![]()  | 
	
		
 لا أعرف كيف سأتصرف مع اخوتي !؟ 
		
		
		السلام عليكم. أنا شاب أبلغ من العمر 20 سنة. في الحقيقة أنا اعاني من مشاكل نفسية متعددة و مختلفة منذ الطفولة، سأركز على بعضها و بكل اختصار. منذ 6 سنوات الآن، حصلت معي أشياء غريبة جدا بيني و بين اخوتي جعلتني أفقد الثقة فيهم، جعلتني أكتئب و أنعزل عن العالم الخارجي و أكتم ألمي و حزني و أخاف كل الخوف من العيش، من مخالطة الناس، من التكلم و المشاركة في الحياة اليومية، من كل شيء تقريبا، مشكلتي أنني لا أحب من يفعل مثلي، بتعبير آخر من يقلدني في أبسط الأشياء التي أقوم بها في حياتي اليومية، أشياء أنا نفسي لا أنتبه لها، و هذا تماما ما حصل معي و اخوتي، واجهتهم و قلت لهم أن هذا التصرف لا يصح طالما غرضكم ليس الاستفادة، فلماذا لا يكون كل واحد منكم هو نفسه، يعني مستقل بشخصيته و يتصرف بتلقائية، لكن ما حصل كان عكس المتوقع، لم يتقبلو كلامي، و صار الجميع في الأسرة يصفني بالمهووس و المريض النفسي، فقررت مع نفسي أن أغير تصرفاتي معهم، بترك مسافة بيني و بينهم، و أجعل علاقتي بهم قائمة على الاحترام و السطحية في الكلام، لكن رد فعلهم صدمني، أنا لا أفعل سوى الخير، ألبي كل ما يطلبونه مني بدون تردد، و بدون مقابل، رغم ذلك لا يطيقون وجودي بينهم، غالبا أسمعهم يقولون لوالدتي أشياء عني خاطئة، و يسعون لتشويه صورتي في الأسرة بكل الوسائل، و رغم هذا أرغب في تغيير أسلوب الحياة الذي نعيشه، أريد أن أبادر بخطوة ايجابية طالما أنا أصغرهم، أنا فقط متردد، أقول أحيانا أن هذه المبادرة ستزيد الطين بلة. مللت العيش في الوحدة، لم أعد أطيق نفسي و لا حالتي النفسية التي لا ألوم أحدا عليها سوى نفسي... ما رأيكم في حكايتي؟ أعرف أن قصتي معقدة و غير مفهومة، لكن الواقع أكثر تعقيدا..  | 
		
 لا ليست معقده  
	انت قلت انو انت آخر العنقود وانا اقول لك سكر معقود ويغارون منك او انك ما شاء الله تتقن كل شي ولذلك يقلدوك ويحاولون يقولو لامك شي عنك لانهم يعرفو انها تحبك ويمكن تفضلك عنهم لانك السكر المعقود هل تقرأ كثيراااااااا وما نوع الكتب التي تقرأها اصحااابك كم واحد اثنان ثلاثه وكم مره تلتقو اخرج قليلا من البيت ليشتاقو لك ويفقدوك دراستك كيف ماذا تدرس حاليا وهل لك اصحاب بالجامعه او انك تعمل انت لست انطوائي بالعكس انت شخص هاااااااادي وبيتوتي  | 
		
 وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته 
	اعتقد بأنك فهمت تصرفات اخوتك خطا وطريقة تعاملهن معك، والأحكام القاسية دائماً تجعل الإنسان يعتقد اعتقاداً ليس بصحيح، فأعتقد أن المطلوب منك أن تراجع موقفك، وأن تنظر إلى الأشياء الجميلة في إخوتك، ولاشك أنها كثيرة اخي لا تحكم أحكاماً سلبية على أخواتك، ولابد أن تصحح المفهوم الذي يسيطر عليك، وهو أن إخوتك لا يحبونك، هذا المفهوم ليس صحيحاً أبداً، ولا مصلحة لهم بأن لا يحبوك، خذ أنت المبادرات، وتقدم نحوهم خطوة، وإن شاء الله تعالى يتقدمون نحوك أكثر وأكثر ووفقك الله  | 
		
