|
صناعة الزوجة المسلمة ...(مميز)
http://www7.0zz0.com/2012/11/27/19/581843091.gif
صناعة الزوجة المسلمة بسم الله و الصلاة و السلام على رسول الله و بعد ... على مدى الأزمان كان الإنسان يبحث عن إله يعبده ففطرة البشر تلح عليهم لتلبية حاجتهم للعبادة و للشعور بالأمان و الثقة في قوة إلاهية عليا تدبر الأمور في الكون و الحياة إضافة إلى الحاجة إلى منهج واضح يسيرون عليه . فمنهم من عبد الله و سار على منهجه القويم و منهم من ضل فعبد الشمس أو النار أو الحجر أو الطاقة الكونية أو غيرها و حكم هوى نفسه و عقله القاصر فشقي في الدنيا والآخرة . ونحن المسلين قد امتن الله تعالى علينا بأعظم منّة و هي الهداية للإسلام .. فأرسل إلينا خير رسله : محمد صلى الله عليه وسلم و أنزل علينا خير كتبه : القرآن الكريم و شرع لنا أفضل شرائعه و جعلنا خير أمة أخرجت للناس . جاء المنهج الإسلامي موافقاً لفطر البشر و حاجاتهم و محددا لها بوضوح تام بمعنى جعلها في إطار و نظام تام . فشرع الله الزواج .. و جعل له مقاصد عظيمة منها : بناء الأسرة المسلمة و حفظ النسل و حفظ العرض . كل ذلك لأن من أعظم أهداف الإسلام هو بناء الإنسان و ذلك بالرقي بروحه و إنسانيته و عقله . ليكون جديراً بخلافة الله في أرضه . قادراً على إنشاء مجتمع مسلم يعمل على إقامة حكم الله في العالم . و بما أن المنهج الإسلامي هو منهج رباني صادر عن الخالق العظيم سبحانه فإنه تعالى بحكمته وزّع الأدوار في الحياة الزوجية و في الحياة بشكل عام فجعل للزوج القوامة و هي ولاية أمر الزوجة و الأسرة فكان واجباً عليه حراسة دين الاسرة و سياسة الدنيا و النفقة . و قد هيئه الله تعالى لذلك . بينما هيأ الزوجة بالعاطفة لتستطيع القيام بدورها في أن تكون سكناً للزوج حاضنة للأبناء . شبه أحد مشايخنا جزاهم الله خيراً الزوجة بجذر الشجرة و شبه بقية الأسرة من زوج و أبناء ببقية أجزائها . فالمرأة هي أساس ثبات الأسرة المحافظة على استقرارها و نجاح جميع أفرادها . لأنها صمام الأمان النفسي و العاطفي للزوج و الأبناء . فبينما أمر الله الأزواج بالسعي لطلب الرزق و غيره أمر النساء بالقرار في البيوت و عدم الخروج للعلم أو للعمل إلا في حالة الضرورة و وفقاً للضوابط الشرعية . هكذا اراد الاسلام أن تكون المرأة مصونة الجانب بعيدة كل البعد عن كل ما يسيء إليها أو أن تتعرض للأذى الحاصل للزوج من الكدح خارج المنزل و التعرض للتعب و الإجهاد النفسي و البدني و الذهني و غيره . لأنها لا تتحمل و لأن ذلك يؤثر بشكل واضح على دورها الأساسي كزوجة و أم و ينعكس على نفسية الأسرة واستقرارها بشكل عام . فالمطلوب من الزوجة أن تبقى في بيتها لتكون هادئة النفس مرتاحة إلا من عملها المنزلي . لتستطيع استقبال الأبناء المتعبين الثائرة نفوسهم حال عودتهم من المدرسة أو غيرها . و كذلك تكون في استقبال زوجها خير استقبال بأن تسارع إلى اطعامه لتذهب عنه الجوع و العطش ثم تترك له مساحة من الوقت للراحة و النوم و بعدما يرتاح تعطيه وقتاً للخلو بنفسه قليلاً للملمة شعث نفسه و القيام بعملية فصل ذهني و نفسي لأمور العمل و ضغوطاته و التهيؤ للجلوس مع الزوجة و الأبناء جلسة حميمية يستمع إليهم و يلعب معهم و يمازحهم و يعلمهم أيضاً . فالزوج إن لم تهيئ له الزوجة ذلك فسيظل مرتبطاً نفسياً و ذهنياً بالعمل حتى وهو جالس معها أو مع أبنائهما . و هذه شكوى معظم الزوجات من أن الزوج حتى و هو جالس معها او مع الأسرة يظل مشغول الذهن و النفس بعيداً عنهم و كأنه في عالم آخر و أكثر من ذلك أنه يغضب و يثور عليهم لأدنى هفوة منهم . فالواجب على كلا الزوجين التنبه لهذه المسألة . كذلك الابناء إن لم تحتويهم الأم و تهتم بإزالة توترهم النفسي الناشئ عن المدرسة أو غيرها سيظلون في حالة ضغط مستمر و لن تهنأ الأسرة بالحياة التي أرادها لهم رب العالمين الحياة المليئة براحة البال و الرضا . فنجد الأم تبعد عنها أبناءها كلما لجئوا إليها و تغريهم بالألعاب أو التلفاز أو غيره مقابل أن لا تجلس معهم لأنها مشغولة غالباً بأمور كمالية أو زيارات يومية لا نفع فيها . انشغال الأب و انشغال الأم أنشا جيلاً من الأبناء الغير مرتبطين بوالديهم و أهلهم . و صار الأصدقاء في حياتهم هم القدوة التي يأخذون عنهم . ثم نشا جيل جديد من الأبناء يأخذون عن مواقع الانترنت دينهم و أفكارهم و سلوكياتهم . لدرجة أن رأينا من أبناء المسلمين من تحول إلى الإلحاد و يجاهر بذلك في القنوات الفضائية بينما أمه الحائرة تقول : كان يستخدم الكمبيوتر و الانترنت بالساعات و أنا لا أعرف ماذا كان يشاهد . فلتُـسكن كل زوجة زوجها حتى لا تفاجأ يوماً ما أنه يبحث عن غيرها لأنه غير مرتاح معها . و لنحتضن ابنائنا و بناتنا حتى يظلوا قريباً منا اليوم و غداً في كبرنا و لا ندفهم للعقوق بسوء تعاملنا معهم وكذلك نهيئهم للقيام بدورهم المستقبلي في خلافة الأرض . مازال للحديث بقية ... اكمله في وقت لاحق إن شاء الله . . |
رد : صناعة الزوجة المسلمة ...
