منتدى عالم الأسرة والمجتمع

منتدى عالم الأسرة والمجتمع (http://www.66n.com/forums/index.php)
-   ساعدني (http://www.66n.com/forums/forumdisplay.php?f=139)
-   -   الاخ Neat Man , بناء الشخصية (http://www.66n.com/forums/showthread.php?t=265908)

Eliv 05-03-2016 02:17 PM

الاخ Neat Man , بناء الشخصية
 


السلام عليكم
الأخ :Neat Man
من بعض مواضيعك و ردودك لاحظت أنك شخصيه متفهمه ومايتسرع بالحكم على الغير
ردودك فيها منطقيه وبعيده عن نظرة مجتمعنا لها
الهدف من الموضوع مناقشة بعض أفكاري وماراح أقول قناعاتي لأني الى الان متناقضه بشخصيتي واحس اني فارغه من القناعات والمبادئ ...انا في عمر يفترض ان شخصيتي تتكون
أحاول اغير من نفسي ومااقتنع بأفكار الناس , المجتمع , الكتب , الافلام الا بعد تفكير عميق فيها وبتأثيرها ومدى صحتها

قبل لا استرسل أحب اعرف لك القدره على مساعدتي ؟

Neat Man 10-03-2016 10:17 AM

رد: الاخ Neat Man , بناء الشخصية
 
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،
مرحبا Eliv
أشكر لك ثقتك، وأعتذر عن التأخير.
آمل تحديد، وعمرك، وتعليمك، ومتزوج أو أعزب

كمقدمة أقول أن ماتمرين فيه هو شيء إيجابي جداً، وماطرحتيه في موضوعك ينم عن وعي.
يمكنك أن تتفضلي وتطرحي ماترغبي به، وسأعود بحول الله للموضوع لمناقشة ماتودين الحديث عنه ونقاشه.

Eliv 11-03-2016 02:34 PM

رد: الاخ Neat Man , بناء الشخصية
 

عمري 21
أدرس في الجامعة
وغير متزوجه
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أفكاري فوضى ومو عارفه كيف ابدا وتحت شنو أصنفها وهل هي مشكلة بالفعل أو لا
أحاول أكون واضحة واعتذر لو فشلت
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـ
عن شخصيتي :
من الصفات اللي لاحظتها فيني ولاحظت اني الجأ لها كـ حيله عشان أمنع نفسي من القلق والانزعاج
التبرير، لوم المجتمع، عبارات سلبيه ترسخ بذهني أن حظي سـيء
والمشكلة أن التبرير يكون أحيانا بالتفصيل الممل للأشخاص الغلط , اللي مو مهتمين لا بالسبب ولا النتيجة
وسبب التبرير في كثير من المواقف يكون لنفسي
بمعنى أن اشرح لهم وبنفس الوقت اشرح لنفسي
أحاول اتخلص من هالصفه لاني بعد مااخلص منها احس بالندم وشفقه تجاه حالي .
احيانا أستمد نظرتي لنفسي من خلال كلام الناس عني ونظرتهم لي

"مترددة في طرح اي موضوع يناقش شخصيتي او صفاتي مع الخوض في التفاصيل وذكر السلبيات
مضايقني جدا اني بكتب عن شخصيتي ككل وراح يقرا الموضوع اي عضو او زائر
احس اني اعرض نفسي للإهانة لما اتكلم عن شخصيتي ونفسيتي وكلي كذا
كأني أحاكمها قدام الجميع!"
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

عن المجتمع ؛
الشفافية والصراحة والواقعيه والمنطقية على قائمة المحظورات في مجتمعنا
أقرب مثال :
تكلموا عن فلانه أنها مكتئبة بسبب طلاقها "
وكان الجميع يلومها لأن مضت سنوات ومفروض تتأقلم وتتقرب من ربها
ويقولون أن المرأه تقدر هالأيام تعيش من غير الرجل مو مثل قبل
أنا نظرتي لها غير وطبعا هالنظره مايصير اقولها قدام الناس لان محد يوافقني عليها :
محد عاش تجربتها ياناس
وكونها قريبه من الله مايعني أنها ماتكون حزينه
واللي جالسين يرددون الحرمه تعيش من دون رجل , كلهم متزوجات ولا وحده جربت الطلاق والانكسار
وان تمنت الزواج شي طبيعي مو عيب , فطره أن المرأه تميل لوجود ذكر بحياتها وخاصه بمجتمع مكتوم مثلنا "

كثير أمور افهمها لكن مجبوره اسكت لأني لو تكلمت راح يعتبروني من وجهة نظرهم جريئه او حتى مو فاهمه
؛كثير من الأحيان اعلق على موضوع مع اهلي واتندم لاني ماوصلت لهم فكرتي بشكل واضح وبحدود استيعاب مجتمعنا
فـ اتضايق جدا واحاول اذكر نفسي اني مااعلق واتدخل.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
اسئلة عامة :
-هل معرفة سبب نشأت السلوكيات والأفكار مهم؟
لأن كثير من أفكاري ونظرتي للمجتمع سببها موقف بحياتي
لكن بنظري مو مهم اذكر هالسبب
لأنه ماراح يغير شي
المهم اني حاليا اناقش هالافكار واحاول اتخلص من بعضها.
-كيف مفروض تكون نظرتي للعالم، للمجتمع؟
الاحظ ان نظرتي للامور وفهمي لها مرتبطه بنظرتي لنفسي، احسها ضيقه ومحدوده لازم تتوسع وتتغير لكن مدري كيف
____________
الى هنا وانتهي
اعتذر لو صعبت الامور عليك بكل هالتفاصيل وللأسف لازلنا في بداية الطريق...

Neat Man 11-03-2016 04:24 PM

رد: الاخ Neat Man , بناء الشخصية
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Eliv (المشاركة 3387948)

عمري 21
أدرس في الجامعة
وغير متزوجه
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أفكاري فوضى ومو عارفه كيف ابدا وتحت شنو أصنفها وهل هي مشكلة بالفعل أو لا
أحاول أكون واضحة واعتذر لو فشلت
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـ
عن شخصيتي :
من الصفات اللي لاحظتها فيني ولاحظت اني الجأ لها كـ حيله عشان أمنع نفسي من القلق والانزعاج
التبرير، لوم المجتمع، عبارات سلبيه ترسخ بذهني أن حظي سـيء
والمشكلة أن التبرير يكون أحيانا بالتفصيل الممل للأشخاص الغلط , اللي مو مهتمين لا بالسبب ولا النتيجة
وسبب التبرير في كثير من المواقف يكون لنفسي
بمعنى أن اشرح لهم وبنفس الوقت اشرح لنفسي
أحاول اتخلص من هالصفه لاني بعد مااخلص منها احس بالندم وشفقه تجاه حالي .
احيانا أستمد نظرتي لنفسي من خلال كلام الناس عني ونظرتهم لي

"مترددة في طرح اي موضوع يناقش شخصيتي او صفاتي مع الخوض في التفاصيل وذكر السلبيات
مضايقني جدا اني بكتب عن شخصيتي ككل وراح يقرا الموضوع اي عضو او زائر
احس اني اعرض نفسي للإهانة لما اتكلم عن شخصيتي ونفسيتي وكلي كذا
كأني أحاكمها قدام الجميع!"
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

عن المجتمع ؛
الشفافية والصراحة والواقعيه والمنطقية على قائمة المحظورات في مجتمعنا
أقرب مثال :
تكلموا عن فلانه أنها مكتئبة بسبب طلاقها "
وكان الجميع يلومها لأن مضت سنوات ومفروض تتأقلم وتتقرب من ربها
ويقولون أن المرأه تقدر هالأيام تعيش من غير الرجل مو مثل قبل
أنا نظرتي لها غير وطبعا هالنظره مايصير اقولها قدام الناس لان محد يوافقني عليها :
محد عاش تجربتها ياناس
وكونها قريبه من الله مايعني أنها ماتكون حزينه
واللي جالسين يرددون الحرمه تعيش من دون رجل , كلهم متزوجات ولا وحده جربت الطلاق والانكسار
وان تمنت الزواج شي طبيعي مو عيب , فطره أن المرأه تميل لوجود ذكر بحياتها وخاصه بمجتمع مكتوم مثلنا "

كثير أمور افهمها لكن مجبوره اسكت لأني لو تكلمت راح يعتبروني من وجهة نظرهم جريئه او حتى مو فاهمه
؛كثير من الأحيان اعلق على موضوع مع اهلي واتندم لاني ماوصلت لهم فكرتي بشكل واضح وبحدود استيعاب مجتمعنا
فـ اتضايق جدا واحاول اذكر نفسي اني مااعلق واتدخل.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
اسئلة عامة :
-هل معرفة سبب نشأت السلوكيات والأفكار مهم؟
لأن كثير من أفكاري ونظرتي للمجتمع سببها موقف بحياتي
لكن بنظري مو مهم اذكر هالسبب
لأنه ماراح يغير شي
المهم اني حاليا اناقش هالافكار واحاول اتخلص من بعضها.
-كيف مفروض تكون نظرتي للعالم، للمجتمع؟
الاحظ ان نظرتي للامور وفهمي لها مرتبطه بنظرتي لنفسي، احسها ضيقه ومحدوده لازم تتوسع وتتغير لكن مدري كيف
____________
الى هنا وانتهي
اعتذر لو صعبت الامور عليك بكل هالتفاصيل وللأسف لازلنا في بداية الطريق...

مرحبا Eliv
طريقة عرضك للموضوع وللأفكار تنم عن شخصية جيدة، وشعورك بعدم رضى عن واقعك هو دليل على طموحك للأفضل وهذي ميزة جيدة.
بعض الناس قلقون من وضعهم لأنهم عقلية جدلية، أو لأنهم حساسون جداً.
بعض الناس لاهم لهم، إما ثقةً بانفسهم، أو أنهم أصلاً غير مبالين.
في مرحلتك العمرية، بعض الناس في هذه الفترة يحاول المرء أن يجد هوية لنفسه، يحاول أن يحدد موقفه من أشياء كثيرة، يحاول أن يفهم نفسه، أفكاره، مواقفه من الحياة والمجتمع والأشياء، يبحث فيها عن هويته، طبيعي جداً هذه المرحلة، وأحياناً تكون هذه الفترة مرحلة مهمة جداً وعصيبة في الوقت نفسه لتكوين المرء وفهمه لذاته وهي أساس متين ينطلق منه إلى مستقبله بعد تقادم العمر، تتميز هذه المرحلة بالحماسة والانفعال وسرعة رد الفعل والأعتزاز بالذات والاحساس أن الحق بجانبه والدفاع عن فكرته، وسرعة الميل للإيمان بأفكار مختلفة، وهذا كله مخاض لحياة أكثر استقراراً في العادة تكون بعد بضعة سنوات.

اقتباس:

من الصفات اللي لاحظتها فيني ولاحظت اني الجأ لها كـ حيله عشان أمنع نفسي من القلق والانزعاج
التبرير، لوم المجتمع، عبارات سلبيه ترسخ بذهني أن حظي سـيء
والمشكلة أن التبرير يكون أحيانا بالتفصيل الممل للأشخاص الغلط , اللي مو مهتمين لا بالسبب ولا النتيجة
وسبب التبرير في كثير من المواقف يكون لنفسي
بمعنى أن اشرح لهم وبنفس الوقت اشرح لنفسي
أحاول اتخلص من هالصفه لاني بعد مااخلص منها احس بالندم وشفقه تجاه حالي .
مافهمته مماسبق هو
أنك ترتكبين أشياء معينة أو تتصرفين بسلوك معين، أو لاتنجحي بأمر، فتجعلي السبب هو البيئة أو المجتمع أو الاهل أو المدرسين أو إلخ...، مثل لو أنك لم تنجحي في دراستك، ستقولي أن السبب هو أن مدرسات الجامعة سيئات، أو أن أهلك لم يعطوكِ وقتك لأجل أن تذكري وغير ذلك، بمعنى تحاولي أن تبرري لنفسك أن الخطأ ليس من جانبك.
كما أنه يهمك أن تبرري وتقعني الناس أنكِ لستِ السبب، وهم غير مبالين بما تقولين، أو أنهم يعرفون السبب وغير مقتنعين بتبريراتك.
كما أنك تبرري لنفسك وتكذبي عليها أن السبب ليس أنتي وإنما الآخرون أو المجتمع.

إذا كان الأمر كذلك، فهو بالطبع خطأ كبير ترتكبيه لنفسك، إذ أن أول الحلول للنجاح هو الاعتراف بالخطأ، والبحث عن الحلول وتجاوز هذا الخطأ.
ربما تعز نفسك عليك أن تنسبي الخطأ لنفسك لعوامل نفسيه وتربوية واجتماعية، ويمر فيه كثير من الشباب والشابات بدية من سنة المراهقة إلى مرحلة منتصف العشرينات تقريباً، وهناك من لايعترف بخطأه مهما بلغ عمره.
والحل هو أن تؤمني أن الخطأ جزء من الحياة، وأننا كلنا نخطئ، وبعض قراراتنا اليومية قد تصغر أو تكبر تكون خطأً لعوامل تقديرية أو ميول عاطفية أو نفسية أو اجتماعية أو اجتهادية.
إن كلما أعترف المرء أنه بسيط وأنه من الطبيعي أن يخطيء ولديه الشجاعة بالاعتراف بالخطأ لنفسه ولمن حوله إذا لزم الأمر، كلما كانت كبرت عقليته ووسع أفقه، كما إنه يجب أن نتعايش بأننا بشر خطائون في كل يوم، وهذا شيء طبيعي، وبعض الأحيان نمارس أخطأ وندرك انها أخطاء ولكن لا نغيرها إما لرغبة في نفوسنا أو لميل لهذا الخطأ، وتبقى المحاولة لتجاوزه أمر مهم.
كما أن هناك خطأ تقديري، بمعنى أنكِ قد لاترينه خطأ، ويراه البعض أو الأخرون خطأ، مثلاً كإيمانك بجزئية معينة فقهية أو غيرها، والأخرين يجهلون ذلك أو لا يتفقون معه ذلك الحكم، ويرون اتباعك له خطأ، وأنتي يجب ألا تلتفتين لهم.

اقتباس:

احيانا أستمد نظرتي لنفسي من خلال كلام الناس عني ونظرتهم لي
قد تكون آراء الأخرين مهمة لنا، وقد تكون جزء من التطوير وتقييم الذات، كما أن نظرة بعض الناس فيها نوع من عدم الحيادية والواقعية والكذب ومحاولة التقزيم، وقد تكون نظرتهم ساذجة وسطحية وبسيطة حتى ولو كانت صادقة.
المهم هو أن تعرفي من الصادق فيهم ومن الكاذب، وأن تفرقي بين من يبين وجهة نظره، وهي قابلة للصواب والخطأ، وبين من لا يجب أصلاً أن تهمك وجهة نظره ولا تأثر فيك، وهذه النقطة الأخيرة هي المهمة، يجب أن تتخذي خياراتك بشكل معقول ومدروس، وأن تفرقي بين وجهات النظر من أجل الاستفادة من صالحة والبعد كل البعد عن وجهة النظر السلبية التي تحاول أن تحط أو تقلل منك أو يكون مصدرها الحسد والضغينة، وكم من ناصح أو مبدئ وجهة نظرٍ ومن تحتها أصلاً الشتيمة أو محاولة أبعادك عن طريق النجاح.
لذلك أحرصي كثيراً أن تعززي ثقتك بنفسك، وألا تؤثر أبداً فيك آراء الناس السلبية، وكثير من الناس يحاولون أن يحطوا من قدر وجهود الأخرين خصوصاً حين يكونوا مميزين.
إن من الخطأ الكبير والأسف أن يضيع المرء وقته في شعوره السلبي بسبب تقييم ووجهة نظر الآخرين فيه، توقفي عن ذلك، ودائماً رددي أنا أثق بنفسي وقدراتي ومهاراتي، وأنا إنسانة متميزة وأيضاً إنسانة قد تخطئ وتصيب، وهذه هي طبيعة الحياة.

اقتباس:

"مترددة في طرح اي موضوع يناقش شخصيتي او صفاتي مع الخوض في التفاصيل وذكر السلبيات
مضايقني جدا اني بكتب عن شخصيتي ككل وراح يقرا الموضوع اي عضو او زائر
احس اني اعرض نفسي للإهانة لما اتكلم عن شخصيتي ونفسيتي وكلي كذا
كأني أحاكمها قدام الجميع!"
لا تترددي، فأنتي تبحثين عن الحلول، وأنتي في مكان لا أحد يعرفك فيه، فخوذي راحتك.

اقتباس:

عن المجتمع ؛
الشفافية والصراحة والواقعيه والمنطقية على قائمة المحظورات في مجتمعنا
أقرب مثال :
تكلموا عن فلانه أنها مكتئبة بسبب طلاقها "
وكان الجميع يلومها لأن مضت سنوات ومفروض تتأقلم وتتقرب من ربها
ويقولون أن المرأه تقدر هالأيام تعيش من غير الرجل مو مثل قبل
أنا نظرتي لها غير وطبعا هالنظره مايصير اقولها قدام الناس لان محد يوافقني عليها :
محد عاش تجربتها ياناس
وكونها قريبه من الله مايعني أنها ماتكون حزينه
واللي جالسين يرددون الحرمه تعيش من دون رجل , كلهم متزوجات ولا وحده جربت الطلاق والانكسار
وان تمنت الزواج شي طبيعي مو عيب , فطره أن المرأه تميل لوجود ذكر بحياتها وخاصه بمجتمع مكتوم مثلنا "
شوفي أنتي من خلال كلامك وللأمانة أقول أنك بنت تسير على الطريق الصحيح، وأنك بمجرد وعيك لنفسك واحساس بما تشعرين به يبين أنك فعلاً تعين ذاتك، بينما غيرك في الحقيقة يعاني ولا يدري ماذا يجري لنفسه ولمن حوله، وأنتي في مرحلة متقدمة وجيدة قياساً بعمرك.
ماذكرتيه بخصوص المجتمع هو صحيح 100% ، وبمجرد احساسك بغياب الشفافية والواقعية والمنطقية والصراحة، يدل على أن تفكيرك أعلى من العقل الجمعي.
يا أختي الناس عادة تلقائيون، لهم أحكام عامة لكل الحالات، متشابهون، لايفكرون كثيرا ويحللون بل ويبتعدون عن الخوض في كل شيء، ومثالك للمطلقة أكبر دليل، ونظرتك أنت دليل على تميزك وعدم ذوبانك في الأحكام والأوصاف العامة والتي يطلقها المجتمع بتسرع ودون رؤية وتبصر وتفهم.
الحزن طبيعي يأتي كل إنسان ونبي وملحد ومتعلم وجاهل، ولا علاقة قربه وبعده من تدين الإنسان، بل إن الإنسان الحزين قد يكون متديناً بشكل كبير، ولكنه حزين دائماً لأن صفة الحزن ملازمة له، فالدين شيء والطباع الشخصية شيء آآآآآآآخر.

اقتباس:

اسئلة عامة :
-هل معرفة سبب نشأت السلوكيات والأفكار مهم؟
لأن كثير من أفكاري ونظرتي للمجتمع سببها موقف بحياتي
لكن بنظري مو مهم اذكر هالسبب
لأنه ماراح يغير شي
المهم اني حاليا اناقش هالافكار واحاول اتخلص من بعضها.
إن كنتِ تقصدي بسؤالك سبب نشأت السلوكيات والأفكار مهم لمعرفة الدافع والحدث والقول والسلوك من قبل الشخص، فهذا مرحلة عقلية متقدمة جداً، لأننا إذا عرفنا سبب سلوك المرء قدرنا التعامل معه وعرفنا كيف نضبط رد الفعل، أو عرفنا أن نحلل ذلك السبب وعليه نتخذ قرارانا أو تصرفنا أو أحكامنا الداخلية.
وإن كنتِ تقصدي شيء آخر فحبذا لو تذكريه، وحبذا لو تذكرتي ذلك الموقف، لاستطيع التعرف على شخصيتك وتفكيرك وعقليتك ونفسيتك بشكل أدق.
اقتباس:

-كيف مفروض تكون نظرتي للعالم، للمجتمع؟
الاحظ ان نظرتي للامور وفهمي لها مرتبطه بنظرتي لنفسي، احسها ضيقه ومحدوده لازم تتوسع وتتغير لكن مدري كيف
سؤالك جميل جداً ومهم للغاية لكل إنسان، ولكن شرحك خلط عندي بعض الأمور وأتمنى أكون فهمت وجهة نظرك، وحبذا لو تتوسعي وتضربي أمثله فيما لون بالأحمر

نظرة المرء للعالم والمجتمع، تحتاج حديث كثير، يبدأ من أن نعرف أنفسنا من نحن، ومن هم الأخرون وماهو حقنا وماهو حقهم، والمجتمع أيضاً أن يعرف المرء نفسه، ويعرف مجتمعه، ويعرف مايجب أن يعمله تجاه هذا المجتمع حين يتفق معه وحين يختلف، بل واحيانا يجب عليه أن يعذرهم، لأن الإنسان ابن ثقافته ومجتمعه، وتفكيره نتاج ذلك المجتمع الذي ولود فيه، ولي موضوع كتبته قبل سنة أو أقل عن ذلك، كما أن للمجتمع ثقافته وحياته التي وإن اختلفنا معها أو لم تعجبنا ذوقاً علينا أن نحترمها، واحترامنا لها لايعني أن ننخرط بها لو لم نتفق معها، لكن أن نتعامل معها بمهارة وبسعة أفق وبحسن تعايش.

أنتي تستطيعي أن تكوني متميزة بذاتك، وليس بالضرورة أن تشعري الأخرين بذلك، مجرد شعورك بالتفوق وبتجاوز المألوف السلبي بحد ذاته انجاز كبير.
بامكانك الانخراط في المجتمع والتفاعل معه مع احتفاظك بوجهة نظرك ومواقف ورؤياك.
احترمي الأخرين وآرائهم مهما كانت ساذجة أو بسيطة أو سطحية، فهم إما يرددون مايجدونه في محيطهم، أو أن ليس لديهم ذلك التصور الواسع للحياة والإنسان والمجتمع والأشياء التي لديك.
حاولي أن تطوري من أفكارك ورؤيتك وشخصيتك وطبيعتك ومواقف وعاداتك.

اقتباس:

الى هنا وانتهي
اعتذر لو صعبت الامور عليك بكل هالتفاصيل وللأسف لازلنا في بداية الطريق..
لا داعي للأعتذار، أتمنى أن أكون فهمتك مرادك واعطيتك الجواب المناسب، ولو أدركتي أني لم أفهم قصدك أو بعض نقاطك، فيمكنك التوضيح.
ومرحباً بك

Eliv 11-03-2016 10:12 PM

رد: الاخ Neat Man , بناء الشخصية
 
مرحبا بك Neat Man
أعتقد أنه من الخطأ أن نربط صفة التبرير بضعف الشخصية
واثقة من نفسي ومن شخصيتي تمام الثقة
تبريري يكون لأمور سخيفة
مثلا لو طلبت مساعدة من شخص عزيز علي ورفض بعد رفضه مباشرة لازم اقوله ان الامر بسيط ومااحتاج مساعدة
بينما الواقع احتاج!
لكن هل هو يهتم؟ لا، هو بلغني رفضه وبس مفروض اسكت
فاهم كيف تبريري لامور بسيطه بس انا اكبرها
لكنها حيله لنفسي عشان ماتتضايق او تتذكر الموضوع لاحقا،، اتبعها لبعض المواقف والاشخاص
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عن معرفة سبب نشأت السلوكيات في ماذا تهم؟
مثلا لو طفل تعرض للضرب في طفولته والنتيجة أنه اصبح عدواني وانطوائي حينما كبر
لو انت شخص راح تعالجه راح تركز على تغييره وتعرف تأثير هالصفات عليه ,,,أما السبب في ماذا سينفعك
شنو فرق الطفل العدواني بسبب عنف أهله والطفل العدواني بسبب التلفاز وافلام الكرتون !؟
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كيف مفروض تكون نظرتي للعالم، للمجتمع؟
لما حاولت اشرح وابسط هالسؤال حسيت أنه اقرب للفلسفه
ممكن صياغة السؤال غلط لكن بالصدفة اجابتك كانت جواب على سؤال في داخلي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هل من الضروري يكون عندي وجهه نظر و رأي تجاه كل احداث المجتمع و قضايا العالم؟
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كثير اتساءل في مجتمعنا لما تكون في هالعمر وانت شخص مو اجتماعي
وصداقاتك محدودة بشنو راح تقضي وقتك ولحظاتك ؟
جزء من وقتك للجامعه وفي الجامعة وراح تجلس مع اهلك وتمسك الجوال وبعدين ؟ لازم في ساعات تكون لوحودك
اقرأ كتب و روايات واتابع افلام لأن عناصر واسباب الترفية في عالمنا غايبه ! لكن بعد تجي لحظات أنت مع نفسك فقط
اللي تحس ان الدنيا هادئه ومعك شخص ثاني وليس بروحك ,, فاهم علي ولا وحدي احس بذا الشعور ؟!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
واشكرك على سعة صدرك وصبرك

Eliv 15-03-2016 01:26 PM

رد: الاخ Neat Man , بناء الشخصية
 
تعليقا على بعض كلامك
في مرحلتك العمرية، بعض الناس في هذه الفترة يحاول المرء أن يجد هوية لنفسه، يحاول أن يحدد موقفه من أشياء كثيرة، يحاول أن يفهم نفسه، أفكاره
بطرق كثيره ابحث عني ...أحيانا لما اشوف شخص متميز بنظري
اقارن بيني وبين شخصيته ,,ممكن هي طريقه خاطئه لكنها مقياس لفين وصلت أنا من تميزه
احيانا اكتب امور واناقش نفسي فيها بس عشان اشوف انا كيف نظرتي لبعض الامور والمعتقدات ولو كنت ضدها او معها شنو الاسباب والحجج
ودي اختصر الطريق واشوف اي شخص جيد واقتبس كلامه ونظرته للأمور لكن مو حلو أكون نسخه من غيري
ومثالك للمطلقة أكبر دليل، ونظرتك أنت دليل على تميزك وعدم ذوبانك في الأحكام والأوصاف العامة والتي يطلقها المجتمع بتسرع ودون رؤية وتبصر وتفهم
في مجتمعنا الفاضل لما تختلف مع شخص يعني انت ضده
مايفهمون ان الاختلاف امر طبيعي وعادي
ماابالغ والله ولا اقلل من مستوى اللي حولي ومجتمعي لكن
انت تجني على نفسك لما تكون مختلف وتصرح لهم بإختلافك .
ولا أنسى لما صرحت لأهلي بنظرتي لبعض رجال الدين
كلهم ضدي وتعاملوا معي بأسلوب هجومي ...انا ممكن الان اتفهم خوفهم علي
لكن لازم يفهم أن في امور غلط مثل : التقديس والاتباع الاعمى لرجال الدين
الخلط بين العادات والتقاليد والدين
مابخوض في التفاصيل لأني الأكيد ماراح تعجب أحد
نظرة المرء للعالم والمجتمع، تحتاج حديث كثير، يبدأ من أن نعرف أنفسنا من نحن، ومن هم الأخرون وماهو حقنا وماهو حقهم،
هنا اضع خطين تحت جملة (نعرف أنفسنا من نحن )
عشان أشرح موضوع بسهوله لابد أكون فاهمتها تماما
أنا نظرتي لنفسي مو فاهمتها للآن فـ كيف انظر لمجتمعي وعالمنا ؟
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
والله يعطيك العافية شرحك وردودك في محلها ...لو كلامي كثير وغيرت رايك في المناقشه بلغني ...
ماألومك وتشكر في كل الأحوال

Neat Man 21-03-2016 05:36 PM

رد: الاخ Neat Man , بناء الشخصية
 
اقتباس:

بطرق كثيره ابحث عني ...أحيانا لما اشوف شخص متميز بنظري
اقارن بيني وبين شخصيته ,,ممكن هي طريقه خاطئه لكنها مقياس لفين وصلت أنا من تميزه
احيانا اكتب امور واناقش نفسي فيها بس عشان اشوف انا كيف نظرتي لبعض الامور والمعتقدات ولو كنت ضدها او معها شنو الاسباب والحجج
ودي اختصر الطريق واشوف اي شخص جيد واقتبس كلامه ونظرته للأمور لكن مو حلو أكون نسخه من غيري
جميل أن تنظري للأخرين المتميزين، وتقارني نفسك بشكل إيجابي معهم، وليس بشكل سلبي بالشعور بالدونية أو بالحسد تجاههم، والانعكاس الايجابي الذي يحثك بأنكَ لستَ مختلف عنهم وأنكَ تستطيع الوصول إلى ماوصلوا إليه.