 اقتباس: 
	
 حاليا لا أقرأ أي كتب، أحب مشاهدة برامج وثائقية عوضا عن ذلك. لدي صديقين مقربين جدا. واحد منهما ألتقي معه يوميا. أنا أحاول البقاء في غرفتي وحدي كي أترك فراغا ملحوظا لعله يبرز مكانتي في البيت، لكن النتيجة عكس ذلك، أشعر دائما ان تواجدي لا يطاق في البيت. دراستي جيدة. أدرس حاليا في معهد، لدي أصدقاء قلائل هناك. افكر كل يوم مليا في حل لهذه المشكلة، و أرى أن الحل في يدي، لأنني تصرفت معهم بكل الطرق خلال فترة دامت 6 سنوات في انتظار حدوث تغيير من قبلهم. أنا فعلا تعبت من هذه الحالة، حتى الكلام انقطع بيننا، و الكل يلقي اللوم علي. أريد أن أبادر في اصلاح ما تكسر، لأنني مهم انتظرت، لن يتغير شيء، بل الأمر يزداد سوءا. لكن لا أعرف كيف ؟  | 
		
 اقتباس: 
	
 أخي أنا أيضا لا مصلحة لي في الأحكام القاسية خاصة على اخوتي، و لم أقل قط أنهم لا يحبونني، المشكلة ككل مقتصرة على تصرفات غريبة و بلا سبب جعلتني أفقد الثقة فيهم و أضع حاجزا بيني و بينهم مدة معينة أملا في التغير الى الأفضل، لأنني كنت حينذاك مدركا أن الحل الوحيد هو الابتعاد عنهم كي لا أقع مجددا في المشاكل معهم، حاليا أنا أبحث عن طريقة مناسبة كي أصلح الأمر و أعيد المياه الى مجاريها، و أتقدم خطوة كما قلت، ربما لأنني مللت العيش داخل قوقعة العزلة. لكن لا أعرف كيف ؟  | 
		
 انت رجل وتدرس بالمعهد  
	طيب يا ابني تقدر تبحث عن عمل خفيف بوقت الفراغ تشغل وقتك فيه هيك تسد الفراااااغ وطبعا لبن الدراسه والعمل وهديه صغيره كل مره لاحد من اخوتك لان تهادو تحابو الهديه تقربك من اخوتك ومن ثم العمل يسد الفراغ ويشتاقو لك والبرامج اللي تحضرهااا حلوه هم ما زالو ينظرون اليك انك الصغير هذه هي الحيااة الكبير وقت يجي الولد الثاني يقولو له صرت كبير واصعر ولد ولو صار عمرو 40 سنه رح يقوولو له انت الصغير وبالنسبه للاصحاااااب والله حلو عددهم كفاااااايه  | 
		
 اتمنى ان مايكون الي فهمته هو الي تقصده  
	لاكن اول ابي اتاكد انت تقصد الي خلاك تفقد الثقه في نفسك بسبب ان اخوانك يقلدونك بلبسك واكلك ومن هالاشياء ياليت توضح لان بجد مصدووووووووووووووووووووووووووووووووووومه  | 
		
 اقتباس: 
	
 لو كانت المسألة متعلقة باللباس و ما شابه ذلك، لما لاحظت ذلك أصلا، تصرفاتهم واضحة و الدليل أن لي أخت (متزوجة) مختلفة عنهم، يعني أحبها كثيرا بشخصيتها المستقلة، و بتصرفاتها الطبيعية و التلقائية، بينما بقية اخواني يحاولون تقليدي في مسائل تتعلق بالشخصية اذا صح التعبير، كالابداء بالآراء مثلا، دائما و في كل مرة أقول فكرة أو رأي معين فيقولون هم أيضا نفس الشيء، يعني تصرف مبالغ فيه، حتى عندما أحاول التحاور معهم حول موضوع معين، ألاحظ أنهم يتكلمون بشيء من السطحية و يتصنعون في طريقة الكلام و التصرفات، و أنا لا أحب هكذا أشياء، هم اخواني و بحبي لهم أنصحهم باستمرار كي يحافظ كل واحد منهم على شخصيته الطبيعية و يكون هو نفسه، يعني لابد من الاختلاف مما يجعل احدنا يستفيد من الآخر، أنا أصغرهم فالمفروض أنا من ينبغي أن يمشي على خطاهم بحكم تجربتهم في الحياة، لكنني أفقد هذا الشيء، ليس هناك من ينصحني أو من يرشدني الى الطريق المناسب، أشعر أنني وحيد رغم تواجدي بينهم، و بالرغم من كل هذا أنا من يتعرض للاهانة و اللوم. أرغب في التغير الى الأفضل لي و لاخواني لكنني في حيرة من أمري، لم أعد أميز بين الصواب و الغلط ...  | 
		
