![]() |
أخي / أمير البيان
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رأيت أنك ماشاء الله تملك قلما أدبيا مميزا من بعد إذنك أريد مساعدتك في أمرٍ ما أنا أحب القراءة والأدب شغفي منذ صغري وأنا أقرأ المجلدات تخصصي الجامعي أدب انجليزي لكن مازال الأدب العربي يأسرني أحب أن أكتب.وأريد تطوير كتاباتي وصقلها لكن لا أعرف من أين أبدأ ؟ شاركت في الجامعة في مسابقة عمل أدبي مشترك وفزنا بالمركز الأول لكني لا أعتبره نجاح خاص لأنه مشترك لكن فكرته كانت فكرتي وبناءا عليها تمت كتابة العمل الأدبي. مازلت أمارس القراءة والكتابة يوميا, لكني أشعر ما أفعله غير كافٍ كتاباتي اليومية مختصرة جدا لأنها في مواقع التواصل الإجتماعي كالفيس بوك و تويتر وانستقرام وغيرهم . و لم أكتب في حياتي عمل أدبي متكامل وحدي. أتمنى أن أحضر ندوات ثقافية وأمسيات شعرية و للآن لم أحضر ولا واحدة منها ارشاداتك ونصائحك وشكرا لك |
رد: أخي / أمير البيان
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته أشكر إطرائك لأسلوبي المتواضع رغم أن ما أكتبه لا يرقى إلى مستوى آمالي وبالمناسبة أنتِ تملكين أسلوباً بليغاً جداً وهذا ما يفسّر سبب كتاباتك القصيرة جداً .. كما ذكرتِ فالبلاغة والحشو .. خصمان لا يتصافحان وأتمنى أن تُجيبي على أسلئتي أدناه .. س/ ما هو أقرب فنون الأدب إلى قلبك ؟ س / من أكثر أديب تطربين لقراءته ؟ ولماذا ؟ س / لماذا ترغبين بالكتابة ؟ للشهرة ؟ أم للمحاكاة ؟ أم للتعبير عن تجارب شخصية ؟ أم للتعبير عن تجارب الغير ؟ أم لموهبة في أعماقك ترهقك إن لم تتنفس ؟ |
رد: أخي / أمير البيان
اقتباس:
|
رد: أخي / أمير البيان
اقتباس:
للأسف الشديد .. لا تظهر لي ولا كلمة ممّا كتبتِ يبدو أن لدي مشكلة في المتصفح |
رد: أخي / أمير البيان
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أشكر إطرائك لأسلوبي المتواضع رغم أن ما أكتبه لا يرقى إلى مستوى آمالي وبالمناسبة أنتِ تملكين أسلوباً بليغاً جداً وهذا ما يفسّر سبب كتاباتك القصيرة جداً .. كما ذكرتِ فالبلاغة والحشو .. خصمان لا يتصافحان كنت أحسب أن عندي مشكلة في التسلسل والتناسق في الكلام لا أستطيع أن أكتب كلاما طويلا.وعندما أطيل يفقد كلامي التناسق والإنسجام أعتقدت أن مشكلتي سببها فقد التركيز والتشتت وتسارع تفكيري فأنا أفكر بطريقة سريعة جدا , والأفكار في رأسي كثيرة جدا وأتمنى أن تُجيبي على أسلئتي أدناه .. س/ ما هو أقرب فنون الأدب إلى قلبك ؟ الخواطر والقصص القصيرة أكثر شيء. الشعر ( في العصر العباسي والأموي يأسرني, أما حاليا فليس أي شعر) س / من أكثر أديب تطربين لقراءته ؟ ولماذا ؟ أدهم شرقاوي المعروف بقس بن ساعدة يعجبني أسلوبه . يلامس أشياء فيني يكتب بطريقة لم أقرأها من قبل. يقول أشياء كثيرة بأسلوب بليغ ومختصر. س / لماذا ترغبين بالكتابة ؟ للشهرة ؟ أم للمحاكاة ؟ أم للتعبير عن تجارب شخصية ؟ أم للتعبير عن تجارب الغير ؟ أم لموهبة في أعماقك ترهقك إن لم تتنفس ؟ الكتابة بالنسبة لي كمتنفس , شيء يوميا أمارسه أحيانا يحضرني كلام في عقلي وبشكل ملح لابد أن يخرج أحيانا يكون كلام لاينبغي أن يكون على الملأ فأكتبه في ال notes عندي في الجوال جوالي مليء بأمثال هذا الكلام, ما أن يخرج أرتاح كثيرا. |
رد: أخي / أمير البيان
