![]() |
تمرد الزوجات
في عهد جداتنا وأمهاتنا بل أخواتنا الكبار كانت تمر سنة وسنتين ولانسمع حالة للطلاق سوى مرة أو مرتين، بينما في هذا الزمن نكاد نسمع بشكل يومي لأناس نعرفهم، ويقف المرء حائراً أمام هذا المشهد المختلف عن السابق، فالرغم من أنه يبدو أن زوجات الأجيال الماضية لا يحصلن ولا حتى عشر مايحصلنه زوجات هذا الزمن إلا أن حياتهن مستمرة متألقة ناجحة بقيادة تلك المرأة التي لا تكاد تكون قد درست في مدارس أو أنها تعلمت لسنوات قليلة ومع ذلك خرّجَت أجيال عظيمة! ويظل التساؤل مستمراً أين الخلل!؟
إن الأشكالية التي تقع فيها كثير من الزوجات الحاليات والتي تتوج حياتهن بمشاكل مع أزواجهن أو ينتهي زواجهن بطلاق أنهن لم يعد يعرفن حقيقة أدوارهن كزوجات وأمهات، فبالرغم من أن أمهاتنا وجداتنا لا يهيئ لهن كثير من الحقوق بل قد يظن المرء أنهن مسحوقات من خلال ألزامهن بيوتهن وعدم الخروج منه إلا للضرورة أو زيارة شهرية أو على الأكثر أسبوعية لأقاربهن إلا أنهن أمهات وزوجات ناجحات على مستوى عظيم من الأبداع والتوافق والوعي لما يجب عليهن تجاه الحياة الزوجية، لقد كانت تركز فقط على زوجها وأبنائها ورعايتهم، ومادون ذلك فليس داخل بحسابتها. حين جاء هذا الزمن الحالي لم تعد الزوجة تدري حقيقة دورها، فهي منشغلة بالعالم الخارجي من حياتها الزوجية، أرتبطت كثيراً بالخارج الأسري أكثر منه بالداخل، تبحث عن متعتها ومايسعد قلبها إذ الصديقات والقريبات والزيارات والاهتمامات والشكليات تشكل جزء كبير من حياتها، وبهذه السعادة وهذه المتعة يفهم زوجها رسائل واضحة مفادها إنكَ لستَ أولى أهتمامتي، ولست محوراً في حياتي بل شيئاً من الأشياء التي تربطني علاقة بها، هنا الزوج يتذمر فتنشأ المشاكل ويصبح عدم التفاهم سائداً ويصل الأمر إلى منحدارات لا قبل لهم بها. إن الأستقرار الأسري والحياة الزوجية الحقيقية تكمن في العودة إلى جيل أمهاتنا وجداتنا، ومعرفة المرأة لموقعها الحقيقي في العملية الزوجية، فالمحور والقيمة والأصل هو الزوج والأبناء والبيت، وبذل النفس والوقت والفكر داخل هذا المثلث وخلاف ذلك فالنتيجة نَكساتٌ تتبعها نكسات. |
رد : تمرد الزوجات
تمرد الزوجات ناتج عن تسلط بعض الأزواج ..
حقيقة أن بعض الأزواج عندما يجعل زوجته تعترض وتبدي رأياً وتختار ماتريد يرى نفسه طيب وأفضل من غيره لتنازله عن بعض الأمور التي ليس الزوجه حق فيها .. بل يرى أن الزوجه عليها اتباع أوامره والطاعة له في جميع الأمور من دون نقاش حتى وإلا أصبحت متمردة .. عندما نقارن بين الأزمان ( زمن جداتنا ،، زمننا الحالي ) نجد أن المرأه في الماضي تختلف جذريا عن ماوصلت اليه امرأة اليوم ، فالماضي تعتمد اعتماد كلي على زوجها اقتصاديا وحتى بحياتها العامة لقلة خروجها أو بالأصح لعدم وجود أماكن تخرج لها فيكون جل اهتمامها لزوجها وأبناءها.. عكس امرأة اليوم التي قد تفوق ثقافتها العامة ومكسبها الشهري عن زوجها .. اذاً هناك فرق بين الأجيال إذا كنا نريد المقارنة ونوقف على الأطلال وننشد بزمان أول فأقول إن المشكلات سوف تزيد بل ربما يزداد الطلاق وهذا حالنا وماوصلنا إليه اليوم .. المرأه لم تعد كما كآنت فلنقنع أنفسنا حتى تسير الحياة بدون عناء .. |
رد : تمرد الزوجات
زمان اول غير زمان هلأ
زمان أول حتى الرجال من حلاله لبيته ومن شغله لبيته لا بيتطلع يمين يسار ولا بيغازل ولا بيضيف بنات عالوتس ولا بيشرب ولا بيحشش الرجال كان نظيف وبيستاهل الوحده تضحي علشانه واللي عينه نظيفة من الحريم تكون عينه على فلوسها ... خلينا ساكتين يا نيت مان ... بالله عليك اللي ضحت وربت أجيال وهي محبوسه بجوانتانامو شو طالها من بعد المؤبد ؟؟؟؟ ولدها زعلان على زعل مرته وبنتها راحت مع زوجها تشوفها بالعيد لو كانت محظوظه وزوجها راح يجدد شبابه مع واحده بتعرف كيف تمارس صح , وجريئة |
رد : تمرد الزوجات
اقتباس:
اقتباس:
لم تزدد حالات الطلاق إلا لأن المرأة أصبح جزء كبير من أهتماماتها ومهامها خارج نطاق الأسرة، وهذا الأمر يجعل حالة من الأهتزاز في البيت أو الأمر الغير طبيعي الذي يحدث داخل البيت وبالتالي الطلاق. شكراً لكِ. |
رد : تمرد الزوجات
اقتباس:
هنا لا نتكلم عن أولئكَ الرجال السيئين، بل بالأمس كتبت موضوعاً خاصاً أنتقد فيه رجال هذا الزمن، ولكن في الوقت نفسه يجب أن نناقش وضع النساء، ننتقد الرجال لكي يصلحوا، وأيضاً ننتقد النساء، ونقدنا لأحداهما لا يعني سكوتنا عن الأخر. يا أختي الفاضلة دائماً ما أقف بصف النساء بل كثيراً ما ألوم الرجال وأرى أنهم السبب الأكبر للمشاكل الزوجية، ولكِ أن ترجعي لمواضيع وردودي منذ أن سجلت في هذا المنتدى وتركيزي كله على الرجال، لكن أيضاً لابد أن نكشف عن النساء ونلقي الضوء عليهن، الزوجة متأثرة في الواقع وقد سحبها الأعصار، لم تعد هي الأم السابقة، أصبحت تأخذ أدوار الرجل وتنسى تلك الطبيعة المتمثلة بالرجل كقائد وأداري وهي كتابعة، والمتركز بمفهوم القوامة، مايحدث من عملية ارتباك وثقافة ضعيفة في مفهوم الواجب الزوجي تجاه الحياة الزوجية يهدد بالانهيار، أمهاتنا وجداتنا كنا أكثر ثقافة ورقي، كانت تعرف دورها رغم أننا قد نقول أنها كانت مستعبدة لكن لديها القدرة على التوازن لأن دورها واضح جداً وبالتالي لاتشابك لا مشاكل لا اختلاط في الأدوار، في هذا الزمن أصبح كثير من الزوجات لا يعرفن الدور الحقيقي لهن، نحن نبتعد عن النقطة الفطرية والمتمثلة في الترتيب الطبيعي والأدوار الواضحة داخل الأسرة. ختاماً: ليعلم الجميع أن ألقائي الضوء على هذه النقطة المتعلقة بالنساء ليس سوى نقد، وليس سخرية أو تهكم، ولذلك يجب أن نتحمل فإن أولى خطوات الأصلاح والتغيير هو الأطلاع على المشكلة والأعتراف بها. |
رد : تمرد الزوجات
الاجيال تغيرت ولم يتغير الذعر من الطلآق !.
