![]() |
تأثير الفراشة
Butterfly Effect مبدأ تأثير الفراشة نظرية فيزيائية و فلسفية لتفسير ظواهر الترابطات و التأثيرات المتبادلة و المتواترة التي تنجم عن حدث أول قد يكون بسيط في حد ذاته و لكنه يولد سلسلة متتابعة من النتائج والتطورات المتتالية و التي يفوق حجمها بمراحل حدث البداية وبشكل قد لا يتوقعة أحد و في أما كن أبعد ما يكون عن التوقع ....................... وهو ما عبر عنه مفسر هذه النظرية بشكل روائي يقول ما معناه أن رفرفة فراشة في طوكيو قد يتسبب عنه فيضانات و أعاصير في نييورك فبرغم من أن تأثير الهواء الذي تدفعة الفراشة بجناحيها ضئيل جدا إلا أن تراكماته و تداعياته تتضاعف كلما تقادم الزمن لتكون أو تساهم في تكوين حدث ضخم كالإعصار على المدى البعيد . حجر صغير يسقط في المياه يخلق تموجات في منتهى الروعة والجمال طفل خلف طاوله كلمة بسيطة قد تجعل منه قائد و مفكر عظيم . . . رفرفي يا أفكارنا و إرقي بنا لنلامس النجوم وليكن قدوتنا محمد صلى الله عليه وسلم ذلك الرجل الأمي اليتيم الوحيد صنع بتأيد من الله خير أمة أخرجت للناس |
عندما قرأت المقدمة طرأ على فكري بما تتسب به تراكمات الأخطاء الصغيرة في حياتنا على جميع أصعدتها زوجية و غيره من مشاكل .. إذا ما انحلت في وقتها ..
هكذا فكرت !!! فدع فكرتي تطير حتى تلامس النجوم أو كما ذكرت نحن نلامس النجوم !! بُوركت ووُفقت .. |
بما ان للفراشة تأثير يتسبب بأعاصير وفيضانات فأنا شاهدت بأم عيني وتابعت تطورات قصة التأثير التراكمي المتصاعد العنيف جداً لقط ...... هذا ليس حديث فلسفي او تشبيهي بل واقع رأيته بنفسي
فقد لاحظت بداية هذا العام وجود قط في شارعنا لم اره ابدا من قبل > عارفة كل قطط الشارع فعلا كان حديث عهد بشارعنا كان لونه رمادي غامق وعيناه صفراء براقتان والذي شدني لمتابعة هذا القط الضيف الجديد علينا انه يأتي في الصباح الباكر ويجلس في مكان محدد وينظر لمكان مرتفع وفي اتجاه واحد فقط ولا يغير نظره عنه ابداً ... في البداية لم اهتم ولكن تكرر مجيئه وجلوسه ونظره المتواصل لتلك الجهة المرتفعة ساعات طويلة فأثار فضولي بشكل كبير وتأخذني مشاغل الحياة عن متابعته وانساه وتمر الايام واذا بي افتح النافذة في احد الايام لاجده في نفس المكان وينظر لنفس الزاوية حتى لو مرت سيارة او مر اشخاص من جانبه لا يهتم بهم او يهرب منهم بل هناك شئ اكبر منهم قد شد نظره واخذ لبه اصريت على ان اعرف ما الشئ الذي يجعل هذا القط يفعل ذلك بنفسه .......... اتجهت للجهة الاخرى وفتحت الباب لارى مشهد ادهشني بقوة ........ > في البداية ..لدينا جارة لها عشق كبير لتربية القطط السيامية وبعد ان انجبت قطتها طلبت منها صديقتها ان تبيعها القط الصغير فوافقت ومنذ ذلك الوقت تفتق ذهنها على مشروع بيع القطط السيامية فأصبحت تحضر قطط وتبيع منهم حتى اصبح لديها 8 قطط في بيتها وكان من بين تلك القطط قطة كانت تفضل ان تجلس على حافة النافذة كل يوم ومنها عرفت سبب نظر ذلك القط لتلك الجهة وسبب تعليق رقبته لفوق كل ذلك الوقت بل تطور الامر حتى اصبح يقف تحت