![]() |
فتن...........وحيرة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كلكم يعلم حجم الفتن من حولنا ، في التلفاز والشارع وكل مكان ، العالم يسير بسرعة البرق في التغيرات والتكنولوجيا ، اين نحن من كل ذلك ؟؟ كيف تتصرف المرأة المسلمة إن ارادت ان تعف زوجها من النظر الى الحرام؟الجواب هو ان تجتهد في تصرفاتها وتوددها ومظهرها لتكون في نظر زوجها متجددة ومتطورة ، طبعا مع الحفاظ على الثوابت كل امرأة تسعى لأن تكون المرأة الأجمل في نظر زوجها وهذه طبيعة فيها ، قديما كانت تكتفي ببعض المكياج حتى تبدو جميلة في عين زوجها حيث انه لم يكن امامه المجال ليقارنها بأحد ، اما الآن ومع عصر العولمة فإن العبء زاد على المرأة حيث ان المقارنات لا تعد ولا تحصى والكفة صعب ان ترجح لها ، لأن البديل هو ملكات الجمال والعارضات والفنانات والممثلات االلواتي يتفنن في العمليات الجراحية لتبدو كل واحدة منهن في جمال خرافي ، ما الذي يمكن ان تفعله الزوجة في هذه الحالة ؟؟ قد تفكر في ان تخضع نفسها لبعض العمليلت التجميلية فقط لتكون جميلة امام زوجها وليس امام العالم بأسره ، فما العيب والخطأ في ذلك ؟ ما الخطأ ان تلجأ الزوجة الى عمليات التجميل محاربة للتقدم في العمر او سعيا وراء الرشاقة وذلك بعد ان انهكتها الريجيمات عديمة الجدوى ، وتسطيح البطن وتعبئة الثدي الذي ترهل بفعل الارضاع ، واستعادة النضارة لبشرة وجهها ؟؟ كل يوم نقرأ الجديد في عالم الجراحات التجميلية ولكن ما يكبلنا نحن النساء هي قيود ( الحرام والمكروه والشبهات )فكيف نوفق بين هذه الامور ؟ما دامت النية وشعارنا هو ( للزوج فقط )؟؟؟ سؤال تردد في ذهني كثيرا وارجو ان اجد لديكم اخوتي واخواتي الرأي السديد . ودمتم سالمين . |
اختي البتول
مساء الخير مقال رائع تشكرين عليه يجب علي المرأه ان تراعي الله عزي وجل لان التغير في خلق الله لايجوز حسب نصوص الشرعيه والجمال اختي البتول والله جمال الروح وليسي الشكل تحيا تي ريان ـــــــــــــــــــ 2000 |
اقتراح مقبول ومعقول
طبعا ليس هناك حرام في الموضوع التجمل للزوج مطلوب ولكن بحسب القدرة في التكاليف لان المبالغة في ذلك خروج عن روح الموضوع ويتحول الى عبأ على الزوجة والزوج كما ان الاهتمام بجمال الروح اهم عند الزوج الان يتم في انتخابات ملكات الجمال اعتبار جمال الروح عند الفتاة وخفة الدم وسرعة البديهه والذكاء اهم من جمال الوجهه ما لم يكن هناك عاهه |
شكرا لمشاركتك اخ ريان ، الكل يقول المهم جمال الروح وهذا لا نختلف عليه ، ولكن المظهر له اهمية كبيرة لا نستطيع اغفالها .
بدليل ان اي شاب مقبل على الزواج في ايامنا هذه نجده يطلب من امه واخواته البحث له عن عروس ( جميلة )، وأن رشحوا له عروس تتمتع بمواصفات مرغوبةفإنك تجده يسأل اول سؤال : كيف شكلها ؟؟ |
شكرا لمشاركتك اخ صقر الجنوب ، ان ما يدعونه في مسابقات ملكات الجمال حول جمال الروح ما هو الا خدعة وتمويه للناس ، حتى لا ينكشف امرهم بأنهم يركزون على جمال ومقاييس الشكل فقط ، بدليل ان السؤال الذي يقيس ذكاء وسرعة بديهة المرشحة يكون آخر سؤال وبعد ان تصل المرشحة الى التصفية النهائية ، يعني بعد ان تجتاز امتحان لقبول المقاييس .
