![]() |
رأي حول عمل المرأة ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .ز
وكل عام وأنتم بخير .. * هناك فرق واضح بين عمل المراة عموما ، و بين عمل الزوجة .. فليست كل امراة زوجة و لها اولاد ، بالتأكيد يوجد فرق بين الوضعين . فالمرأة المتزوجة والتي عندها بيت و اولاد ، هذا عالم بحد ذاته . واذا كان الزوج يستطيع إعالة العائلة فلماذا لا يعتبر عمل المراة في بيتها عملا ؟ و اي عمل ! هو عمل لا ينتهي . و مجال التطوير والابداع فيه لا ينتهي ، والتربية لا تنتهي . وتبادل الخبرات فيه ايضا لا ينتهي . دائما دعاة تحرير المرأة والمساواة لا يهتمون بهذا الجانب ، ولا يظهرون عمل المراة في المنزل انه عمل ، بل يعتبرونه من صور البطالة . كثير من الزوجات العاملات تحتاج الى شغالة في المنزل ، من باب سد الفراغ . و بصورة تشبه ان يستقدم الموظف رجلا يعمل في مكانه لكي يتوظف هو في وظيفة اخرى ! في ثقافة المساواة الزائفة الغربية ، عمل المرأة مثل عمل الرجل ، هذا امر مفروغ منه و حق لا بد ان يكون عندهم . و عمل المراة خارج المنزل في الاسلام تدعو له الضرورة فقط . وإذا نظرنا الى الواقع ، فإن نسبة المتقدمات للتقاعد ، خصوصا المبكر ، اعلى عند النساء من الرجال . و هذا دليل على ان راحة المراة هي في بيتها و عالمها . والفكرة العلمانية ان المراة التي تعمل في بيتها تـٌقدَّم على انها امراة جاهلة وتعاني من الفراغ وغير ناجحة في المجتمع وغير عصرية ، ليست صحيحة على اطلاقها ابدا . ومن ناحية اقتصادية : عمل المرأة في المنزل يكفي انه وفـّر الخادمة ومشاكل الخادمات ، وهو مجال للتوفير الاقتصادي ، فكم من امرأة تستطيع بحسن تدبيرها لمنزلها ان تؤمّن الملابس و المؤن الغذائية في مواسمها وتعمل على حفظها وتخزينها للايام القادمة بطريقة توفر الكثير من المال و الجهد ، هذا غير تفننها في ديكور المنزل وتنسيقه ، و غير الهوايات التي لا حصر لها تنتظر المرأة التي تعمل في منزلها ، و بعضها يصلح مجالا للكسب والابداع . وكثير من الآثار والقطع التراثية ومقتنيات المتاحف ، نجد انها من مشغولات المرأة المنزلية قديما ، من ملابس واكلات شعبية وأدوات زينة ومنسوجات و سجاد ، إلخ . كذلك في مجال الثقافة ، فالمرأة التي تريد ان تتثقف ، بيتها افضل مكان لها ، فما الذي يمنعها من اقامة مكتبة جميلة ؟ و وسائل الاعلام الثقافية لا حصر لها ، كالانترنت . و مثل هذه الهوايات والابداعات تنشأ في جو المنزل الهادئ المريح ، بعيدا عن صخب اماكن العمل ومشاكل المواصلات وخطورتها . وليست الثقافة مربوطة بالخروج ولا حتى بالسفر ، فكثير من المثقفين لم يسافر من بلده ولا مرة ، و كثير من المسافرين هم تلاميذ عند هؤلاء الذين ربما يقل حتى خروجهم من منازلهم . اذا ليس الانتقال يساوي الثقافة على كل حال ، انما هي الرغبة في المعرفة . و وسائل الثقافة كثيرة ، خصوصا في هذا العصر ، فيستطيع الانسان ان يعرف كل ما في العالم وهو في بيته . كثير من النساء الغربيات يحسدن المرأة الشرقية على استقرارها في منزلها . من لا يريد ان يكون حرا في وقته و ساعات نومه ؟ الغرب يتكلمون عن الحرية و هم يعانون من القيود المتنامية !! سواء امراة او رجل .. هذه النظرة الاسلامية لعمل المرأة تخفف او تقضي على المشاكل الزوجية التي تنشأ بسبب المال ، و للمعلومية من اكثر اسباب الطلاق في الغرب : المشاكل الاقتصادية ، و سببها هو الاختلاف على من يصرف اكثر على المنزل .. و كل طرف يتهم الطرف الاخر بالتفريط بالمال بطريقة انانية . و كون الرجل قوّام على المرأة ، هذا يضمن التبعية المحترمة لزوجها . اما فكرة المساواة التامة بما فيها القيادة والرأس بالرأس بين الزوجين ، فهذه الفكرة الغربية فاشلة ، وهي المسؤولة عن فشل اكثر حالات الزواج هناك ، والاحصاءات تثبت ذلك . وهناك اصل اخر يثبته الاسلام بخصوص المراة ، وهو التبعية الفطرية التي تعارض فكرة المساواة الكاملة . فسعادة المرأة في تبعيتها وليس في استقلالها كما تفعل الافكار الفردية والمساواة الغربية . الواقع حتى عندهم يثبت هذا الاصل الفطري ، حيث ثبت نجاح المراة كممرضة أو سكرتيرة او مضيفة أكثر من نجاحها كطبيبة أو طيارة أو مديرة . هذا ليس عائدا الى ضعف في القدرات كما قد يفهم البعض ، بل راجع الى فطرة المراة و ما تحبه . فالمرأة تعرف ان الرجل لا يستطيع ان يقوم بدورها بالشكل الكامل ولا بالسهولة التي تستطيع ان تفعلها , فالله قال ( الرجال قوامون على النساء بما فضّل الله بعضهم على بعض ) ، فكلٌ أفضل في دوره ، والتبعية هي نابعة من الاستقلالية ، فإذا استقلت المرأة – اي تـُركت على حريتها – تبِعـَت بطبيعتها وباختيارها ، ولا تعتبر المرأة أن هذا ذل بل هو عز ، لأنها تعلم ان دورها ضروري ولا يمكن الاستغناء عنه . و تعلم المرأة بمدى قوة تأثيرها على الرجل التي منحها الله كتعويض عن القوامة ، و قوة تأثيرها على الرجل تزداد كلما ازداد خضوعها الاختياري . المرأة عنيدة ولا يمكن اخضاعها بالقوة ، حتى لو اوهمت الرجل انها خضعت ، فهي لا تخضع الا باختيارها ، اذا رأت أن ذلك الرجل يستحق ، ومنطقيا : لا يقود السفينة قبطانان في وقت واحد . لو دخلت دائرة او مكتب شركة ، ستجد الرؤساء و المرؤوسين ، ولن تجد اندادا متساوين . مما يدل على ان فكرة المساواة الكاملة فكرة غير طبيعية ولا منطقية ولا واقعية حتى ، ولا يطبقونها في مناحي الحياة الاخرى ولا في العمل . والشيء الذي لا يمكن تطبيقه على كل الاحوال ليس قانونا ، وبالتالي ليس حقا ، والمطالبة به ليست حقا . كان عليهم ان يطبقوا المساواة في شركاتهم ، اليس من يعمل فيها بشراً مثلهم ؟ اذا الواقع يثبت ان تطبيق المساواة الكاملة ليس سهلا ، بل مستحيلا . و لو زرت حياة الازواج الذين يتصور المجتمع انهم يمارسون المساواة ، ستجد سيطرة احدهما على الاخر بطريقة او بأخرى ، مما يعني انه لا وجود حقيقي للمساواة . و المساواة تُطلب في حالة الصراع ، والزواج الطبيعي ليس صراعا بل وئاما ، اي وئام يحتاج إلى تبعية . ولو دخلنا في خيال العشاق ، لرأينا العاشق يتخيل الرقة والخضوع والتبعية ، ولرأينا في خيال العاشقة الشخص المتكامل الذي تسلّم قيادها له وتقف معه وتسنده راضية مرضية . وهذا هو اوج سعادتها . لا يمكن تخيّل عاشقة تتمنى ان تسيطر على معشوقها ، أو تراه ندا مشاكسا تدور الحياة بينهما من خلال القسمة على اثنين مستخدمين الالة الحاسبة في كل شيء وبالتساوي حتى في المطبخ . فكرة التبعية الطبيعية لا يستطيع ان يستوعبها من يؤمن بالصراع ، فهي خاصة بمن يرون أن الوئام هو الاصل . ولو طبـّق هذه الفكرة من يؤمنون بالمساواة والصراع ، سيرون انها ظلم للمرأة ، كما هو حاصل عند مفكري الغرب والماديين الذين يؤمنون بالصراع . إذاً في الحقيقة : اعماق المرأة ترفض المساواة قبل ان يرفضها الرجل ، و هي فكرة من مفرزات السوق الغربي ليست الا . يتكلمون عن المساواة ، ويقولون : Ladies First في نفس الوقت !! وما دام الرجل يساهم في الكسب ، فالمرأة تساهم في التوفير والتدبير . و الحنان من صفات المرأة ومطلوب فيها ، وهو من صور الخضوع . نعم تستطيع المرأة ان تقوم بكل شيء يقوم به الرجل تقريبا ، ولكن ليس هذا مطابق تماما لفطرتها . لذلك لم يحدد الاسلام أعمالا محددة للمرأة ، و تستطيع تقريبا ان تعمل في اي مجال ما دامت ملتزمة بحشمتها وعفافها الداخلي قبل الخارجي . لان العفاف الخارجي لا يفيد ما لم يوجد العفاف الداخلي . ولست أدري لماذا تتزيّن المراة ! أنا شخصيا لا اعتبره حقا للمرأة أن تظهر زينتها و مفاتنها ، وأعتبره اعتداء غير مباشر ، لأن المتضرر هو طرف آخر ، مع أن كل امراة تتزين و بشكل دائم اكثر بكثير مما هو موجود عند الرجال ، ولأن الرجل لا يحس بإحترامه كإنسان ، بل يشعر انه حيوان تـُراد استثارته . لو ارادت المراة لعوملت مثل معاملة الرجال . وهذه هي المساواة الحقيقية التي يقدمها الاسلام ، وهذه المساواة هي في الحقوق والواجبات بين الجنسين ، بحيث يُنظر إلى الرجل مثل ما يُنظر إلى المرأة ، والعكس . وهذا ما اسميه المساواة في النظرة والخطاب ، واذا كانوا يدّعون المساواة بالرجل ، فلماذا يريدون للمراة ان تتجمل وتظهر مفاتنها ؟ لماذا الرجل محتشم ف يلبسه اكثر من المرأة ؟ ولماذا تعامل من قبل الرجال بنوع من التدليل الخاص ؟ هذا لا يعني مساواة . اذا مساواتهم خدعة . فهم يقدمون المراة في كل شيء ، في الطابور ، خصوصا عندما تكون جميلة . وهذا لا يعني مساواة . ثم ان تدليل المرأة هو أكثر شيء يفسد المرأة . وهو الذي يعوقها عن بناء شخصيتها وعقلها واعتمادها على سلوكها . لا صلاح للمرأة ولا للرجل الا بالمساواة في الحقوق والواجبات ، اما مبدأ السيدات اولا ، فلا يعني المساواة في الحقوق والواجبات ، فكأن دور المراة ان تتزين وتتبرج ، ودور الرجال التدليل ، وهذا الواقع اضر بالمرأة اكثر مما نفعها ، كما قال احد الكتاب الفرنسيين : ربما اننا نعطي المراة فرصة لتتكلم ، حتى نسمع مرور الكلمات على لسانها . وهذا احتقار للمرأة وليس تكريما له ، كأنه يقول : أنه لا يهمني ما تقوله المراة ، ولكن يهمني طريقة كلامها وصوتها . قال تعالى (ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها ) . لأن هذا الذي ظهر ليس مقصودا ، ليس بقصد الإغراء ولفت الانتباه . ولا أرى من كرامة المرأة أن تؤثر في الآخرين بشيء غير عقلها وأخلاقها ، فالمرأة التي تريد اغراء الرجال هي تشعر بالنقص في عقلها ، فتضطر للجذب من خلال جسمها ، وليس فضيلة ً الفخر بشيء لم تفعله . اذا احترزت المرأة من هذه الاشياء ، وكانت محتاجة للعمل ، فما الذي يمنع ؟ اذا المرء لم يدنس من اللؤم عرضه .. فكل رداء يرتديه جميل .. اذا النية هي بيت القصيد . قال تعالى : ( ولا يضربن بأرجلهن ليعلم ما يخفين من زينتهن) . في الحقيقة : أن هناك حاجة في اعماق الجنسين إلى التفاهم على المستوى الانساني وليس على المستوى الحيواني . هذا لا يكون ال في حالة العفاف المشترك حينها يرى الرجل الكرأة كأنسان ، وترى المرأة الرجل كإنسان . مترفعين عن مستوى الغرائز . لكن يعوق هذا الشيء سوء التفاهم والافكار المسبقة . لنتخيل لو وُزّع عمل المراة المثالية في منزلها ، ربما يوزع على اكثر من 20 شخص ! فالطبخ له متخصصوه ، وغسيل الملابس له متخصصوه ، والتنظيف له متخصصوه ، ورعاية الاطفال لها مراكز متخصصة .. التفصيل ، الخياطة ، الديكور ، الحديقة ، الحلويات ، التموين ، الإدارة ، المشتريات ، التمريض .. إلخ .. كل هذا و أكثر ولا يعتبرون عمل المراة عملا !! بقي علينا نحن أن نعتبر عمل الزوجة في منزلها عملا و وظيفة سامية . حينها سيكون له ادبيات ومبادئ ودروس ومحاضرات بل ومناهج واقسام في الجامعات ، و حينها سوف نتخلص من وضع المرأة المسرفة لتتحول وظيفتها الى وظيفة منتجة ، فعمل المراة في المنزل لا ينبغي ان يكون عملا استهلاكيا فقط ، بل لا بد من جانب انتاجي كأي عمل يستهلك و ينتج ، ويكون انتاجه اكثر من استهلاكه . هذا اذا عرفنا ان التوفير بحد ذاته مكسب ، و افضل مكسب . الجميع يعرف مدى حب المرأة العاملة للاجازات ! وهذا يدل على تعلقها بمنزلها وحاجته اليها وحاجتها اليه اكثر من الرجال . بناء على الاصل ، وهو قوله تعالى : (و قرن في بيوتكن) . مع العلم ان ظروف المراة لها خصوصية تقتضي اجازات اكثر ، لكن المعروف عنها أنها تـُسرّ بالاجازات ولا تتضايق منها . و هذه الخصوصية لا تفتح مجالا للمساواة الكاملة . مما يعني ان فكرة المساوة بين الجنسين في كل شيء هي فكرة خيالية و غير واقعية ، فالبيولوجيا فرّقت بينهما ، اما المساواة في الحقوق وفي الواجبات وفي التكريم والانسانية ، فهذا امر مفروغ منه بموجب القران . و كون المرأة تعمل والرجل يعمل خارج المنزل ، هذه بيئة خصبة لمشاكل زوجية سببها المال ، اكثر من كون المال في يد الرجل . ومن المفارقات العجيبة ان تسمع من الازواج ممن لهم زوجات عاملات : تكرار الشكوى من انانية زوجته و بخلها أكثر بعد ان صارت عاملة . و هناك شعور ممضّ يحسه الزوج وهو يرى زوجته تملك حسابا بنكيا خاصا ، و ربما تعمل بالاسهم والعقارات من دون أن يدري ، في الوقت الذي تطالبه بالنفقة الشرعية الكاملة . هنا يحدث شرخاً في جدار المودة والرحمة بين الزوجين . والازواج في هذه الحالة يوضّحون شكواهم بان المراة تلعب على خطين في التعامل معهم بطريقة براجماتية : خط المعاصرة ، و خط الشرع ، و تستفيد من كليهما . وهذا الكلام لا يشمل بالطبع الجميع . لكن الشكوى موجودة . وكون الرأة تعمل في بيتها ، لا يعني هذا فرض عزلة على مشاركتها في المجتمع والنشاطات الاجتماعية ، ولا عزلة عن التعليم ولا عن الثقافة ، بل العكس تماما ، لأن وقتها اوسع . لنستمع الى صوت الطبيعة ، بعيدا عن فكرة السلطوية ، الذكورية او الانثوية . الطبيعة قرّبت المرأة من المنزل ، لأنها هي التي تنجب الاطفال وترضعهم ، وبالتالي فهي الادرى بشؤون المنزل ، ومن غير المعقول التناوب في مثل هذه المهمات بين الرجل والمرأة . يتبع بإذن الله .. |
السلام عليكم ورحمة الله
اخي الوراق بارك الله بك طرح جميل لقضية المساواة لكن نحن من تسبب في تسرب هذه الفكرة لعالمنا الاسلامي وذلك عن طريق التربية الخاطئة اولا في بيوتنا وحتى عاداتنا وتقاليدنا فعندما ربينا اطفالنا بنظرة الدون للبنت وتفضيل الولد عليها غرسنا في نفسها حب المساواة عندما اعتبرنا خطأ البنت جريمة لا تغتفر وكأقل مثال عليها اذا اخطات البنت وتكلمت مع شاب غريب فمن الممكن ان يهدر دمها وان ينتهك عرضها ولكن ماذا لو كان الشاب من فعل ذلك الكل سيقول شاب لابأس الله يهديه لا ترجع لهيك تصرفات سخيفة يا ابني فمن زرع سيحصد من خلال محاولاتي للمناقشة من كثير من الفتيات بسن المراهقة او اكبر قليلا لسن على استعداد حتى للمناقشة في الموضوع ففكرة المساواة استولت على عقولهن الدواء الانسب والانجع لهذه الظاهرة ان نترك الحديث عنها ونعود الى بيوتنا ونربي تربية اسلامية حقيقية قائمة على العدل بما امرنا الله به وسنرى ان هذه الفكرة ستختفي اما بالنسبة للعمل فأرى ان هناك وظائف تحتم ع المجتمع ان تكون للمرأة فالاختصاصات الطبية اوجب الاسلام ان يكون هناك طبيبات مختصات في كل الاختصاصات لكي لا تضطر المرأة بالكشف عند طبيب اجنبي كذلك المدرسات سواء في المدارس او الجامعات والممرضات كلهن المجتمع بحاجة ماسة لهن صحيح ان المرأة العاملة هي الاكثر عرضة للتعب والتوتر ولكنها اذا كانت تؤدي عملها اولا كواجب ديني ثم اجتماعي فستجد الراحة بان لها ثواب كبير اعتذر عن الاطالة وارجو ان تتقبل مروري وبارك الله بكم وبقلمكم اختكم في الله ينبوع العطاء |
اخي الوراق
اعجبني اختيارك للموضوع فهو مثير للاهتمام ومنذ قراءة اول سطوره وانا اود التعليق ببعض الاراء ولكن هل هو منقول ؟ هل انت من كتبته ؟ |
اقتباس:
تفضلي بالتعليق مشكورة .. |
اخي العزيز الوراق
اولا اعتذر عن تاخري بالرد وذلك لان الموضوع ماشاء الله متشعب ويحتاج للاسهاب في الرد .. مساواة الرجل بالمراة لها صور ايجابية ولها صور سلبية ايضا ويتضح لي من مقالك انك تعتبر عمل المراة خارج المنزل من الصور السلبية لمساواة المراة بالرجل ! وهو مالا اتفق معك فيه لان عمل المراة خارج المنزل بحد ذاته شي ايجابي يتحول الى سلبي فقط في حال اثر هذا العمل على مسؤوليتها كزوجة وكام ! ولذلك ارى كثير من المتزوجات يركزن في الغالب على عدد ساعات العمل حين يرغبن الحصول على وظيفة .. وذلك لعلمهن ان سعيهن للوظيفة بقدر مايعود عليهن بالفائدة فانه لايجب ان يؤثر على مسؤلياتهن كزوجات وامهات ... ثم ان عمل المراة خارج المنزل رغم انه يعطيها شي من الاستقلالية المادية الا انه لايعني استقلالها الكامل عن الزوج ! فلا زال هناك الاحتياج العاطفي الذي لا يشبعه الا الزوج مهما ملكت من كنوز الدنيا .. ولازالت هناك غريزة الامومة التي لن يرويها الا الزوج والاطفال ولو ملكت كنوز الدنيا .. ثم انك قد اوضحت ايجابيات العمل داخل المنزل ولم توضح سوى سلبية واحدة فقط للعمل خارج المنزل وهي : المشاكل الاقتصادية والتنازع في الامور المالية والتي سببها بكل بساطة : رفض الرجل النفقة الكاملة على زوجة موظفة هذه القناعة الخاطئة تصدعت بسببها الكثير من العلاقات رغم ان الشرع واضح في هذا الامر فنفقة المراة على زوجها واجبة لو كانت تملك مال قارون فما بالك لو كانت موظفة راتبها لا يتجاوز بضعة الاف ! لو ان الرجال يرضون بحكم الشرع هنا بدل الالتفاف المستمر والمضني حول هذا الامر لحلت كثير من المشاكل .. فالزوج يحق له ان يتوقع من زوجته الموظفة نفس المستوى من الاهتمام بالمنزل والماكل والمشرب والشؤون الاسرية او مستوى مقارب له ولكن لايحق له استغلال وظيفتها كفرصة للتهرب من نفقتها عليه والحجة انها خرجت من منزلها ! لم تخرج الا برضى الزوج ولم تخرج الا لتمارس حق مشروع لها ( اثبات شي من طموحها وذاتها ) .. فلمااذا تساوم على هذا الحق !!!! الان ساوضح لك بعض ايجابيات العمل خارج المنزل والتي تجعل الكثير من المتزوجات يحرصن عليه .. وايضا من خلالها اوضح شي من سلبيات عمل المراة داخل المنزل - العمل داخل المنزل (الاعمال المنزلية ) هي جهود جسدية في معظمها بينما العمل خارج المنزل هو جهد عقلي في معظمه ، والانسان مامور باعمال العقل والفكر اكثر من الجسد لذلك فالعمل خارج المنزل ممتع اكثر من الاعمال المنزلية حتى في تصنيفات الوظائف ترى الوظائف ذات المجهود الجسماني ذات رواتب وميزات اقل من تلك ذات المجهود العقلي ! - في عمل المراة خارج المنزل ( تختلط بالناس + تضمن الحصول على عائد مادي لاينقص اذا لم يزيد وعائد معنوي من خلال التقييم السنوي والتدريب والترقية وغيره + تحتسب سنوات الوظيفة اثناء نهاية الخدمة وللحصول على وظيفة جديدة او متابعة الدراسة مما يعني ان مجهودها لايضيع اطلاقا) ومن النقطة الانفة نرى ان عمل المراة داخل منزلها (اقصد الاعمال المنزلية على وجه الخصوص من طبخ وتنظيف وتنظيم ورعاية اطفال ) = لا تختلط خلالها بالناس بين اربعة جدران للاسف + لا تضمن تقدير الزوج لها لا معنويا ولا ماديا + لا تضمن اعتراف الزوج بسنوات عشرتها معه عند حدوث الطلاق او حتى عند زواجه بها ! لاننا نعلم ان تقدير الزوج واكرامه لزوجته ليس خاضع فقط ومتعلق فقط بادائها لمهامها كربة منزل وام ! هل اتضح لك كيف ان دور المراة كربة منزل وام ليس بذاك الجمال الذي تحاول تصويره ؟ لست اقول انه ليس جميلا ولافائدة من ورائه لكنه بحد ذاته مضني يستهلك الكثير من الوقت والجهد دون تحقق عائد مادي او معنوي كبير .. وهو السبب الحقيقي الذي يجعل المراة اما تحاول الحصول على وظيفة خارج المنزل او داخله من خلال مشروعها الخاص ستقول لي ان زوجها ينفق عليها ويحترمها ويقدرها الى اخره ولكن نفقته عليها وتقديره لا يتوازى دائما مع حجم مسؤوليتها ومستوى توقعاتها .. بل انه خاضع لقناعاته + مستوى محبته لها وهي طبعا مطالبة بالقبول بهذه القناعات دائما من باب : طاعة الزوج ! اعطيك امثلة : من ابسط ماتتوقعه امراة متزوجة بهذا الحجم من المسؤوليات : الترفيه واوضح صوره التنزه والمطاعم والسفر .. السؤال : هل نرى اغلب الرجال مقتنعين بحق زوجاتهم بالتنزه والسفر والمطاعم وغيرها ؟ لا للاسف ليس الاغلب لا اقول انه لا يوجد رجل يعترف بذذلك ولكن ليس الاغلب .. ما اراه ان الاغلب يتجاهلون هذه الحاجة الملحة لدى الزوجة وينكرون عليها رغبتها بالاستمتاع بالحياة بحجة وقرن في بيوتكن !! وكان استمتاع المراة ملذات الحياة من مطاعم وسفر ونزهات يتعارض مع الاية الكريمة ! ولو وجدنا رجلا متقبل لحق زوجته في هذا الامور فانه لن يكون متقبلا لحقها بالسفر ورؤية مباهج الدنيا .. ! والنتيجة الطبيعية : ستشعر الزوجة ان دورها في الحياة كالعبدة او الجارية التي تعطي الكثير ويفرض عليها ان ترضى بالقليل ! وستكون ردة الفعل اما البحث عن عمل خارج المنزل او اهمال واجباتها كزوجة .. ! اوضحت اخي ان دور المراة داخل منزلها عظيم وانا لا اقلل من اهمية ذلك ولكن للاسف مستوى التقدير ليس بمستوى اهمية هذا الدور .. فكيف نمجد دور المراة كزوجة وام ثم ننكر عليها ان تعيش حياة تتناسب وعظم هذا الدور ؟؟ اذا كنا يا اخي الوراق نريد تشجيع المراة على استغلال طاقتها واثبات نفسها داخل المنزل بدلا من الخارج فلا يكفي فقط ان نوضح ايجابيات العمل داخل المنزل .. او سلبيات العمل خارجه بل يجب ايضا ان يوفر الرجال لها داخل المنزل ما يوفره العمل لها خارج المنزل .. ! بمعنى ان يقدرو دورها التقدير الصحيح ويدعمونها بالشكل الذي تحتاجه ولذلك صور كثيرة .. لا ان يكتفو بمنعها من العمل خارج المنزل فحسب ! |
جزاك الله خيرا على ماكتبت يداك....
ومن الخطأ الفادح ان تتصور الزوجه نفسها على هامش الحياة رغم الاعمال الجليله التي كتبت لنا عنها تحياتي |
أنا لا اطالب الا يساعد الرجل زوجته في المنزل و يترك العمل لها حتى تسمى ربة منزل .. الحياة شراكة وتعاون في كل شيء ، سواء في عمل المراة فتكون هي القائدة ، أو عمل مناط بالزوج فيكون هو القائد .. ايهما الاصل : ان تعمل المراة في الخارج أو تعمل في المنزل وبشكل عام ؟ ام أن نطالب بالغاء المنزل و توزيع الاطفال على المؤسسات و كلٌ يتناول وجبته السريعة من اي مكان؟ ان الاصل هو المنزل ، المنزل عمل ، واذا احتاجت المراة ان تعمل خارج المنزل ، فمن يمنعها ؟؟ حتى هذه الحقيقة البسيطة لم يعترف بها اي من الليبراليين و دعاة المساواة ومورّدي الثقافة .. على الاقل رحمة بالاطفال ، حتى لا يكونوا ضحية .. فهل يستطيع الاطفال ان يعبروا عن مثل هذا المعنى ؟ لا يستطيعون أن يعبروا عن معنى : نريد دفء المنزل ، نريد اهلنا حولنا وان يربونا هم وليس غيرهم .. من يسمع لصوت الاطفال في وسط معمعة الرأسمالية الغربية ؟؟ كل ما يهم تلك الفئات هو ان يتفتت المنزل باي شكل .. إن اي ضرر يجري على المنزل فالضحية هم الاطفال ، و يـُحفر ذلك في نفوسهم دون ان يستطيعوا التعبير عنه . اين هذا الوضع المشتت من وضع الاطفال الذين يعيشون في ألفة و في كنف والديهم ؟ الطفولة مرحلة حساسة , والصغير محتاج جدا إلى الكبير الذي يثق به و ليس هناك أكثر من الوالدين يستحق ثقة الطفل . إن الصورة الغربية التي يطالبون بها ليست صورة مثالية حتى نتمناها لأطفالنا .. فالأطفال يعودون آخر النهار ليأكلوا و يناموا و يذهبوا إلى المدرسة , وبالتالي تكون المدرسة أكثر حضوراً في حياتهم من المنزل , و يعرفون مربياتهم ومدرّساتهم أكثر من أمهاتهم فضلا عن آبائهم .. والزوج يعمل والزوجة تعمل و يتناول أفراد العائلة أكثر الوجبات خارج المنزل وكلٌ على حدة , تلك الوجبات السريعة التي ينتقدها الأطباء صحيا , وهي إن كانت سريعة في التجهيز فهي بطيئة في التخزين ومليئة بالمواد الحافظة والكيماويات , وكأن المنزل اصبح فندقا للمبيت .. لا شك أن هذا الوضع غير مثالي, فأين ستكون المثالية فيه ؟! أم لأن الغرب يفعلون كذلك أصبح مثاليا - وهذا يكفي عند أكثر المستسلمين فكريا - ؟ .. هذه الصورة الغربية تشبه حالة اليتم للأطفال الذين يتربون في الملاجئ برعاية غير ذويهم والدولة مسؤولة عن رعايتهم , واليتم ليس مثاليا مهما كانت الرعاية . و العقلاء في الغرب يشتكون من مشاكل تفكك المنزل . ومهما كانت تلك الجهات التي نرمي اطفالنا عندها ، فلن يكونوا مثل والديهم ، بل ان بعضهم يقسو على الاطفال ، ولا يستطيع الطفل حتى التعبير .. كل هذا في حمّى المال وجمع المال .. انظروا للمقاطع في اليوتيوب عن تولي الاجانب للاطفال ، إما على شكل خادمات او مربيات او مدارس .. اكبر صدمة للطفل هي اول دخوله للمدرسة ، كلنا نتذكر اول يوم .. حيث نرى الاطفال يبكون ، لماذا ؟ لأنهم فـُصلوا عن والديهم وعن جو المنزل و ألفته .. وكأنهم القوا في بحر لا ساحل له .. لو كان هذا الوضع هو الوضع الطبيعي و الأفضل لما بكوا. وهنا لا يقل أحد بأني اطالب بالغاء المدارس !! مثلما جعلني أحدهم مطالباً بالغاء عمل المراة .. !! انا امثـّل على بعض الاثار النفسية لدى الصغار كلما حـُرموا من جو الاسرة .. نستطيع ان نرى هذا المنظر المأساوي في كل عام مع بداية الدراسة في الصف الاول الابتدائي . إن نشر الوعي باهمية المنزل واقامة الحوارات والندوات حول هذا الموضوع سوف تخلق وعيا تنعكس فوائده على المجتمع . |
أخي الفاضل الوراق
لا أحد يُنكر أن عمل المرأة في داخل المنزل أساسي وهام لكن هناك أعمال خارج المنزل نحتاج فيها للمرأة . و في عهد النبي صلى الله عليه كانت الصحابية ( رفيدة الأسلمية ) رضي الله عنها تنصب خيمتها في المسجد و تداوي المرضى . و كذلك كانت تخرج مع الصحابيات و زوجات النبي صلى الله عليه وسلم و منهن السيدة عائشة رضي الله عنها مع الجيش الإسلامي لمداواة الجرحى و سقاية الجيش . لكن الشرط هو أن تجاهد المرأة في كلا الجانبين ( داخل المنزل و خارجه ) دون أن تغلب جانب على آخر و دون أن تخل بجانب على حساب آخر . فإن كانت لا تستطيع النجاح في كلا الجانبين معاً فعليها الإكتفاء بالجانب الأهم وهو تربية الأجيال فتبقى للعمل في المنزل . شكراً لك و بالتوفيق . |
اقتباس:
شايفه فيه عدالة هنا ؟ ، هي تعمل ومالها لها ، بينما هو يعمل وماله لغيره، وليس في هذا عدالة ، لأن المنزل والأطفال لكليهما وليس للزوج وحده ، وأنتي ترين أن عملها خارج المنزل حق لها وواجب مثلما ترين أن عمل الزوج خارج المنزل واجب ( من باب المساواة الغربية ) ، هل قال الشرع هكذا ؟ ، بينما تقولين أن الشرع يقول أن النفقه تقع على كاهل الزوج ، فهنا انتقائية ، فمرة مع الغرب ومرة مع الشرق ، وتقولين أن المرأة تصر على أن عملها خارج المنزل حق لها بموجب الفكر الغربي ، ثم تقولين أن نفقة زوجها عليها واجب شرعي ولو تملك مال قارون ، وهذا تحايل ، ومن هنا تنشأ كثير من المشكلات الزوجيه سواء ظهرت الى السطح على شكل خصام أو طلاق ، أو بقيت في نفس الزوج وتسبب صدعا في العلاقة العاطفية ، لأنه يشعر بالاستغلال والظلم ، والشعور بالظلم يفسد الموده ، وتصوري رجلا يكدح ويشقى لأجل أن يصرف على جميع حاجات امرأة تملك مال قارون ، كيف سيحبها ؟ وحكاية الإذن هذه تأتي بالضغوط في أكثر الأحيان وليست عن طريق رضا حقيقي ، وممكن الزوجة تحصل عن طريق الضغوط والزن والتكرار والدموع على أشياء أكثر من هذا، والشرع لم يقل يجب أن تعمل المرأة خارج المنزل ، بل ربط ذلك بالحاجة ، والأصل هو بيتها ومصالح عائلتها ، ومادام الزوج لا يستفيد من معاونتها المادية ، إذا سيستفيد من بقاءها في المنزل ، فلماذا الإلتفاف على الشرع؟ ، قبوله في ناحية وتركه واهمال رأيه في نواحي أخرى ؟ ، فتتكلم المرأة كثيرا عن الشرع إذا كان الأمر يتعلق بالنفقه والفلوس أكثر من أي موضوع آخر . وأزيدك من الشعر بيت ، فهناك بعض المذاهب تلزم الزوج ليس فقط بالنفقة الكاملة فقط ، بل بتأمين خادمة وليس خادمة فقط ، بل مؤنسه لتسليتها وتروي لها القصص والنكت ، وكل هذا على حساب الزوج ، ويكدح وهي تتسلى ، من الجميل أن النساء لم يطالبن بها حتى الآن على الأقل !!! ، وهناك بعض المذاهب التي تقول أن الزوج لا يحق له أن يطالب زوجته ولو كوباً من الماء لأن هذا عمل الخادمة ، كم هو مسكين هذا الزوج ، فلا خادم له ولا مؤنس ولا مساعد ولا حتى بكوب ماء ، ترى ماذا يستفيد من هذا الزواج ؟ ، يستطيع أن يطالب صديقه بكوب من الماء وعون مالي ، أما زوجته فلا ، وعليه أن يحبها ويقدر مجهودها وهي لم تقدم له ولا حتى كوب ماء . وأنتي ترين أن للزوجة حق في تكوين مستقبلها ، أما الزوج فلا مستقبل له ، وهذه قمة الرأسمالية بل الإمبريالية النسائية . والمسؤولية كلها على عاتق الرجل ، فحين تحدث مشكلة في البيت ينادون الزوج ، وحين تكون مشكله لأحد الأبناء ينادون الأب أيضا ، وهو المسؤول عن السكن وصيانة كل شيء وحتى إعداد طعامه ليس من مسؤولية الزوجة بناء على الآراء السابقه على بعض المذاهب ، وليس بناء على الواقع . اقتباس:
هذا الفرق ليس واضح ، لأنه أكثر الأعمال والوظائف روتينيه كما نعرف ، بل ان بعضهم عملهم لا يتجاوز 4 أو 5 حركات مكرره – فتح مظروف ، ضرب ختم ، تأشير، أو عد أوراق وتكييس وتدبيس - ، وأكبر مشكلة الموظفين التي يذكرونها هي الروتين والتكرار والملل والعمل دون جدوى واضحة ، وهناك نقطه مهمه يجب أن ننتبه لها ، مجال الإبداع بالوظائف العامه والشركات محدود ، لأنه مرتبط بموافقات الآخرين وتقييماتهم ومراقبتهم ، أما في المنزل فهي سيدة القرار الأولى وليس هناك سوى زوجها ، أما في الوظيفة فقائمة من المدراء والرؤساء الذين يجب اقناعهم حتى يستطيع الموظف الذكي أن يقدم إنجازاً ، وحتى إن قلتي أن الزوج يسخر من عمل الزوجه فالأمر أسهل بلا شك ، لأنه أولا شخص واحد ، و ثانيا ليس هو المسؤول المباشر عن إدارة المنزل لأنه يعمل خارجه ،و ثالثا للمرأه تأثير وضغوط على زوجها لا ينكرها أحد ، إذا حرية قرار المرأة في المنزل أكثر من حريتها في العمل ، فهناك مدراء ومراقبين ومفتشين ، إذاً يادوب الموظف أن يؤدي ماطُلب منه مع الملل ، وكم من الموظفين ندموا على شدة اخلاصهم وتفكيرهم لصالح العمل ومجهوداتهم لا تقدر ومشاريعهم تُحبط ، يكفي أنه يقال للموظف أو الموظفه أن المكتب ليس منزلكم حتى نفهم أين الحرية في القرار والتصرف . والتعامل مع الزوج والأطفال ليس مملا وليس فيه روتين ، ولا نجد امرأة تشتكي من أنها ملت من زوجها وأطفالها ، بل هي في اشتياق دائم لهم ، أما الموظفه فليست في اشتياق لرزم المعاملات وزحمة المواصلات ، وضجيج المصانع ، الخروج الى العمل ثقيل ، والعوده منه خفيفه ، والخروج من المنزل ثقيل ، والعوده اليه خفيفه لاشك أن أي عمل تقوم به المرأة خارج المنزل هو أقل تشعبا وتنوعا من أي عمل داخل المنزل ، إلا إذا كانت وظيفتها رئيسة وزراء أو سكرتيره عامة للأمم المتحده ، وكذلك الأعمال المنزلية ليست روتينيه ، والإنسان الروتيني والنمطي سيكون هو هو سواء عمل في المنزل أو خارج المنزل ، إذا هذا ليس فرقاً واضحا وبارزاً، ومقياسا إن كان له وجود أصلا ، فالإنسانه المبدعه مبدعه أين ماكانت ، والبليدة والكسولة بليدة أين ماكانت وفي أي وظيفة تستلمها . اقتباس:
ماتكلمتي عنه من الترقيات والعوائد الماديه وما الى ذلك ، هذا كله على حساب الأطفال والزوج ، وقلب الأم يحاسب نفسه على أي تقصير في حق الأطفال ، ماتكلمتي به يصلح لشاب يكون نفسه ، وليس لأماً مسؤوله عن أطفال ضعفاء ويحتاجون أمهم في كل لحظه ، و يتألم الأطفال كلما فقدوها ،لاشك أن هذا القلب يتعذب إذا رأتهم يحبون الخادمة أو الحاضنه أكثر من أمهم ويسمونها ماما ، لأن أمهم تعود من العمل منهكه ولا تراهم إلا في آخر النهار ، وربما حملت معها مشاغل العمل الى المنزل وإذا كانت في العمل فإن بالها مشغول على منزلها وأطفالها ، و يجب أن نعلم أن فكرة المساواة تنسي المرأة دورها الفطري ، وتجعل المرأة تفكر وكأنها رجل ، بينما هناك ضحايا لتفكيرها بذاتيتها أكثر من واقع الرجل ، لأنه إذا اهتم بمستقبله وبناء ثروته فله مايبرره ، لأنه مسؤول عن مستقبل أسرته ، ومع هذا لا يجب عليه التمادي في طلب الدنيا على حساب أسرته أيضا ، لكن المصيبة إذا كانت الأم كذلك ، فماذا بقي للأطفال المغلوب على أمرهم ؟ هكذا أفكار الأنانية والطموح المستورده من الغرب تجعل الإنسان لا يحس الا بنفسه ، وأفكارهم كلها مبنية على الأنانية التي يسمونها تلطيفا بالفردية ، حتى نفهم أفكار الغرب يجب أن نضع أمام أعيننا الأنانية ، لا توجد أم تحب أن يكتشف ابناؤها إذا كبروا أن أمهم كانت أنانية ومهمله لهم ، وكل همها أن تبني نفسها في المجتمع ومكانتها فيه وكأنها رجل ، وكل هذا على حساب الأب الذي تطالبه حتى بأدوات الزينه التي تلبسها ، وربما بمستلزمات وظيفتها حتى تطور نفسها على أكتافه وأكتاف الأطفال المساكين . الموازنة صعبه دائما ولا يستطيع الإنسان أن يحمل اهتمامين في وقت واحد دون أن يطغى أحدهما على الآخر ، وإذا كانت الأم تفكر بنفس تفكير الرجل من ناحية بناء المستقبل والتطور الوظيفي وما الى ذلك وبناء الثروة والشخصيه الاجتماعية ومنافسة الرجال ، فلا بد أنها ستشعر أنها قصرت في حق زوجها وأطفالها ، وسيمر عليها هذا الشعور في أوقات كثيره ، وتقول لقد أخذني بريق المال عن الإهتمام بزوجي وبيتي وأطفالي ، وهذا هو واقع المرأة الغربية ، فهي مشغولة ببناء نفسها كما الزوج مشغول بذلك ، وهذا مايفسر سبب فشل الزواج ، مطالب المساواة لا تقف عند حد ، وإذا حملت المرأة العربية هذا الشعار وتحمست له فسوف تصل الى نفس وضع المرأة الغربية ، وبالتالي المجتمع يمشي وراء المرأة ويتغير بسببه ، وبالتالي سيكون مجتمعنا مجتمعا غربيا 100 % ، وإذا كان هذا هو هدف دعاة المساواة فهذا شأنهم ، وإذا لم يكونوا يعرفون هذه النتيجه فعليهم أن ينتبهوا ، لأنه من يمشي على خطط أحد فسيصل ماوصلوا أليه ، لذا يجب أن أكرر – يجب أن نصنع أفكارنا بأنفسنا لا أن نستوردها من الخارج - ، نحن أمة تعيش على الاستيراد من قطع الغيار الى الأفكار . |
اقتباس:
اقتباس:
من يقوم بهذا الدور إذا كانت كل النساء تفكر مثلك ؟ ، هل سيأتي اليوم الذي سنفقد فيه دور الأمومه وحنانه ودفئه ؟ ، وتصبح الأم شيئا من الماضي والتراث ؟ ، وتحل الدولة والشركات محل الأسره ؟ ، مثلما تربي الشركات العجول والدجاج تحت شعار أنهم مختصين ، ويمكن الاستعانه بالهرمونات بدافع الجدوى الاقتصادية ، وتكون المؤسسات هي التي ترعى أفراد الأسرة ؟ ، ومطاعم الوجبات السريعة هي التي تغذي الأسرة ؟، حينها على الأسرة السلام ، وبالتالي على المجتمع السلام ، فالأسرة من خواص الإنسانية ، الحيوانات ليس عندها أسرة سوى فترة حضانة قصيرة ، الفكر الغربي يتجه بالإنسان الى الحيوانية ، رحم الله أمهاتنا وجداتنا ، فقد عشن يعتصرن أنفسهن حنانا وإخلاصا وعطاءاً الى آخر العمر ، والمخضرمين في هذه التحولات السريعة يلاحظون أن الجدّات أكثر حنانا من الأمهات ، فكيف ستكون البنات وبنات البنات مادام الفكر المادي الغربي هو المسيّر لحياة المجتمعات ، ونظرة أسى الى الأجيال القادمة التي ستربيها الشركات كما تربى الدواجن من قبل مختصين ، وهل سيقال حينئذ أن الجنة تحت أقدام الأمهات ؟ اقتباس:
قبل قليل تتكلمين عن الشرع فيما يخص الفلوس ، والآن كأنك تسخرين من فكرة طاعة الزوج وهي من الشرع أيضا ، لابد من منهج واحد ، إما الشرع على طول الخط ، أو العصرنه والأفكار الغربية على طول الخط . اقتباس:
الحقيقة أن نموذج الزوجة على النمط الغربي فاشل وغير قابل للزواج ومؤهل للصراع والمشاكل والتي تصبح مصائباً عند وجود الأطفال إلا في حالات نادرة لا تخلو من وحدة القيادة ، فسفينة لها قبطانان سوف تغرق ، ولذلك نفهم كثرة العنوسة والعزوف عن الزواج ، وذلك بسبب عدم الخضوع والازدواجية في قيادة المنزل ، حياة room mate ( الزميل المشارك في الغرفة ) على مبدأ النصف بالنصف والمساواة في كل شيء ، بل أن مشكلة النصف بالنصف وعدم المساواة هي العدو الذي يهدد الزواج والأسرة ، وهي مشكلة لا يمكن حلها تجعل الجميع يعاني ولا يدرون مالسبب ، وهي فكرة خبيثة تؤدي الى تحلل المجتمعات من خلال تحلل الأسرة بدعوى المساواة . اقتباس:
ثم إن المغالاة في فكرة الترفيه لا تدل على وجود حياة ممتلئه وأهمها العمل ، والفراغ أكبر أبواب الترفيه ، الحياة المليئة بالإنجاز وملء الوقت هي الأقل حاجة للترفيه والترويح عن النفس . اقتباس:
من يستطيع أن يكافئ الوالدين مثلا على دورهما ؟ وأجر الوالدين على الله ، من يستطيع أن يكافئ الأم على أمومتها ؟، بل ومن يستطيع أن يكافئ الشهداء؟ ، فهم قدموا أثمن ماعندهم لأجل قضاياهم ، فالله هو الذي يكافئهم وأجرهم على الله ، ولولا رجاء المكافأة والمثوبة من الله لقصر الكثيرون في عملهم وأدوراهم ، لأن الكثير من الناس لا يقدرون مايُقدم لهم ، ومن يقدرون لا يقدرون على جزاء ماقدم لهم ، والفضل للمتقدم ، فلنعطي بلا حساب إذاً مادام المجال مجال خير وحق ، ونعيش بالخير أفضل من أن نعيش بعقلية مادية تعتمد على خذ وهات ، وجزاء المحسنين على الله ، عملية البيع والشراء لا تنتج محبة حقيقية بين الناس ، تنتج المحبة من العطاء بلا حساب ، هكذا كانت الأمهات الحقيقيات والزوجات الوفيات يعطين بلا حساب مما يجعل الرجل يخجل بالأخير إذا كان مقصر ، ويجعل الأبناء والبنات يطأطون رؤوسهم إجلالا لتضحيات والديهم . اقتباس:
آسف على الإطاله ولا ألزم أحدا برأيي ورأيي لي في الأول والأخير إلا من أراد أن يأخذ منه ولو شيئأ بسيطا سيكون بمثابة الجائزة لي ، وإن لم يقبله أي أحد فلا يعني هذا التخلي عنه ، خصوصا بعدما صار وحيدا ، وشكراً |
اقتباس:
حين قلت ان عمل المراة حق لها لم اقل انه حق يجب عليها بكل الاحوال الحصول عليه والمنازعة عليه انه ليس حقا مطلقا واجباريا وغير مشروط بل اختياري ومشروط بعدم مساسه بمسؤولية الزوجة كربة منزل وام الشرع لم يجبر المراة على العمل خارج المنزل ولا تجبرعلى الاكتفاء بعملها كربة منزل وام داخل المنزل بل ترك الامر لاختيارها الحر بالاتفاق مع زوجها وشرط عدم تعارضه مع مسؤوليتها وهذا من صور سماحة الشرع الاسلامي ولله الحمد قلت : اقتباس:
المادية طالما هي موظفة فهذا الامر محسوم شرعا ، وقد تكون الزوجة لا تعمل خارج المنزل ولكن لها مصدر دخل من تجارة تمارسها داخل المنزل فما الحجة التي سيستخدمها الزوج هنا لفرض المساعدة المادية على زوجته ؟ ارى في كلامك اعتراضا على ما اقره الشرع ! اقتباس:
هل تتزوج الفتاة وتجد الخادمة والطباخة جاهزتان فتتفرغ فقط للتجمل لزوجها والعناية بنفسها وبابنائها ! لا طبعا بل يحاول الكثير من الرجال فرض مسؤولية المنزل والطهي كاملة عليها خصوصا ببداية الزوج وان تم استقدام الخادمة فيتم استقدامها فقط بعد انجاب الاطفال وتظل مسؤولية الطبخ اليومي على الزوجة ! ولو طلبت الزوجة بعد انجابها طباخة وخادمة لقامت الدنيا ولم تقعد فالرجال يريدون منها القيام بالطبخ بنفسها رغم علمهم ان الشرع لا يجبرها على ذلك بينما يتذمرون من نفقتهم عليها ويشرطوونها بكونها غير موظفة رغم علمهم بان الشرع يلزمهم بذلك .. اليس هذا التفافا على الشرع وانتقائية ؟ قلت : اقتباس:
تتكلم كان المراة بعد الزواج لا هم لها سوى الاكل والشرب والنوم ! اولا : اذا كان الرجل يكدح كما تقول ويكابد الامرين فقط لانه يقضي سبع ساعات يوميا ولمدة خمس ايام اسبوعيا ينعم بعدها بغداء شهي وقيلولة هادئة فماذا تقول الزوجة التي تفني عمرها كاملا في تربية ابنائها دون اجازات او فترة راحة ! وفوق هذا مطالبة بالقيام باعباء المنزل ! مع هذا كم قلت : ولا نجد امرأة تشتكي من أنها ملت من زوجها وأطفالها ثانيا : نفقة الرجل مقابلها ليس بالشي الهين اليسير مقابلها الطاعة وحسن التبعل واعفاف الرجل ! اتظن هذا الامر يسيرا ؟ لو انه يسير لما وعدت ماتفعله بالجنة ولما قال الرسول صلى الله عليه وسلم : وقليل منكن تفعله ! اقتباس:
اذن تبقى ايجابية اخرى للعمل اوضحتها انا وهي : ضمان التقدير المادي والمعنوي لما تقوم به الموظفة تقييمات الرؤوساء تكون في الغالب عادلة يعطى فيها الموظف المجتهد قد اجتهاده ولاتهمش جهوده الا اذا كانت الادارة في اصلها فاسدة وهناك سياسات واجراءات تظلم يمكن للموظف اتباعها في حال بخس حقه في الترقية او العلاوة او الوظيفة او غيرها بينما لو بخس الزوج حق زوجته وقتر في نفقته على زوجته او اولادها او اهملها عاطفيا لسنوات طويلة او رفض استقدام خادمة تعينها على اعباء المنزل فمن ينصفها ؟ ارايت الفرق ؟ |
اقتباس:
مشروط بعدم مساسه بمسؤوليتها كزوجة وربة منزل وام .. وبامكانها اثبات ذاتها بعدة صور وليس فقط من خلال العمل خارج المنزل يبقى الخيار الاخر وهو العمل داخل المنزل بتجارة او مشروع او غيره بحيث توازن بين الدورين .. ولا ارى اي اشكال هنا سيكبر الاطفال وهم ينظرون لامهم بعين الفخر لانها حققت اهدافها ولم تحرمهم منها .. اقتباس:
حل اشكال عدم التقدير من جهة الزوج هو ان يعي الزوج اهمية زوجته في حياته ويبادر بتقدير ما تقوم به ، وليس ان تقوم هي بشحذ التقدير منه !! اقتباس:
لم اقصد ابدا ان على تتخلى النساء عن الامومة ! بل قلته نظرا لطبيعة الدور + مستوى التقدير الذي تحصل عليه المراة مقابله اقتباس:
ما سخرت منه هو انه رغم عظم حجم مسؤولية الزوجة كام وزوجة وربة منزل الا ان هذا العطاء من جهتها لايلقى التقدير من جهة الزوج وان لقي التقدير فهو ليس بنفس الحجم ! اذا لم تجد الزوجة التقدير من زوجها لما تقوم به فمؤكد ستبحث عنه في مصادر اخرى ردة فعل طبيعية ! |
اقتباس:
للرجل كمافهمت ولن يعزف الشباب عن الزواج لان الفتيات يتوقعن امورا كهذه لان هناك فئة من الرجال يسعون لمافيه سعادة زوجاتهم لانهم يؤمنون ان من حق زوجاتهم الاستمتاع بمباهج الدنيا مثلهم تماما ويعون ان افضل محفز للعطاء هو العطاء وليس البخل والمساومة ثانيا ما المشكلة اذا صرف المال للترفيه ؟ كيف ستكون نظرة المراة لزوج يمنعها من الاستمتاع بمباهج الدنيا لكي لاينفق الكثير من الاموال ؟ هل ستنظر له باحترام وتقابله بعطاء ؟ بالتاكيد لا لانه يرى ان المال اهم من سعادة زوجته واطفاله ولو قلت لي سيوفر المال لتامين مسكن حلال مثلا بدل الايجار فايضا يمكنه الموازنة وادخار جزء من المال وانفاق جزء لسعادة زوجته واطفاله اما ان يسجنهم في المنزل او يقصر خروجهم على الاهل والاقارب وينكر حقهم في الاستمتاع بالحياة لانه لايريد صرف الكثير من المال فهو ليس من المعاشرة بالمعروف التي امر الله تعالى بها + سينتج اطفال يشعرون بالحرمان لان اباهم اثر المال على سعادتهم .. هل سخر الله لنا المال لنكنزه او لننفقه ؟ ولاتحاول اقناعي بان الاطفال الزوجة المحرومة ستعطي زوجها افضل مالديها ولا ان الاطفال المحرومين سينشؤون اسوياء نفسيا .. اقتباس:
الاستمتاع بمباهج الدنيا فان ذلك يجب ان يكون ضمن حدود وامكانات زوجها الاشكال ليس هنا ، الاشكال هو حين يرفض الزوج السعي على مافي راحتها رغم قدرته كان يفرض عليها ان لا تطلب منه السفر ولا التنزه ولا اي شي مما احل الله فقط لانه لايريد انفاق المال على ذلك .. هذي انانية واستغلال ومخالف للمعاشرة بالمعروف اصلا .. اقتباس:
كيف تعطي المراة بلا مقابل رجلا لايسمح لها بالعمل خارج المنزل الا بمقابل المشاركة المادية ؟ وكيف ستعطي المراة رجلا بلا مقابل وهو يفرض عليها واجب غير اساسي شرعا (كالاعمال المنزلية) في حين يقصر في واجبه الشرعي ويقتصر في نفقته عليها على الاساسيات ويهمل الكماليات (كالسفر مثلا) رغم قدرته بحجة توفير المال؟ يا اخي الوراق قبل ان نحاول اقناع الغير باي فكرة ايجابية علينا تطبيقها اولا على انفسنا .. ولاحظ انني ناقشت موضوعك بعيدا عن فكرة الندية والمساواة الغربية التي طغت على تفكيرك حين كتبت الموضوع ، فانا حين ايدت عمل المراة خارج المنزل فلم اؤيده لانه من اثار الفكر الغربي ولكن لانه بكل بساطة شي ايجابي يعود بالنفع عليها وعلى اسرتها اذا لم يمس دورها كزوجة وام من غير المعقول ان انتقد كل ماينتج من الفكر الغربي لان كل المجتمعات فيها ماهو سلبي وماهو ايجابي وواجبنا هو اخذ الايجابي وترك السلبي ! وشي اخير : صحيح ان الفكر الغربي استغل المراة وساواها بالرجل بطرق سلبية (كاقرار عمل المراة كسائقة نقل ثقيل !!!!! ) ولكن الفكر الديني المتطرف فعل ماهو ابشع من ذلك فاحتكر اصحابه المراة لمصلحتهم هم كرجال ( والدليل انها لا دور لها في الحياة سوى اشباع احتياجاتهم كرجال والاهتمام باطفالهم ومنازلهم ) وتجاهلو احتياجاتها الشخصية كامراة وانسان ( والدليل اعتبارها تابعة للرجل تتكيف معه) وجردوها من حقوقها التي لا توافق هواهم ( الضغط عليها للانفاق من مالها الخاص لو كانت ذات مال وفرض الاعمال المنزلية عليها رغم كونها لا تلزمها شرعا ) دمت بود |
اقتباس:
لم تقولي هكذا ، ّوقلتي اقتباس:
اقتباس:
من ناحية أخلاقيه ، عيب على الزوجة الغنية بأن تطلب نفقه من زوجها الفقير مما يضطره الى التعب والكدح والمخاطره حتى يصرف على زوجه غنية ويعيشها بنفس المستوى الذي فيه ، والشرع مبني على الأخلاق ( إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق ) ، الدين أخلاق مثلما هو شرع ، ولا يجوز الفصل بين الشرع والأخلاق ، والأخلاق واجبة مثلما الشرع واجب ، وليست الأخلاق مسألة اختياريه ، فالله الذي أمر بالصلاة أمر أيضا بالعدل ، على الأقل تصرف على نفسها دون أن تصرف عليه . أي شراكة لا تقوم على النذالة والاستغلال فما بالك بالزواج ، والدين لم يأتي لكي يقر مثل هذه الصور الغير عادلة والله حرم على نفسه الظلم ، الشرع يتكلم عن الأصل ، الأصل أن الزوج يصرف على زوجته بحكم القوامه ، لكن هناك أوضاع تختلف فيها الأمور ، فهو مكلف أن يصرف عليها لأنها محتاجه ، لكن إذا كانت غير محتاجه ، هل يعمل ليزيد ثروتها ؟ في حين هو يفتقر ويشقى ؟!! ، مثلا الشرع يأمرنا بمساعدة اليتيم والأرمله ، لكن إذا كان هذا اليتيم أو الأرملة يرث مليارا على سبيل المثال ، هل نساعده من قوت اطفالنا لنزيد ثروتهم لأنهما يتيم وأرمله ؟ ، في الحقيقه مطالبين هم بأن يساعدوا الآخرين ، وهل نستمر بأن ندفع للفقراء حتى لو أصبحوا أغنياء لأن الشرع طالبنا بأن نساعد الفقراء ؟ الزوج والزوجة شركاء ، لابد أن يكون أحدهما في المنزل ، فمن المناسب بأن يستلم المنزل الزوج أم الزوجه؟ ، طبعا الزوجه ، لأنها هي من تلد الأطفال وترضعهم وترعاهم ، إذا من يعمل خارج المنزل هو الأجدى بأن يكسب ، إذا هو المسؤول عن الشريك الآخر الذي في المنزل لأنه في مهمة أخرى ، إذا كان الشريك الآخر غنيا من عمل أو تركه فكيف ينفق على الغني؟ الأجدى هو معاونة المحتاج وليس المقتدر حتى يكون هناك تكافل اجتماعي ، فهي تحقق ذاتها والزوج المسكين يحرق ذاته ، ولا عزاء له . اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
كتب القتل والقتال علينا --- وعلى الغانيات جر الذيول مسؤوليات الزوج أكبر من مسؤوليات الزوجه وأخطر ، ولا نقلل من دور الزوجة والأم طبعا ، فهي شريكة الرجل في تربية الابناء ، وهي التي تلد وترضع وتتولى الرعاية المبكرة للأطفال ، لا يصلح أن يهمش أحد الشريكين دور الشريك الآخر ، أمهات الأيتام يعرفن جيدا الدور الذي كان يقوم به الزوج قبل أن يموت ، وكذلك آباء الأيتام يعرفون الدور الذي كانت تقوم به الأم ، واليتم هو موت الأب أو الأم مما يعني أهمية الطرفين وليس أحدهما دون الآخر ، والله قال وهو أحكم الحاكمين ( وبالوالدين احسانا ، إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف ولا تنهمرهما) وهذا يعني أن الأب والأم تشاركا في مسؤولية المنزل والأطفال بشهادة القرآن فلا يصح إذا أن يستريح أحدهما على حساب الآخر ، والحياة كلها كدح ولا مكان للكسالى على ظهر الأرض . اقتباس:
اقتباس:
بلعكس ، من النادر أن تجدي موظفا راضي عن تقدير رؤساءه له ، والتظلم يزيد العلاقة سوءا بين الرئيس والمرؤوس خصوصا إذا اشتكى لجهات أعلى ، ثم انتي تتحدثين عن الزوجة وكأنها موظفة عند الزوج ، وهذا حرف للموضوع ، فالموضوع زواج وهو رابطة مقدسة وأهداف مشتركة تهم الطرفين ولا تهم طرفا واحدا ، أما في حالة أجير ومأجور فالأهداف يحددها صاحب العمل وليس العامل نفسه ، وماعلى الموظف إلا الطاعة وليس له حق إلا المرتب ، فلو بخسه مرتبه فماذا بقي ، لأن العلاقة ماديه ، أما في حالة الزواج فلو نقص شيء يمكن تعويضه في نواحي أخرى ، لأن العلاقة ليست علاقة مادية ، وبعض الأزواج يتشدد في شيء لكنه يتراخى في أشياء أخرى ، وكم من النساء عوضها الله بأولادها بدلا من زوجها ، فهي رابحة رابحة على كل حال ، ولو لم تعوض بالأولاد لعوضت بالأجر وكذلك الزوج ،أيضا لا أدل على ذلك من مجلس النساء وهن يتحدثن عن أزواجهن ، فلا تجدي فيما يقلن عيبا واحدا يشترك به جميع أزواجهن ، فهذه تقول زوجي لا يجلس في المنزل ، وأخرى تقول زوجي لا يخرج من المنزل ، وأخرى تقول أن زوجي لا يحب السفر ، وأخرى تقول تعبنا من السفر ، وهكذا ، وقلنا أن الزواج رابطه دينية حتى ، فالزوجة العاقلة المؤمنه تحتسب الأجر عند الله لأنها تنظر الى أهدافها العليا وليس الى تفاصيل معينة ، ، وهناك أزواج يصبرون ويحتسبون الأجر بصبرهم على سلاطة زوجاتهم أو طمعهن المتزايد ، أو حتى مرضها وعدم انجابها ، فإذا يجب إذا تكلمنا عن الزواج أن ننظر الى الاعتبارات كلها وليس الى النظرة المادية ، ومن هذه الاعتبارات الاعتبارات العاطفيه ، فبعض الزوجات تشتكي من زوجها وهي تحبه ، وهناك حديث فيما معناه لا يفرك حر حرة ، إن كره منها خلق سره خلق آخر ، فلو تطلقت لأسباب مادية لندمت على تفريطها العاطفي أو تضييع اولادها أو غير ذلك ، فالزواج له جوانب كثيره وليس جانب واحد ، ومن هذه الاعتبارات الاعتبار التربوي في حال وجود أطفال ، فيجب على الطرفين أن يعتبرا أن هناك أنفس جديده في حاجة أليها وأن يصبروا لأجلها ، وتكلمنا عن الاعتبار الديني ، أيضا هناك اعتبارات اجتماعية تستحق أن تؤخذ في الحسبان أيضا ، وفي الأخير الله حثنا على الصبر ، والحقيقة أن الحياة لا تسير بدون صبر ، ومن يدعي حل المشكلات بدون صبر فهو في وهم كبير ، والله مع الصابرين في كل شيء ، أما الذين لا يحبون الصبر فدائما حياتهم متضعضعه وعلى كف عفريت ، فكلما أحسوا بالضيق والضجر انسحبوا الى شيء جديد ليجدوا أن هذا الشيء بحاجة الى صبر أيضا وهكذا ، كلمة الصبر كررت كثيرا في القران ( وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم ) إذا كنت في كل الأمور معاتبا --- صديقك لم تلق الذي لا تعاتب فحتى الصداقة التي نحبها تحتاج الى صبر ، الزوج مطالب شرعا بحسن معاملة الزوجة وأن لا يضربها ولا يقبحها ولا يهين أهلها …الخ ، وهو أيضا يعفها كما تعفه . اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
خدعوها بقولهم حسناء --- والغواني يغرهن الثناء فالمرأة الواثقة من نفسها والتي تعمل بموجب الصح وتجنب الخطأ لا يتحكم بها تقدير الناس ولا ثناؤهم ، كل إنسان يسره أن يقدر فعله لكن صاحب الحق لا يثنيه لوم الناس عن الحق من يفعل الخير لا يعدم جوازيه ---- لا يذهب العرف بين الله والناس وإن ضيع الناس تقديرنا فالله لا يضيع أجر من أحسن عملا ، والتقدير الذي يأتي من نفسه أفضل من التقدير الذي يأتي بالقوة أو بالاستجداء . اقتباس:
اقتباس:
إذا كانت العائلة مضطرة للترفيه فيكون دون إسراف على الأقل ، وبدون إضاعة وقت أطول من اللازم ، هناك مجالات كثيرة لا تضطرنا للإسراف ، ربما حفلة في المنزل متعددة الفقرات تدخل البهجة والسعادة مع أنها لم تستعمل إلا موجودات المنزل ، وإذا صفت النفوس فكل مايأتي يزيد ذلك الصفاء ويلمعه . اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
إذا كنا ايجابيين أصلا ستكون الإيجابية عندنا ، لماذا نستوردها ؟ ، فالمجتمع الغربي أسس على الباطل ، وماأسس على الباطل فهو باطل ، وإذا لم نكن إيجابيين علينا أن نكون إيجابيين ونصنع أفكارنا الخاصة بنا حتى نكون خير أمة أخرجت للناس ، خير أمة أخرجت للناس لا تأتي من خلال الترقيع والأخذ من هنا وهناك حسب الهوى والمصالح . اقتباس:
ودمتي بود أيضا |
متابعة للنقاش بينكما
