![]() |
[مميز] دعوة للسياحة في عقول العلماء والحكماء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما أجمل الإبحار إلى شواطئ العلماء والحكماء والإستفادة من أفكارهم ونظرتهم للحياة وتجاربهم المختلفة التي تضيء مساحات مظلمة في عقولنا . فالمقولات والحكم والأمثال والقصص والإستنتاجات التي جادوا بها عظيمة التأثير في قلوبنا و أذهاننا وتطوير ذواتنا . وهذه دعوة للجميع أن يُـشاركونا بما لديهم من أقوال وحكم سمعوها أو قرؤها وأثرت في نفوسهم واستفادوا منها لنجوب العالم مشارقه ومغاربه في سياحة ممتعة و قيمة . أنتظركم .. |
قال تعالى : ( وقل ربي زدني علما ) سورة طه. قال الحافظ ابن حجر - رحمه الله تعالى- عن هذه الأية : ( انها واضحة الدلالة على فضل العلم لأن الله تعالى لم يأمر نبيه صلى الله عليه وسلم بطلب الازدياد من شيء الا من العلم ) فتح الباري أول كتاب العلم. |
موضع ممتع اختي الكريم ويشرفني المشاركة معكم ..
بالطبع (الحكمة ضالة المؤمن) ..وخير مكان لها هي في كتاب الله وسنة نبيه المصطفى .. وتزخر الحياة بالكثير من المواقف والكلمات التي انارت الطريق للغير وصنعت منهم ابطالاً !! واذكر قصة بها الكثير من الحكمة : (كان هناك رجل لديه ابن في السابعة عشر من عمره ..وكانا يعيشان في قرية صغيرة قرب الساحل.. حدث ذات يوم ان وقع الابن من فوق الحصان فأنكسرت قدمه .. فجاء الناس يصبرون الأب ويواسونه فقال (سنرى) !! وبعد مرور اسبوع من الحادثة قامت الحرب ..فطلب الجيش كل شاب بالقرية للتطوع بالتجنيد .. ولم يأخذ الجيش ذلك الشاب المكسورة قدمه لعدم الإنتفاع به ..فبقي مع والديه بعيداً عن ويلات الحرب واهوالها ..وبعد إنتهاء الحرب فقدت القرية اكثر شبابها المتطوعين .. ففرح الشاب لنجاته من الموت بسبب قدمه المكسورة ..فنظر اليه والده وقال (سنرى) !! بعد مرور فترة بسيطة جداً جاءات الأخبار من بعيد بأن قوات المعتدي ستداهم القرية في اقل من ساعة ..وقد أمهلوا اهلها بمغادرتها وإلا سيتم قتل من يجدوه ..فهرب الجميع ماعدا ذلك الشاب المكسورة قدمه لم يستطع ان يلحق بركب الهاربين فتم القبض عليه ..قال الناس لأبيه إن أبنك قد هلك فقال (سنرى) !! اخذت القوات ذلك الشاب وألقوه بالسجن لإعاقته شهوراً عديدة ..وكان هذا الشاب بارعاً في النجارة وصنع القوارب لذا فقد استعان به الجيش على صنع قوارب لهم ..وقد اكتسب من خلال هذه الصنعة ثقتهم بالإضافة الى مالاً وفيراً ساعده على البدء في حياة جديدة رغيدة .. قال الناس لوالد الشاب إن ابنك قد اصبح ثرياً ولم يمت كما توقعنا من قبل !! فقال (وهل كانت توقعاتكم السابقة جميعها صحيحة ؟؟ ) بسبب (إعاقة) رأها الناس مشكلة أنذاك ..اصبحت فيما بعد نعمة على صاحبها !! كانت هذه القصة المختصرة من اروع ماقرأت من الحكمة في نظرتنا الى المصائب التي تحدث لنا !! وأسف للإطالة |
اقتباس:
صدقت فالحكمة مصدرها الأساسي هو كتاب الله تعالى وسنة نبيه .. ونحن كمسلمين لا نوافق على الأقوال المخالفة لما جاء في الكتاب والسنة و لا نعدها حكيمة لأننا نعرف الرجال بالحق ولا نعرف الحق بالرجال . و القصة التي أثريتنا بها رائعة وفيها عبرة قلما يتنبه لها كثير من الناس فكم من الأحداث التي نعيشها فيها من الحكم الإلاهية التي ربما ندركها بعد حين أو ربما لا ندركها لمحدودية عقولنا وهذه القصة تذكرني بقصة الخضر مع موسى عليهما السلام في سورة الكهف حينما قتل الغلام الفاسد حتى لا يُرهق أبويه الصالحين . ( ألا ترى أننا ندور في فلك الكتاب والسنة )! شكراً لك على المشاركة القيمة و أرجو أن لا تكون الوحيدة . ولا داعي للإعتذار فأنت لم تطيل وأنا من عشاق التفاصيل . |
كان أبو الوفاء ابن عقيل يقول : ( إنه لا يحل لي أن أضيع ساعة من عمري .. حتى إذا تعطل لساني عن مذاكرة أو مناظرة .. وبصري عن مطالعة .. أعملت فكري في حال راحتي وأنا منطرح .. فلا أنهض إلا وقد خطر لي ما أسطره ) . ابن عقيل هذا صنف تصانيفاً كثيرة من أهمها كتاب ( الفنون ) وهو 800 مجلد . |
في بداية كتاب " قدرات غير محدودة " لأنتوني روبنز
