![]() |
بـيـن [ عـمـر ] و [فـرتـونـة ] ....الرسالـة التي عبرت [ 13 ] قـرنـاً ..!!
[IMG]http://*****9.*****.org/teamwork1/tanseeq/b1.gif[/IMG]
http://www.66n.com/pics/hosted/ny292...tjajs467ji.gif فــي زماننا هذا تـقـارب العالم وانكمش إلى قرية صغيرة، وصار البـعـيـد أقـرب ولو لمن يكن حاضراً بجسده، وتـواصـل العالم وسهل على كل إنسان وسيلة التواصل مع أي إنسان، مما يعني فرصاً كبيرة لتبادل المعرفة التجربيبة والإنسانية، وفرصة لحل مشاكل أو رفع مظالم أو بلاء – بعـون الله - . وانقطاعها يعني مزيداً من عزلة مظلوم، وغربة صاحب حاجة وحـق، وأنينٌ وإن كـثـر ضجـيجه فقـليله غـيـر مسـمـوع...!!. ::: مشهـدٌ يظهر فيه خبر تعيين مسئول لمنصب ما – علت رتبة هذا المنصب أو دنـت –، وأخبار تـنـصيـبه ذاعت بالأفاق..!! وسواءٌ أكان وزيراً أو وكيل وزارة أو مديراً لقطاع حكومي أو لفرع أو لقسم أو لدائرة؛ فمجال عمله ينصب لخدمة المواطن على حدٍ سواء بشكل مباشر أو غير مباشرة واستباق المشكلة بالحلول الإستباقية..!!، وفتح الباب لكل صاحب حاجة أو حق أو مظلمة وقعت عليه ووجب رفعه عنها، هذا هو المفروض والمطلوب من كـل صاحب منصب وكـل من أوكل أمر المسلمين ولو كانوا عشرة نفر، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم (( ما من وال على عشرة إلا جاء يوم القيامة مغلولة يده إلى عـنـقه، فكَّه عـدله أو أوبقه جوره )) أخرجه الإمام أحمد . الفتح الرباني 23/14 – ورجاله رجال الصحيح. وقال عليه أفضل الصلاة والسلام (( اللهم من وليَّ أمر أمتي شيئاً فشق عليهم فأشقق عليه )) صحيح مسلم رقـم 1828. لكن العجيب في زمننا هـذا أن وسائل الاتصال على كثرتها وتنوعها لم يعد لها جدوى، في حل مشاكل كثيرة ورفع البلاء عن كثير من المتضررين والمحتاجين ومن قلت بهم الحيلة. وتسليط الصوت والصورة لأن حضرة المسئول يقبع [ خلف أبوابه المغلقة وجدرانه العازلة ] .... فـلا يعـد- في يد صاحب الحق - لهذه الوسائل قيمة ولا فائدة، ويكون وجودها عدماً...!!!! ::::: لنشاهـد ونـقارن في هاتين القصتين: أقتبس لكم ما قرأت عن خبر عمر بن عبد العزيز مع فرتونة مولاة ذي أصبح: ما رواه ابن عبد الحكم عن شيوخه قال : وكان بريد عمر بن عبد العزيز لا يعطيه أحد من الناس إذا خرج كتاب إلا حمله، فخرج بريد من مصر فدفعت إليه فرتونة السوداء مولاة ذي أصبح كتاباً تذكر فيه أن لها حائطاً قصيراً، وأنه يُـقتحم عليها فُيسرق دجاجها فكتب: ~ [ وكتب التأريخ معه ]. بسم الله الرحمن الرحيم، من عبد الله أمير المؤمنين إلى فرتونة السوداء مولاة ذي أصبح، بلغني كتابك وما ذكرت منقصر حائطك وأنه يُدخل عليك فيه فُيسرق دجاجك، فقد كتبت كتاباً غلى أيوب بن شرحبيل - وكن أيوب عامله على صلاة مصر وحربها - آمره أن يبني لك ذلك حتى يحصنِّه لك مما تخافين إن شاء الله، والسلام. وكتب إلى أيوب بن شرحبيل : (( من عبد الله عمر أمير المؤمنين إلى ابن شرحبيل، أما بعد: فإن فرتونة مولاة ذي أصبح كتبت تذكر قصر حائطها، وأنه يُسرق منه دجاجها، وتسأل تحصينه لها، فإذا جاءك كتابي هذا فاركب أنت بنفسك إليه حتى تحصَّنه لها.