|
أنا رجل وهذا رأيي أنا :
نعم حينما أنظر إلى امرأة جــــــميـــــــــلة واجمل من زوجتي تقل محبتي لها ... فالخطأ مني أنا وليس منها هي فلقد صرفت نظري إلى الحرام ... إذا حاولي اختي الكريمة أن تحرصي على زوجك و تزرعين في قلبه الإيمان الصادق الذي يعف ويعفف معه العين فلا ينظر إلى احد سواك ... .......................... ثانياً : هناك جمال المظهر وهو الجمال الذي عادة يكون في خارج الشيء ولكن من الداخل ؟؟؟ الأخلاق الكريمة والعفو والتصرف الحكيم .. كل هذا تحف تزين بها جمالك ... وصدقيني إذا طبقتي الي أنا قلت لك راح تنافسين أجمل الفتيات وأجمل النساء في قلب زوجك بل إن كانت نيتك صادقة اختي الكريمة سوف تصبحين ملكة جمال العالم في قلب زوجك ((( وهذا هو المهم ))) أليس كذلك :) ارجو الالتزام بالالفاظ المناسبه والحفاظ على حقوق الاخرين في الكلمه ...بنت الموج . |
عزيزتي الاخت .. البتول رائع منكِ ان تثيري هذا الموضوع ! اولاً قبل كل شي يجب ان نحدد بعد الحدوديات التي لايمكن تجاوزها 1- على الزوج والزوجة ان تتفهم طبيعة النفس البشرية .. وانها تنتقل من مرحلة الى مرحلة وماعليها الا التكيف مع هذه المراحل والاستمتاع بها . فمن المستحيل ان تبقى الفتاة شابة طوال حياتها وبنفس المقاييس! 2- النقطة الاولى لاتنفي ابداً ان تكون هناك محاولات جادة ونافعة في تحسين المظهر والاهتمام بالشكل . 3- وجود القناعة عند كل من الزوج والزوجة بما قسمه الله , والالتزام بشرعه في مثل هذا الزمن البائس المليئ بالمغريات والفتن. والان نأتي لتساؤل الذي طُرح ,, كيف للمرأة ان تكون دائماً جذابة ومحط انظار زوجها! اولاً التنظيم .. في حياة غير منظمة لايمكن لنا ان نتقدم ,, على الزوجة ان تنظم اوقاتها بحيث تستغل اليوم كله ..سواء في ممارسة الرياضة .. التعلم .. القراءة ..تربية الابناء... ثانياً .. استشارة الطبيب في كل شي , والمحاولة الجادة في حل اي مشكلة شكلية بشكل جاد بواسطة الطب اولاً . ثالثاً .. العمليات التجميلية .. حولها شبهات كثيرة ,هناك من يجوز وهناك من يحرم فالابتعاد عنها افضل ,فوجود مستحضرات تجميلية طبية تفي بالغرض بشكل مقبول (للصدر للبطن للتجاعيد لكل شي ). رابعاً .. الثقة في قدرات كل منا .. والنظر في جوانب القصور (مثلاً مكياجي عادي احاول ان اطوره عن طريق دورة او ماشابه ... ملابسي موضتها قديمة فاذهب للتسوق مع من اثق في ذوقها ... باختصار البحث عن الجديد . خامساً ..ليس هناك شي لايمكن عمله بالارادة وضمن الواقع .. فمن لديها وزن زائد فالتحاول من اليوم ان تغير .. ! تحياتي لكِ ولاسلوبك الجميل في الطرح |
بتول كلامك صحيح مية بالمية .. وأنا معك في كل كلمة
والله ما أقول غير حسبي الله ونعم الوكيل ... والله الفساد والفتن من كل مكان والبنات وقلة الأدب في كل مكان والتعري والتشبه بالكافرات .. والضغط كله على الزوجة ... ولازم الزوجة ما تنسى حالها بين البيت والاولاد والطبخ ... يعني تهتم في نفسها وبالنسبة للعمليات التجميلة كثير من المشايخ أفتوا في جواز بعضها وتحريم بعضها على حسب نوع العملية يعني اللي فيه تغيير لخلق الله أكيد حرام لكن تعديل أو ترجيع شئ كان لديها ومع التغيرات التي تمر فيها المرأة مثل التخلص من الدهون أو الإهتمام بالبشرة من العوامل الخارجية وبالنسبة للحرام والمكروه والشبهات .. وان التزين فقط للزوج وليس للعالم أسره ... والله يا أختي إذا النمص اللي هو إزالة شعيرات حرام فما بالك بالعملية ... وإن كانت للزوج !!!! ____ _______ _______ والشباب عند بحثهم عن زوجة وشركية لحياته ينظر الى الجمال إلا من رحم ربي .... والله والبعض يطلب أمور تفصيلة كطولها كنعومة شعرها كبياضها ككبر صدرها وأن تكون نحيلة ونسو وتناسوا ان هذه الزوجة هي أم لأولاده مربية لهم .... راعية في بيته ... ليس أمام المرآة للمكياج أو للبس الموديلات الزواج والعلاقة الزوجية أسمى ما يكون ... وأجل من ذلك الله يكون في عوننا ويجملنا في أعين أزواجنا ... ويبعد عنهم فتنة النساء |
لابد من التفنن في اظهار جمالنا لازواجنا ولكن بالطبع لا نستطيع عمل العمليات التجميليه لانها ...... ولكن نستطيع اظهار جمالنا بطرق مختلفه
|
باختصار شديد...ان كانت الزوجة ستعصي ربها لترضي زوجها فلتوقن ان ماتسعى اليه لن تجده...
