الطريقة المثلى للتعامل مع ضحايا الطلاق (الأطفال)
 

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمـة الله وبركاتـه :

كتبت هذا الموضوع تحقيقاً لرغبة الأخت أم السوسة .. وفقها الله ورد إليها أبناءها رداً جميلا عاجلاً غير آجلا
الطفل عندما يخرج على الدنيا ويبلغ الستة أشهر يبدأ يميز أبويه فقد يألف أشكالهم ولذلك فإنه يبدأ في البكاء عندما يأخذه أي شخص غريب (عدا أطفال الرضاعة الطبيعية) فإنهم قد يسبقون تلك الفترة كون الطفل الذي يرضع طبيعياً يعرف أمه عن طريق حاسة (الشم) ومن هنا نبدأ بالدخول في الموضوع .. يحتاج الطفل لحنان الأم وعطف الأب مجتمعين وهذا الشيء مؤكد علمياً وبدليل أن ضحايا الطلاق تنتابهم حالة من الشرود الذهني عند رؤيتهم لقرناءهم من الأطفال الذين ينعمون بحياة مستقرة وأغلب حالات الشرود هذه تصل لذروتها في الأعياد والمناسبات بدلاً من أن تكون باعثاً للفرح لدى الأطفال فإنها تخض مضاجع اولئك الضحايا وتنكي جراحهم .. ولهذا يبدأ مسلسل العناد والقلق من المستقبل والمزاج الحاد والعصبية والشعور بالوحدة والإنطواء والإنعزال عن المجتمع ويبدأ الطفل عملية الانسحاب التدريجي وهذه الحالة السيكولوجية طبيعية لمن فقد مقومات الحياة السعيدة في كنف أبوين مستقرين وأكثر الأطفال تأثراً بتلك الحالة هم من تجاوزوا سن الخامسة .. ويبدأون في الكوابيس والأحلام المزعجة ومشاكل التأخر الدراسي والبكاء بدون سبب و (التبول اللا إرادي – أجلكم الله) .. وبالنسبة لطريقة الحفاظ على توازن واستقرار الطفل وحتى لا نخوض بشكل موسع في المسببات على حساب إهمال الحلول فإننا سنقترح عدة حلول من شأنها بعد توفيق الله سبحانه وتعالى أن تساعد على ضبط التوازن أو ما نسميه بالإستقرار الذي يحتاجه الطفل حتى بلوغه سن النضج والتمييز وعندها سيصبح الوضع أقل وطأة عليه وسنبدأ منذ بداية الإنفصال :
1- عدم الكذب على الطفل وإخباره بأن هناك إنفصال حدث ولم يعُد بالإمكان العيش تحت سقف أسرة متكاملة وأن هناك (طلاق) قد حدث وسأخبرك عن أسبابه بشكل أكبر عندما تصل لسن تسمح لك بذلك وعن الآلية السليمة لطريقة إخباره فيمكن أن تشبه الأم طريقة الطلاق باصدقاء الطفل عندما لم يعد يرغب التحدث إليهم ويقاطعهم بالمدرسة شريطة ألا تنال الأم من الأب أو تقلل من قدره واحترام الطفل لأبيه وصورة الأب هي هاجس الطفل ومتى ماتجاوز سن الخامسة سيصبح قادراً على التكيف مع الوضع .
2- محاولة تخفيف حدة التوتر أمام الطفل وعزله بمنأى عن الخلافات وإشعاره بأن الوضع طبيعي ويتسنى ذلك عن طريق الاحترام المتبادل بين الأبوين .
3- زيارة الطفل لأمه والعيش معها في العطل والمناسبات حتى يحس بالإشباع العاطفي ويتنقل بين الزهور وينال من رحيق الأم وعبق الأب .. وهذه الزيارات ضرورية جداً .
4- في حال تنقل الطفل بين الأبوين فإنه يشعر بإنتهاك خصوصيته , ومن المسلم به أن غالبية الأطفال يحبذون التملك وحتى أن الألعاب الخاصة بهم لا يفرطون بها ويبكون عندما ينازعهم عليها أحد ... ولذلك يجب أن يهيأ للطفل غرفة خاصة عند الأم وعند الأب وبها جميع حاجياته بدل من أن يحمله في (كرتون) ويحس بالذل والمهانة عندما يشاهد حماية خصوصية أقرانه وبأنهم يمتلكون غرف خاصة بهم وبها جميع وسائل الترفيه .
بالنسبة لوضع المنفصلات واللاتي لا يستطعن مشاهدة أطفالهن وأخص بالذكر (أم السوسة) فإن بداية الحلول مع وضعها يجب أن تتم بشكل ودي وبمناصحة أهل العلم وتدخل المشائخ والتذكير بالله والذهاب للمحكمة والطلب من لجنة الصلح وهي بقيادة شيخ فاضل أحسبه كذلك والله حسيبه فقد تشرفت بالحديث المطول معه وكان نعم الرجل .. وسيأخذ رقم زوجكِ وسيتحدث معه ويخوفه بالله وهناك مشروع أبن باز وجمعية حقوق الإنسان فبإمكان الشخص أن يلجأ لهم ليتم حل موضوعه بطريقة ودية .. وفي حال باءت تلك المحاولات الودية بالفشل فإن الطريق الآخر لا بد منه والستر الذي يتمناه كل شخص عاقل لا بد وأن يفضح ستاره وتصبح الشكوى متضمنة كلمة واحدة فقط (حرماني من مشاهدة أبناءي) ولا أطلب غير مشاهدتهم .. وهذه الدراسة تم إقتباسها لتفتح لكِ الطريق سائلاً المولى أن يجمع شملكِ بأحبابكِ وأن يرد إليكِ أبناءكِ رداً جميلا وأن يهدي طليقكِ ويرده للطريق الناجع وأن يحنن قلبه على أبناءه ويغدقهم بعطفه وأن يشملهم برعايته وحبه ويحتويهم بكرمه ولين جانبه .

