض المقترحات المفيدة في كيفية التعامل مع الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة: إننا ندرك ونتفهم طبيعة الصعوبات التي ربما كنت قد واجهتها في الماضي ، أو التي تواجهها الآن ، ولا ندعي أننا أكثر حرصاً على طفلك منك ، أو أننا أكثر معرفة به منك ، ولكننا سنقدم لك بعض المقترحات المفيدة في كيفية التعامل مع الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة والتي تسمح معرفتنا العلمية بوصفها مقترحات بناءة ومفيدة وهي : 1 ) تقبل الطفل كما هو ، حاول التعرف إلى أفضل الطرق لتعليمه حيث أنه لن يتعلم بالقوة ، ولا تتوقع منه أن يتعلم كل شئ باستخدام نفس الطرق التي يتعلم بها الأطفال الآخرون . 2 ) إن كون الطفل من ذوي الاحتياج الخاص لا يعني أبدا عدم محاولة تغيير سلوكه أوعدم توضيح قواعد السلوك المناسب . 3 ) كافئ الطفل على التحسن الذي يطرأ على أدائه ، حتى لو أبدى التحسن بسيطاً ، فتعزيزالتحسن يقود إلى المزيد منه . 4 ) أعط الطفل فرصاً كافية لتأدية السلوك المطلوب ، لا تفعل له ما يستطيع هو القيام به نعرف أن ذلك قد يستغرق وقتاً طويلاً ولكنه في مصلحة الطفل على المدى الطويل ، فتحلى بالصبر … 5 ) لا تنظر إلى الطفل من زاوية إعاقته فقط ، أنظر إلى الصفات المقبولة في أدائه ، ووفر الفرص لتطويرها . 6 ) تبنى المواقف الواقعية من الطفل … فإذا كانت توقعاتك متدنية جداً أو إذا كانت توقعاتك تفوق بكثير قدراته الحقيقية ، فالنتيجة هي الإحباط ، وفقدان الدافعية في الحالة الأولى والفشل والشعور بالعجز في الحالة الثانية … وبهذا الصدد يجب التأكيد على أهمية عدم إعطاء العمر الزمني للطفل إهتمامك كله بل ينبغي التعامل معه على ضوء عمره العقلي والإجتماعي معاً … استراتيجيات وفنيات للتعامل مع الطفل : هناك استراتيجيات وفنيات للتعامل مع الطفل ومنها : 1 ) يجب معاملة الطفل كما هو حسب حالته وإستبعاد الأفكار والآمال السابقة من ذهن الوالدين عن الطفل وذلك من أجل مساعدته هو …… 2 ) البحث عن الاختصاصيين في هذا المجال للحصول على الخدمة المناسبة والتوجيه السليم … 3 ) إيجاد سلوكيات إجتماعية مناسبة وتدريب الطفل عليها . 4 ) إتاحة الفرصة للطفل لممارسة الرياضة وذلك لبذل الجهد لامتصاص الطاقة والحركة والنشاط المفرط لدى الطفل إن وجد . 5 ) ملاحظة مدى التأثيرات الحسية لدى الطفل سواء كانت هذه التأثيرات سمعية ، لمسية ، بصرية.. الخ. 6 ) إيجاد طريقة مناسبة خاصة للتواصل فيها مع الطفل ( محدودية التعليمات في البداية مع استخدام وسائل إيضاح بالإضافة إلى الكلام سواء كانت هذه الوسائل إشارة أم صورة أو رموزأو مجسمات ). 7 ) الحصول على الخبرة في التعامل مع الطفل من أولياء الأمور لديهم نفس المشكلة وذلك للاستفادة من التجارب . 8 ) التنظيم في البيئة سواء كانت بيت أم مدرسة أو مركز والاستعداد لأي تغيير يظهر من الطفل . 9 ) اكتساب الخبرة والقدرة على التعامل مع أي سلوك قد يظهر . 10 ) المزيد من الفهم والاطلاع والقراءة عن الإعاقة وذلك لمزيد من الفهم . 11 ) التدخل المبكر والذي يكون عن طريق : - الالتحاق ببرنامج خاص ومناسب لحالة الطفل . - فنية التعامل مع الطفل بالشكل الصحيح . - تدريب الطفل على مهارات العناية الذاتية والاعتماد على النفس . 12 ) الثبات والاستمرار في التدريب . 13 ) الاستعانة بالعلاج الدوائي عند الحاجة وتحت إشراف طبيب مختص . 14 ) اللعب مع الطفل لما له من أثر في بناء التفاعل الاجتماعي والتواصل بينه وبين الغير . 15 ) توفير الوسائل التربوية التي تساعد على شد الانتباه و التركيز والتعلم . يتبع |
كيفية خلق البيئة المناسبة للتعلم :
1 ) توفير الأمان في البيئة بالإضافة إلى التنظيم . 2 ) الاستعانة بالمساعدات الجسدية في بدايات التدريب . 3 ) التدريب على المهارات الحياتية الأساسية الأولية . 4 ) أن يكون برنامج الطفل مناسبا لحالته وفي تقييم مستمر . 5 ) متابعة خطط وبرنامج الطفل مع المدرسة . 6 ) الاستعانة بالأبناء في تدريب الطفل ( الأقران ) . مبادئ أساسية للعمل مع الوالدين : 1 ) التعليق الإيجابي : يجب مراعاة التعليق الموجه للوالدين على شكواهم أو أي موضوع يخص طفلهم ، أن يكون التعليق إيجابي والابتعاد عن التعليقات السلبية وذلك بهدف كسب ثقته وتشجيعهم على التواصل معنا لمصلحة الطفل . 2 ) الإصغــــاء : مهم جدا أن نصغي للوالدين هذا بالإضافة ألى أنه أحيانا كثيرة ما نجد الحلول المناسبة لمشاكلهم من محتوى حديثهم عن المشكلة نفسها وكثيراً ما ندفعهم نحن للتوصل لهذه الحلول من سياق حديثهم . 3 ) التقييم والتقدير : لمحتوى حديثهم وأنه موضوع ذو أهمية بالنسبة لنا . 4 ) الإقنـــــاع : يجب أن يكون لدى الشخص الحجة والإقناع للوالدين وذلك لتوصيل موضوع معين يكون فيه مصلحة الطفل . 5 ) المشاركـــة : يجب أن يكون واضح علينا مشاركتهم لمشاكلهم وتقدير معاناتهم والإحساس بها . 6 ) الاتفــــاق : أي يجب أن يكون بالنهاية اتفاق على نقاط معينة يتم إتباعها وتطبيقها مع الطفل لأنهم هم من سيقوم بالعمل مع الطقل وخاصة في السنوات الأولى التي تسبق مرحلة المدرسة 7 ) الدعـــــم : التأكيد من إيصال رسالة محددة للوالدين هي أننا موجودين لدعمهم ومساندتهم ويمكنهم الرجوع لنا عند الحاجة وفي أي وقت . 8 ) التخطيـــط : مساعدة الوالدين على وضع الخطط العلاجية المناسبة سواء كانت خطط لتعديل السلوك أو برنامج تدريبي أو تعليمي مع الاحتفاظ بسجلات لهذه الخطط يمكن الرجوع لها لمتابعة ورصد مدى تقدم وتطور حالة الطفل . 9 ) توفير المبادئ الأساسية والمبسطة : عن الفهم وذلك لمزيد من الفهم والوعي بحالة الطفل . المبادئ العامة لتطوير وتوجيه الخدمات لأسر الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة : 1 ) يجب أن يكون الهدف الكلي لجميع الخدمات تلبية لحاجات كل من الطفل وأسرته على نحو شمولي وليس فقط الحاجات الصحية والتربوية للطفل . 2 ) ضرورة التعبير عن الاحترام الكامل لكل أفراد الأسرة وذلك حق طبيعي لمن يلعبون الأدوارالحيوية في مساعدة الطفل ذوي الاحتياجات الخاصة ويجب معاملتهم على الدوام بكل لطف وتقدير وإخلاص وتفهم . 3 ) يجب أن يعمل الأخصائيون مع الوالدين كشريكين في العلاقة المهنية لا أن يقوموا بأدوارهما أو يعملوا نيابة عنه . 