|
جربوها .. ربما تكون طريقة نافعة
السلام عليكم ورحمة الله..
كنت دائماً أظن أن الحياة مع شريك آخر ليست سهلة كما يظن كثيرون، والاحتكاك اليومي يسبب الكثير من المشاحنات والخلافات التي لابد منها في الحياة المشترَكة، والتي يمكن تجاوزها بقليل من التعقل والتفهم والصبر والذكاء. الإنسان الكامل ليس موجوداً بطبيعة الحال، وكلنا فينا عيوب، وكلنا نرتكب زلات وهفوات وأخطاء قد تسبب الضيق والغضب لدى الطرف الآخر، إلا أن هذا لا يعني أن الإنسان المخطئ هو شرير بطبعه، ولا يعني أن الحياة معه مستحيلة. فكرتُ في بعض الخطوات العملية التي قد تعين كل شريك على تجاوز نقاط الخلاف وهفوات الطرف الآخر، أو على الأقل وضعها في إطارها المناسب والنظر لها بطريقة موضوعية دون مبالغة أو تهويل. ربما يكون غيري قد سبقني في طرحها، ولكن لا بأس من التذكير بها لتعم الفائدة. التراكم .. فتراكم الخلافات والمشاحنات الصغيرة والكبيرة يؤدي إلى تعميق الإحساس بالضيق والغضب وربما الظلم لدى أحد الطرفين، بل ربما يتطور الأمر إلى مشاعر سلبية يكنّها للآخر مثل النفور والكراهية، وبالتالي فإن أي زلة جديدة أو هفوة بسيطة حتى لو كانت غير مقصودة قد تسبب رد فعل أكبر مما يحتمل الموقف. لذلك فإن الحوار الجاد وحل أي مشكلة صغيرة أو كبيرة يشعر أي طرف بعدم قدرته على تجاوزها هو الأفضل، بحيث تبدأ مناقشة الأمر فوراً دون تأخير منعاً لهذه التراكمات التي لها عميق الأثر السلبي على الحياة بين الزوجين. ونظراً لأن الرغبة في النقاش عادةً تكون من قِبَل الزوجة أكثر من الزوج، ونظراً لأن الرجل لا يحب الكلام الكثير بطبعه، فإن الأمر يتطلب (تضحية ) وسعة صدر من الرجل وتفهم واستعداد للإنصات والحوار حتى يمكن احتواء الأمر وحل المشكلة في وقتها. ومن وجهة نظري فإن المرأة ـ خصوصاً ـ إن لم تبُحْ بما في نفسها أولاً بأول فإنها تضيع على نفسها فرصة كبيرة في حل الخلافات والمشاكل، لأن الرجل ببساطة يظن أنها انتهت و أصبحت من الماضي ولا داعي للتطرق إليها! فالرجل ـ حسبما أظن ـ لا يحب التشعبات الكثيرة بطبعه، بل يحب التركيز على نقطة واحدة فقط، والانفجار الذي يولده الكبت لدى المرأة يؤدي بطبيعة الحال إلى التطرق إلى مشاكل سابقة مما يُشعر الزوج بالتشتت والتشعب وعدم فهم زوجته وسبب غضبها بالضبط. بل ربما ينقلب الموقف ويغضب هو بسبب عجزه عن العثور على نقطة محددة لمناقشتها وعدم قدرته على فهم ما تريده زوجته وما سبب غضبها بالضبط في تلك اللحظة، وهكذا تتحول الزوجة، رغم أنها قد تكون على حق في تلك اللحظة، إلى مذنبة ونكدية و .. و .. إلى آخر الاسطوانة التي يحلو للرجال ترديدها. أما البوح الآني، بمعنى إفراغ ما في النفس وقت حدوث المشكلة مباشرةً أو على الأقل بعدها بقليل، فإنه يمنع هذا التشعب ويعطي الزوج فرصة للتركيز وفهم ما تتحدث عنه وتريده زوجته بالضبط، وبالتالي يمكن احتواء الأمر بشكل أفضل وحل المشكلة بشكل أسرع. الورقة والقلم .. الإنسان بطبعه