![]() |
نزوة عابرة .. !!!!! ... موضوع للنقاش
بقيت الزوجة لسنوات مخلصة ووفية لزوجها إلى أن دخل في أحد الأيام الشيطان صدفة .. ودون سابق إنذار فغيّر مجرى حياتهما .. وقلبها رأسا ًعلى عقب .. بادئ الأمر لاحظت الزوجة كثرة انشغال زوجها عنها ، وسفراته المتكررة بالإضافة إلى المحادثات الهاتفية التي كانت تتم خلسة عنها وكلفته الكثير !!! ... أصابها القلق ولازمها الضيق .. وأرادت أن تعرف سبب هذا التغيير ، وحالة التخبط التي أصابت زوجها ، وشعرت بأنها كالتائهة في صحراء خالية وحارت في أمرها وزار الأرق مضجعها ، حاولت أن تنسى أو تتناسى ، ولكن شاء القدر أن تعرف الزوجة حقيقة زوجها الغائب عنها ، وهو دور الشيطان الذي يدخل دون موعد ويُشعل النار ويحرق كل شيء دون رؤية أو تفكير .. وكانت الصدمة عندما سمعته يتحدث وحيدا ً في مكتبه ، وتلك المكالمة اليومية التي أصبحت خبزه اليومي ، أفرغ زوجها في سماعة الهاتف زفيرا ً هائلا ً سرعان ماتطور إلى بث لواعج الحب والغرام ، ووابل من الكلام المعسول ، والعبارات الحلوة التي لم تسمعها هي نفسها من قبل !!! ... وأخيرا ً انتهت المكالمة بالقُبل الحارة التي اهتزت لها أسلاك الهاتف ، باتفاق بينهما على الاتصال الهاتفي بشكل يومي ، على إثر هذه الصدمة التي تلقتها الزوجة المسكينة أصبحت في ثورة عارمة حطمت فيها الهدوء الذي كانت تتحلى به وأصبحت كبرميل من البارود الذي يهدد بالانفجار ، فقد اكتشفت أن كل شيء راح هباءا ً منثورا ً ، ولم يشفع لها كل سنوات حبها وإخلاصها له ، فخلق لديها جرحا غائرا ً لايندمل ، مهما طالت الأيام ومضت السنون ... اخواني واخواتي ان هذا النوع من العلاقات أصبح ينتشر كالعدوى الوبائية ، رجل متزوج وفي العقد الرابع أو الخامس من العمر سن النضج والثبات يتعرض لموجات عاطفية ينتج عنها إسراف متعدد الوجوه !!! ... واندفاع في غير محله مقترنا ً بالمرحلة التي يعيشها كل أب ، مرحلة العودة للمراهقة ، مرحلة قلق وتهور وتعجل ، فتراه يتخبط كالدجاجة المذبوحة تماما ً ، فكثير من الرجال وضعوا إرادتهم رهن هؤلاء الفتيات فتحولوا بين أيديهن إلى شحنة عاطفية ومالية للاستغلال والترفيه ... فتلك النوعية من الفتيات يبسطن السيطرة عليه وعلى أمواله وعلى عاطفته ، وقد تستمر العلاقة سنوات ومايزيد هاتفيا ً تقبل الفتاة الهدايا وبإلماح منها .. في كل ماذكر نجد أن الأزواج مهما كانت درجة تعلقهم بتلك الفتيات إلا أنهم في الأخير تبقى تلك العلاقة بالنسبة لهم مجرد نزوة عابرة لاتصل غالبا ً إلى مرحلة الزواج ، وتبقى الزوجة في النهاية هي الأصل بالنسبة إليهم ، وعندما تزول الغشاوة من أعينهم تصبح هذه الفتيات من وجهة نظرهم سارقات يستحققن العقاب !!! ... طبعا ً في هذه الحالة ردود الفعل من قبل الزوجات بلاشك تكون مختلفة وكذلك الأزواج .. فمارأيكم نتبادل الحديث الذي سيتخلله ردود الفعل وماسوف تفعله النساء خاصة عندما تعرف أن زوجها على علاقة بامرأة أخرى وأنها مجرد نزوة ؟؟؟ هيا بنا نبدأ الحديث |
اختي سحابه عابره بصراحه انا ما احب اخوض في مثل هاذا الحديث لانه بينغص ويكدر حياتي واصبح اعيش في وسوسه دائمه هل سيفعل بي زوجي هاكذا بعد ما اقدم له كل التضحيات الممكنه؟
والسموحه ان خيبت ضنت ولا خضت معك في الحديث لانها قناعه شخصيه |
اقتباس:
عزيزتي غيدا لم يكن هدفي من طرح الموضوع اثارة الشك في نفوس الزوجات .. والله اعلم بما في النفوس كان الهدف محاولة معالجة الامور بحكمة بدلاً من التصرف الطائش من بعض الزوجات والله يبعد هالمواقف عن كل المتزوجات .. وتقبلي تحياتي |
أختي العزيزة يامن تقرئين هذا الموضوع لاتخلو البيوت من المشاكل ولكن الاهم كيفية مواجهة وحل هذه المشكلات .. في موضوعي هذا الذي تناولت فيه قصة زوجين يمر احدهما بنزوة عابرة .. وكان المقصود من الطرح كيفية مواجهة هذه المشكلة ان حصلت وليس إثارة الشك والوساوس في نفوس الزوجات في هذا المنتدى .. في البداية لابد أن تحسسي زوجك بغلطته كل زوجة بطريقتها الخاصة بها ، ولكن نصيحة منّي لكم لاتتركوا أزواجكم لوحدهم وتذهبوا للعيش عند أقاربكم فبهذه الطريقة لن تحلي المشكلة .. ولذا قررت أن أكتب لكم بعض النقاط التي أراها مهمة .. فهيا بنا