4 ) دعم المصادر الذاتية للأسرة من مهارات وإمكانيات وقدرات ويجب تشجيع ذلك على الدوام وبذل كل جهد ممكن لتعزيز ثقتها بنفسها وتطوير مستوى كفايتها . 5 ) على جميع الأخصائيين أن يستمعوا بعناية لكل أسرة و أن يتواصلوا معها إلى القرارات استنادا إلى تبادل الآراء فذلك يعكس احتراما لفردية الأسرة من حيث حاجاتها وقيمها وخبراتها واعتقادها . 6 ) أهمية إتاحة الفرصة للوالدين في الحصول على كل المعلومات ليستخدمانها في التعرف على إعاقة أبنهما . 7 ) الشروع في تقديم العون والدعم منذ اللحظة الأولى لإكتشاف إعاقة الطفل أوحتى الاشتباه بوجودها ويجب أن يستمر ذلك الدعم إذا اعتقدت الأسرة أنها بحاجة إليه . 8 ) تنظيم الخدمات على أساس العمل بروح الفريق ويجب ألا يطغى آراء أخصائي واحد ويجب أن يشترك الوالدان في مراحل تقديم الخدمات المتعاقبة . الحقائق التي يجب أن تكون نصب أعيننا عند العمل مع أسرة الطفل ذوي الاحتياجات الخاصة: 1 ) إن حاجات الطفل ذوي الاحتياج الخاص كبيرة ولكن حاجات أسرته أكبر . 2 ) إن تكيف الطفل ذوي الاحتياج الخاص يعتمد إلى درجة كبيرة على دعم أسرته له وتفهمها لحاجاته وخصائصه . 3 ) إن وراء كل طفل ذي حاجة أسرة ذات حاجة خاصة . 4 ) كما إن هناك فروقاً فردية كبيرة بين الأطفال ، هناك فروقاً كبيرة بين الأسر . 5 ) إن أسرة الطفل ذوي الاحتياج الخاص بحاجة إلى قسط من الراحة بشكل دوري من الأعباء الثقيلة والمتواصلة التي تفرضها العناية بطفل ذوي احتياجات خاصة . 6 ) الأخصائيين غالباً ما يهتمون بتلبية حاجات الطفل وينسون أولا يهتمون بما فيه الكفاية بحاجات أسرته . 7 ) إن أسرة الطفل ذوي الاحتياج الخاص بحاجة إلى الدعم والإرشاد والتوجيه ولكن دون إشعارها بالضعف أو عدم الحيلة . 8 ) أن أسرة الطفل ذوي الاحتياج الخاص غالباً ما تعبر عن اعتقادها بأن الأخصائيين لا يتفهمون مشكلاتها ومشاعرها الحقيقية . 9 ) إنه ليس باستطاعة أي أخصائي بمفرده مهما بلغت مهاراته أن يلبي جميع حاجات أسرة الطفل ذوي الاحتياجات الخاصة . يتبع |
أهمية الأسرة بالنسبة لطفلها من ذوي الحاجات الخاصة:
أن المبدأ المهم الذي تقوم عليه خدمات التربية الخاصة هو التأكيد على دور الأسرة وأهمية هذا الدور وذلك استنادا إلى : ـ 1 ) أن الأسرة هي المؤسسة الأولى والهامة التي يوجد ويعيش فيها الفرد ذوي الاحتياج الخاص . 2 ) أن الأسرة بردود أفعالها تؤثر بشكل كبير على مستقبل الفرد ذوي الاحتياج الخاص . 3 ) أن المهنيين والمتخصصين في كافة المجالات والخدمات لن يستطيعوا وحدهم تدريب أو تأهيل أو معالجة الفرد ذوي الاحتياج الخاص بمعزل عن أسرته . ولقد كشفت دراسات كثيرة عن أن السبب الرئيسي المباشر لتدهور مفهوم الذات لدى بعض ذوي الاحتياجات الخاصة هو الإحساس بالرفض من قبل والديهم ( وهو ما نسميه بالخجل الاجتماعي عند بعض الأسر ) ..... الخجل الاجتماعي : تلجأ بعض أسر ذوي الاحتياجات الخاصة ولا سيما التي لديها طفل من ( الإعاقات الشديدة ) إلى إخفاء أطفالهم بأي صورة من الصور تحاشياً لما قد يتعرضون له من إحراج من خلال مساءلة البعض لهم . الآثار المترتبة عن الخجل الاجتماعي : لعل من أهم الآثار السلبية التي من الممكن أن تترتب على ظاهرة الخجل الاجتماعي هي العزلة الاجتماعية لذوي الاحتياجات الخاصة والتي تنعكس بالتالي على سلوكياتهم وتصرفاتهم اليومية سواءاً مع أسرهم أومع من حولهم ، وحرمان هذه الفئة من الفرص التعليمية والخبرات التدريبية اللازمة لتنمية مختلف الجوانب النمائية لديهم ( من خلال حبسهم وعزلهم وعدم رؤيتهم للآخرين لهم بالمنزل ) . كيف تتعامل مع طفلك ذي الاحتياجات الخاصة في البيت والمجتمع ؟ قد يعاني طفلك من مرض مزمن أن من إعاقة جسدية أو عقلية أو من أي مشكلات صحية خطيرة أخرى . ومع أن هذا الأمر يتطلب زيارات متكررة أو دائمة للمستشفى إلا أن هناك الكثير من الوقت الذي يمكن تخصيصه لرعاية طفلك في البيت وفي المجتمع.. لا أحد يعرف طفلك أفضل منك ، لذا يجب أن تستغل هذه المعرفة لتقييم مشورة الأطباء المختصين ولاتخاذ القرار الأنسب لطفلك. فالتعاون بين الأطباء المختصين والوالدين مهم لتحقيق الرعاية الصحية الناجحة لطفلك. وللوصول إلى ما فيه خير ومصلحة طفلك ، فإن الاحترام المتبادل وتبادل الآراء والمعلومات في جو ودي لا تنقصه الصراحة يعتبران من الركائز الأساسية لتحقيق هذا الغرض. وإن فريق الرعاية الصحية الناجح لا يهتم فقط بعلاج الحالة المرضية لطفلك بل يهتم أيضا بردود فعل الطفل الانفعالية وبنموه وبديناميكية الحياة الأسرية من حيث علاقة أفرادها بعضهم ببعض وبالأمور المالية ، وبالإضافة إلى الخدمات المساعدة الضرورية للعناية بطفلك. ومن المهم أن تتذكر أنك لست وحدك ، فهناك أفراد آخرون داخل نطاق عائلتك ومجتمعك على أتم الاستعداد لمساعدتك في رعاية طفلك ذي الاحتياجات الخاصة. كيف تتصرف كولي أمر لطفل ذي احتياجات خاصة ؟ إن كونك مسئولاً عن طفل يعاني من مشكلة صحية خطيرة يضعك أمام تحديات كثيرة ، لنفسك ولطفلك وللآخرين من أفراد عائلتك. وقد تتعرض عائلتك لضغوط وصعوبات معينة ولكن تظل هناك الكثير من الإنجازات التي يجب أن تقدر والفرص التي يجب أن تستغل وأيضا الكثير من الوقت للضحك والاستمتاع . ومن المهم جدا لعائلتك أن تمارس الحياة الطبيعية قدر المستطاع ، ولا تدع الإعاقة تؤثر عليها. وقد يساعد التحدث في هذه الأمور وبصورة منتظمة مع كافة أفراد العائلة على منع تفاقم التوتر والمخاوف. وأخيراً، تذكر أن طفلك ذي الاحتياجات الخاصة هو طفل في المقام الأول ، حيث يجب إشراكه في الأنشطة العائلية ، كما يجب أن يشارك إخوته في مباهج ومسؤوليات الحياة العائلية. ما هي المشاعر التي تنتاب آباء الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة ؟ غالباً ما تمر بآباء الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة فترات يشعرون فيها بالصدمة، وعدم التصديق والكآبة، ثم الاستسلام للواقع والتكيف معه. وقد تتعجب لتعدد المشاعر التي تنتابك وهذه المشاعر قد تبدو غير صحية في ظل ظروف مختلفة إلا أنها تعتبر طبيعية. فقد ينتابك الشعور بما يلي : ــ 1) الغضب من نفسك ومن زوجك ومن الأطباء وحتى من طفلك لما قد حدث لك أو لعائلتك . 2) الغضب من أصدقائك لأنهم قد رزقوا بأطفال أصحاء . 3) الشعور بالذنب من أنك قد تكون مسئولاً عما حدث بطريقة أو بأخرى . 