![]() |
معاناتي النفسيه بعد الطلاق (البليغ)
السلام عليكم و رحمة الله
مررت بتجربتين قاسييتين الآن أعاني من مشكلة ما بعد الانفصال لا أعرف من أين أبدأ إن رأيت التكرم بسؤالي عما يخدم وضعي كنت لك من الشاكرين لكن ما أعاني منه الآن : ذكرياتي - وضعي الاجتماعي - ثقتي بنفسي - موقفي من الارتباط من جديد |
شكراً لثقتك..
إن ترين بداخلك الرغبة لوضع ما لديك هنا فضعيه على بركة الله، وإن شاء الله أرد عليك بما أستطيع. |
الحق أنني لا أعلم من أين أبدأ
ارتبطت المرة الأولى ثم انفصلت و مكثت يسيرا ثم ارتبطت الثانية برجل كان قمة بادئ ذي بدء علمت منه أن العلاقة بينه و بين زوجته منتهية و أن بقاءها للأولاد فقط ما شعرت للحظة أن في حياته غيري و بعد زمن يسير تغير حتى وصلنا للانفصال برغبة منه لا أذكرهما إلا بخير لكنني أسيرة ذكريات حياتي مع الثاني الأمر الذي يقعد بي عن ممارسة حياتي كما ينبغي أفكر دائما من ذا يقبل بمطلقة مرتين ؟ أنا شديدة العاطفة و تواقة للبذل و لا شيء في الدنيا يسرني كمنح الحب و الاهتمام هذه خيوط مشكلتي و تفرعاتها بعيدة الغور في نفسي كيف أنعم بالسعادة و كيف أمحو ما بنفسي من ألم و شجن ؟ و دمت مباركا |
أختي الفاضلة: سأرد عليك باختصار شديد مستعيناً بالله: 1) فرّغي كل ذكرياتك على الورق، واكتبي كل ما يجول بخاطرك من حزن وألم..واكتبي واكتبي..وامكثي على هذا الفعل فترة زمنية محددة للتفريغ النفسي، ثم اجمعي كل أوراقك واحرقيها..وأنت تقومين بعملية الحرق تخيّلي أن هذه الذكريات تنحرق أمامك، وأنها قد غدت رماداً طار مع الريح وتناثر، ولا مجال للعودة أبداً. 2) خلال كتابتك للذكريات، وبعد كل كتابة قومي وصلّي لله ركعتين، واشتكي له بلسان الحال قائلة (إنما أشكو بثي وحزني إلى الله). 3) هذه المشاعر ستأخذ معك فترة زمنية محددة ثم تتلاشى، فلا تحزني. 4) بما أن لديك طاقة للعطاء والمنح فحوّليها للأطفال الصغار من محارمك؛ كي تجد هذه الطاقة متنفّساً شرعياً صحيحاً. 5) احذري أن تزلّ بك القدم، واسألي الله الثبات. 6) اقرئي القرآن الكريم، والأوراد الشرعية كثيراً، واستعملي الرقية الشرعية. 7) احرصي على العمل، ومعاودة الدراسة، أو التطوع لأعمال خيرية؛ لأنها تناسب شخصيتك الحنونة الرقيقة. 8) تواصلي مع الناس بكثرة. 9) تحتاجين لقراءة مكثفة في الكتب الدينية، وكتب الإيمان بالقضاء والقدر..وأنصحك باقتناء كتب ابن القيم مبدئياً. 10) تذكري أن من الصحابيات من تزوجنَ أكثر من مرة، وفي العصر هذا يوجد أمثلة عديدة، فلستِ أنتِ أول من يحصل معها مثل هذا، ولن تكوني الأخيرة، ومثلك الملايين في أرجاء الأرض. 11) استذكري الآيات القرآنية والأحاديث النبوية التي تحث على الصبر وجزاءه. 12) تحدثي لنفسك إيجابياً دائماً، وقولي (القادم أفضل بإذن الله). 13) لا بأس بمراجعة أخصائية نفسية. ::: حاتم بن أحمد-الرياض |
أختي الفاضلة:
سأرد عليك باختصار شديد مستعيناً بالله: أشكر لك ذلك و أسأل الله أن يجزيك عني خيرا 1) فرّغي كل ذكرياتك على الورق، واكتبي كل ما يجول بخاطرك من حزن وألم..واكتبي واكتبي..وامكثي على هذا الفعل فترة زمنية محددة للتفريغ النفسي، ثم اجمعي كل أوراقك واحرقيها..وأنت تقومين بعملية الحرق تخيّلي أن هذه الذكريات تنحرق أمامك، وأنها قد غدت رماداً طار مع الريح وتناثر، ولا مجال للعودة أبداً. كتبتها و كنت أتلفها ، و للعلم أنا أتنفس بالكتابة ، و لكن ما تغير وضعي ، صور زفافي لا أستطيع النظر إليها حتى الآن . 2) خلال كتابتك للذكريات، وبعد كل كتابة قومي وصلّي لله ركعتين، واشتكي له بلسان الحال قائلة (إنما أشكو بثي وحزني إلى الله). سأفعل إن شاء الله 3) هذه المشاعر ستأخذ معك فترة زمنية محددة ثم تتلاشى، فلا تحزني. مضى على طلاقي مدة و انقضت العدة ، و ما زلت أذكر ما يحب و ما يكره و أعيش معه ساعات اليوم ، فأنظر للساعة و أقول اللحظة يفعل كذا أو كذا ، أتزين كما يحب ، و أتصرف كما يحب . . 4) بما أن لديك طاقة للعطاء والمنح فحوّليها للأطفال الصغار من محارمك؛ كي تجد هذه الطاقة متنفّساً شرعياً صحيحاً. الإشكالية في نظرة من حولي لي بعد الانفصال ، و أنت تعلم موقف النساء من المنفصلة ! 5) احذري أن تزلّ بك القدم، واسألي الله الثبات. أسأل الله ألا يكلني لنفسي ، و لكنني لا أهب و لا أستمنح عطاء إلا بحقه ، و من مورده الصحيح ن فلا أطيب من الحلال 6) اقرئي القرآن الكريم، والأوراد الشرعية كثيراً، واستعملي الرقية الشرعية. سيدي مشكلتي مع الرقية !! ، فلم أتزوج ثانية إلا بعد الاستمرار عليها شهورا ذقت فيها كثيرا ، لكنني مذ انفصلت أستثقل الرقية بشكل غير معقول ! ، لا أتضايق منها لكنها ثقيلة لا أحتمل تلاوتها أبدا . . 7) احرصي على العمل، ومعاودة الدراسة، أو التطوع لأعمال خيرية؛ لأنها تناسب شخصيتك الحنونة الرقيقة. أنا أعمل و في وظيفة مرموقة بمؤهل عال لكن يظل فراغ في نفسي و حنين و وحدة لا يملؤها العمل 8) تواصلي مع الناس بكثرة. لا أحب ذلك ، لأن لي روحا لا تحتمل إيذاء الناس 9) تحتاجين لقراءة مكثفة في الكتب الدينية، وكتب الإيمان بالقضاء والقدر..وأنصحك باقتناء كتب ابن القيم مبدئياً. تنصح بشيء معين منها ؟ فكلها في مكتبتي و لله الحمد . 10) تذكري أن من الصحابيات من تزوجنَ أكثر من مرة، وفي العصر هذا يوجد أمثلة عديدة، فلستِ أنتِ أول من يحصل معها مثل هذا، ولن تكوني الأخيرة، ومثلك الملايين في أرجاء الأرض. و هل رجالنا كرجالهم و عصرنا كعصرهم ؟! 11) استذكري الآيات القرآنية والأحاديث النبوية التي تحث على الصبر وجزاءه. 12) تحدثي لنفسك إيجابياً دائماً، وقولي (القادم أفضل بإذن الله). هذه سلبية كبيرة جدا عندي فأنا لا أعرف التفاؤل مطلقا !!! 13) لا بأس بمراجعة أخصائية نفسية. فعلت و ما استفدت ::: حاتم بن أحمد-الرياض جزيت عني خيرا |
*صدقيني يجب أن يكون معرّفك الالكتروني حافزاً لك للعلو والارتقاء إلى أعلى. إن لقبك (آفاق المجد) لا بد أن يجعلك تسبحين في الفضاء، وتطاولين النجوم لحصد المجد. *يا أخية: لا يمكنني أنا أو غيري -حتى الطبيب النفسي- أن نساعدك إن لم تريدي أن تساعدي نفسك. *يا أخية: إن مقادير الله ماضية في الكون، وقد رُفعت الأقلام وجُفّت الصحف، وكلٌّ منا لا بد أن يقع عليه قدره. *يا أخية: إني أقدّر مصابك، وأعرف حجم بلائك، وحرقة آهاتك..لكن ماذا عسانا أن نفعل؟! فلا نحن نستطيع أن نردّ قدر الله عنّا، ولا نحن نستطيع أن نخرج من الكون؛ كي لا يقع علينا القدر والقضاء. إذن ما هو الحل؟ الحل: أن نسلّم ونستسلم الاستسلام التام لرب العزة والجلالة، ونصدح قائلين (قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا). *يا أخية: إن إبقاءك لصور الزفاف قريبة منك تهيّج عليك رياح الأحزان، وإني أعتب عليك وأنت الراقية فكرياً وعاطفياً أن تعذبي نفسك، والعاقل لا يعذّب نفسه. اذهبي بهذه الصور إلى مكانٍ ما، أو استودعيها عند والدتك، وقولي لها: لا أريد أن أراها، وإن سألتك عنها فلا تعطيني إياها. وإن ترين إتلافها فأتلفيها وهذا أفضل. أسألك بالله: كيف تعيشين العذاب، وغيرك يرتع في حياته لاهياً لا يفكر بك، ولا يدري أنتِ ماذا تفعلين! *يا أخية: إن عدّتك انقضت، ولا يعيبك الطلاق، ولا ينقص من قدرك، فأنتِ أنتِ كما كنتِ، وعليك أن تقفي في وجه المجتمع بكل ثقة وكبرياء، وقولي لنفسك (أنا لا أبالي بما يقولون عني؛ لأني واثقة من نفسي). واتركي ترّهات النساء، وكلامهنّ السمج، واعلمي أنهنّ من عباد الله لا يقدّمون ولا يؤخّرون. -أكثري من تكرار قوله تعالى: (وَلاَ يَحْزُنكَ قَوْلُهُمْ إِنَّ الْعِزَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ) سورة يونس 65 -وقوله تعالى: (فَلا يَحْزُنكَ قَوْلُهُمْ إِنَّا نَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ) سورة يس 76 *يا أخية: اضغطي على نفسك ضغطاً شديداً لقراءة القرآن الكريم مهما شعرت من ثقل على صدرك. *يا أخية: صدقيني مثلك من النساء مرغوب لدى أوساط الرجال في هذا الزمن خصوصاً وأنت موظفة في مكان مرموق، وصاحبة مؤهل عالٍ؛ لذا حظوظك تكون أعلى من غيرك في العادة. وعليه فإني أنصحك بالرجوع إلى أماكن تجمعات النساء، ولا بأس أن تقولي لإحدى الثقات كزوجة إمام مسجد حيكم أن تطلب من زوجها أن يلتمس لك زوجاً صالحاً، أو سجلي في موقع ثقة للزواج في النت لعل الله أن يفتح لك باباً للزواج. يا أخية: -كل كتب ابن القيم ممتازة فراجعي قراءتها. -ولعلك تذهبين للمكتبة الليلة واشتري كتاب (الفرج بعد الشدة)، وكتاب (متفائلون)، وكتاب (جدد حياتك)، وكتاب (الهدية)، وكتاب (عدة الصابرين). *يا أخية: عليك بالدعاء، وهو سلاح المؤمن، وبه يقترب إلى الله سبحانه. *يا أخية: حينما تفرشين سجادتك أمامك في ساعات الليل الأخيرة، وبعد رفعك من ركوع ركعة الوتر ارفعي يديك للدعاء، وابكي بكاءً مريراً، واشكي وجعك لله، وفضفضي أمام بابه سبحانه، وقولي كما قال أيوب عليه الصلاة والسلام (وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ) سورة الانبياء 83 *يا أخية: -اقرئي سورة يوسف كثيراً، واسمعيها بصوت المقريء (عبدالباسط عبدالصمد) -ثم تأملي وتدبري في الابتلاءات التي حدثت ليعقوب وليوسف عليهما الصلاة والسلام، وكيف جاء الفرج من الله سبحانه. -وبالعموم اجعلي القرآن يصدح من حواليك. *يا أخية: كيف لا تعرفين التفاؤل؟ كيف يكون هذا؟ هل تعلمين أن سوء ظنك يعود عليك؟ أين أنت من الحديث القدسي (أنا عند ظن عبدي بي)؟ -عوّدي نفسك عليه، واكتبي في ورقة خارجية (أنا متفائلة..أنا بخير وعافية)، واقرئيها يومياً. *يا أخية: إن الله سبحانه قد أعطاك الشهادة، والمنصب، والوالدين، والصحة، والمال، و..