![]() |
ماما .. أخاف تموتين وتخليني!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
طبعاً معظمكم يعرف سلطان ;) خلال سنوات عمره مر بأول تجربة وفاة يستطيع تمييزها وإدراكها عندما توفي والدي رحمه الله وكان في الثالثة من عمره .. والتجربة الثانية منذ حوالي سبعة شهور عندما توفي جده لوالده رحمه الله ... مع العلم أنه سيتمم عامه السادس بعد بضعة أيام بإذن الله. في البداية كان يسأل عما حدث .. ويسألني: أين ذهب جدي .. فأقول له: راح عند الله .. فيسأل: لماذا؟ .. فأقول له: لأن الله يحبه ويبغيه عنده. وعندما كبر واستوعب فكرة الموت أصبح يسألني: لماذا مات جدي؟ .. فأقول له: الله جذي يبغي .. وكل الناس بيموتون عشان بعدين يروحون الجنة .. فيسألني عن الآخرين .. مثلاً: طيب جدتي متى بتموت؟ .. فأقول: ما أعرف .. احنا ما نعرف متى بنموت .. الله بس اللي يعرف. منذ أيام وبينما نحن نستعد للنوم .. دخلت معه الحمام بينما يغسل أسنانه .. وأخبرته أنني سأضعه في السرير ثم أنزل لأجلس مع جدته قليلاً .. وسلطان عادةً لا يحب أن أخرج من الغرفة بعد أن أضعه في السرير ويطالبني دائماً بأن أبقى معه .. وأنا عادةً أرفض هذا وأقول له إنني لن أذهب بعيداً .. فقط سأجلس في الأسفل قليلاً ثم أعود .. مع العلم أنني لا أخرج من الغرفة مباشرة بعد وضعه في السرير إنما أبقى قليلاً ثم أخرج. المهم في هذا اليوم وبعد أن أخبرته بأنني سأنزل لمجالسة جدته قال لي: يا ماما أنا ما احبج تروحين وتخليني بروحي .. قلت: يا ماما أنا ما باخليك بروحك .. أنا في البيت بس بانزل شوي وعقب بارجع .. فقال: بس أنا اخاف .. قلت: من شو تخاف؟ .. قال: أخاف تموتين وتخليني وما ترجعين!!!! .. ولفني بذراعيه واحتضنني بقوة!! لم أعلق على جملته .. وصرفت ذهنه عنها وقلت له: يا حبيبي أنا الحين باحطك في السرير وباقرا عليك .. وانت قول أعوذ بالله من الشيطان وسمي بالرحمن ونام .. وأنا ما بتأخر عليك. والبارحة كرر ذات الجملة! .. ولم أعلق عليها أيضاً. حقيقةً أنا لا أحب الكذب على الأطفال .. وقناعتي أن أقول الحقيقة ولو بشكل مبسط على قدر عقولهم .. ولا أحب أن ألفق لهم أموراً لن تحدث .. ولكنني في هذا الموقف احترت .. خفت أن أقول له: لا يا حبيبي أنا ما باموت .. لأن هذا كلام غير واقعي ولأنني لا أضمن عمري .. فقد أموت بالفعل ويكتشف صغيري أنني كذبت عليه وتتأثر نفسيته .. وخفت أن أقول له: يا حبيبي أكيد باموت لأن كل الناس بتموت .. فيتأزم أكثر لأنه أصلاً أصبح قلقاً وخائفاً من فكرة موتي وفقدي. كيف أرد عليه بطريقة لا تخيفه ولا تشعره بخطر الفقدان؟ |
قوي ايمانه بالله واخبريه بانهم ذهبو للجنه بائذن الله
|
أختى الكريمة:
أنت ام وبنت لام وتعرفين جيدا أن ذلك مشاعر طبيعية .... حتى أنا شخصيا اكبر من أبنك بكثثثثير ومع ذلك أخاف جدا أن ياتى يوم افقد فيه أمى ... أنا شخصيا عندما تمرض أمى كثيرا وهى على فراش المرض ... وتجدنى أبكى من الخوف عليها ... فتنظر لى بثقة وتقول: لن اموت اليوم ...انا بخير... ليس فى ذلك كذب لكنها مشاعر الأم التى تريد ان تطمئن أبنها .... مشاعر الخوف من فقد المقربين لنا هى مشاعر تكبر داخلنا كلما كبرنا ... ولأن أبنك رأى يحدث أمامه هذا الموضوع مرتين فهذا الأحساس قد تعظم عنده .... واجب عليك فى هذه الفترة ان تطمئنيه فلاغبار عليك فى ذلك ... وسينسى هذه المشاعر السلبية ... الله يطول فى عمرك ايتها الام الطيبة وفى عمر امك وعمر امى وعمر كل الامهات...آمين,, تحياتى,, اخوكمm.s |
أختي الكريمة مهرة
أسأل الله العلي القدير أن يقر عيون الجميع بأولادهم وأسأله سبحانه أن تصلي ووالده خلفه في صلاة التراويح. إبحثي في قوقل عن كيف أخبر ابني بموت جده أو بالموت لتجدي إجابة المختصين بعلم نفس الطفلوخاصة ربطه بين الموت وفقده لك وإن رغبتي أن أحضر لك الجواب المناسب فأتشرف فكلام المختصين أولى . |
هلا مهره...
نفس السؤال ولدي دايم يكرره... عرف الموت من سن صغير كان يسألني دائما عن والدتي..رحمها الله وأقول له راحت عند الله.. بعدين توفى أبي وتأثر جداً وقبل فتره خاله ...رحمهم الله جميعاً يقول ماما بتموتين أقوله ايوه يا ماما كلنا بنموت..ونروح عند ربنا علشان الله مجهز لنا الجنه واللي يصلي يا ماما يدخل الجنه وما يتعب أبداً ويصير عنده كل شيء يبغاه سوني وألعاب.. أشغليه بفكرة الجنه والراحه والنعيم.. يقول أمك لمى ماتت حزنتي عليها.. أقول طبعاً يا ماما حزنت علشانها راحت بعيد عني بس الآن ياماما دايم أحلم فيها واحسها قريبه مني واشوفها مبتسمه وسعيده..إذا دعيت لها أو تصدقت عنها أنت إذا ماما ماتت لازم تدعي لي دايم وحتى لو حزنا شوي ياماما لازم الواحد يتحمل أي شيء ربي يكتبه عليه شفت الرسول عليه الصلاة والسلام... ربي يحبه..صح يقول : ايه أقوله شفت يا ماما الرسول مات ابوه وماما حامل فيه وبعدين ماتت امه وعمره 6 سنين.. مو يعني إذا مات أحد نحبه إن ربي ما يحبنا بالعكس بس المهم إني اصلح الاشياء الي تسعد أمي زي لما كانت موجوده واخليها تفرح فيني وقبل فتره .. شاف انشودة فرشي التراب وخاف مره من شكل القبر ومره ثانيه شافه على الطبيعه بوفاة خاله لأني أرسلته مع خواله وجلس أيام ما ينام ورجعت اشرح له إن المسلم ربي ينور عليه بقبره..وما يكون ضيق يكون زي البستان دايم توسعي بالشرح وخليه كأنه قصة نهايتها حلوه.. عاشان يستوعب على قد عمره والآن بديت احفظ انا واياه سورة الملك وقلت له الي يحفظ هذي السوره ربي يسعده في قبره ولا يكون حزين او تعبان أبداً بس ولدي عمره 9 سنين ... يعني أكبر من سلطان ... الله يحفظهم جميعاً ويعيننا عن تربيتهم |
