|
عضل الرجال : حلم مؤجل أم واقع معطل (محاور جديدة في الرد 38)
سم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين أعزائنا أعضاء وزوار منتدى عالم الأسرة والمجتمع نحييكم بأفضل تحية : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يسرنا أن نعلن بدءا من اليوم وفي هذه الحلقة انطلاقة هذا القسم (( صوت المنتدى )) مستعينين بالله شاكرين له . وعنوان حلقتنا الأولى كما قرأتم في العنوان ( عضل الرجال ) فما هو مفهوم العضل أولا ؟ قال ابن قدامة -رحمه الله- "معنى العضل: منع المرأة من التزويج بكفئها إذا طلبت ذلك، ورغب كل واحد منهما في صاحبه". وبهذا التعريف قال بقية فقهاء المذاهب الفقهية . إلا أن عضل المرأة قد أشبع نقاشا وطرحا في المؤتمرات والمنتديات وفي الأسر والمحاكم . فآثرنا أن نتحاور وإياكم عن ( عضل الرجال ) الذي يقصد منه منع الرجل من التزويج بكفئه من النساء إذا طلب ذلك ، وسوف نعرض لكم قصصا حول عضل الرجال لتقريب موضوع النقاش ومحاوره . لكن قبل ذلك نأمل من الجميع الإلتزام بدستور الحوار في صوت المنتدى المبين على الرابط التالي حيث أن مخالفته سوف تستدعي حذف المشاركة ، والإستمرار في مخالفته قد تؤدي إلى منع العضو من الإستمرار في مناقشة بقية المحاور معنا ، كما أن في الدستور مواد تساعد الأعضاء لطرح محاور جديدة لم نتطرق لها ، وفي الدستور أيضا مواد تحفيزية وتشجيعية للمشاركة في حواراتنا . دستور صوت المنتدى |
حلم مؤجل أو واقع معطل
"أبو خالد"، رفع فهد راسه في وجه محدثه ليسأله: "خير يا عم ، كيف بالامكان مساعدتك؟" اجابه بأن له معاملة معطلة لاشهر و قيل له ان من سيحل له المشكلة هو ابو خالد وحين سأل عن ابو خالد اوصلوه له. رد عليه فهد " لاتهتم يا عم ، ان شاء الله سأنهي لك موضوعك على خير". غمره الرجل الطاعن بالسن بوابل من الدعاوى له و لخالد ولاخوان خالد. فتح الملف ليلقي نظرة على الاوراق و يتكرر على مسامعه "جزاك الله خير أبو خالد" مراراً و تكراراً. أبو خالد ، لم تعد لهذه الكلمة وقعها في نفس فهد. فهو قد قارب الأربعين ولم يتزوج ولا يعلم متى سيحمل خالد بين يديه. لم يعتقد أن قطار العمر سيصل به إلى هذا الوقت والشيب زحف إلى شعر رأسه ومازالت حالته الاجتماعية أعزب. بين أصدقاءه المتزوجين ، هو صاحب الحظوة فهو الوحيد بينهم الذي لم يتجرع معاناة التربية ونكد الزوجة وتدخل الاهل في الحياة. يجلس بينهم و يضحك على مشاكلهم ويذكرهم دوماً بأنه اختار العزوبية هرباً من تكرار تجربتهم الا انه في داخله يعلم أنه يتوق لهذه المشاكل ، يتمنى أن يأتي الوقت ليختلف مع أبناءه ، يدعو أن يمد له الله العمر ليقول لزوجة المستقبل لن أسمح لك بأن تدخلي أهلك في حياتنا. وضع فهد ليس باختياره بل هي معاناة عمرها ثمانية عشر عاماً. يذكر حين بلغ العشرين من العمر وفي يوم ككل الايام علا صراخ والديه ومد والده يده على امه امام الابناء. لم يملك فهد نفسه ، تصدى لوالده واخذ امه لبيت جده وقال لها لا تعودي للبيت. لم يعلق والده ، لم يلمه ، ولم يغير معاملته له فهو الابن الاكبر والابن البار المطيع.. بظن فهد ان معاناة والدته انتهت ، لكنه لم يعلم ان معاناة أخرى بدأت منذ تلك اللحظة. حين انهى فهد دراسته الجامعية حرص على ان يوفر من راتبه ليتمكن من الزواج قبل الثلاثين. لم يدر بخلده ان تلك المهلة . لم تطل اكثر من ثلاث سنوات ، فهو من الشباب القلة الذين خططوا لمسألة ترتيبات الزواج مبكراً خاصة انه حرص الا يستدين من احد وحتى والده ولم يكن من الشباب المبذرين الذين يعيشون ليومهم ويصرفون رواتبهم قبل انتهاء الشهر. رشحت له عمته احدى الفتيات ، وهو لا يحتاج للسؤال عنهم فهو من الاسر المشهود لها بالصلاح و الدين و العلم والاهم من الاسر التي لا تنظر للمستوى المادي بل تحرص على خلق الشاب و دينه. حين خاطب فهد والده في امر زواجه ، قال له على بركه الله لكن إعلم اني لن اذهب معك لخطبتها. ذهل فهد وتوقع انه فهم الموضوع بشكل خاطيء ، اعاد طلبه على والده ليعود والده ويكرر نفس الاجابة. تدخل الاهل وعلى الاخص الاعمام و العمات ليحاولوا ان يثنوا ابيه عن قراره لكنه قال لهم ، هو في يوم من الايام انهى زواجي بأمه و انا لن أكون طرفاً في موضوع زواجه. سعى فهد بشتى الطرق . فكر بالزواج من بنات عماته كونهن الاقرب له سناً و لعله يجد الموافقة من ابيه لكنه كان يقابل بالرفض من ازواج العمات. ان لم يحضر والدك معك لخطبة ابنتنا فلن نوافق على زواجك منها. حاول ان يبحث عن اسر من خارج مدينته لعله يوفق في الزواج الان ان الناس كانت تشترط وجود والده والا فهو مرفوض وان رافقه كبار العائلة ووجهاءها. ثمانية عشر عام مرت على تلك اللحظة ، ومازال فهد يدفع ثمن موقف واحد. لم يره والداً عاقاً في اي لحظة بل على العكس فهو يدعو له باستمرار لكنه يشعر بالغصة. هو يتمنى ان يموت حتى يتيسر لفهد ان يبدأ حياته فهو اليوم احد ضحايا العضل - عضل الرجال في مجتمع اعطى للرجل مكانة و مساحة اتخاذ القرار عجز فهد عن ان يتمتع بها. محاور النقاش المعروضة الآن هي : 1- ما الأسباب التي تعتقد( ين ) أنها تؤدي الى تأخر الكثير من الشباب عن الزواج ؟ هل ترى( ين ) أن لرفض الأبوين دور في ذلك ؟ ؟ أم أنك( ي ) تعتقد( ين ) بأن الأبوبن يريدان أن يحجرانه على فتاة معينة( ابنة عمه أو قريبته ) ؟ أم شيء آخر تعتقده ( تعتقدينه ) ؟ 2- ما الذي يجعل الأب أو الأم يرفضون زواج أبنائهم ؟ هل هو طمعا في مال الإبن ؟ أم إنه خشية مساعدة الولد بمهر الزواج ؟ 3 - ما العلاج الممكن لهذه المشكلة ؟ هل أسهم التعليم في حلها ؟ أم إنها لا زالت منتشرة ؟ 4- من المتضرر في منع الشباب من الزواج أو تأخيرهم ؟ هل هو الإبن لوحده ؟ أم إنها أسرته ؟ أم فتاة ستكون عانسا يوما ما قد تأخر خاطبها ؟ |
جزاكم الله خيرا أخي الفاضل و يشرفني ان أكون من أوائل المشاركين
و أدعو الله ان يوفقكم للخير و لمنفعة المسلمين في مجتمعنا أهم أسباب تأخر الشباب عن الزواج ؟؟ غلاء المهور و توابع الزواج !!!! البطالة المستشرية في فلسطين !! على الجانب المضاد للسمعة السيئة خوف الاهل من تزويج بناتهم من شباب لهم علاقة بالمقاومة اعتقادا منهم بقصر حياة عريس المستقبل أو شقائها من السجون للمداهمات للموت أحيانا الآباء من النادر أن يرفضو تزويج أبنائهم إلا إن كانوا عاقين لا سمح الله .. و احيانا بعض الاباء القادرين يفضلون أن يعتمد أبنائهم على انفسهم فلا يساهموا في زواجهم و على النقيض من حجر الابوين لابنهم على فتاة معينة نظرا لعصر الانفتاح اليوم و امكانية ان يرى الشاب و يختار بنفسه أيانا يكون سوء اختياره أو كون اختياره لا يلائم أهواء الوالدين يدفعهم لرفض الزواج اما السؤال الثاني أعتقد أن زاوج الابن لا ينظر له الاب نظرة امادية كون الاب و الام يدفعون عمرهم لابنائهم إلا في الحالات التي يحبون ان يبنو من ابنهم رجلا و لو على حساب فترة من عمره اما عن العلاج .. .لا شك أن التوعية لها دور كبير خاصة من قبل المشايخ و العلماء في الندوات و المحاضرات و تدخل رجال الاصلاح لتغيير وجهة نظر الوالدين ... اما الضرر فهو على الجميع فلن يفلت أحد من اثار هذه القنبلة التي ستفتك في المجتمع خاصة اذا انتشرت الفواحش و جزاك مالله خير |
مشكلة عضل الرجال تظهر عادة لدى ابناء المطلقات
فالرجل ينتقم من الطليقة في شخص الابناء و اعرف شخصين اقتربا من الخمسين دون زواج ليس عزوفاً بل رفض والدهم لمرافقتهم في الخطبة عقاباً للام التي تطلقت منه قبل سنوات والمجتمع لا يقبل الرجل ان يتقدم للخطبة دون مرافقة والده و التي تدل على موافقته على الزواج وبالتالي لا تشفع الاخلاق او الدين او حتى توسط وجهاء العائلة لاتمام موضوع الزواج حل المشكلة من اصعب الامور ، فعضل الفتيات يتم حله في المحكمة بانهاء ولاية الاب و تحويلها للقاضي لكن في حالة الرجال فهي لا تنتهي الا مثل ما وصف ابو فهد الحال : وفاة الاب لا قدر الله او تنازله عن قراراه فلم اسمع لحد الان اسرة وافقت على شاب لم يرافقه والد وهو على قيد الحياة نأتي للمحور الاخير و هو المتضرر ، جميع الاطراف بلا استثناء هي متضررة الشاب ، الشابة و اكبر المتضررين هي الام في حالة فهد ، فهي اعتقدت انها تخلصت من عذاب لتجد انها تسبب في تعطيل اقوى قرار مصيري في حياة ابنها عضل الرجال ، وان لم يكثر الحديث عنه الا انه واقع و للاسف لا حل له الا بقدرة قادر |
في البداية اقول أن هذي اول مرة اسمع فيها عن عضل الرجل
فالموضوع غريب الجواب على السؤال الأول : أعتقد أن الاسباب التي تجعل الأب يعضل ابنه وكمثال حال فهد .. هي اسباب نفسية وأخلاقية بالدرجة الأولى .. فهذا الأب أناني ومنحرف عن الفطرة الانسانية السوية .. لأن الانسان قد يتمسك بعناده مع كل الناس وطوال العمر إلا مع أبنائه .. فانعدام الحكمة وقصر النظر حدت بالأب أن يعامل ابنه كعدو بدل ان يكون هو الأب الذي يحتوي أبنائه مهما أخطأوا .. بالطبع هو يدعو لأبنه بالخير .. هذا كذب على النفس .. اين العمل !! هذا الأب لا يريد لأبنه الخير ولو آراد لفعل باعتقادي أن لا قيمة للأقوال إذا لم تصدقها الأعمال الجواب على السؤتال الثاني : عندما ترفض الأم أو الأب زواج ابنهم من اي فتاة .. فمعناه انهم يردون الاحتفاظ به لأنفسهم ولا يريدون لمسيرة الحياة أن تستمر .. قد تكون غيرة وهو سبب نفسي أو قد يكون خوف من أن تأخذ الزوجة مكانهم وهو سبب نفسي بصراحة منع الابناء من الزواج اسبابه نفسية بحته لكنه عندما يمنع من الزواج للأصرار على الزواج من فتاة معينه فهذا شي آخر وعندما لا يريد الأب المساهمه في زواج ابنه فسيكون هذا واضحاً جلياً لدى الابن والرسالة تصل هكذا " تزوج نحن نرحب بهذا القرار ولكن لا تطلب منا المساعدة فلامال لدينا " وهذا الشي له اسبابه الجواب على السؤال الثالث : لا أدري ان كانت منتشرة أم لا .. ولكن حل مشكلة فهد إذا أصر ابوه على الا يكون أب بشكل حقيقي وإن لم يغلب ملاكه شيطانه فالحل أن ينتظر حتى يأخذ الله آمانته .. أو أن يستمر في البحث عن اسرة تعرفه حق المعرفه وتقدر ظروفه وتكون على قدر من الوعي والتضحية ربما يجد وربما لا يجد كما أن الدعاء مع الأخلاص والإحاح له اثر فعال في تيسير الأمور وتليين القلوب الجواب على السؤال الرابع : إذا انتشرت هذه الظاهرة فلن تقتصر الخسارة على الشاب والفتاة لتأخرهم في الزواج بل المجتمع كله سيكون خاسر وفي معرض الخطر .. إذ ليس كل الشباب والفتياة اللذين يمنعون من الزواج متمسكون بالدين أو يخافون الله ويستطيعون كبح جماحهم.. بل هناك من هم سريعي الانحراف ضعيفوا المقاومة والخاسر الأكبر هو المجتمع الذي سيسقط حين ذاك في الرذيلة . |
