![]() |
والدي رجل الرجال(من بعد ولادتي أعاني من تأتأه في الكلام سببت لي حرج كبير)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
والدي رجل الرجال منذ ولادتي التي مر عليها عشر شهور وأنا أعاني من تأتأة في الكلام والكلام بسرعة شديدة فأتضايق كثيراً عندما أكون بين الناس وسببت لي الحرج الكبير فأصبحت أفضل المكوث في بيتي |
ابنتي الكريمة :
الحمد لله على سلامتك وبورك لكم بالموهوب وشكرتم الواهب وبلغ أشدة وبُلغتم بره وأسأل الله العلي القدير أن يرفع عنططك وعن المسلمين كل شر. يصاحب هذه التأتأة خوف أو رهبة من شيء فأرجو توضيحه والبحث في الذاكرة عن أي موقف أثر عليك من طفولتك حتى الآن.وخاصة من والديكِ. |
لا أعلم لكنّي مررت بظروف صعبة أثناء ولادتي
فقد كانت ولادتي في الشهر السابع وأصابني تسمم حمل ولم أر طفلاتي إلا بعد ثلاثة أيام من الولادة لصعوبة حالتي وقتها ولم أحضن طفلاتي إلا بعد أكثر من عشرة أيام لأنهن كن في العناية المركزة ،،،،،،،،،،،،،،، ربما قد تفيد هذه المعلومات لكن شيء في الصغر لست أدري كان لي مشاركة في " عيادة رجل الرجال" لكنها كانت استشارة زواجية سأحاول أن آتي بالرابط ولا أتوقع أن لها علاقة بحالتي الآن |
|
أخاف من أن أفقد طفلاتي :(
أخاف من الحمل مرّة أخرى مع أني بين الحين والآخر أرغب به :( أخاف أن أجد نفسي وحيدة معيلة ولا أحد حولي :( أخاف عليهن أكثر من خوفي على نفسي أخاف أن أموت وأتركهن :( أخاف عليهن من جدتهن "لوالدهن": أن تأخذهن مني وتحرّض ابنها لطلاقي أود تأمين مستقبلهن أود إكمال تعليمي الجامعي مع صعوبته الآن فقد عدت لمقاعد الدراسة وأخاف من الفشل رأيت بناتي بعد سبع سنوات،، فأخاف عليهن من الهواء أخاف أن أخرّب تربيتهن أود أن يكن مسؤولات عن أنفسهن أود أن يكن مستقلات أخاف من حضنهن أود حضنهن لكني لا أستطيع أشعر أني أجافيهن ولا أستطيع الاستمتاع بهن أجد والدهن أحن مني عليهن كثيراً ما أصرخ عليهن وأكره صراخي عليهن ولماذا أصرخ عليهن قد أضربهن أيضاً وأشعر أحياناً أنهن حرمنني من متع كثيرة أشعر بالخجل من نفسي وأنا أكتب فأشعر بأن هذه ليست من صفات الأمومة كيف أخاف عليهن وأفعل ما أفعله :( لا أريد أن أكون أماً قاسية وفي نفس الوقت أريد أن يخرجن بشخصيات مستقلة وأعلم أن كل شيء يبدأ من الصغر أنا تائهة بالفعل :((( |
ابنتي الكريمة استرجعت ما أشرت إليه في الرابط:
ولعلنا نبدأ بأن تقومي بعلاج نفسك بتوجيه مني فأنتي مؤهلة لذلك أكتبي مرة أخرى مخافك على هيئة سؤال وتحت كل فقرة أكتبي الجوان على النحو التالي: 1- س- لماذا أخاف من أن أفقد طفلاتي؟ جـ - لأني ....... 2- س- لماذا أخاف من الحمل مرّة أخرى مع أني بين الحين والآخر أرغب به جـ - لأني..... وهكذا. حاولي أن تجدي إجابات في ذاكرتك لهذه الخوف ثم أكتبي الإجابات. سنتابع بعد ردك بإذن الله. |