لكن فقط استغربت من نقطة تعويض خروج المرأة للعمل ..بالدفع للزوج لزاما و و إذا كان من غير طيب نفس فهو نذالة فهي أخذت من وقت الزوج (أي بقاءها في المنزل) دون تعويض فهل فات على الشرع الحكيم , بذل النصح على الأقل للزوجة بالصرف في حال العمل ,, ,, فهل نعتبر أنه من اللا أخلاقيات ان يذكر الشرع ان الزوج ملزم بالنفقة تى لو كانت هي غنية و العياذ بالله فأذا كان هناك ربط بين النفقة من المقتدر و الخلق الرفيع فلما يذكر عبارة حتى لو كانت غنية!! لما جعلها الحال بالنفقة واحدا لكل مستويات الزوجات المادية تشبيه ,,توجيه الشارع لاعطاء الفقراء لا يتشابه مع النفقة الزوجة الغنية فالشرع لم يفرض و يوجب الصدقة على الفقراء حتى لو كان الشخص فقير!! بينما أوجب النفقة على الزوجة حتى لو كانت غنية سواء عاملة أو لا بما (((يسعه))) و لا يكلف الله نفسا إلا وسعها يعني غير مطلوب أبداا و ليس عليه أي عقوبة لو دفع بما يقدر دون تكليف و ليس مطالب كما قلت أنت بأن يعيشها بالمستوى التي هي عليه ,,لم يقل بهذا الشرع ,,,, يقدر الزوج بكل بساطة إذا رأى أنه من النذالة ان زوجته لا تصرف و ان غيابها عن بيتها و احتفاظها بالمال يشعره بالغبن ,, أن يمنعها من العمل وله الصلاحية إلا فيما اشترط في العقد تحياتي |
اقتباس:
ولم تكملي ما ذكر الشرع والعياذ بالله من الانتقائية ، وهل فات على الشرع الحكيم تخصيص الحد الذي يجوز للزوج أن يطلبه من مال زوجته لتصرفه على المنزل؟ ، طبعا لم يحدد ، هذا إذا تجاوزنا المتشددين جداً في الشرع الذين يمنعون خروجها لغير بيت أهلها أو المقبرة . وذكرت لك أن الشرع جزء من الدين وكله قائم على الحق وعلى الأخلاق ، هكذا يجب أن يكون ( ان الله يأمر بالعدل والإحسان) وفي الحديث (إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق ) ، وهذه العبارة الشرعية لاشك أن لها ضوابط ولا يمكن أن تؤخذ على هذا الإطلاق ، فإذا كان الزوج معدما أو مريضا فهل يضرب على قفاه بالقوه ليصرف على زوجة مليونيرة ؟ ، طبعا لن يقول الشرع هذا في مثل هذه الحالة ، وهذه المقولة لم تأخذ في حسبانها أن المرأة تخرج أكثر النهار لتبني لنفسها مكانة مالية واجتماعية خاصة بها ، وبعضهن تتفوق في مرتبها على الزوج مما يضطره للديون ، وهذا على حساب وقت الزواج وعلى حساب المنزل ، الكلام الشرعي عن الوضع القديم عندما كان الزوج هو المسؤول عن العمل وهو الذي يعمل وكانت النساء كلهن تقريبا في المنازل ، ولم تكن هناك وظائف للنساء . اقتباس:
الأصل في النفقة أنها على الزوج مادامت الزوجة قارة في المنزل وتحت يده ، وتعمل في خدمته وخدمة منزله وأطفاله ، الأصل في العمل خارج المنزل أنه للزوج ، ومادامت أنها خرجت لتعمل مثل الزوج ، إّذا هي تخلت عن بعض واجباتها في المنزل ويلزمها بعض مايلزم الزوج ، إذا عليها أن تشاركه ولو في التعويض عن مافقده المنزل بخروجها حتى تكون عادلة ، المشكله أن بعضهن تجبر الزوج المسكين أن يحضر خادمة على حسابه لتسد الفراغ الذي سببته الزوجة بخروجها لعمل تستأثر هي فقط بمرتبه ، الشرع لا يقر الظلم مهما قلتي ومهما تحججتي بعبارات مشهورة ، فكلام الله يقول ( اعدلوا هو أقرب للتقوى ) ، وإذا كانت تملك مال قارون كما قلتي فعليها أن لا تخرج من المنزل وينفق عليها على قدر طاقته دون أن يكلف أعلى مما يستطيع من هو مثله في الدخل ، وهذه التي تملك مال قارون هو مالها من غير شراكة الزوج كأن تكون وارثة من ابيها أو غير ذلك ، وهنا لا يحق له أن يمس مالها ، ويجب عليه أن ينفق عليها، لكن أن تكسب المال على حساب وقت الزوجيه وتحتج بهذه العبارة الشرعية فهذا فيه ظلم وتحايل ، لأنها كسبت على حساب منزله وأسرته التي تعب لتأسيسها حتى لو جاءها مال وهي على ذمته ، ميراث أو هبه أو جائزه أو مكسب خارج نطاق المنزل ووقته فلا يحق للزوج أن يأخذ منه فلسا واحدا ، وبهذا تكون العبارة الشرعية صحيحه وهو أنه ينفق عليها حتى لو تملك مال قارون ، بشرط أن لا يكون هذا المال القاروني على حساب أسرته وراحته ومنزله وإلا فالشرع والمنطق والعدالة تلزمها بأن تشاركه في أعباء هذا المنزل الذي تركته وخرجت أهم ساعات النهار وأثمنه وعادت اليه وهي مرهقه تبحث عن الراحة فقط أو تحضر عملها معها الى المنزل ، هذا استغلال للزوج والاستغلال مشين ينفر القلوب ولا يؤلفها ، وكم هي محتاجة أي زوجة لجو المحبة في منزلها ، فهو عشها ومملكتها وليس من اللائق أن تفسد تلك المملكة بالطمع المادي والجشع والاستغلال والبحث عن أي شماعة تعلق عليها شرعية أو قانونية لتعلق عليها تلك الأمور التي تفسد الأسرة فعلا . اقتباس:
إذا كانت ستأخذ وقت الزواج ، فأين هو الزواج ؟ ، إذا كانت ستستغل وقت الزواج لتذهب الى العمل ، فالزوج يعمل لينفق عليها ، وهي تعمل لتجمع الثروة أو تبدد المال ، وكلاهما خارج المنزل ، وأين النص الشرعي الذي يقول عاملة أو لا ؟ ، ولاحظي العبارة التي ترددينها ( حتى لو كانت الزوجة غنية ) ، هذه من عبارات الفقهاء القدماء ، على اعتبار أنها غنية من يوم أن تزوجها أو أنها أصبحت غنية لكن ليس من ماله أو على حسابه ، قالوا غنية ولم يقولوا موظفه ، لأن غناها لا يؤثر على وقت المنزل أو الزواج ، بينما عملها الساعات الطوال خارج المنزل يؤثر على حياة الزوج وعلى حالة المنزل وعلى الأولاد وهم الأهم ، ومع هذا لا تريد أن تساعده دون أن تتهم بالأنانية والاستغلال ، فهذا كلام يزعجها . اقتباس:
هذه وجهة نظرك ، أما وجهة نظري فقد بينتها وأرى أن كل من يقع بالظلم والاستغلال سيحاسبه الله ، وإذا شعر الزوج بالظلم أثر هذا على حياة المنزل وعلى تربية الأولاد أيضا ، فلماذا الطمع ؟ ، الأولى أن يتساعد الزوج والزوجة بكل مايستطيعان لأجل التربية الصالحة والحسنه ولأجل سعادتهما وسعادة ابناؤهما وبالتالي المجتمع ، لم تدخل المشاحنة المادية إلا وأفسدت النفوس، والاحتجاج بالحقوق والتعلق بأجزاء من الشرع دون البقيه هذه لا تفيد شيئا كثيرا ، الإلتجاء للأخلاق من وجهة نظري أفضل من الإلتجاء الى الحقوق والمجادلات التي ليس لها من دافع إلا الإتكالية والرغبة بابتزاز الطرف الآخر ، وهي نصيحة لكل زوج وزوجة على كل حال ، لا تدخلوا المادة والحسابات في حياتكم ، ضعوها في أيديكم وليست في قلوبكم . اقتباس:
|
:* |
:* على فكرة: يصعب متابعة ردودك وإكمالها لطولها حاول تختصرها أو تحددها بنقاط :* |
اقتباس:
اقتباس:
فأما عن تراضي بينهما أو يمنعها و بس و اسأل عن ذلك العلماء ,,عن صحة اشتراط الدفع ,, اقتباس:
فبعضهن كن يعملن بالتجارة و التطبيب و غيرها و لا أدري أخي عن الكلام الذي تقوله ,,عن حكم الشرع بالوضع القديم! ,, نعم أخي الكريم من باب العشرة بالمعروف و الأحسان أن تشاركه و تسانده فقط توضيح الحكم أنه ليس واجب عليها حتى لا يتخذه البعض من الرجال حق أضافي تجبر عليه الزوجة جبرا اقتباس:
و المرأة ليس بطاقة قابلة لكامل الأستنفاذ بساعات محددة يوميا و أن لم تدخر طاقتها في عمل المنزل فهي عليها دين التعويض.. اقتباس:
أن زوج ارتأى أن زوجته لا يثمر فيها المعروف ,,يمنعها من العمل مو مشكلة لأني لا أجد في كلامك دعوى للحسنى للزوجة العاملة للمشاركة المادية فكأنما هو تقريع و منة عليها أنه وافق و الذي زاد استغرابي أصرارك أنه تخلى عن وجودها و ضيع طاقتها في مالا يستفيد ,,, و أنا أريد أن أوصل فكرة أنه جميل أن يتشاركا لكن لا ننشر أنه واجب و ضده عدم عدل و قلة أخلاق بل فعله من حسن العشرة التي ندعو لها فتنبه للفرق. ,,, اقتباس:
أن الزوج مكلف على حسب سعته ,فالشرع لا يضغط عليه أيا كانت مادية زوجته موفق |
اقتباس:
أترين عمل المرأة كسائقة حافلة نقل عمومي أمر عادي؟ المرأة قاضية ؟ المرأة في الورشات التقنية ، كالكهرباء و السكك الحديدية ؟ المرأة تحمل حقيبة ظهر فيها قطع غيار الهواتف و تبيعها بالجملة للبائعين الرجال؟ المرأة في المطاعم؟ المرأة جندية؟؟؟؟ هههههه عندنا في بلدنا امرأة في الجيش برتبة جنرال ههههههههه المرأة في وفي .... طبعا هناك مجالات وجود المرأة فيها إلزامي كالطب و التعليم وكل ما ذكرته أنت بل أزيدك فوق ذلك حتى في الشرطة ، في بعض الحالات كالتفتيش و المداهمات لكن هل غياب المرأة التي لها مسؤولية بيت و أولاد وزوج عن العمل يعني عدم و جود أخرى ليس لها مسؤوليات لكي تحل مكانها؟ نحن نتبع خطوات الغرب شبرا شبرا ، لا أدري كم بقي حتى نصل جحر الضب؟ أظن أننا اقتربنا كثيرا |
هكذا بدأ الموضوع
هناك فرق واضح بين عمل المراة عموما ، و بين عمل الزوجة .. فليست كل امراة زوجة و لها اولاد ، بالتأكيد يوجد فرق بين الوضعين |
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
