![]() |
إلى أبانا الفاضل ( رجل الرجال )
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أبي الفاضل كيف حالك ؟ أتمنى أن تكون بأتم صحة وعافية .. أنا هنا اليوم لأكمل مشكلتي السابقة و الذي تشتت ذهني عنها في موضوعي السابق .. فاسمح لي أن أكتب التالي كبداية : منذ نشأتُ و أنا سيدة نفسي .. اتبع أفكاري و قوانيني الخاصة و الخاضعة لمزاجيتي و رغباتي فقط . دون أن أجد من يملي عليّ ما يجب أن أفعله أو ألتـزم به ( إلا في نطاق ضيق ) رغم أني كنتُ طفلة مطيعة جداً حينما أقتنع بصواب ما يطلب مني .. و متمردة جدا حينما يتضارب مع قناعاتي . مشكلتي اليوم أنني أؤمن بضرورة أمور كثيرة في حياتي لكن أجد صعوبة في الالتزام بها .. و عندما أجبر نفسي عليها أقوم بها لفترة ثم أعاود التفريط فيها .. ما الحل في رأيك لمشكلتي ؟ جزاك الله عني خير الجزاء . |
رد : إلى أبانا الفاضل ( رجل الرجال )
البارحة دخلت المنتدى في زيارة قصيرة لمجرد التصفح فقط
تفاجأت بمشاعر الحزن والخوف والألم التي شعرتُ بها رغم أني لم أمر على موضوعي القديم شعور استمر معي حتى اليوم .. و انشغل ذهني لأجد نفسي هنا أكتب من جديد .. و أخطئ نحوياً في كتابة العنوان . في فترة غيابي عن المنتدى استشرت احد الأطباء النفسيين في أحد المواقع أخبرني الطبيب أنني مصابة بإكتئاب ثانوي و تحدث عن شيء أسماه فقد الدافعية . في مراهقتي كانت أختي الأكبر مني بعشر سنوات تقول لي : أنتِ مصابة بعقدة النقص . و كانت ومازالت بعض أخواتي يصفنني بالمتمردة والعنيدة منذ الطفولة وحتى اليوم . زوجي الحبيب يتحاشى نقدي أو توجيهي حتى في أمور مهمة لأنني إنسان لا يستطيع أحد أن يتنبأ بردات فعلي .. و لأن زوجي لا يريد زعل أو خلافات بيننا . أخي الذي حدثتك عنه في المرة الماضية يرى أنني ألف وأدور دون فائدة لأن كل كلامنا هنا هامشي لا فائدة منه .. هو يرى أن المسلم يحمل نفسه على المنهج الرباني و ستصلح حياته كلها .. أنا معه في ذلك لكنني أحتاج لأتعلم كيف أحمل نفسي على السلوك القويم و ألتزم تمام الإلتزام بالعمل و الكفاح المتواصل للوصول إلى الإنجاز و النجاح . في الأيام الماضية اصبحت أقرأ و أستمع و أشاهد بعض من يسمون بالروحانيين في الغرب . عندما نجحتُ في الإمتحان بتقدير ممتاز عدتُ إلى البيت بشعور أسوأ ممن أخفقوا فيه و أذكر أني يومها قلتُ لزوجي أنا في حالة حزن و كأني في مأتم و بكيتُ كثيراً لأني لم أحقق النسبة التي أريدها .. بعدها أدركتُ أني إنسان لايستطيع الإستمتاع بالنجاح لسبب بسيط هو أني و في قرارة نفسي أشعر أني لا أستحق النجاح و أنا آخر من يستطيع تحقيقه و حتى لو نجحت فإن ذلك ليس بمجهودي و لكن بالقدرات التي وهبني إياها الله سبحانه وتعالى له الحمد و الشكر . سبب احساسي بعدم استحقاق النجاح يرجع ربما لعدم نجاحي في بداية حياتي الزوجية في التعامل مع أهل زوجي حيث كنت أعيش في بيتهم و صعوبة التفاهم مع زوجي فقد كنتُ حساسة جداً وكنتُ أشعر أننا شخصين متناقضين تماماً . والدة زوجي لم تكن توجهي أو تعترض على شيء مما أفعله كانت تكتفي بالصمت مع ملامح جامدة لم أكن أستطيع فهم طبيعة شعورها أتسائل في نفسي هل أنا مخطئة أم غير مخطئة ؟ صمتها كان نوع من التعذيب النفسي . أمي الحبيبة _ حفظها الله _ كانت دوماً تخاف أن تحزننا و تنكد فرحتنا لذلك هي لا تنتقدنا رغم رؤيتها لأخطائنا وانزعاجها منها . اعرف أن طريقتها هذه التي تمارسها إلى اليوم معنا طريقة خاطئة لكن كما تعرف أنا لا ألومها على شيء ولن أحملها مسؤلية أخطائي أبدا كما لا أحمل أي إنسان آخر غيري هذه المسؤولية . أتمنى أن أقرأ رأيك .. و أنا مستعدة _ إن شاء الله _ للإجابة عن أي استفسار .. أنا مدينة لك بالكثير .. وما زال في عنقي موضوع حينما يأتي وقته سيظهر للنور _ بإذن الله _ جزاك الله خيراً . |
رد : إلى أبانا الفاضل ( رجل الرجال )
ابنتي الكريمة :
وفقك الله وهداك لكل خير ويسر أمرك يظهر أنك بحاجة لمزيد من فضفضة وتقييم ما سبق ولديك ملفات ترغب في الظهور على السطح لذلك تابعي الحديث وأخرجي المزيد مع رابط الموضوع السابق للربط . بالانتظار للمتابعة |
رد : إلى أبانا الفاضل ( رجل الرجال )
أبي الفاضل
أعتذر لعدم إرفاقي لرابط الموضوع السابق .. فهاهو : http://www.66n.com/forums/showthread.php?t=229467 الآن ستتذكرني . المهم أنني في الفترة الماضية كنتُ استرجع أمور كثيرة وذكريات و تحسنت مشاعري وحياتي بشكل ملحوظ على مستوى التطبيق . لكنني وصلتُ إلى إحساس غريب و كأن هناك جانب في حياتي أخشى أن ألامسه وكأنه جانب مظلم يرفض عقلي أن أتعمق به أو أراه بشكل واضح . لذلك سأواصل الفضفضة ( كان الله في عونك و عون من سيقرأ هذياني ) . |