نبدأ وان كان لديكم اي إضافات أفيدونا لا شيء يعلّم مثل الصدمات واهتزاز المشاعر... فهذه الأزمة أو النزوة التي قد تحدث في أي بيت ستساعدك على النضج أكثر حين تبتعدين عن الثقة بمشاعرك وتشركين عقلك في الحكم على الأشياء والأشخاص لكن دعينا نتوقف قليلا.. أعتقد أنه من الخطأ أن نُحاكم شخصا دون أن نتيح له فرصة الدفاع عن نفسه, فالله سبحانه وتعالى سمح لإبليس بالتعبير عن وجهة نظره في عدم السجود لآدم, قبل أن يطرده من النار, وهو الله وذاك إبليس , فمهما كنا مهمين عند أنفسنا ومهما كان الآخرون أقل أهمية لنا, فلن نكون نحن الله ولن يكونوا أبالسة, ولذلك فمن واجبنا أن نسمع رأي أزواجنا في ما حصل .. نعطيهم فرصة للتعبير , فليس من المفروض الاعتماد فقط والحكم بالمشاعر حاولي أن تبحثي عن سبب المشكلة .. ربما تكونين أنت ِ السبب الرئيسي لكل ذلك .. اسألي نفسك متى بدأ هذا التغيير ولماذا ؟؟ هل تغيره ناجم عن بعدك عنه؟؟ أقصد هنا البعد المعنوي والنفسي وليس الجسدي .. أنت لا تعلمين كيف يصبح الإنسان عندما يعيش في عائلة بين أسرته وكأنه دون عائلة.. إنه يتحول إلى آلة بدون مشاعر أو في أحسن الأحوال فإنه يبث مشاعره عبر الآلة الصماء أي الهاتف فيشعر أنه آلة مثلها.. لا زوجة حنونة تخفف عنه حزنه وفي بعض الأحيان لا ولدًا يتثاقل عليه ويشعره أن الحياة جميلة حتى بأثقالها أظهري له المودة والحب والعطف.. واحرصي على عشك الزوجي بكل ما أوتيت من قوة.. البعد قاصمة للحياة الزوجية ومثله عدم الوضوح.. وهنا مربط الفرس.. يجب أن تكون الصراحة بينكما تامة.. وللأسف بعض الزوجات عند حدوث أقل مشكلة تأخذ حقيبتها وتذهب للجلوس عند اهلها .. هل برأيكم هذا هو الحل ؟؟؟ اسأليه عن سبب تغيره بلطف.. وأفهميه أنه الأغلى في حياتك وأنك لا يمكنك الاستغناء عنه ولا يمكن للأولاد أن تقوم لهم حياة بدونه.. أشعريه بقيمته بينهم، واحرصي فعلاً على أن تزينيه في أعين أولاده، وامنعي أن يتكلم أحد عنه بالسوء أمامهم، فالأب رب كما يقال، ويجب أن تتفهمي احتياجاته جيدًا وتقدري رغباته ، وحتى لو خانك في غيابك، فتذكري أن ابن آدم ضعيف وحاولي أن تتجاوزي هذه الأزمة كي تقبليه من جديد لتعطيه الفرصة كي يتجاوزها هو أيضًا والمرأة الذكية هي التي تشعر بحاجات زوجها وتكون له كما يحب ويشتهي، وهذا من حسن التبعل الذي حثنا الدين عليه، وللمرأة فيه أجر كبير قد يصل لأجر المجاهدين كما في الحديث الشريف .. وهي التي إذا نظر إليها سرته، وإذا أمرها أطاعته، وإذا غاب عنها حفظته في نفسها وماله .. وانظري إلى زوجك ماذا يحب ويشتهي، فأكثر الرجال لا يحبون المرأة لأنوثتها فقط، لكنهم يحبونها لما هي عليه من نسوية أي من شخصية المرأة، فاعملي على تثقيف نفسك وشاركي زوجك هواياته وطموحاته، وتذكري أنكما نفس واحدة، وأنه كما قال الله تعالى: "هن لباس لكم وأنتم لباس لهن". فكوني له سترًا وغطاء ودفئًا ووطئًا، ولا تنسي أن تطالبي بحقوقك أيضًا متى ما أديت واجباتك فالمثل يقول: زوجك على ما عودتيه... وأهم ما يعتاد عليه كلاكما هو طاعة الله سبحانه والابتعاد عن محارم الله من رؤية الفضائيات والمواقع الإباحية وهي التي تفتق ذهن الرجال والنساء عما لا يرضاه الله سبحانه. الحوار مع زوجك بالحسنى، مع تخير الأوقات الملائمة، أخبريه أنك بحاجه إليه، وحاولي أن تعرفي منه أسباب ابتعاده عنك لتتجنبيها. |
أننا رجالا ونساء -إلا من رحم ربي- نفتقد لأبسط قواعد التعامل السوي مع شركاء الحياة؛ فحواء العربية في الأغلب الأعم تجهل فنون المتعة، ولا تفهم الا القليل عن نفسية الرجال، ونفس الكلام ينطبق على آدم العربي.. فهو لا يفهم احتياجات المرأة العاطفية والجنسية، ولا يمكنه بالتالي تلبية هذه الاحتياجات، وهذا هو الوضع منذ سنوات طويلة، ولكن ما حدث هو أنه أصبح في إمكان كل واحد منا بضغطة زر أن يصل لمن يلبي له هذه الاحتياجات، ولا يعني هذا مطلقا محاولة إيجاد تبريرات للطرف الذي يتورط في علاقات عبر الإنترنت -أو الهاتف أو غيرها من وسائل الاتصال- بقدر ما يمثل إنذارا لكل عربي (رجلا كان أو امرأة) مفاده "لا بد أن تتغير وتلبي احتياج شريك حياتك، وإذا لم تفعل فأول الخاسرين هو أنت لرفضك التغيير ولا تلومن إلا نفسك".
