![]() |
عندما يخلو الزوج من العيوب سوى ... الخيانة!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخواني أخواتي مارأيكم بهذا الحوار بين زوجين / الزوج: بصراحة يافلانة إنتي تغيرتي ، ماتوقعت أبداً إنك تكوني كذه الزوجة وقد تغيرت نبرات صوتها بعد أن خنقتها العبرة: لاتقول اني تغيرت ، انت اللي تغيرت ، انت اللي ماصرت واضح وصريح ، وانا مو قادرة اتغير واصير مثلك الزوج: لو تغيرتي راح نخسر كل شي الزوجة: بس انا تعبت ومو قادرة اتحمل ، أنا أحبك ولاني أحبك تعبانة الزوج بنبرة حزن: خلاص إذا تحبيني اصبري علي الزوجة: لين متى اصبر ........... قطع الزوج كلامها بأن احتضنها كالعادة وقبلها وبدأ بالتحرش بها حتى يخلص نفسه من الموقف ويتهرب من المواجهة ويعود الهدوء والسلام الى المنزل ما رأيكم أخواني أخواتي في زوج أنا شخصت حالته أنها (إدمان) علاقات غير شرعية وبما أن الزوج لم يزني فهو يرى أنه لم يرتكب الحرام وأن مايفعله لا يرقى لأن يكون حراماً مارأيكم أخواني أخواتي في تجاهل الزوجة لموضوع خيانة زوجها لها حتى تعيش حياة هادئة خالية من المشاكل مما أدى إلى إصابتها بتبلد المشاعر تجاه موضوع الخيانة وأصبحت تتعامل مع زوجها وكأنه لا يخون ، غير أنها تنتفض من حين إلى حين وتواجهه عندما يضع الله سبحانه وتعالى أمامها شيئاً من خياناته ، أما هي فإنها لاتبحث خلفه أبدااااا ولاتشغل نفسها به ولا بالتفكير في أفعاله لانها تريد باختصار أن تشتري راحة بالها وتعيش بسلام فهي لاتحب المشاكل ولا المواجهات ولا التوتر في المقابل الزوج غير مقصر معها أبداً في أي شئ ، لا عاطفياً ولا جنسياً ويقوم بمسؤلياته ويعاملها بحب وود وطيبة واحترام ، بل ويتغاضى عن عيوبها ويكرمها ويفعل لها كل ماتحلم به قدر استطاعته طبعاً حدث هذا بعد أن صبرت عليه وبعد أن حاولت معه على مدار سنوات أن تخبره بما تريد في العاطفة والجنس والآن أتقن الدرس وأصبح يعطيها ما تريد باختصار ، لا عيب فيه سوى موضوع خيانته والزوجة مرتاحة في حياتها معه وسعيدة مارأيكم أخواني أخواتي؟ هل من حل؟ أم أن الحياة تستمر هكذا أفضل؟ |
من وجهة نظري فلتبدا بالنظر الى عيوب نفسها اولا
ومن جهة اخرى علاقتها بربها فاذا صلحت العلاقة صلحت الحياة ولتنصح زوجها باللين والطيب (( فقولا له قولا لينا لعله يتذكر او يخشى)) |
ما دامت مرتاحة وسعيدة في حياتها فلا حيلة لنا.
فقط يجب أن يذكره أحد بأن الله يمهل ولا يهمل. |
دامها مرتاحة مانقدر نقول شي
بس لازم احد ينصحه وينبه هالزوج الغافل |
اقتباس:
فعلا صدقتِ لابد ان ينظر الانسان الى عيوبه قبل ان يترصد عيوب الاخرين من ناحية علاقتها بربها هي متدينة ولانزكيها على الله اما النصيحة قهي تخشاها لانه كما اخبرت ، لايرى ان مايفعله حراماً |
اقتباس:
سبق ان قالت له الزوجة أنا أخشى على نفسي ان يتجرا علي أحد قال لا تخافي لأنني لم أتجرأ على أحد أبدا يبدو انه يقصد ان الفتاة ان كانت راضية بالعلاقة وتحبه فهو لم يتجرأ عليها بل هي من قبلت وربما هي من بادرت الله يهدي الجميع |
اقتباس:
نسأل الله العفو والعافية |
أخواني أخواتي
ما رأيكم في موقف الزوجة ، وكيف ينظر لها زوجها؟ انا ارى ان موقفها سلبي ، واخشى ان يفهم زوجها تجاهلها للموضوع بأنه تساهل منها أو أنها لاتحبه ولاتغار عليه أو انها راضية بما يفعل ولا مشكلة لديها قيل لي مرة ، ان الزوجة ان سكتت عن خيانة زوجها ، فإنه يستحقرها !!!! |
وماذا بعد الخيانه من عيب .. أختي ..الخيانة إثم عظيم والزوجه لا بد أن تخاف على نفسها وعلى بناتها فمن يطرق باب الغير سيطرق بابهـ وحينها لا ينفع الندم هذا الجرئ حتى في إثمه ..وبعلم من زوجتهـ لا يستحق العيش معاهـ لأنه الشرع حلل له أربع يأتي بها بالحلال ولا ان يفعلها بالحرام .. :: ياأختي من تجرا وكلمّ ولا يرى في ذلك إثم فهذا الشيطان زيّن له عملهـ وسيزين له غيرهـ .. فلو هذه الزوجهـ .. تحاول ان تنصحه وتتصل أمامه على شيخ وتسمعه حكم ذلك .. وتبين له انه إن لم ينتهي فحياتها معه ستنتهي فإن لم يفعل ..تطلب الطلاق ... من يستحل محارم الله وأعراض الناس فلا امان لهـ ...ماذا تنتظر منهـ ومايدريك لعله يكون هناك شئ خفي ..لا تعلمهـ وهو يخفيه .. |