كتب لنا هذا الإهداء : ( إلى أعظم قوة بداخلك .. قوة الحب ، وإلى أولئك الذين يُـشاركونك سحرها .. وإلى نفسي أهدي معظم الإهداء ) . |
بناءً على فكرة قيمة أشارت بها الأخت الكريمة ...هدوء المشاعر... يرجى ممن أحب المشاركة معنا في هذا الموضوع أن يعلق أو يناقش أو يشرح أو يبين ما هي الفائدة التي استفادها من المقولة التي يضيفها هو أو التي يضيفها غيره من الأعضاء لنخرج بمزيد من الفائدة . فشكراً لها . لذلك سأعود للبداية و للمقولة الأولى |
اقتباس:
كثيراً ما يحث الإسلام على الزهد في الدنيا والزهد فيما عند الناس وعدم التنافس والإستكثار من المتاع وغيره . إلا العلم فهو الشيء الوحيد الذي حث الإسلام على الإستكثار والزيادة والحرص على طلبه من المهد إلى اللحد . وكانت أو آية بل أول كلمة نزلت على نبينا محمد صلى الله عليه و سلم ( إقرأ باسم ربك الذي خلق ) سورة العلق قال عبد الله بن عباس رضي الله عنه : ( لما قُبض رسول الله صلى الله عليه وسلم قلت لفتى من الأنصار : ( هَلُـمَّ فَلْنَسأل أصحاب رسول الله فإنهم اليوم كثيـر ) فقال : ( يا عَجَبا لك يا ابن عباس !! أترى الناس يفتقرون إليك وفيهم من أصحاب رسول الله ما ترى ؟) فترك ذلك وأقبلت أنا أسأل أصحاب رسول الله ، فإنه كان لَيَبْلُغني الحديث عن الرجل ، فآتي إليه وهو قائل في الظهيرة ، فأتوسَّد ردائي على بابه ، يسْفي الريح عليّ من التراب حتى ينتهي من مَقيله و يخرج فيراني فيقول : ( يا ابن عم رسول الله ما جاء بك ؟ هلا أرسلت إليّ فآتيك ؟) فأقول : ( لا ، أنت أحق بأن أسعى إليك ) فأسأله عن الحديث وأتعلم منه ) . هذا ابن عباس رضي الله عنه ابن عم رسول الله ومن آل البيت لم تمنعه مكانته الرفيعة وقرابته من رسول الله صلى الله عليه وسلم من أن يبذل نفسه لطلب العلم و لسؤال العلماء . ومن أقواله أيضاً : ( ذللتُ طالباً لطلب العلم فعززتُ مطلوباً ) وهكذا نرى أنه على قدر جهد الإنسان وبذله لابد أن يجد النتيجة التي يستحقها ! فلا يُـعذر أحد في طلب العلم وخاصة الحد الأدنى من العلم الواجب على كل مسلم و هو : ( تعلم ما تسلم به عقيدته وتصح به عبادته ) . هذا والله أعلم وأرجو لا نكتفي بتعليق واحد فقد يكون لديكم ما لا أعلمه أو رؤية مغايرة فأرجو أن لا تبخلوا علينا أنتظركم . |
من الحكم التي استفيد منها كثيرا
"ما لا يدرك كله لا يترك كله" فهي تحثك الا تترك العمل حتي لو لاتستطيع انجازه علي الوجه المطلوب ايضا قول الامام الشافعي علي ما اعتقد "قولي صواب يحتمل الخطأ وقول غيري خطأ يحتمل الصواب" فهي تعالج مشكله الانسان الدائمه في التعصب لرأيه والانحياز لأفكاره |
اقتباس:
نستطيع أن نعنون هذه القصة بقول العرب : ( رب ضارة نافعة ) واتماماً للفائدة أذكر قصة صديقتي التي تعلمتُ منها أن أبحث عن الحكمة الربانية في كل ما تواجهني من مصاعب . فقدت صديقتي حياتها الزوجية وصارت مطلقة تستيقظ كل صباح في منزل والدها دونما رغبة في الحياة تشعر باليأس والحزن والألم فقد فقدت كل شيء كما كانت تظن فقدت بيتها وزوجها وحياتها وآمالها وأحلامها و المستقبل الذي حلمت به . بعد أيام اكتشفت أنها حامل وهذا الخبر اعتبر مصيبة من قبل أهلها ومن قبلها أيضاً في البداية .. لكن سبحان الله تغيرت حياتها ومشاعرها فصارت تستيقظ كل صباح بشعور مختلف فهي تنتظر مولوداً أصبحت تأكل من أجله وتعتني بنفسها ونفسيتها من أجله عادت إلى عملها لتؤمن له حياة كريمة .. و بدأت تستعيد حياتها وتعمل وتنجز من أجله .. لكنها فقدته في الشهر السادس حزنت .. لكنها أدركت أنها حكمة الله سبحانه ورحمته بها كوّن هذا الجنين في بطنها ليعينها على استعادت توازنها ورغبتها في الحياة .. ولما استعادت الأمل . قبض الله روحه رحمة بها وبه .. فليس من السهل تربية طفل دون مساعدة أب .. وليس من السهل على الطفل أن ينشأ بعيداً عن أبيه . سبحان الله الذي وسعت رحمته كل شيء . من هذه القصة ومن قصة أبي فراس نتعلم 1 - أن نبحث عن الحكمة الإلاهية في أحداث حياتنا . 2 - أن نتفائل ونتوقع الأفضل مهما كانت الرؤية ضبابية . يقول الله تعالى في الحديث القدسي : ( أنا عند ظن عبدي بي فليظن بي ما شاء ) هذا والله أعلم هل من إضافة .. أتحفونا بها . |
