![]() |
رجل الرجال ( تغيرت بعد وفاة امي و لغيت التسامح من قاموسي )
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
الدكتور الفاضل رجل الرجال ما اعرف ايش صار فيا بعد وفاة امي الله يرحمها ؟ احس أني ماني مثل قبل .. شي بداخلي كأنه كان مدفون، و بدأ يطلع ؟؟؟ حاسة أني صايرة شريرة .. و اي شخص يظلمني، اجلس ادعي عليييييييييييييه و ما اسامحه أمي كانت انسانة متسامحة و دائماً كانت تعلمنا نتسامح و طول عمري ما اشيل شي بقلبي علي احد بس دحين صرت ادعي بحرااااااارة علي كل مين يظلمني ( بالقصد ) و ما أحزن أبدا عليه قلبي ميت و لا كيف ؟ صايرة مختلفة تماماً .. ماصار يهمني احد و كل شوي اقول بداخلي ( ماعندي شي اخسره ) ماعرف ؟ قريبتي اللي سببت لي مشاكل مع الكل بثاني يوم من العزا و عملت لي تفرقة بيني و بين الكل و مازلت أعاني بسبب النميمة تبعها سمعت انه ولدها الصغير تعبان و الدكاترة ماهم عارفين السبب اختي قالتلي انت دعيتي عليها شكلك،، ؟؟؟؟ رديت عليها، أنا دعيت علي كل شخص ظلمني و ما قلتلها ( ايوة ) او ( لا ) ما اخبي عليك، ما زعلت عليها ابدااااااا و لا حسيت بشي و مع أني احب ولدها و احب الاطفال بس كنت ادعي دائماً يارب احرق قلبها مثل ما حرقت قلبي بتاني يوم من موت أمي و كنت ادعي يارب فرق بينها و بين أحبابها مثل ما فرقت بيني و بين الكل لو كنت مظلومة . . أنا ما كنت كذا و لا عمري كنت كذا .. هل شخصيتي السابقة كانت من اجل كسب رضا أمي ؟ و دحين بتظهر شخصيتي الحقيقية ؟ هل أنا تغيرت بالفعل ؟ اقرأ عن فضل العفو عن الاخرين بس ما اقدرررررررررررر |
أشعر بداخلي ( غضب شدييييييييييييييييييييييييييييييييد و كره شديييييييييييييييييييد للجميع )
بإستثناء أولادي الإثنين فقط .. هل فترة جلوسي مع أمي بفترة مرضها ، أثر علي ؟ كتماني لمشاعري ( أمامها ) خلاني أكره كل مين كان مقصررررررررررررر معها ؟ ما أعرف ،، من كثر ما قلبي ماهو متحمل أي ألم أو تجريح أو أي شي فصرت مباشرة ، اللي يظلمني من الأقارب أو بالعمل .. ( ادعيييييييييييييييييييي عليه ) ما عمري كنت كدا ، و بعد ما أدعي .. أشعر براحة ( مؤقتة ) و ما أشعر أبدا بأي حزن .. لإنه ظالم و يستاهل اللي يجيه عشان يشعر بمعنى الظلم و يتوب يظلم |
ابنتي الكريمة :
أسأل الله العلي القدير لولدتك ووالديَّ وللمسلمين الأحياء والميتين الرحمة والمغفرة وأن يجعل ما قدمت لها محتسبا مضاعف الأجر وأن يرزقك متابة برها وبر أولادك. 1- يغلب على البنت الدوران بمحور والدتها فتشكلها الأم على ما تحب أن تكون عليه ابنتها وتنسج عليها من شخصيتها اأي الأم 2- تكبر البنت وتدور مع والدتها بهذا الدور حبا لأمها وتنازلا وبرا بها . 