منتدى عالم الأسرة والمجتمع

منتدى عالم الأسرة والمجتمع (http://www.66n.com/forums/index.php)
-   الثقافة الاسلامية (http://www.66n.com/forums/forumdisplay.php?f=2)
-   -   (مميز) الفكر العقدي الوافد ..وكيفية التعامل معه ! (http://www.66n.com/forums/showthread.php?t=247550)

*سر الحياة* 26-10-2013 05:38 AM

(مميز) الفكر العقدي الوافد ..وكيفية التعامل معه !
 
http://www7.0zz0.com/2012/11/27/19/581843091.gif

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

الغزو الفكري الغربي المادي الذي تتعرض له الأمة المسلمة في هذا العصر عبر الكتب المترجمة أو عبر بعض الدورات التي تعقد لتسويق الفكر المادي بحسن نية، يعيد إلى الأذهان ما تعرضت له الأمة من غزو فكري في نهاية العهد الأموي وبداية العهد العباسي من جراء الاحتكاك بأهل الكتاب وما نتج عن ذلك من ترجمة كتب الفلسفة اليونانية بما فيها من فكر جاهلي مادي يقدس العقل ويعطيه قدرات بلا حدود...!


سأطرح هنا كل مايتعلق عن ذلك من فتاوى وما قاله العلماء عن ماوصل للأمة الإسلامية من غزو أسلبنا الكثير ..

وأسأل الله أن يُنير بصائرنا للحق ويجعلنا من المتمسكين بكتاب الله وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم ..

*سر الحياة* 26-10-2013 05:43 AM

رد : الفكر العقدي الوافد ...
 
يصف بعض علماء النفس مثل الدكتور..... تمرينا نفسيا يسمى جذب القدر، وهو عبارة عن كتابة شيء تريد الحصول عليه يوميا 21 مرة لمدة 14يوما، كأن تكتب: لدي الآن سيارة، وهو يقول إن ذلك جائز، لقول النبي صلى الله عليه وسلم تفاءلوا بالخير تجدوه، والحديث: أنا عند ظن عبدي بي، فليظن بي ما شاء. ويقول إن هذا من التفاؤل، فأرجو أن تبينوا لي حكم ذلك.




[الفَتْوَى]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:




فإن الفأل الحسن مطلوب شرعًا ومرغب فيه، وقد كان هو شأن النبي صلى الله عليه وسلم؛ لأنه من حسن الظن بالله تعالى، وهو قسيم التشاؤم المنهي عنه شرعًا،



وأما الصورة التي وردت في هذا السؤال فهي أمر مبتدع، ولا أصل له، والأعجب تسميته بـ "جذب القدر"، فإن القدر راجع إلى مشيئة الرب تبارك وتعالى، فإنه يوقعه متى شاء وكيف شاء وحيثما شاء، لا يستطيع العبد تقديمه أو تأخيره، فلا يجوز الالتفات إلى مثل هذا التكلف، والتخرص. وعلى المسلم إذا رغب في شيء من خير الدنيا أو الآخرة أن يتجه إلى ربه تبارك وتعالى بالدعاء، وليحسن الظن به، فسيحقق له سؤله بإذن الله تعالى.


والله أعلم.


فتاوى الشبكة الإسلامية.

*سر الحياة* 26-10-2013 05:47 AM

رد : الفكر العقدي الوافد ...
 
همسة /


البرمجة اللغوية العصبية تغسل دماغ المسلم وتلقنه أفكاراً في اللاواعي ثم في عقله الواعي من بعد ذلك ‏ مفاد هذه الأفكار أن هذا الوجود وجود واحد‏، ليس هناك رب ومربوب‏، وخالق ومخلوق‏، هناك وحدة وجود‏ .إنها الأفكار القديمة التي قال بها دعاة وحدة الوجود‏ ، يقول بها هؤلاء عن طريق هذه البرمجة التي تقوم علي الإيحاء والتكرار، وغرس الأفكار في النفوس‏. إن برامجهم التي يعلمون بها الناس تقف وراءها أهداف خبيثة‏ ، ومقاصد بعيدة ، وكل هذه ألوان من الغزو ويقصدون بها غزو العقل المسلم ، وهو ما ينبغي أن نحرص على أن يظل بعيدا عن هذا الغزو.

د/ يوسف القرضاوي ..

*سر الحياة* 26-10-2013 05:49 AM

رد : الفكر العقدي الوافد ...
 
همسة /

يجب علينا جميعا أن نعلم أن الأمر إذا تعلق بجناب التوحيد وبقضية لا إله إلا الله وبتحقيق العبودية لله تبارك وتعالى فإننا لابد أن نجتنب الشبهات ولا نكتفي فقط بدائرة الحرام. وهذه البرمجة العصبية وما يسمى بعلوم الطاقة تقوم على اعتقادات وعلى قضايا غيبية باطنية مثل الطاقة الكونية والشكرات والطاقة الأنثوية والذكرية ، والإيمان بالأثير وقضايا كثيرة جدا ، وقد روج لها مع الأسف كثير من الناس مع أنه لا ينبغي بحال عمل دعاية لها. أعجب كيف بعد كل هذه الحجج يتشبث المدربون بتدريبات أقل ما يقال عنها أنها تافهة ، فكيف وهي ذات جذور فلسفية عقدية ثيوصوفية خطيرة ؟! أنتم على ثغرة وأرجو أن أجد وقتاً للمساهمة ببيان خطرها للناس فليس وراء عدم كتابتي في هذا الموضوع إلا الانشغال الشديد.

د/ سفر الحوالي ..

*سر الحياة* 26-10-2013 05:54 AM

رد : الفكر العقدي الوافد ...
 
ما يسمى تقنية "الحرية النفسية" وأفضّل تسميتها "تحرير النفس" لأنه اسم يدل أكثر على ماهيتها وما وراءها من معتقدات وفلسفات هي ضمن الوافدات العقدية الخطيرة التي ابتليت بها الأمة من وراء مروجي ممارسات حركة الغنوصية الجديدة (النيو إيج) فهو ممارسة تدرب على تبني معتقدهم المنكر لله عزوجل في مآلاتها .

وقد انتشر الحديث عنها مؤخرا تحت اسم العلاج بحقول التفكير (Thought Field Therapy techniques ) أو العلاج بتحرير الأحاسيس (Emotional Freedom Therapy Techniques) وادعى مروجوها المسلمون –هداهم الله- كما ادعى مروجي البرمجة من قبل خلوها من المعتقدات والفلسفات وأنها علاج محايد لا يتصل بمعتقد والحق خلاف هذا فأصل هذه الممارسة - سواء قدمت كدورات أو علاجات- عقيدة الطاقة الكونية التي هي أساس فلسفي مهم في الديانة الطاوية والهندوسية وترتبط ارتباطاً وثيقاً بالفكر الملحد المنكر لله سبحانه وتعالى وتقدم تصورات بديلة عن عقيدة الألوهية (تعالى الله عما يقولون علوا كبيرا) ومن المهم التنبه هنا إلى أن هذه الطاقة المدعاة هي طاقة فلسفية لا علاقة لها البته بالطاقة الفيزيائية أو الكيميائية أو حتى الاستخدام المجازي المقبول لطاقة الإنسان الحيوية أو الروحية.
ويرجع تاريخ هذه الممارسة إلى روجر كالاهان (Roger Callahan) الذي أسس العلاج بحقول التفكير (Thought Field Therapy techniques ) عام 1981م وذلك باختزال العلاج بالإبر الصينية باستبدال الإبر بالنقر مع الإبقاء على الفلسفة الأصلية لعقيدة الجسم الأثيري ومسارات الطاقة وعلاقة الطاقة الشخصية بالطاقة الكونية وما وراء ذلك من لوازم عقدية خطيرة ، ثم قام تلميذه غاري كريغ (Gary Craig) باختزالها أكثر فلم يشترط مواقع محددة للنقر لكل حالة مرضية وجعلها طريقة واحدة لكل الأمراض مع الإبقاء على الفلسفة المصاحبة وسماها العلاج بتحرير الأحاسيس (Emotional Freedom Therapy Techniques) ومن المضحك المبكي الإدعاء أن هذه الممارسة تعالج جميع الأمراض من نزلات البرد إلى السرطان!!

والخلاصة أن هذا العلاج هو نوع من أنواع العلاج بالطاقة الفلسفية (Subtle Energy) المسماه: الكي أو التشي أو البرانا. وتنبني فلسفته على أن المشاعر السلبية (negative emotions) التي يشعر بها الإنسان سببها اضطراب في حقول طاقة الجسم – بحسب معتقدهم في الطاقة والجسم الأثيري- وأن النقر على العقد والمسارات التي تمر بها الطاقة عند التفكير في المشاعر السلبية يعيد التوازن إلى طاقة الجسم. وللمعلومية فكل ادعاءات فعالية هذا العلاج لاتخرج عن العلاج بالتوهم وهو ما يعرف علمياً بتأثير البلاسيبو (placebo effect) إلا أنه يوقع متبنيه في أوحال الفكر الشرقي الملحد .

د/ فوز كردي ...

*سر الحياة* 26-10-2013 05:58 AM

رد : الفكر العقدي الوافد ...
 
تعرف على نفسك من كتاب الله...وتعلم كيف ترتقي بها /



يروي الأحنف بن قيس كان جالساً يوما متفكراً قوله تعالى: ( لـقد أنزلنـا إليكـم كتاباً فيـه ذكركـم)

فمر بقوله تعالى يصف أناساً :
(كانوا قليلا من الليل مايهجعون ، وبالأسحار هم يستغفرون، وفي أموالهم حقٌ للسائل والمحروم)

فلم يجد نفسه معهم ،
فتابع يلتمس ذكره وتلا قوله تعالى : ( ينفقون في السرَّاء والضرَّاء( ،)والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس)
ومضى يفتش في : (يؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة( ، (ومن يوق شُحَّ نفسه فأولئك هم المفلحون)


وبين من ذكرهم القرآن : ( يجتنبون كبائرالإثم والفواحش ، وإذا ما غضبوا هم يغفرون )


فدمعت عينه وقال : اللهم لست أعرف نفسي في هؤلاء


ثم أخذ يقرأ فمر بقوم وصفوا بـ (إذا قيل لهم لا إله إلا الله يستكبرون )
وقوم يقال لهم :
( ما سلككم في سقر، قالوا لم نك من المصلين، ولم نك نطعم المسكين)
فقال : اللهم إني أبرأ إليك من هؤلاء


ولما تلا قوله تعالى: (وآخرون اعترفوا بذنوبهم خلطوا عملاً صالحاً وآخر سيئاً عسى الله أن يتوب عليهم إن الله غفور رحيم)
فقال: أنا من هؤلاء ، هذا ذكري
وكان له – يرحمه الله – ماله من الإحسان والعمل الصالح وحسن الخلق ولكنهم أناس أخذوا منهج تزكية النفس من كتاب الله وعلموا أنه خطاب الله إليهم فأقبلوا عليه متدربرين مستهدين .
وهكذا من يعش مع القرآن ، ويعلم أن القرآن خطاب الله إليه ورحمته به ...



فلنعرض أنفسنا على القرآن ونلتمس فيه ذكرنا ... ولننظر إلى أصناف الناس ....متذكرين أن الدار دار عمل ......فلشمر ونجتهد لنرتقي في الدرجات فهما قصرنا وفرطنا فالحمد لله أننا ما نزال أحياء ويد الله مبسوطتان ليتوب المسيء ويقبل المعرض ...
لنقرآ ونتدبر ونعمل لنكون من الذين إذا ذكر المخلصون كنا منهم، وإذا ذكر الصائمون كنا منهم ، وكذا مع المتصدقين ومع القائمين ، وفي ركب الدعاة والمصلحين ، ومع البارين الودودين ، وفي حلق العلم ومجالس الخير من الحاضرين .... لنا من كل معروف نصيب وفي خير سهم ...

يظلل أعمالنا قلب خاشع داع مخبت، ونفس لوامه ، وهمة عالية، ورجاء عظيم .......

د/ فوز كردي ..


يُتبع .........!
.

شقـردية 26-10-2013 02:17 PM

رد : الفكر العقدي الوافد ...
 
من اروع ما قرأت ..
كلمات تفتح لك آفاق رحبه ..
جزيت الجنان ..

من عنده علم سيعرف اهل الباطل وافكارهم ومعتقداتهم ..
ولكن كإنسان بسيط او كأطفال مقبلين على هذه الحياة ..
يحتاجون لترسيخ العقيده الصحيحه لمواجهة هذه الفتن
للتقريق بين الحق والباطل وتمييز الخبيث من الطيب ..

ثبتنا الله واياك على الحق المبين ..
وذرياتنا وكل مسلم .

*سر الحياة* 26-10-2013 03:09 PM

رد : الفكر العقدي الوافد ...
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شقـردية (المشاركة 2976348)
من اروع ما قرأت ..
كلمات تفتح لك آفاق رحبه ..
جزيت الجنان ..

من عنده علم سيعرف اهل الباطل وافكارهم ومعتقداتهم ..
ولكن كإنسان بسيط او كأطفال مقبلين على هذه الحياة ..
يحتاجون لترسيخ العقيده الصحيحه لمواجهة هذه الفتن
للتقريق بين الحق والباطل وتمييز الخبيث من الطيب ..

ثبتنا الله واياك على الحق المبين ..
وذرياتنا وكل مسلم .

مرحباً بكِ أيتها الحبيبة ..

ولكِ ضعف مادعوت..

صدقتِ و هؤلاء لهم أساليب مرواغة لاأعلم كيف ؟! لكن الحقائق انكشفت لم تعد كالسابق ...

وللموضوع بقية طويلة لم ينتهي ..

كوني بالقرب ..

والله يعطيكِ كل ماتتمنين ..

*سر الحياة* 26-10-2013 05:40 PM

رد : الفكر العقدي الوافد ...
 
وقفة مع الدورات التدريبية/
د.فوز الكردي
هذه الوقفة للتأمل في هذا الزخم من الدورات التدريبية التي فيها - ولا شك - كثير مماهو نافع مفيد ومتوافق مع ثوابت ديننا، في قوالب جديدة وطرائق عرض عصرية، مثل كثير من الدورات التربوية في تربية الذات، ومهارات الخطابة والإلقاء، وتربية الأبناء وفن التعامل مع فئاتهم العمرية المختلفة، وتنمية المهارات التفكيرية والإدارية.

كما أن منها ماتلبّس ظاهره بالنفع وفي حقيقته شر مستطير، يمتزج فيه الشرك بالوثنية من فلسفات الصين والهند، وإن لم يظهر في بعض التطبيقات والتمارين مما لبّس على كثير من الدارسين لهذه الدورات، بل والمدربين الذين أحسب أن المسلمين منهم - أصلحهم الله - غالباً يظنون فيها نفعاً للبلاد والعباد.

ووقفتنا هذه ليست مع الدورات النافعة، وإنما مع الدورات المتلبّسة بلباس النفع والخير، وحقيقتها غير ذلك - على سبيل المثال لا الحصر، حيث الدورات مستويات ولها توابع وفنون في تجدد مستمر -:

- دورات التدريب على الريكي (تمارين وتدريبات لفتح منافذ الاتصال بالطاقة الكونية "كي" وتدفيقها في الجسم، مما يزيد قوة الجسم وحيويته، ويعطي الجسم قوة إبراء ومعالجة ذاتية كما تعطي صاحبها بعد ذلك القدرة على اللمسة العلاجية- بزعمهم-).

