![]() |
ماذا تعرف عن علم المناسبات ؟ وأهميته ؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. حياكم الله أخوتي واخواتي اعضاء المنتدى الكرام.. قبل ان ابدأ الكلام عن علم المناسبات احب ان اوضح نقطة جوهرية: نزل القرآن الكريم مرتين : 1- المرة الأولى من اللوح المحفوظ إلى بيت العزة قال تعالى: (إنا أنزلناه في ليلة القدر)سورة القدر آية 1 وقوله تعالى: (إنا أنزلناه في ليلة مباركة) سورة الدخان آية 2 2- ثم نزول آخر منجماً على قلب رسول الله صلى الله عليه وسلم استمر مدة ثلاث وعشرين سنة ولكن رتبت سوره ترتيباً وقفياً أعادها مجموعة كما كانت من قبل. وهنا نبدا الكلام عن علم المناسبات علم المناسبات قد لفت العلماء الأنظار إليه قديماً عند كلامهم عن المناسبات التي تربط الآيات بعضها ببعض بحيث تظهر وحدتها الموضوعية –في السورة الواحدة أو موضوع واحد-،كذلك المناسبات التي تربط السورة بالتي قبلها والتي بعدها بحيث يظهر لنا القرآن بأكملة قد انتظمت سوره غاية الانتظام وفي هذا من الإعجاز البياني مالا يخفى، ومن الذين اهتموا بهذا النوع من المناسبات الإمام السيوطي في كتابه تناسق الدرر في تناسب السور أو أسرار ترتيب القرآن، بينما الإمام البقاعي في كتابه الرائع نظم الدرر في تناسب الآيات والسور -وهو كتاب تفسير- قد جمع بين الاثنين، وغيرهما من العلماء. فمن المعلوم أنه كان هناك نزول للقرآن من اللوح المحفوظ إلى بيت العزة ثم نزول آخر منجماً على قلب رسول الله استمر مدة ثلاث وعشرين سنة ولكن رتبت سوره ترتيباً وقفياً أعادها مجموعة كما كانت من قبل. وما أجمل قول الشيخ محمد دراز بهذا الصدد: "إن كانت بعد تنزيلها جمعت عن تفريق فلقد كانت في تنزيلها مفرقة عن جمع كمثل بنيان كان قائماً على قواعده فلما أريد نقله من مكانه قدرت أبعاده ورقمت لبناته، ثم فرق أنقاضاً فلم تلبث كل لبنة أن عرفت مكانها المرقوم، وإذ البنيان قد عاد مرصوصاً كهيئته أول مرة." وهذه نبذة موجزة عن علم المناسبات. تعريف المناسبة لغة: المناسبة لغة: من النسب وهو القرابة وفلانٌ يناسِبُ فلاناً فهو نَسِيبه أَي قَريبه، والمناسبة المشاكلة، تقول : ليس بينهما مناسبة ، أي : مشاكلة، والمشاكلة بمعنى : المماثلة. فالمناسبة لغة: الاتصال ، والمقاربة ، والمماثلة. والمناسبة في الاصطلاح: هي بيان: الرابطة بين شيئين بأي وجه من الوجوه وفي القرآن تعني: وجه الارتباط بين الجملة والجملة في الآية الواحدة، أو بين الآية والآية في الآيات المتعددة، أو بين السورة والسورة. أو كما يقول البقاعي : ( علم تعرف منه علل ترتيب أجزاء القرآن ). أهمية علم المناسبات: 1- ربط أجزاء الكلام بعضه ببعض بحيث يظهر كسبيكة واحدة أو كعقد منظوم، فإن هذا العلم يعين على إدراك اتساق المعاني بين الآيات، ويظهر ترابط أفكارها، وتلاؤم ألفاظها، يقول الإمام الزركشي: (وفائدته : جعل أجزاء الكلام بعضها آخذ بأعناق بعض، فيقوى بذلك الارتباط، ويصير التأليف حاله حال البناء المحكم، المتلائم الأجزاء.) 2- ترسيخ الإيمان وزيادته، فإن القارئ لكتاب الله كلما تأمل في هذه المناسبات سيظهر له من الأسرار ما يزيد إيمانه ويأخذ بلبه، فقد نجد الآية المدنية في السورة المكية أو قد يكون بين الآية والآية التي تليها فاصل زمني يصل لسنوات ومع ذلك لا يظهر ذلك الفاصل الزمني ويأتي علم المناسبات فيظهر مدى ترابطهما وتقاربهما مما يزيد الإيمان بعظمة القرآن وعظمة منزله، يقول الإمام البقاعي: (وبهذا العلم يرسخ الإيمان في القلب، ويتمكن من اللب.. فإذا استعان الله، وأدام الطرق لباب الفرج بإنعام التأمل وإظهار العجز، والوثوق بأنّه في الذروة من إحكام الربط، كما في الأوج من حسن المعنى واللفظ..