السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،
بداية أسأل الله لي ولكم القبول وعيدكم مبارك ،،،

اخواتي ،، السؤال هنا لكم ؟

حقيقة الأمر أنا رجل متزوج من امرأة تحبني ولله الحمد فوق ما تتصورون أن تحب المرأة زوجها وتعشقه ، وهذا من نعم الله علي ولله الحمد .

لا أخفيكم أني أبادلها نفس الشعور ولاتقولون بأن نواياي خلاف ذلك .

سؤالي هو ولا أريدكم فضلاً أن تناقشوني بأسبابه ؟ ان تزوجت بأخرى ! هل سأفقدها بالكلية أو سأفقد منها ماهو متوقع ؟

هل سأفقد حبها لي ؟ هل ستتغير عني ؟

والله ثم والله ثم والله بـأني ترددت الكثير الكثير في تجرأي على هذه الخطوة ، ليس لسبب ! الا خوفي بأن يقع بها الضرر ، فأنا جداً مشفق عليها من الصدمة وأتخيل الكثير الكثير بأن يقع لها ولكن لحبي لها أتردد ولعدم قدرتي في التفكير بأنه قد يلحق بها بعض الضرر أتأخر ولكن هناك ما يدفعني لذلك ، لا تقولوا هنا مبالغه ولكن أخاف فعلاً انها قد تصاب بالجنون أو شي من ذلك . فأنا لها ليس مجرد زوج فقط .بل أكثر من ذلك !

أخواتي : لا أريد أن أرى توقعات للحظة والفجأة وانما أريد أن أرى ماهو سيبقى معها الى أن نلقى الله سوياً على خير باذنه تعالى .

أعذروني على الاطالة ولكن أردت التوضيح وحتى يكون هناك رأي على بيّنة .

السلام عليكم ،،

أشكر كل من حضر هنا برأيه ،،

أشكر من أفاد ومن أحاد

هناك ردود أستفدت منها حقيقة ، وردود أخرى عبرت عن حالة المرأة وعدم تقبلّها للفكرة بتاتاً ولهذا كانت حيادية لأبعد الحدود .

جميل من قال أقبل، وجميل من قال تأنى ، وجميل من قال ربما ! وربما ! وجميل من قال أنت أناني وجميل من قال أنت خائن ، وجميل من أتمهني في حبي لزوجتي ، وجميل من قال سأطلب طلاقي وجميل من قال سأرميه برجلي :confused: وجميل من دافع عن الرجل .

أقوالكم جميلة وهي أراء ونفسيات مختلفة ولكن عذراً حكمتها العاطفة بشكل كلي وليس عقلاني .

أنا قد وافقتكم بداية حديثي عن آرائكم ولكن صدقوني أني أحبها ، نعم أحبها حتى وان تزوجت ثلاث وليس اثنتين ! وزواجي هذا ليس دليل على عكس ذلك ، ولكنها فطرة وجدت في معشر الرجال ، وصدقوني يجتمع في قلب رجل أكثر من امرأة وكلهم حبهم حب جنوني .

أخواتي ،، تذكروا قول رسولنا الكريم صلوات ربي وسلامه عليه " حبب الي من دنياكم النساء والطيب وجعلت قرة عيني في الصلاة " ما معنى هذا أجيبوا ؟

مامعنى قوله تعالى ( زيّن للناس حب الشهوات من النساء .. )

ما قولكم في حب خير البرية عليه أفضل الصلاة والسلام لأزواجة في حبه لعائشة وقد مات في أحضانها وحبه لخديجة وذكراه لها بعد وفاتها السنين الطوال ..

وفي رسولنا الكريم قدوة حسنة ،،،

صدقوني هي فطرة فطر الله سبحانه وتعالى بها الرجال بأن يقبل قلبه رغم الحب الشديد أكثر من امرأة وفطرة فطر الله بها النساء بأن لا يسع قلبها الا رجل واحد !

دعونا من الحيادية والعاطفة ولنحكّم عقولنا !! والشواهد كثيرة