- دورات التدريب على التشي كونغ (تمارين وتدريبات للمحافظة على طاقة "التشي" في الجسم، والمحافظة عليها قوية ومتوازنة وسلسة في مساراتها، ما يزيد مناعة الجسم ومقاومته للأمراض - بزعمهم -).

- دورات التنفس العميق والتنفس التحوّلي (تمارين في التنفس العميق الذي يضمن دخول طاقة "البرانا" إلى داخل الجسم "البطن"ويساعد على الدخول في مرحلة الاسترخاء الكامل. وهو مهارة لازمة لتمارين الفروع الأخرى من الرياضات).

- دورات التأمّل الارتقائي (تمارين رياضية روحية من أصول ديانات البوذية والهندوسية، هدفها الترقّي والسمو والوصول للاسترخاء، ومن ثم النرفانا، تعتمد على إتقان التنفس العميق مع تركيز النظر في بعض الأشكال الهندسية والرموز والنجوم ( رموز الشكرات)، وتخيّل الاتحاد بها مع ترديد ترانيم في أشرطة تُسمَع بتدبّر وهدوء، ومن كلمات هذه الترانيم عند المدربين من غير المسلمين استعانة بطواغيت عدة.

- دورات الاسترخاء (تعتمد التنفّس والتأمّل مع الإيحاء الذاتي لعلاج الأرق والاكتئاب وغيره، أو للسعادة والوصول للنشوة والنرفانا "التناغم مع الطاقة الكونية، أو للتعامل مع اللاواعي وتغيير القناعات ونحوه).

- دورات البرمجة اللغوية العصبية ("البرمجة اللغوية العصبية" واختصارها الغربي "NLP" هي خليط من العلوم والفلسفات والاعتقادات والممارسات، تهدف تقنيّاتها لإعادة صياغة صورة الواقع في ذهن الإنسان، من معتقدات ومدارك وتصوّرات وعادات وقدرات، بحيث تصبح في داخل الفرد وذهنه، لتنعكس على تصرّفاته. يقول المدرب وايت ود سمول: " الـ NLP عبارة عن مجموعة من الأشياء. ليس هناك شيء جديد في الـNLP، أخذنا بعض الأمور التي نجحت في مكان معين، وشيء آخر نجح في مكان آخر وهكذا ". وظاهر تقنيات البرمجة تهدف إلى تنمية قدرة الفرد على الاتصال مع الآخرين، وقدرته على محاكاة المتميزين. ولها باطن يركّز على تنويم العقل الواعي بإحداث حالات وعي مغيّرة لزرع بعض الأفكار ( إيجابية أو سلبية ) في ما يسمونه "اللاوعي"، بعيداً عن سيطرة نعمة العقل.
وفي بعض المستويات المتقدمة - عند بعض مدراس البرمجة -، تُعتمد فلسفة الطاقة وجهازها الأثيري - المزعوم- ويُدرب فيها على تمارين التنفس والتأمل لتفعيل النفع به ). وبالإضافة إلى مافي هذه الدورات من خطورة، فهي تشكّل البواّبة للدخول في الدورات الأخرى التي تعتمد فلسفة استمداد الطاقة الكونية ضمن سلسلة تقنيات "النيوإييج"والوثنية الجديدة، فبعد تمام تفعيل الطاقات الكامنة، يندب إلى التدرب على تمارين استمداد الطاقة الكونية، ومن بعدها يكون الشخص مؤهلاً لدورات التدريب على استخدام الطاقات والقوى السفلية من خلال تعلم الهونا والشامانية والتارو وغيرها.

- دورات الماكروبيوتيك (دورات ظاهرها للتثقيف والتدريب الصحي، وحقيقتها تقديم فلسفة شاملة لنظام حياتي كامل يعتمد على فلسفة التناغم مع الطاقة الكونية، من خلال التوازن بين قوتي "الين واليانج" والوصول للسمو الروحي - بزعمهم-، وتشمل تثقيفاً صحياً عن الغذاء والحمية يعتمد خصائص ميتافيزيقية للأطعمة، مبناها فكرة الين واليانج ووجوب التناغم بينهما، ويدعو لتجنب المنتجات الحيوانية قدر الإمكان من اللحوم والألبان والعسل، ويركّز على الحبوب والشعير ويعتني فيها عناية خاصة بالميزو - الشعير المخمر)

- دورات التاي شي (تقدم العلم الأشمل لرياضات الطاقة: الريكي والتشي كونغ وغيرها)

- دورات المشي على النار (تقدّم تمارين لتقوية الإرادة وتفعيل الطاقات، وتستخدم الإيحاء. فبعد تمام الإيحاء للحاضرين بالقوة والقدرة يطلب من الجميع المشي على جمر متّقد بمواصفات خاصة).

-ىوهناك دورات العلاج بخط الزمن والقراءة التصويرية، والبايوجيومتري (والفيج شوي الفرعوني) وغيرها، ودورات أخرى تم طبعها بطابع الدين الإسلامي مثل: دورات العلاج بطاقة الأسماء الحسنى، ودورات العلاج بأشعة: لا إله إلا الله، وتدور فكرتها الأساسية في فلك هذه الفلسفات أيضاً.. ولا حول ولا قوة إلا بالله.

وربما تغيرت الأسماء والشعارات من يوم ليوم، إلا أنها في أغلب صورها تعتمد على فلسفات وتعاليم الديانات الصينية والهندية في القول بالجسم الأثيري، ومنافذ الطاقة "الشكرات" وما يتبعه من أسرار الطاقة الكونية، وفكرة الـ "ki-chi-Qi" و"الطاو" و"الماكرو"و"البرانا" و"مانا"، وضرورة توازن القوى الثنائية "الين واليانج" للسمو والنرفانا، ومن ثم يحصل الإنسان على السعادة والصحة والنضارة والسمو الروحي -بزعمهم- أو تعتمد الإيحاء والتنويم في طريق يوصل للتعامل مع الأرواح (القوى السفلية) والسحر.

ومن الملاحظ تنتشر هذه الدورات بشكل واسع جداً وتختلط مع دورات أخرى نافعة كفنون الإلقاء وإدارة الوقت وغيرها، وتستقطب الدورات جماهير من الشباب من الجنسين لما يصاحبها من حملات دعائية إيحائية كبيرة، مما يتطلب التواصي بالتفكير والتروي والاستشارة قبل الانضمام، لما يُدّعى أنه نافع وحقيقته غير ذلك...!

*سر الحياة* 26-10-2013 05:42 PM

رد : الفكر العقدي الوافد ...
 
الشبهه الأولى /


قولهم : هي أمور دنيوية حياتية ، فالأخذ بها من باب : أنتم أعلم بأمور دنياكم

الرد :

هذه الجملة جزء من حديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في حادثة تأبير النخل المشهورة ، وفهمها ينبغي أن يكون في ضوء القصة وسياقها لا بحسب الهوى والرغبة ، فأمور دنيانا هي أمور صناعتنا وزراعتنا وسائر الأمور المتعلقة بالأمور الدنيوية البحتة من إدارة ، وتخطيط ، وتكنولوجيا ، ومواصلات ، واتصالات ، وتقنيات ، ونحوها ، أما أمور تربية ذواتنا وتزكية أنفسنا ، وتهذيب أخلاقنا ، وسمو أرواحنا فهي من الأمور الدينية التي بعث الله بها محمداً صلى الله عليه وسلم بمنهج كامل شامل نافع ، والقول بغير هذا ينبع من غفلة عن كنوز الوحيين أوحصر لمفهوم الدين في الشعائر التعبدية .

قال ابن تيمية موضحاً هذه الأمر : "وقد يكون علم من غير الرسول لكن في أمور دنيوية مثل : الطب والحساب والفلاحة والتجارة وأما الأمور الإلهية والمعارف الدينية فهذه العلم فيها مأخذه عن الرسول ، فالرسول أعلم الخلق بها وأرغبهم في تعريف الخلق بها وأقدرهم على بيانها وتعريفها " .

وقد قال جلّ من قائل سبحانه ممتناً على الأمة بنعمة الدين الخاتم : " اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام ديناً " .

والسلف رضوان الله عليهم كانوا يفحصون كل العلوم في ضوء ثوابتهم حتى تلك التي هي في أصلها حيادية ففي علم الفلاحة أخذوا المتعلق بالزرع والبذر والغرس ونحوه ونبذوا المتعلق بخصائص روحانية مدعاة للنباتات والأغذية على شاكلة روحانية الأفلاك ، وهكذا في سائر العلوم الحيادية.

*سر الحياة* 26-10-2013 05:48 PM

رد : الفكر العقدي الوافد ...
 
حقيقة دورات الألوان والعلاج بها/
د.فوز الكردي ..
أصبحنا نطالع مع قوائم الدورات في كثير من المراكز : دورة الخلطة اللونية، دورة اكتشف لونك، دورة العلاج بالألوان وغيرها.
فما هي حقيقة تأثير الألوان وماذا يُقدم في هذه الدورات ؟

بداية فإن استخدام الألوان في مجال دورات التنمية البشرية والعلاج البديل انتشر مع التطبيقات التي روجتها حركة العصر الجديد "النيو اييج"عبر مؤسسات التدريب، ومراكز الطب البديل في العالم ومنه بلاد الإسلام الغالية إما بعناوين مباشرة ودورات مستقلة أو ضمن دورات أخرى:

كدورات التأمل والتنفس والماكروبيوتيك وجميع دورات الطاقة القائمة على فلسفة الطاقة الكونية وجهاز الطاقة في الجسم الأثيري! واستخدام الألوان في العلاج هو جزء من الأيروفيدا الهندية. والفينغ شوي الصيني فهي جزء أصيل من الفلسفة الشرقية الملحدة.

والاعتقاد بتأثير الألوان على الصحة وعلى الشخصية مرتبط ارتباطاً وثيقاً بفلسفة الشاكرات الشرقية التي يعتقدون بأنها مؤثرة في جسد الإنسان ونفسه وروحه؛إذ هي منافذ استمداده للطاقة الكونية التي يعتقدون بها وسبيل الاتحاد بالمطلق بحسب فلسفتهم،فلكل شاكرا لون محدد لابد أن تتشبع به، وأي نقص فيه يسدّها أو يضعفها، ومن ثم تتأثر الصحة والنفسية والعقلية والروحانية لهذا الشخص.


وإذا ما روعي اللون المناسب للشاكرا في الغذاء واللباس ساهم في فتحها وتنشيطها وقدرتها لاستقبال الطاقة الكونية المزعومة ومن ثم عاش صاحبها ما ينشد في صحته وعقله ونفسه وروحه!

وقد لا يُذكر أحياناً موضوع الشكرات عند مروجي تطبيقات الألوان من المسلمين، وإنما يؤكدون فقط على أن لكل لون طاقة خاصة، وتأثير خاص؛ ويشرحون ذلك مختلطاً ببعض الحقائق العلمية المثبتة عن الألوان فيجمعون بين الحقيقة والادعاء حتى يصعب التمييز بينهما لدى المستمعين ويظنون الادعاءات جزء من الحقائق المذكورة معها.

ويذكر مروجو تطبيقات الألوان التدريبية والعلاجية والنفسية تأثيرات كثيرة للألوان لم تثبت علمًا ولا عقلا؛


فاللون البنفسجي عندهم مثلا يعالج الروماتيزم والأمراض الجلدية، والأخضر مفيد لعلاج الاضطرابات العقلية، والبرتقالي ينشط البنكرياس وهكذا.

كما يعتقدون بأن لبعض الألوان تأثير على النفسية فلون يخفف الاكتئاب وآخر يجلب الخوف وثالث يمنح السكينة.


بل وأكثر من ذلك فللألوان – بحسب ادعاءاتهم- تأثير عجيب على الروحانية فمن الألوان ما يمنحك الخشوع ومنها ما يحرمك إياه!!

بل وبحسب اللون المفضل لديك تتحدد معالم شخصيتك، وطباعك وميولك وفكرك!

وتتنوع الطريقة التي يدربون على تطبيقها للاستفادة من طاقة الألوان المزعومة ويبدأ الأمر في الدورات بالتعريف بطاقة الألوان وتأثيراتها وقواها الإيجابية والسلبية،ثم التدريب على كيفية اكتشاف ما يحتاجه كل شخص من الألوان عن طريق سؤاله عن لونه المفضل، أو عن طريق جلسات التأمل والخيال التي يكتشف فيها نفسه!
أو بالاستعانة بخبراء طاقة الألوان الذين يستطيعون بفراستهم الخاصة من خلال تحليل ما يدّعونه من الهالات الضوئية غير المرئية معرفة احتياج الشخص من الألوان،ويخبرونه بها، ثم يقترحون عليه كيفية إشباع هذه الحاجات بطرق متنوعة


ومن هذه الطرق:


اعتماد اللون المناسب في اللباس.

اعتماد الغذاء الذي له اللون الذي يزعم المعالج حاجة الشخص إليه.

عن طريق التعرض للون عبر أجهزة أو أضواء أو البقاء في غرف مطلية بالألوان المحددة أو الالتفاف بأقمشة لها اللون المطلوب وهكذا.


بل وأكثر من ذلك فيعتقدون أنه يمكن أن تصل الفائدة من اللون بمجرد تخيله في لحظات تأمل وتركيز بحيث يتخيل المريض اللون ويتخيل أنه حوله يأكل منه ويتنفسه ويتحد معه،ويتخيل المعالج اللون ويرسله للمريض ويجمعه حوله كلاهما في الخيال!!

ويزعمون أنه بهذه الطرق يمُنح الجسد حاجته من اللون، فيشفى من الأمراض البدنية أو النفسية أو العقلية، ويكتسب طاقة حياة جديدة، وتتفتح منافذ الطاقة لديه (شاكراته) ليسعد بصحة روحه وعقله وبدنه.

فالألوان في هذه التطبيقات الباطنية الحديثة تتعدى كونها صفات لا تدرك إلا بالبصر، جعلها الله في الكون مثيرة للبهجة ومميزة للأشياء عن بعضها، إلى فلسفة إلحادية خطيرة؛ فتوصف- عند المعتقدين بها- بأنها صفة متولدة عن المطلق، وأنها قوة بلا حد، وهي عند بعضهم وسيلة للاتحاد بالكلي بحسب معتقداتهم الضالة.

وللأسف كسائر التطبيقات الوافدة يسعى بعض المسلمين على اختلاف نيّاتهم وتوجهاتهم إلى محاولة أسلمتها بالجمع بين ما يظنون أنه يوافق الدين منها بدلالة نص أو حدث من التراث الإسلامي.
والحقيقة أنهم يقدمون مسخاً آخرًا ليس هو تلك الضلالات الفلسفية، ولا هو فكر صاف وتطبيق صحيح.
وغاية ما يصلون إليه التقريب بين الناس وبين فلسفات الضلال بما دمجوا معها من المشتبه من النصوص أو قصص التاريخ وأحداثه.

وفي الختام أذكّر بأن منهج السلف في باب الأسباب والمسببات يعصم من كثير من الضلالات والشبه في هذا الباب ويمكن تلخيصه بما يلي:

الأسباب في العلاج وسائر مطالب الحياة نوعان:


أولا : أسباب شرعية وهي ما ثبتت بالنص الشرعي عرف تأثيرها أم لم يعرف، عقلها الإنسان أو لم يعقلها
ومن الأسباب الشرعية للشفاء: القرآن الكريم، الدعاء، قيام الليل، العسل، الحبة السوداء وغير ذلك مما ثبت بالنص الصحيح.