فانفتح له ذلك الباب ولاحت له من ورائه بوارق أنوار تلك الأسرار، رقص الفكر فيه طربا، وسكر والله استغرابا وعجبا، وطاش لعظمة ذلك جنانه، فرسخ من غير ريبة إيمانه، ورأى أن المقصود بالترتيب معان جليلة الوصف بديعة الرصف..). 3- إظهار أوجه إعجاز القرآن البياني والبلاغي؛ فهذا العلم يعتبر من العلوم الدقيقة التي تحتاج إلى دقة فهم لمقاصد القرآن الكريم وتذوق لنظمه وبيانه المعجز، ليُظهر هذا الجانب، فالقرآن الكريم فيه كثير من فنون العقائد ، والأحكام ، والأخلاق ، والوعظ ، والقصص ، وغيرها التي يجمع القرآن أن يجمع بين الفنون المختلفة في سورة واحدة ، في تنسيق بديع ، يصل بها إلى الذروة في الإعجاز البلاغي، والإحكام البياني، وروعة الأسلوب، قال تعالى:}كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِن لَّدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ} سورة هود آية 1، فالجمع بينها وإبراز وحدتها الموضوعية يعد خدمة للقرآن الكريم وإظهاراً لإعجاز القرآن الكريم، وتعطيل ذلك يعطل باب من الفهم والتدبر لكتاب الله. قال الفخر الرازي في ختام تفسيره لسورة البقرة -ومعلوم طول سورة البقرة وتشعب موضوعاتها- :"ومن تأمل في لطائف نظم هذه السورة، وفي بدائع ترتيبها، علم أن القرآن كما أنه معجز بحسب ألفاظه وشرف معانيه ، فهو أيضا بسبب ترتيبه ونظم آياته ، ولعل الذين قالوا : إنه معجز بسبب أسلوبه أرادوا ذلك ." قال الشيخ صالح آل الشيخ:" ولهذا عد طائفة من العلماء أن من وجوه إعجاز القرآن، وهو المنزل آية وبرهان ومعجز للخلق أجمعين، أنّ من وجوه الإعجاز أن يكون للسورة موضوع تدور عليه، وأن يكون بين الآيات ترابط هذه الآية بعد تلك، هذه القصة بعد تلك لغرض معلوم." 4- معرفة أسرار ترتيب السور ولطائف ترتيب الآيات وأسباب تسمية السور وكثير من الأمور التي لا يتعرض لها التفسير التحليللي وهو أمر اجتهادي لكن لابد في من الحذر من التكلف فيها قال الإمام فخر الدين الرازي: " أكثر لطائف القرآن مودعة في الترتيبات والروابط". 5- معرفة بعض أسرار تكرار القصص واختلاف صياغتها من سورة لأخرى حيث أن القصة تذكر في السورة لتخدم هدفها ومقصود تلك السورة بعينها، وتسلط الضوء على جوانب وزوايا مختلفة عن السورة الأخرى وفي هذا يقول الإمام البقاعي: "وبه تتبين لك أسرار القصص المكررات، وأنّ كل سورة أعيدت فيها قصة فلمعنى أدعى في تلك السورة استدل عليه بتلك القصة غير المعنى الذي سيقت له في السورة الثانية السابقة، ومن هنا اختلفت الألفاظ بحسب تلك الأغراض، وتغيرت النظوم بالتأخير والتقديم، والإيجاز والتطويل، مع أنّه لا يخالف شيء من ذلك أصل المعنى الذي تكونت به القصة،وعلى قدر غموض تلك المناسبات يكون وضوحها بعد انكشافها." من كتاب البرهان في علوم القرآن للزركشي وكتاب نظم الدرر في تناسب الآيات والسور للبقاعي اتمنى اكون أفدتكم أسعد الله مساكم |
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك على هذا الموضوع |
بارك الله فيك
علم المناسبات علم جميل وعندي بحث كامل عنه لما رأيت العنوان فز قلبي له سأضيف بعض الفوائد إن شاء الله .. |
بالفعل استفدنا الله يجزاك الجنه وفي ميزا ن حسناتك يااارب
ليت الجمعيات الخيريه لتحفيظ القرآن الكريم تهتم به مع الحفظ |
جزاك الله خيراً على هذا النقل المفيد
اقتباس:
|
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته عوداً حميداً يا أخية ، اشتقنا لمواضيعكٍ بقسم الثقافة سبحان الله ، هذا القرآن معجز لي عودة بحول الله وقوته لموضوعكِ ، أردت فقط أن اشكركِ الآن فجزاكِ الله خيراً |
اقتباس:
حياك الله وهات ماعندك فكلنا جنود نسأل الله القبول قلبك فز؟؟!! |
اقتباس:
حياك الله اسعدتني مشاركتك احب ابشرك فعلا الآن يوجد هذا التوجه وبدأنا به عندنافي الدار على شكل محاضرات عامة لاقت استحسان العامة الذين يتعبهم تفاصيل التفسير التحليلي وتعدد الروايات في تفسير الآية لقد اثبت التفسير الموضوعي نفسه وبدأ يظهر في أرض الواقع اذا عندك اي استفسار او نقاش او تحبي امثلة انا حاضرة وان شا الله اكمل ذكر انواع المناسبات وامثلتها نورتي الموضوع |
اقتباس:
حياك الله اخي الفاضل ابو ناصر اولا هذا ليس نقل بل هو تهذيب وترتيب لأفكار علم مبثوث في بطون الكتب وهناك فرق بين النقل وبين ما قدمته امامكم وهو جزء من بحث لم اقدمه بعد في مواد الدراسات العليا اعجبني ورأيت ان افيد به ولا يبقى حبيس الكتب ثم تعليقك هذا تنبيه مهم!! نعم هو فعلا تنبيه مهم لذلك نبه عليه العلماء اخي الفاضل اي علم وليد او غير مشهور يحتاج الى ضوابط لكي يضبط ، صح؟ ثم ان علم المناسبات امر اجتهادي صحيح ولكن هل كل الأمة مجتهدون؟ ثم ان هناك علماء لهم الفضل واثروا العلم بمؤلفاتهم له باع طويل في هذا العلم ذكرت لهم مؤلفات كأمثلة فهل المفروض ان نترك ما اجتهدوا فيه ونقول لأنه أمر اجتهادي؟؟ كتاب السيوطي رحمه الله مثلا ذكر الكثير من الأسرار في ترتيب السور شمل المصحف كله وأنت تعرف من هو السيوطي كان موسوعيا في العلم والتأليف له شروح في السنة وتفسير للقرآن كامل تفسير بالماثور ناقل فيه الروايات وله كتب في المصطلح الرجل له ثقله وآراؤه معتبره رحمه الله فإذا لم يجتهد هو فمن؟؟!! وهل هو اجتهد إلا عن علم؟؟ وقل مثل ذلك عن غيره ثم يا أخي لا يحل لأي احد أن يقول في القرآن برأيه فما بالك أن يتكلم في مناسبات الايات وعلاقاتها ببعض وأسرار ترتيب السور وأمور كثيرة تحت علم المناسبات لا تؤخذ إلا عن جهابذة العلماء ونحن نتعلم ونحذو حذوهم لا باس بالحذر من التكلف ولكن ليس الكل متكلف اما كلامك عن فهم الآيات وتفسيرها فأحب ان أقول لك هذه المناسبات مفيدة ولا تاتي فائدتها بدون فهم إجمالي للايات فاطمأن ولتقر عينك.. مشاركتك أثرت الموضوع واسعدتني جدا ولو عندك اي استفسار آخر حياك الله حفظك الله ورعاك |
هذا العلم ليس جديداً
بل كان مشهوراً عند السلف وعند بعض الصحابة وإنما قعد ووضعت له ضوابط بعد ذلك كسائر العلوم الشرعية إما العلوم الأصلية أو علوم الآلة .. والكتب التي تكلمت عن هذا الموضوع كثيرة جداً ولها عدة جوانب إما تقعيد أو تطبيق أو جمع بينهما ثم كتاب البقاعي لا يسلم من التكلف ...تكلم عن ذلك الشوكاني في تفسيره ومع ذلك قد مدحه في مكان آخر . وهو قد اعتمد على من قبله .. وعلم المناسبات له أنواع منها : المناسبات بين السورة المناسبات بين الآيات في السورة الواحدة المناسبات بين خواتم السور وفواتحها المناسبة بين الفواتح المناسبة بين موضوع السورتين المتتاليتين وغيرها ... . |
أحب أن أضيف:
استفسارك واعتراضك اخي الفاضل قديم وموجود فهناك من العلماء -قبلك الغيورين مثلك- تخوف من هذا العلم وقد وردت ردود للعلماء الآخرين على هؤلاء نقل الزركشي في كتابه البرهان – والزركشي موسوعي التاليف ايضا- وقد جعل علم المناسبات نوع مستقل من أنواع علوم القرآن!!!!!! نقل قولا عن شيخه – يستشهد بكلام شيخه حتى يتقوى رأيه برأي غيره- قال: قال بعض مشايخنا المحققين: قد وهم من قال: لا يطلب للآي الكريمة مناسبة لأنها على حسب الوقائع المتفرقة وفصل الخطاب أنها على حسب الوقائع تنزيلا وعلى حسب الحكمة ترتيبا... ثم قال: والذي ينبغي في كل آية أن يبحث أول كل شيء عن كونها مكملة لما قبلها أو مستقلة ثم المستقلة ما وجه مناسبتها لما قبلها؟ ففي ذلك علم جم وهكذا في السور يطلب وجه اتصالها بما قبلها وما سيقت له" وقد حاول العلماء وضع الخطوات وتحديد المعالم التي ساروا عليها مستعينين بالله على فهم كتابه ومراده على نور من الله، وسأذكر لك قول رائع الإمام البقاعي أرجو أن تتأمله بعمق قال:" فلا تظننَّ أيها القارئ لكتابي هذا أن المناسبات كانت كذلك قبل الكشف لقناعها، فرب آية أقمت في تأملها شهوراً، ومن أراد تصديق ذلك فليتأمل شيئاً من الآيات قبل أن ينظر ما قلته ثم لينظره ليظهر له مقدار ما تعبت حصل لي من قبل الله من العون، سواء ظهر له وجه لذلك عند تأمله أو لا، وكذا إذا رأى ما ذكر غيري من مناسبات بعض الآيات." ( ) أما علاقة علم المناسبات والتفسير الموضوعي للسورة القرآنية: والدكتور مصطفى مسلم –وهو من المعاصرين وله تفسير رائع للقرآن كامل تفسيرا موضوعيا ممكن تحمله من النت- قال:" إن إدراك المناسبات بين مقاطع السورة وافتتاحيتها وخاتمتها وسائر آياتها أمر على جانب كبير من الأهمية لمن أراد تفسير سورة تفسيراً موضوعياً، فوجوه المناسبات هذه تلقي أضواء كاشفة على محور السورة وهدفها وبالتالي يحدد الزاوية التي ينطلق منها المفسر في بيان معاني الآيات الكريمة." |
ماشاء الله تبارك الله
الله يسعدتس يارب طيب اختي اكيد تعرفين ان الدور صارت دروس فقط عن القرآن غيرة لأ وهذا الموضوع جديد عندنا اقصد في الدار ماقد احد تطرق لهاالموضوع صراحة يصلح تعطين الطالبات فوائد خاصة في حلق الحفظ الخاص لأنه صار عند الدارسات رتابه ودي لو اغير لهم لكن بشكل مبسط جدا" جدأ مثل ماذكرت يكون فوائد |
اقتباس:
صدقت إنما أنا قصدت ربطه والاستفادة منه في التفسير الموضوعي وخصوصا للسورة الواحدة الذي بدأ يتبلور في الفترة الحديثة خصوصا انه لاقى كثير من الاعتراض عموما هو جزء من بحث في مادة ولو أعلم أن عندنا في الموقع من له مساهمة فيه لاستفدت منه في بحثي خصوصا وأن الباحث يجمع أقوال السابقين فتكون الاستفادة من البحوث والمراجع التي رجع لها استفادة كبيرة حياك الله وبياك |
كتبت فيه موضوعاً أكثر من 300 صفحة .
وتناولت فيه تفسيراً من التفاسير مع المقارنة بأربعة تفاسير أخرى. وقبل ذلك ذكرت مقدمة عنه وبينت أهم الكتب فيه مع ذكر مناهجها. |
اقتباس:
معاك حق صار فيه رتابه فعلا اهم شي تتطرقوا للمعنى الإجمالي للآيات ثم تتأملي ما كتب السابقين في هذا المجال قد تجدي صعوبة في البداية لكن انتبهي لا ياخذك الحماس وتقولي في القرآن برأيك تعلمي وتتدرجي وبالتأمل وهو أول طريق التدبر أقول بالعلم والتأمل الطويل في الآيات مع فهمها وقراءة ما كتب فيها تصلين والأهم أن تكوني قد درَّست القرآن للحافظات فترة طويلة لأنهم لابد سيتطرقون لهذه الأمور لماذا ختمت الآيات بكذا؟ لماذا قال كذا؟ أو قد تقف الطالبة عند معنى ابتدائي تنسى عنده الايات دائما ؛ فتبدأ تبحث عن وجه الربط بالنظر في كتب المناسبات أو كتب المتشابهات أو كتب التفسير كذلك.. واقرأي في التفسير الموضوعي بكثرة إن شاء الله أكون قد أفدتك!! الله ينور عليك ويعطيك من فضله. |
اقتباس:
ماشاء الله تبارك الله الله يجعله ثقيل في ميزانك ينفعك عند الله هذا شيء جيد وهو خدمة لهذا الكتاب العزيز ألم أقل لك كلنا جنود وما ضرًّ الجندي لو كان في المقدمة أو المؤخرة أنت السابق.. وأنا بعدك نفع الله بك على فكرة كيف أقدر أوصل له لو أحتجت؟؟!! |
انتظاااااار
منور اسمك باللون الأزرق يامشرفتنا!! كيفك؟؟ أنا زمان عن المنتدى !! |
اقتباس:
في الحقيقة أنا أنوي طباعته لينتفع الناس به كانت الجامعة قد نشرته على موقعها كاملاً , وبعد مدة طلبت منهم عدم نشره حتى أعيد النظر فيه وأزيد عليه لكني إلى الآن لم أفعل. وهو موجود عندي على ملف pdf , إن شئت أرسلته لك بعد التنسيق مع مشرفي الموقع . |
اقتباس:
لأنه ذكرني بتلك الأيام التي عشتها مع الموضوع . |
ماشاء الله تبارك الله
في ميزان اعمااااااااااااااااااالكم ياااااااااااارب انت واختي الورد المجروح اطلع عن الموضوع دام فيه دراسات عليا الله يوفقكم ياااارب |
لا عادي