4) الشعور بالهم والقلق بسبب أحداث معينة أو من المستقبل بشكل عام . 5) الشعور بالأسى بسبب فقدان طفلك لصحته . 6) الإحساس بالعجز بسبب عدم استطاعتك منع ما حدث ولشعورك بأن جانباً كبيراً من الرعاية التي يحتاجه طفلك يجب أن تأتي الآن من الآخرين . 7) الشعور بالاستياء ، لأن هذا الأمر قد حدث لك ولم يحدث لغيرك . 8) الشعور بالذنب بعد قضاء أوقات سعيدة أو مرحة بدون طفلك . 9) الشعور بالاضطراب وتشوش الأفكار حول المعلومات المقدمة من المختصين برعاية طفلك . 10) الشعور بالحزن أو الضياع والذي قد يقوي بين فترة وأخرى . 11) وقد تشعر بالرغبة في الهرب والخلاص من المسؤوليات الملقاة على عاتقك . 12) أو تشعر بعزيمة قوية تدفعك للعمل المضني إلى إهمال حاجاتك الأساسية كالراحة واللهو والاسترخاء. 13) عندما يتكيف طفلك وعائلتك مع المشكلة الصحية التي يعاني منها ، قد ينتابك حينئذ شعور بالرضا والارتياح وحتى بالابتهاج وقد يأتي هذا من النجاح في التعامل مع أحد المواقف الصعبة أو من خلال تعزيز الترابط الأسري وفي جانب رؤية طفلك يحرز مكاسب عديدة . 14) قد يزداد لديك ولدى عائلتك الإحساس بمعاناة الآخرين الذين يمكن اعتبارهم مختلفين بشكل أو بآخر أو الذين هم بحاجة إلى رعاية خاصة. كيف أستطيع التخلص من التوتر الذي اشعر به كوليّ أمر لطفل ذي احتياجات خاصة ؟ 1) بأن تتحدث مع شخص أو أشخاص ممن تجد لديهم الاستعداد لمساندتك في الظروف الحرجة التي تمر بها.. 2) أو أن تطلب من طبيب العائلة أو من الإختصاصي الاجتماعي أو من أي مختص في حالة مشابهة لحالة طفلك ، ويكون على استعداد للتحدث والتحاور في الأمور ذات الاهتمام المشترك. 3) بأن تبحث عن معلومات تتعلق بحالة طفلك الصحية وبأفضل الطرق لرعايته. وهذا الأمر قد يساعدك في السيطرة على مشاعرك ويمنحك شعوراً بإنجاز شئ ما. 4) أو تشارك في فريق مساندة الآباء لإظهار المشاركة الوجدانية لأولئك الذين لديهم تجارب مماثلة ، أو في المنظمات أو الهيئات التي تكرس جهودها لخدمة الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة. 5) بأن تهتم بنفسك عن طريق التغذية الجيدة ، وممارسة أي نوع من أنواع الرياضة المفيدة كركوب الخيل والدراجات أو الجري أو القفز بالحبل أو كرة السلة أو التنس أو المشي. 6) أو تخرج من المنزل لعدة ساعات أو تخصص بعض الوقت للاختلاء بنفسك يوميا. 7) وأخيراً بأن تستمر في ممارسة بعض أنشطتك الاعتيادية. هل يمكن لحياتنا الزوجية أن تصمد بوجه الضغوط الناتجة عن التعامل مع مشكلة طفلنا الصحية ؟ إن القيام بشؤون طفل يحتاج إلى رعاية صحية خاصة تحدث بالفعل ضغوطاً على الحياة الزوجية ، ومن ناحية أخرى فإن هذا الأمر قد يعمل على تقوية العلاقات الزوجية. فالناس بالطبع يختلفون في طرق تصديهم للضغوط التي قد يتعرضون لها في حياتهم . فقد يكون لدى الزوجين احتياجات مختلفة وقد لا يستطيعان مساعدة بعضهما دائماً. كما يضطر بعض الأشخاص أحيانا لمفارقة أقرب الناس إليهم أثناء التغلب على ما يعانون من آلام نفسية صعبة. وتسوية هذه المشكلة عن طريق التحاور معا قد يساعد في إرساء دعائم الاستقرار للحياة الزوجية حتى لو كان هناك اختلافاً في المشاعر والاستجابات. فمن المهم أن يقبل كل طرف بمشاعر الآخر كما أن الزوجين يحتاج كليهما إلى شخص ما للتحدث معه بحيث يكون على استعداد للإنصات لأي منهما إلى جانب تقديم العون والمساندة ، فضلاً عن احتياج كل منهما لمساندة الآخر. ومن الأمور المهمة التي ينبغي أن يحرص عليها الزوجان تخصيص بعض الوقت للإنفراد ببعضها ، والقيام بأعمال محببة لكليهما ، وقد يكون من المفيد أيضا التحدث مع أخصائي علاج أو اختصاصي اجتماعي أو مع رجل دين أو مرشد أو مع أي مختص في الصحة النفسية. فأنواع الدعم والمساندة المختلفة كلها ذات فائدة في أوقات الحاجة. كيف يمكن للعائلة في الذهاب في إجازة؟ إن قضاء الإجازة في مكان آخر غير المنزل مهم جداً لصحة الأسرة الجسدية والنفسية ولكن قد يكون الأمر صعباً في حالة اصطحاب الطفل الذي يعاني من مرض مزمن أو من إعاقة جسدية أو عقلية أو حتى في حالة تركه في المنزل ... لذلك على ولي أمر الطفل أن يحرص على : 1) أن يطلب من الطبيب الذي يعالج الطفل أن يزّكي له أحد الأطباء المقيمين بالقرب من المكان الذي يقضي فيه إجازته. 2) وأن يحضر معه تقريراً خطيا من الطبيب الخاص بالطفل مدون فيه حالته المرضية والعلاج الحالي ، إلى جانب تقارير طبية أخرى تتعلق بنفس الموضوع. يتبع |
على من تقع المسئولية :
أن المسؤول عن انتشار هذه الظاهرة في المجتمع الذي ربي على تعاليم ديننا الحنيف وسنة نبينا محمد ( عليه أفضل الصلوات ) والداعية إلى الترابط والرعاية وكفل الحقوق : ـ o هل هي المؤسسات التي تعمل في هذا المجال . o أو الأجهزة الإعلامية . o أو المجتمع . o أوذوي الاحتياجات الخاصة أنفسهم . وفي الحقيقة أن المسئولية مشتركة بين الجميع ويقع الدور الأكبر في عملية الحد من هذه الظاهرة على ذوي الاحتياجات الخاصة أنفسهم وذلك من خلال فرض تواجدهم المتميز في مواقع الحياة . وبالرغم من وجود نماذج جيدة للأسر التي يوجد فيه أفراد من ذوي الاحتياجات الخاصة تكون ردود أفعال الوالدين فيها أقل سلبية ، فإن الأسرة تظل تعاني من الكثير من المشكلات والتي تتعدد مصادرها وشدتها ، وهناك أسر متميزة في اهتمامها ورعايتها لأبنها من ذوي الاحتياجات الخاصة .. دور الأسرة : معظم الدراسات أكدت على دور الأسرة الهام والضروري في المشاركة في تربية أبنها من ذوي الاحتياجات الخاصة .. ومع تزايد أدراك أهمية دور الأسرة في هذا المجال وتأثير هذه المشاركة الإيجابية على نمو وتنشئة أبنها فإن العناصر التالية تعتبر مبرارت لتلك الأهمية : 1 ) دور الأسرة الكبير في إحداث نتائج إيجابية في نمو أبنهم ذوي الاحتياج الخاص وبخاصة في مراحل النمو المبكرة . 2 ) إبقاء الأسرة على اتصال وإطلاع مستمرين بطبيعة الخدمات والبرامج التي تقدم لأبنها لإبداء رأيها وملاحظاتها .. 3 ) أن الفترة الأطول التي يقضيها الفرد ذوي الاحتياج الخاص من حياته هي بين أفراد أسرته وليس في مكان آخر . 4) اشتراك الوالدين في تربية أبنائهما من ذوي الاحتياجات الخاصة من أهم الواجبات الاجتماعي والتشريعية . 5) أن مساعدة الأهل الهامة ودورهم في تربية أبنائهم من ذوي الاحتياجات الخاصة يشكل تعزيزاً طبيعياً ويحقق تكافؤا الفرص والديمقراطية في تربية الأبناء الآخرين إلى جانب الابن ذي الاحتياج الخاص . 