3- تجد البنت داخلها ما يرفض ما تطلبه والدتها ولكن تتمسك بالأم وما برمجتها عليه حفظاً لانتمائها لأكبر مصدر أمني لها وهي الأم. 4- بوفاة الأم تنفصل عن البنت بدنيا وتحس البنت بأنها ضائعة لفقدها أقوى ركن أمان عندها. 5- ونفسيا يبدأ العقل مرحلة صراع للخروج من تناقض رهيب وتشتت بين الثوابت من الأم وشخصيتها والبحث عن شخصية البنت المذابة في الأم. 6- ما حصل لك من الانتقال من المسامحة لإظهار مشاعر الغضب بالدعاء على من ظلمك بقصد هو انفجار نفسي كرة فعل لضغط الوالدة لشخصيتك القوية في قالبها المتسامح. 7- إذا ترغبين استعادة توازنك نبدأ بتمرين وتطبقينه بإذن الله وتتابعين معي حتى تستعيدي توازنك العقلي والنفسي وشخصيتك التي ترضينها لنفسك وتكون ملفات الوالدة استرشادية وتأخذين بها برغبتك لا بخضوعك لقالبها. 8- رحمها الله كانت رحمة من الله عليك بقوالبها المتسامحة فلو نشأت بشخصيتك القوية الجامحة لكنت الآن أسوأ بكثير مما أنت عليه فترحمي عليها كلما سامحتِ أحدا ظلمك. 9- أعظم درس علمتك إياه الوالده هي أن المتسامح هو القوي لا الضعيف كما يصوره المجتمع وقوة المتاسمح أنه سيطر على الشيطان والنفس الأمارة بالسوء ولم يتبعهما بإيذاء من آذاه فيكونون سواء. |
دكتورنا رجل الرجال
تحليلك صحيح ، بس حابة أوضح نقطة .. ( معليه بأرد و أنا بالعمل ) أنا انسانة شخصيتي مستقلة صحيح، لكن كانت أمي معجبة بشخصيتي و تميزني عن الجميع لإنها تشعر بالقوة بوجودي بقربها.. ( قوة الحق ) أمي كانت انسانة شخصيتها ضعيفة و طيبة و متسامحة جداً و مترددة، لكن وفاة أبوي الله يرحمها و تحملها لمسؤولية أيتام.. خلتها تكون قاسية على نفسها و علينا .. أنا صحيح شخصيتي قوية ، لكن هادية جداً و حنونة و أظهر مشاعري ,, أمي شخصيتي كانت ضعيفة ، و كنت أعلمها كيف تتمسك بحقوقها و ما تسكت عن الظلم .. لكن كانت أمي ما تظهر مشاعرها و أنا ما عرفت إنه أمي تميزني عن الكل، إلا من أخواني و أخواتي و حريم أخواني و خالاتي و كذا .. إنها تمدحني أمامهم .. صحيح اني قوية ( في الحق ) لكن ما أظلم .. أمي كانت تسامح اللي ظلمها و كانت دايما تقول لي ( خلاص إنت العاقلة ، انسي و سامحي ) فكنت علشانها ( أسامح و أنسى ) .. صحيح شخصيتي قوية ، لكن أي شي تقوله لي أمي .. كنت اعمله لها .. مثلا من بعد زواجي، رحت مع زوجي لمحل فساتين و وراني زوجي فستان عشان اشتريه لزواج قلت له ( ماما ما ترضى لي ألبس كذا، و تتضايق من أخواتي عشان ما يسمعوا كلامها ) زوجي كان عكس الرجال ( يقول خلاص إنت متزوجة و عادي تقدري تلبسي كذا و مافيها شي ) طبعا ما يكون اللبس عاري ، بس ما يعجب أمي ,, لإنه مكشوف بزيادة .. فحتى لو ألبسه ، فإحتراماً لأمي .. ما ألبسه قدامها أخواتي كانوا يقولولها دايما ( أووووف .. إيش معنى و إيش معنى ) .. فاصل و نواصل |
دكتور رجل الرجال ..
