منتدى عالم الأسرة والمجتمع

منتدى عالم الأسرة والمجتمع (http://www.66n.com/forums/index.php)
-   العلاقات الأسرية والإجتماعية (http://www.66n.com/forums/forumdisplay.php?f=91)
-   -   أبي والإيجار (http://www.66n.com/forums/showthread.php?t=191737)

الفتى النجدي 26-08-2009 10:31 PM

أبي والإيجار
 
السلام عليكم


هذه أول مشاركة لي معاكم في هذا المنتدى


وما أبغى أطول عليكم وبأقول من الأخر ...


أنا متزوج وساكن عندي أبي في شقة ...


ورأتبي 9000ريال

وعندي قسط 800ريال


أبوي طلب مني إيجار وقال : الإيجار 1600ريال


وش رأيكم يا أحبابي
.
..

الفتى النجدي 26-08-2009 10:37 PM

إضافة


لأني ودي أكون مستقبلي وأبي قال لازم تعطيني إيجار


وش رأيكم

نور الاسلام10 26-08-2009 10:37 PM

مافي حل .....
غير... انك تقنع والدك يظل عنكم بالشقه
الله يفرجها عليكم

الفتى النجدي 26-08-2009 10:40 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نور الاسلام10 (المشاركة 2217729)
مافي حل .....
غير... انك تقنع والدك يظل عنكم بالشقه
الله يفرجها عليكم




أسف


أنا ساكن في فلة أبوي


في شقة بالدور الثاني


وطلب إيجار مني أنـا

ندى_1406 26-08-2009 11:52 PM

ماشاء الله راتبك حلو أشوف عادي لو تعطي أبوك أجار أعتبرها مساعده له ولو كان مو محتاج خذ الموضوع من باب البر
وأنت لو كنت ساكن برى البيت كنت بدفع أجار علشان كذا خلي الأيجار لأبوك أفضل
وفقكم الله

حديث الوقت 26-08-2009 11:59 PM

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته


تريد رأي.. لوالدك عليك حق من دون أن تسكن في بيته فكيف وأنت تقاسمه بيته أنت وزوجتك

1600 ليست كثيره أمام ماقدمه والدك لك منذ أن كنت صغيرا .... أحسن بر والدك ووالدتك جزآك الله خير .

هناك باب من أبواب الجنة أسمه باب بر الوالدين سابق إلى ذلك الباب.

اسأل الله أن يرزقنا بر أبائنا

نور الاسلام10 27-08-2009 12:04 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفتى النجدي (المشاركة 2217730)



أسف


أنا ساكن في فلة أبوي


في شقة بالدور الثاني


وطلب إيجار مني أنـا

اعتذر لسوء الفهم...
طيب انت وضح له الامور بهدوء...وعن راتبك
واكيد راح يساعدك يعني مو ضروري ريال16000

الاقربون اقرب بالمعروف....

الفتى النجدي 27-08-2009 12:50 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ندى_1406 (المشاركة 2217770)
ماشاء الله راتبك حلو أشوف عادي لو تعطي أبوك أجار أعتبرها مساعده له ولو كان مو محتاج خذ الموضوع من باب البر
وأنت لو كنت ساكن برى البيت كنت بدفع أجار علشان كذا خلي الأيجار لأبوك أفضل
وفقكم الله


الله يجزاكِ خير


وكلامك عين العقل

الفتى النجدي 27-08-2009 12:52 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حديث الوقت (المشاركة 2217776)
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته


تريد رأي.. لوالدك عليك حق من دون أن تسكن في بيته فكيف وأنت تقاسمه بيته أنت وزوجتك

1600 ليست كثيره أمام ماقدمه والدك لك منذ أن كنت صغيرا .... أحسن بر والدك ووالدتك جزآك الله خير .

هناك باب من أبواب الجنة أسمه باب بر الوالدين سابق إلى ذلك الباب.

اسأل الله أن يرزقنا بر أبائنا



بارك الله فيك

هذا الذي يدور في بالي

الفتى النجدي 27-08-2009 12:54 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نور الاسلام10 (المشاركة 2217778)
اعتذر لسوء الفهم...
طيب انت وضح له الامور بهدوء...وعن راتبك
واكيد راح يساعدك يعني مو ضروري ريال16000

الاقربون اقرب بالمعروف....



