|
" عانس "
قدر ومصير وعيون متأهبة لتعطي النقد بنظراتها .. وصدور ملئى بكل أنواع الغضب على مصير ...
كيف لكل واحدة أن تحيا حياة سعيدة في ظل مجتمع غير متعاون .. لا يرحم .. تحت وطأة الألم ثم الأمل .. فتبحث كالسجينة عن خيط من خيوط الشمس من قضبان صدئة ليبعث فيها السعادة فلا تجد .. أيدي المجتمع تعانق خيوط الأمل لتحجبها عن عين إنسانة .. تحتاج إلى الدعم والقوة والمنعة .. " عانس " قالها الناس وتناولتها ألسن النساء لتجعل من كلمة عانس مقال لكل قائل ... هل هي إنسانة أم حجر .. هل هذا المجتمع يخلو من العوانس .. كيف للمتلقي أن يقذف حجراً قد يُصاب به .. لا أدري .. لقد أُطلق علي " المطلقة " .. ولكن لو لم أكن مطلقة وزادت سنين عمري فهل أكون عانساً .. إذن مصير لكل فتاة قدر لها الله أن تكون بهذا المسمى الظالم في ظاهرة والطبيعي الغير مخزي في فحواه . .. فأين أنتم يامن جعلتم العار ملازما ً لكلمات .. فلنرى العار في نقص علمنا وديننا وليس بمسميات .. |
نعم إنه المجتمع الذي لا يرحم ,,, وتلك المفردات والمصطلحات هي من مظاهر ظلمه الجليه الواضحه ,, "عانس " , أو(" بضاعة كاسده "" في بعض اللهجات العاميه ) وكذلك الأمر حول مسمى " سن اليأس " ,, كلها مفردات لها من سلبية التأثير النفسي ما يحطم , ويثبط الهمم ,, ويجعل المرأة رهينة السوداويه والكآبه ,, وبما أن المرأه مخلوق مرهف الحس ,, محكوم بكتلة لا يُستهان بها من المشاعر التي تكون له بمثابة المولد ,, فإن تلك السهام ستتسبب بلا ريب في ,, التجريح الصريح للشعور والإحساس ,, من خلال تلك المصطلحات والمفردات ,, ولسوء الطالع يُصر المجتمع على إلصاقها وتلازمها مع المرأه في شتى الميادين ,, حتى من خلال طرح الظواهر والقضايا للعمل على حلها ,, فبرأيي أن المشكلة أو الظاهرة ستبقي متأصلة بتأصل تلك المفردات ,, والتي يجب أن نفكر في سبل إنقراضها واندثارها إلى غير عوده قبل أن نباشر باستعراض مهارات وضع الحلول ,, وسرد المقترحات ,, لإجتثاثها من الجذور . بقي أن أؤكد بأن في ذات كل فتاة فاتها سن الزواج أنثى جميلة وامرأة فيها الكثير من النضج والوعي ,, ولكن قد تكون مكنونات لم ترى النور بعد ,, فلابد أن تكتشف كل فتاة قدراتها ,, ومهاراتها ,, وتحاول وبشتى السبل انتزاعها , وبلورتها ,,وصقلها ,, بالإصرار والتفائل والأمل ,, وهذه هي الفسيلة التي أمر نبينا صلى الله عليه وسلم أن تُغرس ولو كانت آخر عمل يقوم به الإنسان ,,,كي تثبت لذلك المجتمع بأنه ظلمها وأيما ظلم . تحيه مفعمة بالأمل والتفاؤل لعزيزتي فجر الفتون . |
للاسف هالكلمات دائم يتردد بالمجتمعات العربيه فقط بسبب الجهل وعدم تفتح البصيره
عانس عاقر مطلقه وام البنات فتوجد بنات ممكن ان تتزوج اى كان حتى لا يطلق عليها عانس واذا تزوجت خذوا تعليق تزوجت من شخص كبير او عنده عيال ...الخ وبعد زواجها بفتره بسيطه يتم السؤال بالحاح تم الحمل؟!! واذا انجبت بنت تلو الاخرى وسمت بانها ام البنات واذا لم تنجب وسمت بالعاقر حتى لو العيب من زوجها فالرجل بمجتمعنا لا يمسه شىء واذا طلقت وسمت بالمطلقه مع العلم انه من ضمن هالفئات لابد وان تكون قريبه او جاره او انسان عزيز وكما تدين تدان اعرف ام كانت تعيب على العوانس وخطبت لابنها واحده مطلقه وهو لم يتزوج بعد كونه من محدودى الذكاء بالتالى رفضته المطلقه ووافقت على غيره مطلق وعنده بنت ام الولد من غيضها تعلق ايه تزوجت بو بنت !!! بالنهايه هذة الام واحده من بناتها طلقت وعندها بنت وواحده عانس وواحده تزوجت مطلق بو بنت واخرى تزوجت بسن كبير ومطلق وبو بنت |