[COLOR="rgb(153, 50, 204)"]شكراً لك والدي على اهتمامك بي وبمشكلتي
وأعلم أن وراءك مسؤوليات كثيرة هذه هي الإجابات::: [/COLOR] أخاف من أن أفقد طفلاتي أخاف من الموت "ربي يبعد عني وعنهن" مع أنه قدر ومكتوب لكن أخاف منه كأي إنسان آخر، قد أكون ضعيفة الإيمان :( أخاف من الحمل مرّة أخرى مع أني بين الحين والآخر أرغب به بسبب المتاعب الكثيرة جداً التي أصابتني أثناء الحمل وبسبب انتكاسي بعد الولادة و تعرّضي للموت ورؤية كل ذلك بعيني ففي لحظة كدت أفقد حياتي،، أمام أمي وأبي وباقي المستشفى،، فلم يحتمل جسمي وحدة الدم التي أعطوني إياها،، عيناي تشقلبت إلى الأعلى،، وبطني انتفخ،، تماماً كما في الأفلام،، كلّما تذكرت هذا الموقف أشعر بخفقان شديد في القلب حتى وأنا أكتب الآن شعرت به أخاف أن أجد نفسي وحيدة معيلة ولا أحد حولي وضع زوجي الصحي ليس مطمئن "بالنسبة لي طبعاً" فأخاف أن يجلسه المرض أو أي شيء آخر أو أن يموت لا سمح الله فأجد نفسي وحيدة مسؤولة عنهن وعن إعالتهن،، لا أريد أن يحرمن من أي شيء :(،، وعائلة زوجي وحوش،، فلا أنتظر منهن أي شيء أخاف عليهن أكثر من خوفي على نفسي أخاف أن أموت وأتركهن أعلم أن الأعمار بيد الله،، لكني أصبحت أخاف عليهن،، من أن أتركهن ويتعذبن بعدين،، لا يجدن من يطعمهن مثلي،، من يعتني بهن مثلي،، من يحافظ عليهن مثلي،، لا أحد مثل الأم :( ،، أعلم أن الله هو أرحم بهن مني،، لكنّي أخاف أخاف عليهن من جدتهن "لوالدهن": أن تأخذهن مني وتحرّض ابنها لطلاقي فدائماً ما يهددني ابنها بالطلاق إذا طلبت منه شيء لا يريده كاستقدام خادمة تعيني على أعمال المنزل في حين اهتمامي بتوأمي الثلاثي،، فيقول بأنه سيقوم هو ببناته ويطلقني :( سقول لي بأن الحضانة من حق الأم،، لكن أهل زوجي مخيفين،، لهم أيادي في كل مكان بعد مجيء طفلاتي،، لم أكن أسمع لجدتهن بأن تمسكهن،، كنت أخاف عليهن منها جداً،، وأتحجج بحجج واهية،، كنت أشعر بأنها تريد أن تخطف بناتي مني،، أو أو أو أو،، ربما كنت في نفاس ولا ألام،، لكني أغار إلى الآن عليهن منها،، ولا أذهب عندها كثيراً،، أعلم أن هذا تفكير خاطئ وبأنها ستحبهن لأنهن قطعة منها وبأنها انتظرتهن أكثر مني،، لكن لا أعلم أغار عليهن جداً،، مع العلم بأني كنت زوجة متفهمة وأتفهم حاجة زوجي لأمه ولم أفعل يوماً ما تفعله النساء من غيرة من حماواتهن على زوجهن،، لكن مع بناتي الوضع مختلف جداً،، وعكس الوضع مع أمي،، فلا أشعر بكل تلك المشاعر،، ربما لأن حماتي تركتني حين كنت مخطرة في المشفى وكيف أنها لم تعد إلى المشفى حين رأت البنات في الخداج وكانت تريدهن أولاداً أو بينهن ولد :( ،،، أما أمي فلم تتركني لحظة،، أعلم أن الأم غير الحماة،، لكن إرادتها أن يكون المولود ولداً ما زالت تحز في نفسي كثيراً،، وربما