منتدى عالم الأسرة والمجتمع

منتدى عالم الأسرة والمجتمع (http://www.66n.com/forums/index.php)
-   المتزوجين (http://www.66n.com/forums/forumdisplay.php?f=6)
-   -   ترتيب الأولويات في الحياة الزوجية (http://www.66n.com/forums/showthread.php?t=229159)

رجل الرجال 14-10-2011 10:02 PM

ترتيب الأولويات في الحياة الزوجية
 
بسم اله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسولنا الكريم محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد:
هذا الدرس يشمل أغلب أبواب قسم روح الأسرة وغيرها في المنتدى واحترت أين أضعه ووجدت قسم المتزوجين أولى لأنه سبب الكثير من المشاكل ويسبب الكثير من حالات الطلاق.
الترتيب : هو وضع الشيء منتظم بدرجات إما صعوداً أو نزولاً.
الأولويات: جمع أولوية وهي شخص أو أمر له مكانة في أنفسنا يجب أن تكون لها الأهمية المناسبة لمكانتها في أنفسنا وأثرها على حياتنا.
س ما هي أولوياتنا ؟
جـ هي طاعة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم, ثم طاعة ولي الأمرثم طاعة والدينا ثم طاعة الزوجز
ومن جهة أخرى المحافظة على الضروريات الخمس التي يدور التشريع على حمايتها وهي العقل والدين والبدن والعرض والمال.
س لماذا نرتب أولوياتنا.؟
جـ لتنتظم حياتنا وفق النظام الذي وضعه الله لنا الموافق لفطرة خقتنا التي خلقنا الله عليها؟
س كيف نرتب أولوياتنا .
جـ نرتب أولوياتنا وفق التنظيم السابق في الطاعة فلا نطيع الأدني بما يخالف أمر الأعلى فلا نطيع الزوج فيما يغضب الله ولا نطيع الوالدين فيما يغضب الله, ولا نطيع أنفسنا بما يغضب والدينا ولا نفعل شي يضر في ديننا للمحافظة على المال مثلا أو نبحث عن المال فيما يخل بالعرض.
س ما علاقة ترتيب الأولويات في العلاقة الزوجية.
جـ عدم المحافظة على ترتيب الأأولويات في الحياة الزوجية يسبب المشاكل واستمرارها ولا يقطعها من بدايتها ومن أمثلة ذلك للتوضيح:
زوجي لا يصلي وصبرت عليه ولكنه يتحرش بجارتنا أو الخدامه فطلبت الطلاق.
زوجي يتعاطي المخدرات ولكنه حنون وكريم.
وأنظروا للأمثلة في المنتدى ما هي أسباب الطلاق وما سبب المشاكل المزمنه بين الزوجين.
في المثال الأول قيمة الصلاة عن الزوجة ضعيفة فالدين إذاص آخر اهتمامها بالعلاقة الزوجية فكون زوجها لا يصلي ليس مهماً بالنسبة لها ولكن التحرش مع الجارة أو الخادمة في المقام الأول وفي الصحيح شرعاً والله أعلم لا تحل له إذا كان لا يصلى فهي موافقة على العيش مع كافر.
وفي المثال الثاني وافقت على البقاء مع مدمن مخدرات وما يتبعها من نقص الدين والعرض وغيرها والإصرار على الذنوب لأن المال والحنان عندها أهم من الأخلاق والنقاء في الدين والعرض
وبالبحث في السنة المطهرة نلاحظ الترتيب الفعلي للأولويات في حياة الرسول صلى الله عليه وسلم والصحابة رضوان الله عليهم ومن ذلك أن الصحابية تقول لزوجها عند خرؤوجه للعمل في الصباح اتق الله فينا يا فلان ولا تطعمنا إلأ من حلال فنحن نصبر على الجوع ولا نصبر على النار.
الموضوع في تطبيقاته واسع جداً وعند الترتيب في التطبيق نبدأ بالإنكار على أي خلل مخالف لترتيب الأولويات فنحصد الشر في مهده ونجد النظام الذي نعيشه متوافق مع منهج الله في فطرته وشرعه التي خلقنا بها ومن أجلها.