اقتباس:

في مجتمعنا الفاضل لما تختلف مع شخص يعني انت ضده
مايفهمون ان الاختلاف امر طبيعي وعادي
ماابالغ والله ولا اقلل من مستوى اللي حولي ومجتمعي لكن
انت تجني على نفسك لما تكون مختلف وتصرح لهم بإختلافك .
ولا أنسى لما صرحت لأهلي بنظرتي لبعض رجال الدين
كلهم ضدي وتعاملوا معي بأسلوب هجومي ...انا ممكن الان اتفهم خوفهم علي
لكن لازم يفهم أن في امور غلط مثل : التقديس والاتباع الاعمى لرجال الدين
الخلط بين العادات والتقاليد والدين
مابخوض في التفاصيل لأني الأكيد ماراح تعجب أحد
لم نصل إلى مرحلة احترام الآراء وتفهمها واعتبرها نظرة لها ظروفها وخصوصيتها، إنما عادة الاختلاف غير محبب، المهم أن نوصل اختلافاتنا أو آرائنا بطريقة جيدة، لأنه أحياناً في طريقة عرضنا للإختلاف والرأي يكون نوعاً ما منرفزاً للمتلقي خصوصاً إذا كان يشعر أن آرائه هي ثوابت أو اعتاد عليها أو يراها الحق الذي لاخلاف فيه، نهايك عن أنه أصلاً نحن مجتمع لا يسمح بتقبل الرأي المخالف وتفهمه، وحين أقول مجتمع لا أقصد مجتمعنا نحن، إنما جميع المجتمعات العربية وغيرها من بعض الثقافات.
المهم أن تواصلي النقد الفكري في داخل لتكتشفي وعيك وفهمك للواقع، ويكون لك تميزك بآرائك الخاصة، وليس بالضرورة كل ماتؤمنين به أو ترينه صواباً وغيركِ على خطأ أن تعلنيه أو تدافعي عنه، أحياناً مهما بررتي وشرحتي موقف لن يتقبله العقل الجمعي.
نعم يجب ألا تعطى القداسة للأشخاص مهما كان وزنهم سواء رجال دين أو غيرهم
مجتمعنا متدين أو بالأصح وبشكل أدق محافظ، وكثير ممن يسمون بالعلماء أو رجال الدين يؤثرون فيهم كثيراً ويبنون تفكيرهم، والدليل كثرة المقاطع والرسائل التي تردنا في وسائل التواصل، وهذا قال وذاك قال، حتى يكون رأيه قاطعاً ولا جدال فيه، وحتى نصبح نسير وفق رأيه ويشكل عقولنا، وهنا مشكلتنا وهي في غياب ثقافة الفرز والنقد الفكري.

اقتباس:

هنا اضع خطين تحت جملة (نعرف أنفسنا من نحن )
عشان أشرح موضوع بسهوله لابد أكون فاهمتها تماما
أنا نظرتي لنفسي مو فاهمتها للآن فـ كيف انظر لمجتمعي وعالمنا ؟
حينما كنت في عمرك سألني أستاذي في الجامعة، ماهو توجهك الفكري، قلت له حتى الآن لم أجد ذاتي، وهذا شيء طبيعي، لم أعرف هويتي الفكرية، أنا كنت في عمرك وهذا العمر ليس لديه الكثير من الخبرة والتجارب، ومتطلع وفضولي ويحب الاكتشاف وغير ذلك من خصائص هذه المرحلة العمرية، الآن وبعد عشرة سنوات وجدت نفسي أكثر وعياً واستقراراً، لذلك من الطبيعي أن تمري بهذا المخاض وهذه التحولات، فلا تقلقي ستجدي ذاتك قريباً، واعتبري هذه المرحلة مثل مرحلة المراهقة الطبيعية، وسميها المراهقة الفكرية، مع الأيام ستفهمي نفسك أكثر والعالم.

من أنتي؟
ببساطة أنتي إنسانة، لافرق بينك وبين الآخرين، ولستِ بأعلى ولا أقل منهم.
الحياة قصيرة، ولذلك من الضروري أن نقضي أكبر قدر ممكن من الاستمتاع بها، من خلال ممارسة هواياتنا وتلبية رغباتنا المختلفة.
أكثر البشر يحبون الخير والتعايش والتسامح، لنحبهم ونعطف عليهم ونتعايش معهم ونتشارك معهم
الناس كلهم بمختلف أديانهم وأعراقهم وثقافتهم ليسوا سوى نتيجة واقعهم
لم يختاروا دينهم أو عرقهم أو ثقافتهم، لذلك يجب ألا نلومهم في شيء ليسوا هم السبب فيه، إلا إن اعتدوا على إنسان مسالم.
أخلقي شخصيتك وكيانك الخاص، ولا عليك من الآخرين.
ابحثي عن النجاح واسعي له، إن تحقق احمدي الله، وإن لم يتحقق فاحمدي الله وابحثي عن حلول وطرق أخرى
خوذي الحياة ببساطة.
لا تجادلي كثيراً
وحاولي أن تضحكي وتبتسمي أكثر مع أصدقائك وأهلك ومن حولك.

اقتباس:

والله يعطيك العافية شرحك وردودك في محلها ...لو كلامي كثير وغيرت رايك في المناقشه بلغني ...
ماألومك وتشكر في كل الأحوال
الله يعافيك
لا تقلقي، سعيد بالنقاش معك، ولو تأخرت في الرد أعذريني، حسب الضروف سأرد.
شكراً لك.

Eliv 28-03-2016 06:13 PM

رد: الاخ Neat Man , بناء الشخصية
 
اهـــا جميل ,,,لكن في رد سابق لي ماعلقت وجاوبت عليه مااعرف سهوا أو عمدا
عمومـــا اليوم عندي سؤالين فقط
السؤال الأول :
هل العلاقات بتنوعها (حب ,صداقه ,زواج ,زماله )
خدعة لعدم مواجهة صعوبة الوحـدة ولنتهرب من ذواتنا ؟
يعني نستمر في علاقه ممكن تؤذينا لكن مانتخلى عنها لأن النفس تفضل العلاقات بقسوتها على وحشة الوحدة ؟
هل العلاقات هي كذبة نبرر بها تعلقنا بالغير والحزن على فقدهم؟
وهنا خلني أوضح نقطة
"لما أقول (الوحدة)
مـااعني أن الشخص يعيش بالفعل وحيد وملتزم الصمت وحزين وانطوائي عن الجميع لا.....أعني أن ماعنده علاقات مقربة
ماعنده شخص يقدر يتكلم معه بدون قيود ,,شخص يتكلم معه عن كل شي بدون خجل أو خوف من سوء الفهم
شخص يشوف كل الجوانب والوجوه اللي يخفيها عن الناس بدون استثناء "
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــ
السؤال الثاني :
لما نربط السعادة بـ أمنيات معينة (احتمال حدوثها مساوي لعدمه ) أمر جيد أم سيء ؟
يعني
هل يكون دافع لنا أن نعيش الحياة وفي أمل ينتظرنا وسعادة ممكن تكتب لنا ؟
أو وهـــم نخدر فيه أنفسنا وجحود للنعم ؟

"ببساطه أشير لنفسي هنا : مستحيل اعيش لحظاتي بكل هدوء ورضا ومن غير قلق
دائما من داخلي انتقد امور حولي واتمنى لو تتغير وفي نظري لو تغيرت راح أكون سعيده
"طيب ليه مااكون سعيده حاليا ؟ ليه اربط سعادتي بأمور ممكن ماتصير ؟
وممكن لو صارت مااكون سعيده ؟"



Neat Man 01-04-2016 06:35 PM

رد: الاخ Neat Man , بناء الشخصية
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Eliv (المشاركة 3396279)
اهـــا جميل ,,,لكن في رد سابق لي ماعلقت وجاوبت عليه مااعرف سهوا أو عمدا
عمومـــا اليوم عندي سؤالين فقط
السؤال الأول :
هل العلاقات بتنوعها (حب ,صداقه ,زواج ,زماله )
خدعة لعدم مواجهة صعوبة الوحـدة ولنتهرب من ذواتنا ؟
يعني نستمر في علاقه ممكن تؤذينا لكن مانتخلى عنها لأن النفس تفضل العلاقات بقسوتها على وحشة الوحدة ؟
هل العلاقات هي كذبة نبرر بها تعلقنا بالغير والحزن على فقدهم؟
وهنا خلني أوضح نقطة
"لما أقول (الوحدة)
مـااعني أن الشخص يعيش بالفعل وحيد وملتزم الصمت وحزين وانطوائي عن الجميع لا.....أعني أن ماعنده علاقات مقربة
ماعنده شخص يقدر يتكلم معه بدون قيود ,,شخص يتكلم معه عن كل شي بدون خجل أو خوف من سوء الفهم
شخص يشوف كل الجوانب والوجوه اللي يخفيها عن الناس بدون استثناء "
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــ
السؤال الثاني :
لما نربط السعادة بـ أمنيات معينة (احتمال حدوثها مساوي لعدمه ) أمر جيد أم سيء ؟
يعني
هل يكون دافع لنا أن نعيش الحياة وفي أمل ينتظرنا وسعادة ممكن تكتب لنا ؟
أو وهـــم نخدر فيه أنفسنا وجحود للنعم ؟

"ببساطه أشير لنفسي هنا : مستحيل اعيش لحظاتي بكل هدوء ورضا ومن غير قلق
دائما من داخلي انتقد امور حولي واتمنى لو تتغير وفي نظري لو تغيرت راح أكون سعيده
"طيب ليه مااكون سعيده حاليا ؟ ليه اربط سعادتي بأمور ممكن ماتصير ؟
وممكن لو صارت مااكون سعيده ؟"



مرحبا Eliv
الحقيقة أسألتك عميقة وفي الصميم وتركز على الجذر وليس الظواهر، أي أنها تفسر وتترجم وترجع الوعي إلى اللاوعي، بمعنى أن بعض التصرفات التي يراها البعض على أنها ترجمة لشيء طبيعي حادث إلى محفز واحد وهو اللاوعي، تصرفاتنا لاتحركها التلقائية إنما شيء في الأعماق.
والإنشغال في هذا إيجابي، واحياناً سلبي لأننا يجب أن نعيش حياتنا بالوعي حتى ولو كذبنا انفسنا وأرجعنا تلك التصرفات إلى اللاوعي لأن صحتنا العقلية والنفسية والاجتماعية تتطلب ذلك.

اقتباس:

هل العلاقات بتنوعها (حب ,صداقه ,زواج ,زماله )
خدعة لعدم مواجهة صعوبة الوحـدة ولنتهرب من ذواتنا ؟
يعني نستمر في علاقه ممكن تؤذينا لكن مانتخلى عنها لأن النفس تفضل العلاقات بقسوتها على وحشة الوحدة ؟
هل العلاقات هي كذبة نبرر بها تعلقنا بالغير والحزن على فقدهم؟
وهنا خلني أوضح نقطة
"لما أقول (الوحدة)
مـااعني أن الشخص يعيش بالفعل وحيد وملتزم الصمت وحزين وانطوائي عن الجميع لا.....أعني أن ماعنده علاقات مقربة
ماعنده شخص يقدر يتكلم معه بدون قيود ,,شخص يتكلم معه عن كل شي بدون خجل أو خوف من سوء الفهم
شخص يشوف كل الجوانب والوجوه اللي يخفيها عن الناس بدون استثناء "
سؤالك هذا عظيم وعميق ولا يسأله إلا القليلون أما الباقون فإنه يمارسونه على أنه حدث طبيعي.
والإجابة عنه طويلة والتفصيل فيه كثير، وسأحاول أن أجيب عليه بقدر ماتسمح به حالتي قوتي وحضوري الذهني.
في نظري أن الدافع للميل نحو العلاقات بمختلفها هو تبرير أكثر من شيء آخر، لنأخذ على سبيل المثال الحب.
الطبيعي والظاهر أن يقول المرء أني أحب تلك المرأة فقط، أو أني أحب ذلك الرجل فقط، أعشقه إلخ..
مامصدر هذا الحب؟ الغالب سيقول أني أحببته فقط.
هناك سبب لاواعي ومؤكد لهذا الحب لا يدركه غالباً صاحبه، والأسباب الخفية مختلفة، على سبيل المثال:
رجلٌ يحب سيدة، ولا يكاد ينام من فرط حبه لها، إذ الشوق يغالبه لها والاحساسيس مشتعلة تجاهها.
إنه يحبها وحسب، ولو أردت الدنيا لأتى بها إليه
هكذا يفسر الأمر
إنه حب ليس إلا.
إلا أن اللاوعي والدافع الحقيق لهذا الحب هو (الجنس)
الميل والرغبة الجنسية تجاه تلك التي أحبها ووافق مافيها هوى نفسه وميله ورغبته.
إذاً الدافع الخفي لذلك الحب هو الجنس هو الجنس هو الجنس لا أقل ولا أكثر
أحياناً هذا المحب لايشعر نهائياً بأن السبب الحقيقي هو الدافع الجنسي
والدليل أن بعد حصوله على الجنس واعتياده إلى تلك الأنثى ومع مرور الوقت قد يتلاشى ويختفي الحب ويتبدلاً كرهاً وقصص المحبين وانتهاء الحب كثيرة وشاهدة على ذلك
فإن نيله لهذه الحاجة ووصله لها مؤذن بانتهاء الحب
وهنا ندرك أن الحب كان دافعه الجنس فقط
ولو لم يحصل على ذلك الجنس، وصعب عليه الوصول إلى محبوبه، فإنه سيبقى يحبه شهور وسنوات مالم ينل مراده اللاواعي.

حب الأم لأبنائها، قد يكون بأكبر صوره، إن هذا الحب مصدره هو الدفاع عن الذات الحاجة لهذا الإنسان.
الطفل يعطي أشباع كبير للأم، تستمد ذاتها ووجودها وشخصيتها من خلاله، إن وجوده يشعرها بالأمومة التي تصيرها مثيلة لغيرها.
إن تدفق ذلك الحب تجاه الأبن أو الطفل، هو لأرضاء تلك الحرارة المشتعلة من العاطفة داخل تلك الأم أكثر منها حباً حقيقياً لهذا الأبن.

إن كثير من سلوكياتنا لها مصادر لا واعية، إننا لا نرد ذلك الفعل إلى حدثه الظاهر إنما هناك محرك خفيف لا ندركه.

كان ابن تيمية رحمه الله يحذر المتدينين والعلماء والمشايخ من الهوى الخفي، أي اللاوعي حينما يكون الدفاع عن الدين ظاهره المجرد هو حب الدين والنفاح عنه إنما الهوى الخفي اللاوعي هو حب الظهور أو حب الانتصار على الخصوم.
لنأخذ مثالاً:
رجل الهيئة طالب أمرأة متبرجة أن تتحشم فق مايراه من مفهوم الحشمة
المرأة لم تبالي
وهو أصر عليها أن تتحشم إذ أن الدين يأمر بذلك
وهي استمرت بلامبالاتها بل رفعت صوتها عليه.
وهو يشتاط غضباً لأنها عصت ربها وجاهرت بمعصيتها بل وأصرت عليها

إن الفعل الحادث والظاهر والمفسَر من قبل رجل الهيئة ومن قبل الناس
أن الرجل يغضب للدين فقط بشكل صَرف.
والناس هنا لا تلومه وهو نفسه لايلوم نفسه بل يرى أنه مجاز على عمله وغضبه نصرة للحق
لكن السبب الحقيقي واللاوعي ليس هو نصرة للدين وحباً للحشمة
إنما هو لأنه يريد أن يمارس سلطته على تلك المرأة
لأن السلطة لها لذتها وهو أن يسمع الناس والآخرون أوامره
إن ذلك يرضي غروره ويرضي ذاته ويحقق هواه الخفي
وحينما ردت وصرخت عليه المرأة
رجع وغضب
هذا الغضب هو مقاومة ورد فعل لتلك المرأة التي أهانت كيانه وشخصيته وحطمت أوامره
إنه بالنهاية ينتصر لنفسه فقط
بينما هو يرى والناس يرون ان انتصاره وغضبه للدين فقط
بينما اللاوعي في الحقيقة هو للذات.

هنا أقول أن تفسيرك لبعض العلاقات والسلوكيات الصادرة لها محرك خفي ولا واعي، وتستطعين تفسيره وترجمته من خلال عدة مؤشرات أو من خلال خبرتك ودقة ملاحظاتك والهبة التي وهبك الله إياها.
اقتباس:

السؤال الثاني :
لما نربط السعادة بـ أمنيات معينة (احتمال حدوثها مساوي لعدمه ) أمر جيد أم سيء ؟
يعني
هل يكون دافع لنا أن نعيش الحياة وفي أمل ينتظرنا وسعادة ممكن تكتب لنا ؟
أو وهـــم نخدر فيه أنفسنا وجحود للنعم ؟

"ببساطه أشير لنفسي هنا : مستحيل اعيش لحظاتي بكل هدوء ورضا ومن غير قلق
دائما من داخلي انتقد امور حولي واتمنى لو تتغير وفي نظري لو تغيرت راح أكون سعيده
"طيب ليه مااكون سعيده حاليا ؟ ليه اربط سعادتي بأمور ممكن ماتصير ؟
وممكن لو صارت مااكون سعيده ؟
السعادة يجب أن نبحث عنها، يجب أن نبقى طالما نحن أحياء على هذه الدنيا سعداء.
السعادة يجب أن نتلذذها يومياً، ليس بالضرورة أن أكون سعيداً فقط حين أكون غنياً أو أسافر لذلك المكان البعيد واستقر فيه
أو حين أنال ذلك الشيء الذي أتمناها، أياً كان ذلك الشيء.
إن الحياة ليست طويلة، وإن الإنسان يجب أن يقلل لحظات الحزن بأي طريقة ممكن
يجب أن نهرب من كل مايضايقنا ويتعبنا بأي طريقة ممكن ومشروعة.

ماذا سيفيدنا أن نبقى نشعر بعدم السعادة حتى حصول ذلك المراد؟ فهل سنحصل عليه؟ حتى لو حصلنا عليه هل سنسعد أن أم ثمة أمور كثيرة ستشغلنا؟ هل سيكون بعد حصولنا عليه أن لا لذة ولا سعادة دائمة فيه؟ وهل بعد حصولنا عليه ونيلنا تلك السعادة، سنصل إلى السعادة الدائمة وسنضمن عدم وجود أمر آخر نعيد انفسنا إلى نقطة الصفر ونقول أننا لن نسعد حتى الحصول عليه!؟

إن من الوهم وخسارة العمر أن نربط السعادة بأشياء محددة.
عليكِ أن تقنعي نفسك أن لديكِ من المميزات والعطايا والهبات ماتجعلكِ أسعد الناس، وغالباً هذا حقيقي وحادث، أنتي تمتلكين مالا يمتلكه 90% من البشر وربما أكثر.
لماذا كثيير من الغربيين حين يذهب إلى افريقيا وهم يكادون يكونون معدومين من كل شيء ولكن ابتسامتهم وسعادتهم ساااااااااحرة ولا حزن يعتريهم
السبب هو لأنهم يعيشون يومهم دون عناء وحزن، لأنهم لاينتظرون شيء يتمنونه أو يحصلون عليه، إنهم يعيشون حياتهم بطبيعة.
لايوجد هناك سبب يجعل المرء حزين أو غير سعيد

اقتباس:

لما نربط السعادة بـ أمنيات معينة (احتمال حدوثها مساوي لعدمه ) أمر جيد أم سيء ؟
آمل أخذ ماقلته قبل قليل في الاعتبار، بالإضافة وللتوضيح، إن السعي للحصول على الشيء هو أمر محمود بل ومطلوب، مثلاً نيل شهادة معينة وظيفة معينة مكان معين مطلوب معين، وهذا يجب أن نعمل عليه، وندرك أن وصولنا إليه قد يزيد من سعادتنا ويجعل مساحتها أكبر إذا تعاملنا معه كما ينبغي لا أن يكون الحصول عليه سلبي علينا، أما إذا كان هذا الشيء صعب أو يكاد يكون من المستحيل إدراكه فإن هذا وهم وضياع وقت.

اقتباس:

هل يكون دافع لنا أن نعيش الحياة وفي أمل ينتظرنا وسعادة ممكن تكتب لنا ؟
أو وهـــم نخدر فيه أنفسنا وجحود للنعم ؟
يجب ألا نعيش لغداً أو لنيل شيء ممكن أو مستحيل، نعم نضع في أعينانا ذلك الهدف الذي قد نصل إليه، نحاول إذا أمكن ذلك، نبحث عن حلول، ولكن يجب ألا ينسينا ذلك لحظاتنا وأيامنا هذه، يجب أن نستمتع بما حوالينا ولدينا.
إن الكثيرين لايدركون ماحباهم الله من نعم وعطايا لم يعطيها أحد من خلقه من قبل ومن بعد إلا قليلا، إننا جلبنا على نسيان عطايا الله وكرمه ومانملكه من مميزات وتسهيلات، فينكس المرء ويضيق صدره لأنه ينظر إلى ماليس بيده، وينعكس ذلك سلباً على تفكيره وتصرفاته واحكامه.

أما آن لكِ أن تتوقفي عن هذا التفكير وتستمتعي بوجودك وحياتك ووقتك، خوذيها قاعدة، لا ترتبطي سعادتك بأي شيء، وستكوني من أسعد الناس.


اقتباس:

في رد سابق لي ماعلقت وجاوبت عليه مااعرف سهوا أو عمدا
سأعود إلى ردك، ربما أني لم أرد لأني رددت على ردك الأخر، وردي يغطي كلا الردين، أو أني لم أجد ما يمكنني التعليق عليه، أو أنها رسالة ووصلت، ولكن سأعود إليه وانظر إذا فيه شيء ينبغي أن أرد عليه رددت، وإذا لم أردت، يمكنك أن تقتبسي ماتريدنه منه وسأجيب عليه، أو يمكنك إعاد طرحه وصياغته من جديد.


إجمالاً أشكرك على أسألتك الجميلة والعميقة، وأتمنى أن أكون وفقت بالإجابة، فإن أصبت فمن الله، وإن أخطئت فمن نفسي والشيطان.

Eliv 06-04-2016 07:24 PM

رد: الاخ Neat Man , بناء الشخصية
 
:”)
قرأت كلامك وردوك كلها
(عندي سؤال مو مفروض أطرحه لكن جد محتاره هل يفترض ابين أثر كلامك وردة فعلي عليه الآن ومع كل رد ولا نأجله مع الختام والنتيجة في النهاية ؟!!!)
بما أن أسئلتي تستهلك الكثير من الوقت والتفكير والكتابة في اجوبتها ,,راح أطرحها اليوم بطريقة مختلفة :
بكتب أسئلة وجمل وانت جاوبني بوجهة نظرك هل تشوفها صحيحة أو خطأ مع توضيح بسيط:

1/إذا عمرك تجاوز 20 من حقك تختار من الكتب ماتحب للإطلاع عليه وليس شرط علم وموافقة الوالدين ؟
(_أعني كتب في جميع المجالات ,,مااقصد منحرفه ومامنها هدف_
ولازم أوضح أن في أسباب كثيرة لهذا التصرف :مثلا لو قرأت كتاب عن الديانة اليهودية برأيهم الأفضل أقرأ كتاب عن الإسلام
يخافون أنك بتنتقل لليهودية
ولأن في فرق بالتفكير والاهتمام بسبب اختلاف العمر والجيل)

2/للحسابات الشخصية في مختلف مواقع التواصل الاجتماعي أثر إيجابي على الفرد ؟
(مثلا لو عندك حساب في تويتر وتشارك في بعض الاراء وتعبر عن افكارك تكتب يومياتك أثر جميل خاصة واحنا في زمن التكنولوجيا وفي زمن كلن يمشي وعيونه بجواله)

3/عقل البنت أكبر من عقل الولد اللي في نفس عمرها بـ مايقارب 3 سنوات أو أكثر؟

4/تجنب الوقوع في شرك الحب أهون من التخلص منه ؟
_إقتباس من كتاب_

5/هناك علاقة عكسية بين عمر الإنسان وحجم تفاؤله بالحياة وظروفها وهذا لايعني أنه سيكون عجوزا تعيسا في النهاية
(لا ,,أعني ان الانسان يتخلى عن التفاؤل والاحلام الوردية ويركز على يومه الحالي من غير توقع وخيالات الا نادر وخاصه إحنا بزمن يكثر فيه الخذلان ).

