ساعدوني!! أرجوكم
 

السلام عليكم ورحة الله وبركاته

ساعدوني!! أرجوكم

أنا فتاة في الثالثة والعشرين من عمري. قبل فترة عقد قراني. وأريد استشارتكم بخصوص غشاء البكارة فأنا في حالة نفسية لا يعلم بها إلا الله . فلما كانت تأتيني الدورة الشهرية كنت أقوم بإدخال المناديل للداخل وقبل الاغتسال أقوم بإدخال اصبعي للتأكد من أن الدورة قد انتهت وقد قمت بهذا العمل مدة طويلة وليس لمرة واحدة فقط ولم أكن أعلم بموضوع البكارة , والآن أنا في أشد الخوف ولا أستطيع الذهاب إلى الدكتورة فأنا شديدة الخجل.
قبل أيام قال لي زوجي بأنه يجب أن يخرج دم من المرأة. قلت له بأنه غير ضروري وأن بعض النساء لا يخرج منها دم مع أنهن عذارى, ولم يقم أحد بلمسهم من قبل. ولكنه رد بأنه ضروري.

أود الاستفسار أيضا هل الدم يخرج فقط من غشاء البكارة أم هناك سبب آخر لنزوله؟

وشكرا

خجلك سيسبب لك الكثير من المتاعب لأنك ليلة الدخله طبيعي تكوني متوترة ومرتبكه فما بالك وفيه موضوع ثاني مع موضوع الدخله لذلك عليك بعدم التردد ولو للحظه بزيارة الطبيبه لأن الأمر ضروري ما أبغى أخوفك بس هذه الحقيقة
الله يكون بعونك وتكوني سليمه ان شاء الله

متهيألي إنك ما زلت عذراء وذلك لأن فتح غشاء البكاره غالباً يكون مصحوباً بشئ من الألم المحتمل.

والذي لو كان حدث لكنتي لاحظتيه ، اما مجرد إدخال الأصبع للغسيل بدون أن تشعري بأي الم فأرجو أن يكون

الموضوع ليس اكثر من هاجس أو يكون غشائك من النوع المطاط الذي لم يتأثر بممارساتك.

لكني مع باقي الأخوات لابد من الذهاب للطبيبه حتي تقطعي الشك باليقين .


ملحوظه : كلامك صح فتوجد بعض الفتيات لا ينزل منهم إلا قطره أو قطرتين من الدم عند فتح غشائهن ( وقد لا يلاحظ الدم هنا )

وهناك بعض الفتيات ينزفون دم كأنه خراطيم وهنا لا يكون الغشاء هو السبب فقط بل يكون الزوج قد مزق أحد الأورده الدمويه أثناء إيلاجه بقوه وبغشوميه .

إن شاء الله ماقدامك إلا كل خير لاتخافي روحي للدكتورة وأشرحيلها الوضع

أسال الله الكريم ان يسترك في الدنيا والاخرة
لااتوقع ابدا انك غير عذراء لاكن زوري الطبيبة وطمنينا





تحياتــــــــــــــــــــــــــــــــــــــي
طلة الخير

ألف شكر لكم اخواني وأخواتي على ردودكم ونصائحكم, ولكني وبالإضافة إلى خجلي , فإني أخاف الذهاب إلى الدكتورة فتخبرني بأني غير عذراء.. ماذا سأفعل حينها؟ أظن هناك احتمال كبير بأني فقدته حيث اني عندما أقوم بإدخال إصبعي لا أجد أي شيء يعيق دخوله.

أنا ولله الحمد لم أذكر قط بأنني شعرت بأي ألم في أي وقت من الأوقات, ولم أذكر أنه نزلت أي قطرات من الدم, ولكن أعود وأفكر بأنني كنت أفعل ذلك وقت نزول الدورة الشهرية وقد سمعت بأن الغشاء في هذه الفترة يكون أقرب ما يكون إلى الفتحة, إضافة إلى أنني أدخل اصبعي لأكثر من مسافة 2.5 سم.

تحياتي

يجب استشارة الطبيبة

فى هذه الحاله يجب أن تصارحى زوجك بهذا الشء

اختي الكريمه نوفاء
ادخال اصبع واحد قد لا يفض الغشاء حيث توجد به فتحه بالمنتصف تسمح بمرور اصبع بدون حدوث مشاكل. اما موضوع خجلك من الذهاب الي الطبيبه فلا اجده في محله عندما يتعلق الموضوع بشيئ مهم في مجتمعنا الشرقي كموضوع البكاره.
انصحك بزياره طبيبه في مدينه اخري و اعطاء اسم مستعار للحفاظ علي سرك و لا تكوني كالنعامه تدفن رأسها في الرمل عند الخطر.
سترنا و سترك الله و سائر المسلمين
د.نبيل

الله يستر عليكي ولا تخافي حبيبتي..