 اقتباس: 
	
 فيه مثل يقول : ( إذا ما طاعك الزمن طيعه) لو افترضنا أن كلام صحيح وأن شكوكك في اخوتك صحيحه وصائبه كيف تتعامل معها؟ لابد أن تكون الرجل العاقل الأخ الحنون ، بين إهتمامك بأهلك ، داعبهم ، اضحك معهم ، اطبخ لهم ، شاركهم في اشيائهم ، تحدث معهم في مشاكلهم او اي قضيه اخرى ، أثبت للغير بأنك انت العاقل بينهم الحريص عليهم الواثق فيهم ، بين لهم بأنك تحبهم وسترى أنهم يتقربون إليك بل ويحترمونك ويقدرونك ، واحتسب الأجر في كل ما تفعله ، تصرف دائماً تصرف العاقل المتدين إلا في الأوقات الترفيهيه :) المهم أنك تخرج نفسك من الأوهام التي تعيشها ربما هي ليست أوهام ولكن لابد أن تؤمن بأنك لا بد ان تغير ذالك الشيء في نفسك وتحدث تطوير للأفضل ، وتأكد أنك تحتاج لوقت لفعل كل هذه الأشياء . ومسألة تقليدهم لك هذا يدل على إعجابهم فيك :) الله يوفقك يارب ويبارك في أعمالك وعمرك وأن يوفقك في تصرفاتك وأن يرشدك للصواب  | 
		
 جزاك الله خير الجزاء أخي غريب2010 و جميع الاخوان المهتمين بموضوعي على النصائح القيمة و الفعالة التي فعلا جعلتني اعيد النظر في قراري الذي كنت في حيرة من أمري حين اتخاذه، لكن مشكلتي أنني متردد و صرت أكره نفسي و طريقة عيشي بسبب حزازات و أشياء دفينة داخلي منذ الصغر... حينما قلت أنني فاقد للثقة في نفسي و أنني مكتئب و منعزل ... لا يعني أن السبب يرجع لاخوتي فقط، أنا أحاول جاهدا التغير الى الأفضل عن طريق اخوتي الذين تخلو عني عندما كنت بأمس الحاجة اليهم، لكن العكس دائما هو ما يحدث، رغم كل هذا و بغض النظر عن تصرفاتهم، أريد التغير الى الأفضل و أريد أن أغير حالة السكوت التي تملأ بيتنا ليلة نهار، لكنني و للأسف أخشى أن أقع في نفس المشكلة، يعني أخشى أن لا أتحمل تصرفاتهم و نفسيتي متدهورة بمعنى الكلمة، أصبحت حساسا و أتوثر بسرعة، سأحاول جاهدا القيام بنصائحكم، و أرجو من ربي أن ييسر أمري و أمور جميع المؤمنين.  
	 | 
		
 لدي سؤال آخر جعلني أحتار في أمري، لا أعرف هل اذا أقدمت على التغير نحو الأفضل ستكون بدايتي مع الأسرة أحسن و أسرع من أن أبدأ هذا التغير في الخارج، يعني هذا التغير المتمثل في تصرفاتي مع اخوتي سيؤهلني للتغير في معاملاتي و تصرفاتي خارج البيت أم العكس ؟  | 
		
 اقتباس: 
	
 اقتباس: 
	