الخ. إنها نعم عديدة لا تعد ولا تحصى، ولا ينقصك إلا شيء واحد هو الزواج..فلو قارنّا ما تفقدين بما تملكين فإنك ستجدين أن ما تملكين هو أضعاف أضعاف ما تفقدين..ألا يستحق الشكر سبحانه على هذا؟ *يا أخية: هل تعتقدين أنك أنت الوحيدة صاحبة الابتلاء؟!..لا والله بل مثلك كثير؟ -كيف بمن فقد زوجته وأولاده في حادث مروري؟ -شخص من معارفنا فقد زوجتيه الاثنتين وبنته الكبرى في حادث مروري في غمضة عين. -أحد زملائنا في أيام الدراسة أصيب بحادث مروري وأتاه شلل. -نساء فقدن أزواجهنّ، وأصبحن يتسوّلن الناس. -نساء أصيبوا بالأمراض النفسية والعضوية من رجالهنّ وقسوتهنّ. -والكثير الكثير. -وهل كل المتزوجين سعداء؟! -بل بعضهم وبعضهن يرجون أن يعودوا لأيام العزوبية. -اعرفي هذا، وانظري، واحمدي، واشكري. *يا أخية: أكثري من الصلاة على النبي+أكثري من الاستغفار+أكثري من (لا حول ولا قوة إلا بالله)+أكثري من (إنا لله وإنا إليه راجعون..اللهم أجرني في مصيبتي واخلف لي خيراً منها)+أكثري من (سبحان الله)+أكثري من السجود الطويل. -هذه الأمور مما تزيل الهموم بإذن الله. *يا أخية: اسلكي كل سبيل يقوّي إيمانك، وإلا ستقضين عمرك بالحسرات، وستندمين يوم لا ينفع الندم. *يا أخية: اهتمي بصحتك، وأبرزي نفسك، وتزيّني ولو لنفسك من أجل ثقتك بأنوثتك، وامشي، وتواصلي، وامرحي، وابتسمي، واضحكي ولو تمثيلاً. ::: أخوك في الله/ حاتم بن أحمد-الرياض |
لي عودة
كان لما قرأته أثر قوي جدا فوق ما أستطيع وصفه لكن قبل ذلك أخبرك أيها الكريم بأنني فعلت بالصور ما قلته تماما و و الله لا أحتمل رؤيتها مجددا بي انكسار تعمقه الوحدة جزاك الله خيرا و كفاك ما أهمك و أنالك ما تريد على خير حال |
سأنتظر عودتك بإذن الله
|
سلام عليك و رحمة الله
أيها الأخ الكريم إنني و بحق أقدر كل ما قدمته لي من نصح جعله الله تعالى نورا يضيء لك يوم تلقاه ما زالت إشكاليتي مع سماع الرقية قائمة و سأجاهد ما وسعني الأمر الذكريات الماضية لا تغادر ذهني و هذا أمر يعطل قدراتي و توجيهها بشكل سليم أنا قليلة خلطة بالمجتمع جدا و ليس لي شقيقات فالوحدة بلاء عظيم أريد له حلا ، كم يتطاول الليل علي وحدي ، و كم تكون نفسي مستودعا للهواجيس و الفِكَر ، الحاجة للمؤنس عندي ملحة جدا . لي رغبة قوية و عميقة في تكوين أسرة لأنني نشأت وحيدة فلك أن تتخيل ضياع هذا الأمل ! ما زلت أجهل الأسباب الحقيقية لانفصالنا فمحاولة تخمين ذلك قاسية على نفسي و محزنة و مؤلمة فقدت ثقتي بنفسي أولا فما صرت أشعر بقيمتي مطلقا لأنني فشلت مرتين ، و ما أظن عاقلا يفكر في الارتباط بمن تكرر فشلها ، فإني لا أقبل بأي رجل و من أروم مواصفاته لن يطرق بابي لأنه قطعا سيظفر بخير مني عمرا و وضعا اجتماعيا . عندي الآن التزامات معطلة يعيقني عن الوفاء بها يأس كبير ، فما قيمة العمل و النجاح و و و أنا إنسانة غير كاملة ، و سيظل تعطشي لإكمال نفسي قائما . مللت الروتين الذي لا سبيل لكسره مللت الوحدة مللت الصمت أريد صباحا مختلفا أريد من اكلمه و يكلمني حول كل شيء أريد رسم مستقبل و على هداه أمضي أخي لعلني مع الكتابة صرت أقدر على تحديد ما يؤلمني بشكل مركز أنا أرغب جديا أن أكون أفضل و أتخلص من أزمتي سريعا فالعمر يجري و الندم مر طعمه خسف و بوار مآله دمت مباركا |