رد : إلى أبانا الفاضل ( رجل الرجال )
منذ أن وعيت الحياة وأنا أشعر أني إنسان مختلف .. إنسان أفضل من الآخرين
هذا الشعور تولد في داخلي نتيجة ردات فعل الناس الذين يرونني و يظهرون ملامح الإعجاب بشكلي لأن شكلي مختلف عن أخواتي وعن المحيطين بي فأنا أحمل جينات متنحية . كل من يراني مع أخواتي لا يصدق أننا من أب و أم واحدة . في المدرسة كنت الأفضل من أخواتي و حتى أخي في التحصيل الدراسي . هذا الشعور كنتُ لا ألقي له بالاً لأنني لا أهتم بالشكل .. كنتُ أنظر لنفسي في المرآة و أرى نفسي انسان عادي ليس مختلف أبداً .. ربما كان الذي يؤثر بي أكثر هو أن جميع أخواتي نحيلات بينما أنا منذ الطفولة كنت ممتلئة الجسم .. وكن يعايرنني بذلك و يطلقن عليّ الألقاب التي تؤذيني نفسياً لكنني لم أكن أظهر أن كلامهن يؤثر بي لأنني فعلاً لم أكن أتأثر تأثر بالغ كما أذكر . المهم أن هذا الشعور بأنني انسان مختلف وأفضل من الآخرين مازلتُ أحس به حتى اليوم .. رغم أني لا أتعالى على الناس أو أتكبر عليهم مطلقاً .. هل هو شعور طبيعي أم يجب أن أتخلص منه ؟ قبل أيام كتبت في دفتري : ( أنا إنسان عادي و يجب أن أكافح ) لأنني أحسست أنني أخدع نفسي . ربما الذي جعلني أتسائل عن هذا الإحساس أكثر هو حوار دار بين بنتي و ولدي قالت له : لماذا لا تلعب مع أولاد الجيران .. أنت تحس أنك أقل منهم ؟ فرد عليها : بالعكس أنا أحس أنني أحسن من الناس . في مرحلة ما من حياتي كرهت شكلي المختلف بسبب تعرضي للتحرش من قبل أكثر من شخص منهم بعض الباعة في المحلات وحتى أبناء الجيران .. كان ذلك في فترة الطفولة المتأخرة . سأتابع في وقت لاحق إن شاء الله |
رد : إلى أبانا الفاضل ( رجل الرجال )
الحمد لله ها أنا أعود من جديد لأكمل :
المرحلة الثانوية كانت نقطة تحول في شخصيتي أصبحتُ أكثر جرءة بعد أن كنت خجولة .. صار لي نشاطات لا منهجية و كنت أشارك في جمع التبرعات لأطفال فلسطين و أفغانستان كنتُ أشارك في أنشطة المصلى و احرض على حضور كل الندوات التي تلقى فيه أصبحت لي علاقات طيبة مع المعلمات حتى اللواتي لا يُدرسنني . مازلت متفوقة و أموري الدراسية ممتازة .. لكن فجأة انقلب الحال و تغير كل شيء أصبحت أشعر بالضيق من المدرسة لم أعد أريد الذهاب إليها رغم أنني جاهدتُ لألتحق بها اقنعتُ أبي الذي كان معارضاً ثم ترددتُ على المدرسة أكثر من ثلاث مرات حتى تكرمن بالنظر في شهادة تخرجي من المتوسطة .. و الحمد لله شفعت لي درجاتي فوافقن أخيراً على قبولي .. المهم تغير الحال أصبحت أنام كثيراً و كأنه شيء من الهروب النفسي من المذاكرة رافق ذلك إشاعة انتشرت في المدرسة أن جماعة المصلى تفسد عقول الطالبات و اذكر أن المديرة تدخلت في الموضوع لدرجة إيقاف دروس المصلى التي كنا نحضرها في الفسحة . في نفس هذه الفترة تقدم زوجي لخطبتي فاستخرت الله تعالى في أمر الزواج و استشرت فيه بعض زميلاتي العاقلات و كذلك بعض معلماتي و وافقت عليه و الحمد لله و لعل أحد الأسباب التي جعلتني أوافق أنني كنت أريد صديق بمعنى أنني أتمنى أن يكون لي صديق رجل و ليس صديقة لعدم ثقتي الكاملة في حواء في ذلك الوقت . المهم أنه ليس من سبيل لهذا الصديق إلا أن يكون زوج المستقبل . و السبب الآخر و الذي هو الأقوى أنه قريب والدتي و كنتُ أرى في عينيها الأمل أحيانا و اليأس أحيانا من موافقتي .. و ذلك بسبب خطبة مشابهة كانت لأختي الأكبر مني حيث رفضت أختي الخاطب الذي ارتضياه والداي بفرح لها لكنها اصرت على الرفض رغم محاولات الجميع جدتي و أقاربنا لاقناعها خيبة الأمل و الحزن في وجوه الجميع خاصة والداي لا أستطيع أن أنساها . بعد مدة تركتُ المدرسة لما زادت مشاعري السيئة و الظلمة التي أحاطت بي بعدها جاءت زميلاتي إلى منزلي يطالبنني بالعودة للمدرسة و يبلغنني رسائل بعض معلماتي اللواتي قلقن لغيابي و يطالبن بعودتي عدتُ للمدرسة لآخر مرة في تلك الفترة قابلتُ المديرة وطلبتُ ملفي الذي رفضت أن تعطيني إياه .. ثم قابلت إحدى معلماتي ... سأتابع إن شاء الله في وقت لاحق . |
رد : إلى أبانا الفاضل ( رجل الرجال )
أدركتُ الليلة أني أشعر بالذنب تجاه زميلاتي و معلماتي اللواتي عشت معهن أياماً جميلة .