يتذكر السيئ أكثر مما يتذكر الحسن، ولحظات الغضب قد تعمي صاحبها وتُنسيه كل إيجابيات الطرف الآخر أثناء المشكلة، وربما يكون هذا الطبع في المرأة أكثر من الرجل، لذلك أقترح استخدام الورقة والقلم لتدوين إيجابيات وسلبيات الزوج. أجل .. اكتبي كل شيء مهما كان صغيراً وبسيطاً، ومهما شعرتِ بأنه تافه لا يستحق الذكر، حتى لو كانت مجرد كلمة صباح الخير يقولها بحنان أو بطريقة مختلفة. فهذه الطريقة لها فائدتها عند حدوث أي مشكلة، حيث إنها تعطي الزوجة الفرصة لاستعادة المواقف والسلوكيات الإيجابية السابقة لزوجها مما له تأثير جيد في تخفيف غضبها وضيقها، وبالتالي التعامل مع الموقف الحالي بهدوء، كما تعطيها القدرة على تقييم الموقف بشكل موضوعي بحيث يكون حكمها عادلاً من خلال المقارنة بين الموقف الحالي والمواقف السابقة، وتحديد ما إذا كانت المشكلة التي تسبب لها الضيق في الوقت الحالي تستحق منها رد فعل غاضب وكبير أم مجرد عتاب رقيق، أم حتى تجاوز الأمر وعدم التطرف إليه على الإطلاق. ولا يمنع هنا أن يجرب الزوج تلك الطريقة العملية، فأظنها ستفيده هو أيضاً. وشخصياً جربت هذه الطريقة وساعدتني كثيراً في إصدار أحكام حيادية وعادلة مما يحميني من الإحساس بتأنيب الضمير أو بأنني ظلمت أحداً، بل إنني أزعم أنها قد تفيد في كافة العلاقات الإنسانية وليست العلاقة الزوجية فقط. مع احترامي |
مشألله تبارك الله ....
موضوع اكثر من رائع في الحياة الزوجية بعيداً الأنفة والكبر , المبادرة من احداهما لها وقع على الأخر , بدلاً من أن يتعاطيا الضغينة والحقد الذي ربما تكون عواقبة وخيمة ,,,,, ثم أن لي نصيحة للأخوات الكريمات المتزوجات , أنصحك بأن تجعلي جميل زوجك ومحاسنه أمام عينيك دائماً وأبداً ، وأن تمسكي نفسك حين الغضب ، أما إن حدث ؛ فعليك بالاعتذار فوراً .. طبعاً ذكر المحاسن هنا , هي للزوج المسلم القائم على اهل بيتة كما ينبغي ... أحترامي وتقديري أختي الفاضلة ... يثبت الموضوع ثم نسخة منه الى المواضيع المميزة بعد اكتمال الردود |
أما البوح الآني، بمعنى إفراغ ما في النفس وقت حدوث المشكلة مباشرةً أو على الأقل بعدها بقليل، فإنه يمنع هذا التشعب ويعطي الزوج فرصة للتركيز وفهم ما تتحدث عنه وتريده زوجته بالضبط، وبالتالي يمكن احتواء الأمر بشكل أفضل وحل المشكلة بشكل أسرع.
________________________________ رائع ماخططت اختي مهره ولكن البوح وقت المشكله او حتى بعدها بقليل لااعتقد ان الزوج سيتقبله ويفكر فيه وهو مازال في خضم المعركه ولكن اذا وضعت الحرب اوزارها<<<<خبره وهدات النفوس وساحت السواليف نقول مانريده بتلطف لعل وعسى ان يلقى تجاوبا وطيب خاطر ويالله السلامه |
اراها طريقه بالتأكيد ناجحه جزاك الله الف خير على هذه الطريقتين الناجحه بالتاكيد وعلى طرحها بالاسلوب الممتاز وهي ايضا تنفع مع الزوج ان استخدمها وليس مع الزوجه فقط ... سلمت يداك |
موضوع جميل .. جزاك الله خير الجزاء أختنا المبدعة مهرة ...
