![]() |
عـذبني حُـبه .
السلام عليكم ..........
................... لا أوريد مساعدة بقدر ماهي فضفضة .. نشأت أنا في اسرة مفككة ,, أمي هي العائل لنا ,, أبي إنسان سليييييييييط لا فائدة منه متزوج ولديه ابناء ... توفيت امي ونشأت يتيمة وكان لهذا الأمر نصيب الاسد من معاناتي ,, إعتمدت على نفسي ,, وابتعدت كثيييييييييراً عن كل مايسيء لديني ثم سمعتي ,, لا أدري لما ؟؟ ربما إحساس مني بأني إذا سقطت سأكووون وحدي ..! كان يتملكني إزدراااااااااء شديد لكل المشاعر والعواطف الإنسانية .. وأعتبرها ترف لا ضرورة له ..!!؟؟؟ تــفوقت جداً في تعليمي ,, لكــــــــــــــن إحساس بالنقص يسكنني ... وغضب كبييير على المجتمع المحيط بي ... أعشق العزلة ,, والإنفراد بنفسي .. ( أقدم المساعدة سريعاً لمن يطلبها لكن أعود بعد ذلك لعزلتي ) أرفض كل دعوة من الصديقات وحتى أخواتي ,, حتى غدوت منبوووووووة منهن ,, وصفوني بالغرور والكبر ,, والخجل والهدووء .....إلخ الأوصاف الظالمة التى لاتبنى على معرفة بجوهري ... لمن يكن لي صديقة مقربة لنفسي منذ طفولتي ,, مع وجود الكثير من الزميلات حولي لا أدري ما الجاذب بي لهن ..؟! يكثرن حولي اكثر ,, في وقت الإمتحان منهن من تريد شرح أو كتاب أو محاضرات .. حتى أبحاثي أوزع اوراقها بينهن ينسخنها حرفياً ,, ثم أجمعها وارحل .. كنت كثيييييرة التغيب وأعطيت أكثر من إنذار ومع هذا كنت أكثرهن تفوقاً .. لذا كان هذا سبب يجعلني لا أميل لهن ابداً ,, ولا لتجمعاتهن وحفلاتهن التى أعتبرها فاااارغة أشعر بأن الحياة مسؤلية كبيرة ,, ولا أميل للهو والعبث ابداً ابداً ... أبااالغ بالإهتمام بمظهري واناقتي ,, لدرجة أن اصبح هااجسي ..؟! لا أثق بأي شخص ,, خاصـــــــــــة من يحاول التقرب مني وأعتبر هذا فرض لا اقبل به ...!!! أكــــــــــــره أؤلئك الذين يتظاهرون بتعاطف والرغبة في المساعدة .. ( دعوني وحـــدي فأنا أعرف طريقي جيداً ) ــــــــــ هذا هو مبدئي ..؟! لدي رغبة داخلية بالتحرر من كل القيود ,, لكـــــــــن يردعني الوازع الديني القوي ,, دائماً أفكر بالعواااقب لكل رغباتي وهذا ما يجعلني أحجم عن أكثرها .. تخرجت وأعتزلت الجميع حتى عائلتي ,, مع زيارتهم لي بين الحين والآخر والتى لاأفضلها إطلاقاً .. لا أستطيع أن انسى إضطهادهم لي ,, وإقترابهم مني يقلق راحتي ..!! خاااااااااصة أبي .. تمر 7 أشهر دون أن أخرج من بيتي ,, لا أفضل المتنزهات ولا الزيارات حياتي في منزلي طبيعية جداً .. يمر وقتي سريعاً بين قراءة وكتابة وامور منزلية ... ............ خطبت أكثر من مرة منذ أن كان عمري14 سنة ,, زوجة أبي كانت ترفض حتى وصلت العشرين .. بالحقيقة أنا لا اهتم كنت أرى الرجال كلهم أبي بقسوته جبروتة ,, أقول لنفسي لا أريد ان أكون مثل أمي ويكون زوجي كأبي وابنائي مثلي لم يتوقف الخطاب بالتوافد إلي ,, في كل مرة تأتي من تخطبني لأخوها أو ابنها لم يحدث نصيب في كل مرة .... تزوجن كل زميلاتي وبنات العائلة الأقل جمالاً وتعليماً وبقيت أنــــــــا .. كنت اوريد رجل بمعني الرجولة ,, بصرف النظر عن مؤهلاته المادية أو حسبه تعليمه .. !! لكــــــــــن كنت في نظر الجميع ,, معقــدة ,, صعبة التعامل وغيره من الأفتراءات التى يطلقها من لايستطيع الوصول إلي .. لم يكن يشغل بالي كل هذا , بل كنت أبحث عن عمل يشعرني بالثقة ويسد حاجتي حتى جاء ذلك اليوم ........... .................. للحكاية بقيه ... الرجاء عدم الرد حتى أنتهي منها .. لا أقصد ابد التشويق ولكن لضيق الوقت .. |
الذي شعرت فيه بالملل من روتين الحياة ,, خاصة بعد أن فشلت في إيجاد
فرصة عمل مناسبة .. طموحــــــي كبير مما تسبب في شقائي " لا شيء يرضيني " وكثيراً ماكنت أقول بيني وبين نفسي حينما أتأمل حباة من حولي : ليست هذه عي الحياة التى أتمناها ..؟!!! فراغــي جعلني أراجع نفسي .. كنت أفتقد شيء ما ,, شيء كبيـــر بكبر وجعي ,, وحدتي وخيبتي ..!! لما أحاول ان أعيش بشكل مختلف عن بني جنسي ,,؟ هل مازال خوف الطفولة البائسة يسكنني .؟! كل من حولي يعيش سواي أنــا .. فقررت أن أزور منزل ابي ,, منزلنا القديم الذي عشت فيه طفولتي وفقدت هناك أمي ,, نفذت قراري سريعاً بلا تروى ولا تفكير ,, ذهبت إلى هناك ........ تغير كل شيء هناك ,, تغير المنزل وابي وزوجتة وكل شيء ..؟!! إلا ذاك الباب الخارجي الذي كنت أنتظر أمي هناك كل مساء ..!! قشعريرة سرت في جسدي ,, وعدت من حيث أتيت ,, بقيت ارتجف في فراشي في اشد ايام الصيف حرارة ,, سقطت دمعة ساااااااااخنة من عيني ( لأول مــــــــــرة من بعد موت أمي ) شعرت حينها بأن فقت للتو من صدمة الفقد ,, وان الماضي رحل و لن يعود ...!! بقيت اسبوع اتالم نفسياً وجسدياً حتى عزمت على الذهاب للطبيب ,, وكانت الطااامة أن الفحوصات أثيتت أني مصابة بالسكـــري فأجبرت على البقاء 4 ايام تحت الملاحظة ........ أثناء إقامتي بالمستشفى قابلت زميلة من أيام المدرسة الثانوية كانت لعوووووووووووووب بكل مقاييس هذه الكلمة ومتحررة من كل مايمنعها من المتعة باي شكل كان .. رايتها تعمل هناك بمرتب عااااالي جداً ,, وهي الكسولة والتي لم تفلح في التعليم لكن عينت هناك عن طريق معارف والدها ..... شعرت بالظلم وعدم العدل ,, وبدأت أتسأل : مالذي جناه علي إلتزامي ..؟!!!!! " من هنا تغيييييييييرت حياتي ......... " بل وحتى أفكاري وبدأت أنظر للحياة بشكل مختلف ,, لن أقول بشكل أفضل ولكن بشكل أشد واقعية بعييييييداً عن المثالية .. تغير حجابي ,, لباسي ,, وغدوت اشد هوس من ذي قبل بالأناقة والمظهر ..؟!! بدأت اضيق ذرعاً بالتعاليم والعادات التي بسببها تعرضت لأشد انواع الظلم .. واخذ أصفق بقوووة لكل دعاوى التحرير ,, لالشيء سوى محاولة مني لتنفيس عن ذلك الغضب والألم الكامنين في أعماااقي .. غدوت أكثر جرئة واقل حياء ,, أصبحت اتكلم واناقش ويسمع صوتي ,, لم اعد ضحية تتقذفها زوجات إخواني , أصبحت قااادرة على الدفاع عن نفسي .. حتى جاء اليوم الذي جاءت فيه اختي إلى تخبرني بأن رجل معروف لدينا ذو منصب ومال سيأتي بعد أيام لخطبتي لأبنه .,, في الوقت ذاته الذي أعلمني أخي بأن أحد أقرباء العائلة من بعيد ,, هو الأخر ينوي التقدم لي .. حينها لم يكن يملك الأثنين أي أمر مميز يجعلني أنجذب لأحدهما دون الآخر .. فقررت بأني سأكون من نصيب أول واحد منهما يتقدم بطلبي رسمياً.. !! في تلك الليلة دعوة الله كثيراً بأن لايجمع علي شقائين ,, شقاء الماضي والمستقبل . وأن يختار لي أتقاهما له وأحسنهما خلقاً معي .. .......... زيــاد الشاب القروي البسيط ,, كان عااااادي جداً ,, يعمل بعيداً عن أهله لا يحمل سوى الشهادة الثانوية ويكبرني بثلاث سنوات .. هو من أختاره الله زوجاً لي ,, ولم يختار لي أي واحد من أؤلئك الأثنين .. !!! جاء زياد من منطقة عمله لرؤيتي – رؤية شرعية – لم اهتم حينها ولم ابالغ بزينتي ,, فهو لم يكن مغري لي إطلاقاً ..؟! استعجلني أخي يومها للدخول ,, دخلت أحمل كأس العصير ,, وقف زياد عند رؤيتي .. وقفت دقاائق عند الباب لم اتقدم ,, خيل لي حينها بأنها ساعااات ,, كان يدور في عقلي اشياء كثيييرة ..وأنا أتأمل زياد .. كان طوووويل جداً ,, يميل للسمرة ,, أنيق بعض الشيء ,, كنت أفكر أهذا هو الشخص الذي صرف الله عني عشرات الأشخاص لإجله ؟؟؟؟!!! أهذا أفضل من احمد صاحب المال ,, ومن عبد العزيز صاحب الشهادات العليا .. هذا من سيكون زوجي حقاً ..؟؟؟!! مر كل شيء سريعاً ,, ولم ادع لنفسي مجال للتفكير ,, فقد وثقت كل الثقة بإختيار الله - عز وجل - لي .. ولم يتبقى سوى شهرين على موعد الزفاف ,, حادثني زياد خلالها مرات عديدة , كانت لهجته بدووووية وحدثني عن إهتمامه بالصيد ,, وأحاديت كانت بعييييييده كل البعد عن إهتماماتي ..!! حاولت خلال تلك الأيام تصنع السعادة ,, والإندماج معه ,, حتى جاء يوم الزفاف ,, شعرت بغصه حقيقية وإفتقاد كبيييير لأمي ..! كان يوم مميز محفور بذاكرتي ,, لم أتناول ذلك اليوم جرعات الإنسولين مضى ذلك اليوم ببطء شديييد ,, أخذني زياد وذهبنا وأنا لا أدري إلى اين يقودني القدر ..؟! ........... للحكاية بقية .. الرجاء عدم الحذف ,, لي عودة إن شاء الله |
مضى الشهر الأول من زواجنا ,, وبيني وبين زياد الكثير والكثير من الحواجز لم يكن بيننا
أي إتصال عاطفـــي وإن تقاربت الأجساد ..!! صحيح شهر العسل قضيناه في تركيــا , لم أكن أطلبه أمراً غالياً فأنا أعرف وضعه جيداً .. لا أنكر أن زياد حاول كثيراً كســـر حاجز الصمت , لكني كنت أثور في كل مرة وأعتبر هذا تدخلاً في خصوصياتي ..؟! ( مشكلتي كانت تكمن : بأني لا أشعر بالأمــان ..! هذا كل شــيء ..) إبتعدت عن عائلتي أكثر وأكثر , لاحظ زياد هذا فعرض على مرة زيارتهم , رفضت رفضاً قاطعاً , حاول إقناعي ,,إعتبرت هذا ولاءً منه لهم وعدم إحساس بمشاعري .. لم يفهمني أحتديت أكثر لا أحب من يناقشني في قراراتي قلت له : ماتزوجتك إلا عشان افتك منهم ,, لو كان لي أهل ماتزوجتك .؟! لا أنسى نظراته الثاقبة لي حينها , انسحب بهدوء دخل مكتبه واغلق الباب .. ( زياد كان يتجنب الصدام معي ,, رغم قوة شخصيته كان يعبر عن غضبه بنظرات حادة ثاقبة من عينيه فقط ,يبدو أنه كان يعرف أني لا أحتمل مزيد من الكلمات وان النقاش يزيدني عنااد ,, كان الصمت منه قــــــوة كبيرة لا أملك رداً عليها ..) - مرت أيااام وأنا لا أجرؤ على النظر إليه , ليس خوفاً وإنما خجــــلاً , زياد لايستحق هذا فهو خلـــــوق جداً جداً .. وأنــــــا ايضاً لم أكن أقصد , كنت أقوم بكامل واجباتي إتجاهه , أكن له عظيم الإحترام , اتنازل عن بعض من رغباتي مع هوسي الشديد بالموضة في كل مناحي الحياة ..!!