أنا بينت لك وجهة نظري ، ولاحظي أنك تقولين من باب الإحسان ، فلماذا تقوليها ؟ ، باب الإحسان من الحق ، واسألي ضميرك ،لو لم يكن فيه حق لما قلتي أنه عليها أن تساعد بما تستطيع ،كل إحسان يشير الى حق (قانون) ، فأنتي إذا أحسنتي الى فقير فهذا يشير الى وجود حق للفقير في مال الغني ( وفي أموالهم حق للسائل والمحروم ) ، وفي الحديث فيما معناه ( استفت قلبك وإن أفتاك الناس وأفتوك ) ولماذا تريدين الرجال أن لا ينتبهوا لحقوقهم إذا كان لهم حق ، والحق أحق أن يتبع ، والإثم ماحاك في نفسك ، أنا ضد كل صور الابتزاز والاستغلال سواء من الزوج على الزوجة أو العكس ، خصوصا إذا وقع الاستغلال والابتزاز ممن هو مضنة الرحمة واللطف والتعاون كالزوجة ،ولماذا التصور السائد أن الظلم لا يقع إلا من الزوج ، وأن الزوجة لا تظلم الزوج لأنها ضعيفه ومن جنس لطيف ؟ ،السكين ناعمة الملمس ، وكلما كان حدها أنعم كلما كان أفتك ، هذا كله كلام غير صحيح ، فليست المرأة ضعيفة ولا معصومة عن الظلم ، وكذلك الرجل أيضا . وعدم التحديد الذي قلتي يحدده اشتراطهم بقاء الزوجة في منزل زوجها ومتابعته في حياتها وكونها لا تخرج إلا بإذنه ، فإذا هي خالفت هذا الشرط سيترتب على الأمر شروط أخرى ، فإذا أردتي أن تكملي الصورة ما هي فتكون الصوره بالشكل ( يجب النفقة على الزوجة حتى لو كانت زوجته غنية مع بقاءها في خدمته وخدمة منزله وأولاده طول الوقت إلا ماأذن الزوج لها بالخروج حتى لو كان الصلاة في المسجد ) في هذه الحالة يحق لك أن تقولي يجب أن ينفق عليها وأن لا يطالبها بشيء مادي ، أما إذا تغيرت الأوضاع فتتغير الأحكام ، فأنتي تريدين أن يتغير الأوضاع ويبقى الحكم كما هو . اقتباس:
أي مقصر يلحقه اللوم ، لكن ليس أن يكون التعويض مادي ،فليس كل العقوبات تدفع بالجنيه أو باليورو ، ثم أن بقاءها في المنزل حتى لو كانت نائمه أفضل من عدم وجود أحد في المنزل ، وساعات النوم تعقبه ساعات يقظة ونشاط ، أما ان جاءت من العمل فستكون مرهقه وتبحث عن النوم وكأن المنزل للنوم والأكل . اقتباس:
سبق الرد على مثل هذا ، كيف صار جميل وهو عدم حق ؟ ، عدم الحق قبيح ، لا يوجد حق قبيح ، ولا عدم حق جميل ، الحق والخير والجمال كلها الحق ، والخير والجمال من صور الحق ، والله سمى نفسه الحق ولم يسمي نفسه الخير أو الجمال |
اقتباس:
أنتي فهمتي الموضوع خطأ ، أنا لم أطالب بهذه الأشياء التي تتصورينها وتردين عليها ، وتكملة الموضوع موجود في الردود الأخرى . |
اقتباس:
يعني إذا ما صار واجب ,,صار قبيح ,,!! طيب لنقل ذلك لرب العزة و الجلالة و نعترض و العياذ بالله , لما لم يجعله من باب الفرض و ليس باب العشرة بالمعروف كلام هنا غريب حقا |
رد : رأي حول عمل المرأة ..
أغلب النساء العاملات مع ان لها دخل ، إلا انها تعتمد على الزوج بالدرجة الاولى ، اي ليس على دخلها ، و ربما دخلها و دخله بالكاد يكفيان الاسرة ، فكيف تعول المرأة الاسرة لوحدها ؟
وبالنسبة للمطلقة ، فنادرا ما توجد مطلقة لا تجد زوجا يريدها ، و اباحة التعدد في الاسلام تحل هذه المشكلة .. كل من اعرفه من المطلقات طلبن الطلاق بانفسهن ، و من النادر ان نجد زوجة لم تقل لزوجها يوما : " طلقني يا عويس" !! و هن لا يمكثن طويلا حتى يتزوجن .. و بعضهن عاملات .. بحكم انها محتاجة لوجود الرجل في حياتها و ليساعدها على اعالة اولادها .. و الطلاق و الترمل حالات طارئة و ليست هي الاصل .. واذا كانت الاسرة محتاجة لعمل الزوجة ، فسوف تعمل حتى بوجود زوجها .. واذا كان الزوج الذي مات غنيا ، فتركته سوف تساعدهم ريثما تتدبر امورها بعمل او بزواج او بهما معاً .. الزواج لم يقم على فكرة مادية ، لاحظ ان الزوج و الزوجة كلاهما يعمل و يكدح لاجل اطفال قد لا يستفيدون منهم اصلا ، فليس الزواج مؤسسة مادية حتى نعلن استقلالية كلا الشريكين بمصادر دخل ثابتة وتامينات مادية في الظروف وشروط جزائية لاي مخالفة ، لأن كل ما سيكسبه الشريكين سيعود لهذا المنزل و الاطفال .. هما لم يجتمعا على مشروع استثماري حتى يفكر كلاهما بالحسابات المادية و ارباحه و خسائره و تعويضاته في الظروف الطارئة ، هذا يجري بين الشركات .. اذا عممنا ان على كل امراة ان تعمل ، حتى ولو كان زوجها قادرا ، من اجل ان تؤمن استقلاليتها في الظروف .. فقد لا تحدث تلك الظروف ، فمن المتضرر ؟ المتضررون هم الزوج والمنزل والاطفال .. مقابل احتمال لم يحصل !! لا يـُعالـَج الضرر المحتمل بضرر اكيد .. خصوصا وان ظروف العمل اخذة في الصعوبة : المواصلات بحد ذاتها تزداد فيها المعاناة يوما بعد يوم .. اذا من الصعب اتخاذ مبدا عمل المراة مبدا عاما .. بحكم لو انها طـُلقت او مات زوجها .. حاجة الاسرة المعنوية دائما هي اكبر من الحاجة المادية .. و تواجد الام في المنزل اذا لم تدفعها الظروف للعمل خارجه ، لا شك انه الاقرب لتلك الفائدة المعنوية .. يكفي الشعور بالامان للزوج والاطفال ، بان الملكة في عرشها .. كل زوج وكل طفل يسره ان يكون المنزل هو الاهتمام الاول لصاحبة المنزل ، ولا يسره ان يكون هو الاهتمام الثاني او الثانوي أحيانا |
رد : رأي حول عمل المرأة ..
المنزل هو المجتمع الصغير ، ربة المنزل ليست كما يصّورها البعض : امرأة تثرثر امام التلفزيون ليس الا ، انها مديرة و ملكة و صاحبة القرار الاول ، ذلك القرار الذي يحتاج الى الدراسة والذوق والاقتصاد والتربية والفكر والاخلاق والابداع إلخ ، كلها قابلة للابداع والتطوير مع ربات المنازل الاخرى .. كأن هؤلاء يريدون ان تخرج المرأة فقط ليس الا ، سواء كانت محتاجة للخروج ام غير محتاجة له .. و يقللون من شأن الاسرة والمنزل والتربية والتعليم والالفة والسكن والمأوى .. ويريدون كل هذا ان يكون في الشارع !! ما ذنب الاطفال أن يكونوا ضحية للتمتع بمنظر المرأة خارج منزلها ؟؟ إذا لماذا يُبنى المنزل اصلا ؟ ولماذا توجد اسرة ؟ ليس هذا بغريب ، يوجد من الليبراليين المتطرفين من يحاربون حتى الاسرة والمنزل كوجود ، بل والزواج ايضا من الاصل .. لا يعنينا التطرف فالتطرف لا حد له .. و قد اُجريت استفتاءات تشير الى ان غالبية النساء يفضلن البقاء بالمنزل كربّات بيوت ويعملن هناك ، لكن الكثير منهن تضطر للعمل وتفرح بالعودة الى المنزل . لأنه هو مملكتها ، و لها أعمال وإنجازات فيه لا تنتهي ، مليئة بالاثارة والبهجة والابداع ، و ليس المنزل تكية للملل والجهل كما يتصورون .. دائما المهم هو الانسان ، و ليس الوضع او الظرف الذي يوضع فيه .. و سوف تجد ربة منزل اكثر ثقافة و وعي واجتماعية من انسانة تخرج كل يوم للعمل ، والعكس ايضا ستجده .. أنا لم اقل ان عمل المرأة لا داعي له ، بل اقول ان الاصل هو المنزل ، و الفرع هو العمل خارجه ، تبعا للحاجة وينقضي بانقضاء الحاجة.، مثل من هو ممسكٌ بعمل و تضطره الظروف ليعمل عملا اخر ، فيعود الى عمله الاساسي اذا انقضت الضرورة .. المنزل ليس وقت فراغ و كسل بالنسبة للمرأة ، هذا ما احببت ان أنوّه إليه .. هناك من العاملات ايضا ، من يقضين وقتهن بالثرثرة ، والكلام عن ما شاهدنه وما جرى في منازلهن ، وما يمكن ان يفعلن في منازلهن و هن في اماكن عملهن ، وما شاهدنه في التلفاز او الانترنت و هن في منازلهن . وهذه اغلب احاديث النساء العاملات .. إن أهم شيء عند الانسان هو اكثر شيء يتحدث عنه . واذا التقت سيدتان في القطار ، يكون اكثر الكلام ، بل وحتى بدايته ، عن المنزل والزواج والاولاد إلخ .. والمنزل هو بطاقة التعارف النسوية ، من الاولاد الى المطبخ مرورا بالاثاث والزواج والملابس والتربية .. واكثر ما تشاهده المرأة في الانترنت والتلفاز وغيره هو عن الاسرة ، كالمسلسلات والتمثيليات ، او الاثاث او الطبخ ، وهي الاهتمامات الأولى للمرأة .. وأكثر هوايات المرأة هي التسوق ، والتسوق هو عادة للمنزل وليس لشيء آخر .. اذا المنزل هو مصدر اكثر معلوماتهن ، وكذلك ازواجهن و اولادهن . وتستطيع ان تتأكد من هذا بسهولة ، فهي تنقل المنزل وما يجري فيه الى الخارج ، اكثر من نقلها لما جرى في الخارج للمنزل ، وهذا يجعل فكرة الاربع حيطان فكرة خاطئة .. لأن الواقع يسقطها .. هناك من يريد اخراج الملكة من مملكتها ، بأية حجة .. مع الاسف لا توجد في الفكر الحديث والعلماني اهتمامات حقيقية في مملكة المراة العزيزة على نفسها . المرجع : مدونة الورّاق |
رد : رأي حول عمل المرأة ..
الله ماحلى الاستقرار فى البيت بعيد عن مشاكل العمل والنفاق والحسد الاجتماعى والبغض والعين
ماجمل ان تنهض المراة كل صباح فى مملكتها هى التى تتحكم فيها جل يومها ذكر الله وتسبيحة وتلاوة قران وحسن تبعل والله والله والله انه النعيم بعينه اللهم ارزقنى راحة البال يارزاق |
الساعة الآن 06:49 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©