أنا ماني شريرة و لا أرضى بالظلم ، بالعكسسسسس .. بس ما صرت أسامح مثل زمان وقت أمي كانت عايشة ، كانت دايما تقول لي : ( خلاص طنشي عشان ربنا ) و أنا أي شي تقوله لي أمي .. اعمله لها مباشرة و بدون ما أشعر .. و أشوفها تسامح كل ميييين يغلط و يتكبر عليها و تعامله بإحسان و ما عمرها شالت بقلبها على أحد .. يمكن عشان كذا توفت ( مبطونة ) و الله يرزقها الشهادة .. بس بنفس الوقت أنا ماني بأعاني من نقطتين : - مثلاً ، وقت وفاة أمي الله يرحمها .. دخلوا اشخاص و سببوا فتن و نميمة و قطيعة بيني و بين الأقارب .. و دعيت عليهم من قلبي، لإنهم ظلموني و اتهموني اتهامات باطلة ، بإني بنت عاقة بأمي و فسروا نياتي بكيفهم و من راسهم .. و إلى هذه اللحظة ماني مسامحتهم لحد ما يعتذروا أو يشعروا بغلطهم أو يبادروا هم .. و سمعت إنهم واقعيين بمصائب، و ما شعرت بأي ذرة رحمة تجاههم .. لإنهم في وقت ما أمي كانت عايشة و كانت أمي مريضة ، برضو كانوا يسببوا نفس المشاكل و كنت اسكت و أسامح و أتغاضى عشان أمي ،، و خاصة بفترة مرض أمي .. كنت أكتم بنفسي عشان ما تحس بوجود شي .. فاللي كتمته خلال عام كامل ، أحس إني بأخذ حقي منهم الآن .. و لو أمي كانت عايشة ، كانت راح تقول لي ( خلاص إنت العاقلة و انسي ) بس الكل شايف ، سكووووتي سابقاً كيف خلاهم يتمادوا علي حتى بأصعب لحظة في حياتي ، بوقت عزا أمي .. و الله إنهم عقارب ، مو أقارب .. و للأسف قرابة من الدرجة الأولى .. - و دحين رجعت للعمل، و الموظفات و الكل يعانوا من ظلم واقع بهم و أنا انظلمت معاهم، بس ساكتيين عشان خايفين.. و أنا ما عندي شي اخاف أخسره غير ( ديني ) فليش أخاف و الحق معاي ؟؟؟ فالصراحة عرفت أمشي مع الإجراءات و لحد ما ربي ساعدني إني اظهر الحق .. أحس إني صايرة ( أغامر ) بشرط إني أكون ماشية بالطريق السليم و ما يرضي الله .. و لدرجة إنه الموظفات صاروا يتوقعوا أي شي يجيني .. و أنا أقول ، ربي معاي و ربي ما يرضى بالظلم و المؤمن القوي أحب إلى الله من المؤمن الضعيف و صرت أدعي على الشخص اللي يوقع الظلم بنا ( بإنه ربي يبتليه بظالم عشان يعرف يحس إيش يعني الظلم ) ؟؟؟ مثلاً .. بسبب ظلمه لنا بالعمل بأشياء تخالف اللوائح و الأنظمة و لكن السلطة بيده ، فطفلي ما أشوفه غير كم ساعة .. و صرت أدعي ( يارب مثل ما حرمني من طفلي بسبب ظلمه ، اشغله هو كمان عن أطفاله .. و شيله من منصبه اللي ما عرف كيف يحافظ على أمانة عمله و رعيته ) و كل ما يعملوا فيا أي شي، بأدعي عليهم بالمثل .. و نفس الوقت أدعي إنه ربي يكون معاي بكل خطوة و لحد ما أظهر الحق و الحمد لله إنه بأشوف نتائج مشرفة .. يعني زمان كنت أرحم شوي ، و أقول ( معليه .. كمان نعطي فرصة للظالم ) .. بس دحين أنا ماني مثل قبل .. . . و ما أبغى أضيعكم دكتور رجل الرجال .. لكن حتى تعاملي مع زوجي تغير .. لكن هذا موضوع اخر .. الزبدة إني متغيرة تماماً .. ما صار يهمني أحد بالمررررررة ، طالما ما أغلط على أحد و محترمة الشخص و نفسي و ما أتجاوز حدود ربنا .. يعني إيش بيعملوا لي ( يقتلوني ) ؟؟؟ هذه الجملة اللي صرت دايما أرددها براسي .. يعني بأموت مثلاً ؟ و حتى لو مت ، ماني بخسرانة شي .. كلنا بنموت .. مادري ؟ هل تفكيري الحالي صحيح أم قبل ؟؟؟ و ما أخبي عليكم .. إنه زمان كانوا الكل يشوفوني الإنسانة المسالمة اللي ما تهش و لا تنش .. بس اللي يعرفني بشكل حقيقي، يعرف إني ما كنت اسكت عن حقي .. حالياً ، صرت ظاهرة للجميع .. و الكل يحسب لي ألف حساب و يحبوني بنفس الوقت .. لإني مع الحق و ما أغلط عالإنسان اللي أمامي .. و الفرق الحالي .. إني ما انجرح مثل زمان و اتحمل و اسكت و أبلع .. كنت زمان أقدر أخد حقي بيدي ، لكن عشان أمي كنت اسكت و اطنش و ابتسم و اسامح و أنسى .. لدرجة اللي خلتهم يتجاوزوا حدودهم علي بوقت موت أمي و يحسبوني هبلة اسكت لهم مثل زمان .. و ما يدروا إنه سكوتي قبل كله كان عشان أمي و بسسسسسسس .. أخاف أوصل لمرحلة لا سمح الله .. أتجبر و مالي كبير على قولتهم .. و وظيفتي كمان ممكن تكون عامل للشي هذا .. ماني حابة تكون وظيفتي حجة علي لا سمح الله .. عشان كذا ، بأحاول دايما أتقرب من المساكين و الضعفاء و الفقراء .. مثل ما كانت أمي تعمل .. أمي كانت تحبني لإني كنت دايما إذا جات تشتكي لي من شي .. أقول لها ( يا ماما يمكن ما يقصد ، يا ماما طنشي ليش تتعبي حالك ؟ يا ماما ليش ما رديتي عليهم ؟ ) كنت صح أهديها إنها تحسن الظن .. و نفس الوقت إنها تقطع الشك باليقين و إنها ما تتعب حالها بالتفكير .. و نفس الوقت تحط حد للناس إنهم يحترموا حدودهم و ما يغلطوا عليها .. و يا ويل اللي يغلط على أمي .. فكانت أمي تشعر بالقوة معاي ، و كانت تفتخر بيا .. حتى أخواتي و أخواني كانوا يقولوا ، إنت دايما مع ماما توقفي .. و بعد ما ماتت انقلبوا و صاروا يقولوا ،، إنت سبب زعلها و إنت سبب موتها وووو إلخ ؟؟؟؟؟؟؟؟ عالم عجيبة ؟ |
بأعلق على ردكم بعد شوي ( على كل نقطة ) لإني بأقفل الجهاز و أرجع البيت
|
تغيري مع زوجي للأفضل .. أكثر هدوء صايرة و أعقل من قبل ..
