![]() |
هل يجب على الزوجة خدمة زوجها ... أم على الزوج إحضار خادمة للبيت ..؟!!!
بسم الله الرحمن الرحيم
هل يجب على المرأة خدمة زوجها؟ السؤال : كثيراً ما نسمع عن حوادث طلاق أو ضرب للزوجة من قبل الزوج بسبب أمور تافهة مثل (عدم طبخ الغداء) أو (تأخير الغداء) أو (حرق الغداء) ، وعندما تسألهم عن سبب ذلك التصرف يكون القول : ( لأنها أهملت في واجباتها الشرعية ) ولكن هل فكر أحدكم يوماً من الأيام عن الحكم في خدمة الزوجة لزوجها من الناحية الشرعية ؟ هل يجب على المرأة (شرعاً) الطبخ لزوجها ؟ أو تنظيف البيت أو الملابس ؟ جمهور العلماء يقولون إنه لا حق للزوج على زوجته في هذه الأمور ، إلا أن تقوم بها مختارة دون إلزام ، فهل هذا صحيح ؟ الجواب : الحمد لله , اختلف الفقهاء في وجوب خدمة الزوجة لزوجها ، فذهب الجمهور إلى أنه لا يجب عليها ذلك ، وذهب بعض أهل العلم إلى الوجوب . فذهب الجمهور ( الشافعية والحنابلة وبعض المالكية ) إلى أن خدمة الزوج لا تجب عليها لكن الأولى لها فعل ما جرت العادة به . وذهب الحنفية إلى وجوب خدمة المرأة لزوجها ديانةً لا قضاءً ؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم قَسَّم الأعمال بين علي وفاطمة رضي الله عنهما ، فجعل عمل الداخل على فاطمة ، وعمل الخارج على علي ، ولهذا فلا يجوز للزوجة - عندهم - أن تأخذ من زوجها أجرا من أجل خدمتها له وذهب جمهور المالكية وأبو ثور ، وأبو بكر بن أبي شيبة وأبو إسحاق الجوزجاني ، إلى أن على المرأة خدمة زوجها في الأعمال الباطنة التي جرت العادة بقيام الزوجة بمثلها ؛ لقصة علي وفاطمة رضي الله عنها ، حيث إن النبي صلى الله عليه وسلم قضى على ابنته فاطمة بخدمة البيت ، وعلى علي بما كان خارج البيت من الأعمال ، ولحديث : ( لو أمرت أحدا أن يسجد لأحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها ، ولو أن رجلا أمر امرأته أن تنقل من جبل أحمر إلى جبل أسود ، ومن جبل أسود إلى جبل أحمر لكان نولها [حقها] أن تفعل ) . قال الجوزجاني : فهذه طاعته فيما لا منفعة فيه فكيف بمؤنة معاشه ولأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يأمر نساءه بخدمته فيقول : يا عائشة أطعمينا ، يا عائشة هلمي المدية واشحذيها بحجر ويتأكد القول بلزوم الخدمة على المرأة إذا جرت العادة به ، وتزوجت دون أن تشترط ترك الخدمة ، لأن زواجها كذلك يعني قبولها الخدمة ؛ لأن المعروف عرفا كالمشروط شرطا . وقد رجح جماعة من أهل العلم القول بوجوب خدمة الزوجة لزوجها وذكروا أدلة ذلك . قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : "وتجب خدمة زوجها بالمعروف من مثلها لمثله ، ويتنوع ذلك بتنوع الأحوال ، فخدمة البدوية ليست كخدمة القروية ، وخدمة القوية ليست كخدمة الضعيفة . وقاله الجوزجاني من أصحابنا وأبو بكر بن أبي شيبة" انتهى "الاختيارات" ص 352 . وقال ابن القيم رحمه الله : " فصل : في حكم النبي صلى الله عليه وسلم في خدمة المرأة لزوجها : قال ابن حبيب في "الواضحة" : حكم النبي صلى الله عليه وسلم بين على بن أبى طالب رضي الله عنه ، وبين زوجته فاطمة رضي الله عنها حين اشتكيا إليه الخدمة ، فحكم على فاطمة بالخدمة الباطنة ، خدمة البيت ، وحكم على علي بالخدمة الظاهرة ، ثم قال ابن حبيب : والخدمة الباطنة: العجين ، والطبخ ، والفرش ، وكنس البيت ، واستقاء الماء ، وعمل البيت كله . وفي الصحيحين : أن فاطمة رضي الله عنها أتت النبي صلى الله عليه وسلم تشكو إليه ما تلقى في يديها من الرحى ، وتسأله خادما فلم تجده ، فذكرت ذلك لعائشة رضي الله عنها ، فلما جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم أخبرته قال علي : فجاءنا وقد أخذنا مضاجعنا ، فذهبنا نقوم ، فقال ( مكانكما ، فجاء فقعد بيننا حتى وجدت برد قدميه على بطني ، فقال : ألا أدلكما على ما هو خير لكما مما سألتما ؟ إذا أخذتما مضاجعكما فسبحا الله ثلاثا وثلاثين ، واحمدا ثلاثا وثلاثين ، وكبرا أربعا وثلاثين ، فهو خير لكما من خادم . قال علي : فما تركتها بعد ، قيل : ولا ليلة صفين ؟ قال : ولا ليلة صفين ) وصح عن أسماء أنها قالت : كنت أخدم الزبير خدمة البيت كله ، وكان له فرس وكنت أسوسه ، وكنت أحتش له ، وأقوم عليه . وصح عنها أنها كانت تعلف فرسه ، وتسقى الماء ، وتخرز الدلو وتعجن ، وتنقل النوى على رأسها من أرض له على ثلثي فرسخ فاختلف الفقهاء في ذلك ، فأوجب طائفة من السلف والخلف خدمتها له في مصالح البيت ، وقال أبو ثور : عليها أن تخدم زوجها في كل شيء . ومنعت طائفة وجوب خدمته عليها في شيء ، وممن ذهب إلى ذلك مالك ، والشافعي ، وأبو حنيفة ، وأهل الظاهر ، قالوا : لأن عقد النكاح إنما اقتضى الاستمتاع ، لا الاستخدام وبذل المنافع ، قالوا : والأحاديث المذكورة إنما تدل على التطوع ومكارم الأخلاق ، فأين الوجوب منها ؟ واحتج من أوجب الخدمة بأن هذا هو المعروف عند من خاطبهم الله سبحانه بكلامه ، وأما ترفيه المرأة ، وخدمة الزوج ، وكنسه ، وطحنه ، وعجنه ، وغسيله ، وفرشه ، وقيامه بخدمة البيت ، فمن المنكر ، والله تعالى يقول : (ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف) البقرة/228 ، وقال : ( الرجال قوامون على النساء ) النساء/34 ، وإذا لم تخدمه المرأة ، بل يكون هو الخادم لها ، فهي القوامة عليه . وأيضا: فإن المهر في مقابلة البُضع ، وكل من الزوجين يقضي وطره من صاحبه ، فإنما أوجب الله سبحانه نفقتها وكسوتها ومسكنها في مقابلة استمتاعه بها وخدمتها ، وما جرت به عادة الأزواج . وأيضا : فإن العقود المطلقة إنما تنزّل على العرف ، والعرف خدمة المرأة ، وقيامها بمصالح البيت الداخلة وقولهم : إن خدمة فاطمة وأسماء كانت تبرعا وإحسانا يردّه أن فاطمة كانت تشتكى ما تلقى من الخدمة فلم يقل لعلى : لا خدمة عليها وإنما هي عليك وهو صلى الله عليه وسلم لا يحابى في الحكم أحدا ، ولما رأى أسماء والعلف على رأسها ، والزبير معه ، لم يقل له : لا خدمة عليها ، وإن هذا ظلم لها ، بل أقره على استخدامها ، وأقر سائر أصحابه على استخدام أزواجهم مع علمه بأن منهن الكارهة والراضية ، هذا أمر لا ريب فيه و هذه أشرف نساء العالمين كانت تخدم زوجها ، وجاءته صلى الله عليه وسلم تشكو إليه الخدمة ، فلم يشكها ، وقد سمى النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح المرأة عانية ، فقال : ( اتقوا الله في النساء ، فإنهن عوانٍ عندكم) ، والعانى : الأسير ، ومرتبة الأسير خدمة من هو تحت يده ، ولا ريب أن النكاح نوع من الرق ، كما قال بعض السلف : النكاح رق ، فلينظر أحدكم عند من يرق كريمته ، ولا يخفى على المنصف الراجح من المذهبين ، والأقوى من الدليلين " انتهى من "زاد المعاد" (5/186) . وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : " أما خدمتها