مشاكل المدرسة والأسرة أهم مسببات الكوابيس لدى الأطفال

بحث علمي ألماني يؤكد ضرورة اشتراك الوالدين في مساعدة ابنائهم للتخلص من مصادر الأحلام المزعجة
كولون: «الشرق الأوسط»

يثبت العلم يوما بعد يوم ان الكوابيس لا تقتصر على البالغين، الذين يعانون من اعباء العمل اليومي ومشاكل الحياة والمخاوف من جنون البقر والبشر على حد سواء، وانما تراود ايضا تلاميذ المدارس الصغار الذين يعانون من مشاكل الطلاق والدراسة واعباء الحصص والوظائف اليومية.
واذ يعرف العلماء الكوابيس على انها احلام مفزعة يتصاعد فيها الخوف الى درجة ايقاظ الانسان من نومه، فانهم يعرفون الاحلام المزعجة على انها احلام مخيفة لكنها لا تؤدي الى ايقاظ النائم. وعلى هذا الاساس فقد توصل ثلاثة باحثون المان في شؤون النوم والاحلام الى ان الكوابيس تراود 40% من الاطفال من اعمار بين 6 الى 11 عاما مرة في الشهر وتراود نسبة 5% منهم مرة كل اسبوع او اكثر. ولا تترك الاحلام المزعجة اية اثار نفسية كبيرة على الطفل وتبدأ بالزوال بعد سن العاشرة لكن الكوابيس تؤثر على حياة الطفل وقد ترافقه حتى البلوغ ما لم تحظى باهتمام الوالدين.
وتوصل الباحثون، ميشائيل شريدل ودوروتيا بلوماير وميشائيلا غورلنجر، بعد جلسات مطولة مع 300 طفل مع ذويهم، الى ان مشاكل الطلاق هي في مقدمة مسببات «كوابيس الاطفال» وتلقي بثقلها على الصبيان اكثر مما تلقيه على البنات. وتوصل الباحثون الى ان قضايا موت الاقارب وحوادث الاصابات لا تلعب ذلك الدور الذي يعتقده البعض في اثارة الاحلام المفزعة عند الاطفال. بل ان التلفزيون، الذي يشتد النقاش حول تأثيراته السلبية على الاطفال، والافلام والمسلسلات المفزعة لا تلعب دورا بحجم الدور الذي يلعبه خناق الوالدين المقبلين على الطلاق في ايقاظ الاطفال من نومهم ليلا وهم فزعون. وعموما تراود الكوابيس المزعجة، الناجمة عن مسببات اخرى غير الطلاق، البنات اكثر مما تراود الصبيان وفسر الباحثون الحالة على انه الخوف الطبيعي لدى البنات والذي يزيد عنه عند الصبيان.
