![]() |
طلب العلم وطريق النجاح / الأخ khaled boss
"السلام عليكم...
اقتباس:
أولا ما دعاني لاختيارك بالأساس هي هاته الجملة المذكورة اعلاه فهي فعلا قد هزتني و جعلتني أصحو من نوم عميق...لكن صحوتي لازلت مشوشة... فأتمنى فضلا منك لا أمر أن تكمل معروفك و تساعدني على تخطي كل ما أحسه عائقا أمامي... بداية...نبذة مختصرة عني...فتاة متوفقة في الدراسة لحد تحسد عليه...أنهيت دراستي الجامعية كذلك بتفوق نسبي و الحمد لله على الأقل بدون أية اخفاقات... انتهت الدراسة...و من هنا بدأت رحلتـــي التي لم تنتهي إلى اليوم...رغم مرور سنوات على ذلك... هنا بدأ تيهي و تخبطي و ما تلته من آثار نفسية سآتي على ذكرها اتباعا... اذن فسبب طرح للموضوع ليس لمشكلة أسرية و لا اجتماعية و لا شخصية و الحمد لله...فاعتبر نفسي و الحمد لله شخصية متزنة أخذت فرصها من كافة نواحي الحياة و الحمد و الشكر لله تعالى على نعمه... و إنما سبب طرحي للموضوع...هو طلب العلم و طريق النجاح... فهو الطريق الوحيد الذي وجدت نفسي فيه تأبى أن تقف على قدميها من جديد و بسرعة بعد أية كبوة...لا بل وجدتها تزيد في الانحناء و التقوقع خوفا و رهبة من أية كبوة أخرى... و هكذا وجدت نفسي أتقدم ببطئ شديد و بخطى متقهقرة...مترددة...مما أكسبني عدم الرضا بالنفس... حسنا...سأبدأ من البداية من يوم التخرج... ككل المتفوقات و المتفوقين...كان لدي طموح...طموح لمواصلة مشواري مع العلم و الحصول على أعلى الشهادات خصوصا و أن كل الظروف مهيأة لي و الحمد لله... لكن نقطة التحول بالنسبة لي كانت.......... السنة التي تلت التخرج.... مكثت بالبيت و لأول مرة منذ أن كنت في سن الرابعة حين التحاقي بمقاعد الدراسة لأول مرة... فتحول محيطي من الكتب و المراجعة و السهر الطويل على المكتب...إلى الطبخ و المسح و الكنس و كل ما تستلزمه العناية بالبيت... و حقيقة استهواني هذا العمل...فأغلقت على نفسي في بيتنا و نسيت المحيط الخارجي تماما...نسيت الدراسة...نسيت الطموح...نسيت صديقاتي...نسيت كل شيء... تتصل بي صديقاتي من فترة لأخرى لإعلامي بميعاد مسابقة ما لإكمال الدراسات العليا أو للالتحاق بوظيفة ما و كذا...و لكن أقابل كل هذا بعدم اكتراث شديد...فاجتزت بعضها لتجربة حظي لربما و بعد دفع شديد من الأهل والصديقات في حين أنني أهملت أكثرها... انتهت سنة...وجدت نفسي تحولت إلى ربة بيت بكامل رضاي مع رصيد به فشلين و قد كان أولى فشلين لي في حياتي كلها ( و سآتي لاحقا على آثارهما على شخصيتي)...و في مقابل هذا وجدت صديقاتي كلن في طريقها نحو شق مستقبل مبهر... هنا كانت الصفعة التي أفاقتني نوعا ما... فاضطررت أن أخرج من قوقعتي التي حصرت نفسي فيها و أن أعود لشق مستقبلي من جديد بحثا عن الرزق... و لأني كنت قد كرهت الدراسة و العودة اليها بعد تذوقي لطعم الراحة و المكوث في البيت طوال سنة كاملة... فقد اخترت أسهل الطرق و هو العمل بشهادتي الجامعية...فالتحقت بمهنة...صرت أنا التي أصرف عليها بدل ما تكون هي التي تذر علي مصروفا أقي به نفسي حاجتها... مرت سنة و نصف و خجلت من استمرار والدي في الصرف علي و على مهنتي التي أفلستني... فلم يكن أمامي سوى أن أشمر على ذراعي و أركب الصعب رغم انعدام ارادتي و رغبتي في القيام بذلك و لكن لم يكن أمامي حل سوى اختيار طريق العلم و مواصلة الدراسة... أثناء ذلك لا يفوتني أن أذكر أنني اجتزت مسابقة للتوظيف و سجلت فشلي الثالث... هنا كانت نقطة التحول الحقيقية... فثلاث خيبات أمل متتالية سجلتها خلال سنتين تقريبا...بالنسبة لطالبة كانت تعد من المتفوقات...في حين وجدت أن من كانوا و كن أقل مني قد نجحوا و سبقوني... أعلم أنهم اجتهدوا و نالوا و أنا ضيعت على نفسي فرص كثيرة ببقائي في البيت لمدة سنة كاملة نسيت فيها حتى كيف يمسك القلم... بعد تجاربي مع المسابقات و ما قابلها من فشل تراكمت نفسيتي بكل ما هو سلبي... اكتئاب...فقدان ثقة بالنفس من حيث قدراتي...احساس بالفشل... الخوف من الفشل و بالتالي الخوف من تكرار التجربة...انعدام الرغبة و الارداة في مواصلة الدراسة... قد تجيبني الآن و تقول...طالما بك كل هذا...فاتركي عنك الركض وراء مواصلة الدراسة و اكتفي بشهادتك الجامعية... و أجيبك لأقول...أنني الآن طالبة دراسات عليا بفضل الله و حمده...و عليا أن أتخطى كل الحواجز النفسية التي تعيقني...حتى لا أكون مجرد أستاذة حاملة شهادة لا بل أستاذة حاملة علم... لا أعلم حقيقة...لكن أعتقد أن فشلي و ما تركه من رواسب سلبية في نفسي هو الذي يدفعني لاقناع نفسي بأنه ليس لي لا الارادة و لا الرغبة للاجتهاد و السير قدما في هذا الطريق... الآن ما أريده... فأنا أحس أنه لدي فقيد أريد أن أحييه بداخلي... الطموح... الارادة... العزيمة... و قبل كل شيء الثقة بالنفس و في قدراتها... أريد أن استرجع الفتاة الطموحة التي كانت بي سابقا...لأجتهد و أنجح باذن الله تعالى.. الخلاصة... أنني أعي جيدا في قرارات نفسي أن لي قدرات تمكنني من النجاح...لكن في مقابل هذا أعترف أنني قد تركت رواسب الفشل تتمكن مني و تحكم قبضتها علي... فأنا أريد أن أتخلص من كل الأفكار السلبية التي تعيق سيري و تقدمي نحو الأمام...و التي تحبطني و تكبلني و تجعلني أتقدم بشكل بطيء نحو النجاح... أعلم أنه ليس هناك شخص سيساعدني لتخطي ما أسميها حواجز نفسية سواي...لكن مع ذلك أطمع فيمن يوجهني و يشد من أزري و ذلك بايضاح أولى الخطوات التي عليّ اتباعها.. على الأقل أخي الكريم و كيما نقولوا احنا اعطيني راس الخيط...خاطرش كل شي راه مخلط في راسي و بعدها ان شاء الله راح نحاول نكمل وحدي و واثقة اني راح نستفيد من تجربتك...لأنني لطالما لمحت حماسك اتجاه العلم و التعلم... و شاكرة ليك مسبقا و بارك الله فيك على كل حرف تكتبو لافادة اخوانك في هذا المنتدى... |
رد : الأخ khaled boss...
أختي رعاك الله أرى وببساطة.... كي تنطلقي في بناء مستقبلك عليك إغلاق ملف الماضي.... طالما أنك ترين أن الماضي فشل فلن تقدري على النجاح في المستقبل.... ولو أنك الأن بفضل الله من الناجحين.... تحقيق دراسات عليا في الجزائر ليس بالأمر السهل كما في الدول الأخرى.... الدول الأخرى ربما المال يساعدك.... لكن في الجزائر يجب أن تثبتي تفوقي.... أذكر جملة كان يقولها لي بروفيسور كان يدرسي.... مازالت محفورة في ذاكرتي... قال أنتم طلبت الماجستير فئة المجتمع.... أنتم تمثلون نسبة 2 بالمئة من الطبقة المثقفة حاملة الشهادات.... ركزو جيدا لم أقل من الشعب الجزائري.... بل من حملت الشهادات..... حقيقة كلمة كانت تفرحني أني من صفوت المجتمع وهذا ماكان يدفعني للدراسة.... أنا مثلك واجهتني العديد من العقبات... ربما مثلك وربما أكثر ولن أخجل في سردها لك.... نحن من مجتمع واحد وأنا سافرت في بلدي كثيرا... واعلم عقليات وكيف يسير التوظيف في الجزائر..... لذى سأتحدث معك بعقلية جزائرية.... نحاول فيها مسح الماضي... وإستخلاص بعض الدروس.... بحيث إذا ما إنطلقتي في تحقيق أهدافك ورجعت بك الذاكرة للخلف تذكرت محفزات لا مثبطات وفشل.... صدقيني هو السر هنا... كيف تنظرين إلى تجاربك الماضية.... يعجبني قول إبراهيم الفقي رحمه الله.... في المدارس نأخذ الدروس لنمتحن وننجح... لكن في الحياة نمتحن لنأخذ الدروس... هذا الفرق بين الدراسة والحياة في كلمتين.... المهم لي عودة إن شاء الله غدا للتحدث طويلا وإن شاء الله نقدر على الإنطلاق دون قيود.... المهم تكون هناك إرادة تغيير... صحا سحورك.... وتصبحي بخير.... |
رد : الأخ khaled boss...