يا أخية: ما هذه اللغة الانهزامية؟! هل تريدين أن تقتلي نفسك؟! يا أخية: اعسفي نفسك عسفاً على سماع الرقية، وقراءة القرآن الكريم. يا أخية: كأني أرى لديك مشاعر الحزن والاكتئاب..فما رأيك بزيارة طبيبة نفسية ممتازة؟ يا أخية: التحقي بدورات، أو التحقي بعمل إضافي، أو أنشئي مشروعاً خيرياً، أو وجّهي حنانك لمن يحتاجك من الناس. يا أخية: ومن قال لك أن مثلك حرام عليه الزواج؟! من قال هذا؟! ومن أفتى بهذا؟! يا أخية: أقسم بالله ن مثلك مرغوب بقوة في أوساط الشباب والرجال في هذا العصر، فلديك المال والمنصب. يا أخية: افعلي ما قلتِ لك، وتحدثي مع ثقات النساء حتى في عملك، وقولي لهنّ كي يبحثوا لك عن زوج صالح..وليس في هذا عيب. يا أخية: ومن قال لك أن الناس كاملون وكاملات؟! إن الله سبحانه وتعالى قد انفرد بالكمال وحده، ولم يبرّيء أحداً من النقصان من عباده؛ لذا فالنقص صفة إنسانية تشمل الكلّ، ولستِ أنت وحدك. يا أخية: سأفترض مثلاً أن الله قد كتب لك ان تعيشين 60 سنة...فهل ستقضين عمرك في الحسرات والندم؟ هل تريدين أن يتسلل الشيب إلى ضفائر رأسك؟ هل تريدين أن يغزو السواد جلدك وبشرتك؟ هل تريدين أن تشيبين مبكراً؟ فكري في هذا وتأملي. يا أخية: استمري في الكتابة، وسأستمر بالتواصل إن شاء الله هنا. يا أخية: أين والدك؟ أين والدتك؟ أين خالاتك؟ أين عماتك؟ أين صديقاتك؟ |
إضافة لما ورد أعلاه
أنصحك مبدئياً بقراءة ما يلي: 1) كتاب: "التوحيد الذي هو حق الله على العبيد"...للشيخ محمد بن عبدالوهاب. 2) كتاب: "القضاء والقدر"...للشيخ الدكتور عمر الأشقر. |
سلام عليكم
بدأت بالرقية أمس فكان يوما عصيبا و صلاة المغرب لم أصليها إلا مع العشاء في وقت متأخر و هذا يحصل لي مع الرقية تثاؤب و خمول و ضيق و رغبة شديدة في النوم بي رغبة في الصلاة - الراتبة - لكن أظل أسوف و أسوف لا أدري لم ؟!! كلمة اجعلي القرآن يصدح حولك في ذهني لم تغادره لكن قراءته لي مجهده فاستبدلت بالاستماع في رمضان لما كنت أعكف على الطاعة كان وضعي أفضل لكن الآن التثاقل يرهقني سأستمر بحول الله دمت مباركا |
حاولي بارك الله فيك..واجبري نفسك على الرقية. لا بأس استمعي لفترة محددة، ثم انتقلي للقراءة. واحذري من تأخير الصلاة؛ فالصلاة صلة بين العبد وربه، وهي تريح من الهم (أرحنا بها يا بلال). |
اقتباس:
|
1) هناك الغيبيات التي لا يعلمها الناس، ويعلمها فقط رب الناس...ربما ننظر للواقع، ونقول هو كذا وكذا، لكن الأقدار مختلفة، ولها مواعيدها وكيفيتها عند رب العباد فهو المصرّف للكون كما يشاء، وكيفما يشاء، وهو من يقدّم ويؤخّر سبحانه..إذن فالواقع وحده ليس مخبراً، ودليلاً كافياً للاستدلال على ما قد يجري مستقبلاً...وتذكري أنه لا يرد القضاء إلا الدعاء، ولا يرفع البلاء إلا الدعاء. 2) إذن سجلي في مواقع ثقة للزواج، أو ضعي معلوماتك عند إحدى الخطّابات الثقات..ولا أجد في هذا مانع. 3) حاولي أن ترتبطي ببعض العلاقات مع زوجات أخيك. 4) بل أدعوك إلى مخالطة الناس؛ لأن الذي يخالط الناس ويصبر على أذاهم خير من الذي لا يخالطهم، ولا يصبر على أذاهم. 5) اذهبي إلى أماكن التجمعات. |