كوابيس مزعجة ولكن هل هناك علاقة للكوابيس بالنشاط الذهني للطفل؟ يرد الباحث ميشائيل شريدل ايجابا على السؤال اعتمادا على نتائج الاستفتاء الذي اجراه بين ذوي الاطفال. واثبت الاستفتاء ان الوحوش والاشخاص المفزعين يزورون احلام الاطفال الذين يصفهم ذويهم «بالنباهة» و«الفنطازيا» اكثر مما يقلقون نوم غيرهم من الاطفال. ويشير المنحنى البياني للاحلام المزعجة انها تبدأ بالتلاشي تدريجيا بعد سن العاشرة لكنها تعود لتزداد من جديد مع دخول الطفل سن المراهقة ويحصل ذلك، من جديد، اسرع لدى البنات مما عند الصبيان. وتشاهد الفتيات في كوابيسهن على العموم افرادا مرعبين، عدوانيين عادة، ويتعرضن لمختلف الاصابات في حين يتعرض الاولاد في كوابيسهم لهجمات الحيوانات الكاسرة والوحوش.
ويؤكد شريدل ان الاطفال الصغار (اقل من ست سنوات) يشاهدون الكوابيس لكنهم يعجزون عن وصفها او تذكرها كاملة وربما ان اهم مؤشر للوالدين على تعرض طفلهم للكوابيس هو خوف الطفل من النوم او الذهاب الى الفراش. وينصح الباحث الالماني الابوين، في حالة استيقاظ الطفل مفزوعا، بالابتعاد عن ترديد الصيغة المعتادة «لا تخف، انه مجرد حلم» لان مفهوم الحلم عن الاطفال يختلف عن فهم البالغين له. فالاطفال حتى سن الخامسة عشر يعتقدون ان الحلم معايشة حقيقية، وطبيعي فانهم عايشوا الخطر الداهم في الكابوس مباشرة، ولذلك فان التطمين الشفاهي لا يكفي لتبديد مخاوفه وعلى احد الوالدين ان يلازم الطفل في فراشه الى ان ينام ثانية. ويقع على الوالدين ان يطمنوا مخاوف طفلهم بطريقة اخرى وعن طريق تشخيص مصدر هذه المخاوف ومن ثم العمل على تبديدها.
وحسب مصادر الباحث شريدل فان دراسة اخرى اجراها تثبت امكانية مساعدة الطفل في التخلص من مخاوفه عن طريق تكليفه برسم الكوابيس والاشكال المفزعة التي شاهدها في طيفه. وقد تم تكليف عدد كبير من الاطفال برسم كوابيسهم ومن ثم برسم البدائل التي يعتقدون انها كفيلة بتبديد هذه الكوابيس. وهذا يعني اشراك الطفل نفسه في عملية تشخيص مصادر الفزع ومن ثم في العمل على التخلص منها. كما تم في الدراسة تكليف الاطفال برسم الكوابيس اكثر من مرة ثم مقارنة هذه الرسوم مع بعضها ومع الحلول التي يطرحها الطفل. ويقول شريدل انه نجح بهذه الطريقة بتغيير الكوابيس التي يشاهدها الاطفال خلال اسبوعين. اذ صار الاطفال بعد اسبوعين يرسمون احلاما بذات الموضوعات الا ان «مصدر خطر» اختفى من هذه الرسومات.