العلم رحم بين أهله وليس المقياس الدراسة النظامية هناك من هو أعلم وأحكم ممن درس الدراسات العليا والدراسة النظامية ليست من شرط تحصيل العلم بل إن الإخلاص في غير الدراسة النظامية يكون أقرب إلى العبد .. |
اقتباس:
تطلعي من الموضوع؟؟ لا ياشيخة؟؟!! وانا مين يوقف معايا!! انتي تحسبي احنا زي الرجال؟؟!! احنا نغرق في شبر مويه ( الاعتراف بالحق!!!) الله يبارك له يقولك بحث من 300 أنا جزء من بحث يعني شي بسيط قدام اللي عمله هو قال تطلعي قال!! |
جزاك الله خيراً ونفع بك
|
لكم أنا سعيدة بحواركما أختي الورد المجروح و أخي الفاضل الموحد لله واسأل الله ان ينفع بكما ويرزقكما الاخلاص في القول والعمل,, من فضل الله عز وجل بدأت دور تحفيظ القرآن والجمعية والمراكز الاسلامية بالاهتمام أكثر بهذا العلم , من خلال عمل محاضرات عامة ودورات في التدبر ، وأذكر قبل فترة بسيطة كنت أحضر دورة للاستاذة نجلاء السبيل في التدبر ، وتفاجأت بحجم الملزمة تزيد عن 50 صفحة ،كلها تدبر في سورة الفاتحة سبحان الله ، حقيقة هذا العلم يجعلك تعيش مع القرآن وتحرك عقلك ، وتبدأ تفكر برابط بين الآيات والسور وهو معين على الحفظ الجيد , والله أعلم ومن الفوائد التي قرأتها عن هذا العلم أنه يفيد في معرفة أسرار التشريع وحِكَم الأحكام وإدراك مدى التلازم التام بين أحكام الشريعة؛ فـإذا قرأت قوله ـ تعالى ـ: (قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم) [{النور: 30]} وتعرفت على المناسبة بين الأمر بغض البصر وحفظ الفرج علمت ما بينهما من التلازم والتلاؤم؛ فحفظ الفرج لا يتم إلا بغض البصر، ومن أطلق بصره في الحرام فحري أن تزلَّ قدمه في الآثام. , وهذه فائدة ، وأتمنى أن يضع غيري فوائد ولطائف تتعلق بهذا العلم حتى نستفيد وتعم الفائدة ,,, |
اقتباس:
لم أنتبه أمس لما كتبته هنا نعم ياليت ، اتشرف بارسالها لي جزاك الله خيراً اقتباس:
انا استغربت كلمتك في البداية ولكن لما اخبرتنا انه كان بحث لرسالة علمية فهمت لماذا استخدمت هذا التعبير صدقت يا أخي الباحث يعيش مع البحث بكل كيانه عقبالي أنهي دراستي وأبدأ في الرسالة حياك الله وبياك |
اقتباس:
حياك الله يانور الإيمان آمين ونفع بك أيضاً كيفك حبيبتي طيبة؟؟ أسعدني وجودك |
اقتباس:
أنا أسعد ياغالية شكرا لك وبخصوص ما ذكرتي فإني أترك المجال للأخ الموحد لله أن يرد ويضيف على ماذكرتي فهو أولى مني |
سأذكر شيئاً عن أنواع المناسبات: [/COLOR]المناسبات تنقسم إلى نوعين: • المناسبات بين السورتين المتجاورتين: وهي عدة أنواع: 1) المناسبة بين افتتاح السورة وافتتاح السورة التي قبلها: مثلا كالحواميم والمسبحات، وهي السور التي تفتتح ب(حم) أو (سبح لله). 2) المناسبة بين افتتاح السورة وخاتمة السورة التي قبلها: قال الإمام الزركشي: "إذا اعتبرت افتتاح كل سورة، وجدته في غاية المناسبة لما ختمت به السورة قبله، ثم هو يخفى تارة ويظهر أخرى." ( ) كافتتاح سورة الكهف بالحمد قال تعالى:{الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنزَلَ عَلَى عَبْدِهِ الْكِتَابَ وَلَمْ يَجْعَل لَّهُ عِوَجَا}الذي ختمت به سورة الإسراء قال تعالى:{ وَقُلِ الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَدًا وَلَم يَكُن لَّهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَلَمْ يَكُن لَّهُ وَلِيٌّ مِّنَ الذُّلَّ وَكَبِّرْهُ تَكْبِيرًا} 3) المناسبة بين السورتين في موضوعهما: كالمناسبة بين سورة الفاتحة والبقرة، والبقرة وآل عمران، قال الإمام السيوطي في أسرار التنزيل: "قال بعض الأئمة: تضمنت سورة الفاتحة: الإقرار بالربوبية، والالتجاء إليها في دين الإسلام، والصيانة عن دين اليهود والنصارى، وسورة البقرة تضمنت قواعد الدين، وآل عمران مكملة لمقصودها فالبقرة بمنزلة إقامة الدليل على الحكم، وآل عمران بمنزلة الجواب عن شبهات الخصوم، ولهذا ورد فيها كثير من المتشابه لما تمسك به النصارى فأوجب الحج في آل عمران، وأما في البقرة فذكر أنه مشروع، وأمر بإتمامه بعد الشروع فيه وكان خطاب النصارى في آل عمران، كما أن خطاب اليهود في البقرة أكثر، لأن التوراة أصل، والإنجيل فرع لها، والنبي صلى الله عليه وسلم لما هاجر إلى المدينة دعا اليهود وجاهدهم، وكان جهاده للنصارى في آخر الأمر كما كان دعاؤه لأهل الشرك قبل أهل الكتاب." 