يا أختي الإيجار شهري


1600 ريال

يعني سنوياً 19200 ريال

ارملة 27-08-2009 01:46 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ندى_1406 (المشاركة 2217770)
ماشاء الله راتبك حلو أشوف عادي لو تعطي أبوك أجار أعتبرها مساعده له ولو كان مو محتاج خذ الموضوع من باب البر
وأنت لو كنت ساكن برى البيت كنت بدفع أجار علشان كذا خلي الأيجار لأبوك أفضل
وفقكم الله

كمل العشرين بدل فواتير و ان شاء الله يعوضك ربي خيرا منها

بكر الشايب ياسمين 27-08-2009 02:32 AM

الايجار اكثر من معقول ومناسب جدا

اعتبر نفسك ساكن برا .. والوالد يستاهل اكثر

انا لو منك اقوله بعطيك 2000 علشان تغطي كهرب وماي والذي منه بعد

الله يوفقك

صالح الخالدي 27-08-2009 05:34 AM

هذا أبوك لو طلب عيونك تعطيها له على طبق من ذهب

مهوب تتردد وتجي للمنتدى تشاور في موضوع مثل هذا

يعني رباك وصرف عليك (حفايظ وحليب وملابس وعلاجات .... إلخ)

وبعد هذا كله تتردد تعطي أبوك أجار شقته

يعني مبلغ مالك فيه منه عليه وتتردد بعد.

يا أخي روح قبل راس أبوك وتقرب إلى الله ببره وطاعته وارضاءه

ورد وذبل 27-08-2009 05:51 AM

ابوك عزيز نفس
بدل مايقول عطني ولك المنه
قال عطني ولي المنه
هو له حق وكريم معك خصوصي لو كان الكهرب والماي
عليه

مررروة 27-08-2009 07:40 AM

انا ما اقول عط ابوك اجار ولا لا هذا انت رجال وانت الاعرف بدل ما تعطية جاي تسال
اخوي ما لومك علي السوال بس هذا الي تعب عليك صغير رباك الين كبرت والحين تشاركة في بيتة
ولا تبغي تعطية شيء

دلوعة..حسين 27-08-2009 09:49 AM

أخي الفاضل..

لو طلب مني والدي روحي لسلمتها اياه..ما قيمة ال1600 أمام تربيته لك كل هذه السنين؟!

ومن حسن الخلق مع الوالدين أن تعرض عليهما ولو جزءا بسيطا من راتبك شهريا فكيف وأنت تسكن معهما؟!

تحياتي..

نون النسوه 911 27-08-2009 01:44 PM

الي يجي من غير تعب ما تحس بقيمته

و الي يتعود ياخذ ما يعطي


اعطيه الايجار و اعطي الوالده ايضا مصروف شهري


الله يبارك لك فيهم ويرزقك الذريه الصالحه ،،،،،،، الباره

الفتى النجدي 27-08-2009 11:13 PM

اشكركم من كل قلبي على تفاعلكم


والله أنا بصراحة ماعندي مانع إني أعطي أبوي


لكن أنا طرحت الموضوع أبغى رأيكم في وضعي


لأني قبل فترة خلّصت أقساط السيارة


وباقي قسط واحد لكن بسيط كما بينت في بداية الموضوع


وطرحت الموضوع ابغى رأيكم


واليوم أتفقت أنا وأبوي على الإيجار والحمدلله


وجزاكم الله خير

المشرقm 28-08-2009 05:37 AM

معذرة أنا أعتبرك من البداية غلطان بالله ما شاء الله هذا راتبك وما تعطي والدك مساعدة شهرية أنا أظن ما قال هذا الا لكونك ما تعطيه شيئا شهريا والله يوفق بينكم

الايميل 28-08-2009 09:32 PM

1600ريال



انا لو ابوي طلب ضعفهاااا .. وراتبي مثل راتبك ما تأخرت ثااانيه وحده

والله والله والله غير ربي يعووضك خيرر .. لا تبخل على والديك وتقول اكون مستقبل ... واكون ماضي والكلام الفاضي

هذولا هم اساس وجودك .. وهم سبب رزقك وجهدك وحياااتك

وما يحتااج هذا حق الايجااار

ليه النصب اللي ماله داعي


كم بيكون الايجار ؟؟ اقل شي شقه محترمه ومتواضعه تطلع عليك ب 18 الف ريال

يعنى الشهر ب 1800 ريال


وبعدين عيب عليك بكره لزم تروح البنك وتفتح حساب لابوك وحساب لامك .. وتجعل اقتطاع شهري من راتبك 500 ريال لكل منهم يعنى 1000 ريال شهرياً للحسابين ))

اعطيها اياه واجلعها بنية المساعده ولا تتاكسل في الدفع لان فضله عليك ليس بالشي الهين