كتبته فإن كان صواباً فمن الله وإن كان غير ذلك فمن نفسي والشيطان. أخوكم ووالدكم
المستشار / رجل الرجال

زهـرة الـرمـان 14-10-2011 10:10 PM

جزااك الله خير والدي رجل الرجال ..

وجعله الله في مواازيين حسناتك =))*

ورد ساهر 14-10-2011 10:16 PM

اسمح لي والدنا الكريم / أنا من اشد المهتمين بترتيب الأوليات و منها ترتيب الأفكار ايضاً
من متابعتي للمواضيع التي كثرت بالمنتدي في الآونة الاخيرة ومنها مواضيعك بارك الله فيك
تركز على الزوجة و حقوق الزوج و طاعة الزوج وووو الخ / ما للزوج ..

الخطاب دائماً وابداً موجه للزوجة / قبل الزواج يمتلئ عقل الفتاة نصائح من الأهل بالمحافظة على بيتها
و طاعة زوجها ..
بعد الزواج تنهال التوجيهات بكيفية التعامل مع الزوج و الخضوع التاااام له بل والتنازل عن بعض الحقوق
لارضاءه ولو على حساب النفس و العرض / كما نصح بهذا احد الأخوة هنا زوجة تشتكي من خيانة زوجها
و هجرها قالها ان تعطيه من مالها لتحافظ عليه حتي لا يطلقها ؟!!!!
وغيرها من النصائح الخاطئة ...!

لا شك ان للزوج حق ؟!!!
لكن اي من الأزواج هذا الذي يستحق كل هذه الحقوق ؟!!
و ما هي الأولويات التي تشير اليها هنا ؟!!

و قد نصحت في عدت مواضيع ان الزوجة عليها ان تودي حق زوجها حتي لو لم تحصل على حقها
منه / معللاً ذلك بقولك ان الله يحاسب كل شخص على ما فرضه عليه ...
بتقصير الاخر لا يبيح لنا التقصير ...

حقيقة لم تعد لدينا اولويات حقيقية في هذا الزمن ..
الأولوية الضرورية في المقام الاول ( انفسنا ) ..

روعة المعنى 14-10-2011 10:47 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ورد ساهر (المشاركة 2702094)
و قد نصحت في عدت مواضيع ان الزوجة عليها ان تودي حق زوجها حتي لو لم تحصل على حقها
منه / معللاً ذلك بقولك ان الله يحاسب كل شخص على ما فرضه عليه ...
بتقصير الاخر لا يبيح لنا التقصير ...
..

رغم اني لم ار المواضيع الاخرى ولكن الجملة اعلاه
شي لا يؤيده الشرع ولا العرف ولا العقل ولا المنطق ..

ولله الحمد شرعنا لايبرر ابدا التجاوزات والاهمال
لذلك فالجملة لا اساس لها من الصحة ..

مع كامل احترمي لاخونا رجل الرجال ولكل جهوده الجميلة

شذى 1404 14-10-2011 11:02 PM

اخي الكريم : رجل الرجال
بارك الله فيك وجزاك الله كل خير
حقاً دائما اسمع واقرا مو بس هنا في الاغلبية المنتديات وايضا خارج عالم النت
زوجي لا يصلي لايصوم و يحبني حيل بس مشكلته مدمن ع الافلام الأباحيه او مدمن ع العاده السريه ..الخ
و فطلبت منه الطلاق .. دائما اقول في نفسي ليش مش مهم عندهم المحافظه ع الصلاه والصوم
الا اذ كانت هي في اساس لديها ضعف في الوزع الديني
ربما اكون على صواباً في نظرتي لسبب الذي جعل هؤلاء النسوه يهتمون بالجانب الدنيوي او مخاطئه
.. لذلك ادعوا الله ان اكون مستقبلاً زوجه صالحه لـ زوج صالح ..

