كيف هي علاقتك وأختك بزوجة أخيكم هذا ؟

حسنًا الحمد لله ...
أمّا النّظرةُ الّتي ينظر فيها أخوك
فهي عند بعض أفراد المجتمع للأسف يحتاج أن يغيّر قناعته !
إذا كانت المواجهة قد تنتهي بتصادم ما رأيك أن تكتبي ما يجول بخاطرك بأسلوبٍ لطيفٍ وأخويّ جدًا !

فليكا ...
لا تعمّمي رجاءً
أنا من نفس المجتمع الّذي أنتِ منه ...
وإخوتي المتزوجين كلٌ منهم يدعوني لتناول وجبتي معه وأنا أتخير وأتنقل بينهم !
مع كل وجبةٍ يرسلون لي وإن لم آتيهم فكروا في اثنتين إما أكلت والحمدلله, وإما غضبانة علينا !!


بالمناسبة :
كثيرون مثل إخوتي في هذا العالم
لكنّهم لا يحتاجون إلى الصّراخ لنلتفت لهم !
الغريب سيقف معك طوال ما تدفعين له لكن وقت تسقطين ليس لكِ عكازٌ بعد الله
إلا عائلتكِ ! فلا تسخطي !

كتبتِ عمّا ترين وكتبتُ لكِ ما أرى .
وحالتي وحالتكِ لن تفيد كاتبة الموضوع بشيء ...
لم يكن من داعي لذكرها بالأصل ولكن ذكرك للمجتمع عامة
وأنه بهذه الصورة هو ما دفعني للحديث !

رؤيتي التي تناقض رؤيتك لا تستدعي منكِ كل هذا الغضب يا فاضلة
ثمّ لستُ بقارئة فنجان, لكن المتعارف عليه أنّ الغريب لن يقوم لكِ بأموركِ ما لم يتقاضى راتبًا لعمله !
والغني الله وما نحنُ إلّا فقراء بين يديه!

جزاكِ الله خيرًا آفاق,
وصل مرادكِ, غفر الله لي ولكنّ !

الجَمِيلة: حلم, هل جرّبتِ أن تبادري بالتودد لأخيكِ ؟ بغضِّ النظر عن رغبتكِ بالخروج للتنزه أو غيره, فللحُبِّ بين الإخوة لذةٌ لا تحرمي نفسكِ من تذوقها, هَلَّا بادرتي ... هل فكرتِ يومًا أن تدعيه وزوجته دعوة خاصةً منكِ لطعام العشاء ؟ أو أن تفاجئه وزوجته بحجزكِ لهما في مطعم؟ هل جرّبتِ أن ترسلي له بطاقةً لطيفةً تعبرين فيها عن حبكِ بجملةٍ ظريفةٍ ودون مناسبةٍ فالحبُّ بين الإخوة لا يحتاج مناسبات, هلّا اشتريتِ له ولو ميدالية لمفتاح سيّارته وكتبتِ عليها مثلًا: [ الله لا يحرمني منك, أفعالٌ بسيطةٌ مثل هذهِ ستحرك القلب قسرًا يا حلم ... أمنيتي لكِ بحبّ أخويّ عامر .