![]() |
كيف اتقبل فكرة ان اكون الزوجة الثانية
السلام عليكم
انا فتاة 27 سنة.تعرفت على رجل منذ حوالي 3 سنوات. كان حبي الاول. وجدت فيه كل مواصفات الرجل الذي طالما حلمت به.. و هو بالفعل كذلك.. عشت معه أجمل مرحلة في حياتي قبل ان يصارحني انه متزوج و أب لثلاث أطفال.. كانت أكبر صدمة في حياتي و برغم كل الدمار الذي لحق بي و المعاناة انسحبت من حياته و لكنه أصر ان يشرح لي أسبابه ومع ألم كبير استمعت له.. قال ان زواجه الأول (10 سنوات) كان زواج تقليدي عائلي و انه لم يستطع ان يحبها رغم انها كانت زوجة وأم صالحة و انها هي ايضا ليست سعيدة معه لاحساسها الدائم بعدم وجود حب من طرفه.. لم أستوعب سبب اخفائه الحقيقة عني. فكانت اعذاره انه لم يكن يريد ان يخسرني وانه كان ينتظر الوقت المناسب ليتأكد مني ومن مشاعرنا. قررت الابتعاد لكنه لم ينسحب وقال انه سيكمل حياته وحيدا وأنه معها حاليا فقط من أجل الأطفال وأن الطلاق سيحرمه من أولاده الذين سيتاثرون كثيرا في هذه المرحلة.. وطلب مني ان أكون زوجته الثانية! صارحته أني لا أستطيع مشاركته مع أي امراة في العالم و أنني لا أريده أن يهدم عائلة أو أن يطلقها بسببي.. قال أنني أخالف الشرع وأنني السبب في هدم الحب الكبير وأنه من المفروض أن أستوعب الوضع من أجل حبنا و لمصلحة الأولاد.. يقول أن الحل المثالي هو أن نطبق شرع الله وأن يعدل بيني و بينها.. هكذا لن يخسر أولاده أو يخسرني خاصة أن الزوجة الاولى ستتقبل زواجه مني. حاولت التاقلم مع الفكرة لكني كنت أنسحب لأني أموت كل ليلة عندما أفكر أنه يعيش مع امراة اخرى رغم حلفانه بالله و بأولاده انه ينام وحده .. لكن اذا تزوج بي فسيكون مضطر.. حاليا .. قرر الانفصال عنها بدون طلاق. سيعيش معي وستبقى هي مع الأولاد و هو سيتفقدهم كل يوم.. أنا مستعدة لمواجهة أهلي و كل الناس للزواج به و لكني أخاف كثيرا ان يغير رأيه بعد الزواج وأضطر لطلب الطلاق.. و ستكون خسارتي أضعاف مضاعفة.. قلبي يحبه كثيرا ولكن عقلي يرفض منطقه !! والله ضاقت الدنيا علي و لم أجد سوى هدا المنتدى أريد حلا لا أندم بعده على أي قرار أتخذه. شكرا ايمان |
مكانه المناسب
|
لا تصدقي إنه ما بحب مرته هاد كله كلام ليقنعك تتزوجيه وبكره بتشوفي ولا تنسي إنه كذب عليكي بالبداية يعني استهان فيكي وبذكائك واستغل عواطفك لحتى ترضي بهيك وضع إنتي مو مضطرة واللي خلقه خلق غيره برأيي استني نصيبك واتركيه بأسرع وقت ولو تسألي مرته بتوقع تحكيلك إنها مو مقصرة معه بشي وإنهم بحبوا بعض وزواجهم ناجح بس سبحان الله في رجال عيونهم فارغه ما تلعبي دور الغبيه وتصدقي لو للحظه إنه هاجر زوجته وكل يلي بيربطه فيها الأولاد ,,,,سامحيني على قساوة الرد بس مر علي تجربة متل قصتك صارت مع قريبة لإلي وبتمنى ما توقعي بنفس غلطتها ,,,كل الود (:
|
الطريق الا بداايتوو غلط نهايته بتكووون غلط ..