ثانياً : أسباب كونية، وهي ما ثبت كونها في الواقع بتقدير الله، وهذه منها ماهو مباح، ومنها ماهو محرم، فهناك أسباب أرادها الله كوناً، ولكنه حذّر منها، وحرمها كالسحر والخمر وغيرها.

ولابد من تمييز الأسباب الكونية عن الأسباب الوهمية التي يتوهمها الناس ويزينها الشيطان، وليس لها تأثير عقلا ولا وصفاً.
فالأسباب الوهمية باب واسع من أبواب الشرك بالله عزوجل على درجات ترقّ وتغلظ بحسب اعتقاد الآخذ بها.

وكلمة أخيرة لأصحاب دورات الألوان نساء ورجالا
الذين يقولون أنهم يقدمون دورات ألوان إسلامية! وأنهم يستقرئون ذكر الألوان في النصوص الثابتة، ويحاولون أن يستنبطوا منها خصائص للألوان،
ومن ذلك قول بعض المدربين: اللون الأسود مذموم في النصوص فالكفار وجوههم تسود يوم القيامة، وقلب صاحب الذنوب أسود، والكلب الأسود ... و....


أقول لهم:
لاتتبعوا خطوات الشيطان، فهناك أسباب خفية تتبُعها يُوقع في الفتن، لذا حذّر منها أهل العلم من سلفنا رضوان الله عليهم منذ القديم.
ومن وجه آخر فرسولنا صلى الله عليه وسلم حذّر من اتّباع اليهود والنصارى وبين أن نهايته جحر الضب.

وليس هناك فائدة مرجوة من وراء البحث في تأثيرات الألوان.
مع التسليم بأن للألوان تأثيرات ودلالات متنوعة، إلا أنها نسبية ومتفاوتة ومتناقضة أحياناً؛ فالأسود إضافة إلى ما ذُكر سابقاً من كونه ذكر مع العذاب والذنب إلا أنه كذلك اقترن بالمهابة، كما هو في كسوة الكعبة وفي حجاب المرأة!
والأحمر هو لون عنف ودم عند البعض، وهو لون حب وجمال عند آخرين!

لذلك يصنف العلاج بالألوان علمياً بأنه "علاج وهمي" ويسمى ما يدعى من علم الألوان "علم زائف" .

فلنتوجّه إلى ما ينفعنا من دورات التدريب ومن أساليب العلاج، ولنترك الأوهام والتشبّه بأهل الضلال والجري واللهاث وراء مخرجاتهم.
ففي الوحيين من الكنوز لتزكية النفس وعلاجها، ونشر السكينة والطمأنينة والتفاؤل بين الناس، وتربية المجتمع وتطويره، ما يكفل لنا سعادة الدارين إن توجهنا إليه وعظمنا ثقتنا واعتزازنا به

فجر الاعياد 28-10-2013 11:04 PM

رد : الفكر العقدي الوافد ...
 
اسال الله ان يمن عليك بسعادة في القلب

وطمانينة في النفس وعافية في دينك ودنياك ياسر

*سر الحياة* 29-10-2013 03:08 AM

رد : الفكر العقدي الوافد ...
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فجر الاعياد (المشاركة 2977375)
اسال الله ان يمن عليك بسعادة في القلب

وطمانينة في النفس وعافية في دينك ودنياك ياسر

ولكِ أضعاف مادعوتِ ياصديقتي ’’

ممّتنة لكِ ..

*سر الحياة* 31-10-2013 07:54 AM

رد : الفكر العقدي الوافد ...
 
خطر إدخال تطبيقات البرمجة اللغوية العصبية في حفظ القرآن /

د.فوز كردي

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد ... فقد كثر السؤال عن جدوى وشرعية استخدام تطبيقات البرمجة اللغوية العصبية( التنفس والاسترخاء ومخاطبة اللاواعي والربط والإرساء ....)في حفظ القرآن الكريم والسؤال عن المدربين الناشرين لهذا الأمر. ومن هنا أقول وبالله التوفيق:
أولا: التدريب على تطبيقات البرمجة اللغوية العصبية ومحاولة جعلها منهجا حياتيا يوميا ، أو نافعا في أداء العبادات كحفظ القرآن أو الخشوع أو نحو ذلك هو في الحقيقة أخطر من التدريب عليها كبرنامج مستقل لأنه يروج لفكر باطني ينبغي أن يحذّر منه وإن لم يعرف أهله أو لم يسمعوا قط عناسم البرمجة اللغوية العصبية ، إذ العبادة وطريقتها لا تؤخذ إلا من منهج النبي صلى الله عليه وسلم وخلفائه الراشدين المهديين رضوان الله عليهم أجمعين .

ثانيا: فلسفة العقل الباطن اللاواعي وقدراته المدعاة ، وتطبيقات التنفس ونحوها أمور وراءها معتقدات ملحدة خطيرة ولا يمكن فصل التطبيق عن أصله وكثير ممن مارسواتطبيقات البرمجة الغوية العصبية أصابتهم لوثة الفلسفة فيما بعد بينما هم منشغلون ببعض النتائج الإيجابية التي يجدونها لحماسهم وبذلهم قصارى جهودهم في بداية تطبيقهم فلا ينتبهون أنهم ينحرفون بعيدا عن منهج العبودية متبعين خطوات الشيطان التي نهوا عن تتبعها.

ثالثا: غاية المسلم التي لا ينبغي أن تغيب عن باله أبدا هي تحقيق العبودية لله رب العالمين فلا يحفظ القرآن ولا يتعبد بأي عبادة إلا من أجل تحقيق معنى العبودية ، وهو كمال الذل والافتقار والحب لله تعالى ، ودوام دعائه والتضرع إليه بكل الرجاء والذلة . وإدخال تطبيقات البرمجة اللغوية العصبية في العبادات يجعلنا نطبقها بكيفيات غير التي كان عليها محمد صلى الله عليه وسلم وأصحابه رضوان الله عليهم ، كالتنفس ومخاطبة اللاواعي ويكون الهم الأول : كم حفظنا؟ والدارج على الألسنة: أنا حافظ أنا قادر!! غافلين عن أن الحفظ -كما بيّن لنا النبي صلى الله عليه وسلم- ليس هدفا في ذاته ؛ فقد قد يكون طريقا إلى النار كما يكون طريقا إلى الجنة . وأول من تسعر بهم النار ثلاثة منهم حافظ للقرآن قرأ وحفظ ليقال حافظ وقارئ!

رابعاً: كل البرامج والفلسفات التي تدّعي معرفة حقيقة العقل وحقيقة نفس الإنسان بعيدا عن هدى النبوات هي في جملتها ضلالات وإن تضمنت جوانب صحيحة ، وأسماء الدورات المروج لها وقناعات مقدميها عن العقل اللاواعي (الباطن) تدل على الوقوع في لوثة هذه الضلالات ، فالدين يأمرنا بحفظ العقل ويحذر من التلاعب به ويعطي منهجا للمحافظة عليه وإعماله فيما خلق من أجله وهؤلاء يدعون لتغييره أو تغييبه ويفسرونه على غير المعروف عند العقلاء قديما وحديثا.

وختاما وصيتي إلى الراغبات والراغبين في حفظ القرآن :
ليس من طريقة نافعة في الدارين لحفظ القرآن إلا قراءة القرآن بالتدبر ودوام صحبته والعمل بهداه ، والاستهداء بمنهجه، والاستشفاء بأدويته ، وهذا هو ما ينبغي أن ينصرف له هم أهل القرآن ليكون القرآن قائدهم إلى الجنة لا زاجاً بهم في النار ، ولحفظ آيه الحكيم لنتواصى بإخلاص النية لله أولا .

وثانيا لنتبع هدي نبينا عليه الصلاة والسلام (قراءة ومدارسة وفهم معاني وعمل وتعاهد وصلاة به ودعاء دائم ) .

ولنثق أننا على خير مادمنا على هذا المنهج سواء تم مرادنا وأكرمنا الله بحفظه في الصدور أو مازال يتفلت منا ومازلنا نتتعاهده .

ولنتذكر أن الرحمن الرحيم الذي علّم القرآن جعل من خاصيته التفلت ، حتى وصفه نبينا صلى الله عليه وسلم بأنه أشد تفلتاً من الإبل في عقالها فلنتعاهده بالمراجعة والقراءة والتدبر ولنرفع الأكف إلى الله داعين متضرعين ولنستغفر الله من الذنوب فإنها مانعة من الحفظ وليكن شعارنا دائماً وصية ذلك العالم الرباني: (كن طالب استقامة لا طالب كرامة)،لنضرب بكل الأفكار والاقتراحات الصارفة عن منهج العبودية على هدي محمد عرض الحائط وحذار من قراء يغروننا بأسانيدهم المتصلة فكما قال الشاعر لذلك الفخور بنسبه :
لئن فخرت بآباء ذوي نسب لقد صدقت ولكن بئس ما ولدوا

فلربما كان لأولئك القراء المدربين على هذه البرامج – هداهم الله- حظا من تلك الأسانيد العالية الشريفة ولكن بئس ما قدموا من أفكار مخالفين منهج سلفهم وأئمتهم. وعلى كل حال فبالنسبة للسؤال عن االمدربين أؤكد أن الحديث عن الأشخاص ليس منهجا اتبعه ، ولكنني أذكّر بأنه أيا من كان المدرب وصلاحه فقد أبى الله العصمة إلا لكتابه ورسوله صلى الله عليه وسلم .

وفي الختام لعل تحذير النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث : ( أكثر منافقي أمتي قراؤها ) يوقظ قلوب غفلت ، ونفوس انخدعت بظواهر براقة . أسأل الله العظيم أن يبرم لأمتنا أمر رشد ، وأن يمن علينا جميعاً وإخواننا في الله تعالى بالنجاة لوثات هذه الفتن والضلالات ، وأن يعلي في نفوسنا الاعتزاز بهذا الدين ومنهجه وغايته ومعارفه لننطلق به منقذين للبشرية داعين إلى منهج الكتاب والسنة على فهم عدول الأمة رضوان الله عليهم أجمعين .
​ أسأل الله العظيم أن يصرف عنا وعنكم الفتن ما ظهر منها وما بطن .

*سر الحياة* 31-10-2013 08:02 AM

رد : الفكر العقدي الوافد ...
 
همسة من الشيخ محمد صالح المنجد/

أي راحة هذه التي يريد بعض أتباع الـNLP وغيرها أن يدخلوا المسلمين في متاهاتها؟؟؟!!! استرخي..احلم.. وتخيل..! ثم إذا أوقظت للعمل ثاني يوم ، وإذا واجهت الواقع راحت الأحلام والخيالات!! أتضحك على نفسك؟!! ماهذا الهراء الذي يقولونه ....فعلا إنها مأساة عقل..

*سر الحياة* 31-10-2013 08:06 AM

رد : الفكر العقدي الوافد ...
 
خط الزمن /

د. عوض بن عودة آل عودة

إن ممارسة خط الزمن هي من ممارسات البرمجة اللغوية العصبية، و التي تعتمد على الذاكرة وطريقة تخزين المعلومات فيها. فأصحـاب ممارسة الخـط الزمنـي (تاد جيمس و وايت وود سمول وغيرهم )، يزعمون أن التسلـسل الزمني هو العنصر الرئيس في شخصيـة الإنسـان،

وهذه الممارسة تقوم على مبادئ التنجيم و المفهوم الإغريقي القديم عند أرسطو و غيره في أن الإنسان يخزّن تجارب حياته على شكل خطوط محددة. و أيضا، يزعم أصحاب هذه الممارسة أنه يُوجد في هذا الكون نجوما لكل شخص خاصة به، و من خلال التأمل و التخييل أو التنبؤ في بعض الأحيان يتولد إحساس عميق في معرفة الشخص ذاته (من أين أنا) من خلال هذا الخط الزمني الخاص به على اعتبار أن هناك نقطة ما في حياة هذا الشخص متعلقة بهذا الكون توصله لما يبحث عنه. فأصحاب هذه الممارسة في الغرب يزعمون أن لديهم إرادة حرة مطلقة لمضادة القدر التي تمكّنهم من تغيير طرق حياتهم باختيار منهم. ولذلك، فأصحاب هذه الممارسة يحاولون استخراج الخط الزمني للشخص، و من ثم يتم تغيير اتجاه أو مكان الخط الزمني المراد لخلق المستقبل وإعادة زرع الأمنيات والأحلام أو إزالة عواطف وأفكار غير مرغوبة .

فالخط الزمني ببساطة عبارة عن عملية لجمع المعلومات المطلوبة لبرمجتها ومحاولة معرفة الاختلاف في تخزين الذكريات الماضية والتصورات المستقبلية اللاواعية. وبعد جمع هذه المعلومات كما الحال في التنويم المغناطيسي يتم غرس ما يُراد غرسه عن طريق الأدوات الأخرى للبرمجة. ومن خلال هذا الخط الزمني يخاطب الشخص و يُؤثر عليه ويُطلب منه الإجابة على بعض الأسئلة الموجهة لاستخلاص ما في ذاكرته وجمع المعلومات عن شخصيته و عواطفه و أفكاره السلبية والإيجابية حول الأحداث السابقة وأمنياته المستقبلية من خلال تخيل خط أو منحنى وهمي على الأرض أو الجدار أو من خلال عملية التخييل الذهني. و كل هذا قائم على ما يُسمى بقوانين (العقل الباطن) من جذب وضبط وتحكم و تنبؤ وغيرها. و بعض ممارسي هذه الطريقة في الغرب يُدخل معها تكامليا شيئا من أمور الطاقة الروحية .

ولذلك، فلا أرى أن هناك فرق في مضمون الفعل بين من يستخدم الطرق و الخط في الأرض أو قراءة الفنجان أو قراءة الكف ومن يستخدم الخط الزمني فقد جاء التحذير و الوعيد في الطرق الزاعمة معرفة الغيب بالحدس والتخمين و غيرها كما صح عنه صلى الله عليه و سلم أنه قال: (العيافة والطيرة والطرق من الجبت) (رياض الصالحين 535). و أيضا: (العيافة زجر الطير، والطرق الخط يخط في الأرض) (صحيح أبي داود 3307). فجميعهم يشتركون في الزعم بمعرفة الأمور و الاستدلال على ما يجري من الحوادث و الحالات بمقدمات يُستدل بها أو ظنون حدسية و تخمينات أو أسئلة بجوابها للتأثير على الناس. و ليس هناك علاقة بما يُسمى (العقل الباطن) وقضية تقدير و تدبير الحياة و معرفة الأمور غير الظاهرة و الغيبية، وغير ذلك من الأمور (المسببات كما يظن أصحابها) التي تستعمل لمعرفة الغيب و المغيبات‏‏ و الأحوال و الأحداث والإخبار عما يحدث ‏‏ أو لشفاء الأمراض. ‏‏ ‏ كل ذلك يدخل في حكم أمور الكهانة المحظورة؛ لأن القلوب يجب أن تتعلق بالله خالقها و مدبرها ‏الذي يملك الضرر والنفع والخير والشر‏ وبيده الخير وهو على كل شيء قدير .

*سر الحياة* 01-11-2013 02:04 PM

رد : الفكر العقدي الوافد ...
 
ما حكم البرمجة اللغوية العصبية /

الفتوى

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:


فقد ذكر موقع "طريق الإسلام" عدة فتاوى لجمع من العلماء تضمنت التحذير من هذا العلم المسمى بـ "علم البرمجة اللغوية العصبية". ويمكننا أن ننقل هنا خلاصة ما ذكروا عنه في العناصر التالية:

1. أنه علم ذو جذور فلسفية عقدية.