في السابق لاتمتلك المرأه وظيفه ولامستقبل مضمون ولا اهل يتقبلون المطلقه ولو كان هذا القبول نسبيا في كثير من الاسر ! في السابق تعيش المطلقات على الهامش فيخشين صحبتها المتزوجات ولا ترفيه ولادراسه ووظائف تأخذها للعالم الخارجي والحياة اصعب بكثير فالمطلقه تفكر كثييييرا قبل ذهابها لاهلها وأطفالها برفقتها بخلاف ذلك في الوقت الحالي ثم بعض الطلاق رحمه ! والبيوت اسرار فيما يخص الدور التي تقوم به الام سابقا فهي مجبره عليه حسب المتعارف وانظر إليهن الآن يشتكين من آلام المفاصل وامراض كثيييره فبعض الجدات المخضرمات يتذمرن من حياتهن السابقه ولكن لم يتصورن يوما انه ستوجد اجهزه إلكترونيه للمساعده كما الآن وللرجال ايضا نصيب فليسوا كسابقيهم اللذين تسعدهم تسريحة الظفائر فأصبح اغلبهم يطالب بليلاه وكأنها هي ترسم نفسها عمليات تجميل وتلوين و و ! في السابق تغلب البساطه على الجنسين فيكتفي الرجل بزوجه مرتبه ونظيفه وأم اما الآن فهي الزوجه الام العامله الموظفه المربيه وقد تكون السباك والمصلح والحبيبه والعشيقه والاب في كثير من الاحيان وعليها في 24 ساعه ان توفق بين الجميع بصدر رحب وابتسامه عريضه وكأنها الكائن الفولاذي ! بينما هي تريد حقوقها على ذلك الزوج المتطلب الذي يقضي نهاره في الاستراحات والنزهات والتجمعات والتلاهي ! بينما إن خرجت هي او طالبت بالخروج للسوق او المنتزه فهي متطلبه ولاتطيق الجلوس في المنزل لكل جيل ظرفه وتفكيره واهتماماته وقناعاته ومسلماته وعليها ينشأ توجد اسر اقرب للمثاليه الآن تحتوي اصالة السابق وتحظر الحالي فيما يرضي الله ويخدم الجميع وتؤدى الحقوق بأكملها !.. هي ليست مقارنه او تمايز بقدر ان المرأه اكثر وعيا الآن وحرصا على مستقبلها الصحي واعطائها لفكرها ونشاطاتها نطاق اوسع تنطلق فيه للحياه وهذا يتصادم مع عاداتنا التي يتمسك بها الرجال لانها تلبي احتياجاتهم ورغباتهم فتكثر المشاكل والخلافات لإنه وبكل بساطه هذه المرأه الواعيه ترى ان ذاك الانسان التي تفني حياتها وصحتها من اجله واطفاله. سيكبر. قد يتزوج قد يخون قد يموت لاقدر الله فتسعى لتحقيق ذاتها وضمان مستقبلها حتى لاتخرج بخساره كبيره ما إن حدث خطب وتضمن مستقبل اطفالها ايضا ما إن حظر التكامل واصبح الزوجان مكملان لبعضيهما نشأت الاسره على اساس متين لاتعصف به الرياح متى حلت ! هو ابعد بكثيييير عن التمرد وإنما وعي وعي وعي وحياااه رحمنا بها الله وفتح بها علينا بعد ان كن جداتنا في سبات عميق لايعلمن حتى ان للمرأه مثل الرجل من حقوق وهذا لايتنافى مع القوامه وانما في الامور التي يطالب بها الرجل المرأه من النظافه والتطيب والاهتمام بالمظهر وغيره رفقا بالقوارير |
رد : تمرد الزوجات
برأيك الآن مع وجود التعليم اللي كان قبل اربعين سنه مو موجود والتقنيات الحديثة والبعثات و و و .