بارك الله فيكي
وجعله في موازين حسناتك متابع حتى يكتمل الموضوع |
رد : صناعة الزوجة المسلمة ...
بوركتِ متابعة |
رد : صناعة الزوجة المسلمة ...
ممتاز..متابعة
|
رد : صناعة الزوجة المسلمة ...
أخي في الله
Hafsaِِa مسز داني جزاكم الله خيراً و رزقكم من حيث لا تحتسبون . |
رد : صناعة الزوجة المسلمة ...
بسم الله الرحمن الرحيم
أراد الاسلام من المرأة بل من المجتمع ككل أن تكون عالمة بدينها تمام العلم . فجعل طلب العلم فريضة على كل مسلم و مسلمة لا يُـعذر فيه أحد .. فالعلم بالقرآن والسنة و دراسة العقيدة أمر لابد منه ليفهم المسلم و المسلمة دينهما جيداً . فلنرى كيف كانت المسلمة الزوجة و الأم التي عاشت في صدر الإسلام و كيف كانت عابدة عالمة حريصة على زوجها و أبنائها . فأخرجت للأمة خير الرجال و خير النساء خير القرون ... أخرجت الانسان الذي أراده الخالق سبحانه لخلافته في أرضه بإقامة دين الله و عمارة الدنيا بالعلم و العمل . كيف لا وقد كان الصحابة رضوان الله عليهم في زمن النبي صلى الله عليه وسلم و زمن نزول الوحي لا يتجاوزون عشر آيات من القرآن إلا فهموها و عملوا بها و علموها لمن وراءهم من زوجة و أبناء . فكانت بيوتات المسلمين في عهد النبوة مدارس و جامعات يجتمع فيها الرجال أو النساء لتدارس كتاب الله . بل أكثر من ذلك ان طلبت النساء من رسول الله عليه السلام أن يجعل لهن يوماً يعلمهن فيه فأجابهن إلى ذلك . ثم تتابعت على المسلمين سنوات شداد حين اجتاحهم المغول و دمروا المكتبات و الكتب الاسلامية . و كذلك الصليبيين الذين سرقوا الكثير من الكتب و المخطوطات التي تضم التراث العلمي للمسلمين ثم نسبوا تلك العلوم لأنفسهم . و عملوا كذلك على تحريف التاريخ الاسلامي و العبث به . كذلك لما جاء الاستعمار عمل باستماتة على العبث بسلوكيات المسلمين وأخلاقهم و نشر بينهم أفكاره المضللة . حتى حينما خرجت جيوش الاستعمار تركت لنا افراخها الذين عبثوا بمفاهيمنا و عقولنا و مازالوا يعبثون . تلك هي سياسة العدو دائما أن يفصل الشعوب عن تراثهم و تاريخهم و يحاول اخراجهم من دينهم و التشكيك في ثوابتهم . و حتى اليوم مازالت الماسونية تمارس علينا ما تسميه الحرب النظيفة لتدمير صحتنا و العبث بأفكارنا و تسميمها .. و كان سلاحهم الأول هو الاعلام المشاهد و المسموع و المقروء . فبعدما كان الزوجان المسلمان ينبذان الفردية في علاقتهما و يعملان معاً للصالح العام للأسرة .. خلقوا بينهما الصراع كعادتهم في تغذية الفكر و الفكر المضاد في نفس الوقت لتحدث الاصطدامات على طريقة ( فرّق تسد ) . ابتعد الناس عن دينهم إلا من رحم الله فصاروا لقمة سائغة لأعدائهم : 1- صوروا الزوجة التي تعمل في بيتها بصورة المرأة الجاهلة التي لا تهتم بمظهرها و زينتها بينما صوروا المرأة العاملة خارج بيتها بالذكية و المثقفة و الانيقة . 2- أوهموا الزوجة أن زوجها يستعبدها و يتسلط عليها فأخرجوها من بيتها للعمل خارجه لتحقق ذاتها حسب زعمهم فبدلاً من طاعة زوجها جعلوا لها رئيساً أو أكثر تجب عليها طاعتهم و تحمل تسلطهم و أحياناً سرقة مجهودها في العمل و ربما التحرش بها . 3- جعلوها سكرتيرة يُشترط فيها الجمال و حسن الزينة و ابداء التودد و اللطف لمديرها في العمل و كذلك للعملاء . 4- جعلوها عاملة تنظيف لدورات المياة أو نادلة في مطعم بدلا من نظافة منزلها . 5- جعلوها مربية لأبناء غيرها ممن خرجن للعمل بدلاً من تربية كل امرأة لابنائها . 6- وظفوها براتب أقل من راتب الذكور رغم أنها تؤدي نفس الوظيفة و احيانا تبذل جهدا اكبر منهم . 7- أحوجوها للخادمات فاضطرت أن تدخل في بيتها امرأة غريبة عنها في العادات و التقاليد و أحيانا الدين لتكون مراقبة لها و لزوجها و أبنائها فلا تهنأ براحة أو هدوء في منزلها و حياتها الحميمية الخاصة . 8- أوهموا الزوج أن زوجته تستغله و تنفق أمواله التي تعب للحصول عليها تنفقها على رفاهيتها بأنانية . 9- اتهموا الرجل أنه دكتاتوري و أنه يعطل نصف المجتمع بمنعه المرأة من العمل خارج المنزل حتى نشأ الجيل الأخير يريد زوجات موظفات يتحملن مصروف البيت كله أو جزء منه . 10- عبثوا بعقول الرجال و غرائزهم حينما روجوا نموذج المرأة الفاتنة صاحبة الطول الفارع و القوام الممشوق حتى جعلوا الزوج يقارن بين زوجته و بين غيرها ممن يظهرن على الشاشات فيراها رغم جمالها و عفتها أقل منهن . 11- روجوا للأفلام الجنسية التي دمرت طهر و قدسية العلاقة الخاصة بين الزوجين . 12- شوهوا تعدد الزوجات و هدفه الأساسي و هو بناء المزيد من الاسر المسلمة التي تبني الانسان الصالح حتى أنكر الرجال فطرتهم و تمردوا عليها . 13- أضعفوا أجسادنا و دمروا صحتنا لكثرة ما رشوا علينا غاز الكميتريل و كذلك وسائل منع الحمل الكيميائية و الطعام المصنّع و غيرها كثير جداً . هذا غيض من فيض و ما خفي كان أعظم . و من رحمة الله بنا أن تكفل بحفظ القرآن الكريم قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : ( تركت فيكم أمرين لن تضلوا ما تمسكتم بهما : كتاب الله وسنة رسوله ) . مازال للحديث بقية ... أكمله في وقت لاحق بإذن الله تعالى . |
رد : صناعة الزوجة المسلمة ...