أبو حكـيم 14-10-2011 11:58 PM

جزاك الله خيراً أخي الفاضل على موضوعك هذا
غالباً ما نسمع أن مرأة طلبت من زوجها الطلاق وأصرت عليه
لأنه يخونها .. على علاقة ما بغيرها .. سيتزوج بأخرى .. يشاهد صور أو أفلام إباحيه ( هناك مرأة أخرى في الموضوع بشكل أو بآخر )
وهذه أغلب مسوغات الطلاق من قبل النساء .
وبالمقابل - وللأسف - قليلاً ما نسمع عن زوجة طلبت الطلاق , إذا كان زوجها لا يصلي أو مفرطاً بأمور دينه , ولكنه غير مقصر معها وهذا الأهم من وجهة نظرها .
وإحقاقاً للحق ولنكون منصفين تجاه النساء , حتى أغلب الرجال لا يهتم لأمور دين زوجته
ولكن تثور ثائرته لو زوجته أهملت حجابها , أو حادثت الرجال بدون داع , أو قصرت بحق فراشه .

واقع الحال : أغلب الأزواج من الجنسين ينصب اهتمامهم على ما يمسهم شخصياً , وما عداه يعتبرونه أموراً ثانوية .

شقـردية 15-10-2011 12:17 AM

كلام في الصميم :: ولا بد من ترتيب الاولويات ..
لنحظى بالتوازن المطلوب في حياتنا .. ولا يؤثر ولا يطغى جانب على جانب اخر..

وهذه قصه هادفه .. قرأتها منذ فتره .. وتذكرتها حين قرأت موضوعك ..

تقول القصة أنه وقف البروفيسور أمام تلاميذه..
ومعه بعض الوسائل التعليمية..
وعندما بدأ الدرس ودون أن يتكلم..
أخرج عبوه زجاجيه كبيره فارغة..
وأخذ يملأها (بكرات الجولف)
ثم سأل التلاميذ..
هل الزجاجة التي في يده مليئة أم فارغة ؟
فاتفق التلاميذ على أنها مليئة..
فأخذ صندوقاً صغيرا من الحصى..
وسكبه داخل الزجاجة ..
ثم رجها بشده حتى تخلخل الحصى..
في المساحات الفارغة بين كرات الجولف..
ثم سألهم ..؟
إن كانت الزجاجة مليئة ؟
فأتفق التلاميذ مجدداً على أنها كذلك..
فأخذ بعد ذلك صندوقاً..
صغيراً من الرمل..
وسكبه فوق المحتويات في الزجاجة..
وبالطبع فقد ملأ الرمل باقي الفراغات فيها..
وسأل طلابه مره أخرى..
إن كانت الزجاجة مليئة ؟
فردوا بصوت واحد..
بأنها كذلك ...
أخرج البروفيسور بعدها فنجاناً من القهوة..
وسكب كامل محتواه داخل الزجاجة..
فضحك التلاميذ من فعلته..
وبعد أن هدأ الضحك..
شرع البروفيسور في الحديث قائلاً :
الآن أريدكم أن تعرفوا ما هي القصة..
إن هذه الزجاجة تمثل حياة كل واحد منكم..
وكرات الجولف .. تمثل الأشياء الضرورية في حياتك :
دينك ، قيمك , أخلاقك ، عائلتك , أطفالك ,
صحتك , أصدقائك.
بحيث لو انك فقدت ((كل شيء))
وبقيت هذه الأشياء فستبقى حياتك..
مليئة وثابتة..
أما الحصى فيمثل الأشياء المهمة في حياتك :