اقتباس:
انا اعتقد ان الزوج يعلم انه على خطأ لكنه لا يريد الاعتراف او بالاصح لا يريد ان ينتهي عن ما يفعل بدليل قوله لها : اصبري علي ونعم صدقت قد يكون هناك شئ خفي ، لكن الزوجة اعطته الامان ن وسمحت له بالزواج ن وقالت له المهم عندي ان لاتفعل الحرام لكن يبدو ان الزوج لايريد الزواج بأخرى هرباً من المسؤلية وهذا ما دعاني لأقول ان علاقاته (ادمان) وليست بحث عن زوجة أخرى أو تعويض نقص في حياته مع زوجته والله اعلم |
الحياة تسير كذا أفضل إذا كان الحرمه هاذي مستعده تضحي بصحتها وعافيتها في سبيل راحتها وكمان سمعتها على المدى البعيد و مستعده تتحمل من زوجها جميع الأمراض إللي راح ينقلها لها من علاقاته مثل الإيدز والهربس والسيلان وهناك أمراض أخرى أعاذنا الله منها فهاذي الزوجه إذا كان عندها قدره على تحمل عواقب إدمانه وهذا ليس بإدمان ولاكنه مرض في قلب زوجها وهاذا المرض يجلب الأمراض والفقر ونور و جمال الوجه وحياته بتكون موحشه في الدنيا والآخره أي سعاده مع زوج هاذي أخلاقه تسأله وش ناقصها عن بنات الحرام علشان يرو ح لهم وأنارايحه أقول كلام إحتمال ماراح يعجب البعض من النساء هنا لاكني بقوله بصدق إذا كانت هاذي الزوجه تشوف زوجها عنده طاقه زايده ويحب التغير ليش ماتزوجه بإمرأة أخرى وتعفه بالحلال أفضل له ولها ولايجلس وراء الحرام الحلال أفضل وأسلم لهم .
|
و هل بعد الخيانة عيب ؟
و من أين تجد السعادة و زوجها يخونها ؟ أرى أنها تحاول إقناع نفسها بأنها سعيدة . أعانها الله على ما ابتلاها |
اقتباس:
الأمراض لا تأتي الا عن طريق الاتصال الجسدي ، وهذا الزوج يرى أن الحرام هو الزنا ، وهو لا يفعل الحرام ، أما مايفعله فهو في نظره ليس حراماً أنا ما استغربت له قوله لها ان كنت تحبيني فاصبري علي ماتفسيرك لهذه الجملة؟ بالنسبة لأخلاقه ، نعم هي لاتراه رجلاً كامل الأخلاق واهتزت صورته في نظرها ، لكنها تجاوزت هذه المرحلة ، وتعايشت مع خيانته كأمر واقع ، بعد ان استنفذت جميع السبل التي تستطيعها ، ولكن يبدو أن هذا الزوج يريد لحياته أن تكون هكذا ، زوجة في المنزل متوددة ولطيفة ، وفتيات ومكالمات ، في المقابل يحاول قدر المستطاع أن لايقصر في حق زوجته وأن يكرمها آخر كرم ربما حتى لا يشعر بتأنيب الضمير نحوها أما سؤال : وش ناقصه ؟ فأنا أكاد أجزم أنه لاينقصه شئ ، فالزوجة تعطيه كل شئ يجده عند البنات الفاسدات ، حب؟ رومانسية؟ غرام؟ عاطفة؟ مغامرات؟ جنس؟ هي تفعل معه كل شئ تصطنع المواقف لتضع نفسها مكانهن ، تغريه في الشارع وتخبره أنها ترغب به هناك ، لااريد التفصيل اكثر وفهمك كفاية الزوجة مقصرة في بيتها لان لاخادمة لديها وهي عاجزة عن التوفيق بين الاطفال والزوج والبيت هذا هو تقصيرها الوحيد من وجهة نظري ، البيت والمطبخ ، ولا اعتقد ان هذا مايبحث عنه عند فتيات الهوى ، ربما يجدهن متنفس له عن ضغوط المنزل والعمل ، اقول ربما بالنسبة للزواج ، لماذا لايعجب النساء كلامك؟ كلامك هو الصحيح ، والرجل اذا كانت به رغبة ملحة للزواج بأخرى فعلى الزوجة أن تعين زوجها ليعف نفسه وحتى تعيش معه سعيدة حيث ان علاقته بالاخرى حلال ، ولاشك ان العلاقات الغير شرعية عبارة عن ذنوب ومعاصي تلقي بظلالها على حياة هذا الزوج ، لهذا الزواج افضل الزوجة تحاول اعفاف زوجها قدر استطاعتها وقد نجحت في ذلك ، الزوج لايبحث عن امرأة أخرى تشاركه حياته فهو لا يحب تحمل المسؤلية ، يريد الحب المتحرر ، لا حب ارتباط |
اقتباس:
على الانسان ان يصنع السعادة لنفسه حتى لايصاب بالامراض وهو مازال في مقتبل عمره اشكر مرورك |