Neat Man 15-04-2016 10:41 PM

رد: الاخ Neat Man , بناء الشخصية
 
اعتذر عن التأخير، كتبت بعض الردود قبل أسبوع، إلا أنه وأثناء ردي عليك كان لابد أن أتوقف لظروف خارجية، كنت مشغولاً الأيام الماضية، ولم أعد حتى شعرت الآن بصفاء ذهني.
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Eliv (المشاركة 3401499)
:”)
قرأت كلامك وردوك كلها
(عندي سؤال مو مفروض أطرحه لكن جد محتاره هل يفترض ابين أثر كلامك وردة فعلي عليه الآن ومع كل رد ولا نأجله مع الختام والنتيجة في النهاية ؟!!!)
بما أن أسئلتي تستهلك الكثير من الوقت والتفكير والكتابة في اجوبتها ,,راح أطرحها اليوم بطريقة مختلفة :
بكتب أسئلة وجمل وانت جاوبني بوجهة نظرك هل تشوفها صحيحة أو خطأ مع توضيح بسيط:

1/إذا عمرك تجاوز 20 من حقك تختار من الكتب ماتحب للإطلاع عليه وليس شرط علم وموافقة الوالدين ؟
(_أعني كتب في جميع المجالات ,,مااقصد منحرفه ومامنها هدف_
ولازم أوضح أن في أسباب كثيرة لهذا التصرف :مثلا لو قرأت كتاب عن الديانة اليهودية برأيهم الأفضل أقرأ كتاب عن الإسلام
يخافون أنك بتنتقل لليهودية
ولأن في فرق بالتفكير والاهتمام بسبب اختلاف العمر والجيل)

2/للحسابات الشخصية في مختلف مواقع التواصل الاجتماعي أثر إيجابي على الفرد ؟
(مثلا لو عندك حساب في تويتر وتشارك في بعض الاراء وتعبر عن افكارك تكتب يومياتك أثر جميل خاصة واحنا في زمن التكنولوجيا وفي زمن كلن يمشي وعيونه بجواله)

3/عقل البنت أكبر من عقل الولد اللي في نفس عمرها بـ مايقارب 3 سنوات أو أكثر؟

4/تجنب الوقوع في شرك الحب أهون من التخلص منه ؟
_إقتباس من كتاب_

5/هناك علاقة عكسية بين عمر الإنسان وحجم تفاؤله بالحياة وظروفها وهذا لايعني أنه سيكون عجوزا تعيسا في النهاية
(لا ,,أعني ان الانسان يتخلى عن التفاؤل والاحلام الوردية ويركز على يومه الحالي من غير توقع وخيالات الا نادر وخاصه إحنا بزمن يكثر فيه الخذلان ).


اقتباس:

(عندي سؤال مو مفروض أطرحه لكن جد محتاره هل يفترض ابين أثر كلامك وردة فعلي عليه الآن ومع كل رد ولا نأجله مع الختام والنتيجة في النهاية ؟!!!)
الأمر راجع لما ترينه مناسباً.

1
اقتباس:

/إذا عمرك تجاوز 20 من حقك تختار من الكتب ماتحب للإطلاع عليه وليس شرط علم وموافقة الوالدين ؟
نعم من حقك، والوالدين قد تكون لهم وجهة نظر تختلف عن ابنائهم، وليس بالضرورة أن يتبع الأبناء وجهة نظر الوالدين، خصوصاً أنه قد تكون لهم وجهة نظر تقليدية، أو تكون وجهة نظرهم عادة متخوفة وحذرة أكثر مما ينبغي.
ومشكلتنا التربوية، هي أن يعمل الآباء نوعاً من الوصاية على ابنائهم ويحددون لهم مايلبسون ومايشتهون ومايقرؤون، ومن المستحيل أن يصد الأباء توجه ابنائهم أياً كان ذلك، فلكل فرد منطقه وأسلوب تفكيره وحياته وطبعه وشخصيته وميوله.


اقتباس:

2/للحسابات الشخصية في مختلف مواقع التواصل الاجتماعي أثر إيجابي على الفرد ؟
(مثلا لو عندك حساب في تويتر وتشارك في بعض الاراء وتعبر عن افكارك تكتب يومياتك أثر جميل خاصة واحنا في زمن التكنولوجيا وفي زمن كلن يمشي وعيونه بجواله)
أكيد لما يتابع المرء حساب مفيد لابد أن ينعكس عليه إيجاباً، والأمر متفاوت بالنسبة للاستفادة، قد تكون استفادة سريعة أو لاتصل للأعماق، عموماً ربما كلمة واحد يكون أثرها عميقاً على الفرد وتغير أشياء كثيرة فيه.
جيد الإنسان أن يقرأ ماهو مفيد وماهو تنموي، وأن يعبر ويطرح آرائه بعد دراستها.
المهم هو في نظري ألا يتحدث المرء كثيراً ويكتب ويدخل في كل نقاش ويعلق على كل فكرة أو حدث، أحياناً كثرة التعليقات والأحاديث وطرح وجهة النظر وكأنه واجب على المرء فعله يقود إلى السطحية في طرح الفكرة والبعد عن العمق، لذلك من الجيد ألا يتحدث المرء إلا بما يميل إليه ومايراه يدور في نطاق اهتمامته، بعض الناس يريد أن يكون له رأي في كل شيء بالرغم من أنه لايدرك أبعاد وموضوع وفكرة الحدث، بل حتى لو يدرك تلك الأبعاد، أحياناً من الحكمة ألا تعلق ومن الحكمة أن تحتفظ برأيك.
عليكَ أن تقرأ أكثر مما تكتب أو تتكلم.

اقتباس:

3/عقل البنت أكبر من عقل الولد اللي في نفس عمرها بـ مايقارب 3 سنوات أو أكثر؟
يقولون ذلك، وما ألاحظه أيضاً، علمياً لا أعلم، والأكيد أن المرأة تمتلك مؤهلات ومميزات وقوى كثيرة ليست لدى الرجل.

اقتباس:

4/تجنب الوقوع في شرك الحب أهون من التخلص منه ؟
في نظري أن المرء ليس له سلطان على الحب حين يأتيه، الحب لانملك طرده أو استقباله، حين يأتي فإنه يقتحم عالم المحب بكامله.
أحياناً ليس من الجيد تجنب الحب، ماذا لو من أحببناه أصبح يحبنا، وعشنا قصة حب لا تنتهي
إذا ليس من الجيد تجنبه أحياناً.
لكن
ماذا لو لم نوفق في الحب
فإنه هنا يجب أن نستخدما تقنيات تمنع عنا آثاره.
على سبيل المثال:
الحب والنجاح فيه من عدمه بيد الله
هناك الكثير من حبوا ولم ينجحوا فهل أنا أستثناء!؟
كثير من الناس حبوا وعشقوا وعاشوا ثم تخاصموا وانتهى حبهم، فقد يكون طريقي مثلهم
يجب ألا تتوقف حياتي على شخص واحد
وغير ذلك من التساؤلات العقلية التي تخفف حدة الحب أو تنزعه أيضاً من القلب.


اقتباس:

5/هناك علاقة عكسية بين عمر الإنسان وحجم تفاؤله بالحياة وظروفها وهذا لايعني أنه سيكون عجوزا تعيسا في النهاية
(لا ,,أعني ان الانسان يتخلى عن التفاؤل والاحلام الوردية ويركز على يومه الحالي من غير توقع وخيالات الا نادر وخاصه إحنا بزمن يكثر فيه الخذلان ).
إن كنتي تقصدين أن المرء كلما كبر كلما شعر أن لاقيمة له وأن الحياة ستصبح أسوأ بالنسبة له.
في الحقيقة أن الشائع هو أنه كلما كبر المرء كلما تمسك بالدنيا والآمال والطموحات أكثر
والأمثلة كثيرة جداً، كثير من الكبار والذين أعمارهم في الثمانينات لازالوا يخططون ويبنون المشاريع.
من يحدد مستقبله وطموحه وتفاؤله هو المرء نفسه، تستطيع ان تكون متفائلا منطلقاً سعيداً، ولا تقع في أسر الأحوان أو الأوهام أو التشاؤمات، وتنطلق في عالمك.
الحياة ليست بالطويلة، وكل من في هذه الأرض سيفنى بالنهاية، لذلك من الجميل أن يستمتع المرء بعمره وزمنه وحياته، ويحبث عن أسباب السعادة ويعيشها.
في الواقع أن المرء عادة تتحدد طموحاته واحلامه وأمانية بخلاف من هو في سنة المراهقة أو الشباب فتجدين أحلامه وطموحاته لاحدود له وأحياناً تكون غير معقولة أو خيالية، لكن كلما تقدم المرء بالعمر كلما كانت أولويات واهتمامته محددة، على سبيل المثال بيت، استقرار، احتياجات الأبناء إلخ.. تلك الأساسيات.

Eliv 16-04-2016 04:08 PM

رد: الاخ Neat Man , بناء الشخصية
 
أهــلا ...الله يساعدك ويعينك
مقدما أعتذر لأن ردي ممكن يظهر بشكل أقرب للهجوم ومليء بالسوداوية
_________
تعليقا على بعض كلامك :

1/أحياناً ليس من الجيد تجنب الحب، ماذا لو من أحببناه أصبح يحبنا، وعشنا قصة حب لا تنتهي
إذا ليس من الجيد تجنبه أحياناً.
يا أستاذي عن أي حب تتكلم ؟!
الحب عندنا عشان تقضية فراغ وتفريغ شهوه
الحب عندنا مايتعدى حدود الرسايل الدردشة
الحب عندنا بأول رسالة وكلام مع ذكر أو انثى خارج نطاق الاهل والاقارب
يتحكم في حبنــا وجود النت ولا كيف نتواصل!
وتنتهي هذي السخافة بزواج احد الطرفين

هذا حب ؟ !!!
أنا مااعرف شنو الحب حقيقة وصار لي فترة أتساءل عن تعريف مناسب للحب
لكن,,,الأكيد أن الحب أكبر من كذا
الأكيد أن للحب وجه ثاني غير اللي نعرفه في مجتمعنا
لكن بحكم العادات والتقاليد ماراح نعرف إلا هذا التلاعب واللي نكذب على أنفسننا ونسميه :حب.


2/في الواقع أن المرء عادة تتحدد طموحاته واحلامه وأمانية بخلاف من هو في سنة المراهقة أو الشباب فتجدين أحلامه وطموحاته لاحدود له وأحياناً تكون غير معقولة أو خيالية، لكن كلما تقدم المرء بالعمر كلما كانت أولويات واهتمامته محددة،
هذا ماأقصده تحديدا ...في مرحلة المراهقة مانعرف شنو من الافكار اللي تجي ببالنا ناخذها على شكل جدي واي من الافكار مفروض نبتعد عنها ونعتبرها حلم في الجنة.

3/أنتي تستطيعي أن تكوني متميزة بذاتك، وليس بالضرورة أن تشعري الأخرين بذلك، مجرد شعورك بالتفوق وبتجاوز المألوف السلبي بحد ذاته انجاز كبير.
أحاول أعقد مقارنة بين
متميز بذاتك لكن المجتمع ينظر لك غير ذلك
أو
متميز بنظرة المجتمع لكن ماتعرف قيمة ذاتك
كنت اعتقد أن نظرة المجتمع لي أهم لكن يبدو أن نظرتي لذاتي اهم بكثير
أنا عارفة أن كثير يرددون لاتهتم بكلام الناس لكن الواقع
والصراحة وان كنت اختلف مع مجتمعنا ماينفع كثير اتمرد بحكم اني أهتم لنفسي وتطويرها
يبقى للمجتمع اللي عايشه فيه والناس اللي حولي دور وتأثير حتى في نظرتي لنفسي .
____________
اسئلة عامة :
1/شنو قيمة ابداعك في مجال ما وانت لوحدك ؟ماعندك من تشاركه الشغف والامتياز وآخر تطور حققته ؟
_____________
أفكار شخصية :
1/ماعندي تعريف للحقيقة والواقع لكن كنت اعتقد أن الخير والسعادة مرتبط فيهم
لما كبرت اكتشفت أن مابينهم علاقة ,,والأسوء ان اغلب الحقيقة شر والواقع سيء

2/يتردد على بالي كثير اسأل اشخاص مقربين مني عن نظرتهم لي وتحليلهم لشخصيتي ,,مااعرف السبب
مو عارفه شنو حابه أوصل له لما أحد يحلل شخصيتي !
_____________

Neat Man 16-04-2016 08:05 PM

رد: الاخ Neat Man , بناء الشخصية
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Eliv (المشاركة 3406951)
أهــلا ...الله يساعدك ويعينك
مقدما أعتذر لأن ردي ممكن يظهر بشكل أقرب للهجوم ومليء بالسوداوية
_________
تعليقا على بعض كلامك :

1/أحياناً ليس من الجيد تجنب الحب، ماذا لو من أحببناه أصبح يحبنا، وعشنا قصة حب لا تنتهي
إذا ليس من الجيد تجنبه أحياناً.
يا أستاذي عن أي حب تتكلم ؟!
الحب عندنا عشان تقضية فراغ وتفريغ شهوه
الحب عندنا مايتعدى حدود الرسايل الدردشة
الحب عندنا بأول رسالة وكلام مع ذكر أو انثى خارج نطاق الاهل والاقارب
يتحكم في حبنــا وجود النت ولا كيف نتواصل!
وتنتهي هذي السخافة بزواج احد الطرفين

هذا حب ؟ !!!
أنا مااعرف شنو الحب حقيقة وصار لي فترة أتساءل عن تعريف مناسب للحب
لكن,,,الأكيد أن الحب أكبر من كذا
الأكيد أن للحب وجه ثاني غير اللي نعرفه في مجتمعنا
لكن بحكم العادات والتقاليد ماراح نعرف إلا هذا التلاعب واللي نكذب على أنفسننا ونسميه :حب.


2/في الواقع أن المرء عادة تتحدد طموحاته واحلامه وأمانية بخلاف من هو في سنة المراهقة أو الشباب فتجدين أحلامه وطموحاته لاحدود له وأحياناً تكون غير معقولة أو خيالية، لكن كلما تقدم المرء بالعمر كلما كانت أولويات واهتمامته محددة،
هذا ماأقصده تحديدا ...في مرحلة المراهقة مانعرف شنو من الافكار اللي تجي ببالنا ناخذها على شكل جدي واي من الافكار مفروض نبتعد عنها ونعتبرها حلم في الجنة.

3/أنتي تستطيعي أن تكوني متميزة بذاتك، وليس بالضرورة أن تشعري الأخرين بذلك، مجرد شعورك بالتفوق وبتجاوز المألوف السلبي بحد ذاته انجاز كبير.
أحاول أعقد مقارنة بين
متميز بذاتك لكن المجتمع ينظر لك غير ذلك
أو
متميز بنظرة المجتمع لكن ماتعرف قيمة ذاتك
كنت اعتقد أن نظرة المجتمع لي أهم لكن يبدو أن نظرتي لذاتي اهم بكثير
أنا عارفة أن كثير يرددون لاتهتم بكلام الناس لكن الواقع
والصراحة وان كنت اختلف مع مجتمعنا ماينفع كثير اتمرد بحكم اني أهتم لنفسي وتطويرها
يبقى للمجتمع اللي عايشه فيه والناس اللي حولي دور وتأثير حتى في نظرتي لنفسي .
____________
اسئلة عامة :
1/شنو قيمة ابداعك في مجال ما وانت لوحدك ؟ماعندك من تشاركه الشغف والامتياز وآخر تطور حققته ؟
_____________
أفكار شخصية :
1/ماعندي تعريف للحقيقة والواقع لكن كنت اعتقد أن الخير والسعادة مرتبط فيهم
لما كبرت اكتشفت أن مابينهم علاقة ,,والأسوء ان اغلب الحقيقة شر والواقع سيء

2/يتردد على بالي كثير اسأل اشخاص مقربين مني عن نظرتهم لي وتحليلهم لشخصيتي ,,مااعرف السبب
مو عارفه شنو حابه أوصل له لما أحد يحلل شخصيتي !
_____________

مرحباً بكِ

اقتباس:

يا أستاذي عن أي حب تتكلم ؟!
الحب عندنا عشان تقضية فراغ وتفريغ شهوه
الحب عندنا مايتعدى حدود الرسايل الدردشة
الحب عندنا بأول رسالة وكلام مع ذكر أو انثى خارج نطاق الاهل والاقارب
يتحكم في حبنــا وجود النت ولا كيف نتواصل!
وتنتهي هذي السخافة بزواج احد الطرفين
هذا حب ؟ !!!
أنا مااعرف شنو الحب حقيقة وصار لي فترة أتساءل عن تعريف مناسب للحب
لكن,,,الأكيد أن الحب أكبر من كذا
الأكيد أن للحب وجه ثاني غير اللي نعرفه في مجتمعنا
لكن بحكم العادات والتقاليد ماراح نعرف إلا هذا التلاعب واللي نكذب على أنفسننا ونسميه :حب.
بالتأكيد ما أقصده هو الحب الحقيقي، وليس مايجري من حب يمنعه المجتمع، أو الخفي عن عيون الناس، لأن واقع الحب في مجتمعنا عادة لاينتهي بزواج، أو يكون مثل ماوصفتي.
بما أن النتيجة للمحبين في مجتمعنا لن تكون كما ينبغي ويجب، فحاولي تجنب كل مايمكن أن يقود إليه.
من الطبيعي أننا جميعنا نتمنى ذلك الحب الراقي والمميز، كل قلوبنا تتوق له، ولكن أحياناً للواقع ظروفه التي تفرض نفسها.

اقتباس:

هذا ماأقصده تحديدا ...في مرحلة المراهقة مانعرف شنو من الافكار اللي تجي ببالنا ناخذها على شكل جدي واي من الافكار مفروض نبتعد عنها ونعتبرها حلم في الجنة.
كما ذكرت لك، كلنا في المراهقة أحلامنا لاحدود لها بل وغير معقولة نهائياً، كلما تقدمنا في العمر زادت خبرتنا واتسعت مداركنا، وعرفنا مايجب أن نحلم به حقيقة ومانسعى إليه.
يجب أن نكون واقعيين في احلامنا ومتطلباتنا، نتمنى أموراً، ندعو الله أن يحققها، ولكن يجب ألا نكون أسرى لها، علينا أن نعيش حياتنا، واقعنا مهما كان وضعه يجب أن نعيشه ونستمتع به، ونصنع منه شيئاً جميلاً وفق الحدود المتاحة، خيراً لنا من أن نتضجر منه، علينا أن نستمتع بتلك المساحة التي لدينا.
ثم أنه يجب أن تدركِ جيداً، أننا عادة ننظر حين نشخص واقعنا إلى السلبيات والقيود والمشاكل التي فيه، وننسى أننا نحفل بنعم كبيرة يتمناها مئات الملايين من البشر.
لدينا مميزات وجماليات قد لانراها جيداً بحكم اعتيادنا عليها، ولكن لو كنا في ضفة أخرى من العالم لغبطنا مجتمعنا وتمنينا أن نعيش فيه.
تذكري أنكِ تملكين مالا يملكه مئات الملايين من البنات
انظري إلى النعم التي تعيشين بها، إلى العطايا التي تحفلينا بها.
تأكدي أنكِ مميزة وتملكين مالا يملكه 90% من البشر
أنتي من أفضل 10% من سكان العالم.
العطايا التي اعطاكِ الله استمتعي بها واشكريه دائماً.
مشكلتنا فقط تكمن فإننا نتضجر من أشياء قليلة في حياتنا أو مجتمعنا ونكبرها وتحرمنا السعادة المتعة والفرح، وهي في الواقع لاتشكل إلا شيئاً تافهاً في حياتنا.

اقتباس:

أحاول أعقد مقارنة بين
متميز بذاتك لكن المجتمع ينظر لك غير ذلك
أنتي لستِ بحاجة أبداً لأن تنتظري من الأخرين أن يقيموك أو يحكموا على تميزك من عدمه، ثم لا تنظري أيضاً إلى أنكِ متميزة لدرجة أنكِ تحتقرين الأخرين أو تنظري إليهم أنهم غير متميزين أيضاً، ربما تكوني متفوقة بجانب ومخفقة بجانب، والأخرون أيضاً، المهم إذا شعرتي بتميز أن تحمدي الله على عطاءه، لأن لافضل لكِ بذلك، وهي عطية من الله سبحانه وتعالى، كما أن هذا التميز يجب ألا يقودكِ للغرور أو للاحساس بالتفوق الذي يجعلكِ تستحقري الآخرين أو يوهمك أن تعيشي في أبراج عالية.
إن أكثر الناس يعيشون بتلقائية وبساطة، فعيشي معهم تلك التلقائية والبساطة
وإن كان من تميز تشعرين به، فاحفظي ذلك بنفسك ولا تقوليه للأخرين.

اقتباس:

متميز بنظرة المجتمع لكن ماتعرف قيمة ذاتك
قد يراك المجتمع متميزة، وأنتي لا ترين ذلك لأنك أعتدتي على هذا التميز

اقتباس:

كنت اعتقد أن نظرة المجتمع لي أهم لكن يبدو أن نظرتي لذاتي اهم بكثير
أنا عارفة أن كثير يرددون لاتهتم بكلام الناس لكن الواقع
والصراحة وان كنت اختلف مع مجتمعنا ماينفع كثير اتمرد بحكم اني أهتم لنفسي وتطويرها
يبقى للمجتمع اللي عايشه فيه والناس اللي حولي دور وتأثير حتى في نظرتي لنفسي .
بالتأكيد نظرتك لذاتك هي الأهم.
الانسان بطبعه تفاعلي ويؤثر ويتأثر، ولا يمكن أن يقول أحدهم لايهمني الأخرون والناس والمجتمع، المهم ألا يشغلنا ذلك وينسينا انفسنا، وتجعلي الأخرين والناس وآرائهم مقياساً لكِ، أنتي لكِ عقليتكِ وشخصيتكِ واهتمامتك وميولك التي تتفق وتختلف مع المجتمع، المهم ألا يكون هناك انفصام بينك وبين المجتمع.
الذكاء والحكمة والابداع يكمن في قدرتك على التعايش مع المجتمع والاندماج به مع الاحتفاظ بأفكارك ووجهة نظرك، هذا لايعني أن تعبري عنها إذا سمحت الظروف والأجواء، المهم ألا تكوني في حالة صدام مع مجتمعك وحياتك.

اقتباس:

1/شنو قيمة ابداعك في مجال ما وانت لوحدك ؟ماعندك من تشاركه الشغف والامتياز وآخر تطور حققته ؟
نسبة المتميزين في كل مجتمع قليلة جداً، لذلك إذا كنتي متميزة بشيء لا تتوقعي أنكِ ستجدي من تشاركينه، حينما كنتُ في الثانوية وكنت أقرأ كثيراً جميع اصدقائي لم يقرأوا كتاباً واحداً، بل حينما يرون ثمة كتب معي كانوا يستغربون من ذلك، هذا جانب.
الجانب الأخر، تستطيعي أن تكوني صداقات مع من يهتم بنفس اهتمامتك، أو مميز ومتفوق، ابحثي عنهم ستجدينهم بوسائل متنوعة.

اقتباس:

1/ماعندي تعريف للحقيقة والواقع لكن كنت اعتقد أن الخير والسعادة مرتبط فيهم
لما كبرت اكتشفت أن مابينهم علاقة ,,والأسوء ان اغلب الحقيقة شر والواقع سيء
الواقع واضح جداً وصريح وغير مجامل.
الواقع هو إناء، ونحن نضع فيه مانشاء من خير وسعادة أو من شر وحزن، الواقع شيئٌ مجرد، إذا الكورة في ملعبنا، كيف نعيشه كيف نصنع السعادة كيف نتعامل مع ظروفه بحكمة وصبر وهدوء.
أيضاً أنتي تعيشي مع بشر خلقهم الله ضعفاء تتجاذبهم الأهواء والشهوات والأخطاء بشكل كبير، حينما تؤمني أن ذلك جزء من الحياة وتفهميه جيداً، ستقفي على أولى خطوات التعامل معه.
يجب ألا تكون النظرة مثالية وكأننا في الجنة، كما يجب ألا ننظر إلى الحياة بأنها سودادوية، الحياة واقعية فقط لا أقل ولا أكثر، ويجب أن نتعامل مع هذا الواقع كما هي طبيعته وضروفه، دائماً المهارة تكمن فقط بكيفية نظرتنا للأشياء وقدرتنا على التعامل معها ومع ظروفها بشكل إيجابي، هنا النجاح.

اقتباس:

2/يتردد على بالي كثير اسأل اشخاص مقربين مني عن نظرتهم لي وتحليلهم لشخصيتي ,,مااعرف السبب
مو عارفه شنو حابه أوصل له لما أحد يحلل شخصيتي !
عادةً يجب المرء أن يقول الأخرون آرائهم به خصوصاً إذا توقع أنها ستكون إيجابية، وفيمن هم بعمرك أو أقل، تهمهم هذه الأمور كثيراً، لأنهم يحتاجون من يعزز لهم ثقتهم بانفسهم، كما أن خبرتهم في معرفتهم لذواتهم تجعلهم يطلبون من الأخرين أن يبدوا آرائهم بهم، ولكن مع مرور الوقت ومعرفة المرء لنفسه ولواقعه يقل ذلك الأهتمام، مع أن الإنسان لديه فطرة كبيرة بأن يبحث عمن يمجد شخصيته ويثني عليه إلا من رحم ربي.

