لِكلِّ زوْج : هاهي ذي * مفاتيح * قلبِ زوجتِك !!



أيها الزوج الكريم ..

إنه مامن شكٍّ أنكَ تبحث عن هدوء حياتكَ الزوجية واستقرارها ، وتطمحُ إلى أن تكون زوجتكَ الأروع والأفضل ، بل وتسعى إلى أن تكون لكَ السَّكنَ الذي تسكن إليه فترتاح ..


ولعلَّ مما اعتاد الجميع على تكراره ، ولقيَ التأييد والحفاوة من الأغلبية ، قولهم :
أن المرأة إنسان لايعرف ماذا يريد ، فهو رهْنُ العواطف يبكي هكذا ، ويضحك هكذا ..


وكما يقولون بالعامية :
(( إكسر لها ضِلع يطلع لها مية ضلع )) ..


وهذا ولاشك انتقاصٌ للمرأة ، وحقوقها ، كإنسانة أولا ، وكمسلمة ثانيا ..

00

فيا أخ الدين والملة ..
إمرأتكَ لاتحتاج إلى معجزة لتفهمها ..
ولا إلى عصا سحرية لتجعل منها ذاكَ الخادم المطيع ـ كما يظن البعض ـ !!

إنما هي بشرٌ من لحم ودم ..
ميَّزها المولى بعاطفة جياشة .. وكيانٍ لايعرف الاستقلالية .. ومكَّنكَ أنتَ ياصاحب الدين ، وذا الخُلُقِ لتقوم عليها ، وتبرَّ بها ، وتحسن إليها ..

وفي هذه الأسطر العجْلى ، أهمُّ * المفاتيح * لقلبِ تلكَ الإنسانة التي ارتأيتها زوجة لكَ ، وسَكنا لجسدك وروحك .. وأما لأبنائك ومُربية ..

جرِّب واستخدمها ..
وكلي ثقة أنكَ لن تندم بإذن المولى ..



* الإصغاء‏ *



أهم شيء يمكن أن تعطيه لزوجتك ‏..‏ فبالإصغاء تعطيها الإحساس بأنك مهتم
بها وبأدق تفاصيل حياتها ‏,‏ فهي تحب سرد تفاصيل المواقف التي تواجهها
وانفعالاتها ,‏ ومن خلال جلوسك معها وإصغائك الجيد لها‏ ,‏ يتولد إحساس عميق من
التفاهم والتقارب ‏,‏ ومن جانبها بالإمتنان لك‏.‏

÷÷÷÷÷



* التأييد *



يحلو للزوجة أن تشعر بأن زوجها وراءها دائما ‏,‏ يساندها ‏ويؤازرها‏ ويحميها من أي موقف قد تتعرض له ـ من وجهة نظرها فيعطيها ذلك الإحساس قوة وصلابة في مواجهة الأمور‏‏

÷÷÷÷÷




* الإعجاب‏‏ *



تعشق الزوجة دوما أن تشعر بأن زوجها معجب بها ‏,‏ بأسلوب تفكيرها مثلا‏ ‏
بأناقتها‏ ,‏ بطريقة تصفيف شعرها ‏,‏ بذوقها في انتقاء العطور التي تضعها‏ ,‏
بشخصيتها‏ ,‏ بخفة الظل التي تتمتع بها‏ ، بشجاعتها‏ ,‏ بمستواها العلمي أو
الثقافي‏..‏ فهي دائما تنتظر منكَ أيها الزوج كلمة إعجاب وهمسة إطراء‏‏ ..

÷÷÷÷÷




* الإهتمام‏‏ *



أظهر اهتمامك بها دائما ‏,‏ حاول أن تنفي المقولة التي تؤكد أن الرجل
لايهتم‏‏ .. حاول بقدر استطاعتك أن تظهر اهتماما كبيرا بزوجتك وكأنها محور حياتك
فذلك يسعدها كثيرا ويعطيها إحساسا أكبر بالثقة فى نفسها‏‏ وذلك الاهتمام قد
يتسع ليشمل الأشياء التي تهتم بها فتوجد بذلك اهتمامات مشتركة تقرب مسافة
التفاهم بينكما‏..‏ وهذا بالقطع يحقق لها التوازن النفسي في حياتها‏.‏

÷÷÷÷÷




* إدفع بها للأمام‏‏ *




كن دائما وراءها ‏,‏ لتشجعها علي أن تكون هي الشخصية التي تحلم هي أن
تكونها ‏,‏ بشرط أن تبقي أنت في الظل‏ ,‏ حاول أن تمتزج بها علي المستوى العاطفي
والعقلي والثقافي‏ ,‏ وأظهر لها دائما ودا وتعاطفا واحتواء‏..‏ فالمرأة
مهما تكن قوية الشخصية ‏,‏ فهي تسعد بأن تجد زوجها يحتويها‏,‏ ويحميها‏.‏

÷÷÷÷÷



* إفخر بها‏‏ *





اجعلها تشعر دائما‏ ,‏ بأنك فخور بها ‏,‏ أعلن ذلك بين الحين والآخر‏ ‏ خاصة
أمام أولادك ‏,‏ فذلك يشعرها بفرحة غامرة ويعمق إحساسها بذاتها‏..‏






0
00
0


وأخيرا أخي الكريم :

من أجل أن تقوم بكل ذلك هناك شرط واحد فقط عند استخدامك لهذه المفاتيح :
أن تقوم بذلك بمنتهي الطبيعية والنية الصادقة‏ ‏ .. حتى لايظهر تقربك هذا
بأنه تمثيل أو نفاق‏ .

ووفقكما الله ..
م ن ق و ل

والله موضوعك رائع
يا ريت الأزواج كلهم يفهموا هيك :(
في الحقيقة لو تفهم الزوج زوجته من هذا المنطلق
لما كانت مشاكل في الزواج

فيا أخ الدين والملة .. إمرأتكَ لاتحتاج إلى معجزة لتفهمها .. ولا إلى عصا سحرية لتجعل منها ذاكَ الخادم المطيع ـ كما يظن البعض ـ !! إنما هي بشرٌ من لحم ودم .. ميَّزها المولى بعاطفة جياشة .. وكيانٍ لايعرف الاستقلالية .. ومكَّنكَ أنتَ ياصاحب الدين ، وذا الخُلُقِ لتقوم عليها ، وتبرَّ بها ، وتحسن إليها .. وفي هذه الأسطر العجْلى ، أهمُّ * المفاتيح * لقلبِ تلكَ الإنسانة التي ارتأيتها زوجة لكَ ، وسَكنا لجسدك وروحك .. وأما لأبنائك ومُربية .. جرِّب واستخدمها .. وكلي ثقة أنكَ لن تندم بإذن المولى ..

تحيتي لك

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زوج فاهم لِكلِّ زوْج : هاهي ذي * مفاتيح * قلبِ زوجتِك !! من أجل أن تقوم بكل ذلك هناك شرط واحد فقط عند استخدامك لهذه المفاتيح : أن تقوم بذلك بمنتهي الطبيعية والنية الصادقة‏ ‏ .. حتى لايظهر تقربك هذا بأنه تمثيل أو نفاق‏ .

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تقوى الله بسم الله والحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله جزاك المولى خيرا على هذه المفاتيح المميزة والجميلة والطرح الراائع بارك الله بك اخي الكريم تحيتي لك

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالو ريان جزاك الله خيرا أخي الفاضل... نقل أكثر من رائع... وكلمات فيها الكثير مما نلمسه في واقع حياتنا المليئة بالأحداث... واللبيب هو الذي يستفيد من خبرات وتجارب غيره... أخوك خالو ريان