هو من وضعني في موقف دفاعي , فجعلني أثور .. ( هو لم يكن يكتفي بأخذ حقه , إنما كان يريد أن يعطيني كامل ما لي عليه , يعرف أني بمشكله ويسعى جاهداً لحلها , أعترف بأنه لم يكن أناني إطلاقاً ) كثيــــــراً ماكان يدور في عقلي مقولة النساء التى يرددنها دائماً – سبتغير زوجك بعد الشهر الأول من الزواج , فمجرد حصول الرجل على المرأه ينطفي حبه وتجف مشاعره ..؟! ( كنت أنتظر حدوث هذا الشيء ,, أنتظر تغير زياد ,, مر ثلاثة اشهر واربعة وأنا كل يوم أكتشف جانب رائع من جوانب شخصية زياد ,لم ينطفي حبه بل يزداد إشراق ..لا أدري هل كانت تلك المقولة صحيحة أم ان زياد كان مختلف ) إنقضت سنـــة من زواجنا ,, لم يجبرني فيها زياد على أمر , لم يحاول تقييد حريتي , ولم يناقشني بثوابتي , كان يتجنب المناقشات العقيمة , فهو يحرص كثيراً على صحتي ويتجنب إستفزازي .. جعلني هذا اشعر بالهدوء ,, وأعرف الفرق بين زياد وغيره ممن عرفت , لم أتخيل يوماً بأن الدنيا تحوى رجل رقيق حليممتفهم ذكي كزياد .. ؟؟! زياد هو من كنت أبحث عنه ,, هو من كنت أنتظره .. - لكــــــن كنت مازلت أخاااف أن احب زياد , أخاف أن يخذلني يوماً ما , أقاوم كل لحظة اشعر فيعا بإنجذاب له وأقنع نفسي أن هذا وهم ..!! _ قد يتسأل الجميع كيف كانت مشاعري إذاً طوال تلك السنة والنصف ,, أقول : لا أدري ,؟! كل ما أعرفه انها مغلفة بسياج كبير من الحذر ,, جنون أعرف إلا ان الأمر خارج عن إرادتي .. لم يعلم أحد مايدور بيننا .. لي عودة إن شاء الله قريباً جداً .. |
- حتــــــى جاء اليوم الذى عزم فيه زياد على زيارة أهله في القرية ,, حدث يومها بيننا نقاش طووويل واحتد الكلام
لم أكن أمنعه لكن لا أوريد الذهاب معه , وهو يصر بأنه لايمكنه أن يتركني وحدي بل يستحيل ان يزور أهله دوني .. أصر على رأيه وأستسلمت أنا رغماً عني , لا أعرف ابداً كيف أشرح له مشكلتي ..؟! هبنا الطريق طوووووووووويل وكلماتي قصييييرة زياد المتحدث , أنا مستمعه , لم اعي من أقاصيصه شيء كنت في عالم آخــر , تسألت حينها : مالذي فعلته بنفسي ؟؟ كيف صدقت بأني سأكون كغيري ؟؟ أين متعة الحياة التي تقول عنها الفتيات حولي .؟؟ أقمنا عند أهله أربعة أيام مرت وكأنها أشهـــــر ,, أمه حنونه إلا أنها كأي أم قلقه على ابنها تخاف أن لا أقوم بحقوقه تراقب تصرفاتي , أما أختــــه هي شديدة الفضول قامت بتفتيش حقيبتي أعجبتها زجاجة العطر أهديتها إياها , وكان هذا أول موقف لي معها .. زياد لم اره كثيراً خلال تلك الفترة , إنشغل كثيراً بوالده وإخوانه وقريته , سعيد جداً معهم .. حتى جاء يوماً مسرعاً لي يقول : " تعالي بوريك شيء ! يالله بسرعة .." منزل مهجـــور له معنا قصه : أول لقاء لي بزياد عندما كنت طفلة 6سنوات وهو 9سنوات لا أذكر الموقف جيداً لكن هو يذكر تفاصيله : تذكرين يوم كان معك للعبه طيارة , وطلبتها منك , قلتي لي أول حاجة أدخل البيت , وقلت لك لا ابوي يبغاني , وأنا كذاب كنت خائف , قمتي عطيتيني الطيارة ورحتي , حسيت إنك إحتقرتيني مدري ليش دائم تحطيني قدام تحديات , بس من جد كريمة فرحت بالطيارة ماعمر احد شرالي ألعاب .." -إجازته كانت شهر إلا أنا لم نقم عند أهله سوى أربعة أيام , قدر لي أني آتيت معه لذا لم يجعلنا نفم طويلاً . في طريقنا للعـودة : قال لي : إش رايك نروح لأهلك , جوابي : زي ماتشوف . لم ابدي معارضة يبدو أنه من الأساس كان ينوى هذا .. زيارتي لأهلي كانت خمسة أيام فقط .. قضيت معظمها في بيتي ,, حنينـي إليه كبيييير جداً ,, لغرفتي ,, مكتبي ,, أوراقي ودفاتر خواطري ..!! زياد لم يفارقني ,, يبدو أنه أشد فضول من أخته , لم يدع جزء من البيت بلا تفحص .. نمت تلك الليلة بإستغراق وكأني لم أنم منذ فارقت غرفتي ,, زياد ظل طوال الليل على مكتبي ,, يقرأ قصاصات أوراقي , ودفاتري ويقلب كتبي , لم يكف عن الثرثرة والتندر , يقول : ماكنت أدري إني متزوج اديبة ,, يقرأ رسالتي ويسأل : لمين هذى , أجيب : لنفسي , يقول : فيلسوفه بعد ...!! كأنه كان يبحث عن سر , ربما كان يبحث عن مفتاح لقلبي ؟؟! لا أنكر ان ذلك كان يضايقني , تمنيت أن يخرج ويتركني وحدي .. ( منذ دخولي بيتي شعرت بأن هناك شيء يعود إلي , ويتسرب شيئاً فشيئاً إلى نفسي , قد تكون روحي التائهة شعرت بأني هنا – في بيتي – أستطيع أن أحيا ,, أبكــي , أغامر بحرية وبالأصح بأمان أكبر .. ! هنا لا أشعر بقيود وشروط , كان هذا الإحساس يكبر داخلي .) في اليوم الثالث أخبرني زياد بأنا سنعود لمنزلنا إن رغبت , حقيقي لم أرغب بالعودة ابداً ؟؟ دخلت في صراااع كبير ,, ماذنب زياد ؟ ماعذري إن رفضت العودة ؟ وإلى متى ..؟! لم استطع النوم ,, شدت وسادتي أكثر وأكثر أوريد أن أكون وحدي , بكـــــــــيت " لأول مرة بعد زواجي , وهي المرة الأولى التى رأى فيها زياد دموعي ,, كنت صااامدة طول تلك الفترة , ما أن رأيت بيتي حتى أنهرت .. " أقترب مني زياد , همس بأذني وهو يمسح برفق على شعري ..: " كانت أقصى أمنيه لي أن أتزوجك ,, و لما أتزوجتك صارت أمنيتي سعادتك .. أدري إنك رضيتي في على أمل , بس الظاهر خيبتك ,, هذى حدود قدرتي .. ساعديني أساعدك .." خـــــرج زياد بعدها ليحفظ لي ما بقي من كبرياء ,, هو يعلم أن أكره الضعف أمام أي أحد .. أطفأ النور واغلق الباب خلفه لا أدري من أين عرف أن دموعي تأبى الإنسكاب إلا في الظلام .. ربما يكون من دفاتري التى قرأها من قبل ,, فأنا أدون فيها معظم أسراري ..!! كنت غريقـــــــة أحتاج أي أمل أتعلق به , كانت كلماته هي الأمل ليس أمامي سواه .. بكيت يومها بحرقة , بكيت عناء السنة والنصف بل عناء العمر بأكمله .. خرجت بعدها لأجد زياد يجلس في الصاله وبيده القرآن يقرأ , جلست قربه لم يلتفت إلي , لم يحادثني وكأن شيئاً لم يكن .. بدأت أنا الحوار – لا أنساه حتى هذا اليوم - : ( آسفة ,, لم يجيب , فهمت أنه يريدني أن أسترسل بالكلام .. أنا مو قصدي , أصلاً أنت مالك علاقة بكل اللي يصير .. لم ينظر إلي – لأول مرة تمنيت ان يناقشني يشاركني في أمري, ولأول مرة أعتذر لزياد عما يصدر مني , ربما لأني في بيتي لا بيته بمعنى أني أفعل هذا بمطلق الحرية لا إجباراً – لكن الحقيقة لم يكن هذا ولا ذاك : قد كنت أحب زياد ,, أحبه حقاً مهما أدعيت خلاف هذا ,, وكلما مر يوم يتأكد حبي له , لقد آســرني بجميل حلمه وحسن خُـلقه ورجاحة عقـله ,, لم يعاملني يوماً كنــدٍ له , إحترمني كإنسانـــــه قبل ان أكون زوجة ,, لم يفرض علي الحب ولم يطالبني به يوماً , أحبنـــي بلا شروط أحبنــي كما أنا .. الحب لديه فعلاً لا قولاً , صحيح أنه لا يعبر عن حبه بالكلمات إلا نااادراً لكنه اقسم على حبه بأفعاله .. وهذا أعظم أمر أشعرني بالأمان والصدق .. واصلت كلامي له : صـــــح مــــــــو أنت اللي كنت أتمني _ لا أنسي نظراته لي يومها وقد أغلق القرآن ووثب قائماً يريد الخروج كعادته - يبدو أنه لم يكن وحدي الخائفة ,, بل حتى زياد يخاف أن يعرف مايزعجة , يخاف من حديثي بعد طول صمت _ .. مسكت ذراعة ووقف ,, قلت له : أنت أكثر بكثيييييييير من اللي كنت أتمنى .. توقعت أن يسعده لكن يبدو أنه لم يصدقني ..؟!! إلتفت إلي وقال : من جــد ,, قلت : والله ,, قال : مستعدة طيب تصدقين معي ,, قلت : يعني تتوقع أكذب ..؟!! قال : لا بس ما أظن تصارحيني ,, وأنتي أدرى بنفسك ... صمت ولم أجيب بل لم أعرف ما أقول ,, فأنجاني الله من ذلك الموقف بصوت أذان الفجــر ,, قال لي زياد : يالله أنا رايح الصلاة .. كأنه لا يريدني أن أعطيه وعد لا أستطيع الوفاء به ..!! -بقينا يومين إضافيين عند أهلي ,, ألملم شتاتي ,, وقد أقترب مني زياد أكثر وأكثر .. عندما أردنا الذهاب إستئذنني بأخذ دفــاتري , إستغربت كثييراُ طلبه بل أخذ شهادات التقدير التي حصلت عليها ايام المدرسة ودرع التكريم من الجامعة ,, بل وحتى لوسي دميتي التي لا أستطيع النوم إلا وهي بقربي .. !! قال لي : إعتبريها هديه ,, شنسوي دام فيه ناس لازم نشحد منهم الهدية .. ........... لي عودة بإذن الله |
..... عدنا إلى منزلنا بشكل افضل من ذي قبل ,, استطعت تجاوز أزمتي بفضل الله تعالى ثم بمساعدة زياد
شعرت بالإستقرار يدب في حياتي ,, بعد شتات يتم الطفولة , وضياع الصبا ,, وجدت روح أسكن إليها وأبثها شيء من أشجاني .. أكرمنا الله تعالى بطفل اسميته أنا " مصعب " فهو اسم محبب إلى والدتي رحمها الله تعالى ..تمنيت كثيراً أن تكون معي ترى زوجي وطفلي ..!! مرت سنة وسبعة اشهر تعلق مصعب بوالده ..