منتدى عالم الأسرة والمجتمع

منتدى عالم الأسرة والمجتمع (http://www.66n.com/forums/index.php)
-   المشاكل المحلولة (http://www.66n.com/forums/forumdisplay.php?f=42)
-   -   أخي البليغ وفقه الله(هل تعتقد أن هذا الزواج مناسب لي ؟) (http://www.66n.com/forums/showthread.php?t=229998)

ثم تشرق الشمس 30-08-2011 12:00 AM

أخي البليغ وفقه الله(هل تعتقد أن هذا الزواج مناسب لي ؟)
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخي البليغ وفقك الله ونفع بك
وضعت موضوعي في قسم المقبلين على الزواج
واستفدت من رأي اخواني واخواتي
وأحتاج جداً رأيك على الموضوع كاملاً
بالإضافة لاستفسارات .. إن سمح وقتكم ، منها :
- هل تعتقد أنه لا زال متمسك بي ؟ أو أن خطبته وزواجه مني مجرد أمر طرأ عليه وانتهى لتغير موقفه في بداية الخطبة والآن ؟
- هل الرجل فعلاً ( حبه أفعال ) كما دائماً كان يقول لي ؟ وإن كان كذلك لماذا كان يقرن الفعل بالقول ؟
- من كل المشاركات وما كتبته وما تريد أن تسأله لي هل تعتقد أن هذا الزواج مناسب إن شاء الله ؟

هذا الموضوع :
http://www.66n.com/forums/showthread.php?t=227558


جزاكم الله خيراً وكتب أجركم

البليغ 30-08-2011 01:22 AM

سأرد لاحقاً إن شاء الله حين تسنح الفرصة.

ثم تشرق الشمس 30-08-2011 01:31 AM

جزاكم الله خيراً

البليغ 31-08-2011 03:47 AM

*أشكرك أختي السائلة الكريمة على ثقتك الغالية، وأسأل الله أن أكون ممن يستحقها.
*لا أخفي أنني كنتُ أتابع موضوعك بصمت، وأدخل إليه لكني أكتفي بالفُرجة بلا تعليق، ولفت نظري بعض الردود الممتازة.
*فارق العمر بينكما مناسب جداً.
*زوجك فيه عاطفة، وحاول إشباعها بك، وإشباع ذاته الرومانسية في آن واحد، ولا غضاضة في هذا..هذا يعود إلى الأمر المعتاد بين الخطيبين في البداية من وصول الحب والعشق إلى ذروته الإفراطية لكنه ما يلبث أن يعود إلى وضعه الطبيعي المتوازن مع سنين الزواج بين الزوجين، وأيضاً قد يعود إلى حاجته لحب مفقود لم يجده في حياته الحالية.
*أراكِ سلّمتِ قلبك لهواه وحبه ودلاله...وأظن أنك فتاة رومانسية حالمة هادئة جداً؛ مع رنين حاجتك لإشباع عاطفي كبير وضخم، ووجود رغبة فطرية في تأسيس بيت سعيد، وعيش قصة حب رائعة مع زوج بالحلال، وخوف عميق من فوت القطار في هذا السن.
*انشغال زوجك بخروجه اليومي من البيت يندرج تحت قائمة من الرجال في مثل نوعه..ربما يكون الرجل صاحب عمل تجاري آخر، أو ربما أنه من الرجال الذين يعتقدون أن المرأة في بيتها مع أطفالها فلا داعٍ لمكوثي في البيت، وأما أنا أقضي وقتي مع الأصحاب، وبيني وبينها العودة إلى البيت في آخر الليل.
*أعجبني أنه كان صريحاً معك من البداية حول هذه النقطة، ولم يزيّف أو يراوغ أو ينمّق لك ما يخالف الحقائق..زوجته الأولى كذلك تعرف هذه الخصلة فيه، وتكاد تبلغ من الضيق مبلغاً كبيراً، وربما هي اعتادت الأمر الحاصل مع الأيام المتوالية بينهما، وآثرت أن تلوي عنقها لأولادها، وترضى من زوجها بالفتات القليل.
*أختي الفاضلة: أنتِ امرأة تريدين الحب والسخاء العاطفي، لكن الرجال يقدّمون أفعالهم في العموم، ولا يجيدون –ربما- هذه اللغة العاطفية السخية لدى النساء.
*من الطبيعي أن يعود لوضعه الطبيعي حينما يواجه منك ضيقاً وكدراً؛ كي يحاول إرضاءك وامتصاص حماسك..وأجده عليماً بالتعامل مع النساء، ولا غرو فهو صاحب زوجة وأولاد، وتجربة.
*إن زوجك رجل ذو طموح متوقد، ويرغب بالحصول على شهادة عليا..هذا النوع من الرجال –بالإجمال-يشغلهم طموحهم وجدّهم في الحياة عن أمور الحب كثيراً، ويعطون الحب وقته الخاص به كجزء من مهامهم وفق إطاره.
*لكن -يا حماكِ الله- أن يكون المعيار والأرضية المناسبة لقبول الخاطب من عدمه هي الحصول على شهادة عليا فلا أراه معياراً صحيحاً. وقد ألتمس العذر لوالديك أو أحدهما، فربما يكون أحدهما صاحب شهادة عالية جداً، ويريد شخصاً يساويكم في هذه الطبقة والمستوى؛ لذا ركزا على هذه النقطة كثيراً. وعادة الشخص المثقف يحب المثقفين، وكلٌّ يميل إلى جنسه وما يشاكله..يقول المثل: الإنسان ينجذب إلى نظيره.
لكني أستدرك قولي معتمداً على شهادتك في الرجل أنه مواظب على صلاته، ومحافظ على دينه، وهذه ميزة مهمة جداً تقف لصالحه، وترجّح كفته.
*أما فترة الخطوبة فأعتقد أنها طويلة جداً..وليس من المعقول -يا رعاك الله- أن يكون الرجل بلبلاً غرّيداً غنّاءً لمدة سنة قادمة يمطرك بمفردات الحب، ويدغدغك بهمسات العشق في أنسام الليل الحالمة...لا يمكن هذا؛ حتى الكلام ينفذ وينضب مخزونه، ويحتاج المرء لفترة كي يستجمع نشاطه، والنفس ملولة بطبعها..وأخبرك شيئاً فاسمعي مني وهو أن الرجال لا يمكن أن يكونوا عشاقاً طوال الوقت.
*لماذا الانهزامية؟!
أنتِ فتاة ذكية مثقفة متعلمة راقية وابنة كرام...مثلك ينبغي أن يكون صلباً كالحديد، راسخاً كالجبال، عالياً كالسماء.
احذفي هذه الكلمة من قاموسك، واستبدليها بالإقدام والجراءة.
*أنتِ لم تستطيعي التطنيش (التجاهل)؛ بسبب خوفك من فقدانه، وربما أنه لن يأتي من يشعل عواطفك ناراً كما فعل هذا...أليس كذلك؟
*تعدد والده لا تجعليه سبباً رئيساً تدور حوله رغبة زوجك في التعدد، وربما لديه أسباب أخرى، مثل: عدم تأقلمه وارتياحه للزوجة الأولى...الخ، والبيوت أسرار على ساكنيها.
*أراه قد أحسن صنعاً في إعادة زوجته الأولى لبيتها وأولادها، وأرى أنها –أعانها الله- قد وطّنت نفسها –ولو مجاملة- على الأمر الواقع من حيث زواجه بأخرى، والغيرة موجودة موجودة لا يمكن اجتثاثها من بنات حواء.
*لديك رغبة عميقة أنك كنتِ الزوجة الأولى، ومحور حياته...لا ألومك على هذا؛ لأنه شعور كل أنثى أن تستأثر بالرجل وعالمه لوحدها.
*لا تتوقعي أن تصابي بالاكتئاب المستقبلي حتى لا يأتيك فعلاً؛ فالتوقعات السيئة قد تجلب لك أشياءً سيئة، ولا تفتحي على نفسك باباً يلج منه الشيطان، فيصور لك رجالاً آخرين ربما يكونون أفضل منه أو أقل.
*بعدك عن أهلك سيعطيك ثقة بنفسك لبناء حياتك، وتقبل أهله سيحصل حتماً حالما تدخلين منزلهم، والأيام كفيلة بتطويع النفوس البشرية وقسرها للاقتناع بالحقائق الواضحة وضوح الشمس في رابعة النهار، إضافة إلى أنه لا يعني لك شيئاً أولئك النسوة المتزوجات من أقارب زوجته الأولى..لكن مخاوفك هي ما تجعلك تثيرين هذه النقاط من حولك؛ كي ترسمين صورة قاتمة نوعاً ما لما قد يحدث، أو تهيء لك اقتناعاً بأمر ما كي يقودك لاتخاذ قرار يريح نفسك.
*من خلال قوله ألمح إلى أن الرجل لديه نقص في الناحية الجنسية في حياته الزوجية، ورغب أن يعف نفسه بأخرى، وربما لم يجد الإشباع المنشود من الطرف الأول لسبب ما، وعليه فهو يسلك مسلك المحبين في كلامهم وهيامهم كجزء من إشباع الرغبة حتى يصل لهدفه، وأيضاً ذكر لك أن حياته بدونك مستحيلة، ولا يمنع هذا أن يكون الرجل قد أحبك فعلاً بطريقته وكما يرى هو.