Eliv 22-04-2016 12:31 PM

رد: الاخ Neat Man , بناء الشخصية
 

تعليقا على كلامك:
1/وإن كان من تميز تشعرين به، فاحفظي ذلك بنفسك ولا تقوليه للأخرين.
قد يراك المجتمع متميزة، وأنتي لا ترين ذلك لأنك أعتدتي على هذا التميز
في المجتمع الذي نعيش فيه

(يجب أن أضع حد لإستعمالي لكمة "المجتمع"حتى لايبدو لنفسي أو لك أني حاقدة وناقمة عليه )
تستمد المرأه نظرتها لنفسها من خلال نظرة المجتمع لها

والمجتمع ينظر لها أنها متميزة بكونها زوجة مخلصة ومربية فاضلة قبل كل شيء
إن كانت متعلمة فذلك خير وبركة وان كانت موظفة في القطاع التعليمي ستكون ميزة أيضا تحسد عليها .
نعم هناك بعض التطور والاختلاف في زمننا الحالي لكن هذه نظرة الأغلبية
وبدون أي تفصيل : أنا لست متميزة بنظر المجتمع ,,لأني لا أملك أي من الميزات التي يريدها
أملك ما أشعر أني مقتنعه فيه ونفسي ترغب به
وبما أني لم أخالف الدين أولا

وامي وابي في دعمي ثانيا : أرى نفسي مميزة
لم أعد اهتم لكن بالمقابل احتاج التخلص من بعض الرواسب .


2/عادةً يحب المرء أن يقول الأخرون آرائهم به خصوصاً إذا توقع أنها ستكون إيجابية
طيب لو كونت فكره حتى لو ناقصة عن شخصيتي بناء على كلامي هنا ..ممكن تحلل شخصيتي وتذكر الصفات السلبيه فقط .خاصه أني ظاهره هنا بكل صراحه ولا أحاول أجامل نفسي وفكري
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــ
أسئله عامه :

1/تعرية الذات وجلدها , التعرض للآخرين بشكل سلبي بهدف معالجة النفس من بعض المواقف ألا تراه مبالغ فيه ؟!
بمعنى شخص يذهب لعيادة طبيب نفسي من أجل ان يتعالج من صدمه معينه او لأي سبب
_أو حتى هنا في قسم ساعدني _
فـ يطلب منه الدكتور أن يتحدث عن نفسه عن طفولته عن أي مواقف كانت سبب في أذى مشاعره سابقا
أن يتحدث عن الاخرين مثلا عن علاقته بوالديه فـ يتحدث بصراحة تصل للوقاحة عن أمه !
علامة إستفهام كبيرة على هذا الأسلوب
حتى ان كان يتعالج ليس مبرر كافي ..بعض المواقف نعم تؤذينا لكنها ماضي
ولن يغير منها العلاج شيء بل انت في كل مره تكررها وتفكر فيها تضخمها وتزيد من تأثيرها على نفسك
لا بد من وضع حدود .

2/كيف العقل قادر على اختزال بعض البشر بكامل شخصيتهم الى مجرد موقف واحد
وتكون النظرة لهم بناء على هذا الموقف ويستمر الوضع لسنوات ؟
مثلا :
دماغي وضع علاقه مختصره لـ
فلانه : معي في اول ابتدائي واخذت أغراض بعض البنات .
رغم أنها كبرت تغيرت صارت مواقف اخرى لكن دماغي يتعرف عليها من خلال اسلوبها السابق فقط!

3/ماهو النضج العاطفي ؟ وهل هناك فرق بينه وبين الإكتفاء العاطفي ؟

Neat Man 24-04-2016 01:49 PM

رد: الاخ Neat Man , بناء الشخصية
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Eliv (المشاركة 3409690)

تعليقا على كلامك:
1/وإن كان من تميز تشعرين به، فاحفظي ذلك بنفسك ولا تقوليه للأخرين.
قد يراك المجتمع متميزة، وأنتي لا ترين ذلك لأنك أعتدتي على هذا التميز
في المجتمع الذي نعيش فيه

(يجب أن أضع حد لإستعمالي لكمة "المجتمع"حتى لايبدو لنفسي أو لك أني حاقدة وناقمة عليه )
تستمد المرأه نظرتها لنفسها من خلال نظرة المجتمع لها

والمجتمع ينظر لها أنها متميزة بكونها زوجة مخلصة ومربية فاضلة قبل كل شيء
إن كانت متعلمة فذلك خير وبركة وان كانت موظفة في القطاع التعليمي ستكون ميزة أيضا تحسد عليها .
نعم هناك بعض التطور والاختلاف في زمننا الحالي لكن هذه نظرة الأغلبية
وبدون أي تفصيل : أنا لست متميزة بنظر المجتمع ,,لأني لا أملك أي من الميزات التي يريدها
أملك ما أشعر أني مقتنعه فيه ونفسي ترغب به
وبما أني لم أخالف الدين أولا

وامي وابي في دعمي ثانيا : أرى نفسي مميزة
لم أعد اهتم لكن بالمقابل احتاج التخلص من بعض الرواسب .


2/عادةً يحب المرء أن يقول الأخرون آرائهم به خصوصاً إذا توقع أنها ستكون إيجابية
طيب لو كونت فكره حتى لو ناقصة عن شخصيتي بناء على كلامي هنا ..ممكن تحلل شخصيتي وتذكر الصفات السلبيه فقط .خاصه أني ظاهره هنا بكل صراحه ولا أحاول أجامل نفسي وفكري
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــ
أسئله عامه :

1/تعرية الذات وجلدها , التعرض للآخرين بشكل سلبي بهدف معالجة النفس من بعض المواقف ألا تراه مبالغ فيه ؟!
بمعنى شخص يذهب لعيادة طبيب نفسي من أجل ان يتعالج من صدمه معينه او لأي سبب
_أو حتى هنا في قسم ساعدني _
فـ يطلب منه الدكتور أن يتحدث عن نفسه عن طفولته عن أي مواقف كانت سبب في أذى مشاعره سابقا
أن يتحدث عن الاخرين مثلا عن علاقته بوالديه فـ يتحدث بصراحة تصل للوقاحة عن أمه !
علامة إستفهام كبيرة على هذا الأسلوب
حتى ان كان يتعالج ليس مبرر كافي ..بعض المواقف نعم تؤذينا لكنها ماضي
ولن يغير منها العلاج شيء بل انت في كل مره تكررها وتفكر فيها تضخمها وتزيد من تأثيرها على نفسك
لا بد من وضع حدود .

2/كيف العقل قادر على اختزال بعض البشر بكامل شخصيتهم الى مجرد موقف واحد
وتكون النظرة لهم بناء على هذا الموقف ويستمر الوضع لسنوات ؟
مثلا :
دماغي وضع علاقه مختصره لـ
فلانه : معي في اول ابتدائي واخذت أغراض بعض البنات .
رغم أنها كبرت تغيرت صارت مواقف اخرى لكن دماغي يتعرف عليها من خلال اسلوبها السابق فقط!

3/ماهو النضج العاطفي ؟ وهل هناك فرق بينه وبين الإكتفاء العاطفي ؟

اقتباس:

في المجتمع الذي نعيش فيه
(يجب أن أضع حد لإستعمالي لكمة "المجتمع"حتى لايبدو لنفسي أو لك أني حاقدة وناقمة عليه )
تستمد المرأه نظرتها لنفسها من خلال نظرة المجتمع لها
والمجتمع ينظر لها أنها متميزة بكونها زوجة مخلصة ومربية فاضلة قبل كل شيء
إن كانت متعلمة فذلك خير وبركة وان كانت موظفة في القطاع التعليمي ستكون ميزة أيضا تحسد عليها .
نعم هناك بعض التطور والاختلاف في زمننا الحالي لكن هذه نظرة الأغلبية
وبدون أي تفصيل : أنا لست متميزة بنظر المجتمع ,,لأني لا أملك أي من الميزات التي يريدها
أملك ما أشعر أني مقتنعه فيه ونفسي ترغب به
وبما أني لم أخالف الدين أولا
وامي وابي في دعمي ثانيا : أرى نفسي مميزة
لم أعد اهتم لكن بالمقابل احتاج التخلص من بعض الرواسب .
المجتمعات بشكل عام تحدد أنماط التميز والنجاح من خلال عدة معايير، وغالباً تكون تلك المعايير مادية، والإنسان حينما يكون في هذا المحيط الاجتماعي فإنه سيكون عادة أسير لتلك المعايير، وبالتالي ضحية لها، ولذلك من أجل ألا يقول له الأخرون مطلق أو مطلقة يجب أن يظل متزوجاً حتى ولو كانت حياته نكداً، ومن أجل أن يشعر بالرضا النفسي والاجتماعي عليه أن يتزوج لكي لايعيبه الأخرون، وغير ذلك من معايير، فهو بالتالي سيتمد ذاته من محددات النظرة الاجتماعية للتميز والتفوق وبالتالي يسعى للحصول على ذلك بأي طريقة ممكنة، والإنسان عادة لايستطيع الانفكاك من هذه التصورات، فهو كائن اجتماعي، وسيطلب مايطلبه مجتمعه وسيتأثر به، المهم هو ألا يسايرهم إن كانت التصورات سلبية وغير معقولة، وأن يكون متميزاً بنظرته إلى أن الزواج ليس هو النجاح المنتهى وأن الطلاق ليس هو الفشل، بل إن النجاح هو كيف تتعامل مع حياتك الزوجية، وكيف لا تتأثر بطلاقك، أو غير ذلك من مواقف وتصورات وأفكار هي بالألاف.
المهم دائماً هو الأحساس بالرضا عن الذات والقناعة بأنكِ حققتي أهدافاً ونلتي أموراً تشعرين أنكِ وصلتي وقطعتي شوطاً رائعاً في رضاك ونجاحك الشخصي الذي تحدده قناعاتك ومبادئك، مع استمرار الطموح للوصول إلى تحقيق أمور أخرى.

اقتباس:

طيب لو كونت فكره حتى لو ناقصة عن شخصيتي بناء على كلامي هنا ..ممكن تحلل شخصيتي وتذكر الصفات السلبيه فقط .خاصه أني ظاهره هنا بكل صراحه ولا أحاول أجامل نفسي وفكري
حقيقة من الصعب أن أشخص وأكون فكرة عن شخص من خلال الكتابة أو الحوار، لأن كثيرون يكتبون ويتحدثون بمثاليات جميلة جداً، لكن واقعهم سيء للغاية، وهم مبدعون على مستوى التنظير ومخفقون بالتطبيق.

ربما أحاول أن أجتهد وأطلق أوصاف عامة، وإن كانت ليست نهائية.
لديك تساؤلات عميقة يدل على سعة عقلك، ولستِ مساقة للتصورات الاجتماعية الجاهزة، بمعنى أن لديكِ عقلية نقدية متميزة، وقليلٌ أولئكَ الذين يملكون مثل ذلك.
شخصية قلقة، ولكن هذا شيء طبيعي فيمن هم بعمرك.
تريد الوصول إلى الحقيقة لكي تمارسها وهي مطمئنة.
انفعالية، وهذا طبيعي فيمن هو في عمرك، وهذه ليست صفة سلبية جداً، لكن تحتاجي إلى أن تدربي نفسك على الهدوء وعدم الاستعجال.
هذا مايمكن أن أقوله حالياً، أو مايبدو لي، وقد يكون صحيحاً وقد يكون خاطئاً.



اقتباس:

1/تعرية الذات وجلدها , التعرض للآخرين بشكل سلبي بهدف معالجة النفس من بعض المواقف ألا تراه مبالغ فيه ؟!
بمعنى شخص يذهب لعيادة طبيب نفسي من أجل ان يتعالج من صدمه معينه او لأي سبب
_أو حتى هنا في قسم ساعدني _
فـ يطلب منه الدكتور أن يتحدث عن نفسه عن طفولته عن أي مواقف كانت سبب في أذى مشاعره سابقا
أن يتحدث عن الاخرين مثلا عن علاقته بوالديه فـ يتحدث بصراحة تصل للوقاحة عن أمه !
علامة إستفهام كبيرة على هذا الأسلوب
حتى ان كان يتعالج ليس مبرر كافي ..بعض المواقف نعم تؤذينا لكنها ماضي
ولن يغير منها العلاج شيء بل انت في كل مره تكررها وتفكر فيها تضخمها وتزيد من تأثيرها على نفسك
لا بد من وضع حدود .
أن يتحدث المرء بشكل موضوعي وحيادي عما حدث له، بقصد أن يفهم المتلقي بعضاً من مشكلته الحالية، لكي يساعده فهذا طبيعي جداً، بل ومطلوب.
لكن أن يبقى أسيراً لها، ويظل يشتم تلك المرحلة ويرى أنها سبب مشاكله وبلاويه، فهذا يعتبر عيشٌ في الماضي.
لايوجد إنسان على وجه هذه الدنيا إلا مارحم ربي، إلا وواجهته ظروف سيئة أو مشاكل مختلفة تكبر أو تصغر، وبعض الناس يحاول أن يسقط كل شيء على ذلك الموقف أو تلك المرحلة، وهذا أعتبره هروب من الواقع والاعتراف به وعدم التعامل معه كما ينبغي، بمعنى لنفترض أن انسان لم يوفق في دراسته، ويسقط ذلك أن مدرسيه كانوا يضربونه ولذلك فشل، وترك الدراسة وأن حياته صارت سيئة وسوداء بسببهم، ويظل يردد ذلك إلى أن يموت، هنا فقط يسقط فشله الحالي وعدم تعامله مع واقعه على تلك المرحلة، لكن يمكنه أن يقول أن تلك مرحلة وعدت، علي الآن أن أعمل في التجارة أو أبحث عن عمل وأبني حياتي من الصفر، وهكذا.
يجب على المرء ألا تحطمه وتعميه عن طريقه تلك السلبيات والأحداث السيئة التي حدثت له في ماضيه عن رؤية واقعه وبناء مستقبله.
تلك احداث ماضية وانتهت، أنا الآن ابن هذا اليوم وأبن غداً يجب أن أسعى لذلك.
والحقيقة في بعض الأحيان تكون تلك الأخفاقات وتلك الأشكالات طريقاً للنجاح في جوانب أخرى، بمعنى أن انساناً لم يوفق في الدخول للقسم الذي يريده في الجامعة
ثم دخل قسماً آخر أقل بكثير عن قسمة وتخصصه الذي كان يطمح إليه
كان يعاني في تلك المرحلة من عمره
حيث تحطمت كما كان يظن أحلامه
وأنه لن يحقق مايتمنى وما يريد.
زملائه الذين دخلوا التخصص تخرجوا
وهم الآن يعملون بذلك التخصص
بينما هو دخل ذلك التخصص الصغير
تخرج منه وهو غير راضٍ عن نفسه
ويشعر أنه أقل شئناً من زملائه الذين تخرجوا وتوظفوا
هو تخرج وبحث عن فرصة وظيفية
وجدها، كان راتبه قليلاً
لكنه تعرف على شخص يعمل معه في تلك المنشأة
هذا الشخص أعجبه به وبتفكيره ومهارات
اقترح له أن ينتقل للعمل مساعداً للمدير التنفيذي بشركة كبيرة
وراتبه أصبح خمسة أضعاف زملائه الذين دخلوا ذلك التخصص الكبير
وعملوا بنفس تخصصهم.
وهو الآن سعيدٌ جداً ويحمد ربه أنه لم يدخل ذلك التخصص الذي كان يتمناه في طفولته
وهكذا كثير من الأحداث السلبية أو التي لانحبها تكون سبباً في وصولنا لأماكن مميزة بعد توفيق الله وعونه.

يلخص من ذلك
لاتنظر للماضي إن كان سيئاً، وعش حاظرك وأبنيه، ولا تجعل هذه الأحداث سبباً في إخفاقك الحالي، حاول أن تنساها بقدر ماتستطيع.
بعض الأحداث سبباً في اكتشاف موهبة لديك، أو وصولك لمكان مميز، أو نجاحك في جوانب أخرى.

اقتباس:

/كيف العقل قادر على اختزال بعض البشر بكامل شخصيتهم الى مجرد موقف واحد
وتكون النظرة لهم بناء على هذا الموقف ويستمر الوضع لسنوات ؟
الحقيقة أن الأحداث الأولى عند مقابلتك لأي شخص عادة تحدد موقفك منه وتبقى هذه النظرة مستمرة.
أيضاً الأرواح جنود مجندة، قد تجد شخص وتألفه بسرعة وتجد آخر وتنفر منه بسرعة أيضاً وهذا شيء طبيعي، المهم أن يبقى الاحترام، وليس بالضرورة الود.
أحياناً نكون ظالمين نقيم الشخص ونضعه في صندوق معين، ولا ننظر له بأي ميزة، وهذا خطأ كبير.
أحياناً يخطئ آخرون بحقنا، بقصد أو دون قصد، ويتغيرون ويصبحوا أفضل بكثير من قبل، ومن الخطأ أن نظل ننظر إليهم أنهم سيئين، وعلينا أن نتقبلهم، إلا أن أنفتهم نفوسنا.
أحياناً نكتشف أن هؤلاء الذين لانحبهم، هم أفضل الناس لنا، وهم من يقف معنا بالسراء والضراء.
والحكمة تقول/ حاول ألا تخسر أحداً.
إذا لم تكسبه لجانبك، لا تخسره.


اقتباس:

/ماهو النضج العاطفي ؟ وهل هناك فرق بينه وبين الإكتفاء العاطفي ؟
هذا السؤال فضفاض، ويمكن أن يفهم بأكثر من معنى، وسأجيب حسب فهمي.
النضح العاطفي على مايبدو لي ببساطة هو قدرة المرء في التعامل مع الأخرين عاطفياً والتجاوب التفاعل معهم في كل سلوك فرح سعادة حزن تعامل رسمي ضحك وغير ذلك من مشاعر إنسانية مختلفة يستطيع أن يعبر عنها ويتفاعل مع الأخرين دون أن يواجه أي مشكلة معينة تمنعه من ذلك كخجل زائد أو عدم قدرة على الحديث أمام الأخرين أو التعبير عن الذات أو الصمت الطويل وغير ذلك من مؤشرات غير عادية.
الاكتفاء العاطفي هو الإحساس بأن شيئاً ما ينقصه ويتحتاج أن يملؤ، فإذا كان النضج العاطفي هو القدرة على التعامل مع الذات والأخرين بالمشاعر والأحساسيس الطبيعية اليومية بشكل اعتيادي، فإن الاكتفاء العاطفي هو يعني أنك غير محتاج من الأخرين أي عطاء عاطفي، والأمثلة كثيرة ومتنوعة، مثلاً الرجل الكبير بالعمر، يريد أن يشعر بالتقدير وأن الناس بحاجته، هنا يشعر أن عاطفته بهذا الجانب غير مكتملة وغير معززة، لذلك لايشعر بالإكتفاء يريد من يعطيه مكانته من يستشيره من يسمع لرأيه ليشعر بالإكتفاء العاطفي.
وهكذا في مجال الحياة بمختلف صورها، الأم وأطفالها، الإنسان ومشاعره العاطفية بأنواعها، قد لايكون مكتفياً ويحتاج لإشباعها.

Eliv 24-04-2016 05:04 PM

رد: الاخ Neat Man , بناء الشخصية
 
بارك الله فيك وفي أجوبتك ووقتك
أرى أغلب ماكتبته صحيح ,,,طبعا أنا لا أقيم كلامك لكن بالنسبة لي يبدو واقعيا منطيقا
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــ
أود أن أتحدث عن نفسي قليلا _لا أعلم مالسبب_لكن في كثير من الأحيان أسرد بداخلي الأطباع والأفكار التي تغيرت فيني ولأجعلها واضحة بالنسبة لي
سألخصها بالتالي :
قبل مايقارب 4 سنين كنت بشخصية مختلفة
كنت طموحة متفائلة إجتماعية جريئة لدي خطط لتغيير العالم قبل تغيير نفسي
أرى أن الدنيا وردية وجميلة وكل حلم أو امنية تتحقق بالسعي إليها والتوكل على الله
متدينة بالمعنى الحرفي بالنسبة لمجتمعنا واشارك في الندوات الدينية وأتأثر جدا جدا بما يقال ويفعل
لدي العديد من الصديقات
أرى نفسي المستشارة الأسرية والإجتماعية لدي حلول لكل مشكلة واستغرب من تعاسة وحزن من حولي
أفخر بفهمي للعالم وللقضايا الاجتماعية
أحلل في شخصيات صديقاتي وأي سعادة أكون عليها حينما أعلم أن تحليلي لهن صائب
لكن دوام الحال من المحال
يالله كم أشفق على نفسي وأحلامي حينما اتذكرها
الآن أنا :
لست متشائمه لكن واقعية جدا
لدي طموح محدوده لفترة معينة ليست طموح وأحلام بعيدة المدى
لدي صديقات 3 أو 4
أكره العلاقات الإجتماعية وكل شخص يحاول أن يكون اجتماعي ومحبوب
منعزلة عن الأقارب ولا أزورهم ,,,ولا أريد أن أزورهم إلا نادر جدا جدا
لا أفقهه شيء من أمور الحياة ,,لم اكن أتوقع أن الحياة ممكن أن تكون بهذه الصعوبة
ببساطة هي الأقدار وأمور لم تكتب لنا
وبالنسبة للندوات والدروس الدينية _ومع احترامي للفئات التي تمثلها وتقوم عليها_
تخيل أن هناك مجلس فيه من هموم البشر مالا يعد ويحصى من فقد حبيب ومريض ومشاكل متعسرة وديون والخ
تخيل أن تكون بمشكلة ويأتي شخص لم يمرر بمثل مامررت به
ويحدثك بكل ثقة عن الصبر وجزاء الصابرين !!
أنا أشكر لهم محاولاتهم
لكن الله لم يطلب من الناس أن تكتم دموعها ومشاعرها
ولم يسألهم أن يصبروا على أمور لا طاقة لهم بها من أجل كلام الناس
إذا كنت تود أن تحدثني عن الصبر
حدثني أول أنت على ماذا صبرت ؟
بأي المصائب ابتليت !
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــ
تركيزي الآن منصب على نفسي فقط ,,,أسعى لرضاها تطويرها فهمها
لاأعلم لكن أرى هذا التغيير طبيعي أحيانا
وأحيانا أشعر أن هذا التغيير مبالغ فيه قد يكون السبب لأني لا أعرف حلول وسطية ومتطرفة في قراراتي واختياراتي !


Eliv 24-04-2016 05:30 PM

رد: الاخ Neat Man , بناء الشخصية
 
نسيت أن أضيف نقطة :
نظرتي للزواج سابقا وحاليا ...
سابقا :
أراها جنة
ومطعم و ورد ورمانسية
وشخص سأسعى لأجل أن أعجبه ويحبني
ومن ثم نعيش قصة حب
وسفر و أسواق وسيراني الجميع تلك الفتاة المتزوجة واو ...
ولدي صورة معينة لفارس الأحلام
أولها أن يكون متعلم وغني وطويل ويبهرني بمعلوماته
وأنسلخ من شخصيتي لأكون كما يحب ويرضى
حاليا :
لست مهتمه
واعلم ان في مجتمعنا يتم الزواج من غير حب ولاتفاهم أو حتى تقبل
وليس هناك رومانسية
هناك مشاكل في انتظاري
ولست مجبرة أن أحب ذلك الشخص لكونه رجل أو حتى زوجي
ونزعت من دماغي وقلبي كل التصورات والأحلام
شخصيتي ستظل كما هي
من هو أصلا حتى أتبعه
يهمني فقط أن يكون ذو عقلية مرنة ويحاور ويتفهم شخصيته جيدة
ويقدر نفسه ويقدرني
يؤسفني أن أقول ذلك لكن يبدو لي في الأخير ساتزوج من أي شخص من أجل الزواج ذاته
بارك الله في مجتمعنا ومايجري فيه من مصائب بعد الزواج التي عقدتني

....
أعلم ان نظرتي سابقا ساذجة وحاليا معقدة
والأمر لله من قبل ومن بعد

Neat Man 29-04-2016 03:15 PM

رد: الاخ Neat Man , بناء الشخصية
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Eliv (المشاركة 3410798)
بارك الله فيك وفي أجوبتك ووقتك
أرى أغلب ماكتبته صحيح ,,,طبعا أنا لا أقيم كلامك لكن بالنسبة لي يبدو واقعيا منطيقا
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــ
أود أن أتحدث عن نفسي قليلا _لا أعلم مالسبب_لكن في كثير من الأحيان أسرد بداخلي الأطباع والأفكار التي تغيرت فيني ولأجعلها واضحة بالنسبة لي
سألخصها بالتالي :
قبل مايقارب 4 سنين كنت بشخصية مختلفة
كنت طموحة متفائلة إجتماعية جريئة لدي خطط لتغيير العالم قبل تغيير نفسي
أرى أن الدنيا وردية وجميلة وكل حلم أو امنية تتحقق بالسعي إليها والتوكل على الله
متدينة بالمعنى الحرفي بالنسبة لمجتمعنا واشارك في الندوات الدينية وأتأثر جدا جدا بما يقال ويفعل
لدي العديد من الصديقات
أرى نفسي المستشارة الأسرية والإجتماعية لدي حلول لكل مشكلة واستغرب من تعاسة وحزن من حولي
أفخر بفهمي للعالم وللقضايا الاجتماعية
أحلل في شخصيات صديقاتي وأي سعادة أكون عليها حينما أعلم أن تحليلي لهن صائب
لكن دوام الحال من المحال
يالله كم أشفق على نفسي وأحلامي حينما اتذكرها
الآن أنا :
لست متشائمه لكن واقعية جدا
لدي طموح محدوده لفترة معينة ليست طموح وأحلام بعيدة المدى
لدي صديقات 3 أو 4
أكره العلاقات الإجتماعية وكل شخص يحاول أن يكون اجتماعي ومحبوب
منعزلة عن الأقارب ولا أزورهم ,,,ولا أريد أن أزورهم إلا نادر جدا جدا
لا أفقهه شيء من أمور الحياة ,,لم اكن أتوقع أن الحياة ممكن أن تكون بهذه الصعوبة
ببساطة هي الأقدار وأمور لم تكتب لنا
وبالنسبة للندوات والدروس الدينية _ومع احترامي للفئات التي تمثلها وتقوم عليها_
تخيل أن هناك مجلس فيه من هموم البشر مالا يعد ويحصى من فقد حبيب ومريض ومشاكل متعسرة وديون والخ
تخيل أن تكون بمشكلة ويأتي شخص لم يمرر بمثل مامررت به
ويحدثك بكل ثقة عن الصبر وجزاء الصابرين !!
أنا أشكر لهم محاولاتهم
لكن الله لم يطلب من الناس أن تكتم دموعها ومشاعرها
ولم يسألهم أن يصبروا على أمور لا طاقة لهم بها من أجل كلام الناس
إذا كنت تود أن تحدثني عن الصبر
حدثني أول أنت على ماذا صبرت ؟
بأي المصائب ابتليت !
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــ
تركيزي الآن منصب على نفسي فقط ,,,أسعى لرضاها تطويرها فهمها
لاأعلم لكن أرى هذا التغيير طبيعي أحيانا
وأحيانا أشعر أن هذا التغيير مبالغ فيه قد يكون السبب لأني لا أعرف حلول وسطية ومتطرفة في قراراتي واختياراتي !