جميل وعميق وثري ، آلمتني نقطة الكيمتريل سأبحث عن هذه النقطة أكثر .
|
رد : صناعة الزوجة المسلمة ...
اقتباس:
أسال الله تعالى أن يجعل تشريفكِ موضوعي إنبلاج صبحه الجديد .. و يعينني على إكماله بالنسبة لغاز الكميتريل فنحن كمسلمين لا يجب أن نحمل همه لأن الله تعالى أكرمنا بالغ الكرم بحبيبنا محمد صلى الله عليه و سلم الذي علمنا أذكار الصباح و المساء و علمنا أن من تصبح بسبع تمرات لا يضره سمّ و لا سحر حتى يمسي .. و العلم الحديث يؤكد فائدة التمر في تخليص الجسم من السموم إذا تناوله الشخص المصاب لمدة شهر يوميا سبع تمرات و هو بحث لعالم كان يهودي الديانة فلما توصل لهذه النتيجة هداه الله تعالى للإسلام و صار أخاً لنا .. جزاكِ الله خيراً |
رد : صناعة الزوجة المسلمة ...
بارك الله فيكي اختي الفاضلة علي هذه المواضيع الهادفه والمعلمه لنا اصول ديننا الحنيف وكيفية تعاملنا مع اسرنا وفقك الله الي ما يحبه ويرضاه
جعله الله في ميزان حسناتك مع التحيه البرنس الصعيدي |
رد : صناعة الزوجة المسلمة ...
اقتباس:
أحب أن أوضح أنني لا أقف هنا موقف معلم و لا يظن إنسان ان ما كتبته هو من بنات أفكاري أو أنه عبقرية مني .. فقد تحدث في هذا الأمر كثيرون ممن هم أقدر و أجدر مني .. أحسبهم كذلك و الله حسيبهم . و أسأل الله تعالى أن يجعله في موازين حسناتهم أيضاً و موازين حسنات كل من ساهم في نشر أي جزئية و لوكانت بسيطة من الموضوع . شكراً لك . |
رد : صناعة الزوجة المسلمة ...
بسم الله الرحمن الرحيم
منذ سنوات عدة دار حوار بيني و بين بعض الاخوات من جنسيات عربية مختلفة .. في هذا الحوار قالت الأخوات : البنات عندكم متربيات على الخوف . ظللت فترة طويلة أحاول فهم موضوع الخوف هذا الذي أشارت إليه الأخوات .. لأنني بصراحة لم أجد أثراً له أو لم أجد خوفاً غير طبيعي عند بناتنا . ثم اكتشفت بفضل الله أن البنات عندنا تربين على الحياء . الحياء الذي فسرته تلك الأخوات بالخوف .. هو أجمل صفة في الفتاة و أروع صفة في العروس تجذب بها عريسها و تأسر قلبه . كانوا يقولون عن محمد صلى الله عليه وسلم أنه ( أشد حياءً من العذراء في خدرها ) . فالحياء صفة ملازمة للمراة المسلمة و صفة خاصة بالعذارى . و كان عليه الصلاة و السلام يقول : ( الحياء لا يأتي إلا بخير ) متفق عليه . لكننا اليوم نرى تراجع كبير في مستوى الحياء عند فتياتنا إلا من رحم الله . حدث هذا لأنهن فقدن القدوة .. بفقدان صورة المرأة المسلمة و صفات المرأة المسلمة .. بسبب أن هذه القدوة لم تعد موجودة بالشكل الواضح الجلي المبجل . ( و إن كانت موجودة فعلاً و لا يخلو زمان منها ) . و صارت المرأة القدوة عندهن هي التي تقدمها لهن و سائل الإعلام من مذيعات و ممثلات و مغنيات و عارضات ازياء و فتيات اعلان و غيرهن . و لم يعد يخفى على أحد أن معظم ما تقدمه هؤلاء النسوة يخدش الحياء بل يهتكه . من أمثلة ذلك : 1- المشاهد الغرامية التي تضرب على وتر العاطفة عند الفتيات و تصوير أن الحب قبل الزواج هو اساس الحياة الزوجية و أن الزوج يجب أن يكون العاشق الولهان و إلا فلن تنجح في بناء بيت و أسرة معه . 2- إغراق الفتيات بموضوع الموضة و الجمال و كيف تكوني جذابة و صاحبة طلة و حضور .. و إلخ و هم بذلك يعبثون بالمرأة من ناحية فطرتها في حب الزينة و كذلك شهوتها في لفت انتباه الرجال و اثارة إعجابهم بمفاتنها . 3- الهجمات الشديدة على الحجاب بأنه تخلف و رجعية للأسف انطلت هذه الحيلة على كثير من المسلمات حيث تخلين عن حجابهن .. و من لم تستطع نزعه بالكامل مراعاة لعادات و تقاليد أهلها أو غيرها من الأسباب فقد حرّفت فيه و أخرجته من مفهوم الحجاب الشرعي الساتر إلى كونه زينة تبرز به جمالها و مفاتنها . فرأينا ما يسمونه بالعباءات المخصرة و المزخرفة و غيرها . و من طريف ما يذكر أن ملكة جمال برازيلية عندما دخلت الإسلام و تحجبت حجاباً كاملاً قالت : الآن أشعر أنني حرّة . و مثلها كثيرات ممن دخلن الإسلام و تحجبن في الغرب و الشرق . أسأل الله أن يثبتنا و إياهن على دينه . فإذا نظرنا في القرآن الكريم نجد أن الله تعالى لم يحرم المرأة من فطرتها و حبها للزينة بل أقرها في ذلك لكنه قصر زينتها في إطار قوله تعالى : ( وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَىٰ عَوْرَاتِ النِّسَاءِ ۖ) . وكذلك قصر حبها و غريزتها لابراز مفاتنها على رجل واحد فقط هو زوجها . *** و الله إن القلب يتفطر على بناتنا اللواتي مورس عليهن الضغط النفسي و الجنسي .. حتى سمعنا كثير من فتياتنا اليوم في المرحلة الثانوية و حتى في الاعدادية يصرحن تصريحاً برغبتهن الملحة في الزواج ... طبعاً ليس العيب في تصريحهن بهذه الرغبة فمن حقهن ذلك و لكن العيب في نوعية الثقافة التي تعرض على الشاشات داخل بيوت المسلمين .. في ظل غلاء المهور و الدعوة إلى الإختلاط و أكثر من ذلك اصدار بعض الحكومات العربية و الإسلامية قوانين تحدد سن الزواج عند الفتيات بـ 18 سنة و يعاقب والد الفتاة و الماذون الشرعي بالسجن في حال عقد قرآن لأي فتاة لم تبلغ السن الذي حددوه . بينما الفتاة في الإسلام يحق لها الزواج طالما أنها بلغت و أصابها الحيض . و لنا أن نتخيل كيف يكون حال فتاة بلغت في الثانية عشرة أو الثالثة عشرة كم من السنوات ستبقى بلا زواج حتى تكمل تعليمها الجامعي و ربما دراساتها العليا .. ؟! مازال للحديث بقية نكمله في وقت لاحق إن شاء الله و حتى نلتقي تفكروا في هذا الأثر : ( ما يبلغ الأعداء من جاهل ما يبلغ الجاهل من نفسه ) . |
رد : صناعة الزوجة المسلمة ...