الزمن بيكون مثل أول .. حتى شبابنا من الجيل الحالي ابو عمر 25 وتحت تفكيرهم اختلف جدااا .. ومابيعانون مع زوجاتهم الجدد لأنهم بيكونو سواء .. مواضيعك قيمة .. شكرا لك .. |
رد : تمرد الزوجات
اقتباس:
يجب ألا نخلط الأوارق، تكلمت عن الرجال ولا أزال أتكلم وأجزم أن الرجل لم يعد ذلكَ الرجل السابق، دعونا الآن في النساء ولنتناقش حولهن، أرى أن الطبيعة الحقيقية للزوجة أن تسخر أغلب جهدها ووقتها لزوجها وابنائها وبيتها، خلاف ذلكَ فإنه سيحدث شيء من الأهتزاز والله أعمل بمدى قوته، الزمن تغير نعم، ولكن تغير الزمن ليس حجة على الصحيح أو الحق، منذ خلق آدم إلى زمن قريب والرجل دوره في يكد ويتعب بينما المرأة في بيتها في الغالب، وهذا ليس فقط في بلادنا وثقافتنا بل حتى في الغرب فقبل ثلاثين سنة كانت المرأة في بيتهما وأبنائها أكثر من الآن، هذين دورين واضحين لأنه متسق مع طبيعتهما التي كونهما الله، خلاف ذلك سيكون الأمر نعم زوجين ولكن كلاهما مشغولين في أعمالهما وحياتهما الخارجية والنتيجة حياة هشة يجمعهم زواج ذو أساس غير متين. الزوجات مخيرات لشيئين لا ثلاث لهما في نظري، إما أن تقضي فكرها ووقتها وجهدها في البيت والزوج والأبناء، وتصبح الحياة الزوجية عميقة وصحية وطبيعية، أو أن للمرأة أن تخرج كثيراً تنشغل باهتمامات مختلفة ويكون الزوج ليس هو المحور إنما في الهامش والنتيجة ضعف في البنية الزوجية هشاشة مع احتمالية كبيرة للمشاكل والاختلافات بسبب تعارض الدورين وبسبب الاهتمامات الخارجية عن الأسرة، والنتيجة طلاق أو عدم انسجام، ولأن الأدوار مختلفة وواضحة ومتجلية لدى الغرب، فالمرأة لن تترضى لتكون تحت جناح الرجل وأدارته، ولذلك تريد أن تعمل وتأتي متأخرة وتذهب وتخرج متى ماتريد فالشريك مجرد شريك لاشباع الاحتياجات المختلفة التي تبحث عنها، والنتيجة هي العيش بلا زواج من خلال ثقافة البوي والقير فريند، أو الزواج ثم الطلاق، والنسبة الحالية في أمريكا تصل إلى 50% . |
رد : تمرد الزوجات
اقتباس:
لذلك الزوجة في نظري أمام أمرين إما التفرغ للحياة الزوجية والنتيجة في الأصل تكون بناء وحياة زوجية عميقة وتربية جيدة أو أنها ستحصل على ماتريد وتهوى وعليها ألا تنتظر ثبات واستقرار عميق، والله أعلم. |
رد : تمرد الزوجات
لم نخلط الاوراق
ماذا عن مايصرف للمطلقات والارامل ! مبلغ زهييييد جدا. لايكفي حتى لإسبوعين من الحياة الكريمه ! فهذه الام كيف ستزوج إبنها بعد ان يتوفى والده ! هل تنتظر إحسان احد اعمامه او اخوانها !!! او تنتظره يشيب حتى يجمع مالا يستطيع به الزواج !! وإذا كان دور المرأه في بيتها وزوجها فلما تدرس وتتعلم ! إذن ارحموا الطالبات من هذه المناهج المكثفه والتي لاتطاق وعلموهن التدبير المنزلي واجعلوا الثانويه للأمومه والزواج ! هذا ظلم واجحاف لعقلية المرأه لسنا في الجاهلية الاولى ! حتى لانهتم إلا بأن نأكل ونربي ونتزاوج ! نربي البنت لتصبح ام والولد ليصبح رجلا عاملا يجلب المال وتتلاشى قيمة المجتمع وتصبح الاهداف جسديه وماديه ! لاعلم ولاتطور لايحيا مجتمع متقدم دون نساء عاملات وعالمات وطبيبات ومدرسات و و من الوظائف التي تنهض بالأمم والبوي والقير فرند منذ الازل الفارق الوحيد هو انه الان اكثر شيوعا وتهاونا لاغيييير ! وهذا ليس عذرا اطلاقا فهناك من هن منطلقات للحياه دون الوقوع في هذا المستنقع ومن الرجال ايضا !!! |
رد : تمرد الزوجات
اقتباس:
|
رد : تمرد الزوجات
أرجو من الجميع التركيز على صلب الموضوع لأني لن أرد كثيراً وأعدل على الأخرين واسحبهم نحو أصل الموضوع.
هنا الحديث باختصار الزوجة لم تعد تلك الزوجة الحقيقية التي تمضي أغلب وقتها لزوجها وأبنائها وبيتها، بينما سحبتها عوالم أخرى، ولذلك تأثرت الحياة الزوجية وأصابها الكثير من الأهتزازات وأي رد خارج صلب الموضوع وفكرته قد أتجاهله لأن لدي أمور وأوليات أخرى أحتاج أن أقضي وقتي بها، ولن أمضي وقتي كله في توضيح الفكرة مرات عديدة ، وضحت وشرحت في الموضوع والردود السابقة، أتمنى الرجوع إليها قبل الرد، وشكراً. |
رد : تمرد الزوجات
بإختصار
قل انك تقصد انشغال المرأه بالهاتف والواتساب والبرامج الشبيهه. والمتع المماثله هذه الامور. تستحقها المراه كما الرجل ولكن بحدود وضوابط تستلزم. عدم تقصيرها في امور المنزل والزوج والابناء الخلاصه كل امر. يكون فيه الاعتدال سيد الموقف. فهو ناجح |
رد : تمرد الزوجات
عزيزي نيتمان .. اشكر لك توهجك ماشاء الله تبارك الله