لزوجها فهذا يرجع إلى العرف ، فما جرى العرف بأنها تخدم زوجها فيه وجب عليها خدمته فيه ، وما لم يجرِ به العرف لم يجب عليها ، ولا يجوز للزوج أن يلزم زوجته بخدمة أمه أو أبيه أو أن يغضب عليها إذا لم تقم بذلك ، وعليه أن يتقي الله ولا يستعمل قوته ، فإن الله تعالى فوقه ، وهو العلي الكبير عز وجل ، قال الله تعالى : ( فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلاً إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيّاً كَبِيراً ) " انتهى من "فتاوى نور على الدرب". وقال في "الشرح الممتع" (12/441) : " والصحيح أنه يلزمها أن تخدم زوجها بالمعروف " انتهى . وسئل الشيخ ابن جبرين حفظه الله : هل من الواجب على الزوجة أن تطبخ الطعام لزوجها ؟ وإن هي لم تفعل ، فهل تكون عاصية بذلك ؟ فأجاب : "لم يزل عُرْف المسلمين على أن الزوجة تخدم زوجها الخدمة المعتادة لهما في إصلاح الطعام وتغسيل الثياب والأواني وتنظيف الدور ونحوه ، كلٌّ بما يناسبه ، وهذا عرف جرى عليه العمل من العهد النبوي إلى عهدنا هذا من غير نكير ، ولكن لا ينبغي تكليف الزوجة بما فيه مشقَّة وصعوبة ، وإنما ذلك حسب القدرة والعادة ، والله الموفق " انتهى من "فتاوى العلماء في عشرة النساء" ص 20 . وبهذا يتبين أن الراجح وجوب الخدمة بالمعروف ، وأن المرأة مطالبة بالعمل في البيت ، كما أن الرجل مطالب بالعمل والكسب خارجه . ومن تمسك بقول الجمهور في نفي وجوب الخدمة ، قيل له : والجمهور لا يوجبون على الزوج علاج زوجته إذا مرضت ، وعللوا ذلك بأن العلاج ليس حاجة أساسية ، أو بأن النفقة إنما تكون فيما يقابل المنفعة ، والتداوي إنما هو لحفظ أصل الجسم . ولو أن النساء امتنعن عن الخدمة ، لأعرض الرجال عن الزواج منهن ، أو اشترطوا عليهن الخدمة في عقد النكاح ، ليزول الإشكال . والله أعلم . منقول من موقع الإسلام سؤال و جواب بتصرف قليل من هنا أصل الفتوى كاملاً و أنقل أيضاً تعقيباً على الفتوى الآنفة ... و منها إن كانت خدمتها لزوجها غير واجبة أنه لا يجب على الزوج الذهاب بها إلى أهلها لزيارتهم كل أسبوع مرة أو مرتين ولا توفير الجوال لها وتسديد فواتيرها ولا الذهاب بها للنزهة ولا الذهاب بها للسوق بين كل حين وآخر بل لها كسوة في الشتاء وكسوة في الصيف فقط ولا شراء هدايا لأهلها إذا ولدت أختها وبنت عمها وووو وأمور كثيرة مذكورة في موضعها في كتب الفقه لو طبقت طريقة المشاحة لما صلحت حياة زوجين ! والحق أن الحياة لا تستقيم إلا على حد هذه الآية {وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ } (228) سورة البقرة |
و سئل الشيخ مشهور حسن سلمان حفظه الله :
هل يجب على المرأة خدمة زوجها من صنع الطعام وغسل الثياب وكنس البيت؟ الجواب: المسألة فيها خلاف بين الفقهاء قديماً، وكان قديماً قد شاعت ظاهرة الخدم والإماء ،وكانت المرأة لا تخدم بحكم كثرة وجود الإماء والخدم، والأمة كانت تشتريها الزوجة، ومن يقرأ ما كتب في تراثنا في أسعار العبيد وشرائهم يعلم أن الأمة كلما كانت بشعة كان سعرها أغلى، لأن المرأة هي التي تختارها وتعلم أن لزوجها أن يطأها إن ملكها أما أمة زوجته فلا يطأها حتى يملكها. وبعض أهل العلم قديماً قال: ليس على المرأة خدمة لزوجها، وهذا ليس بصحيح والصحيح العشرة بين الزوجين بالمعروف، وعليه فيجب على المرأة أن تخدم زوجها الخدمة المعروفة من مثلها لمثله، وتتنوع