:::
أسئلة موجهة لك أنتِ:
1) هل سألتم عنه وعن أخلاقه ودينه قبل الموافقة؟
2) هل سألتم عن وضعه الاجتماعي؟
3) هل تعرفتم على أهله فكوّنتم –على الأقل-انطباعاً مبدئياً عنهم وعن حياتهم؟
4) هل تحدثت معه عن مستقبلك معه عن السكن، عن البيت، عن الوقت معك ومع زوجته الأولى، وأهله، وعن كيفية قضاء وقت فراغه وما شابه ذلك؟

:::
أقترح عليكِ ما يلي:
أولاً) التحدث معه في اتصال قريب، ثم مهّدي لبعض الأسئلة أدناه بكلمة لطيفة منك، وحديثاً عادياً ثم ابدئي الأسئلة:
أ‌) حبيبي: متى عادة تنام وتصحو؟
ب‌) أين وصلت في موضوع الدراسات العليا؟
ت‌) كيف تقضي وقت الفراغ عادة؟
ث‌) كيف حال أمك وأبيك؟ متى تذهب عندهم عادة؟ هل بيتهم قريب من بيتك؟
ج‌) ما رأيك أن أشغل وقتي بعد الزواج بتعليم أو إكمال دراسة أو البحث عن وظيفة؟
ح‌) ما رأيك أن تجعل بيت المستقبل لنا يا حبيبي قريب من بيت أهلك؛ كي أستطيع زيارتهم من قرب، وأشعر بالأمان حولهم والاندماج معهم؛ لأني أرى أمك كأمي، وإخوتك كأخواتي؟
ثانياً) بعد إجاباته سوف نستنتج –بشكل تقريبي لا بأس به- صورة مبسطة لما يمكن أن يكون وضعه ووضعك في المستقبل، والله أجل وأعلم.
ثالثاً) تجلسين مع نفسك في هدوء بمفردك+تقيّمين إجاباته (سأساعدك في فك رموزها وتحليلها)+ثم تسألين نفسك الأسئلة التالية مع تحييد العاطفة جانباً:
أ‌) هل سأرضى بهذا الحال لمدة طويلة؟
ب‌) هل أنجب أولاداً منه بسرعة كي أجذبه لي، أو لكي أنشغل بهم؟
ت‌) هل سيكفيني منه التواجد القليل؟
ث‌) هل لدي موهبة أو هواية أو عمل أستطيع مزاولته كي ألهو في حياتي، وأحقق شعوراً بالإشباع الذاتي لقدراتي؟
ج‌) هل هذا الرجل مناسب لي أم أن قلبي فقط من يريده؟
رابعاً) إن أمكن فاجعلي أخاك الأكبر يسافر لمنطقته، ويجلس معه، ويزور والده، ويتعرف عليهم بشكل أكثر، وإن حصل أن يخرج مع أصدقائه فحسن.
خامساً) تستخيرين الله أكثر من مرة في ِشأن الاستمرار معه، وتنظرين إلى انشراح صدرك، وتنظرين إلى داخلك وتوجهك؟
خامساً) لا بأس بعد أن تفرغي مما سبق أعلاه أن توافيني بجديدك.

:::
أخوكم في الله/حاتم بن أحمد-الرياض











ثم تشرق الشمس 31-08-2011 06:37 PM

[QUOTE=البليغ;2677699][B][SIZE="5"][COLOR="Navy"]*أشكرك أختي السائلة الكريمة على ثقتك الغالية، وأسأل الله أن أكون ممن يستحقها.وأشكرك على قراءة موضوعي والرد عليه ، وأسأل الله جلت قدرته أن يجزيك خير الجزاء وأحسنه .
اقتباس:

*فارق العمر بينكما مناسب جداً.
نعم وهو دائماً يقول لي أن سنك مناسب ولا أريد أصغر لا تعرف كيف تفهم حياة المعدد وانقسام وقته
اقتباس:

*زوجك فيه عاطفة، وحاول إشباعها بك، وإشباع ذاته الرومانسية في آن واحد، ولا غضاضة في هذا..هذا يعود إلى الأمر المعتاد بين الخطيبين في البداية من وصول الحب والعشق إلى ذروته الإفراطية لكنه ما يلبث أن يعود إلى وضعه الطبيعي المتوازن مع سنين الزواج بين الزوجين، وأيضاً قد يعود إلى حاجته لحب مفقود لم يجده في حياته الحالية.
اطمأننت من كلامك
رغم أن هاجس يسيطر علي منذ مدة أن الرومانسية في البداية كانت لبعده عن زوجته واحساسه بالفراغ
ثم ذهبت بعد مدة .

اقتباس:

*أراكِ سلّمتِ قلبك لهواه وحبه ودلاله...وأظن أنك فتاة رومانسية حالمة هادئة جداً؛ مع رنين حاجتك لإشباع عاطفي كبير وضخم، ووجود رغبة فطرية في تأسيس بيت سعيد، وعيش قصة حب رائعة مع زوج بالحلال، وخوف عميق من فوت القطار في هذا السن.
نعم كنت متلهفة لهذه المشاعر .. مشاعر الحب التي أحسست بها
وفرح قلبي عندما رأيت منه هذه الرومانسية في البداية
حتى أني قلت بين نفسي : ماذا يضير أنه متزوج مادام أنه بهذا الحنان .. هو أفضل من عازب ربما يأتي بجفاء وسوء عشرة !

اقتباس:

*انشغال زوجك بخروجه اليومي من البيت يندرج تحت قائمة من الرجال في مثل نوعه..ربما يكون الرجل صاحب عمل تجاري آخر، أو ربما أنه من الرجال الذين يعتقدون أن المرأة في بيتها مع أطفالها فلا داعٍ لمكوثي في البيت، وأما أنا أقضي وقتي مع الأصحاب، وبيني وبينها العودة إلى البيت في آخر الليل.
بالنسبة للعمل التجاري صرح لي أكثر من مرة أنه يكرهه لأنه يغير النفس ويشغلها عن الطاعة .
أما لوكان من الرجال الذين يعتقدون ذلك فهذه طامة كبرى ...
أنا تربيت في بيت لا يغادر فيه والدي أبداً إلا إلى عمله ثم يعود ليجلس معنا .. لديه أصدقاء كثر لكن في حدود العمل ..
فأنا أرى أن رجلاً دائم الخروج هو رجل زاهد في حياة الأسرة وزاهد في حبي وزاهد في تربية أبنائه


اقتباس:

*أعجبني أنه كان صريحاً معك من البداية حول هذه النقطة، ولم يزيّف أو يراوغ أو ينمّق لك ما يخالف الحقائق..زوجته الأولى كذلك تعرف هذه الخصلة فيه، وتكاد تبلغ من الضيق مبلغاً كبيراً، وربما هي اعتادت الأمر الحاصل مع الأيام المتوالية بينهما، وآثرت أن تلوي عنقها لأولادها، وترضى من زوجها بالفتات القليل.
المشكلة أنه لم يقل لي أنه دائم الخروج من البداية
بالعكس في ( الشهر والنصف ) كان يجلس معي باستمرار على الهاتف أو الماسن وهذين وسيلة الاتصال الوحيدة لبعد منطقتي عنه .
مؤخراً فقط عندما رأى شكوتي أخبرني أنني يجب أن أتأقلم وأن زوجته قد تبرمجت على ذلك
رغم أنني قد قرأت ما بين أسطر كلامه ( ولم يخبرني ) أن زوجته لم تتبرمج أبداً على ذلك وأنها كما أخبرت أنت أخي الكريم قد بدأت تنشغل بالطفلين هروباً من انشغاله وترضى منه الفتات .


اقتباس:

*أختي الفاضلة: أنتِ امرأة تريدين الحب والسخاء العاطفي، لكن الرجال يقدّمون أفعالهم في العموم، ولا يجيدون –ربما- هذه اللغة العاطفية السخية لدى النساء.
ولذلك الآن أحس بحزن في نفسي لإنني توقعت أن سيستمر في هذا السخاء لأنه يعرف أنني أريده وأحتاجه
لا أن يعطيني إياه لأنه كان في مرحلة فيضان عاطفي فقط
كلنا لا نحب الشلال عن قرب لأن له صوت يصم الآذان ولأننا نحس أن نزول الماء من أعلى لأسفل لا عن كرم منه ولكن هيئة تضاريسه ترغمه على ذلك .
وكلنا نحب النهر لأننا نعرف أنه تدفق الماء الدائم عن كرم منه رغم طبيعته المنبسطة
كان ودي ومازلت - في زوج عواطفه مثل النهر ما تنقطع يوم من الأيام .
في شخص يعطيني إياها عن حب ، وليس لأنه محتاج أنه يفرغها في لحظة ثم ينساها .


