![]() |
[مميز] توقف العقل عن التفكير
http://www.66n.com/pics/hosted/ny292...tjajs467ji.gif
بسم الله الرحمن الرحيم توقف العقل عن التفكير في البدء أرجو العناية التامة في قراءة هذا الدرس القصة استمر زوجها بالسلبية في حياتهما فلا يصنع قرار وينتظر التوجيه ممن حوله واستمرت هي بمطالبته بالإيجابية وإدارة أسرته بما يحافظ على خصوصيتها واستمر من حولهما بالتدخل في حياتهما بنفس النمط وتكررت الأخطاء والمصادمات حتى العبارات والمواقف, وبعد عشر سنوات من هذه الضغوط رأت أن الطلاق هو المخرج المناسب لحل المشكلة ولما حصلت على الطلاق نامت نوماً عميقا لتخلصها من هذا الكابوس الرهيب الذي كاد أن يؤدي بها إلى الجنون, وبعد مدة من الزمن استعادة توازنها النفسي والعقلي وبدأ عقلها ينظر للأمور بتوازن أدق ورأت ما كانت عليه وما أصبحت فيه فوجدت أنها تسرعت في طلب الطلاق, وفي حقيقة الواقع كان طلبها الطلاق قرارً صائباً للتخلص من ضغط المشكلة عليها لا للمشكلة نفسها والسبب هو توقف عقلها عن إيجاد حل للمشكلة فضغطت عليه المشكلة حتى بحث عن أي حل ليخلصه من الضغط ولم تنحل المشكلة, ونتج عن ذلك مشاكل جديدة قد تخلق ضغطاً جديداً وهكذا. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــ إخواني وأخواتي أعرض لكم موضوعاً حساساً جداً أدى إلى مشاكل كثيرة جداً ووصلت نتائجه إلى الانتحار أو قتل الغير أو الجنون. التحليل: - عندما تحصل مشكلة مع والد أو والدة أو أخ أو أخت أو زوج أو زوجة أو غيرهم ممن نحتك بهم خلال حياتنا نحاول حلها بما لدينا في عقلنا من قدرات في المعالجة وموروثات من ضوابط الدين والمجتمع الذي نعيش فيه. - تختلف عقولنا ونفسياتنا من حيث القدرات في المعالجة وتقييم حجم المشكلة وأطرافها بالنسبة لنا ونتائج الحل علينا وعليهم. - باستمرار وجود المشكلة وأطراف العلاقة فيها بنفس القوة والأخطاء واستمرار تعارض المصالح فيها وعدم توصل العقل لحل لهذه المشكلة يكون العقل هنا استنفد كل طاقاته في معالجة هذه القضية ولا يجد لها مخرج أو حل فيتوقف عن التفكير. - عندما يتوقف العقل عن التفكير ويستمر ضغط المشكلة بتكرار الأفعال والأقوال على صاحبها يومياً هنا يحصل للإنسان (صاحب هذا العقل) ضغط نفسي رهيب يشل قدرته على معالجة أي موضوع حتى تنحل هذه المشكلة ويقوى الضغط فتختل عند هذا العقل موازين تقدير الأمور ويرى أن بعض الحلول ونتائجها ممكنة بل هي مطلوبة مهما كانت فيها من خسائر ويركز على التخلص من هذا الضغط المؤلم بأي وسيلة ومهما كانت النتائج عليه وعلى من حوله. - بعد التخلص من الضغط يحصل وهم مؤقت وجميل بأن هذا الإنسان استراح من هذه المشكلة وما يلبث أن يزول هذا الشعور الوهمي عندما يرتاح العقل من هذا الضغط ويستعيد توازنه في قدرته على المعالجة وتقدير الأمور بشكلٍ صحيح ولكن بعد فوات الأوان فيحصل الندم على هذا الحل. - يعيد العقل حساب الأرباح والخسائر المعنوية والمادية وآثار الحل الذي تخلص به من الضغط عليه وعلى من حوله فيجد أنه تسرع في هذا الحل ثم يبحث عن معالجة للمشاكل الجديدة بسبب الحل الذي