جميل جداً ! من إجاباتك الواضحة أعلاه تولّد لدي أسئلة .. قد تبدو غريبة قليلاً لكن الهدف منها معرفة إذا كان العائق من الكتابة نفسياً أم لا س / هل أنتِ سريعة الملل أو فوضوية ؟ س / هل تحبين المشاركة في النقاشات ؟ وإذا كان ذلك، هل تحاولين فيها جلب أكبر عدد من الأدلة لبيان صحة آرائك ؟ س / هل أنتِ عجولة في أمور حياتك كالكتابة والأكل والمشي ؟ وتحاوين إنهاء أي عمل تبدأينه بأسرع ما يمكن حتى لو غضيت النظر قليلاً عن مستوى جودته ؟ س / هل يضيق صدرك بالنقد أو إذا اختلف معك أحدٌ في الرأي ؟ |
رد: أخي / أمير البيان
س / هل أنتِ سريعة الملل أو فوضوية ؟
نعم ملولة جدا لكني منظمة جدا احب الترتيب والنظام واكره الفوضوية. والناس الفوضويين يشكلون بالنسبة لي ازعاج . س / هل تحبين المشاركة في النقاشات ؟ وإذا كان ذلك، هل تحاولين فيها جلب أكبر عدد من الأدلة لبيان صحة آرائك ؟ احب ذلك جدا اتعلم من النقاش اكثر في الدراسة احيانا اكون فاهمة المعلومة لكن اناقشها مع زميلاتي لكي لا انساها وترسخ اكثر في ذهني. وبالنسبة للادلة فبرأيي نقاش خالي تماما من الادلة غير مقنع. نعم احاول جمع ادلة تدعم رأيي لذلك انا موضع ثقة صديقاتي مثلا في اي معلومة تأتي عن طريقي. س / هل أنتِ عجولة في أمور حياتك كالكتابة والأكل والمشي ؟ وتحاوين إنهاء أي عمل تبدأينه بأسرع ما يمكن حتى لو غضيت النظر قليلاً عن مستوى جودته ؟ نعم انا سريعة ولكن بالنسبة للأعمال وفي حياتي بشكل عام احب الاتقان احب ان يكون كل شيء كامل لانقص ولاخلل فيه. فيني مثالية احيانا مبالغ فيها. س / هل يضيق صدرك بالنقد أو إذا اختلف معك أحدٌ في الرأي ؟ ليس دائما . ارى النقد وسيلة لتطويري وتجاوز أخطائي واختلاف الاراء شيء لابد منه. |
رد: أخي / أمير البيان
حقيقةً موضوعك كبير جداً، وعميق جداً، وتُؤلّف فيه كتب، وتقام لأجله دورات، ولكني سوف أسدّد وأقارب قدر الإمكان. * أرى تحت سطح كلماتك جذور موهبة أدبية. والموهبة، علمياً، تلد مع الإنسان فطرياً، وتطفو على شخصيته منذ سن مبكرة، وتُثمر في آواخر الصبا وأوائل سن الشباب، إذا أجاد الموهوب رعايتها وسقايتها، واعتنى بأغصانها وأوراقها. * لا علاقة لموهبة الكتابة بالتخصص الأكاديمي. وكثيرٌ من روّاد الأدب العربي لم يدرسوا الأدب أكاديمياً، ورغم ذلك أسّسوا مدارس عديدة في الشعر والنثر كعبدالرحمن منيف وعباس العقاد وعمر أبو ريشة. * حتى يكون الأديب مؤثراً، لا بد أن يكون مبدعاً. وأعني بالإبداع، هنا، هو الإتيان بِشَيْءٍ مُبْهر لم يكن من قبل. فخيال الأمير الشاعر " بدر بن عبدالمحسن " ووصفه لم أرَ له نظيراً، وإحساس شاعر الأطلال " إبراهيم ناجي " وعواطفه الجيّاشة الصادقة تنهمر على قلب القارىء كشلّال ماء، وبلاغة الروائية الكبيرة " أحلام مستغانمي "، وطريقة نظرتها للأشياء بمجاهرها المختلفة؛ رائعة جداً. * يجب عليك تشكيل أسلوبٍ مبدع يحدّد اتجاهك في الكتابة، ويعكس شخصيتك الحقيقية. ولتشكيل ملامح هذا الأسلوب، عليك النظر في ذوقك الأدبي، دون أي تأثير من أحد أو تقليد لأي أديب ( مهمة للغاية هذه الجزئية؛ لأنها سوف تمنحك مستقبلاً شخصيتك الأدبية المستقلة ). ماذا يعجبك في قراءة الأدب عموماً ؟ إذا يعجبك الخيال والوصف، فعليك القراءة المتواصلة، مثلاً، لنزار قباني. وإذا يعجبك الإحساس، فعليك القراءة، مثلاً، لإبن زيدون. وإذا يعجبك الأسلوب القوي العجيب، فعليك بالقراءة، مثلاً، للجاحظ والمتنبي. وإذا تعجبك البلاغة، فعليك بالقراءة، مثلاً، لعلي الطنطاوي. وإذا تعجبك الحداثة والرمز، فعليك بالقراءة، مثلاً، لأدونيس وبدر شاكر السياب. * بعد تحديد اتجاه بوصلة ذوقك الفني الأدبي، عليك بالسير في القراءة الواعية الفطنة شعراً ونثراً. وهذه القراءة تختلف كلياً عن القراءة السريعة الخاطفة لأجل الثقافة أو تحصيل العلم. إذ في هذه القراءة، يكون المرء حاد الذهن جداً، ومستمتعاً وسعيداً، وتمر عليه أوقاتٌ طويلةٌ دون أن يمل، ويبحر مع ما يحب من خيال أو وصف أو عواطف أو قوة أو بلاغة أو غموض. هنا المشاعر ( العفوية ) مهمة جداً؛ لأنها مع التكرار في كل قراءة، سوف تنغرس في عقلك الباطن، الذي هو مستودع مواهبك ومخزن مهاراتك، والذي سوف تغمسين فيه قلمك للكتابة مستقبلاً بأسلوبك الفريد. إذا وصلتِ إلى هذه المرحلة، فأنتِ في الاتجاه الصحيح ومع هواياتك الحقيقية، والتي هي من ضمن ما تسمّى في علم التخطيط الاستراتيجي ب " استنباط القيم "؛ التي تتناسل منها أهدافنا في الحياة. * ما ذكرتِه عن كتاباتك القصيرة جداً، فإن في النثر أياً كان حقله؛ قصة قصيرة أو مقالة أو رواية، يفضّل أن تكتمل الصورة في ذهن الأديب فكرةً وموضوعاً وتفصيلاً قبل أن تجد طريقها على الورق، حتى لو استغرق ذلك منك أسابيع أو شهور أو حتى سنوات ! ولا يمنع من تدوين بعض النقاط إذا خيف نسيانها. وإذا اكتملت الصورة تماماً، يحين وقت الكتابة، وسوف تزورك أفكاراً جديدة لا مانع من إضافتها إذا كانت تخدم الموضوع، وتعطيه قوةً وجمالاً. هذا في النثر وحسب، أما في الشعر فالوضع يختلف. غنيٌ عن الذكر، أن الجلوس أمام الورقة دون أي إعداد ذهني مُسبّق، لا ينتج إلا أدباً مُغتصَباً ضعيفاً غير جدير بالقراءة ! * إلحاقاً للنقطة السابقة، فإن فكرة أي عمل أدبي تلد في عقل الكاتب بسرعة خارقة، وتشتعل كإضاءة البرق. قد تكون نابعة من تجاربه الذاتية، أو من تجارب الغير، أو من الخيال، وإذا لامست شغاف قلبه وعميق أحاسيسه، فيجب عدم إهمالها، مهما كانت، حتى لو يعود إليها في المستقبل. * حضور المجالس الثقافية والأمسيات الشعرية لا تصنع أديباً لا يمتلك موهبةً فطرية، ولكنها ترضي ذائقة الملتقي وتزيد ثقافته، وتكوّن العلاقات مع أهل العلم والأدب. أنا في حياتي، رغم ولعي بالشعر، لا أحضر سوى أمسيات الأمير الشاعر " بدر بن عبدالمحسن "، وفيما مضى أمسيات الدكتور " غازي القصيبي "، رحمه الله. * كل ما ذكرتُه أعلاه، هي صقل لموهبة الكتابة، ولا يصقلها شيءٌ كما القراءة تبعاً لذوق الأديب. فمن تراكمات قراءاته المستمرة، مع موهبته الفطرية، سوف يتشكّل في عقله الباطن أسلوبه الخاص الذي سيكتب به دون تصنّع، مع قوة ملاحظته وشدة حساسيته لالتقاط ما في نفسه، أو ما يحدث حوله، لتصوير ما يود الكتابة عنه شعراً أو نثراً. وفي هذا الصدد أنصحك بقراءة كتاب " فن التحرير العربي؛ ضوابطه وأنماطه " لمؤلفه الدكتور " محمد بن صالح الشنطي ". * إهمال الموهبة وعدم الاعتناء بها، يؤدي إلى شيءٍ من الإرهاق النفسي والتشتت الذهني؛ لأنها تعاني من ضيق في التنفس في أعماق صاحبها، وهي تريد أن تخرج لترى الشمس وتشم الهواء. وبعض المواهب الأدبية العظيمة تغار على صاحبها، ولا تترك له سبيلاً آخر، وتستمر معه إلى مماته، وهو كذلك لا يستطيع مفارقتها أو النظر إلى غيرها، كما هي موهبة البحتري، ونجيب محفوظ، وأوسكار وايلد، وتشارلز ديكنز. |
رد: أخي / أمير البيان
أشكرك حقيقة أستفدت من نصائحك