فموضوع فض غشاء البكاره مو بهالسهوله..

ولا تخجلي وروحي للطبيبه عشات تكوني مرتاحه..

الله يسعدك يا رب..

طمنينا عنك :)

استعيني بالله وناقشي الماما في هذا الشيء
فرج الله همك

انا من جهتي ضروورى تروحى لى دكتوره
وصدقيني لو تروحي يبي يصير عند الدكتوره حالات
أخطر من حالتك لى انتى فيها وصدقيني لو تفتحين
مع الدكتوره هل موضووع شي طبيعي تنشد معك وعلى
طول ينكسر حاجز الخوف ولا تتاخرين ترى يمكن يكون مهو من
صالحك مع إنى متأكد لأنه مافيك الا العافيه بس دلع بنات لزم انك تشخصين نفسك
قبل يجي شي ما تبينه

الله يكون بعونك
بس لازم زوجك يقتنع أنه مولازم ينزل دم

وانتبهي إنك تصارحينه لأنه مراح يصدقك بيقول اكيد تلعب علي أو تجي في راسه أفكار وهواجس أنتي في غنى عنها

حاااااااااااااااااااولي قدر إستطاعتك تروحي لطبيبة نساء وإذا أنتي تخجلين لاتخلين أحد من العائلة يروح معك روحي لحالك وصارحيها وشوفي وش تقولك
أما إذا كنتي تقولين بخجل من الدكتورة نفسها فمصيرك مع الأيام تروحين لها ضروري إذا حملتي وولدتي

فما فيه داعي للخجل حاولي تتغلبين عليه وطمنينا على حالك ياختي

والله يهدي زوجك ويعدل النظرية اللي عنده

حبيبتي اذهبي للدكتورة وان شاء الله تطمنك ولا تخجلي فهذا امر لايستهان به .. وفقك الله

"خلق الله تعالى غشاء البكارة كحاجز طبيعي يمنع دخول ما يمكن أن يشكل خطراً على أهم جهاز لدى المرأة وهو الجهاز التناسلي.

يقع غشاء البكارة في الجزء الأول من مجرى الولادة (المهبل) بين فتحتي الشرج ومجرى البول. يعمل الغشاء - إلى جانب أعضاء الجهاز التناسلي الخارجية ـ على حجز الأوساخ والقاذورات الخارجة من السبيلين خارج المهبل، إلا فسوف يدخل البراز والبول إلى مهبل المولودة ويصبح مجالاً خصباً لنمو الجراثيم والميكروبات التي قد تنتشر موضيعاً فتحدث التهابات جرثومية مخلفّة وراءها تليفاً في أنسجة قناتي فالوب أو في الرحم أو المبايض، الأمر الذي يهدد مستقبل الطفلة التناسلي، وهذه نعمة من الله على عباده أنْ حَمى الإنسان من أمراض كثيرة وهو لا يدري.
عندما تكبر الفتاة وتصبح بالغة ستعرف كيف تعتني بنظافتها الشخصية، وسوف تعرف كيف تحمي نفسها من الأمراض والالتهابات التي تأتي من الشرج أو المبولة أو غيرهما، وبخاصة في أوقات الدورة الشهرية. إن الخارج من السبيلين ودم الدورة الشهرية والعرق الخارج من الجلد والرطوبة والدفء الموضعي يشكل افضل مزرعة للفطريات والجراثيم. وبعبارة أخرى: إن كثيراً من حالات العقم التي تعانيها المتزوجات تعود لالتهابات جرثومية في الجهاز التناسلي.

غشاء البكارة هو بوابة الحياة، تحرص عليه كل فتاة، ويحرص عليه أهل كل فتاة, إذا سقط الغشاء سقطت معه هامات عالية كبيرة! فلتحافظ كل فتاة على ما خلق الله لها نظيفاً طاهراً, ولا تعرّضه للأجسام الغريبة.

الحمل والولادة وضم المولود وتقبيله هي أحلى أماني الحياة لكل فتاة.