أختي الغالية تالينا بارك الله فيك وجزاك الله خير أنا أول شئ مافهمت عليك يعني خيانته مو خيانة جسديه بمعنى إرتكاب الزنا وخيانته بالمغازله والمكالمات فقط مثل هاذا الزوج إذا زوجته تثق فيه إن
مكالماته للبنات ماراح تجره لأشياء كبيره وخطيره فما فيه غير إنها تصبر عليه وتدعي له بالهداية والصلاح وتحاول بقدر المستطاع تكون قريبة منه وتظهر اعجابها به وتطري عليه وتنصحه باللين لأن إحتمال ذولي البنات اللي يكلمونه يعطونه من هالمدح والإطراء والإعجاب والكلام الحلو إللي يرضي غروره وماعندها غير تصبر والزوج حتى لوكان صاحب مكالمات ومغازلات إذا كان مشبع جنسيا من زوجته ماراح يفكر بالحرام أبد بس يبقى نفسه في المكالمات العاطفيه أنت قولي لها لاتخلي زوجها متنفس من ناحية الفراش خليها تهلكه من هاذي الناحية حتى يعوف شئ إسمه حريم وتخلي كل شئ عنده في نضوب مستمر يعني كل ما أمتلأ الكأس تفرغه ماتبقي فيه قطره واحده حينها أنا أضمن لها لويجيبون له أجمل نساء العالم ماراح يفكر في هاذي الأشياء نهائياوعليها أن تهتم فيه تراسله ولما تكلمه عن طريق الجوال تحاول تغير طريقة كلامها معاه بحيث تخلي كل كلماتها غزل وشوق وإطراء وحب وأنا أشوف مادام إن زوجها ماوصل للخيانة الجسديه والحمدالله فإن شاء الله تعالى إنها قادرة علا إصلاحه وتستعين بالله وتدعي ربها إن يصلحه ويهديه ويرده لطريق الحق والصلاح وحسبنا الله ونعم الوكيل في كل بنت تسعى ورى رجل متزو ج وتبغى تهدم بيت قائم وتشتت أسر وتضيع أطفال وتاكل أموال حرام لأن بعض البنات من هالنوعية أكثر أهدافهم ماديه بحته تبغاه يصرف عليها وتبغى هدايا من جوالات ومبالغ ماديه وبطاقات شحن وأطقم ذهب وساعات وملابس وحبيب تتفاخر فيه بين رفيقاتها بأنه مايرد لها طلب وللأسف مايصرف رجل على بنت من هاذي الأشكال إلا الرجل الرخمه إللي كل همه بنت تعجب فيه وترقمه ومستعد يخلع عينه ويعطيها لها علشان يرضيها وماتروح تدور غيره الله يكون بعون كل زوجه أبتليت بزوج من هاذي النوعيات والله يصبرها ويهدي زوجها ويرده لها ردا جميلا أهم شئ تنتبه لزوجها إنه مايدخل بالشئ الكبير من هاذا الباب لأن معظم النار من مستصغر الشرر خليها تهتم فيه بزياده وتنتبه له زين حتى لايتورط بشئ كبير وتحاول تفهمه بأنه هو رجل متزوج والرجل المتزوج يختلف عن الأعزب في كثير أشياء لو قدارالله وفيه بنت من ذولي البنات غلطت مع أحد وجت حطتها براسه هو وقالت فلان سوى فيه كذا طبعا هي ماراح تثبت عليه شئ بالذات إن هناك اليوم تحاليل تظهر كل شئ لكن سمعة الإنسان وكرامته وشرفه فوق كل شئ فلأولى الحفاظ عليها وإحتمال يتعرض للإبتزاز من أحد هالبنات إما بإرساله لهم صورته أو مراسلتهم بالرسائل أو عن طريق البريد الإلكتروني أو تسجيل صوته وبعدها تبدأ بمساومته وفضحه أمام الناس وتبلغ فيه الهيئة وبعدها هناك سيم وجيم وإحتمال تدعي عليه أي إدعاء باطل بعدهاكيف تصير سمعته بين الناس وصيته وهيبته ومن ثم من دق باب الناس دقو باب بيته ولاننسى دقه بدقه لوزدت لزاد السقا وهناك شريط لداعية إبراهيم أبو بشيت بعنوان دقه بدقه وفيه قصص وعبر لمثل هاذي النوعية من الرجال ياليت زوجته تشتري هالشريط و تهديه له وتتأكد بأنه أستمع له كاملا والشريط مره حلو وكلام الشيخ وقصصه ليست من قديم الزمان ولكنها من حاضرنا قصص واقعية وصحيحه حدثوه أصاحبها بأنفسهم وبعضها حكاها له أناس ثقات أتمنى أنها تشتريه وتسمعه هي وزوجها أو تهديه له وتتأكد إنه إستمع له حتى لوتروح معاه بالسياره مسافه علا خط طويل يتمشون بالسياره وبدون ماتاخذ عيالها علشان مايزعجوهم في السياره وبعد ماتتأكد إنهم أستو على الخط تحط الشريط بالمسجل وتشغله ويستمعون له وإن شاء الله تعالى إنه بيأثر في زوجها وبإذن الله ربنا يصلحه و يهديه . أختي الحبيبه أطلت عليك وأتمنى أ كون أفدتك بشئ وإن شاء الله الإخوان والأخوات يفيدونك أحسن وأ كثر مني لما عندهم من حلول طيبه جزاهم الله ألف خير . |
هي الان في نظرها تحافظ على بيتها !!