وظيفتك , بيتك , سيارتك..
وأما الرمل فيمثل بقية الأشياء..
أو لنقول: الأمور البسيطة والهامشية..
فلو كنت وضعت الرمل في الزجاجة أولاً..
فلن يتبقى مكان للحصى أو لكرات الجولف..
وهذا يسري على حياتك الواقعية كلها..
فلو صرفت كل وقتك وجهدك على توافه الأمور..
فلن يتبقى مكان للأمور التي تهمك..
لذا فعليك أن تنتبه جيدا وقبل كل شيء للأشياء الضرورية..
لحياتك واستقرارك..
وأحرص على الانتباه لعلاقتك بدينك..
وتمسكك بقيمك و مبادئك و أخلاقك..
أمرح مع عائلتك ، والديك ، أخوتك ، وأطفالك..
قدم هديه لشريك حياتك وعبر له عن حبك..
وزر صديقك دائماً وأسأل عنه..
أستقطع بعض الوقت لفحوصاتك الطبية الدورية..
وثق دائما بأنه سيكون هناك وقت كافي للأشياء الأخرى .....
ودائماً..
أهتم بكرات الجولف أولاً..
فهي الأشياء التي تستحق حقاً الاهتمام..
حدد أولوياتك..
فالبقية مجرد >>> رمل..
وحين انتهى البروفيسور من حديثه..
رفع أحد التلاميذ يده قائلاً:
أنك لم تبين لنا ما تمثله القهوة ؟
((فابتسم)) البروفيسور وقال :
أنا سعيد لأنك سألت..
أضفت القهوة فقط لأوضح لكم..
بأنه مهما كانت حياتك مليئة .....
فسيبقى هناك دائماً مساحه..
لفنجان من القهوة !!


شكراً لك اخي الفاضل ؛؛ رجل الرجال

زوجه رائعه1 15-10-2011 02:48 AM

معك حق اخي الكريم في كل ما ذكرته
لكن اذا كان الزوج تربى في بيئه تختلف فيها الاولويات مثلا الصلاه على حسب الوقت اذا كنت نايم اصلي لما اصحى
ولكن سهره مع اصدقائه لها الاولويه
الزوجه تحاول وتحاول ولكنها ليست عصا سحريه
هناك الكثير من الرجال لايأخذبنصيحة الزوجه ويرى ذلك انقاصا لرجولته بينما نفس النصيحه يستمع اليها من الخارج
انا اعاني من ذلك مع زوجي فهو يرى حفاظي على الصلوات مثاليه زائده وليست فرضا
حاولت اقناعه لكن هو يرى انه دائما على صواب













ا

خاله بيتا 15-10-2011 08:34 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رجل الرجال (المشاركة 2702086)
بسم اله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسولنا الكريم محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد:
هذا الدرس يشمل أغلب أبواب قسم روح الأسرة وغيرها في المنتدى واحترت أين أضعه ووجدت قسم المتزوجين أولى لأنه سبب الكثير من المشاكل ويسبب الكثير من حالات الطلاق.
الترتيب : هو وضع الشيء منتظم بدرجات إما صعوداً أو نزولاً.
الأولويات: جمع أولوية وهي شخص أو أمر له مكانة في أنفسنا يجب أن تكون لها الأهمية المناسبة لمكانتها في أنفسنا وأثرها على حياتنا.
س ما هي أولوياتنا ؟
جـ هي طاعة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم, ثم طاعة ولي الأمر ثم طاعة والدينا ثم طاعة الزوج ومن جهة أخرى المحافظة على الضروريات الخمس التي يدور التشريع على حمايتها وهي العقل والدين والبدن والعرض والمال.
س لماذا نرتب أولوياتنا.؟
جـ لتنتظم حياتنا وفق النظام الذي وضعه الله لنا الموافق لفطرة خقتنا التي خلقنا الله عليها؟
س كيف نرتب أولوياتنا .
جـ نرتب أولوياتنا وفق التنظيم السابق في الطاعة فلا نطيع الأدني بما يخالف أمر الأعلى فلا نطيع الزوج فيما يغضب الله ولا نطيع الوالدين فيما يغضب الله, ولا نطيع أنفسنا بما يغضب والدينا ولا نفعل شي يضر في ديننا للمحافظة على المال مثلا أو نبحث عن المال فيما يخل بالعرض.
س ما علاقة ترتيب الأولويات في العلاقة الزوجية.
جـ عدم المحافظة على ترتيب الأأولويات في الحياة الزوجية يسبب المشاكل واستمرارها ولا يقطعها من بدايتها ومن أمثلة ذلك للتوضيح:
زوجي لا يصلي وصبرت عليه ولكنه يتحرش بجارتنا أو الخدامه فطلبت الطلاق.
زوجي يتعاطي المخدرات ولكنه حنون وكريم.
وأنظروا للأمثلة في المنتدى ما هي أسباب الطلاق وما سبب المشاكل المزمنه بين الزوجين.
في المثال الأول قيمة الصلاة عن الزوجة ضعيفة فالدين إذاص آخر اهتمامها بالعلاقة الزوجية فكون زوجها لا يصلي ليس مهماً بالنسبة لها ولكن التحرش مع الجارة أو الخادمة في المقام الأول وفي الصحيح شرعاً والله أعلم لا تحل له إذا كان لا يصلى فهي موافقة على العيش مع كافر.
وفي المثال الثاني وافقت على البقاء مع مدمن مخدرات وما يتبعها من نقص الدين والعرض وغيرها والإصرار على الذنوب لأن المال والحنان عندها أهم من الأخلاق والنقاء في الدين والعرض
وبالبحث في السنة المطهرة نلاحظ الترتيب الفعلي للأولويات في حياة الرسول صلى الله عليه وسلم والصحابة رضوان الله عليهم ومن ذلك أن الصحابية تقول لزوجها عند خرؤوجه للعمل في الصباح اتق الله فينا يا فلان ولا تطعمنا إلأ من حلال فنحن نصبر على الجوع ولا نصبر على النار.
الموضوع في تطبيقاته واسع جداً وعند الترتيب في التطبيق نبدأ بالإنكار على أي خلل مخالف لترتيب الأولويات فنحصد الشر في مهده ونجد النظام الذي نعيشه متوافق مع منهج الله في فطرته وشرعه التي خلقنا بها ومن أجلها.