اقتباس:

قبل مايقارب 4 سنين كنت بشخصية مختلفة
كنت طموحة متفائلة إجتماعية جريئة لدي خطط لتغيير العالم قبل تغيير نفسي
أرى أن الدنيا وردية وجميلة وكل حلم أو امنية تتحقق بالسعي إليها والتوكل على الله
متدينة بالمعنى الحرفي بالنسبة لمجتمعنا واشارك في الندوات الدينية وأتأثر جدا جدا بما يقال ويفعل
لدي العديد من الصديقات
أرى نفسي المستشارة الأسرية والإجتماعية لدي حلول لكل مشكلة واستغرب من تعاسة وحزن من حولي
أفخر بفهمي للعالم وللقضايا الاجتماعية
أحلل في شخصيات صديقاتي وأي سعادة أكون عليها حينما أعلم أن تحليلي لهن صائب
في ذلك العمر الذي كنتِ فيه كان في أوج مرحلة المراهقة.
في ذلك العمر بعض المراهقيين يتخيل نفسه أنه يستطيع أن يحل مشاكل الدنيا كلها
أنه لديه مالا لدى الأخرين، ولديه المهارات الكثيرة والمتنوعة
عامل الخيال لديه كبير جداً
يكون متحفز ومتأهب، قد ينقاد إلى فكرة معينة فيدافع عنها ويرى أنها الحقيقة التي لاخلاف لها
هذه بعض عوارض تلك المرحلة، التي تنطلق دائماً من محاولة أثبات الذات والقدرة
لكن في الواقع كثير منهم يتوهمون أكثر من أنه عمل حقيقة لأن التعامل مع شخصيات الناس ومع المجتمع أصعب بكثير من أن يقدر عليها ابن السابعة عشر حتى ولو توهم له ذلك.

اقتباس:

لكن دوام الحال من المحال
يالله كم أشفق على نفسي وأحلامي حينما اتذكرها
الآن أنا :
لست متشائمه لكن واقعية جدا
لدي طموح محدوده لفترة معينة ليست طموح وأحلام بعيدة المدى
لدي صديقات 3 أو 4
أكره العلاقات الإجتماعية وكل شخص يحاول أن يكون اجتماعي ومحبوب
منعزلة عن الأقارب ولا أزورهم ,,,ولا أريد أن أزورهم إلا نادر جدا جدا
لا أفقهه شيء من أمور الحياة ,,لم اكن أتوقع أن الحياة ممكن أن تكون بهذه الصعوبة
ببساطة هي الأقدار وأمور لم تكتب لنا
ربما أنتي وصلتي إلى مرحلة فيها من الوعي أكثر من السابق، لأنكِ في تلك الفترة كنتِ تظنين أن بيدكِ كل شيء ولديك الحلول السحرية لأي شي، ولكنكِ كبرتي ووقفتي على واقع أن العالم والحياة أعقد من تلك التصورات البسيطة والسطحية والتي كنت فيها بتلك المرحلة تشعرين أنكِ وصلتي لسدة وكمال الوعي والعلم والعقل.
ربما أنكِ حساسة نوعاً ما ولذلك لاتذهبي ولا تصنعي علاقات اجتماعية أكبر.
من الجيد أن توسعي دائرة علاقاتك ومعارفك، وأن تعذري الناس وتتفهمي بعض تصرفاتهم وتتجاوزي عن اخطائهم أو تعذريهم.
إذهبي لأقاربك وغيرهم وحاولي أن تختلطي بهم وبذلك مكاسب كبيرة
وعليكِ ألا تتوقعي أن يكون الجميع وفق ماتريدين، تنازلي قليلاً وتفهمي كثيراً
أنتي تفقهي الحياة، ولكنك تريدين أن تصلي إلى فهم أوسع وأكبر
ولا ترهقي نفسكِ بذلك، فأنتي تفقهي وتعرفي مالا يفقهه ويعرفه مئات الملايين من البشر.
بالوقت نفسه دائماً علينا أن نركز على السعادة، مع محاولة التثقف والتعلم، ونتذكر أنه لايمكن أن نحيط الحياة والعالم كله.
فقط خوذيها ببساطة وتفائلي

اقتباس:

وبالنسبة للندوات والدروس الدينية _ومع احترامي للفئات التي تمثلها وتقوم عليها_
تخيل أن هناك مجلس فيه من هموم البشر مالا يعد ويحصى من فقد حبيب ومريض ومشاكل متعسرة وديون والخ
تخيل أن تكون بمشكلة ويأتي شخص لم يمرر بمثل مامررت به
ويحدثك بكل ثقة عن الصبر وجزاء الصابرين !!
أنا أشكر لهم محاولاتهم
لكن الله لم يطلب من الناس أن تكتم دموعها ومشاعرها
ولم يسألهم أن يصبروا على أمور لا طاقة لهم بها من أجل كلام الناس
إذا كنت تود أن تحدثني عن الصبر
حدثني أول أنت على ماذا صبرت ؟
بأي المصائب ابتليت !
من المشاكل التي لايراها الكثيرون، أن الخطاب الديني مؤثر فينا ويكاد يشكل كل تصوراتنا، لذلك حين تأتي هذه الخطابات ممن يقيمون علينا، فإنه تلقائياً سيكون هناك تلقي مباشر دون تمحيص وتدقيق من قبل المتلقين والناس بشكل عام.
هؤلاء القائمين على الخطابات الدينية، هم أصلاً نتاج هذا البلد وثقافاته وعاداته، فهم يعيدون انتاج تلك الخطابات وتلك الإفكار المتنوعة سلبيتها وايجابياتها، كما أنهم في الغالب يقولون ولا يفعلون مايقولونه، إنهم اعتادوا قول الكلام وكثرته مهما كان حقيقياً أو صادقاً لكنهم في كثير من الأحيان أبعد مايكونون عن تطبيقه، لذلك يجب ألا تأبهي بهم وبخطباتهم المملة غالباً.
المشكلة أين!؟ المشكلة هي أنهم - أي القائمون على ذلك الخطاب- يلقون خطاباً دينياً في مجتمع يشكل الدين وتعاليمه أهمية ومصداقية وقبولاً دون تمحيص، حينما يتلقى المتلقون ذلك الخطاب فإنهم يصدقونه ويرونه الحق الذي لامرية فيه، بينما في الحقيقة هو خطاب صادر من ناس عادييون اطلق عليهم صفة متدين أو عالم أو فقيه، بينما هو لايستطيع أن يحل أبسط الأمور الدينية وغالباً لايطبقها.
المجتمع يعطي هؤلاء مكانة وهالة عالية، ولذلك أي كلمة تقال منهم كأنه الحق، وتبدأ تلك الكلمات في الانتشار عبر كل الوسائل المختلفة المرئية والمقروءة وشبكات التواصل.

اقتباس:

ركيزي الآن منصب على نفسي فقط ,,,أسعى لرضاها تطويرها فهمها
لاأعلم لكن أرى هذا التغيير طبيعي أحيانا
وأحيانا أشعر أن هذا التغيير مبالغ فيه قد يكون السبب لأني لا أعرف حلول وسطية ومتطرفة في قراراتي واختياراتي
من الجيد أن تركزي على نفسك وتطويرها، وتنسي الأخرين وانشغال ذهنك بهم وبشخصياتهم وغير ذلك.
لكن يا أختي الكريمة، ليس بالضرورة أن ننسى انفسنا وطبيعتها وشخصيتها وبساطتها، ونعقد الأمور أكثر مما ينبغي عليه

يقضي بعض الناس أوقاتهم في تقريع ولوم انفسهم، يشعرون أنهم ناقصون أنهم غير مميزون أنهم سلبيون أن أفكارهم وحيتهم لا جودة فيها
وهذا خطأ كبير جداً، ومضيعة للوقت
أذكر مرة قرأت مقولة تقول:
كن كما أنت.
فلا تشغلي نفسك بنفسك
خوذي ببساطة، وعيشي أيامك بتلقائية
طوري من مهاراتك من شخصيتك، ولكن لا تكن هي شغلك الشاغل
لقد اتفقنا أن نعيش حياتنا ببساطة وباستمتاع فلا تكدريها بنقد للذات.
عيشي كما خلقك الله بشخصيتك وطبيعته.

Neat Man 29-04-2016 03:26 PM

رد: الاخ Neat Man , بناء الشخصية
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Eliv (المشاركة 3410848)
نسيت أن أضيف نقطة :
نظرتي للزواج سابقا وحاليا ...
سابقا :
أراها جنة
ومطعم و ورد ورمانسية
وشخص سأسعى لأجل أن أعجبه ويحبني
ومن ثم نعيش قصة حب
وسفر و أسواق وسيراني الجميع تلك الفتاة المتزوجة واو ...
ولدي صورة معينة لفارس الأحلام
أولها أن يكون متعلم وغني وطويل ويبهرني بمعلوماته
وأنسلخ من شخصيتي لأكون كما يحب ويرضى
حاليا :
لست مهتمه
واعلم ان في مجتمعنا يتم الزواج من غير حب ولاتفاهم أو حتى تقبل
وليس هناك رومانسية
هناك مشاكل في انتظاري
ولست مجبرة أن أحب ذلك الشخص لكونه رجل أو حتى زوجي
ونزعت من دماغي وقلبي كل التصورات والأحلام
شخصيتي ستظل كما هي
من هو أصلا حتى أتبعه
يهمني فقط أن يكون ذو عقلية مرنة ويحاور ويتفهم شخصيته جيدة
ويقدر نفسه ويقدرني
يؤسفني أن أقول ذلك لكن يبدو لي في الأخير ساتزوج من أي شخص من أجل الزواج ذاته
بارك الله في مجتمعنا ومايجري فيه من مصائب بعد الزواج التي عقدتني

....
أعلم ان نظرتي سابقا ساذجة وحاليا معقدة
والأمر لله من قبل ومن بعد

طبيعي الإنسان في بداية عمره، يظن أن الزواج هو ذلك الزمن الجميل الذي يحفل بكل ماتشتهي النفس وما تتمناه ويبدأ برسم الأحلام المعقولة والغير معقولة لشريك الحياة القادم.
إلا إن الحياة واقعية، ونحن نتعامل مع واقع ومع بشر ضعفاء مثلي ومثلك.
لذلك من الممكن أن تصنع حياة زوجية مميزة ورائعة إذا تساعد الزوجان
وكانوا واقعيين في فهم الحياة وطبيعة الزواج.
وعلى المرء أن يتوكل على الله ويدعوه أن يرزقه الشريك المناسب والذي فيه خير.

Eliv 29-04-2016 08:25 PM

رد: الاخ Neat Man , بناء الشخصية
 
الصراحة
ماحبيت إني تكلمت بشكل صريح عن شخصيتي ولا العبارات اللي كتبتها أحسها توصفني بشكل صحيح ودقيق وتمنيت أحذف هالجزئية لكن ماقدرت .
اشوف أن الأسئلة تعبر عن شخصيتي بشكل أفضل .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ
لازال عندي مجموعة قليل من الاسئلة لكن عقلي منشغل بالإختبارات
ولما أكون مشغوله كلامي راح يكون أقرب للفضفضه المؤقته عن طريق أسئله سخيفه ومكرره !
وعشان تكون الصياغة والهدف من السؤال واضح بالنسبة لك ومرضي بالنسبة لي
راح أطرحهم بعد ماانتهي من الاختبارات .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــ
اعتذر جدا جدا
إن ألزمتك بأمر ثقيل على نفسك وإن كان أسلوبي هجومي .
رأيت في أجوبتك وكلامك مايقنع نفسي وعقلي , مايبسط الأمور ويوضحها
أشكرك على صبرك وتفهمك
كنت خير أستاذ وموجه لي بارك الله فيك وجزاك ماتتمنى .
__________________

Neat Man 29-04-2016 09:30 PM

رد: الاخ Neat Man , بناء الشخصية
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Eliv (المشاركة 3412642)
الصراحة
ماحبيت إني تكلمت بشكل صريح عن شخصيتي ولا العبارات اللي كتبتها أحسها توصفني بشكل صحيح ودقيق وتمنيت أحذف هالجزئية لكن ماقدرت .
اشوف أن الأسئلة تعبر عن شخصيتي بشكل أفضل .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ
لازال عندي مجموعة قليل من الاسئلة لكن عقلي منشغل بالإختبارات
ولما أكون مشغوله كلامي راح يكون أقرب للفضفضه المؤقته عن طريق أسئله سخيفه ومكرره !
وعشان تكون الصياغة والهدف من السؤال واضح بالنسبة لك ومرضي بالنسبة لي
راح أطرحهم بعد ماانتهي من الاختبارات .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــ
اعتذر جدا جدا
إن ألزمتك بأمر ثقيل على نفسك وإن كان أسلوبي هجومي .
رأيت في أجوبتك وكلامك مايقنع نفسي وعقلي , مايبسط الأمور ويوضحها
أشكرك على صبرك وتفهمك
كنت خير أستاذ وموجه لي بارك الله فيك وجزاك ماتتمنى .
__________________

لا تقلقي من أي شيء
حتى لو تكلمتي بشكل صريح عن نفسك، هذا جيد لأنه لابد أن يذكر المرء مما يشعر به لكي يتم التصحيح.

أتمنى لك التوفيق والنجاح، وأسلوبك عادي مافيه أي مشكلة.
ركزي على دراستك وتحصيلك العلمي، واتفرغي له حالياً.

Eliv 31-05-2016 02:41 AM

رد: الاخ Neat Man , بناء الشخصية
 
السلام عليكم
Neat Man
من غير مقدمات : أحاول وأبغي اوصل لمرحلة الإستقرار والإكتفاء الذاتي .
وين المشكلة ؟
تخيل من غير ظروف سعيدة ومن غير مساعدة أي شخص وبدون أي مناسبة تحاول تكون متكيف مع ذاتك تماما وسعيد ومرتاح ! الموضوع مو بهذا السهوله , أعتقد أقدر أكون نكدية وتعيسة من غير سبب لكن أكون سعيدة لا , بني آدم بطبعه جاحد ويركز على كل شي فاقده ويترك النعم اللي حوله _ألف حمد وشكر لله على كل حال ونعمة _
طيب وش المانع ؟
مااعرف ,, ممكن لأن رابطيين السعادة بمناسبات معينة فعقلي مو متقبله الفكره
يعني أنا حاليا أتجاهل هالفكرة وكل نية لـلتغيير إلى أن تصير مناسبة معينة ويظل هالقرار مؤجل ومرتبط بأحداث ممكن ماتصير الا بمخي .
أنا مو حزينة لكن لما أكون سعيدة أحس كأن في شي ناقص ..كأن الوضع الأنسب أكون تعيسة !
و أرجـوك
الموضوع مو مجرد كلام ومحاولة وبعدها راح يضبط أو تذكير باللي عندي من النعم ,,أصعب من كذا بالنسبة لي
وأنا كبيره والله ,, تجاوزت مرحلة المراهقة فـ عاملني كـأني كبيره
#
صفات تضايقني فيني :
اعتقد مافي شخص خالي من العيوب , وحقيقة مااعرف لو عيوبي من النوع الواضح ومأثره على نظرة الناس لي ويحتاج أني اتدارك الموضوع من الآن, لكن
لما أكتبها و أواجه نفسي فيها يساعدني هالشي أتعامل معها على الأقل
متناقضة , خيالي إلى الآن صامد ويتجدد ولا كأنه كل مره ينصفع بالواقع , ماعندي صبر ,بسهوله يقدر اي شخص يستفزني
ولو كنت معصبه او زعلانه على شخص راح أجحد ماضيه بحاضره ومستقبله
يعني مااعرف ليه ببساطه مااقول التصرف اللي ضايقني بدون كل هالإنكار
#

Eliv 01-06-2016 04:46 PM

رد: الاخ Neat Man , بناء الشخصية
 
اود إضافة بعض الاسئلة والأفكار :
#
كيف يشعر الشخص بقيمته ؟
أحيانا أحس قيمتي بالعمل والدراسة وعشان كذا احس بضياع وقت الإجازه
#
كيف يقدر بعض الاشخاص التصالح مع حياتهم لدرجه لو يرجع فيهم الماضي يرتكبون نفس الاخطاء ؟
#
كل انسان عنده شخصيتين ,شخصية مع الناس وشخصية ثانيه مايعرفها الا هو
واعتقد من الخطأ أنه يحاول يناقش أسرار شخصيته الثانيه ويظهرها على الملأ لأنه راح يفشل , صح ؟
#
إدراك الانسان لتصرفاته وأسبابها وفهمه لدوافعه أعتقد أنه شي جيد لكن يوصل لمرحله مخيفه ومؤذيه احيانا ,صح ؟
لأنه أحيانا يمنعه هالشي من التصرف بعفويه وتلقائيه .

Neat Man 05-06-2016 11:18 PM

رد: الاخ Neat Man , بناء الشخصية
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Eliv (المشاركة 3422676)
السلام عليكم
Neat Man
من غير مقدمات : أحاول وأبغي اوصل لمرحلة الإستقرار والإكتفاء الذاتي .
وين المشكلة ؟
تخيل من غير ظروف سعيدة ومن غير مساعدة أي شخص وبدون أي مناسبة تحاول تكون متكيف مع ذاتك تماما وسعيد ومرتاح ! الموضوع مو بهذا السهوله , أعتقد أقدر أكون نكدية وتعيسة من غير سبب لكن أكون سعيدة لا , بني آدم بطبعه جاحد ويركز على كل شي فاقده ويترك النعم اللي حوله _ألف حمد وشكر لله على كل حال ونعمة _
طيب وش المانع ؟
مااعرف ,, ممكن لأن رابطيين السعادة بمناسبات معينة فعقلي مو متقبله الفكره
يعني أنا حاليا أتجاهل هالفكرة وكل نية لـلتغيير إلى أن تصير مناسبة معينة ويظل هالقرار مؤجل ومرتبط بأحداث ممكن ماتصير الا بمخي .
أنا مو حزينة لكن لما أكون سعيدة أحس كأن في شي ناقص ..كأن الوضع الأنسب أكون تعيسة !
و أرجـوك
الموضوع مو مجرد كلام ومحاولة وبعدها راح يضبط أو تذكير باللي عندي من النعم ,,أصعب من كذا بالنسبة لي
وأنا كبيره والله ,, تجاوزت مرحلة المراهقة فـ عاملني كـأني كبيره
#
صفات تضايقني فيني :
اعتقد مافي شخص خالي من العيوب , وحقيقة مااعرف لو عيوبي من النوع الواضح ومأثره على نظرة الناس لي ويحتاج أني اتدارك الموضوع من الآن, لكن
لما أكتبها و أواجه نفسي فيها يساعدني هالشي أتعامل معها على الأقل
متناقضة , خيالي إلى الآن صامد ويتجدد ولا كأنه كل مره ينصفع بالواقع , ماعندي صبر ,بسهوله يقدر اي شخص يستفزني
ولو كنت معصبه او زعلانه على شخص راح أجحد ماضيه بحاضره ومستقبله
يعني مااعرف ليه ببساطه مااقول التصرف اللي ضايقني بدون كل هالإنكار
#

وعليكم السلام، ومرحباً بك، ورمضان كريم علينا وعليك، وأتمنى أن تكون اختباراتك رائعة.
يقول المتنبي:
وذو العقلِ يشقى بالنعيم بعقله= وأخو الجهالةِ بالشقاوةِ ينعمُ

مشكلتك أنك مشغولة بنفسك، وجالسة تطلقين عليها التهم وتحاكمينها!
أنتي ذهنك عادة مشغول بالتحليل والتفسير والجدل الذهني، وربما يرجع ذلك لجزء كبير منه إلى حساسيتك.
أنتي عقلك مشغول، والعقل نعمة وكما قال المتنبي شاقية فيه، بينما الانسان اللي يعيش دون أن يفكر بأي تصرف منه أو يأبه بالآخرين وهو أخو الجهالة فهو يعيش بنعيم، لأن عقله غير مشغول بشيء.
لابد أن تعرفي الموازنة بين القدرات العقلية والذكاء والقدرة على معرفة أصل السلوكيات، وبين أن تعيشي ببساطة دون أن تفكري كثيراً في كثيرٍ من الأمور
ليس بالضرورة أن تحللي كل شيء، وحاولي ألا تقلقي من كل شي، وانسي المواقف السلبية أو التي تشعرين بها سواء من تلقاء نفسك أو من قبل تصرفات الأخرين، وإن استطعتي أن تحسني الظن فاعملي ذلك.
أنتي كبيرة نعم، لكن من الطبيعي أنه تنقصك الخبرة، حينما كنتُ بعمرك ربما كنتُ أسوأ، وسأبقى ناقصاً لدي من نقاط الضعف الكثيرة، وهذا ليس عيب، وستعين كلامي هذا بعد خمسة سنوات، ستصبحي أكثر نضجاً وأكثر قدرة على التحكم بمشاعرك، وأكثر استعداداً للتصرف المناسب أمام الأحداث التي تدور من حولك.

أختي بعمرك بالضبط، وهي تعصب، وتشعر بحساسية، وتضيق ذرعاً من أمور كثيرة، ولديها ضمير يؤنبها، وتستعجل في رد فعلها، وهكذا، وأنا غير مستغرب ومتفهم، لأن هذا تكوينها وهذه طبيعتها وستتغير وستتجاوز كل شيء، بالرغم من أني لا أسمي ذلك مشكلة ولا أمر سلبي نهائياً، هذا جزء من التكوين والبناء الشخصي، ينضج المرء شيئاً فشيئاً مع مرور الزمن

لاتنزعجي من شخصيتك يا أختي، ((((فكل)))) إنسان (ومن دون أستثناء) لديه ملاحظات على نفسه، ويشعر بتناقضات وأشياء غريبة عنده، لا تحاكمي نفسك وخليك طبيعية مع مشاعرك، أيضاً لاتنشغلي بالأخرين أو بالمواقف السلبية المحبطة، وإذا داهمتك أو تحسستي من موقف أو انسان أو حدث، فحاولي تلقائياً أن تفكري بشيء آخر جميل، اتصلي بصديقتك واضحكي، اذهبي واعملي لك كوباً من القهوة أو كأساً من العصير أو أي شيء من الممكن أن يغير مزاجك، استبدلي التفكير المزعج والسلبي بتفكير آخر ايجابي بقدر ماتستطعين.

كنت أتمنى أن تسردي جميع الذي تشعرين أنها عيوب، لكي أعرف هل هي طبيعية، أم فعلاً عيوب حقيقية يجب أن تتخلصي منها.

الفرق بينك ومن هم على نمطك أن عقلكِ مشغول كثيراً في نفسك وتحليله لكل صغيرة وتقييمه لذاتك، بينما الآخرون يمشون بحياتهم كيفما اتفق دون أن يقفوا لحظة على ماصدر منهم.
ويمكنك أن توازني بين كلا الأمرين، فإنتي تحتاجينهم في مواقف مختلفة، فقد تحتاجي إلى أن تؤنبي أو تجادلي نفسكِ قليلاً، وتحتاجي في كثير من الاحيان أن تتجاهلي أشياء كثيرة وتنظري للأمام.

أيضاً لابد أن تعرفي أن الحياة ليست ولن تكون وردية دائماً، ولو كانت وردية لما استطعنا تذوق الجمال فيها، لايمكن أن نكون سعداء دائماً، نحن لانزال بشر، لكن نستطيع أن نتعامل مع المواقف السلبية أو الدرامية المختلفة دون أن تؤثر علينا، أو نضعها في حجمها الطبيعي، أو نخفف من أثرها، ونسير في رحلة الحياة، كما أننا نستطيع أن نكون سعداء، وبكل بساطة حينما نفرح ونستلذ حتى بكسرة الخبز التي بأيدينا، حينما ندرك حجمنا الطبيعي ومن خلاله نستمتع، استمتعي بكل شيء، بمن حولك بما يديك بيومك، بالهواء بالشمس بالنظر إلى السماء بالإطفال بكل ماهو موجود، بالسلاااااام الداخلي وبالحب لنفسك وللأخرين وقبل ذلك لله.

وهذا مقطع انصحك بمشاهدته أكثر من مرة
https://www.youtube.com/watch?v=p9kdUiA-YXs

Neat Man 06-06-2016 11:19 PM

رد: الاخ Neat Man , بناء الشخصية
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Eliv (المشاركة 3423605)
اود إضافة بعض الاسئلة والأفكار :
#
كيف يشعر الشخص بقيمته ؟
أحيانا أحس قيمتي بالعمل والدراسة وعشان كذا احس بضياع وقت الإجازه
#
كيف يقدر بعض الاشخاص التصالح مع حياتهم لدرجه لو يرجع فيهم الماضي يرتكبون نفس الاخطاء ؟
#
كل انسان عنده شخصيتين ,شخصية مع الناس وشخصية ثانيه مايعرفها الا هو
واعتقد من الخطأ أنه يحاول يناقش أسرار شخصيته الثانيه ويظهرها على الملأ لأنه راح يفشل , صح ؟
#
إدراك الانسان لتصرفاته وأسبابها وفهمه لدوافعه أعتقد أنه شي جيد لكن يوصل لمرحله مخيفه ومؤذيه احيانا ,صح ؟
لأنه أحيانا يمنعه هالشي من التصرف بعفويه وتلقائيه .

السلام عليكم
لم أنسى أسألتك، سأرد عليها قريباً،
تحياتي

Neat Man 12-06-2016 09:53 PM

رد: الاخ Neat Man , بناء الشخصية
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Eliv (المشاركة 3423605)
اود إضافة بعض الاسئلة والأفكار :
#
كيف يشعر الشخص بقيمته ؟
أحيانا أحس قيمتي بالعمل والدراسة وعشان كذا احس بضياع وقت الإجازه
#
كيف يقدر بعض الاشخاص التصالح مع حياتهم لدرجه لو يرجع فيهم الماضي يرتكبون نفس الاخطاء ؟
#
كل انسان عنده شخصيتين ,شخصية مع الناس وشخصية ثانيه مايعرفها الا هو
واعتقد من الخطأ أنه يحاول يناقش أسرار شخصيته الثانيه ويظهرها على الملأ لأنه راح يفشل , صح ؟
#
إدراك الانسان لتصرفاته وأسبابها وفهمه لدوافعه أعتقد أنه شي جيد لكن يوصل لمرحله مخيفه ومؤذيه احيانا ,صح ؟
لأنه أحيانا يمنعه هالشي من التصرف بعفويه وتلقائيه .

