![]() |
قراءة في : يوميات زوجة ( حبٌ يحتضر )
بسم الله الرحمن الرحيم كل يوم يلمح الزوج دفتر يوميات زوجته .. غافياً في أحد الأدراج .. كل ما يفعله أن يغلق ذلك الدرج بهدوء .. غير عابئ .. ولا مكترث بما فيه .. وفي أحد الأيام .. تحرك الفضول في داخله .. وتساءل ماذا تكتب زوجتي في هذا الدفتر الصغير .. مدّ يده .. أخذ الدفتر .. قلّب أوراقه .. ثم استوقفه عنوان صغير .. على رأس إحدى الصفحات فأخذ يقرأ .. بتمعن و ذهول .. ( على أعتاب قلب موجوع .. مخدوع ... حبٌ يحتضر ) ((( يالهذه الليلة الطويلة .. متى ستنقضي ؟! ليلة حافلة بالأحداث .. قاسية بالمصارحة .. والاعترافات .. آاااه .. قد أكون سامحته .. ولكن : مازال في القلب غصة .. مازال خاطري دون سلوى .. وها هو ينام ملء جفنيه .. كطفل رضيع ارتوى من حنان امه .. وأفرغ كل همومه .. حتى شفي من آلامه وأوجاعه ثم فتح ذراعيه للنوم .. واحتضنه بهدوء .. وسلام نم .. ياسيدي نم ودع الهموم .. والأحزان .. ونيران الغيرة تحرقني وحدي فقلبي كفيل أن يتحملها ( كالعادة ) ويطرد أشباحها عنك .. كل ما أريده .. هو الهروب من هذه الضوضاء التي في رأسي وهذا الصراخ الذي يقتلني .. ( إلى متى تسامحينه .. حتى يخونك للمرة الألف ؟؟؟ ! إلى متى يستخف بكِ ويقول : اعتبريها مراهقة .. قلة عقل .. غباء .... إلخ حجج واهية .. مازلتِ تصدقينها ( على مضض ).. لأنكِ تريدين تصديقها ألا ترين أن هذه المرّة ليست كأي مرة !!! ) نعم .. هذه المرة ليست كأي مرة .. ! فقد كان إحساسي أشدّ مرارة .. وأنا أشاهد دليل الخيانة بين يديّ .. دارت بي الدنيا .. ارتفع ضغط دمي .. و تسارعت خفقات قلبي .. ثقل رأسي .. وقدماي ما عادت تقوى على الوقوف . فعلاً .. هذه المرة ليست كأي مرة .. ! لأنها جاءت بعد كل الوعود .. والعهود التي جادت بها نفسه لي وكنت أتحرج من أن أطلبها منه خوفاً من أن يشق عليه الوفاء بها .. لا أريد أن أقلب الصفحات الماضية .. لأقرأ ما كتبته قبل بضع ليالٍ ( ليلة فرح .. و وعود حب أبدية ) لأني لا أريد أن أبكي .. باختصار يا قلمي الحبيب .. ويا دفتري الغالي قلبي فقد الأمان .. !!! فقد جاءت الطعنة .. على غير موعد متوقع فكم يلزمني من الوقت لأضمد جراحي .. وأستعيد أماني .. أخشى أن يموت الحب .. وأضطر لألفه في أكفانه .. وأواريه بعيداً فهاهو يعاني آلام النزع الأخير ))). ذهل الزوج مما قرأ .. وعاد يبحث عن تاريخ هذه الليلة تسمرت عيناه على التاريخ برهة من الوقت .. في محاولة جاهدة لتذكر تلك الليلة التي كانت قبل شهور قليلة . السؤال الآن : كيف يكون إحساس الزوج نحو زوجته ؟! كيف سيتصرف معها ؟! هل سيغضب أم يفرح أم يحزن أم يحس بالذنب أم ماذا ؟! بصراحة يعجز عقلي الأنثوي عن تخيل كيف سيتصرف الرجل في مثل هذه الحالة أتمنى أن أجد جواب منكم .. المجال مفتوح لكم فأكملوا القصة ....... تحياتي وشكري لكل من مرّ من هنا . أختكم . |