نافذتها مباشرة ويرفع رأسه لفوق وينظر لقطته المرفهة في قصرها العاجي > لم انتهي بعد فاللقصة بقية وطبعا البيت ملئ بالقطط ومنهم { ذكور } وفي يوم من احد الايام كان باب منزلنا الخارجي مفتوح وفي ذلك الوقت خرج جارنا صاحب بيت القطط وفي غفلة من خروجه خرج وراءه احد القطط الذكور دون ان يشعر صاحب البيت .... المهم ركب سيارته ومشى وذلك القط وقف تحت احدى السيارات وعندها حدث ما لم يكن احد يتوقعه ابدا ما ان رأى القط الرمادي ذلك القط قد خرج من ذلك البيت حتى قام بالهجوم الضاري المباغت الشرس على ذلك القط المنزلي المسكين دون هوادة او شفقة حتى سمع الكل صوت صراخ القطين فخرج الولد الاصغر ليأخذ قطه الذي لا يعرف ما الذي اقترفه ليفعل به كل هذا فلم يستطع ان يصل اليه او يسحبه من بين انياب ومخالب ذلك القط فأخذ الولد عصا ليفصل بين القطين فهرب القط المنزلي ليجد امامه باب بيتنا مفتوح فودخل مذعورا لنجده في وسط بيتنا وفي لحظة خاطفة لحقه ذلك القط الذي تحول لوحش كاسر فهجم عليه بانيابه واظافره تارة يغرسها في بدنه وتارة يعضه بغل وحقد ويفتح فمه فيتناثر منه كتل كبيرة من الشعر لا تصدق انه نتفها بفمه ... كان هناك حقد دفين وغل وقهر وكأن هناك ثأر لسنين بين هذان القطان وكل ذلك وهذا القط المنزلي المسكين منكمش ويرتعد ولم يحرك ساكن وذلك يزداد وحشية وضرواة ولم تفلح جهودنا في تخليص القط الاليف من بين براثن القط الزائر المقيم في شارعنا فوالله انه كان يعضه ويفتح فمه ليخرج الشعر من فمه ويعاود العض من جديد وسط زمجرات مرعبة حتى دخلت علينا تلك الجارة وهي تلف حول رأسها غطاءا بسرعة كبيرة فقد نزلت مذعورة لا تعرف ما الذي حصل لقطها المدلل وبعد جهد جهيد وبعد ان بدأ القط بالشهيق استطعنا سحب القط المسكين من بين مخالبه لتاخذ قطها وسط اسف واعتذار وليخرج ذلك القط وسط دهشة الجميع لذلك المشهد الذي لا ليمكن نسيانه وقفت افكر انها الغيرة القاتلة ام العشق ؟ انه ذلك القط الذي تحول الى وحش كاسر بعد ان رأى ابن جنسه قريب من محبوبته العالية ام ماذا ؟ مكتث طول الليل افكر في ذلك القط العاشق وامنيته في البقاء مع محبوبته والجلوس معها على الشرفة كل مساء وقضاء اطول وقت معها دون ان يتركها مودعا وهو لا يعرف ان كان سينجو من عجلات احدى السيارات ويعود لرؤيتها مجددا ام لا وفي صباح اليوم التالي وجدت جارتنا تستعد للخروج قلت لها : ذلك القط يحب قطتك لماذا لا تربيه معها في البيت فقالت : هذا ما كان ينقصني ....... اعلم اني شطحت لبعيييييييييد عن مضمون الموضوع واعلم ان المقصود بالفراشة ليست كحشرة واعلم انك لاتريد قصص وروايات عن عالم الحيوانات........ فكرتك وصلت ورسالتك وصلت واحييك عليها ولكن قصة ذلك القط لم تفارق خيالي هل لاني اتعاطف معهم واشفق عليهم ام لان ما فعله القط يظهر لنا ان اي كائن مهما كان ضعيف ولا نلقي له بالا بداخله قوة لا يعلم مقدارها الا حين يتهئ الزمان والمكان والارادة لاخراجها اعذرني فما هي الا مجرد فرصة لاكتب هذه القصة التي شهدت احداثها لوقت طويل فأحببت ان اشرككم معي وآسفة مجدداً |