اقتباس:
....... أخي خالد بوس...في ردك الكثير من النقاط التي استوقفتني...لي عودة باذن الله...جزاك الله كل خير... |
رد : الأخ khaled boss...
السفيرة لمو.... إسمحلي أن أشخص أول مشاكلك في... أنك لا تجدين إلا شيئا واحدا في حياتك.... وهذا ما جعلك تحسين بالفشل.... وعدم مرونتك في مواجهة الحياة نقطة من نقاط ضعفك.... حقيقة هذه أكبر نقاط الضعف التي رايتها في المتفوقين علميا... لا يستطيعون غير الدراسة... وكل ما دونها فشل.... في حين أن سر النجاح في التنوع... وسأشرح كل ذلك بالتفصيل..... أستطيع أن أشخص حياتك أنها كانت اغلبها علم... وهو اكبر الأولويات.... ومن يحبون الدراسة كانوا يظنون ان العمل في شيء غير العلم هو مضيعت للوقت.... خرجت للحياة العملية وهي واقع غير الحياة الدراسية... عادت ما ينجح فيها الكسول في الدراسة أكثر من الناجح في الدراسة... لأن ذلك الكسول منذ صغر خرج يكتشفها ويتعلم فنون التعامل معها.... لكن من أفنى حياته في العلم لن يخرج لها إلا بعد العشرين من عمره... وهنا تكمن المصيبة.... أنت وقت الدراسة لم تجيدي إلا عمل الدراسة.... خرجتي من فقمتي بعمل المنزل وأعطيتي كامل وقتك له فلم تقدري على الخروج منه سنة كاملة... في حين كان من المفروض أن يكون لك أكثر من نشاط في يومك.... ثم أنتقلتي إلى العمل.... كنت تظنين أن من يجد في دراسته سينجح في العمل... لكن حذث العكس.... وهذا سر الحياة العملية ليست كالدراسة.... يمكن للذي لم يدرس جيدا قد فهم الدنيا أفضل منك.... فنجح في الحياة العملية... ولكن أنت هذه أول مرة تتعاملين معها.... ومعاملتك معها كانت بنفس معاملتك للعلم.... وهنا الخطأ الكبير... انت قلتي أنك فشلتي في ثلاث إختبارات توظيف.... الشخص الذي أمامك فشل في اكثر من عشرين مسابقة توظيف... رغم أنني تحصلت على الماجستار في اول إمتحان دخلته بعد تخرجي مباشرة.... فبما تصفينني... إن حسبناها رياضيا.... أنا أفشل منك بأكثر من ست مرات... حتى أني توقفت عن عد مسابقات التوظيف... كي لاتثني عن عزيمتي.... ستقولين أنك سبق وذكرت أنك أستاذ جامعي... أنا سـاذ جامعي مؤقت وغير مرسم.... لكن تعرفين الفرق بيني وبين... أنا أبحث عن التجارب ولا يهمني الفشل.... الفشل هو الذي يعلم وليس النجاح... ولا تنسي دائما مقولة أبراهيم الفقي رحمه الله.... في المدارس نأخذ الدروس لنمتحن وننجح... لكن في الحياة نمتحن لنأخذ الدروس... إسمحيلي الأن لن أتحدث معك عن كيفية الدراسة... حتى نصحح نظرتك للواقع بعد عندي يقين أنك ستعرفين طريقك حتى وإن لم اوجهك.... وساعتمد على الردود القصير... وكأنها دردشة بين أصدقاء... وليس كفصل نأخذ منه الدروس وخطوات علمية.... هذا سيساعدك على فهم ما يدور حولك.... المشكل نحن في الجزائر ليست هناك قاعدة للنجاح.... لكن المرن الذي يستطيع أن يمسك أكثر من شيء هو الذي ينجح.... |
رد : الأخ khaled boss...
الأن قبل أن نعود للتحليل وإعطاء الحلول.... سأحدثك عن بعض الشخصيات التي أثرت في حياتي وتعلمت من نجاحم وأخطائهم في السنوات الأخيرة..... لكن أريد أن أنصحك قبلا.... انت الأن تريدين درسات عليا.... يجب أن تصاحبي اساتذه تعليم عالي.... إن أردتي النجاح.... الإحتكاك بهم سيعلمك الكثير.... ستختارين من يكون قدوتك.... وتتعلمين من فشلهم.... انت ترين أن استاذ التعليم العالي شخص ناجح لأنه تفوق في علمه.... لكن الحقيقة غير ذلك.... العديد منهم يعيش تائها... بين التفوق الكبير في مجال العلم والفشل الذريع في مواجهة الحياة..... أول شخصية هو بروفيسور.... عندما أقول بروفيسور فهو اعلى درجات العلم في الجزائر... في مجال تخصصه.... عندما تدخلين لمحاظرته لاتحسين بالوقت إطلاقا.... موسوعة علمية متنقلة يحملها شخص بين اكتافه.... صدقيني هو هكذا ببساطة.... يشدك إلى المحاظرة بطريقة عجيبة.... وأسئلي أينما شاتي في مجال تخصصه.... إستهواني هذا الإنسان قلت هذا مثلي الأعلى... ساحتك به على أتعلم منه.... رغم فارق العلم والسن بيننا.... يكفي ان لديه اكثر من 36 سنة من التدريس في جامعات الجزائر.... ويعد مرجعا حتى للوزارة في مجال تخصصه... أول مقابلة لي معه.... ناديته من بعيد على أن يلتفت لي فمر من أمامي ولم يقيمني.... تفاجأت من تصرفه... بعدها لاحظت في أروقت الجامعة أنه لايرد على من يقرأه السلام.... المرة الثانية تحدثت معه فأردت أن أسأل عن أخباره... فأجابني ماذا تريد.... تعجبت لجفائه.... رغم انه في المحاظرة قمة الادب والتواضع.... بدأت أراقبه من بعيد... أول مالفت إنتباهي أنه لا يستطيع قيادة السيارة... وإنما لديه سائق خاص.... ربما لنقص نظره... لا أعلم.... تعرفت من بعيد عن إبنه.... فعلمت أنه تخرج معي في نفس السنة.... وقد درس إختصاص والده.... وقد فشل في إجتياز مسابقة الماجستير.... كيف لشاب أبوه بروفيسور في هذا التخصص... أن يفشل فيه... ألا يعطيه من وقته القليل... كنت أقابله في المساء يمشي وحيدا... فأكتشفت أن لا أصدقاء له.... ببساطة إكتشفت أنه لايجيد شيئا في حياته غير طلب العلم وتدريسه..... فكانت صدمتي به كبيرة.... لا أريد ان اكون مثله... ماذا يعني النجاح ان لم اقدر على إسعادي نفسي ومن حولي من عائلتي... الشحصية الثانية.... أستاذه متحصلت على شهادة دكتوراه في تخصص معين.... متفوقة جدا في مجال تخصصها.... متزوجة... سمعت لها مقولة وجهتها لأمها معاتبتا إياها هزتني كرجل.... وأعلم يقينا أنك ستفكرين فيها كثيرا.... قالت لأمها وهي تبكي.... لن أسامحك ما حيت... اجابتها الأم بدهشة لماذا وأنا التي حرصت على تدريسك طول حياتي... وحقتتي النجاح في العلم.... قالت لها... لن أسامحك لأنك يوما لم تمسكي يدي وتدخليني المطبخ وتعلميني كيف اكون إمرأة وزوجة... جعلتيني فقط للعلم.... وعلى حسب قولها... قد مل زوجها منها... لأنها لاتجيد شيئا كزوجة ولا ربت بيت من تنظيف وغيرها.... فما يفعل زوجها بعلمها.... الشخصية الثالثة هي الشخصية المثالية التي اثرت في كشخص متوازن حقق اعلى درجات النجاح ساكتبها في ردي القادم... لكن اتمنى أن تتأملي هاتين الشخصيتين.... وقولي قبلا كيف كنت تفكرين... هل ربطت نجاحك فقط بالعلم... ام بأشياء اخرى.... |
رد : الأخ khaled boss...
يمنع مشاركة غير الاخ خالد ..
|
رد : الأخ khaled boss...
السفيرة لمو..... لديك تعليق على ما قلت أم أكمل كلامي.... أريد أن نتحرك خطوة خطوة.... |
رد : الأخ khaled boss...
نعم نعم أخي الكريم..قرأت جميع تعليقاتك و التي استفدت منها..لكن لم أجد الوقت لأرد عليها إلا الآن..أعتذر على التأخر و لكن عذري أن اشغال رمضان ألهتني..أرجوا أن تمهلني ساعة أو ساعتين لأتمكن من التطرق لكل النقاط التي أثارت انتباهي و استوقفتني..
|
رد : الأخ khaled boss...
لا الوقت كله لك لا تستعجلي في الرد.... فقط سألت إن كان لك تعليق على ما مضى.... في إنتطارك.... |
رد : الأخ khaled boss...