بعد ان تذكر الزوج خيانته وطيشه واستخفافه بما وعد به زوجته رجع اليه بعض عقله ودارت في نفسه تساؤلات عدة مذا لو كانت هي من تفعل الخيانة ماذا لو كانت هي الطائشة ماذا وماذا ........ هل يا ترى سأصبر عليها كما صبرت علي ؟ هل سأتحمل الصدمة هل سأدفن مشاعري كما تفعل ؟ هل هل اسألة دارت في رأسه عند ذلك عزم على التوبة والانابة الى ربه والاعتذار الى حبيبته التي صبرت عليه ذرفت من عينيه دموع الحزن على حال زوجته كيف صبرت كيف تحملت افعالي الصبيانية ..... في هذا الوقت تدخل عليه حبيبته وزوجته تراه يبكي تمسح دموعه بلطف تقبل رأسه واذا بيده قلم وورقة مكتوب فيها انا اسف حبيبتي اقسم لك انني لن اعود ........... هذا ما اتوقع ان يحصل بارك الله فيك. اشكرك اختي hasarym على هذه القطعة الادبية الهادفة تقبلي فئق احترامي |
اختي الكريمه hasarym لا أدري ان كان هذا الموضوع من بنيات افكارك أم هو منقول ............................... لا اقدح في صدقك اختي ................. لا والله إنما لقد سحرني الأسلوب الرائع والتصوير المبدع والتعبير المتقن حتى خيل إلي أني ارى فيلماً أمامي كيف لم أرى تحت الاسم رتبه استثنائيه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ لهذا القلم !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! تعرفون ان المشاكل تكثر في بداية الزواج الزوج من بيئه والزوجه من اخرى كل منهما يحاول ان يتقبل الأخر كل منهما يريد ان يفرض اسلوبه كل منهما له مبادئ وثوابت يحاول يعدلها لكي تتوفق مع شريكه كثير من هذه الأمور مرت علي في بداية زواجي وكان أسلوب المذكرات والرسائل ذا تأثير علي بشكل كبير كنت كلما اخرج من بيتي اتلفت مكان موضع مفتاح السيارة لعلي اجد ورقه منها تعاتبني فيها .................................... والله إني كنت اجد أوراق قد كتبت فيها احاسيسها وخبئتها وسط أشيائها...................... كل هذه الأوراق ............................ كان لها تأثير اكبر من اي كلمه تأثير اكبر من اي عتاب اكبر من اي نظره عنما كنت أقرأ ....................... اتذكر كل اللحظات الجميله التي قضيتها معها فأنظر إلى نفسي واقول ماهذا القلب القاسي .................... ماهذه الأحاسيس الحجريه ....................... وسرعان ما أعود إليها وأغير في نفسي ما يضايقها ........................ فكم غيرنا في انفسنا من اجل اناس بعيدين عنا فكيف وهي زوجتي اسف للإطاله ولكن من روعة البيان استرسال الكلام تحياتي |
ما اجمل الزوجة المتسامحة الخجولة في سرد مشاعرها حتى لا تجرح او تجرح ............................خوفها من جرح اعز انسان وتنظر