اقتباس:

*لكن -يا حماكِ الله- أن يكون المعيار والأرضية المناسبة لقبول الخاطب من عدمه هي الحصول على شهادة عليا فلا أراه معياراً صحيحاً. وقد ألتمس العذر لوالديك أو أحدهما، فربما يكون أحدهما صاحب شهادة عالية جداً، ويريد شخصاً يساويكم في هذه الطبقة والمستوى؛ لذا ركزا على هذه النقطة كثيراً. وعادة الشخص المثقف يحب المثقفين، وكلٌّ يميل إلى جنسه وما يشاكله..يقول المثل: الإنسان ينجذب إلى نظيره.
أصبت وأحسنت والله
والديّ وأعمامي وأخوالي وجميع العائلة يندرجون تحت الوظائف ( عضو هيئة تدريس - طبيب - مهندس ) لذلك أصبح من العار على أحدهم أن يزوج ابنته أقل من ذلك .
ويشهد الله أنني كنت ألومهم كثيراً في هذا المعيار ، خصوصاً وأنه أذهب رجال صالحين كثر قد طرقوا الباب للخطبة منهم أئمة مساجد .. سامحهم الله


اقتباس:

لكني أستدرك قولي معتمداً على شهادتك في الرجل أنه مواظب على صلاته، ومحافظ على دينه، وهذه ميزة مهمة جداً تقف لصالحه، وترجّح كفته.
نعم والله .. وكنت في البداية أختبره كثيراً في موضوع الصلاة حيث آتي بالتقويم ( حتى أرى وقت الصلاة في مدينته ) و اتصل عليه قبل الصلاة بربع ساعة ثم انتظر هل سيعتذر لي ويذهب للصلاة أم لا .
ودائماً يعتذر ويلحق الصلاة وقت الإقامة .


اقتباس:

*أما فترة الخطوبة فأعتقد أنها طويلة جداً..وليس من المعقول -يا رعاك الله- أن يكون الرجل بلبلاً غرّيداً غنّاءً لمدة سنة قادمة يمطرك بمفردات الحب، ويدغدغك بهمسات العشق في أنسام الليل الحالمة...لا يمكن هذا؛ حتى الكلام ينفذ وينضب مخزونه، ويحتاج المرء لفترة كي يستجمع نشاطه، والنفس ملولة بطبعها..وأخبرك شيئاً فاسمعي مني وهو أن الرجال لا يمكن أن يكونوا عشاقاً طوال الوقت.
صادق ورب الكعبة .. لكنني أفتقد ( فلان ) السابق
( فلان ) الذي لم يترك قصائد لعبد الله الفيصل أو نزار إلا واسمعني إياها وووو الخ .


اقتباس:

*لماذا الانهزامية؟!
أنتِ فتاة ذكية مثقفة متعلمة راقية وابنة كرام...مثلك ينبغي أن يكون صلباً كالحديد، راسخاً كالجبال، عالياً كالسماء.
26 سنة وأنا صلبة كالحديد ، راسخة كالجبال
أشعر أنه وقت كافي جداً لهذه الصلابة المفتعلة ..
لذلك بدأ هذا الشعور يساورني
وهو قد بدأ يحس بذلك وهذا ما لا أريده
الرجل لا يحب المرأة الضعيفة التي تجعله محور حياته .. يمل منها بسرعة وأنا أحاول أن لا أظهر ذلك لكن في كل مرة أفشل


*أنتِ لم تستطيعي التطنيش (التجاهل)؛ بسبب خوفك من فقدانه، وربما أنه لن يأتي من يشعل عواطفك ناراً كما فعل هذا...أليس كذلك؟
نعم .. نعم أستاذي الكريم
ربما لأنه أول شخص دخل لحياتي ، ودخلها بصفة شرعية فأعطيته كل حبي ، كل مشاعري بحيث أصبحت أشعر منبعها فقط ، وأنني لو أعطيتها لغيره سيكون أمر مزيف .
أصبحت أفكر كثيراً في كل خيارات المستقبل .. وسأضعها أمامك كما أفكر بها :
أ - إن قبلت وتزوجنا :
1 - إما سأتقلم مع حياته مجبرة وأصبح نسخة من زوجته الأولى ( وهذا التأقلم متأكدة أنه لن يحصل لأني أريد قلبه وحياته وتفكيره وكل شيء ) .
2 - إما سأكره هذه الحياة ولن أغيره ولن يغير حاجتي لحنانه وقربه وسأكون في عداد المطلقات وأهون على نفسي بأني خضت التجربة !!!!

ب - لا أقبل الزواج به :
1 - إما أن أتزوج بآخر يكون حنون عطوف ينسيني السابق مع الأيام والشهور .
2 - إما أن أتزوج بآخر يكون جافاً غليظاً يأخذ الزواج على أنه زواج فقط فيجعلني أفكر في هذا أضعاف تفكيري به الآن .
3 - إما أن لن يكتب الله لي نصيب فأكون رهينة تفكيري به دائماً وأقول لو ولو ولو .

اقتباس:

*تعدد والده لا تجعليه سبباً رئيساً تدور حوله رغبة زوجك في التعدد، وربما لديه أسباب أخرى، مثل: عدم تأقلمه وارتياحه للزوجة الأولى...الخ، والبيوت أسرار على ساكنيها.
الحقيقة أن لا يكلمني عن زوجته الأولى إلا في أضيق الحدود ، يقول أنه لا يحب إثارة غيرتي بالكلام عنها رغم أنه أحياناً يتكلم عن حبها الشديد له وأنه كتب في نظرته الشرعية لها قصيدة وأسمعني إياها .. أشعر أنه يريد جس نبض غيرتي عندما يحدثني بذلك .
اقتباس:

*أراه قد أحسن صنعاً في إعادة زوجته الأولى لبيتها وأولادها، وأرى أنها –أعانها الله- قد وطّنت نفسها –ولو مجاملة- على الأمر الواقع من حيث زواجه بأخرى، والغيرة موجودة موجودة لا يمكن اجتثاثها من بنات حواء.
نعم لا أظنها تقبلت الأمر أبداً .. لأنها قالت له يوماً لو تزوجت علي فهذا آخر ما بيني وبينك .
اقتباس:

*لا تتوقعي أن تصابي بالاكتئاب المستقبلي حتى لا يأتيك فعلاً؛ فالتوقعات السيئة قد تجلب لك أشياءً سيئة، ولا تفتحي على نفسك باباً يلج منه الشيطان، فيصور لك رجالاً آخرين ربما يكونون أفضل منه أو أقل.
نبهتني لأمر مهم بارك الله فيك
تذكرت المرضى في مركز الاختبارات عند يتم حقنهم بماء ويقول الأطباء لهم أنه دواء المرض فيتشافون وتتحسن معنوياتهم .
نعم حقنت نفسي هذه الشهور الأخيرة بمصل الاكتئاب كثيراً .. رغم أنني لو قلت بيني وبين نفسي سأكون أفضل وأيقنت بذلك لربما كنت أفضل بالفعل .

اقتباس:

*بعدك عن أهلك سيعطيك ثقة بنفسك لبناء حياتك،
سؤال إن سمحت .. كيف عرفت أنني غير مستقلة عاطفياً عن أهلي وأن التصاقي بهم قد دمر كثير من ثقتي بنفسي ؟
اقتباس:

وتقبل أهله سيحصل حتماً حالما تدخلين منزلهم، والأيام كفيلة بتطويع النفوس البشرية وقسرها للاقتناع بالحقائق الواضحة وضوح الشمس في رابعة النهار، إضافة إلى أنه لا يعني لك شيئاً أولئك النسوة المتزوجات من أقارب زوجته الأولى..لكن مخاوفك هي ما تجعلك تثيرين هذه النقاط من حولك؛ كي ترسمين صورة قاتمة نوعاً ما لما قد يحدث، أو تهيء لك اقتناعاً بأمر ما كي يقودك لاتخاذ قرار يريح نفسك.
أتمنى ذلك والله .. زوجته الأولى من قريباته .. والتأقلم أشعر أنه صعب جداً في هذه الحالة لأنني سأرى وجوهاً غير متقبلة .. وربما سيقتنعون لكن بعد أن يستنزفوا كل مشاعري ومحاولاتي .
( قرار يريح نفسي ) نعم قرار الانفصال هو أسهل قرار قد اتخذه الآن وقد فكرت به كثيراً وزادتني بعض مشاركات اخواتي في موضوعي .. لكن هل يريحني مستقبلاً من التفكير ؟ لا أظن .