 كذلك شخصيتك ,,تحتاج ان تهتم فيها بالجانب السبعه التي يحددها بعض العلماء وهي باختصار الجانب الإيماني أو الروحاني ( علاقتك بالله سبحانه وكافة شؤون حياتك التعبدية والروحانية) الجانب الصحي ( يتعلق بالصحة والجسد وطرق المحافظة عليه ) الجانب الشخصي ( يتعلق بالشأن النفسي والتطوير الذاتي والتنمية البشرية وكيف نطور دواتنا ونرتقي به) الجانب العائلي ( ويتعلق بالعائلة والأهل والأرحام ) الجانب المادي ( يتعلق بالاستثمارات وكسب الرزق الحلال) الجانب الوظيفي ( يتعلق بالالتزام تجاه العمل أو تجارة الأعمال ) الجانب الاجتماعي ( يتعلق بالآخرين والمجتمع فأنت جزء منه) نعم الكمال لله وحده سبحانه لكن الاهم من ذلك ان نفهم من نحن وماهي نقاط القوة والضعف في جوانبنا النفسيه لنتعايش معها دون ان تؤثر على غيرها من الجوانب اخي اشعر من كلماتك انك تفتقد لشي من الجانب الروحي وهذا الدليل اقتباس: 
	
 وهو يعني حبك لله تعالى باخلاص اي عمل له وحبك لذاتك وهو ان تعمل الصالحات التي تجعلك تفوز بالجنه وان تملاء نفسك اولا بالتسامح والصلح مع الماضي حتى تتغير سامح من اساك مهما كان امك او اباك او اخاك او اختك او الجيران سامحهم لله ثم لاجل نفسك وهناك طرق تساعدك على التسامح ابحث عنها ثانيا العطاء ثم العطاء ثم العطاء لله تعالى لان المعطي يشعر بالراحه والسعاده قبل واثناء وبعد العطاء تصدق ابتسم لاهلك ساعد جيرانك انك ان اشبعت الجانب الايماني في نفسك ستكون اكثر استرخاء فلن يسيطر عليك الغضب وستتحكم بمشاعرك بشكل قوي وستجعل عاطفة الحب قوية لتستطيع ان تحتوي غيرك وتتفهمهم بخصوص الجانب الاسري... عليك يا اخي بالحوار والحوار حول اي اشكال فانتم لستم اعداء حتى لو حصل اختلاف اراء فسيبقى التفاهم فسكون البيت مسؤولية الجميع وليست مسؤوليتك وحدك اخيرا بالدعاء واطالة السجود سييسر الله لك اسباب السعاده ولا تقل كيف سيسعدني؟ فقط ادعي بصدق والله الموفق ما هذه سوى مفاتيح وعليك فتح الباب [/COLOR]  | 
		
 لقد استفدت كثيرا من كلامك الغالي أختي صفاء، و سأعمل به باذن الله أكيد. أريد فقط أن أشير الى سوء فهم حول مسألة التغير، قلتي أنني أريد تغيير الآخرين، بالعكس، أنا فعلا أريد أن تكون صورة اخوتي على أحسن وجه، بتشبت كل واحد منهم بشخصيته الطبيعية لكي يكون حوار بيننا، لكنني بالأحرى أريد تغيير نفسي و تصرفاتي مع الآخرين كي أخرج من قوقعة العزلة و أصير أنا بدوري فرد يفرض وجوده في الأسرة و المجتمع، لكنني كلما حاولت التقرب منهم و مجالستهم لخلق جو التواصل أشعر ان حاجزا يمنعني من التصرف بتلقائية معهم، و الأسباب مذكورة في الصفحة الماضية. عموما، الغاية التي من أجلها كتبت هذا الموضوع هو: ما هي الطريقة المثلى للتخلص من هذا الغموض و تكسير الجدار الموجود بيني و اخوتي كي تصبح الأمور طبيعية بيننا كسائر الناس؟  | 
		
 اخي اسمحلي اسئلك 
	هل هناك تساوي في التعامل بينك وبين اخواتك ؟ ام ان هناك تمايز لماذا يصفون تصرفاتك بالهووس والمرض النفسي؟ وهل يفسرون ثقتك بنفسك غرور ؟ هل بطبعك تشعرهم بانتقادك في كل شيء؟ لماذا تسمح لنفسك بالانزعاج من تقليدهم لتصرفاتك؟؟ واعطيني مثال على التقليد اقتباس: 
	