اقتباس:
هذه المقولة لابن عقيل _ رحمه الله _ تدل على حرص أسلافنا على اغتنام الوقت الوقت الذي هو الحياة وهو عمر الإنسان وهو الذي لا ينتظرك إن مضى لا تستطيع أن تستعيده ولا تستطيع أن تدخر ساعة من ساعات اليوم لتستهلكها في الغد . قال الحسن البصري _ رحمه الله _ : ( أدركتُ أقواماً كان أحدهم أشح على عمره منه على درهمه ) فأين من يقول اليوم : ( تعال نقتل الوقت ) أين هو من هؤلاء ؟! الذين حددوا أهدافهم في الحياة و عرفوا قيمة الوقت فاغتنموه . قال ابن عطاء في حكمه العطائية : ( رب عمر اتسعت آماده وقلت أمداده .. ورب عمر قليلة آماده كثيرة أمداده ) ومعنى ذلك : أن من الناس من اتسعت غاياته واهدافه وانجازات رغم قصر حياته ومنهم من قلت غاياته و انجازاته رغم طول حياته . وإذا كان هذا حال ابن عقيل من الإنشغال وعدم تضييع ولا حتى ثانية إلا فيما ينفع من العلم والعمل .. فما بالك بمن هو أكثر منه في عدد المؤلفات من علماء المسلمين كابن جرير الطبري أو الخوارزمي . واتماماً للفائدة إليكم هذه الأقوال : - قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه : ( ما ندمتُ على شيء ندمي على يوم غربت فيه شمسه ,, نقص فيه أجلي ولم يزدد فيه عملي ) - قال عبد الرحمن بن أبي حاتم الرازي عن حاله مع أبيه : ( ربما كان يأكل وأقرأ عليه .. ويمشي وأقرأ عليه .. ويدخل الخلاء وأقرأ عليه .. ويدخل البيت لطلب شيء وأقرأ عليه ) - قال برادلي ماكري : ( إذا أضعتُ دقيقة فإنني أضيع ساعة ..وإذا أضعتُ ساعة فإنني أضيع يوماً .. و إذا أضعت يوماً فإنني أضيع الحياة ) . فالعاقل من تنبه للوقت قبل أن يكون تضييعه فيما لا ينفع حسرة وندامة يجدها يوم القيامة .. قال تعالى : { يومئذ يتذكر الإنسان وأنى له الذكرى }{ يقول يا ليتني قدمتُ لحياتي } سورة الفجر هذا والله أعلم هل من إضافة .. أرجو ذلك .. |
اقتباس:
هنا نتحدث عن الحب الذي يقولون أنه يصنع المعجزات ! نعم الحب هو أعظم قوة لدى الإنسان يُفجر طاقاته الكامنة فمن يحب عمله يبدع فيه ومن يحب العلم يتفانى في طلبه ومن يحب أسرته يسعى لإسعادها .... وهكذا لكن الحب الأهم والأروع هو : ( حب الله تعالى ) وهو حب لا يُقارن إطلاقاً بما ذكرنا من أنواع الحب المشروعة و الطبيعية للإنسان . فحب الله هو أحد أركان صحة العبادة و من عبد الله تعالى بدون الحب صارت عبادته جوفاء خاوية لا يجد فيها لذة أو حلاوة الإيمان . والحب الحقيقي لله تعالى هو الذي يُفجر طاقات المؤمن ويدفعه للعمل الصالح و الإستزادة من الخيرات . يقول ابن القيم _ رحمه الله _ : ( فالقلب لا يصلح ولا يفلح ولا يطمئن إلا بعبادة ربه وحبه والإنابة إليه ) فكيف للقلوب أن تطمئن و تسعد وهي تحب الدنيا و تنسى محبة الله تعالى ؟! وكيف بمن تعلق قلبه بالمخلوقين ونسي الخالق سبحانه ؟! كيف تكون حياتهم وكيف يعيشون ؟! ... |
اقتباس:
أهلاً بك عبارتك الأولى جميلة ( مالا يدرك كله لا يترك جله ) علمتني أن أعمل الخير على قدر استطاعتي أفضل من تركه نهائياً. أما الثانية فهي من أروع أقوال الإمام الشافعي _ رحمه الله _ ( رأيي صواب يحتمل الخطأ ورأي غيري خطأ يحتمل الصواب ) فقد وضع قواعد و آداب الحوار الهادف البناء الذي يبحث صاحبه عن الحق ويتقبله ويعترف به حتى إن جاء به خصمه . وهو نفسه الذي قال : ( ما جادلتُ أحداً إلا تمنيتُ أن يُـظهر الله الحق على لسانه ) رحم الله علماء المسلمين وأجزل لهم المثوبة . شكراً جزيلاً لك .. أتحفنا بالمزيد . |
قال عمر بن الخطاب _ رضي الله عنه _ لأصحابه :
تمنوا , فقال أحدهم : أتمنى أن يكون ملء هذا البيت دراهم فأنفقها في سبيل الله . فقال : تمنوا , قال آخر : أتمنى أن يكون ملء هذا البيت ذهباً فأنفقها في سبيل الله. قال : تمنوا , قال آخر : أتمنى أن يكون ملء هذا البيت جوهراً _ أو نحوه _فأنفقه في سبيل الله . فقال عمر : تمنوا , فقالوا : ما تمنينا بعد هذا , قال عمر : ( لكني أتمنى أن يكون ملء هذا البيت رجالاً مثل أبي عبيدة بن الجراح و معاذ بن جبل و حذيفة بن اليمان , فأستعملهم في طاعة الله ) . هنا يتجلى علو همة الفاروق رضي الله تعالى عنه فهو قد تمنى رجالاً عظماء يستعملهم في طاعة الله فالأمم لا تنهض ولا ترقى ولا تُـعمر إلا بالرجال ولكن ليسوا أي رجال بل ذوي همم عالية . ... |