6 ) إن تعاون الآباء يزيد من فعالية البرامج المقدمة لأبنائهم من ذوي الاحتياجات الخاصة . 7 ) أن مشاركة الآباء تساهم في زيادة المعلومات لديهم عن مفهوم الإعاقة وكيفية التعامل معها وتزيد من خبراتهم وتساهم في تدريبهم. قواعد تربية ذوي الاحتياجات الخاصة في الأسرة ؟ 1) يجب على أسرة ذوي الاحتياجات الخاصة أن تهيئ له كل الظروف المناسبة للتغلب على إعاقته .. 2) يجب على كل أسرة ذوي الاحتياجات الخاصة أن تتيح له كل مايستحق من حب ورعاية وتشجيع كبقية الأفراد الأصحاء وان تتجنب اثارته أو جرح كرامته لئلا يسبب له الانطواء وفقدان الثقة بالنفس .. 3) عدم التمادي في الاهتمام بذوي الاحتياجات الخاصة فذلك قد يؤدي إلى نتائج عكسية . 4) ينبغي التركيز على القدرتين البدنية والعقلية لدى ذوي الاحتياجات الخاصة وتنميتها بدلاً من التركيز على الإعاقة . 5) توضيح نوع الإعاقة لباقي الأسرة وكيفية تقديم المساعدة للفرد ذوي الاحتياجات الخاصة وتشجيعهم على ذلك . 6) أن يعرف الوالدان ما إذا كانت الإعاقة قابلة للعلاج وأن يبحثا عن الامكانات الطبية والجراحية المتوافرة والمناسبة للعلاج . 7) اشراك ذوي الاحتياجات الخاصة في الواجبات المنزلية مع الافراد الآخرين بحسب قدراته ليزداد ارتباط الأسرة قوة . 8) عدم اهمال الفرد ذوي الاحتياجات الخاصة بل على الأسرة أن تضع في الاعتبار أنه أحد افرادها وأنه بحاجة الى الخروج من المنزل للتنزه أوالتسوق وما شابه ذلك . 9) عدم حرمان الفرد ذوي الاحتياجات الخاصة من التعليم المتاح له في المجتمع . 10) تشجيع الأفراد ذوي الاحتياجات الخاصة على الانخراط في مجالات العمل المتوفرة لهم . 11) التعامل مع الشخص ذوي الاحتياجات الخاصة باحترام كما هو الحال مع الاصحاء تماماً . 12) أن يعطى ذوي الاحتياجات الخاصة الفرصة للتعبير عن آرائهم الخاصة . 13) لابد من معرفة أن ذوي الاحتياجات الخاصة شخص عادي فليس من الصعب التعامل معه . إرشادات للحد من الإعاقة : 1) يجب على الأم الحامل أن تراجع الطبيب بانتظام طوال فترة الحمل وأن تحرص على أن يكون غذاؤها غذاءً صحياً . 2) يجب على الأم الحامل الا تتناول أي نوع من الأدوية إلا بعد استشارة الطبيب خاصة في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل . 3) يجب على الأم الحامل عدم التعرض للاشعاعات إلا للضرورة التي يراها الطبيب . 4) الحرص على أن تكون الولادة في المستشفى لما في ذلك من أهمية للأم والطفل معاً . 5) الحرص على أرضاع الطفل رضاعة طبيعية . 6) متابعة نمو الطفل متابعة جيدة والاهتمام بعناصر غذائه . 7) متابعة مواعيد التطعيم للوقاية من الاصابة بالامراض التي تسبب الإعاقة . 8) تفادي الحوادث سواءً داخل المنزل أوخارجه وذلك باتباع قواعد السلامة . 9) تفادي حوادث السيارات وذلك بالسواقة المأمونة واتباع القواعدالمرورية . 10) الالتزام بالكشف والفحص الطبي قبل الزواج والتحصين ضد الأمراض المعدية .. إرشادات لأولياء أمور ذوي الاحتياجات الخاصة في تعاملهم مع أبنائهم : 1) امتدح نجاح طفلك والأعمال التي يعملها بشكل صحيح حتى ولو كانت صغيرة . 2) أعط طفلك الملاطفة الجسمانية والدعم مثل : التربيت على الكتف ، لكون الأطفال الصغار وخاصة ذوي الاحتياجات الخاصة قد لا يستوعبون كلمات الثناء وحدها . 3) تكلم مع طفلك بوضوح وبصوت عادي ، حيث إنه من غير المفيد أن تتكلم إلى الطفل بطريقة تحدث طفولي ، أو بالصراخ على الطفل الذي لديه إعاقة في السمع . 4) استخدام أكثر من طريقة كلما كان ذلك ممكناً للتحدث مع طفلك عن أشياء حوله . فدعه يلمس ، ويتذوق ، ويشم الأشياء ، حيث إن استخدام جميع الحواس مهم خاصة مع الأطفال الذين لديهم مشكلات حسية . 5) التزم بشكل ثابت بما تقول ، وما تعمل لكي لا يؤدي ذلك إلى إرباك الطفل في معرفة الصواب من الخطأ . 6) التزم أنت وبقية أفراد الأسرة على سياسة موحدة في معاملة الطفل . 7) لا تفرط في تدليل طفلك ولا تبخل عليه بالثناء على نجاحه . 8) شجع طفلك في استخدام المعينات السمعية والبصرية والأجهزة التعويضية بأسلوب محبب على سياسة موحدة في معاملة الطفل . 9) عندما لا تنجح طريقة ما لمساعدة طفلك لكي يتعلم فحاول تجريب أساليب أخرى باستخدام أساليب التعزيز الإيجابي . 10) أعمل على توفير خبرات متنوعة عن طريق اللعب والخبرة المباشرة بقدر الإمكان . 11) تعامل وتخاطب مع طفلك باحترام وتقدير دون استهزاء . 12) عود طفلك على تحمل المسئولية في إمكانياته . 13) أتح الفرصة لطفلك في اختيار احتياجاته الخاصة مما يعطيه الثقة في النفس واتخاذ القرار . 14) شجع طفلك على الاعتماد على نفسه في حل واجباته المدرسية مع توجيهه بطريقة غير مباشرة . 15) شجع طفلك على اللعب وتكوين علاقات اجتماعية وأقرانه في العائلة أو الحي أو المدرسة . 16) لا تعاتب طفلك على إتلاف الألعاب التي تقوم بشرائها له ويمكنك توجيهه بالمحافظة عليها . 17) لاحظ قدرات أبنك وحاول تنميتها . فالأسرة إذن هي المؤسسة الهامة والأولى التي تحتضن الطفل وبخاصة الطفل من ذوي الاحتياجات الخاصة ، وهي معنية بقيامها بالدور الأساسي لها وهو تربية الطفل وتعليمه وتوفير كافة السبل لإنجاح برامج التأهيل والخدمات التعليمية والعلاجية التي تقدم له .. المصدر - مجلة العلوم الإجتماعية إعــداد مـريـم صالح الأشـقـر - موجهة التربية الاجتماعية - وزارة التربية والتعليم - قطر انتهى نقله من ملفاتي الشخصيه الى شاشه المنتدى آمله لكم الفائده مما ورد فيه من معلومات وبانتظار مشاركتكم الفعاله وفتح النقاش من خلال ماورد ذكره..أتمنى لكم كل ماهو أجمل بالوجود ودمتم في رعايه الله وحفظه.. |
جزاكِ الله خير اختي الكريمة saapna81
بما اني معلم تربية خاصة قسم صعوبات تعلم o صعوبات التعلم: إضطراب في العمليات النفسية الأساسية ( الانتباه ، التذكر ، التفكير ، الإدراك ) اللازمة لإستخدام اللغة أو فهمها أو تعلم القراءة والكتابة والحساب أو التعلم من خلال الأساليب التربوية العادية - النسبة التقريبية لحدوثها : 3-5%. سوف اضع ان شاء الله مع بدايه السنة الدراسية الجديدة موضوع شامل عن اطفال ذوي الاحتياجات الخاصة صعوبات التعلم شامله كيفية التعامل معهم ويوجد لدي مطويات للتعرف على هؤلاء الاطفال مما يوجد لديهم صعوبه في القراءة والكتابة_ الاملاء_ الرياضيات وكيفيه اكتشاف هؤلاء الطلاب من خلال اختبارات تشخيصية يقوم بها الاب او الام او معلم صعوبات التعلم داخل المدرسة وانتظروني ان شاء الله بعد رمضان احترامي وتقديري لكِ على هذا الموضوع |