نعم أخطأ من لقب نفسه بأبي خالد وهو ليس بأبي خالد لأنه لم يتزوج أصلا .. وقد كان خطأه الكبير في قسوته على والده حينما فرقه عن والدته !!! ولا أخفي أنني لا زلت حنقا عليه إذ فرق زوجين ... فلم أشاهد في حياتي ابن يفرق بين والديه ، بل يلم شملهما ويجمع بينهما ويسعى للصلح قدر ما يستطيع .. حنقي هذا جاء وأنا أقرأ قصة أعتقد أنها قد تكون خيالية أو فيها نوع من المبالغة .. لكن تصوروا حنق والده كيف سيكون .. قد يكون الأب أخطأ في حق زوجته وظلمها .. لكن أن يحرم منها .. وبسبب من ؟ بسبب ابنه الذي رباه !!! أعتقد أن من أسمى نفسه بأبي خالد كان يستطيع أن يعيد المياه إلى مجاريها في يوم من الأيام لكنه لم يفعل !!! إذن يحق لأبيه أن يريه نتيجة ما فعل .. خصوصا وأنه أبيه .. قد يكون للوالدين أو في أحدهما دور في منع الأبناء من الزواج منها الغيرة ، والحب الغير طبيعي .. إذ أن بعض السيدات يقلن كيف أربي ابني سنوات طويلة وفي النهاية ينتقل حبه لواحدة قد لا تستحقه فأحرم منه .. أو أنها قد رأت فعل أخيه بها .. فكم من ابن فعل ذلك ؟ أعرف كثيرين كانوا بارين بوالديهم قائمين بحقوقهم .. فلما أتت الزوجة استثقل الإبن زيارة والدته .. هناك عادات ما أنزل الله بها من سلطان .. وهي من آثار الجاهلية ألا وهي أن يحجرون الإبن على قريبته ... أعرف صديقا عزيزا منذ كان عمره ست سنين وهو يعرف أن فلانة ستكون زوجته !!!! سألته هل كنت تحبها ذلك الوقت ؟ قال لي بالحرف الواحد لا بل كنت أكرهها على الرغم من أننا كنا نسكن في بيت واحد في القرية .. وكنا نلعب سوية .. وقد كنت أعرف أنها ستكون زوجتي لا محالة .. لكنني تزوجتها الآن وهي أم أبنائي .. والله أني أعرف صديقا كان والده من أغنى الأغنياء يملك الملايين تلو الملايين وابنه فقير لم يساعده بريال واحد .. كل هذا حبا للمال .. وهذا بعكس صديق آخر يقول لي لم أكن لأتزوج لوى إصرار والدي الذي كان يعرف أنني سوف أتأخر عن الزواج إن لم يساعدني .. فالفرق بين الأبوين كان كبيرا .. فالأول تزوج في العشرينات والآخر اضطر لتزويج نفسه لكن في أواخر الثلاثينات بعد أن تزوج مديونا .. التعليم والتوعية أسهمتا بشكل كبير في التقليل من المشكلة .. لكنها لازالت موجودة وتكثر في مجتمعات قلت فيها التوعية والتعليم مثل القرى والبادية .. والمشكلة أنه حتى مع وجود التعليم والثقافة إلا أن بعض العادات الإجتماعية مثل الحجر على الفتاة متأصلة في مجتمعاتنا .. واتباعها أهم عند المجتمعات من اتباع كتاب الله .. االمعادلة التالية توضح حجم الضرر : فتيات عانسات + شباب أعزب + مجتمع فيه قلة محصنة - أفراد الأمة = مجتمع ناقص غير محصن = زيادة في الجريمة وقلة في أفراد الأمة الناضجين . |
- ما الأسباب التي تعتقد( ين ) أنها تؤدي الى تأخر الكثير من الشباب عن الزواج ؟ هل ترى( ين ) أن لرفض الأبوين دور في ذلك ؟ ؟ أم أنك( ي ) تعتقد( ين ) بأن الأبوبن يريدان أن يحجرانه على فتاة معينة( ابنة عمه أو قريبته ) ؟ أم شيء آخر تعتقده ( تعتقدينه ) ؟
في وقتنا الحالي ارى تاخر الشباب عن الزواج لارتفاع تكاليف الزواج وطغيان المظاهر والكماليات على الضروريات 2- ما الذي يجعل الأب أو الأم يرفضون زواج أبنائهم ؟ هل هو طمعا في مال الإبن ؟ أم إنه خشية مساعدة الولد بمهر الزواج ؟ احيانا يكون المنع من الام اكثر لانها لاتريد من يصرف ابنها عنها وهذا نادرا اما الاب فقد يرغب بتزويجه من اقاربه والابن لايرغب 3 - ما العلاج الممكن لهذه المشكلة ؟ هل أسهم التعليم في حلها ؟ أم إنها لا زالت منتشرة ؟ التعصب القبلي والعائلي لازال موجودا وبنفس الشده لم يتغير 4- من المتضرر في منع الشباب من الزواج أو تأخيرهم ؟ هل هو الإبن لوحده ؟ أم إنها أسرته ؟ أم فتاة ستكون عانسا يوما ما قد تأخر خاطبها ؟ عالباً الابن وحده |
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
فعلا موضوع مثير حيث كثر الكلام عن عضل الفتيات اما الرجال فلم نسمع عنها كثيرا وعموما انا برايي ان حالة فهد غير منتشرة الحدوث وسببها عدم الاستواء النفسي لدى الاب اما الاجوبة ومحاور النقاش يسرني ان اطرح رايي فيها ما الأسباب التي تعتقد( ين ) أنها تؤدي الى تأخر الكثير من الشباب عن الزواج ؟ هل ترى( ين ) أن لرفض الأبوين دور في ذلك ؟ ؟ أم أنك( ي ) تعتقد( ين ) بأن الأبوبن يريدان أن يحجرانه على فتاة معينة( ابنة عمه أو قريبته ) ؟ أم شيء آخر تعتقده ( تعتقدينه ) ؟ كما قلت الحالات التي مثل حالة فهد قليلة والسبب الاساسي من تاخر الشباب غلاء المهور ثم غلائها ثم غلائها اصبح غلاء المهور وتكاليف العرس وشهر العسل والتوابع غلاء فاحش خاصة في بعض المجتمعات العربية اضافة الى قدوم ثقافات غريبة وغير منطقية كان يكون شهر العسل والسفر للخارج الزاميا وفكرة ان لا يتم فهي غير قابلة للنقاش خاااصة في بعض المجتمعات وليس جميعها يعني لدرجة نجد هنا بالمنتدى نجد احد الزوجات تكتب مشكلتها وانها غاضبة وتعيسة في حياتها الزوجية لانو زوجها لا يسفرها فكل هالتكاليف والمعاناة المريرة تخلي الشاب يقول بلا زواج بلا هم انا لو شاب وقدم احدهم يقول لي مهر بنتي ...... رقم خيالي لسوف اقول خلي بنتك عندك احسن حرام ايضا من الاسباب بنظري انتشار وسائل الاعلام والتكنولوجيا والرفاهية والتي قدمت للشباب التساهيل للحصول على المتعة الجسدية مع نقص الوازع الديني لديهم فتجد الكثير من الشباب يقول الافلام الاباحية كثيرة جدا وبنات الليل مافي اكتر منهم واسعارهم رخيصة للاسف بتكلمو كانها سلعة فيقول ليش وجع الراس ومهر وتكاليف واولاد ومسؤوليات وقلبة مزاج... وبعض الشباب لا يتزوج لان الاب والام يريدان فرض واحدة معينة وهو لايريدها فيفضل عدم الزواج من الاصل على الزواج بمن لا يقتنع بها او مفروضة عليه وله كل الحق لانو الزواج لا يتم الا عن قناعة فقر الاسرة وان يكون الشاب هو المعيل الوحيد كفيل بان يجعله يعزف عن الزواج فهو لايجد مصاريف للزواج ويريد تعليم اخوته او صرف على علاج امه وهكذا تجده باقي بدون زواج لحين ميسرة 2- ما الذي يجعل الأب أو الأم يرفضون زواج أبنائهم ؟ هل هو طمعا في مال الإبن ؟ أم إنه خشية مساعدة الولد بمهر الزواج ؟ صراحة انا نادر او ولامرة سمعت عن رفض تزويج الابن بسبب المال وذلك لان الابن ليس كالبنت لان البنت بمجرد زواجها فانها عرفا واجتماعيا تنتقل بكل مافيها لزوجها وبيت زوجها فراتبها يذهب بالغالب لحياتها وابنائها ويصبح لديها اهميات واولويات تجعلها تصرف راتبها على بيتها ومساعدة زوجها اضافة انو الكثير من الازواج قليلي الذمة والضمير و ينافس زوجته على راتبها كانو تعبان فيها ويعتقد انو حق مشروع له وغصب عن الزوجة هالاشي يخلي الاهل من الاسر الفقيرة خاصة مايزوجو البنت عشان تصرف عليهم والي مثل هؤلاء مساكين بالغالب يكونو مدقعين الفقر ولا معيل لهم سوى هذه الابنة ولكن يوجد ايضا عديمي الضمير والطماعين المهم انه بزواج الابن فلا يحدث شيء من ذاك فهو الرجل وهو مسؤول عن اهله من الاصل وملزم باعالة والديه الزام شرعي امام الله تعالى فلا يمكن له ولايكون من المنطق والعرف والطبيعي ان يحرم اهله فان كان ابنا بارا فانه بزواجه او غير زواجه سيقى بارا بهم و يصرف عليهم ولو كان غير بار فانه بزواجه او غير زواج سيبخل عليهم بالمال وفي النهاية فالابن يكون كبر واصبح رجل ولا يفرض عليه احد اخذ مال منه ويكون لديه شخصية وقوة بغض النظر ان كان سيء او انسان صالح اما البنت مغلوب عامرها وطبعا في الاسر الفقيرة ترى الابن اصلا لا يتزوج من نفسه بدون منع او غيره لانه يرى الحال ويريد رعاية اسرته واهله 3 - ما العلاج الممكن لهذه المشكلة ؟ هل أسهم التعليم في حلها ؟ أم إنها لا زالت منتشرة ؟ ان كان السبب غير مقنع كان يكون مزاج الاب او الام مريض ويريدو التحكم في ابنائهم وان كان السبب خارج عن المادة و الحاجة المادية الملحة للابن فارى ان العلاج الوازع الديني و الاستشهاد بالايات القرانية و الاحاديث الشريفة وان يتم التكلم مع هؤلاء الاهل بالمنطق والحكمة والموعظة وبالاقناع و الحجج المنطقية ولا ارى ان التعليم له علاقة في حل المشكلة فمن يفكر بمنطق اريد ابني يتزوج هذه والا فلا هذا المنطق يريد اقناع وفقط اما التعليم فالايام هاي الناس تتعلم وبمعزل عن حياتها الواقعية ومن لا يتزوج بسبب غلاء المهور وتكاليف العرس فعلى الجهات المسؤولة توعية الناس والاهالي بتيسير المهور 4- من المتضرر في منع الشباب من الزواج أو تأخيرهم ؟ هل هو الإبن لوحده ؟ أم إنها أسرته ؟ أم فتاة ستكون عانسا يوما ما قد تأخر خاطبها ؟ كل هذه الاطراف متضررة ولكن اكثرهم الابن والفتاة لانو الاهل في النهاية منعهم زواج ابنهم بكون بمزاجهم وهما راضيين ومبسوطين ولكن يجي يوم ويكتشفو انو ظلمو ابنائهم الله يهدي الجميع يارب |
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