4) المناسبة بين مضمون السورة والسورة التي قبلها: قال الإمام الزركشي: "ومن لطائف سورة الكوثر أنها كالمقابلة للتي قبلها لأن السابقة –سورة الماعون- قد وصف الله فيها المنافق بأمور أربعة البخل وترك الصلاة والرياء فيها ومنع الزكاة فذكر هنا في مقابلة البخل {إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ} أي الكثير -ربما قصد الزركشي ان نهر الكوثر فضل كبير -، وفى مقابلة ترك الصلاة {فَصَلِّ} أي دم عليها، وفى مقابلة الرياء {لِرَبِّكَ} أي لرضاه لا للناس، وفى مقابلة منع الماعون {وَانْحَرْ} وأراد به التصدق بلحم الأضاحي فاعتبر هذه المناسبة العجيبة." • المناسبات في السورة الواحدة: وهي أنواع أيضاً: 1- مناسبة افتتاح السورة لخاتمتها: كافتتاح سورة المؤمنون بوصفهم بأنهم مفلحون فقال تعالى:{قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ}، وختمها بالحكم بعدم فلاح الكافرين قال تعالى:{وَمَن يَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ لَا بُرْهَانَ لَهُ بِهِ فَإِنَّمَا حِسَابُهُ عِندَ رَبِّهِ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ} 2- مناسبة الآيات بعضها لبعض: ذكر العلماء أوجهاً كثيرة لارتباط الآيات بعضها ببعض فهي إما أن تظهر أوجه الارتباط بينهما لتعلق الكلام بعضه ببعض أوعدم تمامه، وكذلك إذا كانت علاقة الثانية بالأولى على جهة التأكيد والتفسير أو الاعتراض والتشديد وهذا القسم لا كلام فيه، وإما ألا يظهر الارتباط بل يظهر أن كل جملة مستقلة عن الأخرى وأنها خلاف النوع المبدوء به فإما أن تكون معطوفة على ما قبلها بحرف من حروف العطف المشترك في الحكم أو لا وقد تكون العلاقة بينهما على التضاد وهذا كمناسبة ذكر الرحمة بعد ذكر العذاب والرغبة بعد الرهبة.. إلى غير ذلك من الأمور التي تراجع في موضعها. ومن هذا النوع ما ذكرت الأخت انتظار الفرج 3- مناسبة افتتاح السورة لمقصودها: قال الإمام الزركشي:"إن سورة بني إسرائيل افتتحت بحديث الإسراء وهو من الخوارق الدالة على صدق رسول الله عليه الصلاة والسلام وأنه رسول من عند الله، والمشركون كذبوا ذلك وقالوا كيف يسير في ليلة من مكة إلى بيت المقدس وعادوا وتعنتوا وقالوا صف لنا بيت المقدس فرفع له حتى وصفه لهم والسبب في الإسراء أولا لبيت المقدس ليكون ذلك دليلا على صحة قوله بصعود السموات فافتتحت بالتسبيح تصديقا لنبيه فيما ادعاه لأن تكذيبهم له تكذيب عناد فنزه نفسه قبل الإخبار بهذا الذي كذبوه." 4- مناسبة اسم السورة لمقصودها: يقو الإمام الزركشي تحت عنوان"في اختصاص كل سورة بما سميت": ينبغي النظر في وجه اختصاص كل سورة بما سميت به ولا شك أن العرب تراعي في الكثير من المسميات أخذ أسمائها من نادر أو مستغرب يكون في الشيء من خلق أو صفة تخصه أو تكون معه أحكم أو أكثر أو أسبق لإدراك الرائي للمسمى ويسمون الجملة من الكلام أو القصيدة الطويلة بما هو أشهر فيها وعلى ذلك جرت أسماء سور الكتاب العزيز كتسمية سورة البقرة بهذا الاسم لقرينه ذكر قصة البقرة المذكورة فيها وعجيب الحكمة فيها.." 5- مناسبة خواتيم آيات السورة لمضمون هذه الآيات: وهذه من المناسبات التي ذكرها الإمام السيوطي في كتابه أسرار التنزيل، ثم اعتبرها وتكلم فيها كثيرا سيد قطب رحمه الله في تفسيره. وغير هذه من المناسبات. أريد إضافتك على كلامي يا أخي الموحد لله لتثري الموضوع بما علمك الله جزاك الله خيرا الجزاء |