اقتباس:

*من خلال قوله ألمح إلى أن الرجل لديه نقص في الناحية الجنسية في حياته الزوجية، ورغب أن يعف نفسه بأخرى، وربما لم يجد الإشباع المنشود من الطرف الأول لسبب ما، وعليه فهو يسلك مسلك المحبين في كلامهم وهيامهم كجزء من إشباع الرغبة حتى يصل لهدفه، وأيضاً ذكر لك أن حياته بدونك مستحيلة، ولا يمنع هذا أن يكون الرجل قد أحبك فعلاً بطريقته وكما يرى هو.
نعم وشعرت بذلك
وحباً له اشتريت العشرات من كتب الفقه في الثقافة الزوجية وأتبعتها بالأشرطة للدكتور طارق الحبيب وغيره وأشياء كثيرة .
لكن تصريحه أخافني في أمر واحد وأصبحت أسأل نفسي : وماذا بعد ؟
وماذا لو أشبعت هذه الناحية هل سيرى أن زواجه مني ليس له أهداف أخرى غير ذلك ؟


سأجيب عن أسئلتك أخي الكريم وحتى الأسئلة الموجهة له .. أجابني هو في اتصالاته عن معظمها أو كلها لذلك سأكتب اجابته عنها

البليغ 31-08-2011 07:08 PM

*أرى فيكِ حقيقة امرأة عقلانية، لديها سعة في الأفق، وقدرة على التحليل والتوقع، ورصد الأمور بمنظار ثاقب...لكن كثرة الاحتمالات وتجريدها في إطارٍ ما يتعب الذهن، ويرهق البال، ويوجع القلب؛ لذا أفضّل معرفتها فقط، ثم التخلّي وترك الأمور لرب العباد انطلاقاً من قوله تعالى (وأفوض أمري إلى الله)، وأيضاً قوله تعالى (حسبنا الله ونعم الوكيل).
*لم أقل بتاتاً شيئاً عن الثقة بالنفس، وإن ألمحت لها من طرف خفي، وذلك لمعرفتي بأن الابتعاد عن الأهل ولو قليلاً يصقل الشخصية، ويخرج مضمونها، ويجعلها تعتمد على النفس أكثر، وتواجه الحياة بشكل أكبر معتمدة على الله قم على قدراتها وخبراتها واكتسابها للجديد.
*قرار الانفصال كما ترين هو سهل؛ لأنه خالِ من التعقيدات إنما مجرد قرار والسلام.
أي انفصال كي يرتاح ذهنك من التفكير، وهو هروب من مواجهة المشكلة.
*اصبري قليلاً، وافعلي ما قلته لك في الرد أعلاه، وبعدها نرى؛ لأن هذه قرارت مصيرية فيجب فيها التروي والتبصر وحسابها بشكل جيد مع الاستخارة.


ثم تشرق الشمس 31-08-2011 07:14 PM

اقتباس:

أسئلة موجهة لك أنتِ:
1) هل سألتم عنه وعن أخلاقه ودينه قبل الموافقة؟

أصدقك القول أننا لم نسأل إلا من أعطانى أرقامهم للسؤال عنه ، ونرجو أنهم ثقة
المشكلة أنه في أقصى جنوب المملكة وأنا في غربها
اقتباس:


2) هل سألتم عن وضعه الاجتماعي؟

وضعه الاجتماعي جيد .. هم أحفاد لشيخ قبيلتهم .. أما المادة فهو على مرتبه وليس له وسيلة رزق أخرى

اقتباس:


3) هل تعرفتم على أهله فكوّنتم –على الأقل-انطباعاً مبدئياً عنهم وعن حياتهم؟

النساء لم يأتوا إلينا قط
والدته قالت له : لا أريد أن أخسر أم فلان ( زوجته ) بالذهاب للخطبة لكن بعد زواجك تزورني : (
( وهكذا ترى - أخي الكريم - أنني تنازلت كثيراً عن المستوى الأدنى من الفرح لأي عروس تريد أن ترى أهل زوجها يأتون إليها خاطبين .. لم يأتي إلا الرجال )
لكن انطباعي عن النساء من حديثه .. جميعهم لديهم المستوى الأدنى من التعليم
جميعهم قانعات تحت مظلة ( ربة منزل ) فقط .

اقتباس:


4) هل تحدثت معه عن مستقبلك معه عن السكن، عن البيت، عن الوقت معك ومع زوجته الأولى، وأهله، وعن كيفية قضاء وقت فراغه وما شابه ذلك؟

نعم .. وفي الحقيقة أن مدة تأخر الزواج بالإضافة إلى دراسته العليا أمر دين عليه اقترضه لزواجه الأول يريد أن ينتهي منه حتى يأخذ الثاني لكي يبني لي بيتاً .. لأنه لا يريد أن يبني دوراً في نفس بيت زوجته الأولى وقد أكبرت فيه ذلك رغم أنه أوفر له لكن يقول أريد لك بيتاً مستقلاً وفي نفس الوقت قريباً وذلك أبعد للخلافات والغيرة
أما عن تقسيم الوقت فدائماً يقول أن العدل في المبيت فقط وأنني لن أتركك يوماً بأكمله لا آتيك فيه .
وقت فراغه للنت أو القراءة دائماً

ثم تشرق الشمس 31-08-2011 08:00 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البليغ (المشاركة 2677699)
[COLOR="Navy"]
[COLOR="DarkRed"]
أ‌) حبيبي: متى عادة تنام وتصحو؟

في أوقات دوامه : يصحو فجراً يذهب للعمل يأتي الظهر يتغدى ثم ينام ساعة ويذهب للجامعة حتى العشاء ويرجع .
ينام في الساعة الثانية عشر ليلاً ( هذا الآن .. أما في الشهر الأول يرجع من الجامعة ويكلمني حتى أذان الفجر ثم يذهب للعمل ( ولذلك أفتقده دائماً الآن ) .


اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البليغ (المشاركة 2677699)
[COLOR="Navy"] ب‌) أين وصلت في موضوع الدراسات العليا؟

دائماً يكلمني في ذلك ويستشيرني .. ويحكيني عن أساتذته .. لأنني أقدم منه هجرة في ذلك على حد قوله
فقد انتهيت من مناقشة رسالتي العام الماضي .

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البليغ (المشاركة 2677699)
[COLOR="Navy"]
ت‌) كيف تقضي وقت الفراغ عادة؟

زيارات - نت - قراءة
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البليغ (المشاركة 2677699)
[COLOR="Navy"]
ث‌) كيف حال أمك وأبيك؟ متى تذهب عندهم عادة؟ هل بيتهم قريب من بيتك؟

بيته ملاصق لبيتهم - نفس الجدار لذلك كل يوم بعد المغرب إن استطاع يذهب لأمه
أبوه يتنقل في منازله الثلاث لكنه يجلس معه دائماً

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البليغ (المشاركة 2677699)
[COLOR="Navy"]
ج‌) ما رأيك أن أشغل وقتي بعد الزواج بتعليم أو إكمال دراسة أو البحث عن وظيفة؟

قبلت لدراسة الدكتوراة وسأباشر بها السنة القادمة ووعدني أنه سيعمل كل جهده لكي لا يحرمني طموحي وسيساعدني على ذلك .
أما الوظيفة فلا يعارضها أبداً طالما أنها تدريس في مدرسة أو جامعة .


اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البليغ (المشاركة 2677699)
[COLOR="Navy"]
ح‌) ما رأيك أن تجعل بيت المستقبل لنا يا حبيبي قريب من بيت أهلك؛ كي أستطيع زيارتهم من قرب، وأشعر بالأمان حولهم والاندماج معهم؛ لأني أرى أمك كأمي، وإخوتك كأخواتي؟

نعم سأسكن بالقرب منهم ... رغم إني في قرارة نفسي لا أريد ذلك أمه واخواته يحبون زوجته الأولى جداً .