تاخر الزواج بالنسبة للرجال نتيجة امرين لها ثالث ورابع ولكنهما الرئيسين في نظري غلاء المعيشة وقلة الدخل والوظائف يتخرج الشاب من الكلية وعمره قرابة 23 عام واذا كان محظوظ توظف بعد التخرج بسنتين او ثلاث بمرتب 4 الاف شهريا نصفها يذهب أقساط في سيارة والربع مصاريف شهرية اذن الباقي 1000 ريال (انا اتكلم عن شخص حياته متزنه يعني يعيش مع اهله ويساعدونه في بعض مصاريفه الشخصية ) اذن يحتاج اخونا الكريم ان ينتظر اربعين شهرا حتى يجمع المهر ( في عرف قبيلتنا المهر 40000) وتذكروا اني قلت انه محظوظ وجد وظيفة هناك شاب عمره 29 سنه ولم يجد وظيفة رسمية وتدرج في عدة وظائف مؤقته رواتبها زهييييييييييييدة ولم يستطع تغطية مصاريف الشخصية فلا عن الاستعداد للزواج وبسبب ضغوط العائلة والمجتمع اصيب باكتئاب الزبدة يلزم الشاب ان يعمل لفترة لا تقل عن 10 سنوات ليجمع المال الذي يعينه على فتح بيت (ايجار طبعا) والزواج واذا أتينا لقضية البيت الملك فهذا من الأحلام التي تتحق بعد الوصول لشاطئ الخمسينالأمر الثاني هو التكلف الذي لا حد له ولا نهاية في أمر الخطوبة والزواج الأمر الذي يدهشني دائما لم توضع حدود له ولا حلول والأدهى من ذلك رضى الشباب عن ذلك التكلف الذي يرمي بهم في نار الديون والحرمان من المتعة الحقيقة للزواج بسبب امور تااااااااااااافه وفي بعض الأحيان محرمه لا اريد ان افصل حتى لا اخرج عن مسار الموضوع قلة الدخل وصعوبة الحصول على وظيفة تدر دخل جيد صعوبة الحصول على فتاة وعائلة تتفهم غلاء المعيشة وماينتظر الزوج من مشاريع بعد الزواج هي العضل في نظري اما الابوين فلا اجد ان لهما دور كبير في ذلك فلو عملت استبيان لسبب التأخر تجد دور الابوين لا يشكل نسبة كبيرة في حق الرجال اما البنات فهذا امر آخر واذا اتينا لسبب المنع فهو طمعا في مال الابن في كثير من الحالات - ما العلاج الممكن لهذه المشكلة ؟ هل أسهم التعليم في حلها ؟ أم إنها لا زالت منتشرة ؟لم أفهم هل السؤال موجه لقضية العضل للسبب الوارد ذكره في القصة ام لقضية تؤخر الزواج بصفة عامة سأجيب على السؤال من ناحية الاسباب التي أراها العلاج يكمن في الثقيف والتعليم للطرفين وبالاخص الفتاة مناقشة قضية العضل في المحافل التي يأتي لها الآباء والأمهات والتعريف بحكمه ونتائجه . العمل على وجود جهات معينة تعين الشاب من الألف للياء على الزواج من ضمنها مشاكل العضل . الاصرار على الزواج مهما كانت الظروف وعدم الاستسلام بالنسبة للتعليم و الاعلام فلم يساهما في حل هذه القضية او مناقشتها بشكل مرضي وفعال , كما أجد ان الضرر يلحق بالشاب والفتاة بالدرجة الأولى وفي كل الوجوه الاجتماعية والنفسية والخلقية والدينية وغيرها ثم العائلة بالدرجة الثانية اسفه على الاطالة حنان |
الشكر كل الشكر والتقدير لكل المشاركين .. والحمد لله مشاركات مشجعة بارك الله فيكم
الأخوة الأفاضل والأخوات الفاضلات مشاركاتكم إيجابية ومفيدة وفقكم الله .. إلا أننا نأمل من بقية المشاركين التركيز بالفعل على قضية عضل الرجال وهي منع والدي الشاب من الارتباط بالفتاة التي يرى أنه يستحقها وهي تستحقه .. ولننتقل الآن من العموميات إلى الخصوصيات ويكون تركيزنا على عضل الرجال .. فلا يعد مثلا غلاء المهور من عضل الرجال إذ أن المتسبب هو فيه أولياء أمور الفتيات ،، لكن عضل الرجال يتسبب فيه الآباء والأمهات الذين يمنعون أبنائهم من الزواج .. وفي كثير من الأحيان إما أن تتزوج فلانة وإلا فلا دخل لي فيك .. نريد أن نركز على هذا الأمر وفقكم الله . |
بسم الله الرحمن الرحيم اقتباس:
نعم رفض الوالدين له دور في تأخر الشباب عن الزواج وذلك من باب حبهم له وحرصهم الشديد المبالغ فيه على مصلحته ومنهم من يحجز له فتاه معينه ومنهم من يرفض زواجه من الأقارب وكأن هذا الشاب جماد يحركونه ويسيرونه متى أرادوا ذلك ويهضمون حقه في الإختيار وإتخاذ القرار المناسب له ولايعلمون مدى تأثير التجاوزات الخاطئة على نفسية الشباب وأنها تؤدي لاقدر الله إلى إنحرافهم . اقتباس:
برأيي المتواضع الإختيار الثاني هو الدارج منهم من باب البخل وهذا حدث ولاحرج والبعض يريد من إبنه الإعتماد على نفسه وأن يجمع مهر زوجته بمجهوده وتعبه. وأيضا بعض الشباب هو المسؤول على نفقة أهله بسبب ظروف ما لايسعني ذكرها ولذلك يصعب عليه في زمن غلاء المعيشة والتكاليف المبالغ فيها التفكير في إكمال نصف دينه اقتباس:
-عضل الشباب غالبا يكون من أُناس غير متعلمين اُميين أو تعليمهم محدود عادات راسخه في أذهانهم وبإعتقادهم أنها صحيحة ولاغبار عليها .-وقد يكون إنتقام من والدة الشاب كما في القصة التي تفضلت بسردها.وهي مشكلة نفسية بحته . للأسف لم يكن التعليم كافي لحلها التعليم يحاور الشباب والفتيات في مشاكل حلها بيد الأهل ولكن هذا التعليم يفيدهم في مستقبلهم ويتجاوزوا مثل هذه الأخطاء إن شاءالله . المشكلة لازالت منتشرة وربما بنسبة محدودة: بعض الحلول لهذه المشكلة : 1-تثقيف أولياء الأمور وتوضيح سلبيات هذه التجاوزات في حق الشاب ويكون من خلال المحاضرات والندوات والخطب ولايكون مناقشة مثل هذه المواضيع حصريا في المنتديات لأن الأب ربما يكون كبير في السن وغير متعلم أو من قليلي الإهتمام بعالم الإنترنت . 2- مشكلة فهد عليه التقرب إلى الله بالدعاء والإستغفار والصدقة وأن لاييأس في إقناع والده بالموافقه وتوسيط رجال عقلاء وحكماء يحاولون إقناعه فالإنسان مهما كانت قسوته وجبروته إلاأنه ضعيف جداً . وإذا رفض يبحث عن عائلة متفهمه لوضعه وظروفه وتكون قريبة منه ولاينتظر أمرا في الغيب مثل وفاة والده فهذا أمر لايعقل .أهل الخير موجودين لمن يبحث عنهم ولكن على الإنسان ان يسعى لتحقيق مبتغاه في هذه الدنيا ولايحزن لما مضى وينتظر ساعة الفرج وهو أسير لأفكار والده وعقابه له وينظر لهذه الدنيا بالمنظار الأسود لابد من تعزيز الثقة بالله سبحانه وتعالى وأن يغرس بقلبه الأمل والتفاؤل لمستقبل جميل مشرق اقتباس:
المتضرر اولا الشاب هذا التأخير يؤدي إلى إنحرافه في هذا الزمن وربما يُقدم على أمرا يتسبب في تدنيس سمعته هذا الشاب ينتمي إلى أسرة بسبب ماقام به من إنحراف بالتأكيد سوف تتضرر أسرته من إنحرافة ربما لديه أخوات فمن يتزوج بفتاه أخيها منحرف لاقدر الله ولانكون مثاليين في هذه النقطه عندما يعزم أي شاب على الزواج يسأل عن أهلها وبالذات أخوانها ويقال الخال والد فالبعض يرفض مثل هذا النسب هذه الإسرة تنتمي إلى مجتمع ومع تكرار مثل هذه التجاوزات فربما يتسبب ضرر للمجتمع بأكملة . فنتيجة هذه المعادلة البسيطة نستنتج أن المتضرر أولا وأخير المجتمع فعليه معالجة مثل هذه التجاوزات. وفقكم الله وجزاكم الله خير الجزاء على طرح مثل هذه المواضيع أسأل الله ان تعم فائدتها للجميع |
بسم الله الرحمن الرحيم ،،،
يا صوت المنتدى ،،،، فلتسمع صوتي ولتوصله إلى من يريد سماعه و ألا فلتغلق أذنيك وتغمض عينيك فلا تقرأ ولا تسمع !! وأنت معذور !! ولتعلم بأن النقاش يجذبني كثيرا ولكن الجدل امقته كثيراً ,,, ويا حبذا لو سمح التادخل مع أرى الاعضاء الاخرين أو التعقيب عليها ،،،أو التواصل ،،وذلك في حدود الأدب .. والنقاش الجاد .. فهل تسمحون لنا بذلك أم القانون قانون !! ؟؟ :: ثم انتقل بك مباشره فلقد فهمت الموضوع أو ضننت أني فهمته !! وحقيقه لا أعرف ما يسمى بعضل الرجال .. ولع التعريف الذي ذكرته : قال ابن قدامة -رحمه الله- "معنى العضل: منع المرأة من التزويج بكفئها إذا طلبت ذلك، ورغب كل واحد منهما في صاحبه " لذا فالعضل نعم للمرأه وليس للرجل وهنا اختلف معك فالتسميه مع ان المضمون واحد ،، ولا اعلم هل هذا المصطلح مطروح في الساحه أم لا !! ولكن المضمون واحد ،، وبصراحه قصه أبو خالد أو فهد قصه يتحمل فهد تبعاتها الى الان ،، والسبب هو تفريقه بين الزوجين أمه و أبيه ،، ولعلني اعتب على فهد في ذلك ومع ذاك فإني اعتب على والده .. فنحن مسلمون لا نكيل بمكيالين لذا يا أبو فهد زوج فهد !! !! ثم انتقل للاجابه على الائسله مباشره ،، 1- ما الأسباب التي تعتقد( ين ) أنها تؤدي الى تأخر الكثير من الشباب عن الزواج ؟ هل ترى( ين ) أن لرفض الأبوين دور في ذلك ؟ ؟ أم أنك( ي ) تعتقد( ين ) بأن الأبوبن يريدان أن يحجرانه على فتاة معينة( ابنة عمه أو قريبته ) ؟ أم شيء آخر تعتقده ( تعتقدينه ) ؟ لعلك تسأل وفي خضم السؤال بعض الاجابه .. ولنكون منطقيين الاسباب لا تخرج عن الشاب نفسه أو والديه أو اساب اخرى .. الوالدين .. 1 - رغبتهم بتزويج الولد من بنت عمه او قريبته او بنت خالته او نحوه ،،، 2 - رغبه الام لزوجه معينه ورغبه الاب لزوجه اخرى والولد لا يدري من يرضي .. 3 - طلاق احد الابوين مما يسبب تشتت الابن و خوفه من خوض التجربه ،، الشاب .. 1- اشباع رغباته الجنسيه للاسف بطريق غير مشروع و العياذ بالله - نسأل الله العفو و العافيه - .. 2 - عدم الثقه بالنفس او نحوه ... 3 - عيب خلقي ،، يزعزع ثقته ويمنعه من الزواج ،، 4 - عدم الاحساس بالمسؤليه و الرغبه بالاستقرار .. 5 - اكمال الدراسه .. 6 - الوظيفه و الماده .. :: ولمعرفه الاسباب فالعلاج يكون بالبحث وراء هذه الاسباب و معالجتها قبل استفحالها .. أما المتضرر !! فبصراحه هو الشاب وحده مما يؤدي الى تأثير على المجتمع ،، مهما كان ،، لذا تأثيره سيمتد على المجتمع متى ما استفحل الامر و صارت ظاهره .. ولن اطيل فاسمح لي ان اكتفي بماذكرت .. و اترك الفرصه لغيري .. وفقكم الله ... |