حاولي تفكيك أجزاء الصورة التي تتكون منها هذه المشكلة، ثم إعادة تركيبها مرة أخرى، وأجزاء الصورة تحتوي على مجموعة من الأشخاص هم: أنت بقلبك وأحوالك النفسية، وزوجك الشخص الآخر الذي اقتحم قلبك، وأطفالك (واسمحي لي أن أنحي أطفالك الآن جانبا؛ لأنني لا أريد أن يكون لهم أي تأثير على قرارك، وأتمنى أن ينبع قرارك من قناعة شخصية مع رغبة في تحمل تبعات هذا القرار كائنا ما كان)، وبقية أجزاء الصورة تتكون من العلاقات المركبة بين أفرادها، والاختيارات المطروحة أمامك، وعواقب كل اختيار .. فكري جيدا ً ومن جميع النواحي قبل التسرع في اتخاذ اي قرار يقولون إن الوقاية خير من العلاج .. قفي وقفة صادقة مع نفسك .. تذكري أن تكوني هادئة أكثر لتفكري أفضل لتتصرفي بشكل أحسن .. وفقك الله وكان معك وهيأ لك من أمرك رشدًا أدعو الله سبحانه أن ينير بصيرتكم وأن يقدر لكم الخير حيث كان، وأن يرزقكم الرضا به تقبلوا تحيات أختكم / سحابة عابرة |
وأنت ياأخي الزوج تأمل قصة ذلك الرجل التقي الذي تآمر عليه بنو إسرائيل فأرسلوا أجمل غانية لإفساده، وفي ليلة ماطرة طرقت الغانية الباب على الرجل العابد، وكان يصلي، فلما انتهى أدخلها وغض بصره عنها؛ فملابسها شفافة ملتصقة بجسدها من البلل، عاد إلى الصلاة والشيطان يوسوس له، وكان كل مرة يطرد فيها شيطان الإغواء، استلقت المرأة أمامه، واستعرضت جسدها، فحسم المسألة مع نفسه بأن قال لها: إن كنت تريدين العصيان فيجب أن تتحملي جزاء العاصي، توجه عندئذ إلى القنديل ووضع إصبعه في النار وما زالت نفسه تحدثه بالمعصية وهو يضع الإصبع تلو الآخر في النار، ويذكّر نفسه بأن نار الله يوم القيامة أشد قوة من نار الدنيا بسبعين مرة حتى امتلأت الغرفة برائحة أصابعه العشرة المحروقة أنت في أشد الحاجة لتقوية اتصالك بالله سبحانه وإحياء تقاليد الضمير .. أدعو ربي لك بالهداية تقبل تحيات أختك / سحابة عابرة :21: |
شكرا لك اخت سحاابه على هذه المقاله الرائعه 000
واتمنى من الاخوات في المنتدى المشاركه بالردود وان يبعدن اثارة الشكوك والوساوس في انفسهن وان يحمينا والله من مكروه وان يبعد الازواج عن الخيانات الزوجيه |
جزاك الله خيراً موضوع رائع جداً وما بعد قولك قول ...
|
لي صديقة أحبت شاياً متزوج ولديه طفلة و زوجته ستنجب طفلاً آخر خلال أيام.. بالعربي الفصحة صديقتي خربت بيت هذا الرجل.. و لكنه يبدو أنه استيقظ مؤخراً و بدأ يقول لها بأنه لا يستطيع أن يتزوجها
نصحتها كثيراً بالابتعاد عنه لأنه متزوج ولكنها لا تسمع لأحد |
نعود لنفس الموضوع أختي الكريمة ...... حل اللغز بيد المرأة ....
شاهدت مرة أحد المسلسلات الذي يكون به الرجل متزوج من زوجة صالحة هي التي بنته و جعلته في نجاحه و كونه عالم في الكمبيوتر و صاحب شركة بها العديد من الموظفين الذين رعاهم حق رعاية .... أسرته من أسعد الأسر ....... و لكن ما هي المشكلة ... كانت المشكلة الروتين القاتل ,,,, زوجته من أصلح الناس و لكن كان لديها الروتين القاتل و مع ذلك لم يمل منها إلا عندما أتت إحدى النساء الأخريات و أغرته بالتغيير النفسي و السلوكي الذي رآه فيها ... فما كان منه إلا أن تنبه إلى الفرق في المعاملة و التغيير و وو و وو فتزوجها ... طبعا كانت كارثة عليه "زواجه الجديد " فتشتت الأولاد و تدمر عمله و و و وو لأن زوجته الأولى رفضت العيش معه و طلقها بناء على طلبها صحيح أن الرجل ......... أخطأ بزواجه الثاني و لكن لو كنت زوجته تضفي على حياته شيء من عدم الروتين ... لما فكر في حب تلك الممثلة و من ثم الزواج بها و دمار أسرته و مركزه .... كما ذكرت الرجل يخطئ و لكن للأسف هنا المشكلة بالدرجة الأولى تخص المرأة و هي الأولى أن تفكر في إسعاد زوجها و جعله لا يرى غيرها ..... وهذا الأمر يذرني بنكتة هادفة ....... الرجل و امرأته على التلفاز يشاهدون عروض الأزياء الرجل (من هول ما رآى من جمال العارضات) : هيك النسوان يا بلا ... النسوان إلي عندنا من وين بيجيبوهم ... المرأة : ترد بكلمة لا أريد ذكرها . |
جزاك الله خيراً...... و أحيي فيك روح المبادرة وخوفك على إخواتك........ وسرعة تجاوبك حينما أحسستي....... أن هناك من فهم الموضوع من زاوية اخرى........
