![]() |
تحيا حياتي بـ قرب إلهي وقرآني
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته . .
خلال رحلتي مع " كتاب الله " أمور عظيمة جداً مررنا بها من تدبر وعلم آية فقط من كتاب الله نتدبرها ونستشعر بها نعلم فعلاً إننا في غفلة عن السعادة الحقيقة والراحة الأبدية . . كيف لو كنا ندرك ونعلم كتاب الله وما بين ثناياه .. كيف ستصبح حياتنا ! كيف ستتغير نفوسنا وعلاقتنا مع ربنا ومع خلقه كيف سنتدارك مصاعبنا وآلالامنا أشياء كثيرة عميقة ستتغيــــــر يا الله فعلاً نحن نحتاج تربية قرآنية لذلك أحب أساهم ولو بعمل بسيط اشكر ربي عليه . . بعم الفوائد والدرر على هذا الكيان الكبير بإذن الله . . كونوا هنا . . تستنير عقولكم وأرواحكم مع تدبر كتاب الله |
رد: تحيا حياتي بـ قرب إلهي وقرآني
سورة الفاتحة |
رد: تحيا حياتي بـ قرب إلهي وقرآني
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك و جزاك خير جزاء متابعه ان شاءالله تعالى |
رد: تحيا حياتي بـ قرب إلهي وقرآني
|
رد: تحيا حياتي بـ قرب إلهي وقرآني
{مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ (4) إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ (5)} |
رد: تحيا حياتي بـ قرب إلهي وقرآني
جزاك الله خيرا ونفع بك
متابعة معك بإذن الله وفقك الله عزيزتي وجعل ما تقدمين في ميزان حسناتك |
رد: تحيا حياتي بـ قرب إلهي وقرآني
|
رد: تحيا حياتي بـ قرب إلهي وقرآني
{وَلَا تَقُولُوا لِمَنْ يُقْتَلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتٌ بَلْ أَحْيَاءٌ وَلَكِنْ لَا تَشْعُرُونَ (154)} سورة البقرة الحق جل جلاله يعلم أن أحداث الإيمان وخصوم الإيمان سيواجهون المسلمين بمشقة عنيفة.. لا تهددهم في أموالهم فقط ولكن تهددهم في نفوسهم... فأراد الله عز وجل أن يعطي المؤمنين مناعة ضد هذه الأحداث.. وأوصاهم بالصبر والصلاة يواجهون بها كل حدث يهزهم بعنف.. قال لهم إن المسألة قد تصل إلى القتل.. إلى الاستشهاد في سبيل الله. وأراد أن يطمئنهم بأن الشهادة هي أعلى مرتبة إيمانية يستطيع الإنسان المؤمن أن يصل إليها في الدنيا فقال سبحانه: {وَلاَ تَقُولُواْ لِمَنْ يُقْتَلُ فِي سَبيلِ الله أَمْوَاتٌ}. إن القتل هو أشد ما يمكن أن يقع على الإنسان.. فأنت تصاب في مالك أو في ولدك أو في رزقك أو في صحتك، أما أن تصاب في نفسك فتقتل فهذه هي المصيبة الكبرى.. والله سبحانه سَمَّى الموتَ مصيبة واقرأ قوله تعالى: {إِنْ أَنتُمْ ضَرَبْتُمْ فِي الأرض فَأَصَابَتْكُم مُّصِيبَةُ الموت} [المائدة: 106]. الله تبارك وتعالى أراد أن يفهم المؤمنون أن الذي يقتل في سبيل الله لا يموت.. وإنما يعطيه الله لونا جديدا من الحياة فيه من النعم ما لا يعد ولا يحصى. |
رد: تحيا حياتي بـ قرب إلهي وقرآني
ما شاء الله حبيبتي وزادك من فضله
اللهم علمنا ما ينفعنا ونفعنا بما تعلمنا جزاك الله خيرا |
رد: تحيا حياتي بـ قرب إلهي وقرآني
ما شاء الله
بارك الله فيك اختي ملكة وجعل ما تكتبينه في ميزان حسناتك |
رد: تحيا حياتي بـ قرب إلهي وقرآني
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
ملكة اكملي شذراتك الإيمانية، نفع الله بها وبك أشكرك حبيبتي. |
رد: تحيا حياتي بـ قرب إلهي وقرآني
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
رفع الله قدركن واثابكن المولى جل جلاله |
رد: تحيا حياتي بـ قرب إلهي وقرآني
((فَتَلَقَّى آدَمُ مِن رَّبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ)) سورة البقرة(37) |
رد: تحيا حياتي بـ قرب إلهي وقرآني
يقول الحق سبحانه وتعالى: "فتلقى آدم من ربه كلمات فتاب عليه" هذه الكلمات التي تلقاها آدم. أراد العلماء أن يحصروها. ما هذه الكلمات؟ هل هي قول آدم كما جاء في قوله تعالى: "قَالاَ رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنفُسَنَا وَإِن لَّمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ"(سورة الأعراف)(23) هذه الآية الكريمة. دلتنا على أن ذنب آدم لم يكن من ذنوب الاستكبار. ولكن من ذنوب الغفلة .. بينما كان ذنب إبليس من ذنوب الاستكبار على أمر الله. ولكن آدم عندما عصى حدث منه انكسار. بينما إبليس أعترض على هذا الأمر. لو نظرنا إلي تعليم الله آدم لكلمات ليتوب عليه. لوجدنا مبدأ مهما في حياة المجتمع. لأن الله سبحانه وتعالى كما قلنا .. لو لم يشرع التوبة ولو لم يبشرنا بأنه سيقبلها. فالعبد ليس مخلوقا أن يختار خيرا مطلقا. أو أن يختار شرا مطلقا .. لكان الذي يذنب ذنبا واحدا لا يرجع عن المعصية أبدا. وكان العالم كله سيعاني .. فالله سبحانه وتعالى خلقنا مختارين ولم يخلقنا مقهورين وجعل لنا طاقة تستطيع أن تعصي وأن تطيع. ومادام هناك اختيار .. فالإنسان يختار هذه أو تلك .. ومادام العبد معرضا للخطيئة. فالله سبحانه وتعالى شرع التوبة. حتى لا ييأس العبد من رحمة الله، ويتوب ليرجع إلي الله. وقد جاء في الحكمة: "رب معصية أورثت ذلا وانكسارا. خير من طاعة أورثت عزا واستكبارا". وهكذا عندما نزل آدم ليباشر مهمته في الحياة. لم يكن يحمل أي خطيئة على كتفيه .. فقد أخطأ وعلمه الله تعالى كلمات التوبة. فتاب فتقبل الله توبته. كلمة تواب تدل على أن الله تعالى لا يأخذ عباده بذنب واحد. فالله يستر عبده مرة ومرة، ولكن إذا ازداد وتمادى في المعصية، عاقبه الله. |
رد: تحيا حياتي بـ قرب إلهي وقرآني
من الاغترار أن تسيء فترى إحسانا، فتظن أنك قد سومحت، وتنسى: {من يعمل سوءا يجز به}. [ابن الجوزي] |
الساعة الآن 05:37 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©