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته جزاكم الله خير الجزاء أخي الفاضل صوت المنتدى ....نفع الله العلي العظيم بما يطرح وجعل في ميزان حسناتكم ... اما مسألة عضل الرجل ..؟ فهذا غريب ..نوعاً ما ... والله جل جلاله حذر من عضل النساء لأنهن ضعيفات وزواجهن لايتم إلا بولي أمرهن ..أي قرارههن لايستطعن إكماله ولذلك نهى الله العظيم عن عضلهن ووضح أن بالإيمان من يتسلطن عليهن .. قال الله تعالى :- { فَلَا تَعْضُلُوهُنَّ أَنْ يَنْكِحْنَ أَزْوَاجَهُنَّ إِذَا تَرَاضَوْا بَيْنَهُمْ بِالْمَعْرُوفِ ذَلِكَ يُوعَظُ بِهِ مَنْ كَانَ مِنْكُمْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ ذَلِكُمْ أَزْكَى لَكُمْ وَأَطْهَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ (232) البقرة قال الله تعالى :- { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا يَحِلُّ لَكُمْ أَنْ تَرِثُوا النِّسَاءَ كَرْهًا وَلَا تَعْضُلُوهُنَّ لِتَذْهَبُوا بِبَعْضِ مَا آَتَيْتُمُوهُنَّ(19) النساء وعن عائشة رضي الله عنها قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :- " أيما امرأة نكحت بغير إذن وليها فنكاحها باطل فنكاحها باطل ، فنكاحها باطل ، فإن دخل بها فلها المهر بما استحل من فرجها ، فإن اشتجروا فالسلطان ولي من لا ولي له .رواه الترمذي ( 1102 ) وأبو داود ( 2083 ) وابن ماجه ( 1879 ) .وصححه الألباني في إرواء الغليل ( 1840 ) . فلذلك عضل الرجل وإن وجد فهو قليل لأن أمره بيده ... أما موقف أبو خالد أو بالاحرى فهد ...فإن فهد يتضح عليه ضعف الشخصية فلاطاعة لمخلوق في معصية الخالق ... قال صلى الله عليه وسلم :- ((لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق)).رواه الإمام أحمد برقم (1098) فإنه يبقى بدون زواج ولاإعفاف نفس ينتظر موافقة والدة ؛ وهذه الغريزة وضعها الله في جسده ؛ وأمره بيده وهو ولي أمر نفسه بعد بلوغة الواحد والعشرين عاماً من سغر وزواج ووووو وكامل حقوقه .. ومن ثم يكون هو ذو مسئولة على زوجة وأولاد .. قال الله تعالـى: - { يَاأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلاَئِكَةٌ غِلاَظٌ شِدَادٌ لاَ يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ } [ التحريم: 6 ] لماذا ضيع فهد جياته بالإنتظار حتى يوافق الوالد ..يتصرف ويرفع معاملته ويذهب يتزوج من دول عربية او خليجية مجاوره وأنتهى الامر ؛ والأب مسئول عن قراره والأبن أيضاً مسئول عن قراره .. ولذلك أعتقد أنه ضعف في شخصية هذا الشاب المسنى فهد مع توفر جميع لوزام الزواج عنده من صحة ومال ...يستطيع فتح بيت ويأوي أسرة .. أما بالنسبة للأسئلة .. إقتباس ماخطته اناملك .. السؤال الأول :- اقتباس:
بإعتقادي السبب الريئسي لتأخر الكثير من الشباب عن الزواج ... [1] - قلة المادة عند الشاب ؛ بعد طول مشوار للدارسة يبقى شهور إن لم تكن سنين حتى يجد وظيفة جيدة ومن ثم يجمع مهر وبيت مستقل ولوازمة ...من أين .؟؟ [2] - غلاء المهور الأهالي وكذلك الفتيات يعشن في أحلام العصر الذهبي ويطلبن أموالاً للمهر وغير لوازم العرس المتعارف عليها ؛ وتقليد لماحولهن بدون مراعات هذا الشاب الذي يبدأ حياتة بدين يقصم الظهر حتى تتباها العروس وأهلها أمام ذويهن ... [3] - عرزف الفتيات عن السكن مع اهل الزوج وطلب الإستقلالية وهذا من حقها ولكن لتقدير ظروف من سيكون حليلها الصبر حتى تتسهل الحياة وتستقل ...وهذا مما صعب امر الزواج أيضاً ... [ 4] أما سبب الحجر فإني لاأراه سبباً لحجر الشاب عن الزواج فلدية متسع أن يتزوج بنت عمه او قريبته وأيضاً يستطيع ان يفتح بيت آخر بمن يهوى ويرغب الزواج بها ؛ فهذا يحصل كثيراً في مجتمعنا ؛ { المهم تكون لدية مال كفاية لفتح بيتين } فهذا حلال من الله جل جلاله .. كما قال تعالى :- (فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً (3) النساء إقتباس ماخطته أناملك .. السؤال الثاني اقتباس:
الرفض يكون من قبل الأم أكثر من الأب لحاجة الام مثلاُ لأبنها او غيرة النساء وهي موجودة في قلب الأنثى ان يذهب عنها ويتركها وإذا زوجته تحس كأنها تعطيه لأمرأة أخرى وتحرم من ولدها وهو قطعة منها ...فلذلك تجد الغيرة موجودة بين أم الزوج وزوجة الولد ....ولكن ليس هذا يعمم على كل النساء ... وللأسف هذا يوجد وأسمع به من الكثير من النساء الكبيرات ؛ مع ان لوصبرت على الغيرة لها أجرشهيد قال صلى الله عليه وسلم :- " إن الله تعالى كتب الغيرة على النساء والجهاد على الرجال ، فمن صبر منهن إيمانا واحتسابا كان لها مثل أجر الشهيد " رواه الطبراني أما منع الأب يكون الأب مثلاً يعاني من صيق ذات اليد ؛ ولايستطيع المساعدة بالتكاليف ويكون عنده عدة شباب مثال خمس أبناء يردوا الزواج وهو في ضيق مادي بالكاد يكفي الأكل والشرب ؛؛؛فمن أين يزوج أولادة ؟ الله المستعان .. @ - إقتباس ماخطته أناملك .. السؤال الثالث 3 - ما العلاج الممكن لهذه المشكلة ؟ هل أسهم التعليم في حلها ؟ أم إنها لا زالت منتشرة ؟ العلاج لهذا المشكلة والله أعلم .. التوعية الكاملة للأسر كاملة من الأب والام والفتاة والشاب ..حتى يفهمن أن العصر الذهبي انتهى وولى ويجب مراعات الشباب ؛ في غلاء المهور .. @ - تقليل المهور ...وضبطها بقانون ..حتى يلتزم آباء الفتيات بها ؛ لأن بعض الآباء يتاجزن ببناتهم ؛ وليس كل الآباء ولكن للأسف يوجد ؛ وإذا الشاب مقتدر يدفع زيادة من نفسه . @ - فهم الفتيات أن يتبارك زواجها بقلة مهرها ؛ ولاتنظر للبهرجة الزائدة الزائفة حتى تبدأ حياتها مع حليلها بديون تقصم الظهر ...وتمحق بهجة الحياة في قلبيهما .. @ - التوعية الجيدة للزواج وعدم التقليد وإن السعادة الحقيقة بالقناعة وليس بالمتع الزائفة وهذا ماتبثه الإعلام الزائف الفاسد... كما قال صلى الله عليه وسلم :- (قد أفلح من أسلم ، ورزق كفافاً ، وقنعه الله بما آتاه ) رواه مسلم ... وأرى لم يساهم التعليم بإنهاء هذه الظاهر كثيراً ؛ لأنها موجودة حتى الآن ومنتشرة ...الله المستعان .. @ - إقتباس ماخطته أناملك .. السؤال الرابع اقتباس:
المتضرر ..المجتمع بأكمله .. تأخر زواج الشباب يعني تأخر الفتيات عن الزواج ؛ وبذلك تكثر عنوسة الفتيات وكذلك يقل الإنجاب لأن الفتاة كلما كبرت قل إخصابها ...وقل النشئ الذي أمرنا ديينا الحنيف به .. كما قال صلى الله عليه وسلم :- ( "تزوجوا الودود الولود، فإني مفاخر بكم الأمم يوم القيامة".) [2] - تأخر زواج الشباب وزيادة الفتن في كل مكان تجعل المجتمع غير مستقر من كثرة المشاكل بين الجنسين ..وهذا يحصل ....والشباب طاقة ويكاد يكون جذوة من جنون ... أما هذا ضرر للمجتمع بأكملة ... انظر ماقال حبيبنا ونبينا محمد صلى الله عليه وسلم .. قال النبي صلى الله عليه وسلم: "إذا أتاكم من ترضون خلقه ودينه فزوجوه، إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد كبير" (رواه الحاكم وابن ماجه أسأل الله العلي العظيم أن ييسر على جميع شباب وفتيات المسلمين بالزواج ....ولايجعل منهن لاشقياُ ولامحروماً .. اللهم صلي على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ... |
اولا:::: لي تعليق على قصة فهد
فهد انساان مثاالي ويكااد يخلو مجتمعنااا من امثال فهد انا لو كنت مكاان فهد في موقفة مع واالدية لحملت والدتي الغالية فهي من انجبتني وربتني حتى لوكان ذلك سيكلفني زوواجي فأهلااا وسهلا بعنووسة من بعد بري بوالدتي وخوفي عليهااا من زوجهااا ((والدي)) ولن اندم ولن اتحسر اذا رفض ان يصاحبني على ان اخطب زوجة لي لأنة سيزيد ذنوبة ذنوب فهنيئاً له الزوج اذا احب زوجتة وعاشرها بمعرووووف لا يضررب ابداا فما بالك وهي عندها شااب كبير في العشررين من عمرة اين عقل واالدة ام انة اقفل علية في صندوق ورمااة في البحر - ما الأسباب التي تعتقد( ين ) أنها تؤدي الى تأخر الكثير من الشباب عن الزواج ؟ هل ترى( ين ) أن لرفض الأبوين دور في ذلك ؟ ؟ أم أنك( ي ) تعتقد( ين ) بأن الأبوبن يريدان أن يحجرانه على فتاة معينة( ابنة عمه أو قريبته ) ؟ أم شيء آخر تعتقده ( تعتقدينه ) ؟ نعم للابوين دوور في رفض الزوواج فهم ينظرون للزواج بنظرة من اكثر من 30 عااما ويريدوون زوجة لأبنهم كتلك التي تزوجها فلااان من عشرات السنين وياقلبي لا تحزززن اما سالفة الحجز هذة لم اهضمها ابدااا فالبنت ليست سلعة لتحجز الى اجل غير مسمى ويمكن هذا الولد يعجب بأخرى ويتزوجها وهذة على الرف تحت مسمى محجوزة - ما الذي يجعل الأب أو الأم يرفضون زواج أبنائهم ؟ هل هو طمعا في مال الإبن ؟ أم إنه خشية مساعدة الولد بمهر الزواج ؟ ممكن لاهذة ولا تلك وممكن انهم يريدون وحدة كاااملة مكملة لأنة ابنهم رجل من ظهر رجل ولا يريدون زووجة اي كلاام لأبنهم المصووون ولازم من التدقيق والتمحيص قبل الاختياار 3 - ما العلاج الممكن لهذه المشكلة ؟ هل أسهم التعليم في حلها ؟ أم إنها لا زالت منتشرة العلااج من وجهة نظرري من الولد نفسة لازم يسعى لأمر هو يريدة لا ان ينتظر حتى يأتية على طبق من ذهب كما يقال كثر الدق يفك اللحام 4- من المتضرر في منع الشباب من الزواج أو تأخيرهم ؟ هل هو الإبن لوحده ؟ أم إنها أسرته ؟ أم فتاة ستكون عانسا يوما ما قد تأخر خاطبها ؟ كل ما سبق سيتضرر من منع الرجل من الزوااج والاكثر الولد نفسة لأنة سيشعر بأنة غير قاادر على الزوااج كباقي اقراانة |
اللهم لك الحمد كم من هم فرجته وكم من دينا قضيته وكم من أيم زوجته وكم من مهموم فرجت همه ونفثت كربه ... اللهم زوج جميع فتيات المسلمين وشبابهم وارزقهم العفاف في النفس والبدن ... اللهم واجعل أهليهم عونا لهم على الزواج والعفاف ونور قلوبهم على الخير والحق ... وصلي اللهم وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم ... سوف أبدأ مداخلتي بقصة لأحد أصدقائي المقربين وسوف تجدون فيها استعراضا وإجابة لأغلب الأسئلة التي في محاور النقاش وبالرغم منذ سوف أجيب على كل سؤال على حده بعد القصة ... فإليكم فصول قصتي أنثرها بين أيديكم ... كان صديقي يريد أن يتزوج منذ فترة طويلة وكان قد أخبر والديه برغبته في الزواج وبعد عدة محاولات بدأت والدته في البحث له ولكنها كانت لاتخطب له إلا الفتاة التي تراها مناسبة في نظرها هي وحدها أو بناتها فقط ولا تأبه لرأي ابنها تماما بل إن شئتم فقولوا كثيرا مايكون حالها كذلك والأدهى من ذلك أنها حين تتقدم لخطبة الفتيات كثيرا ومرارا وتكرارا ما تعلق عليهم مباشرة ودون مراعاة لشعور الفتاة أو أهلها وتصر على أن تلقى بشروطها بل بسهامها منذ أول لحظات لقائها معهم ... وقد كانت النتيجة أن ظل صاحبي حتى دخل عامه الثاني والثلاثين ولم يتزوج وهو يتأوه في كل يوم آهات لو سمعها الجماد لتحرك فقد كان يمنع نفسه عن الحرام يخشى الله ويخافة لا أزكيه على الله ولكن أحسبه كذلك والله حسيبه والفتن تعرض نفسها عليه صبح مساء ... حتى أنه قد اضطر في سنة من السنوات العجاف أن يتنازل مكرها عن الصلاة في المسجد الحرام حتى لايفتتن بالنساء فتضيع صلاته بل صيامه وقيامه فما كان منه يوما