بوركت أخية....... |
الزوج اذا كـــان ورعـــاً تقياً يخاف الله لايقبل بهذه التصرفات وإن كانت آمرأته مقصره00 والزوج الذي لايخاف الله وإن كانت امراته متجدده فالشيطان يجري في عروقه مجرى الدم فلا يغض بصره ولا يحفظ فرجه 00 ولكن ماهو التصرف اذا وقع ؟؟؟ تصارحه بالذي عمله وتذكره بالله بأسلوب الحكمه والموعظة الحسنة وهل بفعله هذا وجد السعاده؟ هل وجد الراحة ؟ هل وانت تفعل هذا الم تعلم بأن الله يراك ؟ وان ملكين عن يمينك ويسارك يكتبان ماتقوله؟ بنظري لايوجد حل لمشاكلنا الا اذا رجعنا لكتاب الله وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم طبعاً بالإضافه الى محافظه المراه على بيتها وعدم إهمالها لنفسها 00 ومسامحته على الخطأ وكل ابن آدم خطاء وخير الخطاءون التوابون 00 |
اقتباس:
أهلا بك أخي " متفهم جدا " .. وجزاك الله خيرا ً على المشاركة الخيانة سواء كان من الزوج أو الزوجة ليس بالأمر السهل وهو خارج عن تعاليم ديننا الاسلامي الحنيف والله يبعده عن كل الازواج والشخص الخائن إنما يخون نفسه وربه قبل أن يخون زوجه أو زوجته، وإنه لا مبرر للخيانة، ولا مجال للاحتجاج بتقصير الزوج أو الزوجة عاطفيًّا أو جنسيًّا، أو غيرها من الأعذار؛ فالخيانة ليست حلا.. بل هي كارثة، وفعل شنيع أحسب أن عرش الرحمن يهتز له من فوق سبع سماوات؛ لأن الله يغار أشد من غيرة العبد كما في الحديث الشريف، وغيرة الله أن تُؤتى محارمه، وتُنتهك حدوده، وتُخان أمانته، والعِرض أمانة أودعها الله سبحانه عند الإنسان، والخيانة تفريط في هذه الأمانة، ولا يوجد مبرر مقبول أبدًا لهذا التفريط في حق الله، عافانا الله وإياكم. |
اقتباس:
مرحبا ً بك ِ عزيزتي واختي اسرار وأشكرك ِ على اهتمامك والاروع مشاركتك ِ تقبلي تحياتي |
نزوة !!! نعم قد تكون كذلك !!!
لكن مفهومنا للنزوة هي ان تكون عابرة !!! لكن مثل هذه العلاقات غير الطيبة انما هي في تطور في الاغلب .... الا اذا عولجت في بدايتها ..... هذا رأيي طبعا واحترم ارائكم !! |
اقتباس:
مرحبا ً بك من جديد أخي محمد ومازلت اقول لك اني متفقة معك للمرأة دور اكبر في جذب او هروب زوجها من بيت الزوجية ولكن هذا لايعني ان يخلي الرجل نفسه من المسئولية :) هل المرأة عندنا هي هذا المخلوق الهش القابل للكسر؟ وهل هذا هو معنى "القوارير"؟ وهل كان حبيبنا المصطفى يقصد معنى الهشاشة والضعف أم كان يقصد معنى الحساسية والرقة، وربما الصفاء والشفافية حين قال لأحدهم "رفقا بالقوارير"؟! ما أعتقده أنه عندما تفشل الحياة الزوجية لا يكون من الحكمة أن نضع اللوم على طرف دون طرف، اللهم إلا في حالات نادرة عندما يكون أحد الطرفين ظالما والطرف الآخر مظلوما، أما في أغلب الحالات فإن الزوجين كليهما يتحملان المسؤولية مشتركة. وما أعرفه أيضا أن على المرأة الذكية أن تدرك نقاط ضعف زوجها جيدا منذ البداية، فإذا كانت نقطة ضعفه النساء، فيجب أن تستخدم ذكاءها لتملأ قلبه بحبها، وأن تستعمل فنونها لتملأ عينه بجمالها، وأن تفعل كل ما بوسعها لتأسره إليها دون أن تترك له مجالا للتفكير بأخرى. تقبل كلامي بسعة صدر اختك / سحابة عابرة :21: |
اقتباس:
أهلا بكِ وبمشاركتكِ أختنا الكريمة " ريم المدينة " وبارك الله فيك وأدخلك الجنة ان شاء الله أتفق معك في هذا تمامًا، وأرى أن الخائن والخائنة يلزمه الندم الشديد، والإقلاع عن المعصية فورًا، وإلى الأبد، ودون أدنى تسويف أو مماطلة، أو خداع نفسي أو مماحكة ومن واجبنا تذكير هذا الخائن بغضب الله سبحانه في هذا، ومن واجبنا التحذير من التبرير للسقوط في الفاحشة للرجل أو للمرأة محصنًا كان الإنسان أو غير محصن، فإذا كان الإنسان غير محصن قلنا له: الزواج هو الحل، وإذا كان محصنًا يخدع نفسه بالمسوغات ليتبع طريق الشيطان، قلنا له: عد إلى صوابك، وأصلح ما بينك وبين ربك وبين الطرف الآخر في العلاقة الزوجية، واصرف طاقتك في هذا الإصلاح وإن طال مساره، أو فارقه بإحسان، ولا تجعله فخًّا يوقعك في غضب الله. غاليتي ... إن الرجال ما هم إلا أطفال كبروا، فعلى كل زوجة اعتبار زوجها طفلها الأهم؟ لماذا يهرب الرجل من بيته ويقضي جل وقته خارجه إذا وجد امرأة تسعده إذا حضر، وتسره إذا نظر، وتشاركه همه إذا فكر، وتحتويه وتفهمه وتغدق عليه حبها وتخصص له وقتا كافيا من اهتمامها؟ تحيات أختك / سحابة :21: |
اقتباس:
مرحبا ً بكِ كعضوة جديدة في منتدانا الرائع وأسعدتني مشاركتك ِ واهتمامك مادعاني لكتابة هذا الموضوع هو التصرف الخاطئ السريع الغير واعي والغير ناضج من بعض اخواتنا حفظهم الله اتجاه اي مشكلة تواجهم في حياتهم الزوجية والشخصية والمطلوب هنا هو معرفة وابراز النقاط الأساسية التي مطلوب منا كنساء وضعها في الاعتبار لحل مثل هذه المشكلة ولم أقصد نهائيا ً إثارة الوساوس في قلوب الزوجات اعتقد ان كل عضو عندما يقرر كتابة أي موضوع يقصد الاستفادة التامة بالمعنى المقصود وليس بعيدا ً عن مصلحة اخواننا او اخواتنا في هذا المنتدى ولكن للاسف البعض يفهم الموضوع بالمقلوب ونحن هنا لنصحح هذه الفكرة قدر المستطاع .. والله المستعان |
اقتباس:
اهلا ً بك اخيتي واللــــه يهدي صديقتك ويهدي هذا الزوج الذي يبدو انه صحا من غفوته وأتمنى من صديقتكِ الاتعاظ والله الموفق لكل خير قولي لها ان الخيانة جريمة شنعاء في السر، فإذا انتقلت إلى العلن صارت جريمتين: الزنى، والجهر بالمعصية، وقد يغفر الله سبحانه السقوط إذا تلاه الندم الشديد، والتوبة النصوح بشروطها، ولكنه سبحانه قد لا يغفر المجاهرة، والحديث الشريف واضح: "كل أمتي معافى إلا المجاهرون" تحياتي سحابة عابرة :21: |
اقتباس:
جزاك الله خيرا على المشاركة واختلاف الآراء لايفسد للود قضية هذه النزوة قد تكون عابرة أو قد تستمر الى جل غير مسمى ولكن الله فوق الجميع .. فقد يستر الله على هذا الشخص ولكنه اذا استمر في الغلط فسوف يجد جزاءه بإذن الله ان لم يكن في الدنيا فشر جزاءه في الآخره يوم الحساب وعسى الله يهدي الجميع ويرشدهم الى مافيه الخير والصلاح |
أعتقد أنه بدون عودتنا إلى أصل ديننا بكتاب ربنا وسنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم .. والذي تركنا فيها على المحجة البيضاء .... لن تحل مشاكلنا ... ولا نملك الحل من عقولنا ، وهي ليست إلا سبباً للفتكير في الأسلوب والطريقة .. وإنما القاعدة والأصل موجود ... فالله عز وجل قد خلقنا وأنزل لنا المنهاج الصحيح الذي تسعد به النفس ويصلح حالها إن سارت عليه .. فإن خرجت ......... ذهبت أشياء من مميزات السير على هذا المنهاج .. وكلما زاد الخروج كلما قلت المميزات . واسمحي لي أختي المباركة أن اضرب بهذا مثالاً متواضعأً وبسيطأً : لنأخذ مثلا أي آلة صنعها البشر ( سيارة ـ ثلاثة ـ مكيف ... الخ ) كل شيء يصنع من هذه الأشياء يأتي صانعه ويضع التعليمات الخاصة للاستعمال الصحيح له ... ويُقال للمشتري تفضل إذا كنت تود أن يعيش هذا الجهاز أطول فترة ممكنة وتحافظ عليه .. فإنه يتوجب عليك اتباع التعليمات .. اتبع التعليمات ... عمل الجهاز بأحسن ما يكون .. وهذا دليل على سعادته .. لم يتبع التعليمات يبدأ الجهاز في التخبط .. تعطل الجزء الفلاني .. انحرقت القطعة الفلانية ..... الخ فهل نفهم ذلك جيداً ... واشكرك جزيل الشكر أختي المباركة " سحابة عابرة " على طرح هذا الموضوع الهام .. وعلى التفصيل والتوضيح الأهم الذي تفضلتِ به .. جعل الله ذلك في موازين حسناتك احترامي ؛؛؛ |
اقتباس:
مرحبا ً بك وبمشاركتك ايها المشرف الذهبي " النور والحنان " وجزاك الله خيرا ً على الإضافة الرائعة والحمد لله الذي منّ علينا بالفهم في دينه ودنياه ورزقنا القدرة على التفهيم ووصف العلاج الناجح أحيانا ، هو سبحانه صاحب الفضل الأول والأخير، والمستمر دوما أحسنت ياأخي الفاضل في إثارة هذه النقطة الأهم في الموضوع كله ألا وهو - تمسكنا بديننا الإسلامي القويم - فهو العامل الرئيسي في تماسكنا أمام مشكلة تفتت حياة العديد من النساء والأسر بسبب هشاشة تكوين النفوس، وضعف القدرة على مواجهة المحن بعقل ثابت، وإرادة صلبة، وللأسف فمن المتوقع بسبب غياب الدين و العقل والإرادة وشيوع الانحلال وقلة الحيلة ونقص الوعي والتقوى.. أن تزداد حالات الخيانة الزوجية في الأعوام القادمة!!!. اللهم احفظنا وارحمنا وارزقنا العدل والإنصاف ونسألك أن ترزقنا الرحمة وأن تهدي أزواجنا وزوجاتنا وتقبل تحيات اختك / سحابة عابرة |
اختى سحابه عابره
لايجوز ابدا ان تقولى شاء القدر بل المشيئه من الله قولى شاء الله ......... انا مع رأيى ان المرأه هى اساس المنزل فيجب ان ترى هل قصرت فى حق زوجها ام لا إلا اذا كانت هذه طباع الزوج اصلا يعنى( عينه زايغه ) كما نقول وفى هذه الحاله ليس هناك حل غير انها تصبر وتحتسب وتدعى له بالهدايه جزاك الله خيراً .. التعديل من خصائص المشرفين .. شكرا |