انت تعزف اصدق الاحداث من خلال قلمك على اوتار المجتمع الحساسة تمرد الزوجات ينشأ في العادة عن عدة امور.. اولها طيبة قلب الرجل واصلة معدنه واخلاقه الراقية.. فاغلب من يتصف بهذه الصفات الحميدة تجد في الغالب زوجته متمردة لا يعجبها العجب..وتجده في مشاكل وقلاقل لا حصر لها..فان نفض غبار الاستسلام عنه واعاد الامور الى نصابها فقد افلح ..وان جنح للهدوء واستسلم سيعيش طول حياته xxxxxxxx.ومزيدا من التمرد اكثر واكثر ... فخذ مثال على ذلك الواتس اب فالزوج الناجح من يجعل لهذا الامر حدود واوقات .. وهناك الزوج xxxxx الذي لا تنفك اصابع زوجته عن جوالها حتى وهي معه على السرير..!! ثانيها يا صديقي ما يتنفخه بعض الامهات والاخوات والصديقات في اذان المتزوجات.. هذا التواصل الذي يغلب عليه الشر في معظمه يؤسس لثقافة العداء ويجعل من البذل عند الزوجة يقتصر على مايقدم الزوج او لا يقدم.. وبالتالي يزيد الشحن لدرجة الانفجار وياما شفنا زوجات ضحايا لقريباتهن وينفذن اجندتهن في النيل من ازواجهن .. بينما القريبات كل وحدة نايمه بحضن زوجها وتبوس يده.. انه الكيد يا عزيزي ثالثها الحياة الجديدة التي لاهدف لها اصلا.. والتي اوجدت البدائل الترفيهية على حساب القيام بدور الام.. فكثير من ادوار الام لا تقوم به ام اليوم بل توكله للشغالات وللمطاعم والبوفيهات.. ليس هناك دافع حقيقي لغرس روح الامومة في التربية وبالتالي يوجه هذا الوقت للترفيه والصداقات.. فخذ مثلا بعض الامهات يطلبها ابنها طعاما.. تقول له رح المطبخ وشف الثلاجة ودبر عمرك.. او خذ هذي فلوس وخذ لك السم اللي تبيه من البوفيه اللي جنبنا..!! وهي مشغوله في شي تافه.. اما علمت هذه الام انها لو صنعت اي شي لاطعام ولدها انها تخلط حنان امومتها فيما تطعمه؟ اما علمت ان هذا الطفل سيكبر وهو لا يفارقه حنانها؟ اما علمت انها بجفاها عليه حولته الى انسان مادي يعتمد على غيرها؟ فكيف تطلب من هذه الام ان يعطف عليها ابنها لو كبر وتزوج والهته حياته عنها.. فلو تعبت سيرسل لها مالا كي تتعالج .. واذا تنومت في المستشفى سيرسل لها باقة ورد غالية عليها عبارة منمقة وكفى.. وخل اللي كانوا صديقاتها يفيدوها اخواتي الزوجات .. ركزوا في حياتكن واجعلوا جل اهتمامكن لازواجكن واولادكن وحياتكن... التمرد اصبح الصفة الغالبة على الحياة وعواقبه وخيمة جدا جدا جدا يرجى انتقاء المفردات اللائقة حتى لا يتعرض الرد للتعديل او الحذف مع وافر الشكر الاشراف |
رد : تمرد الزوجات
اقتباس:
لتذهب إلى اولوياتك التي هي اولى من انشغالك بعوالم اخرى خارجيه خارج اسرتك وعملك عندما تطرح موضوعا حبذا ان تكتب في آخره اكتفي بطرح الفكره والنقاش للجميع لا ان تفرض علينا قناعتك بدلا من ان تحترم ان لكل عضو فكره الخاص واسهابه بشكل دقيق مما يتنافى مع وصولك لمبتغاك من الموضوع ! ليس لزاما علينا ان نوافقك ! وان لم نوافقك هذا لايعني اننا لانعترف بالخطأ !!!! ثم ماذا اسحبهم !!! قبل ان تفتتح موضوعا تعلم كيف تتقبل كل الردود كيفما كانت !!! نحن نحترم الفكر وصاحبه ! نناقشه وندلي بدلونا ليس لصاحبه فحسب. وانما هناك الكثييرون ممن يقرأون آرائنا ويحترمونها ويستحقون قرائتها خروج اخير من الموضوع |
رد : تمرد الزوجات
طول بالك يآأخي ..
فاهمه مغزى كلامك بالضبط .. لكن يأخ احنا نتكلم عن أبعاد المشكلة .. عموماً اختلاف الرأي لايفسد في الود قضية .. وهنا نتناقش وكل يطرح وجهه نظره اذا كلنا بتكون وجهه نظرنا زي كااتب الموضوع ماله لزوم نرد .. بنكتفي شكرا لك .. |
رد : تمرد الزوجات
موضوع رائع بالرغم من مخالفتي رأيك تمام
في البداية لا أرى نساء الماضي ناجحات كما ترى في الزمن الماضي كانت المرأة لاتعي شيئا غير الطعام والشراب وطاعة الاوامر من غير تفكير ووعي وكما تعلم الام هي المربية فعلى ماذا تربي أطفالها ؟؟؟؟ في الماضي تكثر عندنا البدع والجهل والهمجية في كل شيء حتى في أمور ديننا كنا نحمل اسم مسلمين من غير دراية وعلم في الماضي كانت نسبة الطلاق قليلة ليس دليلا على نجاح العلاقة الزوجية بل على وجود قمع واقع على المرأة فكانت أداة في المنزل لا أكثر يأتي الرجل ليستمع بها وتخدمه فقط وكان يعتبر الطلاق محرما في الزمن الماضي من قال لك أن. المرأة اولويتها زوجها ؟؟؟؟المرأة انسان ولائه بعد الله لنفسه ثم الباقي ليس كما تفضلت بغض النظر عن الانفتاح في الجيل الجديد ولكنه جيل افضل ممن سبقوه في الخمسين سنة الماضية حيث أصبحت أولوية المعرفة هي الحاضرة ليست عادات جاهلية ونظام تبعي كما السابق علما أن المرأة تستطيع التوفيق بين أعمال عدة هذا من ناحية علمية فعقليتك كرجل يعمل في إطار واحد لايستطيع استيعاب فكرة توفيق المرأة بين أمور عدة المرأة اليوم ليست متمردة بقدر إنها امرأة واعية تعي ماهيتها في الختام أشكرك على الموضوع الرائع |
رد : تمرد الزوجات
موضوع جميل