هذه الخدمة بتنوع الأحوال، فخدمة البدوية ليست كخدمة القروية، فالبدوية مثلاً ترعى الغنم ويجب عليها أشياء تختلف عن الواجب على القروية، وليست خدمة القوية كالضعيفة، ولا الصحيحة كالمريضة، وليست خدمة امرأة الغني كالفقير، فهذه بحقها خدمة، وتلك بحقها خدمة، فيتنوع الواجب على المرأة بتنوع الأحوال، والواجب الخدمة التي تقع في العادة من مثل هذه المرأة لمثل هذا الزوج. وقد قضى النبي صلى الله عليه وسلم على فاطمة بخدمة البيت وقضى على علي بما كان خارجاً من البيت، وقد ثبت أن فاطمة رضي الله عنها، أتت النبي صلى الله عليه وسلم تشكو إليه ما تلقى من الرحى وسألته خادماً يكفيها لذلك، فأرشدها النبي صلى الله عليه وسلم لأمر عجيب فيه سر لا يعرفه إلا المجرب، فأرشدها إلى أن تسبح قبل أن تنام ثلاثاً وثلاثين، وتحمد ثلاثاً وثلاثين، وأن تكبر أربعاً وثلاثين، وهل بين الشكوى والإرشاد صلة؟ نعم، يقول شيخ الإسلام رحمه الله: (من حافظ على التسبيح والتحميد والتكبير قبل النوم فإنه يرزق بهمة وقوة على عمل لا يعلمها إلا الله عز وجل}، فالنبي صلى الله عليه وسلم أرشدها لما شكت ضعفها إلى ما يقويها على عملها، وهو الذكر قبل النوم. فالنبي صلى الله عليه وسلم ما أوجب لها خادمة، وقد قضى عليها بالعمل في بيتها، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يأمر عائشة وسائر أزواجه فكان يقول: {يا عائشة اسقينا يا عائشة أطعمينا}، وكان يقول: {يا عائشة هلمي الشفرة واشحذيها}، فكان يأمرها بالعمل، فالواجب على المرأة خدمة زوجها الخدمة التي تجب على مثلها لمثله، وليس الزوج المضياف كغير المضياف، فإن كان مضيافاً فعليها خدمة زائدة، وهذا الحد يعتد به بالعرف والعادة، وكما يقولون : العادة محكمة، وهذه قاعدة من القواعد الخمس الكلية التي يدور عليها الفقه في جل مسائله، أما القول بأن الخدمة ليست واجبة في حق المرأة فإنه يعطل هذه النصوص، فالمرأة إن قصرت في خدمة زوجها فهي آثمة، وهذا أرجح الأقوال، والله أعلم هذا ما تيسر في هذه المسألة نسأل الله تعالى أن يوفقنا لما يحب ربنا و يرضى و الله ولي التوفيق |
جزاك الله خيرا
|
جـــــزاك الله خــــــير على التوضيح والحق أحق أن يتبع
فقد كنت أرى أن خدمة الزوج تفضل من الزوجة أما الآن فقد اتضحت الرؤية وفقك الله وبارك فيك |
اقتباس:
و بارك الله فيكم |
اقتباس:
و نسأل الله تعالى أن يبارك لكم في بيتكم و أهلكم و مالكم و أن يسدد خطاكم للحق و يزيدكم علما و عملا به و الله الموفق |
جزاك الله خير على النقل الواضح
|
جزاك الله خيرا
|
جزاك الله خير و جعله في موازين حسناتك
اللهم أعني على طاعتك و شكرك و حسن عبادتك و أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت علي و على والدي و أن أعمل صالحا ترضاه |
جزاك الله خير اخي ابو عبد الله
وبارك الله فيك احترامي لك |
الجواب :
الحمد لله , اختلف الفقهاء في وجوب خدمة الزوجة لزوجها ، فذهب الجمهور إلى أنه لا يجب عليها ذلك ، وذهب بعض أهل العلم إلى الوجوب . فذهب الجمهور ( الشافعية والحنابلة وبعض المالكية ) إلى أن خدمة الزوج لا تجب عليها لكن الأولى لها فعل ما جرت العادة به . جزاك الله خيرا على التوضيح |
أخي في الله أبو عبد الله
جزاك الله خير الجزاء وبارك الله فيك |