من الأيام إلا أن يتخذ قرارا شجاعا وذلك بعد أن حاول بأكثر من طريقة لإقناع والدته وأخواته بما يريد بل حاول أن يدخل والده في الموضوع وتارة أخرى يحاول أن يقنع أكثر أخواته منهن عقلا برأيه ومدى أحتياجه للزواج إضافة إلى أنه يطلب منها أن تقنع والدتهم بان ماتفعله من توبيخ وتجريح وتعليق لايتقبله أحد ولايرضاه الناس على أنفسهم ولكن دون فائدة وقد كانت محاولاته تبوء بالفشل ... نعود إلى قراره وهو أنه سوف يخطب لنفسه دون أن يدخل والدته وأخواته وبدأ في رحلة البحث عن فتاة أحلامه وبدأ يطرق الأبواب وإن كانت في الحقيقة ليست أبوابا بل هي أحلاما ولكن النتيجة كانت تأتي كما هو متوقعا لها بالرفض وفي احد الأيام كان على موعد حين طرق أحلامه فأصبحت واقعا ملموسا فلم يكن يصدق أذناه ولاعيناه حين أستقبله والد الفتاة بكل ترحاب وقبول ولكنه كان يحدث نفسه بداية أنه قد يغير رأيه حين يعرف بحاله ولكن أمر الله كان أسبق ووجد أن والد الفتاة يواصل ترحيبه به بالرغم من أن الصورة كانت تتضح له جليا شيئا فشيئا حتى عرفها كاملة دون نقص وبعد ذلك أخبر أهله بالأمر ووافق والده وذهب معه وتمت الخطبة وبعدها وافقت والدته وذهبت وتم بعد ذلك عقد القران وقدر الله أن يحصل خلاف بينه وبين أهله والسبب أنه اختار فتاة لم يريدها أهله فأخبر أهل زوجته أن قد يزف إلى عروسه دون اهله من النساء فوافقوا وفعلا زف إلى عروسه دون والدته وإخواته ولكن من تيسير الله أن تمت الأمور على أفضل وجه وقد رزق قبل 7 شهور بطفلة وهو سعيد مع زوجته جدا والأمر مع أهله بين شد ورخي ولكنه حريص جدا ألا يقطع أواصر المودة معهم ومازال يصر على التواصل معهم مهما جافوه هو وأهله . |
محاور النقاش المعروضة الآن هي :
1- ما الأسباب التي تعتقد( ين ) أنها تؤدي الى تأخر الكثير من الشباب عن الزواج ؟ هل ترى( ين ) أن لرفض الأبوين دور في ذلك ؟ ؟ أم أنك( ي ) تعتقد( ين ) بأن الأبوبن يريدان أن يحجرانه على فتاة معينة( ابنة عمه أو قريبته ) ؟ أم شيء آخر تعتقده ( تعتقدينه ) ؟ في رأي أن كلا السببين اللذان ذكرا دور في تأخر الكثير من الشباب عن الزواج 2- ما الذي يجعل الأب أو الأم يرفضون زواج أبنائهم ؟ هل هو طمعا في مال الإبن ؟ أم إنه خشية مساعدة الولد بمهر الزواج ؟ سبب رفض الأب أو الأم أو كليهما يعود في نظري للأسباب التالية: 1)في نظرهما أن أبنهم مازال غير قادر على الزواج من الناحية العمرية أو العقلية أو النفسية وهذا سبب وجيه لرفضهما من خلال الزواية التي ينظرون منها. 2)عدم توفر المال الكافي لديهم لاسيما أنهم قد ينظرإلى أن الزواج لابد أن يتم بديباجة وطريقة معينة والواقع أنهم لو بحثوا وطرقوا الأبواب لوجدوا أن الحقيقة ليست هي دوما كما يتوقعوا وكما رسموا في مخيلتهم فكثير من العوائل لايبحثون إلا عن الرجل الصالح لإبنتهم وهذا من خلال واقع أراه وأسمع عنه حولي . 3)إصرارهم على تزويج إبنهم بالفتاة التي يردونها له سواء فتاة بعينها كإبنت عم أو عمه أو قريبة أو بفتاة لها صفات معينة رسموها في مخيلتهم ويجدوا أن زواج ابنهم من غيرها ضربا من الخيال حتى لو كانت الصورة التي رسموها لاتتوافق مع طموح ابنهم أو رغباته حتى. 4)احتجاجهم بحجج واهية وغير واضحة حين رفضهم للفتيات الواحدة تلو الأخرى دون أن تكون هنالك صورة مثالية في نظرهم فهذه قصيرة والأخرى سمراء وثالثة طويلة جدا ورابعة شعرها فيه عيب وهكذا. 5)تصور الوالدين أو أحدهما وفي الغالب تكون الأم لاسيما لو كان ابنها بارا بها ويعمل على قضاء مصالحها بأن ابنها سوف ينشغل عنها بعالمه الجديد من زوجة وأبناء قد يحول ذلك إلى صدود نفسي لدى الأم لفترة من الزمن قد تطول وقد تكون قصيرة . 3 - ما العلاج الممكن لهذه المشكلة ؟ هل أسهم التعليم في حلها ؟ أم إنها لا زالت منتشرة ؟ حلول هذه المشكلة: 1)جلوس الإبن مع والديه جلسة ود وصراحة ومحاولة التوضيح لهم أنه الآن أصبح رجلا كفؤ قادر على الزواج وهو رجل يتحمل المسؤلية ويمكن أن يدخل طرفا ثالثا في الموضوع من الأقارب أو الأصدقاء أو أهل الصلاح المقربين للوالدين والذين لهم صوتا مسموعا لديهم أو بكتابة رسالة مؤثرة لهم . 2)السعي لإقناع الوالدين بالإقتصار على المصاريف والتكاليف الأساسية للزواج وذلك بواسطة الإبن مباشرة أو بإدخال طرف ثالث كما سبق في النقطة السابقة. 3)حث خطباء المساجد والدعاة على ضرورة طرح مثل هذه الأمور في منابرهم وتوجيه المجتمع بما هو مطلوب في أمر الزواج وبما هو زائد عن الحاجة وتنبيهم على ضرورة أن يتركوا للأبناء مساحة كافية من الحرية ليختاروا أزواجهم كما يريدوا مع الإكتفاء بتذكيرهم وتوجهيم في حال إن رأوا عيبا في الزوجة أو ملاحظة معينة ولابأس أن يقفوا بشدة في طريق إتمام هذه الزيجة إن وجدوا ما يجعلهم مضطرين لذلك كفسق الفتاة فسقا واضحا وجليا وليس مبنيا على شك ودون قرائن . 4)المحاولة دون ملل في التقدم لأكثر من عائلة فحتما حين يكثر الطرق سوف يجد الشاب بابا مفتوحا ويجد من يقبل به حتى دون والديه وفي بعض الحالات حين تكون الأمور في البداية يغير الوالدين رأيهما ويواصلوا مع ابنهما خطوات الزواج . 5)تقدم الشاب إذا اضطر ووجد نفسه أنه غير قادر على كبح جماح نفسه لفتيات من غير جنس بلده حيث أنه في الغالب يأتي رفض الشاب بسبب عدم وجود والديه وهم أحياء من قبل أهل بلده وهذا الأمر يخف تدريجيا من جنس إلى آخر سواء داخل البلد أم خارجها. 6)الدعاء ثم الدعاء ثم الدعاء والإستغفار كثيرا فهو جالبا للمال والذرية. مما لاشك فيه أن التعليم أسهم في حلها ولكن بنسبة ضيئلة والمشكلة مازالت منتشرة. 4- من المتضرر في منع الشباب من الزواج أو تأخيرهم ؟ هل هو الإبن لوحده ؟ أم إنها أسرته ؟ أم فتاة ستكون عانسا يوما ما قد تأخر خاطبها ؟ الجميع متضرر الإبن والأسرة والفتاة التي سوف تكون عانس يوما ما ووجه الضرر للإبن: 1) التعب المعنوي والجسدي الذي يحل به بسبب تأخر زواجه . 2)الشعور بالنقص لاسيما أمام أصدقائه واقاربه وخصوصا من هم في عمره لاسيما وأن البعض منهم قد يكون له أبناء. 3) الإحتياج العاطفي المتأجج قد يجره إلى الرزيلة لاقدر الله. ووجه الضرر بالنسبة للأسرة هو: 1) عدم وجود التواصل المتكامل بينهم وبين الإبن بسبب تأخر في الزواج وهو متيقن أنهم يقفون عثرة في طريقه . 2)إضافة إلى تأنيبهم لضمائرهم تجاه ابنهم حتى ولو لحظات بسيطة ويختلف هذا الأمر بإختلاف الأسر والظروف واما الفتاة فوجه الضرر الذي سوف يلحق بها هو: 1) أنها تجد نفسها أمام كم هائل من الشباب ولكنها لاتستطيع أن تحرك ساكنا ولولا أن معها حيائها وحشمتها وضروفها الإجتماعية لنادت بأعلى صوتها أن هلموا إلي واخطبوني واجعلوني أحقق آمالي مع أسرتي التي طالما حلمت بها |
الحمد لله والصلاة والسلام على نبي الله محمد صلى الله عليه وسلم ، أما بعد :-
الحمد لله أن عضل الرجل ليس منتشر كما هو منتشر عضل البنات *** ويعتبر عضل الرجال محدود جداً *** لأن الرجل باستطاعته أن يتزوج بكل سهوله خاصة إذا كان مقتدر مادياً *** لأن لديه خيارات كثيرة *** حتى لو فرض عليه حضور أهله سوف يجد ضالته في الزواج من الخارج *** لكن الفتاة لا تستطيع تزويج نفسها إلا بولي أمرها خاصة في مجتمعنا الإسلامي *** ومن أسباب عضل الرجل :- - التعصب القبلي :- وهو أن لا يتزوج الشاب إلا من بنات قبيلته * وإذا أراد الخروج من هذه القبيلة ليتزوج من قبيلة أخرى * في هذه الحالة يرفض والده هذا الزواج ويرفض الذهاب معه * مما يؤدي إلى رفض هذا الشاب *** - المشاكل العائلية :- حدوث أي مشكلة بين الأب وأبنه سواء تكون مشكلة عائلية أو مادية أو معنوية * مما يؤدي إلى محاربة الأب أبنه بمحاولته حرمانه من الزواج وذلك بعدم الذهاب معه لخطبة الفتاة التي يريدها *** - سبب مادي :- طمعاً في مال أبنهم ، وكذلك غلاء المهور والتكاليف الباهظة لإقامة حفل الزواج * والشروط التي يفرضها والد الفتاة على الشاب مثل الهدايا والمنزل المستقل وشهر العسل في الخارج * والمشكلة هو التباهي بين الناس في الترق والمباهاة في حفل الزواج والملكة *** - سبب عضوي :- إذا كان الشاب يعاني من أحد العاهات المستديمة * مما يعاني من الرفض من قبل والد الفتاة *** وكذلك من الأسباب البطالة والفقر ومشكلة السكن * وحياة الترف في المدن التي تتبع الطراز الغربي *** ومع الأسف ان التعليم لم يتطرق لهذه المشكلة * حتى الأعلام نادر ما يكتب عن عضل الرجل ، وهذا يعتبر إجحاف في حق الشباب ، لذا لابد من توعية الآباء في وسائل الأعلام المرئية والمقروءة * وحث أئمة المساجد لتوعية الناس عن خطر هذا العضل الذي يؤدي إلى الفساد في المجتمع * وكذلك وضع حد للمهور وإلزام الناس بتنفيذها * وحث الناس عن التخلي عن التفاخر بالمغالاة بالمهور * حيث أصبحت الفتاة سلعة تباع وتشترى *** بالتوفيق إن شاء الله 0 |
اعتقد أن عضل الرجل مشكلة قليلة اونادرة الوجود وأذا كانت حالات نادرة قد تكون أسبابها
وجود اعاقة لدى الرجل سمعة اهله غير طيبة سبق له دخول مصحات نفسية أو سجن اختياره لفتيات معينات ورفض اهلهن لتزويجه عدم تشجيع اهله للزوج خوفا من تملك الزوجة له وجود مسؤاليات لديه كأعالته لامه او اخوات لم يتزوجن ولا يريد جمع الزوجة معهن أورفض الناس له لوجود لديه مسؤاليات اتمنى أن اكون اصبت الموضوع وشكرا |
اسعدنا تجاوبكم و تواصلكم ، و نقول لكم ان اختيار القضية الاولى لم يأتي من فراغ بل هي واقع مسكوت عنه وان لم يصل لحد الظاهرة فعضل الرجال قصص واقعية و قصة فهد هو و امثاله من يعايش هذا الهم شباب لهم القدرة على الزواج ، لا يعيبهم امر ، لكنهم غير مقبولين لكون الاب غير موافق تتعدد الاسباب بين امور شخصية مثل ماحصل مع فهد و بين تقاليد تحكم الاسر مع الكثير غيره - هل أخطأ فهد؟ هل أخطأ والده؟ - هل يُقبل شاب يتقدم لخطبة فتاة ووالده لم يوافق على الزواج لاي سبب كان؟ ننتظر ردكم على هذه الاسئلة من واقع قصة فهد |
اعتقد ان السبب فى عضل الرجال او منع الاباء والامهات ابنائهم التزوج من انسانه بعينها واحد من اثنين