موقع الزوجة في الحياة الزوجية و احساسها بقيمة دورها و أهميته هو الفيصل و الحل باعتبار الزوج شريك مهم في حياتها وتصرف جزء مهم لأنجاح هذه الزيجة.وليس باصرف جل فكرها وعقلها و نفسها وحياتها كلها تجعلها متعلقة بذلك.وذلك اسلم لها نفسيا و صحيا. لاحظ اني قلت جزء مهم ومهم جدا و لكن ليس الجزء الاوحد.. الحياة متغيرة و الصدمات قادمة تغير الزوج كانسان.زواجه من اخرى.اخطاؤه و نزواته بوجود أجزاء اخرى تجد المرأة فيها نفسها .حماية لها نفسيا وهذا من صالح الزوج.فلا تحمله نفسيا و فكريا وروحيا مالا طاقة له به الغلطة هي في ضعف الوازع الديني للزوجات في اهتزاز العلاقة الزوجية فعندما تعرف ان لزوجها االطاعة في تلبيته.و لابنائها حق التربية االحسنة و االتوجيه و االبذل في ذلك بذلا وجهدا.موافق لشريعة الله و بالتعاون مع زوجها فالقوام يبذل النصح بل و مأمور به بنص القرأن لزوجته و ابنائهم ..... سابقا كانت بعض الزيجات تستحق الطلاق.و لكن الحياة لا تحتمل ولم يستخدم هذا الحق الرحيم لمن ضاقت بهم القدرات فرحمهم الله وجزاهم خير الجزاء .... اخي الكريم من اين اتت عبارة الزوجة تابعة لزوجها. اين الموضوع الخاص الذي كتبته في نقد الازواج تحياتي |
رد : تمرد الزوجات
اقتباس:
يا أخي أشعر أننا نتشارك كثيراً في تشخيصنا ورؤيتنا لعيوب ومظاهر مجتمعنا، تلك النقاط التي ذكرتها أتفق معكَ معها تماما، الجيل الجديد تربى على الضعف واللامعنى وغياب المسؤولية بما فيه نساءه ورجاله، وإن كنت أرى أن الأغلب من النساء ضعيفات، ولا يمكن أن يستقيمن مع رجل ذا طموح ويريد أن يعيش حياته زوجية حقيقية، يا أخي بالرغم من أن الغرب فيه من الأمراض والتفكك مالله بها عليم إلا أن القيمة الأولى والأخيرة في حياتها هو زوجها، لاتعرف سوى شيئين دوامي وزوجي، أما لدينا كثيراً مايكون زوجي مجرد شيء من الأشياء التي تربطني، مشكلة أن مجتمعنا لايريد أن يعترف بالمرض، ومشكلته حين تناقش مشاكله يغضب عليك وكأنه يقول نريد أن نموت ببطئ! أو كأنكَ حاقد عليه، انشغال المرأة بأمور أكثر من أنشغالها ببيتها وزوجها وابنائها يعني أن مستقبلها مضلم، ولو لاحظت أن كثير من المشاكل الحاصلة في هذا الوقت نتيجة شعور الرجل باللامعنى من زواجه، يعيش مع زوجة بجسدها بلا روحها. بمناسبة طيبة الرجل وتربيته وأخلاقه وتعامله واستغلال ذلكَ من قبل الزوجة وبالتالي تمردها عليه واعتباره قطعة أثاث في البيت، أحد أصدقائي يشكتي لي وهو في السعودية يتصل بي هنا، وكان دائماً يحدثني عن تعامل زوجته حتى وصل به الأمر إلى أن قرر الطلاق، المهم أنه أصبح لا يبالي بها، الحب الذي كان في قلبه نزعه، أصبح يتعامل معها بشكل رسمي لم يعد يعطيها وقته ويعتبرها من أولولياته، بعد أن شاهدت هذا التغير من قبله ونزع لباس الطيبة والاحترام أصبحت تهابه في كل صغيرة وكبيرة وتعدلت بشكل رهيب، ومجرد أن قال لي هذا الوصف تذكرت خلطاتكَ الكميائية :) فقد نفعت معه. الزوجة تستمد تعيش مع مجتمعها فتستقي "النصائح" والتوجيهات من قبل صديقاتهن هو نفس المجتمع الذي لايجعل للزوج قيمته ومكانته في الحياة الزوجية، فتأتي محملة بأطنان من الوصايا الهادمة فتفرغها على هذا الزوج، والله خلقنا كل على طبيعته ومن تمرد عليها فإن مصيره المعاناة، لايمكن أن نسير على طبيعتنا كارجال وأدوارنا التي تمثل في الكد والتعب وأن الركون في البيت يعني لامعنى له كرجل، ولا يمكن أن تسير المرأة إلا على طبيعتها المتثلة في دورها كأنثى في بيتها وأعداده وزوجها وابنائها، وأي تعارض أو تقاطع في الأدوار يعني حدوث خلل له تبعاته. أما الأم والأبناء فتلك حكاية أخرى، يا صديقي الفاضل الطفل ذكي ويعرف مدى حرارة وصدق مشاعر وحنان أمه من عدمها، حين يكون في محجره أي في رجليها وتقربه من حظنها وهي منشغلة بمحادثة في أو بمكالمة بالجوال لايمكن أن يشعر هذا الطفل بذلكَ الحنان الذي يريد أن يشبعه فالأم تضمه ولكن العقل والمشاعر خارج البيت لأنها متصلة بالخارج، أو تقبله قبلة عابرة لاعمق فيها، الطفل ليس إلا بأن تتجمل به من خلال لبسه، الطفل يفتقد الأم الحقيقية التي تغذيه وتغذي مشاعره، ولسان حال الطفل إذا لم تعطيني انتباهكَ ومشاعركَ وعقلكَ وقلبكَ فإني لستُ بحاجة لك، انتشار ثقافة المطاعم وخلي نعشي أبنائنا منه لم تأتي إلا نتيجة لأن المرأة ليست متفرغة لأن تطبخ لأبنائهم وتغذيهم، رغم أن مجرد الطبخ وتغذية أبنائها سلوك نفسي رائع له انعكساته للطفل يتغذى مع أكله حنان أمه ورعايتها يشبع بهذا الاهتمام، المسألة لا تكمن في الأكل فقط إنما أيضاً في ماوراء الأكل، الغريب أن الكثير منهن لديهن خادمات يقومن بدور التظيف والترتيب إلخ.. ومع ذلك الأم ليس لديها وقت حتى للطبخ لأبنائها لأنها مشغولة بعالمها. شكراً لكَ أخي الفاضل مشكلتي زوجتي، وردودكِ ماشاء الله بحد ذاتها مواضيع مستقلة فأنت تكشف عن أمور كثيرة في رد واحد، فيتحفز صاحب الموضوع على أن يجد بيئة رائع للحوار، فبارك الله فيك. |
رد : تمرد الزوجات
اقتباس:
|
رد : تمرد الزوجات
مهما تمردنا او تذمرنا او فقدنا الامان ..