اذا كان الزوج ميسور الحال و عنده بيت و عائله كبيره ما المانع من انه يحضر خادمه لزوجته تعينها على اعباء المنزل .. جزاك الله خير اخي ابن تيميه .. |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خير الجزاء أخي الفاضل { أبو عبد الله } على هذا النقل الواضح والمفيد لاحرمك الله العظيم أجره ؛ وينفعك به يوم لاينفع مال ولابنون ... هل تسمح لي ياأخي بهذه المداخلة وهي رأي الشخصي ..بما أنني ذات بعل ولي صغار حفظهم الله لي من كل مكروه .. @ - في الحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ... قال صلى الله عليه :- ( والمرأة راعية على بيت زوجها وولده ؛ فكلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته ) رواه البخاري هل تكون المرأة راعية في بيتها ومسوؤله أمام الله ..إذ رفضت خدمتة زوجها ورعايته ورعاية أطفالها وسلمتهم لخادمة لترعى شوؤنهم .. { أولاً } - إذ سلمت مايأكله زوجها وأولادها لخادمة والزوجة لاتعلم مايضع في الأكل من قاذورات وغيره وأقول هذا لما أشيع الخادمات هذا الفعل البذئ ليسخر لهن مخدوميهم ... ووجد بيوت كثيرة ممن وضع في أكلهم وشربهم { الخارج من السبيلين } ؛ ولقد نشرت حالات كثيرة من ذلك في الجرائد ؛ وفي القنوات الجيدة في التلفاز ..وعمل مقابلات مع تلك الخادمات ..وغير مانراه بأم اعيننا بين اهلنا وأقرابنا أهذه الرعاية والمسوؤلية .!!!..يأكل الزوج والأطفال من أيدي الخادمات ويدخل في بطونهم من القاذورات وبعد ذلك تتحول إلى أمراض ..!!!!.. { علماً أتضح علمياً أن الخارج من السبيلين إذ أخرجه الله من الجسم ودخل مرة ثانية عبر الفم لايخرج من الجسم مرة اخرى يبقى به ويظهر بعد ذلك على هيئة أمراض شديدة ..} كل هذا يعتبر تفريط في الرعاية وسيأل عنه الإنسان الله المستعان .. قال الله تعالى :- (وَقِفُوهُمْ إِنَّهُمْ مَسْئُولُونَ (24) الصافات { ثانياً } وضع الاطفال هذه الأرواح البرئية والأم تكون في العمل أو أي شئن لها وغير متواجدة في المنزل ؛؛ وانظر ياأخي إلى الجرائد كم أطفال عذوبوا بأيدي الخادمات ؛ وكم اطفال ماتوا بسبب الخادمات إنتقام من أهلهم ؛ أو عدم تحملها لتربيتهم ....وكم أم فقدت بهجة الحياة لموت طفلها وإحساسها بالذني لكونها السبب في التفريط حتى عدم تحملها تصاب بإنهيار عصبي ؛؛؛ وهذه حالات موجودة ؛ حفظنا ربي وإياكم ... أهذه الرعاية التي أمرنا الله ..والتي سنسأل عنها أمام الله ... ؛؛؛؛***؛؛؛؛***؛؛؛؛؛***؛؛؛؛***؛؛؛؛***؛؛؛؛ الرعاية المطلوبة للزوجة ..والله أعلم @ - أن تهتم بالزوج والاطفال وإشرفها على عمل الأكل والتأكد مما يدخل في احشائهم حتى تتوفر لهم بعد الله الصحة والعافية .. @ - تشرف إشراف تام على تربية النشئ من الرضاعة حتى يكبر وتشرف على تربية خاصة ولا ترمية على مربية أو خادمة ؛ حتى تنشئ جيل يبنى لحمه وتملئ نفسه على كلمة لاإله إلا الله محمد رسول الله بكل صغيرة وكبيرة في حياته دقها وجلها .. @ - وإذ كانت المرأة موظفة لاتضع هذه الأرواح البرئية الصغيرة بين يدي الخادمة إما تضعهن في حضانة خاصة أو بيت أجددهن أو أي مكان آمن ؛ لأنهم مع الخادمة ليسوا في أمان ؛؛ وتكون الام فرطت الأمانة هي مسئولة عنه قبل أن يبلغ الطفل السبع سنين وليس الأب في الحفاظ على صحته وروحه ... وإذا إحتاجت لخادمة في البيت لظروف مرض أو عائلة كبيرة أو أطفال كثر ....