1_الخوف الشديد على الولد واعتقادهم بان هذه الفتاة التى اختاراها غير مناسبة له او انها تطمع به وبماله وبنسبه 2_العصبية القبلية التى توجد فى بعض المجتمعات المنغلقة على انفسها والتى لا توافق الا بالزواج من بنات الاعمام والعمات وعلاج ذلك يختلف لكل عنصر فمثلا العنصر الاول وهو خوفهم واعتقادهم بانها غير مناسبة يحل ذلك عن طريق الشاب نفسه بتقريب وجهة نظره لابويه وتوضيح اسباب اختياره وايضا العمل على تقريب والديه من الفتاة التى يريد الارتباط بها ومحاولة عمل جلسة بينهم حتى يتحدثوا للفتاة ويتقربوا منها ليطمئنوا ولو بالقليل وكل شئ ياتى بالتدرييج اما العنصر الثانى وهو العصبية القبلية فهذا صراحة من اصعب الامور ولكن لن يحل الا بالانفتاح على العالم والتحضر وايضا التعليم والثقافةالذى لهم دور فى تفتح العقول وتنويرها حتى يكون هناك تقبل للاخر الذى قد يظن بعضهم انه لا يناسبهم او ظنا منهم انهم الافضل ولااحد يضاهيهم |
اقتباس:
ثم اخطأ والده بعقابه بمثل هذا التصرف فهذا لا يجوز ولابد ان ان يكون هناك وقفة مع الاب والتحدث معه بكل حب وقرب والتعذار منه وتوضيح بانه لايريد الزواج وهو غير راضى عنه ويحاول ويحاول ويحاول ولا ييأس حتى يرضى والده اما اذا ايضا لم يوافق فمن المفروض ان يكون هناك ايضا تفهم من اسرة المرأة التى يريد الزواج منها عن اسباب عدم قدوم الاب للتقدم ففى القصة السبب ليس لشخص الفتاة او لاسرته ولكن لعقاب الابن من قبل ابوه وهذا لا يمنع من الموافقة ولابد ان يكون هناك سلاسة من اهل الفتاة وان لا تعقد الامور |
بعض الاهالى يرفضوا العرسان لاسباب اختلاف العادات عدم تناسب المستوى بس هما مايفكروا عضل مااعرف ليش حتى لو البنت قارابت على 30 سنة ماعندي تعليق غير انو كل شي قسمة ونصيب والله يعين ويهدي الجميع ويرزقنى ويرزق بنات المسلمين
|
القصة فيها جانب لم يسلط الضوء عليه وهو العنف الاسري وتعامل الابناء معه
زوجة و ام قاربت منتصف الاربعين تضرب و تهان امام الابناء ولو كانوا اطفالاً لقيل لا حول لهم ولا قوة لكن الابناء وصلوا لمرحلة سكوتهم على هذا الوضع لا يعني البر بوالدهم بل هو خطأ كبير لو كانت هذه القصة عن العنف الاسري و موقف فهد المفترض من تصرفات والده المهينة لوجدنا الردود تطالبه برد فعل قوي يحمي فيها امه من هذا الظلم وهذا هو المتوقع منه اما الشخصيات السلبية في هذه المواقف تكبر وتمارس نفس التصرفات وكأن التاريخ يعيد نفسه برأيي الشخصي فهد لم يخطأ بتصرفه ، لكنه أخطأ بسكوته و سلبيته على مجتمعه ووالده بالدرجة الاولى فالابواب لن تغلق للابد ، و الاسر التي تقدر الشاب المتدين الخلوق كثيرة و سيجد من يرحب به بمرافقة والده او بدونه وحينها قد يرضخ والده او يستمر على موفقه ، لا فرق فالمعني في الموضوع هو فهد فقط |
اقتباس:
ولكنه بعد ذلك إن لم يسعى في الصلح بينهم دون مبررات حقيقية وواضحة فهنا يكمن خطأه وعدم صوابه فكان عليه أن يجتهد للصلح بينهم وتقريب وجهات النظر سواء بنفسه أو بالإستعانة بمن له تأثير عليهم ... وبالنسبة لوالده ففي نظري انه أخطأ فبالرغم من أنه تأثر من ذلك وكان له وقع عليه إلا أن ذلك لايعني أنه لايغفر لولده فلذة كبده أو أن يجد العذر له ... اقتباس:
|
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته في البدايه احييكم على هذا الموضوع المفيد علماً بأني اول مره اسمع بمصطلح عضل الرجال لكن وصلت الفكره كثير ما نسمع في وقتنا هذا- وعندي امثله واقعيه- عن شباب وصل فيهم قطار العمر الى حد كاد ان يكون لهذا الشاب عائله وابناء واسره وحياه حرم منها لا بذنب اقترفه, لكن لرفض الاهل اما رفضاً صريحاً او مبهم. وماذا أقصد برفض مبهم: الرفض المبهم هو ان لا يتم قول الاهل لابنهم لاتتزوج قولاً صريحاً بكلمه مفهومه, انما ادفع يا ابني --مش ملحقيين مصاريف -- اخوك بدرس --اختك بدها تتزوج-------------الخ والكثير من هذه الامور الامر الذي يجعل الابن غير قادر الا ان يحلم بفتاه يتزوجها مجرد .......حلم وللاسف الامر الثاني هو اختيار الشاب لفتاه يتزوجها ويتم رفضها من قبل الاهل لامور خاصه بالأهل <بنت العم اولى-----اهل البنت موالهم كبير طلباتهم احنا مش قدها---------------الخ من الامور التي لا تخطر للشاب ببال ليفكر بها برأيي ان مجمل الموضوع وملخصه سيان فأنا أعتقد ان حب الاهل للتملك والسيطره الزائد عن حده هو الذي يؤدي بهم الى حجب شخصيه الشاب وفرض آرائهم, ايضا انانيه الاهل وحب الوالدان للاستفاده من دخل الشاب مما يحمله أكثر من طاقته. سبب رئيسي ايضا وهو ضعف شخصيه الشاب وشعوره بعقده المسؤوليه وبخاصه الأكبر بين أخوانه, اذ انه يحاول ان يعوض والديه وبخاصه الام المستضعفه والتي عاشت حياه كلها حرمان ومآسي. وفي الحقيقه فأن المتضرر هو المجتمع بأكمله وليس هذا الشاب واسرته فقط. والحل في مثل هذه الامور هو بتوعيه الاهل ونشر الدين الاسلامي الذي اعطى الجميع حقوقهم ولا يرضى ابداً بالظلم للانسان. وفقكم الله |
اقتباس:
أخطأ فهد بصبره وإنتظاره سنوات طويلة ولم يتوصل لحل يرضى الطرفين. أخطأ والده بحرمان أبنه من إكمال نصف دينة ومن نعمة الإستقرار. اقتباس:
توجد أسر متفهمه لوضعه وربما تساعده حتى لو وصل الأمر يتزوج من خارج بلاده فالمجال مفتوح أمامه |
بسم الله الرحمن الرحيم
سمعت عن هذا الموضوع ولكن عن تجربه شخصيه اخي من الناس الي راحو خطبو وازوجو من غير مايروح الوالد معاه والوالد حي يرزق وحنا مانعرف البنت ولا اهلها واختي كمان جاها عريس من غير اهله بس وافققنا وربنا تمم واعتقد انو العضل يكون في القبايل اكتر ولو اني ماافضل هدا الحل لكنه اخف الضرر وهو انو يزوج باجنبية |
اقتباس:
لافض فوك نفس الكلام اللي كنت بقوله |
اخطا فهد في انه لم يوقف ابوه عند حده
اخطا والده لانه حرم على ولده امر احله الله |
في كتير من الاسر تقبل بالرجل اذا كان طيب وخلوق
ومو بس من غير ابوه كمان من غير اهلو |
فيه كثير امثال فهد راح احكي لكم قصة 2 من الشباب اعرفهم من اقرابائي احمد تعدى سن 31 سنه وهاني تقريباً 27 سنه وابوهم وامهم رافضيين يتزوجو واحنا مجتمع يتزوج الشاب في سنـ 18 واخوانه كذلك ما تعدو العشرين سنه الا كل واحد فيهم عند اولاد عذرهم الوحيد انه لازم يأمنو مستقبلهم بالاول طيب اي مستقبل ينتظر احمد وهاني وكل ما همو انهم يخرجو من عند أهلهم ويبدو مشوار تأمين نفسهم وما يعتدمو على ابوهم الوالد يزعل من جهه والام كذلك واحنا كبرنا ومالنا غيركم وابوهم شخص مقتدر وعنده شغل خاص فيه واحمد وهاني هم اللي قايمين على هالعمل طيب كيف يكونو نفسهم ولا يتزوجو ويكونو اسرة وهم هذا حالهم؟ |
اقتباس:
|
1- ما الأسباب التي تعتقد( ين ) أنها تؤدي الى تأخر الكثير من الشباب عن الزواج ؟ هل ترى( ين ) أن لرفض الأبوين دور في ذلك ؟ ؟ أم أنك( ي ) تعتقد( ين ) بأن الأبوبن يريدان أن يحجرانه على فتاة معينة( ابنة عمه أو قريبته ) ؟ أم شيء آخر تعتقده ( تعتقدينه ) ؟
بالنسبة للشاب فهو ربما يود الوصول لارتفاع معين في بناء نفسه غلاء المهور قد تكون لوالدية تجربة فاشلة فلا يريد أن يعيش مثلها علاقات غير سوية عدم قدرته على تحديد ما يريد وماذا يريد حتى من زوجة المستقبل ولا يدري كيف يختارها وكيف يجب أن تكون رفض الأبوين وإذا أتينا لنقطة رفض الوالدين والتي هي محور الحديث فهي إن كانت من جانب الأم : تشعر بفراغ عاطفي من جانب زوجها فتصبه على الابن الأقرب لها أن يكون الابن يلبي جميع مطالبها ولا يرفض لها شيئا فتخاف فقدانة تشعر أن الزوجة ستأخذ ابنها عنها وتستحوذ عليه تشعر أن ابنها ربما سيحب زوجته أكثر منها وسينشغل بعائلته عنها ربما عند محاولتها أن تخطب لابنها تجد أنه لا يوجد مثله وأن جميع الفتيات لا يستحقونه وبذلك تدقق على جميع العيوب في الفتاة تشعر أنه ما زال صغيرها وليس مؤهلا أساسا لأن يتزوج وينجب فهو مازال بحاجة للرعاية ومن جانب الأب : ربما لا يود المشاركة بتكاليف الزواج ربما يود أن يقوم ابنه بتكوين نفسه وإذا أخذنا ما حدث في القصة فإن الأب فعل هذا بناء على موقف معين ورأى أن هذا هو العقاب المناسب فهو شعر بالغيظ من موقف ابنه ولم يسامحه وبالنسبة لرغبة الوالدين في تزويج ابنهم من أحد الأقراب فهذا يشترك فيه الاثنين وهذا فيه جاهلية وأيضا لسوء أخلاقه فهم ربما يخجلون من التقدم للناس وهم يعرفون طرق ابنهم الملتوية وأيضا ربما يكون هو أفضل الأبناء وأكثرهم برا بهما وأكثر من يلبي مطالبهما ويسعدهما فيريدان أن يبقى معهما 2- ما الذي يجعل الأب أو الأم يرفضون زواج أبنائهم ؟ هل هو طمعا في مال الإبن ؟ أم إنه خشية مساعدة الولد بمهر الزواج ؟ بالإضافة لما ذكر ضمن إجابة السؤال الأول مفاهيم خاطئة وربما أنانية باستثاء الحالات اللتي يختار الابن عروسه بنفسه وتكون فيها مشكلة أخلاقية أو غير متمسكة بتعاليم الدين بشكل واضح 3 - ما العلاج الممكن لهذه المشكلة ؟ هل أسهم التعليم في حلها ؟ أم إنها لا زالت منتشرة ؟ العلاج الممكن يتركز بشكل أساسي على التوعية سواء الوسائل الاعلامية أم خطب المساجد وغيرها بالنسبة للأهل : أهمية زواج ابنهم لإحصانه وعدم إنجرافه للحرام الابتعاد عن العصبية القبلية وأن أكرمكم عند الله أتقاكم عدم تعطيل مسيرة الحياة بأنانيتهم فهم لن يدوموا لابنم وليس من حقهم قطع نسله بعدم تمكينه من الزواج بالنسبة للشاب : معرفة الفرق بين بر الوالدين وبين العقوق عند مطالبته بحقه الشرعي بالزواج أن للشاب أن يزوج نفسه إن ساءت الظروف وإن لم يرضى والديه بالنسبة للمجتمع : أن لا يكون أساس الموافقة على شاب وجود والده معه يجب البحث والتقصي عن الشاب جيدا والتأكد من أخلاقه أولا معرفة أسباب عدم قدومة دون أهله للعلم بالشيء ان المجتمع الآن أصبح يهتم كثيرا لهذه الأمور ربما كانت مرافقة الأب لابنه محبة وتكريما وفرحا ومع الأيام أصبحت عرفا وتقليدا لدرجة أنه لا يحق أن يخطب ويزوج الشاب نفسه وبالنسبة للتعليم لم أظن أنه أسهم في حل هذه المشكلة فهو ربما لم يتطرق إلى المشكلة بحد ذاتها وربما كانت معلومات عامة يستنتجها من لدية القدرة على ذلك 4- من المتضرر في منع الشباب من الزواج أو تأخيرهم ؟ هل هو الإبن لوحده ؟ أم إنها أسرته ؟ أم فتاة ستكون عانسا يوما ما قد تأخر خاطبها ؟ يتضرر الجميع فإن تضرر الشاب تضررت معه الفتاة التي لن تجد من يتزوجها كذلك أهله وأهلها وبالتالي المجتمع بشكل عام 5- هل أخطأ فهد؟ هل أخطأ والده؟ فهد لم يتحمل ما حدث ورحم أمه وتصرف نتيجة رحمته بأمه لكن والده يعده خطأ لأنه هو المسؤل عن زوجته وابنه وليس من حقة التدخل فيما بينه وزوجته وإن كان ابنهما وأخطأ الوالد بضربه وإمتهان الأم أمام أولادها فهم إما سيفعلون ما فعل فهد أو ستتكون مشاعر سلبية ضد والدهم والخطأ الآخر الذي أخطأ به والد فهد هو طريقة معاقبته لابنه فغروره كان أقوى من غريزة الابوة وأظن هذه مشكلة ولو فكر منطقيا لأرى أنه من بدأ بضرب الأم وإهانتها أمام أولادها الذين قد لا يحتملون ما يحدث والبادئ أظلم 6 - هل يُقبل شاب يتقدم لخطبة فتاة ووالده لم يوافق على الزواج لاي سبب كان؟ إن كان ولي الفتاة ذو وعي ولا يخلط الأمور ببعضها وعلم بالسبب ربما نعم أم إن كان الأمر سيبقى مستورا ربما يراود نفس ولي الفتاة شيئا وعموما ربما يبتعد بعض الناس عن تزويج شاب بهذه الظروف خوفا على ابنتهم من أهله وما قد سيصيبها وربما أحفادهم كيف وأهل والدهم لا يريدونهم إلا إن هدى الله النفوس أو يتزوج ويقطع زوجته نهائيا عنهم إن لم يتقبلوها في البداية وبعد المحاولة معهم والتعرف عليها |
اقتباس:
بالتوفيق إن شاء الله 0 |
سبحان الله
للمرة الأولى أعلم بأن هناك عضل للرجال في مجتمعنا بهذه الطريقة السبب في ذلك نظرة المجتمع للمتقدم للخطوبة القاصرة فأصبحت المعايير بعيدة كل البعد عن دينه وخلقه ومن ناحية إستغلال الأهل لراتب الإبن نعم هذا صحيح بحجة انا نحن أمولى بمالك من بنت الناس نحن من ربى وكبر نسو أم تناسوا بأنهم ينعمون بنعمة الزواج ويحرمون فلذات أكبادهم إشباع غرائزهم بالحلال زد على ذلك التنشئة السيئة من قبل الاسر للابناء بعدم تحمليهم المسؤولية وتعويدهم على ذلك لان المسؤوليات كلها على عاتق السائق والخادمة واذا أراد الشاب الزواج فكر في اسقدامهما ولكن أنى ذلك فالراتب لا يكاد يسد الجوعة ويستر العورة فلا يملك سوى تجاهل رغيةته في الزواج أيضا عدم مجود التوعية الكافية للشباب بأهمية الزواج وتكوين الأسرة ولا يملك الشاب من علم به سوى ماينظر أمامه من علاقة أمه بأبيه ومايسمع من مشاكل المجتمع |
مشكلة عضل الابناء تعود في الغالب الى جهل الاباء ومستوى تعليمهم ومدى فهمهم واداراكهم لواقع الحياة و تعلقهم بالعادات والتقاليد البالية التي لاتمت للدين بصلة مثل تزويج الابن من بنت عمه والعصبية القبلية التي تفرض على الشاب الزواج من نفس القبيلة وغيرها من الاسباب المادية او المعنوية التي قد تكون حاجزا بين الشباب وبين الاباء في الموافقة على الزواج ويقع هنا التضارب في مستوى الفهم والادارك لدى الاباء والابناء في تحقيق رغبة كل من الطرفين وهذه احد الاسباب التي تقود الشباب الى تأجيل الزواج وبالتالي ازدياد نسبة العنوسة في المجتمع وهذه الظاهرة منتشرة في مجتمعنا واعتقد ان الحل لها هو في نشر الوعي في المجتمع وتسليط الضوء على هذه المشكلة لايجاد حلول مناسبة لها |
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اقتباس:
الشق الأول من السؤال .. اقتباس:
ولم يكن خطأئه بالدفاع عن والدته حينما ضربها والده ؛؛ لألأ.... ولكن خطأه يكمن في الآتي :- { أولاً } عندما اخرج والدته من بيتها ؛؛؛ { لايعرف مدى الألم الذي سببه في نفس والدته } لأن رجل وصغير في السن وهو من ضمن سن المراهقة عشرون عاماً أي لم يتزن تفكيرة ...لأنه في الطب النفسي أن سن المراهقة يستمر في بعض الأشخاص حتى سن الخامسة والعشرورن .. التصرف السليم أن فرق بينهما في الوقت الحاسم ؛ وأبعد والدته بغرفة مجاورة بالمنزا ذاته ؛؛؛ حتى هدأ الوضع ومن ثم سعى حثييثاً بالصلح بينهما وإرجاع المياه إلى مجاريهما ... { ثانياً } فهد لايعرف شعور المرأة التي تخرج من بيتها ؛؛؛ كأنها السمكة التي تخرج من البحر ؛ وخاصة التي أنجبت وكبرت في بيتها ؛؛؛ وجذور شجرت حياتها أنغرست فيه .....ونزع جذورها من بيتها يعني موتها ....إن لم يكن موت حقيقي يكون موت نفسي ...وخروج المرأة من بيتها إلا تخرج منه إلا للضروة القصوى ..وحتى في الطلاق الطلقة الأولى لاتخرج المراة من منزلها ... وربنا الذي خلقنا سبحانه وأعلم بنفسياتنا ومايصلح لنا ..لذلك نهى الازواج عن إخراج النساء من بيوتهن إلا لأسباب شديدة .. قال الله تعالى :- { لَا تُخْرِجُوهُنَّ مِنْ بُيُوتِهِنَّ وَلَا يَخْرُجْنَ إِلَّا أَنْ يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ (1) الطلاق لو كان كل زوج ضرب زوجته خرجت منه إذا لنهدمت البيوت ..ضاعت الأسر ؛؛؛ وتشتت الاطفال ... إذا أين الإصلاح بينهما ؟ ؛ قال الله تعالى :- { فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا أَنْ يُصْلِحَا بَيْنَهُمَا صُلْحًا وَالصُّلْحُ خَيْرٌ (128) النساء وأين حكماً من أهله وحكماً من أهلها ؟ قال الله تعالى :- { وَإِنْ خِفْتُمْ شِقَاقَ بَيْنِهِمَا فَابْعَثُوا حَكَمًا مِنْ أَهْلِهِ وَحَكَمًا مِنْ أَهْلِهَا إِنْ يُرِيدَا إِصْلَاحًا يُوَفِّقِ اللَّهُ بَيْنَهُمَا (35)النساء كان الواجب على فهد وهو الأبن البكر ..بعد ان صد عن والدته الاذى سعى للإصلاح لإرجاع الوضع كما كان عليه ....لأن الواضح أن الزوجان يجبان بعضهما ...لمعاقبة الأبن بهذا العقاب الشديد الملئي بالألم والمرارة .. { ثالثاً } أخطأ فهد بخضوعه وخنوعة وطاعة والده في معصية ...لأن ديننا الحنيف أمرنا بالزواج...وحث عليه ... قال النبي صلى الله عليه وسلم قال:- { يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج، فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء" أخرجه البخاري (5065) ومسلم (1400) ًِ%ًِ%ًِ%ًِ%ًِ%ًِ% القسم الثاني من السؤال :- اقتباس:
ولذلك للأسباب الآتية ...:- { أولاً } ضرب زوجته وهو امراة كبيرة بكرها أبن ذو عشرين سنة ؛ يعني أمرأة قاربت الأربعين أو تخطتها بأعوام .. وامام أولادها ..!!!....أين الحوار الزوجي الهادف ..؟؟؟ أنتهى الأمر وضرب ..وقدر الله وماشاء فعل .؟ جزء من الحديث .. قال صلى الله عليه وسلم :- { فلا تقل: لو أني فعلت كذا، ولكن قل، قدر الله، وما شاء فعل، فإن لو تفتح عمل الشيطان } رواه مسلم { ثانياً } أين حكمته الرجل الذي في الأربعين عاماً ومافوق .!!!!...الله المستعان .. قال الله تعالى :- { وَبَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً قَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ (15) الأحقاف .. @ = الوالد أخطأ على زوجته بضربها ..؟؟..أين الإعتذار مهما كان السبب حتى لو كانت سبب الخصام هي ولكن ضربه أوجب عليه الإعتذار ؟ وإرجاع زوجته له ومراضاتها ... وأعتقد إعتذار منه وورسم بسمة على شفتيه لها ..تجعلها ترضى بكل سهولة ...لأن بينهما عشرة ويتخلله حب .. { ثالثاً } الوالد عو القائد ....أين قائد سفينه الحياة الزوجية ..؟ ..تصرف الوالد سلبي جداً ... كيف ؟ ..يستسلم لتصرف أبنه الشاب ...ويترك قارب حياته الزوجية تتلاطمة الأمواج بدون ردة فعل منه لإرجاع الحياة لإتجاهها الصحيح ..هذه هي حياته وليس حياة أبنه ... الوالد أفتقد الحكمة في التصرف ... قال الله تعالى :- { يُؤْتِي الْحِكْمَةَ مَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ (269)البقرة العناد الذي ركب رأسه ؟ وعدم بعد نظره لحياته ؟؟ جعله يخسر زوجته ؟ ويخسر مودة أبنه ؟ ويخسر أيضاً الشعور الأبوي الجميل عندما يرى أولاد أولاده حوله ؟ وهو الجد بينهم .. بعناده حرم نفسه الكثير الكثير من متع الحياة الحلال ... خسر حياته ...وجعل أبنه يسخر حياته أيضاً ... العناد والهوى إذ دخلا بيت لايخرج منه إلا بحرقه ...الله المستعان .. ٍُ%ٍُ%ٍُ%ٍُ%ٍُ% أما القسم الثالث من السؤال :- اقتباس:
والكثير من الحالات حصلت يكون الأب غير موافق لسبب ما ؛؛؛ مثل أقل نسب وغيره ؛ او حالة مادية ...فلايوافق على هذه الزيجة ...ولكن أسرة الفتاة تجد في الخاطب مميزات ويقبلوا به وتتم الأفراح وبعد قدوم المولود الأول ...رؤية الجد للحفيد ..تزيل كل المصاعب ...يحصل كثير الله .. ٍُ%ٍُ%ٍُ%ٍُ%ٍُ% هذا ماأرى والله أعلم ... أسأل الله العلي القدير أن ييسر ويصلح أمر المسلمين والمسلمات حيثما كانوا ؛ ..ويفرج هم كل المهمومين ..ويبعد الشيطان الرجيم عن حياتهم اللهم صلي على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم .. |
شكراً لكل من شارك و أثرى النقاش و سنركز على أبرز النقاط التي ذكرت لمعرفة كيف سنوعي المجتمع بضرورة التصدي لانتشار هذه الظاهرة وسنعود لطرح المحاور الجديدة تدريجياً لفسح المجال للتعليق و النقاش حولها: اقتباس:
من لهم وهل هم ضحايا الى ابد الدهر؟ اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
الم يكن من الانسب بعد ان تهدأ النفوس ان يبادر والد فهد بمصالحة زوجته لو كان له رغبة في عودتها ام كانت فرصة ليحمل غيره اسباب فشل زواجه؟ اقتباس:
خاصة أنه نشأ في بيت لا يرى فيه سوى هذا النموذج. كيف يهيأ من نشأ في هذه الظروف لبدء حياة أساسها المودة و الرحمة و ليس التجبر و فرض الراي بالقوة؟ اقتباس:
هل يبدأ حياة زوجية بين بلدين بانتظار انتهاء معاملة قد تكلفه الكثير نفسياً و مادياً؟ ماذا ان لم يرغب بالزواج من خارج بلده ؟ اقتباس:
|
معاناة المطلقات وعلى الاخص الابناء فإن لم تحرم منهم في الصغر حرموا هم من أشياء اخرى في الكبر من لهم وهل هم ضحايا الى ابد الدهر؟