مرحبا ً بك ِ أختي العزيزة .. مرحبا ً بك ِ مرة أخرى وأنت ِ تقرئين هذا الموضوع .. مرحبا ً بكل من تؤمن بمبدأ الوقاية خير من العلاج .. إليك ِ هذه النقاط : إن الحب هو عصا المرأة السحرية، وما أقصده أنها بالحب فقط وليس بغيره تُخضع زوجها ولو كان أعتى الجبابرة .... ولا أدري لماذا نسيت النساء شهرزاد التي غلبت شهريار ليس بمكرها ودهائها، وإنما بحبها وحنانها عندما علمت أنه طفل يحب الحكايات والقصص، فملأت لياليه بحكاياتها، وسحرت لبه بقصصها؟ ولا أدري لماذا لا تبحث المرأة عن نقطة ضعف زوجها فتأتيه منها؟ ولا أدري لماذا لا تعرف المرأة من أين تؤكل الكتف -كما يقولون- وتنسى أن زوجها ما هو إلا طفل كبر، وأن هذا الطفل المسكين لا يعرف أن داءه ودواءه الحبُّ فتُمرِضه وتداويه حسب مقتضى الحال؟ ليست العلوم الإنسانية يا سيدتي كالرياضيات والفيزياء، وقد باء الماديون بالفشل عندما ظنوا ذلك وراحوا يطبقون نظرياتهم العلمية على الاجتماع والفلسفة وعلم النفس والتربية. فإذا كانت الرياضيات تقدس القياس المنطقي مثل: 1 + 1 = 2 فهذه المعادلة لا تنفع في العلاقات الإنسانية، فلا تصح معادلة مماثلة هي: تزيني لزوجك + اسبقيه إلى الفراش = يأتيك مهرولا. وبما أننا نتكلم عن المنطق، فأنت تعلمين ولا شك أن الجنس غريزة، والغرائز لا تفهم المنطق، والحب عاطفة والعواطف لا تفقه المنطق. وأخشى ياأختي العزيزة أن تكوني عاقلة لدرجة لا يرى معها زوجك أي هيستريا تجذبه إليك، وهذه الصفة هي ما يشد الذكر إلى الأنثى .. وأقصد بالهيستريا احتدام العواطف واشتداد الانفعالات لدرجة تبدو معها المرأة ضعيفة إلى الحد الذي يخّيل للرجل أنه القاهر الغالب. وهنا - أرجو المعذرة - إذا ذكرت تلك العبارة التي قالها أحد الأزواج الذين يخونون زوجاتهم مع أخرى: "أجد عندها ما لا أجده عند زوجتي.. إنها تتماوت.. فتوصلني إلى قمة السعادة وكأنني شمشون في قوته". وبالطبع أنا لا أبرر لهذا ما يفعل، ولكنه مثال سقته عسى النساء يفهمن ما يرضي الرجال. ومع ذلك فإن ما يرضي هذا لا يرضي ذاك، والذكية -كما قلنا- هي التي تحسن إحكام الشباك حول زوجها فلا يستطيع الخلاص من فتنتها ولا يرى مثيلا لسحرها. غاليتي ... أعتقد أنه من الأفضل أن نستخدم مصطلح أو مفهوم "مفاتيح الشخصية" بدلا من مصطلح أو مفهوم "نقاط الضعف"، وزوجك مثل كل إنسان له مفاتيح هي طريقته في التفكير والتعبير والانفعال والتصرف، وهذه المفاتيح يمكن إدراكها بدوام المراقبة له بهدوء وتأمل لنكتشف أن هذه المفاتيح واضحة ومتكررة، والمطلوب لا يعدو اختيار التصرف السليم لاستخدام المفتاح السليم في وقته ومكانه واجتناب الأبواب التي تأتي منها الريح السالبة، وفهم واستخدام هذه المفاتيح يبدو أكثر فاعلية في إحداث التغيير المطلوب من اللوم والتقريع والعتاب. ياعضوات يامن تقرءون موضوعي الآن .. كان بودي أن تشاركونا الحوار لإضافة الكثير من النقاط التي سوف يستفيد منها الجميع بإذن اللـــه ... فهيا لاتبخلوا علينا وادلوا بدلوكم الذي سوف يُثري الموضوع ان شاء الله |
اقتباس:
نحترم رايك وأهلا ً بمشاركتك |
اختي الغاليه سحابة عابرة لك وافر الشكر على الموضوع فهو بحق قمممممممممممه ...
اختي صحيح الرجل طفل كبير ويعترف بالأشباع الكامل من جميع النواحي لكن حاله تقول اريد فقط ان اتذوق العسل هل له نفس الطعم .. جزاك الله خير على الطرح الرائع .. |
اقتباس:
أسعدتني مشاركتك ِ أختي أم معتصم نحن نحاول هنا الوقاية قبل العلاج ولكن أتفق معك ِ تماما ً أن بعض الرجال مهما فعلتي لهم لن يشبعوا .. فاصابع اليد ليست سواء .. وهذا لايعني الياس انا ضد ذلك فعلى الزوجة الصبر ومحاولة التغيير والتغيير والدعاء لمثل هذا الزوج وعسى الله يهديه في يوم ٍ ما وياعزيزتي .. أن يوم الفصل سيكون صادما للكثير من الرجال الذين يحسبون أنهم يحسنون صنعا ويتقون الله في النساء، كما أوصى الحبيب صلى الله عليه وسلم، وهو منهم بريء، وهم عنه وعن الله سبحانه وتعالى أبعد ما يكونون، ويحسبون أنهم يحسنون صنعا!! |
هنا سنتناول نقطة هامة قد تحدث من بعض الزوجات كردة فعل وخصوصا ً في فترة الضعف النفسي وغياب الوازع الديني وتُريد أن تُعامل زوجها الخائن بالمثل .. فاقول لها : أختي في الله لاتقولي ان مافعلتيه كان في لحظة ضعف فهذا غير مقبول في شرعنا الإسلامي حتى لو كان زوجك ِ هو المُخطئ فالخاسر الوحيد في هذه الحالة هو انت ِ ، فكري ثم فكري قبل ان تُقدمي على ذلك وعليك ِالتسلح بالدين والوعي والتقوى وحسن التفكير والتدبير الذي سيقيك من مآلات السوء ويمنعكِ من ان تستسلمي للانزلاق إلى وضع الخيانة لأن زوجكِ خانكِ أو لم يتجاوب معكِ فتحاولين البحث عن بديل!!! ... لا وألف لا فهذه قصة قد