|
اقتباس:
اقطعي علاقتك معه+اكثري من الأستغفاار+اكثري من قايم الليل. والله يعووضك خير منه عاجلآ غير آجل... |
غاليتي .. اسمحيلي اولا اقولك
ربي العالم بان نصيحتي مالها اي دخل برأيي في التعدد او بكوني زوجة اولى .. غاليتي اولا و كما ذكروا الاعضاء الكرام قبلي ... هذا الشخص استغل حبك و مشاعرك لانه سكت طيلة 3 سنوات عن كونه متزوج و اب ل 3 اولاد.. اي انه انتظر حتى تتعلقي به و تحبيه و يضمن بانك لن تتركيه لو كان شخص محترم .. كان من المفترض به ابلاغك بوضعه و بذلك كان سيعطيك الفرصة لأن تبدي قرارك بقبوله او رفضه بدون اي تأثيرات (تاثير المشاعر) لكنه كان يعلم بانك ستفكرين بعقلك و ترفضي .. لذلك اكمل خطته لتصلي لهذه المرحلة .. مرحلة التردد بين القلب و العقل و بالنهاية هو متاكد من انك ستتبعين قلبك و تقبلين به .. ثانيا ... اخيتي ارجو منك الاطلاع على مواضيع اخت لنا في الله هنا معرفها هو (صابرة بدنيتي ) تزوجت من متزوج و لم تكن تحبه و بعد الزواج احبته . فاحترقت بنار الغيرة فمابالك بك و انتي تحبينه من الان .. من كانت غيرتها شديدة وجب عليها عدم الاقدام على الزواج من معدد لانه ستموت في اليوم الف مرة عندما يكون عندها لن تستطيعي النوم بسبب التفكير بهم و عندما تكون ليلتك اكاد اجزم انك ايضا ستكونين حزينة اولا لتفكيرك بالليلة التي تليها وثانيا لان كل كلمة سيقولها لك ستفكرين فيها و هل هو صادق فيها و هل قالها للاولى و هلم جرى ... اخيتي لا اطلب منك الرفض اوو القبول و لكن ما اتمناه ان تكتبي سلبيات و ايجابيات هذا الرجل و سلبيات و ايجابيات الزواج منه و تقارني فكري جيدا بعيدا عن العواطف .. و نصيحة .. لا تقفي بوجه اهلك من اجل شخص اهلك هم عزوتك و هم من ستلجأين لهم اذا جار عليك الزمن و بشكل عام من تتخلى عن اهلها ثقي بانه سيأتي يوم ويتخلى عنها من احبته لانها معادلة مفروغ منها عند اغلب الرجال من باعت اهلها الذين ربوها و تعبوا معها و لها من اجل رجل = سياتي يوم و تبيعني الله يوفقك و يكتب لك الخير |
الحين توه يتذكر إنه مو سعيد مع زوجته؟؟ كلهم أعذراهم على نفس النمط وصدقيني عزيزتي اللي بدايته غلط وش تتوقعين نهايته |
عندي بعض النقاط:
أختي أرجو ألا "تستبدلي" أهلك بأحد, أهلك اللي وقفوا معاك و ربوك طول حياتك .. لو أهلك رفضوا الموضوع, لا تتزوجيه غصبا عنهم. كيف تثقين برجل خبى عنك أنه متزوج؟ هل تضمنين أن هذا "حب حقيقي"؟ و هل تضمنين أنه سيدوم؟ |
السلام عليكم أخواني و أخواتي..أشكركم من صميم قلبي على كل الردود و كلمات الدعم.. جازاكم الله ألف خير بودي أن أوضح بعض التفاصيل لرؤية أوضح.. * لقد تقدم بالفعل لخطبتي من والدي.. وشرح له وضعه فكان رده حازما وهو أن لا مجال للنقاش الا بعد طلاقه * لقد تحدثت مع زوجته بالفعل (هو الذي أصرعلى ذلك لكي يؤكد لي أنه لا يكذب بشأن علاقته بها).. كان كلامها جد قاسي وشعرت باهانة كبيرة لسماع شتائم وأحسست لأول مرة أني عشيقته.. خطافة الرجال ولكنها قالت أنها تعاني الأمرين بسببه و بسببي وأنها تتحمل كل شيء فقط لأجل أولادها .. والله أشفقت عليها كثيرا برغم الغيرة الشديدة و الهوس الذي يحيط بي.. أسئلة كثيرة تثقل رأسي.. - هل أطلب منه أن يطلقها و أتحمل وزر هدم عائلة؟ خاصة أنها لا تطلب الطلاق برغم علمها بوجودي فهي تريد أن تبقى معه فقط من أجل الأولاد.. - هل أثق به وأحاول اقناع والدي و أتزوج به وأعيش وهي تدفن عمرها في خدمة الأولاد؟ - هل أطبق شرع الله وأكون الزوجة الثانية؟ كيف أتقبل الفكرة والحب بالنسبة لي عطاء ثقة اخلاص وفاء..؟ - هل أبتعد و أرمي كل شيء؟ هل سأحب من جديد؟ هل سأجد رجلا مثله, فوالله بالرغم كل شيء أحبه بلا حدود.. - هل سأكون سعيدة في أي حال من الأحوال؟ أنا أمر بمرحلة جد حساسة و أنا بالفعل أحتاج الى قرار حاسم شكرا |
من رأيئ..
مجرد سمآع الشتائم والسب والأهاانه هذا بحد ذاااته يلغي فكره الزواج منه.. بكره نفس الشي رااح تسمعي هذي الشتايم منها ومن اهله ولآ تستبعدين ان ما سمعتيها منه!! نصيحه.. اتركيه وربي بيعووضك افضل منه ان شااء الله.. |
حرام يطلقها عشانك حتى لو ماكان سعيد معها على قولته لاتفرقي العيال عن والديهم بكرة تحسي بتأنيب الضمير إتركيه وادعي ربك يعوضك إن شاء الله |
أختي..
ليس من حقكِ ولا من حق والدكِ أن تطلبا منه تطليق زوجته .. ونعم يا أختي ستكونين أنتِ ووالدكِ مذنبين وتتحملان وزر هذه الزوجة وأبناءها إن طلقها زوجها نزولاً عند رغبتكما. أما من حيث اتخاذ القرار .. فعودي لرد العزيزة نورة واقرأيه بتمعن .. وإن لم تكوني قادرة على التعايش مع متطلبات التعدد فلا تقدمي على هذه التجربة. |
اهلين يا أختي وعليكم السلآم ..