الله يعطيك العافيه على الموضوع القيم , لي عوده ,,
. . يثبت .. |
اقتباس:
الله يعافيكِ أخيتي ردك أسعدني كثيراً .. فشكراً لكِ أنتظرك . |
اقتباس:
تعريف علو الهمة كما جاء في كتاب ( إدارة الوقت بين التراث والمعاصرة ) هو : استصغار مادون النهاية من معالي الأمور .. وطلب المراتب السامية واستحقار ما يجود به الإنسان عند العطية و الاستخفاف بأواسط الامور و طلب الغايات ) ومعنى ذلك أن لا يرضى الإنسان إلا أن يكون في القمة . قال ابن القيم _ رحمه الله _ : ( فالمكارم منوطة بالمكاره .. والسعادة لا يُـعبر إليها إلا على جسر المشقة .. فلا تقطع مسافتها إلا في سفينة الجد والإجتهاد ) أي لا يمكن أن تحصل على ما تتطلع إليه من المكارم والسعادة إلا بالجهد المضني . قال ابن الجوزي : ( من علامة كمال العقل : علو الهمة و الراضي بالدون دنيء ) أي أن الذي يرضى بحاله المتواضع ولا يرغب بتطوير نفسه لا قيمة له . أسباب دنو الهمة كما ذكرها صاحب الكتاب : 1- التوسع في المآكل والمشارب . قال صلى الله عليه وسلم : ( بحسب ابن آدم لقيمات يقمن صلبه ) 2- كثرة النوم . قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : ( من كثُـر نومه لم يجد في عمره بركة ). 3- التحسر على الماضي . 4- ضعف الارادة . 5عدم تقييم الوقت . ... |
إليكم هذه القصة التي سمعتها من الدكتور : عبد الله الملحم
عنوان القصة : ( انفضها واصعد فوقها ) هي قصة مشهورة .. لكن جميل أن أذكرها هنا للفائدة القصة تحكي عن ناقة سقطت في بئر .. ولم يستطع صاحبها أن يخرجها أو ينقذها فأشفق عليها أن تعاني حتى تموت فقرر أن يلقي عليها التراب ويدفنها في البئر لتموت بسرعة دون معاناة . بدأ الرجل يلقي التراب على الناقة التي تصرفت بشكل عجيب ولم تستسلم للموت بل إنها نفضت عنها التراب وصعدت عليه و هكذا الرجل يلقي عليها التراب وهي تنفضه وتصعد عليه حتى نجت وخرجت من البئر . طبعاً هذه القصة تُـعبر عن الطريقة المثلى للتعامل مع العقبات التي تواجهنا وأن من الواجب علينا أن لا نستسلم لها بل نتجاوزها والأكثر من ذلك ( أن نقلب المحنة إلى منحة ) كما قال الدكتور الملحم . بأن نستفيد من هذه المصاعب ونوظفها لمصلحتنا بأن نجعلها حافزاً لنا للتقدم . شكراً لكم . |
أنا لدي قصة واقعية ولكنها ربما تكون بعيدة عن العلماء
هناك قصة أم وأبناؤها الأربعة لم تكن تحلم في يوم من الأيام أن سيكون لها أبناء أو أنها ستقوم على تربيتهم وحدها المهم الآن هي مستقرة معهم وهم كبار واحدة تزوجت وأنجبت لها حفيد وواحدة ستكمل دراستها مبتعثة إلى الخارج وواحدة ستكمل ثانويتها والإبن يعمل ويكد على نفسه تذكر لي عن بعض الأمور مرت بها خلال تربية أبناءها صحيح أن أبناءها لم يعيشوا مع والدهم ولم يتذوقوا حلاوة الأبوة وروعتها لكنهم كبروا وهم لا يرون أمامهم سوى تلك الأم التي ضحت بشبابها من أجلهم وهي تريد حب أبناءها لها فقط وتريد أن تراهم في أحسن حال وهم في الوقت الحالي قمة في طاعة والدتهم ولا يريدون سوى رضاها ولكن هل هي نالت بذلك رضى ربها عنها أم لا ؟ ومن تلك المواقف كانت البنت الصغرى تلعب في ساحة المنزل بحذاء العجلات وفجأة سقطت وكسرت يدها اليسرى صرخت صرخة خلعت معها قلب أمها وماذا تفعل تلك الأم مع ابنتها وهي قد أغمي عليها من شدة الألم ولكنها صبرت على مصيبتها وانطلقت تطلب سيارة أجرة وتذهب بها إلى المستشفى الذي تم فيه علاج طفلتها وحمدت ربها على ما أصابها والآن تعتبر هذه القصة روايةتر ويها للبعض من أجل الفائدة والرضى بما قسمه الله لها في الدنيا وهي لا تريد سوى رضى ربها ورضى والديها عنها ورضى أبناءها أرجو أن لا أكون قد أطلت عليكم وأتمنى السماح منكم |