أبناء المطلقات هم أكبر الضحايا وخاصة حين تستمر المعاناة حتى الكبر في حالتهم قد يكون الوضع له تفسير بأن الوالدين مطلقين و بالتالي حدوث شرخ في العائلة اما لكونهم ضحايا فلا اعتقد ان الوصف سيكون منصف ، لكونهم سيجدون لعب دور الضحية مناسب لهم يبقى أن ما سيجعل لهم القبول هم او غيرهم استقامتهم و حسن التربية و التصرفات كيف يتم اقناع الاب بالتنازل عن قراره في مثل هذه الحال؟ هل تهم موافقته فعلاً ام من الافضل ان ينسحب من حياة الابن تجنباً لمعضلات اكبر مسألة اقناع الاب ، برأيي هي مسألة صعبة تبدأ على مستوى الاب / الابن و بعدها يتم توسيط عقلاء العائلة سعياً للصلح فإن لم تجدي ، لا يبقى سوى مواجهة الاب بقرار السعي للزواج و الاستعانة بكبار العائلة ممن لديهم الاستعداد للتوجه لاهل الخطيبة و خطبتها دون تعطيل الشاب باعتبار امر سيشق صفوف العائلة للمرة الثانية. هل يحكم على هؤلاء بخيار واحد للزواج و هو الزواج من ضمن العائلة حتى و ان لم يكن راغباً بذلك؟ الزواج من العائلة قد يكون اسهل الخيارات طالما كان للشاب رغبة بالفتاة لا ان يتقدم بهدف اجبار والده على تغيير رايه ثم يتراجع ليبحث اخرى اخطأ فهد و أخطأ والده ، لكن هل تعتقد أن الصواب هو في تنشئة ابناء سلبيين يكبرون ليمارسوا نفس الدور السلطوي؟ الم يكن من الانسب بعد ان تهدأ النفوس ان يبادر والد فهد بمصالحة زوجته لو كان له رغبة في عودتها ام كانت فرصة ليحمل غيره اسباب فشل زواجه؟ برأيي ابقاء الام في البيت لن يحل المشكلة فهي ليست المرة الاولى بل تمادي و طغيان من جهة الاب. ان كانت الام تحملت في مرحلة نشأة الابناء فهي تسببت بسكوتها ان تعطي الاب انطباع ان سلوكه مقبول. وبالتالي تدخل الابناء يصبح ملزم و للام القرار النهائي في البقاء في المنزل و تتحمل تبعات القرار او تتركه في رعاية ابن لم يقبل الظلم على امه و بالتالي له القدرة على حماية اخوانه و اخواته. ولو كان الاب يرغب باستمرار زواجه لكان حافظ عليه بالدرجة الاولى بحفظ كرامة زوجته وعدم اهانتها امام الابناء ولو كان جاداً في ذلك لسعى لاعادة زوجته لكنه ومن باب الكبرياء ابقى الحال على ماهو عليه بانتظار ان تعود زوجته للبيت فإن لم تعد فالمسألة خطأ غيره و اللوم لا يقع عليه. قد يكون لسلبية فهد تصور خفي بأنه سيكون نسخة اخرى من والده ، زوج متجبر قد يواجهه احد ابناءه بخطأ تصرفاته خاصة أنه نشأ في بيت لا يرى فيه سوى هذا النموذج. كيف يهيأ من نشأ في هذه الظروف لبدء حياة أساسها المودة و الرحمة و ليس التجبر و فرض الراي بالقوة؟ الجاهل عدو نفسه ،اما الشخص الراغب في التغيير (سواء كان جاهل او متعلم) فسيسعى لتطوير نفسه و يبحث عن الف طريقة لذلك. فالموظف على راس عمله ان كانت له الرغبة في تطوير نفسه سيلحتق بدورات و يحضر دورات ولو على حسابه الخاص. في الغرب ، يوجه الاشخاص الذين عايشوا صراعات العنف الاسري للتوجه الى طبيب نفسي. في عالمنا العربي الطبيب النفسي هو من يعالج المجانين. في حال استصعب الشخص التوجه لطبيب نفسي فعليه على الاقل مخالطة الاصحاء و محاولة معالجة نفسه بفهم اسس الحياة الزوجية الصحيحة وقدوتنا في ذلك رسول الله صلى عليه و سلم فحياته الزوجية نهج لكل مسلم يرغب في بناء اسرة اساسها المودة والمحبة لبعض الدول اشتراطاتها في زواج المواطن من خارج الوطن منها ان لا يقل عمر المتقدم عند تقديمه الطلب عن 35 سنة هل يبدأ حياة زوجية بين بلدين بانتظار انتهاء معاملة قد تكلفه الكثير نفسياً و مادياً؟ ماذا ان لم يرغب بالزواج من خارج بلده ؟ الاساس ان يبدأ البحث في داخل بلده ، ولا يبادر للزواج من الخارج بانتظار المعاملة فالكثير من الحالات التي تتابعها الجهات المختصة لابناء والديهم من جنسيات مختلفة ،تزوج وانجب وبعدها بدأ مشوار المعاملة بانتظار الموافقة و لم يتحصل الابناء على الجنسية و قد يتنكر الاب لنسبهم لو صفت له الاجواء في بلده. بوجهة نظر الشابة المخطوبة ، الى اي مدى تهم موافقة اهل الزوج على الزواج؟ وكيف تعرف موافقتهم؟ موافقة اهل الزوج مهمة جداً خاصة لو تم الزواج بين اسرتين لا تجمعمها معرفة سابقة . فمن يضمن صدق اسباب الشاب في عدم موافقة الاهل على زواجه؟ |
السلام عليكم
أشكر إدارة المنتدى ممثلة في صوت المنتدى على موضوع كهذا في روعته كنت أتمنى أن كنت معكم بداية الحوار الا ان مالا يدرك جله لا يترك كله ، فأحب أن أواصل معكم ما وصلتم إليه بعون الله دعوتم إلى الشفافية والوضوح في قانونكم ودعوتمونا أن نعلن آرائنا المختلفة والمتناقضة فيما بيننا بشرطكم أن لا تخالف الشريعة وهذا أمر جيد لأن فيه مساحة كبيرة من التعبير قد لا أجدها في مكان آخر ... لذا ، فلا مجال لاستغراب آرائي واستنكارها . لدينا إشكالية كبرى في التربية بمجتمعنا العربي المسلم كان هذا من نتائجها فأصبح الإبن يتربى على عدم اتخاذ القرار الخاص به فأهله هم من يختار له كل شيء بداية بهديته ولعبته منذا ان كان طفلا وليس انتهاء بزواجه وعودناه على عدم سماع رأيه أو الاهتمام به ، فأصبح يعيش واقعا يظن أنه هو المفترض في حياته فقد أفهمناه أمر طاعة الوالدين والأكبر سنا بطريقة خاطئة .. ومثال ذلك : أن تملا عليه الممنوعات والمرغوبات فلا يتعداها وإذا ما سأل عن السبب يقال له( اسمع والدك أو والدتك ولا تخالف )!!! على الرغم من أن هذا ليس مخالفة لكنه إبداء رأي وحب لمعرفة السبب .. قد تظنون أن هذا خروج عن الموضوع ، إلا أنني أرى أنه عودة إلى أصل الموضوع وجذوره لأنه لو كان لفهد رأي خاص يعتد به ، ولو كانت له شخصيته القوية لفتح عينيه منذ زمن بعيد لكنه أغمض عينيه عن كل ما يفعل والده من سلبيات .. وإني لأستعجب منه إذا كيف استطاع أن يبعد والدته عن والده وما استطاع اتخاذ قراره بنفسه .لكن ما يبعد عن الإستعجاب أنني أعلم أن المجتمع قد أسهم في هذا الأمر وساعد في نمو كرة الثلج التي تدحرجت حتى انتهت الى حجم كبير مؤذي !!! فالمجتمع أسس لتقاليد وأعراف وعادات ساعدت في مشكلة أبو خالد على الرغم من تعليمه إلا أنه رهين مجتمعه بعاداته التي منعت أبا خالد من أن يقول الحقيقة لكل من يريد أن يخطب منهم وهي أن أباه غاضب منه ولا يريد تزويجه ، والمجتمع نفسه يرفض تزويج أبا خالد مالم يحضر والده لتتأكد لهم موافقته .. وإني لسائلكم هل يفترض بأن والد أبوخالد أو والد أي منا أكثر صلاحا من ولده وأسًد رأيا من ابنه .. فلم لا يُعترف به إلا في ظل وجود والده ؟ ولم لا يُعترف بآدميته إلا إذا وافق والده ؟ أليس فهد رجل كفء ؟ أليس فهد رجل عاقل ذا رأي سديد ؟ صاحبنا فهد بطل القصة تربى على عدم القدرة على اتخاذ قرار حازم يخصه ، وزاد المجتمع من مصيبته مصيبة عدم الاعتراف بسيادته مالم توافق عليه الدولة العظمى والده !!! إن إقناع الأب بالتنازل عن قراره يأتي بعد إزالة الرواسب والأسباب التي أدت إلى قراره المجحف بحق ابنه ، ولن يزيل هذه الرواسب إلا فهد بنفسه حينما يصالحه بمعاهدة عدم تعرض معترفا بخطأه الكبير في حقه متنازلا عن كبريائه .. وإن لم يغير قراره فلا بد شرعا وعقلا أن لا يبالي بموافقته ويبحث عن مجتمع أكثر عقلانية من مجتمعه ليتزوج زواجا حرا أبيا .. فهنا لا تهم موافقة والده . لماذا لانتحرر من عاداتنا المجتمعية ؟ ولم لا ننطلق من مفهوم واحد هو شرع الله وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم ؟ ومن يقرع الجرس لهذا التحرر ؟ ولماذ نظل مرهونين في قفص العادات والتقاليد؟ إذا تحررنا من ذلك كله لن يحكم علينا بخيار واحد للزواج وهو الزواج من ضمن العائلة ؟ وشر البلية ما يضحك وهو أن الطب يؤكد ضرر زواج الأقارب على الأبناء وعلى الرغم من هذا نجد العادات تغلب الصحة وتغلب الدين !!! نعيش سلبية أن ما نشأني عليه أبي أنشيء عليه أبنائي !!! فوالد فهد متسلط وسيكون فهد بعدوالده متسلط !!! فالذاكرة الخاصة بفهد أو كما يقال الميموري كارد الخاصة به ملئي بتوجيهات ونصائح والده حيث تيقن فهد من المعادلات الرياضية التي أملاها له والده منذ نعومة أظفاره أن 3+ 4 = 6 ومهما حاولنا أن نقول له هذه المعادلة خاطئة فلن ينظر إلينا والمشكلة لو أنشأ عليها ابنه فيما بعد :d تذكرت نكتة حقيقية سمعتها في أحد الأقسام الجامعية ( الكبرى ) التي تدرس الرياضيات فهي نفس ما قلته مسبقا ولأضيف جوا من البهجة على هذا الحوار الجاد لأن هذه النكتة تنطبق على واقعنا للأسف .. ففي الجامعة قدم الدكتور معادلة رياضية في أحد الإختبارات ووضع لهم نتيجتها ودرسهم إياها .. حل المعادلة كان خاطئا وعلى الرغم من ذلك كان الدكتور الجامعي يعلم عليها طلابه الذين يتخرجون ويعلمون عليها طلابهم في المدارس ردها من الزمن بخطأها .. فعاش أجيال على معادلة خاطئة .. المصيبة التي بدأت فصولها عام 1423 انتهت عام 1429 واملأ بقية سطري بعلامات التعجب :d لأن هذا هو واقعنا المؤلم قد يكون للجينات في هذا دور !!! فقد تكون جينات فهد ملئي بالنزعة التسلطية ليعيش أجيال تلو أجيال متسلطين !!! هل تظن يا صوت المنتدى أن أفراد مجتمعنا يعرفون مصطلحا اسمه ( التنازل ) أو ( العفو ) حتى من أقرب القريبين ؟ والله أنني أجد من الصعوبة بمكان أن أعتذر أو أتنازل لأحد لأنني أعتقد أن هذا سينقص من قدري أو لأنني أعلم أن هذا بالفعل سينقص من قدري فالمجتمع سيصورني بذا الشخصية الضعيفة فكيف أقبل !!! أو أنه سينظر إلي بعين الرحمة فكيف أقبل ؟ إذن لا استغراب ولا استنكار من مكابرة والد فهد حتى لو هدأت نفسه !!! أعتقد أن والد فهد كان يحمل ضغينة على ابنه استجمع قواها حينما كبر ابنه فأراد أن يذيقه من نفس الكأس الذي تجرعه :d لكنه كان كأسا مريرا جدا ولا أدري كيف لمجتمع يعشعش فيه حب الإنتقام حتى من أقرب الأقربين !!! ليس من حل لهذه الإشكالية إلا أن ياتي موجه يفتح العين الاخرى لحبينا فهد ويوجهه لأنه يعيش بعين واحدة مثله مثل الكثيرين منا للاسف .. ويحقنه بحقنة مضادة لما حقنه بها والده أتعلم ماذا سأفعل إن أوصدت الأبواب وغلقت النوافذ ؟ هنا ستكون انطلاقتي من كل القيود وسوف أعلن حينها تمردي على عاادت مجتمعي ، وسوف أعلن عصياني لكل ما هو بالي وسأواجه كل ما يحيط بي من تخلف لأنه يجب أن أعيش كما تعيش يا من تمنعني من حقوقي وأنت تعيش في ظل وارف !!! |
| الساعة الآن 07:45 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©