:: أرى أنه فعلآ يحبك ويريدك لكن على حسااب من ؟!!! الاطفال الابريااااء , وزوجته المسكينه .. بكرااا راح تتحملي اخطاااء نفسك واخطااء غيررك كمااان .. :: تخيلي نفسك بدالها ..!!؟ اخبريني ماذا ترين عندما تخيلتي |
هل التعدد يصلح لكل النساء؟ هل سأكون سعيدة معه؟ هل يستحق العناء؟
أذا كان جميع الأطراف غير راضين بالوضع الحالي و تعساء.. أنا و الغيرة.. زوجته و مرارة الخيانة و الا مبالاة.. الأولاد و جو البيت الذي كله مشاكل و ضغط.. هو و عدم استقراره لا معها و لا معي و لا مع الاولاد.. الطلاق هو أبغض الحلال.. ألا يعد رحمة بالنسبة له ..لها.. للاولاد.. ولي؟ اذا قام بواجباته و كنت انا سندا له؟ ولكن اذا حرمته هي من اولاده فلن يكون سعيدا معي و سأحسس بمرارة تأنيب الضمير.. التعدد أيضا حلال.. سترضى هي لأنه حاليا لا يعاشرها و لكن ان تزوج بي سيعدل بيننا و ستكون هي راضية.. أما انا فأفضل الموت على مشاركته مع اخرى واعتبرها خيانة واهانة.. |
فعلآ كلامك يا أختي ..
ايش قررتي تعملي ..!!؟ |
والله يا عزيزتي زهرة الرمان انا في مفترق طرق صعب و أتمنى أن أجد الرأي الحكيم و القرار النهائي الذي لا أندم بعده
|
سألتني ماذا لو وضعت نفسي مكانها؟ قولي لي انت أي امرأة هذه التي تعلم أن زوجها لم يحبها يوما ولا يريدها كأمرأة وأنه يحب امرأة أخرى و ينوي الزواج بها وهو معها فقط من أجل الأولاد.. وتقبل كل شيىء حتى مشاركته مع أخرى أو انه يعاشرها بدون حب أو حتى رغبة.. فقط لوجه الله.. أنا شخصيا لا أقبل ولا أسمح لأحد باهانتي.. هل تقبلين هذا على نفسك؟ اين كرامتك؟ ستقولين من أجل الأولاد.. ما دخل الفراش في كل هذا؟ هل فعلا الأولاد حجة؟ زوجته يا عزيزتي عمرها 29 سنة.. تستطيع ان تجدد حياتها مع أي شخص ثاني.. لكنها تحبه وترضى بكل شيىء وتتحجج بالأولاد.. مؤخرا توصل لقرار الانفصال عنها دون طلاق تبقى هي مع الاولاد وهو معي لكنها لم ولن ترضى.. لكنها تقبل حاليا ان يكون امام الناس زوجها وهو لايعاشرها ويدخل للبيت فقط من اجل اولاده.. |
النساء يؤيدونك على الانفصال والابتعاد
لانهم لا يحبون التعدد انا اقول لكي اذا كنتى تحبين الرجل وهو يحبك وهو رجل يملتلك صفات جميله ورجل بمعنى الكلمة لا تترددي وافقى |
شكرا أخي نايف.. انا محتاجة لسماع رأي رجل اكثر من رأي امراة لأتمكن من الوصول الى قناعة تامة
انت كرجل.. كيف ترى التعدد في الزواج؟ هل تستطيع ان تعاشر امراة مع حب و اخرى بدون حب؟ هل تستطيع ان تكون مع المرأة التي تحب والليلة التي تليها مع امراة لا تحبها؟ أين الوفاء في الحب من جانبك؟ اين هو العدل؟ |
طالما تريدين الرجل وكنت معه على علاقه غير شرعيه من قبل الخطبه
ولن يوافق الوالد الا بعد طلاقها .!! فليس من حقك او حق الوالد في طلاقها يااما توافقي وترضين زوجه ثانيه او اتركيه لوجه لله وادعي الله يوميا واستغفري افضلك |
"من ترك شيئآ لله عوضه الله خيرآ منه"
|
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
كأني بكِ تحاولين تبرير (طلبكِ) أن يطلقها .. وإلا ما الذي تريدين أن تصلي إليه بكل هذه التساؤلات؟! الرجل تزوجها قبل عشر سنوات .. يعني هو مدرك أنه لم يحبها قبل تلك السنوات الثلاث التي عرفكِ فيها .. ولو كان يرى أن الطلاق حلاً يناسبه ويناسبها لكان طلقها من زمان. زوجته ـ كما يقول ـ تستشعر عدم حبه لها .. وفي هذا جرح ما بعده جرح وألم ما بعده ألم .. ورغم ذلك رأت أن هناك ما هو أهم من الحب يستحق أن تصبر من أجله. تتساءلين: هل فعلاً الأولاد حجة؟ .. وأقول لكِ ببساطة أنتِ لستِ أماً ولم تجربي أن تستشعري أهمية مراعاة نفسية أبنائكِ وحمايتهم من دمار الطلاق. أقول لكِ ببساطة إن إحدى الأخوات الغاليات هنا سألتني يوماً: ماذا تفعلين لو أن زوجكِ تزوج عليكِ .. فكان أول ما فكرت فيه هو ابني الذي سترتبك حياته كاملةً إن أنا قررت الذهاب إلى بيت أهلي غضبى .. فكيف بطلب الطلاق؟!!!!! أقول لكِ ببساطة .. نعم الأولاد حجة .. وحجة قوية جداً .. خاصةً إن لم يكن الرجل يعاني من عيوب جسيمة تستحيل معها الحياة الزوجية .. الأولاد يستحقون أن تصبر من أجلهم وأن تتنازل عن الحب في مقابل ضرورة استقرار حياتهم ونفسيتهم بين أبويهم .. يستحقون أن تتنازل عن رجل آخر تجدد حياتها معه كما تقولين .. لأن الأم الحقيقية تفكر في استقرار أبنائها قبل أن تفكر في إمتاع نفسها. وإن كنتِ أنتِ ترين أن بقاء الزوجة مع زوج لا يحبها هو إهانة لكرامتكِ .. فربما هي تراه تضحية وتنازلاً منها من أجل أبنائها. أما سؤالكِ للأخ نايف .. فسأسمح لنفسي بالإجابة على الجزء الأخير منه فقط .. فالعدل يا أختي يقتضي أن يكون الزوج مع زوجته التي يحبها في ليلة .. وأن يكون مع زوجته الثانية في الليلة التالية حتى وإن لم يكن يحبها .. فالله تعالى عندما أوجب العدل لم يقرنه بالحب .. والرجل الذي يعدد مطالب بإعفاف زوجاته جميعهن وليس فقط الزوجة التي يحبها .. ورجلكِ إن قرر أن يعدد فهو ملزم أمام الله بالعدل الذي أوجبه هو عز وجل .. وليس العدل الذي ترينه من منظوركِ أنتِ. أخيراً .. وحتى لا يُفهم أننا نعارض زواجكِ من رجل متزوج لمجرد أننا نتعاطف مع الزوجة الأولى .. فكري في الأمر جيداً وقرري ما إذا كنتِ قادرة على الدخول في دائرة التعدد مع هذا الرجل واحتمال دور الزوجة الثانية .. ولكن لا تسمحي لنفسكِ بتحديد مصير حياة أسرة بكاملها. |
شكرا جزيلا اختي على صراحتك وكلامك الجد منطقي..
كأني بكِ تحاولين تبرير (طلبكِ) أن يطلقها .. وإلا ما الذي تريدين أن تصلي إليه بكل هذه التساؤلات؟! الرجل تزوجها قبل عشر سنوات .. يعني هو مدرك أنه لم يحبها قبل تلك السنوات الثلاث التي عرفكِ فيها .. ولو كان يرى أن الطلاق حلاً يناسبه ويناسبها لكان طلقها من زمان. انا لا أبرر ولم أطلب أصلا ان يطلقها وفي حالة اقتناعي قلت انني مستعدة لمواجهة اهلي.. انا اطرح ما يجول في نفسي من تساؤلات و احتمالات و انا ضد ان يترك رجل امراة من اجل امرأة اخرى.. فان كان هناك مجال للطلاق فسيكون بقرار منهما لا بضغط مني. زوجته ـ كما يقول ـ تستشعر عدم حبه لها .. وفي هذا جرح ما بعده جرح وألم ما بعده ألم .. ورغم ذلك رأت أن هناك ما هو أهم من الحب يستحق أن تصبر من أجله. تتساءلين: هل فعلاً الأولاد حجة؟ .. وأقول لكِ ببساطة أنتِ لستِ أماً ولم تجربي أن تستشعري أهمية مراعاة نفسية أبنائكِ وحمايتهم من دمار الطلاق. أقول لكِ ببساطة إن إحدى الأخوات الغاليات هنا سألتني يوماً: ماذا تفعلين لو أن زوجكِ تزوج عليكِ .. فكان أول ما فكرت فيه هو ابني الذي سترتبك حياته كاملةً إن أنا قررت الذهاب إلى بيت أهلي غضبى .. فكيف بطلب الطلاق؟!!!!! أقول لكِ ببساطة .. نعم الأولاد حجة .. وحجة قوية جداً .. خاصةً إن لم يكن الرجل يعاني من عيوب جسيمة تستحيل معها الحياة الزوجية .. الأولاد يستحقون أن تصبر من أجلهم وأن تتنازل عن الحب في مقابل ضرورة استقرار حياتهم ونفسيتهم بين أبويهم .. يستحقون أن تتنازل عن رجل آخر تجدد حياتها معه كما تقولين .. لأن الأم الحقيقية تفكر في استقرار أبنائها قبل أن تفكر في إمتاع نفسها. وإن كنتِ أنتِ ترين أن بقاء الزوجة مع زوج لا يحبها هو إهانة لكرامتكِ .. فربما هي تراه تضحية وتنازلاً منها من أجل أبنائها. طيب اذا كانت هذه الزوجة مضحية لهذه الدرجة و أولادها هم كل ما يجعلها تتحمل كل هاذا.. لماذا لا تقبل العيش مع الاولاد دون طلاق وهو يعيش معي و هو سيرى اولاده كل يوم و يقوم بواجبه علي اكمل وجه؟ ان كان الاولاد هم الصلة الوحيدة.. لماذا تطالبه بالعدل بيني و بينها في الفراش؟ هو زوجها وحدها الان ولا يوجد أي معاشرة بينهما؟؟ أقسم بالله العظيم.. لو كان لدي أدنى شك أنه يعيش حياة زوجية عادية و يريدني فقط كزوجة ثانية لا كشريكة حياته و المرأة التي يتمنى ان يكبر بجانبها.. لما ضيعت ثانية من عمري عليه و السبب الوحيد الذي جعلني أعود عن قرار تركه بعد اعترافه انه متزوج.. هو تأكدي ان لا أمل في نجاح علاقتهما (وهي بنفسها أكدت ذلك) لست أما لكني أعلم تماما احساس الطفل عندما يعيش مع أبوين لا يطيقان بعضهما.. فقبل انفصال والدي عشت انا و اخوتي سنوات من الضغط النفسي وبرغم صعوبة تقبل نهاية علاقتهما الا أن الوضع الحالي ارحم بكثير و الحمد لله .. أما سؤالكِ للأخ نايف .. فسأسمح لنفسي بالإجابة على الجزء الأخير منه فقط .. فالعدل يا أختي يقتضي أن يكون الزوج مع زوجته التي يحبها في ليلة .. وأن يكون مع زوجته الثانية في الليلة التالية حتى وإن لم يكن يحبها .. فالله تعالى عندما أوجب العدل لم يقرنه بالحب .. والرجل الذي يعدد مطالب بإعفاف زوجاته جميعهن وليس فقط الزوجة التي يحبها .. ورجلكِ إن قرر أن يعدد فهو ملزم أمام الله بالعدل الذي أوجبه هو عز وجل .. وليس العدل الذي ترينه من منظوركِ أنتِ. أعلم تماما شعور المرأة في رأي التعدد لكني أردت حقا بسؤالي معرفة رأي الرجل في مسالة العدل في المشاعر وكيف له أن يتخيل نفسه مع امرأة اخرى غير التي يحب.. كان أول سؤال لي كيف أتقبل فكرة أن أكون الزوجة الثانية؟ أي كما أمر الله.. فهل لك يا أختي أن تجيبي على سؤالي كامرأة ؟ هل تستطيعين مشاركة زوجك الذي تحبين و تكونين فعلا سعيدة؟ شكرا |
كزوجة اولى يمكنك تقبل الوضع مع الوقت خاصة اذا كان السبب مصلحة الأولاد أو أن تتحسن علاقتك بزوجك مقارنة بمشاكل الماضي.. لكن كزوجة ثانية, ماالذي يدفعك لتقبل الوضع؟ هل هذا الزوج هو أفضل الموجود؟ هل هو طمع في ماله؟ هل هو زواج مصلحة؟ هل هو خوف من العنوسة؟ ... هل هو الحب؟
ان كان الحب السبب الوحيد لقبول الزواج كما هو في حالتي: هل سيصمد مع نيران الغيرة؟ هل سيكون هناك استقرار للطرفين؟ هل سيكونان سعيدين مع مشاكل من نوع جديد؟.... |
اقتباس:
لا .. لا أستطيع .. ولن أكون سعيدة. لا أعرف كيف يمكن أن تتقبلي فكرة أن تكوني زوجة ثانية .. وربما تفيدكِ زوجات المعددين بشكل أفضل مني .. ولكن ما أعرفه أنكِ إن حاولتِ (إرغام) نفسكِ على تقبل هذه الفكرة فلن تصمدي طويلاً. فقط أذكركِ برد العزيزة الغالية نورة. ولا تنسي الاستخارة. |
انت انانية
|
والله يا أختي كلامك عنها يجعلني أكره نفسي وألوم نفسي على وضع ليس لي ذنب فيه.. لم أتخيل يوما أن أكون المرأة الثانية في حياة الرجل الذي أحببت وأن تكون حياتي بائسة الى هذه الدرجة .. أدفع ثمن أخطائه ولرفض أقرب الناس لي موضوع الزواج به ليس لي أحد اتناقش معه أو أشكوا له مخاوفي أبحث عن حلول من أشخاص لا أعلم حتى نواياهم..
أنا أحس بالمرارة و فقدان فتات الامل المتبقي لي لأعيش سعيدة مع الرجل الذي يحبني و أحبه والذي به قصدت هذا المنتدى.. لست أما لكني أعلم تماما احساس الطفل عندما يعيش مع أبوين لا يطيقان بعضهما.. فقبل انفصال والدي عشت انا و اخوتي سنوات من الضغط النفسي وبرغم صعوبة تقبل نهاية علاقتهما الا أن الوضع الحالي ارحم بكثير و الحمد لله .. هنا أحدثك عن طفولتي و ما عشت مع أبي و أمي قبل انفصالهما.. عشت مع اخوتي مرحلة قبل و بعد الانفصال لذا انا أحس جيدا بما تمر به هي و كذلك الأولاد.. أعلمي يا أختي انني أتراجع كل يوم عن فكرة الزواج به.. وهو يعلم ذلك لكنه لا يسمح لي.. وعلى حد قوله سنكون معا كيفما كان حال.. كيف أقنعه أنه لا أمل بيننا؟ كيف اقنعه أن يتركني لأبدأ من جديد؟ او بالاحرى اقنعه و أقنع نفسي.. |
اقتباس:
|
اقتباس:
لا تقيسي على نفسكِ يا أختي .. ولا تظني أن وضع والديكِ ووضعكم يتشابه بالضرورة مع وضعه هو وزوجته وأبنائه. أدركِ أنكِ لم تختاري هذا الوضع .. وأدرك أن مشاعرنا ليست بيدنا .. ويعلم الله أنني ما قصدت أن اشعركِ بالسوء تجاه نفسكِ .. وما سعيت بكلامي إلى إثنائكِ عن هذا الزواج بقدر ما سعيت فقط لتوضيح بعض الجوانب التي ظننتُ أنكِ غفلتِ عنها .. لأن الإنسان عادة تنسيه همومه هموم الآخرين .. ويعتقد غالباً أن وجعه هو الأكبر وأن ألمه هو الأعمق رغم أن معاناة الآخرين ربما تكون أكبر وأعمق بالفعل .. ويعلم الله أنكِ لو قررتِ الآن أن ترتبطي به لدعوت لكِ بالتوفيق. ولكن ما دمتِ تعيشين هذا الصراع بين عقلكِ وقلبكِ فأرى أن تحكيم العقل هو الأولى والأصوب. ولا تتركي الاستخارة. |
جازاك الله كل خير اختي مجرد سماعك لي و الرد الموضوعي يعني لي الكثير حاليا..