مبارك التثبيت والتميز ياأخية وتستحقينه موضوع رائع ماتع بارك الله فيكِ وفي قلمكِ حقيقة اول ماشاهدت الموضوع راق لي كثيرا وأحببت أن ادلوا بدلوي ,واثناء مااكتب على جهازي اضعت الموضوع وبحثت في عالم مفتوح وفي هذا القسم ولكن سبحان الله العظيم لم اجده ونسيت الفكرة التي كنت اود طرحها والليلة بفضل الله وكرمه وجدته أخيراً , فأسمحي لي بهذا المشاركة اليسيرة ولي عوده بحول الله وقوته فالحمدلله أن وجدت ضالتي:d , وهو الان مسجل في لوحة التحكم الخاصة بي وسأعود بإذنه بين الفينة والاخرى من بعد إذنكِ طبعاً. يقول د.مصطفى السباعي لكي ينصفك الناس افتح لهم قلبك، ولكي تنصف الناس افتح لهم عقلك، ولكي تسلم من الناس تنازل عن بعض حقك. هذه العبارة على اختصارها لكن تحوي ثلاثة حكم عظيمة اولها : أن اردت ان ينصفك الناس فكن واضحاً في كلامك وأفعالك فالناس لاتجيد لغة العيون حتى يفهموك , وربما عدم الوضوح سبب لبعض مشاكل المتزوجين , فكل شريك لايفتح قلبه للآخر ويصرح له بصريح العبارة لأنه يريد من شريكه أن يفهمه دون ان يبوح له. ثانيها :أن اردت أن تعدل مع الناس فلا تجعل للعاطفة محل من حكمك , فلابد أن تضع العاطفة جانباً وتفكر بعقلك لا بقلبك , ولهذا السبب لاتصلح المرأة للقضاء لأن عاطفتها تغلب على عقلها فربما تغتر بدمعات الجاني وتحكم له لا عليه. ثالثها :العفو وان تتنازل بمحبة عن بعض حقوقك لأننا بشر وربما نقصر في بعض حقوق غيرنا فلماذا دائماً نطلب ان نستوفي حقوقنا كاملة من الغير؟ ونحن في الواقع ولو حرصنا مقصرين فليس هناك احد كامل . هذا ولي عودة بحول الله وقوته موفقة ياأخية ودمتِ في خير وعافية ورضا من الرحمن |
كل الم في حياتك و كل معاناه متعة تشعر بها عند مناجاتك لله ما في داخلي لا يصفني و لكن ما أفعله هو ما يصفني السعادة :- أنا أعيش لآخر و آخر سعيد يعيش في داخلي لا تعش الدين من خلال الأشخاص و لكن عش بالدين هذا من مقولاتي غفر الله لي موضوع قيم و جميل يعطيك العافيه أخي الفاضل |
اقتباس:
القصة التي حكيتيها لنا مثال رائع للتضحية وهذه الأم التي فعلت الكثير من أجل أبنائها وآثرتهم على نفسها وبذلت وبذلت .. كما يبدو أن الله تعالى قد عوضها خيراً في الدنيا وأسأله تعالى أن يُجازيها خير الجزاء في الآخرة . قد يقول شخص أن هذه الأم لم تأتي بجديد أو لم تفعل غير الواجب الذي يتحتم عليها كأم تجاه أبنائها .. أي أن ما قامت به يعتبر شيئا عاديا أي أم في هذا العالم مهما كانت ديانتها تقوم بالتضحية من أجل ابنائها وهو شعور طبيعي فطري .. نقول : لكن الأم المسلمة تختلف عن غيرها فهي في الأصل تتعامل مع الله تعالى وتحتسب الأجر منه .. وتصدق النية معه سبحانه فتحصل على الأجر و المثوبة في الآخرة .. وليس في الدنيا فقط ! فعندما أطعم ابني الصغير بيدي محتسبة الأجر من الله أن يشب هذا الولد على الإسلام و يؤدي الطاعات الواجبة عليه وينفع الأمة بعلم أو نحوه . أحصل على الأجر إن شاء الله . أما لو أطعمته فقد لسد حاجته الجسدية للطعام .. لن يكون الأجر بمقدار أجر النية الأولى . فلنتعامل مع الله وليس مع البشر .. ولنصدق النية معه سبحانه . والله أعلم . شكراً لكِ .. أتحفينا بالمزيد . |
اقتباس:
أهلاً بكِ و بورك فيكِ انتظار الفرج من الله تعالى عبادة .. أسأل الله تعالى أن يُـجزل لكِ أجر هذا الإنتظار . أخيتي أسعدتني مشاعرك تجاه الموضوع الذي أرجو أن تعتبريه موضوعكِ وتشاركينا ما لديكِ .. فهدفنا الأول هو الإستفادة و الزيادة من العلم . وبالتأكيد لابد أن لديكِ ما لا أعلمه .. فدعيني أتعلم منكِ . لكي ينصفك الناس افتح لهم قلبك، ولكي تنصف الناس افتح لهم عقلك، ولكي تسلم من الناس تنازل عن بعض حقك. حكم رائعة .. وشرحكِ لها غني عن أي إضافة استفدتُ منها الكثير ! سلم فكركِ النير .. بالتوفيق . انتظرك . |
يقول الإمام علي رضي الله ((الناس صنفان إما أخ لك في الدين أو نظير لك في الخلق)) هذا هو الإطار العام في التعامل الحقيقي مع الإنسان هنا تتجلى الإنسانية بأبهى حللها و يقول رضي الله عنه ناصحاً ابنه الحسن رضي الله عنه يا بني احفظ عني أربعاً و أربعا، لا يضرك ما عملت معهم أغنى الغنى العقل و أكبر الفقر الحمق و أوحش الوحشة العجب و أكرم الحسب حسن الخلق يا بني إياك و مصادقة الأحمق فإنه يريد أن ينفعك فيضرك و إياك و مصادقة البخيل فإنه يبعد عنك أحوج ما تكون إليه و إياك ومصادقة الفاجر فإنه يبيعك بالتافه و إياك و مصادقة الكذاب فإنه كالسراب يقرب عليك البعيد و يبعد عنك القريب. |