2. أن هذه البرمجة تغسل دماغ المسلم وتلقنه أفكارًا في اللاواعي ثم في عقله الواعي من بعد ذلك، مفاد هذه الأفكار أن هذا الوجود وجود واحد‏، ليس هناك رب ومربوب‏، وخالق ومخلوق‏، هناك وحدة وجود‏. إنها الأفكار القديمة التي قال بها دعاة وحدة الوجود‏.

3. أنها وسائل وهمية؛ وإن ترتب عليها أحياناً بعض النتائج الصحيحة‏، ‏ويحرم الاعتماد عليها وممارستها سواء بالخيال أو الفعل‏.

4. أن هذه الوافدات العقدية جميعها واضحة الخطر، ولا بد من تحذير الناس منها.

5. أن هذا الذي يسمى (علم البرمجة اللغوية العصبية) مما يجب تحذير أهل الإسلام من الاغترار بما فيه من الإيجابيات المغمورة بكثير من السلبيات.

وقد أيد هذه الفتاوى جمع من العلماء المتخصصين في العقيدة والمذاهب المعاصرة، وكذلك نخبة من المختصين في العلوم النفسية والطب النفسي.


والله أعلم.

*سر الحياة* 01-11-2013 02:12 PM

رد : الفكر العقدي الوافد ...
 
البرمجة العصبية وثنية جديدة وعلى يد ملتزمين!!!

د.عبدالرحمن جبران

البرمجة العصبية ليست مجرد دورات في الإيحاء والإيماء وليست فقط لتطوير قدرات الفرد وليست للتخلص من العادات السيئة وليست للاسترخاء والاستشفاء وليست لمعرفة أسرار الطاقة وليست لمعرفة أسباب النجاح بل تقدم تصوراً عاماً للإنسان من حيث علاقته بالكون وبالآخري
ولماذا جاءت في سياق ما يجري اليوم من الهيمنة الأمريكية وبسط النفوذ والعولمة؟
ولماذا استهدفت شريحة الملتزمين؟
البرمجة العصبية ترجع بداياتها إلى فترة السبعينيات في الغرب وارتبطت ارتباطاً وثيقاً بالسحر وأدواته ثم أصبحت خليطاً من ديانات قديمة وطلاسم ورموز ومناهج فلسفية وغيرها.
تهدف إلى: تحرير الإنسان - بزعمهم - فهو وحده يملك صحته ومرضه وسعادته وشقاءه ونجاحه وفشله... الخ ويتركون الله تعالى جانباً - حاشا لله - ويقولون التحرير هذا يمكن أن يستمده الإنسان من الطاقة التي يمنحها له المدرب أو المبرمج؟؟
هذه الطاقة موزعة في أنحاء الجسم ومتى ما اتصلت بمصادر الطاقة في الكون يصل الإنسان لمرحلة الشفاء والسعادة؟
وهذه عقيدة هندوسية قديمة، حيث جعلوا لكل منفذ من منافذ الطاقة في الجسم لوناً خاصاً ورائحة خاصة ورمزاً خاصاً وإلهاً خاصاً يعبدونه ليمنح هذه الطاقة!!
البرامج المعتمدة عندهم وهي:
1- التشي كونغ وتهدف إلى أن تصل بالإنسان لمرحلة الخلاء.
2- الطاوية وتهدف أن تصل بالإنسان لمرحلة الاتحاد بالاله الطاو.
3- الريكي وتهدف أن تصل بالإنسان لمرحلة الاتحاد بالعقل الكلي.
4- التنويم ويهدف أن يصل بالإنسان لمرحلة النرفانا وهذه جميعاً أحوال شيطانية تهدف بزعمهم إلى تحقيق السمو الروحي للإنسان!!
وزاد بهم الشطط إلى حد القول بأنهم يشفون من مرض السرطان الأمر الذي جعل جمعية السرطان في أمريكا www.cancer.org
تصرح بأن المايكروبيوتيك جمع البوذية مع ديانات جنوب شرق آسيا؟ وذلك من أجل إزالة اللبس عند الناس عن هؤلاء المشعوذين. ومن مصطلحاتهم التي أوهموا الناس بها وزينوا بها إعلاناتهم في الصحف ما يلي:
الاستشفاء البديل، الطب التكاملي، التناغم مع الطبيعة، اكتشاف أسرار الطاقة، الرياضة الروحية، التأمل، الاسترخاء، الإيحاء، الإيماء... الخ.
كما أنهم يحرصون على تزيين أسمائهم بهذه الكلمات ممارس متقدم معتمد في البرمجة العصبية والسؤال الآن معتمد ممن؟ أي جهة علمية معتبرة في الغرب تقف وراء هذه الوثنية الجديدة؟
الجواب لا يوجد: فلا يوجد حتى هذه اللحظة جهة علمية معتمدة ومعتبرة تقف وتدعم مثل هذه البرامج. لماذا؟ لقناعة الغرب التامة أن هذه البرامج ليست قائمة على نظريات علمية راسخة بل هي مجرد خليط من طلاسم ورموز وافتراضات جدلية لا ترقى لمستوى النظرية حتى يمكن اتباعها.
ومن جهة أخرى، المركز العالمي للمبرمجين عبارة عن سحرة مشهورين في الغرب ولا ينكر هذا أي إنسان مكابر ومن رجع إلى الكتب التي صنفت في البرمجة يعلم تماماً أن من وضعها هم سحرة بالأصل وبينوا سبب تصنيفهم لهذا النوع من البرمجة من أمثال:
1- جون جرندر وريتشارد باندلر وضعا كتاب -نبيه السحر- ووضعا أصول البرمجة والعلاقة بينهما.
2- روبرت دلتز وجوديت دي لويزر وضعا موسوعة البرمجة اللغوية العصبية وفيها حب الارتباط مع السحر.
3- ستيفن هول الذي وضع قاموس الحركات الدينية في الغرب وأوضح أن من أدوات بعث هذه الحركات الدينية البرمجة العصبية وهي تنادي بما يلي:
1- الكل واحد.
2- كل الواقع هو جزء من الكل.
3- الرجل هو الله أو جزء من الله.
4- يمكن أن يخلق الرجل واقعه الخاص.
وهذه كما هو ظاهر عقائد باطلة جاء الإسلام بنقيضها تماماً.
يقول الدكتور أحمد شلبي:
وتلقف بعض المسلمين هذه التقنية فأضفوا عليها شيئاً من الآيات والأحاديث لتقويتها وإقناع الناس بها وكل هذه العلوم والأفكار والاعتقادات والممارسات عبارة عن بعض ثمرات الفراغ الروحي، والبعد عن الله عز وجل والهروب من مواجهة الواقع ا.هـ
يقول مارك باست:
إن لغات ميتا هي من اللغات والأساليب الغريبة العامة من السحر وهي من الأسماء البريدية وفيها وصف لكل الأساليب السحرية والتجارب ومن توصيات ميتا لتقوية عمل المبرمج ما يلي:
ü دوماً قم بممارسة النموذج الأكفأ لتحقيق أهدافك وهنا يعني الغاية تبرر الوسيلة.
ü لا شيء صحيح، كل شيء مسموح به وهذا يعني التشكيك بالثوابت العقدية وأن كل شيء مباح فتأمل!!
ü لا مرونة لا تأثير وهذا يعني لابد من التنازل وارتكاب المحرمات حتى يحصل التأثير يحدثني أحد الاخوة أن أحد المبرمجين في الدورات طلب تشغيل موسيقي مع برامج الدورة فقام أحد الحاضرين بتشغيل القرآن الكريم فانتهره وطرده وقال لا نستطيع أن نعمل مع القرآن؟؟
ü العقل الباطن هو المفتاح وهذا يعني جعل العقل الباطن يُعبد من دون الله تعالى.
في أمريكا فشل برنامج NLP فشلاً ذريعاً في تطوير قدرات الجيش الأمريكي فبعد ثلاث سنوات من العمل الدؤوب في البرمجة قررت الأكاديمية القومية الأمريكية تشكيل لجنة من معهد العلوم ومعهد الهندسة ومعهد الطب لتقييم عمل المبرمجين الذين تعاقدوا معهم فخلصت إلى هذه النتائج:
لا يوجد دليل علمي واضح على أن برامج NLP لها فاعلية استراتيجية في التأثير بالآخرين!! فقرر الجيش الأمريكي ما يلي:
1- إيقاف بعض البرامج!
2- منع انتشار البعض الآخر!
3- تهميش الباقي!
والسؤال المطروح الآن لكل مبرمج معتمد...
هل خرجت لنا دورات البرمجة العصبية جيلاً قادراً على قيادة التغيير في مجتمعاتنا ؟؟
والمرجو أن تزودونا بالإحصائيات والأرقام وما هي الأرباح التي جنتها الشركات التي دفعت موظفيها للالتحاق بدوراتكم؟

فإذا علم هذا فالواجب على كل مسلم الحذر من هذه الوثنية الجديدة وإن غلفوها بغلاف العلم أو زينوها بعبارات تجذب إليها الطامحين للتغير مثل تطوير القدرات والاسترخاء والتخلص من العادات السيئة والقراءة السريعة وغيرها منها في الحقيقة لا يقدم شيئاً سوى أنها تجعل الإنسان يعيش في وهم وخيال لذيذ أمده الدورة ثم لا يلبث أن يفاجئ بالواقع بعد الانتهاء منها.
وحدثني أكثر من واحد ممن حضر هذه الدورات وأكد لي أنهم أي المبرمجين يضعون الجمر ويطلبون من الحضور المشي عليه؟؟ فهل هذا فعل العقلاء الأسوياء؟ أم إنه من التعامل مع الجن والمشعوذين؟
كما أننا بدأنا نسمع عن الرحلة خارج الجسد فيقول الإنسان مثلاً إنه ذهب إلى العمرة وهو لا يزال في بيته ولم يغادر فراشه في الكويت؟ فهل هذا من تطوير القدرات أم إنه من الشطحات؟؟
وأخطر ما يقوم به هؤلاء المحسوبون على الصحوة أنهم جروا الدين ليوافق أهواءهم لأنهم تلقفوا البرمجة العصبية وحملوها ثم نظروا ما يوافقها من الدين ليلبسوا على الناس ولهذا تجد دائماً عند المبرمجين هذه العبارات :
ü ليس هناك خير محض ولا شر محض فالأمور نسبية وهذا حتى يتحاشوا أي إحراج أو تساؤل يمكن أن يثار خلال برامج التدريب وبهذا يضيع الدين.
ü الواقع ما تراه ليس صحيحاً بل هو راجع إلى الخارطة التي في ذهنك وكل إنسان عنده خريطة في ذهنه؟
وهذا هو مبدأ السفسطائية الذين يثبتون الشيء ونقيضه في آن واحد.
ü عبّر عما تريد لا ما لا تريد. وهذا أيضاً حتى يضمنوا سكوت أي معترض ممن قد يكون عنده شيء من العلم الذي يمكنه أن يفرق بين الغث والسمين.
- ومن أبرز من كتب في البرمجة العصبية من السحرة:
فريتز - بيرلز - فيرجينيا - ساتير - ملتون - أريكسون.
وقالوا في البرمجة إننا نريد أن نصل إلى الانسجام التام بعد الاسترخاء -التناغم مع الطبيعة- حتى نصل إلى السعادة والشفاء التام.

- يقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:
وجعلوا غاية سعادة النفس- عندهم -أن تصير عالماً معقولاً مطابقاً للعالم الموجود وليس في ذلك إلا مجرد علوم مطلقة... ليس فيها محبة الله ولا عبادة الله ولا علم نافع ولا عمل صالح ولا ما ينجي النفوس من عذاب الله فضلاً عن أن يوجب لها السعادة ا.هـ.
رئيس المبرمجين العالميين في مقابلة له مع أحد الدعاة إلى الله تعالى سأله هذا الأخير هل قدمت لك البرمجة حلاً لمشاكلك الدينية؟؟ فأطرق رأسه ملياً وحرك يديه وقال: قدمت لي حلولاً لمشاكل الدنيا إلا مسألة الدين؟؟
فهل يعي هذا هؤلاء المهرولون إلى ترهات الغرب وزبالة أفكارهم؟
هل يعون عظيم النعمة بالهداية للصراط المستقيم؟
أليس فيه كفاية عما في أيدي هؤلاء؟
ألم يقل النبي صلى الله عليه وسلم تركتكم على المحجة البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها إلا هالك

الدكتور عبدالرحمن جبران ، أستاذ العقيدة بجامعة الكويت

شقـردية 01-11-2013 02:46 PM

رد : الفكر العقدي الوافد ...
 
جزاك الله خير ..
وخاصةً عن المشاركه الاخيره الخاصه بالبرمجه اللغويه ..
فهناك من يربطها بالقرآن والحديث .. ويعجبك بحثه ونتائجه ..!

وهذا نحن نكسب معك زيادة علم ..
والله يزيدك من فضله يا الحبيبه ❤

*سر الحياة* 01-11-2013 05:36 PM

رد : الفكر العقدي الوافد ...
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شقـردية (المشاركة 2978930)
جزاك الله خير ..
وخاصةً عن المشاركه الاخيره الخاصه بالبرمجه اللغويه ..
فهناك من يربطها بالقرآن والحديث .. ويعجبك بحثه ونتائجه ..!



وهذا نحن نكسب معك زيادة علم ..
والله يزيدك من فضله يا الحبيبه ❤

وياكثر من يضعها تحت اسم الدين ..!

أهلاً بكِ ياحبيبة ولكِ ضعف مادعوت ..

*سر الحياة* 01-11-2013 11:40 PM

رد : الفكر العقدي الوافد ...
 
السؤال: بعض المتخصصات في إقامة الدورات الأسرية تقوم بتحليل شخصية الزوج عن طريق التأمل في صورته وتذكر أن التحليل مبنٍ على قواعد علمية تشبه الفراسة؛ فما مدى دقة هذا الكلام؟ و
الجواب:
التحليل من واقع الصورة وتقاطيع الوجه وغيره غير علمي وغير منطقي، وهو كهانة تتسمى باسم الفراسة والتوسم. وقد يصدق بعض ما تقول إما من باب إعانة الجن لأمثال عؤلاء أو من باب صدق بعض الظن، والقول بلا علم والرجم بالغيب محرم في ديننا.

(سؤال وجواب )

*سر الحياة* 01-11-2013 11:43 PM

رد : الفكر العقدي الوافد ...
 
السؤال: أسأل عن حكم دورات القراءة التصويرية، وهل هي نافعة في حفظ الصحاح والمتون العلمية، و إن كان لها أي فوائد أو أضرار.
الجواب:
أود التنبيه أولا على أن القراءة الضوئية أو القراءة بكامل العقل تختلف عن القراءة السريعة التي تتم بتدريب صحيح منطقي ومعقول، أما الضوئية فليست إلا وهماً وادعاءً، يقدم في قالب من بعض المعلومات الصحيحة.

فالقراءة التصويرية أو الضوئية (Photoreading Whole Mind System) هي برنامج تدريبي من مخلفات البرمجة اللغوية العصبية، يدّعي مدربه تحقيق قدرة خارقة على الحفظ والاستظهار، لكنه لا يقدم ولا يحقق وعوده في أكثر الأحيان، بل أكثر ما يعد به لا يعدو كونه ادعاءً يعجز المدرب نفسه عن تحقيقه.