ما هو جديدك؟
|
السلام عليك أيها الأخ الكريم
خصصت لنفسي ودا معينا من القرآن الكريم البقرة و جزءا كل يوم و حملت المصحف و الرقية و الأذكار في جوالي لتكون معي دوما و بدأت الادهان بزيت زيتون قد قرئ به الذي استنكرته لما لزمت البقرة : خوف شديد ، ثقل بالأكتاف ، الآم أسفل الظهر و البطن ، تثاؤب على مدار اليوم لحظه من حولي حتى بالعمل ، بكاء حزين طويل ممتد ، عزوف عن الورد الصباحي و المسائي ، خمول شديد ، و نوم طويل ، و الله يا أخي أنا ممن يقل نومهم فتكفيني ساعتان أنامها فإذا بنومي يمتد أربع عشرة ساعة !! ، ميل شديد للانعزال ، رغبتي في الأكل ضعفت جدا ، في مناطق من جسدي ظهرت بقع كالكدمات التي تصيب بعد الارتطام أشبه ما تكون بالرضوض ، وضعي النفسي لم يتحسن كثيرا أشعر بحزن شديد و و الله جل جلاله لا أدري علام ؟!! نسيت أمرا صرت أنزعج من أسرتي كثيرا و أحتد معهم كثيرا لفظيا فإذا خلوت لنفسي بكيت ندما |
ألمح لديك كثيراً من التطورات الممتازة، وأعلم أنك تستطيعين الأفضل بإذن الله.
1) جميل منك تخصيص ورد محدد من القرآن الكريم. 2) إن شاء الله ليس لديك بأس فاستمري على هذا الطريق. 3) يمكنك التغلب على الحزن بالأذكار والأدعية+الحديث لنفسك إيجايباً+تذكر مواقف مفرحة في حياتك+الاختلاط مع الناس والحديث إليهم. 4) أسرتك ينبغي عليك التآلف معهم، ولجم النفس أو اللسان عن قول ما فيه ضرر، وأن لا تخرجي أي كلمة من لسانك إلا بعد تمحيصها في عقلك. ::: أنتِ تسيرين على الطريق الصحيح. ولديك همة، ورغبة عالية في الأحسن...وسيوفقك الله. |
أخي الكريم
في الخلطة يعروني كدر شديد و مزاجي يحتد جدا و يزول هذا في خلوتي وحدي |
ماذا تقصدين يا أختنا الفاضلة؟
|
أعني أن ثم أعراض تزداد في خلطتي بالناس
كالضيق و الكدر و سرعة الانفعال لكن إذا كنت وحدي حسنت حالي و في اليوم الذي أختلط كثيرا بمن حولي تنتابني كوابيس مزعجة بالليل أذكر أن هذه الأعراض كانت معي أثناء زواجي |
إذن أكثري من تحصين نفسك بالأذكار والأدعية الواردة قبل ذهابك لأي أحد...
وإن كنت تشعرين بضيق من أحد من الناس فاستعيذي من شره. |
أخي الكريم
أولا : ما زلت أموري في مجاهدة النفس على الطاعة مستمرة و لكنها متعبة . ثانيا : ذكرت لك بأن من يسكنون معنا في بنايتنا أشقائي الذكور فقط ، فاتصلت بشقيقتي و اقترحت لقاء أسبوعيا كل خميس - للعلم هما خارج مدينتنا - و قد لا أراهما قريبا من شهر فاستجابتا و إن لم تواظبا . ثالثا : دعوت زوجات أشقائي فما لقي الأمر قبولا كثيرا ، إذ لم يلتزمن بالحضور معا ، لكنني أتوقع أن المسألة مسألة وقت و تعود . رابعا : سجلت في دار لتحفيظ القرآن قرب بيتنا . خامسا : قطعت إجازتي الاستثنائية و عدت للعمل . سادسا : صار وقت فراغي قصيرا جدا . سابعا : ما زال هاجس الزواج يشغلني لكن ليس كأول عهدي . ثامنا : اتسمت مشاعري نحو طليقي بالاعتدال ، فلا أكرهه و لا أحبه ، لكن أحيانا أحن إليه و لا أنسى فضله ، لكنني صرت ألومه على سوء فعله معي و لا أجد له عذرا ، مزقت كل ما يتعلق بالماضي عدا الصور و هي ليست عندي و لا قريبا مني . تاسعا : مسحت توقيعي ، لأنه لم يعد يمثلني . عاشرا : نفسي غالية علي فلا يجب أن أجعلها تذل لغير ربها و خالقها . حادي عشر : هل تظن بأنني سأعود كعهدي قبل الزواج ؟ ثاني عشر : بدأت العمل بهذا من ردك الثاني المطول ذي اللون الأخضر فهل أنجزت ؟ دمت مباركا |