اقتباس:
عافاك الله أخي الفاضل وغفر لنا ولك . مقولاتك عظيمة المعاني و الأعظم أنها مما جاد به فكرك . اقتباس:
هنا تختلط المشاعر : الألم والمتعة .. شعوران قل أن يجتمعا معاً قسوة الألم و عذوبة مناجاة الله سبحانه ( أممن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء ) . سبحان الله . اقتباس:
هل تعلم أن هناك من يخالفك الرأي يقول جيمس آلن : ( إن الإنسان هو صورة حرفية لما يُـفكر به ) يقول فرانك أتلو : ( راقب أفكارك فإنها تتحول إلى كلمات .. وراقب كلماتك فإنها تصبح أفعال .. وراقب أفعالك فإنها تتحول إلى عادات .. وراقب عاداتك فإنها تصبح طباعاً .. وراقب طباعك فإنها ظلال مصيرك ) يقول ستيفن كوفي : ( ابحث في داخل قلبك باجتهاد وكد لأن من داخله تنبع أمور حياتك ) اقتباس:
العطاء و التضحية من أجل من نحب هي مصدر سعادته وسعادة من نحب هي مصدر سعادتنا الحقيقية . اقتباس:
العودة لمصدر التشريع الأساسي وجعله منهج للحياة وعدم الإقتداء بالرجال فقط و اعتمادهم رموز للدين . أتمنى أن يكون فهمي لمقولاتك صحيح .. واعتذر إن كان خاطئاً أشكرك .. أتحفنا بالمزيد من مقولاتك . |
مافي داخلي لا يصفني و لكن ما أفعله هو ما يصفني أذكر أختي أنني كنت أجلس مع أحد الأصدقاء و كنت أعاتبه و أقول له يا أخي من أين لك هذا القسوة و العنف في تعاملك فقال لي و الله يا أخي إن في داخلي إنسان طيب وحنون فقلت يا أخي إن ما في داخلك لا يصفك و لكن ما تفعله هو ما يصفك ................................. فقد تجدين في داخل الإنسان أعظم و أنبل إنسان و لكن تعاملاته و تصرفاته تتصف بالرعونة و القسوة فهل يعقل أن أصفه بأنه أعظم و أنبل إنسان و قد تجدين إنسان في داخله حزن و الم العالم كله و ثلمة في قلبه لا تلتأم و تصرفاته و أفعاله تبين سعادة و فرح طفل فهل يعقل أن يقال له ( أما آن لك أن تستريح ) أو يوصف بالحزن و قد أكون قلتها حماية لداخل أي إنسان من أن يعبث به أي عابث يحاول أن يجد في داخل هذا الإنسان سلبية وشر هي في الحقيقة تصفه و تطابقه و قد أكون قلتها حتى نربي أنفسنا على أن يتطابق باطنا مع ظاهرنا و نطلق كل الخير المأسور و حقيقة أختي إن كان هم يخالفوني فأنا أتفق معهم تماما فلهم شواهدهم و إثباتاتهم و لي شواهدي و إثباتاتي :) أعتذر في المشاركة الأولى قلت يعطيك العافيه أخي وها أنا أصحح و أقول يعطيك العافيه أختي و نفع الله بك و بارك فيك |
يقول/ د. خالد الحليبي ان كثيراً من القضايا السلبية في مجتمعنا تطرح من الرأس وليس من الجذر، فلذلك تتفشى دون انحسار. كثيراً مانعالج اعراض امراضنا الاجتماعية دون معالجة حقيقية لسبب المرض سأضرب مثالاً على ذلك : فلو أن مريضاً يعاني من صداع مزمن بسبب ضعف نظره , وبدل أن يبحث الطبيب عن سبب هذا الصداع ويعالجه يصرف له مسكنات للصداع فهل سيكون علاجه مجدي ؟! فكان الاولى معالجة السبب لأن الاعراض ربما تهدأ مع المسكنات لفترة من الزمن لكن سرعان ماتعاود الظهور على السطح مرة اخرى .. فقضايانا الاجتماعية مثل الخواء العاطفي بين الزوجين أو نشوز الزوجة أو الخيانات او الادمان على المخدرات أو الافلام الاباحية ..وغيرها إذا أردنا علاجها فلنبحث أولاً عن الاسباب ونعالجها وعندها ستنتهي كل الاعراض بلاعودة بإذن الله. |
يقول/ د. عبدالعزيز العويد كل الناس يذهبون الى ربهم عند انقضاء آجالهم، وخيرهم من يذهب لربه في حياته قبل موته يطلب هدايته وصلاحه، كما قال الله تعالى على لسان خليله ابراهيم عليه السلام ( وقال اني ذاهب الى ربي سيهدين ) فعلاً كلنا راجعون إلى الله : إما رغبة منا في الدنيا وإما رغماً عنا في الآخرة إما رغبة منا في الدنيا بالرجوع إلى الله بالتوبة والإنابة وفي الحديث القدسي يقول الله سبحانه وتعالى(ياعبادي كلكم ضال الا من هديته فاستهدوني أهدكم) فكلنا في ضلال إلا من هداه الله ... والسؤال كيف يهدينا؟ الجواب فاستهدوني :أي اطلبوا الهداية واسلكوا سبلها فالسبيل والطريق إلى الهداية واضح ليس في اغنية ماجنة أو في فيلم أو مسلسل أو مجلس غيبة ونميمة بل في تدارس كتاب الله وفي مجالس العلم وصحبة الصالحين في سجدة خالصة لله , في دمعة خشية من الله ..هنا يكون طلب الهداية وإما رغماً عنا في الآخرة { إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ } |
قال أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه : بلينا بالضراء فصبرنا ، وبلينا بالسراء فلم نصبر . ***** لا خير في قوم ليسوا بناصحين ، ولا خير في قوم لا يحبون الناصحين . ***** من دخل على الملوك ، خرج وهو ساخط على الله . ***** لا تكلم فيما لا يعنيك ، واعرف عدوك ، وأحذر صديقك إلا الأمين.. ولا أمين إلا من يخشى الله ، ولا تمشي مع الفاجر ، فيعلمك من فجوره .. ولا تطلعه على سرّك ، ولا تشاور في أمرك إلا اللذين يخشون الله عز وجل . ***** كلّ يوم يقال : مات فلان وفلان ، ولا بد من يوم يقال فيه : مات عمر . ***** و عندما جاء يوم موتك بكيناك إلى يومنا هذا رضي الله عنك و أرضاك و الله لدرتك خيراً من سيوفنا و أقلامنا |
اقتباس:
لا بأس عليك أخي الفاضل .. لا داعي للإعتذار . الإنسان الذي يخفي ما في داخله ويتصرف عكس ما يبطن في رأيي إما أنه لا يحسن التعبير عن ذاته لأنه لا يفهم نفسه . أو أنه ممثل كما يقول شكسبير : ( الحياة مسرح وكلنا ممثلون ) _ مع تحفظي على هذه العبارة لانها عممت هذه الصفة على جميع الناس _ كأن يكون حزين و يمثل أنه سعيد . أو أنه مزدوج الشخصية . اقتباس:
اقتباس:
وجزاهم عنا كل خير . ولا حرمك الله الأجر أخي .. على ما قدمته من روائع أثرت الموضوع |
اقتباس:
أهلاً أخيتي هذا الرأي للدكتور الحليبي يكاد ينطبق على شتى أمور حياتنا فلا خير يرجى إلا بصلاح الأساس الذي تقوم عليه ففي مجال الدعوة إلى الله نعجب أحياناً من بعض الدعاة الذين يعالجون الأعراض الناجمة عن البعد عن الله فيتحدثون عن الحجاب للنساء أو إطلاق اللحية أو تقصير الثوب للرجال أولاً وينسون قول الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم : ( ألا إن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهي القلب ) فصلاح القلوب وربطها بالله تعالى ينعكس على شخصية المسلم فيسارع للإنقياد للأوامر ويترك النواهي . وهذا ما فعله الإسلام بالصحابة رضوان الله عليهم فقد غير حياتهم تغيير جذري أخرجهم من ظلمات الجاهلية إلى نور الإيمان في فترة قياسية ! اقتباس:
أسأل الله تعالى أن يجعلنا ممن أحب لقائه جزاكِ الله خيراً ونفع بكِ |
يقول توماس هسكلي :
( الفعل وليس المعرفة هو الغاية العظمى من الحياة ) أي أنه لا فائدة من العلم إن لم نعمل به و لا فائدة ممن كثُـر علمه _ في أمور الدنيا أو الدين _ وقل عمله بعلمه . |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حكمة دائما اقولها ,, وغيرت كثير في حياتي وجعلت الحياة اسهل واحلى واجمل من قبل هي ليست حكمة ولكن ابيات شعر تحمل معاني كثيرة بيت شعر للامام الشافعي رحمة الله عليه عندما قال نعيب زماننا والعيـب فينـا *** وما لزماننا عيـب سوانـا ونهجوا ذا الزمان بغير ذنبٍ *** ولو نطق الزمان لنا هجانـا وليس الذئب يأكل لحم ذئبٍ *** ويأكل بعضنا بعضنا عيانـا ----------- كنت في فترة من الفتراة دايم اقول ,, شو هذه الدنيا القاسية خلاص زمن الوفاء راح ,, مشكلتي اني طيب اه يا زمن المصايب وغيرها من هذه الكلمات الي بعد فترة اكتشفت انها عنوان الفاشلين ,, لانو زمان عندما يموت شخص تصرخ النساء وتولو وتشق ثيابها والشخص الي يعيب غيره مثل هذه النسوة فاشل ما عرف كيف يتصرف في حياتة لذلك لقى شماعه مالها صاحب يرمي عليها غلطاته من هنا تعلمت ان الانسان هو من يصنع نفسه تفكير الانسان نابع من تجاربه ,, وكل تجربه بتعلومة ,, وكل غلطه او كل مشكله في حياتك لها حل لازم تدور لها حل وتتعب نفسك عشان تلقى لها حل وكثير من الناس يقولك المسلمين اليوم ضايعين ,, لكن نادرا ً ما تلقى شخص يقولك انا ضايع ونادرا ً ما تلقى شخص يقولك انا فاشل ما قدرت اضبط اموري في هذه البلد دائما نعيب الحكام ونعيب الدولة ونعيب المجتمع ,, لكن قليل جدا ً ما نعيب انفسنا لو كل شخص عاب نفسه راح يكتشف غلطاته ويصلحها ويكون انسان قدوة لغيرة وبرضو الاحظ انو بعض الاشخاص , لما يشوف انسان اقل منه مستوى او فيه مشكله او عيب يجلس يصخر عليه او ينظر له نظرة انو انا افضل منك هذا برضو عيب في الشخص انه ما قدر يفهم الشخص الي امامه ما عرف يتصرف معه لذلك يلجى للاعذار اكبر مصيبة يقع فيها الانسان هي الاعذار ولوم الاخرين .. الانسان الفقير والمهموم والي عنده مشاكل ,, لو فكر في عيوبه لتغير حاله ^_^ |