بيت مبني على معصيه الله لا بد ليوم أن ينهدم !! هي زوجه مغفله وساذجه 00 للأسف - وليس هناك زوجه مؤمنه ترضى بذلك الله المستعان اين غيرتها على محارم الله اين غيرتها على زوجها اين غيرتها على كرامة نفسها دمار في دمار |
اقتباس:
بصراحة ماعرفت ايش ارد عليك ، بجد تعجز الحروف انها توفيك حقك الله يسعدك دنيا وآخرة يارب ويقر عينك بزوجك واولادك |
اقتباس:
فعلا ارى ان موقفها سلبي جدا تجاه مشكلتها ، لكنها تقول انها استنفذت جميع الوسائل ، وزوجها يريد لحياته ان تكون هكذا استخدمت معه اسلوب اللين ، التناصح ، البكاء ، العاطفة ، حتى التهديد بالطلاق وترك البيت لكنه لم يرتدع ، ويبدو ان هذه الحياة تروق له لكنها مازالت مستمرة على طريق واحد ، وهو سهام الليل وتقول انها بدأت ترى بوادر جيدة ، زوجها في السابق كان يقول : طفشااااان نفسي اسافر البلد الفلاني الان اصبح يقول : طفشااااان ودي اروح اعتكف بمكة او المدينة طيب شقردية ، مالحل في نظرك؟ |
هذا الزوج يمارس علاقته على المكشوف أمام زوجته
إذا كان هذا المُعلن , فهل هناك ما هو خافي ؟ أظن أن هذه الزوجه , لا تريد أن يتزوج زوجها بأخرى أو ربما هي من النوع الذي يقول أدعه يتعرف على النساء ما دام أنه سيعود لي في نهاية المطاف ولكن المهم , ألا يتزوج بأخرى . أو ربما أن الزوجه تكابر , وتتظاهر بالسعاده والرضا ولا أظنها كذلك في صميم نفسها وقد يأتي يوم , وتنفجر فيه ولا تتحمل أكثر مما تحملت وعندها سيحرق انفجارها الأخضر واليابس . باختصار : سكوتها ورضاها غريب ومرعب ومخيف . كل هذا مجرد تخمين قد يكون صحيحاً , وقد لا يكون . |
سبحان الله
تصدقين وربي كان فكرة الموضوع على بالي قبل ساعات بيني وبين نفسي فكرت اطرح سؤال عن نفس مضمون الموضوع ============= ------------- بس عندي سؤال لجميع الأعضاء : ما مفهوم الخيانة ؟؟ |
اقتباس:
يشرفني حقيقة ، ويسعدني جدا تواجدك في موضوعي حياك الله هل هناك ماهو خافي؟ اعتقد والله أعلم أن مايخفيه هذا الزوج هو أمر المقابلات التي تكون في أماكن عامة كالاسواق والمولات والهايبر ماركت وما إلى ذلك حيث أن الزوجة رأت يوماً في جوال زوجها (عندما كانت تفتش) رأت رسائل بينه وبين إحداهن ، عن انطباع كل منهما عندما رأى الآخر في المول الفلاني(مذكور اسمه في الرسالة) كذلك ربما الهدايا وبطاقات الشحن والامور المادية مما لاتعلمه الزوجة أما أبعد من ذلك ، فلا أعتقد ، والله أعلم الزوج دخلت قلبه إحدى هؤلاء الفتيات ، وسلبت لبه في وقت كانت زوجته مقصرة في حقه لانشغالها بظروف معينة في حياتها ، وكان قد عقد العزم على الزواج بها ليس حباً لها ، ولا حباً للتغيير ، ولكن لافتقاده العاطفة بسبب انصراف زوجته عنه مادعاني لاقول ذلك أن الزوجة عندما تحسنت ظروفها وعادت لبيتها ، عاد لها زوجها ، وبدأ بالتحرر قليلاً من تلك الفتاة ، حتى انقطع التواصل بينهما في يوم من الأيام ، مما يعني أن علاقته كانت احتياج للحب والعاطفة ، وليست حباً حقيقاً ، أما الآن فلا أعلم بم أفسر علاقاته وقد أخبر الزوج زوجته برغبته في الزواج (عندما كان في بحر العسل مع فتاة الهوى) فما كان من الزوجة الا أن انتفضت في البداية وكانت ردة فعلها كردة فعل أي زوجة لكنها إنسانة تقية ولا ازكيها على الله ، وهي ترى أن رفضها لزواج زوجها هو اعتراض على قضاء الله وقدره ، ولربما كان فيه خير لاتعلمه هي بل الله يعلمه ، فهي بشر ونظرتها قاصرة عن الامور الغيبية ، ربما كان زواجه سبب لدخولها الجنة ، وهي غاية كل مؤمن ، لذلك سمحت له ، وأخبرته أنها صديقته وأخته ، وأنها ستساعده إن لزم الأمر ، وقد كانت صادقة ، ولمس زوجها صدقها بين كلماتها الآن ، الزوج لايرغب الزواج لانه كرجل ، حسبها بعقله لا بقلبه ورأى أنه لن يستطيع العدل لانه لن يتمكن من تحمل مسؤلية بيتين ، لذلك صرف النظر عن موضوع الزواج ، لكنه مازال مستمراً على التواصل مع الفتيات ، لكن التواصل لا يصل حد التعلق ولا يصل حد الاهمال في بيته وانصرافه عن زوجته وأطفاله ماظللته بالاخضر من كلامك هو ما اتوقعه ، لا أعتقد أنها سعيدة ، لكنها توهم نفسها بذلك حتى لا تكون زوجة نكدية ، وحتى لا تنكد أصلا على نفسها من أجل زوج لم يهتم لمشاعرها وقال لها :اصبري علي أنا فسرت عبارته أنني سأستمر يازوجتي العزيزة على ما أفعل ، وكل ماعليك أن تصبري وتضغطي على نفسك وأعصابك حتى يحدث الله أمراً اقتباس:
أخي ، هل تعتقد أن زوجها يرى أن سكوتها ورضاها غريب ومرعب ومخيف؟ أريد أن أعرف مايدور في ذهن زوجها تجاه موقفها من خيانته عذراً على الاطالة |
اقتباس:
جميل أن يجد الانسان من يوافق أفكاره ، يشعر أن هناك من يفكر مثله وأنه ليس غريباً في أفكاره وتصوراته بإمكانك طرح الموضوع لترى ردوداً أكثر من هنا عن مفهوم الخيانة بالنسبة لي / الخيانة هي أن يفقد الانسان صفة ، ويكتسب أخرى يفقد الحياء ، ويكتسب اللؤم فإن الانسان إذا جعل الله عز وجل أهون الناظرين إليه ، سيفقد حيائه من ربه ، وسيتجرأ على فعل ما لايرضيه ، ورسول الله صلى الله عليه وسلم كان أشد حياء من العذراء في خدرها أما اللؤم ، فأنت إذا أكرمت الكريم ملكته ، وإذا أكرمت اللئيم تمردا وليس هناك أشد لؤما من أن يستعمل الانسان مكارم الله عليه من جوارح وقلب ومشاعر ، في معصية الله وفيما يغضبه ، ما أحقره حينما يتمرد بعد الكرم حينها نرى أن دين الخائن قد انتقص ، وأن أخلاقه كذلك قد أصابها خلل نسأل الله العفو والعافية وأن لايجعلنا منهم |
أخواني
أعلم أن الرجل يحب التغيير ، ويحب النساء ، ويتمنى لو أن نساء العالم ملك له لكن هذا في الناحية الجنسية حسب ما أعلم فإن كان الجنس منتفي في علاقات هذا الزوج مع الفتيات ، وكل مايجده معهن معسول الكلام ، فما تفسير علاقاته؟ هل تعتقدون أنه يبحث عن شئ معين معهن؟ أم أن علاقته بهن هي علاقة تدخل في حدود الامر الطبيعي من ميل كل طرف للآخر واستمتاعه بالتواصل بغض النظر عن الجنس كميل الفتاة لوالدها ، وميل الفتى لوالدته هل يمكن أن تكون علاقاته هي حب الصداقة والفضفضة وفتح القلب للطرف الآخر؟ (أنا شخصياً _واعذروني سأتكلم بصراحة_ لو لم يكن الأمر محرماً ، لتمنيت أن يكون لدي عدد كبير من الأصدقاء ، ارتاح في الكلام معهم أكثر من الصديقات ، لكن الوازع الديني هو ما يمنع الانسان من ارتكاب مايغضب الله) لذلك خطر على بالي هذا التصور،،، هل يمكن للرجل أن يتخذ علاقات مع فتيات من أجل الصداقة والفضفضة ، وطبعا سيجد مايجد من متعة معهن وحديث في الممنوع مما يداعب المشاعر ، ويدغدغ الرجولة لديه؟؟ بانتظاركم |
يستمتع بكل ما دون الجنس من عواطف واشباع رغبات وغرور ويبرر لنفسه بأن ما عند غيره من الرجال ذنوب أعظم من هذا وأبلغ ..وانه لم يزني وحفظ شيئا من حدود الله ...يبرر لنفسه ويجد الاعذار والاسباب ليسكت ضميره . هو يلعب ويتسلى وربما يحب أن يعيش أدوار عشق وهيام وكل هذا لنقص الوازع الديني والأخلاقي لديه .
هل له العذر؟؟؟ ....لا ... هي هي خيانه ؟؟؟..، نعم .... هل أسامح ؟؟ يعتمد على ظروفك ووضعك النفسي هل من واجبي أن أنصحه ؟؟؟ نعم ولكن ان لم ينفع ولا يسمع منك فالزمي كرامتك ...ليس من السهل كثرة النقاش بينكما بهكذا أمر وربما مع كثرة النقاش صار الامر واقع حال وينكسر حاجز الخجل لديه . وانسيلي موضوع صديقته اللي مثل صديقه ...هذا مافي منه ... لو ما كان فيه شعور غلط من الطرفين فأكيد في شعور غلط من طرف واحد ... لا أؤمن بقصة صاحبتي مثل صاحبي بس أفضفض لها .. ربي يبعد عنك هذا الجو وتأكدي انه ممكن تكون البداية سليمة لكن لا يمكن تستمر سليمة ... أتكلم عن تجارب أكثر من شخص حواليني . |
اقتباس:
ولو كان الهدف هو الصداقة والفضفضة لما كانت هناك حركات في المولات والأسواق .. وهي حركات مراهقين أو من يمرون بمرحلة المراهقة المتأخرة. أحد الاحتمالات لتفسير سلوكه أنه يحتاج لمن يثبت له (باستمرار) أنه مرغوب من الفتيات .. وأنه لم يفقد بريقه وجاذبيته. |
اقتباس:
مجرد ان ارى اسمك في موضووعي يسعد قلبي وابتسم :) بالنسبة لموضوع الصداقة ، نعم صحيح الشعور بالغلط موجود ، وفي الغالب موجود عند الزوج لانه يعلم يقينا داخل نفسه ان مايفعله غلط ، اضافة الى انه يجرح زوجته التي يحبها لكني اتوقع ان ما يريح ضمير الزوج قليلاً انه لم يضحك على الفتيات ويتسلى بهن او يفعل ما يفعله الذئاب (من وجهة نظره) فهو لا يرى انه انسان حقير يتلاعب بقلوب الفتيات وذلك ببساطة لانهن راغبات وراضيات بالعلاقة ، ولانه على حد قوله وضح لهن منذ البداية انه متزوج ولايفكر بالزواج وان علاقته معهن لها حدود معينة نعم صدقت لايمكن ان تستمر العلاقة سليمة حتى مع سلامة البداية ، ولو كان هذا ممكن لما حرمه الله تعالى يسعدني مرورك اختي الحبيبة |
اقتباس:
ما اعلمه ان زوجته لاتقصر معه في هذه الناحية حتى انها تتغزل به على اتفه الاشياء التي يفعلها ، فان وضع عطراً مدحته وجعلته يشعر كم هو مثير وجذاب ، وان غير لباسه رفعته السماء من شدة المديح والاطراء ، حتى انها لاتقصر معه بالرسائل ، فهي تعلم حاجة الرجل للمديح المستمر ، في الشكل والفعل اصدقك القول،، الزوج حاول في فترة من الفترات ان يبتعد عن هذا الطريق ، ونجح لفترة لاتتجاوز الاسبوعين الى ثلاثة اسابيع ، لكنه مالبث ان عاد من جديد هل هو ادمان فعلاً؟ |
ربما يكون إدماناً.