وفي تجربة شخصية مع أحد مقدمي هذه الدورات من خلال أحد المتدربين، حيث قُدم للمدرب كتاباً لا يتعدى الخمسين صفحة ليقدم عرضاً حياً على جموع المتدربين ويرينا قدراته في القراءة الضوئية.


ولكن المدرب اعتذر– وهذا هو المتوقع - وتنصل وراوغ، وفي اليوم الأخير من الدورة أيضاً طلب منه نفس الطلب وعلى كتيب آخر من عشر صفحات فقط، وعندها أيضا سرد المدرب مجموعة من الأعذار ولم يقبل التجربة. مما يبين أنها غير نافعة لحفظ الكتب الصغيرة فضلاً عن الصحاح والمتون.


وفي دورة أخرى ادعى المدرب أن إحدى المتدربات قد حفظت القرآن الكريم بطريقة القراءة الضوئية المعتمدة على التنفس الارتقائي، وكذلك طلبت من الأخت الحافظة أن تكمل لي قراءة مقطع من سورة الشورى فاعتذرت بقولها حفظته في اللاواعي ويحتاج تدريب لإخراجه من اللاواعي للواعي!!


ومعلوم أن الممدوح هو الحفظ الواعي المتدبر..ثم إن التلاعب المتعمد بالوعي أمر يخشى من أضراره الصحية والدينية.


وحيث أن هذه الدورات هي من تطبيقات البرمجة اللغوية العصبية، فحكمها يلحق بحكم البرمجة اللغوية العصبية الذي قال به علماؤنا الأفاضل.

(سؤال وجواب )

*سر الحياة* 01-11-2013 11:49 PM

رد : الفكر العقدي الوافد ...
 
العلماء يبينون حقيقة ما يسمى ( الإسقاط النجمي )

وحكمه /

انتشر بين بعض الناس ممارسة غريبة تُسمى ( الإسقاط النجمي ) ، حيث يدّعي أصحابها أن للإنسان جسم "نجمي" يرتبط بالجسم المادي بحبل فضي ، و يمكنه الانفصال عن الجسم المادي والتنقل في أرجاء العالم - بل بين المجرات عند بعضهم . فهل هذا ممكن شرعاً ؟ وما حُكم خوض هذه التجربة ومحاولة تحقيقها - مع بسط الأدلة ما أمكن ؟

وفيما يلي مزيد توضيح لـ ( لإسقاط النجمي ) أو ( الخروج من الجسد ) ليعين فضيلتكم على تصور الممارسة بوضوح :

•الهدف من الممارسة : يختلف باختلاف الممارس ، ومما ذكر : المتعة والفضول ، التجربة الروحانية ، معرفة سبب الوجود .. وغير ذلك .

• من شبهاتهم :

- قوله تعالى : { للَّهُ يَتَوَفَّى الأَنفُسَ حِينَ مَوْتِهَا وَالَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنَامِهَا فَيُمْسِكُ الَتِي قَضَى عَلَيْهَا المَوْتَ وَيُرْسِلُ الأُخْرَى إِلَى أَجَلٍ مُّسْمًّى } ، فالنفس هي الجسم النجمي ، تنفصل وتقوم برحلات حال النوم ، فلا مانع من التحكم بهذا الخروج والوعي به .
- كما يعتبر بعضهم قصة عمر مع سارية رضي الله عنهما دليلا على الإسقاط النجمي .
- وقال بعضهم أن الإسراء والمعراج هو نوع من الخروج من الجسد .

• يحصل الخروج من الجسد - بزعمهم - في حال النوم ، أو في حال الاسترخاء الشديد ، مع بقاء العقل بكامل وعيه.
• الخروج عندهم خروج حقيقي ، ليس نوع من التأمل ، ولا الخيال ، ولا الإيحاء .
• يمكن للجسم النجمي أن يتجول في العالم ( البُعد ) المادي فيسمع ويرى ما يحدث في أي مكان ، أو في العالم ( البُعد ) النجمي أو الأثيري ، ويرى بعضهم أنه انعكاس للواقع وممزوج بالأفكار ، وأنه يمكن الالتقاء بالأنفس الأخرى المتجولة .
• يقول أحدهم في وصف البعد الأثيري : " هذا البعد يلتقط أفكار ، وأحلام ، وذكريات ، وتقليعات كل كائن حي على وجه الأرض ، ويحولها إلى حقائق وكائنات ".
• يذكر بعض المدربين عدد من التمارين التي تساعد الإنسان على الخروج من جسده ، منها :
- الاسترخاء قبل النوم .
- تذكر الأحلام بتفاصيلها .
- ترديد بعض الترانيم مثل ( ميم ) لتحفيز ما يسمونه الطاقة وفتح "الشاكرات".
- إطالة النظر في بعض الأجسام البسيطة .
- التركيز على دقات القلب حتى يشعر الإنسان بثقل تتلوه خفة .
- الجلوس في مكان مألوف والتساؤل : أين أنا ؟ ما هذا المكان ؟ هل أنا في العالم الأثيري أم الواقعي ؟
- الاستيقاظ المتكرر أثناء النوم وتقطيعه .

• يسبق تجربة الخروج من الجسد حالة اهتزاز يخرج بعدها الجسم النجمي ليذهب حيث يشاء .
هذا في المستويات الأولى ، أما المستويات المتقدمة فلا تُنشر وإنما يُدرب عليها مباشرة في دورات خاصة .
والله تعالى أعلم ، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .
------------------------------------
الجواب:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله: أما بعد: فمصطلح الإسقاط النجمي لم أسمع به من قبل وبناءً على ماشرح في السؤال ظهر لي أنه علمٌ فلسفيٌ أي: من علوم الفلاسفة لأن مداره على النفسي وقدراتها وإتصالها بالبدن وإنفصالها وهذهِ النفس هي الروح التي خلقها الله وجعلها قواماً لحياة البدن ويسميه الفلاسفة النفس الناطقه وهي عندهم من المجردات التي لاتقوم بها، أي: صفة، ولعل هذا المصطلح يمزج بين علم التنجيم الذي يقوم على تأثير النجوم والأحوال الفلكية في الحوادث الإرضية وعلم الروحانية الذي يعنى به الفلاسفة ولاريب أن ماذكر عما يسمى بالإسقاط النجمي فيه حق وباطل ويحصل الفرقان في ذلك بمعرفة ماقامت عليه الإدلة من الكتاب والسنة والعقل والفطرة فكل ماوافقٌ فهو حقٌ وكل مانقضه فهو باطل وما ليس من هذا ولاهذا فهو محل نظر وتردد وقد دل الكتاب والسنة على أن الإنسان مركبٌ من جسمِ وروح فلجسم هو بدنه المحسوس المشاهد وهو الذي خلقه الله أطوار نطفة فعلقة فمضغة حتى يكتمل خلقه وتصويره، قال تعالى: (ولقد خلقنا الإنسان من سلاسله من طين . ثم جعلنه نطفة في قرار مكين. ثم خلقنا النطفة علقتاً فخلقنا العلقة مضغتاً فخلقنا المضغت عظاماً فكسونا العظام لحما ثم أنشناه خلقاً أخرى فتبارك الله أحسن الخالقين)، وقال تعالى : (هو الذي يصوركم في الإرحام كيف يشاء)،


كل هذا يتعلق بلجسم المحسوس المشاهد، وأما الروح فهو المخلوق الذي ينفخ في هذا الجسم بفعل ملك الإرحام كما دل على ذلك حديث ابن مسعود في الصحيحين قال ﷺ بعد ذكر أطوار تكون الجسم :(ثم يرسل إليه الملك فينفخ فيه الروح)، وبنفخ الروح في الجسم يصير حياً ويحصل له الإحساس والحركة وكان قبل ذلك ميتاً لاحس ولاحركة وهذه الروح مع قربها وإتصالها ببدن الإنسان هي من عالم الغيب لايعرف الناس من حالها إلا ما دلت عليه النصوص وما يظهر من أثارها على البدن وقد علم بدلالة الكتاب والسنة أن الروح تتصل بالبدن وتنفصل عنه فأول إتصال هو مايكون بنفخ الملك وأعظم إنفصالاً هو مايكون بالموت ودونه مايكون بالنوم وهو ماتشير إليه الأية الواردة في السؤال: (الله يتوفى الأنفس حين موتها والتي لم تمت في منامها … الأية)، ومما تقدم يعلم أن القول بأن الإنسان مركبٌ من جسم ماديِ وهو بدنه ومن نفسِ وهي الروح أن هذا القول حقٌ وهي مرتبطتٌ بهذا البدن أما تسميتها بالجسم النجمي فهي تسميتٌ ترجع إلى إعتقاد باطل وهو أن هذه النفس تنشئ من إسقاط النجم وهذا يتفق مع مايزعمهُ المنجمون من أن لكل إنسان نجمً وهي الطوالع فهذا طالعه سعدّ وهذا طالعه نحس وهو زعمُ باطل فالروح تحل في بدن الجنين بنفخ الملك كما تقدم ولا أثر للنجوم في وجود بدن الإنسان ولا نفسه ومن الباطل مما ذكر في شرح مصطلح الإسقاط النجمي والجسم النجمي الأمور التالية:


- أن الجسم النجمي كما يسمونه مرتبط بجسم المادي وخيط فضي فهذا محظ زعم وخيال.
- دعوى أن الإنسان يتحكم في مفارقت روحهِ (الجسم النجمي)، لبدنه وأنها إذا فارقت البدن تتنقل في أرجاء العالم وفي الفضاء وبين المجرات وكل هذا بزعمهم حقيقة لافي نوم ولاخيال بل هذا الزعم هو الباطل والخيال ، والحقُ أن الروح لاتفرق البدن إلا بالموت أو النوم فبي الموت يكون الفراق كلياً وفي النوم تفارقه نوعاً وقدراً من المفارقه وبهذا يعلم أن مايسمى: (بعلم الإسقاط النجمي) مزيجٌ من الكذب والخيال وبعض مذاهب الفلاسفة والمنجمين ومن الباطل العملي المتعلق بلمفارقه ماذكر عن بعض المدربين من الوسائل التي تساعد بزعمهم على مفارقت الروح للبدن وهي أشبه ماتكون بطرائق السحرة والمشعوذين.


- دعوى بعضهم أن قصة عمر المشهوره مع القائد سارية هو من قبيل تصرف الروح (الجسم النجمي) عند مفارقتها الجسم المادي وهذا يناقض ماعليه علماء الإسلام فعندهم أن قصة عمر هذه من قبيل كرامات الأولياء من نوع الخارق الكشفي البصري والسمعي فعمر رأى وسارية سمع مع بعد ما بينهما،وقد أصبح ذلك واقع بالتجربة كما في وسائل التواصل البصري والسمعي في هذا العصر.

- دعوى بعضهم أن الإسراء والمعراج هو كذلك من مفارقت الروح للبدن وعليه فالرسول صلى الله عليه وسلم إنما أسري وعرج بروحه والصواب عند المحققين أن الإسراء والمعراج كانا يقضتاً لامنام وكان بشخصه عليه الصلاة والسلام بروحه وجسده كما قال تعالى: (سبحان الذي أسرى بعبده)، والعبد اسم لمجموع الروح والبدن وهذا أدل على القدرة الألهية والفضيلة النبوية.

ومما تقدم أقول لايجوز تعلم هذا العلم ولاتعليمه ومن يفعل ذلك فهو من المفسدين ويجب الإنكار على محترفيه والداعين إليه، والله أعلم.


حرر في 14/شوال/1434هـ
فضيلة الشيخ :عبدالرحمن بن ناصر البراك

وأجاب فضيلة الشيخ
أ.د.سليمان الغصن
أستاذ العقيدة والمذاهب المعاصرة/ جامعة الإمام محمد بن سعود

"ما يسمى بالإسقاط النجمي عملية متلقاة من الكفرة يلجأ إليها الجهال وضعاف الإيمان والمرضى النفسيون، وهي مشتملة على محاذير شرعية، مثل دعوى إمكان التوصل لبعض المغيبات ، والإعتماد على الظنون، واعتقاد إمكانية استدعاء الروح والتوصل
بها إلى ما يخرج عن قدرة عموم الناس من الأمور الحاضرة والمستقبلة، والزعم بأثر ذلك في علاج بعض الأمور النفسية.
وهذه الأفعال وماشابهها لها علاقة بالفلسفات والأديان الوثنية الشرقية
وعملها نوع من التشبه بالكفار، ومايحاوله بعض المخدوعين والمنهزمين من المسلمين من الاستدلال لصحة مبادئ هذه الأمور ببعض الأدلة الشرعية لايصح الاستدلال به لوجود الفروق بين مدلول النصوص الشرعية وواقع ممارسة تلك الأعمال الشيطانية
وقد كتب في هذا الموضوع كتابات وصدرت فيه عدة فتاوى.
والله اعلم

د.ناصر الجديع
أستاذ العقيدة والمذاهب المعاصرة / جامعة الإمام محمد بن سعو
د
"الحمد لله وبعد : فإن ماذكر في السؤال مما يسمى بالإسقاط النجمي هو أقرب للشعوذة وفنون السحر .
وحسب ما يظهر من تفسيره فإن فحواه محاولة التحكم بالروح المصاحبة للإنسان! وهيهات؛ فالروح من العوالم الغيبية التي لا يعلم كنهها إلا خالقها جل وعلا. ولا يستطيع أحد التحكم فيها غير الله.
وأما الاستدلالات المذكورة فلا دلالة فيها ألبتة ، وهي مجرد شبهات فحسب.
فمثلا الآية المذكورة تتعلق ببيان حال الروح حين الموت أو النوم.
وقصة عمر رضي الله عنه لا دلالة فيها ، بل هي كما قرر علماء أهل السنة من جنس الكرامات للأولياء.
والإسراء والمعراج للنبي محمد صلى الله عليه وسلم كان بجسده وروحه - على الراجح - مع العلم أن للأنبياء خصائص يتميزون بها عن غيرهم ، والله أعلم.

*سر الحياة* 04-11-2013 04:39 AM

رد : الفكر العقدي الوافد ...
 
يوجا وأخواتها.. رياضات أم عبادات فلسفية؟

محمد السعد

اليوجا، والتاي شي، والماكروبيوتيك، وغيرها، رياضات عقلية وبدنية فلسفية(1) ، انتشرت الدعوة إليها في الآونة الأخيرة، في بعض البلاد العربية وغيرها، وأقام بعض دعاتها مجموعات ومدارس لتعليمها، وألفوا أو ترجموا في سبيل نشرها والدعوة إليها العديد من المؤلفات، وهي
وبإطلالة سريعة على أصول تلك الرياضات يتبين أنها ليست تمارين عقلية وبدنية مجردة، بل هي في الأصل طقوس وعبادات وثنية لديانات وفلسفات صوفية وكهنوتية، لها تصوراتها الباطلة عن الخالق والإنسان والكون، غير أنها تختلط ببعض ما يكتسبه البشر من خبرات علاجية وصحية، من تمارين وحركات رياضية، قد تفيد أو لا تفيد من الناحية العقلية أو البدنية، وهذا الجانب هو الذي ترتكز عليه الدعاية لتلك الفلسفات الباطلة، فيغتر بعض الجهلة ظناً أنها مجرد أنشطة بدنية وعقلية بحتة، لا علاقة لها بالعقيدة، فيطمع في أن تساعده على التركيز وصفاء النفس واستجماع الطاقة الذهنية والبدنية، ثم يجد نفسه بعد ذلك منخرطاً في عقائد تلك الرياضة الفلسفية وما تفرضه من طقوس وعبادات وتصورات، لا يمكنه فصلها عن ممارسة تلك التمارين.