اقتباس:

كيف يشعر الشخص بقيمته ؟
أحيانا أحس قيمتي بالعمل والدراسة وعشان كذا احس بضياع وقت الإجازه
بعض الناس ربط مكانته وتقديره واحساسه بذاته من خلال محددات معينة، مثل ساعات العمل أو من خلال الدراسة أو غير ذلك، وهذا طبيعي إلى حد معقول، إذ أن الإنسان يحب تلك الأماكن التي يجد انجازه من خلالها مما يحقق رضا نفسي له، وبالتالي يراها مصدر للسعادة والتحدي وأثبات الذات، وهذا كما قلت أمر طبيعي، الأهم هو ألا يكون ذلك هو المكان الوحيد الذي يشعر المرء نفسه بقيمته، مجرد أحساسك بذاتك تقديرك لها، نظرتك لنفسك التي فعلاً تستحق أن تُعجبي بها كإنسانة مستقلة لك حقك مثل بقية البشر، يمكنك استغلال وقت الاجازة والاستمتاع والاحساس بها لتكون فعلاً منفذاً للسعادة والاحساس بالذات، إن خروجك للحديقة وكسرك للروتين في الدراسة أو العمل سيجعل لذلك احساساً مميزاً مما سينعكس على النفس وتقديرها، الحديقة مجرد مثال، يمكنك أن تذهبي للمطعم، تسافري لأماكن معينة تذهبي لصديقاتك أو يأتون إليك أو تذهبوا لمكان آخر، تشاركون بعضكم الحياة والتفاؤل والمرح، من هنا تستمدي قيمتك.
يجب ألا تكون الإجازة هماً على النفس، عليكِ أن تستمتعي بتفاصيلها، وانتبهي من الجلوس الدائم في غرفتك أو تكوني حبيستها أو حبيست البيت، حتى ولو أشعركِ هذا بالرضا والسكون، والحقيقة هو أشبه بالهروب، لابد أن تحركي شيئاً في يومك، تستقضي مبكراً، أو تخرجي لتزوري أي مكان أو أقاربكِ أو تمشي في مضمار المشي أو غير ذلك.
من الضروري أن تشعري نفسك بقيمتها في العطلة من خلال الاستمتاع بها واستغلالها.

اقتباس:

كيف يقدر بعض الاشخاص التصالح مع حياتهم لدرجه لو يرجع فيهم الماضي يرتكبون نفس الاخطاء ؟
التصالح مع الحياة هو في نظري أن يعرف المرء أنه إنسان، أن يعرف طبيعته البشرية، حدوده، إنسان لا أكثر، إنسان يطمح ويعمل وقد ينجح وقد لاينجح في تحقيق أي هدف من أهدافه، نحن لسنا أقل من أن نكون بشر ولا أن نكون أكبر ذلك، مشكلة الكثيرون أنهم لايفهمون طبيعتهم البشرية، إن أخطائوا استمروا بلوم انفسهم، وإن نظروا إلى واقعهم حزنوا عليه وآرادوا حياة أخرى أو أكثر تطوراً كما يشعرون، إننا كبشر يجب أن نسعى لأهدافنا أياً كانت هي، ولكن في الوقت نفسه يجب أن نكون راضين عن انفسنا، وعن نتائج حياتنا، علينا أن نحاول مهما كان الأمر ألا تؤثر الظروف المحيطة بنا، أو على الأقل نخفف من غلوائها واجتياحها علينا.
لماذا نلوم انفسنا على تلك الاخطاء التي نرتكبها، سواء كانت في الماضي أو الحاضر أو حتى المستقبل!؟ الخطاء جزء من تكويننا، إن من تصالحنا مع انفسنا ومن معرفتنا لطبيعتنا البشرية أننا خطاؤون، يومياً جميعاً دون استثناء نتخذ قرارات خاطئة سواء كانت صغيرة جداً جداً أو متوسطة أو احياناً كبيرة، إن الاستغراق في التفكير في اخطائنا الماضية أو الحالية يجعلنا أسارى لها، ويفقدنا متعة اللحظات والحياة، ويحزننا ويوتر أعصابنا، لإننا لازلنا نلوم أنفسنا، وإلى متى!؟ الحكمة تكمن في تجاوز هذه المرحلة، في اقناع النفس أنها تجربة كانت عن نقص خبرة أو سوء تقدير أو لحظة ضعف أو غير ذلك، وهذه الحكمة هي جزء من فهمنا لطبيعتنا البشرية، وبالتالي حين نفهمها جيداً نتجاوز كل تلك المشاعر السلبية، علينا أن نحاول فقط الاستفادة من اخطائنا لكي لانقع فيها، وحتى لو وقعنا فيها مرة أخرى، علينا أن ندرك أيضاً أننا لانزال بشر، المهم ألا يكون ذلك الوقوع نتيجة اللامبالاة أو التعمد.
لي موضوع سابق عن الخطأ، يدور حول هذه النقطة، يمكنك الاطلاع عليه.

اقتباس:

كل انسان عنده شخصيتين ,شخصية مع الناس وشخصية ثانيه مايعرفها الا هو
واعتقد من الخطأ أنه يحاول يناقش أسرار شخصيته الثانيه ويظهرها على الملأ لأنه راح يفشل , صح ؟
إذا كنتي تقصدي شخصيتين، يعني شخصية الانسان بطبعها وضعفها واخطائها، وشخصية اخرى يحاول أن يظهر بأجمل صورة عنه أمام الناس، فهذا طبيعي، بل وهذا الصح، بالنسبة لنقاش اسرار شخصيتك أمام الملأ، فهذا يعتمد على من ستظهرينها أمامه، ولماذا، ومدى دعمه وتفهمه لشخصيتك الثانية.
بماذا تقصدي أنه راح يفشل!؟

اقتباس:

إدراك الانسان لتصرفاته وأسبابها وفهمه لدوافعه أعتقد أنه شي جيد لكن يوصل لمرحله مخيفه ومؤذيه احيانا ,صح ؟
لأنه أحيانا يمنعه هالشي من التصرف بعفويه وتلقائيه
هناك الكثير من التصرفات التي لها دوافع وأسباب قد لايراها صاحبها، ويكاد يكون جميع البشر كذلك وبنسب متفاوتة تعتمد على طبيعة وشخصيتك الشخص.
نحن لسنا ملزومين كثيراً بالوقوف وتفسير دوافعه والباعث لها، أغلب حياتنا تمشي بصورة طبيعية دون أن ندرك الأسباب الخفية لها، إننا نحتاج فقط أن نعرف الدوافع لنسيطر على سلوكنا في المستقبل ولنتجنب أكبر قدر من سوء التقدير، ونستطيع أن نتجاوب مع المواقف والسلوكيات المحيطة بنا بأفضل رد فعل. إن قدرتنا على معرفة بواعث سلوكياتنا هي ستجعل منا أكثر حكمة وتصرف، وقد لانحتاج ذلك إلا في حالات قليلة قياسا بتفاصيل حياتنا كلها، علينا أن نعيش بتلقائية وعفوية ولا نقف تجاه أي سلوك لنبحث عن مصدره الحقيقي إلا إذا احتجنا ذلك، ليس لأجل التعرف عليه واكتشافه إنما لتطوير ذواتنا وتفكيرنا وقدرتنا على التصرف المناسب.

Eliv 17-06-2016 10:05 PM

رد: الاخ Neat Man , بناء الشخصية
 
وعليكم السلام والرحمة
رمضان كريم على الجميع يارب واسأل الله أن يتقبل صيامنا وقيامنا
#
بالنسبة لردك عن الإستفرار والأكتفاء الذاتي ,,قرأته مرات كثيرة
أنت ماجاوبت على السؤال .. أنت فقط فسرت موقفي و سببي من وراء هذا السؤال ألا وهو شخصيتي وحساسيتي الزايده وتعمقت بالكلام عن هالنقطة ,,,ما أنكر ان من ضمن الجواب في كلام بالفعل أحتاجه وصائب جدا
لكن بعيدا عن تعقيد شخصيتي وحدة أفكاري
ببساطه اسأل كيف أكون إنسانه سعيده من غير تدخل الأسباب الخارجية ؟
#
باقي الأسئلة كفيت ووفيت ..الله يجزاك خير لكن
لي موضوع سابق عن الخطأ، يدور حول هذه النقطة، يمكنك الاطلاع عليه.
لو سمحت ممكن رابط الموضوع
إذا كنتي تقصدي شخصيتين، يعني شخصية الانسان بطبعها وضعفها واخطائها، وشخصية اخرى يحاول أن يظهر بأجمل صورة عنه أمام الناس، فهذا طبيعي، بل وهذا الصح، بالنسبة لنقاش اسرار شخصيتك أمام الملأ، فهذا يعتمد على من ستظهرينها أمامه، ولماذا، ومدى دعمه وتفهمه لشخصيتك الثانية.
بماذا تقصدي أنه راح يفشل!؟
نعم هذا مااقصد ...لكن الانسان يوصل لمرحلة مايناقش أسراره ولاشخصيته أبدا مو لسبب معين أو يعتمد على اللي يعيش معهم ويتاقشهم ,,لكن ممكن للعمر وللقناعات دور
#

Eliv 20-06-2016 03:49 AM

رد: الاخ Neat Man , بناء الشخصية
 
شعرت ان سؤالي عن السعادة لاجواب له
الاجابة تعتمد على وضع الشخص الذي طرح السؤال ومايمر فيه
واخطأت في طلبي لك بإعادة الأجابة عليه _اعتذر_
لكن السبب الحقيقي لسؤالي هو : عقد قرآني سيتم بعد فترة بإذن الله
والفكرة الشائعة أن السعادة مرتبطة بالزواج
أنا ضد هذه الفكرة تماما ,,
إن لم أكن سعيدة لوحدي رغم تعدد النعم فهذا يعني أني أيضا لن اكون سعيدة حتى مع وجود شخص آخر بحياتي
السعادة التي نستمدها من هذه الأحداث مؤقتة
سعادتي واستقراري لا أريد أن أعتمد فيها على شخص ما _وإن كان زوجي_
نظرتي لنفسي لا أريدها ان تتغير بسبب المواقف وما أنا مقبله عليه
أحاول أن أتعرف على نفسي وأتقبلها كما هي بعيوبها وحسناتها
أحاول أن تكون محبتي لنفسي قبل أي شخص آخر
#
إلى هنا وننتهي
من أفضل الأمور الممكن تحدث بحياتك ,من وجهة نظري : أنك تترك أثر جميل بحياة شخص
تركت مثل هذا الأثر في حياتي
بمساعدتك وكلماتك كنت بالفعل تساعدني اتعرف على نفسي
الكلمات هنا تقف عاجزة ,,وأتمنى بالدعاء اقدر ولو بالقليل أوفي حقك
مرة اخرى أكرر شكري واعتذاري لك
وجـــزاك الله خير الجزاء على حكمتك وصبرك وتفهمك ووقتك .

Neat Man 22-06-2016 01:30 AM

رد: الاخ Neat Man , بناء الشخصية
 
السلام عليكم
أعتذر عن التأخير إن كان هناك تأخير، فقد كنت مشغولاً ذهنياً وجسدياً في الاستعداد لرحلة مدتها ثلاثة أسابيع ابتداءً من غداً، سأجاوب باختصار، ولعل الاختصار يغني عن التفصيل
من خلال كلامك عن السعادة وبحثك عنها، لاشك أن لكل إنسان مصادره، وأحياناً يكون الإنسان سعيداً بطبعه، دون أي تدخل خارجي، ولكن في حالتك أعتقد أن السعادة تكمن في شيء واحد وهو (القناعة).

لا أدري إلى أي مدى وصلت كلماتي إليك وأجابت عن أسألتك، وأدرك أنه مهما وصلت ستضل ناقصة وفيها جوانب من عدم الدقة لأسباب كثيرة، أني لا أزال بشر وكلامي كله اجتهادي قابل للصواب وللخطأ بنفس الدرجة، أيضاً ربما عدم فهمي لمرادك 100% ، وربما من هو أقرب مني إليك أو من تستطيعي أن توضحي له الصورة بشكل أوسع يفيدك بشكل أكبر، وربما هناك جوانب أو تفاصيل لم أطلع عليها، وهناك من هو متخصص أو أكثر فهماً مني من يستطيع أن يشفي غليل أسألتك.

الإنسان يتخذ بعض الوسائل والتكنيكات والمواقف والتصورات ليبقى سعيداً ، هناك عوامل كثيرة تدخل في ذلك منها طبيعة الشخص نظرته للحياة خبراته والمواقف الماضي ومدى استفادته منها قدراته العقلية تجاوبه النفسي وغير ذلك من أمور ربما تكون أكثر تعقيداً، وقبل هذا وذاك هبة الله وحكمته في خلقه والتي لايعلمها إلا سواه.

أتمنى لك حياة زوجية جميلة كما تحبين وترغبين أن تكون، وفقكِ الله، ونحن نحاول أن نقدم مانعتقد ونجتهد أن يكونَ مفيداً في أي حين.

Eliv 04-08-2016 07:01 AM

رد: الاخ Neat Man , بناء الشخصية
 
صباح الخير
لم أنتهي بعد من نقاش أفكاري وطرحها
لذلك لن أغلق الموضوع نهائيا ،،، كلما وجدت نفسي في تناقض وحيرة سأعود لهنا
وساعد الله قلبك
# #
السؤال لنفسي أولا عشان أكون واضحة

ليه أكتب هنا ؟ لأرى أفكاري بوضوح كيف صارت ولأناقش أحدهم في معتقداتي واسمع نصائحه ,أكتب هنا لأن لا مجال لمناقشة مثل هذه الأفكار في الواقع وختاما لأرى شخصيتي وليطمئن قلبي .
لأن أفكاري مشتته ومعتقداتي متناقضة ممكن يكون كلامي عن نفسي هالمرة بشكل أوسع.
بكتب وأنت تفضل بالتعليق والتعقيب ...اذا ماعندك تعليق اكتفي بنقطة
جزاك الله ماتتمنى .
# #
معتقدات المجتمع :

أنا أرفض الكثير من أفكار ومعتقدات أهلي وصديقاتي ومجتمعي ككل لاسيما تلك المعتقدات الموروثة التي أدخلوها بإسم الدين لكن رفضي هذا يرفض وبعنف! ،، ومهما تكلمت أو حاولت إن أوصل لهم وجهة نظري بالمنطق وبينت أنها لاتعارض الدين تظل مرفوضة !
حتى إن عهدت على نفسي بالصمت وعدم التدخل ولاحتى توضيح وجهة نظري
أرى نفسي أحيانا مضطره لأن بعضها سوف يطبق على حياتي
وأحيانا الكتم يسبب الإنفجار اصمت طويلا واتجاهل ثم يكون ردي هجومي وعدواني وبعدها اتندم
ليه اتندم ؟ لأني مااستفدت حاجة بس رفعت ضغطي ومن المستحيل يتقبلون مثل أرائي وخاصة لو كان النقاش مع اشخاص اكبر مني في السن ,,هدفهم فقط اقناعي بأفكارهم وليس الاستماع لي
وهنا أعرض نفسي للعدوانية والكثيرمن الكلام والإتهامات الذي أنا في غنى عنه أصلا خاصة في مثل هالوقت وأنا
أحاول عقد صلح مع ذاتي وتقبل حياتي
مالحل ؟ الرفض بصمت
المشكلة : لا أستطيع الإلتزام بالصمت أحيانا لأسباب خارجة عن إرادتي.
# #
هلوسة النفس :

نعم أنا منشغله جدا بنفسي وبالتدقيق على افكارها وتصرفاتها
دايم اسأل نفسي عن الهدف من هذا التصرف او هذا الكلام
مثال بسيط : في تطبيق للكتب
تقدر تضيف تعليق وتقييم لأي كتاب قرأته
لما انهي كتاب واقرر أضيفه لقائمتي ,,نفسي تسأل ليه ؟
ليه تضيفين الكتاب أو تكتبين تعليق ! عشان توضحين أنك مثقفة أو قارئة !
مؤخرا كرهت نصف التطبيقات بسبب هالأسئلة وحذفتهم
وصلت لمرحلة كل موضوع مأذيني أو أفكاري متضاربه فيه
اجيب ورقة وقلم واكتب : محاولة عقد صلح مع كذا وكذا
لا أهدأ ولاتستقر نفسي الا بالكتابة والتوضيح
وممكن قريبا اكتب عقد صلح مع موضوعي في المنتدى !
المشكلة : ماعندي وقت لكل أفكاري المتناقضة والمزعجة عشان أعقد صلح معهم
يعني اي مشكلة حتى لو سخيفة ماراح تهدأ إلا بجلسة وورقة وقلم وعقل صافي !
# #
تأثير العبارات :

تخيل أنك تمنيت حاجة ولا حصلت
راح تواسي نفسك بعبارات لطيفة أو آيات قرآنيه
العبارة الوحيدة اللي أحس أنها تواسيني جدا :
كلنا بنموت !
عادي جدا واذا ماصار اللي ابغيه كلنا ميتين وتحت التراب ومحد راح يذكرنا
لدرجة موصمة على ايدي كلمة موتى .
والكلمة الثانية : إلتزمي الصمت ,,,اكررها عشان ماادخل في جدال اواتكلم
بشكل عام الكلام مامنه فايدة
المشكلة : احس اني خايفة على نفسي احيانا من هالتشاؤم والصمت
لكن أحيانا انت تتخذ قرارات لإنعدام الخيارات .


Neat Man 04-08-2016 08:39 AM

رد: الاخ Neat Man , بناء الشخصية
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Eliv (المشاركة 3443745)
صباح الخير
لم أنتهي بعد من نقاش أفكاري وطرحها
لذلك لن أغلق الموضوع نهائيا ،،، كلما وجدت نفسي في تناقض وحيرة سأعود لهنا
وساعد الله قلبك
# #
السؤال لنفسي أولا عشان أكون واضحة

ليه أكتب هنا ؟ لأرى أفكاري بوضوح كيف صارت ولأناقش أحدهم في معتقداتي واسمع نصائحه ,أكتب هنا لأن لا مجال لمناقشة مثل هذه الأفكار في الواقع وختاما لأرى شخصيتي وليطمئن قلبي .
لأن أفكاري مشتته ومعتقداتي متناقضة ممكن يكون كلامي عن نفسي هالمرة بشكل أوسع.
بكتب وأنت تفضل بالتعليق والتعقيب ...اذا ماعندك تعليق اكتفي بنقطة
جزاك الله ماتتمنى .
# #
معتقدات المجتمع :

أنا أرفض الكثير من أفكار ومعتقدات أهلي وصديقاتي ومجتمعي ككل لاسيما تلك المعتقدات الموروثة التي أدخلوها بإسم الدين لكن رفضي هذا يرفض وبعنف! ،، ومهما تكلمت أو حاولت إن أوصل لهم وجهة نظري بالمنطق وبينت أنها لاتعارض الدين تظل مرفوضة !
حتى إن عهدت على نفسي بالصمت وعدم التدخل ولاحتى توضيح وجهة نظري
أرى نفسي أحيانا مضطره لأن بعضها سوف يطبق على حياتي
وأحيانا الكتم يسبب الإنفجار اصمت طويلا واتجاهل ثم يكون ردي هجومي وعدواني وبعدها اتندم
ليه اتندم ؟ لأني مااستفدت حاجة بس رفعت ضغطي ومن المستحيل يتقبلون مثل أرائي وخاصة لو كان النقاش مع اشخاص اكبر مني في السن ,,هدفهم فقط اقناعي بأفكارهم وليس الاستماع لي
وهنا أعرض نفسي للعدوانية والكثيرمن الكلام والإتهامات الذي أنا في غنى عنه أصلا خاصة في مثل هالوقت وأنا
أحاول عقد صلح مع ذاتي وتقبل حياتي
مالحل ؟ الرفض بصمت
المشكلة : لا أستطيع الإلتزام بالصمت أحيانا لأسباب خارجة عن إرادتي.
# #
هلوسة النفس :

نعم أنا منشغله جدا بنفسي وبالتدقيق على افكارها وتصرفاتها
دايم اسأل نفسي عن الهدف من هذا التصرف او هذا الكلام
مثال بسيط : في تطبيق للكتب
تقدر تضيف تعليق وتقييم لأي كتاب قرأته
لما انهي كتاب واقرر أضيفه لقائمتي ,,نفسي تسأل ليه ؟
ليه تضيفين الكتاب أو تكتبين تعليق ! عشان توضحين أنك مثقفة أو قارئة !
مؤخرا كرهت نصف التطبيقات بسبب هالأسئلة وحذفتهم
وصلت لمرحلة كل موضوع مأذيني أو أفكاري متضاربه فيه
اجيب ورقة وقلم واكتب : محاولة عقد صلح مع كذا وكذا
لا أهدأ ولاتستقر نفسي الا بالكتابة والتوضيح
وممكن قريبا اكتب عقد صلح مع موضوعي في المنتدى !
المشكلة : ماعندي وقت لكل أفكاري المتناقضة والمزعجة عشان أعقد صلح معهم
يعني اي مشكلة حتى لو سخيفة ماراح تهدأ إلا بجلسة وورقة وقلم وعقل صافي !
# #
تأثير العبارات :

تخيل أنك تمنيت حاجة ولا حصلت
راح تواسي نفسك بعبارات لطيفة أو آيات قرآنيه
العبارة الوحيدة اللي أحس أنها تواسيني جدا :
كلنا بنموت !
عادي جدا واذا ماصار اللي ابغيه كلنا ميتين وتحت التراب ومحد راح يذكرنا
لدرجة موصمة على ايدي كلمة موتى .
والكلمة الثانية : إلتزمي الصمت ,,,اكررها عشان ماادخل في جدال اواتكلم
بشكل عام الكلام مامنه فايدة
المشكلة : احس اني خايفة على نفسي احيانا من هالتشاؤم والصمت
لكن أحيانا انت تتخذ قرارات لإنعدام الخيارات .


صباح الخير، وأهلاً بكِ وأتمنى أن تكوني بخير.

أنتي تعيشين مرحلة مخاض طبيعية جداً مثلها مثل مخاض الولادة لابد منها عند شريحة معينة من البشر، وكثير من الناس لايعيشون هذه المرحلة الفكرية المرهقة لأن تكوينهم وشخصيتهم لم تخلق لتكون هكذا، وتشاهدين هذا من حواليكِ.
وشخصياً عشت هذه المرحلة المتعبة نفسياً بشكل رهيب حينما كنتُ في عمرك بالضبط، وأذكر أن أحد الدكاترة سألني ماهو توجهي الفكري، وأجبت بأني حتى الآن لم أجد نفسي.
ومرحلتك هذه مؤقتة ومع مرور الزمن تصبحين أكثر قدرة على تحديد الفكر والتصرف والموقف المناسب، مع اتساع عقلك وكثرة تجاربك وفهمك للأمور بشكل أكبر.

اقتباس:

معتقدات المجتمع :

أنا أرفض الكثير من أفكار ومعتقدات أهلي وصديقاتي ومجتمعي ككل لاسيما تلك المعتقدات الموروثة التي أدخلوها بإسم الدين لكن رفضي هذا يرفض وبعنف! ،، ومهما تكلمت أو حاولت إن أوصل لهم وجهة نظري بالمنطق وبينت أنها لاتعارض الدين تظل مرفوضة !
حتى إن عهدت على نفسي بالصمت وعدم التدخل ولاحتى توضيح وجهة نظري
أرى نفسي أحيانا مضطره لأن بعضها سوف يطبق على حياتي
وأحيانا الكتم يسبب الإنفجار اصمت طويلا واتجاهل ثم يكون ردي هجومي وعدواني وبعدها اتندم
ليه اتندم ؟ لأني مااستفدت حاجة بس رفعت ضغطي ومن المستحيل يتقبلون مثل أرائي وخاصة لو كان النقاش مع اشخاص اكبر مني في السن ,,هدفهم فقط اقناعي بأفكارهم وليس الاستماع لي
وهنا أعرض نفسي للعدوانية والكثيرمن الكلام والإتهامات الذي أنا في غنى عنه أصلا خاصة في مثل هالوقت وأنا
أحاول عقد صلح مع ذاتي وتقبل حياتي
مالحل ؟ الرفض بصمت
المشكلة : لا أستطيع الإلتزام بالصمت أحيانا لأسباب خارجة عن إرادتي.
مجرد وجود عقلية ناقدة ولا تتقبل وتتشرب كل شيء، هذه نعمة كبيرة منحك الله إياها للتمييز بين الصحيح والخطأ، بين المعقول واللامعقول، وكثير من الناس محرومين منها، كما أنه في الوقت ذاته يجب أنتي أن تؤمني بأن وجهة نظرك ليست هي الحق المطلق، فما تؤمنين به أنه الحقيقة قد يتغير مع مرور الزمن ويكون غير حقيقي ولا صحيح، وماهو خاطئ وتنتقدينه هذه الأيام فيما بعد قد يكون حقيقاً، لذلك الحقيقة نسبية، وإيمانك بهذا سيخفف من وطأة تحمسك وتعصبك للفكرة، لأنكِ حينما تؤمنين أن هناك نسبة معينة من الخطأ ومحتملة في رأيكِ يجعلك أكثر استعداداً لتقبل وسماع وتفهم واحترام الرأي الآخر.

أغلب البشر ومواقفهم واتجاهاتهم واحكامهم هم نتيجة لما نشأوا عليه من عادات وأفكار وردود فعل، نادراً أن نشاهد أحداً من البشر من يدرس سلوكه ويقيمه قبل أن يطلقه، والمجتمعات التي تغيب فيها الحرية وتتشبث بها التقليدية يكونوا أكثر تمسكاً بأفكارهم التقليدية وينافحون عنها بشكل لامعقول.