فقط أود أن أشير إلى أن كون زوجته لا تقصر معه في هذه الناحية لا يعني أنه يحصل على الإشباع .. وربما هو يحتاج لإثبات دائم لذلك يسعى له من خلال العلاقات المتعددة. لا أقول إنني أؤيد سلوكه أو أبرره .. ولكنني فقط أحاول الإجابة على سؤالكِ. ووجهة نظري الخاصة أنه رجل خائن ووقح .. خائن لأنه يركض وراء البنات ووقح لأنه يطالب زوجته بكل ببساطة (لو تحبيني اصبري علي) |
اشكرك من قلبي عزيزتي مهرة على متابعتك
اذا كان لا يحصل على الاشباع ، فكيف يمكن ان تشبعه زوجته ؟ ام ان هذا مستحيل؟ وكيف يمكن لهذه الزوجة أن تساعد زوجها ، لانها حسب قولها لاتحب أن يسلك هذا الطريق لانه طريق محرم وهي تخشى عليه من عذاب الله قبل كل شئ خاطبته بالدين ، لم تنجح خاطبته بالعقل ، فلم تنجح ما يؤثر فيه العاطفة ، عندما تخاطبه بعاطفتها وانها مجروحة يرق قلبه لها قليلاً لكنه لا يقلع عن ما يفعل |
اقتباس:
عزيزتي .. إن كانت الزوجة (تريد) بالفعل تغيير الوضع فيفترض أن تتخذ موقفاً حازماً .. ما دام الدين والعقل والعاطفة لم ينفعوا. يجب أن يفهم أنها لا تقبل هذا الوضع ولا هذا السلوك المنحرف .. ومادام يراها ساكتة وراضية فلن يحرص على أن يتغير. |
اقتباس:
وهي ليست مغفلة ولا ساذجه.... وإنما راعت مصلحتها قبل بيتها وزوجها ؟؟.زوج لم يقصر عليها بشئ فما تريد .والاستريج قدام الناس وبالاخص النساء محفوظ .فلوتزوج لهان كرامتها ولأخذت تندب حظها ونسيت كل المميزات التي تحدثت عنها . فكما زين له الشيطان فقد زين لها . مع إعتذاري لصاحبة الموضوع لكن هذا الذي قرأته بين سطورها |
وحسبنا الله ونعم الوكيل في كل بنت تسعى ورى رجل متزو ج وتبغى تهدم بيت قائم وتشتت أسر وتضيع أطفال وتاكل أموال حرام لأن بعض البنات من هالنوعية أكثر أهدافهم ماديه بحته وللاسف كلنا نعاني من هذه الاشياء وعندما نعرض عليهم الزواج باخرى لايريدون ويحلفون بالله الف يمين انهم مقتنعون بنا جربنا كل الطرق لكن لاحل |
اشكرك عزيزتي مهرة على متابعتك ، وكلامك محل تقديري واحترامي
جزاك الله خيراً ، اتعبتك معي |
اقتباس:
ربما كان كلامك صحيح في نقطة معينة ، وهي أن الزوجة حسبتها بعقلها وراعت مصلحتها كما تقولين فإن خيرت بين الطلاق أو الاستمرار ، فالاستمرار أفضل طبعا فأطفالها صغار ولا تستطيع تربيتهم وحدها وهي امرأة تقية وتخاف الله وتخشى على نفسها الانحراف والانزلاق والتردي ، وهي فتاة رومانسية والحب عندها شئ مهم اضافة إلى أن زوجها يحبها ويقدرها ويحترمها ويعاملها معاملة طيبة وليس كل الرجال مثله علاوة على ذلك فهما متفاهمان في كثير من الأمور هي تفهمه وهو يفهمها ، ويراعي خاطرها ومشاعرها لآخر درجة لكنك لم تصيبي في جزمك بأمور غيبية مستقبلية ، فهذه الزوجة تخاف الله عز وجل ، وهي ترى أن الخيانة قبل أن تكون جرح لها ، فهي انتهاك لمحارم الله ، وهي تخشى من عاقبة ذنبه عليها وعلى أطفالها خاصة أن لديها بناات ربما هذا مايبرر _من وجهة نظري_ برودها تجاه خيانته ، فهي لا تريد أن تنتقم لنفسها ، لكنها حزينة لانه ينتهك محارم الله ويفعل المعاصي مجاهرة أمامها ، لكنها لاتستطيع فعل شئ سوى الدعاء له بالهداية ياعزيزتي هذه الزوجة لاترفض زواج زوجها لانه حلال ، وأما شماتة المجتمع وبالاخص النساء فهي أحسبها من الصابرات وسترضى بقضاء الله وقدره ، وتصنف زواج زوجها بأخرى ونظرة الناس لها على أنه ابتلاء من الله ليختبرها ويختبر موقفها تجاه أقدار الله عليها فإن صبرت فلها عاقبة صبرها في الدنيا قبل الآخرة هي انسانة صبورة وكتومة وعاقلة ، كما أنها انسانة عادلة ، تعلم مالها وماعليها ، ولن تظلم زوجها وتنسى أفضاله عليها ، فهي ذكرت عيوبها ، قبل أن تذكر عيوب زوجها ، وهي كذلك تخشى الانفصال عنه لانها تخشى عليه قبل ان تخشى على نفسها فهي تعلم ان بقلبه خير كثير لكنه الآن غافل وهي لا ترغب ان تتخلى عنه ، لانها لاتنسى المعروف ولانها تحفظ الجميل وما قدمه لها زوجها خلال سنوات زواجهما يستحق ان تقف معه وأن تستمر معه وتكون عوناً له في هذه الحياة لا عليه الآن ،، مايشغلها ان تكون سبب لهداية زوجها ، فإن هذه الزوجة كانت تأمل الزواج برجل ملتزم حتى يجمعها بزوجها الحب في الله ، فيظلهما الله تحت ظله يوم لا ظل الا ظله ، وهي الآن يائسة ومحبطة لان زوجها يتابع الافلام ويسمع الغناء ويحادث الفتيات تشعر أن أحلامها انهارت وتحطمت ، ويئست من نصحه ، لكنها لم تيأس من الدعاء له ،،، فهل الدعاء هو الحل الوحيد؟ اشكر مرورك |