فلما جاء الكتاب إلى أيوب ركب ببدنه حتى أتى الجيزة يسأل عن فرتونة حتى وقع عليها، وإذا هي سوداء مسكينة، فأعلمها بما كتب به أمير المؤمنين فيها وحصًّنه لها. )) فهذا الكتاب الذي رُفع من تلك المرأة المسكينة المغمورة، إنما هو أثر من آثار العدل الذي شمل البلاد الإسلامية في عهد عمر بن عبد العزيز، فما كانت هذه المرأة المسكينة لترفع حاجتها إلى أمير المؤمنين لو كانت تتوقع أن كتابها سيكون طي الإهمال والنسيان، ولكن استقر في ضميرها أن أمير المؤمنين، يهتم بكل أمر من أمور الرعية كبيرها وصغيرها، وأن كبار الأمور لا تشغله عن صغارها وجدت من نفسها نشاطاً وهمةً في الكتابة إليه بأمرها وما أن وصل كتابها حتى كتب أمير المؤمنين في جواب ذلك كتاباً إليها يخبرها بما أمر به الوالي في مصر من قضاء حاجتها، وكتاباً إل ذلك الوالي ليذهب بنفسه لقضاء حاجتها. (انتهى الاقتباس) رسالتان؛ [ رسالة لصاحـبة الحاجـة، ورســالـة لـوالي الديار التي تسكنها...].... ولم يُـذكر وسيلة النقل وكيف الوصول،..بل المهم أنها ستصل بإذن الله . ألا تلاحظون أن طلب فرتونة المجاب، قـد وصل لزمننا هذا عابراً 13 قــرناً ...!!! إن حملت الحاجة صاحبها لما غُـلقـت الأبواب في وجه اتصالاته، فحتماً سيقطع المسافات، ويفني من الأوقات ما هـو جزء من عـمره – وليس من وقت المسئول الثمين...!! -؛ لتزداد معاناته وتكون متمثلةً في التنقل وتكاليفه وكيفية الوصول، لمن ولـُّي أمره أو هكذا يُـقـال له...!!. وكتب لنا التأريخ ~ رُوي عن ابن عياش قال: خرج عمر ذات يوم من منزله على بغله له شهباء، وعليه قميص له وملاءة ممشقه، إذ جاء رجلٌ على راحلة له فأناخها، فسأل عن عمر، فقيل له: خرج علينا وهو راجع الآن، قال: فأقبل عمر ومعه رجل يسايره، فقيل للرجل: هذا عمر أمير المؤمنين، فقام فشكى إليه عدي بن أرطأةَ في أرض له، فقال عمر: أما والله ما غرنا منه إلا بعمامته السوداء، أما إني قد كتبت إليه - فضل عن وصيتي - : إنه من أتاك ببينة على حق هـو له فسلمه إليه، ثم قد عنَّاك إلي ، فأمر عمر برد أرضه إليه، ثم قال له: كم أنفقت في مجيئك إلي هذا؟ فقال: يا أمير المؤمنين تسألني عن نفقتي وأنت قد رددت عليَّ أرضي وهي خير من مائة ألف! قال عمر : إنما رددت عليك حقك، فأخبرني كم أنفقت؟ قال: ما أدري، قال: أحزره، قال: ستين درهماً فأمر له بها من بيت المال، فلما ولى صاح به، فرجع فقال له: خذ هذه الدراهم خمس دراهم من مالي فكل بها لحماً حتى ترجع إلى أهلك إن شاء الله. فهذا مثلٌ على اهتمام أمير المؤمنين عمر بن عبد العزيز برد الحقوق إلى أهلها، وهو من أمثلة كثيرة، مر علينا بعضها، ولكن الذي يلفت النظر في هذا الخبر هو ما قام به عمر من تعويض ذلك الرجل عما أنفقه في سفره، حيث إنه كان من حقه أن يُـقضى له في بلده من غير سفر. وفي هذا لفت نظر إلى أمر مهم وهو أن من حق كل إنسان أن يأخذ حقه دون أن يكلَّف بالإنفاق من ماله في سبيل ذلك. وهذا التعويض من فقه عمر حيث رأى أن إلجَاء ذلك الرجل إلى السفر من أجل رفع قضيته يعتبر من تقصير المسئول في بلده، وليس من تقصير ذلك الرجل، ولذلك فإنه ليس من العدل أن يُحمل تلك التكاليف. (انتهى الإقتباس) :::: ::: :: هــي رســالـة لـكـل مسئول أو من وليُّ أمر من أمور المسلمين، في أي منصب كان ولأي مستوىً تقـلد..!! أن يجعل مخافة الله ومحاسبته أمام عينيه، وليعلم أن طلابه كثر في هذه الدنيا، فليسعى قدر جهده ألا يجعل طلابه يقفون أمام الحي القيوم يوم الحساب وعرض الأعمال . ::::::: . . . . . . . . أوووووه...