سميدعة .. |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
أخي تركي.. أشكر لك حضوركَ وتقديرك. أعجبتني إشارتكَ (للزوج المسلم القائم على أهل بيته كما ينبغي) .. فلعل طبيعة الزوج ومدى أهليته لدوره في الأسرة وتأثيره الطيب على زوجته له دور فعال وكبير في كسر الحواجز النفسية وأسوار الكبرياء. عزيزتي دبدوبة.. ماذا سنقول أمام الخبرة :) على كل حال يا أختي .. طبع الزوج يلعب دوراً هنا بالتأكيد .. فليس كل رجل كالآخر بحيث يحتمل النقاش عند حدوث المشكلة مباشرة .. وكذلك ليست كل زوجة كالآخرى تستطيع تأجيلها. المسألة بالتأكيد تخضع لاختلاف الطبائع وكيفية ردود الفعل والتعاطي مع المشكلات .... ولكن المهم جداً ألا تمر المشكلة دون مناقشتها وحلها .. حتى لاتتراكم في النفس على شكل مشاعر سلبية كما ذكرنا. أسعدني حضوركِ يا أختي. العزيزتان بنت الموج .. سميدعة.. أشكر لكما حضوركما وثناءكما أختاي. احترامي للجميع |
قلمنا المبدع.. مهره
جُزيتي خيرًا وبورك فيكِ |
القلم المبدع (((مهره))
لااعلم من اهنى بهذا الفكر أاهنى القلم على فكركِ ام أهنى فكرك ِعلى قلمك تجارب رائعه لحياه زوجيه سعيده فكلما تصارح الزوجان كلما اقتربا اكثر ولايسعنى الا ان اقول ماشاء الله مبدعه مع امنياتى برؤيه مواضيعك القادمه تحياتى الممزوجه بوافر الاحترام لشخصك الكريم لمى |
السلام عليكم........
جزاك الله خير أختي مهرة على هذا الموضوع الرائع........ وأنا معك في أن الحوار والمصارحة من أفضل الطرق لحل المشاكل ولكن يجب أن يكون حوار هادئ و ودي لا ترتفع فيه حدة الصوت ولا يكون بأسلوب الجدال لأن ذلك سوف يتسبب بتعقيد الأمور ........ أما أسلوب الورقة والقلم فأنه جميل وأضيف اليه أن ينسخ كل من الزوجين حسنات ومميزات شريك حياته في قلبه وعقله ويذكرها بشكل مستمر لأن ذلك يبقى في الذاكرة مدى الحياة.......... وأدعو الله أن يوفقنا جميعا الى مايحبه ويرضاه............ أختك:العصفورة2004 |
سلام
موضوعك اعجبنى وعندى حادثه بخصوص موضوع التراكم--واحده تطلقت والسبب فطيره باللبنه -- كان زوجها بالطريق وقال لها اهلى طلبوا منى اجيب لهم فطاير باشترى لهم واوصلها لهم واجى البيت ؟شنو تبين اجيب لك معاى من الفطاير ؟ردت لبنه بزعتر
تالى رجع البيت وكان اشترى اهله واوصله لهم ونسيها عاد بدات الخلافات وبدات تفتح ملفات قديمه ايه انت دايما تفضل اهلك -- تذكر سالفه الاسبوع اللى فات--- ويوم عرسنا وكيف فضلت اهلك على بموقف ما وما صار الصبح الا المره متطلقه فنصيحه على جميع المتزوجين او عموما كافه العلاقات الانسانيه حل مشكلاتهم اول باول لكى لا تتراكم |
أختي
مهره بارك الله فيكي و نفعك بعلمك وحلمك و أدام الله عليكي السعاده الزوجيه أشكرك علي الطرح المميز أخوك متزوج وسعيد جداا |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