لأني جلست شهراً كاملاً بعد الولادة عند أمي تساعدني في المواليد،، ولم تعرض هي ذلك،، حز في نسي أيضاً،، :( أود تأمين مستقبلهن أود إكمال تعليمي الجامعي مع صعوبته الآن فقد عدت لمقاعد الدراسة وأخاف من الفشل ]يرتبط عندي تأمين مستقبلهن بإتمام تعليمي الجامعي،، فبهذه الصورة سيكون عندي شهادة،، ولن أحتاج أي أحد،، وفي نفس الوقت أواجه صعوبات كبيرة في الدراسة مع وجود طفلاتي،، فلا أجد له الوقت أو التركيز الكافيين،، مع أني أود ذلك بالدرجة الأولى لأجلهن :( رأيت بناتي بعد سبع سنوات،، فأخاف عليهن من الهواء أخاف أن أخرّب تربيتهن أود أن يكن مسؤولات عن أنفسهن أود أن يكن مستقلات بعدما قرأت مشكلة "فجر وخجلها" لم أعد أعلم كيف أربيهن؟ أخاف أن أشد عليهن،، وأخاف أن أرخي لهن،، بالفعل اصبحت محتارة،، أي الطرق أتبع،، وماذا أفعل معهن؟ أخاف من حضنهن أود حضنهن لكني لا أستطيع أمضي يومي بين إطعامهن وإلباسهن و...... فأصاب بالإنهاك،، فلا أستطيع تدليلهن كباقي الأطفال،، فما إن يأتي الليل وأنا لا أستطيع أن أي واحدة منهن من كثر التعب،، أتمنى أن تنام واحدة بحضني وأدللها،، لكن لا طاقة لي لذلك أشعر أني أجافيهن ولا أستطيع الاستمتاع بهن أجد والدهن أحن مني عليهن كثيراً ما أصرخ عليهن وأكره صراخي عليهن ولماذا أصرخ عليهن قد أضربهن أيضاً بعد أن أضربهن أجلس أبكي معهن،، وأقسمت يميناً أنني لن أضربهن،، ولم أعد لذلك،، كانت مرة أو مرتان،، ولواحدة منهن فقط،، تعذبني معها كثيراً بنكدها،، بكيت معها وأقسمت يميناً أنني لن أضربها مرّة أخرى،، ومن يومها إلى الآن لم أضربها،، ويا رب أبقى كذلك وأشعر أحياناً أنهن حرمنني من متع كثيرة فأنا كنت حرّة نفسي،، أذهب إلى حين أريد،، أعمل ما أريد،، أدرس في الوقت الذي أريد،، أمضي وقتي في كل ما أحب وأستمتع، صحيح كانت حياتي تعيسة بدونهن،، والآن هي أجمل بكثير،، لكني لا أجد وقتاً لنفسي :(،، لا أستطيع الخروج،، فأنا أغلب الوقت حبيسة البيت معهن من الصباح الباكر حتى يأتي والدهن في العاشرة مساء،، فأصاب بالعصبية الشديدة جراء التعب معهن أشعر بالخجل من نفسي وأنا أكتب فأشعر بأن هذه ليست من صفات الأمومة كيف أخاف عليهن وأفعل ما أفعله لا أريد أن أكون أماً قاسية وفي نفس الوقت أريد أن يخرجن بشخصيات مستقلة وأعلم أن كل شيء يبدأ من الصغر أنا تائهة بالفعل (( المعروف عني أنني حنونة جداً كنت كذلك مع إخوتي وما زلت لكن مالذي يجعلني أجافي طفلاتي هكذا لست أعلم وتعذبني هذه المجافاة كثيراً أود البكاء :( :( :( |
اقتباس:
فهن كما تعلم والدي بنات :) وأريدهن أن يكن سيدات مجتمع مثقفات متعلّمات كما لا أريد أن أحرمهن من طفولتهن فماذا أفعل والله لست أدري أخاف أن أقسو عليهن كما كانت والدتي تقسو علي،، فيخرجن شخصيات مهزوزات يتمنين النظرة من أي إنسان كان أخاف أن لا يستطعن اتخاذ قرارهن مثلي فأنا أعود لأمي في أغلب أموري أريدهن أن يكن أحسن مني :) ماذا أفعل الآن بكل ما كتبته ربما قد اقتصرت عليك النقاط التي أشعر أن ما زال بها لبساً علي :) انتظر التوجيه القادم :) وشكراً والدي على كل شيء |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أعود بعد غياب والدي رجل الرجال مررت بفترة عصيبة بعض الشيء فكنت في فترة امتحانات ولم أستطع المذاكرة أو الدراسة أو الذهاب إلى أي امتحان فقررت تأجيل بعض المواد لهذا الفصل هذا إن لم يكن تأجيل كل الفصل ما زلت أتعثر في كلامي :( حتى أن زوجي قال لي منذ قليل أنا لا أفهم عليك عندما تتحدثين وقد تألمت كثيراً |
ابنتي الكريمة:
لقد استسلمتي للخوف وأصبحتي تدورين في فلك وكأن الحياة ستعيد ما حصل لك لبناتك فقط ضعي نقطه وابدئي من أول السطر. التمرين : أكتبي بورقة مستقلة ما تربيتي عليه كما سبق أن ذكرتي أعلاه ثم بورقة مستقلة ما يجب أن تفعلي لبناتك وأحرقي الورقة الأولى وأنظري بتوازن عقلي في تربية بناتك ومن ذلك ما يلي تكون العقوبة على قدر الذنب. الإفهام قبل العقاب. التشجيع الاستماع مراعات الفروق الفردية حسب القدرات والعمر. المشاركه معهن بالالعاب والتلفاز. بعد طرح ما لديكي نتابع بإذن الله. |
شعرت بضياع بعد قراءة هذه السطور والدي العزيز
فلوهلة قلت في نفسي:: لا أعرف على ماذا تربيت! ثم أعود وأقول:: وكأنني ربيت نفسي! ثم أعود وأذكر:: تربيت على الخوف،، تربيت على أنني يجب أن أحتمل مسؤولية وأخطاء اخوتي لأنني الكبرى،، تربيت على كلمة "عيــــب"،، تربيت على أني يجب أن أساعد في كل أعمال المنزل منذ صغري ليس لشيء،، وإنما لأني الكبرى،، تربيت على الخوف،، الخوف من الناس،، علي أن لا أخرج إلى الشارع لأنني كبيرة،، على أن لا أذهب إلى البقالة لأنني كبيرة وعيب أن أشتري وعندي إخوة صغار،، كنت متفوقة في صغيري،، فكنت تلك الدجاجة التي تفقس ذهباً بالنسبة لوالدي،، وعلي أن آتي دائماً بالعلامات الكاملة،، وإن نقصت،، فيا ويلي وويلي وويلي،، أبي زرع فينا الخوف من الرجال والخوف من الناس،، وعلينا أن نراعي كلامهم دائماً،، كان يهمه دائماً أن يقول الناس أن بناته محجبات،، أن بناته لا يمشين من الشارع الفلاني،، أن بناته وأن بناته،، لم يهتم يوماً بصلاتنا،، كل مكان عنده مرتع فساد،، المكتبات مرتع فساد،، الأسواق مرتع فساد،، حتى المسجد مرتع فساد وعلينا أن لا نذهب إليه وحدنا مع صديقاتنا،، بل مع أمنا فقط،، إن تأخرنا عن المدرسة خمس دقائق فهذا يعني أننا كنا في مكان ما،، لم يعطنا ثقة أبداً،، حرمنا من العديد من الأشياء، الملابس الجديدة في الأعياد،، زيارة الأقارب،، المصروف أحياناً سأتوقف هنا وأعود بعد ذلك |
ابنتي الكريمة متابع : وتكلمي بكل ما في نفسك لا تتركي شيء .