بداية يعطيك الصحة على الوقت و الجهد المبذول لافادتي اخي الكريم و جعل الله ما كتبته و ما ستكتبه في ميزان حساناتك.... استوقفتني الكثير من العبارات...و التي جعلتني اخرج ما في جعبتني و ساوردها اتباعا باذن الله...و التي ستكون على شكل نقاط مع ذكر أمثلة توضحية كلما استلزم الأمر... أختي رعاك الله أرى وببساطة.... كي تنطلقي في بناء مستقبلك عليك إغلاق ملف الماضي.... طالما أنك ترين أن الماضي فشل فلن تقدري على النجاح في المستقبل.... اغلاق ملف الماضي...المفروض و انه بمجرد نجاحي للالتحاق بالدراسات العليا، اكون قد بدأت صفحة جديدة، و تناسيت طعم الفشل و هكذا قد نويت... لكن...لكن...لكن...تأتي الرياح بما لا تشتتهي السفن... نفسيتي المتلقية للسالب+ المثبطات= جعلتني أقبع في مكاني لا بل أرى أن دخولي مجال الدراسات العليا قلب حالي للأسوء في العديد من الجوانب...فلحد الساعة لست راضية ابدا عن مردودي..فأرى أنه باااااهث لا يليق بالمستوى الذي وصلت إليه ابداااااا...لذا طلبت المساعدة للتغيير باذن الله... . أذكر جملة كان يقولها لي بروفيسور كان يدرسي.... مازالت محفورة في ذاكرتي... قال أنتم طلبت الماجستير فئة المجتمع.... حقيقة كلمة كانت تفرحني أني من صفوت المجتمع وهذا ماكان يدفعني للدراسة.... للأسف الشديد و من سوء حظي...أنني و على خلافك فأنا أدرس لدى دكتور هوايته هي التحطيم...و للأسف الشديد أن نفسي تستقبل رسائله السلبية بكل يسر فيخزنها عقلي و أؤمن بما يقوله...مع انني في قرارات نفسي ادرك انني لست بذاك السوء الذي يصفنا به...لكن خلاص كثرت تحطيمه لنا و معاملته السلبية حفرت في عقلي و اصبحت متأثرة بها بالفعل...و لا أخفيك أن هذا السبب يعد من بين اقوى الأسباب التي جعلت مردود عملي ضعيف و ركيك إلى حد بعيد خلال مسيرتي القصيرة...و انا لازلت في بداية المشوار و الحمد لله و اريد فعلا أن أتغير و أن اقوم بعد هذه البداية المتعثرة...باذن الله... أنا مثلك واجهتني العديد من العقبات... ربما مثلك وربما أكثر ولن أخجل في سردها لك.... العقبات و ما أدراك ما العقبات...أعترف أنني استسلم بقوة أمامها، لكن في الدراسة فقط...على خلاف باقي نواحي حياتي الأخرى، فلا أستسلم للفشل او لخيبات الأمل، بل بالعكس أحاول و أحاول و أحاول حتى انجح... مثال: اذا حصل مثلا و خدعت في صديقة...فأتأثر لكن سرعان ما أتدارك نفسي لأستخلص العبرة التي استفدتها من الحادثة لأاضعها في اطار و أخزنها في عقلي حتى لا ألدغ من الجحر مرة ثانية... و غالبا هذه طريقتي و الحمد لله...مما تجعلني سريعة التعلم اجتماعيا...لكن دراسيا...فقد اصبحت و أمام أول فشل استسلم لأسلمه عقلي ليكبلني... ورجعت بك الذاكرة للخلف تذكرت محفزات لا مثبطات وفشل.... صدقيني هو السر هنا... كيف تنظرين إلى تجاربك الماضية.... أصدقك القول و انني أكتب هذا الموضوع عادت بي ذاكرتي لما كنت عليه من تفوق و طموح، فأحسست بانتعاش بتلقي عقلي لمجموع تلك المحفزات... لكن للأسف الشديد لم تتعدى تلك المحفزات جدران نفسي...أي أنني لم أترجمها لأفعال...و لا أعلم لما؟؟؟؟ و بالنسبة للمثبطات...فعي عقدتي الأولى و الثانية و الأخيــــرة...... أما كيف انظر إلى تجاربي الماضية...فالماضي سأقسمه على مرحلتين... قبل تذوقي لطعم الفشل...ثقتي بنفسي و بقدراتي في أعلى مستواياتها... بعد الفشل...ثقة في النفس معدومة، و حاليا مهزوزة... أستطيع أن أشخص حياتك أنها كانت اغلبها علم... وهو اكبر الأولويات.... صدقت جدا هنا...و لكن ما أود ايضاحه، أن هذا ليس اختياري، و انما هو نتاج تربية نشأت عليه...فقد تمت برمجتي على الدراسة ثم الدراسة ثم الدراسة ثم الدراسة ثم الدراسة و فقط...و لازال لحد الآن تتم برمجتي على الدراسة من قبل الوالدين حفظهما الله.. خرجت للحياة العملية وهي واقع غير الحياة الدراسية... عادت ما ينجح فيها الكسول في الدراسة أكثر من الناجح في الدراسة... هنا كذلك صدقت...ففعلا كنت معدومة الخبرة..و هنا كذلك أقول أنه خيار والدي و ليس لي يد فيه...الآن بعد خوضي لتجربة العمل فالحمد لله اكتسبت القليل من الخبرة و لو أني عدت و ضيعتها بعودتي للدراسة... خرجتي من فقمتي بعمل المنزل وأعطيتي كامل وقتك له فلم تقدري على الخروج منه سنة كاملة... في حين كان من المفروض أن يكون لك أكثر من نشاط في يومك... بالضبط هذا ما حدث...متؤثرة بمحيطي،،، فهكذا نشأت ان لم يكن لي ما افعله خارجا (الا و هي الدراسية) فلا حاجة بي للخروج,,, و أعتقد أنه من اكبر عيوبي بطئ اندماجي مع المحيط الجديد...و لربما مثلما سميتها أنت عدم مرونة... فلحد الآن لم أوفق بين الجمع بين نشاطين مختلفين...فان مكثت في البيت فانا متفرغة له...و ان عدت للدراسة فانا متفرغة لها لأنسى حتى كيف تسلق بيضة...و ان تفرغت للعمل فأنسى حتى كيف ابدأ بكتابة مقال علمي...و هكذا... لذا فأنا أسير بخطوات جد بطييييييييييييئة... الشخص الذي أمامك فشل في اكثر من عشرين مسابقة توظيف... رغم أنني تحصلت على الماجستار في اول إمتحان دخلته بعد تخرجي مباشرة.... فبما تصفينني... إن حسبناها رياضيا.... أنا أفشل منك بأكثر من ست مرات... حتى أني توقفت عن عد مسابقات التوظيف... كي لاتثني عن عزيمتي.... يا ربي لو كنت مكانك لكنت في سيد الشحمي :24: اذا كنت تسمع بيه... ما شاء الله عليك...أهنئك...لأنك استطعت أن تتغلب على كل المعوقات...و فعلا هذا ما فشلت فيه أنا...التغلب على فشلي...فقد ابقيت نفسي اسيرة لتلك المشاعر السلبية... ستقولين أنك سبق وذكرت أنك أستاذ جامعي... أنا سـاذ جامعي مؤقت وغير مرسم.... ربي يرزقك و يرزق جميع من يستاهل بالمنصب عاجلا غير آجل...اللهم آمين... وساعتمد على الردود القصير... وكأنها دردشة بين أصدقاء... وليس كفصل نأخذ منه الدروس وخطوات علمية.... أفضل ذلك....فمثلما توضح لك على ما أعتقد فانا شخصية ثقييييييييييييييلة رصاصة...و الردود الطويلة تأخذ مني ساعة إلى ساعتين... .... لكن المرن الذي يستطيع أن يمسك أكثر من شيء هو الذي ينجح.... الله يرزقني المرونة...خاطرش هي من الشرق و انا من الغرب... |
رد : الأخ khaled boss...
اقتباس:
عموما بالنسبة للشخصية الأولى...فابتسمت عندما قرأت نهاية وصفها...فأنا حاليا أعتبر نفسي ناجحة إلى حد كبير في مواجهة الحياة...و متواضعة إلى حد ما في تحصيلي العلمي !!!! بالنسبة للشخصية الثانية...ففعلا والدتي مثل والدة هذه الدكتورة...فقد برمجتني فقط على الدراسة مثلما سبق و أشرت...لكن الحمد لله حالتي ليست بسوء الدكتورة...الحمد لله تاكلة على شقايا :18:... خلاصة القول...لم اربط نجاحي بتفوقي الدراسي...لكن لربما البرمجة التي نشأت عليها و لانعدام نشاط آخر أمارسه سوى الدراسة هو ما جعلني أعطيها هذا الحجم المهول...و جعلني اعتبر الفشل فيها هي أكبر قضايا العصر...مما أكسبني خلف لدي أطنانا من التوتر و الهواجس بخصوص مستقبلي العلمي...و أكسبني كمية هائلة من الخوف...الأمر الذي جعلني أحسب ألف حساب قبل أن أخطو خطوة للأمام في هذا الطريق خوفا من الفشل مرة أخرى :24:... |
رد : الأخ khaled boss...
أعتقد أنني استطعت أن أجمع ما تقف كحواجز أمامي كالتالي...