عزيزتي هند. الا ترين معي ان هناك فرق بين جملة (يحق لها الزواج) وبين ان
تزوج بضم التاء و شد الواو. وهي غير راغبة و لا تريد وهي في هذا العمر حتى لو عبثوا بشهوتها اقصد اثيرت و نضجت من خلال الاعلام فالزواج بمسؤلياته وحق الزوج و ثقل تربية الأطفال ،أليس ذاك اكبر من عمرها بهذا الوقت. أليس لكل زمان عرفه. |
رد : صناعة الزوجة المسلمة ...
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
سأعود للتعقيب لكن وجودك ياهنودة يذكرني بالماضي الجميل أنت أم رائعة اتعلم منك الكثيير.. استمري فالمنتدى بحاجة لك.. كوني بخير ياحبيبة. |
رد : صناعة الزوجة المسلمة ...
اقتباس:
بالعكس انا اشوف ان الاسلام ما قيدها بعمر معين واعطاها كامل حريتها متى ما رغبت بالزواج يحق لها الرفض مثل ما يحق لها الايجاب الخطأ اذا اجبرت فقط من جانب الاهل وليس الخطأ في الاحكام الشرعيه ومثل ما اصبح الزواج مسؤليته اكبر كذلك الفتن اصبحت اكبر بكثير المسأله فقط حريه شخصيه اذا ارادت الزواج يحق لها وفي اي وقت واذا لم ترد ايضا يحق لها الرفض ومن الممكن الاهل يجبرون ابنتهم على الزواج وهي ناضجه وفوق السن القانوني وبكثيييييير ولا يقتصر الامر على صغارالسن ولو اني لم اعد ارى احد يفرض على احد الزواج في هذا الزمن الحالي |
رد : صناعة الزوجة المسلمة ...
هند كايزن
ربي يبارك فيك |
رد : صناعة الزوجة المسلمة ...
اقتباس:
صالح لكل زمان و مكان بلا أدنى شك و الحقيقة أنني أدعو إلى الزواج المبكر لأنه وصية نبينا محمد صلى الله عليه وسلم بالإضافة إلى أننا في هذا الزمن بأمس الحاجة إليه ربما أكثر ممن سبقونا .. إضافة إلى ذلك قد تحتاج بعض الأسر إلى تزويج البنات في سن ماقبل البلوغ إن كانت الفتاة تتحمل الوطء جسدياً و نفسياً و ترغبه كذلك . وهذا جائز في ديننا لأن الله تعالى قال في سورة الطلاق : وَاللَّائِي يَئِسْنَ مِنَ الْمَحِيضِ مِن نِّسَائِكُمْ إِنِ ارْتَبْتُمْ فَعِدَّتُهُنَّ ثَلَاثَةُ أَشْهُرٍ وَاللَّائِي لَمْ يَحِضْنَ ۚ وَأُولَاتُ الْأَحْمَالِ أَجَلُهُنَّ أَن يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ ۚ وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا (4) هذه الآية الكريمة توضح عدة المطلقة التي لم تحيض بعد بغض النظر عن عمرها إن كانت صغيرة أو كبيرة لان بعض البنات يتأخر سن بلوغهن و بعضهن تحتاج للزواج في سن مبكرة قبل أن ترى الحيض . و سأفصل في هذه المسألة إن شاء الله تعالى . شكراً لكِ . |
رد : صناعة الزوجة المسلمة ...
اقتباس:
سقيا أهلاً بكِ و مرحبا بتعقيبكِ في أي وقت كلنا بحاجة لله تعالى كما تعلمين يا غالية أسعى بجهدي المتواضع أن أكون هنا و أتوكل على الله تعالى و أسأله أن يعينني لأستمر فالأمر كله لله .. جزاكِ الله خيراً و رزقكِ ما تتمنين . |
رد : صناعة الزوجة المسلمة ...
اقتباس:
أسأل الله أن يعطيكِ أمثال ما دعوتي لي و زيادة . كوكي شرف لي أن تكوني هنا بين ثنايا موضوعي . فشكراً لكِ . |
رد : صناعة الزوجة المسلمة ...
تم تميز الموضوع
|
رد : صناعة الزوجة المسلمة ...(مميز)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
يستحق التميز مبارك ياهنودة والله ينفع به وبكِ ياحبيبة .. واصلي وبعد الإنتهاء اعلق أفضل . |
رد : صناعة الزوجة المسلمة ...