بل تعلقت به انا أيضاً ,, فزياد هو محور حياتنا معاً - أهدى لي دفتر كبير ,, شاركني بالكتابة به ,, كانت كلماته بسيطة لكنها صادقة ,, كان يكثر التعقيب على كلماتي .. دون عبارتين لا أنساهما ابداً : إحدهما للإمام ابن القيم الجوزية " إن في القلب لحسرات لا يطفئها إلا الرضا بقضاء الله وقدره " والآخرى له هو – لزياد - " كلنا نملك ذكريات موجعة ,, ولسنا مطالبين بنسيانها ,, فهذا أمر لا يملكه إلا الله لكنا مطالبين وبقوة على عدم السماح لها بتمادى أكثر .." لا أدري لما هاتان اكثر عبارتان لامستا روحي ,, وحفظتهما عن ظهر قلب ؟؟؟!! فعرفت بعد مدة السر في ذلك يوم خرج زياد في رحله مع أخيه في الصباح , وعدني ان يعود في صباح اليوم التالي .. فتعرضا لحادث توفي زياد على إثره . زياد النعمة التى وهبني الله إياها بعد طول صبر , أخذها مني على حين غره .. مصيبة نسفت كل سعادة الأربع سنوات التي قضيتها معه ,, وأصبحت ذكرى تعذبني ,, إنقضى ثلاث أعوام على رحيله ولا زلت لا أستطيع أن أنساه ,, أذكر كل همساته ,كل ايامي معه ,, أذكره مع كل إبرة إنسولين أخذها وهو يقول لي : يابخت هالإنسولين ياليتني مكانه ..! مازلت احتفظ بمسبحته وقلمه وبعض من شباك صيده .. رحل زياد تاركاً لي .. كمــاً هائــلاً من الذكريات ,, وابن انسته الأعوام والده ,, لقد تعلق بعمه بنـــدر ظناً منه بأنه هو الده .. -" بنــدر " الآن زوجي ,, هو الأخ الأصغر لزياد ,, تقدم لي بعد وفاة أخيه بعام ,, رفضت ,, ورفض هو الزواج بغيري ,, عاد لي هو وعائلته من جديد بعد مرور العام الثاني على وفاة زياد ,, قبلت طلبهم لأجل مصعب فلن يجد أحد أحرص عليه بعد أبيه من عمه بندر فهو الأخ المقرب كثيراً لأخيه ,هو من كان معه وقت الحادث ... أنجبت من بندر طفل اسميته زياد ..بندر كريم شهم كأخيه تماماً ,, لكن لا زالت ذكرى زياد تعذبني ,, عرض على بندر الذهاب للطبيب نفسي ,, عله ينسيني شيء من وجعي ... مستحيل ان ينسيني الطبيب شخص يسكن كل أجزائي ..لكني ذهبت لأجله فقط .. هو يسعى لسعادتي أنا واطفاله ,, قال لي يوم زواجنا : إعتبري زياد ماراح وانا موجود .. !! تمنيت يومها لو اني ماعرقت زياد وماتزوجته ,, بقدر النعيم التى كنت به معه أعيش الآن جحيم ذكراه .. ....... لكل أؤلئك الذين يزعمون مــوت الحب ,, ولكل أؤلئك الذين ينكرون وجــوده .. لكل من يعتقد يأن الحب رومنسيات حالمة لا توجد إلا في روايات الخيال .. أبعـــــــث لهم جميعاً هذه المـــــــذكرة ... بــــقـلم \ أم مصعب وزياد |
إنا لله وإنا إليه راجعون.. قصتك جداً مؤثرة.. أسأل الله العلي القدير أن يحفظ لك ابناءك ويرزقك برهم وصلاحهم ويربط على قلبك بالصبر.. شافاك الله وعافاك.. |
يــــــــــــاالله ..... قصه مؤثررره وحزينه .... نزلت دموووووعي ... سبحان من بيده مقاليد الامور .... اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك ... الله يعوووضك في اولادك .... |
الله يرحمه
الله يرحمه الله يرحمه ويجعل قبره روضة من رياض الجنـان , ويجمعكم به في جنات النعيم عزيزتي الغالية لا تحزني , اللقاء قريب بإذن الله , سيجمعك المولى مع زوجك زياد في جنات النعيم إشحذي همتك وقوي إيمانك وإصبري وواظبي على العمل الصالح .. وأعتني بفلذات كبدك إجعلي لهذا الحب إمتداداً مضيئاً مباركاً فيك وفي أبناءك وزوجك الحالي زياد .. كان بمثابة بدر بزغ في سماءك .. رحل نعم وإنا لله وإنا إليه راجعون .. ولكنه ترك نجومه الرائعة فيك ومنها / إبنكما مصعب .. وذكرياتكما الغالية أحزنتني قصتك جداً .. الحب شعورٌ ســــامي .. لطخته سذاجة الخائنين .. وها أنتي .. تظهري حقيقته في قصتك .. لا تحزني إن الله معك .. والدنيا ماهي إلا دار فانية .. ومن أحبه المولى إبتلاه .. فاصبري غاليتي إصبري وإصنعي من فلذات كبدك رجالاً كـ والدهم وعمهم .. أسأل الله العظيم رب العرش الكريم أن يغفر لك ولزوجك ولأحباءك ويجمعكما في جنات النعيم همسة / زوجك الآن في إنتظارك .. فلا تحرميـه من صدقاتك عنه .. ودعواتك الطيبة له . |
رحم الله زياد واسكنه فسيح جناته ونور عليه قبره وانار له مد بصره .. وجعل قبرة روضة من رياض الجنان
ونظر اليه الرحمان بنظر الرضى يارب العالمين هو ووالدااااااااااااااي وجميع المسلمين كلمات زياد والهمسات التي نقلها من ابن القيم جعلت شمس الامل تشرق في قلبي بعد ان انطفأت اما عنكِ انتي أخيتي فلا أقول لك الا ان سهام الليل لاتخطيء ادعي الله عزو جل ان يربط على قلبك وان يسليك وان ينسيك فهو على كل شيء قدير وبالإجابة جدير اذهبي للعمره وادعي الله عند الكعبه بإلحاح شديد ان يربط على قلبك ويلهمك السلوان ولاتنسي ان هناك رسائل بين الاموات والاحياء هي رسائل الدعوات والصدقه التي يفرح بها الميت في قبره حاولي ان تعيشي حياتك دون الذكريات الموجعه فالشيطان لايريد للمؤمن ان يفرح يريد ان يدخل الحزن على قلبك فافرحي بما عوضك الله بزوجك وابنائك وارسمي خيوط الامل ولونيها باشراقة الطاعه والقرب من الله فأنت من اهل الله احسبك كذلك فكل بلاء على قدر محبة الله للعبد .. |
كلنا نملك ذكريات موجعة ,, ولسنا مطالبين بنسيانها ,, فهذا أمر لا يملكه إلا الله لكنا مطالبين وبقوة على عدم السماح لها بـ التمادي أكثر |
رحم الله أبا مصعب .. وأسكنه فسيح الجنان ..!