أختي الكنز الثمين.. أشكر لكِ حضوركِ. أختي لمى 24 أشكر لكِ إطراءكِ اللطيف .. وحضوركِ الكريم. أختي العصفورة2004.. أتفق معكِ بالطبع .. فلا خير في نقاش يرتفع فيه الصوت أو تتناثر فيه الألفاظ الجارحة والأساليب المهينة ..... وبالتأكيد لن تُحّل المشكلة بهذه الطريقة بل ستزداد عمقاً. أختي mona777.. كان الله في عون تلك المرأة .. وصدقتِ يا أختي .. فكثيرٌ من حالات الفشل الزوجي تكون لأسباب بسيطة وربما تافهة ـ ظاهرياً ـ ولكن لا يعلم البعض أن لها رواسب عميقة في النفس مما يجعل من الصعب احتمال المزيد حتى لو كان مثقال ذرة من خطأ أو هفوة. أخي متزوج وسعيد جدا.. أشكر لك دعاءك الطيب .. وأعطاك مثل ما تحب أن يعطينا وزيادة. احترامي للجميع |
السلام عليكم
مما لا شك فيه أن المصارحة اللطيفة والوجه البسوم والنظرة الساحرة والغنج الخفيف واللمسة الحانية خلال المصارحة والتنفيس عن النفس من أنجح الأمور لحياة_ تقريبا _ خالية من المشاكل وكذلك الورقة والقلم مع انني لا أحبذها لأنها تخفي معالم امور امور أحب ان أبرزها خلال تصريحي وحديثي ولكنها جيدة لمن تتلعثم الكلمات على شفاههم. أختي مهرة احسن الله اليك ودمتِ برقي |
سلمت يداك أختنا المبدعه مهره على الطرح الرائع , والنصائح التي ندرك تمام بأنها ستؤتي أكلها ولو بعد حين .
ولكن يستوقفني دائما الحوار الآني والمصارحه بما يجول في النفس , مع إدراكي أهمية ذلك إلا أن الصراحه المطلقه أحيانا , قد تؤدي إلى نتائج سلبيه لم تكن في الحسبان , على الرغم من أنها متنفس لكلا الزوجين خصوصا الزوجه, فعلى سبيل المثال , قد تتأثر الزوجه بموقف مسيء أو مزعج من أهل الزوج , فما يكون منها إلا أن تسر ذلك في نفسها في ذلك الحين , حتى تبوح لزوجها بما أزعجها من أهله , مما قد يؤدي إلى خلافات لا تحمد عقباها , أو قد يسيء الزوج فهم زوجته ويبدأ بإطلاق الأحكام عليها , بأنها بدأت تستاء من أهله , أو أنها بدأت بإظهار وجه آخر لها لم يره من قبل . وقد يكون العكس , صراحة الأزواج أحيانا قد تزعج الزوجات , وهكذا . مع ما ذكر نتفق في نهاية المطاف على أهمية وحتمية التحضر والعقلانيه في الحياه الزوجيه , حيث الحوار الهادئ , والعتاب اللطيف , والأهم من كل ذلك هو عدم الجحود , ونكران المعروف . قال تعالى ( ولا تنسوا الفضل بينكم ) . بوركت أختي الغاليه وأسعد الله أيامك . احترامي وتقديري . :) |
اقتباس:
اما حكاية القلم والورقه....من اروع ما جربته ... فلا ننسى ان هذه الطريقه تساعد على التفكير الايجابي...وتجعلنا نغلب الظن الحسن على سلوك الزوج خاصه والناس بشكل عام وهو نوع من البرمجه الرائعه للعقل الواعي.... معليش طولت لكن احب اقترح عليكم فكره يمكن تعرفوها.....وهي فكرة الاتجراف بحيث يكون بعد اي سهرة حافله لطيفه ....... بين الزوجين يكتب كلاهما عن انطباعه في تلك اللحظات الورديه وصدقوني ان لها وقع رائع على مزاج النفس.... اقر الله عينك اختي مهره بما تشتهين ... وشكرا لك |