تخلص به من المشكلة. - تضغط هذه المشاكل على العقل مرة أخرى فيعود لهذه الدائرة. الأسباب: - عندما نقرأ التحليل السابق نجد أن الإنسان صاحب هذه المشكلة قد عالجها بعقله هو وقدراته المحدودة ومعطياته الدينية والاجتماعية حتى توقف. - لم يبحث عند ذلك عن ثقة في علمه وقدراته ليوسع له مدارك عقله وفهمه لنفسه ولمن حوله ويزيد له في علمه ويغير نظرته للمشكلة من زوايا أخري ويساعده على تقدير الأمور لتتوسع قدرات عقله في معالجة الأمور بشكل أفضل مما كانت عليه. - الثقة الزائدة في النفس وحماية الخصوصية الشخصية وعدم الثقة في الآخرين والخوف من الفضيحة وغيرها من المبررات الضعيفة هي التي تمنع الإنسان من البحث عن العالم الثقة لعرض المشكلة عليه وطلب المساعدة في حلها. - مما يزيد الأمر سوء هو أن الإنسان يبحث عمن دونه في القدرات أو عمن يؤيده فيما يراه من حلول ويتوهم هذا الإنسان أنه استشار وبحث عن مخرج عند غيره وفي الحقيقة هو بحث عمن يزيدها سوءً. العلاج: - بعد توفيق الله سبحانه لهذا الإنسان صاحب المشكلة الحل المناسب كما أراه هو أنه عندما تعرض لنا مشكلة ولم نجد لها حلاً نبحث عمن نثق بعلمه وقدرته على معالجة هذه المشكلة. - نسرد لهذا الثقة بتجرد كامل الوقائع والمعلومات اللازمة عن أطراف المشكلة ونحدد ما نريد من مطالب وما يريده الطرف الآخر من مطالب. - لا نذكر له تحليلنا للمشكلة أو نسرد له من الوقائع والمبررات ما يجعل معالجته لصالحنا أو تظهرنا أبرياء في سبب المشكلة أو نحاول أن نحسن صورتنا عنده ونلقى باللوم على الغائبين من أطراف المشكلة. - نترك لهذا الثقة حرية تحليل المشكلة ومساعدتنا على فهم الأمور. - قد نجد عنده الحل الفوري للمشكلة بأسهل مما كنا نتوقع لاختلاف القدرات بيننا وبينه. - يجب أن لا نتوقع من الثقة تغيير ظروفنا وعقول أطراف المشكلة ولكن نتوقع منه تغيير نظرتنا لهم وللظروف التي نتجت عنها هذه المشكلة. - الفائدة الكبرى من هذه الطريقة هي أن هذا الثقة يوسع مدارك عقولنا لننظر لواقعنا بشكلٍ أفضل ونظرة أشمل نجد معه نحن الحلول المناسبة للتعايش مع الظروف والأشخاص الذين تسبب لنا المشاكل فتنعدم المشاكل لانعدام أسبابها. الختام: - اعتذر عن الإطالة بسبب حاجة هذا الموضوع إلى ذلك وأهميته في حياتنا اليومية. - أعددت هذا الموضوع بعد فضل الله في حل عدد من المشاكل كان أصاحبها قد عزموا على الانتحار أو كادوا أن يصلوا إلى الجنون بسبب مشكلة لم يتقنوا التوصل للطريق الأمثل لمعالجتها لأنهم انفردوا في المعالجة بقدرات عقلية محدودة. - لن نخرج عن إطار الله سبحانه في دعائه سبحانه أن يوفقنا ويلهمنا الرشد والصواب وأن يختار لنا الخيرة من أمرنا, ونحتسب له أجر ما يصيبنا. أخوكم المستشار / رجل الرجال |
جزاك الله خير
|
اخي رجل ونعم الرجل والله
كلمات رائعه واستفدنا كثير جزاك ربي الجنه |
الأخوات أدمنتك وظالمني
بارك الله فيكما ونسأل الله للجميع الإفادة والاستفادة |
كلام جميل وتحليلات صائبه يعطيك العافيه
|
لله درك.
أحسنت فيما كتبت. نظرة موضوعية عقلانية. |
بارك الله فيك وجزاك الله كل الخير..