صح!......... تذكرت رسالتي لن تصلهم.. ما دامت [ أبوابهم مغلقة ] ولست بصاحب حاجة – وحاجتي لربي فقط -؛ إذا لعلها تُـسلم لمن اليوم مواطن؛ و غـداً قـد يكون مسئولاًً في منصب،........ المهم أن الرسالة تصل قبل أن [ يُغْـلِـقَ بابـه ].....!!. اللهم أصلح من ولـيَّ أي أمر من أمور المسلمين، اللهم أعنه وهيأ له بطانةً صالحة واكفه شر نفسه والشيطان. وكن معيناً لمن ضاقت به الحيل وسدت في وجه الأبواب ، فرج همه، واقض دينه، وارفع بلاءه. اللهم ألهمنا رشدنا وقنا شر أنفسنا، ونسألك إلهنا العزيمة على الرشـد.........آمين. أخوكم عزوبي:21: بس:d رجل:30: دمتم بحفظ الرحمن |
أخي الفاضل عزوبي بس رجل..
والله لو أن كل مسؤول سعى بنفسه لتفقد أحوال الناس بضمير يقظ وهمة عالية فإن أحداً لن يتعرض لظلم ولن يُحرم من حق. بارك الله فيك على هذا الكلام الطيب .. ورزقك من حيث لا تحتسب. |
بارك الله فيك
مشششكور |
شكرا لك لقد أريتني الجانب الأنساني والديني في عمر بن عبدالعزيز الخليفه الزاهد.. قرأتي لسيرته كانت من الناحيه السياسيه وماورد في تلك الحقبه..والآن عرفت فرتونه من خلال موضوعك القيم..جزاك الله خيرا ورزقك الزوجه الصالحه عاجلا غير آجل وان شاء الله عيد الفطر يكون عيدين فرحه العيد وفرحه ارتباطك بمن تستحقك..في رعايه الله
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
هل كنت تخفي قلم وثقافة رائعه بين جنبات المنتدى ؟؟؟!! أم هو خطأي فأني غبت ولم أعرف كتاباتك جيداً !!! أم ماذا !! أخي الفاضل \ عزوبي بس رجل .. عطرت في هذا المنتدى مقالة أدبية دينية سياسية و ثقافيه .. أبدعت بذكاء - ماشاء الله - نصحا و ارشادا وتوجيها منقطع النظير .. قلم مبدع و لا ريب - ماشاء الله تبارك الله - أخي الفاضل أحسنت حقاً .... فقد أرسلت رسالة بالنسبة لي ( أقول وصلت ووصل هدفها )... لله درك ... وياليت كل مسؤل تصله الرساله فلعله يفهم فحواها ...نسأل الله التوفيق والسداد ... أما المواطن فنعم يحتاج الرسالة كونه ..قد يكون مسؤلا ... بل سيكون مسؤلا بإذن الله ... فالاستاذ مسؤل والبائع مسؤل والطبيب وغيرهم الكثير ... وقد عطرت مقالتك بذكر جانب من حياة عمر بن عبد العزيز رحمه الله .. ذلك الرجل الذي عدل وسارت الزكاة يسير بها صاحبها فلا يجد من يعطيها ..وذلك فضل الله .. أمام عدل .. وقد بان عدلها بمثالين ذكرتهما ولو استفاض المجال لسطرت كتب عن سيرته رحمه الله .. لذا أخي الفاضل ... أقول .. أسال الله أن يعين ولاة المسلمين وان يرزقهم البطانة الصالحة الناصحة التقية ... و أسال الله أن يبلغنا رمضان و ان يرزقنا عبادته و ان يعتق رقابنا من النار .. |
رااائع ماقرأته..