يااختي مهره الله لايحرمك من ولدك ويخليك لولدك ويخلي ولدك لك يارب وتشوفيه عريس
ان شاءالله اختي مااملك الاالدعاء لك |
لآ أعلم لماذا موضوعك جلب الغصه والخوف حقاً انا اخاف مثل سلطان عساك ماتفقدين غالي |
ذكرتيني بموضوع قديم حطيته
سببت لبنتي عقدة من الموت وليومك هذا الموضوع هذا صعب التعامل معاه على الأقل بالنسبة لي صحيح بطلت تسألني بتموتين ولا تفكيرها إنها بتروح لأمي وأبوي إذا أنا وأبوها متنا لكن مازال الموضوع يشغلها وردة فعلها بعد ما مات حيوانها الأليف تصيح وتسألني بشوفه في الجنة أقولها إن شاء الله شوي تتذكره تصيح وتقول ما بقدر أشوفه مره ثانية خلاص أقولها طيب راح الجنة تقول أدري بس أنا أشتاق له وكنت أحبه وهو صديقي ومن هذا الكلام شوي تقول ليش راح وما مات الثاني أقولها انتهى عمره وكلنا بنروح بس محد يدري متى وكل مره تبدأ لي بهذا الموال أحاول أسحبها لموضوع ثاني بس أظن انه شعور طبيعي لسلطان بحكم الظروف اللي مر فيها يا قلبي عليه وإحساسه انه ممكن يفقدك مخيف بالنسبة له ويحسها أقوى من اللي جربه الله يعينه بس كيف تتعاملين بالضبط من غير كذب أو تأثير على نفسيته مادري لأن مثل ماقلتي صعب تقولين له أنا ببقى وأصلا محد ضامن عمره وما ودك يعيش بقلق يقول الدور الجاي على مين الله يعينا بس يابنت الحلال ويخليك لعيالك ويخليهم لك |
الاخوات ماقصروا بالردود
لكن ماحبيت اطلع بدون ما ادعيلك الله يخليك لعيالك وابوهم ولكل من يعزك ويخليهم لك ويطول بأعماركم يارب تحياتي |
اقتباس:
دخلت أرد ولقيت رد تبارك الرحمن كافي ووافي * * * ليس أجمل من الصدق مع أطفالنا إذا بلغوا سن يستطيعون فيها الإدارك وسن 6 سنوات بدأ الطفل فيه يفهم ويعي ولايمكن أن نكذب عليه أو نعطيه إجابة لم يقتنع بها الصدق المحبب بدون أرهاب أو تخويف ليس أجمل منه وفكرة الذهاب للجنة فكرة رائعة :: حفظ الله لكم صغاركم وصغاري :: |
صارحيه على قد عقله بأسلوب جميييل ومقنع أما الكذب فأشوف رح يسبب له حالة نفسية عند فقدانك لاقدر الله الله لايحرمكم من بعض |
موضوع الموت بصراحة حساس جدا بالنسبة للطفل
إذا و حنا الكبار استغفر الله لا نريد تقبل موت والدينا بمجرد تخيلي انه سيأتي يوم و أفقدهما أطال الله في أعمارهما و أعمار جميع القارئين,,,أنفعل و اغرق بالدموع لا إراديا,, سهلي عليه الأمر بقول أن الجميع يلتقون بعدها في الجنة و تطرقي لما وعد الله به المسلمين من نعيم هناك ليشتت ذهنه من ذكر الموت إلى التفكر بشيء جميل , بصور مبسطة الله يحفظك لك إن شاء الله |
فدييته ربي يحميه و يحفظه ....