الا انه سيبحث الرجل عن المرأه وتبحث عنه .. واستخلاص تجارب من قبلنا والاستفاده منها شئ جميل وواعي .. العمر الزمني للعلاقه الزوجيه في هذا الزمن حديث الساعه .. ورغم المعطيات من العلم و المعرفه والوعي الا ان علاقة المرأه بالرجل في انحدار .. هناك ماهو اهم من الحب .. وهو إنجاح التجربه .. والسمو بعلاقتنا بمن ارتبطنا به ، هل امهاتنا وجداتنا يتميزين بذكاء لغواية الزوج .. واستمالته .. ام ان الرجال كانوا يمنحونهن اماناً يحلو معه خضوعهن تحت جناحه .. فتشبع رجولته بأنوثه طاغيه .. ودلال مخفي لكسب التكامل .. واحتفاظ كل طرف بدوره وتأديته على اكمل وجه .. |
رد : تمرد الزوجات
اقتباس:
البعض ينتقل لموضوع الرجال أو المطلقات أو التعليم، وهذا لاعلاقة له في الموضوع، وبالتالي من الصعوبة أن أكرر في كل رد أن هذا ليس موضوعنا، أنظري مثلاً لنقاش الأختين حرف ذهبي ومسز داني، كله منصب على الفكرة رغم أنهما مختلفان معي، وهذا مايبحث عنه كاتب الموضوع ليس الأتفاق فقط إنما يجب ألا يكون الأمر خارج دائرة النقاش، شكراً لكِ أختي المحترمة. |
رد : تمرد الزوجات
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
أشكركِ على رقيك وحواركِ وأفكارك أختي المحترمة حرف ذهبي. |
رد : تمرد الزوجات
ابتداءا لا أحبذ فكرة المقارنة بين الأشياء أو الأمور أو ( الأجيال) لسببين :
1/ أن كل زمن له معطيات معينة تستوجب نتائجه تناسبه لا محالة . 2/ لأن المقارنة ليست الطريق الأفضل لحل مشاكل نعاني منها فهي تدخلنا في متاهات ثانوية ليس لها مردود نافع . ثانيا أوافقك أن جزء كبير من المجتمع من النساء لم تجعل الزوج والأولاد من أهم المهمات وهذا خطريحدق بالأمة بالذات الأبناء فقد رأيت نساء وهم ليسوا بقلة الأولاد وتربيتهم وتطويرهم غير موجود في القائمة فضلا على أن يكونوا من المهمات .. وفي نفس الوقت هناك نساء رائعات لسن بقلة جعلت أبنائها وزوجها من أهم المهمات وفي نفس الوقت تعطي نفسها مساحة من الراحة والدلال [ مؤكدة هنا على النقطة التي أشادت إليها مسز داني ].. شكرا لك موضوع مهم . |
رد : تمرد الزوجات
يمكن يتلهم المراهقة علي كبرههههه
امزح انا بصراحه ضد الطلاق بس لو مشاكله ملها حل مثل إدمان مخدرات او خانها او تزوج عليهاا مهما يكون الإنسان طاقه وكرامتي الزم على وبعض الرياييل هانت عليه العشرة اللي بينهم وبعدين الطلاق ماهو نهيت العالم مثله مثل موت الريال وهذا قدرهم من الله ولازم نؤمن بهاا و الطلاق حلال شرعا فما اشوف فيه شي انا اشوف كثرة البلاوي بهالوقت والله يألف بين الزوجين ولا يفرقهم يارب |
رد : تمرد الزوجات
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
شكراً لكِ مسز داني ولوجودكِ الرائع. |
رد : تمرد الزوجات
تأكد اخي الفاضل بان هذا السؤال مكرر بكل جيل
ابن ادم نسي الدستور الالعظم ولم يمر على حلول والدهم الارض الا بضع قرون فما بال علم يفهم الانسان دوره الحقيقي في الدنيا لو فهمت المراه والرجل بانهم ليسوا دورا او وضعا اجتماعيا نجحوا وتبتلوا عن سفائف الامور لما المراه تتمرد ولما الرجل يجحد أساله تسبب مرارة في عمق البشرية جمعاء جيل تلو الاخر ولابد انك ترى بشكل مباشر نماذج كثيرة في بلاد الغرب كيف ان انمحاء اهداف الزواج تجعل منه بسيطا ليس الا خاتم اصبع او فستانا بدا غير ملائم لاستبداله باخر... شئ يكشف عن ما خلف جدران بيوتنا الصامته لنتجرد من هذا العصر الذي تتحدث حلوقنا فيه من بقعة كان فيها احدهم يتسائل لما الأمس افخر من اليوم لان العلم بقيمة الامر امسا كان اوفر وأعمق ومعجون في بنية البشر نساء ورجال انت قلت فالرغم من أنه يبدو أن زوجات الأجيال الماضية لا يحصلن ولا حتى عشر مايحصلنه زوجات هذا الزمن إلا أن حياتهن مستمرة متألقة ناجحة بقيادة تلك المرأة التي لا تكاد تكون قد درست في مدارس تخيل انهم تلقوا أضعاف مضاعفه من أمور لم نتذوقها نحن؟ انظر كيف تعج المنتديات بمشاكل كانت تافهة بالأمس من نساء ورجال لانهم بنظر يخترق مجرات من الاهداف العميقة ويرون أمم من بعدها ماذا حدث اليوم او على مر الاجيال؟ الأفق الانسانية والتي منها الزواج قصرت كالأقزام فلا يرون الا التفاصيل فضلا عن ان الانتقالة المرعبة التي حصلت في السنوات الاولى من القرن الحالي في مجتمعنا اكتسح علم يرفع الهمم عن توافه الامور ليتمرد الفرد على سلام الأمس سيسال ابنك يوما لما جيل ابي افضل! الامر ليس مقتصرا على تمرد زوجه او جحود رجل الامر أعمق من دور او وضع اجتماعي جزاك الله خيرا |
رد : تمرد الزوجات
اقتباس:
أشكرك حقيقة على روعة فهمك لهذا الموضوع وأهدافه. فيما يتعلق بالمقارنة، أتفق معكِ أن لكل جيل طبيعته وظروفه، وكوني أشرت إلى الجيل الماضي ليس المقصود المقارنة فقط إنما الأستشهاد بالأدوار وأثر تلك الأدوار على الحياة الزوجية، بغض النظر عن تغير الزمن إلا أن طبيعة دور الزوجين في الحياة الزوجية لا يتغيران حسب ما أؤمن لسبب واحد وهو أن الله خلق الذكر أي الرجل ليكون كادحاً يطلب الرزق لينفق على أهله، والدليل أن الله فرض على الزوج الأنفاق على زوجته ووضعها في بيت وكسائها، ولم يأمر الله الرجل ويجعل ذلكَ من واجباته إلا لسبب واحد أن المرأة أصلاً مشغولة في بيتها وأبنائها، أيضاً حينما تختل المعادلة وتصبح الزوجة مشغولة بالعوالم الخارجية عن دورها الأساسي في العملية الزوجية من رعاية الزوج والتبعل له والأهتمام بالأطفال وأعطائهم وقتها فإنها دورها الفطري يختل وتصبح الحياة الزوجية مهجنة لا طعم ولا ذوق بها، لا أتكلم أبداً عن جيلين مختلفين إنما المقصود عن غياب الأدوار الحقيقية لهما، دعينا نقلب أعيننا في أفريقيا أو حتى آسياء أو لنقل أمريكا، نجد أن الزوجة مسخرة وقتها وحياتها لزوجها، بالرغم من أن الثقافة الغربية تعلي من حقوق المرأة واستقلاليتها بشكل رهيب، إلا أن الزوجة داخل البيت مسخرة لأطفالها بعيداً عن أزواجها، والانشغال الاشياء الحادثة نادرة جداً حسب ملاحظاتي، رغم أن هناك اختلاف في التفاصيل بين الثقافات داخل البيت إلا أننا نرى أن فكرة لماذا أيتها الزوجة بقيتي في بيتكِ؟ السبب لأن زوجي يكون في البيت، وهي تجلس معه عادة قلباً وقالباً وليسَ قالباً فقط. اقتباس:
اقتباس:
شكرا لك موضوع مهم . العفو اختي الكريمة، وشكراً لكِ أنتي على أثرائكِ للموضوع. |
رد : تمرد الزوجات
اقتباس:
كلامكِ صحيح أنه سيضل الرجل يبحث عن المرأة، ولكن الأشكالية التي تحدث بعد أن يجدها هو دورهما الحقيقي في الحياة الزوجية وهذا ما أصبح يفتقد بشكل ملحوض. أحياناً أقول أن العلم ليس له علاقة بالوعي والأخلاق، وإلا لماذا تنحدر بعض الشعوب أخلاقياً وتربوياً رغم أنها متفوقة علمياَ، لذلك فكرة الأخلاقيات والواجبات واتباعها تنبع من داخل الأنسان، ولذلك كانت الاجيال الماضية تتصرف بفطرة وتدرك دورها بشكل مباشر، بينما المستجدات التي طرأت على العالم والتي لم تكن موجودة منذ أن خلق الله الكون حتى قبل أقل من مئة سنة أحدثت نوع من الأهتزاز الداخلي والبعد عن الفطرة. الجزء الأخير من ردكِ رائع وتساؤلكِ في محلة، لعل السمو في العلاقة هو ماكان مسيطراً بينهما، بينما في واقعنا للأسف التركيز على الخلافات والتفاهات تسيطر على العلاقة بين الزوجين وبالتالي النتيجة تصبح سلبية العواقب. شكراً لكِ شقردية. |
رد : تمرد الزوجات
اقتباس:
هو الحديث هنا ليس الأصل فيه الطلاق إنما نتحدث عن الهشاشة في داخل الأسر الجديدة وتكوينها وأسباب ذلك ونتائجه، شكراً لكِ. |
رد : تمرد الزوجات
اقتباس:
|
رد : تمرد الزوجات
اقتباس:
أمي اطال الله في عمرها حتى مع فترة وجود الخادمة , هي المحرك الرئيسي للمنزل ولها مع جارتنا والتي نسميها خالتي.فسحة للنفس وترويح ربما جملة جل فكرها وعقلها توحي بتسخير كامل لذلك ,,,لذا اتضح المقال بتوضيحك ,, جيل المعتمدات على الخادمة يتنظيم البيت و ادارته و الطبخ و خدمة الأبناء و الزوج ...ينرفزني بدلعهن نعم قد أقبل و أتعذر للبعض بوجود خادمة للتنظيف تحت الإشراف و التعاون , لكن أن تكون مربية للطفل و تقوم بكل شؤونه و تعطيه اللقمة ,أرفض ذلك تماما فحرارة اللقمة من يد الأم , تنقل معها الدفء و حميمية العلاقة بينها و بين ضناها تربيتها على كتفه و تركه يتحدث عن يوم و همومه و كل ما بخاطره , و مساعدته و تقويم سلوكه و زرع القيم فيه ...هذا كله من صميم دور الأم ,,,, والأب له الدور أيضا , لكن الأم منبع الحنان و المؤثر الأول بنفسية ابنائها ... |
رد : تمرد الزوجات
اقتباس:
أنظري روعة أمكِ حفظها الله لكم، كيف أنها قادرة على القيام بأدوارها بشكل واضح ومع ذلك أعطت نفسها حقها وتزور جارتها ومع ذلك لم تغفل لحظة واحدة عن دورها كزوجة وأم، هذا الدور الطبيعي والحقيقي للزوجة وهذا ماننادي به للجيل الحالي الذي يريد أن يتزوج ولكن يريد أن تكون الحياة بمزاجه، وهذا لايمكن أن يستقيم معه حياة زوجية طبيعية. علاقة الأم بأطفالها أيضاً موضوع كبير للغاية ومهم ودور الخادمة في ذلك يحتاج إلى نقاش منفصل وكبير، وهذه نقطة عظيمة يجب ألا تغفل في سبيل التنشئة الصحية والحقيقية للأبناء. |
رد : تمرد الزوجات
سعدت كثيرا بردك يا صديقي نيتمان واسعدني اكثر عمقق تفهمك وكأنك تقرأ ني
اعجبني موضوعك لانه حرك نخبة من اعضاء وعضوات المنتدى واثرى الحديث وتبادل وجهات النظر قرأت كل حرف لكل من كتب هنا... ولخصت ذلك في ان تكريس دور التكامل بين الزوجين بهدف انجاح حياتهما ومن يعولون هو الوسيلة التي تصل بهذه الاسرة الى بر الامان اشكرك يا عزيزي على ابداعك واتمنى الا تحرمنا جديدك |
رد : تمرد الزوجات
أخي Neat Man مواضيعك دائما مميزه..... حقيقة عناد الزوجة حاليا سبب هلاك العديد من الأسر..... وحتى وإن كانت هناك زوجة حافظة لبيتها وهو من أولويات.... إلا وتجد لها رفيقات من المحيط أو العائلة.... كم ـصحاب حقوق المرأة.... يعدن برمجتهن.... ليصبجن عصريات ويطالبن بحقوق جلبت لهن الشقاء..... ومن اكثر ما يفتك بالأسر حاليا.... للأسف المرأة العاملة..... وأن لها أولوية فوق أولادها..... وشعارات رنانة أكلت عقولهن.. والرجل الذي يعارضن هو رجل متصلب ومتخلف يسلب حريتهن..... لذى لاتتعب نفسك في الإقناع كثيرا..... فصورة الرجل العربي شوهت في هذا المنتدى.... وتبقى المرأة العربية الضحية الكبرى لهذا الرجل.... ونسو أن التغيير في المجتمع يبدأ بالنفس لا الغير.... فالله المستعان..... شاكر لموضوعك الكريم..... |
رد : تمرد الزوجات
موضوع شيق و له عدة جوانب لكن اكتفي بالتعليق على نقطة معينه