عاشق الجواهر 30-08-2009 05:04 PM

راتبك 9000 ريال حلو جدا

وساكن بفيلا حقت ابوك احلى واحلى قريب من اهلك

انا راتبي 7500 ريال حلو جدا خير وبركة

وماخذ قرض ب 2000 ريال

واعطي ابوي اجار 1500 لاني ساكن بالدور العلوي وأهلي بالسفلي

واوفر 2000 ريال

جزاك الله خير والله يوفقك ويسهل امورك

تلقى ابوك الله يحفظة رمم البيت او التزامات تعبته او ساعدك بالزواج فمحتاج يبدأ يجمع من جديد لباقي أخوانك

تحياتي لك ولشخصك الكريم

العابده 31-08-2009 09:23 AM

ما شاء الله راتبك جيد وأنت المفروض من نفسك تعطي أبوك وأهلك من دون ما هم يطلبون.

أخي المال يتبارك بالإنفاق للأهل فما بالك بوالديك أنفق لهم وأعطهم ولا تحسب كم أعطيت وكم أخذت فهم أعطوك أضعاف ما تعطيهم ويكفي أنهم سبب فيما أنت فيه الآن.

الله يبارك في رزقك ويرزقك بر والديك.

رهين المحبسين 05-09-2009 01:40 AM

-

قرأت موضوعك، فأردت المشاركة، لا لإجبارك، ولكن للعبرة..
سأحكي لك قصة العمر..
قصة العمر التي تبدأ باثنين، وهي دائماً تبدأ باثنين..
شاب وفتاة، في مقتبل العمر، شاب بأحلام الشباب وطموحات الشباب، وفتاة بأحلام الفتاة وطموحات الفتاة. الشاب كان مثقف جداً، وسيم جداً، يعلم ما يريد ويريد تحقيق ذاته، والفتاة كانت مثقفة جداً، أنيقة جداً، أمورة جداً، وتريد تحقيق ذاتها أيضاً ولكنها لا تعلم ما تريد، وربما هذه أكبر مشكلة تجلب الخوف في الحياة، ما علينا..
ارتبط الشاب والفتاة ببعض والأحلام كبيرة كبيرة، وكان من ضمن الأحلام عش الزوجية، المملكة السعيدة..
تحقق حلم المملكة السعيدة، ودبت الحياة بعش الزوجية، وبدأ التفكير بالحلم الثاني، الأطفال.. لحظات سعادة لم تنتهي، حتى أتى ذلك اليوم، تعبت الفتاة وذهبت للدكتور الذي ابتسم وقال أنت حامل..
مرحلة جديدة في حياتهم! تحضيرات وسعادة مشوبة بالقلق والخوف والتعب..
الاثنين فرحين بالضيف الذي سيأتي عن قريب، لكن هذه الفرحة لها ثمنٌ غاليٍ جداً، أيامٌ وليالٍ طويلةٌ من الانتظار والمعاناة، الفتاة متعبة، آلام في كل حركة وسكنة، لا راحة في الوقوف ولا راحة في الجلوس، فماذا عن المشي، لا راحة في اليقظة ولا حتى في النوم، الأكل بدون طعم، والطعام الذي كانت تحبه أصبحت تكرهه، بالرغم من كل هذا، كانت مبتسمة، وتعمل في منزلها وتطبخ، وكل هذا لا يكفي الضيف القادم، فتجده يرفس، وهي تبتسم وزوجها الشاب، ابنك بدأ يصاب بالملل، فيبتسم هو أيضاً، يتقطع قلبه لها، ويقلق عليها، يخاف عليها، قادم أو ذاهب للدكتور، وتمر الشهور على نفس الحال..
ثم تأتي اللحظة المنتظرة، الولادة..
الفتاة تساق إلى المستشفى كما الذبيحة التي تساق إلى المذبح، الألم رهيب، لأول مرة تتذوق مثل هذا الألم، والشاب خائف، لحظة حاسمة، ربما تأتي الأقدار بما لا نريد.. ويستمر الألم حتى خروج الضيف، نعم هذه حقيقة، فلم يشترينا أهلنا من المحلات كما كانوا يقولون.. خرج الجنين وبكى وصرخ، والفتاة بقمة الانهيار والارتعاش والعرق البارد على جبينها ودموع الألم في عينيها، تمد يديها لتحتضنه وتقبله ودموع الألم أصبحت دموع فرح، وتدعي له، فيأتي الشاب، الأب، ويقبله أيضاً ويحتضنه ويبتسم، ويشد على يدها..
سبحان الله.. تكون أول قبلتين منهما للابن وأول صفعةٍ منه تكون لوالديه..
كائنين عجيبين هؤلاء الوالدين، آيتين من آيات الله، وخاصة الأم، يحتملان غضبك، آذاك، طفولتك المزعجة، ويقابلان ذلك بالحب والرحمة والدعاء لك، والحكي والتحاكي عنك، بل ربما يمتدحون ابنهم بما ليس فيه.. لأنهم والدين فقط.
أنظر أنظر معي..