[light=CCCCFF]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رمضان كريم علينا كلنا وعلى جميع المسلمين في كل مكان الله يتقبل منا صلاتنا ودعائنا فيه ويعيننا على قيامه يارب انا الموضوع شدني بصراحه راح احكيلكم عن تجربتي واتمنى ماتمللكم انا اول كاتزوجت ماكنت بصراحه افكر بالزواج على انه مسؤليه او علاقه بين شخصين كان في بالي انه تغير لمحيطي فقط من بيت اهلي لبيت زوجي . عموما فكرت انه الزواج سفر ومطاعم وزيارات ومحيط جديد وبس لكن انصدمت لما زعل زوجي اول مرة بعد تقريبا اسبوعين من زواجنا ماكان زعل حقيقي لكن ماكان في قائمة الاشياء الي اتوقعها . انهبلت واتورطت مابي اعتذر لانه ماتعودت في بيت اهلي الولد ممنوع يغلط على البنت او يزعلها واحنا البنات كنا نحب بعض وعلاقتنا تهبل ولله الحمد. فكان شي جديد علي والي زاد الطين بله انه زوجي مو متعود يعتذر بعد يعني تورطناااااااا :confused: شنسوي الحين ياربي هو زعلان وانا زعلانه وجوعانه لاني على بالي بازعل وماراح اكل الي يراضيني . في الاخير اتحاملت على نفسي واعتذرت وعدت على خير لكن من يومها تعلمت انه احاول ماغلط لانه الاعتذار صعب على الي ماتعود عليه واذا غلطت اعتذر من وقتها لانه اذا اتاخر يصعب شوي صدقوني اذا حطيتو في بالكم انه الزوج صديق راح تكون الحياه احلى وايسر شكرا [/light] |
الاخت مــــــــــــــــــــــــــــــــــــهره العزيزة طابت كل لياليك
لا غرابة ان نجد موضوعا اكثر من رائع لاننا قد تعودنا من الاخت مهره العمق في تلمسها للقضايا التي تطرحا بجدية وشفافية كما ان ملاحظة دبدوبتنا الحبوبة مهمة في اكثر الحالات مع اجمل التحيات القلبية |
أختي العزيزة ..مهرة كلام جميل جداً ومنطقي .. ومااشرت اليه من (التراكم) ماهو الا عملية كبت في المنظور النفسي للمشاعر وترك المشكلات من دون حلّ استخدام مثل هذه الحيل الدفاعية بشكل سليم لابأس فيه ولكن اذا زاد عن حده اصبح خطراً جسيماً على الفرد .. وافضل حلّ هو ماذكرتي ان نحل المشاكل ونتصارح او ان نضع اعذاراً ومبررات للطرف الاخر للتخفيف من حدّة هذا الكبت .. اما عن الورقة والقلم .. فهو اسلوب علاجي نااااااااجح 100% انا لااستغنى عنه ابداً لانه يبعث السرور والبهجة دائماً .. اشكركِ اختي مهرة اسلوب رائع.. تحياتي لج |
كلام جميل جدا ولكن اين التطبيق
اختي العزيزة والمبدعه مهرة
كلام جميل جدا جدا جدا ولو طبقت النساء ربعه لتغيرت احوال الدنيا ولما كنتن اكثر اهل النار فالمرأة بطبعها تنسى حسن العشرة ولو كثرت وتتذكر سوء المعاملة ولو قلت ولها ماأمامها وفي نفس اللحظة التي تعيشها . انااقول هنا لو ان الرجل كلما احسن لزوجته سجل مافعل من حسن معاملة ومن خير اتى به لبيتها ومن اموال صرفها عليها ومن ذهب اشتراه لها ومن ستر ستره لها ومن عيوب اخفاها وحاول اصلاحها ومن سيئات ارتكبتها بحق نفسها وبحقه وبحق بيتها والادها لو كتب نصف هذه الاشياء لمابقت دفاتر او كتب او اقلام تكفي لذلك . اقولها وبكل صراحه ودون ان اخفي اي جزء من الحقيقة بأنكي مبدعه وبأننا نحن الرجال نصبر اضعاف ماتصبر المرأة علينا وأن المرأة تتمادى حين ترى زوجها يصبر عليها ويعلوا صوتها بالبكاء حين يوقفها عند حدها حين تخطيء وتولول بأنها هي الضحية . اتمنى من كل زوجة أن تراعي الله في بيتها وفي زوجها وفي نفسها وفي اولادها وان تتذكر يوم العرض على الله سبحانه حين لاتخفى خافيه . اخواتي في الله تذكروا حسن عشرة الرجل وردوا اليه الجميل اخواني تذكروا ان النساء امانة في اعناقكم سيسألكم الله عنهن يوم القيامة اتمنى للجميع الحياة الزوجية الهانئة والسعادة الدائمة والسلام ختام |