سؤاله يدل على قوة تعلقه فيك ,,, شوفي نفس الموقف حصل بيني و بين امي و للحين نتذكره رغم مرور تقريبا 20 سنة عليه <<<وييه حسيت نفسي عجوز :) المهم اتذكر كنا في جمعة .. كل الخالات و العمات و الجدات مجتمعين و اطفال و لعب و ضحك ووناسة وانا قاعدة لحالي وراء الدرج ابكي ... امي لاحظت غيابي وجت تدورني و لاقتني وسالتني ليش تبكي .. قلت لها اخاف اكبر و انتي تكبري و تعجزي وتموتي و تسيبيني .. قامت تضحك و تقولي شوفي جدتك فلا و جدتك فلانة عجايز لكن لسه عايشين وحضنتني ... مااكذب عليك ما اقتنعت بهذه الاجابة .. وظليت فترة احلم انه حد اخذ امي ... وصرت متعلقه فيها بشكل مو طبيعي .ارفض حتى اروح لاهلي بدونها او انام عند حد من اهلي عشان ما اسيبها ولازال شعوري للان.. اخاف بشكل موطبيعي من فكرة اني افقدها .. ربي يطول بعمرها بس طبعا قل تعلقي قليلا بسبب الزواج و الاطفال .. اعتقد سبحان الله في اطفال يكونوا متعلقين بامهاتهم بشكل اكثر من البقية وهذا شي ما تقدري تتحكمي فيه لانه من الله سبحانه .. وصدقيني مهما تقولي له ماراح يأثر ... فا اعتقد من الافضل كل ماذكر الموضوع احضنيه و توهيه بالكلام وحاولي تقللي من تعلقه فيك .. اشركيه بانشطة مختلفة حتى بالبيت لاتكوني دايما معاه ووراه عوديه يسيبك شوي ربي يخليك لولادك و يحفظهم لك |
عزيزتي
رجعتيني كم سنه ورى في موقف مشابه مع امي الله يحفظها... عن جدالام هي كل الامان والثقه والحب والحنان.. ولا تخافي كل الاطفال معرضين لهذا النوع من القلق لانهم بيكبروا ويفهموا كثير من الحقائق...وانا ارجح رايك الاخر وهو ان تطمئنية وتشرحي له بانك ستعودين باذن الله كما اعتاد ان تكوني صادقه معه في نفس الموعد الذي تحدديه معه وتخوفك من حدوث مكروه فهذا شأن اخر والرسول عليه السلام طلب منا غرس الفسيله حتى لو راينا القيامه تقوم امامامنا ...لذلك الامل والتفاؤول هو المطلوب واول الاحتمالات دائما واعتقد ان فقدانك لامك رحمها الله جعلك تشعري بهذه الاحاسيس... رب يحفظك لابنك ويحفظه لك ويقر عيونكم ببعض.... |
يو يامهره ولدك ماينلام
احنا كبار ونفكر كذا يارب يحفظهم ويخليهم لي.. من يوم وانا صغيره اذا مرضت امي امرض وابكي واحيان بيني وبين نفسي مابين لاحد.. تعلقه طبيعي وخوفه طبيعي بس عادي قوليله انا مابموت لك طوله العمر ان شاء الله اهم شي يطمن ياقلبي عليه كسر خاطري |
عزيزتي مهرة.. الله لا يحرمكم من بعض .. عجبتني طريقة الغالية ذكريات لاتغيب.. الرسول عليه الصلاة والسلام قدوتنا.. حكيه عن حياة الرسول.. وكيف الواحد ممكن يتلقى مع أحبابه في الجنة إن شاء الله.. صراحة هيا مهمة صعبة.. الله يطوّل في أعمارنا وأعمار من نحب في طاعة الله.. الله لايفرق أم عن أولادها.. |
وأنا ايضاً أعجبتني طريقة الأخت العزيزه ذكريات لاتغيب
وابنتي بدأت بسؤالي عن الموت ليش؟؟ ووين نروح ؟؟ وكلنا بنموت ؟؟ لكني أشغلها بالجنه وبالنعيم لكن حبيبتي لسى ماأستوعبت أن كل واحد يموت بيومه على بالها ان كلنا أنا وهي وأخوها وابوها وكل الناس بنموت بيوم واحدhttp://www.66n.com/forums/images/icons/icon9.gif أسأل الله العلي القدير أن يحسن خواتمنا وأن يجمعنا بأبنائنا وكل أحبابنا في جنات النعيم |