ادركتُ أيضاً انني شخص كتوم ليس في استطاعتي أن أكون واضحة تماماً مع أيّ كان أخفي الكثير في داخلي لا أسمح لأحد أن يطلع على شخصيتي الحقيقية لذلك لم أستطع أن أنشئ أي صداقة مع زميلاتي .. ليس لأنني لا أثق بعقول النساء كما كنتُ أظن .. بل لأنني أنا لا أستطيع أن أفتح قلبي لهن لم يكن بإمكاني أن أكون كتاباً مفتوحاً أمام نفسي فكيف أكون كذلك أمام الآخرين ! حينما وضعتُ هذا الإستشارة هنا .. بعدها بقليل سألتُ نفسي لماذا انا هنا ؟ لماذا خرج هذا الموضوع إلى النور ؟ الآن أدركتُ أنني منذ تركت المنتدى و أنا مشغولة عن الكتابة سوى بضع مرات فشعرتُ برغبة ملحة لأكتب و افضفض حلما تواجدتُ فقط للتصفح . و أدركت أيضاً أني لابد أن أكتب الماضي .. لأستطيع أن أعيش حياة جديدة هذه الحياة الجديدة التي نويتُ مسبقاً و قبل أن أعيشها أنني _ بإذن الله تعالى _ سأكتبها قبل موتي ( استشهادي ) لتكون تجربة حياتية نافعة تُلهم الأجيال القادمة . هل أنا واثقة من رغبتي في الشهادة حقاً ؟ إذاً : لمَ أنهيتُ حياة بطل قصتي بالموت بجلطة دون أن تختلط دماؤه وأشلاؤه برائحة البارود ؟ هل يُعقل ان الموت هو الموت ( واحد ) مجرد عبور إلى حياة أخرى ؟! |
رد : إلى أبانا الفاضل ( رجل الرجال )
ابنت الكرمة :
بعد أن أخرجت هذا كله ما هو تقمك لنفستك ومشاعرك وما هي في نظرك إشكالات حاتك وما هو الذ ترن أنه بحاجة للنظر الكتابة هنا قسمان استخراج ذكرات مررة تأبى الخروج ولكننا نخرجها لئلا تحرقنا وكتابة مشاعر فضفضة لا ضر بقاها ولا رح إخراجها حيثث يبقى فيي النفس ما أبى الخروج فهل بق شييء |
رد : إلى أبانا الفاضل ( رجل الرجال )
الحقيقة ما زال لدي الكثير ..