تحدث و تكشف عن خيبة حواء العربية وقلة حيلتها وهوانها على نفسها، فهي بدلا من أن تأخذ موقف المبادرة والفعل ، إدارة لحياتها أو تغييرا لزوجها ولنفسها، نجدها تستكين لدور المغلوبة على أمرها مثل الطفلة المحرومة من اللعب فلا يحلو لها إلا في غياب الوالدين!! وبدلا من أن تقرر لنفسها الاستمرار أو الانفصال نجدها تستسهل لعبة البحث عن بديل لزوجها الخائن الغافل أو المتغافل، وبدلا من التعاون معا للفهم والتفاهم والتغيير المشترك إلى الأفضل تتجه إلى الأقرب فتتركه هو يفعل ما يحلو له وما قد تعود عليه، وتكف عن محاولة فهمه أو تحريكه لتنساق مع آخر لا ترى فيه إلا الوجه اللامع ، ولا تسمع منه سوى اللحن العذب، ولا تلقاه إلا متعطرا محتشدا حنونا متفاهما كريما متفائلا، وهكذا تجمع بين رجلين: أحدهما ينفق ماديا ويأخذ بالحلال، والآخر ينفق معنويا ويأخذ بالحرام....و الأولى أن نفهم أنفسنا، وندرك عصرنا ونقتحم دنيانا، ونتمسك بديننا، ففيه الكثير مما نحتاجه في وسط أمواج متلاطمة وغيوم بعضها فوق بعض، فإذا ضاقت السبل أو هجر وخان الشريك أو انسدت الآفاق نحو النور والحياة نعود إليه نسأله ، فهو وحده – أي ديننا – القادر على تقديم البديل أنا أعلم ياعزيزتي تماما مرارة إحساسك بالخيانة من قبل زوجك ِ وقسوته، فهو والله أمرّ من العلقم وجراح القلب النازفة تظل تقطر ألما لفترة طويلة، والخوف على الحبيب من غضب الله والخوف من فقدانه إلى الأبد على طريق الغواية أشد إيلاما، لكن صدقيني يااختي الغالية ستشعرين بالفرحة ، بعودة الطائر الشارد إلى عشه، والشعور بالرضا لأن الله سبحانه مكنكِ من التحليق خلف هذا الزوج وعزف لحن الحب الجميل على أسماعه واستمالته بكل الوسائل، حتى أعدتيهِ إلى عشك ِ وإلى ثمار حبك ِ الكبير (أولادكم الأحباء)، واعلمي أنه لم يعينك ِ على التغلب على هذه الآلام ولمّ شتات نفسك ِ في أشد اللحظات قسوة إلا لجوئك ِ لله واعتصامك ِ به وطول السجود بين يديه، وأنا أدعوه أن يمدكِ بقوة وأن ينزل عليك ِ سكينة من عنده وأن يلهمكِ الصبر إيــــــــاك ِ ثم إيــــــــاك ِأختي العزيزة يامن تقرئين هذا الموضوع ويامن تعانين هذه المشكلة أن تنساقي وراء الشيطان وتعاملي زوجك ِ بالمثل .. لا عذر لك يا عزيزتي في خيانة زوجك ، افعلي المستحيل من أجل أن تستعيديه، ولا تعامليه معاملة المتهم الذي يتعرض للاستجواب والمحاكمة، بل تجاهلي ما بدر منه، ودبري أمورك بالحكمة التامة.. أذكرك أن الحياة تحتاج مرونة بالغة، وأما الحياة الزوجية فتحتاج إلى جانب المرونة قدرا كبيرا من الحكمة .. وتقبلي تحياتي وكلامي بصدر رحب |
أيـــن أنتم ياأعضاء نود المناقشة والحوار أنا في جعبتي الكثير ولكن باتباع اسلوب النقاش قد نضع النقاط على الحروف :22: هيا بنا نبدأ |
وانت يااخي الرجل يامن تترك زوجتك لفترات طويلة قد تكون مضطرا ً لذلك بغرض العمل او الدراسة .. ولكن هل فكرت في مشاعر زوجتك وانت غائب عنها ..
سيدي هل تراك سمعت بالخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه عندما كان يتفقد رعيته ليلا، فسمع صوت امرأة تنشد في الليل شعرا فتقول: تطاول هذا الليل واخضلَّ جانبه****وأرقــني ألا خليلٌ ألاعـبـه فوالله لولا الله لا ربَّ غــيره****لحرَّك مـن هذا السرير جـوانبه مخافة ربي والحياء يصــدني****وأكـرم بعلي أن تنال مـراكبه فضرب الباب عليها ورفع صوته لتعرفه، فلما أكثر عليها فتحت له، فسألها عن زوجها فقالت له: إنه غائب في بعث كذا وكذا، فبعث إلى عامل ذلك الجند أن سرح فلان بن فلان، فلما قدم عليه قال: اذهب إلى أهلك، ثم دخل عمر على ابنته أم المؤمنين حفصة رضي الله عنها وسألها: كم تصبر المرأة عن زوجها فقالت: شهرًا واثنين وثلاثة، وفي الرابع ينفد الصبر، فجعل ذلك أجلاً للبعث؛ أي منع أن يغيب الرجل عن أهله أكثر من أربعة أشهر، حتى لو كان لأمر مهم كالجهاد؛ فهذا أمير المؤمنين منذ 14 قرنا، وبدل أن يعيب على هذه المرأة ويطلب منها الصمت تَبنّى مشكلتها فلبّى كل النساء المتحرقات شوقا لأزواجهن، وذلك لأنه فَقِه أن الإسلام هو دين الفطرة الصافية وليس تقاليد بالية! إذن التقاليد ليست مبادئ سماوية وليس لها أسس دينية، إنما هي نابعة من أمزجة شخصية تنتقل من جيل إلى جيل؛ لذلك يمكن أن نشبهها بالأعشاب الضارة التي تنبت بين أشجار الدين الباسقة فتشوه منظرها وتسيء إلى نموها بحكم أنها فضولية تستمد غذاءها من تربة الدين، وقد تعلو عليه أو تغطيه إذا وجدت الظروف المناسبة لنموها وانتشارها، ومن هذه الظروف غياب من يتجرأ على اقتلاعها ووجود من يشجع على بقائها لمصلحة أو هوى أو تعصب أو جهل فهنيئا ً لك أخي الكريم يامن تأخذ هذه النقطة في عين الاعتبار |