صراحه أنا اطبق اسلوب الورقة والقلم وبس المصيبة أخاف ينكر فا شكلي بوزع كاميرات ومسجلات بالبيت ولا اشرايج مهره :))))
مو أحسن اثبات وادق :)) ومشكورة ياقلبي على موضوعج الحلو سلام |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
أختي ashwaq.. الحوار المباشر هو الأفضل بطبيعة الحال .. ودون شك فإن اللطف والدلال والصوت المنخفض لهم تأثير السحر لجعل النقاش إيجابياً ويوصله إلى هدفه .. أما الورقة والقلم فقد اقترحته كأسلوب بين المرء ونفسه .. يعني أن تكتبي إيجابيات وسلبيات زوجكِ لتكون تلك الورقة مرجعاً لكِ أنتِ .. يعينكِ على النظر بموضوعية لزوجكِ .. ويساعدكِ في تحديد رد فعلكِ المناسب لحجم الموقف أو المشكلة. أما إن كنتِ تحبذين إطلاع زوجكِ على تلك الورقة .. فهذا أمرٌ آخر .. وشخصياً أعتقد ألا بأس به شرط أن يكون الزوج ممن يتمتعون بروح عالية تتقبل النقد كما تتمتع بالثناء. أشكر لكَ حضوركِ أختي الكريمة. أختي عزة الإسلام.. أختيار الكلمات اللائقة والأسلوب اللبق أمران مهما جداً في التعبير عما في النفس من ضيق .. ويجب أن نتذكر دائماً أن شعورنا بالغضب من شيء ما لا يبيح لنا إطلاق ألسنتنا وتجريح الآخرين كيف نشاء. على ذكر الاستياء من أهل الزوج .. سأخبركِ بقصة صغيرة تكررت معي أكثر من مرة .. فأنا متزوجة حديثاً .. ومر على زواجي أكثر من ثلاثة شهور .. ومنذ الشهر الثاني بدأت أخت زوجي تلمح لموضوع الحمل .. ثم بدأت تسأل صراحة: هل أنتِ حامل؟؟؟؟؟ .. لدرجة أنها سألتني هذا السؤال مرتين في أسبوع واحد :rolleyes: .. رغم أن إجابتي كانت بالنفي. والحقيقة أن هذا الأمر ضايقني وأشعرني بالحصار .. وصدقاً لم أكن أنوي إخبار زوجي بالأمر .. ولكنني بدأت أشعر بضيقي يزداد مع تكرار السؤال .. وعندها أخبرت زوجي .. ولم أذكر اسم أخته بل قلت (إحدى أخواتك) .. وحرصت على التحدث بمنتهى الهدوء .. كما حرصت على أن أشير إلى أن الأمر ليس فضولاً ولا تعمداً لإيذائي .. ولكنها رغبة أهله الطبيعية في أن يطمأنوا ويفرحوا بابنهم .. خاصة أنه كبيرهم وأول من يتزوج منهم. وهكذا أخرجت ما في نفسي لأنني بالفعل كنت أشعر بالضيق والاختناق .. وفي نفس الوقت لم أجرح أخت زوجي ولم أشعر زوجي بأنني أحمل مشاعر سلبية تجاه أخته .. وأبديت تفهمي لإلحاحها في السؤال رغم ضيقي من تصرفها. أما الحقيقة الأهم في الأمر هي أنني احتملت تصرف أخت زوجي في البداية .. وكنت هادئة في ردي عليها رغم ضيقي من سؤالها لأنني أرى في أخيها (زوجي) إيجابيات كثيرة تجبرني على الصبر عما قد يؤذيني من بعض أهله. أسعدني حضوركِ أختي الكريمة. أختي معالم.. أشكر لك حضوركِ أختي الفاضلة .. وإضافتكِ الطيبة. وإن شاء الله سأجرب فكرة الانجراف قريباً. أختي Um Summer كثيرون وكثيرات يرتكبون هذا الخطأ ... ولكن لا بأس بذلك طالما أننا ننتبه قبل فوات الأوان ونسعى جاهدين لإصلاح نظرتنا وتعاملنا السلبي مع الأمور. وأسعدني أنكِ من هؤلاء .. أدام الله عليكِ نعمة العقل .. ومنّ عليكِ بجزيل عطائه ورضاه. |
أخي صقر الجنوب..