وكعادة بعض وسائل الإعلام، في عدم التمييز بين حق وباطل فيما تعرضه على المسلمين، تقدم تلك الفلسفات والرياضات على أنها رياضات نافعة للبدن والعقل، متجاهلة أن تلك الرياضات الفلسفية مبنية على تصورات وعقائد باطلة، وأن تلك التمارين البدنية والعقلية والتأملات تمثل جزءاً من طقوس تلك الفلسفات والديانات وعباداتها، ومن يقوم بها فهو يقوم بعبادات تلك الديانات الباطلة. ففي قناة فضائية مشهورة عرض برنامج شامل عن رياضة اليوجا، فيما يشبه الترويج لها، وبعض القنوات تتبنى نشر فلسفة الماكروبيوتيك، وتفتح المجال لدعاته والمروجين له، كما كثرت الدعوة إليها في بعض مواقع الإنترنت العربية، ويتناقلها بعض أعضاء المنتديات جهلاً بخطورتها، وتجد مثل هذه العبارات: هل تشعر بالقلق.. اليوجا هي الحل، اليوجا ملاذ الرجال الذين يعانون من ظروف عمل صعبة، اليوجا دواء لكل داء. فأين المسؤولية الإعلامية لدى تلك القنوات؟! وأين أمانة الكلمة لدى هؤلاء الذين ينقلون لغيرهم الباطل في المنتديات وغيرها من المواقع؟! مع أن نقل مثل هذه الأشياء قد يتسبب في تضليل بعض الناس وفتنتهم عن دينهم!


يتضح من خلال النظر في تلك الرياضات الفلسفية، على اختلاف أنواعها وأسمائها، أن بينها عقائد وطقوس مشتركة، لأنها تعود في الغالب إلى الفلسفات والديانات الهندوسية والبوذية، منها وجود طاقة أو قوة كامنة في الإنسان منبثقة من قوة الخالق، وهو ما يعرف بعقيدة (وحدة الوجود)(2) ، وتلك الطقوس كلها تسعى، بأشكال مختلفة، إلى إخراج تلك الطاقة بالتوحد مع الذات العالية، وإيجاد التناغم بين الجانبين السلبي الإيجابي اللذين يتكون منهما الوجود، والاستفادة من ذلك في التركيز والصحة وعلاج الأمراض، من خلال تصفية النفس، والصمت والاسترخاء والتأمل، لكنها تختلف فيما بينها في باقي العقائد والطقوس.


فاليوجا (Yoga) مذهب فلسفي هندوسي، يهدف إلى السيطرة التامة على الجسد، وضبط القوى الحيوية، وبلوغ الكمال، ومن ثم الاتحاد بالروح، وذلك بالتصوف والتنسك، كالجلوس طويلاً من دون حركة إطلاقاً، والتأمل(3). وجاء في (معجم ديانات وأساطير العالم) أن "يوجا" (Yoga) كلمة "سنسكريتية تعني : "النير" أو "الاتحاد"، وهي مدرسة هامة في الفلسفة الهندوسية، أثّرت بقوة في الفكر الهندي، نصوصها الأساسية هي "سوترا اليوجا"، والجانب العملي في هذه الفلسفة أهم من النظري: ضبط النفس، والجلوس في وضع معين، الامتناع عن ممارسة الجنس ..إلخ"(4).


و"التاي شي شوان" رياضة طاوية كهنوتية صينية، تتكون من سلسلة من الحركات الدائرية، وتشبه الرقص، ويفضلون أن تمارس في الهواء الطلق، وهي طقوس رياضية لكهنة الطاويين، ترجع جذورها إلى القرن الحادي عشر، وتنسب إلى المفكر الطاوي "شانج سان"، حيث يقال إنه خرج يبحث عن طريقة لتطوير الروح بعيداً عن خوض المعاناة والقسوة، فشاهد أفعى تروغ من غراب مكوّنة شكلاً دائرياً، فصارت هذه الحركة أساساً لرياضة القبضة التي تسعى إلى امتلاك الإنسان نفسه والسيطرة عليها، ثم تطورت تلك الرياضة، وصارت طقوساً يمارسها رهبان الديانة الطاوية في معابدهم. لكنها انتشرت بعد ذلك خارج المعابد بزعم أن لها فوائد صحية وعلاجية، وتقوم فلسفة هذه الرياضة، كما يقول "لي جوان"، أحد الأساتذة الصينيين المتخصصين فيها، على الصبر والتدبير والقدرة على التأقلم والتغير، وإعادة التوازن لطاقة الحياة المعروفة "تشي" بهدف سيطرة الإنسان على حالته الذهنية والوجدانية(5).


والطاوية هي الديانة الثانية في الصين(6) ، وتقوم على عقيدة اتحاد الخالق بالمخلوق (وحدة الوجود)، ويؤمنون بقانون سماوي هو أصل الحياة والحركة في السماء والأرض، وأن على "الطاوي" أن يتجرد من الماديات ليصبح روحاً خالصاً، وأعلى مراتب التصوف عندهم هي مرحلة الوحدة التامة بين الفرد والقانون الأعظم، بحصول اندماج المتصوف بالذات العليا لتصيران شخصية واحدة، وعندما يصل الإنسان إلى المعرفة الحقة يستطيع أن يصل إلى الحالة الأثيرية حيث لا موت ولا حياة، وتتركز الفضيلة لديهم على ترك العمل والاقتصار على التأمل داعين إلى الحياة على الجبال المقدسة وقرب الجزر النائية، ويهاجمون الشرائع والقوانين والعلم وما إلى ذلك من مظاهر المدنية ويرون أنها تفسد الفطرة، ويسعون إلى تحقيق طول العمر رغبة في الخلود، ويزعمون أنه يمكن الوصول إلى الخلود بواسطة تدريبات ورياضات خاصة جسدية وروحية – كما يزعمون-(7).


أما الماكروبيوتيك، فمصطلح، مكون من ألفاظ يونانية قديمة، يعني فن الصحة، ويعد الفيلسوف الياباني "أوشاوا" هو أول من استعمل هذا المصطلح في العصور الحديثة، وتهدف فلسفته عموماً إلى تحقيق الصحة والصفاء وإطالة الحياة بفلسفة خاصة مقتبسة من بعض الديانات الوثنية والفلسفات الهندوسية والطاوية والبوذية وغيرها، وتعتمد على فكرة وحدة الوجود، والعمل على إيجاد توازن بين الجانب السلبي والإيجابي في الحياة، للحصول على حياة صافية نقية بعيدة عن الآلام والأمراض، والتحكم في الطاقة الكامنة في الإنسان، ولكي يتم نشر هذا الفكر وما وراءه من معتقدات، يُظهرون تلك الفلسفة على أنها تهتم بالوصول إلى النقاء وصحة البدن باختيار الأطعمة الطبيعية المناسبة، وتنظيم تناولها.



وهذه في الظاهر دعاية يغتر بها من لا يعرف حقيقة تلك الفلسفة الباطلة، لأن الحقيقة هي أنها تنتهي بمتبعيها إلى الخروج من دين الإسلام، لأن هذه الفلسفة تضع لهم نظماً تحكم حياتهم وأفكارهم، تخالف الإسلام، كتحريم تناول اللحوم والأجبان والعسل، وتلزمهم بطرق مبتدعة في مضغ لقمة الطعام تصل إلى 40 – 60 مرة قبل بلعها، وللمريض 200 مرة، ثم تتعدى نطاق الغذاء الذين يدعون إليه علناً، لتصل، في محاضراتهم وتعليماتهم التي يلقنونها أتباعهم ويدربونهم عليها، إلى اعتقاد أن القرآن محرف من التوراة، وكره النبي صلى الله عليه وسلم، وعبادة الله تعالى بالطريقة التي يراها كل إنسان، والانطلاق في كل شيء من القناعة، ومن ثم يترك الشاب الذي يتبعهم كثيراً من دينه، وتتخلى المسلمة عن حجابها، لأنها ولدت لديهم عدم قناعة بتلك التعاليم والعقائد الإسلامية، ولا يتسع المقام لعرض سائر ضلالاتهم.



ويشبه الماكروبيوتيك، إلى حد كبير، فلسفة المهاريشي، التي هي مزيج من اليوجا وغيرها من الفلسفات الهندوسية والبوذية إضافة إلى الفلسفة الإشراقية لأفلوطين، وفلسفة فرويد في التحليل النفسي، ظهرت المهاريشية في أمريكا على يد فقير هندوسي اسمه (مهاريشي)، نشر تلك الفلسفة الهندوسية بين الشباب الضائع الذي أنهكته الحياة المادية، وبقي 13 عاماً يدعو إليها حتى صار له الكثير من القصور والأتباع والأعوان والخبراء، سافر بعدها إلى أوروبا لنشر دعوته هنالك، كما حاول أتباعه نشرها في بعض الدول العربية(8). وتشير دلائل كثيرة إلى صلة هذه جماعة المهاريشية بالماسونية والصهيونية التي تسعى إلى تحطيم القيم الدينية وإشاعة الفوضى العقدية والانحلال.



وباختصار شديد لا تؤمن هذه الجماعة بالله تعالى، ويتخذون المهاريشي إلهاً وسيداً للعالم، ويكفرون بجميع الأديان، لكنهم يظهرون للناس أهدافاً براقة لديانتهم، مثل (علم الذكاء الخلاق)، الذي يزعمون الوصول إليه عن طريق (التأمل التجاوزي)، والذي يتحقق بدوره عن طريق الاسترخاء والصمت، يتم ذلك عبر 4 جلسات موزعة على أربعة أيام، كل جلسة مدتها نصف ساعة، مع عدم إلزام النفس بأي شيء يحول بينها وبين شهواتها(9).



ولا يتسع المقام هنا إلى التفصيل في عرض الأسس العقدية التي قامت عليها تلك الرياضات الفلسـفية(10) ، لكن يلاحظ مما سبق، على وجه العموم، أن تلك الرياضات الفلسفية تقوم على عقائد باطلة، تتعارض مع عقيدة الإسلام تعارضاً صريحاً واضحاً، وأن حركاتها وتمارينها البدنية والعقلية لا تعتمد على أسس علمية معروفة ومعتمدة، بل تقوم على محض خبرات بطبيعة البدن وعلاج بعض الأمراض، قد يصح بعضها وقد لا يصح، مبنية على عقائد وتصورات باطلة تماماً عن الخالق والكون والحياة، فممارسة تلك الرياضات الفلسفية واتباع تعاليمها وطقوسها التي تعارض عقائد الإسلام وتخالف وأحكامه، كما هو ظاهر، قد يصل بمتبعيها إلى الانحلال من دين الإسلام.



وينبغي هنا التحذير من مزلق خطير، قد يقع فيه بعض المخدوعين بتلك الرياضات، حتى يسوّغ لنفسه اتباعها والعمل بتعاليمها، وهو سعي بعض المتبعين لتلك الرياضات إلى تأصيلها بأدلة شرعية، ومحاولة تشبيه بعض الأفكار فيها والنصائح الطبية وغيرها بما ورد في الكتاب والسنة، وهذا مسلك غير صحيح، لأن المسميات إن كانت واحدة فإن مضمونها يختلف تماماً، فمعنى كلمة إله ومدلولها لدى المسلم، مثلاً، ليس هو المعنى والمدلول نفسه لكلمة إله لدى الهندوسي، مع أن الكلمة واحدة، وهكذا.



وأما ما يوجد لديهم من تصورات أو أفكار قد يكون فيها بعض الصحة من بعض الجوانب، فهذا لا يعني أنها دليل على صحة فلسفتهم كلها، وإلا لصحت جميع عقائد غير المسلمين كلها لوجود اتفاق في بعض مفرداتها مع ما يفهم من القرآن الكريم، وهذا لا يقول به عاقل، كما لا يعني أن فلسفتهم وديانتهم صحيحة؛ لأنهم يقرنون بهذا التصور أو المعنى الصحيح تصورات باطلة، ويتحدثون عنها ويقدمونها كشيء واحد لا يفرقون فيه بين صحيح وباطل؛ لأنه كله صحيح عندهم، فلا يصلح إذن أن يستدل أحد على صحة تلك الرياضات الباطلة بالكتاب والسنة.



وخير لمن يحاول الاستدلال على صحة تلك الرياضات الفلسفية الباطلة بالكتاب والسنة أن يريح نفسه ويتبع الكتاب والسنة، ولا ينظر إلى غير الإسلام، الذي جعله الله _تعالى_ شاملاً لخيري الدنيا والآخرة، قال _تعالى_: "إِنَّ هَـذَا الْقُرْآنَ يِهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ..." [الإسراء : 9]، وقال _عليه الصلاة والسلام_: "إن أصدق الحديث كتاب الله، وخير الهدي هدي محمد"(11) _صلى الله عليه وسلم_، فهدي الرسول _صلى الله عليه وسلم_ هو أكمل الهدي وأحسنه، في كل شيء، سواء في الإيمان والعبادة، أو في تهذيب النفس وتزكيتها، أو في الطعام والشراب، أو النوم واليقظة، أو الصمت والكلام، أو الحفاظ على الصحة والعلاج..كل جوانب الحياة، وكثير من الدراسات والبحوث، لا سيما التي يقوم بها غير المسلمين، تكشف ذلك لغير المسلمين وتؤكده ولا تزال.


وما يدعونه من وجود منافع في تلك الرياضات الفلسفية الوافدة، لا يُبيح للمسلم أخذها والعمل بها ودعوة الآخرين إليها؛ لما فيها من اعتقادات باطلة وما يترتب عليها من مخالفات شرعية وفلسفات تحكم حياة الإنسان وتوجهها بعيداً عن عقيدة الإسلام وشريعته، وحين قرأ رسول الله _صلى الله عليه وسلم_ قوله _تعالى_: "اتَّخَذُواْ أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَاباً مِّن دُونِ اللّهِ..." [التوبة : 31] قال عدي بن حاتم: "يا رسول الله، إنهم لم يعبدوهم"، فقال _عليه الصلاة والسلام_: "بلى؛ إنهم حرموا عليهم الحلال، وأحلوا لهم الحرام، فاتبعوهم فذلك عبادتهم إياهم"(12).


وإذا كانت هذه الفلسفات الرياضية تنتشر لدى غير المسلمين، فذلك لما في قلوبهم من فساد إيماني، من وثنية وشرك وكفر، وانكباب على الشهوات، يؤدي بهم إلى الاضطراب والقلق والحيرة والإحساس بالضياع، وغير ذلك من الأمراض العقدية، فوجدوا أمامهم تلك الفلسفات الضالة التي لن تصل بهم إلى ما يريدون، إلا أنها سترميهم في مزيد من الضلال والعمى، ولن تروي حاجتهم إلى الإيمان الصحيح، فنقاء النفس والسعادة وراحة القلب والاطمئنان لا تنبت إلا في حقل الإسلام، بالإيمان بالله وتوحيده وذكره والعمل بشريعته، قال _تعالى_: "وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاء وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ وَلاَ يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إَلاَّ خَسَاراً" [الإسراء : 82]، وقال تعالى: "... قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاء وَالَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ فِي آذَانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى أُوْلَئِكَ يُنَادَوْنَ مِن مَّكَان بَعِيدٍ" [فصلت : 44]، وقال تعالى: "الَّذِينَ آمَنُواْ وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللّهِ أَلاَ بِذِكْرِ اللّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ" [الرعد : 28].