اقتباس:
أسأل الله تعالى أن يدخل السرور على قلوبكم كما أدخلتموه على قلبي و أرجوه أن يعينني في إكمال هذا الموضوع فأنا بأمس الحاجة إليه سبحانه و تعالى . شكراً لكم جميعاً . |
رد : صناعة الزوجة المسلمة ...(مميز)
اقتباس:
مواصلة بعون الله و فضله و كرمه و سأنتظر تعليقك في النهاية إن شاء الله . جزاكِ الله خيراً و رزقكِ ما تتمنين يا غالية |
رد : صناعة الزوجة المسلمة ...(مميز)
بسم الله الرحمن الرحيم
الزواج في الإسلام 1- هو علاقة أبدية بين الزوجين المسلمين في الدنيا و في الآخرة ( الجنة ) بإذن الله إلا أن يحصل بينهما ما يفسد هذه العلاقة فينتهي ما بينهما بالطلاق . 2- يسر الإسلام الزواج و حث عليه بل أمر به و عظم من شأن الإرتباط بين الزوجين قال تعالى : ( كَيْفَ تَأْخُذُونَهُ وَقَدْ أَفْضَىٰ بَعْضُكُمْ إِلَىٰ بَعْضٍ و َأَخَذْنَ مِنكُم مِّيثَاقًا غَلِيظًا (21) لم يصف الله سبحانه أي عقد غير عقد الزواج بالميثاق الغليظ و هذا دليل قاطع على قوة هذا العقد الذي أباح الله به للزوج من زوجته مالم يبيحه لأحد غيره من البشر . قال عليه السلام : ( اتقوا الله في النساء ، فإنهن عوان عندكم ، أخذتموهن بأمانة الله واستحللتم فروجهن بكلمة الله ، ولهن عليكم رزقهن وكسوتهن بالمعروف ) . رواه مسلم و في نفس الوقت حذر بالغ التحذير و زجر بالغ الزجر عن الطلاق قال صلى الله عليه وسلم : ( أيما امرأةٍ سألت زوجَها الطلاقَ في غير ما بأس فحرامٌ عليها رائحة الجنة ) صححه الألباني و قال أيضاً : ( إنّ الشيطان ينصب عرشَه على الماء, ويبثّ جنوده فيأتيه الواحدُ ويقول : ما زلتُ بفلان حتى فرّقت بينه وبين أبيه أو بينه وبين أمّه أو أخيه, يقول : ما فعلتَ, يوشِك أن يصالحه . ويأتيه آتٍ ويقول : ما زلتُ بفلان حتى فرّقت بينه وبين امرأته, قال: فيدنيه ويضمّه إليه ويقول : أنتَ وأنت و أنت ) أخرجه مسلم 3- الزواج هو فعل الأنبياء و المرسلين و سائر البشر على مر العصور قال تعالى : ( وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلًا مِنْ قَبْلِكَ وَجَعَلْنَا لَهُمْ أَزْوَاجًا وَذُرِّيَّةً ۚ ) و مازالت المجتمعات المسلمة تنظر للمتزوج نظرة جيدة و للعازب نظرة سيئة خاصة كلما تقدم به العمر أكثر و لم يتزوج مع قدرته على الزواج . قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه لرجل لم يتزوج : ( ما يمنع الرجل عن الزواج إلا عجز أو فجور ) . 4- الزواج هو تلبية طاهرة لحاجة كل من الرجل و المرأة للآخر هذه الحاجة لم يتركها رب العالمين فوضوية و إنما قننها في إطار الدين و المنهج الرباني الذي يجب أن تقوم عليه البيوت المسلمة قال عليه السلام : ( تنكح المرأة لأربع لمالها ولحسبها ولجمالها ولدينها فاظفر بذات الدين تربت يداك ) متفق عليه و قال أيضاً : ( إذا خطب إليكم من ترضون دينه و خلقه فزوجوه إلا تفعلوا تكن فتنة في الارض و فساد عريض ) صحيح الترمذي فكما نلاحظ أن الأساس في اختيار الزوجة هو الدين و الأساس في الموافقة على الزوج هو الدين و الخلق زاد شرط الخلق في الزوج عن الزوجة لأن الله تعالى أعطى الزوج حق القوامة و من القوامة تأديب الزوجة و تهذيب أخلاقها إن كان فيها نقص أو الصبر عليها على ما فيها من سوء بعض أخلاقها .. قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : (لا يَفْرَكْ مُؤْمِنٌ مُؤْمِنَةً إِنْ كَرِهَ مِنْهَا خُلُقًا رَضِيَ مِنْهَا آخر ) رواه مسلم بينما الزوج يجب أن يتوفر فيه شرط الخلق إلى جانب الدين حتى يحسن إلى زوجته و يعاملها بالمعروف .. فأرجو من البنات أن لا يتنازلن عن هذين الشرطين في الخاطب أبداً . 5- من حق الأب على أبنائه اختيار أمهم الصالحة لأن صلاحها سينعكس على ابنائها و على صلاحهم .. و العكس كذلك فمن حق الأبناء على أمهم اختيار الزوج الصالح ليكون أباً صالحاً ينتفعون بصلاحه . 6- الجنس في الزواج هو علاقة طاهرة متوافقة مع فطرة الإنسان بينما خارج اطار الزواج هي شهوة محرمة نجسة يترفع عنها الحيوان و هذه حقيقة فكيف بالإنسان الذي كرمه الله بالعقل و أعطاه نعمة الإختيار و أراده أن يكون خليفة له في الأرض . و ليظل الجنس بصورته النظيفة المقدسة في الزواج الإسلامي و حفاظا على حقوق كلا الزوجين فقد نهى الإسلام عن عدد من الأنكحة المحرمة مثل: نكاح المتعة، نكاح التحليل، نكاح الشغار . تابعوني ... |
رد : صناعة الزوجة المسلمة ...(مميز)
الزواج المبكر
1- حث الاسلام على الزواج المبكر بل أمر به النبي صلى الله عليه و سلم في قوله : ( يَا مَعْشَرَ الشَّبَابِ مَنِ اسْتَطَاعَ الْبَاءَةَ فَلْيَتَزَوَّجْ فَإِنَّهُ أَغَضُّ لِلْبَصَرِ وَأَحْصَنُ لِلْفَرْجِ وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَعَلَيْهِ بِالصَّوْمِ فَإِنَّهُ لَهُ وِجَاءٌ ) صحيح البخاري سن الشباب من البلوغ للثلاثين كما قال النووي في شرح صحيح مسلم: والشاب عند أصحابنا هو من بلغ ولم يجاوز ثلاثين سنة . وقال الحافظ في الفتح : والشباب جمع شاب وأصله الحركة والنشاط، وهو اسم لمن بلغ إلى أن يكمل ثلاثين. هكذا أطلق الشافعية . وقال القرطبي في المفهم: يقال له حدث إلى ستة عشر سنة، ثم شاب إلى اثنتين وثلاثين، ثم كهل . وكذا ذكر الزمخشري في الشباب أنه من لدن البلوغ إلى اثنتين وثلاثين ، وقال ابن شاس المالكي في الجواهر إلى أربعين . وقال النووي الأصح المختار أن الشاب من بلغ ولم يجاوز الثلاثين . فكما نرى أن النبي صلى الله عليه وسلم حث الشاب على المسارعة للزواج بمجرد قدرته على فتح بيت و الإنفاق على نفسه و زوجته . 