اقتباس:
|
المشكله اذا افتقر الأبوان ثقافة التعامل مع أبنهم المعاق بحكم كبر سنهما
وهذه الحاله تعتبر جديده عليهما يصبح التعامل مع هذه الحاله مجرد اجتهادات تغلبه العاطفيه الحانيه من الأهل هذه العاطفه تنعكس سلبياً على المعاق كونه لايعامل كبقية أخوته الأصحاء سأحاول أن أغير طريقة تعامل الأهل مع أخي المعاق وأرجوا ألا يكون ذلك بعد فوات الأوان وفقك الله اختي سابنا في تخصصك الإنساني والله يشافي ابنك عاجلا غير آجل |
اقتباس:
لو تكرمت بأمكانك كتابه قصته والصعوبات التي تواجهك مع أسرتكم ومعه بالتحديد وهذا بالتأكيد سيفيدنا في مساعدتك لحل المشكله من جذورها.. وهذه مجموعه مبدئيه من أسئلتي لك بخصوص حالته: 1- كم هو عمره وماهي درجته العلميه حتى الآن..؟ 2- هل الأعاقه وراثيه أم مكتسبه ومنذ متى وهي تلازمه..؟ 3-كم هو ترتيبه بينكم وماهي نوع المعامله التي يعامل بها في المنزل هل هي معامله صارمه أم ذات امتيازات خاصه..؟ 4- ماهي الصعوبات التي تواجهكم وتواجهه في التعامل مع بعض..؟ 5- درجه تعليم الوالدين وماهيه التقبل لديهم بخصوص وضعه الصحي..؟ 6- هل يستخدم أي وسائل مساعده خارجيه في التنقل كرسي مثلا أو عكاز وهل هو يتعاطى أدويه..؟ 7- كيف هي علاقته مع زملائه والمعلمين وهل هو يصنف في برنامج الدمج أم في البرنامج التعليم الخاص..؟ اشكر لك مرورك ودعائك الكريم واسأل الله لك ولأسرتك كل ماهو أجمل بالوجود..في رعايه الله |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بخصوص حالات الاعاقة والتجارب التي عاشوها فأذكر لكي حالتي ............ 1- كم هو عمره وماهي درجته العلميه حتى الآن..؟ عمري 32 عاما, الحمدالله بكالوريوس هندسة مدنية 2- هل الأعاقه وراثيه أم مكتسبه ومنذ متى وهي تلازمه..؟ الاعاقة حدثت نتيجة حادث سير في عمر ست سنوات ......كسر في قاع الجمجمة ونزيف داخلي ادى الى ضمور عصبي حسي مما أدي الى صمم بكلتا الاذنين بأكثر من 80 ديسبيل 3- كم هو ترتيبه بينكم وماهي نوع المعامله التي يعامل بها في المنزل هل هي معامله صارمه أم ذات امتيازات خاصه..؟ الثالثة ........الحمدالله أبي وامي بيعاملونى احيانا معاملة خاصة ولكن من غير تمييز بين أخواتي وخصوصا أبي بيحاول يعوضنى اكثر لاحساسه بالذنب نتيجة الحادث والحمدالله كنت اتكلم قبل الحادث لذلك لم يكن هناك صعوبة في النطق عندى باللغة العربية انما في اللغات الاخرى فأجد في نطقها صعوبة 4- ماهي الصعوبات التي تواجهكم وتواجهه في التعامل مع بعض..؟ الصعوبات اللي مررت بيها أكثرها المدرسة لم ادخل مدرسة خاصة انما مدرسة حكومية لعدم وجود مدرسة اخرى في منطقتي ........... بعد المدرسات وليس كلهن في المراحل التهميدية والابتدائية كانوا بيهتموا بية والبعض الاخر اهملوني كانوا عصبيات رغم تنبيه امي لهن مما ادى الى انطوائي عن زميلاتي ماعدا اطفال جيراني وكنت لسة خارجة للتو من الحادث وكنت أعاني وأنا بالصف فكنت انظر اليهن كأنهم عرائس متحركة صامته رغم سماعي الاصوات لكن الكلام غير مفهوم مما ادى الى انطوائي في البداية ودخولي حالة نفسية لتقبل المدرسة وخوفي من المدرسات الغير صبورات ومن عصبيتهن وخوفي من الضرب والسب بكلمات يا كسلانة يا......... هذا في البداية السنوات الاولى من الابتدائية ولكن بفضل الله وفضل اسرتي تجاوزت ذلك بتفوقي واصراري واعادة الثقة في نفسي حتى انهيت المرحلة الثانوية بمجموع 96.75% الصعوبة الاخرى الذى اهملوها اسرتي هو التكييف مع الغرباء خارج المدرسة فلذلك يحدث لي خوف شديد وتوتر من مقابلة ناس غرباء حتى الآن ومنهم الجامعة هذا المجتمع الغريب المفتوح المختلط ........... فالغرباء في التاكسي والمحلات والمصالح العامة كثير اطلب منهم اعادة كلام فيصرخون فية وجهي واحيانا اتعرض لمواقف محرجة كثيرة لا داعي لذكرها فتؤثر في نفسي وتترسب فيه مع المواقف الاخرى مما ادى لحساسيتي لاقل موقف .......فرد فعلي دائما هو الاعتذار لهم معليش مخدتيش بالي معليش مش مركزة مع حضرتك ...... وهكذا الاعتذار على لساني دائما رغم أنه غصبن عني وأحيانا اقولهم مضطرة مع انهم غرباء معليش سمعى ضعيف والحمدالله كنت اتكلم واسمع طبيعيا قبل الحادث لذلك لم يكن هناك صعوبة في النطق عندى باللغة العربية انما في اللغات الاخرى فأجد في نطقها صعوبة وسماعها لانها غربية على أذني ولكني أفهمها جيدا كتابة ولييس شفهويا الصعوبة الاخرى اني لا اسمع اي شخص يتحدث الي ومعطيني ظهره لانى اعتمد اعتمادا كليا على قراءة الشفايف فبسبب ذلك اتعرض للخجل لان طبيعة عملى مخالطة الرجال فأنا يغلبني الحياءفلا استطيع النظر في وجوههم والتركيز في شفافهم فأنا اسمع النساء افضل منهم ستسألني لماذا اخترت هذا التخصص الصعب الغير محبب للنساء فأنها قصة طويلة فسأقول القسمة والنصيب وقدر الله ماشاء فعل والحمدالله لا استطيع استخدم الهاتف والمحمول لنفس السبب الاخر لتداخل ذبذبات السماعة مع ذبذبات الهاتف فيحدث وش كبير 5- درجه تعليم الوالدين وماهيه التقبل لديهم بخصوص وضعه الصحي..؟ الحمدالله انهم على درجة من الوعي خصوصا ابي اللذي كان بيلف بية على دكاترة هو الاقرب لي ..... ابي جامعي ويفهمني اكثر من امي لانه ادرى بحالتى عنها وامي ثانوية عامة ...واعذر امي بسبب اهتمامها ورعايتها لاخواتى والبيت ..........والذى كان يهتم بمذكراتى كان ابي واختي الكبرى بسبب صبرهم عليه اكثر من امي وخصوصا في المرحلة الابتدئية اما باقى المراحل فأعتمدت على نفسي ولله الحمد بعد ان أعادوا لي الثقة بالنفس 6- هل يستخدم أي وسائل مساعده خارجيه في التنقل كرسي مثلا أو عكاز وهل هو يتعاطى أدويه..؟ لاعلاج لي غير السماعات حتى الجراحة لاتنفع لعدم وجود عصب سمعى كافي 7- كيف هي علاقته مع زملائه والمعلمين وهل هو يصنف في برنامج الدمج أم في البرنامج التعليم الخاص..؟ كنت صغيرة لا اعرف التعامل معهن أو التفاعل بالمعنى المقصود ولكن كان هناك مدرسات جزائهن الله خيرا كانوا يصبوا عليه كثيرا وعرفوا يتعاملوا معي وخصوصا مديرة الدرسة كانت اكثر اهتماما جزائها الله كل خير ودائما السؤال عني ودائما تجلسني في الصف الاول حتى اركز في ووجه المدرسة لكى اقرأ حركات الشفايف والوجه والعينين حتى اصبح ترتيبي ما بين الاولي والثانية على مدرستى وبفضل زميلاتي في الصف وهذا في المراحل المتقدمة وهى الاعدادية والثانوية في النهاية ......... الحمدالله كثيرا لهذا الاختبار الإلهي .. الحمدالله على كل هذه النعم التى انعهمها عليه .... واحمد الله كثيرا بأن حالتي اخف كثيرا من غيري من المعاقيين.......... اللهم لك الحمد ولك الشكر ولك كل الرضى ............... واسفة جدا لإطالة ........... وظأعذرني على الأخطاء واللخبطة في الشرح الموضوع شكرا لكي على الموضوع المفيد وبارك الله فيكي وربنا يعنيك على مشوار ابنك في الحياة وجعل ماتفعليه له ولاخيه في ميزان حسناتاك يوم القيامة وكل عام وانتم بخير وبألف صحة وعافية وأقرب الى الله ودمتم بكل خير |