الخوف الدائم من الفشل...لا بل الرهبة... ثقة مهزوزة في قدراتي... الاستسلام أمام الأفكار السوداوية و السلبية و المحبطة... ارادة و عزيمة في أدنى مستوياتها... و مثلما تعلم جيدا اذا انعدمت الرغبة انعدم الفعل...فعندما نريد فإننا نستطيع... اعتقد لهذه الأسباب عقلي مقتنع بكلمة...لا أستطيع الاجتهاد...لا أستطيع الدراسة...لا أستطيع النجاح... أصدقك القول...أنه من بين كل النشاطات التي أقوم بها في يومي الحافل بالأشغال...ليس لديّ وقت و لو نصف ساعة لأجل الجلوس على كتاب في تخصصي...مع أنني قارئة نهمة في مجالات اخرى...لكن بمجرد ما أرى كتابا معينا في تخصصي ينقلب حالي فاجدني ابتعد عنه لأنشغل بأمور أخرى... الآن أود فعلا أن أتخلص من كلمة "لا أستطيع"..... |
رد : الأخ khaled boss...
واضح جدا أن للأن الفكرة لم تصل.... ولا ألومك لأني ما كتبته ماهو إلى مقدمة.... سأحاول التحدث معك بطريقتك.... وتحليل كلامك سطرا سطرا علها تجدي في تبسيط الأفكار.... لكن أريد أن أخبرك قبلا أن ثاني مشكل تواجهينه هو النظر المتشائمة للعديد من الأشياء... التي حقيقة إستغربتها.... لكن هي طبيعية... الشعور بالفشل لمدة تزيد عن السنة كونت لك نظرة سوداوية.... جعلتك تنظرين دائما للسلبيات... فأي شيء يمر أمامك بدل ما تبحثين عن إجابياته تبحثين عن سلبياته..... وهذا واضح جدا في طريقة كلامك.... وسأعطيك اذلة توضح ذلك.... وسنحاول من الأن تغيير النظرة.... لكن ملاحظة مهمة جدا.... لاتنتظري التغيير في ليلة وضحاها.... ربما يأخذ معك وقتا أطول.... لكن لايهم.... المهم أن الإنسان يدرك مكامن ضعفه.... وسيغيرها تدريجيا.... أول خطأ لاحظته هو هذه الجملة.... اغلاق ملف الماضي...المفروض و انه بمجرد نجاحي للالتحاق بالدراسات العليا، اكون قد بدأت صفحة جديدة، و تناسيت طعم الفشل و هكذا قد نويت... لكن...لكن...لكن...تأتي الرياح بما لا تشتتهي السفن... إن كنت تظنين أنك بمجرد نجاحك في إمتحان.... أن سنة أو سنتين من الفشل والنظره السلبية للمستقبل... ستطير في لمحة عين..... يجب أن يتحول النظرة إلى الفشل في السنوات الماضية.... إلى أنها تجربة علمتك الكثير.... يجب ان تجلسي مع نفسك وتري ماذا تعلمتي من السنتين الماضيتين.... سأحاول مساعدتك كمثال توضيحي.... أنت الأن قد تخرجتي.... في عقلك الباطن... تولدت فكرة أنك ضيعت سنة كاملة في عمل المنزل..... للنظر إليها بطريقة إيجابية.... كما قلنا أنك تخرجتي... ومعروف أن الفتاة في الجزائر يفتح لها مشروع الزواج بعد التخرج مباشرة.... لذى أنت لديك شهادة سنة كاملة في أشغال البيت عوضتك جلوسك على كتبك فترة ماقبل التخرج..... وإن أتى الزواج فلن تأخذي هم أشغال البيت مثل كثير من الفتيات الأن... لين تتخطب عاد تدخل للكوزينه:d:d.... ربما هي فكرة بسيطة لكن صدقيني ستغلق ملف الفشل لديك.... فكري فيها مرة وإثنان وثلاثة حتى تصبح إعتقاد في رأسك.... بعدها ستشعرين بالتغيير والراحة.... ننتقل للفشل الثاني التوظيف...... في أول إمتحان توظيف شعرت بالحزن والفشل.... تعرفين في كيف كنت أجتاز هذه المرحلة.... عن نفسي كنت من مدمني إبراهيم الفقي والتنمية البشرية.... كانت عندي مقولة حاولت تطبيقها في مرحلة التخرج ومواجهة الحياة العملية.... كان عندي يقين أنني ستمر عليا لحظات فشل.... عكسك أنت... كنت تظنين أنك ناجحة ولن يأتي الفشل.... بحثت فوجدت... الفرق بين الناجح والفاشل.... أن كلاهما سيفشل... لكن الناجح فشله يعطيه عزيمة اكبر للنجاح والفاشل فشله يقضي على عزيمته..... فأنظري أين تضعين نفسك في هذه المقولة.... وحقيقة بعد إعلان أول نتيجة لمسابقة التوظيف فشلت.... إنتابني لحظات أني قد تعبت وفشلت... لافائدة أنا فاشل.... لكن ظهرت أمامي المقولة.... إذا إستسلمت فأنا فاشل... فكان وقوفي سريعا جدا... وإجتهدت في المسابقة الثانية وفشلت.... وهكذا مرت الثالثة والرابعة وغيرها... كل مرت اربطها بشيء على أنها ليست بقدري... او ليس لي فيها خير.... ولم تكن كلها فاشلة.... بعضها كنت أنجح لكن... ولكي أن تعلمي مدى الفرحة بعد النجاح.... ولكن بمجرد أن يعلموا اني مسجل دراسات عليا حتى يغيرو رأيهم.... فيخيرونني بين أكمال دراساتي أو ترك حلمي... فكنت أختار ترك الوظيفة:29::29:.... وكانت من المرات أني جربت طريقة المقابلة مع مؤسسة.... ففشلت.... وإكتشفت بعدها أن في المقابلة لا يعتمدون على معلومات الشخص بقدر ما يعتمدون على نوع شخصيته وهل هو قادر على المعاملة الجيدة مع العمال أو الزبائن.... فغيرت من إستراتيجيتي في المسابقة التي تليها.... كانت شركة قطاع خاص ضخمة وكانت حلمي أن أعمل بها.... بحثت قبل أن أدخل عن نوع الوظيفة وسالت ماذا يريدون فيها من مواصفات.... فأخبروني.... أنظري هنا جيدا... النجاح فيها لايعتمد على على مدى معلوماتي بقدر ما يعتمد على مهارتي في فهم ما تتطلبه الوظيفه... وحقيقة حصل فرق كبير.... كل من سبقني في الدخول للمسابقة لم تدم مقابلته إلا ربع ساعة.... أما أنا فقد دامت ساعة وربع... حتى إستغرب جميع المشاركين في المسابقة.... لا أخفيك سرا أني أبهرتهم بطريقتي وخبرتي في دخول المسابقات.... وكل ماكانو يبحثون عنه قد أظهرته لهم أني اجيده... حتى وصل بهم الامر أنهم بدأو يشرحون لي طريقة العمل... وأني سأسافر لعمل دورة... المهم قبل أن اخرج... سألي ما وضعتك إتجاه الخدمه الوطنية فكانت الصاعقة... انا لم أتخلص منها بعد لكني أخبرتهم أني أنتظر الإعفاء بعد مدة قصير.... قالو لي سننتظرك إن أتى الإعفاء ونرى... بعد مدة لم اتمكن من الحصول على الإعفاء من الخدمة الوطنية والسبب دائما هو اني أدرس دراسات عليا.... وفي نفس اليوم يتصل بي مدير الشركة لأعلمه أني لم ـحصل على الإعفاء ويعلمني أن الوظيفة التي كنت تحلم بها طارت.....هههههه تصدقين ماكان شعوري؟؟؟؟ المسابقات التي قبل لم اكن أفرح.... لكن حقيقة هذه المسابقة فرحت كثيييييييرا.... ليس لأنهم طردوني.... وإنما... انه يوجد لدي إمكانيات أن أعمل في اكبر الشركات... لكن ليس هنا رزقي... والله لم يكتب لي بعد رزقي.... المهم أني مرتاح وواثق من قدراتي... وأني اتطور في إمكانياتي... هذه قصتي مع التوظيف.... والحمد لله أنا ناجح جدا في مجال التجارة وكونت رأس مال جيد.... لكن مشكل التجارة أنها لاتعطيك وقتا كافيا لطلب العلم لكني أحاول التعايش مع وضعي بينما تأتيني الفرصة كي اكون أستاذا جامعيا... الوظيفة التي تكرهينها وكونتي عنها نظره سلبية كعادتك.... ولو أن لدي نظره مبدأية عن ما تحسينه نحو الأساتذه الجامعيين... وإن كان لك الرغبة في تغييرها ساعدك فلا يوجد شيء إسمه سيء.... لكن أنت تحددين ماهو السيء.... اعرف أني أسهبت كثيرا في هذه النقطة... لكن ربما تجربتي ونظرتي للواقع الذي أعيشه يغير نظرتك أنت أيضا للواقع الذي تعيشينه.... ساحاول إعطائك بعض النصائح الأخرى في ردي القادم للتعمل مع نظرتك الإيجابية وغلق ملف الفشل.... وكيف نحول المرحلة الماضية في حياتك إلى تجربة مفيدة... لا كتجربة فاشلة.... |
رد : الأخ khaled boss...