اليه بأمل الانجذاب أليها .....................وخوفها من ان تجرح لو باحت بمشاعروها ................ مشكور اخوي ................ |
اقتباس:
نهاية جميلة .. وسعيدة سلم فكرك وخيالك الذي ابدعها لك مني جزيل الشكر .. والتقدير . |
اقتباس:
أخي الفاضل .. الموضوع من بنات أفكاري ... إذا أردت أن تتأكد .. اقرأ ردودي في مختلف المواضيع فقد تعلمت في عالم المنتديات أن روح الكاتب موجودة في مواضيعه وردوده فإن جاءت الروح أو الأرواح متباينة فهي بالتأكيد لأكثر من شخص *** الرتبة الاستثنائية .. حلم ثقيل لأنها قيد لا فكاك منه .. ووصول لقمة ما .. إن لم استطع أن أستمر فيها فقد أقع على وجهي .. ( دوام الحال من المحال ) فما أجمل حرية القلم . *** مداخلتك رائعة .. أضافت إلي الكثير مما كنت أجهله فجزاك الله خير الجزاء تشرفت بردك .. وأسعدني أن ما كتبت قد لامس شجونك . حفظ الله لك زوجتك وحفظك لها .. وأسعدكما معاً دنيا وآخرة . تحياتي أختك . |
نزلت تلك الدمعه الخائنه من عينه
وتحرك ذلك الضمير الميت وتحرك معه ذلك القلب المليئ بالانانيه والوحشيه فردد مراراً آسف يا سيدتي آسف يا سيدتي آسف يا سيدتي فما عدة اقوى ان اجاري طعنات قلمك الصادق ومشاعرك العطشاء في صحراء لا واحة لها .. انتظار طويل على اعتاب الزمن . انــــــــــــــــــــدامــــــــــــــــــــــاج الواقع بالخيال ... طــــــــــــــــــلاســـــــــــــــــــــــم .. عجزوا عن فكها . .................................................. .......................... حساريم كتاباتك مميزه يجهلها من لا يعرفها عالم ممزوج بين الواقيعه والخيال تناقضات شاعريه في روح واحده تحيات مصير مجهول |
تسلم يدك وبارك في عقلك وفكرك ما شاء الله اسلوبك دائما رائع اختي الغالية كاتبة رقيقة المشاعر تعبرين عما بداخلنا بكل سهولة وتدخلين عقولنا وقلوبنا بكل سلاسة جزاك الله خيرا |
سالت دمعته .. وراجع حساباته .. وجر قلمه ليناشدها بأن تغفر له هفواته
يعدها بألا يكررها .. وتقرأ رده لها وتسامحه من قلبها وتغفر له ولا تحاول أن تذكره بما مضى حتى لا تجرح أحاسيسه .. وتمضي الأيام وتمر الشهور وهو باق على وعده .. ثم يأتيه الإتصال من الطرف الآخر .. ( كم اشتقت اليك ايها الغالي ........... ) يقاوم مرة بعد أخرى بأن لا يحنث بوعده .. لكنه مع الأسف لايستطيع ... لأن الخيانة كالإدمان لايستطيع متعاطيها الكفاف عنها مهما طالت المدة أو قصرت إلا من رحم ربي مع الأسف الشديد هذا هو حاااااااااااااااااال معظم رجالنا ومشكورة أختي على موضوعك الأكثر من رااااااائع |
كثير من النساء حدث لهن الحدث نفسه لكنهن لم يمسكن القلم ، وكبتن مشاعرهن في دواخلهن ، فتألمن وتألمن وتألمن، والزوج في سبات عميق .