ماشاء الله تبارك الله
الله يوفقك اختي الورد ويفتحها عليك يااااااااااارب ونفع الله بك صراحة" استفدت جدا" << مما ذكرتيه من فوائد وكذلك اختي انتظار الفرج الله يوفقها انا موجوده :) اختي الله يحفظك ونستفيد مما فتح الله عليكم به نسأل الله من فضله |
اقتباس:
|
اقتباس:
ونفعنا جميعاً ورزقنا العلم العمل والإخلاص فيهما اقتباس:
ومن الفوائد أيضاً : أن الله لما قال في سورة الأحزاب : (إن المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات ..... إلى أن قال : (والصائمين والصائمات ) أتبع ذلك مباشرة بقوله (والحافظين فروجهم والحافظات). مما يدل على أن الصوم من أسباب حفظ الفرج. وهو ما دل عليه قول الرسول صلى الله عليه وسلم : (من استطاع منكم الباءة فليتزوج ,ومن لم يستطع فعليه بالصوم ) متفق عليه. |
اقتباس:
إن كنتِ تريدينها فنسقي مع المشرفين لا أدري كيف الطريقة حتى أرسلها لكِ على الإيميل. ............... نعم يعيش مع الموضوع أوقاتاً جميلة خصوصاً وأنها متعلقة بالقرآن الكريم .. |
علم المناسبات هو علم يعرف منه علل ترتيب أجزاء القرآن ووجه اتصال بعضها ببعض.
واتفق العلماء على أهميته وعلو شأنه وهو علم دقيق, يحتاج إلى طول باع في العلوم الشرعية واللغوية وغيرها من العلوم المساعدة. والأفضل أن يقسم إلى قسمين : المناسبات داخل السورة الواحدة: 1. المناسبة بين اسم السورة وموضوعها أو مضمونها. 2. المناسبة بين مطلع السورة للمقصد الذي سيقت له , وهذه تدخل في براعة الاستهلال. 3. المناسبة بين فاتحة السورة وخاتمتها. 4. المناسبة بين فاتحة السورة وما بعدها من الآيات. 5. المناسبة بين الآية والآية التي قبلها. 6. المناسبة بين أجزاء الآية الواحدة. 7. المناسبة بين فواصل الآي. القسم الثاني: المناسبات بين السور. 1. المناسبة بين فاتحة السورة وخاتمة السورة التي قبلها. 2. المناسبة بين فاتحة السورة وفاتحة السورة التي قبلها. 3. المناسبة بين الألفاظ الورادة في سورتين. 4. المناسبة بين موضوع السورة وموضوع السورة التي قبلها. ومن فوائد علم المناسبات : أنه وجه من وجوه الإعجاز القرآني. يزيد الإيمان في القلب يرد على شبهات المستشرقين وغيرهم ممن زعم أن القرآن غير مرتب. يدرك به أسرار التشريع . من أعظم ما يعين على تدبر القرآن يربي على ملكة الاستنباط من القرآن. يعين على حفظ القرآن ومعرفة مواضع الآيات والمقاطع والسور. إلى غير ذلك من الفوائد . ................. وسأذكر المناسبة بين سورة الطارق والسورة التي تليها وهي سورة الأعلى , وتظهر مناسبة سورة الأعلى لما قبلها ـ وهي سورة الطارق ـ من أوجه عديدة , منها: أن الله لما ذكر الخلق في قوله : ((فلينظر الإنسان مم خلق)) كأن قائلاً قال : من خلقه على هذا المثال؟ فقيل : ((سبح اسم ربك الأعلى)).0 ولما أقسم بالأرض التي يخرج منها النبات فقال : (والأرض ذات الصدع)) أتبع ذلك بذكر امتنانه بإخراج المرعى في قوله : ((والذي أخرج المرعى)). ولما قال سبحانه وتعالى : ((إنه لقول فصل)) قال : ((سنقرؤك)) أي : سنقرؤك ذلك القول الفصل . والمناسبة بين خاتمة سورة الطارق وفاتحة سورة الأعلى ظاهرة وهي : أن الله لما ذكر ضلال الكفار وكيدهم الذي هو أقبح فعل من الأفعال التي تدل على جهلهم بعظيم أمر الخالق ـ عز و جل ـ أتبع ذلك بالأمر بتنزيه الرب الأعلى عن شنيع افترائهم فقال : ((سبح اسم ربك الأعلى)). ثم أتبع ذلك بذكر عظيم قدرته وحكمته فقال: ((الذي خلق فسوى والذي قدر فهدى)), وهذا مما يبين ضلالهم. فهذه السورة شديدة الارتباط بسورة الطارق , وأوجه المناسبة بين السورتين متعددة . ......... والقرآن كنز عظيم , لو أفنى الإنسان عمره كله في تدبر سورة واحدة ما أحاط بها .. اللهم اجعل القرآن العظيم ربيع قلوبنا ولعلي في وقت آخر آتي بتطبيق على بعض السور القرآنية والله أعلم |