2- يرفع الاسلام وجوب نفقة الولد الذكر عن والده في حال بلوغه إلا ان يكون مريضاً أو صاحب إعاقة تمنعه من الخروج لكسب الرزق وذلك حثاً للشاب على تحمل المسؤولية مبكراً و اعتراك الحياة لاثراء تجربته الانسانية و صقل شخصيته . فهذا منهج نبينا في تربية الذكور فقد كان عبد الله بن جعفر الطيار رضي الله عنهما يمارس التجارة منذ صغره، فمر به رسول الله يوماً وهو يلعب فدعا له و قال: ( اللهم بارك له في تجارته ) . و مما يؤسف له في زمننا الحاضر أن نرى كثيرا من الشباب يعتمد اعتماداً كلياً على والده في النفقة ومنهم من يطالب والده أن يوفر له ما لا يطيقه الأب أحياناً من مصروفات كثيرة ثم نراه يظل ساخطاً لا يرضيه شيء لا يعجبه الطعام و لا المستوى المعيشي الذي تقدمه أسرته رغم أن الشرع يلزمه ان ينفق على نفسه لأنه قادر على الكسب إن بدأ بعمل بسيط في البداية ثم تدرج بعد ذلك سبب كل ذلك للأسف هو اشفاق الوالدين على أولادهم من الكد و التعب لكنه خطأ في حق الأبناء و اشفاق في غير محله .. يقول علي بن أبي طالب رضي الله عنه : ( أشفقوا على أبنائكم من كثرة إشفاقكم عليهم ) . ذكرت ذلك لأن دخول الشاب إلى معترك الحياة العملية مبكراً سبب في دخوله الحياة الزوجية مبكراً أيضاً و تأخر الشباب اليوم في ذلك و انصرافهم فقط إلى الدراسة دون مزامنتها بعمل بسيط يتكسب منه من اكبر الاخطاء التي يخطئونها في حق انفسهم . 3- لتيسير الزواج المبكر يجب عدم المغالاة في المهور و تكاليف الزواج و السكن و الأثاث و غيرها يفضل في البداية توفير الضروريات فقط ثم مع العشرة و الإيمان بوعد الله سبحانه و تعالى أن يوسع رزق الأزواج الفقراء في قوله : ( وَأَنْكِحُوا الْأَيَامَىٰ مِنْكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ ۚ إِنْ يَكُونُوا فُقَرَاءَ يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ ۗ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ ) و من جميل ما يذكر قصة زواج أحد المشايخ جزاه الله خيراً أنه قال لمخطوبته التي عقد عليها : أنا أريدك و أنتِ تريدينني و تجهيز شقتنا يحتاج سنتين فهل ترضين أن نتزوج و نأثث الشقة معاً فرضيت و بدأ الحياة معها بالضروريات فقط و اليوم رزقه الله من واسع فضله فامتلك الكماليات . كذلك رجل من الأثرياء زوج ابنته منذ سنوات في بيته بحفل زفاف مختصر على أهل العروسين فقط لتنال البركة التي أخبر عنها النبي صلى الله عليه وسلم : ( أعظم النساء بركة أيسرهن مؤنة ) صححه السيوطي في الجامع الصغير . 4- من أجمل ما في الزواج المبكر هو شعور الزوجين مع تقدم سنوات الزواج أنهما كبرا معاً و تعلما الحياة معاً تجاوزا الصعاب معاً ضحكا معاً و فرحا معاً و كذلك حزنا معاً فيكون بينهما امتزاج روحي كبير فيصبح الرباط بينهما قوي محكم يصعب فكه فلا يفرق بينهما إلا الموت في هذه الحياة الدنيا . 5- الزواج المبكر يسهل على الزوجين التفاهم و المشاركة فيما بينهما بينما تأخر الزواج يجعل الزوجين الذين عاشا في فترة عزوبية طويلة و تعودا على الوحدة و عدم وجود شخص ملاصق لهما في الحياة أصعب في الامتزاج و الشراكة . 6- تأخر سن الزواج للفتاة يسبب لها اضطرابات في هرمونات الجسم فمنذ أن تبلغ يتهيأ جسدها شهرياً للاتصال الزوجي و الحمل و الرضاعة ثم ينتهي كل ذلك بنزول الحيض .. مما يؤدي إلى صعوبة أو تأخر الحمل بسبب تأخر الزواج كذلك الدراسات في الغرب اليوم تقول أن الزواج المبكر مابين 16 – 20 سنة للفتاة هو حماية طبيعية لها من سرطان الثدي بإذن الله . 7- كذلك تأخر الزواج يؤثر على الأطفال فقد وجدوا أن تأخر الوالدين في الزواج يؤثر سلباً على صحة الطفل و ذكائه و نفسيته .. و كذلك زيادة الهوة الثقافية بين جيل الآباء و جيل الابناء مما يؤدي إلى صعوبة الاحتواء للأبناء و التفاهم معهم . 8- علماء الغرب و أطباؤهم حتى الملحدين منهم ينادون اليوم بالزواج المبكر لأسباب كثيرة منها ما ذكرنا و منها للحد من الزنا و الأمراض الناتجة عنه أيضاً و لتقليل عدد الأطفال غير الشرعيين عندهم فهم يشكلون شريحة خصبة للإجرام و الفساد . شكراً لمتابعتكم و مازال للحديث بقية أكتبها في وقت قريب إن شاء الله ... . |
رد : صناعة الزوجة المسلمة ...(مميز)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
رائع ومتابعة معك، رفع الله قدرك ياهنودة الحبيبة. |
رد : صناعة الزوجة المسلمة ...(مميز)
عزيزتي هند ما الدليل ان الاسلام يرفع عن الأب نفقته لابنه اذا بلغ
لفتت نظري هذه النقطة |
رد : صناعة الزوجة المسلمة ...(مميز)
اقتباس:
جزاكِ الله خيراً يا غالية غمرتني ببالغ كرمكِ و شرفتني بمتابعتكِ أسال الله أن يعطيكِ و يرزقكِ ما تتمنين . |
رد : صناعة الزوجة المسلمة ...(مميز)
اقتباس:
أحب ردودك لأنها تفتح في ذهني مدارك جديدة جزاكِ الله خيراً *** معظم أهل العلم على أن البالغ لا تجب نفقته و ما يعطيه أبوه من مال أو غيره هو عطية و إكرام من الوالد و ليس واجباً عليه . سئل شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : عن والد غني وله ولد معسر فهل يلزم الوالد الغني أن ينفق على ابنه المعسر ؟ فأجاب رحمه اللهُ : نَعَمْ . عَلَيْهِ نَفَقَةُ وَلَدِهِ بِالْمَعْرُوفِ إذَا كَانَ الْوَلَدُ فَقِيرًا عَاجِزًا عَنْ الْكَسْبِ وَالْوَالِدُ مُوسِرًا . إ .هـ مختصراً من الفتاوى الكبرى (3 / 363 ) ومجموع الفتاوى (34 /105 ) . هذه الفتوى تبين : 1- إن كان الولد البالغ فقيراً عاجزا عن الكسب و والده موسر تجب نفقة الأب للإبن 2- إن كان الولد البالغ فقيراً عاجزاً عن الكسب و والده معسر فلا تجب نفقة الأب للابن 3- إن كان الولد البالغ فقيراً قادر على الكسب فلا تجب نفقته سواء كان الأب موسراً أو معسراً . 4- إن كان الولد البالغ غني لكنه عاجز عن الكسب فلا تجب نفقته على الأب موسراً كان أو معسراً . 5- إن كان الولد البالغ غني قادر على الكسب فلا تجب نفقته على والده . إذا تجب نفقة الولد البالغ على والده في حالة واحدة فقط هي الحالة الاولى . و هذه فتوى اقتبستها من موقع طريق الاسلام : اقتباس:
أن التعليم اليوم قائم على الأسلوب النظري و يخلو في معظم المجالات من الإهتمام بالجانب التطبيقي العملي مما يؤدي بالطلبة إلى فقد المعلومات عند انهاء الدراسة و خوض معترك العمل فلو أن طالب الهندسة مثلاً حرص أثناء دراسته على العمل في احد المكاتب الهندسية أي وظيفة حتى لو كانت صغيرة جداً ستحصل له فائدة عظيمة في معايشة الناحية التطبيقية في دراسته . و الشعور أو التكيف مع أجواء العمل في تخصصه إضافة إلى الجانب المادي الذي سيتقاضاه و مهما كان مبلاغاً صغيراً سيعلم هذا الإبن قيمة المال و حسن التعامل معه لأنه اكتسبه بجهده و تعبه . شكراً لكِ dff |
رد : صناعة الزوجة المسلمة ...(مميز)
متابعة لك أسأل الله ان ينفع بك .. اطلب منك تطلي على موضوعي قسم المتزوجين احتاج رأيك بشدة .. ♥♥
|
رد : صناعة الزوجة المسلمة ...(مميز)
اقتباس:
أتشرف بمتابعتكِ أختي الغالية . |
رد : صناعة الزوجة المسلمة ...(مميز)
زواج الصغيرات
قال تعالى : ( وَاللَّائِي يَئِسْنَ مِنَ الْمَحِيضِ مِن نِّسَائِكُمْ إِنِ ارْتَبْتُمْ فَعِدَّتُهُنَّ ثَلَاثَةُ أَشْهُرٍ وَاللَّائِي لَمْ يَحِضْنَ ۚ وَأُولَاتُ الْأَحْمَالِ أَجَلُهُنَّ أَن يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ ۚ وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا ) 1- أباح الإسلام زواج الصغيرات وهن مادون سن البلوغ تلبية لحاجة فئة من المجتمع تحتاج لهذا التشريع . 2- زواج الصغيرات على مدى التاريخ الإسلامي كان و مازال في نطاق ضيق جداً و ليس منتشراً بشكل كبير . 3- يرى علماء الاسلام أن السن الأكثر مناسبة لزواج البنت هو سن بلوغها .. لكن إن رأى الولي العدل أن من مصلحة الصغيرة تزويجها فله ذلك .. لكن بشرط أن تظل في بيت أهلها و لا تُسلم إلى زوجها إلا حينما تتهيأ جسدياً لتحمل الوطء و ترضى بالزواج و الزوج و إلا يُـفسخ عقد الزواج . 4- كما هو معروف أن زواج النبي صلى الله عليه و سلم من السيدة عائشة رضي الله عنها و أرضاها مثالا واضح صريح على اباحة الشريعة لزواج الصغيرة . فقد تزوجها النبي عليه الصلاة و السلام و هي في سن السادسة و بنى بها وهي في سن التاسعة .. لذلك رأى العلماء أن سن التاسعة أو العاشرة هو الأنسب لتسليم الصغيرة لزوجها و ليس قبل ذلك . 5- قالت السيدة عائشة رضي الله عنها : أرادت أمي أن تسمني لدخولي على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فلم أقبل عليها بشيء مما تريد ، حتى أطعمتني القثاء بالرطب ، فسمنت عليه كأحسن السمن . الراوي: عائشة - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: الألباني - المصدر: صحيح أبي داود - الصفحة أو الرقم: 3903 6- أحب أن أشير إلى مسألة جميلة جداً و هي مراعاة النبي صلى الله عليه وسلم لصغر سن زوجته عائشة رضي الله عنها .. وتقبله لحبها للعب بالدمى مع صويحباتها .. عَنْ عَائِشَةَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا- قَالَتْ : كُنْتُ أَلْعَبُ بِالْبَنَاتِ عِنْدَ النَّبِيِّ صلى الله عليه عليه وسلم وَكَانَ لِي صَوَاحِبُ يَلْعَبْنَ مَعِي، فَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا دَخَلَ يَتَقَمَّعْنَ مِنْهُ فَيُسَرِّبُهُنَّ إِلَيَّ فَيَلْعَبْنَ مَعِي . صحيح، متفق عليه 7- زواج الصغيرات و تعدد الزوجات من الأمور التي شاع في زمننا الحاضر الطعن فيها بغية الطعن في دين الله .. و أنا كمسلمة موقفي أستمده من كتاب ربي سبحانه و تعالى و قد أباحها بصريح القرآن الكريم فمن واجبي أن اؤمن تمام الإيمان و أرضى تمام الرضا و أيقن تمام اليقين أنه تشريع رباني صالح لكل زمان و مكان بل أنه مما يحتاجه البشر لصلاح حياتهم و تجاوزهم اختبار الحياة الدنيا . لأنني إن لم ارضى و كرهت ذلك فأنا على خطر عظيم قال الله تعالى : ( وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ ۗ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُبِينًا ) و قال أيضاً : ( أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ ۚ فَمَا جَزَاءُ مَن يَفْعَلُ ذَٰلِكَ مِنكُمْ إِلَّا خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ۖ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يُرَدُّونَ إِلَىٰ أَشَدِّ الْعَذَابِ ۗ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ ) و قال كذلك : (ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَرِهُوا مَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأَحْبَطَ أَعْمَالَهُمْ ) . 