أختي الفاضلة سوف اختصر لك قصته
في ليلة عيد الأضحى المبارك عام 1425هـ جاء سامي جاء سامي للوالده كان عمرها وقتها 12 عام واستئذنها لكي يحضر الخبز من البقاله التي تبعد عن البيت نصف كيلو تقريبا رفضت الأم وكأنها تشعر أن هناك شيئا غير مطمئن سيحدث ولكن رضخت أمام إلحاحه بالخروج واثبات أنه رجل بإمكانهم الاعتماد عليه بأحضار لوازم البيت وبينما هو راجع ومعه الخبز اذا بشاب مراهق يقود سيارته بتهور ليدهس سامي ويدهس معه برائته وآمال والدته أن يرجع لها سالما .. تلطخت ثيابه بالدماء وترامت أقراص الخبز يمينا ويسارا حتى جاء الخبر الفاجعه للوالده .. أنه الآن في الإسعاف مصاب بنزيف حاد في الرأس أغمي عليها عندما سمعت الخبر ولم تفق الا في المستشفى اصبحت تنادي اين هو اين غرفته دخلت على الاطباء المجتمعين عليه تحاول الوصول له ومنعها الممرضات وكأني اتذكر ذلك المشهد الأليم تناديه الوالده رد ياسامي انت بخير لكنه لايجيب عيناه شاخصه ليس في وعيه اتجهت عيناها للطبيب دكتور هو ميت ولا حي علمني الدكتور يتحاشى النظر لها ويقول الي كاتبه ربنا بيصير زادت المخاوف عندما ادخل قسم الاشعه المقطعيه بعد ساعات قال الدكتور ان لديه نزيف في الرأس كان يوم العيد في المستشفى عند غرفة العناية المركزه بعد يومين قال الدكتور لديه شلل نصفي لكن احتمال ان يتحسن لكن لن يعود كما كان فعلا بعد شهر بدأ ينطق بعض الكلمات الغير مفهومه ولكنه لم يعرف احد الا بعد ثلاثة اشهر بدأ يتعرف على الوالده ونحن اخوته رجع كأنه طفل عمره اربع سنوات لكن رجله ويده اليمنى لايستطيع تحريكها مع مرور الوقت بدأ يحرك رجله ويتحرك بالعكاز إلى أن تخلى عن العكاز وبدأ يمشي 1- كم هو عمره وماهي درجته العلميه حتى الآن..؟ 2- هل الأعاقه وراثيه أم مكتسبه ومنذ متى وهي تلازمه..؟ 3-كم هو ترتيبه بينكم وماهي نوع المعامله التي يعامل بها في المنزل هل هي معامله صارمه أم ذات امتيازات خاصه..؟ 4- ماهي الصعوبات التي تواجهكم وتواجهه في التعامل مع بعض..؟ 5- درجه تعليم الوالدين وماهيه التقبل لديهم بخصوص وضعه الصحي..؟ 6- هل يستخدم أي وسائل مساعده خارجيه في التنقل كرسي مثلا أو عكاز وهل هو يتعاطى أدويه..؟ 7- كيف هي علاقته مع زملائه والمعلمين وهل هو يصنف في برنامج الدمج أم في البرنامج التعليم الخاص..؟ |
اقتباس:
جزاك الله خيرا لدعائك ومروك العطر وكلماتك القيمه..دمتي في رعايه الله وحفظه |
بارك الله في جهودك اختي سابنا
طبعآ مالي كلام بعد كلامك بس لي تعليق بسيط تكلمتي عن علاقة الزوجين ببعضهم في حال وجود طفل معاق بحياتهم ومن خلال تجربة زوجي اذكر مره قلي انا للآن ضميري يأنبني قلت على ايش؟ قال احس كنت السبب في انفصال امي وابوي لأنهم انفصلوا فتره ورجعوا فأنا ما ابغى محمد يشعر بهذا الشعور وبعدين انتي قلبك طيب ومتسامحه ومحاوره جيده فليش بموضوع انفصالك تكوني حاده واحادية الرأي؟ اعطيه فرصه خصوصآ وان نفقتك انت والعيال توصلكم وقال لأهله انه مابيلقى مثلك واذا على تهربه من الحوار معك ارسليله مسجات جوال واطلبي منه الحوار واذا على الاعتداء فهذا الشيطان وهو شاطر |
ساكمل واجيب على الاسئله الليله
ان شاء الله |
اقتباس:
ثانيا أنت ممن لديهم تجربه اعتبرها ناجحه بكل المقاييس واستطعت من خلال ارتباطك بزوج من ذوي الأراده القويه أن تبرهيني على شئ جميل وهو ان كان من أتعامل معه بالعقل فهذه أكبر نعمه الهيه وأنا وان وافقت على الأرتباط به فليس من باب الشفقه لأن لاذنب له فيما هو فيه وربما كنت مكانه في يوم ما لذلك لاأريد لنفسي تلك النظره من المجتمع وهو كذلك..هذا ياغاليتي تحليلي لشخصيتك من خلال ماتطرحينه بخصوص ذلك الموضوع.. ثالثا بالنسبه لتأنيب الضمير لايمكن أن يكون له الدور بأي شكل من الأشكال هذا يعود لتقبل الأهل للوضع المستجد بحياتهم وتلعب الثقافه الدور الأكبر في تفهم الوالدين لحاله الطفل وبالتأكيد لانغفل الجانب الأيماني المتمثل في الأيمان المطلق بقضاء الله وقدره فأنا أشبه الأيمان بالبورصه فكل ماعلى زادت الفائده المجنيه وأصبح الوالدين في حاله نفسيه أفضل وفي تصالح دائم مع النفس ومع المحيطين ومنهم ذلك الطفل.. وأخيرا بالنسبه للجزء الأخير اعتذر منك لأن مكانه موضوعي في عالم المطلقات وليس هنا ولاتغضبي لأني لم أناقشك هنا فلقد قطعت وعدا للأداره بأن لاأخرج في موضوعي عن المسار كي لايتخذ بحقي قرار الأغلاق.. أتمنى لك كل ماهو أجمل وأفضل بالوجود..سعيده بمداخلتك القيمه وفي انتظار اجابتك على الأسئله المطروحه من خلال تجربه زوجك ليستفيد منها البقيه..في رعايه الله |
اقتباس:
|
انا من امس طرحتلك كلام في موضوعك اللي بعالم المطلقات ولم تجيبيني
عمومآ انا اعتذر والله يشفي محمد عاجلآ غير آجل |
اقتباس:
ثانيا لايوجد بيننا مايوجب الأعتذار وأنا رددت على ردك هذا المساء ولم أكمل لأنشغالي..لكن بالتأكيد سأعود له مجددا..آمل أن لايكون كلامي أزعجك وأغضبك مني..دمتي بود |
اقتباس:
للأسف هنالك نقطه مهمه نغفل عنها وهي تهاون بعض الأهل لأبنائهم المراهقين في ماهو ممنوع قانونا لمن لم يكمل السن القانوني للقياده ممايتسبب بكثير من المآسي للعديد من العائلات ومنها عائلتك.. أتمنى أن يكون القانون أكثر صرامه فكل ماكان كذلك كل ماستطعنا الحد من من قياده المراهقين التي قد تتسبب فيما لايحمد عقباه.. اشكر لك مرورك وبأنتظارك..في رعايه الله |
عفواً / يُنقل للتربية و الحوار الأسري حيث مكانه الأنسب ..