جزاك الله خيرا وفتح الله عليك اردت ان اسالك بخصوص كلامك عن الشوكاني انا وقفت على انه من المعترضين وهذا موجود في الجزء الأول من تفسيره وانت ذكرت انه في موضع اثنى على البقاعي وهذا لم اقف عليه اتمنى ان تفيدني حتى لا انسى أن أدون ذلك جزاك الله خير الجزاء |
اقتباس:
هو رحمه الله قد انتقد البقاعي في تفسيره عند قوله تعالى : (يابني إسرائيل اذكروا نعمتي التي أنعمت عليكم ). حيث بدأ الله بمناداة بني إسرائيل مع أنه لم يتقدم لهم ذكر قبل ذلك, مع أن العلماء ذكروا مناسبة ذلك. وانتقد البقاعي في تكلفه , وأخذ يتكلم في علم المناسبات وأنه علم متكلف , وهذا ليس بصحيح , بل هو علم جليل , اهتم به العلماء السلف , لكن الشوكاني قد تكون تلك ردة فعل منه لبعض المتكلفين. لكن مع ذلك جمعت كثيراً من المواضع التي طبق فيها الشوكاني علم المناسبات في تفسيره هو . وأما الموضع الذي أثنى فيه على البقاعي وكتابه ففي كتابه المسمى (البدر الطالع ) حيث ترجم للبقاعي وأثنى عليه وعلى تفسيره. وقال حسبما أذكر : أنه كثيراً ما كان يشكل عليه آيات فيحار فيها ثم ينظر في كتاب البقاعي فيجد بغيته فيه !! مع أني وجدت أن البقاعي نفسه قد استفاد ممن قبله كثيراً , واعتمد عليهم. والله أعلم |
اقتباس:
روووووووعة ما شا الله أول مرة أعرف هذا الكلام وهذا الكتاب سمعت به ولكن لم افتحه سانظر فيه اليوم في الشاملة إن شاء الله كويس اني سالتك وفعلا كتاب الشوكاني مكتوب عليه انه جمع بين الرواية والدراية فكيف كان يعترض على البقاعي ثم نقل ايضا تحرز العز بن عبد السلام من هذا العلم وردوا عليه العلماء ايضا أنا ناوية أتخصص حديث ، ولكن هذه المادة اخترت فيها بحث تفسير من باب انه محصور وأسهل نوعا ما واستفدت كثيرا من البحث حقيقة ومن اضافتك .. اشكرك جزيل الشكر |
اقتباس:
الكتاب اسمه بالكامل (البدر الطالع في محاسن مَن بعد القرن السابع). أعانك الله في الحقيقة لا ينفك القرآن عن السنة والعكس, والكتاب والسنة منبعان صافيان مفيدان. لكن تخصص الحديث غالباً ما يكون مرتبطاً بالأسانيد والعلل, قليلاً ما يركزون على تدبر الأحاديث وشروحها بخلاف التفسير وكل له وجهة هو موليها .. وشكراً لك |
اقتباس:
برغم ان مضمون الموضوع كان به من الألم والاخذ والشد الكثير الا ان كلماتك وكلمات غاليتي انتظار الفرج في حقي لازلت اذكرها وسأظل اذكرها ... خرجت عن الموضوع ولكن سؤالك عني اسعدني جداً جداً وقد لاحظت غيابك فترة قبل شهر رمضان وكنتي ببالي اهنئك على موضوعك الرائع هذا فأنا مستمتعة به واستفدت منه وبكل المداخلات التي اثرته جزاك الله خيراً |
اقتباس:
ومع اعتراض ابن عبد السلام على هذا العلم إلا أنه قد نص على حسنه حيث قال:" المناسبة علم حسن". واعتراضه ليس كاعتراض الشوكاني , لأن العز اشترط أن يكون الكلام مرتبطاً , وقاسه على الشعر مع أنه قياس مع الفارق. وقد أجبت عن اعتراضه في البحث والله أعلم |
اقتباس:
حياك الله غاليتي نعم أذكر مشاركاتك وآراءك في جميع المواضيع تعجبني بل وابحث عنها امس قرأت موضوع طلقتها رغم حبي لها في قسم المتزوجين وبحثت عن رأيك حقيقة فانت تملكين فكرا نيرا ما شاء الله واسلوب تعبيري واضح هذا راي المنتدى أعتقد فانت قلم مبدع بحق.. هذا ما يمنع إننا نختلف أحيانا:d:d طبيعي أسأل عنك وتسألي عني فانتي أختي الصغرى وقد تغيبت فعلا عن المنتدى كان في مشروع زواج ولم يتم.. الحمد لله حياك الله غاليتي فعلا فعلا تعجبني مشاركاتك |
الساعة الآن 10:13 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©