اقتباس:
هم غير جادين ، هم لا يرغبون بزوجة وبيت ومسؤلية وأطفال هم يريدون متعة دون مقابل لكن مالممتع في مكالمات؟ ما أعلمه أن المتعة والتغيير الذي ينشده المتزوج هو ، الجنس وهذا ما يجعلني أقف حائرة في تفسير تصرفه ربما لاحل عزيزتي سوى .. الدعاء الله يهدي الجميع |
أشكر لك ترحيبك بي في موضوعك ويشرفني ذلك
أختي الفاضله ... كل إجابات الأعضاء الكرام لا تخرج عن الإحتمالات والتخمين ولا أحد يستطيع إعطائك إجابة محدده . موضوعك ذو شقين الشق الأول : يخص الزوجه , وطريقة تفكيرها وتعاطيها مع الموضوع ... الخ وهي خير من يجيب على هذه التساؤلات بما أنك تعرفين المرأه , فيمكنك الحصول منها على كل الإجابات فيما يخصها . الشق الثاني : يخص الزوج ولماذا يفعل ذلك ؟ ربما تكون الزوجه قصرت في فترة ما بحق زوجها , مما برر للزوج البحث عن التعويض خارج بيته ولأن الزوجه شعرت بهذا التقصير تجاه زوجها , لذلك هي سمحت له . الرجل لا يحترم المرأه التي تسكت على خيانته المستمره وهو يعلم أنها تعلم بأفعاله , بل قد يحتقرها ولذلك فإن المواجهه يجب أن تكون مدروسه , وتقيم المرأه خياراتها جيداً قبلها إذا كانت على استعداد أن تتحمل وتسكت , عليها أن تتوقع عدم الإحترام من قبل زوجها ! وإذا كانت لا تستطيع الصبر على الخيانه , فالمواجهه كما ستضع الرجل في مأزق كبير , فهي تضع المرأه أيضاً في نفس المأزق . السكوت يعني الإستمرار من قبل الرجل مع عدم احترامه للزوجه الغضب يعني أن تتخذ الزوجه قراراً حازماً تجاه ما يحدث , ولا يكفي الغضب فقط , وإلا فقد الغضب معناه وسببه , وفُرغ من محتواه . أقل شيئ وأقول أقل شيئ تفعله الزوجه هو المطالبه الدائمه والمستمره والحثيثه وبكل وسيله لزوجها بالكف عن أفعاله والعوده إلى جادة الصواب , ولا تسكت أو ترضى , حتى يكف زوجها ويتوب . عليها أن تكون حازمة معه بجانب الدعاء والتوكل على الله . أما ألخطأ الفادح جداً الذي ترتكبه بعض الزوجات , فهو السكوت وإبداء الرضا مع علمها بخيانة زوجها المستمره , وهو يعلم أنها تعلم ويتعايشان بهذا الوضع - خيانه على المكشوف - كما يفعل زوج صديقتك هذا يجر إلى ما ذكرته أعلاه من عدم إحترامه لها و و .... الخ . علاقة الرجل بالمرأه معروفه ومحدده بضوابط معينه , ولا يوجد صداقه بين الجنسين , وكل ما يُقال تحن ذرائع فضفضه .. تسليه .. إستشاره .. بحث عن عاطفه .. اهتمام .. احتواء ... كل هذا كلام فارغ وغير صحيح , ومن خطوات وتزيين الشيطان , وخطوة خطوه تكبر العلاقه من هاتف إلى لقاء عابر في مركز تجاري , وما هو انطباعكِ عني , وما هو انطباعك عني ثم ماذا ...... ؟ هل هذه فضفضه وصداقه بريئه ؟ إذا كان يرى ذلك صداقة بريئه هل يسمح لرجل ما أن يعرض صداقته " البريئه " على أخته أو زوجته , لتفضفض له , ويفضفض لها ؟ زوج صديقتك يقول : إذا كنت تحبيني فاصبري علي حتى يحدث الله أمراً ! كلامه عجيب ومبهم , وما هذا الأمر الذي سيحدث من تلقاء نفسه , بدون أن يبادر هو لتغييره ؟! كما أنه استغل ببشاعه ووقاحه حبها ولينها معه ليفعل ما يريد باختصار : ما يفعله هذا الرجل خطأ ووقاحه ولعب واستهتار , واستسلام صديقتك خطأ جسيم ويجعل زوجها يتمادى بأفعاله . اقتباس:
المديح بوقته المناسب , وعلى الشيئ الذي يستحق هو المطلوب وهو المديح الإيجابي . |
أخطر شىء الخيانة لأنها تمس خلقه و دينه وهما أهم شىء فى الزوج
من رأييى تظهر له غضبها و تعبر عما بداخلها و لا تخش شيئا إلا الله هى و أولادها أولى بوقته من أخرى فاسقة من أمن العقاب أساء الأدب من أنواع العقاب الأنثوى الراقى لمثل هذا النوع من الرجال:- 1- عدم النظر إليه مطلقا. 2- كلامها يكون فى أضيق الحدود معه حتى يلحظ تغيرها. 3- لو قالها اصبرى على...هى تقوله أنت تراعي ربنا فينى و فى بناتك و المسألة ما يبغالها صبر منى يبغالها إستعانة بالله و إرادة منك و إلا كل واحد منا فى طريق يا بن الحلال الدعاء و الاستخارة قبل كل شىء. |