والحمد لله والشكر على قضاء الله وقدره .. ! الحب هو الشمعه المضيئة في دروب الحياة .. الحياة جميلة مهما تكن فلا نعذب أنفسنا بأمر قد كتبه الله علينا فلو قنعنا بقدره لعشنا الدنيا بسلام وكسبنا الآخرة ..! أسال الله لكِ اختي الكريمة عيشاً رغيداً وحياة سعيده .. |
يالله !!!!
يالله !!!! مبكية مبكية جداً !! رحم الله زياد رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته ,, أسأل الله أن يكتبه مع الشهداء وأن يجمعكم به في فسيح جناته ,, عوضك الله خيراً إن شاء الله ,, |
كنت بتمنى اني اقرأ بالنهاية انها قصة من نسج الخيال بس للاسف ما كانت هيك
كتير تأثرت قصتك خلتني فكر بكل النعم يلي حولي وعم حس هي اللحظات اني خايفة افقدها اكبر نعمة بحياتي زوجي حبيبي لما كنتي عم تحكي عن زياد كنت عم بتذكر كل لحظة بيني وبين زوجي بس لحظة الفراق بينك وبينه خلتني ابكي خلتني خاف لتصير ايامي مع زوجي ذكرى الله يخليلي ياه ويعوضك خير وان شاء الله مع الايام بتحبي زوجك بندر وبيبقى زياد ذكرى رائعة بمخيلتك |
الله يرحمه ويغفرله ويصبرك ويعظم اجرك...ويعوضك باولادك....قصتك مؤلمه وماني قادره استوعبها انها حقيقه...الله يكون بعونك...
|
الله يصبرك اختي تدري مره سمعت في التلفزيون دعاء انشالله بكره اكتبه لك
صلي الليل اختي وادعي لزوجك بالرحمه وتصدقي عنه والله يربط على قلبك ويعوضك باولادك ويفرح قلبك الحزين يارب |
لاحول ولاقوة الابالله الله يرحمه ويسكنه فسيح جناته
الحمدلله الي عطاك ولد من صلبه الله يعوضك خير ويرزقك بر أولادك يس ياأختي الماضي ماضي ولازم نعيش المستقبل الله أنعم عليك بازوج مثله وهو أخوه ماله ذنب يعيش مع زوجه قلبها مش معاه صحيح مو بأيدك بس لازم تحاولي هذا قضاء الله وقدره ومهما كان مؤلم من واجبنا الرضاء والأستسلام لأمره الله يعينك بالغاليه ويصبرك |
مثلـــــــه لـــــــن ينســــــى ,,, دخل قلبك وهو على وشك الخروج من الحياة ,,, احترامـــــي لك ولقلمـــك ,,, |
قطعتي قلبي الله يرحمه ويغفر له
|
دموعي نزلت لي عوده لارد مثل البشر
|
قصه جدا مؤثره
مااروع الحب الي بينكم الله يربط على قلبك والله يرحم زياد الله الله في زوجك الحيين ماله ذنب يكفي انه اخوه وتذكري دائما ان الله اذا احب قوما ابتلاهم الله يجمعكم في الجنه ان شاء الله |
هزتني قصتك..وأفاضت على خدي قليلا من دمعات الرجال التي يقال أنها عزيزة.
رحمك الله يا زياد يا من كتبت نقلا : " إن في القلب لحسرات لا يطفئها إلا الرضا بقضاء الله وقدره " ويا من كتبت أصالةً : " كلنا نملك ذكريات موجعة ,, ولسنا مطالبين بنسيانها ,, فهذا أمر لا يملكه إلا الله لكنا مطالبين وبقوة على عدم السماح لها بتمادى أكثر .." تحياتي واحترامي ,, |
أبكيتينا...
رحم الله زياد و عوضك خير في زوجك بندر و عيالك مصعب و زياد و ربط الله على قلبك بالصبر و السلوان هذا هو حال الدنيا لا تبقى على حال لذا أرجوكِ كوني قوية و تذكري دوماً عندما تحنين لزياد بأنك ستقابلينه في جنات النعيم بإذن الله قلمك رائع جداً و مؤثر بإبداع لذا استمري بالكتابة لأني أشعر بأنها المتنفس الوحيد لكِ حفظك الله |
بارك الله في عمرك وابناءك وزوجك ويجب عليك الآن اثبات وجودك في قلب زوج رائع فتح لك قلبه
وزوجك زياد الآن يطلب منك الدعوات والمحافظة على ابنك |
يالله .. والله ما قادرة ما قادرة أعلق ..