صراحه هذي الفئه من الاناث مظلومه
تحياتي .. |
جزاك الله خيرا، ولا حرمت الأجر؛ على هذا الطرح الموفق احـتــرامـــي |
نعم اختي الفاضلة فجر الفتون، انه واقع وللأسف تلك النظرة القاصرة ، وتلك الاحكام المسبقة ، فبدل ان يكون الناس عونا للشخص في مشكلته يصبحون هم اساس المشكلة ، فالحالات كثيرة تكون فيها الفتاة مرتاحة ومتقبّلة للوضع ، ولكنهم لا يتركونها تهنأ بوضعها ، ويصبح كلامهم ( وتدخلهم فيما لا يعنيهم ) هو احد اسباب تحول القضية الى مشكلة ، ففي هذه الحالة نجد الفتاة تتحمس للزواج السريع فقط من اجل إسكات تلك الالسنة ، وهذا خطأ .
لننظر ونتعلم من المجتمعات الغربية كيفية نظرتهم وتعاملهم مع هذه الحالات ، ام أننا بارعون فقط في تقليد سلبياتهم ؟! لا مشكلة لديهم في النظرة الى المطلقة او الارملة او المرأة بدون زوج ، مع انه كان الأحرى بنا نحن كمسلمون ان نحمل هذه العقليّة وتلك الافكار . |
لننظر ونتعلم من المجتمعات الغربية كيفية نظرتهم وتعاملهم مع هذه الحالات ، ام أننا بارعون فقط في تقليد سلبياتهم ؟!
لا مشكلة لديهم في النظرة الى المطلقة او الارملة او المرأة بدون زوج ، مع انه كان الأحرى بنا نحن كمسلمون ان نحمل هذه العقليّة وتلك الافكار . بسم الله الرحمن الرحيم أختى / الـــبــتــــــول أشكرك على ردك الجميل لكن إسمحى لى أن أختلف معك فى الرأى فى مسألة التعلم من المجتمعات الغربية . فإن تلك المجتمعات و إن كانت وصلت إلى شئ تظنين أنه إيجابيا فإنه مأخوذا عنا كمسلمين ، وديننا الإسلامى فيه من الدروس والعبر والقصص والآيات مالم يمنح ومالم تعيشه أى ديانة ولا حضارة من الحضارات . فيا أخيتى الفاضلة لو أردنا أن نصلح شأننا فلا بد أن ننظر فى ديننا أولا وثانيا وأخيرا . أعلم أن ثقافتك وتدينك يفوق بكثير ما أقول ، ولا أزكيك على الله ، لكن أردت أن أعلق فقط على تلك النقطة البسيطة . معذرة وتقبلى تحياتى ولا يفوتنى أن أسجل كلمة بسيطة لأختى صاحبة الموضوع ليس المهم أختى فى المسمى ، ولكن ماذا فعل ولاة أمورنا لتفادى تلك المشاكل التى صارت ظاهرة فى بلاد المسلمين ؟ هل حقا درس الدارسون أسباب تلك المشاكل ؟ وهل فعلا الدول والمجتمعات مستعدة لتقديم الحلول الشرعية التى تخرجنا من هذه المشاكل ؟ أختى لا تيأسى من روح الله فهذا قدر ، ولكن الأمل عند الله والرزق بيد الله ؟ فتحت أى مسمى هذه اختى وتلك اختى وما يؤلمها يؤلمنى وما يوجعها يوجعنى أخوكم / سمير |
نعم اخي الفاضل منيتي سمير ، معك حق ، ولكن ينبغي ان نكون موضوعيين في نظرتنا للغرب ، ليس اعجابا بهم ولا محاولة لتقليدهم ولكن يحز في النفس ان نجدهم يتحلون ببعض من الاخلاق الاسلامية مثل : ( من حسن اسلام المرء تركه ما لايعنيه ) بينما نحن في مجتمعاتنا تناسيناها وسمحنا للتقاليد التي لا تمت الى الاسلام بصلة بأن تحل محلها.