* وبالنسبة لحضور اﻷمسيات الثقافية فغرضي منها أن أتعرف على أشخاص يماثلوني في الاهتمامات والميول ، حاليا في الواقع لا أجد إلا صديقة واحدة تشابهني فكريا وتقريبا اهتماماتنا وميولنا مشتركة لكن الصديقة المقربة لي ماذا قالت لي يوما: أنت ماخذة وضعية المثقفة ومحد درى عنك. كلامها آلمني رغم عدم تظاهري بالاهتمام وضحكي وتغيير الموضوع. عندما اصادف في حياتي أشخاص لايفهموني ولايفهمون ميولي واهتماماتي وخصوصا إن كانوا مقربين أشعر بالغربة وأنني من كوكب آخر. الشعور وحده يكفي وأجد كلاما يزعجني أيضا! * سابقا كنت أقرأ أكثر، وفي كل مكان ومرتبطة بالكتاب أكثر. كنت سابقا عندما أخرج ﻷي مكان آخذ معي كتاب لكني تركت هذه العادة بسبب التساؤلات والنظرات التي أجدها مثلا يسألوني : هل لديك اختبار؟ او اشعر من نظراتهم وكأني ارى نفسي عليهم ﻷني لا أتكلم معهم وأقرأ كتاب. لي عودة لاستكمال باقي النقاط |
رد: أخي / أمير البيان
وبعض المواهب الأدبية العظيمة تغار على صاحبها، ولا تترك له سبيلاً آخر، وتستمر معه إلى مماته، وهو كذلك لا يستطيع مفارقتها أو النظر إلى غيرها، كما هي موهبة البحتري، ونجيب محفوظ، وأوسكار وايلد، وتشارلز ديكنز.
^^^ لم أفهم هذه النقطة جيدا * مررت في حياتي بأحداث , في فترة ما أردت توثيقها لكن ما إن بدأت بالكتابة وجدت ازدحاما كبيرا في الأفكار فلم أستمر بدأت بالكتابة من الطفولة ووصلت لمرحلة المتوسط وتوقفت . بالرغم من أني في كل حدث يمر بي أكتبه كنوع من الفضفضة أو كهواية , لا أفكر حينها إطلاقا أن يكون كتوثيق. بدأت كتابتي بتشجيع من صديقة رأت أن الأحداث التي مرت بحياتي ينبغي أن توثق, والحقيقة ماحدث هو مايحدث معي دائما , أنا لا أنتبه لنفسي مثلا مرة عقبت على ردي وأخبرتني أن أسلوبك بليغ ووو , أنا أراه أسلوبا عاديا ولا أرى فيه شيء مما قلت , و مع مايحدث معي من مواقف مماثلة رأيت أني أحتاج توجيه وإرشاد. لأن الكتابة عندي عشوائية خاضعة للمزاج أستغرب جدا من الكاتب الذي يملك عامودا في صحيفة يكتب فيه يوميا لسنوات أقول في نفسي : كيف بإستطاعته أن يكتب يوميا لسنوات وبنفس الجودة؟ على الرغم من أني تقريبا يوميا أكتب لكن تأتيني أياما لا أستطيع الكتابة وأياما أكتب بلا توقف ! * لعل السبب في أني لم أستطع إكمال الكتابة عندما أردت توثيق الأحداث المهمة في حياتي أني كما ذكرت سابقا, عندي مشكلة في الكتابة الطويلة , بعد حد معين من الكتابة, يفقد كلامي التناسق والإنسجام , يصبح مفككا كمجموعة أفكار غير مترابطة. هذا في الكتابة, و في القراءة أيضا أستوعب أكثر الكلام المجزأ و المفكك وعلى هيئة نقاط وعندما أستمع لمحاضرة أو لنقاش معين, يهمني أن المتحدث في الأخير يلخص كلامه على شكل نقاط أو أفكار. |
رد: أخي / أمير البيان
* عندي سؤال قد يبدو غريبا : هل من الطبيعي أن يستمر العقل بالتفكير أثناء النوم؟
عقلي لايتوقف عن التفكير أبدا حتى أنا نائمة, وبعض الأحيان لدي خلط بين الحقيقة والخيال و الأحلام التي أراها أثناء نومي؟ مثلا قد أذكر أني كتبت عبارة ما ولكن لا أدري هل أنا فكرت بها فقط أو كتبتها فعلا أو هو مجرد حلم؟ |
رد: أخي / أمير البيان
اقتباس:
سوف أعود، إن شاء الله، للتعليق على مشاركاتك بدءاً من إجاباتك على الجزء الثاني من أسئلتي ولكن، الآن، نتحدث في هذا الجزء .. لأهميته القصوى ما يحدث لعقلك ليلاً أثناء النوم .. هو نتاج ما يحدث فيه طيلة اليوم ! والنوم مؤشر مهم جداً للصحة الذهنية والنفسية وواضح جداً أنك تعانين من تشتت ذهني كبير جداً في يومك ويترجمه عقلك الباطن أثناء نومك .. وأيضاً أثناء صحوك ! وأتذكر، جيداً، مقولة لا أعلم أين قرأتها " الفوضى أنواع، لكن أشدها فتكاً بحياة الإنسان وبمستقبله؛ هي الفوضى الذهنية " ومن مساوئها .. علمياً .. أنها تسبب صداع مستمر وتفصل الإنسان عن واقعه وتجعله يفكر أكثر مما يعمل وتحوله إلى إنسان ملول ومسوّف ولا أعلم هل هي حالة تعانينها من الطفولة أم نتيجة لحدث معين في حياتك ؟ وللقضاء عليها .. ولبرمجة العقل الباطن على التركيز اتبعي ما يلي بحذافيره : * كوني في غرفة هادئة جداً .. وبحالة نفسية جيدة * اجلسي على كرسي مريح للغاية * اشعري بالاسترخاء في كل جسدك * اغمضي عينيك حتى لا تتشتتين بصرياً .. وردّدي عبارة " إنني قوية جداً في التركيز " مع التركيز على كلمة " قوية جداً " * ردّدي العبارة بتأنٍ واضح وبصوتٍ مسموع لمدة عشرة دقائق يومياً * وأنتِ ترددين العبارة أعلاه .. تخيلي كل كلمة تقولينها .. وأنها حقيقة في حياتك .. وركزي عليها تركيزاً كبيراً لكن بدون شد وقلق .. بل بهدوء واسترخاء * إذا سرح ذهنك لأي أمر أثناء العشر دقائق .. يمكنك العودة والبدء من جديد * مارسي هذا التمرين لمدة شهر كامل أتمنى أن تخبريني بأصداء هذا التمرين عند أدائك له أول مرة |
رد: أخي / أمير البيان
اقتباس:
جميل الترتيب والاهتمام، وأنا أحبه وأمارسه كذلك، لكن يجب أن يكون الأديب أو العالم أو المفكر وسيع البال جداً، طويل النفَس، لا يمل بسرعة، ويحب هواياته ( القراءة والكتابة ) حباً فطرياً دون تصنّع أو تكلّف. أذكر في التخطيط الإستراتيجي كنا نقول ما هي أكثر هواية تحبها وتمر عليك أوقات طويلة دون أن تشعر، وربما تبدع فيها ؟ من هذه الهواية يكتشف الإنسان القيم العليا لديه. وغالباً ما تكون القيم العلم أو السعادة أو الصحة أو رضا الله أو التربية أو الثراء. اقتباس:
اقتباس:
لي عودة .. إن شاء الله |
رد: أخي / أمير البيان
اقتباس:
مثلا أعود من رحلة أو سفر ولابد أن أرتب شنطتني في الدولاب ولا أحب أن تظل أغراضي في الشنطة وقت طويل و إن كنت متعبة جدا فلن تظل شنطتي غير مرتبة في الدولاب أكثر من يوم. وأشعر أني تغيرت كثيرا عن طفولتي, أتوقع أنا طفلة أكثر تركيزا من الآن وبالنسبة للإنفصال عن الواقع , أنا حقيقة أشعر بذلك وبالنسبة للتمرين فقد قمت به, تشتت كثيرا ولم أستطع التركيز وأعدته من البداية وعندما شعرت أني سيطرت على نفسي فجأة نمت. |
رد: أخي / أمير البيان
اقتباس:
ممتاز ! عبارتك " وعندما شعرت أني سيطرت على نفسي " معناها .. أن عقلك الباطن مستعد لتقبل الأمر الجديد الصادر منك وأفضل وقت لبرمجته .. هي مرحلة ما قبل النوم مباشرة لأن في هذه اللحظات بالذات .. ينشط اللاواعي .. ويتراخى العقل الواعي أتمنى منك المواصلة .. بالشروط نفسها التي ذكرتها سابقاً علماً بأن العقل الباطن يحتاج من 21 إلى 30 يوم لاكتساب عادة جديدة .. والتخلي عن عادة قديمة |
رد: أخي / أمير البيان
اقتباس:
مهم جداً التعرف على من لهم الميول والاهتمامات نفسها لإثراء الهوايات .. وتبادل المعلومات .. والإحساس بالسعادة عندما تجد من يفهمك وتفهمه ! وأظن أن هناك مجالس ثقافية نسائية في المدن الكبرى بالمملكة .. إذا كنتِ من سكانها تقيمها كبار الأديبات في بيوتهن .. بشكل شبه أسبوعي تحت اسم " سبتيات " أو " اثنينيات " أو " أربعائيات " .. أو أي اسم آخر والدعوة عامة للجميع بإمكانك البحث عنها .. وحضورها باستمرار والتعرف على كبار الأدباء والمثقفين .. متعة لا تعادلها متعة وكم حظيتُ من بعضهم بالمحبة .. والرعاية حتى كأني أصبحتُ ابناً لأحدهم ! حيث أنهم يختلفون عن بقية الناس .. بعلمهم .. وأخلاقهم .. وأفكارهم ولذلك هم تميزوا ! اقتباس:
هناك فئة كبيرة جداً من البشر .. أُطلق عليهم اسم " الوبائيون " هؤلاء يتواجدون في كل محيطٍ اجتماعي قد يكونون أصدقاء .. أو إخوة .. أو حتى أحد الوالدين ولا مهمة لهم سوى إعداد الأكفان .. للفراشات الجميلة الملونة وحفر القبور .. لبراعم المواهب المتفتّحة ماذا نعمل أمام وبائهم ؟ نبني سوراً نفسياً عالياً يحيط بقلوبنا من جميع نواحيها وعندما يطلقون سهامهم .. تتكسر بسرعة عندما تصطدم بأسوارنا ولا تخترقها وكيف يكون ذلك ؟ بالرد في أنفسنا فوراً على كل جملة وبائية كصديقتك التي قالت " محد درى عنك " تقولين في نفسك دون تردد " ولكنني سوف أصبح مثقفة كبيرة إن شاء الله " وتواجهين بعض النظرات الغريبة .. بالابتسامات الكبيرة خطأ الأخطاء .. وكارثة الكوارث أن تؤثر علينا فيروساتهم .. ونتقبّل العدوى منهم ونتخلى عن هواياتنا ! بدلاً أن نعلّمهم التفاؤل .. والأمل ! أو نكون .. كالإسفنج .. يمتص كل ما يقع عليه من سوائل وهذا يدل على ضعف ثقتنا بأنفسنا .. وحساسيتنا الكبيرة متى يحترمك الوبائيّون ؟ عندما تنشرين عملاً أدبياً .. أو مقالاً في جريدة .. أو تفوزين بجائزة عندها يعلمون أنهم كانوا يرون الدنيا .. بما فيها من مواهب .. بنظّارة سوداء قاتمة ويتمنّون أنهم يكونون مثلك ! كل ما ذكرته عن تجارب شخصية ! |
رد: أخي / أمير البيان
قمت بالتمرين للمرة الثانية قبل النوم، وما إن أغمضت عيني ورددت العبارة مرة او مرتين نمت.
|
رد: أخي / أمير البيان
اقتباس:
إذن اختاري موعداً آخر غير قبل النوم وتزيدين مدة التمرين إلى عشرين دقيقة بالشروط نفسها التي ذكرتُها سابقاً على أن تمارسينه يومياً في الموعد نفسه .. دون تأخير كأن يكون .. مثلاً .. الرابعة عصراً |
رد: أخي / أمير البيان
اقتباس:
ومن الملاحظات/ 1- خف التشتت عن أول مرة أقوم بالتمرين. 2- لم أنام أثناء التمرين 3- بعد تكرار طويل للعبارة وجدت نفسي أستبدل كلمة (التركيز) ب(التفريغ ) يعني أصبحت أقول : أنا قوية جدا في التفريغ ولا أدري ماسبب الخلط بين الكلمتين. 4- في نهاية التمرين شعرت بالنعاس فقطعت التمرين حتى لا أنام. سابقا كنت أنام مباشرة بدون احساس مني, اما الان شعرت بالنعاس فقط ولم أنم مباشرة. |
رد: أخي / أمير البيان
اقتباس:
بالنسبة لصديقتي , هي لم تهز ثقتي بنفسي وسبب انزعاجي او ضيقي لأنها صديقة مقربة واشعر انها تفهمني وصدمتني بكلامها. استغرقت فترة طويلة لبناء ثقتي بنفسي ولايمكن لكلام عابر يدمر مابنيته من سنوات مشكلتي الفعلية في الحساسية, ربما يكون غريبا بعض الشيء في شخصية واثقة من نفسها وحساسة جدا لكني أشعر أنا كذلك |
رد: أخي / أمير البيان
اقتباس:
ممتاز .. وبداية مشجعة اقتباس:
سبب الخلط سببان؛ هما: 1- لم تنفذي أحد الشروط التي ذكرتُها سابقاً، والتي أشدّد، دوماً، على تنفيذها كلها دون استثناء؛ ألا وهو التركيز على كل كلمة تقولينها، وتخيلها حقيقة ماثلة في واقعك أثناء ترديدك لها، وإلا لَمَا تحولت " التركيز " إلى " التفريغ ". 2- يبدو أن في أعماقك مخزونٌ كبيرٌ من الكلمات، وطوفانٌ هائلٌ من العواطف، تحتاجان إلى " تفريغ "؛ ولذا قفرت هذه الكلمة في غير موضعها ! اقتباس:
لا ضير من النعاس .. أو حتى الاستسلام للنوم إذا مارستِ التمرين أكثر من 15 دقيقة عليك بالمواصلة .. فالتركيز يلد بالتدرج وأرى تحسناً مُبشّراً |