|
اختي سابنا
سأكمل من حيث وقفت عندما بدأ اخي بالوقوف والمشي على قدميه كان يحضر جلسات علاج طبيعي تدليك حتى تحسنت مشيته وتحسن نطقه بشكل كبير لكن يده بقيت على وضعها حتى الآن يحركها حركه بسيطه من الزند ويستعين بيده اليسرى احيانا في تحريكها وقتها لازالت الفتحه من بعد العمليه برأسه بعد سنه تقررت له عمليه إغلاق الفتحة الموجوده برأسه التي يغطيه الجلد فقط الحمد لله نجحت العمليه وتم تسكيرها بقطعة بلاستيك بحجم فتحة فنجان القهوه الآن من يراه للوهله الأولى يعتقد أنه لايعاني من اي شي والحمد لله ولكن لايتطيع التحكم بيده قد يحاول رفعها ولكن يلاحظ الاهتزاز والرعشه في اعصاب اليد حتى رجله حركتها ثقيله نوعا ما يستطيع ان يركظ ولكن بصعوبه 1- كم هو عمره وماهي درجته العلميه حتى الآن..؟2- عمره الآن 15 ونص هل الأعاقه وراثيه أم مكتسبه ومنذ متى وهي تلازمه..؟3- مكتسبة اثر الحادث كم هو ترتيبه بينكم وماهي نوع المعامله التي يعامل بها في المنزل هل هي معامله صارمه أم ذات امتيازات خاصه..؟ ترتيبة الرابع المعاملة تستطيعين تصنيفها أنها ذات امتيازات خاصه وأن اصطنعوا عكس ذلك ولكني أرى انه له امتيازات وطلباته مجابه يخافون ان يغضب 4- ماهي الصعوبات التي تواجهكم وتواجهه في التعامل مع بعض..؟ نحن اخوانه رسمي معنا حتى من قبل الحادث خجول ولكنه يسمع الكلام اذا طلبت منه شي ينفذه قد يكون لخجله مني بحكم انه في الديره وانا بالرياض من سنوات ولكن مع اخواني الاصغر منه شديد عليهم ولايقبل وجودهم في غرفته دائما متسمر عند التلفزيون ويتابع افلام الأكشن والعنف ومنطوي يقود السياره بيد واحده ويغضب ان لم يرضخ الوالد لطلبه مفتاح السياره يقول تعتقدون اني معاق انا اقدر اقود في اي مكان لايتقبل من الوالده اي نوع من المساعده تغيرت حالته واطباعه بعد الحادث دائما يتشاجر مع الوالده ويقول لها كلام غير لائق من ابن لأمه لايتقبل الانتقادات ويفسر كل تصرف انه معامله خاصه له صريح جدا ولايعرف المجامله لايحضر المناسبات حتى لا احد ينظر له وهو يأكل بيده اليسرى مع انه يأكل بملعقه وغالبا اكثر الموجودين يعلمون بحالته 5- درجه تعليم الوالدين وماهيه التقبل لديهم بخصوص وضعه الصحي..؟ للأسف كلاهما تقريبا الكفائه المتسوطة والحمد لله مؤمنين بقضاء الله وقدره وسعيدين أنه وصل لهذا الدرجه من التحسن هو افضل من غيره بكثير لأن الدكتور قال أنه مشلول شلل نصفي بعد كلام الدكتور لم يتوقعا ان يعاود المشي 6- هل يستخدم أي وسائل مساعده خارجيه في التنقل كرسي مثلا أو عكاز وهل هو يتعاطى أدويه..؟ الحمد لله لايستخدم وسائل مساعده ولا يستخدم ادويه حتى جلسات العلاج الطبيعي انقطع عنها ويكتفي بالتمرين الذاتي في البيت كرفع اثقال خفيفه باليد 7- كيف هي علاقته مع زملائه والمعلمين وهل هو يصنف في برنامج الدمج أم في البرنامج التعليم الخاص..؟ لا أدري كيف علاقته مع زملائه ومعلميه ولكن علاقته مع اقرانه جيده جدا مع انه قليل مايراهم ولكن يكون سعيد وهو معهم ولكن تبدوا عليه علامات الحزن اذا رآهم يلعبون مثلا حتى البلايستيشن يكتفي بالفرجه ويشعر بالحزن لعدم استطاعته اللعب ارجوا ان اكون قد شرحت وضعه بشكل جيد |
لدينا عده محاور أخي عزوبي مخضرم سأشرحها لك ان شاء الله لاحقا وهي عباره عن ورشه عمل أعكف على تصحيح الأخطاء وتوجيهك الى المسار الصحيح لمساعده أخينا الصغير سامي لتخطي الوضع نحو الأفضل..طبعا من خلال ماتفضلت بذكره وأشكر لك المشاركه الفعاله والتي أتمنى لك وللجميع الفائده المرجوه .. أتمنى لك كل ماهو أجمل بالوجود..في رعايه الله
|
بارك الله فيك غاليتي ام محمد ولاحرمت اجره يثبت ونسخه لعالم المواضيع المميزه بعد اكتماله |
الأخت الغاليه فيافي لم يخطر ببالي يوما أن أجد موضوع يثبت لي بصراحه لاأعلم كيف أصف شعوري فلقد دخلت ولم أجد الموضوع وعندما ركزت كنت قد وجدته مثبت ولاأخفيك مقدار دهشتي الممزوجه بالفرح وأتمنى من كل قلبي أن يأخذ الموضوع حقه وكذلك ورشه العمل التي هي خاصتي ليستفيد منها أكبر قدر ممكن..وفي النهايه لايسعني الا أن أتقدم بخالص الشكر والتقدير والعرفان لك وللأخ المجاهد والأخت حرم فلان الفلاني لاعدمت وجودكم وتوجيهاتكم..أتمنى لك كل ماهو أجمل بالوجود..في رعايه الله
|
الله يوقفك في الموضوع .. ويجعله في ميزان حسناتك
متابعة معكم للاخر لحبي لهؤلاء الفئة .. والتى اتمني ان اكون عوناً لهم في يوم من الايام |
اقتباس:
|
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
لدي ابن اخي وهو معاق ودرجة اعاقته كبيره ومتقدمه جدا فهو لا يرى ولا يتكلم ولا يتحرك 1- كم هو عمره وماهي درجته العلميه حتى الآن..؟ عمره 16سنه ولم يدخل المدرسه ابدا 2- هل الأعاقه وراثيه أم مكتسبه ومنذ متى وهي تلازمه..؟ الاعاقه بسبب خطأ طبي وليس وراثه, عندما ولد كان يوجد في راسه ماء والاطباء لم يلاحظوه رغم ان الاهل تنبهوا لكبر حجم راسه الا أن الدكتور اصر ان الامر طبيعي 3-كم هو ترتيبه بينكم وماهي نوع المعامله التي يعامل بها في المنزل هل هي معامله صارمه أم ذات امتيازات خاصه..؟ ترتيبه الاول بين اخوته نوع المعامله خاصه جدا فهو محبوب من الجميع ولكنه لا يميز احد منا ولا يعرفنا ولكنه فقط يحس بامه ويعرفها وذلك لانها اذا أبتعدت عنه او ذهبت لزيارة أهلها اكون انا المسئولة عنه والاحظ انه لا ياكل ولا يتفاعل حتى يسمع صوت امه 4- ماهي الصعوبات التي تواجهكم وتواجهه في التعامل مع بعض..؟ الصعوبات كثيره منها الاكل فهو لا ياكل سوى الاكل الناعم البسيط ولا يحب ان يشرب الماء ابدا وهذا شيء مستغربين منه كما أنه صار من الصعب حمله فهو ابن 16سنه كما ان جسمه منحني ورجله منعكفه لداخل ويلاقي صعوبة اذا اردنا نقله او استحمامه اوالباسه ملابسه وأكثر الصعوبات ان حالته تسوء يوم بعد يوم ولم نجد له علاجا لحالته 5- درجه تعليم الوالدين وماهيه التقبل لديهم بخصوص وضعه الصحي..؟ الوالدين متقبلين ومتفهمين كثيرا ويحضرون كثيرا لدروس التثقيف التي يتم اعدادها لاهل ذوي الاتياجات الخاصه 6- هل يستخدم أي وسائل مساعده خارجيه في التنقل كرسي مثلا أو عكاز وهل هو يتعاطى أدويه..؟ نضعه على كرسي ولكنه يتعب كثيرا ويظل طوال الوقت يبكي الا ان ننزله عنه 7- كيف هي علاقته مع زملائه والمعلمين وهل هو يصنف في برنامج الدمج أم في البرنامج التعليم الخاص..؟ لم يدرس ولا يعي هذه الامور ابدا |