كتبته فإن كان صواباً فمن الله وإن كان غير ذلك فمن نفسي والشيطان. أخوكم ووالدكم
المستشار / رجل الرجال

ما شاء الله .. أشكرك أخي الفاضل على الدرس الرائع .. جزلك الله كل خير وبارك فيك

سؤالي هو ما ظللته بالأحمر .. هل طاعة الوالدين مقدمة على طاعة الزوج أم العكس ؟

ملكة الطيبة 15-10-2011 09:10 AM

جزاك الله خيرا في توعيتنا ونصحنا

GREEN222 15-10-2011 11:25 AM

بما ان طاعة الوالدين قبل طاعة الزوج
فهذا يعني اني كنت على صواب

ووقت كنت ادعوه للصوم والصلاة ولصلاة التراويح وهو يراوغ ويتهرب ووووووو

يعني كنت على صوااااااااب


ووقت تحديته وبدءت تعويد ولدي على الصلاة في المسجد كنت على صواااااااااب

ووقت تحديته وبريت بوالده كنت على صواااااااااااااااااااااااب

اشكرك اشكرك اشكر

لا استطيع ان اعبر تعاركت مشاعري بين الفرح والقهر

شعور غريب جدااااااااااااااااا

روعة المعنى 15-10-2011 11:56 PM

الغالية قرين

ما اعرف تفاصيل علاقتك بزوجتك واين الاشكال
واتمنى انه حتى كتابة ردي هذا تكون الامور بينك وبينه على احسن مايرام
ولكن ما اعرفه ان طاعة الزوج مقدمة على طاعة الوالدين وليس العكس
وذلك لان ولاية الزوجة انتقلت الى زوجها واصبحت في ذمته ..
وفي الحقيقة وجدت مقال جميل جدا بقلم الشيخ سليمان الماجد
اوضح فيه الكثير من الاشكالات فيما يخص مسالة حق الوالدين وحق الزوج
اوضحها بشكل حيادي قلما نجده في الكثير من الكتابات المتطرفة

تفضلي :

اقتباس:

إذا تزوجت المرأة انتقل وجوب الطاعة من الأب إلى الزوج ؛ إذْ لا يستقيم أمر الأسرة مع كون الزوجة مشتتة بين طاعة اثنين ، وهذا من رحمة الله بعباده . ولكن يشتبه عند البعض هنا القول بوجوب طاعة الزوج ، وما يجب على الزوجة من حقوقٍ سواء لنفسها ، أو لوالديها ؛ من الزيارة والصلة ، والتي قد تأتي منهما في صورة الأمر أو النهي ؛ فيظن البعض أن هذا من تعارض الأمرين ؛ كتعارض أمر الحاكم والأب ، وليس كذلك ؛ بل هو من التعارض بين أمر الزوج الذي يكون أصله الوجوب ، وبين حقوق الوالدين ، أما أوامرهما التي لا تتعلق بحقوقهما الواجبة فلا طاعة لهما على ابنتهما المزوجة .