لكن شيئاً ما في داخلي يطالبني بالاعتذار و الانصراف . و الذي أرغب معرفته حقاً : هو ما رأي حضرتك هل أنا بحاجة لمساعدة مستشار أو طبيب نفسي حقاً أم انني اضيّع وقتك و اشغل مكاناً في هذا القسم ربما هناك من هو أحق به مني ؟ أسأل الله تعالى أن يجزل لك الأجر والمثوبة . |
رد : إلى أبانا الفاضل ( رجل الرجال )
ابنتي الكريمة :
من تتمتع بمثل نظرتك للحياة وتقييمك لما مر من تجارب لا تحتاج إلى طبيب نفسي ولا إخصائي نفسي وتحتاج إلى بعض التمارين لإعادة ترتيب ملفات عقلها على النحو التالي : التوضيح: عقلك الآن يحتوي على عدة أمور 1- أحداث وقعت ولنعطي هذه الأحداث اللون الأحمر. 2- مشاعر تجاه تلك الأحداث مكتومة لم يتم إظهارها والتعبير عنها ولنعطيها اللون الأسود 3- تراكم القلق من الصمت المتواصل تجاه تلك الأحداث والذكريات ولنعطي هذا القلق اللون الأزرق. 4- أحداث يومية من نفس الأشخاص في حياتك وغيرهم تعيد إلى السطح تلك الذكريات وتلك المشاعر وما يصاحبها من قلق متراكم ولنعطي هذه اللون الأصفر. 5- لديك قدرات وطموح ومؤهلات تدعوك للإنطلاق والتقدم وترك الماضي وما فيه ولنعطي هذه اللون الأخضر. عقلك الآن عبارة عن كرة من الصوف متداخلة فيها هذه الألوان . والمطلوب هو سحب كل لون ولفه لوحده والتخلص من اللوان غير المقبولة والتي لا قيمة لها إلا بالنقص لننسج من أللوان الإيجابية الحياة الجميلة في الحاضر والمستقبل. كيف ذلك جـ بالطريقة التالية : أكتبي ملف للماضي ضعي فيه الفقرات رقم 1و2و3 وقيميها وحددي السلبي من الإيجابي ثم ضعي ملف للحاضر والمستقبل أكتبي فيها الفقرات 4 و5 لتنطلقي للحياة . مهارتك في الكتابة ومحاكمة الأحداث ستسرع لديك أداء هذا التمرين لتعودي بالنتائج الحسنة بإذن الله. |
رد : إلى أبانا الفاضل ( رجل الرجال )
1 - أبي الفاضل
أجزل الله لك المثوبة و الأجر و غفر لك ولوالديك و لجميع أحبتك .. فأنت بسطت حالتي التي لم أكن أفهمها أو أستوعب انها على هذه الصورة 2 - بالأمس بدأت بعمل تقييم لجميع الأشخاص الذين عايشتهم في حياتي و بدأتُ بأقرب الأقرباء من أعرفهم منذ الطفولة منهم من مازال على قيد الحياة ومنهم من توفاه الله _ رحم الله موتانا وموتاكم وموتى المسلمين _ هذا التقييم جعلني أتنبه لأمور تتعلق بطباع هؤلاء الناس و أسباب تعاملهم معي ومع غيري بطريقتهم . وجدتُ أني ألتمس لهم الأعذار و أسامح من أساء إليّ .. و أيضاً أمتن لمن أحسن إليّ منهم .. و أيضا ادركت تقصيري في حق عدد منهم لأتلافاه مستقبلاً _ إن شاء الله _ المهم أنني كتبتُ البارحة تقييم لحوالي ثمانية عشر انسان ( رجالاً ونساء ) وبعدها تولدت لدي قناعة سجلتها في دفتري : " لن أكون ضحية سلبية أحد أو سوء تعامله معي لأن أفكاره ليست أفكاري و لا تعنيني أبداً بل تعنيه وحده " 3 - سأبدأ منذ الليلة _ إن شاء الله _ في حل التمارين التي وجهتني لها و سأكون هنا من جديد _ بإذن الله تعالى _ لأطلعك على النتائج . 4 - أعرف أن التمرين صعب و يحتاج إلى وقت و هدوء و أعلم أنه يسبب الصداع المستمر و يحتاج العقل بعده للاسترخاء و النوم لكني سأتحدى نفسي و أنجزه .. لأني أريد أن أصل إلى برّ الأمان . أسأل الله تعالى العون و التيسير لي ولك و للجميع . |
رد : إلى أبانا الفاضل ( رجل الرجال )
بداية أعتذر عن التأخير لانشغالي عن كتابة النتائج رغم
سرعة المباشرة بأداء التمرين .. النتائج كالتالي : 1- أدركتُ أن الأحداث الأكثر تأثيراً في حياتي هي التي وقعت في فترة مراهقتي . 2- وفاة والدي _ رحمه الله _ هو الحزن الذي لن أستطيع تجاوزه مهما حاولت . 3- وفاة خالتي الكبرى كانت أول حادثة وفاة لشخص قريب أعيها وقد تسببت لي في صدمة منعتني من البكاء رغم الحزن في ذلك الوقت المهم أني أخيراً بكيت على فراقها بعد مرور 12 سنة _ رحمها الله رحمة واسعة _ 4- تقييم الأشخاص في حياتي رغم أني لم أتمه و لم آتي على بقية من كتبتُ أسماؤهم في القائمة سهّـل علي أداء بقية التمارين _ و الحمد لله _ 5- أدركتُ أن بداية زواجي هي أسوأ فترة مرّت بي حيث أني تعرضتُ فيها لأكبر ضغط نفسي بحكم أنها مرحلة انتقالية و حياة جديدة أضف إلى ذلك صعوبة التفاهم في البداية مع زوجي من جهة و مع أهله من جهة أخرى و أضف إلى ذلك الممارسات السلبية التي تعرضتُ لها بكثافة من قبل بعض سلفاتي . 