فالقلوب بيد الرحمن يقلبها كيفما شاء...احفظ الله يحفظك... لذا كان من الواجب ان نراعي حدود الله وهو القادر وحده على تسخير قلوب البشر سبحانه.... فالبركة و السعادة اصلها رضى الله ....فإن تجاوزنا هذه الحدود الى المحضورات و المحرمات فلا نلم الا انفسنا ان ضاعت السعادة التي نصبوا اليها... وكما قالت احدى الاخوات جزاها الله خير هناك امور تغني عن العمليات التجميليه او ماشابهها من الامور التي اختلف عليها العلماء.... وفقكم الله لمايحبه و يرضاه في الدارين... |
مهما حاولت المرأة ان تظهربانها جميلة هناك من اجمل منها وهناك يانساء في مجال العمل المختلط اساليب للنساء نحن لانعرفهااساليب تجعل الرجل يجري وراءهابعدا عن التكنولجية ما تستطيعن ان تفعلي في هذةالحالة هل سنظل نركض وراء المذيعات والممثلات والوان اخرى من النساء فما هذة الحياة الرجل اذا لم يتربى على الخلق والدين صراحة لافائدة منةفلن يكون صالحا لاكزوج ولا كرب عائلة
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخ AL-srab ............... لقد دهشت من كلامك الجارح فأنت لا تعرفني ولا تعرف سلوكي ولا تعرف مدى التزامي بديني وعفتي !!!لذلك ليس لك الحق مطلقا في ان تلمح الى عفة بصري ولتحذر من قذف المحصنات الغافلات ، لا يجوز ان تطلق تهما باطلة مبطنة على ناس ابرياء . اخت ( همسة ) اشكر لك مشاركتك وردك اللطيف ...ان كل ما اقترحتيه من نصائح انا اقوم بها والحمد لله ويجب ان تسعى الزوجه جاهدة لإرضائ زوجها وبكل ما اوتيت من وسائل و لا تنتظر منه ان يطلب منها التغيير بل تحاول دوما ان تبادر لتكون في نظره في ابهى صورة .. لانه يستحق ذلك. ... الاخت ( رفيقة العمر ) شكرا اختي الفاضلة على مشاركتك، وعلى موقع الفتاوي الذي نصحتيني به . الاخت ( مها الكويت ) شكرا لمشاركتك . اختي الكريمة ( ام حور ) : شكرا لمشاركتك . snowcat شكرا لمشاركتك . |
السلام عليكم . . . الأخت الكريمة البتول بارك الله فيكي على هذا الموضوع المهم جداً ... . . . سأعلق هنا تعليق شخصي على موضوع العمليات التجميلية ... أنتي أشرت بأن شعاركن هو (للزوج فقط) لذلك سأخاطب زوجتي فأقول ... إذا أنا أريدك كما أنتي ... نعم كما أنتي بلا عمليات تجميلية ... ولا تكترثي يا سيدتي من ترهل بطنك فأنا أعلم أنه نتيجة حملك وولادتك لأبنائنا (وقليلة من الرياضة ستحل الموضوع) ... ولا تكترثي من منظر صدرك ... فهو نتيجة رعايتك وتغذيتك لأولادنا ... . . . المقصود أنني أريدك كما أنتي ... فأنا عندما اخترتك كنت كما أنت في لون بشرتك وشكل شعرك وحجم أنفك وإلتواء ذقنك وغيرها من المواصفات التي من أجلها تقام العمليات التجميلية ... كما أنني أعلم أن جمال المذيعات والممثلات والعارضات (روبي وغيرها :p) هو جمال كاااااااااااااااااذب ... وجمالك هو الحقيقي ... يكفيني منك مسحة مكياج خفيفة ... وأدعوكي للثقة في نفسك لمحاربة وسوس عميات التجميل ... . . . صدقيني أحبك كما انت . . . والله المستعان |
التجمّل مطلوب (للزوج) لكن في حدود المعقول و رضا الله...