فإذا تعارض عند الزوجة حق زوجها في الطاعة مع الحقوق الواجبة عليها عُولج هذا بإعمال الأصول والقواعد الكلية ؛ فمنها : 1. أن معاملة كل من الزوجين للآخر إنما هي بالمعروف في الحقوق والواجبات ؛ لقول الله تعالى : "وعاشروهن بالمعروف" ،وقوله سبحانه : "ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف" ، ومن الأحكام الإجمالية المبنية على ذلك أن ما كان معروفا في المجتمع أنه من الحقوق اللازمة لأحدهما على الآخر وجب على كل منهما أن يؤديها لصاحبه . 2. رعاية القواعد العامة في تعارض المصالح والمفاسد ، والحسنات والسيئات ؛ فليست المسألة الزوجية استثناء من هذه القواعد . 3. إعمال أصول الشريعة في رفع الحرج ؛ كقوله تعالى : "ما جعل في الدين من حرج" وقوله تعالى : "فاتقوا الله ما استطعتم" ، وقوله تعالى "لا يكلف الله نفسا لا وسعها" ؛ فما شق على الزوجة من أوامر زوجها كانت في حل منها ، سواء كانت المشقة نفسية أو بدنية . 4. اعتبار المبادئ الأخلاقية من الصبر والتغاضي وكف الأذى والعدل والإنصاف من النفس . 5. العناية بأعمال القلوب من خوف الله ، وتعظيمه وقدره حق قدره ؛ فقد قال الله تعالى بعد ذكر بعض التشريعات في النكاح : "وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي أَنفُسِكُمْ فَاحْذَرُوهُ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ غَفُورٌ حَلِيمٌ" . وينبني على هذه الأصول مسائل : الأولى : جواز طاعة الزوجة زوجها ، ولو تركت الحقوق التي عليها ؛ كصلة الوالدين بالزيارة ؛ إذا رأت أن مصلحة جمع شمل أسرتها أولى بالرعاية من بر والديها ، وهنا يكون إثم ترك البر الواجب على من تسبب بتركه وهو الزوج . الثانية : أن الزوجة تأثم إذا تركت حقوقا معروفة للوالدين ؛ كالزيارة التي تجب على مثلها بحجة أن زوجها منعها من ذلك ، دون معارض أكبر صحيح ؛ كخشية فساد الحال بين الزوجين ؛ فإذا لم تخش ذلك ، وكان الزوج متسامحا في تنفيذ أوامره ، أو قابلا لتعويده على رعاية حقوقها ، ومع هذا لم تقم بواجب الزيارة ـ لمجرد نهيه ـ فهي آثمة . وليس هذا بدعا من أحكام الشريعة ؛ فإن لها أن تعصيه وتنشز عليه إذا لم يوف لها شروطها في النكاح ، ومن المعلوم أن شرط الله أوثق ، وحكمه بالحقوق الواجبة لوالديها أعلى وأجل . بل إن بعض النساء تضيع هذه الحقوق الواجبة لمجرد رغبة زوجها أو كراهته ؛ ظنا منها أن هذا من حسن تبعلها . الثالثة : وجوب تقديم المرأة طاعة الزوج على أمر الوالدين إذا كان أمرهما أو توجيههما يتعلق بحياتهما الزوجية الخاصة بهما ، أو لم يكن من الحقوق الواجبة للوالدين . الرابعة : أن للمرأة رخصةً في ترك طاعة زوجها فيما فيه عقوق أو قطيعة ، أو كان عليها في ذلك مشقة وحرج ؛ لقوله تعالى : "ما جعل عليكم في الدين من حرج" ، ولتحتمل هي ما قد يحدث لعلاقتها مع زوجها من ضرر أو انفصام . ولا يقال هنا : إن في هذا تسليطا للمرأة على زوجها إذا جعلنا تقدير هذه الأمور إليها ـ كما يردده كثير من العامة وبعض الخاصة ـ فإن الجواب عن ذلك أن يُقال : إن الحياة الزوجية مشاركة بين الزوجين ، ولا يجوز لأحدهما أن يبخس الآخر حقه فيها ، وقد قال الله تعالى : "ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف وللرجال عليهن درجة" فالأصل هو تساوي الزوجين في الحقوق والواجبات ، والدرجة المذكورة في الآية هي القوامة التي تقتضي الحفظ والرعاية والنفقة ، وتقتضي كذلك طاعة المرأة لزوجها في جميع أمور الزوجية عدا ما فيه معصية أو حرج أو مخالفةٍ لمقتضى شرطها عليها ، أو مخالفةِ عُرف سائد هو في الحقيقة شرط ضمني يجب الوفاء به . ووجوب طاعة الزوجة لزوجها ـ فيما عدا الأحوال