6- اكتشفت أني وفي معظم الأحيان حينما أتعرض لحدث مؤلم أو محزن و كأن عقلي يعمل على الفصل بيني وبين تأثير الحدث و كأنه يمر بشخص آخر غيري . 7- الذي هز كياني وأعاد حساباتي من جديد أثناء التمرين هو إدراك كمية القلق المتراكم نتيجة الصمت المتواصل فقد أدركتُ أن الأمور التي أجد صعوبة في أدائها أو الإلتزام بها بشكل روتيني هي أمور كنتُ مطالبة بها أو مجبرة على أدائها في وقت كنتُ أعاني فيه ضغط نفسي شديد .. مثل زيارة أحدى قريبات زوجي بشكل أسبوعي العجيب أنه ورغم مرور السنوات إلا أني قبل موعد الزيارة بل و منذ اليوم الذي يسبق يوم الزيارة تبدأ معي آلام جسدية مثل ألام في المعدة و غيرها .. المهم أني فهمتُ أن المشاعر القديمة تظهر من جديد كلما وضعتُ في نفس المواقف السابقة . إذاً : لابد لي من الفصل بين أحداث الماضي و مشاعره و الحاضر و مشاعره . 8- الصمت عن الإساءة والضغط النفسي سابقاً كان بسبب عدم قدرتي كمراهقة لرؤية الطريق واضحاً و ذلك لعدم قدرة المراهق _ كما هو معروف _ على تقدير عواقب الأمور كما الشخص الناضج . إذاً : يجب أن أفصل بين هند المراهقة و هند الناضجة بنفس طريقة الفقرة السابقة . 9- في حياتي أناس كتب الله تعالى أن نكون معاً في نفس المكان ونفس الظروف دون إختيار منا ( شيء من الإبتلاء ببعضنا ) هؤلاء الناس رغم عدم إختياري أن أدخل حياتهم وهم يعلمون أن ليس لي حرية الإختيار إلا أنهم عاملوني كعدو لهم .. المهم أني أريد أن أسامحهم رغم كل شيء و أن أفصل بينهم كأشخاص ليسوا سيئين بطبيعتهم و بين أفعالهم السيئة .. التي جاءت كنوع من التنفيس عن الضغط الحاصل عليهم وقتها . 10- شككني البعض في نتائج ما أفعل هنا وما أعرضه في هذا الموضوع أصابتني حيرة وحزن رغم أني أشعر باستفادتي من هذه الإستشارة .. فقررتُ أن آخذ رأي شخص قريب مني معايش لي يرى بنفسه مقدار التحسن أو عدمه في الناحية النفسية و التطبيقية في حياتي و يعلم عن هذا الموضوع و إن كان لم يقرأه .. فكان زوجي هو الشخص المناسب ليُقيم أدائي المهم جاء التقييم في صالح الإستشارة و شهد زوجي أنني تحسنتُ بنسبة كبيرة في الجانب التطبيقي و عدد لي أمور تحسنتُ في أدائها و الحمدلله .. فجاءت كلماته كتشجيع لي للمواصلة نحو الأفضل . هذا الموضوع و هذه الإستشارة هي باب أطرقه من أجل التغيير للأفضل فقد طرقتُ الكثير من الأبواب و مازلتُ أحاول البحث هنا وهناك و مازال أمامي الكثير من العمل والجهد نحو التغيير الذي أشعر به يُوقظ فيّ الحياة شيئاً فشيئاً _ و الحمد لله _ أبي الفاضل معرفتي بك أعتبرها : ( هدية من الله تعالى ) فجزاك الله خير الجزاء .. ادعو لنا وندعوا لك .. أخيراً أحتاج لأقرأ تعليقك .. |
رد : إلى أبانا الفاضل ( رجل الرجال )
ابنتي الكريمة
تعمدت التأخر في التعليق اتمرر أيام ويتمكن عقلك من استعادة كامل توازنه المنطقي بدليل النوم العميق والراحة النفسية والشعور بفراغ كبير بالعقل. وما توصلتي إلبه من نتائج جميلة ومتوقعة من قبلي وبقية لديك الان المرحلة الثانية وهي اطلاق القدرات انتظر تقييمك للفترة السابقة لنتابع |
رد : إلى أبانا الفاضل ( رجل الرجال )
أبي الفاضل
اعذرني على عدم القدرة على المواصلة هنا في الفترة الحالية بسبب انشغالي بالامتحانات .. و إن شاء الله تعالى حالما تنتهي سأعود واستكمل التمارين . *** الحقيقة أنك ساعدتني على تصفية ذهني .. فقد كنت مشوشة جداً في الفترة الماضية و كنت أحمل هم دخول الإمتحان و أنا بتلك الحالة .. فجزاك الله تعالى عني خير الجزاء و حشرك مع النبيين والصديقين و الشهداء و الصالحين . في أمان الله . |
رد : إلى أبانا الفاضل ( رجل الرجال )