تفهمك للطبيعة البشرية أيضاً يجعلك تتفهمين تصرفاتهم التي لايعونها، كما يساعدك أيضاً بألا تدخلي في صدام ونقاش دائمٌ معهم لأن ماتطرحينه غريب عليهم، إلا إن كان هذا الأمر مما لايتطلب التأجيل والمصلحة تفرض بقوله أو باتخاذه، كما أنه من الممكن استيعاب انفعال الآخرين والتحدث بطريقة هادئة لا تثير غضب من تناقشينهم، لأن أرتفاع الصوت والانفعال سيقابله الطرف الأخر بنفس الحدة، وسبق وأن ذكرت لك أن مجرد إيمانك بفكرتك المختلفة بحد ذاته انجاز ونجاح.

اقتباس:

هلوسة النفس :

نعم أنا منشغله جدا بنفسي وبالتدقيق على افكارها وتصرفاتها
دايم اسأل نفسي عن الهدف من هذا التصرف او هذا الكلام
مثال بسيط : في تطبيق للكتب
تقدر تضيف تعليق وتقييم لأي كتاب قرأته
لما انهي كتاب واقرر أضيفه لقائمتي ,,نفسي تسأل ليه ؟
ليه تضيفين الكتاب أو تكتبين تعليق ! عشان توضحين أنك مثقفة أو قارئة !
مؤخرا كرهت نصف التطبيقات بسبب هالأسئلة وحذفتهم
وصلت لمرحلة كل موضوع مأذيني أو أفكاري متضاربه فيه
اجيب ورقة وقلم واكتب : محاولة عقد صلح مع كذا وكذا
لا أهدأ ولاتستقر نفسي الا بالكتابة والتوضيح
وممكن قريبا اكتب عقد صلح مع موضوعي في المنتدى !
المشكلة : ماعندي وقت لكل أفكاري المتناقضة والمزعجة عشان أعقد صلح معهم
يعني اي مشكلة حتى لو سخيفة ماراح تهدأ إلا بجلسة وورقة وقلم وعقل صافي !
نقدك لذاتك شيء إيجابي، المهم ألا يكون فيه انتقاص أو تقليل من الذات.
مشاركتك في طرح الأراء هو نوع من ممارسة جيدة للكتابة وللتفكير، أيضاً مهم أن تستفيدي من آراء الأخرين وطريقة طرحهم وأسلوبهم بالكتابة.

مناقشة الأفكار جيدة، المهم الا تجعلكِ بعيدة عن العيش بواقعية وببساطة مع الناس والأخرين، الناس أمثالك دائما يجادلون ويفكرون وينتقدون داخلهم، ولو لم يفعلوا لما وجدنا كتاباً ولا مفكرين ولا فلاسفة ولا غيرهم، لذلك هذه طبيعة بشرية، المهم أن نكون أذكياء بحيث لانجعلها تتحكم بحياتنا ولا اندماجنا مع الناس.

اقتباس:

تأثير العبارات :

تخيل أنك تمنيت حاجة ولا حصلت
راح تواسي نفسك بعبارات لطيفة أو آيات قرآنيه
العبارة الوحيدة اللي أحس أنها تواسيني جدا :
كلنا بنموت !
عادي جدا واذا ماصار اللي ابغيه كلنا ميتين وتحت التراب ومحد راح يذكرنا
لدرجة موصمة على ايدي كلمة موتى .
والكلمة الثانية : إلتزمي الصمت ,,,اكررها عشان ماادخل في جدال اواتكلم
بشكل عام الكلام مامنه فايدة
المشكلة : احس اني خايفة على نفسي احيانا من هالتشاؤم والصمت
لكن أحيانا انت تتخذ قرارات لإنعدام الخيارات
لماذا هذا التفكير السلبي بأن نملك كل شيء بالعالم!
مدلله على عطاياه واحسانه وكرمه.
يجب أن تدركي أن الله خصك بمزايا كثيرة واعطاك مالايعطي غيرك من كثير من البشر
لماذا هذه الانانية!! لماذا لاننظر من حولنا من البشر وهم يصارعون الفقر والحروب والمجاعات والأمراض في حين ونحن في بيوتنا نحزن من أوهام صنعناها بأنفسنا!! ومن ثم تكدر حياتنا!!
القناعة هي سر السعادة، والرسول عليه الصلاة والسلام يقول (من بات آمناً في سربه معافى في بدنه عنده قوت يوم فكأنما حيزت له الدنيا) تذكري ليس لديه ميزة ولا مكاسب سوى أنه معافى في بدنه وعنده مايجعله يأكل بيومه ويعيش بأمان في بيته، وكأن الدنيا كلها له، عيشي ببساطة وقناعة واحلمي واسعي لتحقيق احلامك وتوكلي على الله وأرضي بما قسمه لك تسعدي.

أما الصمت، فهذا بحد ذاته فن لايجيده إلا الأذكياء، الصمت حكمة كما يقولون، الصمت فضيلة، الصمت جمال، فيه كثير من الأمور نحن بحاجة إلى أن نصمت أكثر من أن نتكلم، وفي وقت مثل هذا الزمن الجميع فيه يريد أن يتكلم ويكتب فإن الناس الحكماء والأذكياء وحدهم من يمتنعون عن الحديث.
كنتُ كثي الجدل والحديث في النقاش وكنت احاول ابدي رأيي وأدافع عنه بقوة كنت اقاطع المتحدث لكي اوصل له فكرتي، وصلت لمرحلة أن الاستماع له بهدوء تحقق لك مكاسب كبيرة جداً لا تتخلينها، ويمكن القراءة عن فوائد الصمت والاستماع، وستفيدك كثيراً.

Eliv 06-08-2016 12:05 PM

رد: الاخ Neat Man , بناء الشخصية
 
أنا بخير
أنا رائعة ,مستقرة ,هادئة قوية ,مستقلة ,أمثل نفسي ,أعيش حاضري من غير مخاوف المستقبل وندم الماضي,أسعى لما أريد ......هذا الكلام لعقلي الباطن .
بالفعل أشعر بسلام داخلي ,,سألتك سابقا طريقة أكون بها سعيدة وراضية من غير تدخل ظروف الدنيا ,عندما تعرفت على نفسي وتقبلتها ,تقبلت أيضا ماحدث لي ,تركت الماضي ,النقد الذاتي والتفكير بالمستقبل شعرت بنوع من الطمأنينة واعتقد هذا الشعور أهم من السعادة
لا أقول تغيرت تماما ..لازلت في بداية الأمر لكن هناك تطور للأفضل
قد لا أستطيع تغيير أحوال القدر والدنيا لكن أستطييع تغيير نفسي على الأقل .
شكرا لوجودك ,,أحيانا كل ما يحتاجه الأنسان ليخطو إلى الأمام شخص قربه ليحادثه ويظهر مخاوفه وأسئلته .
# #
تقول أنك عشت هذه المرحلة ممكن أطرح اسئلة ترتبط بتجربتك ؟
أو ممكن تحدثني عن تجربتك ,,حتى أشعر بالمواساة
# #
الحقيقة نسبية، وإيمانك بهذا سيخفف من وطأة تحمسك وتعصبك للفكرة، لأنكِ حينما تؤمنين أن هناك نسبة معينة من الخطأ ومحتملة في رأيكِ يجعلك أكثر استعداداً لتقبل وسماع وتفهم واحترام الرأي الآخر
ممم ماذا عن الحديث حول الحقائق المطلقة والتي لاجدل فيها؟ ماذا عن الامور حينما تفرض عليك ؟ماذا عن هواياتك إن تم إنتقاصها أو التدخل فيها ؟
# #
مناقشة الأفكار جيدة، المهم الا تجعلكِ بعيدة عن العيش بواقعية
نعم لأن مثل هذه المواقع والتطبيقات أغلبها وهم وإفتراض وتعالج المواضيع والأفكار بشكل سطحي والثقافة هناك مزيفة ...أخاف أن اتأثر بها تدريجيا.
# #
ما الصمت، فهذا بحد ذاته فن لايجيده إلا الأذكياء,, كنتُ كثير الجدل والحديث في النقاش وكنت احاول ابدي رأيي وأدافع عنه بقوة
لا أعلم كيف وأين أصنف نفسي
أنا منعزلة إجتماعيا,,وكثيرا ما اتهرب من المواقف الأجتماعية حفاظا على روحي حتى لاتخدش .
لكن أحيانا أشعر برغبة في الحديث ولدي طاقة هائلة من المحبة والإهتمام
رغبة في صداقة أو علاقة قوية
لكن هذه الرغبة تتلاشى تماما حينما أكون مع أناس ربما لأني لا أثق بأحد أو أكره أن أكسر الروتين وأبدأ بالتعارف أو لأننا في زمن كل العلاقات فيه مصلحة,,لا أعلم
باستثناء مع اهلي إما أنصت لأحاديثهم من غير تعليق أو أجادل وأتعصب لأفكاري وأقاطعهم .

Neat Man 06-08-2016 03:57 PM

رد: الاخ Neat Man , بناء الشخصية
 
اقتباس:

أنا بخير
أنا رائعة ,مستقرة ,هادئة قوية ,مستقلة ,أمثل نفسي ,أعيش حاضري من غير مخاوف المستقبل وندم الماضي,أسعى لما أريد ......هذا الكلام لعقلي الباطن .
بالفعل أشعر بسلام داخلي ,,سألتك سابقا طريقة أكون بها سعيدة وراضية من غير تدخل ظروف الدنيا ,عندما تعرفت على نفسي وتقبلتها ,تقبلت أيضا ماحدث لي ,تركت الماضي ,النقد الذاتي والتفكير بالمستقبل شعرت بنوع من الطمأنينة واعتقد هذا الشعور أهم من السعادة
لا أقول تغيرت تماما ..لازلت في بداية الأمر لكن هناك تطور للأفضل
قد لا أستطيع تغيير أحوال القدر والدنيا لكن أستطييع تغيير نفسي على الأقل .
شكرا لوجودك ,,أحيانا كل ما يحتاجه الأنسان ليخطو إلى الأمام شخص قربه ليحادثه ويظهر مخاوفه وأسئلته .
الحمدلله، وهذا حقيقة ماينبغي أن يكون عليه الإنسان، فلو فتش عن نفسه لوجد أنه ينعم بخيرات كثيرة وكبيرة، وعليه ألا يسمح لتلك الأوهام البسيطة التي يخلقها العقل أو يخلقها الفراغ بأن تقتحم نفسه وتعكر عليه جوه وحياته، إن أولئكَ المشغولين في البحث عن لقمة عيشهم يسدون رمق جوعهم أو يهربون من القصف والمدافع أو تسيطر عليهم المشاكل المتنوعة أو تحاصرهم الأمراض ليس لديهم أبداً الوقت للتفكير كيف أكون ماذا أريد لماذا أنا أين سأكون، كل مايريدونه وغاية هدفهم في الدنيا هو الخروج من مأزقهم، ولذلك لايعرف الإنسان أن تفكيره أو توجهاته أو مواقفه غاية في السطحية والبساطة وأحياناً السذاجة والتي يقضي فيها جزءاً ووقتاً طويلاً من عمره إلا بعد أن تداهمه مصائب، فيدرك كيف ضيع وقته بتلك الانشغالات البسيطة.
الإنسان سيبقى هو الإنسان كما وصفه الله بكتابه، وكما هي طبيعته، لن يكون أكثر من تكوينه الذي خلقه الله، لذلك لماذا نحن في بعض الأحيان نريد أن نكون أكثر من بشر.

اقتباس:

تقول أنك عشت هذه المرحلة ممكن أطرح اسئلة ترتبط بتجربتك ؟
أو ممكن تحدثني عن تجربتك ,,حتى أشعر بالمواساة
غالبية الناس الأصدقاء الأخوان الأخوات الأقارب هم متشابهون من حيث الاحكام والمواقف ووجهات النظر، القليل من الناس من يختلفون يتسألون يتوقفون يقلبون الفكرة لايمكن أن يهضموها ويتقبلوها ويمارسوها إذا كانوا غير مقتنعين بها.
منذ سن المراهقة وأنا أرفض كثير مما يدور في البيت أو المجتمع أو محيط الأصدقاء، ففي الوقت الذي كنتُ مندمجاً معهم في الحياة، كنتُ أقرأ أطلع أقضي وقتاً طويلاً في التفكير والتأمل ومحاكمة الفكرة التي ترد من داخل ذهني أو التي استقبلها من الخارج سواء من الناس أو المعلم أو الأب أو الكتاب، وتلقائياً حينما تأتي فكرة غير معقولة ولا مهضومة يبدأ التساؤل يأخذ مجراه وفحص هذه الفكرة، في بعض الأحيان أرفض ذلك بصوت عالي وبالطبيعي يكون هناك صدام، وفي بعض الأحيان أرفضها وأخفيها في نفسي لأن لمجال لطرحها ولا لتفهمها ولا فهمها من قبل الطرف الأخر.
المعاناة كانت حينما كنتُ في ال 19 إلى 22 ثم بدأت بعدها انعتق وأصبح أكثر استيعاباً وشخصيتي بدأت تتحدد ملامح أفكارها رويداً رويداً. في تلك المرحلة كنتً بشكل طبيعي نتاج ذلك المجتمع المحافظ، ولم أكن متشدداً أو متديناً حسب التصنيف المحلي إنما أميل إلى المحافظة مع الانفتاح ومع نقد مايجري لأنه لم هناك من الأشياء لم تكن مهضومة لدي، وهناك من الأشياء التي تربط بالدين وفطرتك ترفض أنها جزء من الدين، وهناك أمور تقرأها في الدين وتسمعها من الناس أو حتى العلماء وتجدينها تعارض الدين وسيرة محمد صلى الله عليه وسلم، كنتُ أبحث عن الحقيقة، لأنه من الخطأ أن تعيش عمرك وأنت تؤمن بوهم أو شيء لايمت للحقيقة، والوصول إلى الحق والحقيقة الكاملة مستحيل ولكن مجرد تخلصك من الكثير من الأوهام التي تقدم على أساس أنها حقيقة هو إنجاز ومهم لتعيش بشكل طبيعي خالي من الكثير من الوهم.
من الأوهام مثلاً كراهية الآخر، عزز لدينا أنه يجب أن نكره الآخر المختلف عنا دينيناً، لأنه مثلاً كافر مشرك، وأنه يجب الولاء والبراء منهم، وأن من يعاشرهم ويعاملهم بالطيب والاحترام فهو منهم، ومنهم يعني نهايتك النار!
هذه الفكرة فهو منهم يعني أماكم خيارين إما أن نتكون منا وتكرهم ولا تواليهم وبالتالي تدخل الجنة، أو منهم حتى لو صليت وحبيت دينك ولكن تبقى منهم، في هذا الوقت تأتيك أسئلة وتستحضرك مواقف أن مايقولونه غير منطقي ولا معقول، تستحضر سيرة الرسول وتعامله الراقي مع المختلف وتقبله له وتعايشه معه وزيارته له، ثم تنظر لواقعك ولبعض العلماء وتجد أن الأمر يختلف، هنا تتسائل أين الحق أين الحقيقة، ثم تجدها على سبيل المثال في سيرة محمد عليه الصلاة والسلام لاسيرة المجتمع، وتظل تحافظ على فكرتك النقية أنك ستحب الناس كلهم والناس أجمعين وبالتالي ربما تحتفظ بها وربما تواجه المجتمع وتعلن رفضك لها.
الأمر الآخر، أن الأخرين نشأوا في مكان يبعد عنا آلاف الكيلو مترات، هؤلاء نتاج بيئتهم، نشأوا ووجدوا دينهم هكذا، فلماذا نعاديهم لأنهم فقط تربوا على أن هذا دينهم وهذا الحق الذي يرونه، الناس نتااااااج مانشأوا عليه، فلماذا المعاداة!!؟
الأمر الثالث، لو أننا عادينا الأخرين، وهم عادونا، ستتعطل مصالحنا ستنشأ أمور كثيرة سنتقاتل سيكون هناك حمام من الدماء، فهل الله خلقنا لنصبح بهذا الوضع!

وهكذا يمكنك طرح الكثير من التساؤلات، التي أنتي ترفضينها وترينها ببساطة غير منطقية ولا مقبولة، في حين أن كثير من الناس دون أن يتفكر بها يتشربها ويمارسها ويدافع عنها.

الأمر بالنسبة لي كان بشكل أعمق أيضاً في كثير من العادات السلوكيات الطبائع والإيمانيات الفكر كل هذا صعب تحديد حقيقته، كما أن انعتاقنا من شيء نشأنا عليه وتشربنا أنه الحقيقة المطلقة يصعب علينا تجاوزه في وقت المجتمع كله يعزز له، وهنا تحدث المعاناة بين البحث عن الحقيقة وبين شيءٌ أنتَ نشأت عليه وتعودته ورأيت الجميع يردد أنه هو الصحيح وهو الحق، فالانعتاق من هذه الضفة إلى الضفة الأخرى ليس بالسهل، وكما أنك تمر بهذه التجربة وبهذه المرحلة قد يصبح الأمر صعباً لأن ثمة ترسبات وأفكار وأمور تتقاطع مع رحلتك ومواقفك، كما أن إيمانك ورؤيتك للأمور بشكل جديد قد لاتكون صافية أو حقيقية 100% لأن لازال لديك الكثير من الأسئلة.

أحياناً أقرأ بعض الكتب في تلك الفترة، وبدلاً من أن تكون طريقاً للاستنارة تكون طريقاً لمزيد من الكآبة، ليس لأنها سيئة بل إنها جعلتني أكثر تائهاً من خلال بحثي عن الحقيقة، مثل الذي يوضع في الوسط الصحراء ليبحث عن مكان يريد أن يقصده فيتوه فيها ويتوقع طرقاً مختلفة لكي يصل لذلك المكان، وهذا مايكون معي مع قراءة كثير من الكتب، ولكن من أفضل الكتب التي وضعتني على بر الأمان وإن كانت كتباً عميقة جداً وتحتاج أن يكون المرء لديه حصيلة من القراءة الجيدة لكتب سابقة هي كتب علي عزت بيجوفتش، وخاصة كتابه الإسلام بين الشرق والغرب.

اقتباس:

ممم ماذا عن الحديث حول الحقائق المطلقة والتي لاجدل فيها؟ ماذا عن الامور حينما تفرض عليك ؟ماذا عن هواياتك إن تم إنتقاصها أو التدخل فيها ؟
الإنسان يعرض عليه كل شيء، وهنا من الناس يعرض عليه وعلى ذهنه كل مايمكن تصوره، ولكي لانبعد كثيراً لنصل إلى أهم الحقائق المطلقة التي نؤمن بها كمسلمين وهو وجود (الله جلا جلاله) بعض الناس وبطبيعي يتسأل، هل الله موجود، كيف الله يقدر أن يفعل كذا وكذا، سألتني طليقتي سابقاً أنها تفكر كيف يستطيع الله أن يطلع على كل الناس وأفكارهم وشخصياتهم وأنه يرى كل الناس اللي يمشون، هذه الأسئلة التي ترد على الإنسان طبيعية، وجوابها موجود في القرآن، وأنا كمسلم أدرك أن قدرة الله لايمكن قياسها بقدرات البشر.
مسألة مثلاً الجنة والنار، واختلفوا العلماء في هل يخلد الإنسان في النار أم لا، وغير ذلك من التساؤلات، والتي أرى أن لاشأن لنا فيها وهي من الغيب، المهم أن نعبد الله ونستغفره على أخطأنا ونسأله رحمته، التي لن ندخل الجنة إلا بها، فما دون ذلك ليس مهما.

المهم هو أن نعرف حقيقة حياتنا واقعنا الصح والخطأ فيها، أما الأمور التي تفرض عليك، فإن التعامل معها يكون وفق المصلحة التي لاتسبب أذى لنفسك وتكون سلبياتها أكثر من إيجابياتها بشكل كبير، كما قلت في السابق هناك بعض الأمور لايمكن مواجهتها، وهناك بعض الأمور من الممكن الإيمان بها دون التصريح، وهناك من الأمور من الممكن أن نتنازل عن استحضارها، وهناك بعض الأمور التي يجب أن نتمسك بها خصوصاً إذا كانت ستتعبنا كثيراً وستضرنا وستكون ضدنا، ولا يهمنا إن خسرنا أحداً، أحياناً يجب أن تصمت أو لا تعترض، على سبيل المثال الوالدين من الصعب أحياناً أن تعترض عليهم لأنك تقدرهم ولهم فضل عليك ولأنهم كبار سن وربما غير مستوعبين مايجري من تغيرات عادية وطبيعية وربما تعليهم قليل وأي سبب آخر، وليس من الحكمة ولا من الرجاحة مواجهتهم، وهكذا في تفاصيل وأمور كثيرة مع الناس.
بالنسبة لهواياتك، تذكري أنك في مجتمع طبيعته السخرية من مهارات أو هويات أو ميول الشخص، حينما كنت في العشرين من عمري كنت احمل كتباً معي في السيارة كنت أخرج مع اصدقائي لبعض المنتزهات ولما رأى أحدهم كتاباً معي وهو لايقرأ ولا يحب ذلك قال أن أي شخص يمسك كتاباً معه هو (نفسية)، والنقاش مع هؤلاء هو مضيعة للوقت، بل أقصى ماتمتلكه أن تبتسم وتشعر كيف يعيش بجهله وأنت خصك الله وجعلك تتعلم وتطلع، أنظري كيف اقتلبت الأمور وأصبح المطلع والقارئ نفسية في حين أن الذي يضيع وقته بتفاهات أنه مثلاً متطور أو مميز أو غير ذلك، وكثير من الناس يرون أن ميولهم وهواياتهم هي أفضل الهوايات لأنه مستمتع بها ولا يستوعب أن يكون للأخرين هوايات ومهارات تختلف عنه وقد يصفهم بالجهل أو الفضاوة، والإنسان يميل إلى الظلم أكثر من العدل والسرعة في الحكم أكثر من التأني والتروي، والحقيقة هي باختصار احترام وجهة نظر الأخرين وميولهم واهتمامتهم وتوجهاتهم لأن كل إنسان له اهتمامته التي يسعد بها، وهنا يكون عقلك أكثر اتساعاً واكثر اسيتعاباً، ويكفي أنك وصلت إلى الحقيقة وإلى سعة الأفق.

اقتباس:

نعم لأن مثل هذه المواقع والتطبيقات أغلبها وهم وإفتراض وتعالج المواضيع والأفكار بشكل سطحي والثقافة هناك مزيفة ...أخاف أن اتأثر بها تدريجيا.
لا أدري أي المواقع التي تقصدين، إن كنتي تقصدي شبكات التواصل الاجتماعي فهذا صحيح، وهذه تحتاج موضوع لوحده خصوصاً التويتر، والذي يريد كل شخص أن يتحدث وأن يبدي رأيه وأن يرد على هذا وذاك وأن يقول كلاماً أصلاً هو لايفعله وهكذا من المناوشات، وشخصياً لا أذكر أني رددت على أحد، ربما بعض التعليقات اليسيرة التي لا تتجاوز أصابع اليد الواحدة رغم أني في تويتر لي أكثر من أربع سنوات، وخلال آخر سنة أعتقد أني لم أكتب سوى أقل من عشر تغريدات، لأنه ليس كل مايقال يكتب، وليس بالضرورة أن نبدي آراء في كل شيء، وكما أننا في كثير من الأحيان لم نستوعب الموضوع 100% فلماذا نستعجل بالرد، وغير ذلك من أسباب.

اقتباس:

لا أعلم كيف وأين أصنف نفسي
أنا منعزلة إجتماعيا,,وكثيرا ما اتهرب من المواقف الأجتماعية حفاظا على روحي حتى لاتخدش .
لكن أحيانا أشعر برغبة في الحديث ولدي طاقة هائلة من المحبة والإهتمام
رغبة في صداقة أو علاقة قوية
لكن هذه الرغبة تتلاشى تماما حينما أكون مع أناس ربما لأني لا أثق بأحد أو أكره أن أكسر الروتين وأبدأ بالتعارف أو لأننا في زمن كل العلاقات فيه مصلحة,,لا أعلم
باستثناء مع اهلي إما أنصت لأحاديثهم من غير تعليق أو أجادل وأتعصب لأفكاري وأقاطعهم .
ربما أنك تصنعين عالمك الخاص الذي لايتفق مع عوالم كثيرة
ربما أنك حساسة من أن يتناول أحد بأي سوء أو يجرجك
ربما أنك ليس لدي ذلك الحس الاجتماعي الذي تلجين فيه بعض التجمعات ثم تنسحبين

وقد تكون جميع الاسباب صحيحة، وإذا كان الأمر كذلك، من الجيد أن تدربي نفسك للدخول مع الناس للحوار بأمور عامة للضحك للتعليق على بعض المواقف وهكذا..، كما أنه يجب أن تصبري قليلاً على الناس، فالذي يخالط الناس ويصبر على آذاهم خيراً من الذي لايخلاط الناس ولا يتحمل أذاهم، ولا يعني هنا أن يكون الإنسان مسرحاً لاستقبال أذى الناس، إنما التغاضي وتمشية بعض الأمور والمواقف، وكل الناس تقريباً يواجهون ماتوجهينه لكنهم يتعاملون معه باسلوب لايجرحهم كأن يحولون الموضوع إلى مزح أو يتغاضون أو لايكبرون حجم كلام الآخرين أكثر من حقه، أو يغضون الطرف وهكذا، كما أنه في الوقت ذاته ليس بالضرورة أن يكون لديك الكثير من الأصدقاء، المهم الجودة، أن تجدين من تشاركينه متعة الحديثة ولذة الكلام والمشاركة والراحة حتى ولو كانت صديقتين أو صديقة، المهم نوعية العلاقة لا عدد الأصدقاء.