أم تقطع الليل ساهرةً بجانب ابنها الرضيع، وهي تعاني من مغض أو غيره من الأعراض المصاحبة للرضاعة. أم تخلت عن كافة أحلامها وطموحاتها، لتبني مع طفلها قصوراً من الخيال في حلمه الجميل، تخلت عن سنين عمرها، لتكون بعمره فتتحدث معه وتلاعبه..
أم وأب يفترشون الأرض، يطعمون هذا ويتحايلون على هذا ليأكل، مثل طيرين كبيرين على حرف العش، يطعمون أفراخهم، والطيارة هذه رايحه وين، والقطار هذا رايح وين!!
أب ملك السعادة والفرح كله، حينما مشى ابنه أولى خطواته، فشعر بأنه فتح له القسطنطينية وأتى حاملاً له ذلك الشرف، أو حينما سمع من ابنه كلمة (بابا)، فكأنما نطق بالقرآن كله. أبٌ آخر تخلى عن كل أحلامه وطموحاته، ليؤمن لهم مستقبلهم، وأصبح حلمه تحقيق أحلام أولاده، الأب وجد أنه ليحقق أحلامهم، يجب أن يسافر ويبتعد، يسافر لكي يؤمن لهم المستقبل، معادلة صعبة، لأجل أنك تحبهم يجب أن تبتعد، نفس العين التي ابتسمت أصبحت تبكي في الطريق للمطار، ساعات الرحلة طويلة، ووصل بلد الغربة، فتح الباب، فوجد الصمت، في تلك اللحظة تساءل القلب..
أين الضجيج العذب والشغب *** أين التدارس شابه اللعب
أين الطفولة في توقدها *** أين الدمى في الأرض والكتب
أين التشاكي دونما غرضٍ *** أين التشاكي ما له سبب
أين التباكي والتضاحك في *** وقت معاً والحزن والطرب
أين التسابق في مجاورتي *** ملقاً إذا أكلوا وإن شربوا
يتزاحمون على مجالستي *** والقرب مني حيثما انقلبوا
يتوجهون بسوق فطرتهم *** نحوي إذا رهبوا وإن رغبوا
فنشيدهم بابا إذا فرحوا *** ووعيدهم بابا إذا غضبوا
وهتافهم بابا إذا ابتعدوا *** ونجيهم بابا إذا اقتربوا
بالأمس كانوا ملء منزلنا *** واليوم ويح اليوم قد ذهبوا
وكأنما الصمت الذي هبطت *** أثقاله في الدار إذ غربوا
إغفاءة المحموم هدأتها *** فيها يشيع الهم والتعب
ذهبوا أجل ذهبوا ومسكنهم *** في القلب ما شطوا وما قربوا
إني أراهم أينما التفتت *** نفسي وقد سكنوا وقد وثبوا
وأحس في خلدي تلاعبهم *** في الدار ليس يصيبهم نصب
وبريق أعينهم إذا ظفروا *** ودموع حرقتهم إذا غلبوا
في كل ركن منهم أثر *** وبكل زاوية لهم صخب
حتى إذا ساروا وقد نزعوا *** من أضلعي قلبا بهم يجب
ألفيتني كالطفل عاطفة *** فإذا به كالغيث ينسكب
قد يعجب العذال من رجل *** يبكي ولو لم أبك فالعجب
هيهات ما كل البكا خور *** إني وبي عزم الرجال ... أب

لم تنتهي القصة بعد..

وتمر السنين طويلة، وهنالك منزلٌ، نفس المنزل الذي خطت به تلك الفتاة يوماً ما، الجدران مكتوب عليها، والأبواب مخدوشة، وبجانب التلفزيون نظارتين، واحدة للنظر والأخرى للقراءة، ودواء الضغط ودواء السكر، وعصا، وصالة كبيرة، فيها رجل كبيرٌ في السن وامرأةٌ عجوز، صامتان وحيدان، نفس الشاب والفتاة الذين تحدث عنهما في بداية القصة..
أنظر معي..
شاب وفتاة، في مقتبل العمر، شاب بأحلام الشباب وطموحات الشباب، وفتاة بأحلام الفتاة وطموحات الفتاة. الشاب كان مثقف جداً، وسيم جداً، يعلم ما يريد ويريد تحقيق ذاته، والفتاة كانت مثقفة جداً، أنيقة جداً، أمورة جداً، وتريد تحقيق ذاتها أيضاً ولكنها لا تعلم ما تريد، وربما هذه أكبر مشكلة تجلب الخوف في الحياة، ما علينا..
ارتبط الشاب والفتاة ببعض والأحلام كبيرة كبيرة، وكان من ضمن الأحلام عش الزوجية، المملكة السعيدة..
تحقق حلم المملكة السعيدة، ودبت الحياة بعش الزوجية، وبدأ التفكير بالحلم الثاني، الأطفال.. لحظات سعادة لم تنتهي، حتى أتى ذلك اليوم، تعبت الفتاة وذهبت للدكتور الذي ابتسم وقال أنت حامل..