بارك الله فيك ونغع بك.. حصلت على معلومات جميلة من هذا الموضوع فجزاك الله خير الجزاء.. |
بارك الله فيك وفيما سطرت يداك
أسأل الله لك الخير حيث كان ودمت بخير أخي الكريم عزوبي |
اقتباس:
وتكملة ً لكلامك .....ولبارك الله له في عمره، وماله ، ورفع ذكره ، ونال الربح الدنيوي وختم الله له بالصالحات أعماله وحياته ....لكن للأسف ، ضعف الإيمان والتفكير ودنو النفس ...تجعله لا يرى هذه المنافع في عينيه شيئاً أبداً بارك الله فيك وحفظك وزوجك وقـر عينيكما بسلطان وإخوانه هداة مهدين ، ومصابيح للخـلـق. اقتباس:
وبوركت أختي الكريمة على الحضور وبارك لك في عمرك وحالك وحفظ لك أحبائك ... دمتم بحفظ الرحمن |
اقتباس:
أهلا بك أختي الفاضلة saapna81 وســترين الكثير الكثير ؛ إن كنت من هواة قراءة الكتب الإلكترونية .... :: الإمام الزاهد والخليفة الراشد عمر بن عبدالعزيز :: الخليفة الخامس عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه :: " عمر بن عبد العزيز " معالم التجديد والإصلاح على مناهج النبوة :: عمر بن عبدالعزيز رحمه الله ستعيشين أجواء إيمانية وتربية للنفس لمجرد قراءتك لسيرته ؛ والدعوة للجميع ...(:)) دمتم بحفظ الرحمن |
يعطيك الصحه والعافيه ماقصرت أنا كنت طالبه تاريخ سابقا وللأسف لم أكمل لظروف ابني ولكن حبي وشغفي للكتب والشخصيات التاريخيه لم ينتهي رغم تغير مسار التخصص الآن..كفيت ووفيت وأشكرك على الدعوه المفيده..اسأل الله لوالديك الصحه والعافيه ولك الزوجه الصالحه..في رعايه الله..
|
اقتباس:
أخي الفاضل السيف المهند غمرتني بـبـحـر كلماتك ،،،، الحمد لله على توفيقه وفضله ، الرسالة التي أريد إيصالها بالدرجة الأولـى للأنسان العادي وقبل صعـوده إلى عـتـبة المـنـصـب مستقبلاً ، وقبل أن يـضـغــط عليه الواقع والمرحلة الجديد وهي تذكرة وعظة لي نفسي الضعيفة ولـكـل مسلم ومسلمة وآمين على دعـائــك الكـريـم شرفت صفحتي وأنارتها بنور أحرفك الماسية دمتم بحفظ الرحمن |
اقتباس:
وجزاك الله خيراً على دعائك الله يرزقك الذرية الصالحة الكريمة ، عاجلاً غير آجل دمتم بحفظ الرحمن |
فعلا بعض المواضيع تجبرك على الرد
بارك الله فيك اخوي |
ما شاء الله تبارك الله
أسلوب رائع للاقتباس و التعليق عليه بارك الله فيك ....و نفع بك المسلمين |
اقتباس:
وأسأله سبحانه الخير كله لك أخي أبو أحمد وأن ينول لك ما أردت ،،ويجعل دعواتك مستجابات ويرفع ذكرك عند الملأ الأعلى اقتباس:
الله يوفقك وينفع بك أختي ويحفظ لك ابنك وينبته نباتاً حسناً ويجعله قرة عينك وفخرك بين الناس دمتم بحفظ الرحمن |
ما شاء الله تبارك الله
أسلوب راق فيه عكس لصورة واقعنا و ما هو مقابل لها في تاريخنا ::: معلومات تاريخية جدبدة بالنسبة لي جزاك الله خيراً و سدد خطاك و رزقك الزوجة الصالحة |
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