اقتباس:
|
الف مبرووووك
تمنيت اشارك بموضوعك خصوصآ لمن تكتبين عن المعاقين ولكن ظروفي لا تسمح بعد بكره سيخرج زوجي وهو يحتاج عنايه خاصه جدآ اكثر مما توقعت اختي العزيزه انا موزعلانه منك فأنا حين ازعل التزم الصمت انت كنت الأقرب لنفسي ومازلت ولن اكذب عليك فأنا لي كم يوم لا احتمل النقاش مع احد حتى أهلي عمومآ بوسيلي محمد وفهد ولمعلوميتك زوجي إسمه فهد وموضوعك الله يجزاك خير عليه |
اقتباس:
أعلم مدى حجم المسؤليه الملقاه على عاتقك ولكنني واثقه في قدراتك..وأخيرا وليس آخرا أحبك في الله الذي أحببتني فيه وأعدك أن استجد شئ سأترك لك رساله خاصه مع الأخوات المشرفات وهم ان شاء الله سينسخونها لك في قسم الرسائل الخاصه بك.. لك خالص احترامي وأعذب التحايا من أبنائي لاحرمت تواجدك ومشاركتك وان شاء الله أرى مشاركه لك في موضوعي بخصوص الأخ فهد حفظه الله واياك..أتمنى لك كل ماهو أجمل بالوجود..في رعايه الله |
سابنا شكرآ لسعة صدرك وتفهمك موقفي و وضعي
فوالله اني امر بظرف صعب ومن يأسي واحباطي وكالعاده التزمت الصمت عن أهلي وعنكم فأنتم بمثابة أهلي او متنفسي امس حذرني زوجي من دخول اخي المنزل لأن الخميس القادم سأقيم حفل عشاء بمناسبة خروجه بالسلامه رغم ان اخي زاره بوجودي ولم يصدر منه إلا كل خير وبصراحه كلامه احرجني وهذا كان بمسجات بيننا لان امس مانمت عنده اليوم رحت عنده وحاولت ان اقنعه بلا فائده وكأن اخي عزرائيل بصراحه شلت بخاطري فهو يصب غضبه على أخي بدون اسباب مقنعه وبنفس الوقت نظرآ لوضعه الآن آثرت الصمت وعدم تصعيد مشكله موضوعك قرأته جيدآ واكتشفت ان ماضيه انا شبه جاهله بها قد اجد شي يفسرلي سر عناده وحقده عالمجتمع فهو من عائلتي ولكن علاقتنا بأهله لم تكن قويه يعني حياته الماضيه لا اعلم عنها الكثير وبدأت استسلم لأني احترت معاه هل تستطيعين مساعدتي؟ كيف اجعله يتقبل اخي فأنا عزمت كل أهلي ومن الصعوبه استثنيه؟ لو طرد اخي ماذا افعل؟ هل اسكت واتغاضى فقط بسبب تردي صحته؟ اكاد انفجر |
هل أخيك لو شرحت له الوضع سيتقبل أم ستزداد المشكله سوءا.. قولي له رمضان شهر مبارك وشهر فضيل يدعو للرحمه والمسامحه وأنت الكبير والمتعلم ولا تضع خلافا وتحمل هذه المره لأجلي وأعدك سأحاول تصريف أخي في المرات المقبله وأنت لاتخرج منك العيبه ولن تخسر شيئا بمجيئه وهو سيأتي مع الأهل بشكل رسمي وربما لن يعاود الزياره مره أخرى..
حاولي معه وأخبريني بالمستجدات.. |
ورشه العمل للأخت (nadasteel)..
بالنسبه لك غاليتي من وجهه نظري لاتحتاجي لتوجيهات خاصه مني لأنك بفضل من الله تكيفتي مع الأعاقه لدرجه التحدي لها فلم تجعلي منها نقطه تستوقفك بل حولتها لنقطه انطلاق..والحمدلله هاأنت اليوم البش مهندسه.. أنت تمتلكين القوه الكافيه والعزيمه القويه والأراده الجميله هذه المحاور موجوده بشخصيتك وهي البطاريه التي تمدك بالطاقه كلما أحسست باليأس..
أهنئك على شعورك الرائع وسعيك للتميز وخلق الأبداع..أتمنى لك كل ماهو أجمل بالوجود واسأل الله لك ولأختك الأزواج الصالحين عاجلا غير آجل..لاحرمت وجودك وتواصلك..في رعايه الله |
أختي الفاضلة أم محمد
إن لم يكن عندكِ مانع فأنامتابع معكم وذلك للفائدة أسأل الله لك الخير حيث كان وتقبل الله منكم جميعاً الصيام والقيام |
سابنا
اليوم وقبل ساعتين تقريبآ كنت عنده وانا لا انام عنده حسب طلبه ما تركت طريقه ولا حيله إلا واستخدمتها وكأني اخاطب صنم ولمن تأكد اني لن اعتذر لأخي واطلب منه عدم المجئ ارسل هو رساله وطلب منه عدم دخول منزلنا وإلا ستحدث امور لن تخطر على بال احد انا لم اعلق إلا بجمله واحده قلت لم اكن اتصور ان قيمتي عندك تساوي صفر هو حاول يبرر ويعتذر وانا لم ارد تركته يتكلم رغم ان صوته ضعيف جدآ ولمن جا الطبيب خاصمه ولامني فقلت هو رجل ويعرف مصلحته فإذا اراد الشفاء فسيفعل واذا لم يرد فتلك مشيئة الله زوجي شعر بأني فقدت الأمل فيه وبعدها جلست اقرأ قرآن الى ان رجعت البيت هذا الشق لا تناقشيني فيه احترامآ لطلبك بعدم الحديث الجانبي ولكن انا قلته لتكوني انت ومن يقرأ موضوعك في الصوره اتمنى من اي اسره لديها طفل معاق تأسيسه جيدآ خصوصآ نفسيآ وانا الاحظ شي ولا ادري هل زوجي الوحيد الذي يمارسه ام اغلب المعاقين زوجي اذا غضب يقول كلام جارح جدآ وفض واستفزازي جدآ ودائما يحمل الشخص اللي امامه كامل الخطأ حتى وهو يعلم بعكس ذلك وامنيه للإعلام ان يتبنى قضيتهم ويفتح الجروح لمداواتها بدل ان يقفل الجرح مؤقتآ وبصديد سابنا أسئلتك اللي طرحتيها بعضها تعرفيها وبعضها انا لا اعرفها بصراحه بالذات تعامل اهله معاه وزملاء دراسته فأنا اعلم شي بسيط منه هو شخصيآ اما الماضي فصدقآ لا اعلم اهله مثلآ محترمين معه وله كلمه عندهم وفجأه ظهرت قصة خطبة اخوه ولخبطت كل ماعرفته فإذا كان بماضيه قصص مشابهه لا اعلم ولكن انا اصبحت شبه متأكده بأنه كان يعامل بدونيه ولكن هو لم يخبرني ولا اعلم هل هو يدافع عن أهله ام يتوقع ان اعايره او اعامله مثلهم وهذا شي مع الوقت بدأت اكتشفه فياريت الأسر تنتبه لأطفالها لأنهم امانه في اعناقهم ويجب ان يحافظوا عليها |
الساعة الآن 08:24 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©