لم أكرر القصة ولكنها هي من تكرر نفسها..

وقضى ربك.. نعم ربك الذي زرع الرحمة في قلوبهم، ولو لم يفعل لما عاش طفل. أم تود أن تطبخ صنفاً يتلذذ به الأولاد، أتعرف مدى الحماسة التي يشعر بها إنسان وهو مقدم على تجربة جديدة، هذا هو إحساسها، لأن ذلك عالمها. تصور بعد كل ذلك، وما فعلته لتدخل السرور بشيء بسيط، قابلها أبنائها بالتجاهل أو ربما بالاستهزاء (أنتي تجربي فينا)؟؟
دموع القلب أقسى من دموع العين، والجرح أتى من أقرب الأرواح إلى روحها..
أب أراد أن يدخل السرور على ابنه، اشترى له جاكيت مثلاً، فأجاب الابن (شكله غبي مو حلو)!! جرح حتى لو لم يبينه.. الوالدين بشر، ولديهم مشاعر، وتجرحهم نسمة الهواء، برغم التماسك والقوة أمامنا..
جاء رجل إلى النبي عليه الصلاة والسلام فقال، يا رسول الله إن أبي أخذ مالي، فقال رسول الله عليه الصلاة والسلام، فأتني بأبيك، فنزل جبريل عليه السلام على النبي عليه الصلاة والسلام وقال، إن الله عز وجل يقرئك السلام ويقول لك، إذا جاءك الشيخ فسأله عن شيءٍ قاله في نفسه ما سمعته أذناه، فلما جاء الشيخ إلى النبي عليه الصلاة والسلام، قال له النبي، ما بال ابنك يشكوك، أتريد أن تأخذ ماله، فقال، سله يا رسول الله، هل أنفقه إلا على إحدى عماته أو خالاته أو على نفسي، فرد النبي، ايه دعنا من هذا، أخبرني عن شيء قلته في نفسك ما سمعته أذناك، فقال الشيخ، والله يا رسوال الله، مازال الله يزيدنا بك يقينا، لقد قلت في نفسي شيئاً ما سمعته أذناي، قال قل وأنا أسمع، فقال:
غذوتك مولودا ومنتك يافعاً *** تعل بما أجني عليك وتنهل
إذا ليلة ضافتك بالسقم لم أبت *** لسقمك إلا ساهراً وأتملل
كأني أنا المطروق دونك بالذي *** طرقت به دوني فعيني تهمل
تخاف الردى نفسي عليك وإنها *** لتعلم أن الموت وقت مؤجل
فلما بلغت السن والغاية الذي *** إليها مدى ما كنت فيك أئمل
جعلت جزائي غلظة وفظاظة *** كأنك أنت المنعم المتفضل
فليتك إذ لم ترع حق أبوتي *** فعلت كما يفعل الجار المصاقب يفعل
فأوليتني حق الجوار ولم تكن *** علي بمال دون مالك تبخل
فحينئذٍ أخذ النبي بتلابيب الابن ولحيته وبكى وقال، أنت ومالك لأبيك...


-

الجوووووهره 05-09-2009 06:10 AM

الفتي النجدي .................. الله يسامحك هل تحسب موضوعك هذا مشكله ؟؟؟؟
اخي الفاضل ادفع لوالدك ورحب في هذا الباب الذي فتحه الوالد لك لدخولك الجنه ............اخي الفاضل ممكن هالمبلغ الذي تدفعه لوالدك يكون سببا في توسيع رزقك ودخولك الجنه لاتنسي فضل البررر ....الموضوع لايحتاج الي استشاره لاتظيع اجرك وسارع بدفع المال لوالدك وصدقني ستعم عليك الخير والبركه وسيصلح الله لك عيالك بارك الله فيك واصلحك ................................................اخ ي الفاضل لاتقول اننى لو دفعت هذا المبلغ لوالدي سوف تنقص فلوسي بالعكس ستظاعف وتعم على مالك البركه


الساعة الآن 08:55 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©