تغيير خلقتي لأرضاء زوج؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! !! لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق.. تزوجك كما أنت و أحبك كما أنت و أنجب منك كما أنت.. و بعد هذا تغيرين في خلقتك لأن مفاتن الفنانة فلانة أعجبته؟؟ لا أعتقد بأنني سأفكر في الموضوع أبدا:D ***الخطاب ليس موجّه لأحد معين. تحياتي |
الأخ الفاضل ( فلسطيني ) شكرا لمشاركتك .
الاخت الكريمة (the_queen) شكرا لمشاركتك . |
اختي البتول ... حيره نقع فيها نحن نساء الألفين ... وصبر اجباري علينا تحمله لم تصبر عليها امهاتنا ونسائنا الاوائل ..... هذه هي فتن الدنيا وهذا تخطيط اليهود لاشغالنا في الدنيا .... لاشئ !!! فقط صور نساء جميلات .....تنتج عنها : فتنة الشباب وجرهم للمعصيه وتركهم متطربين دائما وجياع .. يلهثون وراء الاشباع الذي لن يحصل ... فتنة الشابات ... وتهييج رغبة الغيره والتقليدلديهن لبنات الصور وتركهن حائرات بين جمالهن وملابسهن ومنافساتهن التي لاقيمة لها يوم لاينفع مال ولا بنون . فتنة الازواج والزوجات بكل ماهو متوقع ... وتحويل الحياة من استقرار الى خوف وترقب ومشكلات مستمره ..... لقد اجابت اختنا همسه ....اجابه شافيه للسؤال ... وقد اثرت مشاركة اخي فلسطيني واعادت الامل .... ليس للزوجه الا ان تعرف انها مستهدفه بهذا التخطيط ولا تهتز وتبقى دايما في الطريق السليم وتراعي نصائح اختنا همسه بمحاولة الحفاظ على نفسها والتجديد الطبيعي ... وبعدها ستعيش واثقه راقيه سعيده . وعلى الزوج ان يعرف انه مستهدف ايضا ويبعد نفسه وعينه عن مواقع الفتن ويلهم احساسه مشاركة اخي فلسطيني ....حتى يعيش هدوء نفسي وسعاده كبيره ... يحلم بها المستهترين ... و لنلتزم دايما بالدعاء ان يحفظنا الله فتن الدنيا والاخره .... وسنرفق لكم باذن الله الحكم الشرعي في هذه العمليات التجميليه من قبل اللجنه الشرعيه . موضوع شيق اختي البتول ...شكرا لك ولكل من شارك برأيه . |
الزوج العاقل الذي لا يبهره المنظر الزائف وعند المقارنة عليه ان يحمد الله ان رزقه بالزوجة التي تحافظ على دينها واخلاقها وعرضها وهذا اهم من كل شيء وغير ذلك اذا كان من الازواج الذين تبهرهم المناظر الزائفة فاعتقد انه لا يستحق ان تلقي زوجته له بالا لانه مهما فعلت زوجته فلن يعجبه والعياذ بالله من هذه الاصناف.
|
عزيزتي البتول ,,
لا تحتاري ولا تجزعي , فصدقيني بداية أعراض الإكتئاب هي عدم الرضى عن الذات نفسيا وحسيا , أدرك تماما بتفاني الزوجات في سبيل إرضاء أزواجهن ولا أنكر أنهن أيضا تتفانين لإرضاء أنفسهن فهذه طبيعة المرأه التي جبلت عليها . ولكن لنقف مع أنفسنا دقائق قليله وقبل الخوض في الأمر علما بأنني أعي تماما بأنك تعلمين علم اليقين بحرمة تلك العمليات التجميليه التي من شأنها أن تغير خلق الله تعالى والتي أخذ الشيطان اللعين وساوسها على عاتقه ليضل بها المؤمنون , لتقفي أما نفسك لحظه لتتذكري بأن زوجك عندما اختارك شريكة لحياته قد رأى بك ما لم يره في كل النساء ممن حوله فقد أعجب بك خلقا وخلقا (بضم الخاء واللام ) , وأحسبه قد توقع في نفسه بأنه وإن تحرى الجمال الحسي فقط لا بد وأنه سيفاجأ يوما ما بتراجع ذلك الجمال بعض الشيء وهذه طبيعة المرأه بعد الحمل والولاده لا بد وأن يثقل قوامها وتتغير ملامحه بعض الشيء , وقليلات ممن إستعدن قوامهن بعد الحمل والولاده !! برأيي أي زوج يقارن زوجته بغيرها من العارضات على سبيل المثال , فهو الملام الأول لكونه قصر في تهيئة كل ما من شأنه العمل على حصوله على مراده فمثلا كان لا بد له أن يشركها في نواد