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أبي الفاضل أتمنى أن تكون في أتم صحة و عافية .. ها أنا قد عدتُ من جديد _ و الحمد لله _ وفي داخلي شعور عميق جداً بأنني اليوم أشد حاجة لتوجيهاتك من أي وقت مضى .. أشعر أني اليوم مولودة جديدة تحتاج للتأهيل و لتعلم الطريقة المثلى لعيش الحياة الحقيقية التي يرضاها ربنا _ سبحانه وتعالى _ منا كمسلمين . أما عن الماضي و تقييمي له فأنا اليوم أرى الماضي كجذور الشجرة التي تثبتها في الأرض .. ماضي حياتي هو التجربة التي كان لابد أن أعيشها لكي أستطيع العيش مستقبلاً و أواجه الحياة .. بمعنى أن الماضي هو تهيئة نفسية جيدة لي من أجل خوض الحياة المستقبلية بنفسية أفضل و أقوى .. و قد لاحظتُ أني في الفترة الأخيرة لم أعد أقلق بخصوص أحداث الماضي بل تركز همي في كيفية العيش مستقبلاً . أنا متشوقة جداً و متحمسة لأداء التدريبات التي ستوجهني لها مهما كانت صعبة أو قاسية ! جزاك الله تعالى عني خير الجزاء و جعلك من أهله وخاصته . |
رد : إلى أبانا الفاضل ( رجل الرجال )
ابنتي الكريمة :
أكتبي مخاوفك وما يثير قلقك ويعيقك عن التقدم لنضع التمارين المناسبة بإذن الله. ويهظر لي أنك تجاوزتي الكثير من مخاوفك. |
رد : إلى أبانا الفاضل ( رجل الرجال )
أبي الفاضل
أشكر لك اهتمامك بموضوعي في ظل مشاغلك ومسؤلياتك الكثيرة . أما عن مخاوفي فهي حالياً تتعلق بالحاضر والمستقبل .. فأنا أخشى أن يمر بي العمر و أنا واقفة في نفس المكان بلا تقدم يذكر في حياتي أخشى أن تمضي ايامي القادمة على نفس الوتيرة دون إنجاز يوازي حجم طموحي أخاف أن يلومني أبنائي عندما يكبرون ويتهمونني بالتقصير في تربيتهم . هذه المخاوف المستقبلية يمكنني أن أتجاوزها إذا استطعت السيطرة على الحاضر و أكثر ما يقلقني الآن هو حالة الكسل والخمول التي أعانيها منذ زمن و أشعر بها تتزايد مع تقدمي في العمر .. كنتُ أظن أنني أكره الأعمال المنزلية ثم اكتشفت أنني لا أكرهها بالعكس أستطيع أن أستمتع بها .. كنتُ أقول ربما لأنني لم أتعود على العمل المنزلي منذ الصغر ثم اكتشفت أن هذا ليس السبب حتى لو كان السبب في وقت مضى فلن يكون الآن .. حدثتُ نفسي أنني إنسانة أنانية أفضل الراحة التي أريدها على ما يريده الآخرون لكن هذا غير صحيح و حتى لو كان صحيحاً في جزئية ما فلن يكون صحيحاً في الكليات .. توقعتُ أن أكون مريضة بقصور الغدة الدرقية راجعتُ استشاري غدد صماء فجاءت نتيجة التحاليل سليمة و الغدة تعمل في المستوى الطبيعي _ و الحمد لله _ أيضاً يقلقني حالة الإكتئاب التي تنغص حياتي دون سبب نعم أنا حزينة و متضايقة في كثير من الأوقات دون سبب للحزن او الضيق أحيانا أجبر نفسي على التبسم في وجه من أمامي رغم عدم رغبتي في ذلك . يقلقني أني ألوم نفسي كثيراً و أحاسبها حساباً عسيراً دون رحمة أو مسامحة . يقلقني أني لا أستطيع الإستمتاع بمباحات الحياة التي يستمتع بها الناس لا تستهويني الرحلات أو الزيارات أكره الذهاب إلى ما يسمى مدينة الملاهي . فقط أحب أن أقرأ أو أجلس لأحدث نفسي أو أخرج للتنزه مع زوجي فقط . يقلقني أني لا أريد تكوين علاقات أو صداقات مع الآخرين أستطيع أن أجلس معهن أتحدث إليهن ثم لا شيء أنصرف دون أن أترك لهم وسيلة إتصال معي مثل رقم هاتفي أو عنواني .. و لا يمكن أن أسألهم عن عناوينهن أو أرقام هواتفهن . يقلقني أني إنسانة منغلقة تماماً عن الناس لا يهمني أن أسمع أخبارهم ولا أحب أن يسمع أحد أخباري . كثيراً ما أقول لزوجي لا شيء يجبرك على العيش مع امرأة مثلي أنت تستحق أن تعيش مع امرأة أفضل مني لتعيش الحياة التي تستحقها .. لم أكن أتوقع أني سأكتب كل هذا أنتظر تعليقك . |
رد : إلى أبانا الفاضل ( رجل الرجال )
ابنتي الكريمة
الحمد لله على فضل الله هذا درس لك وللمتابعين والقراء فيالهدف الرباني في الحياة 1- في هذه الحياة خلقنا الله عبيدا في ملكه ولعبادته تحت قدرته وحسابه لجنته أو ناره. 2- يتحدد بهذا أن الهدف من الحياة هو إرضاء الله عزوجل لذلك نشغل أنفسنا به ونسخر نعمة الله في الصحة والفراغ وغيرهما من النعم لأجل هذا الهدف. 3- لم يمكن الله الإنسان من معرفة موعد أجله لحكم كثيرة منها الاستمرار بالاستعداد له. 3- إذا عرف المسلم الهدف الأساسي له اطمأن قلبه وصارت بقية الأهداف الدنيوية ثانوية الغاية وقيمتها كما يجب لها أهون من الهدف الرئيسي ويصبح وقت المسلم وعقله وقلبه في ذكر الله وبحثا عن رضاه. 4- بعد تحديد الهدف الرئيسي يعمد المسلم للبحث في الدنيا لأهداف معيشته وتفاعله مع الناس ولكن بما يحقق الهدف الرئيسي وهو ما يرضي الله فنبحث عن الصحبة الصالحة والجو الإسلامي وبما يعيننا لتحقيق الهدف الزبانيةهو رضا الله. 5- حددي بجدول قدراتك مواهبك وإمكاناتك وهواياتك وطرق تحقيقها وما يعيق تنفيذها وستجدين أن حياتك انتظمت وصار لها معنى وتفاعلتي مع زوجك ومن حولك بكل حب ويعادة بإذن الله. |