|
والدي الكريم
أعتذر لتأخري في الرد أو للردود المتقعطة فوقتي ليس ملكي وما إن أهم بالكتابة حتى تهجم علي إحدى طفلاتي ولهن الأولوية طبعاً فأترك ما بيدي وألبي ندائهن ،،،،،،،،،،،،،،،،،،، أعود لفضفضتي التي لا أدري حقاً إن كانت ستفيدني أم لا تدخلت جدتي في تربيتي كثيراً بأن كانت تجعلنا نرى كلام أمي خاطئاً وتقوينا عليها ولهذا السبب أنا عندي فوبيا من تدخل الحماوات في تربية الأبناء ولن أسمح لحماتي بأن تكسر كلامي على بناتي أو أن تقوي شخصيتهن علي،،، أو أن أضرب إحدى بناتي مثلاً وتأتي لتدليلهن،، لأني أعلم أن الطفل سيشعر داخله بأنه انتصر على والدته مع العلم بأن حتى جدتي كانت قاسية جداً فلم تكن كأؤلئك الجدات الحنونات،، رحمها الله لا يجوز على الميت إلا الرحمة وسامحها الله. لم أر حناناً من أمي وأبي أبداً،، لم أذكر أنهما حضناني يومأً،، ربما لأني كنت الكبرى ولأنه توالي بعدي إنجاب الآخرين،، فماذا أتوقع من أمي حين كانت تنجبنا ثم تحمل بالآخر بسرعة،، وبمرور السنة تنجب طفلاً جديداً يذهب الاهتمام والدلال له،، فهي كانت تنهك منا أكيد. ولهذا السبب أصبحت "جديداً" أحضن بناتي كثيراً،، في كل وقت وحين،، كلّما تسمح لي الفرصة،، لأني قرأت بأنه كلّما حضنا الطفل أكثر،، كلّما شعر بالأمان أكثر،، فخرج ذو شخصية متزنة أكثر عند الكبر ماذا أكتب أيضاً،، كنت أكره من والدي مسألة العقاب المشترك وأن أتحمل أن أكثره،، لأني الكبرى طبعاً وعلي أن أحافظ على إخوتي من الخطأ،، ولم أكن بعمر يدرك أن ما نفعله خطأ،، كان مجرد لعب في نظرنا! كان يزعجني أيضاً التفريق بالألوان،، فقد كنت الوحيدة حنطية البشرة بين أفراد عائلتي،، أجد التفرقة والكلام الجارح من أهل البيت،، ومن خارجه أيضاً،، لكن ما يحدث داخل البيت كان يضايقني أكثر،، ولي ابنة مثلي بين أخواتها،، وبدأ الناس من الآن التكلم عنها رغم أنها لم تكمل عامها الأول بعد!،، لا أريد أن تعاني مثلما عانيت،، فكيف أتصرف معها ومع من حولي من الناس،، فلا أريد أن تكون عقدتها ما كان يوماً ما عقدةً لي؟؟ هذا ما أذكره عن ما تربيت عليه ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، أما ما أريد أن يكن بناتي عليه:: فتيات واثقات من أنفسهن فخورات بأنوثتهن وبوالدهن وبي أن يكن عوناً لوالدهن،، فهو يقدم لهن الكثير وأخاف أن يخذلنه والدهن سيحتاجهن كثيراً بسبب مرضه في المستقبل،، فلا أريدهن أن يتخلين عنه ويدرن ظهرهن أعلم أنها كلّها أمور مستقبلية لكني أفكر كثيراً في المستقبل كيف أربيهن على أن يتقبلن مرض والدهن ولا يخجلن منه؟ فهن سيبدأن بالسؤال بعد سنوات قليلة،، وأريد أن أكون مستعدة للإجابة أريدهن أن يكن معتمدات على أنفسهن أريدهن أن لا يخفن من الرجل أو من أي شيء آخر وبنفس الوقت لا يذهب عنصر الحياء منهن إنهن بنفس العمر مضطرة للوقوف هنا مع اعتذاري |
لا أعرف ماذا أقول لكني حقاً تعبت
أقول في نفسي كثيراً لماذا لم يرزقني الله بطفل واحد أستطيع الاعتناء به جيداً فأعود وأستغفر بي وصلت إلى مرحلة أشعر فيها بالضياع هل ما أفعله صحيح وهل ما أفعله خاطئ لم أعد أعرف شيء أنا باختصار تائهة :( |
ابنتي الكريمة :