Eliv 09-08-2016 10:19 AM

رد: الاخ Neat Man , بناء الشخصية
 
لايعرف الإنسان أن تفكيره أو توجهاته أو مواقفه غاية في السطحية والبساطة وأحياناً السذاجة والتي يقضي فيها جزءاً ووقتاً طويلاً من عمره إلا بعد أن تداهمه مصائب
قرأت هذه العبارة أكثر من مرة ,,,واقعية بشكل مؤلم
الحمدلله على حالنا
# #
في بعض الأحيان أرفض ذلك بصوت عالي وبالطبيعي يكون هناك صدام، وفي بعض الأحيان أرفضها وأخفيها في نفسي لأن لمجال لطرحها ولا لتفهمها ولا فهمها من قبل الطرف الأخر.
الأمر بالنسبة لي كان بشكل أعمق أيضاً في كثير من العادات السلوكيات الطبائع والإيمانيات الفكر كل هذا صعب تحديد حقيقته، كما أن انعتاقنا من شيء نشأنا عليه وتشربنا أنه الحقيقة المطلقة يصعب علينا تجاوزه في وقت المجتمع كله يعزز له،
أحياناً أقرأ بعض الكتب في تلك الفترة، وبدلاً من أن تكون طريقاً للاستنارة تكون طريقاً لمزيد من الكآبة، ليس لأنها سيئة بل إنها جعلتني أكثر تائهاً من خلال بحثي عن الحقيقة


أرى نفسي في حديثك ,,كأنك تصف مايجري في داخلي وحولي من تصادم وحيرة
لو سألتك نصائح بناء على مامررت فيه لكل شخص يعيش الآن هذه التجربة , ماذا ستكون نصائحك ؟
# #
لايقرأ ولا يحب ذلك قال أن أي شخص يمسك كتاباً معه هو (نفسية)

أوه سمعت هذه الكلمة تكرارا ومرارا :")
بالنسبة لكتاب علي عزت بيجوفيتش ,,لديه كتاب آخر وهو "هروبي إلى الحرية "
وفيه فصل تحدث عن كتابه الإسلام بين الشرق والغرب وأضاف تعليقات ونبذه بسيطة
لكن حاليا أقرأ عن الأديان الأخرى لأني تشبعت من كتب الإسلام ودراستها وإن كان بعضها لم يخدم الإسلام ولم يصوره بشكل صحيح .
# #
كيف تتقبل نقد وأراء الآخرين لك ؟خاصة وأنك في مجتمع جدا محافظ وضد الإختلاف والخروج على العادات !
كثير من الأحيان أسمع كلام تحت مسمى وجهة نظر أو نصيحة لكنه يتعدى ذلك ,,عندما يحكم على شخصيتك ككل لفعل أو كلمة قلتها هذا ظلم ووقاحة !
إن كنت أحترم وأصمت هذا ليس لأني عاجزة عن الرد بل لاطاقة لي في الدخول بنقاش عقيم وأعلم تماما نهايته , فلماذا أضيع وقتي !
# #
ربما أنك تصنعين عالمك الخاص الذي لايتفق مع عوالم كثيرة
ربما أنك حساسة من أن يتناول أحد بأي سوء أو يجرجك
ربما أنك ليس لدي ذلك الحس الاجتماعي الذي تلجين فيه بعض التجمعات ثم تنسحبين


ماقلته صحيح لكن مجتمعنا يحكم على بعض الأشخاص بشكل غير عادل بسبب أحداث لايد لهم فيها وأمور كتبها الله عليهم
لا أود أن أنفعل وأسهب في التفصيل ,,أنت تعرف أطباع المجتمع
حسنا سأحاول أن أتغير وأتقبل بعض الامور لكن ليس من شأني أن أتحمل وأتصالح مع عادات تأثر سلبيا علي ولاتتفهمني
لست مجبورة أن اتفهم واتحمل ...الكلام سهل لكن معايشته بالواقع صعب

Neat Man 17-08-2016 11:06 AM

رد: الاخ Neat Man , بناء الشخصية
 
السلام عليكم
ومرحبا بك، وأعتذر على تأخري، وأتمنى تفهّم ذلك.

اقتباس:

أرى نفسي في حديثك ,,كأنك تصف مايجري في داخلي وحولي من تصادم وحيرة
لو سألتك نصائح بناء على مامررت فيه لكل شخص يعيش الآن هذه التجربة , ماذا ستكون نصائحك ؟
هذه الحيرة التي تأتيك طبيعية جداً، وربما إيجابية، بحكم نقص الخبرة وعدم اتساع الفكرة، وكل شخص مثلك مر بهذه التجارب، ومع الوقت وترسخ بعض المفاهيم والقيم والمبادئ والأفكار لديك ستتجاوزينها.
النصائح ابقي على قناعاتك وافكارك، الفكرة الجديدة التي تأتيك ستقتحمك، ستقاومها بعض المناعات في فكرك مثل العادات الدين النشأة إلخ..، مع الوقت ستدخل بذهنك وقناعاتك وستسقر دون شوائب، في الوقت ذاته حاولي أن تضعيها على الرف وتعيشي حياتك الطبيعية واستمتعي بتفاصيلها الصغيرة.
اقترح عليكِ بقراءة بعض الآراء الفقهية الأخرى للعلماء سواء المتقدمين أو المتأخرين، ستجعل لديك الكثير من سعة الأفق، والبعد عن التعصب، وفهم أن كثير من النصوص الدينية تقبل أكثر من رأي، لأن بعض الأفكار الجديدة التي تأتي إليك، قد تعارضها بعض الآراء الدينية المحلية التي نشأتي عليها، وهذه الآراء تشكلت تحت ضروف وضغط تاريخي وثقافي واجتماعي، واطلاعك على الآراء الدينية الأخرى تجعل أي فكرة جديدة مقبولة ومهضومة، لأن البعض تتصارع أفكاره وقناعاته مع مانشأ عليه وماسمعه من ضخ ديني وتعليمات صارمة أتخذت أشد تفسير بحجج مختلفة مثل سد الذرائع وغيرها.

اقتباس:

بالنسبة لكتاب علي عزت بيجوفيتش ,,لديه كتاب آخر وهو "هروبي إلى الحرية "
وفيه فصل تحدث عن كتابه الإسلام بين الشرق والغرب وأضاف تعليقات ونبذه بسيطة
لكن حاليا أقرأ عن الأديان الأخرى لأني تشبعت من كتب الإسلام ودراستها وإن كان بعضها لم يخدم الإسلام ولم يصوره بشكل صحيح .
قرأت كتابه هروبي إلى الحرية، وهو كتاب جميل وممتع، وهو أشبه بالتغريدات في زمننا هذا، وهي عبارة عن خواطر كتبها حينما كان في السجن، وجيد أن تقرأي هذا الكتاب قبل بداية كتبه الأخرى، لكن أفضل وأقوى كتاب أثر فيني هو كتابه الإسلام بين الشرق والغرب، جعلني مستقر فكرياً بشكل كبير، كنتٌ قد قرأته تقريباً قبل عشر سنوات.

اقتباس:

كيف تتقبل نقد وأراء الآخرين لك ؟خاصة وأنك في مجتمع جدا محافظ وضد الإختلاف والخروج على العادات !
كثير من الأحيان أسمع كلام تحت مسمى وجهة نظر أو نصيحة لكنه يتعدى ذلك ,,عندما يحكم على شخصيتك ككل لفعل أو كلمة قلتها هذا ظلم ووقاحة !
إن كنت أحترم وأصمت هذا ليس لأني عاجزة عن الرد بل لاطاقة لي في الدخول بنقاش عقيم وأعلم تماما نهايته , فلماذا أضيع وقتي !
لكل شخص هدفه من النقد، منهم من يستخدم النقد فقط للأهانة، ومنهم من نيته صحيحة ويخطئ في الأسلوب، ومنهم من نيته صحيحة ونقده صائب وقد تتفقي معه وتختلفي.
الاستماع للنقد الإيجابي شيء جيد ويطور المرء، ويجب أن نستمع له ونستفيد، الآخرون يمتلكون صفات وآراء إيجابية أفضل منا، ولابد من الاستفادة منها، دوركِ أنتي أن تميزي بين النقد الإيجابي والنقد السلبي، بين من نقده لمصلحتك ومن نقده لسبب آخر في نفسه، وعليكِ أن تفرزي ذلك وتأخذي ماترينه مناسباً.
أيضاً عليكِ ألا تأهبي للنقد الذي يقلل من شخصك أو قيمتك، ثقي بنفسكِ أولاً ودعي الأخرين يتحدثون بما يريدون، صحيح أنه قد يصعب على المرء تجاوز ذلك، ولكن من الجيد تدريب النفس على التجاهل، وألا تكون آراء الآخرين حكماً عليكِ، فأنتي أحق بأن تثقي بنفسك وتستمعي لصوتك الداخلي الذي يدلك الطريق على أن تلتفتي لآرائهم الغير إيجابية، فأنتي متميزة بكثير عنهم.


اقتباس:

ماقلته صحيح لكن مجتمعنا يحكم على بعض الأشخاص بشكل غير عادل بسبب أحداث لايد لهم فيها وأمور كتبها الله عليهم
لا أود أن أنفعل وأسهب في التفصيل ,,أنت تعرف أطباع المجتمع
حسنا سأحاول أن أتغير وأتقبل بعض الامور لكن ليس من شأني أن أتحمل وأتصالح مع عادات تأثر سلبيا علي ولاتتفهمني
لست مجبورة أن اتفهم واتحمل ...الكلام سهل لكن معايشته بالواقع صعب
من حقك ألا تتعايشي مع أي شيء ترينه خطأً، وهذا دليل على شخصيتك المستقلة التي لها رؤيتها، وهذا شيء جميل، وعلينا في الوقت نفسه أن ندرك أن الناس أيضاً لهم طريقة عيشهم وأسلوب حياته بشكل عام، لا أقصد فقط مجتمعنا كل مجتمع بالعالم يعيش جزء منه على النمط الذي اعتادوه، لا تتوقعي أن أكثر الناس في العالم يملكون ذوقاً أو أسلوباً في الحياة أو في التصرف أو في أتخاذ القرار، إنما هم نتيجة مانشأوا عليه، ويتصرفون بشكل تلقائي واعتيادي، وهنا من الحكمة أن ينغمس المرء في عالمه مع وضع تلك الحدود التي يحميها بها نفسه ويحتفظ بأفكاره وتوجهاته، ويتعايش معهم، لأن من الصعب أن تفهم أي مجموعة في العالم الشخص الذي يختلف عنهم، لذلك عليك مسؤولية الدخول معهم والتعايش وبالوقت نفسه الاحتفاظ بأفكارك، كما أن هذه المجموعات ليست بالضرورة سلبية، صحيح أن لكِ مواقف من بعض عاداتهم وطريقة عيشهم لكن في الوقت نفسه قد تكون لديك معهم أمور مشتركة كثيرة بل بالتأكيد هي أكثر من الأمور التي تختلفين معها، لذلك من الخطأ أن ينعزل أو يمتنع المرء من الاختلاط بهم، على سبيل المثال، لدي أصدقاء تلقيدين بشكل كبير، والحوار معهم حول أمور مختلفة وقناعات يكاد يكون عقيماً وغير مفهوماً، لكنهم من أروع مايكون، يضفون علي الكثير من السعادة والمرح والاحتياج العاطفي للصداقة، ولذلك انعمس داخلهم واعيش حياتهم مع احتفاضي بقناعاتي ومبادئي، ومحاولة طرحها أو القليل منها إذا سمح الأمر في أي قضية من القضايا مدعمة بالعقل وشرح الأسباب، وبدون أي صدام واحترام لوجهة نظرهم وعدم التقليل منها.
أيضاً مجتمعنا لم يتعود على سماع الآراء المختلفة، أو بالأصح احترام الآراء المختلفة، ويرى أن آراءه مقدسة وهي الحق الذي لا يأتيه الباطل، وطبيعي أن تقبالي بردود فعل انفعالية ومتشنجة، وهؤلاء الناس لاتدخلي معهم في حوارات.

وفقك الله وأعانك.

Eliv 28-11-2016 03:43 PM

رد: الاخ Neat Man , بناء الشخصية
 
السلام عليكم
قسم ساعدني يعرض مشاكل خاصة
نتكلم عن أنفسنا ونعري ذواتنا
يفترض في خصوصية ولنا الحق في اختيار من يطلع على الموضوع
وان كنت مجرد اسم وهمي والكل يجهلني
لكن الاكيد راح يأثر على طريقة السرد والكتابة هنا
وكمان لازم تبقى في اطار محدد حفاظا على عزة النفس
ممكن تشوفها مبالغة لكن هذي وجهة نظري
__________
في محاضرة أمس
الدكتورة تكلمت عن بعض العبارات اللي ممكن يقولها مريض الاكتئاب
من ضمن العبارات :
(احنا عايشين عشان نواجه المصايب وننتظر الموت)
وككل عباراته نفس النمط
اعترضت وحده من الطالبات
والواضح ان اعتراضها منبعه الاختلاف التام في اسلوبها و وجهة نظرها للحياة
( الحياة حلوه لكن يبغي لها من يفهمها ومافي مصيبه الابعدها فرج وتعويض)
.....
اللي أبهرني للأمانة إن مثل هالعبارات تدل على الإكتئاب ومو أي مستوى ,,,مستوى خطير!!
مين هالأيام عايش بدون هالعبارات والاعتقادات ! حتى المرتاح واللي اموره ميسره
اللي ابهرني كمان ان في وحده اعترضت وماتحملت لأنه يعني لها قمة السلبيه والتشاؤم !
كويس والله في طالبة لسه عندها أمل بالحياة ,,, ماتوقعت اي طالبه راح تعتبر الكلام سلبي وتشاؤمي
لأن الأغلبيه باعتقادي موافقه على هالكلام وحتى لو ماصرحت فيه
مين اصلا هالأيام عنده سبب للحياة
أعرف مجرد هالكلام وموافقتي عليه راح ينأخذ كدليل اني مكتئبة
لكن بالله عليك وبعيدا عن الاجوبة التقليدية , المثالية
لما اسألك ليه انت مستمر بالحياة ؟
عطني سبب واحد لما تتذكره تحس تهون عليك مصاعب الحياة ؟!

عايشين ننتظر الموت هذي اجابة منطقية
لازم تنميق ودين ومجتمع عشان تشوف الكلام صحيح !
من وجهة نظري مو منطق محاربتنا للإكتئاب
ليه نصارع ونحارب ضد الاكتئاب !مو يمكن الحل الاستسلام
مو الكل يقدر يصبر مو الكل عنده احلام ورديه يسعى لها
من يضمن ان بعد كل هالصبر والكفاح أنك ماتفشل وماتوصل للي تتمنى
ليه اصلا نعيش اذا الحياة صعبه لهدرجه على النفس !
عشان شنو ! مين راح يكافئك في النهاية !
كفاح بالحياة وصراع مع النفس وعلى ذلك مافي أي نتيجة مضمونة ومافي اي دعم
طيب وبعدين !!!!!
لأن اللي قبلي عاشوا حياتهم رغم مصايبهم وصبروا نكون نفسهم
مردنا بنموت !!! بالله بالله !!!
مو ظلم هذا ! ماعندك سبب للحياة
ومجرد مرور الأيام يهلك روحكك وعلى ذلك عادي !
ليه يحطون الخلل في النفس ولابد نغيرها ونغير هالأفكار
الخلل من الحياة ...ليه انا اللي اتغير
اعتذر لو كلامي عباره عن طاقة سلبيه لكن الامر لله ....



Neat Man 29-11-2016 09:59 PM

رد: الاخ Neat Man , بناء الشخصية
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Eliv (المشاركة 3477811)
السلام عليكم
قسم ساعدني يعرض مشاكل خاصة
نتكلم عن أنفسنا ونعري ذواتنا
يفترض في خصوصية ولنا الحق في اختيار من يطلع على الموضوع
وان كنت مجرد اسم وهمي والكل يجهلني
لكن الاكيد راح يأثر على طريقة السرد والكتابة هنا
وكمان لازم تبقى في اطار محدد حفاظا على عزة النفس
ممكن تشوفها مبالغة لكن هذي وجهة نظري
__________
في محاضرة أمس
الدكتورة تكلمت عن بعض العبارات اللي ممكن يقولها مريض الاكتئاب
من ضمن العبارات :
(احنا عايشين عشان نواجه المصايب وننتظر الموت)
وككل عباراته نفس النمط
اعترضت وحده من الطالبات
والواضح ان اعتراضها منبعه الاختلاف التام في اسلوبها و وجهة نظرها للحياة
( الحياة حلوه لكن يبغي لها من يفهمها ومافي مصيبه الابعدها فرج وتعويض)
.....
اللي أبهرني للأمانة إن مثل هالعبارات تدل على الإكتئاب ومو أي مستوى ,,,مستوى خطير!!
مين هالأيام عايش بدون هالعبارات والاعتقادات ! حتى المرتاح واللي اموره ميسره
اللي ابهرني كمان ان في وحده اعترضت وماتحملت لأنه يعني لها قمة السلبيه والتشاؤم !
كويس والله في طالبة لسه عندها أمل بالحياة ,,, ماتوقعت اي طالبه راح تعتبر الكلام سلبي وتشاؤمي
لأن الأغلبيه باعتقادي موافقه على هالكلام وحتى لو ماصرحت فيه
مين اصلا هالأيام عنده سبب للحياة
أعرف مجرد هالكلام وموافقتي عليه راح ينأخذ كدليل اني مكتئبة
لكن بالله عليك وبعيدا عن الاجوبة التقليدية , المثالية
لما اسألك ليه انت مستمر بالحياة ؟
عطني سبب واحد لما تتذكره تحس تهون عليك مصاعب الحياة ؟!

عايشين ننتظر الموت هذي اجابة منطقية
لازم تنميق ودين ومجتمع عشان تشوف الكلام صحيح !
من وجهة نظري مو منطق محاربتنا للإكتئاب
ليه نصارع ونحارب ضد الاكتئاب !مو يمكن الحل الاستسلام
مو الكل يقدر يصبر مو الكل عنده احلام ورديه يسعى لها
من يضمن ان بعد كل هالصبر والكفاح أنك ماتفشل وماتوصل للي تتمنى
ليه اصلا نعيش اذا الحياة صعبه لهدرجه على النفس !
عشان شنو ! مين راح يكافئك في النهاية !
كفاح بالحياة وصراع مع النفس وعلى ذلك مافي أي نتيجة مضمونة ومافي اي دعم
طيب وبعدين !!!!!
لأن اللي قبلي عاشوا حياتهم رغم مصايبهم وصبروا نكون نفسهم
مردنا بنموت !!! بالله بالله !!!
مو ظلم هذا ! ماعندك سبب للحياة
ومجرد مرور الأيام يهلك روحكك وعلى ذلك عادي !
ليه يحطون الخلل في النفس ولابد نغيرها ونغير هالأفكار
الخلل من الحياة ...ليه انا اللي اتغير
اعتذر لو كلامي عباره عن طاقة سلبيه لكن الامر لله ....


وعليكم السلام، ومرحباً بك.
هناك طريقة في المنتدى من الممكن أن يتحاور الطرفان بغير قسم ساعدني، وهي أن ينزل العضو موضوع يريد فيه الحوار مع شخص معين، ثم ينسخون موضوعه في موضوع يطلبون منك أن تفتحه، ثم ترد على موضوعه، ويأخذون ردك ويعضونه في موضوعه، ثم بعد مايرد على ردك، يأخذون رده وينسخونه في موضوعك لترد عليه، وهكذا دواليك..
وحقيقة مع احترامي لقرارات المنتدى المتحفظة والتي اختلف ولا اتفق مع أغلبها، إلا أن هذا كما يقال أوفر، فإحدى العضوات طلبت أن تحادثني بشكلٍ خاص، دون قسم ساعدني، وطلبوني أن أضع موضوع، لنعود لذاك السيناريو، فرفضت أن أتعامل معها بهذه الطريقة التي لاتعجبني نهائياً ولا أريد أن أصفها بأكثر من ذلك احتراماً للجميع، أريد أن أتحاور مع هذا أو ذاك الشخص في موضوع مستقل كما هو الحال في هذا القسم وحوار بردود متعاقبة (((((((((وتحت رقابة إدارة المنتدى)))))))))) لامانع، أما خلاف ذلك ليس لدي استعداد أن اتحاور مع شخص يكون بيننا وسيط ينقل لي ماقاله وينقل له ما سأقوله!!!!!! أمر غير مفهوم نهائياً.

على كل حال يمكنك البحث عن طرق مختلفة أخرى للحوار إذا لم تريديه على الملاء.

اعتقد تساؤلك ربما يغضب البعض، ويراه جنوناً أو يصفه مايصفه، ولكن أعتقد أن سؤالك هو عبارة عن البحث عن المعنى، سؤال فلسفي، لماذا أنا هنا، وماذا يجب علي أن اعمل، وأين سأنتقل بعد الموت، وماهي الغاية من وجودي.
وهذه الأسئلة موجودة منذ أن خلق الله البشرية حتى تقوم الساعة.
وهذه الأسئلة تأتي من الكثير من الناس من التقي والفاجر، تمر عليه مثل تلك التساؤلات، وكلما كان الإنسان كثير الملاحظة كثير التدقيق كثير التأمل والتفكر جائته هذه التساؤلات، وكلما نضج المرء وتقدم به العمر، كلما عرف الاجابة، أو عرف أن السؤال في غير مكانه أو غير ذلك من أجوبة.

الناس المتفائلين كثر وكثر للغاية، ولا أدري لماذا أنتي مستغربة من أن تجدي هناك أناس متفائلين ويحبون الحياة!!؟ بالعكس نجد ذلك الكثير في كل مكان بالعالم من يستمتع بكل شيء حوله من يرى الحياة جميلة، ومن يشعر أنه يحلق في السماء.
شخصياً تنقصني أشياء كثيرة، والأخرين يملكون أموراً لا أملكها، ولكن أشعر أني من أسعد البشر، وأشعر أن الله اعطاني أكثر مما استحق، بالرغمممممم من أن أمور كثيرة تنقصني.
الحياة هي عبارة عما تفكر به، عما نتتهجه، عما تراه.
أعرف طبيعتك كإنسان، محدوديتك، قدراتك،
القران وصف الإنسان بأوصاف، وهذه الأوصاف لم تأتي من عالم نفسي أو إنسان خبير في الطبيعة البشرية، بل من الله الحكيم العليم.
حينما يحدثنا الرب عز وجل عن محدوديتنا طبيعتنا شخصيتنا نتعرف جيداً على من نحن كبشر، ثم نسلم ونتفهم ونتعرف بشكل أعمق على ذواتنا وعلى الأخرين.

لا أدري هل أن تفاعلت مع كلامك كما ينبغي أم لا، ولكن تلك كلمات جاءت من وحي ماكتبتيه، والنوم كان يداهمني منذ ساعة، وتصبحي على خير..

Eliv 30-11-2016 03:06 PM

رد: الاخ Neat Man , بناء الشخصية
 

ليه مايكون الموضوع متاح للإدارة والعضو اللي طالبته للنقاش فقط مو عامة الخلق والاعضاء
المهم
عموما
أنا ما أعرف ليه احس ان كلامي اغضبك انت
رغم أن الكلام جزء بسيط جدا من الافكار والقناعات اللي تدور براسي حاليا
شعور اللاجدوى يسيطر علي
أما الاشخاص المتفائلين بصدق وصراحة ارتاح داخليا لما أتأملهم وافكر كيف ان عندهم أسباب حتى لو بسيطة للحياة
عندي سؤال
انت ليه مقتنع أن الوجود أفضل من العدم ؟!
فكرة أغلب الناس وبشكل أدق أصحاب تطوير الذات والاطباء النفسيين
كونك حي ترزق بغض النظر عن حياتك و وضعك
أفضل من كونك ميت
يعني استغل وجودك بالحياة وكافح وابحث عن اسباب تسرك وتحببك في وضعك وظروفك
مو يمكن الصح أنك تكره وضعك وتحقد عليه وتموت افضل

Neat Man 30-11-2016 07:23 PM

رد: الاخ Neat Man , بناء الشخصية
 
كتبت رد طويل، وطار للأسف
راح أرد في أقرب وقت ممكن إن شاء الله.

Eliv 01-12-2016 10:22 PM

رد: الاخ Neat Man , بناء الشخصية
 
نامل أنك ماتتأخر بالرد
لأن تأخرك يقتل شغفي و فضولي بمعرفة جوابك والرد عليه
يقتل حماسي لسرد افكاري بشكل عام
_____

قرأت كتاب عزاءات الفلسفة ؟
بودي أضع لك إقتباسات من الكتاب هنا
لكن لتوفير وقتك
في فيديو باليوتيوب لمؤلف الكتاب
بعنوان : بوتون , في ذم الأمل
مقطع قصير جدا
الفيديو وفصول بعض الكتاب بإختصار يمثلون وجهة نظري للحياة
برجائي أنك تشوف الفيديو لتفهم قصدي
تسألني ليه ؟_طبعا أنت ماراح تسألني_
لكن ارجع اقولك أنا محتاجه اسرد افكاري وابررها مع شخص يتقبل افكار غيره
طيب شنو تعليقي على الكتاب ومؤلفه بوتون ؟
رائع لو كان عندي القدرة باختيار نهائي لنظرتي للحياة
راح أخليها بنفس نظرة سينيكا _لو شفت الفيديو بتفهم مين سينيكا او سنكا _
بالعامية وبإختصار :
"ليه نتعامل مع مصاعب الحياة وكأنها شي غلط ,,الطبيعي أن الحياة كلها مصاعب
اصلا مو طبيعي أن حياتك هاديه ومن غير مصاعب "
_________
الموضوع الثاني
تعودنا في حياتنا نتعامل مع أمور كثيره على أنها مسلمات حتى مانسال ليه وكيف ومتى
تعودنا نرضخ لأمور كثيره لمجرد أنها جات من أشخاص بفكرنا أن مانقدر نرفض أو نسأل
مثل الأهل,الشيوخ , المجتمع , الإدارة ,الخ
ومثل هالعادات تأذيني جدا وصايره اتمرد عليها من غير قصد
في البدايه لمجرد التمرد والتحدي
لكن حاليا : اريد الصمت لكي أحيا لكن الذي أراه ينطقني
أحاول مااتدخل واظل ساكته مثل غيري
لكن في امور مستحيييييل اسكت
الحل : ابغي اسكت ,,اكون مثل غيري ومثل الكل انفذ وانا ساكته واسمع واصدق _أو أمثل وادعي التصديق_
مو خوفا ولا محبة
لكن مراعاة لنفسي ,,لاني أتعب نفسيا لما أتجادل مع أشخاص معدوم الحوار معهم
وفقط اجلب لنفسي العدواه والكلام والحقد
أكره نفسي لما أرد على اي احد ,,أحاول أتعلم اسكت .
________
*إذا كنت تلاحظ أني سبق وتكلمت عن هالمواضيع وأكررها الآن فـ تجاوز بحلمك وسعة صدرك
لكن سابقا شبه متردده الأن متأكده أن هذي أفكاري وقناعاتي *


الساعة الآن 02:16 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©