|
اقتباس:
الشكر لك اختي الفاضلة اسعدني وجودك وردك الكريم تحياتي |
اقتباس:
نهاية رائعة من كاتبة أروع .. اندماج جميل .. وطلاسم مميزة تشرفت بوجودك الكريم احترامي وتقديري أختك : هند |
تعليقي مختلف قليلا
فانا لدي دفتر مذكرات وقع بيد زوجي وهزه واثر على حياتي العاطفيه والجنسيه لاني اكتب كل ما احب اواكره من تصرفات ذلك اليوم لم احزن لكن احزنني انه وقع في يد زوجي وانه تضايق لكن ناقشته واخبرته ان مايكتب داخل هذا الدفتر شئ لا اعود له اب شئ ادرك محالة تغيره لكن للا سف انه تصفح هذا الدفتر لان دائما هناك شئ لا يقال يبقى في القلب وطلبت منه ان لا يحاول الاقتراب من الدفتر لان مايكتب فيه شئ ملكي انا فانا لا اشكوالاللورق |
اقتباس:
أنديتي جبيني بمدحكِ الذي لا أستحقه كل ما أتمناه : أن تصل الرسالة لكل زوج .. ويفهمها جزاكِ الله خير الجزاء على وجودكِ الكريم وردكِ تقبلي تحياتي وتقديري . أختك . |
اقتباس:
أخي الكريم لقد كتبت نهاية أقرب للواقعية .. فجاءت كـ صفعة تحذرنا من الغوص أكثر في أعماق الخيال .. والبحث عن الكمال .. نعم هذا حال الكثير من الناس ( رجالاً ونساء ) إلا من رحم ربي . سلمت أناملك .. وفكرك الواقعي . تحياتي وتقديري وشكري لك . |
جبتيها على الجرح
الله يعطيك العافيه على هل الخاطره الرائعه |
اقتباس:
أخي الفاضل موضوعي هو المحاولة .. لإيصال صوت .. وأنات شريحة النساء الصامتات اتمنى أن يصل لكل زوج .. ويتفهم محتواه . تحياتي وشكري واحترامي . |
بعدما قراء يومياتك سكت لبرهه ولم يتذكر مدى الامك انما كل ما تذكره كيف انه اعتذر واعتذر وثار كبر نفسه ورددها لنفسه مرارا اه من المراه الا يكفيها الاعتذار لم التعنت والتضخيم انهن يحببن الالم وانا لااقوى على معاشره الالم فالتحمد الله انى لم اتزوج عليها وان كنت تزوجت عليها فقد انفصلت وعدت اليها الايكفيها انى انام الى جوارها ليلا وانها هى المرسى الاخير
رجل تناسى ادميه الزوجه وتفضل عليها بانها المرفاء والمرسى طالبا منها ان تكون امه وتغفر ولا تتالم ........مانا عليها بالاعتذار حامدا ربه انه لم تصدع راسه بهذه التراهات وانها حبيسه الادراج محللا الموقف لنفسه لو استطاعت اكثر من ذلك لفعلت انها تحبنى ولن تقوى على فراقى |
بسم الله الرحمن الرحيم أختي الكريمة هند موضوعك رائع وأسمحي لي أن أكمل القصة وإن كنت بعقل أنثوي فلربما لامست شيئا عميقا بقلب رجل ( على أعتاب قلب موجوع .. مخدوع ... حبٌ يحتضر ) ذهل الزوج مما قرأ .. وعاد يبحث عن تاريخ هذه الليلة تسمرت عيناه على التاريخ برهة من الوقت .. في محاولة جاهدة لتذكر تلك الليلة التي كانت قبل شهور قليلة . وترددت بأعماقه تمتمات حائرة مؤلمة كيف لي أن أرهق قلبها المتوجع!! كيف لي وأنا غارق بعالم أخر.... عالم أجد فيه حلما ضائعا....ولكنه ملوث بدم الخيانة ....خيانة أخالها أمرا يسيرا ستمر ولن تدري زوجتي به..... يالله أكان لي أن أجهز على ذلك الحب وأنا لا أدري!!! ولكنها زوجتي وحبي وأملي وبها ثقتي وآمالي أي معنى للرجولة كان بي وأن أحنث بوعودي؟؟؟ ولكن قيود الغواية ترهقني ولا تتركني بحال!!!! وبوسط ذاك الذهول أمسك بقلمه ليخط حبرا بأنامل ترتعش تبحث من أعماق كيانه عن تلك المعاني التي ستشفي ذالك القلب الموجوع وتنقذ حبا يحتضر يكاد يفنى ( زوجتي الغالية.....لا أدري إن كنت ستثقين بهذه الحروف التي أخطها بدماء قلبي أخطأت أخطات فأغفري لي ووالله أكاد أكسر ذلك الهاتف اللعين حتى لا أظلمك... ولكنها نفسي نفسي الأمارة بالسوء أجدني ضعيفا في مواجهتها من لي سواك وأنا أراك على عتبة مظلمة تكاد تبني حاجزا مؤلما بيننا وهل هناك أشد إيلاما من ان ينفصل الكيان عن كماله والجسد عن روحه والقلب عن دمائه فلا أجدك غير ذلك فلا تتركيني بصحراء قاحلة تظمأ لغيث الحب هاأنا قلبك الموجوع وهل أنا غير ذلك ها أنا أمد يدي فساعديني واخرجيني من وحل الخيانة وأستمعي لهمسات روحك تخبرك بصدق حبي وشدة أسفي وبحاجتي ليدك...فلا تتركيني ولا تهجري قلبي فهو عرشك برغم كل ماحدث زوجك المحب..) عزيزتي هند ماذا سيكون موقف الزوجة؟؟ وكيف ستتصرف؟؟؟ |
اقتباس:
|
اقتباس:
وجودك رائع .. وبوحك أروع أتمنى لكِ السعادة الدائمة تحياتي وشكري وتقديري . أختكِ . |
اقتباس:
الله يعافيكِ أختي الكريمة تحياتي وتقديري أختك |
|
اختي hasarym
اشكرك على اهتمامك وشعورك الراقي لكن هزا الموضوع هز اشياء كثيره داخلي |
اقتباس:
نعم هذا النموذج موجود .. اللهم أصلح بيوت المسلمين واجعل السعادة تخيم عليها شكراً لك من الأعماق .. لأنك فتحت مداركنا على نموذج مختلف . احترامي وتقديري . |
أختي في الله .. سمااا ها أنا أجيب على سؤالكِ اقتباس:
بعدما أغرقت صغارها .. بالحب والحنان .. أنشدت لهم ترانيم النوم التي يستعذبونها ها هم يهدئون .. وينامون . وهاهي تطبع قبلاتها على جباههم الصغيرة . وتنسل بهدوء إلى مخدع الزوجية .. تنظر إلى زوجها .. المستلقي على السرير في انتظارها نظرات حب .. وشوق لا ينتهي .. تجلس قربه .. تجاذبه أطراف الهمس واللمس والقبل تضمه إليها بحنان .. ( لقد حان موعد نومكِ يا حبيبي ) تغمض عينيه بأناملها الناعمة .. تعبث بخصلات شعره بهدوء ها هو يستسلم للنوم .. وها هي تتأمل ملامحه بحنان .. وتقبله بحب تنهض بهدوئها المعتاد .. توقظ دفترها الصغير فهي على موعد مع الأرق .. والقلم .. و ما إن سارت بخطواتها الرشيقة نحو الباب حتى عادت مسرعة .. لتتأكد أنها غطته جيداً فهي تخاف عليه .. حتى من البرد . *** في المكتبة جلست بالقرب من النافذة تنظر لسماء ليل شتوي ملبدة أحست بوحشة .. لغياب القمر والنجوم أطلقت زفرة عميقة .. ( آااااااااه ) ثم قالت : ( بسم الله ) اعتدلت في جلستها وفتحت الدفتر ومباشرة .. وقعت عينها على لون أحمر .. غريب شهقت شهقة مكتومة .. ( من سمح لنفسه أن يقتحم خصوصياتي .. ويكتب في دفتري ) هدأت قليلاً .. وبدأت القراءة بتمعن .. اقتباس:
التي حجبت عن عينيها الحروف والشهقات التي جاهدت كتمانها .. دونما فائدة أنهت القراءة .. و هي تحاول أن تستجمع أفكارها بل مشاعرها المبعثرة اعذريني سمااا سأعود لاحقاً لأكمل .. إن شاء الله تحياتي وشكري على وجودك الرائع و فكرك وقلمكِ الأروع احترامي هند |