المستثناة ـ درجةٌ زائدة فُضِّل الرجل بها على زوجته ؛ لأن الأمور لا تستقيم إلا بمدير واحد ، لا أنه يجب عليها طاعته مطلقا . ومن المقرر عند أهل العلم أنها إذا خالفته في هذه الأمور المستثناة لم تكن آثمة ولا ناشزا ، ولا يحل له أن يمنعها بسبب ذلك نفقة ، ولا أن يهجرها في فراش ولا في غيره ، وإذا ضارها أو خالعها بسبب ذلك كان آثما مستحقا للعقوبة . الخامسة : يحرم على الزوج أن يمنع زوجته مما يكون برا واجبا لوالديها بالمعروف ؛ ما لم يتحقق بذلك ضرر ظاهر في إفسادها عليه ، أو الخوف على عرضها في بيت أهلها ، وليحسن تقدير ذلك ، وليحتمل هو الأضرار المترتبة على المنع من احتمال فساد حياتهما الزوجية ؛ إذا شق ذلك على زوجته ؛ فترخصت بترك طاعته . * * * وقد أخطأ في ذلك فريقان ، وكل فريق يستدل من كلام الأئمة ما يؤيد به توجهه ؛ من وجوب الطاعة مطلقا ، أو تقديم أمر الوالد على الزوج . وقد رأيت بالاستقراء أن كلام هؤلاء الأئمة لم يخرج عن اعتبار هذه القواعد ، ولكن قد يُجيب الواحد منهم بجواب مطلق ، وهو إنما استحضر الحال المعينة ؛ فتكون بمنزلة حوادث الأعيان ، التي يكون الحكم خاصا بهذه القضية وأمثالها دون غيرها . فمن كلام الأئمة والفقهاء في ذلك : قول الإمام مالك رحمه الله فيما جاء في "التاج والإكليل" : ( .. سئل مالك عن الرجل يتهم ختنته بإفساد أهله ، فيريد أن يمنعها من الدخول عليها؟ فقال : ينظر في ذلك ، فإن كانت متهمة منعت بعض المنع ، لا كل ذلك ، وإن كانت غير متهمة لم تمنع الدخول على ابنتها) . فقول مالك (بعض المنع) توسط وموازنة بين المصالح والمفاسد ، وقوله : (وإن كانت غير متهمة لم تمنع الدخول على ابنتها) توجيه منه للزوج ، ولا إلزام فيه على الزوجة بقبولهما في بيته ؛ دون مراعاة المصالح والمفاسد ، التي قد تقتضي المنع أو الجواز . وقول ابن قدامة في "المغني" : ( .. ولكن لا ينبغي للزوج منعها من عيادة والديها وزيارتهما ؛ لأن في ذلك قطيعة لهما وحملا لزوجته على مخالفته، وقد أمر الله بالمعاشرة بالمعروف، وليس هذا من المعاشرة) أهـ . فكلامه موافق لما ذكر ، وليس إلزاما لها بالعيادة مطلقا ، ولا أنها تترك الموازنة بين المصالح والمفاسد . وقول المرداوي في "الإنصاف" : ( .. الصواب في ذلك : إن عرف بقرائن الحال أنه يحدث بزيارتهما أو أحدهما له ضرر فله المنع وإلا فلا ) أهـ. فهذا توجيه بأن للزوج ذلك ديانة ؛ أي أنه لا يأثم بذلك ، ولا يعني أن الزوجة تأثم إذا خالفته ؛ فلها تقدير المصالح والمفاسد في ذلك . وقول ابن تيمية : ( قوله‏ : "‏فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِّلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللّهُ‏"‏ ‏، يقتضي وجوب طاعتها لزوجها مطلقًا من خدمة، وسفر معه، وتمكين له، وغير ذلك ..