لكن يا اخي من الصعب ايجاد هذا الطرف الثقة الذي تتكلم عنه، هذا اولا وثانيا انا ارى ان الخصوصية بين الزوجين خاصة في حل مشاكلهما يجب ان تكون موجودة لانه لربما يدخل طرف واحد من الاهل، سواء أهل الزوج او الزوجة دون دخول الطرف الآخر ، عندها فان الطرف الآخر (الطرف الذي لم يدخل أهله!) يشعر بنفسه وكأنه في حرب يستميت فيها بالدفاع عن نفسه فتتحول الجياة الزوجية الى معركة وساحة حرب... وقليل بل ونادرا ماتجد الموضوعية في حكم الأهل فهم دائمي التحيز لمن هو من طرفهم.. لذلك من وجهة نظري ان المشاكل لابد من حدوثها، والحياة الزوجية حياة مشاركة بين الزوجين فعلى الطرفين تحريك دفة الحياة كلاهما علية تفهم الاخر ومحاولة التقريب بين وجهات النظر قدر الامكان لتلافي الخلافات او التقليل منها، ولكني اتفق معك وبشده ان الانسان يصل لمرحلة انه يفقد السيطرة على نفسه ومرحلة توقف العل بالكامل وعدم رؤية اي حل سوى الطلاق.. وفقك الله واياكم وجعل رضاه مرافقا لنا.. |
من أروع ما قرأت فى المنتدى
جزاك الله خيرا ولا حرمك الله أجر ما خطت يدك . |
جهد مشكور
لكني أشعر وكأني قرأت هذه الكلمات بموضوع اخر تم نقله لانه منقول والمنقول ممنوع بهذا المنتدى |
أرق شكر وأعطر تحية لمروركم الرائع:
أخي أبو سعود التميمي: ما عليك زود يا ابن العم. أخي البليغ: بعض ما عندكم أخي الكريم. أخي Baraa1123: وفقك الله على حسن التجاوب والتعليل ووجهة نظرك واضحة ولكن تكون قبل توقف العقل عن التفكير بمعنى أنه ما دامت المشاكل أقل من قدرات الزوجين الدينية والعقلية والثقافية فهي محلولة وبعضها من ملح الحياة الزويجة ولكن قصدت في هذه الدراسة أن بعض الزوجين أو كلاهما عندما تتجاوز المشكلة قدراتهما وتضغط عليهما وهما يعتقدان أنه إن لم يجدا لها حل فلن يجده غيرهما وهنا الخلل فلا يبحثان عن الثقة لأن المشكلة تستمر في الضغط والعقل متوقف عن التفكير. وبالنسبة للحكم فمن أهله ومن أهلها. وبالنسبة لقلة الثقة فالحمد الله الذي يسر لنا عبر النت والفضائيات استشاريين وعلماء لا يعلمون من الزوجين إلا الاسم الرمزي وهذا ما يحدث معي عبر ما أقوم به من فرمته وترقية نفسية. أختي أم عبيدالله: شهادة أعتز بها. وقد استسمنتي ذا ورم كما يقول المثل أكرر شكري العميق لكم جميعاً. أخوكم المستشار / رجل الرجال |
بارك الله فيك
موضوع يستحق التميز |
أخي الكريم بيتا 2 أشكر لك مرورك العاطر وهذا الدرس من إعدادي نتيجة حالات عالجتها بالاستشارة وقد يكون شيء منه في ردودي على الاخوة والأخوات فهذا أسلوبي ولا أنقل ولأ أحب النقل بارك الله فيك. أختي الكريمة ماريا كل الشكر والتقدير على منح موضوعي التميز وهذا شرف لي أسأل الله العلي القدير أن يهلك الظالمين بالظالمين ويسلم المسلمين من بينهم سالمين |
اقتباس:
كلامك قيم جدا ... لكن تطبيقه صعب لعدة أسباب 1- من الصعب أن تجد الشخص المؤهل من كل النواحي وإن وجدته فتجد أن وقته محدود أو أن تكلفة الساعة مبلغ خيالي أو مكلف ويثقل الكاهل على أقل تقدير . 2- عادة لا يقبل الشريك تدخل طرف ثالث خاصة ان كان هذا الطرف غريب أو كان الشريك يدرك أنه يتجاوز ويظلم ولا ينوي أن يتغير . 3- أحيانا تكون التفاصيل كثيرة جدا والمشكلة كبيرة لدرجة من الصعب تناولها بكل تفاصيلها . وأحيانا تكون التفاصيل خاصة جدا أو يخجل المشتكي من ذكرها . 4- اذا انطرحت المشكلة من طرف واحد ولم يتواجد الطرفان تجد التحيز في الطرح سواء تقصد طارح المشكلة ذلك أم لم يقصد فهو يرى الأمر من زاويته ومن جهته ولن يرى زاوية شريكه كاملة مهما حاول أن يكون عادلا في طرحه ... وبالتالي يكون الحل غير مجدي وغير مفيد . |
أختي الكريمة beta2 ما بيننا اعتذار, والمخرج هو أخذ دورات لتطوير القدرات الذهنية والدخول للنت لتوسيع المدارك والاطلاع على الأوضاع المشابهة واستشراف المستقبل من خلالها لرؤية الموضوع من عدة زوايا وإعادة حساب الأرباح والخسائر كما أنه بالإمكان وضع ورقة عمل لهذه المشكلة كتابتاً على الورق أو في الحاسب لنقل كل زوايا الموضوع من الذهن إلى ورقة العمل والتعامل مع المشكلة وأطرافها كما هو كائن لا كما يجب أن يكون.
أسأل الله لك ولكل مسلمة ومسلم أن يختار لكم الخيرة من أمركم ويبدل كل عسرٍ بيسرين. آمين |
ما شاء الله تبارك الله00
الله ينفع بعلمك يا اخي 00 عندي لك اقتراح 00 بما انك عالجت عدة حالات 00 ليش ما يكون لك دورات او محاضرات ليستفيد اكبرعدد من المتزوجين00 وربما تحد من حالات الطلاق المتزايده 00 |
بسم الله الرحمن الرحيم
توقف العقل عن التفكير في البدء أرجو العناية التامة في قراءة هذا الدرس القصة استمر زوجها بالسلبية في حياتهما فلا يصنع قرار وينتظر التوجيه ممن حوله واستمرت هي بمطالبته بالإيجابية وإدارة أسرته بما يحافظ على خصوصيتها واستمر من حولهما بالتدخل في حياتهما بنفس النمط وتكررت الأخطاء والمصادمات حتى العبارات والمواقف, وبعد عشر سنوات من هذه الضغوط رأت أن الطلاق هو المخرج المناسب لحل المشكلة ولما حصلت على الطلاق نامت نوماً عميقا لتخلصها من هذا الكابوس الرهيب الذي كاد أن يؤدي بها إلى الجنون, وبعد مدة من الزمن استعادة توازنها النفسي والعقلي وبدأ عقلها ينظر للأمور بتوازن أدق ورأت ما كانت عليه وما أصبحت فيه فوجدت أنها تسرعت في طلب الطلاق, وفي حقيقة الواقع كان طلبها الطلاق قرارً صائباً للتخلص من ضغط المشكلة عليها لا للمشكلة نفسها والسبب هو توقف عقلها عن إيجاد حل للمشكلة فضغطت عليه المشكلة حتى بحث عن أي حل ليخلصه من الضغط ولم تنحل المشكلة, ونتج عن ذلك مشاكل جديدة قد تخلق ضغطاً جديداً وهكذا. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــ إخواني وأخواتي أعرض لكم موضوعاً حساساً جداً أدى إلى مشاكل كثيرة جداً ووصلت نتائجه إلى الانتحار أو قتل الغير أو الجنون. التحليل: - عندما تحصل مشكلة مع والد أو والدة أو أخ أو أخت أو زوج أو زوجة أو غيرهم ممن نحتك بهم خلال حياتنا نحاول حلها بما لدينا في عقلنا من قدرات في المعالجة وموروثات من ضوابط الدين والمجتمع الذي نعيش فيه. - تختلف عقولنا ونفسياتنا من حيث القدرات في المعالجة وتقييم حجم المشكلة وأطرافها بالنسبة لنا ونتائج الحل علينا وعليهم. - باستمرار وجود