انا في الدوام جالسه ابكي .. انا لله و انا اليه راجعون الحمدالله على كل شي .. والله قصتك تخلي الواحد يشكر ربه على النعم .. حبيبتي .. الله يصبرك .. ما ادري ايش اكتب .. متأثرة مررررررررررره .. =( |
الله يرحم ابو زياد http://www.66n.com/forums/images/icons/icon9.gif الحمد لله الله عوضج خير ديري بالج على عيالج وزوجج ... حاولي نسيان الماضي او (تناسيه) لا تجعلي نفسك في دوامه حزن لا تنتهي اولادك وزوجك اولى بك الأن كوني قوية عزيزتي ... كما كنت لا تضعفي :22: تحياتي لك , |
اللهم ارحم زياد واجعله في منزلة الشهداء والصديقين
ونقه من ذنوبه وخطاياه كما ينقى الثوب الابيض من الدنس... اللهم الهم زوجته الصبر واربط على قلبها يا ارحم الراحمين واجمعها بزوجها وحبيبها في جنات النعيم وعوضها فقد زوجها ببر ابنائهالها ياحي ياقيوم... |
الله يغفرله ويرحمه ويجمعك فيه في فسيح جناته.. بكيت وانا اقرا قصتك وبكيت وانا احكيها لزوجي ودمعت عيوني االحين وانا اكتب لك الرد.. اختي قصتك جدا جدا جدا مؤثرة وصدقيني انك محظوظة جدا لان ربي اذا احب عبد ابتلاه وانتي ربي ابتلاك بلوة عظيمه وانتي صبرتي وماجزعتي ما شاء الله عليك ياحظك بالاجر..
الله يخلي لك عيالك ويذوقك برهم وتشوفينهم رافعين راسك ومشرفينك وتشيلين عيالهم وعيال عيالهم ياااارب.. |
أختي الفاضلة.. قصتك موجعة.. عوض الله صبرك كل خير
لدي كلمات أكتبها لك علها تشفي أو تساعد.. كما ساعدتني في لحظة من لحظات حياتي على تخطي تجربة مريرة.. وياما نعيش.. ياما نشوف.. هكذا علمتنا التجارب.. وسخرية القدر أن نمضي في مسيرة مصايرنا فالحياة بقدر ما تهب للإنسان من أماني إلا أنها تقتلع من نفوسنا.. أضعاف الأماني هكذا علمتنا التجارب.. أن نخضع بعض الأحيان حتى تستقيم خطانا فتخضع التجارب لنا الواقع يفرض نفسه فتذوب في نفوسنا الأحلام المجهولة الأحلام المكبوته وراء حرارة أنفاسنا هكذا نحن نعيش وهكذا الحياة في مسيرتها.. آمال.. وآلام صفتان يجمعهما التناقض.. لكن.. لا بد منهما الاحساس بالفشل في بعض الأحيان يولد النجاح والنجاح لا تصحبه لذة إلا إذا كان هناك إرهاق للجسد والروح خلقنا نحن.. وما بأيدينا كان خلقنا لنبني من الأوهام قصوراً سرعان ما تهدمها الرياح خلقنا لنحب من لا يحبونا.. وأن نموت في يومنا.. ألف مرة لكن القوي من يعيش بالآمال .. والآلام |
سبحان الله ..
ناقصة بكاء أنا اليوم ............. ربنا يجبرنا .. ويحفظ لك زوجك وأبنائك .......... لماذا نرى دائما النصف الفارغ من الكأس ؟! |
ياقلبي مررررررررة بكييييييييت واكتب وانا ابكي ... حبيبتي لا تنسي تتصدقي عنه اذا تبينه يحس فيك وهو ميت تصدقي عنه تجيه الحسنات وهو في قبره فيقول ربي من اين لي هذا ؟؟ فيقال هذه من فلانه حبيبة قلبه ... متاكدة راح يجيك شعور حلو انك قاعدة توفينه كل لحظات السعادة اللي اعطاها لك .. الله يجبر كسرك اميييييييييييييين |
لم امتلك نفسي فادموعي سقطت وانا اقرى قصتك المحزنه
الله يصبر قلبك على فراق زوجك والله يرحمه ويسكنه فسيح جناته يارب والله يسعدك يارب ويوفقك مع زوجك بندر ويعوضك عن حزنك يارب |
ابكتني قصتك كثيرا وعشت لحظاتها معك بارك الله لك ف مصعب وزياد وفرج همك
|
[ :(:(:(:(:(:(
|
رحمة الله تغشاك يازياد
هكذا الحياة أختي أحبب من شئت فإنك مفارقه أسأل الله أن لا يميتنا الا وهو راض عنا وضعت نفسي مكانك فلم أستطع تخيل الموقف ليت شعري كيف ستتحمل زوجتي فراقي يااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااارب أسئلك ان تخفضها لي حتى ألقاك فإني لا أستطيع أن أتحمل وأنا أراها ميتة |
الله يصبرج ويصبر قلبج بصراحه قصتج أثرت فيني وجعلتني أجهش بالبكاء مثل الأولاد الصغار
|
اختى الكريمة عندما قرأت العنوان فكرت ان افهم المضمون فقط واخرج ولكن وجدت نفسي اتتبع كلماتك حرفا حرفا و كلمة كلمة وجملة بجملة حتى نسيت العنوان وسبحت في هذا البحر العذب من الكمات وهذا الاسلوب الراقي وهذا الوصف الصادق الذي لا يرقى له إلا من يكتب من قلبه صدقينني للحظة نسيت كل اشغالي وشدني اسولبك واردت ان افهم لكن لم اكن اتوقع ان يكون هذا هو المصير المحزن وهذا الفراق القاتل ما اقوله إلا رحم الله زوجك واسكنه فسيح جناته وان يجازيه بقدر ما كان يسعدك وان يرحمه بقدر ماكان يحبك
والله يا اختى الكريمة لا اعرف بالضبط ماهو الاحساس الذي اشعر به الآن فانا طالعت موضوعك بنوع من التمعن وغصت فيه كثيرا حتى خيل لي انك اختى وان زياد اخي وتمنيت لكما حياة سعيدة لكن فجاة انهار كل شيء بوفاة زياد فعلا لا اعرف ماهو الشعور غير اني حزين جدا لاجلك . |
قصه مؤلمه جداً
