![]() |
ساعة في رحاب النحو العربي
بسم الله الرحمن الرحيم
ينكر بعض الناس أهمية علم النحو ، ويرى أن دراسة الفعل والفاعل والمبتدأ والخبر ما هو إلا ضرب من إضاعة الوقت فيما لا يفيد ، فماهي الفائدة التي تعود على المرء إن علم أن هذا فعلا وذاك مفعولا ؟ ومن يذهب هذا المذهب ، ويرى هذا الرأي ، فإنه والله قد أنكر علما لا يقل عن علمي التفسير والتجويد وسائر العلوم المتعلقة بكتاب الله تعالى ، فلا يتأتى للمرء فهم كتاب الله تعالى وضبطه وإتقانه حق الإتقان دون معرفة هذا العلم العظيم ، ولو لم يكن لعلم النحو فائدة إلا أنه حافظ لكتاب الله من التحريف واللحن لكفته هذه الفائدة . ولم نسمع في التاريخ عن إمام برع في علم التفسير دون أن يرتقي سلم النحو ، بل إن المفسر الذي لا يحيط بالنحو لا يكون مفسرا ثقة ، ولم أسمع عن مفسر راجت مصنفاته بين الناس إلا ووجدته قد أحاط بالنحو جملة وتفصيلا ، إلا أنه لم يشتغل به . من فوائد النحو أن الإنسان إذا أراد أن يرتل القرآن غيبا بينه وبين نفسه وكان مدركا لقواعد النحو فإن ذلك يعينه على قراءة الآيات الكريمة قراءة صحيحة ، ويحميه من خطر الوقوع في تحريف القرآن أو اللحن فيه ، ويساعده على فهم المراد من الآية فهما واضحا ، وأطبق كلامي هذا على بعض آيات الذكر الحكيم ، ففي قول الله تعالى : (( وقال الملك ائتوني به أستخلصه لنفسي )) .. ماهو الضبط الصحيح لحرف الإعراب ( وهو حرف الصاد ) للفعل (( أستخلصه )) ؟ قد يتبادر لذهن الكثير أن الضبط الصحيح هو الضمة .. وأن الفعل يقرأ هكذا ( أستخلصُه ) .. فالفعل ( أستخلصه ) هو فعل مضارع ، ولم يسبق بناصب ولا جازم .. إذاً يستحق من العلامات الضمة ، فهي العلامة التي تناسب الفعل المضارع إن لم يسبق بأداة نصب ولا جزم .. لكن هذه الإجابة ليست صحيحة ، فالضبط الصحيح للفعل هو هكذا ( أستخلصْه ) بالسكون !! وهذا يعني أنه فعل مضارع مجزوم !! فالسكون علامة الجزم !! لكن لماذا جزم ولم يسبق بإحدى أدوات الجزم كـ ( لم ) أو بإحدى أدوات الشرط التي تجزم المضارع كـ ( إن ) ؟؟ فالجواب عن هذا أن الجزم بسبب الشرط المفهوم من السياق ، والقاعدة أن كل فعل أمر جاء بعده فعل مضارع وقصد معنى الشرط والجزاء جزم الفعل جوابا للشرط المقدر .. فالآية السابقة وقع فيها الفعل المضارع ( أستخلصه ) بعد فعل الأمر ( ائتوني ) و قُصد في الآية الكريمة معنى الشرط ، والتقدير : (( إن تأتوني به أستخلصْه لنفسي )) .. كما نقول : (( إن تأتوني بمحمد ألعبْ معه )) .. فإن أردت أن تحذف أداة الشرط ( إن ) وتجعل الشرط مفهوما من السياق قلت : ( ائتوني بمحمد ألعبْ معه ) وفقا للقاعدة السابقة . ومثل هذا التركيب يشيع كثيرا في القرآن الكريم ، في مثل قوله تعالى : ( أرسله معنا غدا يرتعْ ويلعبْ ) أي : إن ترسله معنا يرتع ويلعب . وفي قوله تعالى : ( ثم ارجع البصر كرتين ينقلبْ إليك البصر خاسئا وهو حسير ) ، أي : إن ترجع البصر كرتين ينقلبْ إليك . ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ولو نظرنا لقول الله تعالى : (( فتولى عنهم وقال يا قوم لقد أبلغتكم رسالة ربي ونصحت لكم ولكن لا تحبون الناصحين )) وقوله تعالى : (( فتول عنهم يوم يدع الداع إلى شيء نكر )) لوجدنا أن كلمة ( تولى ) اختلف رسمها في الآيتين الكريمتين ، فلماذا ؟ وهنا تأتي فائدة أن علم النحو يعين المرء على فهم الآيات ، ففي الآية الأولى يخبر الله تعالى عن نبيه صالح عليه السلام ، فكلمة تولى فعل ماض جاء على جهة الإخبار وقص القصة ، فلم يحذف منه شيء ، فالله عز وجل لم يأمر نبيه بأن يتولى عنهم ، بل يخبرنا أنه قد تولى عنهم ، أما الآية الثانية ففيها أمر ، فهنا يأمر الله تعالى رسولنا صلى الله عليه وسلم بأن يعرض عنهم ، والفعل ( تول ) فعل أمر معتل ، والفعل الأمر مبني ، وإن كان معتلا فإنه يبنى على حذف حرف العلة ، ولذا على الإنسان أن يتنبه ، فإن قرأ الآية الأولى فعليه أن يلاحظ الألف ويعطيها ما تستحق من المد ، أما الآية الثانية فيقرأ الكلمة على أن نهايتها فتحة لا ألف ، فينطق الفتحة بشكل خفيف . ______________________ سألت بعض الناس : ماذا تقولون في (( والنازعات نزعا )) هل يجوز أن نقول فيها (( والنازعات نزعٌ )) برفع ( نزع ٌ ) ؟؟ فاجتهد الناس وتفلسفوا في تلك المسألة وتضاربت آراؤهم بين الجواز وعدمه، وجاؤوا في المسألة بكلام عجيب !! فماذا تقول فيها أخي القارئ الكريم ؟ :22: انزل لتعرف الجواب :d الحقيقة أن هذه ليست مسألة نحوية ، إنما اختبار للذهن ، فالمسألة لا يجوز فيها ( نزعٌ ) ولا ( نزعا ) .. لأن الصواب هو قول الله تعالى : (( والنازعات غرقا )) .. :22: :22: :22: ملحوظة : من حاول أن يجتهد في جواز الرفع فلا يفضحن نفسه :d، وإذا بليتم فاستتروا :22: لم أسأل أحدا هذا السؤال واستطاع أن يفطن للفخ الذي فيه :d ، فكلمة ( النازعات ) تصرف ذهنهم وتحكم أمر الخدعة :d ______________________________ لا يمكن الفصل في إعراب آيات القرآن الكريم وضبطها إلا بعلم النحو ، وفي ثنايا هذا الموضوع سأورد لكم بعض الآيات وبعض الجمل أيضا من خارج القرآن، أما الآن فأكتفي بما ذكرت أعلاه ، وأختم ببعض الأسئلة وأطلب منكم التأمل فيها ومحاولة الاجتهاد للجواب الصحيح :22: ، وسأعلق على إجاباتكم من خلال الردود - إن شاء الله - : قال تعالى : (( قيما لينذرَ بأسا شديدا من لدنه )) .. وقال تعالى : (( لينفقْ ذوسعة من سعته )) .. لماذا فُتح الفعل في الآية الأولى ، وسكن في الثانية ، مع أن كلا الفعلين مضارع ، وكلاهما سبق باللام ؟!! ما هو الخطأ النحوي في النص التالي : قال الخطيب (( أما بعد ، أوصيكم ونفسي بتقوى الله ، أيها الناس ، فرض الصلاة واجبة على كل مسلم )) . السؤال الأخير للغويين فقط ولمن لديهم ثراء لغوي كبير على مستوى المفردات ::22: من المعلوم أن من علامات فعل المضارع أنه يبدأ بياء المضارعة ، مثل ( يأكل ويشرب ويجلس ) ، فهل هناك فعل أمر يبدأ بالياء ؟ الجواب : نعم ، فاذكروا لي بعض الأمثلة . :) هذا السؤال صعب ، ولا يوجد في ذهني إلا فعل واحد فقط .. :21: لا أحد يستعين بالجوجل ، أراكم بعد حين إن شاء الله :) |