لكن ما أحس إني أحمل له هذيك المشاعر الحارة ؟ يمكن أخاف أـتعلق به ؟ صرت أتخيل بأي لحظة واحد مننا لا سمح الله بيفارق الثاني ، لإنه مصيرنا الموت |
طبعا أطلب منكم توجيهي ؟
إيش الصح ؟ هل استمر بالطريق هذا ؟ الكل يأيدني و معجب بشجاعتي و إقدامي و تعبيري عن رأيي الشخصي بدون خوف أو تردد ، و أعبر عن رأيي بحرية أكثر أحس إني أصبحت الان ( هذه أنا ) لكن ما كنت كذا أيام أمي .. كنت أسامح لله ثم من أجل أمي، و لدرجة إنه البعض كان يعتبر سماحي ( هبل و غباء ) .. بس كنت أسكت و أعديها لهم ( عشان أمي ) و بديت ألغي بعض ( المثاليات ) و أعيش على أرض الواقع و أتعامل مع كل شخص حسب التعامل اللي يناسبه مو مثل ما كانت أمي .. . . بأرجع لردكم دكتورنا رجل الرجال .. |
اقتباس:
أعت>ر عن الإطالة |
و نسيت أقول سبب من الأسباب بتغييري الحالي ..
كانت تجيني اساءات كثيرة و أذية و كنت اسكت، و أمي كانت شايفة كيف اسكت و أسامح و أطنش .. لدرجة إنهم صاروا - يتهمووووووني بسوووووووووووووء النية، و يدخلوا بنيتي - .. مثلا إني أجلت دراستي من أجل أمي ، صاروا يوم العزا يقولوا ( أصلا روح الطير ما فكرت بأمها و ما لغت دراستها إلا عشان نفسها ... إلخ ) يعني يوم كنت أسامح و أصفي قلبي، بدل ما يفرحوا .. يقوموا يتهموني - بسوء النية تجاه أمي - و أتفاجأ بكل شخص على كيفه يحلل و يدخل بنيتي .. مع إني وقت سامحت، سامحت و أنا عندي القدرة على الرد و الدفاع عن نفسي و استرداد حقوقي بس سكتت عشان ربنا و عشان أمي .. لكن توصل بهم إلى درجة إنهم وقت وفاة أمي .. كمان ما يرحموني ؟ و يأكلوا لحمي و أنا وسطهم ؟ و أنا اللي من المفترض أتكلم ، مو هم .. لإنهم هم اللي كانوا مقصرين مع أمي و كانت تشتكي لي و تفضفض لي .. . . عشان كذا ، صرت أقول .. مو أنا بطالة ؟ خليهم يشوفوا دحين كيف الوحدة تكون شريرة بالفعل و على أصوله .. و دامها خربانة خربانة على قولتهم ، فخليني ك>ا .. و أمي ماتت الله يرحمها و ما عندي شئ أخسره .. |
ابنتي الكريمة :
سأخبرك عن الوضع الذي حصل لك كانت شخصيتك القوية مضغوطة بالبر للوالدة رحمها الله ولما توفيت رحمها الله انفجرت شخصيتك القوية كنوع من التعبير عن التحرر وقيادة الذات وأنه الآن لا أحد يملكني ولن أجامل في الحق أحد وبعد مدة بسيطة ستعودين من تلقاء نفسك للتوازن بين القوة والطيبة والمسامحة لأن ذلك من مصادر قوة شخصيتك وهو أنه كل شيء برأيك ولم يبق من يستحق التنازل من أجل بره ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام فقط هو سبحانه إبحثي عن رضاه . فلا تنشغلي بشيء ستعودين بشكل طبيعي للتوازن. |
الدكتور الفاضل / رجل الرجال ..