8- الاسلام كرّم المرأة و احترم قدراتها منذ صغرها و كفل لها حرية الرضا بالزواج متى وجدت نفسها مؤهلة أو محتاجة إليه . بينما الغرب أساء للمرأة و للرجل أيضاً باعتباره من هم دون 18 سنة في بعض الدول أو دون 16 سنة في دول أخرى موسوم بالقصور و أطلقوا عليه لقب ( قاصر ) ممتهنين انسانيته و حريته في اتخاذ القرار بعيش الحياة الفطرية السليمة فقوانينهم تحرّم عليه الزواج و الانتخاب و الترشح للرئاسة و غيرها ولكنها تبيح له الزنا . و من أعجب العجب أن القاصر في عرفهم إن ارتكب جريمة مخالفة للقانون يتم مساءلته قانونياً بداية من سن 10 سنوات في بعض الدول أو 8 سنوات في دول أخرى . تخبط غريب كيف يعتبرونه قاصراً لا حق له قانونياً في اتخاذ قرار ثم ينسون قصوره و يحاسبونه قانونياً إن ارتكب جريمة ما تخالف القانون ؟! |
رد : صناعة الزوجة المسلمة ...(مميز)
إتماماً للفائدة شاهدوا :
https://www.youtube.com/watch?v=yYBgrz2xdp8 كذلك قوموا بعملية بحث في محركات البحث و اقرؤوا شكاوى الأمهات الكثيرة عن ممارسة بناتهن للعادة السرية في سن العاشرة و أحياناً الثامنة من العمر . لتدركوا حجم العبث الذي بثته وسائل الإعلام في رؤوس البنات و أوهموهن بأكبر كذبة و هي العادة السرية ... مازال للحديث بقية أكمله بإذن الله في وقت لاحق و أرجو أن تعذروني على التأخير .. فالموضوع يحتاج لجهد أسال الله العون والتيسير و التوفيق لي و لكم . |
رد : صناعة الزوجة المسلمة ...(مميز)
يعاد فتح الموضوع بعد
الانتهاء من بعض التعديلات الإداريه وشكرآ |
رد : صناعة الزوجة المسلمة ...(مميز)
اقتباس:
الاخوه والاخوات الكرام كلام الاخت الفاضله هند كان واضحآ من اول مشاركة لها بفقرة ( زواج الصغيرات) لذلك الرجاء الالتزام بالنود التاليه من قوانين المنتدي والتي تمنع . 5 ــ الدخول في الخلافات والجدل الفقهي, وطرح الرأي مجرداً في الاستفسارات والمسائل الشرعية, وتعتمد الإدارة الفتاوى الشرعيةالصادرة من هيئة كبار العلماء السعودية أو من تصرح لهم الهيئة, وذلك عن طريق هيئة الاستشارات الشرعية مع ضرورة توثيق أيّ طرح لحكم أو مسألة شرعية (مع مراعاة أنه بالنسبة للأحاديث والآثار؛ فإنه يجب تخريجها وتوضيح درجتها من الكتب المعتمدة في مذهب أهل السنة والجماعة درجتها من الكتب المعتمدة في مذهب أهل السنة والجماعة). 8 ـ تحويل الموضوعات إلى حوارات شخصية ودردشة بين الأعضاء, وكذلك المداخلات غير المناسبة للموضوع. الرجاء البعد عن النقاشات التي لاتخرج بفائده للموضوع وسيتم حذف اي مشاركة مخالفه من بعد التنبيه وشكرآ |
رد : صناعة الزوجة المسلمة ...(مميز)
بارك الله في الادارة الحكيمة خيرا فعلت
موضوع جميل وطرح متوازن واصلي نفع الله بك. |
رد : صناعة الزوجة المسلمة ...(مميز)
الموضوع مو خاص بزواج القاصرات فياليت تتجاوز هذي الفقره ونستفيد من طرحها بدل الدخول في مجادلات في موضوع يحكم فيه الزمان وكل شي يحصل بإرادة الله وحكمته فتغير الزمان حكمه من حكم الله عز وجل .....
|
رد : صناعة الزوجة المسلمة ...(مميز)
فلتُـسكن كل زوجة زوجها حتى لا تفاجأ يوماً ما
أنه يبحث عن غيرها لأنه غير مرتاح معها . و لنحتضن ابنائنا و بناتنا حتى يظلوا قريباً منا اليوم و غداً في كبرنا و لا ندفهم للعقوق بسوء تعاملنا معهم وكذلك نهيئهم للقيام بدورهم المستقبلي في خلافة الأرض . كلماتك هنا رائعه أخت هند أتمنى أن تفصلي فيها إذا شئتي.... والمعذره إن سائك ماكتبناه فعقولنا لا تستوعب مثل هذه الامور ...شكراً لك |
رد : صناعة الزوجة المسلمة ...(مميز)
أ ـ أي موضوع انسحاب, أو نقد لإدارة الموقع أو تقديم شكوى ، يكون عبر قسم مراسلة الإدارة، . أما الاستفسار بشأن حذف أو تعديل فتكون في أركان المراسلة المتوفرة في أقسام المنتدى . أما الأمور التي يراد إفادة مدير المنتدى بها تكون عبر قسم "الاتصال بمدير المنتدى" ويحظر نقد إدارة المنتدى في الأقسام العامة ، ويكون ذلك في قسم مراسلة الإدارة فحسب . إدارة المنتدى |
رد : صناعة الزوجة المسلمة ...(مميز)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
هنودة الحبيبة على ماأظن أنت من النوع الذي يكتب الردود على ورق أولا، فيه ردود مهمة وخاصة عن الإعتراض لقلبي والعقلي و الكثيير ضعيها قبل انتهاؤك عن نقطة زواج الصغيرات.. واصلي أيتها السماوية. |
رد : صناعة الزوجة المسلمة ...(مميز)
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
أشكر الإدارة على جهدها .. فجزاكم الله خيراً . و أعتذر للإخوة و الأخوات إن بدر مني في الحوار ما أزعجهم . كذلك أحب أن أشكر كل من ساهم في الموضوع ممن كانت لهم ردود رائعة استفدتُ أنا شخصياً منها و تأكدوا أنني قرأتُ كل الردود بلا استثناء . عموماً بعد الرد على تعقيبات الإخوة و الأخوات سأكتب لكم الجزء الجديد من الموضوع و هو قابل للمناقشة تماماً فليس فيه أي خلاف فقهي و يسعدني أن تشاركوني آرائكم فالمرء ضعيف بنفسه قوي بإخوانه . بالتوفيق . |
| الساعة الآن 08:53 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©