|
بسم الله الرحمن الرحيم
لا شك أختى أن ترك الغرب ما لا يعنيهم كما تظنين ما جاء إيمانا وأخلاقا ومراعاة لحكم وأحكام معينة ، وإنما جاء بسلبيات كثيرة ومن أهمها وأوضحها ، الفتور الإجتماعى الذى يعيشونه ، التفكك الأسرى والمجتمعى ، يسيرون ويعيشون كآلات بلا قلوب ولا مشاعر ولا دين ، تحكمهم الغرائز والشهوات وحسب . ولكننا وإن كانت لدينا سلبيات فهى ليست سلبيات فى الدين ولا عيبا فى الإسلام ، ولكن العيب والسلبيات فى تعاملاتنا وأخلاقنا نحن كمجتمع ، لهذا لو تحلى كل منا بخلق الدين وتعاليم الشريعة والسنة ، ما صار ما صار . ما قصدت أقوله أننا أغنياء وأكفياء ولدينا ما ليس بحوزة أى أمة وهو الدين السمح الحنيف . وأذكر أختى بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم " تركت فيكم ما إن تمسكتم به ، لن تضلوا بعدى أبدا ، كتاب الله وسنتى " ما شاركت أختى للجدال ، ويعلم الله أننى أحبكم فى الله . وجزاكم الله خير الجزاء سمير |
شكرت عزة الإسلام على مرورك المتميز جزيت عنا ألف خير
|
mona777 ، علي بن حامي ، وجه الخير أشكر مروركم الخير .. وأدعوا الله أن تستمر أواصر الحوار فيما يفيد المجتمع ..
|
البتول تشكرين على تفاعلك .. صحيح أن إختلاف الآراء لا يفسد في الود قضية .. وأنا في الحقيقة رأيي من رأيك .. وأؤيدك في الموضوع الذي يحتاج إلى الطرح ... أخي منيتي سمير .. أثلجت صدري بنقاشك الذواق .. ولكن ومهما أختلف الناس معي في رأيي فلكل وجهة نظر طرح .. ولكل طرح غاية ..
إنما خرجت عن الموضوع الذي كتبته بخصوص العانس لأعقب على أخذنا لأخلاقيات الغرب .. أنا من المحبين لأبناء بلدي دماً لا واجباً وحباً لا حمية .. ومنتمية لهذا العالم العربي المليء بالكنوز التي لم يجدها الغرب إلا استنزفوها وجعلوها مطية لأهدافهم .. إنما أحب أن أنوه أن ماقالته أختي الفاضلة البتول له غاية والغاية واحدة .. هي رقي هذا البلد والصحوة للمسير قدماً إلى الأمام .. أنا في غاية الإستغراب من عالمنا المسلم العربي الذي أتشرف لكوني منه وأعود إليه .. ووالله إن الإسلام لتاج فوف رؤوس المسلمين يفاخرون بأخلاقياته ويتباهون بعضمته .. وإن ذكرنا لما يملكه الغرب من طريقة لإحياء ثقافته وهو شعب غير مسلم لا يتحلى بالإيمان ولا حتى بالنظافة وهي ما كنت أريد التحدث عنه .. لقد درست في بريطانيا لمدة خمس سنوات .. شاهدت ما يُستغرب له وما يدهش وما لا يسر لكوني أنتمي لدين ينص على أوامر إلهية وسنة نبوية يجب أن يُحتذى بها في بلادنا لا في بلاد الغرب إن مانشاهده ليس إعجاباً إنما إثارة لصحوة المسلم .. كيف بنا في طرقنا وجامعاتنا ومدارسنا وحتى في دورات المياه أعزكم الله .. نجد مالا يرضي وما يجعلنا نقارن الطالحين بالصالحين راجين أن يعتبر أبناء أمتنا ....فإلى متى هذا الركود ..؟ رمي النفايات في شوارعنا وسياراتنا نظيفة !!! كيف نرضى بنظافة سياراتنا وقذارة شوارعنا التي هي جزء من وطننا .. وأنا في طريقي إلى قاعة محاضراتي أجد أكواما ً من النفايات والمعلبات وبقايا الأطعمة .. أين صحوة فتياتنا .. وأنا هنا لا أعمم ثم لا أعمم ثم لا أعمم .. ولكن هذا ما أراه في شريحة عظمى .. إتكالية على اليد العاملة .. الثقافة ليست فكرة وقراءة وإطلاع فقط .. إنماهي شخصياتنا ومدى معرفتنا برقي أنفسنا ... كيف بنا نرى من هنا وهناك .. ولا نقارن لنطلب الأصلح ..! وأنا في بريطانيا أثار دهشتي شيء فكرت فيه ملياً .. والكثير منكم يعرف أن دورات المياة لديهم تخلو من قطرة الماء .. فهم يستخدمون المناديل الورقية بدلاً من الماء بعد قضاء حوائجهم .. وهذا يدل على القذارة في أنفسهم ولكن والله لم أجد أي شيء مثير للإشمئزاز رائحة الحمام ندية عطرة مع عدم وجود الماء كيف ؟ ونحن ... في دورات مياة الجامعة التي أدرس بها على سبيل المثال ومثلها الكثير في كثير من الأماكن العامة .. اضطررت لاستخدامها مرة .. الماء يملأ المكان يمنة ويسره ومع ذلك .. قمة القذارة .. الروائح تملأ المكان .. عدم اهتمام المستخدمات لهذه الأماكن ونظافتهم فيها ... تعجب العين لما ترى على الأرض ... كيف وأنا أرى ماحولي .. أعجب .. نحن الأمة الإسلامية التي نستحق أن يُقال عنا ما يقال عن الغرب ... لقد خرجت عن الموضوع .. ولكن أثارني ماقالة الأخ سمير عن إعجابنا بالغرب .. نحن لا نؤيدهم ..ولكن نقارن بهم للرقي .. نحن أولى أن نكون هكذا لأننا المصدر كما قلت ... ولكن من يسمع .. هناك شريحة كبيرة تؤيد ما أقول لأنها تنتهج نفس النهج الذي تتعامل به مع ذاتها ... وتتعامل مع الآخرين به .. أشكر كل من قرأ وعقب .. واعذروني على الإطالة ... جزاكم الله ألف خير ... |
بسم الله الرحمن الرحيم
أختى / فــجــر الفــتــون جزاك الله خيرا على ما ذكرتيه وقلتيه ، فهو فعلا واقع وأعترف معك به ، ولا شك عندى فى حرف مما قلتيه . لكن أختى كل ما قصدته أننا نحن المقصرون فى حق أنفسنا ، فيما يحدث لنا سواء على المستوى العالمى أو على المستوى المحلى أو على مستوى الأسرة أو على مستوى ما بين الفرد ونفسه . فالعيب فينا أولا وأخيرا ولو أردنا أن نعود إلى الصواب ، ولو أراد أحدنا أن يستقيم فى أى طريق من الطرق ، فليس طريق ولا سبيل إلا طريق الدين ، وإن كان الغرب أخذ عنا بعض تعاليم ديننا ونفذها ونجح فيها ، هل نأخذ عنه وهو ناقل عن ديننا ، أم نأخذ عن ديننا وهو المصدر ؟ كما قلت الخلاف فى الرأى لا يفسد للود قضية . وجعلنا الله ممن يلتقون ويفترقون فى حبه إن شاء الله . لكم منى تحية كلها إخاء وإحترام وتقدير . سمير |
جزاك الله ألف خير على مداخلاتك الهادفة وكلنا يجمعنا هدف واحد وهو رقي أمة الإسلام برقي الإسلام .... وأشكر مرورك الكريم مرة أخرى ..
|
| الساعة الآن 05:43 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©