المشكلة وأطراف العلاقة فيها بنفس القوة والأخطاء واستمرار تعارض المصالح فيها وعدم توصل العقل لحل لهذه المشكلة يكون العقل هنا استنفد كل طاقاته في معالجة هذه القضية ولا يجد لها مخرج أو حل فيتوقف عن التفكير. - عندما يتوقف العقل عن التفكير ويستمر ضغط المشكلة بتكرار الأفعال والأقوال على صاحبها يومياً هنا يحصل للإنسان (صاحب هذا العقل) ضغط نفسي رهيب يشل قدرته على معالجة أي موضوع حتى تنحل هذه المشكلة ويقوى الضغط فتختل عند هذا العقل موازين تقدير الأمور ويرى أن بعض الحلول ونتائجها ممكنة بل هي مطلوبة مهما كانت فيها من خسائر ويركز على التخلص من هذا الضغط المؤلم بأي وسيلة ومهما كانت النتائج عليه وعلى من حوله. - بعد التخلص من الضغط يحصل وهم مؤقت وجميل بأن هذا الإنسان استراح من هذه المشكلة وما يلبث أن يزول هذا الشعور الوهمي عندما يرتاح العقل من هذا الضغط ويستعيد توازنه في قدرته على المعالجة وتقدير الأمور بشكلٍ صحيح ولكن بعد فوات الأوان فيحصل الندم على هذا الحل. - يعيد العقل حساب الأرباح والخسائر المعنوية والمادية وآثار الحل الذي تخلص به من الضغط عليه وعلى من حوله فيجد أنه تسرع في هذا الحل ثم يبحث عن معالجة للمشاكل الجديدة بسبب الحل الذي تخلص به من المشكلة. - تضغط هذه المشاكل على العقل مرة أخرى فيعود لهذه الدائرة. الأسباب: - عندما نقرأ التحليل السابق نجد أن الإنسان صاحب هذه المشكلة قد عالجها بعقله هو وقدراته المحدودة ومعطياته الدينية والاجتماعية حتى توقف. - لم يبحث عند ذلك عن ثقة في علمه وقدراته ليوسع له مدارك عقله وفهمه لنفسه ولمن حوله ويزيد له في علمه ويغير نظرته للمشكلة من زوايا أخري ويساعده على تقدير الأمور لتتوسع قدرات عقله في معالجة الأمور بشكل أفضل مما كانت عليه. - الثقة الزائدة في النفس وحماية الخصوصية الشخصية وعدم الثقة في الآخرين والخوف من الفضيحة وغيرها من المبررات الضعيفة هي التي تمنع الإنسان من البحث عن العالم الثقة لعرض المشكلة عليه وطلب المساعدة في حلها. - مما يزيد الأمر سوء هو أن الإنسان يبحث عمن دونه في القدرات أو عمن يؤيده فيما يراه من حلول ويتوهم هذا الإنسان أنه استشار وبحث عن مخرج عند غيره وفي الحقيقة هو بحث عمن يزيدها سوءً. العلاج: - بعد توفيق الله سبحانه لهذا الإنسان صاحب المشكلة الحل المناسب كما أراه هو أنه عندما تعرض لنا مشكلة ولم نجد لها حلاً نبحث عمن نثق بعلمه وقدرته على معالجة هذه المشكلة. - نسرد لهذا الثقة بتجرد كامل الوقائع والمعلومات اللازمة عن أطراف المشكلة ونحدد ما نريد من مطالب وما يريده الطرف الآخر من مطالب. - لا نذكر له تحليلنا للمشكلة أو نسرد له من الوقائع والمبررات ما يجعل معالجته لصالحنا أو تظهرنا أبرياء في سبب المشكلة أو نحاول أن نحسن صورتنا عنده ونلقى باللوم على الغائبين من أطراف المشكلة. - نترك لهذا الثقة حرية تحليل المشكلة ومساعدتنا على فهم الأمور. - قد نجد عنده الحل الفوري للمشكلة بأسهل مما كنا نتوقع لاختلاف القدرات بيننا وبينه. - يجب أن لا نتوقع من الثقة تغيير ظروفنا وعقول أطراف