رياضيه ومراكز تجميليه ومراكز نظام للتغذيه , بشكل منتظم وألا يرهقها بطلباته في البيت مما يعرض يديها وأظافرها وبشرتها للإرهاق !! فوقوع فاتورة لأحد تلك المراكز في يده كفيل بأن يقول أريد زوجتي كما هي ولو وزعت سعراتها الحراريه على كل نساء العالم ;) ما أود أن أصل إليه فقط هو نصيحتي بألا تقارني نفسك بمن تفوقك جمالا فأنت والله مقارنه بغيرك ممن حرمن نعمة الجمال أنت الجمال كله بنظرهن :) ولا بد أنك تعلمين بأن من هان عليها جسدها لتعرضه أمام أعين الملايين فهي في أسفل سافلين وهي حصب جهنم . وليس الجمال أن نحصل عليه فقط بل يكمن السر في المحافظه عليه وهؤلاء مستندات إلى جهات عده للإهتمام بكل خلية بأجسادهن وهذا لا أظنه متوفر لأي زوجه دخل زوجها متواضع !! فلنحمد الله تعالى على ما أنعم علينا من النعماء العظيمه التي لا حصر لها , وهذه همسه في أذنك فصاحبة الجمال الفتان لا ترضى بالإقتران إلا بمن يوازيها وسامه وقواما ممشوقا , إذا ليعلم كل زوج قدر نفسه قبل أن يقارن زوجته بغيرها . ;) تحياتي الحاره :) |
اشكر لك طرجك لهذا الموضوع الرائع الهام واشكر جميع الاخوة والاخوات الذين ساهمو بردودهم واسمحو لي بطرح وجه نظري
اولا : اذا لم يرى الرجل زوجته جميلة فهي مهما تفعل لن و لن ولن يراها جميلة مهما غيرت او تجملت او ... لانه في قراره نفسه لا يراها جميلة برغم انها جميلة في اعين الكثيرين قبل الكثيرات ثانيا : التجمل و التجميل مهم للحياة الزوجية فشئ يتم بالمكاياج الذكي الذي يظهر رونق المراة وخر هو العمليات التجميلية فمثلا زوجة جملت و ولدت عدة مرات و اكتفت بمارزقها الله يجب و اقول يجب عليها ان تعدل ما افسد من جسدها بالرجيم و الرياضة و العمليات التجميلية مثل شدوقص الترهل الزائد في البطن البشع المنظر و الذي يشوه اي جمال جسدي ولا اؤييد ابدا عمليات شفط الدهون الا بعد اتمام عمليات التنحيف بالريجييم و المرافقة للرياضة و لمنع الترهل و بعد ذلك ياتي الشفط لسنفرة ما لم يستطع الريجيم عمله وذلك لاضفاء جاذبية و تناسق للجسد اما عمليات رفع الثدي بعد ترهلهم فهي عمليات فاشلة قبيحة منفرة مهما تفانا الجراح بابداعاته البشرية وذلك بخلاف عملية كبير الصدر و ملئه بالحجم المناسب و ليس المنفر لتصحيح تهدله و افراغه بعد الرضاعة و الولادة وهكذا فعلينا ان نختار ما يتاسب عمرنا وما يؤثر ايجابا لاضفاء المظهر الجمالي و المحافظة على ما خلق الله اما الركض وراء اي عملية تجميلية لانه يحول المراة الى شبه مسخ لانماط كثيرة نراها بالمكياج و لو رايناها بدون مكياج لتقززنا منها اؤييد كذلك اللمسات التجميلية التي تتم بحقن البوتكس لمنع ظهور التجاعيد و حقن الكولاجين لارجاع الخدود لارتفاعها السابق و لكن ليس لخلق صورة جديدة لم تكن بالمراة اخيرا و قبل كل شئ روح المراة فحين ترين نفسك جميلة ومثيرة و جذابة سيراك الاخرون و بالذات زوجك في تلك اللحظات بنفس نظرتك و هذه نظرية الايحاء الكهرومغناطيسي التي تبثها نفسياتنا للتاثير على الاخرين ولو طبقناها حين تكون نفسياتنا جميلة و لها رونق شهي و نظرنا للمراة لوجدنا تاثير هذه الروح او النظرة الروحية الداخلية تشع من اعيننا و تضبغ اجسادنا بها اما حين نكون نحن انفسنا بمزاج سئ و نشاهد ذاتنا بالمراه فلا نجدها بذلك الجمال الذي شاهدناه منذ فترة وجيزة عموما الاقتناع والروح و التجميل و التجمل كلها عمليات مكملة لبعضها البعض ولا يمكن لنا ان نفصل جزء منها عن الاخر او تبديل موقع احدهم عن الاخر اجمل التحيااات للجميع |
تحياتي وشكري لجميع من شارك وأدلى بدلوه :