*سر الحياة* 04-11-2013 04:45 AM

رد : الفكر العقدي الوافد ...
 
تمارين النظر المغنطيسي" و "تمارين التنفس العميق...!

http://www.66n.com/forums/showthread.php?t=247349

*سر الحياة* 06-11-2013 01:17 AM

رد : الفكر العقدي الوافد ...
 
دورة رقص المنقبات!

بقلم: الشيخ د. محمد العوضي


تحتل الدورات التدريبية في السنتين الأخيرتين موقعاً متقدماً في الاهتمام بالدول المتقدمة والنامية، كما أنها تعد من المشاريع الاقتصادية الرابحة جداً والمنافسة.

القيادات الإدارية في المؤسسات الحكومية تحرص على تطوير كوادرها وموظفيها ومن ثم لا بد من عقد دورات متعددة لهم بالاتفاق مع الشركات أو المؤسسات المعروفة محلياً أو إقليمياً أو بالاتفاق مع شركات دولية.


وهناك نمط آخر من الدورات يطرح للشارع لجميع الناس مثل دورات اكتشاف الذات، أو العلاج بالزمن، أو تحقيق السعادة، ولقد حظيت ما يسمى بدورات البرمجة اللغوية (N.L.P) باهتمام بالغ لدى الناس لما لها من دعاية وبريق.

أحد أشهر العاملين في تلك الدورات التدريبية "روبنز" صاحب كتاب «قدرات غير محدودة» الذي ترجمته مكتبة جرير أقام هذا الرجل دورة كبيرة في لندن قبل الانتخابات الكويتية بيوم أو يومين.

الوسيط في الكويت شركة محترمة كباقي الشركات التي إذا عقدت دورات تدريبية في الكويت، فإنها تراعي الفوارق الاجتماعية والأعراف والدين ومن ثم تطبق التدريبات بما يتفق مع قيم المجتمع.
لكن هل مطلوب من أي مدرب غربي أن يراعي قيم وذوق وأخلاقيات الشرقيين؟ أكيد الإجابة بالنفي, وهذا ما حصل.

فقد اشترك بعض الكويتيين والكويتيات، وكثير من الخليجيين، في دورة »أنتوني روبنز« في لندن قبل أيام, وهذا المدرب يدمج أكثر من نظرية في علاجه للذين يريدون السعادة!! N.L.P والعلاج بالزمن، ونظريات الطاقة الكامنة التي توقظ المارد الذي بداخلك.. إلخ.

حدثني من حضر الدورة في لندن فقال: ليس الذنب ذنب المدرب الغربي، ولكن هزيمتنا نحن العرب، الذين نقلد الآخرين تقليد القرود، ونستمع إليهم وكأنهم يتلقون الوحي, لقد كانت مواقف ما في الدورة ـ رغم فائدتها ـ مليئة بالمساخر!

عن برامج الدورة: أن يقفز الجميع ويرقص على الموسيقى المختارة! ولماذا الرقص؟ قالوا حتى يخرجك من الجو التعيس الذي أنت فيه, اليأس، الاكتئاب، وتستجيب للعلاج، سواء كنت من أهل المخدرات، أو الضغوط النفسية أو من الذين يفكرون بالانتحار أو الطلاق.

فالرقص يحرك الدم والطاقة الكامنة و... مالا نعرف... المشكلة أن بعض المنقبات رقصن وبعض الملتزمين صمد يوماً ولكنه رقص أخيراً!! ولقد التقطت قناة الـ (C.N.N) صوراً مقززة للمنقبات وهن يبدون بين حشد الراقصين على نغمات الديسكو.

ومن أدبيات التدريب، أن يحتض كل احد في القاعة خمسة أشخاص، فوقع الفأس بالرأس... إنه تدريب يا جماعة.. إنه العلم الحديث... الضم فيه علاج لمشاكلنا النفسية، الكلام طويل والورقة أوشكت على النهاية، لكنني اختمها بالموقف الذي حصل أمام المشاركين العرب الحارين حيث جاءهم ملحد غربي وسألهم بنات وأولاداً... ألستم مسلمين أليس عندكم صلاة وقرآن وإيمان؟! إنكم تملكون الشفاء فلماذا تأتون إلى هنا؟!!

------انتهى كلامه.



هل من استيقاظ من سكرة زيف البرمجة اللغوية العصبية...
من زيف شركيات الطاقة الحيوية و شعوذة الاسترخاء و التنويم المغناطيسي والتأمل الارتقائي

إن المؤمن فطن!
فلا يستغفلك اصحاب الترهات العقدية البالية الملبسة بلباس ((العلم الحديث)) زيفاً وزوراً!!! والعلم برئ منهم بل هو محض الجهل والافتراء.
.

*سر الحياة* 06-11-2013 01:21 AM

رد : الفكر العقدي الوافد ...
 
حقيقة التمر والهالة الزرقاء/
د.فوز الكردي
إنتشرت في الآونة علي الإنترنت و بعض القنوات الفضائية في برامج الصحة التي كثيراً ما تستضيف بعض مروجي ممارسات الطاقة دعوي أن أكل التمر يعطي آكله هالة زرقاء اللون تغلف جسده؛ و زعموا أنه هذه ووجد أن تلك الهالة الطيفية ذات اللون الأزرق تشكل درعا واقيا وحاجزا مانعا لعديد من الأمواج الكهرومغناطيسية اللامرئية من الجن والحسد والسحر والعين الحاسدة وخلافه ..و أن الجن يصبحون غير قادرين على أختراق هذا الحاجز الذي ولدته الطاقة المنبثقة من العناصر الموجودة في التمر .

و حقيقةً .. ما هذا الزعم و الإدعاء إلا محاولة أخري مفضوحة من مروجي ممارسات الطاقة في محاولة منهم لأسلمة إدعاءاتهم و ممارساتهم؛ معتمدين بذلك علي لي أعناق النصوص الشرعية و تفسيرها تفسيرات مغلوطة, دون دليل علمي رصين ينبني علي المنهج العلمي التجريبي السليم؛ بل إتباعاً منهم للأساليب الباطنية المنحرفة في محاولة لإثبات ما يروجون له.



و هذا نص أحد الأسئلة التي تم إرسالها للدكتورة فوز الكردي فأجابت ما نصه:

س : انتشر الآن في كثير من المواقع الحديث عن الإعجاز في الندب إلى أكل العجوة 3-5-7 تمرات في الصباح. وأنه قد اكتشف أن أكل التمر أو البلح يولد هالة زرقاء اللون حول جسم الإنسان، ووجد أن تلك الهالة الطيفية ذات اللون الأزرق تشكل درعا واقيا وحاجزا مانعا لعديد من الأمواج الكهرومغناطيسية اللامرئية ومنها الجن والحسد والسحر والعين الحاسدة وخلافه بحيث يصبح الجن غير قادرين على اختراق هذا الحاجز الذي ولدته الطاقة المنبثقة من العناصر الموجودة في التمر؟ ما صحة هذا الكلام علمياً ؟ وهل يمكن أن يكون للون الأزرق فعليا قدرة على دفع تأثير الجن ؟

الجواب:

حديث التصبح بعجوة المدينة حديث صحيح مُخرَّج في الصحيحين .ودعوى (اكتشاف أن أكل التمر أو البلح يولد هالةزرقاء اللون حول جسم الإنسان، ووجد أن تلك الهالة الطي فية ذات اللون الأزرق تشكلدرعا واقيا وحاجزا مانعا لعديد من الأمواج الكهرومغناطيسية اللامرئية من الجنوالحسد والسحر والعين الحاسدة وخلافه) دعوى عارية من الدليل ، فعالم الجن عالم غيبي لا يمكن رؤيته واختباره ، وتفسير الجن بالأشعة الكهرومغناطيسية أو الميكروبات ونحو ذلك قول ظاهر الضلال فمعلوماتنا عن الجن وعالمهم معلومات المصدر الحق فيها نصوص الوحي فقط . وقد تكلم العلماء عن خطر محاولات تفسير الحقائق الغيبية بالنظريات العلمية الحديثة فكيف بالفلسفات والآراء والظنون .

أرى أن الأمر لا يعدو كونه محاولة جديدة لنصر فلسفة الطاقة بتقريبها من حقائق الوحي. والحق أنها نصرة للشرك كما هو واضح في آخر السؤال ، فيعود الناس إلى الاعتقاد بالخرزة الزرقاء تحت غطاء علمي ويعود الشرك شيئا فشيئاً . نسأل الله إيمانا صادقا وعملا صالحا متقبلا وثباتاً على الإسلام حتى الممات.

*سر الحياة* 06-11-2013 01:23 AM

رد : الفكر العقدي الوافد ...
 
http://www.youtube.com/watch?v=kb04pQ_vh4M

*سر الحياة* 06-11-2013 01:24 AM

رد : الفكر العقدي الوافد ...
 
http://www.youtube.com/watch?v=XZFSPQNeCcs

*سر الحياة* 06-11-2013 01:27 AM

رد : الفكر العقدي الوافد ...
 
هل يشعر النائم بنفسه وهو يحلم ؟
أبو الحارث/ رامي عفيفي


الحمد لله

لا يمكن للنائم أن يشعر بنفسه وأن يعلم أنه يحلم ؛ وذلك لأن النائم أشبه بالميت ، وقد سمي النوم موتاً في الكتاب والسنة :

قال الله عز وجل : { اللَّهُ يَتَوَفَّى الْأَنْفُسَ حِينَ مَوْتِهَا وَالَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنَامِهَا فَيُمْسِكُ الَّتِي قَضَى عَلَيْهَا الْمَوْتَ وَيُرْسِلُ الأُخْرَى إِلَى أَجَلٍ مُسَمّىً إِنَّ فِي ذَلِكَ لآياتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ } الزمر / 42 .

قال شيخ الإسلام ابن تيمية :

فبيَّن أنه يتوفى الأنفس على نوعين :

فيتوفاها حين الموت ، ويتوفى الأنفس التى لم تمت بالنوم ، ثم إذا ناموا : فمن مات فى منامه : أمسك نفسه ، ومن لم يمت : أرسل نفسه ، ولهذا كان النبى صلى الله عليه وسلم إذا أوى إلى فراشه قال : " باسمك ربي وضعتُ جنبى وبك أرفعه ، فإن أمسكتَ نفسي فارحمها ، وإن أرسلتها فاحفظها بما تحفظ به عبادك الصالحين " .

" مجموع الفتاوى " ( 4 / 275 ) .

وقال تعالى : { وَهُوَ الَّذِي يَتَوَفَّاكُمْ بِاللَّيْلِ وَيَعْلَمُ مَا جَرَحْتُمْ بِالنَّهَارِ ثُمَّ يَبْعَثُكُمْ فِيهِ لِيُقْضَى أَجَلٌ مُسَمّىً ثُمَّ إِلَيْهِ مَرْجِعُكُمْ ثُمَّ يُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ } الأنعام / 60 .

عن حذيفة بن اليمان قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أوى إلى فراشه قال : " باسمك أموت وأحيا ، وإذا قام قال : الحمد لله الذي أحيانا بعد ما أماتنا وإليه النشور " .

رواه البخاري ( 5953 ) . و مسلم ( 2711 ) من حديث البراء بن عازب رضي الله عنه .

قال النووي :

المراد بـ " أماتنا " : النوم ، وأما النشور فهو الإحياء للبعث يوم القيامة , فنبَّه صلى الله عليه وسلم بإعادة اليقظة بعد النوم الذي هو كالموت على إثبات البعث بعد الموت , قال العلماء : وحكمة الدعاء عند إرادة النوم أن تكون خاتمة أعماله كما سبق , وحكمته إذا أصبح أن يكون أول عمله بذكر التوحيد والكلم الطيب . " شرح مسلم " ( 17 / 35 ) .

وعليه : فلا يمكن للنائم أن يعلم أنه يحلم ، وهو في حال نومه ليس معه عقله الذي في اليقظة ولا تجري عليه أحكام اليقظة بالطبع ، ولذلك كان النائم معذوراً في ترك الواجبات كما قال النبي صلى الله عليه وسلم : " مَن نسي صلاة أو نام عنها فكفارتها أن يصليها إذا ذكرها " رواه البخاري ( 572 ) ومسلم ( 684 ) – واللفظ له - .

قال الحافظ ابن حجر :

قال أبو إسحاق الزجاج : ... وسمى النوم " موتاً " ؛ لأنه يزول معه العقل والحركة تمثيلاً وتشبيهاً قاله في " النهاية " .

" فتح الباري " ( 11 / 14 ) .

والله أعلم .

الإسلام سؤال وجواب

*سر الحياة* 06-11-2013 01:34 AM

رد : الفكر العقدي الوافد ...
 
http://fatwa.islamweb.net/fatwa/inde...waId&Id=117782

*سر الحياة* 06-11-2013 01:36 AM

رد : الفكر العقدي الوافد ...
 
http://fatwa.islamweb.net/fatwa/inde...ang=A&Id=94724

*سر الحياة* 06-11-2013 01:38 AM

رد : الفكر العقدي الوافد ...
 
http://ar.islamway.net/fatwa/12623

*سر الحياة* 06-11-2013 01:42 AM

رد : الفكر العقدي الوافد ...
 
فتاوى العلماء في التحذير من البرمجة اللغوية العصبية
سفر بن عبد الرحمن الحوالي


http://ar.islamway.net/article/1411?ref=g-rel


قال فضيلة الشيخ د.سفر الحوالي، أستاذ العقيدة والمذاهب المعاصرة بجامعة أم القرى -سابقاً- والداعية المعروف:
"يجب علينا جميعا أن نعلم أن الأمر إذا تعلق بجناب التوحيد وبقضية لا إله إلا الله وبتحقيق العبودية لله تبارك وتعالى فإننا لابد أن نجتنب الشبهات ولا نكتفي فقط بدائرة الحرام وهذه البرمجة العصبية وما يسمى بعلوم الطاقة تقوم على اعتقادات وعلى قضايا غيبية باطنية مثل الطاقة الكونية والشَكَرات والطاقة الأنثوية والذكرية، والإيمان بالأثير وقضايا كثيرة جداً، وقد روّج لها مع الأسف كثير من الناس مع أنه لا ينبغي بحال عمل دعاية لها ". وقال: " أعجب كيف بعد كل هذه الحجج يتشبث المدربون بتدريبات أقل ما يقال عنها أنها تافهة، فكيف وهي ذات جذور فلسفية عقدية ثيوصوفية خطيرة ؟! أنتم على ثغرة وأرجو أن أجد وقتاً للمساهمة ببيان خطرها للناس فليس وراء عدم كتابتي في هذا الموضوع إلا الانشغال الشديد".

* فضيلة الشيخ عبدالرحمن المحمود
أستاذ العقيدة والمذاهب المعاصرة بجامعة الإمام محمد بن سعود
"أمرها بدأ يتكشّف.... نعم انقلوا عني يجب إيقاف هذه الدورات، وأنا أحيي القائمين على تحذير الناس منها وفقهم الله ".

* فضيلة الشيخ محمد صالح المنجد
يقول: "أي راحة هذه التي يريد بعض أتباع الـ NLP وغيرها أن يدخلوا المسلمين في متاهاتها؟؟؟!!! استرخي.. احلم.. وتخيل..! ثم إذا أوقظت للعمل ثاني يوم، وإذا واجهت الواقع راحت الأحلام والخيالات!! أتضحك على نفسك؟!! ما هذا الهراء الذي يقولونه.... فعلاً إنها مأساة عقل..".