 مثال من طبعك عدم تبسمك لاخيك او ابيك فيكون كسر الفكره ماذا لو ابتسمت لاخي عندها ستاتيك افكار مقاومه فتقول بما انني اعلم باهميت الابتسامه وهي بداية لمشروع اخوي بناء فسوف ابتسم وبذلك تكون قررت الفعل وتحتاج فقط لممارسه شجاعه وهذا يعتمد على ايمانك واعتقادك باهمية الفعل لكن لا بد ان يكون قويا عندها سيكسر هذا الشعور ولن تقول اقتباس: 
	
 واذا تغير سلوكك وقبلتهم وقبلوك فلن تسمع شكوى طالما انك عرفت سبب تشويههم صورتك هل هي غيره ام انتقام ام غيرها اقتباس: 
	
 نصيحه اخي تقبل من يعيش معك كما هو بسلبياته وايجابيته فهذا الشيء اذا شعر به اخوتك ستتغير مشاعرهم وتذكر ان 70%في المئة من السلوك (لغة الجسد) هو المؤثر الاقوى في نقل رسائلنا الى الطرف الاخر والله الموفق  | 
		
 يصفون تصرفاتي بالمرض النفسي أو بتعبير آخر الجنون لكي يثبتوا لوالدتي أن كل ما أقوله مجرد أوهام و أفكار لا محل لها من الصحة، أحيانا كان أخي يقول لأمي أنني في يوم من الأيام سأنتحر بدون سبب و طبعا أمي تلقي اللوم علي و تقول لي نفس الكلام يعني مريض و و و، فأنا طبعا أنعزل بسبب الظلم خاصة أن الكل ضدي. بالنسبة لثقتي في نفسي فقدتها منذ بدأت هذه القصة العجيبة، و هذا هو السبب الذي يمنعني من التصرف معهم بتلقائية، يعني في كل حين أرغب و لو في استفسار أحدهم حول شيء دراسي أو غيره، آخذ من وقتي مدة لكي أفكر هل أسأل أو لا، أبقى متردد. أنا أنزعج من تقليدهم لي ليس فقط لأنني أريدهم أن ينفردوا بشخصياتهم بل أيضا لأنهم يتصرفون هكذا أحيانا لمضايقتي. اذا صح تعبيري في الاجابة على سؤالك الأخير يمكن أن أقول لك في كل شيء يمكن أن تتخيليه. في حقيقة الأمر لم أعد أبالي بهذا الموضوع، بل همي الوحيد هو التخلص من هذه العزلة التي أعيش فيها الآن، أنا مستعد كي أتحمل كل شيء اذا وجدت طريقة في الاعتياد على أن أكون اجتماعي بينهم لأن موضوع العزلة و الانطواء هذا جعل حياتي مملة و أثر على تصرفاتي مع الطرف الآخر في المجتمع، و ولد في الخجل الزائد عن الحدود، أنا بطبعي خجول جدا و هذا الموضوع جعل كل ما أعانيه من أمراض نفسية تتفاقم و تتأثر.  | 
		
 اقتباس: 
	
 النفس كالجسد ولا عيب في ان مرضت واحتاجت الى مساعده اخي الفاضل.. في سن المراهقه يتعرض الانسان الى الخجل الطبيعي والمؤقت وهو ليس مرضا بل اضطراب نفسي يمكن التعايش معه كلما علا التقدير الذاتي عندك فهذا جانب شخصي تحتاج ان تعطية الكثير وحتى تقيس مستوى خجلك او مخاوفك اتمنى منك سماع البوم (كن شجاعا) للدكتور صلاح الراشد ففية كراسة عملية واسئله نفسية تساعدك على تحديد نوع الخجل والمخاوف او ذهابك لمستشار نفسي افضل واسرع.... هناك امراض تجعل الانسان ينطوي على نفسه لكن حلها يسيرا باذن الله فقط ان يكون عندك الاراده والاصرار دون استسلام للغير وارجوا ان لا تتر نفسك تتجمد في قوالب (نظرة) اخوتك فاثبت لنفسك انك لست كما يقولون وادراكك ووعيك هو اول الطريق وهي الذات المدفونه في نفس كل انسان فالشخص الذي يستسلم لطفولته التي ترضخ لكلام غيرها وتعيش على ردة الفعل (للدفاع فقط) سياتي يوم وتصدق ما يرسمه غيرها قال علية الصلاة والسلام بمعناه (المؤمن الذي يخالط الناس ويصبر على اذاهم احب الى الله من الذي لا يخالط الناس ويصبر على اذاهم) فتأمل هذا الهدي النبوي الذي يدعو الى نبذ العزلة بكل قوة حتى لا تتفاقم العزله الى امور لا نرتضيها اسئل الله ان يبدل احزانك الى افراح  | 
		