الف شكر لك دكتور على هذا الموضوع الرائع

وماقصرت نزلته بسرعه وفرغت من وقتك لنا

اسال الله ان يجزيك به خير الجزاء وان ينفع به



بالنسبه لوضعي فا انا مستبشره خير باذن الله لان الله لايخيب من رجاه

وجالسة هالحين على وصاياكم جميعا انهم يجوا بالمعروف

ولكن اذا ما رضيوا فا امري الى الله والمحاكم مالنا غنى عنها وخصوصي اني استشرت كثيييييييييييير

شيوخ ومنهم سلمان العودة


والحمد لله في انفصالنا ماجلست اخبي على اولادي وماكنت عارفه وش اقولهم ولكن قلت لهم انا وابكم خالص ماعاد بنرجع لبعض

جلس الكبير يقولي ماما متى بتتزوجي بابا

جلست شرحت الوضع

رد عليه وقال خلاص انا بقول لبابا ماعاد يضربك ويسير يحبك

مع اني ماجبت له اي طاري المشاكل ولكنها انغرست في ذاكرته

وكمان ولدي من بعد المشاكل صار يتبول لا ارادي لين تعالج عن طريق المستشفى

لكن عندي سوال

لمى نجي نكلمهم وش نوع السوالف الي نقولهاا لهم انا سالتهم عن بعض وعن اصحابهم ودراستهم وقلت لهم اني احبكم ومشتاقه لكم

بس حسيت الكبير كانه زعلان مني او مايبغى يكلمني كان ثقيل معايه

فمني عارفه وش اسولف معاه كل ما اقول شي يرد عليه برد كانه واحد كبير مره وموطايق الاسئله

مثال (( قلت له ياحبيبي الصلاه انت تصلي الله يسعدك قال ايوه قلت كل يوم صلي انت واخوك علشان

قال ايوه اصلي ترى عطوني سجاده جديديه خلاص))

كان اسلوبه غريب

وبعدين لو الله ارد وعندي امل كبير انهم يجوا في الاجازه

لو جو كيف اعاملهم اكيد راح اعطيهم كل حب وحنان

ولكني متخوفه من طريقة التعامل

((ام ومي عارفه وشلون تتعامل ))