رد: أخي / أمير البيان
اقتباس:
أنا أحاول أن أركز لكن عقلي لابد أن ينشغل بأي شيء , أي شيء |
رد: أخي / أمير البيان
اقتباس:
ولأول مرة أسمع عن مثل هذه المجالس الثقافية التي تقيمها بعض الأديبات في بيوتهن, لعلي أبحث عنها. اقتباس:
أقل شيء أتمنى أن يقرأ لي أحد ويقيمني ويوجهني |
رد: أخي / أمير البيان
اقتباس:
يعيش شاعراً .. ويموت شاعراً لا يستطيع أن يترك موهبته .. أو تتركه .. أو ما يُسمّى باعتزال ! اقتباس:
حتى أنا .. أستغرب من يُعجب بأسلوبي ! فالأديب .. عادةً .. لا يعرف ما سبب إعجاب الغير بما يكتب خاصةً .. إذا كان لا يتكلف ذلك اقتباس:
لأنه أحب الكتابة وتعوّد عليها أحمد الربعي .. الوزير الكويتي الراحل .. رحمه الله كان يكتب مقالاً شبه يومي في " الشرق الأوسط " لا يتجاوز الـ 300 كلمة لا تستغرق كتابته سوى 3 دقائق ! وسألتُ .. مرة .. أحد روّاد الكتابة الصحافية الإبداعية والذي يكتب مراتٍ عديدة في الأسبوع الواحد فأخبرني أن بعض المقالات .. تأخذ منه أسابيع لكتابتها وبعضها .. أكتبها في دقائق ! اقتباس:
إذا أردتِ .. مثلاً .. كتابة قصة قصيرة وكما أسلفت .. يُفضل أن تكتمل أحداثها في ذهنك الفكرة .. والعنوان .. والشخضية .. والأحداث .. والنهاية وكذلك .. بالنسبة للمقال .. من حيث اكتمال عناصره وبإذن الله .. سوف تختفي مشكلة عدم إكمال الكتابة اقتباس:
لا أرى عيباً في ذلك |
رد: أخي / أمير البيان
اقتباس:
هناك صفحة .. لنشر كتابات القرّاء في كل الجرائد السعودية .. بلا استثناء يمكنك مراسلتها عبر الفاكس المكتوب فيها .. أو الإيميل لكن لا يعني ذلك نشر أي مشاركة .. تصل إلى الجريدة أذكر في هذا السياق قصة الكاتبة " مرام عبدالرحمن مكاوي " والتي أصبحت دكتورة الآن كانت تراسل صفحة " نقاشات " في جريدة " الوطن " وهي طالبة في الجامعة ولجودة مقالاتها .. ومواصلتها على الإرسال أُعطيت زاوية صحفيّة كبرى .. تكتب فيها وهي في سن الثالثة والعشرين وكانت .. حينها .. أصغر كاتبة سعودية |
رد: أخي / أمير البيان
اقتباس:
إن شاء الله يأتي يوم أكتب فيه قصتي الملهمة |
رد: أخي / أمير البيان
اقتباس:
ماشاء الله عليه بعض المقالات تأخذ منه أسابيع!!! أنا إما أن أكمل الكتابة عن نفس الموضوع وقتها وإلا تركت الكتابة عنه واتجهت لموضوع آخر . لا أدري أشعر أن إجبار نفسي على إكمال الكتابة في موضوع ما يأتي بكتابة ركيكة غير جيدة لذلك أتركه وربما أعود لأكمله وربما لا على حسب. عندي الكتابة التي تكون بدون سابق تخطيط والتي أشعر وأنا بكتب وكأني أحفظ ما ساكتبه, بمعنى أكتب بدون توقف أراها أجمل. هل توافقني؟ على مايبدو مشكلتي أنني غير صبورة وعجولة وملولة : ( |
رد: أخي / أمير البيان
اقتباس:
حقيقةً .. لاحظت ذلك من بداية موضوعك ولذا طرحت عليك الجزء الثاني من أسئلتي .. لمزيدٍ من التأكد ويبدو أيضاً أن لديك هوايات أخرى أحب إلى نفسك من القراءة والكتابة ! اقتباس:
نعم.. لكن ليس للكتابة خط سير لا نحيد عنه بل لها أحوالها وأوضاعها والتي تختلف من كاتبٍ لآخر أذكر " عباس محمود العقاد " قال أن كثيراً من مقالاته كتبها وهو مستلقٍ على سريره ! |
رد: أخي / أمير البيان
هل واصلتِ على التمرين ؟ |
رد: أخي / أمير البيان
اقتباس:
|
رد: أخي / أمير البيان
لماذا يا أخت العرب ؟ |
رد: أخي / أمير البيان
أصبت بالملل، أشعر بأنه لاجدوى مما أفعل، لا شيء سيتحسن.