ثم تشرق الشمس 31-08-2011 08:56 PM

اقتباس:

أ‌) هل سأرضى بهذا الحال لمدة طويلة؟
بهذه الطريقة .. لا
اقتباس:

ب‌) هل أنجب أولاداً منه بسرعة كي أجذبه لي، أو لكي أنشغل بهم؟
الرجل عامة لا يربطه الأولاد أبداً .. هو بحد ذاته طفل يريد كل الحنان والدلال
بالعكس أخاف حتى من الإنجاب .. أخاف أن يكون بعده عن زوجته الأولى ربما لأنها انشغلت عنه بالأولاد
فأتمنى أحياناً أن أؤجل هذه الخطوة رغم لهفتي على الولد

اقتباس:

ت‌) هل سيكفيني منه التواجد القليل؟
لا .. لأني أحبه جداً .. ما أتخيل حياتي بدون تواجده أبداً فكيف بقلته .
اقتباس:

ث‌) هل لدي موهبة أو هواية أو عمل أستطيع مزاولته كي ألهو في حياتي، وأحقق شعوراً بالإشباع الذاتي لقدراتي؟
لديّ الكثير من كتابة في صحف ومجلات .. بالإضافة لدراستي المستقبلية .
مع أني أشعر أنه المرأة مهما كثرت هواياتها ومشاغلها يظل الشخص اللي تحبه هو محور حياتها

اقتباس:

ج‌) هل هذا الرجل مناسب لي أم أن قلبي فقط من يريده؟
في أغلب الأحيان أشعر أن قلبي فقط يريده ، وأحياناً قليلة أشعر
اقتباس:

رابعاً) إن أمكن فاجعلي أخاك الأكبر يسافر لمنطقته، ويجلس معه، ويزور والده، ويتعرف عليهم بشكل أكثر، وإن حصل أن يخرج مع أصدقائه فحسن.
صعب اخواني صغار .. وليس لي أحد من الأقارب أستطيع أن أجعله يذهب
اقتباس:

خامساً) تستخيرين الله أكثر من مرة في ِشأن الاستمرار معه، وتنظرين إلى انشراح صدرك، وتنظرين إلى داخلك وتوجهك؟
نعم سأواظب عليها بإذن الله .. عسى الله أن يجعل من كل هم فرجاً

ثم تشرق الشمس 31-08-2011 09:38 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البليغ (المشاركة 2677858)
*أرى فيكِ حقيقة امرأة عقلانية، لديها سعة في الأفق، وقدرة على التحليل والتوقع، ورصد الأمور بمنظار ثاقب...لكن كثرة الاحتمالات وتجريدها في إطارٍ ما يتعب الذهن، ويرهق البال، ويوجع القلب؛ لذا أفضّل معرفتها فقط، ثم التخلّي وترك الأمور لرب العباد انطلاقاً من قوله تعالى (وأفوض أمري إلى الله)، وأيضاً قوله تعالى (حسبنا الله ونعم الوكيل).
*لم أقل بتاتاً شيئاً عن الثقة بالنفس، وإن ألمحت لها من طرف خفي، وذلك لمعرفتي بأن الابتعاد عن الأهل ولو قليلاً يصقل الشخصية، ويخرج مضمونها، ويجعلها تعتمد على النفس أكثر، وتواجه الحياة بشكل أكبر معتمدة على الله قم على قدراتها وخبراتها واكتسابها للجديد.

رفع الله قدرك .. وجعلني كما تحسبني وأكثر ..
فعلاً الانفراط في التفكير في المستقبل لا يورث إلا الهم ( وأفوض أمري إلى الله )
سألتك لأنك فعلاً أصبت في ذلك خصوصاً في حالتي مع أب متوفى حديثاً وأم واخوان يأتيني دائماً شعور أنني مسؤولة عن رسم الابتسامة على وجه أمي على الحديث مع أختي على الاعتناء باخواني
أرهقني هذا الأمر عاطفيا وجعلني متعلقة بهم لدرجة أنني نسيت كيف أكون نفسي
لذلك وقت ما جاء ( فلان ) بهذا الحنان وجدت أخيراً أنني مستقبلة لهذا الحب لا مرسلة فقط .

أسأل الله الحي القيوم أن يوفقك لكل خير وأن يعطيك حتى ترضى وأن يجزيك خير الجزاء

موهبة الكويت 31-08-2011 09:41 PM

الله يجزاك خير اخي البليغ

والله يكون بعونج اختي صاحبة الموضوع

اذا تسمحين لي أدلو بدلوي في موضوعج اللي قريب جدا من حياتي الشخصية

تزوجت قبل 6 او 7 سنوات من انسان نفس تصرفات خطيبج بالضبط بالضبط

اول شهور الزواج معاي 24 ساعة وبعدين ما اشوفه الا 10-15 دقيقة باليوم

همه الاول والأخير أصدقاءه

وانا كنت اقعد بالساعات بروحي في البيت

طبعا بما ان اول رجل بحياتي فعطيته كل الحب والاحتواء والحنان

بالمقابل كنت احسه يهرب مني بشكل كبير

ادركت فيما بعد ان الرجل يريد ان يبقى كالطائر الطليق لا احد يقيد حريته


وبعد طلاقي منه جلست احسب الإيجابيات والسلبيات واذا ما كنت استطيع ان أعيش مع مثله ام لا

ادركت حينها انني إنسانه ذات روح وطموح مختلف يجب الا اجعل كل هاجسي زوجي وابنائي ولي في والدتي حفظها الله قدوة حيث انها من الداعيات المعروفات في الكويت الى جانب مهنتها كمعلمة

الان - في زواجي الثاني- استطعت بفضل من الله ان أخلق لي جوي الخاص فيني رغم انني في غربة وزوجي 24 ساعة معي في البيت

اشياء كنت ما احبها حببت نفسي فيها غصب غير الاشياء اللي كنت أمارسها قبل ما أتزوج

بس عشان اعطي زوجي فكرة ان لي عالمي الخاص فيني وان لي اهتماماتي غير البيت وبنفس الوقت حتى لو هو انشغل عني بدراسته ما اكون انا الفاضية اللي ما عندي سالفة غيره هو

النقطة اللي بوصلج إياها انصح نفسي وانصحج اننا نكون سهلات ممتنعات قراب وبعاد بنفس الوقت
وان نستمر على هواياتنا اللي كنا نمارسها قبل الزواج

ارجو ان تكون نقطي قد فهمت

الله ييسر امورج يارب

البليغ 01-09-2011 01:42 AM

أختي الكريمة/ ثم تشرق الشمس
*بالمناسبة معرفك الالكتروني يحمل طابع الفأل في صميمه؛ لأن الشمس تعقب الليل وإن طال أمده.
*رحم الله والدك، وغفر له، ورزقه الجنة.
*هل تعلمين أنني كنت قد كتبت هذه الجملة "أرسلي والدك للسؤال عنه"، لكني تراجعت ومسحتُ وقلتُ: ربما يكون والدها كبيراً في السن لا يقدر على الحركة.
*من فخر والدك أنه أنجب ابنة طموحة راقية علمياً واجتماعياً مثلك.

:::
1) أكون صريحاً معك في شأن السؤال عنه وإن كان بعيداً؛ حيث اكتفيتم بالأرقام المعطاة، وهذا لا يكون صورة صحيحة في الغالب.
-يمكنك حل هذه الإشكالية بالحديث إلى أحد أخوالك الثقات بشأن السفر إلى منكقته، ولقائه، وزيارة والده بطريقة يعرف لها الرجال مداخلها.
-أو سؤال زملاء عمله بطريقة أو بأخرى.
2) وضعه الاجتماعي مطمئن.
3) في الواقع أنا أعذر والدته في عدم حضورها، فقد مرت علينا تجارب مشابهة...هل تعلمين لماذا؟
لأنه من الممكن أن تكون الزوجة الأولى قريبة لهم من بعيد أو قريب فلا تود أن تقع في موقف محرج؛ حيث سيقول النساء وزوجته الأولى: والله خطبت له أمه، وهي من ذهبت معه...لكن عندما تكون بعيدة هي عن الواجهة فتستطيع أن تقول: هو رجل! وذهب بنفسه يخطب..إذن مساحة العذر لها متاحة. أيضاً لا تغفلي عن نقطة أن أمه لها ضرة فهي تعرف ألم الضرة على المرأة..أليس كذلك؟!
-أنبّهك إلى جانب مهم هي أن لا تحملي هذه النقطة على أمه، ولو كنت مكانها لفعلتِ مثلها.
-كون النساء من حوله ربات منزل لا يعيبهم أبداً؛ فهذه هي الوظيفة الأولى الأساسية للمرأة وهي إنشاء الجيل، والقيام على البيت، وليس فيه انتقاص لقدرها وعقلها، وإن قال البعض وأزبد وأرعد عن مسألة تعطيل نصف المجتمع وخلافه، بل أن العقلاء من الغرب ينادون بوضع مناهج خاصة للفتيات، وتعليمهن حق البيت، وتنشئة الأطفال، وليس مصارعة الرجل في ميادينه...يقول الله تعالى (وليس الذكر كالأنثى) ومن أصدق من الله قيلا؟!.
4) أعان الله معشر الرجال في مسألة القروض المادية، والزواج بالأقساط.
-إجابة الرجل صائبة.
-إجابته عن بيت المستقبل صائبة.
-إجابته الأخرى تضمنت السكن والمبيت، لكن يجب أن يضيف عليها النفقة كي يتحقق العدل بين الزوجات للمعدد..وفي حالتك معه يوجد لديك بيت، وسيقسم المبيت بينكما، أما النفقة فهي بالمعروف. ومن الطبيعي أن يكون إنفاقه على البيت الأول أعلى من إنفاقه على بيتك لزيادة العدد؛ لذا فتنبّهي لهذا جيداً، ولا تجعليها مسماراً كمسمار جحا تدقينه دائماً في خلافاتكما بشأن النفقة مستقبلاً.
-زوجك رجل طموح، وتشكل الدراسة لديها أولوية عالية في سلم أولوياته لا تقبل القمسة على اثنين.