اقتباس:
الآن،،، وردت كلمة الاحتقار وعدم الاحترام من قبل الزوج لهذه الزوجة الساكتة والراضية عدة مرات العجيب أن الزوجة غير مقتنعة بل ومستنكرة لهذه الكلمة فهي تظن أن سكوتها يعني أنني أحبك يازوجي ومستعدة لفعل أي شئ فيه سعادتك ورضاك حتى وإن كان على حساب مشاعري .. وهي تظن كذلك أنه سيقدر لها وقفتها معه وسكوتها وسترها له وعدم تخليها عنه .. يبدو أنه هو من أقنعها بذلك ، لانها تخبرني بانهياره أول مرة واجهته ، وقوله لها : أنت أمي ، إن أخطأت تقفي معي ولا تتخلي عني قال لها ذلك عندما قالت له : اللي يبعني برخيص ابيعه ببلاش مما جعله في حالة يرثى لها لشدة خشيته من فراقها وتقول أنه لهذا اليوم يستغل لحظات ضعفها _عند العلاقة الخاصة_ ليسألها أنت تحبيني ولا تتخلي عني مهما فعلت أليس كذلك؟ هي لا تكون سكرى كما يظن ، لكنها تعطيه مايريد من إجابة يبدو أنه من الافضل لها أن تكون حازمة معه أكثر بالنسبة لقوله : إن كنت تحبيني فاصبري علي ، لعل الله يحدث أمراً تقول أنه أخبرها بكلمات تحمل نفس المعنى تقريبا منذ ساعات المواجهة الأولى وهو ماجعلها تنهار بشدة عندما قال لها : هذا واقعي فتعايشي معه وتقبلي وجودهن في حياتنا فهو وجود مفيد ويخدم علاقتنا كما قال لها : لا تقلقي أنا أضع حدوداً لعلاقاتي فلا تخشي شيئاً قالت له : أنا لم اتزوجك هكذا ، وإن كنت أعلم أنك ستفرض علي هذا الواقع لما تزوجتك فرد عليها الظروف هي التي حكمت !! يقصد تقصيرها _ويشهد الله أنه رغماً عنها_ وأنا أرى أنها حتى وإن قصرت في السابق لكنها الآن عادت له أفضل من شهر العسل حتى الآن تقول أنها قررت مواجته مواجهة حازمة وليس مواجهة عاطفية ولكن ليس الآن ، بل في وقت معين يكون فيه قد مضى على سكوتها عامان لتخبره أنها صبرت عليه عامين ولم يتغير شئ فقرر الآن ، إما الاستمرار بما يرضي الله عز وجل وإما الانفصال ويحيا كل منا الحياة التي ترضيه وتقول أنها ستهدده بتركها للأطفال لتشعل الغيرة قي قلبه بقولها : سأترك لك أطفالك فاجعل فتيات الهوى يربوهم ، واتركني اذهب لمن يقدر قيمتي ويعرف كيف يتعامل معي ، فأنا استحق حياة أفضل ، وستذكر له مميزاتها إجماعك أنت ، وعزيزتي مهرة على وقاحة هذا الزوج ، فسرت استغرابي من جملته الأخيرة : إذا كنت تحبيني فاصبري علي فعلاً ما أشد جرأته !! كان الله في عونها |
جزاك الله خيرا عزيزتي أنا مسلمة
بالفعل ماذكرته صحيح تماماً فهي تعاقبه بما تقولين عندما تلمح اتصال أو رسالة على هاتفه وتراه يرتبك أو عندما يتذرع ويخترع الحجج ليخرج من البيت ليحادثهن ، ثم تتصل به فتجد جواله انتظار عندها _لاشعورياً_ تتجاهله وتختفي ابتسامتها وحيويتها وروحها في المنزل ، وهو يشعر بها طبعاً ويسعى لمراضاتها حتى تخرج من هذا الجو ، وهي تتخذ أحد موقفين : إما أن تأتيه فتخبره بما ضايقها وتذرف الدموع رغماً عنها ، وهو كالعادة يحتويها في حضنه ويمسح دمعها ويخدرها بكلامه المعسول _تمشيها بمزاجها_ وعندما تحاول محاصرته بالكلام يتهرب مثلا عندما قال لها : لا تخافي لن يتجرأ عليك أحد لانني لم أتجرأ على أحد قالت له : ان كان الامر كما تقول ، فهل تسمح لي بأن أكون مكانهن ، فيحادثني الشباب وهم نيتهم صافية مثلك؟ فيتهرب ويغلق الموضوع أما موقفها الثاني : عندما يكون الغضب بلغ مبلغه معها ، فيحاول مراضاتها لكنها لاتستجيب ، عندها يقلب الطاولة عليها ويتهمها انها انسانة نكدية وانه متعب ومرهق ، وانه بدل ان يجد الراحة في منزله فانه يجد وجها عبوساً لكنها لا تهتم لكلامه لانها تعلم انها على صواب ، وهو المخطئ لكن ما اعيبه عليها انها تذهب لمراضاته وكأنها مخطئة ، من باب خيرهما الذي يبدأ بالسلام وهذا باعتقادي يجعله يتمادى ولا يخشى ردة فعلها لانه يعلم انها سترضى في النهاية جميل كلامك عن : المسألة مو محتاجة صبر ، سأنقلها لها لتستخدمها في مواجهتها القادمة له جزاك الله خيراً |
اقتباس:
تقبلي تحياتي . |
| الساعة الآن 06:55 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©