اقتباس:
ولولا ردك هذا والله ماكنت ذكرتهم لك... عن نفسي اغلقت ملف الأساتذه المحبطين.... تصدقين اصعب مرحلة في حياتي كلها... يوم كنت أدرس عند بعضهم... كانو يتفننون في إرعابنا وطلب كل ماهو مستحيل من بجوث علمية.... لكن الشيء الجميل الذي خرجت به من تجربتهم... أني أخرجت أكبر إمكانياتي معهم لكي لا أفشل.... كنت أكافح معهم بطريقة لم أتخيل نفسي يوما قادر عليها.... وفعل أشياء مثلما عملتها... أو أني أقدر أن أتحمل أشياء مثل هذه... وهنا الفرق بين وبينك... رغم إحباطهم لك إلا أنك مازلتي تكملين مشوارك.... إذن هناك دافع على الإستمرار... لكن وجب فقط أن تنظري إليه بطريقة إيجابية.... سؤال أخر هل مر عليك أساتذه جيدين؟؟؟؟؟ هل يمكن أن تخبريني بتجاربك معهم خاصة وأنت الطالبة المتفوقة ؟ |
رد : الأخ khaled boss...
كنت قد قلت في ردي قبل الأخير أني سأعلمك بعض الطرق لتغيير ماضيك.... إمسك ورقة وقلم.... ارجعي شريط حياتك في الفترة التي كنت تظنين أنك فشلت فيها.... أعيدي التجارب في ذاكرتك... حاولي إستخلاص التجارب التي إكتسبتها.... أنا متأكد أن كل تجربة يمر بها الإنسان... فيها العديد مما يفيده في مستقبله... الخطوة الثانية.... قبل النوم أنظري ماذا فعلت من أشياء جيده في يومك... خاصة اليوم الذي لم تدرسي فيه.... ما الأشياء المفيدة التي عوضت الدراسة... حتى ولو كانت بسيطة... المهم أن تعطي لنفسك أن يومك جيد.... نريد رسائل جيدة تبعث للدماغ... حتى يتعود عليها.... هذا هو المهم... داومي على هذه الطريقة وإجعليها جزءا من حياتك... دائما أنظري إلى الكوب الممتلئ في تجاربك وحتى تجارب الأخرين... مرات تمر إحدى صديقاتك بتجربة... لاتدعيها تمر عليك مرور الكرام كأنها لاتعنيك... لا تعلمي منها اشياء مفيدة... أو حاولي إيجاد حلول لها... فلا تدرين ربما تواجهك في المستقبل..... بهذه الطريقة تتغير نظرتك للحياة... شيئا فشيئا ستجدين النجاح والفائدة في كل أعمالك... لن تكون هناك رسائل سلبية للدماغ... صدقيني عندها ستدرسين بكل إرتياح... لأن ما يخيفك من الدراسة غير موجود.... لايوجد فشل... ستعودين كما كنت قبلا... أي قبل أن تجربي مرحلة الفشل كما سميتها أنت... وستسمينها مرحلة مختلفة غيرت حياتك للأفضل.... مرحلة مختلفة في حياتك الدراسية... هي مرحلة المزج بين الحياة العملية والدراسة.... |
رد : الأخ khaled boss...
السلام عليكم أخي الكريم خالد بوس...قرأت كلامك...و كالعادة امنحني وقتا لأرد عليك باذن الله...
|
رد : الأخ khaled boss...
اقتباس:
اقتباس:
صحيح...سوف لن أنكر هذا الأمر...اعلم أن نظرتي سوداوية و قد أقررت بهذا المشكل في آخر ردودوي...و هو ما أسعى باذن الله لتخطيه... اقتباس:
لم ترد هذه الفكرة إليّ من قبل...لكنها بالفعل فكرة ايجابية و قد استهوتني :17:... باذن الله من اليوم فصاعدا اذا تذكرت السنة التي اضاعتني و حولت مساري...سأفكر فيها بايجابية مثلما اشرت في ردك :17:... اقتباس:
رائع رائع رائع...بارك الله فيك...استوقفتني هذه العبارة كثيراااااا.... أخي الكريم و أنا أقرأ تجاربك فعلا خجلت من نفسي...فحقيقة تجاربك كانت أمر من تجاربي بكثيييييييير و لو كنت مكانك لكنت محطمة نفسيا الآن...لكن ما شاء الله تبارك الله...استطعت تجاوزها بالكثير من الصبر و الحكمة و الذكاء... و الآن بثت متأكدة أن الفرق بيني و بينك كامنة في طريقة التفكير...فحينما كنت تنظر للفشل على أنه تجربة مررت بها لتستفيد منها...أنظر اليها انا من شقها السلبي...فيتملكني الاحباط لتهتز ثقتي بنفسي... أعتقد أن أولى الخطوات التي عليّ البدأ بها هي النظر بايجابية للأمور...أليس كذلك... هذا ما استخلصته من ردودك إلى حدّ هذا السطر...و سأرى ما ستؤول إليه الأمور من هنا إلى غاية آخر ردّ... اقتباس:
|
رد : الأخ khaled boss...
اقتباس:
و هذا الذي جعلني أغضب من نفسي...اعلم جيدا أنه يريد اللعب باعصابنا و الضغط علينا...كيف سمحت له أن يصل إلى مراده...كان عليّ أن أكون أقوى و أن لا أعير لكلماته أية أهمية...فأنا أدرى بقدراتي...لكن العكس هو ما حصل...ركزت على كلماته السلبية و أهملت السؤال :25:... اقتباس:
اقتباس:
سألت نفسي هذا السؤال ألاف المرات و لم أتوصل للإجابة إلى الآن... أعلم انني على خطأ...و أن طريقتك هي الأصح...لكن هي تلك ردات فعلي و أقف عاجزة على تغييرها :(... اقتباس:
لكن في لحظة ما تعقلت...و قررت أن اكون اقوى منهم...و أنني سأكمل في هذا الطريق رغم عن أنف الجميع...و سأثبت لنفسي و لهم أنني أهل لما وصلت إليه... سبحان الله الآن فقط تذكرت هذا الكلام...فعلا كنت قد نسيت أنني تكلمت بهذه الطريقة الايجابية مع نفسي...فعلا عباارتك ساعدتني لاستخرج الكثير من المواقف الماضية و التي فيها ايجابية :17:... اقتباس:
ليست لي أية علاقة مع المحيط الجامعي...أدرس و بسرعة إلى بيتنا...لست بالشخصية الاجتماعية...و لا تستهويني العلاقات...فعلاقتي بهم لا تتعدى جدران قاعة المحاضرة...لذا ليست لي تجارب تذكر... |
رد : الأخ khaled boss...
بقيت لي استفسارات بخصوص آخر رد لك...سأعود لأطرحها بعد منتصف الليل باذن الله...
صحة فطوركم أخي الكريم...و بارك الله فيك... |
رد : الأخ khaled boss...
اقتباس:
سأطبق باذن الله ما جاء في هذا الرد... و لكن..لفتت انتباهي عبارة "ستدرسين بكل ارتياح"...ففعلا عندما أدرس تنتابني حالة من الخوف و القلق و الاضطراب و التوووووتر الشديد...لا أعلم لها سببا...و هي من تجعلني اركن الكتب بعيدا عني حتى لا أراها... و أجعل نفسي منشغلة بعدة أمور فقط حتى لا أقابل تلك الكتب... ترى هل احباطي هو سبب ما أشعر به من نفور من الدراسة :( أتمنى فعلا أن أصل إلى المرحلة "التي أدرس فيها بكل ارتيااااااح" :) |
رد : الأخ khaled boss...