لا أعتقد أن نساءا متزوجات من متعدد يمكنهن افادتي.. فقد زدت اقتناعا أن التعدد رحمة لفئة معينة من النساء وأن الطلاق رحمة لبعض الأسر.. و أنني لن أستطيع اقناع نفسي بمشاركة من أحب مع أي امرأة في العالم .. لا أحد يجيب على سؤالي مباشرة: كيف أتقبل فكرة أن أكون الزوجة الثانية؟ .. الأغلبية اما يطلقون الأحكام علي و عليه ربما لأنهم لم يمروا بمشكلة مشابهه .. و اما اقتراح بالقبول دون تفاصيل .. او كلمات تفطر القلب.. استخرت رب السماء و سأضل استخيره ما دمت أحبه و أتمناه .. لكني لن أكون القشة التي تهدم البيت الهش مهما كان عذابي و مهما كانت خسارتي حسبي الله و نعم الوكيل.. اللهم اني لا أسالك رد القضاء ولكني أسألك اللطف فيه |
مهره
أبدعتِ بارك الله فيكِ كلامك متزن جدا بارك الله فيك وليس فيه أي انفعالية ولا انحيازية حوارك مع الأخت فتح لي تساؤل في داخلي لا أدري لماذا أني الى اليوم لا أستطيع أن أعد أن أكون زوجة وحيدة لرجل ميزة .. ولا أجد نفسي هلعة على أن يكون لي وحدي ... للأمانة لما أقرأ ردود النساء أشك أحيانا أني غير طبيعية ... فما ميزة أن يكون الرجل لي لوحدي ؟؟؟ أحيانا أقول أمشي مع النساء أحسن لا أورط نفسي من جديد ولكن كيف أقنع نفسي بأن كوني وحيدة يعتبر ميزة ؟؟ وهو نفس سؤال الأخت صاحبة الموضوع ولكن بشكل معاكس .. . . . . . . . صاحبة الموضوع سيكون لي رد على سؤالك |
لن تستطيعي الرد على سؤالي حتى تعلمي ان كنت حقا تحبين زوجك او هو مجرد قدر رضيت به..
ليست مسالت ميزة أو أنانية كما يقول البعض أو حتى حل كما في حالتي.. هو فقط حب يجعلنى وفية له دون أن يطلب مني ويجعله مخلصا لي دون أن أطلب منه.. هي الفطرة يا عزيزتى ومشاعر سامية لا يحسها الا من أحب بقلبه وبضميره |
اقتباس:
هل تعلمين أنني كنت أنتظركِ في هذا الموضوع .. لأنني أرى أنكِ أصلح من ترد على سؤال أختنا إيمان. لا أريد أن أقول إنها ميزة .. لأننا سنبدو كمن يصنف الزوجات ويفاضل بينهن .. ونحن لا نقصد أن نضع زوجة المعدد في مرتبة أقل .. لأنها بالتأكيد ليست في مرتبة أقل .. ولا أريد حتى أن أربطها بالحب كما تفعل إيمان .. لأنني شخصياً لا أحب الوضع حتى في غياب الحب. . . . فكرت قليلاً ولم أصل إلى ميزة محددة .. سوى أنه ـ بالنسبة لي على الأقل ـ وضع يلائمني ويريحني .. ويتناسب مع شخصيتي اللاتنافسية ;) |
أختي في الله ..أيمان ..الزواج برجل معدد ليس بالحرام .ولست أول أمرأة تتزوج معدد ..وعمرك ليس صغير الصراحة ...حتى تلحقي تنجبي وتربي أطفال وأنت بقوة وصحة ..وهذا الرجل حبيبك ييكفي أن متعلق بروجته وهو يقول مايحبها وحرصة على أطفالة يزيد من حسناته ..