«إذا كانت أمريكا تشتبه فى طالبان فقط، فلماذا تريد ضرب الفصل كله؟».. هشام مبارك
قمة السذاجة و السخف في من يصدق الإدعاءات الإمريكية |
أحببت مشاركتكم في هذا الموضوع القيم
لذلك سوف أنقل لكم كلاما كتب عن الأمل والنسيان كنت ولازلت أحبه واعتبره من الحكم في هذه الحياة [SIZE="4"]قال أحمد حسن الزيات عن الأمل : الله في السماء ، والأمل في الأرض ، وبين روْح الله المؤاسي ، ومدد الرجاء الآسي تندمل الجفون القريحة ، وتلتئم القلوب الجريحة ، وتنتعش الجدود العاثرة . الكروان يموت فرخه في المساء ، وفي الصباح يرقص ويصدح ، والشاة يذبح حملها في الحظيرة ، وفي المروج تثغو وتمرح ، والقلب يُقطع من القلب والرُّوح تُنزع من الروح ، ثم يعيش المُحِبُّ بعد حبيبه ، والوالد بعد ولده ، كما يعيش النهر الناضب في ارتقاب الفيضان ، والروض الذابل في انتظار الربيع . لله على الناس نعمتان لا يطيب بدونهما العيش ، ولا يبلغ إلا عليهما العمر : النسيان والأمل ماذا كان يصنع الأسى بالقلوب الوالهة إذا لم يمح النسيان من الذهن صورة الحبيب الراحل أو الهاجر ؟ تأمل حالك يوم فجعك الموت في عزيز عليك ، أما كنت تجد لهيب الحزن متصلاً يوقد صدرك من غير خُبُوَ ، ويذيب حشاك من غير هُدْنَةٍ ؟ تصور دوام هذه النار على نياط القلب وأعصاب الجسد ، ثم قَدَّر في نفسك الحياة على هذه الصورة ، على أنها والحمد لله لا تدوم ، فإن الجبار الذي سَلَّط الألم على الروح ، وهو الرءوف الذي سلط الزمن على الألم ، فالزمن لا ينفك يسحب ذيول الأيام والليالي ، على الصور والآثار حتى تنطمس المشابه وتعفو الرسوم ، ولا يبقى من المفقود إلا صورة لا تنطق ، ولا من الجراح إلا ندبة لا تحس . وماذا كان يفعل اليأس بالنفوس المكروبة إذا لم يفتح الأمل أمامها فرجة في الأفق المُطْبق ، وفسحة من الغد المجهول ؟ يا ويلتا للفقير يعتقد أن فقره يدوم بدوام الحياة ، وللمريض يرى أن مرضه ينتهي بإنتهاء الأجل ، ويا بؤسى للحياة إذا لم يقل المأزوم والمحروم والعاجز : إذا كان في اليوم قنوط ، ففي الغد رجاء ، وإذا لم تكن لي الأرض فستكون لي السماء)...[/SIZE] |
يقول شكسبير : ( الحياة مسرح وكلنا ممثلون ) السنا نمثل فيها حقيقتنا و منها السيء ومنها الجيد و منها ما نظهره و منها ما نخفيه فالتمثيل تجسيد و تقمص |
تعلم فليس المرء يولد عالماً
تعلمني هذه الحكمة أن أتعلم من حلوم الآخرة أكثر مما أتعلمه من علوم الدنيا إذ أن علم الآخرة وهو تعلم القرآن الكريم وفيه من الحكم والنور ما يجعل الإنسان على بصيرة ويكون أكثر قرباً من الله تعالى إذا حاول تدبره وتعلم تفسيره من كتب العلماء المشهورين مثل ابن كثير والسعدي هذه وجهة نظري والله أعلم اللهم علمني ما ينفعني في الدنيا والآخرة |
«إذا كانت الحكومة والنواب والشعب يريدون محاسبة الفساد، فمن المفسد إذن؟».. المرشح للبرلمان الكويتى يوسف العدسانى |
اقتباس:
أهلاً بك أخي فعلاً الشخصية السلبية هي التي تُـعلق أخطائها على الزمن أو على الآخرين دون إنصاف . شكراً لك على هذا الإثراء للموضوع . ابنة حضرموت |
اقتباس:
ولكن لنا الله ولكل مستضعف على وجه الأرض . ( ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين ) اقتباس:
فعلاً أخي نحن نُـظهر المحاسن ونُـخفي المساوئ لكن لا يمكن أن نعمم ذلك على جميع الناس فمن الناس من يقتدي بالأنبياء والصالحين ممن سرائرهم وعلانيتهم واحده .. قد يكونون قليل لكن من العدل أن لا نعمم المقولة ربما شكسبير أطلقها حسب ما يرى في مجتمعه هو أما عندنا كمسلمين لا يمكن أن نعممها . والله أعلم شكراً لتواجدك وعطائك المتواصل . |
| الساعة الآن 11:43 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©