لكن المؤلم أكثر أنه هذا هو مصيرنا في هذه الدنيا الفانيه وحالنا جميعاً شئنا أم أبينا !!!! أسأل الله أن يرحمه ويغفر له ويعوض صبرك خير أخيتي لاتنسي أن الله أذا أحب قوماً أبتلاهم !! كم أني أصبحت أخاف من هذه اللحظه التي سيأتيني فيها خبر وفاة أحد أحبابي والله أنني كل لحظه أفكر في هذا الشي من خوفي منه !!! لكنه واقع لامحاله أما سيأتي أحبابي عني وأما سيأتيني أنا عنهم !! آآآآآآآه كم هي قاسيه هذه الدنيا!! أسأل الله العلي القدير أن يجمعنا بكل أحبابنا في جنات النعيم وتكون هي العوض على صبرنا على هذه الدنيا وأبتلاءاتها |
يااختي عظم الله اجرك حاولي ان تكرري هذا الدعاء دائما
اللهم ياولي نعمتي ياملاذي عند كربتي اجعل كربتي على قلبي بردا وسلاما كما جعلت النار بردا وسلاما على ابراهيم والله يصبر قلبك يااختي |
قصتك مبكية جدا أسأل الله أن يرحم والدتك و زوجك رحمة واسعة وأن يرزقهما الفردوس الأعلى دون حساب وأسأل الله الكريم أن يحفظ لك أبناءك وزوجك وينشئهم نشأة صالحة .. يـــارب اختي رياح القدر .. لا تنسي أجر الصابرين الذي أعده الله عزوجل وتذكري أن الدنيا دار ابتلاء وفناء وأن ما عند الله هو خير وأبقى نقلت لك شئ من أجر الصابرين الذي أعده الله عزوجل لعباده .. أسأل الله أن تكوني منهم تذكر ثواب المصائب والصبر عليها وإليك شيئاً منه: 1 - دخول الجنة: قال تعالى: وَالمَلاَئِكَةُ يَدْخُلُونَ عَلَيْهِم مِّن كُلِّ بَابٍ (23) سَلاَمٌ عَلَيْكُم بِمَا صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ [الرعد:24،23] وقال عليه الصلاة والسلام: { يقول الله عز وجل: ما لعبدي المؤمن عندي جزاء إذا قبضت صفيّه من أهل الدنيا ثم احتسبه إلا الجنة } [رواه البخاري]. وصفيّه هو الحبيب المصافي كالولد والأخ وكل من يحبه الإنسان، والمراد باحتسبه: صبر على فقده راجياً الأجر من الله على ذلك، وفي الحديث القدسي، قال الله عز وجل: { ابن آدم إن صبرت عند الصدمة الأولى لم أرض لك ثواباً دون الجنة } [رواه ابن ماجة]. وصحح سنده البوصيري. 2 - إن الصابرين يوفون أجورهم بغير حساب. قال تعالى: إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُم بِغَيْرِ حِسَابٍ [الزمر:10] قال الأوزاعي: ( ليس يوزن لهم ولا يكال. إنما يغرف لهم غرفاً ). 3 - معيّة الله لهم. وهي المعيّة الخاصة المقتضية للمعونة والنصرة والتوفيق. قال تعالى: إِنَّ اللّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ [البقرة:153]. 4 - محبته لهم. قال تعالى: وَاللّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ [آل عمران:146]. 5 - تكفر السيئات. قال عليه الصلاة والسلام: { ما يصيب المسلم من نصب ولا وصب ولا هم ولا حزن ولا أذى ولا غم حتى الشوكة يشاكها إلا كفّر الله بها خطاياه } [متفق عليه]. والنصب: التعب، والوصب: المرض، وقال عليه الصلاة والسلام: { ما يزال البلاء بالمؤمن والمؤمنة في نفسه وولده وماله حتى يلقى الله وما عليه خطيئة } [رواه الترمذي وقال حسن صحيح]. 6 - حصول الصلوات والرحمة من الله والهداية. قال تعالى: وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ (155) الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ (156) أُولَـئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَـئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ [البقرة:155-157] قال بعض السلف وقد عُزِّي على مصيبة نالته: ( مالي لا أصبر وقد وعدني الله على الصبر ثلاث خصال كل خصلة منها خير من الدنيا وما عليها ) يعني الخصال المذكورة في هذه الآية. 7 - رفع منزلة المصاب. قال عليه الصلاة والسلام: { إن العبد إذا سبقت له من الله منزلة لم يبلغها بعمله ابتلاه الله في جسده أو في ماله أو في ولده ثم صبّره على ذلك حتى يبلّغه المنزلة التي سبقت له من الله تعالى } [رواه أبو داود وصححه الألباني]. ولهذا قال بعضهم: ( التهنئة بأجل الثواب أولى من التعزية بعاجل المصيبة ). |
والله ما زياد إلا رجل حلمه أكبر من عقله ..
وما بندر إلا رجل زاد حلمه عن حلم أخيه ،، بدليل : ما قاله يوم الزواج (إعتبري زياد ماراح وانا موجود .. !! )) وهو مع هذا الحلم فعقله أكبر من حلمه – ما شاء الله تبارك الله – ولا أجد لهما إلا أنهما كفرسي رهان،، فقدر الله لك الأول زياد حتى يستل سخيمة قلبك مما أصابه .. وهذا ما تذوقته بنفسك وعرفتيه.. وأما الثاني بندر فأترك لك الأيام حتى تعرفي ،، لكن لا تقعي في ما وقعتي فيه في أول أيامك مع زياد ،، بمعنى آخر: اتركي الإستغراق في التفكير . كان الله في عونك .. |
الساعة الآن 11:19 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©