تكون عليها الأشياء المادية من كنس وغسيل فقط لاغير ولاأزيد من ذلك ؛ ولاعلاقة لها بالأرواح ألبتة من زوج وأطفال ... حتى تضمنين الزوجة أنها أدت الراعية التامة التي ستسأل عنها المرأة يوم القيامة ... ؛؛؛؛****؛؛؛؛***؛؛؛؛***؛؛؛؛***؛؛؛؛***؛؛؛؛؛**** وماكتبت ماعلى إلا لأن بعض بنات جنسي لقد صادفت الكثيرات منهن في مجال عملي ؛ تفضل الإتكال على الخادمات في جميع شئون المنزل ومن ضمنهن الزوج والأولاد أي كل شيئ ؛ متعلله بأمورها الخاصة من خروج وترفيه وإجتماعات وغيرها ...وهذه ظاهرة كثرت في مجتمعنا ... ولكن ليس هذا الطريق الصحيح ولاهذا ماأمرنا الله به ...وببعض النظام والترتيب ستجدين الوقت أختي الزوجة وتحصلين على على كل شيئ بدون أن تضيعي الأمانة ...وبراحة نفسية وطمأنينة ... بارك فيك أخي في الدنيا والآخرة ؛ وعذراً على الإطالة .. وفقك الله للعمل بما تحب ويرضى ؛ ودمت بحفظ الله ورعايته .. اللهم صلي على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ... |
أخي الكريم أبوعبدالله جزاك الله خير على هذه الفتوى وهذا العرض لأقوال الأئمة
لكن أقول الزوجة لاتستغني عن زوجها في جميع الأحوال والزوج لايستغني عن زوجته في جميع الأحوال |
جزاك الله خير
|
جزاك الله خير اخوي اباعبدالله 00
وأذكر احد المشايخ اتصل به احدهم (( الازواج )) يشتكي زوجته انها ترفض خدمته فكلمها الشيخ واخبرها انه لابد من معاشرته بالمعروف فحتجت بقول الجمهور 00 فقال لها هل تذهبين مذهبهم فأصرت عليه وقالت نعم 00 فقال إذاً اعطني زوجك 00 قالت لماذا !! قال حتى اخبره ان الجمهور يذهبون الى سنية التعدد في الزوجات 00 عندها رضخت للأمر الواقع 00وأخذت بالقول الآخر (( تغير إجتهادها )) بناء على تغير الاحوال والأشخاص وللمصلحه العامه 00 حياك اخوي مرة أخرى 00 |
بارك الله فيك وجعله في موازين حسناتك...
|
و منها إن كانت خدمتها لزوجها غير واجبة أنه لا يجب على الزوج الذهاب بها إلى أهلها لزيارتهم كل أسبوع مرة أو مرتين ولا توفير الجوال لها وتسديد فواتيرها ولا الذهاب بها للنزهة ولا الذهاب بها للسوق بين كل حين وآخر بل لها كسوة في الشتاء وكسوة في الصيف فقط ولا شراء هدايا لأهلها إذا ولدت أختها وبنت عمها وووو وأمور كثيرة
جزاك الله خيرا .......... وأود التعقيب بسؤال عن هذه الجزئية التى اقتبستها هل معنى هذا ان الزوج ان لم يذهب بالزوجة لزيارة أهلها أو امتنع عن توفير جوال لها او لم ينزهها او يذهب بها للسوق ............... الخ تسقط حق خدمة زوجته له لأنه مقصر معها |
اقتباس:
و بارك الله فيكم على المرور الطيب |
اقتباس:
و بارك الله فيكم على المرور الطيب |
اقتباس:
و بارك الله فيكم على المرور الطيب |
اقتباس:
أبو هشام و كل الإحترام و التقدير لشخصكم الكريم |
مداخلة رائعة للأخت الصائمة لله ماشاء الله تبارك الرحمن
كثر الله من أمثالك و أدخلك الجنان و أصلح ذريتك و الله يشهد أني أحبك في الله |
جزاك الله كل خير وبارك الله فيك
|
اقتباس:
اقتباس:
فلو كان عمل الزوجة غير واجب لقال النبي عليه الصلاة و السلام لإبنته بعد أن إشتكت من ماتلقى من الرحى .. عملك في المنزل غير واجب و لأمر علي رضي الله عنه بأن يحضر لها خادم أو أن يعمل هو ... فقول النبي عليه الصلاة والسلام تشريع و الله أعلم |
وعليكم السلام ورحمه الله
اخي الحبيب ابو عبد الله بارك الله فيك واكرمك واحسن اليك اخوكم |
اقتباس:
أبو محمد و بارك الله فيكم |
تم نقل الموضوع إلى عالم المتزوجين مكانه المناسب إن شاء الله
|
انا مع اختي الصائمه لله ..