بصراحة تبخرت معلوماتي << متخرجة من زمان ولم أمارس المهنة
حاولت أعرب أتذكر كنت شاطرة في الإعراب لكن الظاهر ولت أيام الشطارة لينذر : اللام أداة جزم مبنية على الكسر لا محل لها من الإعراب ينذرَ فعل مضارع منصوب بالفتحة الظاهرة على آخره << لا أعلم لماذا نصب على إعتبار أن اللام لم تعمل فيه يفترض أن يرفع فأين عامل النصب لا أدري حاولت أن أبحث عن عامل النصب فلم أجده أعربت الأيه الأولى في سورة الكهف كاملة لأتوصل لعامل النصب فلم أجده فقلت لعلها أن المضمرة ولكن عندما حاولت إظهارها فقدرت الجملة فلم يستقم الوضع فاستبعدتها والفاعل ضمير مستتر تقديره هو بأساً : مفعول به منصوب وعلا مة نصبه الفتحة الظاهره على آخره شديدا : صفة منصوبة وعلامة نصبها الفتحة الظاهره على آخره من حرف جر مبني على السكون لا محل له من الإعراب لدن ظرف مكان مبني على السكون وهومضاف << لا أعلم لما هو ساكن الظرف بالعادة منصوب الها:ضمير متصل مبني الضم في محل جر بالإضافة وجملة المضاف والمضاف إليه في محل جر بحرف الجر من لينفق :اللأم أداة جزم مبنية على الكسر لا محل لها من الإعراب ينفق : فعل مضارع مجزوم وعلا مة جزمه السكون ذو فاعل مرفوع وعلامة رفعه الواو وهو مضاف سعةٍ مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهره على آخره من حرف جرمبني على السكون لامحل له من الإعراب سعته : مجرور وعلامة جره الكسره الظاهرة على آخره وهو مضاف والها ضمير متصل مبني على الكسر في محل جر بالإضافة والجار والمجرور في محل نصب مفعول به نأتي على السؤال الثاني أعتقد " فرضُ الصلاةِ واجبٌ على كلِ مسلمٍ" هذي بالسليقة إن شاء الله ما أكون جبت العيد أنا وسليقتي :24: أخر سؤال يسّر ياشاطئ المحبة ولا تعسر وفي الدعاء يقال اللهم يسر حسابنا ويمّن كتابنا ..آمـــــــين يارب استمتعت حقيقةً حتى لو كانت إجاباتي خاطئة أهم شي إني جاوبت على أصعب سؤال وهو السؤال الأخير أنا ما أعرف أجاوب إلا الأسئلة الصعبة :) موفق |
سبحان الله.
عندما طلبت منك المساعدة بخصوص (تأويل .. أؤول) .. فلت لنفسي: ما دام الأخ شاطئ المحبة ضليعاً في اللغة العربية فلمَ لا يضع موضوعاً يخص اللغة والنحو لينعش به ذاكرتنا ومعلوماتنا ... وسبحان الله جاء موضوعك هذا الآن. كنت في المدرسة من التلميذات القلائل اللواتي يحببن حصة النحو .. وكانت الطالبات يستغربن استمتاعي بهذه الحصة على وجه الخصوص ;) لأحاول إنعاش ذاكرتي بالإجابة: اقتباس:
لينذرَ : اللام هي لام التعليل وما بعدها فعل مضارع منصوب بالفتحة .. أما لينفقْ: فاللام هي لام الأمر وما بعدها فعل مضارع مجزوم بالسكون. اقتباس:
أتصور أن الإعراب هكذا: فرض: مبتدأ مرفوع بالضمة. الصلاة: مضاف إليه مجرور بالكسرة. واجب: خبر مرفوع بالضمة (التنوين طبعاً). اقتباس:
حيث إنك طلبت عدم الاستعانة بجوجل .. فلا أستطيع إلا ذكر كلمة (يسّر) .. (ضميري حي ;)) بارك الله فيك على هذا الموضوع الجميل. |
تحية طيبة لأستاذ النحو الفاضل / شاطئ المحبة لعلها ساعة طيبة مباركة (رغم أني توني راجعة من الجامعة وما أشوف شيء قدامي لكن جذبني موضوعك كثير ) تروق لي دورس هذا العلم وأنسجم معها كثيراً . وربما إكتشفت بعض من قواعده في السنوات الأخيرة من دراستي .. و أعمل حالياً على تصحيح أخطائي وبطرحك الطيب سأنتهزها فرصة لأطرح بعض الأسئلة : ) أما أسئلتك للأمانة يعني طاحت عيني على إجابة الأخوات : ) قبل ما أحلها إلا السؤال الثاني حليته بنفسي :22: يمكن لأنه اسهلهم ... ما هو الخطأ النحوي في النص التالي : قال الخطيب (( أما بعد ، أوصيكم ونفسي بتقوى الله ، أيها الناس ، فرض الصلاة واجبة على كل مسلم )) . الصحيح : فرص الصلاة واجب على كل مسلم . موضوع قيّم ورائع بارك الله فيكم ونفع بكم لي عودة بإذن الله |
جزاك الله خيرا و جعلها في موازين حسانتك
أحلى حصة عندي النحو ( الله يطول بعمرهـ ) عن جد متعة و الإملاء و التعبير يا سلام المهم ممكن أستعين بزوجي و لا ممنوع :11: لي عودة بحل الأسئلة ( مشغولة حاليا ) هههههههههههههههههههه ضحكتني في حقت النازعات لأنها مرت علي قبل كذا كنا في حلقة قرأن و قالت المعلمة يلا راجعوا النازعات بصوت عالي و أنا من كثر الحماس بصوت عالي و ( النازعات نزعا ) لا و ما إنتبهت مواصلة إلا و أسمع الضحكات من كل حدب و صوب و يصلحوني خخخخخخخخ ألحين أول ما شفتها تذكرت و عرفت إنك تبي تسطح فينا !!! :24: المهم بجاوب آخر شيئ كعربون الفعل ( يسر ) مثلا اللهم يسر و لا تعسر + الله يسر أمورنا بلا غش بنات << زود ثقة :23: |
سعادة المستشارة أطياف الرياض .. حياك الله .. :)
اقتباس:
ما كان ينقص معلوماتك هو قليل من الترتيب فقط ، ومجمل كلامك فيه الكثير من الصحة .. اقتباس:
فهل فهم الأمر من الفعل ( لينذرَ ) ؟ وهل كان آخره السكون ؟ إذاً لا يصح أن تكون هذه اللام لام أمر ، وبالتالي لا تكون جازمة . والباقي الذي لونته بالأخضر فصحيح ولا غبار عليه . :) اقتباس:
لأنها هي الناصبة للفعل ، وهي مضمرة جوازا ، وهي صحيحة في التقدير وإن لم تستسيغيها. :) اقتباس:
اقتباس:
فالظرف هو ما تضمن معنى ( في ) ، فحين أقول : ضربتك يوم َ الجمعة ، فالمعنى : ضربتك في يوم الجمعة . أما لو لم يتضمن الظرف معنى ( في ) فلا يكون ظرفا ، بل يعرب حسب موقعه من الجملة ، مثل : يومُ الجمعة يومٌ عظيم ، فلا يصح أن نضمّن الجملة السابقة معنى ( في ) إذ لا يمكن أن نقول : في يوم الجمعة يوم عظيم ، ولذا لا يعرب ( يوم ) إعراب الظروف لأنه خرج عن الظرفية ، بل يعرب بحسب موقعه من الجملة ففي المثال السابق تعرب ( يوم ) الأولى مبتدأ ، و ( يوم ) الثانية تعرب خبرا . ومما يخرج الأسماء عن الظرفية أيضا اقترانها بحروف الجر ، ولذا خرجت ( لدن ) في قوله تعالى ( من لدنه ) عن الظرفية ، وفي هذه الحالة تعرب حسب موقعها من الجملة كما أسلفت الذكر . إلا أن أسماء الزمان أو المكان تنقسم قسمين : قسم معرب وآخر مبني ، فالمعرب ما يتغير آخره بحسب العوامل الداخلة عليه، مثل ( يومُ الجمعة يومٌ عظيم ) ، ( إن يومَ الجمعة يوم عظيم ) فـ ( يوم ) تغير شكل آخره ، أما الأسماء المبنية فهي التي لا يتغير آخرها ولو اختلفت العوامل الداخلة عليها ، مثل ( لدنْ ) فإنها تلزم السكون في كل الأحوال . فيكون الإعراب هكذا : ( من لدنْه ) لدنْ اسم مبني على السكون في محل جر اسم مجرور ، وهو مضاف ، والهاء ضمير بارز متصل مبني على الضم في محل جر مضاف إليه . ملحوظة : كل اسم مبني لا بد أن يقال في إعرابه ( في محل ) فيكون إما في محل جر أو نصب أو رفع . اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
أيضا الجار والمجرور لا يشكلان جملة ، وبعضهم يسميهما مجازا ( شبه جملة ) . ولا يكونان في محل نصب ، والمفعول به قد سكت عنه القرآن الكريم في هذه الآية فلم يذكره ، والله أعلم . اقتباس:
ليست هذه هي الإجابة أختي الكريمة ، لكن يحمد لك الاجتهاد . :) اقتباس:
فلم يكن في ذهني إلا فعل واحد وهو ( يسر )، وبعد إجابتك خرجنا بفعلين إضافيين ليكون المجموع ثلاثة أفعال هي : ( يسر ( من التيسير ) ، ويسر ( من اليسار عكس اليمين ) ، ويمّن ) . أختي الكريمة أطياف الرياض .. أشكرك جزيل الشكر على هذه المشاركة الفعالة .. ولدينا المزيد من الأسئلة الصعبة ، فكوني معنا :d جزاك الله خيرا .. |
أختي الكريمة أم سلطان ، حياك الله .. :)
اقتباس:
اقتباس:
الأول : حرصك على المشاركة في المنتدى باللغة الفصحى ، فنادرا ما أجدك تستعملين اللهجة المحلية :) الثاني : كتابتك للضمائر المؤنثة بالشكل الصحيح ، مثل ( أنتِ ، وفقكِ الله ) بينما يخطئ الكثير من الإخوة والأخوات ويكتبونها بالياء : ( أنتي ، وفقكي الله ) ، وهذا خطأ فادح ، والله المستعان . اقتباس:
اقتباس:
لكن الإجابة ليست كذلك :) ، ولديك وقت يسير للتفكير في الجواب الصحيح قبل أن أكتبه .. فإما أن تدركينا بالجواب ، أو يسبق السيفُ العذلَ :22: ويبدو أن العيد الذي جاءت به أختنا أطياف الرياض قد عم دول الخليج أيضا :22: اقتباس:
اقتباس:
وفقك الله . |
بسم الله ماشاء الله ...
زادك الله علما اخي شاطئ موضوعك ممتع و مفيييد جدا جدا .. حقيقة و بامانة كنت اكره مادة النحو كرها شديييييييييدا :d بسبب كثرة الدروس المقررة + ضيق الوقت خلال العام الدراسي مما يسبب تكثيف الدروس على الطلاب و عدم الفهم الجيد + ضيق المدرسين :24: ثم تغربت و تكاسلت عن القراءة في هذا المجال اشكرك على مجهودك جعله الله في ميزان حسناتك .. و اسمح لي سامتنع عن الاجابة حفظا لماء الوجه :d |
اقتباس:
أشكر لك حضورك ، وإنه لمن دواعي سروري أن شدك الموضوع رغم إرهاق الجامعة وعنائها :) أعانك الله ، ووفقك .. و أقول في إجابتك على السؤال الثاني كقولي للأختين الكريمتين قبلك .. الإجابة تحتاج إلى إعادة نظر وتركيز أكبر .. :) وكنت أظن هذا السؤال أسهل الثلاثة ، فإذا هو أصعبهم :22: أختي الكريمة ألوان نحن في انتظار عودتك وأسئلتك .. جزاك الله خيرا .. |
اقتباس:
لا بأس من الاستعانة بزوجك :) ، لكن يمنع الجوجل منعا باتا :25: لأنني أحب أن أرى مدى علاقة الناس بعلم النحو .. فالإجابة حين تأتي من زوج العضو أو أخيه أو أمه أو أبيه إلى آخر أفراد العائلة :22: فهذا يعني أنني ما زلت أستقبل الإجابات من أفراد .. وذلك يعطيني بعض الانطباع أن النحو ما زال يحتفظ ببعض المكانة في نفوس الناس :) أما لو تمت الاستعانة بالجوجل فلن تتحقق الأهداف المرجوة من الموضوع ، وكان بإمكاني أن أختصر الطريق وأكتب الإجابات وأوفر عليكم عناء البحث :) لا أظن أنه بوسعك أو بوسع زوجك الإجابة على هذه الدفعة من الأسئلة لأنني سأكتب إجاباتها بعد قليل ، لكن أنتظركما في الدفعة القادمة من الأسئلة :) جزاكما الله خير الجزاء .. |
رجعت :)
ادور و ارجع للموضوع و من الصبح افكر بالسؤال الثاني :) قد يكون الخطأ في جملة ايها الناس ,,, و الفروض يا ايها الناس ... مش قادرة اتذكر درس ادوات النداء :) صح و لا السكوت كان احسن :) |
إخوتي الكرام ، دونكم إجابات الأسئلة : :)
اقتباس:
فإن اتصل بالفعل اللام المسبوقة بالكون الماضي الناقص المنفي نصب الفعل بأن مضمرة وجوبا ، مثل قوله تعالى : ( وما كان الله ليظلمهم ) وقوله تعالى : ( لم يكن الله ليغفر لهم ) . فالملاحظ أن اللام قد سبقت بالكون الماضي الناقص المنفي ، ولذا ينصب الفعل بعدها بأن مضمرة وجوبا . أما لو لم تسبق اللام بـ ( كان ) المنفية فيكون الفعل منصوبا بأن مضمرة جوازا ، فيجوز إظهارها وإضمارها ، أما إضمارها ففي مثل قوله تعالى : ( وأمرنا لنسلم لرب العالمين ) ، وأما إظهارها ففي نحو قوله تعالى : ( وأمرت لأن أكون أول المسلمين ) . وقد عبر النحاة عنها بلام الجر أو اللام التي لم يسبقها الكون المذكور لكن لم أجد مصطلح ( لام التعليل ) إلا في كتب المناهج التعليمية ، والله أعلم . وإن أفادت اللام معنى الأمر ، فهي أداة جازمة بنفسها ، وتجزم الفعل المضارع بعدها كما في قوله تعالى : ( لينفقْ ذو سعة من سعتها ) . اقتباس:
فكنت حين وضعه أسعى للتنبيه على أمرين معا في آن واحد . لكن سؤالي للأخوات أطياف ، مهرة ، ألوان .. لو كان الخطأ في جملة ( فرض الصلاة واجبة ) فلمَ أرهق نفسي بكتابة جملة ( أما بعد .. الخ ) ؟ :d كنت أخشى ألا يخطئ أحد في جملة ( فرض الصلاة واجبة ) فلا يتحقق مقصودي من التنبيه على أمرين في وقت واحد :22: أما الأمر الأول الذي أردت التنبيه عليه فهو في عبارة ( أما بعد ، أوصيكم ) .. فهنا محل الخطأ ، فكلمة ( أما ) لابد أن يعقبها الفاء ، ولا يجوز إسقاطها ، وكثير من الخطباء يسقطونها في خطب الجمعة ، وهذا من اللحن الشنيع . فالصواب أن يقال : ( أما بعد ، فأوصيكم ونفسي بتقوى الله ) . الأمر الثاني الذي أردت التنبيه عليه والحمد لله أنكم أخطأتم فيه :22: : هو عبارة ( فرض الصلاة واجبة ) ، فهذه العبارة عبارة صحيحة ، فكلمة ( فرض ) كما أعربتها الأخت الكريمة مهرة مبتدأ وهو مضاف ، والصلاة مضاف إليه ، والمضاف وهو ( فرض ) مذكر ، و المضاف إليه وهو ( الصلاة ) مؤنث ، ويجوز أن يكتسب المضاف المذكر ( فرض ) من المضاف إليه المؤنت ( الصلاة ) تأنيثه ، بشرط أن يصح الاستغناء عن المضاف ولا يتغير معنى الجملة ، فلو استغنينا عن المضاف في الجملة السابقة وقلنا ( الصلاة واجبة ) لاستقام المعنى وصح التركيب ، ولذا لا فرق في أن يقال ( فرض الصلاة واجب أو واجبة ) بالشرط المتقدم . ويجوز العكس أيضا ، أي أن يكتسب المضاف المؤنث من المضاف إليه المذكر تذكيره ، ومثل ذلك في القرآن الكريم : ( إن رحمة الله قريب من المحسنين ) ، فلو استغنينا عن المضاف وقلنا في غير القرآن : إن الله قريب من المحسنين لصح المعنى ولم يتغير . أما لو قلنا ( غلام هند حاضر ) فيجب تذكير ( حاضر ) ولا يجوز تأنيثه ، لأنه لا يصح الاستغناء عن المضاف فلا يجوز أن نقول ( هند حاضر ) ويعطينا نفس المعنى الذي يفيده ( غلام هند حاضر ) . |
اقتباس:
أختي الكريمة نورا .. حياك الله وبياك .. أختي الفاضلة .. أداة النداء يجوز حذفها ، ولا بأس في ذلك .. وقد حذفت كثيرا في القرآن الكريم ، في مثل قوله تعالى : ( قال رب إني وهن العظم مني ) ، أي : يا رب . وقوله تعالى : ( رب إني لما أنزلت إلي من خير فقير ) : أي : يارب إني لما أنزلت إلي من خير فقير . وقوله تعالى ( يوسف أعرض عن هذا ) أي : يا يوسف . وقوله تعالى : ( يوسف أيها الصديق ) ، أي : يا يوسف يا أيها الصديق . وفي قول النبي صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع : ( أيها الناس ، إن دماءكم وأموالكم عليكم حرام ) أي : يا أيها الناس . فحذف حرف النداء أمر جائز ، ولا إشكال فيه :) شرفني تواجدك أختي الكريمة .. وأرجو أن تفكري في إجابات ما سأطرحه من أسئلة وكلنا نخطئ ولا بأس :) ملاحظة : أين إخوتي الرجال عن الموضوع ؟؟؟ :29::29::29: |
اقتباس:
وليس فيه صعوبات كبيرة ... وكثرة القراءة والتمرين يجعلان المرء أكثر تمرسا فيه .. ولن تخرجي من هذا الموضوع إلا والنحو أحب العلوم إليك بإذن الله .. :) شكرا لتواصلك .. :) |
سؤال جديد :
من المعلوم أن ( أو ) أداة عطف في مثل قولنا : ( اسألوا بكرا أو زيدا أو عمرا عن الجواب الصحيح ) .. فـ ( بكرا ) مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره . و ( أو ) حرف عطف مبني على السكون لا محل له من الإعراب . و ( زيدا ) معطوف على ( بكر ) والمعطوف يتبع المعطوف عليه فهو منصوب مثله . و ( عمرا ) له نفس الحكم كذلك .. فالعطف يعد من ( التوابع) ، أي أن المعطوف يتبع المعطوف عليه في جميع حالات الإعراب رفعا ونصبا وجرا.. لكن ماذا تقولون في قول الله تعالى : (( قل لا أجد في ما أوحي إلي محرما على طاعم يطعمه إلا أن يكون ميتة أو دما مسفوحا أو لحم خنزير فإنه رجسٌ أو فسقا أهل لغير الله به )) لماذا نصب ( فسقا ) مع أن ( رجس ٌ) مرفوع ، وقلنا بأن المعطوف يتبع المعطوف عليه ، فلماذا لم يتبعه هنا ؟ وقال تعالى : (( يرسل عليكما شواظ من نارٍ و نحاسٌ فلا تنتصران )) .. فالواو حرف عطف ، لكن لماذا قال ( نحاسٌ ) بالرفع ، ولم يجره مع أن ما قبل واو العطف مجرور وهو ( نارٍ) ؟؟ حظا سعيدا نرجوه لكم :22: ، وكما اتفقنا الجوجل ممنوع :25: |
في الواقع أني عندما إعتمدت الإجابة لم أستطع الصبر حتى تأتي وتصحح الإجابة