ماشاء الله.... أهنئك على ذكائك... حللتي كلامي بطريقة ذكية جدا.... وأستخلصتي بعض النقاط هي لب كلامي.... ستغنيني عن العيد من الردود وكثرة الكلام..... الأن أنا متأكد أن حالتك... أن بمجرد أن تفهمي نفسك وطريقة التعامل معها... ستنطلقين في النجاح ولن يوقفك أحد..... اقتباس:
فقط أريدك ان تأخذي وقتك كاملا في التحليل والرد.... فكلما قرأتي الردود أكثر إستخلصتي من ماضيك أكثر.... وهي مرحلة مهمة جدا..... للإنطلاق بأكبر قدر من الإيجابية في حياتك العملية والعلمية.... نعم كما قلتي... هو السر هنا... وهذا ليس الفرق بيني وبينك وإنما هو الفرق بين كل الناس.... أعطيك مثال... مرات عندما تمرين بشاب يقوم باعمال شاقة كتحميل.... أو أعمال بناء... ألا ينتابك أفكار... لماذا هذا الشخص لايطور من حياته وهو مازال شاب؟... لماذا لم يقم بتعلم حرفة أحسن له من الأعمال الشاقة هذه؟.... فصحته لن تدوم له.... أو فتاة شابة ماكثة في البيت تقلب القنوات لاتطور في نفسها شيء وليس لها أي ديبلوم في الحياة ولو خياطة مثلا؟؟ أو أن تري شيخ كبير يشقى في بيع الخضار أو حمل الأثقال.... تقولين لو تعلم شيء في شبابه وطور نفسه أو طور تجارته وبحث عن شيء أفضل منذ سنين لكان حاله أفضل مما هو عليه الأن... لكن المشكل يكمن في تفكير ذلك الشخص.... فنتظرته للحياة ليس كما ترينها أنت... هو يفكر أنه لايستطيع الخروج مما هو فيه وأن هذا أكثر ما يستطيع أن يفعل.... مرات أنت تفكرين مثل ذلك الشخص مع الإختلاف بالمستوى طبعا... انت تنظرين أنه قادر على تطوير نفسه... لأنه أقل منك في المستوى الفكري... وهو يرى نفسه غير قادر على الوصول لمستواك.... لكن أنت تتعاملين مع من هم أفضل منك بنفس أسلوبه.... فترين أنهم أفضل منك ولا يمكن مجاراتهم فيما وصلوا إليه.... وهنا أذكر مقولة لدكتور جد رائعة... وأنا عادة أحفظ مقولاتهم عن ظهر قلب خاصة من أراها ستفيدني في العديد من المواقف.... قال: أنا كدكتور لست أفضل منكم ولكني قد سبقتكم في مراحل الحياة ليس إلا.... في يوم من الأيام كنت طالبا مثلكم اجلس في مقاعد الدراسة وها أنا دكتور أعلمكم... بمعنى الفارق بيني وبينكم هو مسألة وقت ليس إلا.... وحقيقة كانت تنفعني مع الأساتذه المتكبرين... عندما يستحقرونني في الأبحاث... أقول في قرارتي نفسي ما بيني وبينك هو مسألة وقت ليس إلا.... أنا الأن أحظر للماجستير وبعد ذلك سأحظر الدكتورا وآخذها.... كما أخذتها أنت قبلا... فبما تتكبر علي..... ومن القصص التي أعجبتني... في أن نظرتك للشيء تغيير الكثير.... قصة للمرحوم إبراهيم الفقي... جائه شيخ كبير في السن... قال له أن أمنيت حياتي ان أتحصل الدكتوراه... لكن أراها بعيدة عني وأنا شيخ كبير وفيما تفيدني... ولكن أحب ان أتحصل عليها ولي اكثر من عشر سنوات أحاول الحصول عليها... وقد ضيعت العديد من السنوات في التفكير بها... حتى أصبحت هاجسا أني غير قادر على فعلها.... إبراهيم الفقي بذكائه طرح عليه سؤال سهل جدا.... قال له كم عمرك؟ فرد عليه 70 سنة... سأله كم ستستغرق في الدكتورا... قال له أربع سنوات.... بعد 4 سنوات كم سيكون عمرك؟ قال 74... قال إذا ماذا قررت؟... قال له شكلي أني سأنجزها... يقول إبراهيم الفقي بعد أربع سنوات جائني وقد أنجز الدكتوراه.... العبر من القصة... هي المسالة ببساطة هكذا... أما الأسباب التي كانت تعيقه هي من وحي أفكاره... وركزي على هذه النقطة لأنها تمثل حالتك... المشكل في الإنسان أنه إن لم يزل الحاجز الذي أمامه وإن كان يبدو له صغير... ذلك الحاجز سيكبر ويكبر مع الأيام... وسيصبح من سابع المستحيلات تحطيمه... فأنت قد ضخمته كثيرا في فكرك... وفي الأصل هو لاشيء ولا يحتاج منك إلا الخطوة الأولى.... والأمر ينطبق على الدراسة.... إنشغالك عن الكتب لمدة سنة كاملة... جعل لديك حاجز أنك لن تقدري على العودة مثل تلك الطالية الصغير المجتهد..... والمشكل أنك قبل أن تحاولي تفشلين... وأنا حقيقة قبلا كم عانيت من هذا المشكل.... تصدقين أني مثلك كنت أرى عودتي للدراسة صعبه.... إلى أن مره قلت... أنا أتعذب أتعذب.... بعدي عن دراستي وكتبي يعذبني... وأخاف من أن أحاول وأفشل... لكن السؤال... هل سأتعذب بالفشل أكثر من عذابي هذا... كانت الإجابة إطلاقا لا... والأدهي بعد ساعتين من الصبر أمام الكتاب إختفت كل المخاوف ووجدت أني منغمس جدا مع الدراسة... ولا كأني كنت منقطع عنها... وكم ضحكت على حالي وخوفي.... وهو الحال بالنسبة لك.... يجب كسر ذلك الخوف... صدقيني لن يعذبك أكثر مما تتعذبين.... وما هي إلا لحظات وصفحات من اول كتاب حتى ترين نفسك تضحكين عن الهواجس الذي اصابتك..... جربي اليوم بعدها ردي علي.... وأخبريني ماهو شعورك... أقلق أم راحة؟؟ |
رد : الأخ khaled boss...
اقتباس:
وهو سبب كل شيء يفشل فيه الإنسان.... وإلا ما الفرق بين ماكنت تقدرين عليه في الماضي وما لا تقدرين عليه الأن..... الردود القادمة سالعلمك أشياء بسيطة تكون معك طوال حياتك تساعدك على التعلم من الفشل..ز وكيف تكونيني ناجحة في دراستك... أرى أنك لم تطبقيها للأن..... |
رد : الأخ khaled boss...
تمعنت كثيرا في ردك و سأعد نفسي بأني سأطبق ما جاء فيه..
و سأعود للرد على ما جاء في كلامك حالما يسعفني الوقت.. ربي يجازيك كل خير أخي الكريم.. |
رد : الأخ khaled boss...
لقد حدث خطأ في ردي قبل الأخير.... المفوض قبل كلامي يأتي هذا الإقتباس.... اقتباس:
نعم كما قلتي... هو السر هنا... وهذا ليس الفرق بيني وبينك وإنما هو الفرق بين كل الناس.... فقط لتوضيح ماكنت أقصد من كلامي |
رد : الأخ khaled boss...
السلام عليكم أخي خالد بوس....
الحمد لله أن هناك تقدما ايجابيا لمحته من خلال ردودي...:22:... نعود الآن لآخر ردّ...و سأقوم بايراد أهم النقاط التي استخلصتها منه... 1~ أن الحواجز التي تعيقني هي من وحيّ افكاري فقط... 2~ أنني أنا من قمت بتضخيم هذه العوائق...و أنها في حقيقة الأمر لا شيء...و أنني أنا من عليها ردّ هذه العوائق إلى حجمها الطبيعي... 3~ الخوف من الفشل هذا الحاجز النفسي...تكفي المحاولة + الصبر لتخطيه... هذا ما لخصته لهذا اليوم...سأقوم بكتابتها في ورقة و وضعها في اطار لقرائتها عدّة مرات...ليستوعبها عقلي الباطن...>>> و الذي ياليته يلتقط الاشارات الايجابية بسرعة البرق مثلما يلتقط الرسائل السلبية :23: ............. اقتباس:
و لا أخفيك سرا...أنني أعاني من أسس الفقر الستة المكتوبة في توقيعك :25: ان شاء الله غدا سأبذل قصارى جهدي لأنظم وقتي و يكون لي وقت للدراسة...ان شاء الله... .............. اقتباس:
............. صحة سحورك أخي الكريم....و جعل كل ما تكتبه في ميزان حساناتك باذن الله..... |
رد : الأخ khaled boss...
اقتباس:
لا يوجد إنسان في العالم يلتقط الإشارات السلبية مثل الإيجابية... ولو كانت السهولة في إلتقاط الإشارات الإيجابية مثلها مثل السلبية لما إختار شخص الفشل.... لكن الفرق في أن بعض الناس علمو أنفسهم كيف يلتقطون الإشارات الإيجابية.... والبعض علمو أنفسهم كيف يلتقطون الإشارات السلبية.... وركزي على كلمت علمو.... بمعنى أن هذه الخاصية لا تأتي بين ليلة وضحاها... وإنما بالتمرن والتجريب... وهنا بعض الناس تفشل... لأنهم فهمو بمجرد أنك تريد التغيير ستتغير... ولكن لم يعلمو أن أساس التغيير الصبر والمحاولة.... وهنا تأتي المرونة.... يقال أن السر في تفوق رجال الأعمال في العالم هي المرونة والصبر على تحقيق الأهداف.... بمعنى... خلال هاذين اليومين ستحاولين وضع خطة تساعدك على الدراسة.... عادة في اول يوم تضعين برنامج فوق طاقتك... فهو من نسج خيالك... على أنك تريدين التغير 180 درجة... فربما لاتقدرين عليه في اول أيام.... فبدل ما تقومين بنفس البرنامج للمرة الثانية.... عدلي فيه حسب ما أخفقتي في يومك الأول.... وإذا أحسستس بتحسن... عدلي قليلا.... وهكذا.... ودائما الإنسان يضع خطط بديلة... بمعنى إن يجب ان تتوقعي أن يحدث في يومك أشياء لم تحسبي لها حساب... كأن تنامي ساعة زيادة.... أو أننا في رمضان تكثر زيارات الأصدقاء والأقارب.... فلا تضعي برنامجا لكل اليوم ,اتركي ساعتين من برنامجك كإحتياط.... وأعود وأكرر لا تنتظري التغيير في ليلة وضحاها... أعطي لنفسك الوقت الكافي للإنطلاق.... وإن فشلتي في الإنطلاق... تذكري جيدا هذا ليس فشلا.... وإنما هي تجربة تفيدك في الإنطلاق.... وكما قال إدسن مخترع المصباح... عندما سالوه أنت فشلت 1000 مرة في إختراع المصباح... قال لا أنا لدي إخترعت ألف طريقة للإختراع المصباح كانت منها واحدة ناجحة.... |
رد : الأخ khaled boss...