اخي الفاضل عزوبي بس رجل موضوع جاء على الجرح .. و كلمات في الصميم في زمن ضاعت فيه الأمانة .. و تعرت فيها من كل معنى يقربها من قريب او بعيد فعلى مستوى الدول انظر كيف أضاعونا .. و ضيعوا أماناتهم .. انظر - بارك الله فيك- الى المشردين في الأرض هؤلاء في رقبة من حوبتهم ؟ هؤلاء سيكونون في رقبة من يوم القيامة ؟ أحيانا أشفق على من تقلد هكذا أمانة و لم يراعها حق رعايتها .. و أحيان أخرى أقول اقسم لن أسامح من تسبب في عذاباتنا أتعلم اخي الكريم ان موضوعك يمكن ان ينظر اليه بنظرة اكثر شمولية .. و من اصغر لبنة في المجتمع .. و هي العائلة .. فأين الأباء من اماناتهم .. فقد أعماهم الانشغال بجمع نقودهم عنها.. و البعض انشغلوا في سباق مع رجال جنسهم في الوصول الى شهواتهم .. و اولادهم - الله المستعان- قد ضاعوا في الشوارع و أضاعوا كثيرا .. و نفس الحال ينطبق على المرأة الراعية في بيت زوجها .. و الابنة و الابن المؤتمنان على سمعة أبويهما .. نسأل الله تعالى العفو و العافية اسأل الله تعالى ان ينفع بقلمك اخي الكريم .. يمنح شعار التميز بعد التشاور مع مشرفي القسم و ينقل الى عالم المواضيع المميزة بعد اكتمال الردود بارك الله في جميع من مر و شارك |
اقتباس:
بارك الله فيك اخي الكريم ورفع الله قدرك اقتباس:
وجزاك الله خير ورفع قدرك أختي الفاضلة دمتم بحفظ الرحمن |
اقتباس:
الله يسخر لك ما تريدين ويرزقك من حيث لا تحتسبين وأرجو أن الموضوع أفادك كما نستفيد من مشاركاتك ومواضيعك بالمنتدى دمتم بحفظ الرحمن |
نعم يستحق التميز ...جزاك الله خيرا اخي الكريم على هذا الموضوع الاكثر من رائع
امل ان تصل رسالتك الى كل صاحب امانة ...وامل ان ياتي ذلك اليوم الذي نرى فيه العدل والامن والامان يخيم في ربوع اوطاننا ...و ان ياخذ كل ذي حق حقه ... وامل ان تعود الى المسلمين عزتهم وكرامتهم و هيبتهم بين الشعوب ... تقبل فائق تقديري واحترامي اخي عزوبي بس رجل |
اخي الفاضل
لله درك كم القيت من درر .....في موضوع تمايزت فيه وتراقصت حروفك في كلمات طيبة.........لله درك أخي الكريم ....بوركت وسلمت يمينك أكفيت وأجملت.....جمل الله طريقك وشكرا للاداره الكريمه ...لتقديرك المستحق :22: اختكم |
اقتباس:
كفيت ووفيت في المشاركة خاصة نقطة الشعور بالمسؤلية من اول نواة للمجتمع وهي الأسرة ، ذكرتني وأنا أسرد موقفين للخليفة الراشد ، وكيف بدأ برد الحقوق والمظالم للناس ، بدأها بأهل بيته ، في القصة التي خيرفيها زوجته فاطمة في البقاء معه أو فراقه ... وقصص مع ابنائه تدمع لها العين ويرق القلب من المسؤولية التي شعرها تجاههم .... بالفعل حل مشاكل المجتمع يبدأ من الأسرة ، وفقت أختي للخير وبورك قلمك وفقك الله دمتم بحفظ الرحمن |
اقتباس:
أختي الفاضلة اللهم آمين والأمة فيها خير كثير ؛ متى التزمت وربت أبنائها على العدل والخوف من الله ومراقبته فسيحل بإذن الله العدل ورد الحقوق لأهلها جزاك الله خير ورفع قدرك وأسكنك الفردوس الأعلى دمتم بحفظ الرحمن |
اقتباس:
أختي الكريمة القلب الطاهر أحسن الله إليك كما أحسنت لأخيك الفقير بهذه الكلمات الطيبة وبهذه الدرر المتلألأة ... كل الشكر لك أختي على مشاركتك مبارك عليك الشهر الكريم دمت بحفظ الرحمن |
الساعة الآن 04:33 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©