 لا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم.. إرادة الإنسان هي التي تصنعه والنظرة المتفائلة لها دورها في الجانب الإيجابي.. وقل شخصية المرء يتم على مراحل (خطوة ثم أخرى).. بمعنى أن تثبت خطاك ثم تنتقل لخطوة أخرى في طريقك للنجاح.. .. وهكذا 
	لكن ما أحب قوله.. ومهما كانت نظرتك نحو أخوتك والملاحظات التي أبديتها عنهم.. صدقني يظلوا هم أقرب الناس إليك وأصدقهم.. وجدانياً وروحياً.. فأخلص نواياك نحوهم وأفتح زراعيك تجدهم هم وحدهم ظلك وغطاك..  | 
		
 جزاكم الله خير الجزاء على ردودكم الصائبة و الفعالة. أختي صفاء، بالنسبة لاعترافي بالأمراض النفسية، لو عدتي الى الصفحة السابقة ستجدين أنني اعترفت بها قبل الدخول في صلب الموضوع، ثم لم أقصد بذلك أنها أمراض مستعصية، يمكن ايجادها في أغلب الناس كالتوثر، القلق، الخجل ... فبعد حدوث ما حدث، صارت الأمراض متفاقمة دون حتى انتباهي لذلك، الشيء الذي دفعني الى الاكتئاب و التوحد. أنا فعلا مستعد أن أغير نفسي بنفسي دون اللجوء الى مختصين، أرى أن حل المشكلة يكمن في اخوتي بما انهم السبب. كلامكي أختي في محله %100. أخي أنا مندهش، لدي ارادة قوية في التغير، لكنني كما سبق و ذكرت، أريد التغير عبر اخوتي، أنا نسيت كلما حدث بيننا، و آمل فعلا ايجاد طريقة للشروع في صفحة بيضاء خالية من الحزازات، أشعر أنني عالق و ضائع داخل دوامة تائهة، لا أفرق بين الحق و الباطل. قمت مرارا بفتح ذراعي لهم، و حاولت التغاضي عن تصرفاتهم و التعامل بكل أنواع الأدب، لكنهم يحسبون الأمر تذللا و خضوعا لهم بغية الحصول على رضاهم.  | 
		
 بالنظر الى نصائحكم و انتقاء ارشاداتكم، فكرت مليا فوجدت أن الحل الأنسب هو التعامل معهم بمنتهى السطحية مع فرض وجودي داخل الاسرة و مخالطتهم في اطار احترام كل واحد منا الآخر. ما رأيكم ؟ 
	=> ملاحظة: "عندما قلت بمنتهى السطحية يعني أن الأمر سيبقى على حاله، الا أنني سأخرج من عزلتي".  | 
		
 اقتباس: 
	
 مثل ما قالوا الأخوان من قبلي إن الله لا يغير نا بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم أخي الكريم ابدأ أولاً مع نفسك ثم مع محيطك الأقرب فالأقرب لاتكون متشدد فالذي تراه عادي وفي حدود الدين أولاً وحدود العقل والمعقول فافعل اذا كان يرضي محيطك ونفسك ويرقيك للأفضل ولاتلتفت لوسوسة الشياطين توكل على الله فهو خير من نتوكل عليه سبحانه وتعالى وفقك الله يا اخي الكريم  | 
		