لها اثر واااضح جدا بل تكاد تكون ظاهرة اجتاحت عالم الزوجات و بشكل كبير طبعا ليس الجميع فمازالت هناك نماذج اجيابية .. هي قلة الاهتمام بشؤن الاطفال و خاصة الغذائية و كذلك الزوج اهمال واضح و تصرفات لا مسوله من بعض الزوجات ..! بل وصل الامر عند البعض منهن و مما رايته بعيني ان الزوجة تنتظر زوجها الموظف في قرية نائية حتى ياتى و يحظر لها و لابنائها الغداء من المطعم ..! دون مرعاة لارهاقه او مرعاة لضعف الاطفال و جوعهم و منهن من لا تعرف الطبخ الا ان كان زوجها مسافر و مجرد حضوره تنسى شكل مطبخها و اكلها واكل اطفالها من المطاعم .. مما يؤدي الى انتشار السمنة عند الاطفال والامراض المزمنه و التى اصبحت في تزايد و مع هذا الاهمال الذي ينعكس على صحة الطفل نجدها ايضا لا تقوم بدورها الامومي و الرعاية المسؤلة لطفلها حتى في مرضه .. بل الزوج المسكين هو من ياخذهم بنفسه الى الطبيب و بلا مرافقتها حتى ..! و مثل ماذكرت ان مثل هذه الزوجات تكون بالغالب متفرغه و بصحة جيدة و لديها خادمة تحمل عنها كثير من الاعباء المنزلية فلا عذر لها الا انعدام الاحساس بالمسؤلية كزوجة و ام .. و للاسف مثل هذه النماذج في تزااايد .. و سمعت بعض المتزوجات تتدعو لاختها بالزواج ( عشان تفتك من شغل البيت ) حسب تعبيرها ..! و مما يثير العجب و الاسف في ان واحد حينما يكون الزوج صالح خلوق قائم بواجباته على اكمل وجه .. و يقابل بمثل هذه العينات السيئة ..! |
رد : تمرد الزوجات
أخي نيت مان مفهوم مسؤولية المرأة تجاه منزلها وأطفالها وزوجها أمر مفروغ منه ولكن هناك نقطة استمرارية الزواج في الماضي يدل على الاستقرار حتى لو كان هناك طرف مظلوم في الزواج ؟؟؟؟ أريدك من فضلك أن تجيبني على هذه النقطة
في متغيرات الزمن والتطور لا أطالب أن تصبح المرأة كما في السابق لان المتطلبات تغيرت بل وحتى تربية الطفل تغيرت فالطفل اليوم يتربى على المشاهدة والسؤال وليست على طول مكوثه مع والدته لا أتحدث عن النساء المراهقات التي جل همها الواتس اب بل أتحدث عن امرأة مشغولة في أمور العلم والتطوير هذه الام مهما انشغلت عن أطفالها لتربيتها في سلوكها وشخصيتها فعملها هو تربية ربما لم ألتزم بمسار الموضوع فاعذرني ولكن أعجبنيً موضوعك في النهاية حتى القوامة مفهومها يختلف عندي عن ما أراه في موضوعك ولكن لن أشتت موضوعك أكثر من كذلك *لي عودي بإذن الله |
رد : تمرد الزوجات
كلامك سليم فالزوجه لها دور عظيم في بناء الاسره وتربية الابناء تربيه سليمه
لكن استغرب تهميش دور الزوج فلم تذكر شي عنه بالرغم من ان الحياه مشاركه ويجب على الطرفين القيام بمهامه التي امره الله بها الرجل الان ليس كالسابق ايضا فالذي يشغل زوجته عن بيتها وابنائها وزوجها يشغله ايضا فالاجهزه الذكيه وجودها ليس محصور فقط للنساء بل الرجال ايضا منشغلين كثيرا بها مع الاصدقاء والبرامج والمنتديات وغيرها واشغلت الكثير منهم الا من رحم ربي عن زوجاتهم وابنائهم اهمال الابناء انا ارى ان هذا الامر ظاهر جداومهمش لدى الاب اكثر من اهتمام الام اين تجد الان اب يدرس ابنائه يلاعبهم يتحدث اليهم وياخذهم في المجالس ليتعلموا منه امور الحياة اين الاب الذي يهتم بمسامرة عائلته ومجالستهم ليعطي طابع اسري جميل ومتين اين من يهتم بالترويح وتنزه العائله دون مطالبه والحاح مستمر من الزوجه والابناء اين من يعطي نفقه ابنائه وزوجته بطيب نفس دون ضجر وتكرار وتحايل من الزوجه أين هدوء الرجل واحتوائه لزوجته وابنائه وتعاونه وقيامه بشؤنه كامله بعض نساء اليوم اصبحن فعلا سباك ونجار بل ان البعض منهن هي من تذهب بابنائها لايصالهم للمدارس وترجعهم للمنزل في الانصراف والزوج في نوم عميق والبعض منهم يعرض ابنته وابنه للخطر باستخدام سائق للذهاب والعوده بالرغم من ان عمله لايمنعه من ذلك اين حنان الاب وشهامته وخوفه على ابنائه البعض من الرجال يصل به الحال لان يجعل زوجته تضطر لاستئجار سائق للذهاب لامور كالتسوق او زيارة اهلها واقاربها اهمال حقيقي للزوجه والابناء وغيره الكثير من الامور التي مع استمرارها يطفح الكيل وتحدث المشاكل فيقع الطلاق بالتاكيد لاانكر دور الزوجه كما ذكرت سابقا ووضحوه الاعضاء الكرام فالام مدرسه اذا أعددتها ... أعددت شعبا طيب الاعراق لكن كثرة المشاكل والطلاق ليس دائما السبب فيها المرأه كل الاحترام اخي الفاضل |
رد : تمرد الزوجات
اقتباس:
العفو وشكراً لكَ أنتَ كذلك. |
رد : تمرد الزوجات
اقتباس:
اقتباس:
بمناسبة مصطلح عصريات، السؤال الحقيقي الذي يطرح نفسه مامعنى أن تكون عصري، أولى وأهم الشروط لتكون أنسان عصري أن تدرك دورك الحقيقي كأنسان، لكن في ثقافتنا أن العصرية تعني مزيد من التمرد والتقليد للأسف، وسبحان الله قبل مدة كنت أقرأ أحصائية أخذت من مجتمعنا وهو أن النساء المتزوجات واللائي يعشن وينتمين إلى القرى أكثر سعادة ونجاح في حياتهن الزوجية وأن نسبة الطلاق في القرى أقل منها في المدن، مما يكشف لنا أن المرأة عادة في القرى غير منشغلة سوى في بيتها وأبنائها وزوجها، بخلاف اللائي في المدن فتجد الخيارات التي تشجع على الخروج من جو العائلة كثيرة بل أن التنافس المظاهري أكثر بكثير، وهنا لا أقول أن المدنية ومنتجاتها قد تؤدي للمشاكل الأسرية بشكل مطلق بخلاف القرى إنما المقصود هو آلية التعامل مع تلك المدنية هو الذي يحدد النجاح من عدمه، ولذلك نجد أن المشاكل في المدن أكثر منه في القرى والسبب هو سوء التعامل مع المنتجات المدنية. اقتباس:
من يحكم على الرجل العربي فهم حكم غير معقول، ربما هناك بعض النساء اللائي يستطعن تقييم الناس بشكل كامل ولديهم أحكام جزئية على مجتمعات معينة، ولكن الواقع يقول أن المجتمعات بكاملها فيها السيئ والجيد، وأذكر قبل سنة كتبت عن أصدقائي الأتراك وكيف يشتكون من الخيانات التي تحدث في مجتمعهم وكذلك الأخبار دائماً نسمعها عن خيانات في الغرب. نعم التغيير يبدأ من النفس، وهذه عبارة مهمة جداً، غير نفسك يصلح من حولك عادة، شكراً لكَ أنتَ أخي خالد على وجودك الجميل. |
الساعة الآن 01:05 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©