-ما شاء الله لا قوة إلا بالله. -نعم وألف نعم!..لقد أنجزتِ، ونجحتِ، وتوفقتِ في فترة بسيطة..وفعلتِ ما لم يفعله رجالٌ مجتمعون. -خطوات وقفزات موفقة مباركة. -قد شعرتِ أنتِ بحلاوة التغير، والتقدم..إذن تقدمي للأمام أكثر وأكثر. -ألمح لديك اتزاناً نفسياً جميلاً استطعتِ الوصول إليه. -أنا لا أريدك أن تعودي إلى سابق عهدك قبل الزواج..بل أريدك أن تكوني أفضل من الماضي كله، وتكونين آفاق المجد الجديدة، وحتماً تستطيعين بإذن الله. -أحسنتِ في اختيار التوقيع. -استمري على نفس النقاط السابقة التي اتفقنا عليها. -بالتوفيق والسداد. -سأستمر معك إن شاء الله إن أردتِ حتى تقولين توقف فلم أعد بحاجة من يساعدني. -لا تنسيني من عائك. ::: اقتراح: الليلة وقبل صلاة الفجر ليوم الخميس بساعة أو ساعة ونصف افرشي سجادتك، وقومي بالصلاة، والدعاء، ومن ضمن سياق الدعاء قولي: يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك. |
جزيت خيرا
سأتابع أيها الأخ الكريم بإذن الله و مشيئته |
السلام عليكم
أشعر بشيء من انتكاس سببه أن أشخاصا وضعهم مثلي منفصلين تقدموا لي و كان من بينهم من مواصفاته جيدة جدا و لكن ما إن علموا بأنني منفصلة مرتين حتى توقف الأمر و أما المتزوجون فهم كثر و أنا ممن لا يحتمل التعدد بحال مطلقا و لا أهلي كذلك فقد تلقنت درسا قاسيا و لن أكرر الأمر أشعر بحزن مشوب بقلق لا أريد أن أعود حيثما كنت أريد تجاوز ذلك سريعا و دمت بخير |
1) بما أن الأمر توقف أو أن الرجل قد انصرف فقولي "لعل في الأمر خيراً"..ولعله شرٌّ صُرف عنكِ. 2) الشعور بالانتكاس شيء طبيعي؛ لأنه استجدّ شيء أعادك للوراء بعض الخطوات، وأثار لديك بعض الألم...لكن لا عليك هوّني الأمر، واستجمعي قواك أيتها المرأة المرموقة علمياً ووظيفياً، واستمري على نفس طريقك الجديد الذي قمتِ باختياره والسير عليه. 3) أنتِ أدرى بنفسك من حيث قدرتك على تحمّل التعدد من عدمه. 4) اذهبي وقومي بالصدقة اليوم، واستمري على الدعاء. 5) قومي الآن لصلاة ركعتين ولو في مكتبك في العمل. |
الاخت افاق المجد انتي بك مرض روحي واضح من حسد او عين او نفس الزمي الرقيه الشرعيه يوميا فجر ومغرب الزميها لايضحك عليك الشيطان لك في قصتي عبره تطلقتي مرتين ياحبيبتي انتي مصابه بمرض روحي لاتتطلقين ثالثه ورابعه انشالله تقري ردي هنا والزمي الماء المقروء عليه والزيت المقروء واذكار الصباح والمساء يومياوالاستغفار والدعء والصدقه والثقه بالله وانشالله مو قدامك الا كل خير
وسورة البقره اقرايها يوميا احترامي لك وللبليغ وعذرا على المداخله لكن حبيت انبهك لوقف حالك في كل زيجه وتاثيرك عند قرائتك للقران من ضيق وثقل ووحده وعزله وانطواء و...و ....الخ شافاك الله اخيتي احترامي |
جزاك الله خير حبيبتي
و أقدر لك جدا هذه المداخلة و سعيدة أنا بها لكن السؤال : هل هناك برنامج معين ألتزمه ؟ فمع أنني سأتم الشهر أو قريبا من هذا لم تتحسن الأعراض التي تنتابني عند التلاوة و لم يزل ما أجده من تثاقل شديد ليتك تكن معنا أخانا الكريم و ما توجيهك بشأن هذا ؟ |
