تزوجت من نصف سنة حياتي على مايرام جداً إلا أن الزوجه قد توحمت علي بعد حملها وكرهتني كرها شديداً فجعلتها بيت أهلها وبعد مرور الثلاث أشهر طلبت مني العوده للبيت وأخذت تماطل في العوده تقول لي بكره ثم تقول بعده وبعده تقول بعد إسبوع وتلعب بي لأنها وجدتني طيب ومتودد لها وميت على رجوعها ولقائها ,, وبالفعل وجدتها قد تحسنت وأصبحت أفضل مماكانت عليه ,
لكن من هنا بدأت المشكلة أصبحت الزوجه تريد أن تعيش على مزاجها في الحجاب واللباس ولاتريد شي إسمه أنني رجل وزوج لي الطاعة بل تعاملني بالندية والمساواة وأصبحت عنيده في أمور مصيريه كالخروج من غير إذني لاتقولوا لي وحام فهي لم تفقد عقلها ولايجعلها الوحام تخرج من غير علمي ,,

بل تغيرت على أهلي لاترد على إتصالهم وقد وضعت السماعة في وجه والدتي قمة الإساءة في الأدب والإحترام ,

تقول لي أنت لست سيء وماابغى الطلاق لكن ابغى اعيش حياتي على كيفي كما كنت أعيشها قبل الزواج بك,

وفي يوم إحتد النقاش بيني وبينها قلت لها أنتي بهذا الاسلوب لستي الانسانه التي أتمناها وقد تجعليني أفكر في أخرى وتجعلينا على مفترق طرق
قالت تبغى تطلقني طلقني ماراح اموت عالزواج وماراح يجي اليوم اللي اندم عليك فيه

قلت اطلق او اتزوج عليكي هذا شأني أنا وحدي فقط وأنتي ستبكين على هذه الافكار وسيبكي عليكي من يؤيدكي على هذا قالت كلامك لايؤثر فيني ,,,

لكن والله بعد ارب عاو خمس ساعات ما استطاعت ان تجلس في البيت وذهبت لأهلها وهي عندهم حتى الأن وقد أصبحت حامل في الخامس ,,

وبعد ترضية أهلي لها وترضيتي أنا لها بالرسائل والمال مع أنني لم أخطيء بل أحسنت لهم كثيراً ,,

هي الآن تقول ما أريد الرجوع له وهو قال أنه يطلقني فكيف أعيش معه
والمشكلة أن أهلها في صفها لايردون حتى على اتصالاتنا ويقولون اذهبوا لكبير العائلة مع أن الأمر لايستحق لكن فقط يردون أن يثبتوا لي أن لها رجال ويريدون يحاكمونني في مجلسهم على سالفة الطلاق

مع أنها هي التي تطرقت للموضوع وأنا لم أهدها به بل تكلمت من باب إن الرجل بيده كل هذا لو ماوجدت الاحترام والطاعة والتقدير من زوجته أريد تخويفها وتذكيرها فقط ,


المشكلة أنهم لم يوضحوا ماذا يريدون نقول لهم تريدون الطلاق فيصمتوا وبعظهم يقول عني هو الذي يريده






المهم أنني قررت أن أهجرهم حتي يتأدبوا ويعرفوا قيمتي بعدما كنت أحسن لهم وأتودد لهم ومتعاطف معهم وأطبطب عليهم ,,

وإذا طالبوني بالعوده سأتغلى وأماطل حتى يلهثوا خلفي ثم أجبرهم أولاً على الاعتذار عن الإساءة لأهلي ووضع السماعة في وجه والدتي

ثم أن تعود لي البيت على ما أريد أنا وليس على ماتريده هي بأن تكون هي القائده لي

أيضا سأكون حازماً معها وثقيلاً عليها خلاف تلك المودة والدلال الزائد والإسترضاء والنزول لها حتى أراها إستقامت لي ثم أبدأ باللين شيئاً فشيئاً

ولا أخفيكم هي تحبني قبل الوحام وعندي الدليل لكن ربما ليس كحبي لها

وهي حساسة جداً وغيرتها شديدة وتعودت على الدلال الزائد والعناد والإصرار ولاتقبل الاعتذار
وتحمل في قلبها على من أخطأ في حقها
وإذا خاصمت فجرت في الخصومة والدليل أنظروا ماذا تفعل باأهلي وهم يريدون الإصلاح والاسترضاء لها وكذلك أهلها نفس الشيء ماذا بينهم وبين أهلي حتى أنهم لايردون على هواتفهم


أيضاً هي متأثره با أخواتها الكبار فهن قائدات أزواجهن ويفعلن لهن مايشاؤون


أما أنا فلا أنا صاحب مباديء ودين وخلق وليس كل شيء يرضيني والمثل يقول (هلك البيت الذي يعلو فيه صوت الدجاجة على صوت الديك)

ولاتفهموني غلط أنني مجحف أو أفهم القوامة بالغلط لا والله ولكن أليس من حقى الاستئذان عند الخروج , أليس من حقي الاحترام والتقدير وخفض الصوت عندي, أليس من حقي منعها من التبرج أو اللباس
العاري !!!



لعلها الآن تحاول أخذ الرابة من يدي ويريدون الضغط على رائسي


لأنهم عرفوا أنني لا أحبها بل أعشقها بجنون وألهث خلفها مع أن الحب بدأ ينقص كثيراً بعد مارائيت منها ومن أهلها مايسيء لي ولأهلي ,,


وأيضاً لم يسكتوا على مابيننا بل بدأو ينشرون مابيني وبين ابنتهم وبعضه والله ظلماً وإفتراءاً علي

بإعتبارهم أن الهجوم خير وسيلة للدفاع مع أنهم والله لايسيئون إلا لأنفسهم وبهذا تسقط من عيني إبنتهم بسبب الصوره السيئة التي وصلت في أذهان الناس عنها

فكيف ينظر لي الناس وأن زوجتي فلانه تفعل بي كذا وكذا فلم يفضحوا إلا أنفسهم ,

والله لولا أن طفلي الضحية وأخشى عليه من بيئتهم الفاسدة وسأدخل معهم في دوامة أخرى ,لبعتهم بأبخس الأثمان وبحث عن من يقدري قدري وحقي ,,

حتى أن أحد العقلاء سمع عن قصتي معهم وأتى للتدخل ولما سمع مني بكل صراحة صمت ولم يستطع فعل شيء وظن أن الأمر بسيط وأنني أن الظالم لأبنتهم ومهددها بالطلاق ,




أنتم لاتشعرون بقدر الظلم والإفتراء وقدر مقابلة الإحسان بالإساءة والضغط على الرؤوس (حسبي الله ونعم الوكيل عليهم واحداً واحداً )




فما تعليقكم عليها ؟؟وعلى قراري ؟؟, وهل تظنون أنها ستصلح ؟ أم تعرفون أن من هم مثلي وصل حالهم للطلاق؟