وقبولك بالزواج منه ليس بحرام ومن حقك ولن تهدمي بيته بزواجك ..إن لم تصري علي ذلك ولكن يجب أن تعرفي إننا نساء ونعرف بعضنا جيداً ...أنت وقعت في فخ الحب ..الذي أعمي عينيك عن كل الحقائق ؛ وجعلك تتخبطين يمنه ويسره عقلبك يقبل عقلك يرفض .. لكن إذا قبلت ورجحت كفة القلب يجب أن تفهمي عدة أمور ياحبيبتي في حياتك ..وتحطيها قدام عيونك قبل القبول وماتنسيها أبداً حتى لاتنصدمي بعد الزواج . أولها ..أنت تحبين رجل متزوج وربي سمح له التعدد ؛ وعلماء النفس يقولوان الذي درسوا نفسية الرجل ؛ الرجل يقدر أن يحب أربع نساء ويحتويهن بكل الواجبات الواجب المادي والمعنوي يعني يقدر يستمتع بهن ويمتعهمن يالحياة الخاصة . ثانيا..زوجة زوجك شابة مابينها وبين عمرك شيئ ؛ وحتى لو ماعشقها زوجها ..هل بيوت المسلمين تقوم على الحب والعشق فقط .!!!..أبداً ..بيوت المسلمين تقوم على الإحترام والتقدير والرحمة والمودة ..وهذا موجود ببيت حبيبك وواضج جداً ..لأنه متمسك بها وهو يقول مايحبها ؛ غير أن هناك مايمتز تلك الأنثى لديه ؛ أتعرفين مايميزها أنها رضيت وأحترمت رغبتة زوجها بالزواج من غيرها ؛ كي لاتهدم بيتها وبيته ..وتشتت أطفالها وزوجك أيضاً ذوق ومحترم لذلك زوجته متمسكة به .حتى بعد معرفتها بزواجه من غيرها لأنها تثق بعدله وهو لم يعمل حراماً . ثالثاً ..هل تعتقدين بعد أن عشقت وأحببت رجل متزوج سيفرح بأول طفل لكما منك مثل طفله الأول عندما رأى عينيه لأول مرة ..هل سيعش معك مثل ماعاش في مرحلة شبابه مع فتاة صغيرة عندما تزوج زوجته وعمرها 19 سنة ؛ بنتوا أحلام سوا لازم تفهمي هذا الأمر أنت جيتي في الوقت الضايع في حياتك .. رابعاً ..عندما تتزوجي هذا الرجل بعد فترة أربع شهور تقريبا سيخف إدمان زوجك لحبك وعشقك لأنك أصبحت بين يديه .ومحتمل يرجع لبيته الأول وبشوق شديد ...وينظر لزوجته الأولى من جميع الجهات حتى لو كان لايحبها ؛ لان تعاملها جيد كأمراة ؛ هذا هو الرجل .. إذا قبلت هذه الأمور وتدارستها وفهمتها ؛ وشعرت أنك تتحملينها عادي تزوجي ..وأصبحي زوجة ثانية وسترتاحي إن شاء الله وإياك أن تطلبي طلاق أو تشتطري طلاق الأولى ..مهما تألمت لاتساوي القليل من آلازم زوجته الاولى زواج لمدة عشر سنوات وثلاث أرواج بحاجة لهذا الأب .. وأطلعي على هذا الموضوع عن الزوجة الثانية بيفيدك إن شاء الله http://www.66n.com/forums/showthread.php?t=215809 موقفة |
شكرا اختي على كلامك
أعلم جيدا أن الزواج برجل معدد ليس بالحرام وأن قبولي بالزواج منه ليس بحرام.. وان كان الحب فخا على رأيك فهو من نصبه لي.. لن أطالبه بشيء ولن أقبل أن أكون زوجة ثانية لعدم اقتناعي بالمبدأ لا أكثر ولا أقل.. ان اراد فعلا الزواج بي فليحل هو المشكلة التي كان هو السبب فيها.. سواءا معي أو معها أما سن الزواج.. الحمد لله أملك مايجعل أي رجل أعزب يتمنى الارتباط بي.. الزواج بالنسبة لي لا يرتبط بالسن او بالضروف بل بالشخص نفسه.. على كل حال ادعولي ربنا يفرج علي همي و يهديني لطريق الحق |
اقتباس:
أعرف منهن من رفضت الإرتباط بأعزب وفضلت المعدد بدون سبب ؟؟!! ما ادري حقيقة ليش ؟! صحيح فيه ظروف تجبر الفتاة احيانا على القبول بمعدد ، لكن الغريب جدا أن تفضل الفتاة معدد دون ظروف إجباريه ؟!! مع وجود الآعزب ؟!! الزواج بمعدد مهما كانت مميزاته يعتبر " زواج ناقص" , ناقص من جميع النواحي .. يحتاج لنفسية قوية لا مباليه ، ما ينفع ابدا للشخصيات المرهفة جداً ..! وسؤالك : ما الميزة بكون الرجل لك وحدك ؟! ميزة نفسية بالمقام الاول ، فيها كرامة واعتزاز وامور كثيرة .. وسؤالك هذا لا يصدر إلا من الزوجة الثانية دائماً ، او من من تعتقد انها ستكون زوجة ثانية .. ربما حيله نفسية لا شعورية منها لتكيف نفسها مع الواقع ..! لكنه لا يصدر ابدا من زوجة اولى حتى وان كانت لا تحب زوجها .. |
اقتباس:
آمين يارب .. الله يفرج همك وهمي .. ويهديني ويهديك لطريق الحق والخير .. موضوع معقد .. لكن أنت بعقلك وحكمتك وإيمانك يا إيمان .. تقدرين تعيشين أنت والرجل الذي تحبين وزوجته وأطفاله في سعادة .. حبيبتي تذكري عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها وأرضاها .. وكيف كانت تغار على حبيبها .. رسول الله صلى الله عليه وسلم .. من خديجة بنت خويلد وهي في قبرها رضي الله عنها وارضها وجمعني بها في جنات الفردوس.. ومع هذا كله .. كانت تصبر .. وتسلم له بمنزلة خديجة رضي الله عنها .. حتى لا تغضب من تحب .. زوجها .. اليك الرواية .. استوعبيها .. (( وبلغت الغيرة بالسيدة عائشة كانت شديدة