من جد شي يبكي

حسبي الله ونعم الوكيل


شاكره لك واسفه على الاسئله الكثيره

ولكني اسال الله ان يجعلها في موازين حسناتك

موضوع جميل واكثر من رائع
ولي بعض التعليقات والاستفسارات
- بخصوص ما ذكرت عن ذكر محاسن الاب دون التعليق على سلبياته فانا اعتقد ان الاطفال رغم كونهم اطفال فهم اذكياء يستطيعون تمييز الخطأ من الصواب
فمثلا عندما حدث انفصالي عن والد اطفالي كان ابني في الرابعه من عمره وكان يصدر من والده تصرفات يمكن وصفها بالحمقاء
وكان واضح بانها لم تعجب ابني وكان يخبرني بها وعندما اساله عن رأيه بها كان ينتقد وبشده
ويقول بابا كسلان فكنت اقول له لا يحبيبي بابا مو كسلان بس نسى يقول اعوذ بالله من الشيطان الرجيم
فجاء له الشيطان وضحك عليه وخلاه يقول هذا الكلام كل الناس اذا ما قالو اعوذ بالله من الشيطان الرجيم
يمكن يجيهم الشيطان ويخليهم يسوون اشياء خطأ
عشان كذا لازم نصير اقوى من الشيطان ولانسمح له يلعب علينا
وبصراحه لقيت نتائج جيده لهذه الطريقه خصوصا اني اذا كذبت عليه فقط لادافع عن والده
وهو يرى العكس سوف افقد مصداقيتي عنده ولن يعد يثق بكلامي او ياخذ بنصائحي
(هذه النقطه نبهتني عليها طبيبه نفسيه متخصصه في تعديل سلوك الاطفال)
- اما ما اريد ان استفسر عنه هو ابنتي فهي الان في الثالثه من عمرها
وعندما انفصلت عن والدها كانت قد اكملت للتو عامها الاول
فكنت في ذلك الوقت اعاني مع ابني فقط لانه من يفهم خصوصا بانه ذكي فكان يتبول على نفسه (اعزكم الله) وكان يعاني من كوابيس شبه يوميه وشديد التعلق بى ويخشى ان اتركه وكان يناديني حتى وهو نائم
والسبب كان هناك من يخبره انني اذا لم اعد لوالده سوف يتزوج ويحضر له أم جديده ولن اكون وقتها امه واشياء اخرى ,
استطعت تجاوز هذا الشيء بصعوبه بالغه
لكن البنت في المقابل لم يكن يقال لها شيء لصغر سنها
ولكن الان اصبحت تعانب من كوابيس شبه يوميه ومتعلقه بي
لا اظن انه يقال لها ماكان يقال لاخيها لان والدها الان متزوج ولديه بنت (واظنه فقد الامل بعودتي له فلا اظن انه مازال يحرضهم على اهلي وايهامهم انهم سبب الطلاق كما كان يفعل سابقا)
وابنتي تحب اختها وزوجت ابيها لانه واضح انها لطيفه معهم اثناء زيارتهم لابيهم
وانا دائما اسالهم عن اختهم واشعرهم بان وجود اخت لهم شيئ جميل
فاستبعد غيرتهم منها خصوصا انهم لا يشاهدونها الا وقت قليل اثناء وجودهم مع ابيهم
فما السبب لتلك الكوابس وكيف اتصرف معها هل افعل مثل ما فعلت لاخيها ؟ولكن مازالت صغيره ولا تحسن الكلام
ثم انها سالتني البارحه سؤال غريب ومفاجئ
ماما انت ليه ماتحبين بابا؟
قلت لها هو ابوي؟ قالت لا قلت لها يعني مو لازم احبه
قالت إلا هو زوزك (زوجك) قلت لا ياحبيبتي مو زوجي لكنها اصرت (إلا ياماما إلا زوزك)

زوجة الأب والتي لم ترزق بأولاد في العادة يصح أن نقول عنها بأنها قد تفرغ الشحنة العاطفية (عاطفة الأمومة) والتي تختزلها لأبناء زوجها ... وقد تعوضهم عن فقدان الأم بدرجة شبه جيدة

عندي تعليق على هالنقطة

انا اعرف نساء كثير ربوا عيال ازواجهم يهتمون فيهم وكل شي مومقصرين

لاكن لايمكن يعطوهم العاطفه

افتكر اني جلست مع وحده وسوالفنا قالت انا ما اقدر احضنهم او حتى ادلعهم

قلت ليه

قالت خلاص كفايه ابوهم معطيهم

وبعدين امهم تركتهم وتزوجت وانبسطت وانا الي انبلشت فيهم



جلست احاول فيها تحضنهم وتسلم عليهم لمى يرجعوا قالت ما اقدر صعب مع انهم جو عندها قبل يدخلوا المدارس

صحيح ضحايا الطلاق

كنت كل ما اشوفها احلف على نفسي لو مهما صار ماراح افرط في اولادي

ولكن قدر الله والحمد لله على قضاءه وقدره





وايضا هل يكون فيه توجيه من الام وهي بعيده عن اولادها والا تكتفي بالكلام الحلو والدلع لهم