النقطة الثانية والمهمة جدا لليوم..... من أراد النجاح في مجال فل يخالط أناس ناجحين في نفس المجال..... وإنعزال الشخص عن ذلك المجال.... سيجعله يفشل وتخمد عزيمته..... ولك أن تقرأي سير الناجحين في العالم كيف بدأو..... ستيفن جوبز الفقير اللقيط في صغره... إشتغل عند شركات كبرى في هندسة الكمبيوتر علمته الهندسة في الكمبيوتر وكان له معمل صغير في مرآب بيته جعله يغير تقنية العالم وله الفضل الكبير مما نتمتع به... فهو مخترع كميبوتر المكتبي... وإخترع الكمبيوتر المحمول.... وأسس شركة IPHONE و IPAD و IPOD أقرأي سيرته ستتعلمين الكثير.... ياماها.... مؤسس شركة ياماها... وأول شخص إخترع الدراجة الميكانيكية....تعلم عند أكبر الشركات في عهده.... هينري فورد مؤسس شركة FORD للسيارات.... سأحاول أن أذكر لك قصصهم في الردود القادمة بإختصار.... لتتعلمي منها أن أكبر الناجحين في العالم هم حققوا أكبر محاولات الفشل التي سجلها التاريخ .... لكنهم تعلموا منها وصعدوا إلى القمة وأصبحو زعماء العالم في مجال تخصصهم... والقصد من كل هذه المقدمة.... أن أبلغك إن كنت تحلمين أن تنجحي في تخصصك بعيد عن الجامعة وأساتذتها.... فأنت تحلمين.... إلا إن كان لديك حلم مغاير لطلب العلم في المستقبل... فهذا شيء أخر..... تعرفين الفرق بين الدراسات العليا والدراسة في مقاعد الدراسة.... الفرق بينهم أن الدراسة ما قبل الدراسات العليا أنك مقيدة بوقت محدد في أعمالك... وبرنامج واضح ومحدد... يعني طريقك مرسوم وسيدفعك هو للتقدم رغما عنك.... والنجاح فيه لايحتاج إلى عزيمة كبيرة.... لكن الدراسات العليا شيء أخر,,,, الوقت كله ملكك.... لايوجد برنامج محدد... وإن أضعتي سنة أو سنتين فلن تأثر إطلاقا في مستيرتك التعليمية.... التي ستستمر معك إلى نهاية حياتك.... فأنت دخلت مجال طلب العلم بلا حدود. لايوجد به برنامج... وإنما برنامجك تحددينه أنت وتعدلين فيه حسب رأيتك... وهنا الفرق.... الإنتقال من مرحلة الدراسة المفروضة إلى الدراسة حسب رغبتك.... يلزمها طريقة تفكير مغايرة.... فالنتائج بين المرحلتين تختلف جدا.... مثال أثناء الدراسة تتعبين وتكدين بعد فترة أطولها 3 اشهر تدخلين إمتحان يختبر قدراتك... فترين هل أنت من المتفوقين فتفرحي... أم أنك أخفقت فتجتهدي.... عكس الدراسات العليا بعد السنة النظرية.... إن لم تخالطي اصحاب تخصصك... فلن تعلمي أين مستواك.... وبعد فترة من قرائة الكتب ستملينها.... وتركنين إلى الخمول.... وتدخلي دوامة الفشل.... وحقيقة أذكر أن أستاذه بعد زواجها قالت لي أن لها أربع سنوات تحاول وضع صياغة مناسبة لإشكالية رسالة الدكتوراها فلم تستطع... والسبب إنعزالها عن المحيط الجامعي وعن البحوث والملتقيات العلمية..... وإنشغالها بالمنزل.... وهي التي كانت من المتفوقين في تخصصها..... إذن فالخطوة الثانية في طريق نجاحك في العلم هي الإحتكاك بأهل التخصص ومن هم اكثر منك علما ليوجهوك ويسهلو عليك طريق العلم بتجاربهم وخلاصة افكارهم.... فأن تجلسي مع أستاذ متمكن في مجال تخصصك ساعة واحد خير لك من قرائة كتاب.... ولك أن تجربي.... أما بخصوص وظيفة الأستاذ الجامعي فأراها أفضل وظيفة بالجزائر وخاصة لك كفتاة... وسأشرحها لك في الرد القادم إن شاء الله.... ولك الحرية فيما تختارين..... |
رد : الأخ khaled boss...
استفدت كثيرا من مدخلاتك أخي خالد...بارك الله فيك...
و لي عودة باذن الله من الغد...لمناقشة بعض الأمور خاصة بالنسبة للرد الثاني... صحة سحورك أخي الكريم... |
رد : الأخ khaled boss...
مرحبا أخي خالد...
حقيقة كنت مترددة في كتابة الرد من عدمه...لسبب واحد لا غير...و هو انني للآن لم اقم باية خطوة..فخجلت من نفسي و منك خصوصا أنني أتعبتك معي... لكن عند عودتي للردود وقعت عيني على هاته الجملة...فتشجعت... وإن فشلتي في الإنطلاق... تذكري جيدا هذا ليس فشلا.... وإنما هي تجربة تفيدك في الإنطلاق.... و تذكرت كذلك أنه علي أن أستحضر في نهاية يومي كل الأمور الايجابية التي قمت بها طوال النهار و التي تعوض لي الدراسة...و الحمد لله يومي فيه الكثير و الكثير من الأمور الايجابية التي قمت بها...أسأل الله تعالى القبول... لذا سوف لن استسلم للاحباط...و باذن الله سأحاول غدا للمرة الثالثة أو الرابعة على التوالي...ادعيلي هاد المرة نجيبها فالصواب...يا ربي... ..... لديّ سؤال أخي خالد...هل يا ترى الانسان ان لم يكن له هدف محدد بالذات للوصول اليه...فهل هذا الأمر سيؤثر على مردوده... سأوضح أكثر... فقد قلت لي في ردك... اقتباس:
ستقول لي و لما اخترتها..فأقول لك لا أعلم...أريد النجاح حقا...لكن ليس لي هدف معين...يعني اللي جابها ربي هاديك هي...و قد خضت طوال السنوات التي قضيتها بعد التخرج في تجربة العديد من المجالات التي يفتحها لي تخصصي...و ان فتح لي مجال جديد لخضته...يعني بالمختصر المفيد..تاكلة على ربي و زادمة و خلاص...اما هدف بحد ذاته فليس لديّ... فهل هذا الأمر يؤثر على مردودي... عموما...أنا الآن في هذا الطريق...و ان كتب الله لي و أكملت فيه..فستكون أمانة على عاتقي...و أنا من الأشخاص الذين يحبون اتقان ما يقومون به سواء أحببت ذلك العمل أم كرهته...و على هذا الأساس طلبت المساعدة...و مستمرة باذن الله حتى أحصل على افضل النتائج... |
رد : الأخ khaled boss...
اقتباس:
و لا أخفيك أنه أزال عني الكثير من تأنيب الضمير الذي كان يثقلني جراء عدم اهتمامي بدراستي...فعلا كنت أحس بشيء يكتمني...و يثقل عليّ...أما الآن فقد اتضح أن الأمر عام على الجميع و لست الوحيدة بخصوص هذا الأمر...الآن اذن لا يلزمني الا قليل من الارادة و العزيمة لانطلق باذن الله و بعدها ستكون الأمور على ما يرام :17: اقتباس:
بالمناسبة...هل لديك حل بالنسبة لمن يعاني من الارتباك و الخجل في الملتقيات و الندوات العلمية >>> كم أكرهها :11: ......... هذا ما لديّ لهذا اليوم...و باذن الله غدا يوم افضل :22: صحة سحورك... |
رد : الأخ khaled boss...