رد : إلى أبانا الفاضل ( رجل الرجال )
أبي الفاضل
إذاً مشكلتي هي عدم وضوح الهدف الحقيقي للحياة و عدم الإحساس به كما ينبغي للمسلم أن يفعل .. فكيف أعالج هذه المشكلة بماذا تنصحني ؟ |
رد : إلى أبانا الفاضل ( رجل الرجال )
لا شك أن الناحية الروحانية في حياتي هي اهم النواحي
و رغم ذلك أجد أني أعاني من الذهول و نقص الوعي الذهني في هذه الناحية شيئ ما يجعلني أعيش الحياة و كأنني أعيش حلماً و ليس واقعاً لستُ أدري أهذا شيء من تسلط الشيطان علينا بني آدم .. إن كان كذلك فأعتقد أن الواجب عليّ الآن أن أضع جدولاً يومياً للعبادات و ذلك للتقرب إلى الله تعالى أولاً و طرد الشيطان ثانياً و كذلك لزيادة الإيمان الذي كما نعرف يزيد بالطاعة و ينقص بالمعصية زيادة الإيمان تؤدي لزيادة الإحساس بالهدف الحقيقي للمسلم .. ولكن لن أخفيك علماً أنني لطالما وضعتُ هذا النوع من الجداول لكنني لم أستطع الإلتزام به لمدة طويلة .. فكيف يمكنني أن ألتزم به الآن ؟ هل من توجيه يعينني على ذلك ؟ |
رد : إلى أبانا الفاضل ( رجل الرجال )
ماهي قدراتي ؟
بدأتُ أتشكك في قدراتي .. هل فعلاً أمتلك منها الكثير أم أنني أخدع نفسي ؟ هل فعلاً مازالت لدي الرغبة لدخول الجامعة أم أنني فقدتُ حماسي ؟ بعد أيام معدودة سيقفل باب الترشيح للجامعة و أنا بعدُ لم أحسم أمري .. هل أسجل كمنتسبة أم كمنتظمة .. و في أي الأقسام ؟ أشعر أني أدور في حلقة مفرغة .. و ها أنا أعود من حيث أتيت |
رد : إلى أبانا الفاضل ( رجل الرجال )
ابنتي الكريمة
وفقك الله ودلك على الخير عند رغبتك في تحقيق ذاتك لابد لك من هدف. وقرارات تصنعينها لتحقيق هذا الهدف وصناعة القرارات تحتاج لعقل يمنطق الأمور ولا تشغله المشاعر السلبية أقفلي على مشاعرك بهدوء وافتحي عقلك وسجلي مناظمة أو منتسبة حسب ظروفك وأكتبي بورقة الظروف والمعوقات وحلول تجاوزها ونفذي فورا ما يصل إليه عقلك وقارني ذكائك وفهمك وحفظك بمن حولك وسترين قدراتك بوضوح. |
رد : إلى أبانا الفاضل ( رجل الرجال )
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
كيف الحال ؟ أرجو ان تكونوا بخير . اعتذر لرفع هذا الموضوع القديم لكن ما جاء بي إلى هنا الآن هو إيماني بأن لكم حق عليّ في إخباركم بمستجداتي لما لكم من فضل و رغبة في مساعدتي _ جزاكم الله خير الجزاء _ المهم أن الله تعالى رحمني بأن جعلني أكتشف حقيقة ما يؤثر في حياتي و يمنعني من النجاح و السعادة .. وهو السحر أرجو منكم الدعاء بالشفاء .. لا اراكم الله مكروها في انفسكم و من تحبون . |
رد : إلى أبانا الفاضل ( رجل الرجال )
ابنتي الكريمة :
أسأل الله العلي القدير لك وللجميع العصمة من شياطين الجن والإنس وأن ييسر لك العفو والعافية ويقيك والجميع من كل شر. وأنصحك بالاعتقاد أن الله هو القادر على كل شيء والسحر وأهله سبب بإرادة الله لحكمة واللجوء لله عز وجل بكل قال تعالى ومن يتوكل على الله فهو حسبه. تابعي هنا وأرجو من الجميع الدعاء لها وللجميع. |
إلى أبينا الفاضل ( رجل الرجال ) 2
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أبي الفاضل : أرجو أن تكون بأتم صحة وعافية في ردك الاخير في موضوعي السابق طلبت مني المتابعة هنا http://www.66n.com/forums/showpost.php?p=2979135&postcount=24 و ها أنا هنا بعد استخارة الله تعالى .. لعل الله يكتب لنا و لكم و للجميع الخير و الصلاح . |
رد : إلى أبانا الفاضل ( رجل الرجال )
عفوا
أرجو أن تتفهموا سبب فتحي موضوع جديد .. فأنا أبدأ من جديد .. حياة مختلفة تماماً لا تذكروني بالماضي .. رجاء |
رد : إلى أبانا الفاضل ( رجل الرجال )
ابنتي الكريمة
اتشرف بالمتابعة والمسك بيدك في حياتك الجديدة فتفضلي بالمستجدات لنتابع بإذن الله مع تحديد المشكلة والمطلوب . |
رد : إلى أبانا الفاضل ( رجل الرجال )
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
