رأيت نفسي مشتاقه وبقوه ان افتح صفحة موضوع جديد
وارى نفسي تنساب وانا اكتب ما استجد في حياتي من جديد

احدى الردود في موضوعي السابق
واعتقد انها من اختي عبير الاحلام
قالت كلمات اشعلتني بها فعلا ... ووجد اني لا استطاعه لي
سوي ان افتح كل ما يجول بي من حزن وهم واترك شيئا منه ليحمله زوجي
فهو المتسبب في تلك الاحزان

فاتحته في عدة مواضيع سابقه سوى موضوع واحد
قد لا استطيع ذكره لكم
وهو الموضوع الذي حذرني زوجي بأن لا افاتحه فيه ابدا
لكنه يزعجني يقلق منامي وتفكير وكل حياتي
اصبحت كالشخص الهيمان ليس من الحب بل من الحزن
لا اخفيكم تسترقني الانظار
امي مابالك تسأل ؟؟
واختي متشارجه مع زوجك مأكد ؟؟!!!
وزوجة اخي تنظر لي وتكاد تسألني لماذا لم تذهبي معنا
اشفقت عليك وانتي من كنتي تلهثين للذهاب قبل الكل .....!!

اصبحت محط للانظار حتى حينما اخرج وازور الاحباب
كل هذا بسبب زوجي الغالي فما الحل سوى المصارحه التي منعني اياها
لا استطيع مخنوقه بيد قاسيه كالحديد وضعت على رقبتي
كأني في سجن محكم اغلاقه رغم اني اخرج ولله الحمد ....
لكن هموم تأسرني رغم اني اعيش في بحر الحريه مع زوجي
لم استطع بالامس ان اكمل يومي كعادتي اجامله
واترك نفسي تجول في بحر من الهموم والقلق والاكتئاب
اصبحت اصرخ من غير صوت وابكي من غير دموع
وهذا ما يتعبني اكثر
عدة امور ولا استطيع ابدا ان اكمل
فوقفت راسخه كالجبل
وقلت سأكسر سجونك
وسأطير في الآفاق
واذكر كل ما كان حمل يتعبني فيحطم الآمال ..

ذهبت اليه وهو يشاهد التفاز
قلت له لم اعد احتمل فقد قاربت على الانفجار
ولابد من حل فالكل اصبح يسأل ما الذي جرى ومالذي بك حل ..؟؟
قال اسمعك ..
قلت ألن تقول لي ستذهبي بيت اهلك ..؟؟
(( كلمه قاسيه علي لكنه اصبح يكررها ويرجع عنها بعد ثواني لا بعد ساعه ))
قال لا
قلت ...... بدأت الحديث
وطال كلامي لكني ذكرت كل ما يجول بخاطري
في بداية حديثي ظل صامتا وتعبير وجهه تقول اغربي عن وجهي لم اعد اطيقك
لكني اكملت وتجاهلت ما رستم لي
والحمد لله انتهيت
برر هو شيئا قليلا لا يذكر
دافع عن نفسه وهو يعلم انه مخطئ
ثم اتعلمون ماذا قال لي ....!!!



































في الغد احملي اغراضك ستذهبين بيت اهلك ...
هنا وقفت تعابير وجهي
لم تعد .... تصدق صاعقه من جديد
كثرة هذه المقوله
وضعت يدي على رأسي
ضغطت عليه بقوه وكأني اريد ان تكون كلماته في حلم او كابوس مزعج
لم اعد احتمل سأصرخ هذه المره
دارت الدنيا بأحزانها واوجاعها
دارت علي سنين مضت من عمري
ايامي التي بدأت منذو زواجه به
عمري كان منذو ذلك الوقت
نسيت ايام الطفوله وايام الصبى
تجاهلتها كلها من اجله
رغم اني مدركه بل متأكده انه سيتراجع عنها
ورغم ذلك كله هنا عند هذا المشهد الدرامي المحزن
بكيت نعم بكيت
ضغطت اكثر على نفسي
لكن خانتني دموعي لأبكي
وانا التي لا تبكي بسهوله عنده
بسرعه تفوق الخيال
صار هذا الموقف
فأنا لست كالعاده سأرضخ
واتراجع عن كلماتي فأفشل
قلت له كم هي الساعه عندك .. ؟؟
صمت قليلا
عاودت السؤال عليه .. قال الثانيه والربع
قلت له اريد الآن ان اذهب الى اهلي
قال هل جننتي
هل هو وقت للخروج
قلت وما الفائده ان كان خروجي هذه المره من غير رجعه
قال في الغد قلت لك
قلت الآن اريد لو سمحت
هل عجزت على مصروفي
هل اصبحت عاله عليك
قلت له وانا اصرخ
اريد الآن ان اذهب بيت اهلي انت لا تريدني (( وهذه اول مره اصر هكذا على رأيي ))
وانا والله كل مابي يبكي
قال وانتي لا تريدينني
لكن جملته هذة بالذات قالها لي وهو مكسور
وكأنه يبكي هو الاخر من الداخل اكثر مني
والله انني عند هذه العباره
بكيت له لا عليه