اقتباس:
|
اقتباس:
بصراحة لا أفكر في اللحظة الآنية للموقف ولكنني أنظر لما بعد كلامي مع الولد .. وأحسب أن صدقي فيما يتعلق بمسألة الموت ـ وإن كانت ستشعر ابني بالحزن ـ إلا أنها تظل أخف وطأةً من تعريضه لخيبة أمل إن قدر الله أن أموت. أدرك بالطبع أن قصد الوالدة هو طمأنتك .. ولكنني لا أجرؤ على أن أحذو حذوها. شاكرة لك أخي الفاضل وبارك الله فيك. |
اقتباس:
شاكرة لك دعاءك الطيب أخي الفاضل .. أسأل الله أن يستجيب لك. بحثت في جوجل .. وعثرت على إجابات تتعلق بموت أشخاص آخرين وليس بموت الأم أو الأب تحديداً .. وأحسب أن فقدان الأم والأب أثقل وأصعب على نفس الطفل .. فهما يمثلان الأمان للطفل وفقدهما ليس كفقد سواهما لذلك كنت أظن أن توصيل فكرة موتهما للطفل ربما يختلف عن توصيل فكرة موت الآخرين. على كل حال .. يهمني بالطبع أن أسمع منك جواباً .. لذلك سأكون في انتظارك. |
اقتباس:
جميل جداً يا ذكريات .. ربي يحفظ لك ابنك وتشوفينه أحسن الناس. كنت أقرأ كلامكِ وأسأل نفسي: يا ترى ولدها كم عمره؟ ;) أسلوبك أعجبني جداً .. خاصةً أنني حريصة مثلكِ على أن أكون صادقة مع ابني .. ولكنني فقط أخشى أن ابن الست سنوات ربما يحتاج لطريقة أخرى. بارك الله فيكِ يا عزيزتي ورزقكِ كل الخير. |
اقتباس:
بارك الله فيكِ ورزقكِ ما تحبين. |
اقتباس:
لا أدري ما أقول لكِ يا أختي! بارك الله في عمر من تحبين. |
اقتباس:
قرأت رابط موضوعكِ .. وأوجعني قلبي على صغيرتكِ ربي يحفظها .. ويبدو لي أن الموضوع أثر عليها بشكل أكبر. أتفق معكِ أن المسألة محيرة بالفعل .. ولكنني لازلت أعتقد أن الصدق والصراحة هما الأفضل .. فقط كيف نفعل ذلك بطريقة لا تصيب الطفل بمزيد من التوتر والقلق؟ .. هذا هو السؤال. |
اقتباس:
بالمناسبة أنا متابعة لموضوعكِ .. ودعواتي ترافقكِ. بارك الله فيكِ يا عزيزتي ورزقكِ من حيث لا تحتسبين. |
اقتباس:
بارك الله فيكِ يا عزيزتي ورزقكِ كل الخير. |
اقتباس:
|
اقتباس:
المسألة بالنسبة لي سهلة عندما تتعلق بالآخرين .. ولكنني وجدت نفسي حائرة وعاجزة نوعاً ما عندما طالني السؤال. سأطبق نصيحتكِ وونصائح من اقترح التزام الصدق والوضوح .. فهذا أقرب إلى قناعتي. بارك الله فيكِ يا عزيزتي ورزقكِ من حيث لا تحتسبين. |
اقتباس:
إن شاء الله تكون أمورج طيبة مع سما فديتها. كيف أخفف من تعلقه فيني يا نورة؟! طبعاً تعرفين أنه في المدرسة .. يعني نص اليوم هو بعيد عني ويتعامل مع هذا الأمر بشكل جيد ولا يجد مشكلة كبيرة فيه .. بمعنى أنه ليس من الأطفال الذين يكرهون المدرسة أو يمتنعون عنها رغبةً في الالتصاق بأمهاتهم وعدم مفارقتهن. وفي البيت هو لا يلازمني طوال الوقت .. فأحياناً عند عمه أو عمته .. وأحياناً عن ابن الجيران .. وأحياناً في الطابق الأسفل يشاهد التلفزيون .. وأحياناً يلعب في الحوش. يعني بالعكس .. أنا التي أفتقده أحياناً .. ورغم ذلك لا ألاحقه ولا أناديه .. بل أتركه حتى يعود من تلقاء نفسه. أما أنني أتوهه بالكلام .. فهذا ما فعلته حتى الآن .. ولكنني بصراحة لست مرتاحة وأشعر أنني أضحك عليه! .. وفي نفس الوقت أعتقد أنني سأصل لمرحلة لا ينفع معها هذا التحايل .. ويجب أن أكون واضحة .. أنا فقط محتارة في الطريقة الأمثل. أسعدني وجودكِ يا نورة .. ولا تغيبين علينا يا بنت. |