أسعدني حضوركَ الكريم. أختي همسة.. بصراحة لست مع اللجوء (دائماً) لاختلاق الأعذار للطرف الآخر .. فأحياناً تكون المشكلة كبيرة والخطأ عظيماً بحيث يغدو التماس العذر سذاجة .. أما المشاكل الصغيرة والأخطاء البسيطة فهي تستحق التجاوز وغض الطرف .. خاصة إن كان الزوج كما وصفه الأخ تركي سابقاً. حقيقةً أسعدني أن أسلوب الورقة والقلم مستخدم من قبل بعض الأخوات هنا.. فالأخت معالم أولاً .. ثم أنتِ ثانياً .. وطبعاً أنا كذلك :) والبقية تأتي إن شاء الله .. فلا بأس من التجربة على الأقل. أخي عبدالله.. كنت أقرأ كلماتك والرد يتشكل في ذهني حتى قرأت سطورك الأخيرة .. فغيرت رأيي ورأيت الرد بطريقة أخرى :) أخي الفاضل .. أنت من الحكمة بالتأكيد لتدرك بأن ليس كل الرجال سواء .. وليست كل النساء سواء .. فهؤلاء فيهم الصالح والطالح .. وهؤلاء فيهن الحسنة والقبيحة. وكما أن هناك بعض الرجال الذين تملآ أفضالهم مجلدات .. فهناك بعض النساء اللواتي تملأ تضحياتهن مجلدات .... هذه سنة الحياة يا أخي. أما اعتقادك بأن المرأة تتمادى عندما يصبر عليها زوجها .. فقد يكون صحيح ولكنه بالطبع ليس عاماً .. وشخصياً أخجل من زوجي عندما أرى مقدرا صبره وطول باله .. وربما صبره هو الذي روَض عنادي .. وبالطبع لا أدّعي أنني استثناءً :) على كل حال .. كلماتكَ دائماً وفي كل المواضيع جديرة بالاهتمام ـ رغم اختلافي معكَ أحياناً ـ وسطوركَ الأخيرة هنا قيّمة جداً .. وهي في الواقع نصيحة غالية ليت الجميع يضعها نصب عينيه دائماً. أسعدني حضورك أخي الفاضل. أختي فيلة أضحك الله سنكِ كما أضكتني :) والله يا أختي إن الإنسان الذي لا يعترف بسلبياته هو بالفعل مشكلة كبيرة .. وغالب ظني أنكِ مهما حاولتي إقناعه فلن يقتنع .. لذلك أظن أننا يجب أن نكون حريصين جداً من هذا النوع من الرجال. ومع هذا النوع لا أرى باساً من تطبيق اقتراحكِ :rolleyes: على كل حال .. لا تنسي أن الغرض الأساسي من الورقة وما تحتويه هو أن تكون لكِ أنتِ في المقام الأول. احترامي للجميع |
يحرر من التثبيت . ونسخة منه إلى المواضيع المميزة
|
| الساعة الآن 02:00 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©