:::
أ‌) زوجك رجل مشغول بين عمله، ودراسته، وبيته، ثم بيتك.
أريدك –يا رعاك الله- أن تنتبهي لهذه الملحوظة القيمة كي تضعي تصوراً مبسطاً كيف سيكون وقته معك. وألتمس أنا له العذر بحكم انشغاله كوني رجل مثله، وأعرف باحتياجات الحياة المتزايدة باطراد على كاهل الرجل.
ب‌) جميل تشاوركما حول رسالته الدراسية المزمع تقديمها.
-أبارك لك الحصول على الشهادة السابقة، فاستمري وارسمي البسمة على محيّا والدتك بالشهادة الأخرى؛ كي نناديك بيننا الدكتورة (ثم تشرق الشمس).
ج) لديكما وقت فراغ مستفاد فيما ينفع..ما شاء الله لا قوة إلا بالله.
-كم يعجبني هذا النوع من الناس.
د) إذن الرجل صاحب رحم، ولا يترك والديه...هذه ميزة لصالحه، ونقطة مريحة لك.
هـ) جميل جداً؛ لأن وقتك سيكون مشغولاً وجدولك ممتلئاً حتى النخاع برسالة الدكتوراه، وأحمال التدريس..هذه النقطة ستخفف من حدة الاشتياق والاحتياج له؛ بسبب طموحك، وقدرتك للمزج بينها وبين الزوج واحتياجاته...أي تشبعين الفطرة الإنسانية داخلك كزوجة وأم، وبمسارٍ موازٍ تشبعين غريزة تحقيق الذات بإكمال دراستك.
و) أمه وأخواته سيحبونك فأنتِ زوجة الولد لكن بشروط هي:
1) أن تظهري لهم صدق نواياك. 2) أن تتقربي لهم بالهدايا والزيارات والاتصالات والمجاملات؛ كي تحجزي مكانك بقوة بينهم، وفي مجتمعهم. 3) أن تمدحيهم أمام ولدهم. 4) أن لا تنقلي كلاماً منهم أو إليهم لأطراف أخرى، وأن لا يظهر منك ردات فعل سيئة. 5) أن يشاهدوا ابنهم سعيداً معك.
ز) إذا لم ترضِ بهذه الطريقة فراجعي حسابات يا أخية.
ح) من قال لك هذا؟! بل الرجل يربطه الأولاد للبيت كثيراً. هذا في العموم، والقاعدة لها استثناء وكفى.
-بإمكانك تأجيل مسالة الإنجاب 6 أشهر.
ط) إذن أنتِ لا تقبلين بالقليل..هنا مربط الفرس في كل موضوعك.
ي) جميل وجود هذه المواهب والقدرات لديك للكتابة في الصحف والمجلات. رائع هذا!
-بالرغم من أني رجل لكن لا تجعليه كل حياتك؛ وقسّمي وقتك فوقت لربك، ووقت لزوجك، ووقت لنفسك، ووقت لراحتك...الخ.
-أعطيه كل حقوقه، وامسكي بحل حسن التبعل تملكيه ولا شك.
س) في إجابتك تذبذب بين موجات العواطف والعقل، ولا ألومك لشعورك بالدخول في عالم مجهول لا تدركين كنهه وحقيقته.

:::
خلاصة القول:
خلال قراءتي لموضوعك للوهلة الأولى، وتسلسلي في القول معك، ووضعي للأسئلة كي أصيد منها بعض النقاط التي أريدها، فإني أقولها لك باختصار كأخت لي:
زوجك –في العموم- رجل جيد، وتعرفين ظروفه، وموقعه من الإعراب.
لكن
الكرة في ملعبك أنتِ..ماذا يعني هذا؟
هذا يعني أنك إن كنتِ تثقين أن لديك قلباً وعقلاً وتحملاً سوف يلغي أو على الأقل يهدّيء من شعورك بالقلة، والاحتياج الدائم لتواجده أمامك فتوكلي على الله، وارتبطي به.
أما
إن لم تجدي هذا الأمر داخلك فأظن ظناً أن تواجهي صعوبة معه من ناحيتك، وتكوني أنت السبب بسبب غيرتك ورومانسيتك وعاطفتك وحبك للتملك.
-مرة أخرى أقول: الكرة في ملعبك.
-فكري بعمق+استخيري كثيراً+ثم قرري+ونفذي، ولا تندمي.
-لديك وقت للتفكير والقرار فأجمعي أمرك.
-لا تتركي الاستخارة أبداً، واطلبي من الله أن يدلك في أمرك وحيرتك.

:::
أخوك في الله/ حاتم بن أحمد-الرياض
لا تنسينا من دعائك.




البليغ 01-09-2011 01:47 AM

الأخت الكريمة/ موهبة الكويت
-شكراً لسرد تجربتك؛ لأن فيها دروس مستفادة.
-لقد زرت دولتكم 3 مرات من قبل، وكم تعجبني.

ثم تشرق الشمس 01-09-2011 10:57 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة موهبة الكويت (المشاركة 2677872)
النقطة اللي بوصلج إياها انصح نفسي وانصحج اننا نكون سهلات ممتنعات قراب وبعاد بنفس الوقت
وان نستمر على هواياتنا اللي كنا نمارسها قبل الزواج

ارجو ان تكون نقطي قد فهمت

الله ييسر امورج يارب

حياك الله غاليتي موهبة الكويت
ممتنة لك فوق ما تتصورين لوضعك لتجربتك
هذا لا يصدر إلا عن انسانة صافية مشفقة صادقة في النصيحة
استفدت منها كثيراً .. وحزنت أكثر
اعتقد أن كل المشاعر الجميلة محكوم عليها أن تولد وتختبئ وتموت في نفس صاحبها
وإلا قتلت على يد من تحب

أسعدك المولى وأنساك الله بحياتك الجديدة كل لحظة كدر وحزن في حياتك السابقة
دمت سعيدة موفقة

ثم تشرق الشمس 02-09-2011 02:14 AM

اقتباس:

أختي الكريمة/ ثم تشرق الشمس
*بالمناسبة معرفك الالكتروني يحمل طابع الفأل في صميمه؛ لأن الشمس تعقب الليل وإن طال أمده.
جعله الله كذلك : )
اقتباس:

*رحم الله والدك، وغفر له، ورزقه الجنة.
اللهم آمين .. اللهم آمين .. ولا أفقدك الله من تحب .
اقتباس:

*هل تعلمين أنني كنت قد كتبت هذه الجملة "أرسلي والدك للسؤال عنه"، لكني تراجعت ومسحتُ وقلتُ: ربما يكون والدها كبيراً في السن لا يقدر على الحركة.
واندهشت والله أنك اخترت اخواني ولم تختر أبي ..
لكن حري بمن أعطاه الله بصيرة نافذة مثلك أن يشعر بما شعرت به
واندهشت أخرى عندما قلت : ( اجعلي أحد اخوالك) لأن أعمامي توفاهم الله كذلك وبقي الأخوال : )

اقتباس:

*من فخر والدك أنه أنجب ابنة طموحة راقية علمياً واجتماعياً مثلك.
[/COLOR]
وهي شهادة أعتز بها منك أستاذي الكريم