جزاك الله خيرا
الكتيبات عندي لكن أي أنواع الرقية أقرأ يوميا فهي ثلاث مطولة و وسطى و قصيرة بالمناسبة تنتابني كثيرا منامات غريبة أخجل من ذكرها فهل لها علاقة ؟ |
أستاذنا البيلغ
بانتظار توجيهاتك فيما يتعلق بما ذكرته أختنا أدمنتك أريد أن ترسم لي مسلكا دقيقا فقد وجدتني أبلي حسنا إذا وُجهتُ |
في الانتظار أخي الكريم
لا أخفيك قولا صدمت لما تصورت أن يكون الانفصال بسبب المرض الروحي هممت أن أقرأ في ذلك لكنني خشيت من تلبيس الشيطان علي فأتوهم غير الحقيقة أنتظر توجيهك و هل توصي بالذهاب لراق؟ |
ارقي نفسك بنفسك أولاً
ماذا تقصدين بمسلك دقيق؟ |
أعني خطوات موجهة بدقة لأنني بها أنجز جيدا
أما التعميمات فتربكني و أتخطبط شيئا ما أأعتمد ما وضعته أدمنتك ؟ أم أبقى على برنامجي الذي ذكرته قبلا؟ و هل للمنامات علاقة بهذا المرض الروحي ؟ |
1) مع احترامي للأخت أدمنتك ورأيها فإن ذلك لا يعني أن ما أصابها هو نفس ما لديك.
2) لا أريد منك أن تعودي لنفس الحلقة القديمة، وتربطي أمر زواجك بالعين أو الحسد وخلافه، وجعل السبب هذا هو السبب الوحيد لا غير. 3) الرقية الشرعية ننصح بها الكل، وليس المريض فقط؛ فالقرآن شفاء. 4) الأفضل أن يرقي الإنسان نفسه، وإن أردت زيارة راقٍ موثوق به فلا بأس. 5) أرى أن تستمري على برنامجك السابق. 6) المنامات تختلف، وبعضها تعطي رموزاً ودلالاتٍ...وفي هذه النقطة ربما يفيدك الأخ الفاضل/ الجانب الآخر |
أخي الكريم
قررت الآتي : سأظل مستمرة على ما أنا عليه لن أذهب لراق لأنني قرأت أن أقوى رقية رقية الإنسان نفسه لا أريد أن أتشتت الآن المزعج لي : انتكاسات بين حين وآخر فقط صرت أكتب كل ما أشعر به ثم أمزقه و لا احتفظ به كما كنت فشعرت بأنني نشطت من عقال ! لأنني لما كنت أحتفظ بالمكتوب و أعيد قراءته أسترجع كل المشاعر السيئة أما الآن فلا دعواتك |
1) أحسنتِ في قرارك. 2) بلا شك رقية الإنسان لنفسه أفضل. 3) أعجبني استخدامك لجملة "كأنما نشطت من عقال" وهو استخدام صحيح أدبي في محله..وجملة تبعث على الانشراح والفرج والتفاؤل وتغير الحال للأفضل. 4) أنتِ قوية يا آفاق المجد بإذن الله. |
نصيحتي لك اختي الفاضله لاتتركي الرقيه الشرعيه والاذكار والورد القراني يوميا ابدا
واستشيري الاخ الفاضل الجانب الاخر في الاعراض التي ظهرت عليك خلال الرقيه وخذي بنصايحه وطبقيها بحذافيرها نصايح البليغ لايعلى عليها ماشالله تبارك الله لكن مشكلتك نفسيه + روحيه عشان كذا لاتهتمي بالجانب النفسي فقط وتهملي الجانب الروحي لانه خطير ويهدد مستقبلك من تجربتي الشخصيه اقول نعم يهدد مستقبلك هذا كل مالدي حبيت افيدك احترامي |
اقتباس:
وش يكون معي مثلا ؟! باستشير البليغ في استشارة الجانب الآخر بخصوص الأعراض و أشوف وش يوصي فيه الله يجزاك خير حبيبتي |
1) استمري على ما قلناه لك؛ لأنك تحققين تقدمات طيبة وهذا يتضح في ردودك وبدء دخولك في المشاركات والردود. 2) لا بأس باستشارة الأخ الكريم/ الجانب لآخر فإنا نشهد له بالخبرة والتبصّر والمعرفة والوعي بهذه الأمور. |
الساعة الآن 01:43 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©