![]() |
صراحة مكشوفة
(بسم الله الرحن الرحيم)
أتمنى يعجبكم موضوعي لهذا اليوم الأحاديث: ((إذا رأى أحدكم امرأة ، فوقعت في قلبه ، فليعمد إلى امرأته ،فليواقعها ،فإن ذلك يرد ما في قلبه)) قال الإمام ابن الجوزي في كتابه((ذم الهوى ص313)) واعلم ان العشاق قد تجاوزوا حد البهائم في عدم ملكة النفس في الانقياد إلى الشهوات لانهم لم يرضوا أن يصيبوا شهوة الوطء ، وهي أقبح الشهوات عند النفس الناطقه ،من أي موضع كان ، حتى أرادوها من شخص بعينه ،فضموا شهوة إلى شهوة ، وذلوا للهوى ذلا على ذل ،والبهيمة إنما تقصد دفع الهوى عنها فحسب ، وهؤلاء استخدموا عقولهم في تدبير نيل شهواتهم!! قال الدكتور (نوبل كيز) في معرض حديثه عن الأسرار الجنسية لطلابه في جامعة كاليفورنيا في الولايات المتحدة: (ليس ثمة شئ يجد المرء راحة في إتيانه مع غير زوجته إلا وجد راحة في إتيانه مع زوجته_ ولا شك يكون أتم وأعظم )!! مجلة المختار نيسان 1946ص26. هذه حكمه عظيمة ينساها كثير من الرجال والنساء الذين يسمون بالذواقين والذواقات لا لسبب سوى المتعه ووهم التجديد ، ظنا منهم أنهم يجدون في المرأة الجديدة ما لا يجدونه في القديمة وهذا خطأ فاحش يسبب لهم كثيرا من المتاعب ويسرع إليهم الهرم وربما حسن لهم الزنى والعياذ بالله وكل ذلك من وساوس الشيطان ، وما أصوب ما قاله( عمرو بن العاص): (لا أمل ثوبي ما وسعني ولا دابتي ما حملتني ولا أمل زوجتي ما أحسنت عشرتي) قال الإمام ابن الجوزي في كتابه (صيد الخاطر) (( فالسعيد من إذا كانت له إمرأة فمال إليها ومالت إليه ، وعلم سترها ودينها ، أن يعقد الخنصر على صحبتها ، وأكثر أسباب دوام محبتها أن لا يطلق بصره أو أطمع نفسه في غيرها فإن الطمع في الجديد ينغص الخلق وينقص المخالطة ، ويستر عيوب الخارج ، فتميل النفس إلى المشاهد الغريب ، ويتكدر العيش مع الحاضر القريب ، كما قال الشاعر: والمرء ما دام ذا عين يقلبها في أعين الغيد موقوف على الخطر يسر مقلته ما ضر مهجته لا مرحبا بسرور عاد بالضرر!! ثم تصير الثانية كالأولى ، وتطلب النفس الثالثة ، وليس لهذا آخر ! بل الغض من المشتهيات ، ويأس النفوس من طلب المستحسنات، يطيب العيش مع المعاشر ومن لم يقبل هذا النصح تعثر في طريق الهوى وهلك على البارد ، وربما سعى على نفسه في الهلاك العاجل أو في العار الحاضر ، فإن بعض الفاتنات لسن بصينات ولا يفي التمتع بهن بالعار الحاصل ومنهن المبذرات بالمال ، ومنهن المنغصة للزوج. |
الرجل المزواج ..............ادمان
ادمن الزواج لاجل المتعة متعة مغلفة بالحلال |
موضوع رائع
شكرا أختي ((وأكثر أسباب دوام محبتها أن لا يطلق بصره أو أطمع نفسه في غيرها)) |
باررك الله فيك وسخر الله لك زوجك وجمعكم معا
|
عزيزتى موضوعك ممتاز الرجال بعضهم ولن اقول كلهم ، يعتقدون ان النساء تختلف ويمل عشرته ويذهب للجديد فالجديد له بهجه أى جديد له بهجه وبعد ان نتملكه نمل منه ونعود لنرى ان كلهن سواء انا اتكلم عن الرجل الذى يكفر العشير ، فهناك رجال ايضا يكفرون العشير أو يتخذون النساء كمنشطات لحياتهم . والنساء لا يعلمن ولا يتخيلن ان الرجل ما اتاهم الا لتفريغ رغبه وليس لبناء حياهن اى امرأه تريد الزواج والاعفاف لن تفكر ابدا ابدا بأن رجلها ما اراد منها الا التغيير او لم يردها الا للتغير عزيزتى ، مثلما يمل الرجل من زوجته ايضا تمل الزوجه منه ولكنها تصبر وتعلم ان زوجها هو لاخر عمرها فتخزى هاجسها ولا تنقاد اليه اما الرجل فأحيانا لايخزى شيطانه بل يترك له العنان وإن كان فى الحلال ليتذوق البيضاء والسمراء والبدينه والنحيله يأكل من كل طبق قضمة وحين تمتلىء معدته يفطن الى ان اكل العيش والملح كأكل الكباب ........... أرجو الا أكون خرجت عن الموضوع فأنا اتكلم عن الرجل الذى لاينقصه اى شىء ومع ذلك يحب التجديد والتغيير. يركض مبذرا ماله وصحته وعشرته دون ان يدرى ان اول ثوب ضمه مع زوجته بعد ان ذهب ليتذوق واحده واثنتان وثلاث لم يعد مقاسه ولن يسعه ابدا... الرجل المزواج رجل مريض يركض خلف الاعجاب والمغامرات والفتوحات وفى نهايته يرى انه ما ركض الا لسراب ، وانه خسر كل شىء من اجل لاشىء |
اقتباس:
|
اقتباس:
|
اقتباس:
|
اقتباس:
وبالعكس لم تخرجي عن الموضوع بل اضفتي اليه وجزاكي الله خيرا |
جزاك الله كل خير على الموضوع القيـــم والله يفرج همك ويجمعكم انت وزوجك على الموده والمحبه يارب |
اقتباس:
اتمنالك التوفيق |
الساعة الآن 08:38 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©