فطرت للعم قوقل لأرى إجابة السؤال الأول بشكل خاص فقد أشكل علي وأصبت بخيبة أمل كبيرة عندما إكتشفت أنني لم أُ فرّق بين لام الأمر ولام التعليل والمصيبة أنني عدت للآية السابقة وكان من المفترض أن يتبين لي من السياق أن اللام للتعليل أنزل الكتاب >> لينذر ولكن يبدو أن عقلي قد علاه الصدأ وأحتاج لعملية تنظيف وصيانة عاجلة وليتني سترت نفسي :o تحطمتُ كثيراً وكان بودي لو أحذف إجابتي لكن سبق السيف العذل :11: وفضيحتي صارت بجلاجل :14:وا أسفاه على السنين التي قضيتها في مقاعد الدراسة:(:16: على كلٍ المعلومات التي أوردتها جميلة جدا وأزالت الإلتباس لدي بالإضافة أني رجعت لكتاب ألفية ابن مالك شرح ابن عقيل وتصفحت بعض الفصول بشكل سريع واسترجعت الكثير من المعلومات لذا فأنا مدينة لك بالشكر الجزيل فلولا أسئلتك لما فتحت كتب النحو التي علاها الغبار كما علا عقلي أما بالنسبة للسؤال الثاني فكان صدمة ثانية لي لكن عزائي ا أن البقية معي <<الموت مع الجماعة رحمة:25: وأن هناك فرصة أخرى للتفكير أما الآن فقد غزاني النوم تصبحون على خير في أمان الله |
سؤال سهل على ما أظن لكن أخشى أن أفقد مابقي من ماء وجهي
لابأس سأجيب حتى لو أخطأت << أُصبت بتبلد في الإحساس بإختصار لأن صلاة الفجر حلت فسقا معطوف على لحمَ خنزير وعلى دماً مسفوحاّ وكلاهما منصوب وليس معطوف على رجسٌ والآية الثانية كذلك نحاسٌ معطوف على شواظٌ وليس على من نار مع السلامة |
اقتباس:
الندم الذي أظهرتيه على تقصيرك في قراءة النحو هو ندم محمود مادام أنه كان دافعا لك لفتح كتب النحو من جديد .. وفعلا أشعر بالسعادة فوالله أن من أهدافي في طرح الموضوع أن يرجع البعض لكتب النحو وها هو الموضوع يؤتي أكله ويجني ثماره :) وإن كنت ذكرت لك بأن حسرتك تلك حسرة محمودة فإن المبالغة أيضا في التأسف على الخطأ غير مطلوب .. فالخطأ أمر وارد ، وهو سمة للتصرفات البشرية ، ويبقى رب البشرية - سبحانه - هو المنزه عن الخطأ والسهو والنسيان ... والكاملُ اللهُ في ذاتٍ وفي صفة ٍ *** وناقصُ الذاتِ لم يكملْ لهُ عملُ اقتباس:
بالعكس ، لم يكن سؤالا سهلا .. لكن قوة الأساس الذي تملكينه في النحو هو الذي سهل عليك السؤال .. :) وقد ذكرت لك سابقا أن كلامك فيه الكثير من الصحة ، وتحتاجين فقط لبعض الترتيب .. وإجابتك هذه صحيحة ، وبالفعل أنسيتينا إخفاقك السابق بهذه الإجابة المدوية .. :22: وفقك الله ، وأشكرك على الحضور والتفاعل .. ويبدو أن علي أن أرفع قليلا من وتيرة الصعوبة حتى لا يتجرأ أحد ويقول سؤالك سهل :22: |
السؤال الخامس : جمع المؤنث السالم ، أو ( ما جمع بألف وتاء مزيدتين ) يرفع بالضمة ، ويجر بالكسرة ، وينصب بالكسرة أيضا نيابة عن الفتحة ..
نقول : ( هذه مسلماتٌ ، وورأيت مسلماتٍ ، ومررت بمسلماتٍ ) .. قال تعالى : ( عَسَى رَبُّهُ إِنْ طَلَّقَكُنَّ أَنْ يُبْدِلَهُ أَزْوَاجًا خَيْرًا مِنْكُنَّ مُسْلِمَاتٍ مُؤْمِنَاتٍ قَانِتَاتٍ تَائِبَاتٍ عَابِدَاتٍ سَائِحَاتٍ ثَيِّبَاتٍ وَأَبْكَارًا ) أزواجا مفعول به ثان ٍ للفعل ( يبدله ) ، و ( مسلمات ) وما بعده صفات منصوبة لـ ( أزواجا ) وعلامة نصبها الكسرة نيابة عن الفتحة لأنها مجموعة بألف وتاء مزيدتين . فإن كان المجموع هذا الجمع ينصب بالكسرة فلم نصبت ( أموات ) بالفتحة في قوله تعالى : ( وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا ) ؟؟؟؟ السؤال السادس : ( من يجتهد ينجح ) هذا أسلوب شرط ، فـ ( من ) هي أداة الشرط ، و ( يجتهد ) فعل الشرط ، و ( ينجح ) جواب الشرط . ويجوز حذف فعل الشرط ، كما في قول الشاعر : فطلقها فلست لها بكفء ٍ *** وإلا يعلُ مفرقَكَ الحسامُ :24::24: ففعل الشرط محذوف ، والتقدير : وإن لا تطلقها يعل مفرقك الحسام فأداة الشرط هي ( إن ) المدغمة في ( لا ) فظهر لنا لفظ ( إلا ) ، وفعل الشرط المحذوف هو ( تطلقها ) والجواب مذكور وهو قوله ( يعلُ ) وهو مجزوم بحذف حرف العلة وأصل الفعل ( يعلو ) .. السؤال : هل يجوز حذف فعل الشرط والجواب معا ، والإبقاء على أداة الشرط فقط ؟ أرجو ذكر مثال إن كان الجواب بـ ( نعم ) . >> الآن ستحرم أختي أطياف أن تقول أسئلتي سهلة :22: |
أستاذي الفاضل شاطئ المحبة لا أُ خفيك أنني إستأت من نفسي عندما أخطأت في الإجابة المرة الأولى
لكن بصراحة إكتشفت أن السبب الأكبر هي طريقة طرحك المضللة للسؤال ففي السؤال الأول أوحيت لي أن الكلمتين سُبقت بحرف جزم فلماذا جزم فعل ينفق ولم يجزم فعل ينذر لذلك لم أُشغل عقلي بالتفكير في أمر اللام فأنا سلّمت بأن اللام للجزم لذلك أخذت أبحث عن عامل نصب آخر للفعل أما المرة الثانية لم ينطلي علي أسلوبك وأصبح مكشوفاً فالمؤمن لايلدغ من جحر مرتين:25: لذلك قليلٌ من التركيز أوصلني للإجابة مباشرة فهي ماثلة أمامي وعليه فأني أعترف أنني قسوت على نفسي قليلا أم الآن فقد أدركت أن الخلل لم يكن في معلوماتي :17: وإنما في طريقة التفكير التي اتبعتها :29: و قياسا ًعلى ماسبق فالإجابة على سؤالك الخامس سهل جدا أعتقد أن أموات ليست جمع مؤنث وإنما جمع تكسير لذلك نصبت بالفتحة فالألف والتاء ليست دليلا كافيا على جمع المؤنث السالم أما السؤال الآخير فالجواب نعم أظن مر على شيء من هذا القبيل لكن لا أتذكر مثال سؤال هل هناك أمثلة كثيرة على هذه الحالة ؟؟ وهل أستطيع أن أقيس على الشاهد بمثال من تأليفي؟؟ إن كان كذلك فأمهلني لأفكر أكثر أما إن كان الشاهد على الحذف من نوادر الشعر فلا أطنني سأعرفه لأن إستحضار الشاهد يحتاج حفظاً وليس فهماً بالتوفيق |
اهلا بمشاركتك استاذي شاطيء المحبه، فجميع مشاركاتك ان دلت على شيء فهي تدل عل جمال وروعة لغتنا العربية، اعتبرك نبعا استقي منه الكثير من المعلومات المتعلقة بهذه اللغة الرائعة..