الغيرة من السيدة خديجة رغم انها ليست موجودة علي قيد الحياة. ولكنه صلي الله عليه وسلم كان يذكرها كثيراً. ويثني عليها وعلي مواقفها معه بل انه كان إذا ذبح شاة أرسل لصديقاتها وعندما كانت السيدة عائشة تعترض كان يقول ان بر صديقاتها بر لها وهي تستحق هذا.. وكانت عائشة تقول عنها : انها ما كانت إلا امرأة عجوز.. وتؤكد له أن الله أبدله بها من هي خير منها.. فقال صلي الله عليه وسلم: والله ما أبدلني خيراً منها.. فقد آمنت بي حين كذبني الناس. وأعطتني مالها حين حرمني الناس. ورزقت منها الولد وحرمته من غيرها.. فشعرت السيدة عائشة أن النبى قد غضب فقالت له: إستغفر لى يا رسول الله فقال : إستغفرى لخديجة حتى أستغفر لك )) .. غاليتي .. الحياة ليست عادلة ولا تعطيك كل شيء .. اعطتك الحب وأخذت منك راحة البال .. لذلك بقليل من الحكمة .. وكثير من الصبر .. تستطيعين الحياة بسعادة .. وأكرر مع زوجك وزوجه وأولادة.. إذا كنت تستطيعين .. فستسعدين .. وتُسعدين .. إذا كنت مصرة أن الحب الراقي .. يلزم على الرجل الأخلاص.. أقسم لك بالله أن هذا الرجل يعشق زوجته .. كما يعشقك .. لأن الله أعطاه من القدرات مالم يعطك.. هو رجل أباح الله له الزواج بأربع .. لأن زوجة وأحدة لا تكفي .. صدقيني .. إلا إذا كنت زوجة .. كخديجة أم المؤمنين .. حينها .. ستمتلكينه .. وستتربعين على عرش قلبه كما تربعت في قلب محمد صلى الله عليه وسلم .. حتى بعد موتها .. كانت له أربع نساء .. كانت له خديجة الأم التي حرم منها .. فأعطته حين حرمه الناس .. وصدقته حين كذبه الناس .. والصديقة التي تشجعه حتى في البعد عنها .. حين يذهب لخلواته في غار حراء .. والصديقة التي حين خاف على نفسه .. فزع لها وتلمس إنصاتها وعونها حين أخذته لورقه ابن نوفل.. صدقيني لو زوجه غيرها من نساء اليوم .. لقالت له حين يشتكي .. ( أحسن تستاهل مين قلك تترك بيتك وتروح لوحدك في هذاك الجبل .. محد قلك ) .. سبحان الله .. كانت الحبيبة التي أختارها من بين نساء الدنيا كرجل وقبل البعثة .. كانت العشيقة التي يحن لسماع سيرها مع صويحباتها حتى بعد موتها بعشرات السنين .. كانت الزوجة التي أنجب منها كل أبنائه .. أو كما قال " رزقت منها الأبناء حين حرمت من غيرها " .. إذا كنت زوجة كخديجة رضي الله عنها وأرضاها .. فكوني في حكمتها .. حين أختارت من كل رجال مكة .. شاب أعزب .. بالرغم من وجود من يناسبها في الشرف والمزلة والسن .. أتمنى أن تصلك رسالتي .. |
اين انا من امهات المؤمنين رضي الله عنهم.. واين هو أشرف وأطهر خلق الله سيدنا محمد صل الله عليه و سلم
هو لم يحب يوما زوجته ولو ذرة من حب النبي لخديجة رضي الله عنها.. بل خانها معي بكل صراحة وبالبداية أخفى عني الحقيقة ولم يترك لي أبسط حق وهو القبول أو الرفض بتحكيم العقل لا القلب.. ولا أنا عائشة أم المؤمنين التي كان زواجها بنبينا كنز من كنوز السيرة النبوية.. ليس لي رسالة بسمو رسالة السيدة عائشة.. ممكن الشيء الوحيد اللي ممكن يجازيني ربي عليه هو 'أن أحصنه'!! ولكن أن أكون سعيدة معه ومع زوجته.. مستحيل.. التعدد لا يصلح لكل النساء يا عزيزتي فهو حل مثالي لبعض الحالات... لكن لغير المقتنعات به كأسلوب حياة طبيعية.. فهو أكثر من جحيم حاليا والذي نفسي بيده ..لا أستطيع |
اقتباس:
كيف ترى التعدد فى الزواج ؟؟ يقول الله عز وجل (( ولن تستطيعو ان تعدلو بين النساء ولوحرصتم)) التعدد نعمة من الله على الرجل والمرأة وفيه فوائد كثيرة على المجتمع منها تحصين الرجال والنساء اللاتى يبحثن عن الحلال والستر وبعض الرجال لا تكفيه واحده نعم يستطيع ان يتزوج اربعه ويعدل بينهم بالقوة والمال هل تستطيع ان تعاشر امراة مع حب و اخرى بدون حب؟ بعض العلاقات الزوجيه ليست قائمه على الحب بل على الرحمة و المصالح المشتركه مثل الاطفال وغيره نعم استطيع ولنا فى سيرة الرسول عليه الصلاة والسلام القدوة الحسنه كان متعدد وكان يحب عائشة اكثر من باقى نسائه فكيف بنا نحن وهو خير من وطئة قدماه الارض تستطيع ان تكون مع المرأة التي تحب والليلة التي تليها مع امراة لا تحبها؟ اذا فقد الحب تبقى الرحمه لا استطيع ان انزعها من قلبي اين الوفاء بالحب من جانبك الوفاء بالحب بالعشرة الطيبه وتوفير الحياه السعيدة والصبر من الطرفين على بعض فى كل النواحى اين العدل اعيني زوج المستقبل على العدل واحتسبي الاجر عند الله وكونى حفيدة الصحابيات هذه اجوبة رجل يؤيد التعدد اتمنى لكي التوفيق |
شكرا أخى
|
| الساعة الآن 01:20 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©