- وسأحاول أن أكلم أحد اخوالي حتى يذهب في هذه الأيام قبل بدء الدوام .
- أنا أعذر والدته واخواته على عدم الحضور فقد عاشروا الأولى 9 سنوات وهي أم أحفادهم ، لكني في قرارتي لا أسامح نفسي عن كمية التنازلات الكثيرة التي أرهقت روحي بها .
أنا مستعدة أن تكون حياتي كلها تضحية لمن أحب .. لكن بشرط واحد أن يقدر فقط حجم التضحية .
لكن ما أنا متأكدة منه أن كثرة التنازلات في البداية من أي طرف سواء كان ذكر أو أنثى تجعل المتنازل له يرى مع الأيام أنها أمور واجبة على المتنازِل لا أنه قدمها عن طيب نفس .
- سأحاول أن لا أحمل على أمه ذلك .. وقد صدقت أستاذي الكريم هي فعلاً ترى أنها متألمة من زواج والده عليها وأرادت أن تحمي زوجة ابنها من ذات الألم .
- والله ما قصدت انتقاصاً في ربات البيوت بل العكس ، هي فعلاً وظيفة اللمرأة الأساسية وقد جبلها الله على ذلك ، المشكلة في ذلك فقط كما لاحظتها في عائلته من قصصه :
* أن المرأة مهمشة وللرجل ليس فقط القوامة الشرعية بل التحكم المطلق وكأنها آلة .
* الرجال متعلمين جداً ، بينما النساء لا .. هذا كما استشفيت منه قد أوجد ثغرة في علاقاتهم الأسرية ، تجعل الرجل يبحث عن ثانية فوراً تكون أحسن تعلماً نوعاً ما من الأولى ، وهذا ما تأكدت منه عند سرده مؤهلات أمه وضرائرها .
- أسألك أخي الكريم : هل ترى مبرراته بانتهاء دراسته وديونه سبب كافي لتعطيل الدخلة سنة وخمس شهور ، لأنني أحياناً اقتنع ، وأحيانا ً يخبرني حدسي أن الأمر إعادة حسابات فقط .
- النفقة يقول لي إن أعطيتها ألف أعدك أن لك مثلها .. رغم أني لم أفتح معه سيرة عن الماديات تورعاً ، لكن كلامك هو الأصح والأقوم أنا واحدة وهم ثلاثة ، ومن غير المنطقي أن يعطيني في كل مرة كما يعطيهم .
- أستاذي الكريم حاتم صحيح أن له الكثير من الانشغالات لكنها انتهت مع بدء الإجازة ، وأصبح لا يهتم إلا بخروجه الدائم .. مثلاً كاليوم تخيل خرج مع من بعد المغرب لخالته ، من العشاء مع ابن عمه الساعة 11 لمناسبة .. وقس على ذلك 99 % من أيامه
- ( إذن أنتِ لا تقبلين بالقليل..هنا مربط الفرس في كل موضوعك ) نعم أظن أن هذا مربط الفرس فعلاً ، أريد حب كامل ، وسعادة تامة ، وزوج أكون محور حياته ، أريد ( السكن والمودة والرحمة ) التي أخبر عنها القرآن وهي لا تتحقق مع أشخاص يرون منازلهم محطات سفر فقط .
- بالنسبة لدراستي سأنتهي السنة المنهجية قبل الدخلة ويبقى أمر الرسالة بعد الزواج .. وثق بي أنها لا تشغل كثيراً .. أستطيع أن أكتب سطراً واحداً في يوم وعشرين صفحة في يوم آخر ، الحاجة لوجوده ستظل ماثلة أمامي .
اقتباس:

-أبارك لك الحصول على الشهادة السابقة، فاستمري وارسمي البسمة على محيّا والدتك بالشهادة الأخرى؛ كي نناديك بيننا الدكتورة (ثم تشرق الشمس).
الله يبارك فيك .. جعلها الله حجة لي لا علي .
وأنا في المنتدى حتى غدا ( ثم تشرق الشمس ) فقط ، انسانة طلبت مشورة فأتت لها من المشورة ما يبرد القلب ويشفي الصدر فجزاك الله الفردوس الأعلى من الجنة .
- نعم أعتقد أن المشكلة لدي عامة في أخذي لمسألة العاطفة والحب والتعلق فوق ما تتحمله وأنني أحتاج لتقسيم تفكيري ووقتي أحسن من ذلك .
- احتاج بشدة لإعادة حساباتي فلا أستطيع القبول بأنصاف الحلول ، واعتقد أن الحل أمامي لكني لا أريده .
- كيف أعزم على قرار ( بدون ندم ) .. أشعر أن الأمور الغيبية - بقصر نظرة الإنسان - تحتمل الندم في كلا الأحوال في الفعل والترك ، لو تزوجت سأندم .. لو تركته وقلبي معلق به سأندم ، إلا أن يشاء الله بفرح يعمر القلب وقناعة تزرع فيه .
- أخي حاتم : أسأل الله لك سعادة لا تنضب ، وراحة قلب لا تنقطع ، وأن يهبك خير الدنيا والآخرة حتى تقول ( رضيت ربي ) ، وصحة وعافية تكون الوارثة منك ، وأن يزيد أحبابك ولا ينقصون .. اللهم آمين .

البليغ 02-09-2011 02:35 AM

*ما شاء الله لا قوة إلا بالله...لا أجد أنك بحاجة إلى رأي يسندك من أي أحد. ولا أقول لك إلا كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم لخالد بن الوليد حين أسلم (علمت أن لك عقلاً سيدلك)..وإني أقول لك كما قال صلى الله عليه وسلم له.
*نعم أختي الفاضلة..الدراسة والديون على الرجل قد تؤخر قرار الزواج إلى وقت آخر، وهذا مشاهد واقعياً، وفي حالته لا يريد الدخول في دوامة قرض آخر+دوامة الزوجتين+دوامة الدراسة+دوامة العمل، ويرى –من وجهة نظره- أن يتخفّف من ديونه ودراسته؛ كي يبقى عليه دين الزواج منك+الأسرتين+العمل.
في المقابل أنا أستبعد أمر إعادة الحسابات؛ لأنه لم يدخل معك في تجربة فعلية، والله أعلم.
*مرة أخرى أشدد على إرسال أحد أخوالك إليه، والجلوس معه، ومع أهله، ورؤية بيتهم، وحياتهم...وما أشبه ذلك.
*لدي فكرة أخرى: من الممكن إرسال أحد أخوالك بشكل سري ممن لا يعرفه زوجك؛ بحيث أن يذهب لمحل إقامتهم، ويصلي في مسجدهم، ويسأل شخصين أو ثلاثة في المسجد عن زوجك وأهله، أو يذهب لمكان عمله ويسأل هناك.
*أود منك أيضاً أن تسألي ابنة عمه التي رشحتك له ما يلي: (ملاحظة: استخدمي معها أسئلة غير مباشرة حتى لا تنقل الكلام لهم)...
1) اسأليها عن أمه؟ 2) اسأليها عن تعامله مع زوجته الأولى؟ هل حياتهم مستقرة بشكل عام؟ 3) اسأليها عن مجتمعه؟ 4) اسأليها هل هم أصحاب مشاكل أو خلافات؟ 5) اسأليها كيف تعاملهم مع المرأة؟ 6) اسأليها عن ما يبدو لك في خاطرك في حينه.
*أختي الكريمة:
-اعلمي أن كل قرار له جانب إيجابي وجانب سلبي، فلا يكاد يوجد قرار يخلو من هذا..لكن المحك في اختيار القرار هو أن تغلب النقاط الإيجابية الجيدة على النقاط السلبية فيه..ثم تذكري أن الله قد أكرمنا بركعتي الاستخارة ودعائها...ونعلم أنه إن وجد الانشراح لأمر فذلك علامة خير والعكس صحيح...ولا نغفل عن أمر مهم وهو أنه لا بأس من تكرار الاستخارة حتى يعرف الإنسان ما يُقدم عليه.
-مشاعر الندم لا بد أن تأتي الإنسان، وتخاتله فكرياً من وقت لآخر، لكن باب الاستعاذة من الشيطان الرجيم، وحجب كلمة (لو)، وتقوية النفس إيمانياً ويقينياً كفيل بلجم هذه المشاعر.
-خذي هذه القاعدة من علم البرمجة اللغوية العصبية:
(أنا فعلت أفضل ما يمكنني فعله في ذلك الوقت وفق المصادر المتاحة لي في حينه).
هذه الجملة جميلة إن استشعرها الفرد؛ كي يعذر نفسه، ثم يستفيد من أخطاء الماضي، ثم يغلق ملفه.
*مرة أخرى: الكرة في ملعبك.
*اجلسي مع نفسك، ثم انظري لإيجابيات الارتباط به، وسلبيات الارتباط به، ثم انظري أيهما يغلب، ثم قرري وفق ما لديك من معلومات متجمعة عنه، ثم استخيري، واستخيري، واستخيري، وبعدها أقدمي...نفذي هذا بعد المعلومات التي يجلبها خالك.
*لا تنسينا من الدعاء في سجودك.