المشكلة ولكن نتوقع منه تغيير نظرتنا لهم وللظروف التي نتجت عنها هذه المشكلة. - الفائدة الكبرى من هذه الطريقة هي أن هذا الثقة يوسع مدارك عقولنا لننظر لواقعنا بشكلٍ أفضل ونظرة أشمل نجد معه نحن الحلول المناسبة للتعايش مع الظروف والأشخاص الذين تسبب لنا المشاكل فتنعدم المشاكل لانعدام أسبابها. الختام: - اعتذر عن الإطالة بسبب حاجة هذا الموضوع إلى ذلك وأهميته في حياتنا اليومية. - أعددت هذا الموضوع بعد فضل الله في حل عدد من المشاكل كان أصاحبها قد عزموا على الانتحار أو كادوا أن يصلوا إلى الجنون بسبب مشكلة لم يتقنوا التوصل للطريق الأمثل لمعالجتها لأنهم انفردوا في المعالجة بقدرات عقلية محدودة. - لن نخرج عن إطار الله سبحانه في دعائه سبحانه أن يوفقنا ويلهمنا الرشد والصواب وأن يختار لنا الخيرة من أمرنا, ونحتسب له أجر ما يصيبنا. أخوكم المستشار / >>>>>>>>>>>>>>> كلام جميل ويستحق القراْة هذا ماحدث لى بالفعل عندما يتوقف العقل عن التفكير ويستمر ضغط المشكلة بتكرار الأفعال والأقوال على صاحبها يومياً هنا يحصل للإنسان (صاحب هذا العقل) ضغط نفسي رهيب يشل قدرته على معالجة أي موضوع حتى تنحل هذه المشكلة ويقوى الضغط فتختل عند هذا العقل موازين تقدير الأمور ويرى أن بعض الحلول ونتائجها ممكنة بل هي مطلوبة مهما كانت فيها من خسائر ويركز على التخلص من هذا الضغط المؤلم بأي وسيلة ومهما كانت النتائج عليه وعلى من حوله. فى موضوعى سحر الانوثة للاسف كتبتة بسرعه ومارتبتة لانى تواصلت مستشارين ووصلنا الى جميع النقاط لكن المشكلة لازالت فلانى لما اخذ واعطى مع احد الا فى هذا المنتدى فقط توسعت فى المناقشة لاننا الحين وصلنا لحالة من الصمت تفضل بزيارة الموضوع واعطاء الاراء اذا لم يكن هناك احراج بحفظ الرحمن ورعايتة |
ما شاء الله تبارك الله
زادك الله علما عند اسقاط كلماتك على واقع الحياة نجد أن هذا ما يحدث فعلا يتوقف العقل عن التفكير ويصبح الاحساس متركزا حول ضخامة المشكلة شدتها أذاها ونتيجة لهذا يزداد الضغط النفسي والجسدي فيحدث الانفجار واللجوء لأقرب الحلول والتي عادة ما تكون قطع كل شيء وهذا ربما يفسر كون بعض الأشخاص يحلون مشاكل غيرهم ولا يستطعيون حل مشاكلهم لأنهم بداخلها فلا يستطيعون التفكير أما عند كونهم خارجها فهم ينظرون للموضوع بتجرد ومن جميع الزوايا وفقك الله |
أختي الكريمة شقردية
جزاك الله كل خير وأشكر لك اقتراحك أغلب المحاضرات والدورات عندنا تضييع للأوقات ويتحدث فيها المتحدث براحته ولكن تطبيق كلامه على الواقع يختلف فلكل إنسان ظروف وقدرات وقناعات وشريك في المشكلة ولكن ولله الحمد أقوم بما اقترحتيه عبر التواصل الشخصي لمن هم حولي ولمن بعد عني عبر الماسنجر باسم رمزي أضيفهم ثم نتابع الموضوع عبر عدد من الدروس التي تسوي فرمته نفسيه للمتواصل معي لكل الملفات الخاطئة السابقة ثم ترقية له ليرى حياته ومن حوله ومنها مشكلته من منظار قوقل إيرث فتعتدل حياته بإذن الله كما حصل للكثيرين ولله الحمد وكلله لله ومن فضله وبعد ذلك يتم الحذف. |
أختي الكريمة بياض الثلج 2011