تعددت وكثرت الأسئلة حول غشاء البكارة مما أوجب شرح الموضوع على النحو التالي :
هو عبارة عن غشاء رقيق من الجلد يزداد قوة مع زيادة السن وكان في وقت من أوقات النمو الجنيني مكتملاً ويفصل بين الثلث الخارجي والثلث الأوسط من المهبل ، وفي مرحلة لاحقة من ذلك النمو كان لابد وأن يختفي منه جزء أو أجزاء كي يسمح لدم الدورة الشهرية بالنزول من الرحم إلى الخارج . وهذا ما حدث بالفعل ونتيجة لذلك تعددت أشكال غشاء البكارة المتبقي وأطلقت تسميات وصفية مختلفة لتلك الأشكال: كالحلقي والهلالي والمثقب الخ …


أما إذا لم يختفي أي جزء وبقي الغشاء كاملا ، فسوف يفصح عن نفسه ويسبب مشكلة مع أول دورة شهرية حيث تتراكم الدماء خلف الغشاء ولابد وقتها من فض ذلك الغشاء بواسطة الطبيب ، أما إذا كان أغلب الغشاء قد اختفى فربما كان المتبقي قليلا جدا لدرجة مشككة .

وموضع ذلك الغشاء فهو حسب الشرح السابق يكون على بعد 2-2.5 سم من الخارج أي نهاية الثلث الخارجي محاطا ومحافظا عليه بالشفتين الصغرى والكبرى ، أما فض غشاء البكارة عند الزفاف شيء يسير لا يسبب ألما كبيرا كما تتصور البنات ولا يحتاج لمجهود شاق كما يتصور الشباب وكل منهم يهول الأمور ويصعبها ثم يبقى أسيرا لتأثيرها النفسي ويحمل الأمور أكثر مما تحتمل ، وكلما كبر سن الفتاة وقوي ذلك الغشاء سبب ألما أشد بالطبع ، وليس ضروريا نزول كمية كبيرة من الدماء عند فض الغشاء بل أحيانا لا يحدث بالمرة وبمراجعة الشرح السابق فإن فض الغشاء لا يعدو كونه إحداث جرح بتمزيق قطعة من الجلد وإن رقت وتتناسب كمية الدماء الناتجة مع حجم الغشاء المتبقية وكيفية سده للمهبل فإن كان الموجود قليل ولا يسد الطريق أو كان من النوع المطاطي الذي يتمدد مع الضغط ثم يعود مرة أخرى ربما لم ينزل دم بالمرة . وللأسف كم من بنات أطهار أهدرت دماءهن بسبب جهل الأهل بتلك المعلومات البسيطة .


ولابد في هذا السياق أن ننوه أن غشاء البكارة رغم أهميته ، لا يمثل وحده دليلا قاطعا على عذرية الفتاه من عدمه فربما أصابها اتهام كاذب بسببه ، كما ربما برئت خطأً بسببه أيضا

----

اخي الزائر

، إن اختصار البكارة أو العذرية في هذا الغشاء الرقيق هو ظلمٌ يشبه الظلم بالتقليل من قيمة هذا الغشاء.
أخي، هذا الغشاء مجرد علامة مادية لا ترقى إلى مستوى القرينة على عذرية أو انحراف، حتى إن المحاكم "في الأغلب" لا تحكم ببطلان عقد الزواج أو فسخه إذا تبين للزوج بعد الزفاف، والدخول بزوجته أنه لا وجود لهذا الغشاء؛ لأنه يغيب لعوارض كثيرة وبسيطة أحيانًا.
إذن وجود الغشاء لا يكون دليلاً أكيدًا على البكارة أو العذرية، ولا غيابه يكون دليلاً أكيدًا على عكس ذلك!!
غشاء البكارة مجرد رمز – قد يكون أو لا يكون – على عفاف المرأة، ولكنه ليس دليلاً على هذا العفاف وجودًا أو عدمًا، الخلق، والدين، والمنبت الطيب، وحسن المعاشرة بالمعروف، والسيرة الطيبة بين الناس كلها علامات، أو أدلة -إن شئت- على العفاف "ولو غاب الغشاء" ومن لديه مقدمات شك في زوجته – بعد تحري ما ذكرته لك – فمن الأفضل له ألا يتزوج منها، وربما لن يتزوج أبدًا.

النزيف والغشاء.. هواجس شائعة
لا يوجد أي دليل علمي أو غير علمي على سقوط غشاء البكارة بسبب النزيف الشديد، وهو اعتقاد خاطئ، ليس له أي أساس من الصحة؛ لأن الثقوب الموجودة في غشاء البكارة هي التي يخرج منها دم العادة الشهرية، ومهما كان النزيف شديداً، فلا يمكن أن يمزق الغشاء؛ لمرونته الشديدة ورقته التي تمنع تمزقه"

شكراً جزيلاً لكل من رد على هذا الموضوع و أتمنى أن أسمع رأي الآخرين!!


إن شاء الله سأحاول أن أذهب إلى الطبيبة ولكني لا زلت مترددة , ماذا أفعل إن قالت لي بأني غير عذراء. أنا خائفة جدا.

وهل صحيح بأن الغشاء يكون أقرب ما يكون إلى الفتحة وقت الدوة ؟