 مرحبا اخوي  
	طبعا انا مالي خبرة ولا متخصصه في هالمجال بس حبيت اساعدك باللي اقدر عليه وان شاء الله اكون صح على فكرة سجلت علشانك من خلال كلامك واسلوب انت انسان رااائع وقااادر ومتمكن كل شخص يمر بظروف ومشاكل مع اهل بيته شي طبيعي وعادي عمرك 20 سنه احلى سنين عمرك ليه تقضيهاوتضيعها بضيق وحزن وقلق محد راح يحس باللي داخلك .خفف عن نفسك ,وارحم حالك انت كبرت وصرت شاب تقدر تعتمد ع نفسك منت محتاج لاحد حاليا لاتفكر الا بنفسك وبس غير جوك وغير نظامك طنش اطلع ووسع صدر اهم شي نفسيتك لازم تغييرها وترجعها مثل اول واحسن بعد كل شي فقدته لازم ترجعه لازم ترجعه ثقتك بنفسك ماعندك شي تخسرة تكفي سنينك اللي راحت صح انطويت ومحد حاس فيك لايهمونك فكر في نفسك وبس لاتسمح لاحد يغير مزاجك ولا تسمح لاحد يعكر صفو حياتك اذا عند صديق تثق فيه فضفض له برترتاح شوي احيانا الاصدقاء يكون احسن من الاخوان او ترتاح معهم اكثر لانهم من اختيارك واذا ماتثق او ماتحب تطلع اسرار البيت لاحد بعثر مابدخلك على الورق وارميها واترك اخوانك بعدين حاول تنساهم او تتناساهم واذا انت تبيهم سوى اللي تبيه منهم بس لا تااخذ بخاطرك من ردوردهم الجافة ولا ياثرون عليك بكلامهم ابدا ابد ولا تحاول تنتقدهم كثييير مثلا تقول لهم هذا يصلح او مايصلح او حرام او ليه تسوي كذا او مايجوز ادري النصيحة حلوة لكن مو الكل يتقبها بكرة يعرفون ان اللي يسونه غلط او ربي يحاسبهم واخير ا -اهتم بصلاتك وحافظ عليه اكثرر وخصوصا الفجر -اكثر من الاستغفار والدعاء في كل شي خاطرك فيه -الثقة بالله وهذا شي مهم ثق ان حالك بيتعدل وثق ان ربي راح يفتحها بوجهك وثق ان بكرة راح يكون افضل من امس واليوم بكرة كل شي بيتصح غير من نفسك حاليا واستمتع باحلى ايام حياتك بالتوفيق اخوي ننتظرك  | 
		
 كلامكي أختي جنان في محله، و نصائحك و نصائح الاخوان الكرام أفادتني كثيرا، لا أعرف كيف سأشكركم، جعل الله كل مجهوداتكم في ميزان الحسنات، أنا فعلا كنت بأمس الحاجة الى نصائحكم و دعمكم لي و توفقت في ذلك الحمد لله، أرجو من ربي أن يوفقني أيضا في التخلص من مشكلتي مع نفسي أولا ثم مع اخوتي لأن غايتي دائما تصب في الخير و العيش بهناء و بدون مشاكل. أنا عانيت في طفولتي كثــــــيرا و أشعر أنني فقدت كل ما يمكن أن يؤهلني من الناحية النفسية الى التكيف و التأقلم مع الحياة و المسؤولية و المستقبل الذي ينتظرني، ضعت مع نفسي و استسلمت الى درجة أنني كنت أطلب من الله الموت. حكاية اخوتي هذه لم تكن في الحسبان الى أن حدث ما حدث، فاكتفشت حينها أن الانسان ينبغي أن يحاسب نفسه و يشفق عليها قبل أن يشفق عليه أي شخص آخر، و ان يكون صبورا في سبيل الله... هذا ما علمتني الحياة عموما. أرجو من ربي اخواني الكرام أن ييسر أموركم و يوفقكم لما يحبه و يرضاه. سأخبركم بأخبار سارة قريبا باذن الله.  | 
		
 سأخبركم بأخبار سارة قريبا باذن الله 
	كفوو شـــــــــد حييييييييييييلكـ وقووووو مــن نفسكـ ونحن ننتظركـ بالتوفيق يابطــل  | 
| الساعة الآن 03:28 PM. | 
	Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.  Trans by
	
	جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع  2010©