اتمنى منك دائما ان تعطينا دروسا في قواعد النحو، علنا نتقن لغتنا ونجيدها.. بالنسبة لسؤالك ، لا نستطيع ان نقيس كلمة ( اموات) على (مسلمات)، (قانتات)، (عابدات)..... لان ليس كل ما ينتهي بالف وتاء يكون جمع مؤنث سالم، ففي حالة (اموات) هو جمع تكسير ، وجمع التكسير ينصب بالفتحة، وليس بالكسرة كما هو الحال في جمع المؤنث السالم.. بالنسبة للسؤال الثاني، قرات عنه ذات مرة، هل يمكن ان نضع جملة من عندنا، ام يجب ان نستشهد من الشعر ونحوه؟؟ ان سمحت لي، سأكتب مثالي في مشاركتي القادمة باذن الله.. |
اقتباس:
إجابتك عن السؤال الخامس صحيحة :22:، لكن يوجد سبب جوهري لم تذكريه في نصب ( أموات ) .. وبالنسبة لحذف فعل الشرط والجواب معا فليس خاصا بضرورة الشعر ، وليس نادرا أيضا .. بل إننا نستخدم ذلك في كلامنا كثيرا .. شكرا جزيلا لمتابعتك أختي الكريمة |
اقتباس:
بارك الله فيك أخي الكريم على لطفك .. وعلى حسن ملاحظتك ;) .. وأزيدك أن اللغة العربية كانت هي خياري الثاني في الجامعة لو لم أُقبَل في الإعلام .. وربما في ذلك خيرٌ حتى لا تكون فضيحتي بجلاجل إن أخطأت الأجوبة :d على كل حال .. فاتتني أسئلة البارحة بسبب بطء الإنترنت ثم تعطله!! .. وقد انتظرت طوال الليل عله يرأف بحالي ولكنه أبى! .. واليوم سيعود زوجي الحبيب بعد غياب شهر كامل هذه المرة .. وجارية الاستعدادات لاستقباله ... فأرجو المعذرة إن تخلفت عن المشاركة .. ولكن ثق أخي الكريم أنني سأكون متابعة لكل ما تتحفنا به من معلومات. وسأكون حاضرة دون شك إن تسنى لي ذلك. |
اقتباس:
لم أصل لمرحلة أن يستقي الناس مني ، فلست بعالم ، بل طالب علم متعصب للغته لغة القرآن الكريم :) .. أحب أن أدافع عنها ، وأدعو إليها ، وأرغب الناس فيها ، وهذا كل ما في الأمر :) إجابتك صحيحة أختي الفاضلة ، والسبب الذي ذكرتيه صحيح ، وهناك سبب آخر أيضا لم يذكر بعد . وكما ذكرت للأخت الفاضلة أطياف الرياض فيما يتعلق بحذف الفعل والجواب فيمكنك الإتيان بجملة من إنشائك .. فكري ، وستهتدين للحل - إن شاء الله - وخذي معك هذا السؤال أيضا :) : السؤال السابع : أين الخطأ في قولنا : ( صليت في المسجد الحرام ، وفي مساجد ٍ أخرى ) ؟؟.. |
حتى أنا كنت متحمسة جدا و لقيت الناس جاوبت يا حسرة
و الله مات حماسي و في أسئلة ثانية بعد على العموم ياليت الجامعيين يخلوا فرصة للأقل منهم و أنت أخوي أسئلتك ياليت تطرحها في وقت مناسب حتى تتسنى لنا المشاركة و نستفيد أو تكون الأسئلة بالأسماء و اللي ما يجاوب يجاوب اللي بعدهـ معليش عصبت لأن في هوامير :11: ما شاء الله عليهم خخخخخخخخخ و لا تزعلون |
اقتباس:
ممكن أجاوب و أخيراااااااااااااااااااااااا في مساجد الخطأ المفروض تكون بالفتحة في مساجدَ يمكن لأنها ممنوعة من الصرف على وزن مفاعل أو جمع تكسير و الله تلخبطت من كثر العجلة :29: يا رب صحيحة :14: |
اقتباس:
تخصص الإعلام يتطلب إتقان اللغة العربية ، وعلى أي حال ألاحظ فيك حرصك على لغتك بارك الله فيك.. ولا نخشى عليك في هذا ىالجانب حتى لو تخصصت في اللغة الانجليزية .. :) وحمدا لله على عودة زوجك الكريم ، وبالتأكيد هو أولى بالوقت ، وجزاك الله خيرا على حرصك على الاهتمام بزوجك وعدم الانشغال عنه .. أسأل الله أن يديم عليكم النعمة ، وأن يحفظ أسرتكم المباركة .. بارك الله فيك وشكرا على المشاركة والمتابعة .. |
حياك الله أختي الكريمة جداوية وأفتخر ..
اقتباس:
العلم ليس حكرا على الجامعيين ولا على أصحاب التخصص ولا على غيرهم .. بل هو للجميع قد تلقيت جزءا من النحو على شيخنا محمد بن صالح العثيمين - رحمه الله رحمة واسعة - من خلال الاستماع لتسجيلاته الصوتية وشروحاته على ألفية ابن مالك .. فحين أكون في السيارة فإني أستغل الوقت في الاستماع لأشرطة الشيخ - رحمه الله - .. ولا أظن الشيخ يملك أي شهادة أكاديمية في علم النحو ، لكنه عندي أفضل من كثير من حملة الدكتوراه !! أما الوقت المناسب لطرح أسئلتي فأرجو أن تحددي لي وقتا يناسبك وأنا أخصص لك بعض الأسئلة :) لكن يصعب أن يكون هناك وقت عام يناسب الجميع في آن واحد .. ولذا أطرح أسئلتي في الأوقات التي تناسبني :d وهي الأوقات التي يكون فيها ابني نائما أو منشغلا عني لأنه يزعجني بتطفلاته وعبثه على الجهاز :29: لكن لا بأس ، بإمكانك أن تحددي وقتك وأحاول أن أكون متواجدا فيه حتى لا يموت حماسك :) اقتباس:
ولذا يجر ( مساجدَ ) بالفتحة نيابة عن الكسرة لأنه ممنوع من الصرف .. إلا لو أضيف أو عرف بـ ( ال ) فإنه يجر بالكسرة ، نقول ( صليت في مساجدِ الحي ) أو ( في المساجدِ ) .. يقول ابن مالك في ألفيته : وجُرّ بالفتحةِ ما لا ينصرف *** ما لمْ يضفْ أو يكُ بعد ( ال ) ردف لكن الناس ينشغلون بالخطأ الواضح عن الخطأ غير الواضح :22: فالجملة تحتوي على خطأ آخر أيضا غير كلمة ( مساجدٍ ) .. فمن هو اللبيب الذي يكشف عن موضع الخطأ الآخر ؟:22: |
المعذرة انشغلت فأنا عكس العزيزة مهرة هي ستستقبل زوجها بينما أنا سأودع زوجي وأسافر غدا بإذن الله لأهلي مع أخي