راااااااااااااائعه
قصه من واقع مؤلم اللهم احفظنا واحفظ المسلمين من كل سوء اسلوبك في الكتابه جميييييييييييييييل ومنمق والاهم من ذلك كله انه مشوق في انتظار البقيه يا صاحبه الفكر المميز والاسلوب الرفيع ........................................... تقبلي تحياااااااااااااتي ........................... |
نبذت ذلك الدفتر بعيداً عنها حاولت أن تلملم أحاسيسها .. وترتب أفكارها في داخلها صراع كبير .. ولوم لنفسها ( لماذا لم أخفي دفتري .. لماذا وثقت أنه لا يحب الإطلاع على مافيه ؟! كم أنا حمقاء .. آاااه يا زوجي الحبيب .. هل تألمت ؟! يا لي من غبية .. طبعاً تألم .. وتألم .. وتألم .. الكلمات التي كتبها تتفجر مصارحة بآلآلام كيف سأواجهه الآن .. سيظنني مخادعة .. بوجهين .. أبتسم في وجهه وأبكي على الورق .. هل سيسامحني ؟! ) كادت أن تفقد صوابها .. عادت وأخذت الدفتر من جديد و أخذت تقرأ .. بهدوء وحزن وهنا وقعت عينيها على عبارات .. لم تفقهها في القراءة الأولى اقتباس:
رفعت رأسها في دهشة .. ( ما الذي تقصده يا زوجي ؟!!! ما الذي ينقصك ؟! ألم يكفيك كل الحب والحنان .. والطاعة ... و ... و ؟!!! ) هنا زادت حيرتها أكثر .. واكثر نهضت إلى وضوئها .. ومصلاها ابتهلت إلى الله تعالى ... ( رباااااااه .. يامن وسعت رحمتك كل شيء يامن تعلم السر وأخفى .. إني حائرة فنوّر بصيرتي .. دلني على الصواب .. ما الذي بيدي لأقدمه يا إلاهي ؟! ) بكت طويلاً .. ثم أدركت أنها مخطئة منذ البداية .. لأنها ثارت غيرة لمشاعرها ولكرامتها كزوجة .. ولم تثر غيرة على حدود الله .. لم تثر لأن زوجها قد عاقر المحرمات .. و نسي أن عقاب الله شديد .. كانت صامتة على كل أخطاءه .. تسامحه دائماً فقد أخرسها الباطل .. والسكوت عن الحق .. فعرفت حينها أنه آن أوان التغيير .. وتذكير زوجها بربه .. وانتشاله بالطاعة من ظلمة المعصية إلى نور الإيمان فمن جعل الله نصب عينيه .. مهما غفل عنه البشر فلن ينسى مراقبة الله . تمت والحمد لله . |
بسم الله الرحمن الرحيم عزيزتي هند نهاية رائعة حقا أحببت أن أوضح قصد الزوج من تلك الكلمات فلقد قرأ على أعتاب قلب موجوع حب يحتضر ولخوفه أن يموت الحب الكبير الذي بقلب زوجته ردد فلا تتركيني بصحراء قاحلة تظمأ لغيث الحب هاأنا قلبك الموجوع وهل أنا غير ذلك ها أنا أمد يدي فساعديني واخرجيني من وحل الخيانة فهذا خوفه من ان يموت الحب وليس هناك شيء أقسى من ذلك وليس هناك أصفى وأنقى من التذكير بالله تعالى والرجوع إليه شكرا لك حفظك الله ورعاك محبتك في الله |
|
" اشهد ان لا اله الا الله وان محمد رسول الله "
اقسم بالله اني منذ قرأت العنوان انها سالت دموعي من غير شعور لاني شعرت اني انا الكاتبة لانها والله نفس الشعور والاحساس الي عشت فيه من بداية زواجي الى الان والمشكلة لا استطيع المصارحة خوفا من الاعتذار ثم العودة كما كان !!!! "اللهم سخر لي زوجي وسخرني له" يا ارحم الراحمين....... |
الساعة الآن 03:25 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©