ثم تشرق الشمس 03-09-2011 06:53 PM

- بالنسبة لأخوالي تعذروا بأنه عيد ، وليس هناك متسع من الوقت وأن الدوام اقترب :/ .
- صديقتي تزوجت ابن عمه من 5 سنوات والابن شبه منفصل عن عائلته لمشاكل أرض بين اخوانه ، رغم أن علاقته بإبن عمه جيده ، وقد درس في الرياض وتعين في المدينة وهو يسكن بها الآن .. يزوره خطيبي إن مرّ على مكة والمدينة فقط ، اتصلت على صديقتي وسألتها وإن كنت أحسست إجابتها مسبقاً ( قالت زوجي علاقته طيبة بابن عمه ويتصل عليه كل فترة وأخرى وهو من طلب من زوجي أن أدله على قريبة أو صديقة لي على دين وخلق لأنه عزم على الزواج بأخرى .. فقط )
سألتها عن حياتهم طبائعم ، قالت : أنها تزور مدينتهم ( أو بالإصح كما أخبرت أنها قرية ) زارتها 5 مرات في كل إجازة صيفية لمدة أسبوع واحد ، لم تختلط مع ( أم زوجي ) كثيراً لكنها تظن أنها قوية الشخصية جداً، علاقتها بزوجات ابنائها جداً جيدة كما لاحظت .
تبرمت في كلام طويل عريض عن تأخر الحضارة في قريتهم وبعدها عن المدينة الرئيسية وأنها تحمد ربها أن عمل زوجها بعيد عن منطقتهم وما إلى ذلك .
- لي أربعة أيام وأنا أستخير الله عزوجل ، وإن شاء الله سأردد بعدها : ( (أنا فعلت أفضل ما يمكنني فعله في ذلك الوقت وفق المصادر المتاحة لي في حينه) .
- بغض النظر عن شعوري ورأيي .. أنت أخي الكريم هل ترى من مقعدك أن هذا الزواج سينجح بإذن الله ؟
سألتك لأنني أحتاج لرأي رجل لا تأخذه عاطفته كثيراً .. يرى وقائع ويستنتج في ضوئها .

البليغ 04-09-2011 09:41 AM

*عذر أخوالك صحيح، لكني أشدد على هذه المسألة كثيراً، وينبغي من أحدهم الذهاب، ولو لم يعرف زوجك من أجل السؤال عنه، وأخذ معلومات كافية عنه من المسجد الذي يصلي فيه، ومن عمله.
*أقدم لك اقتراحاً: دعي أحد أخوالك الذي لم يراه زوجك أبداً هو من يذهب بعد أخذ العنوان...يصلي في مسجد قريتهم..يسأل الإمام عنه، ثم يستحلفه بأن الأمر سري..يتجه في اليوم الثاني إلى عمله، ويسأل عنه المراسل، أو أحد الموظفين، ثم ينصرف..ويحاول أن لا يعرّف أحداً على اسمه كي لا ينقلوا الكلام إلى الرجل أي زوجك؛ لأن هناك نوعاً من الرجال لا يحفظون السر ولا يعرفون الأمانة.
*جميل ما سمعناه أن والدته ذات علاقة طيبة مع زوجات الأبناء.
*زوجة ابن عمه لم تجب إجابة واضحة.
*أختي: أنا أعرف نظام القرى ومجتمعاتها، ومن الطبيعي أن كثيراً من القرى تكون متأخرة بعض الشيء، لكنهم ما يزالون –في الغالب- أصحاب نخوة وكرم وجود وتواصل..مع العلم أن هناك بعض القرى التي بها جميع الخدمات متوفرة.
*اعذريني لا أستطيع أن أقول رأيي في هذا، فالحياة حياتك والمستقبل مستقبلك والزواج زواجك.
أنا حاولتُ أن أسلط لك الضوء قدر الإمكان على بعض الأشياء حتى يسهل لديك اتخاذ القرار، وما زلت أنصح بأخذه بعد زيارة أخوالك.
*أنتِ تعرفين نفسك أكثر من أي شخص، والمحك لديك هو الرومانسية والعاطفية، وأن تكوني محور حياته..
*أنا أعرف أن القرار يكاد يشع في داخلك من وقت لآخر؛ لذا استمعي لصوتك الداخلي بهدوء وسلام وعمق شديد.
*ليس لك غير الاستخارة، ودعاء الله أن يختار لك الأفضل والأصلح.


ثم تشرق الشمس 09-09-2011 05:42 AM

- إمام قريتهم أخ زوجته ، مدير المدرسة ابن عم زوجته ، قريته عموماً لا تحوي إلا أقاربه وأقارب زوجته ، لذلك بعد تفكير وجدت أن السؤال عنه سيكون تكليفا على اخوالي بمالا يريدون في قرارة أنفسهم لمشقة السفر وعدم الحصول على نتيجة .
- لا يعيبه والله أنه من قرية ، لو لم يتغير لهذه الدرجة ، ولو كنت مقتنعة تمام الاقتناع لسكنت معه بعد الزواج في كهف جبل أو دغل أو في عمق الربع الخالي .
- كلامها غير واضح لأنني أدركت أنها لا تعرفهم ولا تسأل عنهم ، فأرادت أن تغطي عدم المعرفة بما قالت .
- أعرف رأيك تماماً ، وأحببت التأكد .
- ما زلت أستخير الله وموقنة بأنه سيهديني إلى قرار بلا ندم .
- أسأل الله في صباح هذا اليوم المبارك أن يحقق لك ما تتمنى في الدارين .

البليغ 09-09-2011 07:31 PM

-أعرف وأقدر تماماً حقيقة تلاطمات الأفكار، وبعثرة المشاعر، وصراع العقل مع العاطفة في دواخلك...
ومع هذا أقول: أن لديك عقل سوف يرشدك إلى الصواب بعد إعانة الله...
-الصورة تكاد تكون واضحة بإطاراتها أمامك ناظريك...فقط قلبيها يمنة ويسرة، وتأملي فيها بعمق، ثم قولي رأيك مع أخذ الوقت الكافي المناسب.
-من الممكن -بما أن الحال كما قلتِ- أن يذهب أحد أخوالك للسؤال عنه في مقر عمله.
لا تتركي الاستخارة والدعاء أبداً.
:::
سأكون بانتظار قرارك.

ثم تشرق الشمس 11-09-2011 08:01 PM

- أرسلت له بالأمس رسالة : ( اتصل على خالي ورتب معه أمر فسخ العقد .
أما أنا فسيفرح الله قلبي كما أفرح أم سلمة .
وأما أنت فرزقك الله الأفضل .. إن وجدت ! )
تمنيت أن أكتب أكثر ، حتى أنتقم لقلب عن كل لحظة انتظرتها ولم يهتم ، عن كل شيء لكني اكتفيت فقط بما سبق فالأمر لا يتحمل إلقاء اللوم ، ولا تقاذف الاتهامات .
- كلمت قبلها خالي وقلت له : لا تقبل بأنصاف الأمور ،وانهي كل شيء . وأقفلت جوالي .
- الحمد لله على كل حال .
- الإستخارة والإستشارة ، وقبلها إحساسي الأكيد بخطأ الاستمرار جعلت القرار - رغم الحزن الكبير - لكن بلا ندم بلا ندم .
- كيف أوفيك حقك أخي البليغ ؟ لا أجد من الكلمات والأحرف ما يوفي ذلك .
- أسأل الله باسمه الأعظم الذي إذا سئل به أعطى أن يعطيك حتى ترضى ويوفقك لكل خير ويمنع عنك كل شر .

البليغ 12-09-2011 09:13 AM


الأخت الكريمة دكتورة المستقبل/ ثم تشرق الشمس
-لا أدري لماذا كنتُ أشعر أنك لن تكملي معه؛ حيث أنني قد كتبت ذات يوم في مكانِ ما أن هذه الأخت السائلة تعرف الجواب بداخلها بوضوح تام، وسوف تقوله قريباً.
-نعم! دعي أم سلمة رضي الله عنها، وانظري كيف جاءها التعويض من لدن حكيم خبير بخير منه، بل بخير من مشى على وجه الأرض صلى الله عليه وسلم.
-قولي دائماً كما قلتِ لخالك (أنا أستحق الأفضل)، وانظري للسماء وقولي (سيأتيني الأفضل).
-أشغلي نفسك بالقرآن الكريم كثيراً، واجعليه يصدح من حولك في غرفتك وحيثما تجلسين، واقرئي سورة يوسف وتدبري الابتلاء فيها، ورحمة الله ولطفه للمبتلين بها، وكيف أثابهم، وكيف عوضهم، واقرئي قصة الخضر وموسى كيف أن الناس قد يرون القدر في ظاهره شرٌّ وفي حقيقته خير عظيم...وعليك يا أخية وبالأذكار الشرعية اليومية، والانغماس في أمورك الدراسية والتدريسية.
-احذري من الجلوس منفردة.
-عودي لصديقاتك، واخرجي كثيراً لزيارة صلة الرحم.
-أكثري الصدقة.
-أكثري قيام الليل، وابكي أمام الله عزوجل بكاءً مريراً.
-كرري (إنا لله وإنا إليه راجعون...اللهم أجرني في مصيبتي واخلف لي خيراً منها)ز
-كرري (وأفوض أمري إلى الله).
-كرري (الله لطيف بعباده).
-كرري( أمن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء).
-كرري (تلك أمة قد خلت).
-كرري (فصبر جميل عسى الله أن يأتيني بهم جميعاً)..قوليها بعد الدعاء بزوج صالح، أو في حالة انتظار أمر ما.
-كرري (أني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين).
-اقرئي كثيراً.
-تحدثي لنفسك بإيجابية عالية.
-لا تنسينا من دعائك.


الساعة الآن 12:24 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©