1- بتتبع ما كتبتي وإنهاؤه بكلمة أنا تائهة يدل على أنك تملكين مقومات كثيرة للنجاح وتربية بناتك وإسعادهن وإسعاد نفسك ومن حولك ولكن تفتقدين الإشادة ممن حولك على إتقانك لذلك وعندك خلط نفسي بين ذكرياتك عن تربيتك وما أفكارك لتربية بناتك. 2- حياتك بدأت بسلوك من والديك أثر في نفسك والآن أصبحتي تخافين من تكرار التجربة مع بناتك فتحمستي ,اصبحتي لا ترين إلا ما أصابك والعمل بضده وأصبحت هذه الأمور هاجساً على شكل أطواق مغلقة على عقلك. 3- إذا أنعم الله عليك بثلث بنات وأسأله أن يجعلهن حجاباً لكم من النار فهي نعمة عظيمة فهن ثلاث مسلمات سيقل ربي اغفر لوالدتي وأرحمها أحوج ما تكونين للدعاء. التمرين : هذا سخرجك من المتاهة بإذن الله : 1- أحصلي على ملف ورقي وأكتبي عنوانه على الغلاف تربية والدي ووالدتي لي: أكتبي فيه بدون تفاعل في العواطف أي سلوك سلبي أو أيجابي صدر عن والديكِ لك أو لأحد من إخواتك وإخوانك وظروف هذا السلوك. وفي خاتمته أكتبي نتائج هذه السلوكيات عليً وعدديها بقاط. 2- أحصلي على ملف آخر وأكتبي عنوانه على الغلاف تربيتي لبناتي: وسجلي فيها كل ما تريدين أن تربيهن عليه بعد أن تأخذي جولة بالانتر نت لتتعلمي التعامل مع التوام الثلاثة طبيا ونفسيا واجتماعياً. بعد ذلك سجلي نتائج هذا التمرين عليك هنا. تلميحة : ثقي بعد الله بنفسك وأنك الأفضل ولا تنتظري من الفاشل أن يقول لك نجحتِ فهو لم ينفع نفسه لينفعك ولأنه فاشل فلا يصدر إلا التحطيم. |
اعتذر لتأخري في الرد والدي العزيز :)
اقتباس:
يبدو لي أنني وبعد الانتهاء من تجميع النقاط سأحفرها في عقلي وقلبي وأعلّقها على حائط غرفتهن لردعي عن عمل ما أراه خاطئاً،،، ملاحظة:: لم أجد في جوجل عن تربية التوائم فكلّها كانت مشاركات لأمهات ويبدو أن أمهات التوائم مشغولات جداً،، طبعاً أبحث باللغة العربية وفقك الله وأنار طريقك "ثقي بعد الله بنفسك وأنك الأفضل ولا تنتظري من الفاشل أن يقول لك نجحتِ فهو لم ينفع نفسه لينفعك ولأنه فاشل فلا يصدر إلا التحطيم. " سأحفرها في قلبي فكم دعمتني هذه العبارة،، نعم فلا ينتقدني دائماً إلا الفاشلين لرؤيتهم أنني أحسن منهم بل أصبحت أستطيع غربلة من حولي ورؤية الجيد من السيء ممن يريد بي مكراً شكراً شكراً شكراً شكراً شكراً أكيد سأعود |
لكنّي ما زلت أشعر بالخوف يلازمني وقلبي يدق دائماً بسرعة وأيضاً لم تتغير طريقة كلامي بعد :(
|
اقتباس:
طبيعي بعد كل هذه السنين والذكريات والظروف أن تشعري بشيء من هذا وبالتدريب والثقة بالنفس وعدم انتظار التقييم والتقدير من أحد ستتمكنين من الوصول للشجاعة المطلقة بإذن الله. |
اقتباس:
فصعب أن لا أنتظر من أحد التقدير والتقييم ربما هو خطأ في شخصيتي لست أدري نعم قلبي يخفق الآن أيضاً هل سأكون شجاعة ولا أحتاج لرأي أحد حتى أستطيع المضي في حياتي ؟ هل سينفع ذلك؟ هل أنا حقاً سأكون مستقلة ؟؟ قلبي خفق بشدة أكثر وصداع في رأسي وحتى رجلاي لا أستطيع الوقوف عليهما كلمة مستقلة أخافتني فهي عنت لي الوحدة :( وأعلم أن لا دخل لها بالوحدة هل أنا لم أنضج بعد؟ هل ما زلت طفلة بأفكاري؟ تعبت الآن أكثر حتى أني لا أستطيع التنفس لست أدري ما بي :( أود البكاء :( |
الساعة الآن 03:18 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©