دائما لا أحصل على ما اريد رغم اجتهادي وحرصي. اﻷقل مني اجتهادا يحصلون على مايريدون وأكثر و أنا لا شيء. اتمنى أن تتفهم كلامي، فأنا لم افتح الموضوع بدون هدف، فتحته لهدف معين وكنت جادة وراغبة بإيجاد حلول وتغيير أشياء كثيرة لكن .. ! |
رد: أخي / أمير البيان
هل هناك هوايات أحب إلى نفسك من القراءة والكتابة ؟ وما هي ؟ |
رد: أخي / أمير البيان
اقتباس:
لكنني انسانة مصابة بداء الملل كثيرة التفكير أشعر بإنفصالي عن الواقع أحيان كثيرة أحيانا أقضي الوقت على سريري بدون فعل أي شيء, هكذا صامتة أفكر واحيانا أمسك الجوال حتى لا يسألني أحد في ماذا تفكرين. |
رد: أخي / أمير البيان
س/ هل أنتِ مزاجية وكسولة ؟ س/ هل يوجد بداخلك رواسب من أحداث قديمة، وتتكرر على ذهنك يومياً ؟ س/ هل شخصيتك في تفكيرها وطباعها تشبه شخصية قريبة إليك ؟ ومن هي ؟ س/ هل يضيق صدرك بسرعة من النقد مثلاً أو من كثرة العمل ؟ س/ هل ترين نفسك إنسانة غيورة ؟ س/ هل تظنين أنك مصابة بمرض روحي عين قوية أو مَس ؟ س/ هل تفتقدين للشجاعة أحياناً في مواقف معينة كمخالفة رأي أحد والدايك أثناء الحديث في أمرٍ ما ؟ س/ ما هي أحلام اليقظة التي تتكرر على ذهنك دوماً وتتمنين تحقيقها ؟ س/ هل ترين نفسك إنسانة انطوائية أم أنك لم تجدي من يفهمك وتفهمينه ؟ س/ هل تبحثين عن الثناء والتقدير إذا قمتِ بعملٍ ما ؟ س/ كيف كانت طفولتك ؟ س/ هل تربطين أمور حياتك المختلفة ببعضها البعض، مثلاً تظنين إذا تفوقتِ علمياً، فسوف تنجحين اجتماعياً، أو إذا تعبتِ صحياً، فسوف تعانين في جوانب حياتك كلها ؟ س/ هل تقارنين نفسك دوماً بغيرك في محيطك الاجتماعي، وأنهم الأفضل أو الأجمل أو الأسعد أو الأغنى أو الأعلم ؟ |
رد: أخي / أمير البيان
عذرا لماذا كل هذه الأسئلة؟ أجبت في بداية الموضوع على مايشابهها
|
رد: أخي / أمير البيان
هناك نوع من الشخصيات تحلم بالتغيير ويمضي بها العمر وهي تحلم وتحلم دون أن تنفذ شيئاً على أرض الواقع لوجود عائق نفسي في داخلها ألا وهو " الهروب من الواقع " لأنها تعيش في خيالها وتعاني من أعراض كثيرة كالغضب السريع .. وضيق الصدر .. والخوف .. الغيرة .. وسرعة الملل .. والاستعجال .. والشرود الذهني .. والحساسية الشديدة .. وعدم مواصلة العمل بعد البدء فيه ( كعدم استمرارك على تمرين التركيز ) وكانت أسئلتي للتحقق من نوع الشخصية أرجو ألا تجيبي عليها .. إذا ضايقتك دمتِ بأحسن حال |
رد: أخي / أمير البيان
لي عودة ان شاء الله للاجابة على الاسئلة
لم تضايقني اﻷسئلة ، كان ردي مجرد استفسار |
رد: أخي / أمير البيان
اقتباس:
|
رد: أخي / أمير البيان
أتمنى أن تتابعي في تويتر الدكتور " نجيب الرفاعي "، فهو رائد التنويم الإيحائي في الوطن العربي، وشراء إصداره "خليك مرتاح"، وتطبيقه حرفياً، وذلك للتخفيف قدر الإمكان من بعض المشاعر السلبية التي تتولد من الغيرة أو الغضب أو الحزن من ذكريات قديمة. ولي عودة مهمة .. إن شاء الله وصحتك النفسية طيبة .. ما شاء الله |
الساعة الآن 06:32 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©