أجزل الله لك المثوبة لاهتمامك .. و أعانك الله على ثرثرتي .. الحقيقة أني حينما فتحتُ موضوعاً جديداً أردته أن يكون جديداً رغبة مني في إغلاق الماضي و البداية من جديد .. فكتب الله أن يأتي من يربط الماضي بالحاضر و المستقبل حتى لا يبقيان معلقان في الهواء بينهما و بينه هوة .. كانت تلك محاولة مني للهرب .. فشكراً لمن أمسك بتلابيبي و ربط موضوعي الجديد بذيل القديم ! آخر ما أردتُ الحديث عنه هو موضوع السحر .. لكنني عبثاً أحاول أمور تقلقني حول هذا الموضوع أرغب في أن أعرف كيف أتخلص منها .. لعل أهمها هو أني لا أريد اتهام أحد دون دليل ملموس .. لا شيء سوى شهادة الجن و بعض منامات رأيتها . الذي أعرفه عن نفسي أني لن أراجع هؤلاء الناس .. أو أتهمهم علانية في وجوههم .. لكنني لا أريد اتهامهم في سريرتي أيضاً .. بل الحقيقة أريد التأكد من كونهم هم الذين سببوا لي الضرر .. مهما قال الراقي : لا تلتفتي لهذا الإتهام و ركزي على العلاج .. لا أستطيع فأنا بشر في نهاية المطاف . أظل في داخلي محتارة .. إن اتهمتهم بيني و بين نفسي أخشى أن أكون أنا من يظلمهم و ليسوا هم الذين ظلموني . و إن صرفتُ النظر عن اتهامهم فمن أين جاء السحر .. و هو حقيقة في حياتي فقد تجاوزتُ فيه مرحلة الشك و الشعور اني أحلم . |
رد : إلى أبانا الفاضل ( رجل الرجال )
ابنتي الكريمة
أنصحك بقراءة أنواع الشخصيات في النت ببحث مستفيض لتعرفي شخصيتك التي تمحور كل شيء باتجاه معين فهي مفتاح الحل بإذن الله. والسبب من طلبي أعلاه هو ما يظهر من ترددك في اتهامهم أو اتهام نفسك والدوران على تفاصيل الموضوع وليس الأساس فيه فالسحر عارض من العوارض بإذن الله يبتلي الله بها من يشاء من عباده لحكمة وعلاجه من الله بالأخذ بالأسباب الحلال ومن ظلمك به فقد أباح الله ورسوله صلى الله عليه وسلم أن نعتدي على من اعتدى علينا بمثل ما اعتدى به علينا بلا فعل محرم ولكن جعل قبل ذلك مرحلة كريمة من الأجر والمنزلة وهي العفوا والإصلاح قال عز وجل (فمن عفى وأصلح فأجره على الله) وعندما ترد هذه الجمله أي أن الأجر على الله فالأجر حينها لا يقاس بالعدد كمئة حسنة أو سبعمائة بل هو من الله بلا حد مثل الصيام. لذلك موضوعك يدتركز على شخصيتك ولم تعرفيها بعد فلو تخلصتي من السحر لدخلتي في دائرة أخرى تدورين عليها كالشخصية المترددة أو الشخصية الشكاكة فهي تجد التردد والأخرى تجد الشكل في كل شيء هذه الشخصيات وغيرها نشأت من ظروف نشأت صاحبها ولهذا دوافع وأسباب كثيرة فإذا عرفتي شخصيتك من بين تلك الشخصيات فترفي على أبوابها ومنه كيف علاجها وبإذن الله ستتقدمين للأفضل وتنحذف من ذاكرتك آلاف الملفات المرهقة والتي تستهلك دينك وصحتك وبدنك. تحياتي لك وللجميع |
رد : إلى أبانا الفاضل ( رجل الرجال )
جزاك الله خيراً
أعتقد أني قد قرأت مسبقاً عن الشخصيات باستفاضة .. و سأعاود القراءة بإذن الله . مشكلة اتهام فلانة او علانة .. تكمن في أن هؤلاء أقرب الناس لي و يتحتم عليّ زيارتهم أسبوعياً و الجلوس معهم .. دون اظهار أي شعور سلبي نحوهم .. لأنهم أقرباء أمي و أنا لا أريدها أن تعرف أن لهم علاقة بإيذائي و أخي . أضف إلى ذلك أن السحر أصابنا منذ كنا أطفالاً لم نعي الحياة و لم نعترف بعد على شخصياتنا .. و لا أبالغ إن أخبرتك أني لا أعرف كيف هو إحساس الإنسان الطبيعي ! أما العفو فإنه مدرج في قائمتي .. لكنه ليس بالسهولة التي نتحدث بها عنه .. نعم سأعفو بإذن الله .. لكن ليس عن الجميع .. لأن عفوي عن بعضهم ضعف و منهم امرأة مازالت تحاول أن تجدد لنا السحر .. |
رد : إلى أبانا الفاضل ( رجل الرجال )
فانون المنتدى يمنع
15 ـ إضافة أي رابط لموقع شخصي أو منتدى آخر, أو الدعاية لأي منتدى أو محل تجاري أو طبي أو الترويج لأفراد بالاسم ونحو ذلك, ويستثنى من ذلك المواقع الإسلامية الموثوق بها, والمواقع المعتمدة من الإدارة. الاشراف |
رد : إلى أبانا الفاضل ( رجل الرجال )
صدق رسول الله :
( من كانت له حاجة فأنزلها بالناس .. لم تقض حاجته و من كانت له حاجة فأنزلها بالله .. قضيت حاجته ) جزاكم الله خيراً .. و في أمان الله انتهت الإستشارة . |
رد : إلى أبانا الفاضل ( رجل الرجال )
يغلق...............
|
الساعة الآن 04:49 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©