جزاك الله خيرا أختي الكريمة
كلامك رائع يدخل القلب والعقل لي صديقة حدث من زوجها هذا الأمر وتاب ولكنها للأسف غير قادرة على النسيان وفي قلبها غصة شديدة منه هل تعتقدين أن أمرها هذا طبيعي أنا أصبرها ولكنها تقول حزنها هذا رغما عنها أرجو أن تعرضي رأيك في هذه النفطة لك وافر تشجيعي واحترامي أختك |
اقتباس:
مرحبا ً بكِ أختي عفارم عليك ; وجزاك الله خيرا ً على ابداء رأيك في موضوعنا هذا صحيح أننا كنساء عواطفنا تختلف عن الرجال وأنا لاالوم صديقتك على ماتشعر به فهو امر طبيعي ولكن اعلمي أننا بشر والبشر من طبعه النسيان .. عزيزتي ... قولي لصديقتك ان تنظر للموضوع بالمقلوب!! و أن لا تجعل الماضي يؤثر على المستقبل، ولكن دعيها تنظر وتخطط لمستقبلها ومستقبل زوجها وأطفالها وأن لاتهدم بيتها بتفكيرها هذا ، لأن الزوج سيشعر بذلك ، سيشعر بعدم ثقتها وان لم تقل له مباشرة ، فالرجل عادة مايحس بزوجته من نظراتها ومن طريقة تعامل زوجته معه ومن نظراتها الحزينة في أحيان أخرى وأعتقد أن نقطة البداية في تعامل الزوجة التي تكتشف خيانة زوجها تكمن في الكف عن الشعور بمرارة الخيانة وجراح الكرامة والكبرياء وغير ذلك، وهو ما يروّج له الإعلام عندنا؛ فالزوج الذي يخون زوجته يكون في هذه اللحظات إنسانا ضعيفا وكلنا ضعفاء إلا من عصم الله، هذا الزوج خان العهد الذي بينه وبين الله سبحانه ومن هان عليه عهده مع الله فلا يصح أن نلومه على خيانة عهد المودة مع زوجته.. خصوصا ً أن زوجها قد تاب وهداه الله ، فلماذا تُعيّش نفسها في غصة ومرارة ؟؟؟ اختي في الله أنه عادة بعد اكتشاف الخيانة هناك مرحلة الاختيار التي يجب أن تأتي بعد سكون النفس قليلا والتماسك من هول الصدمة، وكان الاختيار بين أمرين: إما الاستمرار مع الستر وسلوك كل سبل العلاج، أو الانفصال .. وصديقتك والحمدلله اختارت ماهو صائب ولم تفعل مثل بعض النساء .. ياعزيزتي ... ساعة اتخاذنا القرار في مثل هذه المواقف ، على المرأة أن تُفكر في أنه - زوجها وحبيبها - يوشك أن يقع في الهاوية؛ وأنه على شفا حفرة من نار، فهل يتخلى المحب عن حبيبه هكذا وبكل بساطة؟ أين عهد المودة بيننا؟ كيف أتخلى عن حب العمر وأتركه للضياع بهذه البساطة؟ ولماذا لا يتحول هذا الحب لسياج يحميه من الوقوع في الزلل؟ وماذا لو كان ابني هو الذي يسلك طريق الغواية ويتبع خطوات الشيطان؟ هل كنت سأتركه أم أظل بجواره وأحيطه بحبي وأطرق كل السبل لأنأى به عن خسران الدنيا والآخرة؟ أليس على المرأة أن تعتبر زوجها أكبر الأبناء وتضعه دوما في بؤرة اهتمامها؟ لماذا لا أحاول معه ولماذا لا أستخدم كل أسلحتي الاستخدام الأمثل لأظفر بزوجي في الدنيا وفى الآخرة. اتمنى التوفيق لك ِ ولصديقتك |
وأذكرك أختي في الله أن أبغض الحلال إلى الله الطلاق، وآخر الدواء الكي كما يقال، واستمرار الحياة الزوجية أو إنهاءها يجب فيه وضع مصلحة الأطفال بالمرتبة الأولى؛ لأنه لا ذنب لهم، ففكري دائما بمصلحة أطفالك قبل مصلحتك، وهنا ينفعك أن توازني بين حياتهم إذا استمر الزواج وبينها إذا حصل الطلاق، فرب طفل يعيش بين أبويه ولكنه يكره حياته من الشحناء والبغضاء التي تصم حياة والديه، وكم من أم حنونة عاقلة استطاعت أن تعوض طفلها عن فقد والده بغض النظر عن سبب الغياب، والحياة فيها الكثير من الاستثناءات، وأكثرها وضوحا حياة نبينا الكريم عليه الصلاة والسلام الذي عاش يتيم الأبوين، لكنه كان رحمة للعالمين. وكا ذكرت ُ سابقا ً أنا أدرك يا أختي أن هناك بيوتا قد تهدمها أفعال الزوج المهينة وتصرفاته المشينة، لكن إذا استطاعت المرأة الصبر على زوج كهذا والمحافظة على بيتها وصون نفسها وحماية أطفالها كانت في طليعة المجاهدين عند الله أجرا وثوابا، فحسبها أنها بذلت راحتها وقلبها في سبيل المحافظة على بيتها وأولادها، وإن أهمل الرجل عائلته وواجباته ولم يجد من يحاسبه في الدنيا فمن ينجيه من عقاب الآخرة؟ أو لم تسمعي قوله عليه الصلاة والسلام: "كفى بالمرء إثما أن يضيع من يقوت". اسأل الله التوفيق والهداية للجميع |
الزوج أو الزوجة أذا لا حظ أحدهما تقصير بالصلاة أو ترك لها ولم يحرك ساكنا فليتحمل العواقب,,,,,رأيي
|
اقتباس:
اهلا ً بك وبمشاركتك نحترم رأيك يااخي الكريم |
| الساعة الآن 07:58 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©