اقتباس:
لا أستطع أن أفعل ذلك يا معالم .. لأن الخروج المؤقت من البيت يختلف عن الموت .. وأنا بالفعل يضايقني أن أضطر للتحايل أو الكذب على ابني. بارك الله فيكِ يا عزيزتي. |
اقتباس:
|
اقتباس:
شاكرة لكِ يا قلبي حنون. بارك الله فيكِ يا عزيزتي ورزقكِ من حيث لا تحتسبين. |
اقتباس:
ربي يحفظها لج وتشوفينها أحسن البنات يا رب. سلمتِ يا أحب زوجي وبارك الله فيكِ عزيزتي ورزقكِ كل الخير. |
أهلين مهرة
ولدي أكبر من ولدك ببضعة شهور وأتت فترة ركز فيها أسئلتة عن الموت فما كان مني إلا أن شرحت له الموت بشكل مبسط ومقبول فذكرت له أن الإنسان يعيش مرتين وأن هناك حياتين حياة دنيوية وحياة أخروية وأن الموت هو عبارة عن ((انتقال)) من الحياة الدنيا إلى الحياة الأخرى فقط وأن كل البشر سينتقلون من الحياة الدنيا إلى الحياة الأخرى والفرق الوحيد هو التوقيت فالأشخاص الذي ماتوا وانتقلوا سبقونا وسيأتي يوم نلحقهم إذن المسألة مسألة وقت وسنجتمع مرة أخرى ونعيش الحياة التي اخترنها لأنفسنا ووجودنا في الدنيا هو لكي نجمع أكبر قدر من الحسنات لأننا على قدر مانرضي الله تكون حياتنا في الأخرة جميلة ونجتمع مرة أخرى وهناك نعيش حياة أبدية مافيه مرض ولاموت فالحياة الأخرى هي الحياة الحقيقة أما هذه الحياة فهي ممر الحقيقة أن فكرة الموت لم تعد تفزع طفلي وبدا لي أنه مقتنع بأنه الموت يعني إنتقال لحياة جميلة مادمنا نطيع الله وأني حتى لو سبقته إلى هناك فإنه سيلحقني مهما طال الزمن وأنه فراق مؤقت كالسفر تماما فراق مؤقت وسلامتك موفقة |
والله.. يامهرة
بنتي كثير ما تسالني.. ماما يوم تموتين رح يقطعولك يديك منشان يقدرو يشيلو اساورك تصدقي والله استغرب من كلامها.. فانا افهمها على قد عقلها وادراكها للامور فابنك هو بعده صغير وماينلام كلميه غلى قد عقله مثل ما قالو البنات قولي له انو لما نموت الله يعطينا فواكه بالجنة وكل شي بنحبو ووصفيها الو ربما بهدا سيهدا قولي له اننا نرى فيها احبابنا واصدقائنا يعني باسلوب طفولي بسيط ولا تخافي فكل الاطفال بهدا العمر يمرون بحالات مماثلة لحالة ابنك ربي يحفظه لكم |
اقتباس:
بارك الله فيكِ يا عزيزتي ورزقكِ كل الخير. |
اقتباس:
فديتها ابنتكِ .. سبحان الله تأتيهم أفكار غريبة. شاكرة لكِ يا عزيزتي وبارك الله فيكِ. |
اسمحيلي عزيزتي مهرة بآخذ مساحة في موضوعك