لذا فقد عزمني زوجي العزيز على وجبة الغداء بوفيه مفتوح في أحد الفنادق فإن خبصت في الإجابة فتأكدوا أنها من عمايل الوجبة الدسمة يقال البدانة تُذهب الفطانة فإلتمسوا لي العذر بالنسبة للمثال فهو إن ذاكرت تنجح وإلا فلا ولأول مرة أستفيد من طرح السؤال ويكون معينا لي على الإجابة وليس مضللا فقد استفدت من أسلوب النفي المستخدم في بيت الشعر حتى اهتديت للمثال لم استطع أن امنع نفسي من التفكير ونحن منطلقين إلى المطعم ولم يمنعي من تسجيل الإجابة إلا عدم توفر نت فلا سبيل للوصول إليه إلا عند العودة للمنزل والحمد الله أنني اهتديت للإجابة قبل الوصول للمطعم لإستمتع بالأكل والجلسة العائلية دون أن ينشغل ذهني بأمر آخر بالنسبة لأموات فهي مفعول به تان للفعل المتعدي تحسبن كنت سأعربها حالا لولا أني انتبهت للفعل يظهر لي أنك بدأت تغيير سياستك وبدأت في توضيح الإجابات لنا رأفة بحالنا بالنسبة للسؤال الأخير فبالإضافة إلى ماذكرته الأخت جداوية وحسب سليقتي والتي أشك أنها بتوديني في داهية :30: أعتقد الصحيح قول صليت في المسجد الحرام ومساجد أخرى أو صليت في المسجد الحرام وصليت في مساجد أخرى يعني افترضت أنه لايجوز تكرار حرف الجر إلا لو كررت الفعل أخاف أني بألف كتاب نحو جديد خاص بأطياف :22:الرياض ترى هذا إجتهاد مني ولو طلع غلط فاللغة العربية مني براء :26: أخيرا سأنشغل عنكم بالإستعداد للسفر ولعلها تكون فرصة للأخوات خاصة حبيبة قلبي جداوية استغلي غيابي أنا ومهرة لا أوصيك :17: سأنقطع عنكم يومين أو كثر وقد انشغل بالقسم الخاص لكن لن أتردد في المشاركة أن سمحت لي الفرصة ولن أهاب الوقوع في الخطأ :18: وأتمنى من الأخوة الأعضاء التفاعل وأخص بالذكر أبو ناصر 22 وأبو فراس النمري ومعدن الرجوله شفاه الله فلهم إهتمام واضح باللغة العربية استودع الله دينكم وأمانتكم وخواتيم أعمالكم بالتوفيق للجميع |
اقتباس:
فكرت كثيرا عن سبب اخر لنصبها بالفتحة غير كونها مفعول به ثان لفعل متعدي وهو ( حسب)، الا انني عجزت تماما عن الاهتداء لاجابة، ارجو ان تجيبنا.. بالنسبة لجواز حذف فعل الشرط وجوابه، فاتمنى ان يكون مثالي المتواضع صحيحا، كان نقول: من ضربك فاضربه، والا فلا، لو اردنا الاطالة وعدم الحذف لقلنا: من ضربك فاضربه، وان لم يضربك فلا تضربه ،. سامحني على هذه الجملة الركيكة، الا انها الوحيدة التي تبادرت الى ذهني.. بالنسبة للسؤال السابع، اجبتم على شقه الاول، واعتقد ان الخطأ الثاني هو في كلمة (اخرى)، هي مؤنث وتستخدم لوصف مؤنث بينما مساجد مذكر. صح ام خطا؟؟ اعتقد انه خطأ، ولكن هذا اجتهادي.. |
اقتباس:
اقتباس:
فساغَ ليَ الشرابُ وكنت قبلاً *** أكاد أغص بالماء الفراتِ :22: اقتباس:
فالفاء في قولك ( وإلا فلا ) واقعة في جواب الشرط .. وكنت أتمنى أن تتجرد الجملة من فعل الشرط وجوابه تجردا كاملا .. لكن أحسنت ، فقد فكرت في الجواب بطريقة سليمة ، واقتربت كثيرا من الحل .. اقتباس:
وقد ذكرت الإعراب فقط ، لكن لم توضحي لماذا نصبت بالفتحة ؟ فجمع المؤنث السالم قد يكون مفعولا ثانيا ومع ذلك لابد من نصبه بالكسرة .. مثل : ( أعطيتك ريالاتٍ ) .. اقتباس:
اقتباس:
أما الأخ الحبيب أبو فراس فقد غاب عن المنتدى قبل أكثر من شهر لظروف اختباراته ويبدو أنه ما زال يختبر حتى الآن :23: أما الأخ الحبيب معدن الرجولة فإنه غائب لظروف العملية الجراحية ، ونسأل الله أن يمن عليه بالشفاء العاجل وأشكرك أختي الفاضلة أطياف على مشاركتك ، وأسأل الله أن يسهل أمركم وأن يوفقكم لكل خير . |
يا حليلك يا طيوفة عصبت عليكم أنتِ و مهرة من جد ( هوامير لغة ) ما شاء الله عليكم
الله يسعدكِ مع أهلكِ و يرجعلك زوجك بالسلامة ( بستغل الغياب ) بس أخاف الأسئلة صعبة خخخخخخخخخ :( أخوي أبو عصام لي فترة أفكر في الخطأ هل ممكن يكون تغيير في معنى الجملة و لا الإعراب ساعدنا !!!! :11: |
طيب محاولة أخرى في السؤال الأخير
صليت إلى المسجد الحرام وفي مساجد أخرى ولو أني لم أستسغ الجملة ولكن خشيت أن أستبعدها كما استبعدت أن المضمرة وتكون هي الإجابة الصحيحة كما أن سليقتي التي ذبحتكم بها تبين فسادها لذا لن أعتمد عليها بعد اليوم وأشكر لك سعة صدرك على إجاباتي المتهورة أتمنى لكم أوقات ممتعة بالتوفيق |
أخواتي الكريمات أم محمد ، جداوية وأفتخر ، أطياف الرياض ..
أشكركن جزيل الشكر على هذا التفاعل والحماس :) بالنسبة لـ ( أموات ) فلا تأخذ حكم ما جمع بألف وتاء مزيدتين لأن التاء فيها أصلية لا زائدة فمفردها ( ميت ) وكذلك ( أبيات ) جمع ( بيت ) و ( أوقات ) جمع ( وقت ) . وبالنسبة لحذف فعل الشرط والجواب فكأن يقول الصديق لصديقه :لن أسامح زوجتي أبدا . :29: فيسأله الصديق : وإن اعتذرت منك ؟ فيرد عليه : وإن . ( أي : وإن اعتذرت مني فلن أسامحها ) .. أرأيتم كيف كان الجواب سهلا ؟ :22: وقد ورد مثل هذا في الشعر ، في البيت الذي تكلم فيه الشاعر عن امرأة تدعى ليلى .. وقد تقدم لها عريس فقير معدم ، فأصرت ليلى على الزواج منه رغم إنكار صويحباتها عليها :d وفي ذلك يقول الشاعر : قالت بنات الحي يا ليلى وإن *** كان فقيرا معدما قالت و إن أي ( وإن كان فقيرا معدما فسأتزوجه ) أما مسألة ( صليت في مساجدَ أخرى ) .. فالخطأ هو في كلمة ( أخرى ) .. فهذه الكلمة مؤنث ، ومذكرها ( آخر ) و ( آخر ) هذا من قبيل أفعل التفضيل .. والقياس في أفعل التفضيل أنه يلزم صورة واحدة وهي صورة الإفراد والتذكير إن كان مجردا من ( ال ) والإضافة . فأفعل التفضيل إن كان مجردا من ال والإضافة لا يثنى ولا يجمع فلا تقول : ( أبي وأخي أحبان إلي من عمي ) ، ولا تقول ( أبي وأخي وخالي أحبون إلي من عمي ) .. بل يلزم أفعل التفضيل وهو ( أحب ) في المثال السابق صورة واحدة وهي أن يكون مفردا مذكرا .. فتقول : ( أبي وأخي أحب إلي من عمي ) قال تعالى : ( ليوسف وأخوه أحب إلى أبينا منا ) وهكذا مع الجمع .. وهذه قاعدة عامة في كل أسماء التفضيل .. إلا ( آخر ) فإنه شذ عن هذه القاعدة ، فلا يلزم صورة واحدة ، بل يتغير حاله مع تغير حال الموصوف .. فإن كان الموصوف مفردا مؤنثا فإنك تستعمل ( أخرى ) ، وإن كان مثنى استعملت ( آخران ) ، وإن كان جمعا مذكرا قلت ( آخرون ) ، وإن كان جمعا مؤنثا تقول فيه ( أخر ) .. قال تعالى : ( وَآخَرُونَ اعْتَرَفُواْ بِذُنُوبِهِمْ خَلَطُواْ عَمَلاً صَالِحًا وَآخَرَ سَيِّئًا عَسَى اللّهُ أَن يَتُوبَ عَلَيْهِمْ) وقال تعالى : ( فَإِنْ عُثِرَ عَلَى أَنَّهُمَا اسْتَحَقَّا إِثْمًا فَآخَرَانِ يَقُومَانِ مَقَامَهُمَا مِنَ الَّذِينَ اسْتَحَقَّ عَلَيْهِمُ الْأَوْلَيَانِ ) وقال تعالى : ( فَمَنْ كانَ مِنْكُمْ مَريضاً أَوْعَلى سَفَر فَعِدَّةٌ مِنْ أَيّام أُخر ) ومثل ذلك : ( صليت في مساجدَ أخرَ ) لأن ( آخر ) كما تقدم لا بد فيه من مراعاة حال الموصوف ، فإن كان جمع مؤنث فلا بد من أن تستعمل فيه ( أخر ) ولا يجوز ( أخرى ) ، والله تعالى أعلم . |