اقتباس:
إسمحيلي إستغربت كثيرا من سؤالك هذا... لم اكن أعلم بأن هذه الفتاة الناجحة في دراستها لاتعلم أن من أهم أسباب النجاح أن يكون لك هذف محدد وواضح... مع خطة واضحة لكيفية تحقيقه.... ساعطيك مثال عن تجربة قصها إبراهيم الفقي وأنهي بتحربتي وكيف وضعت خطتي يوم تخرجت من الجامعة... يقول إبراهيم الفقي في جامعة كليفورنيا قامو بتجربة.... ذهبو لمراهقين في إحدى الثانويات....سالوهم عن أهدافهم... فوجدو ثلاثة أصناف من الأهداف... الفريق الأول ليس له أهداف إطلاقا... الفريق الثاني لديه اهداف في عقله محددة.... الفؤيق الثالث لديه اهداف في عقله محددة ويعرف جيدا كيف يحققها... وقد كتبوها في ورقة ويعلقونها أمام أعينهم دائما في غرف نومهم.... بعد مدة... عادو وبحثو على نفس الأشخاص الذين قاموا بإجابتهم.... الفريق الأول الذي لم يكن له هدف وجدوهم يعانون في الحياة.... وظيفة ضعيفة بالكاد تكفي قوتهم.... الفريق الثاني الذي يعرف اهدافه.... وجدوهم مستقرين وهم من الطبقة المتوسطة.... يعيشون حياة كريمة... الفريق الثالث الذي كتب اهدافه.... وجدوهم ناجحين جدا في حياتهم العملية.... يعيشون في رفاه.... سيارة ومنزل فخم... ووجدو أن دخلهم أكثر 10 مرات من الفريقين الإثين مجتمعين ( الذين لديهم أهداف + الذين ليس لديهم أهداف).... وأنا عن نفسي طبقتها.... يوم تخرجت رسمت ثلاث طرق في حياتي وحسب الأولوية.... الأولوية الأولى.... أن أربح ماجستير وأشتغل كأستاذ جامعي.... يعني أجمع بين حبي للعلم ووطيفة ذات دخل ممتاز... يوفر لي معيشة ممتازة.... الأولوية الثانية... أن أدخل لمجال التجارة.... بحكم أن يوفر معيشة جيدة لكنه طريق متعب.... الأولوية الثالثة... أن اتحصل على وظيفة... وأنت تعلمين حال الموظف في الجزائر.... معيشة أقل ما يقال عليها بسيطة... ولكن كان هدفي فيها أن اصبر وأتحصل على الماجستار... او أن أجمع مالا وأفتح به مشروع تجاري بسيط... وكان لي ما أريد.... تعبت كثيرا في ذلك الصيف بين الدراسة والبحث عن وظيفة... فقبل أن ينتهي الموسم الدراسي وأتخرج... حددت المجالات التي ساخوضها في الماجستير وعلى أساسها أخرجت كتب من الجامعة وقمت بعمل نسخ منها لتساعدني على الدراسة... وفي الصيف كنت أتجول بالسيرة الذاتية بين المؤسسات... وإتفقت مع صديق على أن نقوم بمشروع تجاري وقذ واقف.... ولم تأتي بداية السنة الجديدة حتى تحصلت على الماجستير من أول مسابقة... وتحصلت على عقد إدماج في شركة... مع وعد من المدير بعد مدة بالترسيم... لكن بحكم أن الدراسة كانت في مدينة بعيدة جدا عن مدينتي.... رفضت الوظيفة والمشروع مع صديقي وتفرغت للدراسات العليا.... والأن لدي مشروع تجاري صغير.... وكما ترين ولله الحمد حققت الأهذاف ثلاثة مجتمعة في وقت قياسي.... والسبب انه كاني لي اهداف واضحة ومسطرة.... واعلم جيدا كيف احصل عليها.... وبتوفيق من الله... إخترت أفضلها.... وهذا الأصل في ان يكون لك هدف محدد.... عادت بي الذاكرة لردودك القديمة.... أنت إنسانة إعتمدتي على والديك في رسم طريقك... فكنت تنفدين ولا تفكرين... وهذا ماجعلك تتوهين بعد تخرجك... وليس لديك الرغبة في الإستمرار.... وهذا أكبر أخطائك.... حاولي وضع خطة عمل فيها وتكون مكتوبة.... ماهي الوظيفة التي تهتمين بها وتساعدك على أن تعيشي عيشة جيدة.... وكيفية الوصول إليها.... وإن لم تأتي في الوقت المحدد ماهي الوظيفة البديلة..... وخلال هذه المدة تكون لديك رؤية واضحة ماذا ستفعلين.... لكن أن تعيشي بلا هذف فهذا مستحيل... ولن تتحصلي على اية نتجيه وإن تحصلتي فلن تجدي فيها لذة النجاح.... اعطيك مثال.... شخص لم تكن الدراسات العليا من أولوياته... تحصل عليها صدفة أو عن طريقة واسطة.... بعد مدة لم يجد ما يفعل... ه في نظر نفسه فاشل ولم يحقق شيء لأن الدراسات العيا لم تكن هدفه ولا تعتبر غنجاز إذا فهو فاشل.... لذى إحدري أختي جيدا...... |
رد : الأخ khaled boss...
اقتباس:
بالنسبة لهذا السؤال فهو سهل جدا.... حله بحظور ملتقى أو إثنين حتى يزال الخوف.... وخاصة إن قمتي بمداخلة.... والحقيقة القليل من الملتقيات في الجزائر من ترقى إلى أن تسمى بملتقى علمي أو ندوة علمية.... لأن النقاشات فيها تكون قليل.... وعادة الصغار في السن والمقبلون على طلب العلم لا يكون لهم الدور الاكبر في المناقشة... لذى كما قلنا في السابق هي المرحلة الأولى لاغير حتى يذهب الخوف..... |
رد : الأخ khaled boss...
الأن وبخصوص وظيفة الأستاذة الجامعية.... ماذا فيها من مزايا..... أولا..... الدخل العالي..... وظيفة الأستاذ الجامعي لديها دخل عالي مقارنة بوقتها وكلما تدرجتي في المناصب العلمية زاد الراتب.... كما انها عادة لاتتطلب مجهود كبير.... فإن تكفلتي بتدريس مادة أو مادتين فلن تتعبي إلى سنتك الأولى.... وبعدها كل سنة ستعيدين البرنامج بدون تعب..... عدد ساعات العمل.... هنا الفائدة للمرأة العاملة.... هل تعلمين أن عدد ساعات العمل للأستاذ الجامعي تتراوح ما بين 9 ساعات إلى 14 ساعة عمل على الأكثر في الأسبوع:21::21:.... بالمقارنة مع موظف إداري فهي عمل يوم ونصف أو يومين على أعلى تقدير... ويبقى 5 أيام في الأسبوع راحة... أو لنقل كمرأة متزوجة.... هي ليست بوظيفة التي تمنعها عن تأدية واجبها كربة منزل ماكثة في بيتها.... لكن الفرق بينهما أن هذه تأخذ أجر لايحلم به أي موظف إداري..... فهل هذه وظيفة تترك وقد من الله عليك بالدرسات العليا.... حتى من ناحية التعب.... فأنت تتعاملين أشخاص أغلبهم تتراوح أعمارهم بين العشرين فما فوق..... يعني... ناس ناضجين ولن تتعذبي معهم..... ناهيك عن المستوى الثقافي والعلمي في التعامل مع الأساتذه الأخرين.... بما أن الأستاذ الجامعي حلم فيكيف يمكن الوصول إليه.... مسابقات الأساتذه الجامعية أصبحت أكثر مصداقية... فلها مخطط للتنقيط والنتائج ترسل للوزارة قبل الإعلان عليها.... التنقيط للأستاذ الجامعي كالأتي.... يأخذ بالملتقيات العلمية... بمعنى كم ملتقى علمي حظره الأستاذة... وتختلف الملتقيات الوطنية عن الدولية... كل وتنقيطه كم من مقال نشره في مجلة علمية.... وأيضا تختلف المجلات الوطنية عن المجلات الدولية.... كم لك خبرة تدريس في الجامعة كأستاذ مؤقت.... كم لك من سنة تقدم في مذكرة الدكتوراه.... ملاحظة لن تدخلي مسابقة التوظيف إن لم تكوني مسجلة دكتوراه... أظيفي إليها في الأخير نقاط المقابلة.... هذا هو طريق الأستاذ الجامعي سجليه جيدا وضعي خطة محددة لتحقيقه في أقرب قت ممكن.... ملاحظة حتى الملتقيات العلمية... المبيت والأكل كل فترة الملتقى على كفالة الجامعة... يعني لن تدفعي من جيبك إلى مصاريف التنقل..... وأي إستفسارات أخرى انا في الخدمة.... أنا لم أتحدث عن سلبيات الأساتذه الجامعين لأن هذا الأمر يختلف من أستاذ إلى أستاذ وحسب قيمه وأخلاقه.... ولا يمكن أن نعمم ما يحدث من حالات شادة على جميع الأساتذه.... |
رد : الأخ khaled boss...
و لازلت استفيد من مداخلاتك القيمة...أخي الكريم خالد...
كما أني لازلت اطمح للمزيد...بارك الله لك في علمك و عملك و رزقك من واسع فضله... |
رد : الأخ khaled boss...
اقتباس:
وأنا معك ولن أبخلك بشيء حتى تشقي طريق النجاح..... فقط معلومة..... سمعت محاظرة للشيخ صلاح سلطان.... قال لاينمى العلم بالأخذ.... وإنما ينمى بالعطاء.... أنا لن أبخل عليك بالمساعدة لأن هناك العديد من الناس ساعدتني في مسيرتي... ولزاما عليك أن تحملي هذا الأمر ليبارك لك الله في رزقك.... أعطي من علمك أكثر من ما تأخذين وسترين الفارق.... |
رد : الأخ khaled boss...
اقتباس:
أسأل الله تعالى أن يوفقني لما يحب و يرضاه...فإن كانت هذه الطريق فيها خير لي فلكتبها لي و لييسرها لي و ان لم يكن فيها خير لي فليعوضني خيرا و يكتبلي الخير حيثما كان... اقتباس:
|
رد : الأخ khaled boss...
اقتباس:
لكن باذن الله...ان أكملت في هذا الطريق فسوف لن ابخل بما لديّ...فمثلما سبق و اشرت...أحب أن أتقن العمل الذي انجزه...سواء كنت أحب ذلك العمل أم لم أحببه...لاحساسي بالمسؤولية و الأمانة... |
رد : الأخ khaled boss...
السفير لمو لا أدري ما أخر أخبارك... وهل هناك تقدم.... أتمنى أن نسمع عنك كل الخير في أقرب وقت.... |
رد : الأخ khaled boss...
اقتباس:
شاكرة ليك اهتمامك أخي الكريم....و الحمد لله هناك تقدم :22:... لـــي عودة قريبة لذكر التفاصيل باذن الله...و لربما أخذ رأيك بخصوص بعض النقاط.... |
رد : الأخ khaled boss...
اقتباس:
في إنتظار جديدك.... |
الساعة الآن 07:22 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©