جزاكم الله كل الخير .. |
اقتباس:
ولم نقل بحرمة إحضار خادمة للبيت ضمن الضوابط الشرعية و لكن إنتشر بين النساء عدم وجوب خدمة الزوجة لبيتها و زوجها فكان لابد من تبيين الحكم و الله تعالى أعلم |
اقتباس:
جزاكم الله خير أختنا الفاضلة على ماخطت يداكم و هذه ليست إطالة إنما هي درر و جواهر من نصائح و مناهي و لفتات طيبة و كريمة يعجز الرجال عن كتابتها لقلة معرفتنا بما هو واقع بين المجتمعات النسائية الداخلية هذا و اسأل الله العظيم بإسمه الأعظم أن يوفقنا و زوجاتنا و أهلونا جميعاً لما يُحب ويرضى و أن يدخلنا الجنة من أوسع أبوابها و بارك الله فيكم و نفع الله بكم الإسلام و المسلمين و الله ولي المتقين |
الحمد لله رب العالمين
جزاك الله خيرا |
جزاك الله الفردوس الاعلى من الجنه
|
خدمة الزوج قربة إلى الله
وحسب العرف . فغذا تزوج المرء من فتاة قد توعدت على خدمتها كبنت الأثرياء ورجال الأعمال فمن الأفضل أن يأتي إليها بخادمة . أو هي تأتي لنفسها بخادمة تخدمها |
اقتباس:
و إياكم جزاكم الله خير أخي في الله منادي و بارك الله فيك |
((فذهب الجمهور ( الشافعية والحنابلة وبعض المالكية ) إلى أن خدمة الزوج لا تجب عليها لكن الأولى لها فعل ما جرت العادة به .))
((وذهب الحنفية إلى وجوب خدمة المرأة لزوجها ديانةً لا قضاءً ؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم قَسَّم الأعمال بين علي وفاطمة رضي الله عنهما ، فجعل عمل الداخل على فاطمة ، وعمل الخارج على علي ، ولهذا فلا يجوز للزوجة - عندهم - أن تأخذ من زوجها أجرا من أجل خدمتها له)) ((وذهب جمهور المالكية وأبو ثور ، وأبو بكر بن أبي شيبة وأبو إسحاق الجوزجاني ، إلى أن على المرأة خدمة زوجها في الأعمال الباطنة التي جرت العادة بقيام الزوجة بمثلها ؛ لقصة علي وفاطمة رضي الله عنها ، حيث إن النبي صلى الله عليه وسلم قضى على ابنته فاطمة بخدمة البيت ، وعلى علي بما كان خارج البيت من الأعمال ، ولحديث : ( لو أمرت أحدا أن يسجد لأحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها ، ولو أن رجلا أمر امرأته أن تنقل من جبل أحمر إلى جبل أسود ، ومن جبل أسود إلى جبل أحمر لكان نولها [حقها] أن تفعل ) . قال الجوزجاني : فهذه طاعته فيما لا منفعة فيه فكيف بمؤنة معاشه)) الحمدلله في اختلاف الفقهاء تخفيف على المسلمين. ((ويتأكد القول بلزوم الخدمة على المرأة إذا جرت العادة به)) وإذا كانت العادة على أن المرأة التي لاتخدم وتجد من يخدمها في بيت أهلها.... على زوجها أن يوفر لها ذلك كما هي العادة مثلما سمعت من أحد المفتين. وهذه أيضا فتوى للمنفعة: ((رقـم الفتوى : 66237 عنوان الفتوى : لا يجب على الزوجة خدمة أهل الزوج وتطليقها بسبب ذلك ظلم لها تاريخ الفتوى : 19 رجب 1426 / 24-08-2005 السؤال ما حكم خدمة الزوجة لأبوي الزوج وإخوانه، وإذا طلب منها الزوج خدمتهم ورفضت في هذه الحالة إذا طلقتها هل أكون قد ظلمتها؟ الفتوى الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فلا يجب على المرأة خدمة أبوى زوجها وإخوانه، ولو طلب منها زوجها ذلك لا تلزمها طاعته لأن طاعته إنما تجب في النكاح وتوابعه، قال ابن نجيم: لأن المرأة لا يجب عليها طاعة الزوج في كل ما يأمر به إنما ذلك فيما يرجع إلى النكاح وتوابعه خصوصاً إذا كان في أمره إضرار بها. أما إن فعلت ذلك مختارة فلا شك أن هذا أمر طيب خاصة أن فيه كسبا لود زوجها وتطييباً لخاطره، وبخصوص طلاق الزوج لها لمجرد أنها امتنعت من خدمة أبويه، فأدنى مراتب ذلك الكراهة لأن العلماء نصوا على أن الطلاق من غير موجب مكروه، ومنهم من قال بحرمته، قال ابن قدامة في المغني في معرض ذكره لأنواع الطلاق: ومكروه وهو طلاق من غير حاجة إليه، وقال القاضي فيه روايتان إحداهما أنه محرم لأنه ضرر بنفسه وزوجته وإعدام للمصلحة الحاصلة لهما من غير حاجة إليه فكان حراماً كإتلاف المال، ولقول النبي صلى الله عليه وسلم: لا ضرر ولا ضرار. والثانية مباح. انتهى. ومن هنا تعلم أنه لا يجب على زوجتك خدمة أبويك أحرى غيرهما، وإن طلقتها لذلك السبب من غير موجب آخر تكون ظالما لها على قول من يرى الحرمة في الطلاق من غير سبب. والله أعلم.))) |
اقتباس:
معك اخي ابن تيميه انه انتشرت بين النساء هذه الفكره .. من وجهة نظري اني امسك العصا من النص .. فلا اهلك نفسي بعمل المنزل لحد الاصابه بالامراض من جراء ذلك و لا اني اترك كل شغل المنزل على الخادمه اطبخ لاسرتي كل ما لذ و طاب لكني لا اغسل الاطباق و لا انظف المطبخ انما تقوم بهذه المهه الخادمه لا اغسل ملابس زوجي ولا اكويها لكني اعطرها و ابخرها و ارتبها في الخزانه .. ادخل مع بناتي المطبخ و اعلمهم بعض الطبخات و اقول لهم ساعدوا الخادمه في التنظيف اذا لزم الامر اطلب من بناتي ترتيب غرفهم مره او مرتين في الاسبوع و الباقي على الخادمه .. اخي ابن تيميه الرفاهيه لها ضريبه .. نريد بيوت كبيره مأثثه بأفخم الاثاث و نريد ان نكّون اسره كبيره و نحب ان تكون لها واجهه اجتماعيه مميزه و نريد ان تكون لنا علاقات اجتماعيه على نطاق واسع اذا فنحن نحتاج بدل الخادمه خادمتاااان .. احب ان اخدم زوجي بنفسي و استمتع بالعمل في بيتي لكني لا ارهق نفسي ابدااااا .. |
بما انه العصر تغير..
سؤال يدور في ذهني. . هل يجب على الزوجة خدمة زوجها؟؟ اذا كانت هي من تعمل طوال ساعات النهار وتصرف على البيت من ايجار واكل وتسديد فواتير.. يعني بالمختصر هي رجال البيت..!! والرجال جالس بس ياخذ راتبها الشهري... لانه هذا اللي اليوم صاير المرأة عاملة تخرج من بيتها بعضهم من 4 الفجر وتوصل على الساعة 4 العصر.. لانه الرجال اما غير موظف.. او يرفض يصرف على بيته..ويتزوجها موظفة عشان هي تتحمل مسؤولية الصرف.. |
والسؤال اللذي يطرح نفسه اذا كانت الزوجة موظفة برغبة الزوج وتشجيعه ورافض انها تترك وظيفتها وتبقى في البيت..
وكانت تتعب من عملها المرهق وجسمها ليس بالقوة الكافيه وتعاني من مشاكل صحية معينه (مثلا الام بالقدمين دوالي الام بالظهر او اي شئ من هذا القبيل ) وكان الزوج في المقابل مقتدر ماديا ومرتاح جدا ويستطيع ان يحضر بدل الخادمة خادمتين.. مع العلم الزوجة تعودت طول حياتها على الخدم في بيت اهلها واهله كذلك وعائلته كلها يتعاملون مع الخدم ومعتاد هو على وجودهم في بيت اهله.. بعد كل هذه المقدمه اريد معرفه الحكم الشرعي لمن يستطيع مساعدتي هل يجب على الزوج في هذه الحاله احضار خادمة لزوجته؟؟ هو مستعد لاحضار خادمه ولكن يتحداها ان تثبت له بفتوى انه يجب عليه احضار خادمه فهو يقول ان اي شيخ ستسألينه هذا السؤال سيقول لكي لا يجب عليه احضار خادمه بل قومي بما تستطيعين به.. هل هذا صحيح؟؟ فقد تفاجأت باختلاف العلماء في مسألة خدمة الزوجه لزوجها.. |
الساعة الآن 05:47 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©