* د.يوسف القرضاوي
"البرمجة اللغوية العصبية تغسل دماغ المسلم وتلقنه أفكارًا في اللاواعي ثم في عقله الواعي من بعد ذلك، ‏ مفاد هذه الأفكار أن هذا الوجود وجود واحد‏، ليس هناك رب ومربوب‏، وخالق ومخلوق‏، هناك وحدة وجود‏. إنها الأفكار القديمة التي قال بها دعاة وحدة الوجود‏، يقول بها هؤلاء عن طريق هذه البرمجة التي تقوم علي الإيحاء والتكرار، وغرس الأفكار في النفوس‏. إن برامجهم التي يعلمون بها الناس تقف وراءها أهداف خبيثة‏، ومقاصد بعيدة، وكل هذه ألوان من الغزو ويقصدون بها غزو العقل المسلم، وهو ما ينبغي أن نحرص على أن يظل بعيدا عن هذا الغزو‏".

* د.وهبة الزحيلي

هل علوم الميتافيزيقيا حرام؟ هل علوم ما وراء الطبيعة والخوارق حلال أو حرام؟ وهل التلبثة (التواصل عن بعد)، قراءة الأفكارtelepathic، الخروج الأثيري عن الجسدout of body experience، تحريك الأشياء بالنظر، النظر المغناطيسي، اليوجا‏، ‏ والتنويم الإيحائي، التاي شي، الريكي، التشي كونغ، المايكروبيوتك، الشكرات، الطاقة الكونية، مسارات الطاقة، الين واليانغ.. لأني وجدت موقع يحرمها: موقع ‏(‏الأستاذة فوز كردي-السعودية‏‏)؟

فأجاب د.وهبة " هذه وسائل وهمية وإن ترتب عليها أحياناً بعض النتائج الصحيحة‏، ‏ ويحرم الاعتماد عليها وممارستها سواء بالخيال أو الفعل‏، ‏ فإن مصدر العلم الغيبي هو الله وحده‏، ومن اعتمد على هذه الشعوذات كفر بالله وبالوحي‏، ‏ كما ثبت في صحاح الأحاديث النبوية الواردة في العَّراف والكاهن ونحوهما".

* فضيلة الشيخ عبد العزيز مصطفى
أستاذ التفسير وعلومه والكاتب المعروف:
"أمر هذه الوافدات العقدية جميعها واضح الخطر، ولابد من تحذير الناس منها وطباعة هذا التحذير ليسهل تناوله ونشره".

* سعادة الدكتور عبد العزيز النغيمشي
الأستاذ المشارك بقسم علم النفس بجامعة الإمام محمد بن سعود:
"أكثر المتخصصين في علم النفس والطب النفسي وعلماء الشرع لم يدخلوا فيها ولم ينساقوا إليها برغم كثرة ما قيل عن منافعها، فانسياق النخبة أمر مهم جدًا، ونلاحظ أن معظم من انساق وراء البرمجة هم العوام".

* فضيلة الشيخ خالد الشايع
يقول: "هذا الذي يسمى (علم البرمجة اللغوية العصبية) مما يجب تحذير أهل الإسلام من الاغترار بما فيه من الإيجابيات المغمورة بكثير من السلبيات".

* كما أكد معالي الشيخ صالح الحصين وفضيلة الشيخ محمد العريفي، وفضيلة الشيخ صالح الفوزان وفضيلة الشيخ أحمد القاضي وفضيلة الشيخ عبد الله الدميجي وفضيلة الشيخ أحمد الحمدان وكوكبة من المتخصصين والمتخصصات في العقيدة والمذاهب المعاصرة على خطورتها وضرورة تحذير الناس من مخاطر الأفكار الوافدة كالبرمجة وأخواتها.

* لفيف من الأستاذات من طالبات العلم الشرعي يؤيدن ويعاضدن:
أبدى لفيف من الداعيات تأييدهن لضرورة التصدي للغزو الفكري المتمثل في هذا السيل الجارف من الدورات المشبوهة ومنهن:

* المتخصصات في الفقه وأصوله:
- الدكتورة فاطمة نصيف
- الدكتورة الجوهرة المقاطي
- الدكتورة بدرية البهكلي
- الدكتورة وفاء الحمدان

* المتخصصات في التفسير وعلومه:
- الدكتورة نور قارووت
- الدكتورة سناء عابد
- الدكتورة آمال نصير

* وأستاذات العقيدة:
- الدكتورة زينب الحربي
- الدكتورة عفاف مختار
- الدكتورة غربية الغربي
- والدكتورة شريفة السنيدي
- الدكتورة لطيفة الصقير
- الدكتورة حياة با أخضر

* وأستاذات الحديث وعلومه:
- الدكتورة حصة الصغير
- الدكتورة لطيفة القرشي
- الدكتورة أميرة الصاعدي

* والداعية الأستاذة أسماء الرويشد، والدكتورة خديجة بابيضان، والداعية الأستاذة أناهيد السميري بعد اطلاعهن على حقائق هذا الفكر ومفردات دورة الفكر العقدي الوافد ومنهجية التعامل معه، وانطلقت مساهماتهن في تحذير المجتمع من خطر هذه الوافدات عن طريق التوعية بين الطالبات والمجتمع النسائي بشرائحه المختلفة في المحاضرات العامة.

* أيّد عدد من المختصين في العلوم النفسية والطب النفسي التحذير من البرمجة اللغوية العصبية لما سببته من فوضى في البلاد ومنهم الاستشاريون النفسيون:
- د. طارق الحبيب
- د. يوسف عبدالغني
- د. عبد الرحمن ذاكر
- د. خالد بازيد

* وأستاذات الصحة النفسية:
- د. انتصار الصبان
- د. عزة حجازي
- الأستاذة هدى سيف الدين
- الأستاذة وفاء طيبة
- الأستاذة سحر كردي

* كما أيدت التحذير بشدة ورتبت لقاء خاصًًا لتوعية طالبات قسم علم النفس بجامعة الملك سعود الأستاذة موضي الدغيثر المتخصصة بعلم النفس والمهتمة بالتأصيل الإسلامي.

*سر الحياة* 06-11-2013 01:43 AM

رد : الفكر العقدي الوافد ...
 
http://ar.islamway.net/fatwa/42173?ref=g-rel

*سر الحياة* 06-11-2013 01:53 AM

رد : الفكر العقدي الوافد ...
 
البرمجة اللغوية العصبية /

راغب السرجاني ..


http://ar.islamway.net/lesson/94270?ref=g-rel

رغدة 000 07-11-2013 08:41 AM

رد : الفكر العقدي الوافد ...
 
جزاك الله خيرا على الشرح والتوضيح
والمعلومة المفيدة
متابعة بصمت
رفع الله قدرك

*سر الحياة* 07-11-2013 09:15 AM

رد : الفكر العقدي الوافد ...
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رغدة 000 (المشاركة 2981970)
جزاك الله خيرا على الشرح والتوضيح
والمعلومة المفيدة
متابعة بصمت
رفع الله قدرك

ويرفع قدرك يالحبيبة ...

شكراً بلا حجم !

*سر الحياة* 09-11-2013 08:01 AM

رد : الفكر العقدي الوافد ...
 
الباراسيكولوجي يحتاجها الكافر ولا يحتاجها المسلم ..كيف؟

فوز كردي /

العلم أثبت علوم في الفيزياء بعد دراسات متقنة ومعقدة.. وأثبتها كذلك في الكيمياء .. وفي المعادلات الرياضية .. في جسم الإنسان .. خارج الكون وداخله .. علوم في الاتصالات السلكية ولاسلكية وغيرها غيرها الكثير علوم تم تطبيقها وممارستها علمياً بدون أن يكون للديانة أو المذهب أي علاقة في تطوير أو إيجاد هذه العلوم يعني لم تكن جذورها ليست دينية .. بل علمية بحته

هذه علوم ذات بحث ونتائج وإن كان شرحها يصعب على بعض عقول الناس كـ كيفية وصول فاكس في زمن قصير .. ووصول رسائل الجوال في ثواني إلى مناطق تبعد عنك بآلاف الكيلومترات وأكثر . وظهور صورتك في التلفزيون .. وخروج الهواء البارد من عمق جهاز لا يتعدى المتر وهو جهاز التكييف .. تلك العلوم وإن كانت صعبة الفهم إنما هي حقيقة .. استوعبت جهد الإنسان في حياته ولم يتوقف بحثه لها بعد موته إنما واصل اكتشافها بعده أجيالٌ وأجيال

أما الباراسيكولوجي فإنه علم افتراضي لم يكن نتاج بحث , ولم يكن ثمرة جهد في بداية ظهوره وهذا ما جعله علمٌ مبتور مشهود له بـ(افتراضية) وأشنع من ذلك تهمة وسبباً للتهجم عليه من قبل بعض الناس في الغرب .. وبعض المسلمين وأولوا العقول والأرباب أنه كان نتاج ديانات ومذاهب روحية قديمة استخدمت سُبل مُرضية لنفس الإنسان لتدخل إلى عمق عقله من خلال ممارسات رياضية مفيدة والدعوة إلى السلام الذهني والصحة النفسية, أمور يحتاجها الإنسان بغض النظر عن دينه ومذهبه ..
وكان من مكر بعض المسلمين ممن يروج عن هذا العلم أنه تأول تفسير بعض الآيات القرآنية والأحاديث النبوية ليؤكد على صحة هذا العلم .. وهذه الاستشهادات عن الدين بعيدة عنه بعد المشرقين..
كالاستشهاد بقوله صلى الله عليه وسلم أن الأرواح جنودٌ مجندة


إنما يجهل هؤلاء القوم أن هذه الروحانيات التي يعتقدها مروجوا هذا العلم من الكفار حاجتهم لما يملكه المسلم من أمور كإيمانه بـ (قل الروح من أمر ربي وما أوتيتم من العلم إلا قليلا)
فهم لا يعرفون معنى الروح ومفهوم النفس .. فابتدعوا فكرة التناسخ الروحي وأن هناك روح أخرى تتنقل عبر الأثير من خلال الجسم الأثيري



والمتعمق لهذه الباراسيكولوجي .. يجد أن أصولها مفبركة وخاصة تلك التي يروج لها المسلمون من رواد هذا العلم, وهذا ما لا نقبله منهم لأن الكفار لا معتقد لهم ولا دين فإن أتى أحدهم وأخبر بما لا يقبله عقل ولا دين غاية ما نفعله إما أن ندعوه إلى الحق أو نتركه ودينه فلا إكراه في الدين لأنهم كفار فلا يؤمنون بالله ولا بغيبياته والمروجون من المسلمون ننكر عليهم تأويلهم للقرآن والحديث على هواهم فإن قال الله تعالى



الإيمان بأن هناك طاقة شيء ..

لكن الإيمان بعلم الباراسيكولوجي وملحقاته .. هذا شيء آخر



أن تؤمن أن وراء هذه الحياة غيب وأمور يصعب على العقل البشري معرفتها هذا شيء, يفسرها الإنسان أنها صدفة ويفسرها الشرع أنه قدر ..هذا شيء

لكن أن تؤمن أن هناك طاقة يسميها علماء الباراسيكولوجي (الطاقة الكونية) باعتبار أنها مصدر الحياة وأنها تمنح القوة وتسيّر الأمور بسلاسة وجود قوة هائلة تملأ الفراغ الموجود في الكون وتسييره وتحفظ نظام السموات والأرض، وتمُد جميع المخلوقات بالحياة والقوة، وأن هذه القوة تتمثل بشكل قوي في النجوم والكواكب والأفلاك.وأنه لا توجد حياة بدونها يعني أنها كأنها هي الله ..فيحاولون معرفة الغيب وتفسير ماوراء عالم الشهادة بعقولهم وخيالاتهم .. هذا شيء آخر



أن تؤمن أن للإنسان قوة كامنة يجهل في كثير من الأحيان فهمها ومن ثم تطبيقها في حياته فيحتاج لأن يتعلم ويخرج مكنون قوته بأساليب متعددة .. هذا شيء

لكن أن تؤمن بما يسمونه "الذات الحكيمة" لاكتشاف القوة اللامحدودة للإنسان – كما يزعم مدربوها- وتنمية قوته الكامنة وتدريبه على استمداد الطاقة الكونية ليكون بعدها مؤهلا للتدرب على التعامل مع الطاقات السماوية للنجوم والكواكب والطاقات السفلية الأرضية من خلال تعلم الهونا والشامانية والتارو وغيرها في علوم الباراسيكولوجي .. هذا شيء آخر



أن تحول الخشوع إلى أن تصل إلى مرحلة من النقاء الروحي من كل غضب أو حزن أو احباط سواء باستماع القرآن أو تلاوته أو بالتفكير الإيجابي ... هذا شيء

لكن أن تخشع حتى تصل إلى مرحلة النرفانا وهي غاية الوجود ففيها تحقيق السعادة في الدنيا بما تمنحه لصاحبها من نشوة واسترخاء ، وهي الضمان للنجاة من جولان الروح ، أو الطريق للاتحاد بالعقل الكلي كما هو في الباراسيكولوجي .. هذا شيء آخر..

*سر الحياة* 09-11-2013 08:10 AM

رد : الفكر العقدي الوافد ...
 
فضائح اليوغا /

(تحية الشمس) Suryanamaskar

العنوان يشرح نفسه .. وقد عرفت أن هذه الحركة في اليوجا تعبدية قبل أن تكون حركة رياضية يدعي أصحابها أنها تعالج .. وشباب هذه الأمة بكل سذاجة يقولون لهم "سمعاً وطاعة" ينقادون إلى هذا العلم بدون تفكير هداهم الله .

الخبير في علم الطاقة وصاحب الكتاب نفسه يعتذر لهذا العلم .. فهاهو يتقلب بين مدحه وذمه يقول في هذه الحركة (علماً أني سآتي بها مدعمة بالصور) يقول:
يجب مراعاة أننا نقدم الفكر اليوجي بالأمانة العلمية التي آلينا على أنفسنا أن نكشفها كما هي ثم نوضح السقيم والعليل في ذلك الفكر حتى لا ينساق شبابنا أو ينخدع بالمظاهر البراقة والدعاية الكاذبة لتلك الأفكار والتقليعات الوافدة.


تحية الشمس باللغة السنسكريتية : Suryanamaskar
وتعني كلمة : Surya الشمس
وتعني كلمة: Namaskara تحية

منذ زمن سحيق كانت الشمس ولازالت بالنسبة لليوجيين تستحق التحية والاحترام وكما يقولون أنها منبع الوعي الروحي حيث ترمز عندهم إلى الطاقة الخفية التي تسري في الكون فتشع بالطاقة الحيوية أو قوة الحياة إلى جميع الأرجاء.

ثم يعتذر الخبير من هذا الشطحات فيقول: نجد في قصة سيدنا إبراهيم عليه السلام أن فطرته السليمة منذ ولادته جعلته يهتدي إلى أن للكون إلها كما أن الهدهد عرف ذلك أيضا وسجله القرآن الكريم في قوله تعالى {وَجَدتُّهَا وَقَوْمَهَا يَسْجُدُونَ لِلشَّمْسِ مِن دُونِ اللَّهِ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ فَصَدَّهُمْ عَنِ السَّبِيلِ فَهُمْ لا يَهْتَدُونَ } ويدلنا ذلك على أن المقلدين في الحياة بدون تفكير هم عميان قد حُرِموا من رؤية الحقيقة الأبدية فسبحان الهادي...


الساعة الآن 10:42 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©