موضوع رائع جداً
النحو يبسط من لسان الألكن *** والمرء تكرمه إذا لم يلحن .................................................. ......................... أخي شاطئ المحبة بارك الله فيك: أنا لا أدري كم وصل عدد أفعال الأمر المبدوءة بياء من خلال إجابات الإخوة باستثناء يسّر و يمّن... لكن حسبي أن أكتب ما أستحضره: (يمّم, يئّس, يبّس). |
اقتباس:
أسعدتني جدا بهذه المشاركة ، وفرحت بها كثيرا فقد قدرت دعوتنا لك ولبيت مشكورا :) ، ثم إنك رجل لك ثقلك في المنتدى وشرف كبير لي أن تتواجد في طرحي المتواضع هذا ، وانفردت بأنك أول عضو يشاركني الموضوع من إخوتي الرجال ، وقد أضفت وأثريت الموضوع بما جئت به من أفعال لم يتم ذكرها مسبقا ، فاجتمعت في مشاركتك عدة محاسن :) الفعل ( يمم ) لم يخطر في بالي أبدا ..:) والفعل ( يبس ) آثرت ألا أذكره ، لأني خشيت ألا يستساغ فسليقة بعض الإخوة ليست على ما يرام ( لا أعني أختي أطياف :23: ) .. ومن الأفعال التي خطرت في بالي لكن لم أذكرها الفعل ( يتّم ) ، فلم أذكره لقلة استعماله وقد يستهجنه البعض :) أما الفعل ( يئس ) ففيه نظر ، فإن الياء فيه ليست واقعة في فاء الكلمة، بل أصل الفعل هكذا ( أَيِسَ ) بزنة ( فَعِلَ ) أي أنه مبدوء بالهمزة ، فحصل في الفعل قلب مكاني فجاءت الياء موضع الهمزة فصار الفعل هكذا ( يَئِسَ ) بزنة ( عَفِلَ ) . وهذا يعني أن الياء هي عين الفعل لا فاؤه ، فلذا لا تكون الياء في الصدارة وإن بدا في ظاهر اللفظ أنها متصدرة لكن وزنها يثبت أنها عين الفعل ، ووزن ( يئّس ) هو ( عَفّل ) . فالفعل في أصله مبدوء بالهمزة لا بالياء ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إِنَّ الشَّيْطَانَ قَدْ أَيِسَ أَنْ يَعْبُدَهُ الْمُصَلُّونَ فِي جَزِيرَةِ الْعَرَبِ ) . أخي الفاضل أبو ناصر ... جزاك الله خيرا على المشاركة ، والحضور الفعال .. وأعجبني البيت الذي أوردته بارك الله فيك .. ويسرنا أن تستمر معنا :) >> طماع :) |
السؤال الثامن ( سهل جدا ) : من المعلوم أن ( لم ) أداة جزم ، نقول ( لم يكنْ محمد قائما ) .
( يكن ) فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه السكون . لكن تأملوا قول الله تعالى : {لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنفَكِّينَ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ} لماذا كسر الفعل ( يكن ) مع أن حقه أن يجزم لأنه مسبوق بأداة جزم وهي ( لم ) ؟؟؟ السؤال التاسع : تعمل ( ما ) عمل ليس في لغة أهل الحجاز ، فترفع المبتدأ وتنصب الخبر ، تقول : ( ما محمد قائما ) أي ( ليس محمد قائما ) ، فـ ( محمد ) يعرب على أنه اسم ما ، وقائما خبرها . ومثل ذلك قول الله تعالى : ( فَلَمَّا رَأَيْنَهُ أَكْبَرْنَهُ وَقَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَّ وَقُلْنَ حَاشَ لِلَّهِ مَا هَذَا بَشَرًا إِنْ هَذَا إِلَّا مَلَكٌ كَرِيمٌ ) هذا : اسم ما ، بشرا : خبر ( ما ) منصوب وعلامة نصبه الفتحة . قال المتنبي : لولا المشقةُ ساد الناسُ كلهمُ *** الجوعُ يفقرُ و الإقدامُ قَتّالُ وقلما يبلغُ الإنسانُ غايتهُ *** ما كلُ ماشيةٍ بالرجل شملالُ ما كل : ( ما ) عاملة عمل ليس ، ( كلُ ) اسم ( ما ) مرفوع وعلامة رفعه الضمة والسؤال : ( شملال ) خبر ( ما ) ، فلمَ لم ينصبه المتنبي ؟( سهل جدا ) السؤال العاشر : أعرب :24: ما لون بالأحمر : قال تعالى : ( وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّدًا وَقِيَامًا ) قالَ رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَليهِ وَسلَّمَ: "لا تَحَاسَدوا وَلا تَبَاغَضُوا وَلا تَدَابروا وَكونوا عِبَادَ اللهِ إخْوَانا". |
جــ 8 / كسرت يكن منعاً من إلتقاء الساكنين !
جـ 9/ ضرورة شعرية :25: |
ممكن اعراب قوله تعالى(فألقاها فإذا هي حية تسعى)
|
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته أخي الفاضل شاكئ المحبة حقيقة أخي الكريم منذ أن وضعت موضوعي ( ممكن نتعرف ) وأنا تراودني فكرة ان أطلب منك وضع دروس للنحو لنستفيد منها ولكن ماألجمني عن طلبي هو خوفي من ثقل طلبي وأن تكون مشغولا ولكنك ماشاء الله عنك كنت سباق للخير بإنزالك لهذا الموضوع الرائع الممتع بصراحة أخي الفاضل ماجعلني أتأخر عن المشاركة هو أن موضوعك تزامن مع عودة أهلي من السفر بالإضافة إلى أن الأسئلة صعبة نوعا ما فرغم تفوقي الدراسي إلا أني كنت صاحبة كتاب خاص في الإعراب ( إعراب أمة البديع ) ولقد كانت مدرستي دائما تقول لي ركزي وستجيدين الحل مو تركزي لتخترعي ماهو جديد :d ولكني كما كنت متهورة في مدرستي سأتهور هنا في صفحتك فلقد كنت دوما فتاة قاعدتها من لايخطأ لايتعلم وبسم الله أبدأ <<<<<< اللهم استرني فوق الأرض وتحت الأرض ويوم العرض يتبع |
| الساعة الآن 01:06 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©