‏ فإن كل طاعة كانت للوالدين انتقلت إلى الزوج، ولم يبق للأبوين عليها طاعة، تلك وجبت بالأرحام، وهذه وجبت بالعهود ) أهـ .‏ فكلامه هنا في الخدمة والسفر والإقامة والتمكين ، وهي التي لا يُنظر فيها إلى أمر الوالدين ، ولم يتعرض للحقوق الواجبة للوالدين ، ولا ما فيه حرج ومشقة عليها . وفي "مجموع الفتاوى" له : ( وسئل رحمه الله عن امرأة تزوجت، وخرجت عن حكم والديها، فأيهما أفضل‏:‏برها لوالديها، أو مطاوعة زوجها‏؟‏ فأجاب‏ :‏ الحمد رب العالمين، المرأة إذا تزوجت كان زوجها أملك بها من أبويها، وطاعة زوجها عليها أوجب .. فليس لها أن تخرج من منزله إلا بإذنه سواء أمرها أبوها أو أمها أو غير أبويها باتفاق الأئمة‏ ) ..‏ .. ( وإذا أراد الرجل أن ينتقل بها إلى مكان آخر مع قيامه بما يجب عليه وحفظ حدود الله فيها ونهاها أبوها عن طاعته في ذلك، فعليها أن تطيع زوجها دون أبويها؛ فإن الأبوين هما ظالمان، ليس لهما أن ينهاياها عن طاعة مثل هذا الزوج، وليس لها أن تطيع أمها فيما تأمرها به من الاختلاع منه أو مضاجرته حتى يطلقها، مثل أن تطالبه من النفقة والكسوة والصداق بما تطلبه ليطلقها، فلا يحل لها أن تطيع واحدًا من أبويها في طلاقه إذا كان متقيًا لله فيها‏ .‏..‏ ) أهـ . فكلامه هنا في إدارة الزوج لأموره الزوجية ؛ كالذي تقدم في كلامه السابق . وبالجملة فأمر الزوج ليس أولى ولا أعلى من أمر الله ، الذي لا تجب طاعته إلا في حال القدرة والسعة ، لا حال الضيق والحرج ؛ رحمة لعباده ومنة عليهم وفضلا . ثم ليعلم الزوجان أن هذه إنما هي أحكام جملية ، وليس للزوجة أو الزوج أن ينتظرا وجود أحكام تفصيلية لكل ما يعرض لهما في حياتهما الزوجية ، لأنها إنما تُبنى على المودة والرحمة ، وتدار بالحكمة ، وتُحفظ بالتغاضي والعفو . ولو تطلب الزوجان هذه الأحكام التفصيلية لعاشا حياتهما في جدل وخصام لا ينتهيان ؛ وحتى لو وُجدت هذه الأحكام التفصيلية لتنازعا في تطبيقها على الواقعة ؛ فلا خيار عن معالجة المسائل المشكلة بقواعد الأخلاق . والله تعالى أعلم .

لفضيلة الشيخ : سليمان بن عبدالله الماجد


الساعة الآن 07:04 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©