بنت الموج بكلامها الرائع والمقنع . كريم الطباع بوجهة نظره التي اتفق معها . عزة الإسلام التي اشكرها واوضح لها : انني لم اقصد في موضوعي الأزواج المتطلبين الغير قانعين بزوجاتهم ، ولا الزوجات اللواتي يلهثن وراء شكلهن الخارجي، بل اتناول فئة الازواج العفيفين القانعين الودودين ، الذين تسعى زوجاتهم للتفنن في إسعادهن والسعي الى ان تكون الزوجة مثالية في نظر زوجها ، ولأننا في زمن ( للأسف ) يركز بالدرجة الاولى على المظهر فإن الجميع لا بد ان يتأثر بهذه المتغيرات وبشكل متفاوت ومن زوايا مختلفة .فهل يمكن لنا ان نعيش خارج متغيرات هذا العصر ؟؟؟؟؟ همسااات : اجدك تتحدثين بلسان حالي ، انت تشاركيني بطريقة تفكيري ، وهي السعي للتصدي لفعل وآثار سنوات العمر في اجسامنا وليس تغيير الموجود حاليا . اشكرك |
شكرا للاخت المشرفه معالم ....وجدت لنا الفتوى الخاصه بعمليات التجميل .... نرجو الحكم الشرعي لعمليات التجميل بصفة عامة وعمليات شفط الدهون على وجه الخصوص ؟ نص السؤال 2003/10/14 التاريخ د.حسام الدين بن موسى عفانة المفتي نص الإجابة بسم الله، والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد.. فالعيوب التي تطرأ على الإنسان بسبب حادث، أو مرض، وينتج عن ذلك تشوهات في الخلقة، فيجوز معالجة هذه العيوب عن طريق عمليات التجميل، ولا حرج في ذلك، أما عمليات التجميل التي تنفق عليها الأموال الطائلة لزيادة الحسن والجمال ومن ذلك عمليات شفط الدهون من الوجه والجسم لتظهر المرأة شابة ورشيقة فلا يجوز إجراء مثل هذا النوع من العمليات. وإليك فتوى فضيلة الدكتور حسام الدين بن موسى عفانة -أستاذ الفقه وأصوله بجامعة القدس بفلسطين-: إن الله سبحانه وتعالى قد خلق الإنسان في أحسن خلقة وأتمها كما قال جل جلاله: (ولَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ ) سورة التين الآية 4 . ولكن قد تطرأ على الإنسان أمراض، أو إصابات في حوادث، أو استعمال خاطئ للأدوية، فينتج عن ذلك حدوث عيوب فطرية، وتشوهات في الخلقة، كشق في الشفة، أو التصاق أصابع اليدين، أو الرجلين، أو إصبع زائدة، أو سمنة مفرطة نتيجة خلل ما في الجسم، أو التشوهات التي تنتج بسبب الحرائق، أو حوادث السيارات ونحو ذلك من الحالات التي قد تحتاج إلى تدخل طبي إما بجراحة، أو غيرها لتقويم ما أصاب بدن الإنسان، فهذه الجراحة التجميلية تعتبر في حكم الأمر الحاجي أو الضروري حيث إن الحاجة قد تنزل منزلة الضرورة، فتجوز الجراحة التجميلية في هذه الحالات وأمثالها ، وخاصة أن هذه العيوب: [ يستضر الإنسان بها حساً، ومعنىً، وذلك ثابت طبياً، ومن ثم فإنه يشرع التوسيع على المصابين بهذه العيوب بالإذن لهم في إزالتها بالجراحة اللازمة ، وذلك لما يأتي: أولاً : إن هذه العيوب تشتمل على ضرر حسي ، ومعنوي، وهو موجب للترخيص بفعل الجراحة؛ لأنه يعتبر حاجة ، فتنزل منزلة الضرورة ويرخص بفعلها إعمالاً للقاعدة الشرعية التي تقول : الحاجة تنزل منزلة الضرورة عامة كانت أو خاصة. ثانياً : يجوز فعل هذا النوع من الجراحة كما يجوز فعل غيره من أنواع الجراحة المشروعة … فالجراحة العلاجية مثلاً وجدت فيها الحاجة المشتملة على ضرر الألم، وهو ضرر حسي ، وهذا النوع من الجراحة في كثير من صوره يشتمل على الضرر الحسي والمعنوي، ولا يشكل على القول بجواز فعل هذا النوع من الجراحة ، ما ثبت في النصوص الشرعية من تحريم تغيير خلقة الله تعالى وما سيأتي من الحكم بتحريم الجراحة التجميلية التحسينية وذلك لما يأتي: أولاً : إن هذا النوع من الجراحة وجدت فيها الحاجة الموجبة للتغيير ، فأوجبت استثناءه من النصوص الموجبة