اللي أفكر فيه كيف نخفف من تفكير الطفل بالحرمان بسبب الموت لأنه يفهم معني الفقد يعني بنتي إن شاء الله إنها استوعبت انه في جنه حلوه وفيها اللي نبغى وبنشوف الله ولازم إننا نسوي أشياء حلوه ربي يكتب لنا حسنات وندخل الجنة بس مشكلتها في الحرمان مثل ما قلت في ردي الأول وبوضح زيادة لين مات حيوانها تسألني بشوفه في الجنه قلت إن شاء الله وترجع تصيح وأقولها هو في الجنة ومستانس فصارت تقول انه الحين هو سعيد ومبسوط وشاف الله بس انا حزينه وأشتاق له وهو ينتظرني وانا أنتظره - سوت لي فلم هندي - تقصد متى تموت هي وتروح الجنة الجميلة وتشوفه فالمشكلة هي الحرمان والشوق يعني إحنا الكبار ما نتحمل لو تخيلنا كذا بس قدرتنا على الاستيعاب والفهم أكبر بطبيعة الحال هل فعلا إذا شرحنا لهم عن وجود حياتين أو انهم يدعون لنا دايما كفيل يحسسهم بالأمان وهم في هذا العمر خصوصا إذا كانو حساسين ويفكرون بطريقة سلطان الله يحفظه - أخاف تموتين وتخليني - لأني حسيت ما خفف عنها الكثير وقت أواسيها بحيوانها ما نقدر نلف وندور ونكذب بل نتحرى الصدق أفضل لهم ولنا ويحتاجون يحسون بالأمان وإن سندهم والصدر الحنون بيكون موجود جنبهم دايما الحمد لله بنتي ماعادت تسأل حاليا متى بتموتين ولا شيء لكن ما أستبعد مثل هذه الواضيع تنفتح في أي لحظة كانت تأزمني لين تسألني عن الموت الله يعين الجميع شكرا لك مهرة وآسفة أخذت راحتي بموضوعك |
بالعكس عزيزتي كلرز .. خذي راحتكِ .. وأنا أتفق تماماً مع تساؤلكِ .. وربما لذلك قلتُ إن المسألة مع ابني عندما تتعلق بالآخرين فإنها سهلة وبسيطة .. بل إنني في الحقيقة لم أشعر بأنه تأزم كثيراً بعد موت جديه بقدر ما استغرب اختفاءهما .. ولذلك تقبل الأمر بسلاسة عندما شرحت له فكرة الموت والجنة والسعادة التي يعيشها الناس فيها .. ولكن الأمر أصبح مختلفاً تماماً عندما طالني أنا سؤاله.
البارحة كنت معزومة على العشاء .. وطبعاً سلطان عنده خبر من الصبح. المهم .. بعد صلاة المغرب بدأت في تجهيز نفسي .. وعندما رآني كذلك جاءني وقال لي: انتي بتروحين الحين؟ قلت له: عقب شوي بإذن الله. قال: وبابا؟ قلت: بابا بيتم وياك أنت ومهرة. سكت لبرهة ثم جاءني ثانية: يا ماما أنا أخاف عليج. قلت: من شو تخاف عليّ يا ماما. قال: أخاف تموتين وما ترجعين! قلت: يا ماما إحنا مو قلنا إننا كلنا بنموت وبنروح الجنة؟ الموت مب شي شين .. وأنا إذا مت باروح الجنة .. والجنة مكان حلو. قال: يعني إنتي بتموتين وتخلينا إحنا الثلاثة بروحنا (يقصد نفسه وأباه وأخته) ودمعت عيناه وجاءته غصة وبدأ يبكي!! بصراحة لم أتمكن من مواصلة الكلام واضطررت لإلهائه وإشغاله عن هذا الموضوع. كما قلتي يا كلرز .. هو فاهم فكرة الموت ولكنه متوجس من فكرة الفقد .. وحقيقةً لم أشعر أن شرح مسألة الجنة والنعيم والأشياء الحلوة فيها أراحه أو خلصه من قلقه وخوفه من فقداني! |
اقتباس:
كان من الافضل ان تعززي لديه حاليا ، وفي هذه الظروف فكرة الوجود والحياة وتبعدين عن خياله قدر الامكان فكرة الموت وما يرتبط به في الآخرة حتى تمضي فترة من الزمن على وفاة اجداده ويصبح في سن يكون قادر فيه على مزيد من الاستيعاب والفهم . |
الساعة الآن 08:15 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©