اقتباس:
أستوقفتني هذه الكلمات الأخيرة .. بارك الله في قلمك .. وغفر لك ولوالديك.. |
اقتباس:
للحيوانات عالم عجيب لا يعرفه الا القليل !! قصتك جميلة جدا أختي .. يعطيك العافية .. |
اقتباس:
بلاشك كل أمر صغير كان أو كبير يكون له أثر مستقبلي لا يتناسب مع حجم الأمر في حينه و لكن يتناسب مع الواقع المستقبلي للشخص و أيضا ردة فعل الشخص تجاه أي أمر لها تأثيرها على مستقبله فالتأثر يبدأ من داخل الشخص و يؤدي للتأثير بكل ماحوله وينتهي بتأثير كل ماحوله في داخله قد تكون البداية و النهاية تختلف لكن تأثيرها المستقبلي سيكون بالتأكيد مختلف شاكر مرورك الكريم و إضافتك |
اقتباس:
وما عليه حاضرك من التأثير الذي أحدثته القطة و ما سيكون عليه و اقعك المستقبلي من التأثير التراكمي لنفس القطه و ما سيكون عليه و اقعنا المستقبلي لقصتك مع القطه وتأثيرها شاكر مرورك و إضافتك أختي الفاضلة |
اقتباس:
شاكر مرورك الكريم و إضاءتك إختي الفاضلة و جزاك الله خير على دعائك و لك بالمثل |
صحيح ..
فمن كان يتوقع ان طائرتين وبرجين قد تغيّران العالم !! |
اقتباس:
شاكر مرورك الكريم أختي الفاضلة |
بارك الله في فكرك اخي الكريم ماشاء الله تبارك الله
طيب من خلف الكواليس <<تصلح استاذفي علم النفس |
اقتباس:
خلف الكواليس << أنا أستاذ في علم نفسي الخاصه |
أمور بسيطة في الحياة قد تحدث فرق ضخم و هذا ما وضحه لنا محمد صلى الله عليه وسلم سواء كان ذلك في مواقفه أو أحاديثه فأذكرمثلاً لا حصراً قوله( تبسمك في وجه أخيك لك صدقة وأمرك بالمعروف ونهيك عن المنكر صدقة وإرشادك الرجل في أرض الضلال لك صدقة وبصرك للرجل الرديء البصر لك صدقة وإماطتك الحجر والشوكة والعظم عن الطريق لك صدقة وإفراغك من دلوك في دلو أخيك لك صدقة ) رغم بساطة الفعل فله تأثير عظيم في نفس المتقبل ينعكس هذا التأثير على من يلامس حياتهم ليؤدي إلى تأثير أكبر و أضخم تنعكس ( على المكان و الزمان و الكائن ) كل شخص يستطيع أن يصنع فرق ضخم في الحياة مهما كان هذا الشخص و مهما كان عمله الأمر لا يحتاج أن يكون صاحب مال أو سلطان فمحمد صلى الله عليه وسلم كان يرعى الغنم و ليكن تفكير كل شخص ( ليس المهم أن أكون خليفة على كرسي و لكن الأهم أن أكون خليفة برأسي ) المعلم بعلمه و كلماته يبني أمة بين يديه المهندس بفكره و مشاريعه يبني أمة وكذلك الطبيب و الجندي و و و حتى من لا عمل لديه حتى أنتم إخوتي الأعضاء بما أننا في منتدى أسري بكلماتكم و أفكاركم قد تبنون أمة فكلمة لزوجة أو زوج يصلح الله بها أمرهما فيصلح أمر كل من تلامسهم حياة هذين الزوجين ليؤثر في بناء أمة كل فعل نقوم به مهما صغر فله تأثير ضخم يعيد بناء خير أمة أخرجت للناس و قد يمتد أثره لينجينا في أخرتنا نحن جميعاً أبناء خير أمة أخرجت للناس فلنكن خير أبناء لها ونعيد توهجها و لو بكلمه محمد صلى الله عليه و سلم مات و لكن تأثيره أنار الظلمات و أحدث فرق في الزمان و المكان و الكائن أرجو من الإدارة الفاضلة إغلاق الموضوع |
| الساعة الآن 12:15 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©