للتحريم ، قال الإمام النووي رحمه الله في شرحه لحديث عبد الله بن مسعود رضي الله عنه في لعن النبي صلى الله عليه وسلم للواشمات والمستوشمات: [ وأما قوله ( المتفلجات للحسن ) فمعناه يفعلن ذلك طلباً للحسن وفيه إشارة إلى أن الحرام هو المفعول لطلب الحسن ، أما لو احتاجت إليه لعلاج أو عيب في السن ونحوه فلا بأس ]. فبين رحمه الله أن المحرم ما كان المقصود منه التجميل والزيادة في الحسن وأما ما وجدت فيه الحاجة الداعية إلى فعله فإنه لا يشمله النهي والتحريم . وهذا النوع من الجراحة وجدت فيه الحاجة كما تقدم؛ لأن هذه العيوب منها ما يشتمل على بعض الآلام كتشوهات الحالب، وأورامه وأورام الحويضة وكسور الوجه ومنها ما يشتمل على ما هو في حكم الألم من تأذي المصاب به من فوات مصلحة العضو كما في الأصابع الملتصقة وانسداد فتحة الشرج والشق الموجود في الشفة فكل هذه أضرار موجبة للترخيص واستثناء الجراحة المتعلقة بها من عموم النهي عن تغيير الخلقة . ثانياً : إن هذا النوع لا يشتمل على تغيير الخلقة قصداً لأن الأصل فيه أنه يقصد منه إزالة الضرر ، والتجميل والحسن جاء تبعاً . ثالثاً : إن إزالة التشوهات والعيوب الطارئة لا يمكن أن يصدق عليه أنه تغيير لخلقة الله ، وذلك لأن خلقة العضو هي المقصودة من فعل الجراحة وليس المقصود إزالتها. رابعاً : إن إزالة تشوهات الحروق والحوادث يعتبر مندرجاً تحت الأصل الموجب لجواز معالجتها فالشخص مثلاً إذا احترق ظهره أذن له في العلاج والتداوي وذلك بإزالة الضرر وأثره لأنه لم يرد نص يستثني الأثر من الحكم الموجب لجواز مداواة تلك الحروق فيستصحب حكمه إلى الآثار ويؤذن له بإزالتها وبناء على ما سبق فإنه لا حرج على الطبيب ولا على المريض في فعل هذا النوع من الجراحة والإذن به ويعتبر جواز إزالة العيوب الخلقية في هذا النوع مبنياً على وجود الحاجة الداعية إلى فعله وأما العيوب الحادثة بسبب الحروق والحوادث ونحوها فإنه تجوز إزالتها بدون ذلك الشرط اعتباراً للأصل الموجب لجواز مداواة نفس الحرق والجرح. هذا هو النوع الأول من أنواع الجراحة التجميلية وكما رأينا فهو جائز ولا بأس به بعد توفر الشروط التالية: 1. أن لا يترتب على فعلها ضرر أكبر من ضرر الحالة المرضية أو من التشوه الموجود فإذا اشتملت على ضرر أكبر فلا يجوز فعلها فإن الضرر لا يزال بمثله ولا بأكبر منه كما هو معروف من القواعد الفقهية الشرعية . 2. ألا يكون هنالك وسيلة للعلاج يكون استعمالها أهون وأسهل ولا يترتب عليها ضرر كما في الجراحة فإذا أمكن العلاج بوسائل أسهل فينبغي المصير إليها . 3. أن يغلب على ظن الطبيب الجراح نجاح العملية بمعنى أن تكون نسبة احتمال نجاح العملية أكبر من نسبة احتمال فشلها ، فإذا غلب على ظن الطبيب الجراح فشل العملية أو هلاك المريض فلا ينبغي الإقدام على ذلك ، قال سلطان العلماء العز بن عبد السلام: (وأما ما لا يمكن تحصيل مصلحته إلا بإفساد بعضه كقطع اليد المتآكلة حفظاً للروح إذا كان الغالب السلامة فإنه يجوز قطعها. وأما النوع الثاني من عمليات التجميل فهي عمليات التجميل التحسينية التي يقصد بها تحسين المظهر وتحقيق الشكل الأفضل والصورة الأجمل دون وجود دوافع ضرورية أو حاجية تستلزم الجراحة . ومن هذا النوع عمليات تجميل الأنف إما بتصغيره أو تكبيره وتجميل الثديين للنساء بالتصغير أو التكبير وتجميل الوجه بشد التجاعيد ، وتجميل الحواجب والتجميل بشد البطن أو التجميل بإزالة الدهون من الأرداف ونحو ذلك. وهذا النوع من الجراحة لا يشتمل على دوافع ضرورية، ولا حاجية بل غاية ما فيه تغيير خلقة الله