lافهم من كلامك يادكتور
اني لازم اتمسك باولادي وما اتركهم يرحون لابوهم
واذا كان الاب من اول يوم حصلت فيه على الاولاد يهدد بانه بياخذهم بعد انتها الحضانه (يكملون سبع سنوات)
تهديده ما همني لكن اسلوبه مع الاولاد يحاول يسوي لهم غسيل مخ بتبليه على اهلي وتحريض ابني على التمرد عندي...وغيره وغيره
كله عشان يختار يعيش عند ابوه بعد سبع سنوات
طبعا انا ما حاولت اضغط على الولد وفهمته انه حر بالاختيار وانا ما عندي مانع طول ما هو مرتاح وسعيد
لكن قلت له قبل يتم تخييره لازم يكون قادر يعتمد على نفسه وإلا بيجلس عندي حتى يكون قادر على الاعتماد على نفسه
(كنوع من اعطائه حافز للاعتماد على نفسه في امور كثيره)
في البدايه لاحظت تحسن ملحوظ عليه من ناحية الاعتماد على نفسه لكن بعد فتره انتكس بقوه وصار رافض الاعتماد على نفسه حتى بعد ما اذكره بشرط اقامته عند والده
ومر قالت لي اختي ان ابنها (الصديق المقرب لابني) يخبرها عن تعاطفه الشديد مع ابني ويقول
مسكين فلان ياماما اذا صار عمره سبع سنوات بيروح للمحكمه عشان يعيش مع ابوه وبعدين جلس يسب ابو ابني ويقول انه مايحبه
انا ماجبت سيرت المحكمه وفهمته انه حر في الاختيار وما فيه احد بيجبره على شيء
وانا فاهمه انه مقتنع ويبي ابوه باختياره
هل ممكن يكون خايف من ابوه اذا اختار العيش معي وبالتالي يتمنى يكون الرفض مني انا؟
طيب وش بيدي اسوي؟ واذا قدرت على الولد بيبقى البنت اللي ما تخير

اشكرك دكتوري الفاضل..

دكتور سطام.. عندي سؤال.. انا اتعامل مع اطفال من حالات وكثير منهم من ابناء المطلقين.. او فاقد احد ابوه.. لظروف خاصه..ومنهم كبار بالسن..

المشكلة اللي جدت علي الحين.. ولاحظتها.. البكاء(( بدورة المياة)) وهذي صرت ملاحظتها اكثر من مره.. يصير تدخل لدورة المياة لجل تبكي,.. ووقتي مايسمح كثير اجلس معهم..واسألهم..
وحالة ثانية.. عندي طفله معدمة الثقة بالنفس.. تراقب تصرفات غيرها.. مع التشجيع.. صارت تتكلم.. بس باندفاع كبير جدا وبصوت مرتفع.. واسلوب بالكلام يثير عليها الضحك والسخريه.. فعلا ساعات ما اقدر واضحك... وبس والله اني اشيل هم للحظة اللي بتتكلم فيها.. اخاف اضحك.. ومو حلوه مني.. وهي مشكلتها تعاني من الضحك عليها..كيف اخليها تتكلم مثل باقي صاحباتها بدون ما احسسها.. انه اسلوب كلامها مضحك..