أسأل الله لك الخيرة من أمرك ويعجل لك اليسرين واتشرف بالمرور على الموضوع المذكور والتفاعل معه فكلنا هنا معلم ومتعلم ومفيد ومستفيد قال الامام أحمد بن حنبل لما سؤل متى تتوقف عن العلم وقد أصبحت إماماً للمسلمين قال ( مع المحبره إلى المقبرة ) |
أختي الكريمة
colors بارك الله فيك وشكر لك وبالإمكان أن يخرج صاحب المشكلة منها بطريقة نصحت بها وتمت تجربتها وهي كتابة ورقة عمل للمشكلة نفسها بتجرد على النحو التالي: الوقائع تكتب كما حدثت بتسلسلهابدون مشاعر او تقييم الحلول هنا تكتب حلول المشكلة مهما كانت صعبة أو بعيدة عن الواقع المعوقات هنا يكتب معوقات الحلول الحل العملي للمشكلة: يتم استبعاد الحل الأصعب حسب المعوقات ثم الاقل منه وهكذا حتى يبقى الحل الأخير وهو الأولى وإن لم يكن الاكمل فالحل الكامل غير موجود ولكنه بأقل قدر من الخسائر. بعد هذه الورقة يكتسب صاحب المشكلة القدره على مرونة التفاعل مع مشكلته وكأنها تخص شخص آخر وينقل قلقه النفسي من عقله إلى الورق أو الحاسب أشكر الجميع على حسن التفاعل والثناء العاطر |
حسنا ..
كيف أربط بين الموضوع و توقيعك .. ؟ انا أؤمن بتوقيعك كثيرا .. و أؤمن أيضا أن لا أحد يفهم المشكلة أكثر من أصحابها .. حتى لو إستشرت << لا أقتنع لاني في أغلب الاحوال أكون قد جربت جميع الحلول الممكنة و غير الممكنة و المعقولة و الغير المعقولة .. و حتى لا نكون مثاليين في الطرح .. شرع الله الطلاق لعلمه المسبق أنه أحد الحلول .. فلولا الطلاق لجن كثير من النساء ... شكرا ؛ |
أختي الكريمة أم دنيا
بالنسبة لتوقيعي فهو حكمة عامة لجميع أسرارك التي يضرك علم غيرك بها وأن الثقة ببشر تكون متوالية حتى يعود علينا السر مرةً أخرى ومثله تحريم الغيبة بشكلٍ عام أما استشارة الثقة فهي مستثناة وكذلك شيء من الغيبة عند القاضي مثلاً فتجوز لوصفه المميز له ولو بالكلام عنه بأن فاسق مثلاً والقاضي والمستفتَى والطبيب ثقات لا يفشون أسار الناس. وكان الصحابة يستشيرون بشكل مباشر أو يبعثون من يسأل عنهم والرسول صلى الله عليه وسلم يعلم الفاعل للخطأ ويقول ما بال أقوم. فبإمكانك سؤال الثقة بما يخفي من أنتي برسالة أو بالنت باسم رمزي أو طلب الفتوى باسم رمزي من العلماء الثقات أو عبارة سؤال الفقاء المشهورة ما رأي فضيلتكم فيمن وقع له كذا وكذا حتى والسائل يعني نفسه ولكن ليس في الكلام ما يوضح ذلك وبالنسبة لقدرتك على معالجة موضوعك بنفسك فقد بينت فيما كتبت بأنه عندما يستنفد العقل كل ما لديه من حلول وقدرات في المعالجة وفق معطياته الدينية والعلمية والثقافية يتوقف والعقول تختلف في ذلك فعقلك (ماشاء الله تبارك الله) ترين أنه قادر على الحل ولو بالطلاق والطلاق حل من الله ولكن ما يحدث كما بينت هو خداع العقل لنا عندما يجعل الطلاق حل للمشكلة وهو حل لضغط المشكلة وهناك فرق. بارك الله فيكِ أختي الكريمة وأنار بصائرنا جميعاً. |
بارك الله فيك موضوع مميز جدا |
بارك الله فيك على الطرح المميز
|
شرفني مرورك أختي الكريمة سحابة صيف
|
| الساعة الآن 10:57 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©