أختي الفاضلة لو فتاة أردت خطبتها و رد أهلها رد مسيء لأمي او أبي برد واحد

لما قبلت ان أخذ منهم

أختي اولا تصرف أمه خاطيء من البدايه كيف تسمح لنفسها أن ترسل رقم و لدها لمحادثتك
ثانيا كيف يسمح ابنها لنفسه أن يريها رسائلك
ثالثا كيف تسمح الام لنفسها بان تدخل في موضوع و تضخمه لدى عائلتك
و أنا أرى ان هذا الشاب لو كان عاقل لاحترم رغبتك و قدرها و عرف ان هذا التصرف منك برفض مكلمته يدل على تأدبك
فأنتي لم تصبحي زوجة له بعد الأمر رؤيا و رأى
و لا يحق له بعدها التواصل معك حتى يكتب العقد
فانتي في حكم الأجنبيه بالنسبه له و كان الأجدر منه أن يعرف ذلك
رابعا تطاول أمه الكبير على أمك كيف ليس لأمك دخل و هي لها دخل و كيف تتجرا أن تتمنن عليها أنها ستفكر في دعوتهالزواجك
خامسا يقول أنه يبر امه و لكن يفكر في كلامها إذا كان صح يتبعه أو خطأ فيجتنبه
أختي الفاضلة الرجل لا يستشير أمه في حياته و لكنه يبرها و يكون تحت قدميها
و يسمع نصحها إن رأت منه تقصير

أسأل الله إن كان شرا أن يصرفه عنك و إن كان خير أن ييسره لك و يجب أن تجعلي أخوالك و أعمامك يسألوا عنه و عن منطقه و فكره و أي رجل هو و صدقيني إن كان منقاد لأمه في قراراته فسيعرفون

و لا أحبذ كلمة ابن أمه ( لأننا كلنا أبناء أمهاتنا )
لكن أمهات الرجال لسن ككل الأمهات
و ليس الرجل كأي رجل

أختي الفاضلة هل هذا الشاب والده متوفي ؟
و إذا كان متوفي هل لديه أخوال أو أعمام ؟

أختي الآن عرفت إن الأب موجود طيب أين دوره
أنا لا أسمع و لا أرى سوى نقاشات الأم فقط
حتى أن و الدك هداه الله يريد منك مناقشتها في التفاصيل

أختي الأمر المتعارف عليه

أن دور الأم ينتهي عند أول زيارة لرؤيت الفتاة
و بعد ذلك يقوم الطرفين بالسؤال عن الفتاة و الشاب
و إذا حدث القبول يأتي دور الرجال
و لا يحدث تدخل من النساء أبدا حتى يوم وفاة الشاب و الفتاة و ذلك للعزاء فقط لا غير

هذا ما نعرفه و تربينا عليه

و لا يصح و لا ينبغي أن تتحاوري مع أم الشاب سواء وافقتي أو رفضتي
كل ما على و الدك أن يسألك إن أردتيه فبها و نعمه و إن رفضتيها
إتصل على والد الشاب و قال لم يكتب الله نصيب بيننا و أسأل الله لك الخير و لبنتي

أختي الفاضلة أعتذر لكن الاحظ ( أم الشاب تقوم بدور الرجال و تأخذ و تعطي حتى عن ابنها و زوجها )

فلتراجعي تفكيرك و ليراجع و الدك أيضا تفكيره

أختي الفاضلة لا يقدم رجل إمرأة في أمر يخصه و يخص الرجال