السلآم عليكم.. وكل عآم وانتوو بخير يارب وبآجمل الصحه والعافيه يآرب.. اخيرا لقيت منتدى ادخل فيه خصوصآ. يتكلم عن معآنآتي..وعن طلآقي وطفلي الضحيـه.. تكفون بقولكم قصتي وانتو انصحوني لآني مآدري وش اسوي ولا فيه احد واقف معي .واطلب الفرج من الله انآ مطلقـه وعندي ولد عمره 7 شهور وتطلقت السنه اللي طآفت طبعا جلست 3 شهور عنده............ فيه.طبعاسبب طلاقي امه وخواته حسبي الله ونعم الوكيل انا هذا كله مآهمني لآن اي رجآل تسيره حرمه مآهو رجآل.. يوم تطلقت كنت حامل اول شهر طبعا جاب لي ورقـة طلاق من محكمـه شيوخهآ معروفين الحآمل مآعليهآ طلاق< بس هو بواسطتــه جآب ورقه بالعكس نعمه من ربي هو وخواته قصدهم اانآ طلقنآك وانتي حآمل و اسسطه حتى بالدين وجآب ورقتي طبعا اولهآ كآن فيهم شوشه يبون يطلقون وبس لمن. وصلتني ورقة الطلآق وسمعو اني قلت هاذي نعمه من ربي ورقتي وصلتني من غير مطآلب ومحآكم وتعليق..واجلس اطالبه ومهر ومآدري ايش ولا تندموو على اللي سوووه. طبعا طول فترة حملي مآيدري عني ولاكآن له طليقه والمشكله اني حآمل وابي اعآلج مآفتح لي ملف لاني بملف بيت اهلي بنت.. المهم خليتهآ على ربي رحت لخآص اتطمن كل فتره لآني مآلي ملف.بالحكومي <ومرت الشهو وجبت ولدي من جبته ودرو ولدولا يجووني ويآخذذونه وهو بالآربعين. صارو يآخذونه من العصر المغررب يجيبونه وانآ على نار انتظر. طبعآ ابوي مو راعي محآكم ولا شي لمآ قلت له قالي.ولدهم اذا يبونه كيفهم حآولت معه لآكن الحوار معه {عقيم}.وخليتهم يآخذونه بنفس اليوم يجبونه غصبن عني.وتطورو صارو يآخذونه يوم كآمل يجبونه لي اليوم لثآني المغرب وصار عمره 4 شهور صاررو يآخذونه 3 ايآم.. واللي يجي يآخذه عمــــــــــه . ابوه يكون مسافر ولا مو فاضي.,,,,,,,,,,,,,,وكل مآجآني منهم تعبـآن والبس وراوح ومستشفيآت لمـآ ويصحصح يومين ويجوون يآخذونه اسبوع وهذا حآلي .. والمشكلــه الكبيره اللي يآخذه.. بنت اختــه مطلقه تجي مع خآلهآ عم ولدي لان ابوه اغلب الوقت مآهو هنآ ,,,,,,,,,,, وعندهآ ولد وبنت ولدهـآ عمره 12 سنــه وبنتهآ 15 سنــه. وتجي تآخذه وتقول والله نبي ولدنآ. بالله وش رايـكم وهي ابوهآ مآتروح لـه....تكفوون تكفوون ابي احد يعرف رقم شيخ كبير اكلمه لآني مآثق بمحآكمنآ والله ثم والله ان نص اللي فيهآ عشان الفلوس.دامني تطلقت وانآ حآمل وش تتتوقعون لآرحت طلبت حضآنة ولــدي؟. وهو صديقـهم وهو شيخ معروف مععروف.. لآكن الله فوقهـم انآ مآلقيت مكان ارد فيه ولا حصلت الا هنــآ..وعلى فكره ابوي مآهو واقف معي وعندي اخو واحد بس.. تكفون طمنوني والله خايفه ابي اخذ حقي اقل شي لمن يكبر شوي الحين صغير والله يقطع قلبي ............ والله تعبت يآخذونآ.ويطلقونآ وحنآ تونآ بعز شبآبآنآ.تفكووون تكفوون من صار لهآ كذا وهي وقفت بنفسهآ وراحت لمحكمه وقآلهآ لك الحضآنه تفكون لآتبخلون علي .مطلقه.ع 20

طرحك جيد أخي سطام وأنا شاكر ومقدر لك ولجهودك

وحبذا لو تخفف من النظرة التشاؤميه في طرحك , فليس كل طلاق يعني ضياع الأولاد أو النظر إليهم بأنهم أقل من غيرهم

فالكثير من الناجحين في حياتهم لم يكونوا من أبوين منفصلين بل كانوا أيتاما ( بلا أم ولا أب )

العرب في الجاهلية كانوا يرسلون أبناءهم ( فلذات أكبادهم ) إلى البادية حتى سن السابعة بعيدا عن والديهم ولم يضرهم

بل كان ذلك هو لبنة نجاحهم الأولى

إن عيش الأبناء بين أبوين منفصلين أفضل بكثير من عيشهم بين أبوين يسودهما والنزاع والشقاق

وأنا أرى أنه يجب على الأبوين أن يربوا أبنائهم على الإعتماد على أنفسهم من الصغر ( لأن الأبوين لن يدوما لأبنائهم )


أرجو تقبل وجهة نظري يالغالي