تعالى والعبث بها حسب أهواء الناس وشهواتهم فهو غير مشروع، ولا يجوز فعله وذلك لما يأتي: أولاً: لقوله تعالى - حكاية عن إبليس لعنه الله - وَلَآمُرَنَّهُمْ فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللَّهِ ) وجه الدلالة : أن هذه الآية الكريمة واردة في سياق الذم ، وبيان المحرمات التي يسول الشيطان فعلها للعصاة من بني آدم ومنها تغيير خلقة الله . وجراحة التجميل التحسينية تشتمل على تغيير خلقة الله والعبث فيها حسب الأهواء، والرغبات فهي داخلة في المذموم شرعاً، وتعتبر من جنس المحرمات التي يسول الشيطان فعلها للعصاة من بني آدم . ثانيا: لحديث عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أنه قال: ( سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يلعن المتنمصات والمتفلجات للحسن اللآتي يغيرن خلق الله )رواه مسلم. وجه الدلالة : إن الحديث دل على لعن من فعل هذه الأشياء وعلل ذلك بتغيير الخلقة وفي رواية والمتفلجات للحسن المغيرات خلق الله ) رواها أحمد فجمع بين تغيير الخلقة وطلب الحسن وهذا المعنيان موجودان في الجراحة التجميلية التحسينية؛ لأنها تغيير للخلقة بقصد الزيادة في الحسن فتعتبر داخلة في هذا الوعيد الشديد، ولا يجوز فعلها. ثالثاً: لا تجوز جراحة التجميل التحسينية كما لا يجوز الوشم والوشر والنمص بجامع تغيير الخلقة في كل طلباً للحسن والجمال . رابعاً: إن هذه الجراحة تتضمن في عدد من صورها الغش والتدليس وهو محرم شرعاً ففيها إعادة صورة الشباب للكهل والمسن في وجهه وجسده ، وذلك مفض للوقوع في المحظور من غش الأزواج من قبل النساء اللاتي يفعلن ذلك وغش الزوجات من قبل الرجال الذين يفعلون ذلك. خامسا: أن هذه الجراحة لا تخلو من الأضرار والمضاعفات التي تنشأ عنها ففي جراحة تجميل الثديين بتكبيرهما عن طريق حقن مادة السلكون أو الهرمونات الجنسية يؤدي ذلك إلى حدوث أخطار كثيرة إضافة إلى قلة نجاحها. ونظراً لخطورتها يقول بعض الأطباء المختصين : هناك اتجاه علمي بأن مضاعفات إجراء هذه العملية كثيرة لدرجة أن إجراءها لا ينصح به. إذا تقرر هذا البيان حول الجراحة التجميلية فنعود إلى عملية شفط الدهون فأقول إذا كانت عملية شفط الدهون ضرورية أو حاجية مثل حالات الترهل والسمنة المفرطة وتضخم الصدر والأرداف وتضخم الثديين فبعض النساء لديهن أثداء كبيرة مترهلة وتشكل عبئاً ثقيلاً على الجسم وتؤدي إلى أمراض وانزلاق غضروفي في الظهر وتثقل على العمود الفقري فإنه حينئذ تجوز هذه العمليات بالشروط التي ذكرتها سابقاً، وخاصة أنه يمكن علاج حالات السمنة الزائدة بوسائل أسهل من الجراحة فمثلاً يمكن ممارسة التمارين الرياضية ويمكن اتباع نظام غذائي معين فيه تخفيف للسمنة ونحو ذلك من الوسائل . وأما عمليات شفط الدهون من أجل رشاقة المظهر وتقليداً للممثلات وعارضات الأزياء وغيرهن من الساقطات وهو ما يسمونه التجميل من أجل التجميل فهذه العمليات محرمة شرعاً؛ لأن الهدف من هذه العمليات هو مراعاة مقاييس الجمال كما تصورها وسائل الإعلام المختلفة فهذه العمليات داخلة في تغيير خلق الله سبحانه وتعالى وهو من عمل الشيطان واتباع لخطوات وَلَآمُرَنَّهُمْ فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللَّهِ ) ويدخل في قوله صلى الله عليه وسلم والمتفلجات للحسن المغيرات خلق الله ). من موقع اسلام ان لاين |
شكرا على هذا المقال
فهذا العصر عصر ابتلائات وفتن تحياتي |
الأخوات ( بنت الموج ) و ( معالم ) ، جزاكم الله خيرا .
|
| الساعة الآن 12:34 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©