وبدأ تريجيا الحديث يأخذ طابع الهدوء
وبدأ كل منا يتكلم بلين
قال لا يعجبك شيئا بي
لذلك قسوة عليك
قلت ومن قال .... انت زوجي وتحبني
وترضيني دائمه الا في بعض الامور تصبح قاسيا قسوه لا احتملها
فحينما اشتكي لك لا اريد ....(( كلمه لا استطيع ان اقولها رغم اني نطقتها على لساني بالامس
ونادمه فهي ابغض الحلال عند الله ))
قلت له لااريد ذلك بل اريد ان يصلح الحال فقط
قال لي ما الذي تريدين ان افعله
كل ماتريدين بالحرف سأنفذه
هنا زاحت همومي وازيلت يد الحديد عن رقبتي
اتعلمون ماذا كانت ردت فعلي لم اكن انانيه بالطبع
حتى في اسوء اللحظات
وضعت يدي بلطف على رقبته قبلته بشده
انا عن حالي استغربت بل حتى دهشت من ردت فعلي تلك
وان كانت المرأه تصرخ وتطالب بحقوقها الا ان كلمه وان كانت ليست مطبقه ترضيها
كالطفله تربيها ...وفعلا هذا ماقلته له بالامس .. عموما
كأنه انصدم من ردت فعلي
لكنه مازال وكأنه غاضب وثائر وحزين
قبلته عدة مرات (( وانصح الزوجات ان تفعلها رغم اني لأول مره افعلها لكن نتائجها ....))
هدأ قليلا وظل صامتا يفكر
لا اعرف هل يفكر استغراب من ردت فعلي ام هو للحوار الذي دار
عموما ظل قليلا ثم جاء وقبلني وقال انا آسف ونادم
ضايقتك وازعجتك بكلامي القاسي

آآسفه لن اذكر كل شيئ لكننا في النهايه صلينا الفجر ونمنا
وكل منا راضي ويحمد ربه على ان
رزقه زوجه مثلي وزوجا مثله ......

حرام عليك ياشيخه

سعدت وانا اقرأ الردود لكني
ضحكت بقوه وانا اقرأ رد اختي وغاليتي في الظل
ولا ..... حرام عليك ياشيخه ...
ضحكتيني يالغاليه
وآسفه ياعمري اني بكيتك
كذلك ام البنين ضحكتيني وآسفه على الروعه
جعلك ما ترتاعي على غالي
انا كذا ولو ترين مواضيعي السابقه
ستنظرين كذا مشهد
المشكله اني اجسد كل شيئ في المشهد
وكأنه مقتطف من فلم او مسلسل مدبلج
لا حقيقه على ارض الواقع تجسد
ولو كنت اذكر التفاصيل لكنت بعدي لم انتهي
فوالله الذي لا اله الا هو ماحدث بالامس
المفترض ان يكون على الاقل في اسبوع كامل ويمكن في شهر
او حتى في سنه
مو في ساعه فقط
من قوه الكلمات الي ظهرت منا
قويه مني ومنه لدرجه اني اتصبب عرقا واكاد اجن
لكن الحمد لله عدت على خير
لي رد على البقيه وافرحتني الردود كثيرا
لكن في وقت لاحق لاني على عجاله الآن ....
هند