تحليلك صحيح بالفعل، و مادري إلى الان .. هل كنت ( بنت بارة بأمي أم لأ ) ؟؟؟ ما أخبي عليك بإني في فترة حياة أمي الله يرحمها .. كنت أعاني ( ضغوط داخلية ) و مرات كنت فجأة انفجر و كل شي ينفجر معاي .. و استغرب كنت مرات من ردات فعلي ، ما كنت أحس ( إنه أنا .. هي أنا ) .. لكن أمي كنت أحاول أرضيها بأي طريقة .. أمي ما تفرض سيطرتها علي و لا على أحد .. لكن كنت أثير اعجابها لإني أحقق لها اللي تبغاه .. لكن أخواتي كانوا يعارضوها ( مع إنه شخصيتي كانت الأقوى و الأكثر استقلالاً ) .. لكن أمي تربت ببيئة محافظة جداً و كل شي لأ .. و ممنوع .. و خلاص أنسوا و سامحوا و طنشوا .. و تعودت إنها تكون هي ( العنصر المسالم و المسامح و المتنازل ) .. فكانت مرات إذا حصل موقف بيني و بين أي شخص و حتى لو كان الحق معاي .. كانت تطلب مني إني ( أكون أنا العاقلة ) .. فكنت عشانها ( أقول طيب و أبحث عن رضا الشخص الاخر و هو الغلطان ) فالشي هذا كان يضغط علي نفسياً و لا شعورياً .. فانفجر مع نفسي أو أحس حالي مضغوطة داخلياً .. بس ( أمي أحبها ) و مستعدة لو رجعت للحياة .. إني استمر على كذا .. . . تعجبت فقط من إني فجأة لقيت نفسي .. أقرر بما أريد و اللي أشوفه ( صح ) و بدون ( كوابح ) .. و أتخذ القرار و أمشي فيه، و أنا متعودة من صغري اخذ قراراتي الخاصة اللي تخص دراستي و حياتي بنفسي .. لكن أقصد بعلاقتي مع الاخرين ، و لقيت إني بديت أكسب احترام الجميع أكثر من قبل .. و بديت أثبت وجودي أكثر من قبل .. و الصراحة ,, يحسبوا لي ( حساب ) .. فخفت من التغيير المفاجئ و اللي ما كنت عارفة إيش سببه ؟؟؟ ماني شايفة إني ماشية بطريق خطأ .. لإني كنت زمان أجلس مع أمي الله يرحمها و يغفر لها و يجمعني بها .. و أقول لها ( يا ماما ما يصير كذا .. لازم كذا ، عشان كذا ووو إلخ ) .. لكن أمي كانت فيها صفة التردد .. فكنت أتماشى معها و من أجلها .. . . و يارب أكون قدرت أكسب رضاها .. . . حالياً .. أحس إني راضية عن تصرفاتي ,, و عرفت السبب .. , , يعني زمان اللي يقابلني أول مرة ، يحسبني - عكس ما أنا بالواقع - لحد ما يعاشرني .. الآن .. خلاص من أول مرة يعرفوني أنا إيش و أبغى إيش .. و أحس ماشية بطريق واضح و مرسوم أمامي .. . . و الله يجزاك خير لتوضيحك لي الأسباب و اللي أزال العجب من بالي .. |
ابنتي الكريمة :
رحم الله والدتك وثبت أجرك وأعانك على مواصلة برها بعد موتها بالاحسان لمن تحب من أقاربها وأصدقائها وجيرانها. وأحب أن تفرقي بين أمرين الأول هو ما يختلج في صدرك من مشاعر تجاه أمك أو غيرها سيئة أو حسنة ومهما كانت قاسية وبين ما تقولينه أو تفعلينه الأول لا يحاسبك الله عليه مهما كان خطأ حتى التفكير باكفر فقد عفى الله عز وجل عن أمة محمد عليه الصلاة والسلام ما حدثت به أنفسهم ما لم يقولو أو يفعلو فيحاسبهم على القول والفعل وهو الثاني(اقرئي تفسير آخر آيات سورة البقرة. المتنازل والمتسامح والمتغافل والمتناسي للإساءة قوي وأعلى ممن يثأر لنفسه وهو ما تمثل بصفوة الخلق عليه الصلاة والسلام ولكن الخلل عندكم هو أنه لم يتم إشباعكم بمكانة المتنازل وأنه الأقوى. بعد استعادتك لتوازنك تستطيعين أن تتنازلي من قوة ومن بحث عن الاجر . أسأل الله أن يتتم على الجميع حسن الاقتداء بسيد الأنبياء.عليه وعليهم أفضل الصلاة والتتسليم. |
الساعة الآن 12:41 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©